02-02-17, 10:01 PM | #6153 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 26 والزوار 11) fatma ahmad, خروج حنون, ولاء صالح, الجنه لنا, بطاطس تسالي, jjeje, djo2009, Nor sy, من هم, abirAbirou, sara rosa, مملكة الاوهام, métallurgier, ياسمين عتيق, janna88, حنان ياسمين, الله اكبر و الله, ميمي ميم, صمتي اجابتي, كبرياء عنيدة, ماسال, الاف مكة, سوسة العراقية, Raghad3060, رااما | ||||
02-02-17, 11:35 PM | #6157 | ||||
نجم روايتي
| ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ 53 : ( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 37 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 16 ) ﻣﻴﺮﻳﺰﺍﺍﺩ ,* empty , fatma ahmad , Besh17 , ﻧﻮﭼﻲ , lina Aryam , ﺭﺍﺩﻳﻜﺎ , remasa997 , mohamed gl , ﻧﺪﻯ ﻃﻴﺒﺔ , ﺑﻄﺎﻃﺲ ﺗﺴﺎﻟﻲ , ﻣﻴﻤﻲ ﻣﻴﻢ , ﺍﻻﻑ ﻣﻜﺔ , sara rosa , ﺧﺮﻭﺝ ﺣﻨﻮﻥ , ﻃﻮﻃﻪ , miss u both , jojo123456 , timo_antimo , ,pearla ﺳﺪﻳﻢ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ , ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ , ﺯﻫﺮﻩ ﺍﻟﺰﻧﺒﻖ , yasser20 , ﻋﻄﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ , ﻣﻮﻧﻲ ﺟﺎﺑﺮ , belar , ﻣﻦ ﻫﻢ , Hana127 , ﺗﻮﻗﻪ , toona1 , ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻋﻨﻴﺪﺓ ,+ RomaRomy , janna88 , ﺣﻮﺭﺍﺀ ﻧﺎﺟﻲ , abirAbirou | ||||
03-02-17, 12:12 AM | #6159 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس والاربعون :- اسمر حبيبي ؟؟؟؟؟ همست بها وهي تمرر اناملها بشعره الكثيف الطويل وتهمس له بلوم بينما تراه يغط بنومة لذيذة ارسلت ابتسامة لشفتيها المرتجفتين بتوتر :- هل نمت حقا ؟؟؟؟؟ لا رد لتكمل هي والغيض يتاكلها :- انها خيانة اسمري كل ليلة اتوسلك لتنام دون فائدة وهذه الليلة تنام حقا وبدون سابق انذار ؟؟؟؟؟ :- ستوقظينه هكذا شهقت وهي تستدير لتواجهه وهو يقف خلفها وجهه يكاد لا يظهر والضوء الذي خلفه يخفيه يبدو ضخما مخيفا مثيييييييييرا مثيرا للغاية قلبها يكاد يقفز من مكانه هاربا وجلا مشتاقا نادما ضائعا متخبطا لا يعرف هوادة ولا استكانة :- تعالي يا ابنة المعلم فلن يفيدك الهرب ولا حتى اسمر تعالي دون تلكك لم تتحرك من مكانها ليكمل قائلا والغيظ يتاكله :- ندى :- ماذا ماذا ؟؟؟؟ اريد البقاء بقرب الاسمر اخشى ان يستيقظ بالليل وامان لم تنم لحد الان :- فاطمة هنا وستعتني بهما تعالي في الحال والا لن يعجبك التصرف التالي الذي يتضمن شقلبتك راسا على عقب واثارة فضيحة يتكلم بها سكان البيت لاشهر عديدة..... والوضع مع ما حصل يغريني لهذا الحل :- لن تجرؤ ؟؟؟ همست بها بوجل وهي تتراجع للخلف ليتقدم هو اليها وعيناه تلتمعان عشقا وحبا وقد ذوى الغضب وهو يكاد يتوسله البقاء فقط ليحاسبها وبعدها ...... :- لا تعلمين على ما اجرؤ عليه الان فلا تختبري صبري يا ابنة المعلم راوغته وهي تتحرك يمينا وشمالا علها تفلح في الافلات منه ولكن كانت محاولاتها بلا جدوى وهو يغلق عليها المنافذ كلها وكانه صياد متمرس وهي فريسته عديمة الحيلة :- يا الهي ما هذا ابتعد يا رجل ابتعد هيا اعتقل خصرها المتلاعب بذراعه وهو يطبق عليه بكل قوته ينازع لكي لا يؤلمها بقدر ما تمعن في ايلامه وهمس فوق راسها الذي جن بحركاته :- الليلة لن تنامي كوني واثقة من هذا احمرت واخضرت واصفرت وهي ترفع راسها ووجهها المتلون لتنظر اليه بصدمة ليقول وهو يكشر عن اسنانه :- اعدك بانك ..... وفي مرحلة ما .... ستتوسلينني لافعل ما يدور بعقلك الصغير الان وانا سافكر في الامر حينها بهتت وصمتت وتوقفت عن المقاومة وخيبة من نوع ما ظهرت على وجهها العاكس لكل انفعال وفكرة تدور بعقلها الصغير .... القادر هو بكل جبروت على قراءته اطبق عليها بكلا ذراعيه ورفعها برفق لتصبح بمستوى طوله الذي يفوقها وعينيه لا ترحمانها من العتب اللوم الزعل الظاهر رغم غلاف القسوة الذي يغلفه كان حديث العيون المفضوح بينهما يخبر كل شيء يحكي ويحكي ويحكي دون ان يعرف تلون الالسنة ومكابرتها ودورانها ولفها دخل بها لغرفتهما لينزلها برفق فترنحت وكانها اعتادت مسكته تلك وكان الكون ما عاد قادرا على احتوائها دونه دون فارسها نسيت كل ما كان كل الغضب والعتب ما حصل مع فهد وامل فالامر هنا وهي في حضرته وتنظر لعينيه المهلكتين.... الامر يخصهما لوحدهما استسلمت للمرة الاولى لغرائزها لتلك المشاعر التي تدفعها نحوه دفعا فلم تشعر بخطواتها التي اسرعت اليه ولم تشعر باناملها التي ارتفعت لتحط على جانب وجهه ذاك الذي يحمل ندبة واثرا يوجعها لم تشعر بتلك الدمعة التي ثقلت وثقلت وغافلت الاجفان ساقطة وهي تمرر اناملها على ذاك الاثر وتسال بصوت متهدج :- لم اعلم للان كيف اصبت به ؟؟؟؟ هذا الاثر كلما نظرت اليه اشعر بالالم هناك عميقا جدا وانا اتخيل تلك اللحظة كانت تشعل النيران تؤجج الشوق المشتعل اصلا دوما وابدا لها بما تفعل ليقول وهو يمسك باناملها ويسير بها متانيا على ذلك الاثر بصوت متحشرج وتلك الذكريات تبدا بالتدفق كما السيل ودون رحمة :- هذا الاثر بالذات لا ينبغي له ان يؤلمك لانه كان لاجلك ...... لانه وفي كل مرة انظر لانعكاسه في المرآة اعرف مقدار حبي لك بانني وفي عز الغضب في قمة الجنون الذي لم اصل اليه قبلا لم احتمل ان يصيبك مكروه لم احتمل ان ارى النيران تلتهم تلك اللحظة لحظة كنت فيها سعيدة ترقصين للمطر تضحكين للمطر لم احتمل كنت مستعدا للموت حرقا في سبيل تلك اللحظة حتى وان كانت انعكاسا لها على شكل صورة :- يا الهي همست بها وهي تشعر بانها لم تعد تحتمل لم تعد تحتمل حبس تلك الكلمة ولا حبس طوفان المشاعر الهادر داخلها لتقول وهي ترفع نفسها على اطراف اصابعها لتلمس ذاك الاثر بشفتيها :- هل اخبرتك من قبل بانني احبك ؟؟؟؟؟ تسمر مكانه وشعر بالكون كله يتسمر لم ياتي على حركة بل جمد مكانه وهو يستمع اليها ينصت لما تقول لتكمل هي وصلة التعذيب القاسية تلك وهي تقبل لحيته الخفيفة وتعود من جديد لذاك الاثر العزيز :- بانني كنت اموت وانا احارب حبك .... عشقك السلطاني ذاك الذي همست به ذات يوم لعمق الجبل فاحتفظ لي به ليرده بكل امانة تاوه مطلقا نفسا حارقا مشتعلا لتكمل هي :- احارب واحارب واحارب لكي لا استسلم .... لكي لا اعيش الحلم بالواقع الاجمل .... لكي لا اخبرك بان حضنك وطن وعينيك وطن وذراعيك وطن بانني وجدت فيك ذاك الانتماء العجيب الذي سمعت عنه من قبل وجدت حل اللغز :- يا الهي تبا تبا قالها وهو يعتصرها بين ذراعيه يلتهم تلك الكلمات العاشقة يتذوق اعترافها الذي كاد يتوسله منها ويهمس من بين غزوه الذي لا فكاك منه :- قولي تبت .... قولي حرمت ..... قولي :- تبت وحرمت ابتسم وهو يدعها تلتقط بعضا من انفاسها :- لا احد لا احد مسموح له بان يدخل بيننا اتفهمين ؟؟؟؟ لا اختك ولا اخي ولا ايا كان اتفهمين يا ابنة المعلم ؟؟؟؟؟؟ لا احد :- افهم اقسم انني افهم وانني اسفة قالتها وهي تقرب نفسها اليه ترتكن لصدره لتلك النبضات المتفجرة تحت يديها ليقول هو بابتسامة :- ها قد توسلتني عمليا يا ابنة المعلم لافعل ما فكرت به يا وقحة :- مااااااااااااااااذ.............. وانقطعت الكلمات وغابت بين غياهب ليلة مشتعلة ليلة ليست كباقي الليالي ليلة حصل فيها السلطان على امرأته لينام قرير العين وهو يحبسها بالقرب من القلب حيث وطنها وطنها الذي تحب | ||||||||||
03-02-17, 12:16 AM | #6160 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بعد ايام :- امل امممممممممممممممممل صوت صراخ محمد الذي صدح خلف بابها لتهرول امل التي نامت منذ لحظات فقط على الصوت الذي شق سكون الليل :- ما الامر محمد خيرا ان شاء الله ؟؟؟؟؟ :- انها رباب رباب اظن انها ستلد تعالي معي ارجوك :- يا الهي حسنا اهدا اهدا قليلا ساغير ملابسي واتي :- اااااااااااااااااااااااه محمد الصرخة التي شقت الصمت جعلت محمد يعاود الركض من جديد نحو الملحق وهو مرتبك خائف لتلحقه امل راكضة وهي تحكم الروب الصوفي حول جسدها :- يا الهي همست بها وهي ترى رباب التي اغرقت وجهها الدموع وصوت تاوهاتها وانفاسها المنقطعة يكاد يصم اذنيها وهي تتوسل اليهم :- محمد ارجووووك لم اعد احتمل اااااااااااه اقترب محمد منها ليحتضنها برفق وارتباك لا يعلم ما الذي يفعله وهو يقول :- امل ارجوك اجلبي السيارة :- حسنا حسنا ركضت امل لتبحث عن المفاتيح وهي تتعثر بكل شيء امامها وصوت رباب المتكسر يزيد من توترها وخوفها :- وجدته ها هو ادارت محرك السيارة بارتباك واصابعها بالكاد تسيطر على المفاتيح من ارتجافها ليقول هو :- قودي انت ارجوك لن استطيع القيادة انا :- حسنا حسنا :- اسمعيني رباب اهدئي حبيبتي ستكونين بخير فقط خذي نفسا واخرجيه وكرري الامر هيا كانت تلك امل وهي تنظر لمحمد ورباب المختنقين كلاهما هو يحبس الانفاس بانتظارها وهي لا تتوقف عن التاوه والبكاء :- هيا حبيبتي افعلي ارجوك لا تخافي :- محمد اشعر بانني ساموت قالتها بصوت متعب منهك ليرد هو وهو يشدد من احتضانها :- يا الهي رباب ارجوك توقفي عن هذا الكلام ستكونين بخير انت وطفلنا :- محمد حبيبي ارجوك اعتني به اعتني بطفلي عدني عدني بذلك :- يا الهي رباب توقفي لن افعل لن اعدك لن اعتني به سارميه ضعي هذا في راسك اسمعتني سارمي به امام المسجد تعالى صوت بكائها بينما الدموع بدات بغزو عيني امل وهي ترى الذي يفعله محمد وهو يقبلها بلهفة متخليا عن كل الوقار المرتبط به يتنفس مع انفاسها يهمس لها بكلمات تجعلها تغضب تنسى الوجع قليلا لتعود مرة اخرى وتطلق صرخة تجفله :- وصلنا اوقفت السيارة وركضت لتساعد رباب ولكنه لم يسمح لها وهو يزيحها عن طريقه بفظاظة عذرته فيها يحمل رباب التي تتمسك به وكانه الحياة وهو يدخلها للمشفى ويصرخ بكل من يراه | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|