07-12-16, 09:51 PM
| #5001 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
|  واااااااااااااو اشو هالتصبيرة النارية فهد مجنون هههههههههه وما احلى اعترافه الرومانسي لامل المتهورة اذا استمرت امل بعنادها ساضربها بمقلاة على راسها واضم اختها ومرام معها ايضا بانتظار الفصل القادم الكامل بشووووووووق | |||||||||||
|  |
|
07-12-16, 11:25 PM
| #5005 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الجزء الثاني من الفصل الثامن والثلاثون ما سمعتوا خبر عنه وما عرفتوا هسة وين ؟؟ ما وصلكم خبر منه بعد كل هذي السنين ؟؟ كل دقيقة عيوني تدمع فدوة بس خلوه يرجع بعد ما أگدر أتحمل آني موتني الحنيــن الحنين الحنييييييييييييييييييييي يين تحتضن جسد الصغيرة امان بحنان ودموعها تنساب بتناغم مع تلك الانغام المنبعثة من هاتفها لتلك الاغنية وتلك الكلمات التي تشعرها تجسيدا لحالها بدقة جلبت دموع الشوق القاتل ذاك الذي يحتلها وهي تنظر لبقعة بذاتها لمكان احتواه لايام وايام وهو يسترق النظر اليهم فتدعي الجهل وهي تراه بقلبها قبل عينيها لتصر على الجلوس هنا يوميا هي والصغار تلاعبهم امامه تدعي عقابه ولكنها في الحقيقة تعاقب نفسها قبله تعاقب قلبها الذي يموت قلقا عليه وهي تفكر ان كان يشعر بالبرد ؟؟؟....... وها هي الان تعاني تبعات الشوق شوق يقتات عليها ببطء مستفز تدمن الجلوس هنا تبحث عن لمحة له .....عن ظل غارب .....عن رائحة عطر عنيد يحمله الهواء فينعش القحط الساكن بروحها في غيابه ولكن لا شيء فقط غيابه ودون سبب ودون ان تملك الحق بان تسال عنه حتى لتكمل تلك الاغنية التي كانت متوافقة للغاية مع مزاجها الكئيب وصوت المطرب الذي يئن بوجع يشابه وجعها .... ماكو نسمة تجيب عطره .........اني أريد أشتم هوااه أثر من ثوب اليلبسه .......يرجع لگلبي الحياة هو لو مايرضى أزوره ....خلو بس يودي صورة حتى أصبر گلبي بيها ..... وأسهر الليل الحزيـن الحزين الحزيييييييييييين ... شهقة غافلتها وهي تختنق بدموعها لتضع الصغيرة بمهدها المزين كمهد اميرة صغيرة وتحتضن نفسها بذراعيها وتتندر على نفسها بالقول :- لا املك حتى صورة له !!!!!!!!!!!!!!!!!! ليكمل المطرب ذاك وصلات انينه وعتابه لمن يحب وترافقه هي بزفراتها ودموعها التي اغرقت وجهها أنتظر يرجعلي هو..... ويمسح دموعي بإيديه أبد ما فكرت مرة......... عشرتي هانت عليه الوفي ما ينسى حبه....... لو بعيد يجيبه گلبه ومنتظر باچر يجيني ........يطيب جروح السنين السنين........السنييييييييييي يييييييين ما سمعتو خبر عنه ....... وما عرفتو هسة وين ؟؟ ماوصلكم خبر منه .........بعد كل هذي السنين ؟؟ كل دقيقة عيوني تدمع فدوة بس خلوه يرجع بعد ما أگدر أتحمل آني موتني الحنيــن :- فارس فارس فارس كانت تنادي اسمه بلهفة بامل وهي تتخيله يخترق تلك الاشجار الباسقة التي تشبهه يخترق الظلام الذي احاط بروحها بحضوره الاسر :- فاااارس قالتها بتوسل وهي تسمح لنفسها بالانهيار لوحدها بعيدا عن اعين المتسائلين بعيدا عن فضول شقيقاتها لوم والدته وعتابها بعيدا عن اسمر وعيني والدته اللتان اورثتهما له كدليل على حبها للسلطان بعيدا عن ادعائها القوة والجلد بعيدا عن كل ذلك كانت تئن بالم تناجيه بشوق تتوسله بضعف تناديه بقلبها بروحها التائقة له منذ عصور ودهور وكأن جنية الامنيات كانت حاضرة لتسجل ما نطقته ذات يوم وهي تحدث شقيقاتها عن فارس احلامها !!!!!!!!!!!!!!! هل قالت فارس ؟؟؟؟؟ نعم فارس يشبهه بتلك الهيبة التي تملا المكان ما ان يحضر ........ بسطوة عينيه اللتان لا قرار لهما ......... بصوته الاجش ذاك الذي يجعلها ترتعش اثارة فتجاهد وتجاهد لكي لا تفضح نفسها امامه ...... بحضنه الذي يشبه حضن المعلم وهو يحتويها بدفء وامان لم تظن يوما ولو للحظة انه سيقترن باسمه بلمساته الحانية وغيرته المجنونة بتملكه المغيض وعنفوانه الصارخ بحبه لوالدته واشقائه بكل ما فيه بكل ما اسرها واوقعها في شباكه كما قالت لها اسما في رسالتها دون ان يحاول حتى .........أي غبية مثيرة للشفقة هي ؟؟؟؟ وهي تتعلق بجلادها برجل كان عاشقا لاختها لدرجة جعلته يفقد عقله ووقاره في سبيل الانتقام منها ؟؟؟؟؟ برجل لم يقربها واشترط عليها ان يبقيا بعيدين ان لا تقربه حتى ؟؟؟؟؟ برجل كان رجل شقيقتها الحبيبة تلك التي ماتت بسببه ؟؟؟؟؟ برجل اتهمها بالخيانة بل صدقها وعاقبها باقسى الطرق ؟؟؟؟؟؟ كيف وكيف وكيف كلها تبهت امام شوقها القاتل لرؤيته لسماع صوته حتى ولكنه اعلنها صريحة ببعده عنها يخبرها بالافعال لا الاقوال بان ما بينهما أيا كان مسماه قد ......انتهى | ||||||||||
|
| |
|
07-12-16, 11:25 PM
| #5006 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لم يستطع الصبر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وكيف يصبر على ان يكون هنا تجمعهما سماء الوطن ذاتها ..... وطن كانت له اسما ومعنى وهو هناك في بيت الله الحرام يدعو بصدق بتوسل ان يرحمه الله مما هو فيه ان يغفر له ويتقبله في عبيده التائبين ان يمن عليه بسكينة الروح تلك التي فارقته منذ ان راها ان يرحمه فينالها او يرحمه فينالها فلا خيار اخر رضي به قلبه بالدعاء :- ندى ردد اسمها بشوق مرارا وتكرارا وهو يقود السيارة برعونة لم تكن يوما صفة من صفاته وهو الوقور الثقيل ولكن ماذا يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يريد ان يراها ........لا ان يسمع صوتها فقط ........لا بل ان يتنشق انفاسها انفاسا زفرتها هي محملة بعبيرها المسكر ذاك الذي يسكن انفاسه فيجبرها على المتابعة والاستمرار بامل ان تناله من جديد امل هو ما يبقيه حيا اوقف السيارة امام البيت بحركة مفاجئة مستقرا تحت شرفتها المنيرة يراقب بشوق تلك الستائر المتطايرة فيترجل بلهفة ويعب صدره من الهواء يختزنه بصدره دون ان يطلقه يحتبسه هناك يتلذذ بها انفاسها انها انفاسها تلك الاسيرة بصدره ليطلقها اخيرا ببطء وكأنه يطلق روحه معها ويخرج معها تاوها يحرق فؤاده حرقا بالشوق المشتعل بقي هناك يراقب هفهفهة الستائر يخشى ان يقترب فتلمحه وعندها لن يحتمل البعد فمرآها هو حده الفاصل بين جنون وجنون جنون البعد عنها وجنون قربها الموعود وهو قد اخذ على نفسه ان لا يزيد من رصيد اخطاءه وذنوبه عندها نفير السيارة المسرعة المتعالي جعله يجفل ويستدير ليرى القادم في هذه الساعة من النهار وعندها فقط راى الامل الذي يلوح له بقرب اللقا ليستقبله بابتسامة مرحبة وذراعان مفتوحان ولهفة لهفة لم تكن موجهة له على وجه الخصوص | ||||||||||
|
| |
|
07-12-16, 11:27 PM
| #5007 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ولو ماتذكر الايام ولو هسه انت ناسيني؛ ابوس عيونك من البعيد واودي الشوفتك عيني؛ اذكرك تنزف جروحي واشم عطرك ترد روحي؛ واعذرك حتى لو قاصد على غيابك تبجيني شهقة تتبعها اخرى واخرى الى ان اصبح التنفس صعبا والاختناق وشيكا :- يا الهي همست بها وهي تخفض راسها تسترق نفسا تقوى به على الوقوف بعد ان تسلل الوهن لاطرافها الان وفي هذه اللحظة بالذات بعد ان شعرت بعذاب العشق بجنون الشوق وناره المستعرة التي لا يطفئها الا مرآه ولا شيء اخر غيره تعذر قتلى الحب ...... اولئك الشهداء في ساحات العشق والهوى ...... شوبان اااه كم انها تعذره لو كانت تعلم حين قرأت قصته عن طريق الصدفة انها ستعيش شعورا مشابها عشقا مستحيلا يبعثر ذرات كيانها يعصف بمبادئها وقيمها يزلزل كل ثابت عندها بالحياة فتوشك ان تتوسله الحب وتوشك ان تتوسل اسما الصفح وتوشك ان تتوسل شقيقاتها الفهم ولكنه عشق ملعون ولعناته ملتصقة بها تذيقها المرارة وتلوح لها بحلاوته من بعيد تتمرغ هي في عذابه في شوقه القاتل ولا تملك سوى التجلد والصبر لا تملك سوى ادعاء القوة تمثيلها حد اتقانها وخداعها لنفسها قبل الاخرين وقبله هو بالذات صوت الجرس وما تبعه من طرقات تعود لامل على الارجح جعلتها تسارع بمسح دموعها وارتداء احد اقنعة السعادة والرضا وهي تثبت حجابها خوفا من مرافقة محمد لها كما اعتادا في الفترة السابقة وتسرع لفتح الباب .......... :- ندى هتفت بها امل وهي ترمي بنفسها في احضان ندى لتتلقفها شقيقتها وتشدد من احتضانها وتستنفر فورا للقتال وهي ترى فهد يتبعها وهو يقول بصوته الاجش :- مرحبا ندى كيف حالك ؟؟؟؟؟ اومات له بصمت وهي تسال امل وقلقها يبلغ الذروة بعد ان رات حالها المريب ذاك :- ما الامر امل ؟؟؟؟؟؟ لم تكد تكمل السؤال لتختنق انفاسها وتتحفز ذرات جسدها كله حتى اصغرها وراسها يلتف بارادة حرة ليناظر ذاك الكيان المقترب انه هو ...............لن تخطئه ابدا خطواته بنسقها الذي يتلاعب بدقات قلبها .......... رائحة عطره تلك التي لا زالت عالقة للان في حنايا ذاكرتها .........طوله الذي يسرق انفاسها ............ لترفع راسها وتغرق تغرق ببحور لا قرار لها وتتلاشى الدنيا كلها من حولها فلا يبقى سواه هو وعيناه وتلك البحور المتلاطمة فيهما لتغرق وتغرق وتمعن في الغرق باستسلام تام لطوفان عينيه المهلك شكر جينات اسلافه التي اورثته صلابة احتاجها حاجة النفس الذي يطلقه ما ان رآها تقف امامه هكذا بهذا القرب .......... هذا القرب المهلك قريب لدرجة جعلت انفاسه تغرق برائحة عطرها المسكر وعبق الطبيعة الساكن فيها اقترب ولم يقدر ان لا يفعل وهو يشير لفهد باشارة فهمها بوضوح ليدخل وامل لغرفة الاستقبال اقترب وكل خطوة يخطوها يشعر بتلاشي الكون من خلفه الكون كله بمسمياته وما يحتويه تلاشى سوى من قلبه المتقافز بجنون في صدره وصدى انفاسه التي كانت تشق صدره شقا تتسابق في ما بينها لتنهل من عبير قربها المسكر عيناه جنتا وهما تتمليان النظر لكل ذرة في وجهها تلك الدموع المتعلقة برموشها انفها المحمر خديها المشتعلين بحمرة الهبت اعصابه كلها وهو يرفع اصابعه دون ان يستطيع السيطرة على الجنون الذي سكنه ..... يمررها على الهواء الملامس لها دون ان يمسها فتغمض عينيها باستسلام تام وكانها مغيبة في حلم جميل حلم يحتوي وجوده هو ولا احد سواه فتحتهمها على الفور والهلع يسيطر عليها ان يكون حلما حقا وحالما راته امامها والنيران تلتهم زرقة عينيه بمشاعر الهبت خاصتها لتشتعل بتناغم معها ماكو نسمة تجيب عطره .......... اني اريد اشتم هواه ............... شرقت بالهواء واختنقت ودموعها تعاود خذلانها من جديد فلا تقدر عيناها على احتواء ثقلها وحرارتها لتتساقط مطرا كالمطر الذي تعشق ليطلق تاوها حارقا ويهمس لعينيها :- الا دموعك رفع اصابعه المرتجفة ليلتقط دموعها بلهفة فترتعش كلها وملمس اصابعه يداعب بشرتها بحركة حانية جعلت موجة بكاء حادة تهدد بالانفلات ليكمل بذات الهمس وشفتاه تتطاولان لتحطا على حجابها وتبقيان هناك ويهمس لها بينما يحتويها بين ذراعيه بطريقة لم تستطع استيعابها :- دموعك ............... انها تقتلني هي انتقامك الاكبر يكفي ان تذرفي دمعة كهذه يكفي ان يكدر صفو عينيك غيوما ماطرة كهذه لتحصدي الالم الذي ترغبين والعذاب الذي تنشدين :- توقف همست بها وهي تكاد تذوب بين يديه لا طاقة لها على الحراك ولا الهروب لا طاقة لها على السماع اكثر :- كيف حالك قطرتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رفعت راسها لتصدم بقربه منها بوجهه الذي لا يبعد عنها سوى انفاسا تحرقها بحرارتها وقالت بينما عينيه تكبلانها بتلك النار المشتعلة بينهما :- فيك الخير والله ان تذكرت :- اهو عتب يا ابنة المعلم ؟؟؟؟ قالها وهو يمرر اصابعه ببطء مهلك على ذراعيها لتقول :- لا ابدا انه تقدير لمراعاتك يا ابن السلاطين ابتسامة فرضت نفسها لترتسم على شفتيهما والشوق لمناكفات كانا لا يملانها ابدا يختلقانها اختلاقا ليستمتع كلا منهما بقرب الاخر ليقول اخيرا بصوت محمل بالشوق :- اشتقت اليك يا ابنة المعلم شعرت بالدماء تندفع ساخنة ملتهبة لتشعل جسدها كله مع لفظ الشوق الذي نطقه بتلك الطريقة لتجد اخيرا القوة لتهرب من امامه لكي لا تجعل من نفسها اضحوكة وتركها هو ليتبعها فقط ويجلس بالقرب من شقيقه المشتعل الاخر | ||||||||||
|
| |
|
07-12-16, 11:28 PM
| #5008 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- امل ؟؟؟؟؟؟ قالتها متساءلة وهي تغلق الهاتف الذي لا زال يصدح بتلك الاغنية لتنطلق امل بسرد ما حصل هذا اليوم ...... اتصال هبة الصباحي بها اخبارها لها عن مرض نرجس وسفرها للعلاج :- يا الهي همست بها ندى وهي تنهض مسرعة تنادي على الخالة فاطمة لتحمل الصغيرة امان وتتحرك بتوتر جعل فارس وفهد يتاهبان :- هيا امل تحركي ما الذي ننتظره ؟؟؟؟ :- ندى :- امل هيا سنذهب لجلب الصغار لن اتركهم للحظة يا الهي وسام وسام لن يحتمل الامر علينا ان نكون الى جانبه هيا تحركي :- ندى التفتت اليه والقهر يطغى على ملامحها كلها لتقول بتوسل :- فارس انها هبة اتفهم معنى الامر انها اختي توام روحي كان علي ان اكون معها الان ان ارافقها كما رافقتني هي في اسوا لحظات حياتي :- اهداي :- لا استطيع قالتها بصراخ وهي تشعر بقرب انهيارها ما يحصل يفوق قدرتها على الاحتمال ليقترب منها هو ويمسك بيدها بقوة ويقول :- بل تستطيعين اهداي ان لم يكن لاجلك فلاجل الصغار سنذهب انا وانت لاجلهم هيا تمسكت دون ان تشعر بيده وكأنها طوق نجاة وهي تهز براسها دون معنى ليقول هو بحزم مقدرا شعورها بالضياع :- هيا بنا سحبها خلفه لتستسلم للمرة الاولى له لقيادته لها تسلمه مقاليد الامور امورها كلها الى ...................حين | ||||||||||
|
| |
|
07-12-16, 11:29 PM
| #5009 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شددت ربط الحزام حول جسد نرجس النحيل ويديها ترتجفان تكرر الامر مرة بعد اخرى الى ان يضبط اخيرا منحتها الصغيرة ابتسامة مرتجفة دون ان تتفوه بحرف ....... منذ ان اخبرتها وباختصار شديد انها مريضة وسيذهبان معا لاجمل مكان في الدنيا من اجل علاجها وهي لم تمانع لم تنهار او تتدلل عليها فقط سالتها وعينيها البنيتين الواسعتين تلتمعان بالدموع :- هل ستكونين معي ؟؟؟؟؟؟ هذا السؤال وما يعنيه كان هو القشة التي قصمت ظهرها وهي تحتضنها بقوة انت لها الصغيرة وتردد من بين عبرات بكائها :- دائما وابدا سنكون معا دائما اتسعت عينا الصغيرة انبهارا وهي تردد بصوت ممتلئ حماسة :- امير :- امير؟؟؟؟ قالتها بتساؤل ونبضات قلبها تتسارع لمجرد ذكر اسمه لتلتفت الى حيث تشير الصغيرة فتراه خلفها بابتسامته الساحرة تلك التي تجعل كل اخطاءه تذوي فقط بتلك الطيبة المشعة من ملامح وجهه الرجولية الساحرة :- امير ؟؟؟؟ :- هل ستظلين تكررين اسمي طويلا ؟؟؟؟ افسحي لي الطريق لاسلم على صغيرتي كررت اسمه بغباء مرة بعد الاخرى الى ان ازاحها عن طريقه برفق وهو يحتل المقعد القريب من نرجس التي ارتمت باحضانه وهي تقول :- لقد حضرت فعلا !!!! ظننتك لن تاتي ؟؟؟؟ :- وهل اقدر ؟؟؟ قالها وهو يقبل خديها وكأنها طفلته الصغيرة ويهمس لها بتواطؤ :- لن اتركك برفقة النكدة شقيقتك طويلا ؟؟؟ :- لا تقل عنها هكذا :- ماذا انا لم اقل شيئا ولكن الا ترينها انها لا تكف عن العبوس والعقدة بين حاجبيها تزداد يوما بعد يوم انظري اليها نظر كلاهما لهبة المصدومة لما يحدث امامها ليقول اخيرا :- اجلسي هبة :- وانت ؟؟؟؟ :- انا ماذا ؟؟؟؟؟ :- الن تغادر ؟؟؟؟؟؟ ستقلع الطائرة بعد قليل ؟؟؟؟ :- لا لن افعل :- ولم ؟؟؟؟؟؟ :- هل تريدينني ان اغادر ؟؟؟؟ قالها وهو يقف مواجها لها يتحداها ان تقولها صريحة في وجهه ليقرا التوسل الابي في عينيها ويقول حاسما الامر :- انا مسافر على متن هذه الرحلة تجاهلي وجودي ان اردت اطلقت نفسا متوترا وهي تجلس متاففة وكلها ممتن رغم كل شيء فوجوده معها مهما كانت اسبابه حتى ولو كان صدفة وهو ما تستبعده افضل افضل بكثير من بقاءها وحيدة مع الهواجس والقلق | ||||||||||
|
| |
|
07-12-16, 11:40 PM
| #5010 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حملت سمر الصغيرة بينما فارس تولى امر احمد وهو يتبعها ويستمع لتبرمها اللذيذ :- يا الهي سلم الصغيرة يا رب لتكمل بعدها :- اقسم ان اسحب هبة من شعرها الى ان تعلن التوبة عن غباءها وعناد البغال ذاك يخنق ضحكته بالكاد وهو يسير خلفها :- ووسام الذي يظن نفسه كبر علي ولا يعلم بانني لن اتوانى عن صفعه على مؤخرته كما كنت افعل عندما يسيء التصرف منذ سنين قليلة فقط :- لا استطيع قالتها مقلدة نبرة وسام المحرج وهو يتلقى عرضها بان يبيت معها مع الصغار ليرفض باصرار فيشعل غضب فاتنته الصغيرة :- امل ........... صاحت ندى لتركض امل التي كانت تتبعهم بصمت بعد ان غادر الفهد وهو يرى ان وجوده صار بلا معنى غادر راميا اياها بنظرة كانت ابلغ من كل الكلام نظرة اخبرتها عما ينتويه ترافقها قبلة وقحة جعلت وجهها يشتعل خجلا كلما تتذكره قليل الادب :- نعم ؟؟؟؟ :- ستبقين معي الليلة :- حسنا تعالي حبيبتي قالتها وهي تمد يديها لسمر الصغيرة التي قفزت نحوها وقد شعرت بالخوف من ندى لتقول :- خذيها للخالة فاطمة فلا بد اننها جائعة الان هيا وخذي احمد معك انزل فارس الصغير الذي هرول خلف امل هاربا من غضبها المشتعل استدارت لتنظر اليه وعيناها مشتعلتان كما يحب ويعشق ليقول بصوت اراده هادئا فخرج اجشا محملا بعشقه الهادر :- لا تقلقي ستكون بخير ان شاء الله لم ترد فاكمل وهو يقترب منها :- واثق من ذلك رفعت راسها اليه وقالت دون ان تقدر على منع نفسها :- هل سترحل ؟؟؟؟؟؟ سؤالها حمل معان ومعان وصلته كلها ليباغتها هو بسؤال امل :- وهل تريدين مني الرحيل ؟؟؟؟؟؟ :- ابق همست بها بصوت خافت وكانها تخجل ان تتوسله بقاءه هذه الليلة فقط :- لهذه الليلة فقط اوما براسه وقلبه يكاد ينفجر سعادة اخفاها بكبرياء ليس اقل من خاصتها لتتركه هي هاربة تتمتم بكلمات غير مترابطة :- ساذهب لارى الصغار ....البيت بيتك .....انت تعلم انه كذلك ........ غرفتك ..... انت تعرف اين تقع اطلق ضحكاته الحبيسة تلك التي لم يعرفها قبل ان يلقاها وهو يتجاهل ما قالت ويخطو نحو غرفته بخطوات هي نحو الحلم الذي يبدا بخطوة كهذه بعد ساعات تتقلب على الفراش الذي تشعره ضيقا مزعجا وكانها تنام على الاشواك وهي تهتف بغيض :- لم يتمنى لي ليلة سعيدة حتى ؟؟؟؟؟؟؟؟ البغيض تنقلب على الجهة الاخرى وتضرب الوسادة بعنف مضحك وتقول :- لم ينتظرني وانا من اردت ان ان استغل الوضع يا لي من غبية ويا له من بغيييييييييييييييييييييض حبست انفاسها وهي تشعر بالباب الذي فتح بقوة جعلتها تجفل ..... تميز قامته المديدة وهو يخطو تجاهها وجهه غارق بالظلام ولكنها لن تتوه عنه :- ندى ............ همس بها وهو لا يزال يخطو نحوها لترد هي بحدة لم تقصدها :- ما الذي تفعله هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ :- انه الليل :- نعم ؟؟؟؟ :- ونحن غارقان في الظلام :- نعم ؟؟؟؟؟؟؟ :- وهذا يعني ان بامكانك الارتماء في حضني كما تتمنين وما ان يعود النور حتى ننسى الامر وكانه لم يحصل :- حقا ؟؟؟؟؟ :- نعم بل بامكانك فعل ما تشائين وانا لن امانع ابدا قالها بمكر وهو يرتجف شوقا لها يشعر بانه قد يموت ان رفضت او اصرت بعنادها المشهود له بالجودة :- وكانه لم يحصل ؟؟؟ قالتها وهي تستقيم جالسة ليقترب هو منها ويهبط نحوها متكئا على ذراعيه لتستشعر حرارة جسده الملتهب وانفاسه الحارقة التي تصفع وجهها بحرارة الشوق ينقل بصره بلهفة لم يستطع مداراتها او اخفائها بين عينيها شعرها الغجري الذي يعشق وهي تطلقه حولها فيزيد صورتها الاثيرة سحرا جسدها المتواري خلف منامة اطفال وصورة ميكي تتوسطها يهمس لعينيها بصوته الاجش الذي جعلها ترتعش اثارة وشوقا وعشقا خالصا له :- وكانه لم يحصل ابدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
.png)
العرض العادي
