25-02-17, 10:40 PM
| #6402 | ||||
| نجم روايتي 
|  عواف عليكم انا قلت اعدى يمكن نلاقى حد لاقيناكى بتتلككى دا لو الكلمه كده صح ههههههه الواحد دماغه لفت من المواعيد وبقيت ادخل انا ونصيبى عيب ياوختى تدخلى ومش ترمى بياضك ده الواح زهق من الصبح فطار وبعدين فض منازعات ومذاكره اشى علوم وهندسه وعنجليزى واحنا الان فى فتره الحموم والنظافه وتجهيز الجدول لبكره ياريت عماله ما اشيك عليهم ارجع الاقىكله تمام لقد اذعر من عذزر وانذر انتى فاهمه بقى صح | ||||
|  |
|
25-02-17, 11:14 PM
| #6404 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الجزء الثاني من الفصل التاسع والأربعون :- صباح الندى قالها فارس وهو يقربها لصدره قريبا حيث لا يفصلها عنه شيء لا شيء ابدا ولا حتى تلك الانفاس المهملة التي لا يضع ايا كان بالا لها لتتململ بين ذراعيه بدلال تتنهد براحة تنهل من دفئه وحبه الذي لا يماثله شيء في الكون كله وهي تقول بعفرتة :- صباح الندى يا ابن السلاطين لا شيء اجمل من الندى لتبدا به نهارك تعالت ضحكاته المستمتعة بمزاجها الرااائع هذا الصباح واخفض راسه مقتنصا صباحه من بين شفتيها بشغف وشوق لا يخبو ولا يقل وهو يقول :- ذكريني ان نهرب من الجميع لبقعة بلا اتصالات ولا اي وسيلة تصل الينا امل بها ابعدته قليلا لتعتدل جالسة وتقول بشقاوة وهي تعض على شفتيها :- نعم نعم وهل آمن على نفسي معك؟؟؟؟؟؟ :- اه حقا لن تأمني على نفسك معي وما الذي قد افعله معك هناك ؟؟؟؟ احمر وجهها وحاولت الافلات من ذاك الحيز الضيق الذي يحبسها فيه ليقترب هو ويزيح حمالة ثوبها البيتي الشقي الذي يود ان يشكر ايا كان من اشار لها بشراءه عديمة الذوق زوجته :- قد افعل شيئا كهذا !!!!!!! :- يا الهي ابتعد فاااارس :- او ربما شيئا كهذا !!!!!!!! احاط بخصرها بكلتا ذراعيه ليحبسها قريبا قريبا منه يعوض بها شوق كل لحظة فراق لم يتخطى تبعاتها للان :- او هذا وهذا وهذا وهذا ضحكاتهما التي اغرقت المكان وتلك الغمامة التي حلقت فوقهما تحرس لحظات حب وعشق نادرة بينهما جعلتهما ينسيان الكون كل الكون عدا تلك القلوب الهادرة والمشاعر التي فاضت واغرقت المكان من حولهما :- تبا لك يا ابن السلاطين اقترب منها ونظرة ذئبية تعرفها تحتل ناظريه لترفع اصبعها مهددة :- اياك اياك ان تفكر في الامر حتى ............اوووووه صوت تاوهها الذي تعالى وهي تمسك اصبعها الذي غرز اسنانه به :- هذا لكي تتادبي ولا تكرري تلك العبارة :- اااوووه انه يؤلم ايها المتوحش :- حبيبتي تحملي الامر دعيه يؤلمك قليلا لكي لا تعيديها وقد يحالفني الحظ ويبقى الاثر لكي لا تنسي الامر ابدا ولا يخونك لسانك مرة اخرى :- يالقسوة السلاطين لم اعهدك هكذا اقترب منها يشرف عليها بطوله الذي يسرق انفاسه عيناه ترنوان لاصبعها الذي تحبسه في يدها دون ان يظهر تلك اللهفة والرغبة الحارقة لان يغرق اصبعها الصغير بالقبل بل استدعى برود السلاطين كلهم ليقول :- ليست قسوة قطرتي بل هي الرقة بعينها اتعلمين ما المميز بهذا الصباح ؟؟؟؟؟ فقالت ودون ان تستطيع المقاومة والابتعاد عن هالة حمايته عن دفئه الذي يحوطها عن نظراته التي تغازلها تارة تطمئنها اخرى تحتويها تسايرها تدللها لم تستطع وهي تنزوي بالقرب من قلبه الخافق :- وما المميز فيه يا قاسي القلب ؟؟؟؟؟؟؟ :- لم نسمع صوت شقيقتك النكدة مفسدة المزاج ظهر القلق على وجهها وهي تقول مجفلة وكأن ضوءا ما قد انير في عقلها المغيب :- لنذهب فارس هيا لقد تاخرنا على امل وهي لديها جامعة اليوم التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 26-02-17 الساعة 02:53 AM | ||||||||||
|
| |
|
25-02-17, 11:18 PM
| #6406 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- فاااارس صاحت بصوت متهدج مبحوح من فرط صراخها بالجميع الممرضات والاطباء ومحمد الذي لم يعلم اي شيء عن اي كان .... وهو مشغول بزوجته التي انتكست حالها بعد الولادة وكان ملازما لها دون ان يتركها للحظة وقد انشغل عنه الجميع بمرام والان وهي تقف امام بيت خالها المغلق ...... دون اي شيء يدل على وجود ساكنيه فيه لا شيء لا اثر ولا صوت ولا مصباح مضاء لا هاتف يرن لا شيء تنظر اليه فترى الظلال تغرقه والظلام يخفيه رغم ان الشمس تنير كل شيء من حوله الا هو كان غارقا في الظلام تغمض عينها وتفتحها فترى والدتها مرام وامل كلهن يغرقن في الظلام واحدة خلف واحدة خلف الاخرى وهي بعيدة تقف هنا بالقرب من .... فااااارس :- يا الهي انت السبب انت السبب فارس لم يقل شيئا وهو يقف مكانه صلبا كما الحجر ملامحه تنطق بالقسوة بالصلابة بالبرود لا يقدر على الرد لا يستطيع ليس الان ليس وهي بهذه الحالة ليس وهو يكاد يموت قلقا على الفتيات لا الوقت ليس الان لم يحن بعد :- نعم ندى انا السبب ان كان هذا يرضيك رده اشعل نارها اوقد جنونها لتقترب منه وهي تصرخ بجنون تغرق المكان الصامت بصوت صرخاتها المكلووومة دموعها تغرق وجهها وهي تخاطبه باتهام ذبحه اخبره بعيدا عن كلماتها الهوجاء ان معركته معها خاسرة خاسرة للمرة التي لم يعرف عددها للان وهو لم يعتد ان يكون خاسرا فقال بصوت هادر اصمت صرخاتها :- كفي عن الفضائح :- اي فضااائح انا لا اهتم لا اهتم اريد شقيقاتي والدتي ارديهن في الحال اين ذهبن ؟؟؟ ها منذ الامس وللان لم نسمع منهن اي خبر انت السبب انت ابعدتني عنهن لقد رفضت لم ارد الذهاب وانت انت اصررت انت انت بسبب غرائزك بسبب نزواتك بسبب انانيتك انت السبب تبا لك تبا لك فااارس اقترب منها وقد بلغ به الجنون مبلغه وامسك بمرفقها يجرها خلفه الى ان ادخلها السيارة بالقوة وهي تقاومه بجنون اغلق الباب ودار حول السيارة ليقودها باقصى قوة دون ان يعير رصاصاتها الطائشة تلك التي كانت تصيب الجروح التي لم تلتئم يوما اي بال اما هي فقد كادت تجن او انها جنت شقيقاتها والدتها وصية والدها امل مرام ابنة مرام اين اين ذهبن كيف اغلقت هواتفهن كلهن في ذات اللحظة حتى ميرو حتى الخال لا يرد ما الذي يعنيه هذا الامر ؟؟؟؟؟ :- يا الهي همست بها وهي تنخرط ببكاء مرير جعل قلب فارس يتلوى الما ليوقف السيارة على جانب الطريق برعونة دون ان تهتم هي ويقول بصوت امر محمل بقلقه عليها مقيدا بتك الحواجز التي وضعتها بغبائها المنقطع النظير :- توقفي عن البكاء وكانه امرها بالعكس ليتعالى صوت بكائها اكثر واكثر ويقول هو صارخا :- تبا لك لا تبكي توقفي ساعيدهن اقسم بانني سافعل فقط اهدئي هدأ صوت بكائها مع اخر كلماته ليقول مؤكدا :- سنذهب عند الريحانة فالاطفال معها ابقي هناك الى ان .............. :- لاااااا :- ندى :- لن افعل اقسم بانني لن افعل لن ادخل لاي بيت لن انام ولن ارتاح قبل ان اعرف اين هن شقيقاتي ولن يستطيع ايا كان ان يجبرني على ذلك ابعد وجهه عنها وكانه لا يطيق النظر اليها بكل كلمة تقولها ترفع ذلك الجدار بينهما سافا فوق اخر اطلق زفرة حارقة وانطلق بالسيارة من جديد نحو وجهة لا يعلم الى اين ستوصلهما او ربما ستوصل كلا منهما لوجهته | ||||||||||
|
| |
|
25-02-17, 11:25 PM
| #6407 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- ابي ............ :- نعم تلك النعم خالية المشاعر تلك التي لم يحدثها يوما بها جعلتها تتراجع للخلف والرهبة من المكان من تلك الوجوه التي لم تراها من قبل من تلك الاعين وما تحملها من نظرات من تلك التهديدات المبطنة التي تقراها في كل شبر من هذا البيت القفر الموحش :- ابي ارجوك لا اريد ان اتزوج من منير انه ابي انت لا تعلم ما الذي فعله انه ... انه ..... :- انه ماذا ميرو ؟؟؟؟؟ ها اخبريني ؟؟؟؟؟ اخبريني بخيبتي الجديدة .... لا تقلقي فقلب والدك سيتحمل واحدة اخرى من اميرة اخرى :- ابي :- لا قولي قولي بانك ستحرميني من رفع راسي بين افراد عشيرتي من جديد اخبريني بانني ساعود للهرب من جديد بخزي جديد وعار جديد اخبريني صغيرتي ولا تخشي علي هيا قولي بانك ترفضين منير ذاك الذي قبلنا به وعدناه بناءا على موافقتك قولي بان العرس الذي تم الاعداد له في القرية والذي دعونا له الشامتين كلهم اولئك الذين يلمزون والدك من خلف ظهره كلما اداره لهم قولي بانك لن تقبلي لن ترضي واغرقي والدك بالخزي مرة اخرى :- ابي قالتها وهي ترتمي بين ذراعيه تتشمم رائحته تلتمس منه العذر تطلب التفهم تريده ان يفهمها كما اعتاد دون ان تقول اي شيء فما الذي ستقوله كيف ستخبره كيف ؟؟؟؟ :- لا يا ابي لن افعل لن افعل ايا مما قلت ساتزوجه ولو عنى الامر موتي سافعل لاجلك لاجل خاطرك انت سافعل حاوطها بذراعيه يقربها لصدره يقبل قمة راسها بامتنان ويقول :- لن تندمي صغيرتي منير رجل ونعم الرجل ويحبك لن تندمي وانا معك ............... :- خالي اين نحن ؟؟؟؟ اين امل وميرو ووالدتي لم ارى ايا منهن هنا ؟؟؟ اقترب الخال من مرام وجهها الشاحب الذي فقد الوانه كلها وقد فارقت الطعام منذ ان وصلت والقلق مع الخوف والشوق لكل من غادرتهم يفعل بها الافاعيل :- سياتون كلهم سياتون المهم الان هل فكرت بما اخبرتك به ؟؟؟؟ :- اي تفكير خالي كيف تفكر بمثل هذا الطلب ؟؟؟؟؟ كيف يجرؤ جابر على طلبي منك ؟؟؟ :- بنيتي انت لا زلت صغيرة ولن اصدق حتى ولو اقسمت لي انك ستبقين دون زواج بنيتي انه قريبنا سيستر عليك سيربي الصغيرة سيبقيك قريبة مني سيفعل كل ما نطلبه منه هو اخبرني انه مستعد لكل ذلك :- خاااالي وماذا عن حسن ؟؟؟؟؟ ابتلع غصة مؤلمة في حلقه وقال :- انه في رحمة الله بنيتي اريد ان اطمئن عليك وعلى ابنتك انها فتاة اتعرفين معنى كونها فتاة ؟؟؟؟ انها حمل حمل ثقيل يكسر الظهر تحتاجين لرجل لتقدري على حملها وافقي بنيتي انها امنيتي الاخيرة قلا اعلم اذا ما اغمضت عيني من سيبقى لك :- خالي لا تقل مثل هذا الكلام ارجوك ثم معي شقيقاتي لن يتركنني ابدا قست نظراته ليقول بحزم :- اسمعيني مرام ابنة حسن لن يربيها شخص غريب ستتربى امام عيني وجابر سيوفر لي هذا الامر انت حرة صغيرتي لن اجبرك ولكني ساخبرك بانك مدينة بهذا لحسن لحبه لك بان تتربى ابنته في عشيرته بان لا تكون عالة على رجل اخر بان لا يتحكم باموالها رجل غريب قد يطمع بها قد يؤذيها ويظلمها لن ارضى بذلك ابدا ولا ينبغي لك بان ترضي انت بهذا لابنته حسن .............. نقطة ضعفها التي لم تكن من قبلها تعرف الضعف ذاك الوتر الحساس الذي اجاد خالها العزف عليه حسن وابنة حسن ووالد حسن وقريب حسن ..... انه الوقت ذاك الوقت الذي ستقرر فيه انها لم تعد تلك المرام الانانية تلك التي تفضل مصلحتها على الجميع حتى شقيقاتها تلك التي كان التطرف شعارها تلك التي لم تكن تهتم لاي شيء عدا مرام ولا شيء سوى مرام توسل خالها نظراته التي ترجوها لان ترضى فاومات براسها دون ان تقول شيئا لتنفرج اسارير الخال ويتحرك من مكانه نحو الكرامة من جديد كرامة سيستردها كاملة بتلك الجلسة كرامة العائلة واسمها الذي طمس لاعوام واعوام سيحييها من جديد نظرات والده المنكسرة انزوائه بعيدا كالمخزي عقاله الذي لم يعد يلبسه منذ ان هربت اميرة مجلسه الذي هجره مكانه ككبير للعشيرة كلها كل ذاك سيتغير سيفعل المستحيل لاجل ارجاع كرامة العائلة لن يهتم لاي كان سيتخلص من همهن واحدة بعد الاخرى والان لم يبق امامه سوى تلك الخاطئة ........................... :- ما الامر ايها الخال العزيز ؟؟؟؟؟؟؟ قالتها امل وهي ترفع وجهها المكدوم لتواجهه دون ان تظهر الضعف دون ان تهتز نظراتها ليقول هو :- عديمة التربية عديمة الاصل والكلام معك ضائع :- اه حقا ؟؟؟؟ اصبحت الان عديمة الاصل ؟؟؟؟؟ :- لطالما كنت ..... عديمة الاصل كوالدك المهجن ....انت تشبهينه تشبهينه تماما :- انه تاج على راسك وعلى راس عشيرتك كلها تلك التي تتباهى وتتفاخر بها :- اخررررسي صرخته مع لسعة الالم التي حطت على وجهها واوقعتها ارضا لتنهض بعد لحظة واحدة واحدة فقط سمحت لنفسها بان تشفق على نفسها وتنهض من جديد وتقول :- لوكنت عديمة الاصل كما تقول لكنت اريتك مقامك يا كومة العظام البالية لكنت ركلتك او رددت لك الضربة باخرى توازيها ولكنه الاصل الطيب ذاك النبع النقي الذي ننبع منه نحن هو الذي يمنعني عنك اشتعلت عيناه بالغضب وكلماتها تستفزه ليفعل المزيد والمزيد فاقترب منها لتواجهه بتحدي بعنفوان لا يليق بشفتها الدامية ولا بجانب وجهها الذي تورم ليقول هو :- وانا لن ارد عليك بل سادع الرد لزوجك ذاك الذي سيطهرك من اخطاءك كلها بطريقة الشيوخ ذاك الذي سيربيك من جديد لتصبحي لائقة به وقد اسلمت امرك له :- في احلامك وفي احلامه ساقبل بالموت وبعينين مغمضتين ولكنني لن استسلم لاي منكما :- اذا فمرام ستكون بديلا مناسبا لك لن تمانع مثلما تفعلين وكامل يريد زوجة لن يهمه ان كانت انت او مرام | ||||||||||
|
| |
|
25-02-17, 11:27 PM
| #6408 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- فارس اسمع :- نعم محمد تكلم :- لقد اخبرني احد اصدقائي من العائلة بان والدي يخطط لعرس كبير لفتيات العائلة في القرية القديمة العرس الليلة لا اعلم ما الذي يحصل لا احد يرد علي وانا لا اقدر على ترك الصغير ورباب وضعها سيء جدا ارجوك اذهب لهناك وميرو ميرو انها ترفض الزواج ذاك اخبرتني قبل ايام ونسيت الامر ارجوك فارس الامر مقلق وانا اشعر بانني مكبل لا اقدر على فعل اي شيء اغلق الهاتف وهو ينظر امامه دون ان يلتفت لندى التي كانت تصبر نفسها بالكاد لم تاكل لم تنزل من السيارة الا لتتبعه كظله لم تكلمه ولا بشيء تنأى بحزنها وخوفها بعيدا عنه والان ما الذي سيخبرها به لا يعلم ارسل رسالة لعلي يخبره بان عليه ان يجهز رجالا لياتو معهم فالامر اكبر من كونها مجرد رحلة كما فكرو وطمأنوا انفسهم خلال تلك الساعات التي لم يتوقفو فيها عن البحث لم يكد يرسل الرسالة حتى صدح هاتفه بالرنين :- اهلا بابن السلاطين كيف الحال ؟؟؟؟ :- الحمد لله :- اسمع فارس لن اطيل عليك انها امل منذ يومين لم استطع ان اكلمها هاتفها مغلق والامر انها هي مع غبائها وجنونها والنكد الملتصق بها تشكل خطرا مسجلا وشقيقك وقلبه الرقيق لا يملك الا ان يقلق عليها لحظات صمت تبعها قول فارس الذي جعل الفهد يقفز من كرسيه وهو يدور حول نفسه ليتحرك بعدها تقوده تلك النيران المشتعلة وقوده العشق والغضب وياله من وقود | ||||||||||
|
| |
|
25-02-17, 11:33 PM
| #6409 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تجلس امام الشيخ بوجهها المتورم والعباءة السوداء التي البستها اياها اخلاص وهي تهمس لها بكلماتها الحاقدة عما ينتظرها معها ..... تغطي راسها وجسدها كله ......راسها الذي لم تخفضه للحظة تنقل بصرها بين كامل الذي تكاد تلقي بكل ما في جوفها بوجهه المبتسم بسماجة وخالها الذي ينظر اليها نظرة المنتصر لا يعلمون لا يعلم ايا منهم بانها لن تدع ايا منهم يهنا بانتصاره بانها ستقلب تلك البسمات لصرخات وعويل بانها ستموت قبل ان تدع ذلك السمج يضع اصبعا واحدا عليها بانها ستموت لاجل مرام بانها لن تسمح لهم بظلمها من جديد ستموت لتحرر شقيقتها ستموت ولكنها ستقتلهم قبلها ابتسامة جعلتها تتاوه وجرح شفتيها يؤلمها كلما حركتهما حتى ولو كانت الحركة ابتسامة متشفية متوعدة كان الشيخ يقرا ايات من الذكر الحكيم شعرتها دخيلة هنا فايهم قرا كتاب الله ايهم يعرف الله لا احد ولا اي منهم اغمضت عينيها وسمحت لنفسها بان تذهب هناك لمكتبة المعلم حيث كل تلك الذكريات الجميلة اكثرها حلاوة واعذبها اصوات واصوات لم تكلف نفسها عناء فتحها لعينيها كانت تطبقهما بكل قوتها تسمح لنفسها بشيء من الراحة تستمد القوة من تلك اللحظات كونها خطيبة لابن السلطان امراته الرجل الذي تركه خلفه تعالت الاصوات والنداء باسمها يتردد تارة من الشيخ وتارة اخرى بصوت صراخ صراخ اشبه بالعويل صراخ ايقظ القلب من سباته صراخ تبعه صراخ من حولها اصوات واصوات الى ان تنبهت كل حواسها وشيء ما شيء شيء جعلها تفتح عينيها وتنظر لجهة بذاتها لحيث وقف حلمها حبيبها خطيبها وسلطانها بعينين مشتعلتين بهما كل العتب كل الحب كل الغضب مشاعر ومشاعر احتدمت وتزاحمت في تلك الهوة التي لا قرار لها والمدعوة ظلما بالعينين ولكن لا الصورة مشوهة فتلك الاجساد التي تهافتت فوق جسد المحبوب تلك الصور الدخيلة التي حجبت عنها الفهد وهي تتحرك يمنة ويسرة كدمية مكبلة بخيوط لا وجود لها لتراه من بين تلك الحشود دون اي جدوى وكمغيبة ادارت راسها للجانب الاخر لترى الاخر بوجهه البشع ملامحه المشعة كرها وبغضا وشرا يوجه نحو حبيبها النار نار هي الاحرى بها فهي المشتعلة وهي الميتة وهي التي لا غد لها :- فههههههههههههههد :- اممممممممممممممممممممممل صرختان وجسدان التحما معا وتخالطت دمائهما فلم يعلم ايا من الجمع الغفير الذي تجمع من حولهما لمن الدماء ومن اصابت النار :- يا مجنونة كنت ستفعلينها ؟؟؟؟؟ همس لها بصوت متالم :- اخبرتهم بانني .... ساموت .... ولكن .... قلبها ....ساقتلهم جميعا ولكن ... حصل تغيير صغير ... في الترتيب ضحكة وتاوه حار وهو يضمها لصدره دون ان يابه لاي كان :- مجنونة انت مجنونتي :- ها هي فرصتك ..... حان الوقت ........ اخطبني قبل ... ان يفوت الاوان تراجع بها ليستند للجدار من خلفهم وقد اغلقت الابواب وغادر الجميع عدا كامل الذي كان ينظر اليهم بحقد بالغ وكانه يفكر بالذي سيفعله لهم لتهمس له بصوت حانق بانفاسها الذاهبة :- قل لي ....بان .... الشرطة قادمة :- لقد اتيت لوحدي ....لم احتمل لم احتمل اي شيء سوى التفكير فيك بالذي يحصل ....لك لذا انا اسف..... فالشرطة ..... ليست قادمة صمت قليلا وقد بدا وعيه يغادره شيئا فشيئا وقد اعياه النزف وتلك الدماء التي تنز من صدره نزا وقد وضع يده على جرحها دون ان يهتم لنفسه ليهمس لها اخيرا :- أحبك جداً وأعرف أني أقامر برأسي .. وأن حصاني خاسر وأن الطريق لبيت أبيك محاصرة بألوف العساكر وأبقى أحبك .. رغم يقيني بأن التلفظ باسمك كفر وأني أحارب .. فوق الدفاتر أحبك جداً وأعرف أن هواك انتحار وأني حين سأكمل دوري سيرخى علي الستار وألقي برأسي على ساعديك وأعرف أن لن يجيء النهار وأقنع نفسي بأن سقوطي قتيلا على شفتيك .. انتصار أحبك جداً وأعرف منذ البداية بأني سأفشل وأني خلال فصول الرواية سأقتل ويحمل رأسي إليك وأني سأبقى ثلاثين يوما مسجى كطفل على ركبتيك وأفرح جداً .. بروعة تلك النهاية :- وافرح جدا بروعة تلك .....................النهاية وخفتت الاصوات وغابت الانفاس سوى من صدى كلمات عاشقة ظلت تتردد من خلفها واحرف النهاية تظهر بكل سوداويتها بكل الوجع الذي تحمله تلك الكلمة في طياتها ...... النهاية | ||||||||||
|
| |
|
25-02-17, 11:40 PM
| #6410 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وخلص الفصل ياااا حلووووووين باقيلكم عندي فصل وخاتمة ونختم الرواااية ادعووولي بالتيسير عشان أقدر اخلصها على خير قراءة ممتعة وكل قفلة وأنتم بخير | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
