آخر 10 مشاركات
245 - الصياد الأسير - ماري ليونز (الكاتـب : عنووود - )           »          236 - خطايا بريئة - آن ميثر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          216 - قيود من رماد - ليز فيلدينغ -أحلام جديدة (الكاتـب : monaaa - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          343 - جزيرة الحب - جانيت هامبتون - م.د ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          341 - خيانة حب - كاي هوجز - م.د** (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-16, 07:58 PM   #2971

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




جمعه سعيده يا قلبى منك ليها عاوزه اقولكم ان أمام جامعنا فطس وأسعفوه وعاش وبقى كويس ولسه مصليين الجمعه من خمس دقايق وجيت ع الوعد اهووو

بهزرررر بهزرررر أسفه بجد وعارفه الأعذار الكتير بتفشل الروايه لكن دى اول مره ليا فسامحونى وحبونى وكل حاجه أخرها اونى باقة النت عملتها الصبح وأخواتى راحوا عقيقه بعد الطهر قلتلهم اشحنولى بسرعه فمحتش عبرنى مش عشان وحشين ولا حاجه لا دى طبيعتهم بطيئين شويه

قوم ايه قلت الأعتماد على أمى العظيمه الخفيفه ف مالعصر لحد دلوقتى وماما من بلكونه ل بلكونه وشويه تنزل السلم غلبتها يا عينى المهم انى جااااااااهزه للفصل

هرتب نفسى وأنزل و سوررررررررى



طبعآ الفصل لو مش حلو هتشتمونى ... مقلقه والله العظيم كأنى هنزل أول مره


حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 06-05-16, 08:14 PM   #2972

tota642000

? العضوٌ??? » 120668
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 981
?  نُقآطِيْ » tota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

tota642000 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-16, 08:15 PM   #2973

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking



القيد الحادى عشر

وحين تنامين أنت أنا أصبح ' يتيمآ '
ثقيف
بلا شك أننى صخر عديم أحساس لأننى حتى الآن اقف على قدمى أمس كان اليوم الخامس لى الذى أذهب و أتهجم على منزل الكلب راشد وأضرب والده وشقيقيه و ينزعونى الرجال من منزله بالقوه وما يؤكد أن عائلته تتورط معه هو انهم لم يتصلوا بالشرطه لمره واحده حتى وهذا يؤكد أنهم يخشون على ولدهم مما سأتفوه به هناك ولا يمكنهم المغامره بولدهم الفاسق واليوم لم اجد اى فرد من أفراد العائله الكريمه و عندما سألت أخبرنى رجل جار لهم أنهم غادروا المكان ولا احد يعلم أين وجهتهم ... غامت عينى بسواد قاتم وعدت وكلى تصميم على أننى لن أرتاح ويغمض لى جفن إلا وروحه تخرج أمام عينى المصممه وبيدى فقط ... نظرت بين يدى لشعرها الذى غطى ملامحها مع نصف صدرى بألم كيف تحملت وكيف تكون بهذه القوه بعد ما حدث وكيف اعتادت بسرعه على صدرى الذى كان محرم عليها من أيام قليله هذه الليله الخامسه أيضآ الذى أنيمها به كطفله فوق صدرى لم أفعلها وهى طفله ف لم أكن بحاجه ل مواساه أو صبر أو عناق دافئ حتى مع جميله كنت اعطيها ما يكفيها فقط متى ما أرادت أن اعانقها فعلت ومتى ما أرادت أن أبثها أمان تحتاجه كنت لها ففرق السن كان يسبب لها هاجس ولكن كنت دائمآ كنت أعانقها بجمود أو بحنان أبوى لا عاطفه رجل يحتاج لأمرأه وهذا ما أفعله مع سيلا أعطيها كل حنان أبوى يذيب قلبى تجاهها بالرغم من أننى كنت أحافظ على مسافه بيننا قديمآ ليس لشئ إلا لأن جزء منى يتهمها بشكل غير صريح ببقائى على قيد الحياه لا أستطيع مسامحة عمى ولكنى وجدت بها العائله هى رائحة الماضى وهى الخيط الذى يربطنى بثقيف كنته قديمآ وهى سبب تماسك ثقيف الذى أنا عليه الآن ... مازلت أتذكر اليوم الذى ذهبت به للمدرسه بعد أتصال مديرتها بالسيده فتحيه كنت أسير بخطوات سريعه حتى وصلت لمكتب المديره ووقتها عينى وقعت عليها بشعرها المتطاير الناعم وعينيها المشتعله ورماديتها أصبحت تحيطها النيران فمها مزموم بغضب كانت لذيذه بكل شراستها .. علمت يومها أنها ضربت زميلتها وتسببت لها بجرح بجبينها بعد أن ضربتها بحجر ... ولا أحد قادر على أيقافها عند حدها تحدثت مع المديره وخرجت معها للعوده للمنزل وكانت هى غاضبه إلى أبعد حد وأنا أنظر لقمة رأسها من علو بصمت ثم أرفع عينى لأتابع الطريق تسير بجوارى بخطوات صغيره ولكنها عنيفه وقفت على الرصيف ومديت يدى لها لنعبر طريق السيارات كالعاده ولكنها نظرت لى وكتفت يديها برفض فزفرت بخفه وقلت " ماذا بك " رفعت يديها الصغيره وهتفت بصوت طفولى مشاغب " غاضبه لأنك لم تضرب الفتاه بينما هى والدها ضربنى على وجهى " توسعت عينى وأمسكت ذراعها أدرتها بحيث أصبح وجهها لى وتنفست بصعوبه وقلت بتماسك " ماذا حدث " هتفت بالشارع وهى تحرك يديها " ماذا بك .. ماذا حدث .. لماااذا ربنا أعطانى قريب مثلك بينما كل زميلاتى يمتلكن أب وأم و أشقاء .. ويتحدثون كثيرآ لا يسألون ويعاقبون بكلمه أو كلمتين فقط " ضيقت عينى وأنا أنظر لوجنتها والأحمرار الخفيف جدآ عليها قلت بضيق وحزم " أنت أصبت الفتاه ودفعتى الرجل ليمد يده عليك وستعاقبى على ذلك " ضربت بقدمها الأرض و أمسكت خصلتين من شعرها جذبتهم بغل وجنون وهتفت " على ماذا تعاقبنى لأننى لا أب لى ولا أم لأن زميلاتى يغيظونى بذلك .. ماما توحه هى من ستذهب لهذا الرجل وتضربه ولكن أنت ولا مره جلبت حقى أنت فقط تعاقبنى ثم تعاقبنى ثم تعاقبنى لا تجيد شئ سوى هذا " وليته بفائده فهى كالزئبق أغمضت عينى ثم فتحتها وقلت وأنا أمد يدى برفق " هل آلمك " رفعت يدها بلا مبالاه وقالت بعشوائيه " بالطبع فعل يده ضخمه جدآ ولكنه علامة شرف فقد أنتصرت على أبنته الحمقاء " وضعت كفها الصغير بيدى فأطبقت بأصابعى عليه ونظرت يمين ويسار فوجدت الطريق آمن خطوت معها سريعآ حتى وصلنا للرصيف الأخر وهذا طريقنا اليومى للعوده من المدرسه للمنزل لم أتركها يوم تعود برفقة زميلاتها حتى لو غضب الحداد الذى أعمل لديه .. لم أترك يدها كالعاده بعد أن نتخطى طريق الخطر وقلت بهدوء " لماذا لم تخبرينى بأنه ضربك وهو أمامى " رفعت رأسها وأجابت ببساطه " لأنك لن تضربه وعندها سأتألم لان لا أب عندى " ضغطت على أصابعها بحنان أعلم أن عمى ممدوح لو كان موجود لكان قطع يد الرجل وأنا أستطيع ببساطه أن أفعلها ولكن لا اريدها أن تفسد و أيضآ أحافظ على نفسى من أجلها لأننى لا أريد أن أتركها لأى سبب وهى صغيره هكذا .. حتى الموت الذى أتوق إليه لا أريده الآن ..وصلنا للمنزل فتركت يدها وأمسكت ذراعها بحنان ورفق أنحنيت أمام وجهها " أسمعى سيلا .. هل أنت فخوره بى .. فخوره لأننى قريبك " حركت رأسها بموافقه سريعآ فأردفت " إذن نادينى بأبى فأنا أكبر منك على كل حال " زمت شفتيها بتكشيره وحركت رأسها برفض " أنت لست أبى " أبتسمت بمراره ونظرت لملامحها الصغيره " أعلم " تركت ذراعها وقبل أن أفرد ظهرى قالت بسرعه بعد أن أبتلعت ريقها " ولكنى سأقول لك باااا عندما أريدك أن تعاملنى بهذه الطريقه وتتوقف عن عقابى بحبسى داخل الغرفه كزوجة أب شريره" أغمضت عينى وفتحتها بموافقه وضعت يدى على مؤخرة رأسها وزدت أنحناءة ظهرى ووضعت شفتاى فوق جبينها وقبلته بخفه وهذه المره الأولى التى تلمس شفتاى جزء منها لم أفعلها وهى رضيعه حتى نظرت لعينيها وكم تشبه عين جدتى الرماديه القاتمه وقلت " أعدك بأننى ما ان أضعك بمنزل زوجك أننى سأنتقم من الجميع لأجلك حتى لو كنت انت الظالمه ولكن سيلا الجارحى لن تسمح لأحد باهانتها بعد الآن .. " حركت رأسها بالموافقه بأبتسامه ثم قالت " إن كنت أنا من جرحت ونزفت دم.. كنت ستضربها صحيح " أنقبض قلبى لا أستطيع التخيل حتى نظرت إليها وتمتمت " لم أكن سأكتفى بكف واحد قطره من دماء سيلا الجارحى تقوم لأجلها الحروب " أتسعت أبتسامتها وغطت فمها لتخفى ضحكتها الخجوله ثم تمتمت " أنت رااائع عندما تتحدث "


Nana.k, Msamo, Eman o and 1 others like this.


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 06-05-16 الساعة 09:01 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 06-05-16, 08:18 PM   #2974

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking




عدت من ذكرياتى وأنا أشعر بأنفاسها تضرب عنقى بعد أن تململت بنومتها ورفعت رأسها لكتفى شعرت بجسدى يتوتر وتنفسى يتضطرب وأقشعر جلد عنقى فرفعت نفسى لظهر السرير أكثر ورتبت خصلات شعرها البراق تحت الأضاءه الخافته بلونه المستفز بتوتر فأرتفع وجهها تحت وجهى نظرت إليها إلى جفنيها الواسعين إلى أهدابها المرتاحه أعلى وجنتها شفتيها المنفرجتين بلون نبيذى هادئ تغضن جبينى بقوه وأنا أتخيل حيوان يقبلها وينهش عذرية شفتيها لا أعلم فيم فكرت وأنا أقترب بوجهى منها وأشعر بصدرى يحترق وهدفى مسح أى آثار لرجل حقير وعلى بعد سنتيمتر واحد من شفتيها شعرت بقلبى ينفجر مره واحده وجسدى كله ينتفض من فوق الفراش بعد أن أبعدتها بكلتا يداى وقفت وأنا أنظر لتململها وحركات يديها الكسوله ثم فتحت عينيها بفزع وهى تنظر بجوارها وتهتف بفزع " ثقيف " رفعت عينيها و قابلت عينى بالأضاءه الخافته فزفرت براحه و مالت برأسها وجفنيها ينسدلان فرفعتهم بمقاومه وهمست " كنت ستهرب " نظرت إليها بقسوه للحظه ثم فتحت فمى ونظرت لكتفها الذى ظهر جزء منه بعد أن أرتخت منامتها وكان عليه آثار زرقاء قاتمه " نعم لابد أن أهرب ف رائحة عجزى تفوح منك " رفعت جفنيها بأنتباه وأعتدلت وهمست بصوت أزدادت بحته من النوم " نعم " ضغطت بأصابعى على باطن يدى حيث الجرح الذى أحكه بخشونه ما إن أشعر بأنه سيجف لتعود الدماء وتتساقط ويتقرح الجرح وسأفعل هذا حتى أقتله حتى لو فقدت يدى بالنهايه جلست وأبعدت الغطاء بعيدآ عنها وسألت ببقايا الخمول " هل أنت بخير " أبتسمت بدون مرح وقلت بدون مرعاه لأى شئ وهذا يحدث للمره الأولى " كم هو سؤال مضحك سيلا .. والمضحك أكثر أنك تعرفين اجابته " صمتت قليلآ وأنا أرى عينيها تشتعل وتجلس بتحفز بشعرها المتطاير بعشوائيه حول وجهها فحركته بظهر يدها لتنقله كله لجانب وجهها اليمين أردفت بأقرار واقع " أنا لن اكون بخير حتى الموت " وقفت على ركبتها ومدت يدها تمسك يدى وعيناها تغيم بالدموع فأبتعدت وأفلتت يدى قبل أن تلمسها فغرت فيها وهتفت بصدمه " ماذا حدث " تنفست بغضب ولم أرد عليها فهتفت وهى تنزل ساقها عن السرير وتقف أمامى بصلابه " لمره واحده رد وتحدث إلى كما أريد .. لا كما تريد أنت .. أجبنى على ما أسئل " فتحت فمى وأغلقته بتحكم شديد ثم فتحته وتمتمت " عودى للنوم " كنت سأتحرك ولكنها أحتضنت ذراعى بيديها بقوه وهتفت " لن أنام بدونك وأنت تعلم " بغضب شديد أمسكت ذراعيها وهتفت بعدم تحمل لكل شئ " بل ستنامين سيلا لأننى لن أستطيع أن أشم عجزى وألمسه ... عندما آراك .. أرى جسدك وهو ينتهك أرى لمساته عليك وأرى خذلانى لك وأنت تهتفين بأسمى أرى أننى كنت مغفل وسأبقى للأبد .. وأرى عمى ينظر لى بعتاب .. بكره ... لقد طلب منى أن أحافظ عليك ولكننى لم أفعل " تساقطت دموعها بهدوء و تركت جسدها أهزه كالقماشه نظرت لوجهها بألم كبير فجذبتها بقوه لصدرى فشهقت بعنف ورفعت يديها خلف عنقى دام صمت طويل وأنا أربت على رأسها .. لا أعلم ولكنى بداخلى شعور أن هذا الكلب لم ينالها لم يغلبها سيلا كما هى ولكنها أصبحت تبكى بسهوله تهذى بأسمى وهى نائمه .. بداخلى أمل أننى سأخذها لطبيبه وتخبرنى أن صغيرتى كما هى وضعيف ك راشد لم يكسر قوتها و هى أكثر براءه من أن تعرف ما حدث إن كان أغتصاب أم مجرد محاوله .. أتأمل ببرائتك يا سيلا كثيرآ .. همست بأنفاس مضطربه " أنت لم تقصر معى .. لا تعاقب نفسك بهذه القسوه .. عاقبنى أنا ولكن توقف على لوم نفسك " ضمتها أكثر لصدرى وأزداد صمتى إلى أن أستجمعت شجاعتى وقلت بخشونه مرهقه " هل تذهبين معى لطبيبه لأجلى " تخشب جسدها فأحنيت رأسى لشعرها وتمتمت " أعلم أنه صعب بل أنه شديد الصعوبه وأنكسار جديد لك ولكن لأجلى سيلا أفعلى هذا ... كونى قويه كما عهدتك " حركت رأسها بموافقه فشعرت بقلبى ينقسم أثنين اليوم سيحترق قلبى بكلا الحالتين فأبعدت رأسها ورفعت ذقنها لتنظر لى ثم قالت بنظره حزينه " سأذهب معك إلى أى مكان لترتاح " رفعت أصابعى ومسحت دموعها وربتت على خدها والحزن يفيض من عينى ثم قلت بمحاوله لتشتيت أفكارها " غرفتك جميله جدآ لا تليق بالمنزل أو الحى مثلك تمامآ " أبتسمت بحزن وشحوب وقالت " انا لا أصلح سوى لهذا الحى ولا أجد نفسى سوى به " أريد أن أعتذر عن ايقاظها وجرحها وكل شئ حدث بالدقائق الفائته ولكن ابعدت يدى عنها و تحركت بعد أن ربتت على شعرها وقلت " خلقت لجزيره بديعه لم توجد بعد ... ولكنك متواضعه " ضحكت بحزن وقالت " جزيره بديعه بدون زين وترف وسهيله المتحذلقه و زميلاتى المعتوهين و بدونك ستكون جحيم بالتأكيد " حاولت رسم أبتسامه باهته ولكنى فشلت وأنا أقترب منها وأغطى كتفها وأقول بوعد " سأجعله يتمنى الموت " تحركت للخارج وفتحت باب غرفتى التى أدخلها فقط عندما أحتاج شئ عقدت جبينى وأنا أرى هذا الجسد الجالس بالظلام كنت سأهرب ولكن أغمضت عينى وتنهدت وفتحت الأضاءه فجفلت نظرت إليها بهذه الربطه التى تعقدها فوق رأسها و عمرها الذى ظهر بوضوح بعد أن كانت متصابيه كما تقول سيلا .. قلت بهدوء " لماذا تجلسين هكذا " وقفت بلهفه وقالت " وكيف أفعل ونصفى الثانى بعيدآ عنى وحتى لا يتحدث معى ويتجاهلنى وكأننى لست موجوده " جزء قاسى بداخلى يجعلنى لا أتقبلها وأنا أعلم من سيلا أنها فضلت أبنتها عليها وأنها هى من أوصلت الأمور إلى هذا الحد ف لو هدأت و كانت صلبه ك أى سيده قويه لكانت دفعتنى لأتدارك صدمتى سريعآ وأقفز من النافذه أبحث عن الحقير ولم تكن لتجعل سيلا مشهد مسلى للنساء بالحى .. قلبى يعتصر كلما أتذكر الحاله التى رأوها عليها كيف سمحت لكل هذا أن يحدث كيف لم أكمم فمها و أتحرك لسيلا أحملها وأخبئها من العيون النهمه قلت بفتور " أتمنى منك القليل من التقدير للأمور فما حدث ك زلزال أخذ المتبقى من قوتى " أقتربت منى ووضعت كفيها فوق صدرى فأبتعدت ارخت أهدابها وقالت " انت تلومنى على ما حدث .. صحيح " تنفست بضيق وتحركت للخزانه أجذب أقرب قميص فهتفت " أعلم انك تلومنى وانك تريد أن تلفظنى من حياتك ولكن الشفقه هى ما يبقيك على ... فأنت انت الآن متزوج من دكتوره صغيره وجميله حد الوجع " ألتفتت بسرعه ولم أشعر بنفسى إلا وانا أخنقها وأقول " أحمدى ربك أننى متمهل وإلا لكنت طلقتك حالآ على ما تفوهت به ... سيلا لن توضع بخانه واحده معك أبدآ جميله .. هى الدكتوره سيلا الجارحى وأنت أبنة حداد تنازلت وتزوجت صبى الحداد .. أنا وأنت لبعض وسيلا لن تتورط مع الحداد وزوجته أبدآ ولو بحديث أمرأه تافهه " شحب وجهها بشده وهمست " خمس سنوات مروا هذه المره الأولى التى تمد يدك على بها " حررت رقبتها وتحركت بغضب خارج من الغرفه بعد ان ألقيت القميص أرضآ بغضب ولكنها عند باب المنزل تشبثت بيدى وبكت " حسنآ لن أقولها ثانيه وأقسم أننى لن أتحدث معك بالأمر أنت فقط لا تقسو على بهذا الشكل أنا أحبك وأنت تعلم هذا ... لا أستطيع أن أتنفس دون ان تتنفس بثقل بين جدران غرفتنا .. لا يستكين قلبى إلا عندما تحتضنى فأعلم أننى بامان وأعلم أننى محظوظه بك .. ثقيف لا تفعل بى هذا حبيبى أقسم أننى سأموت إن لم تحتضنى حالآ " شهقت بتقطع فشعرت أنها تموت فعلآ وكالعاده أقتربت بصدرى بضيق أجبر نفسى على تقبلها هذه المرأه لا تنضج أرتمت عليه كطفله فحاوطت ظهرها بذراعى ووضعت ذقنى أعلى رأسها بجمود بآليه ارتعش جسدى وأنا أتذكر عناقى ل سيلا قبل لحظات لقد كنت أحتاجه للمره الأولى وانا أحتوى جسدها الرشيق بين ذراعي أستنشق رائحة التوت البريه بها أضغط عليها بحاجه تنهدت بضيق وحاولت أبعاد جميله عنى فرفعت عينى لما خلفها ووقع بصرى على سيلا واقفه بنظره غريبه هادئه على غير العاده ثم عادت لداخل الغرفه وأغلقت الباب بقوه بوجهى أبتعدت جميله ونظرت لباب غرفة سيلا خرجت بقميص أمس ب لونه الكحلى القاتم ... صليت الفجر و ذهبت أمام عمل والد هذا المدعو محمد راشد وأنتظرت امامه ظليت لساعات طويله لقد قررت أن أراقبه من بعيد فانا لا أملك سوى ذراعى وعقل كان يحلم بالحصول على نوبل بمراهقته أشتريت سندويتش فول لأصمد للنهايه وكنت اشعر به كالحصو داخل فمى رن هاتفى برقمها فأغلقت و اتصلت بها جاءنى صوتها هادئ على غير العاده " أين أنت " زفرت بضيق وأجبتها " بمكان ما " أصدرت صوت أستنكارى " حقآ لم أكن أعلم أعتقدت انك قد هاجرت للمريخ او المشترى " لم أرد وايضآ لم أغلق الخط فعادت لتقول " بالتأكيد تحتاج أشعه لصدرك للأطمئنان على أضلعك بعد أن مال عليها وحيد القرن " غامت عينى وقلت بهدوء " أطمئنى صدرى بخير فقد كان قبلها يحمل طبيبه ثقيلة الدم لساعات ولم يشكو " سمعت صوتها الغاضب يخترق أذنى بشرخته المحببه للنفس" بل أشتكى وهو يتركنى قبل حتى أن أكمل نومى " زفرت بحده وقلت " ماذا تريدين سيلا " هتفت بغضب " أين أنت أولا " حركت أصابعى بتوتر وقلت " أنجز عملآ ما " صوتها اصبح خافت حذر " قلت سنذهب للطبيبه " نظرت للسيارات بحزن وقلبى ينشطر نصفين " عندما أعود " لم أسمع صوتها للحظات ثم قالت بحماس مفاجئ " حسنآ سأخرج للسوق أشترى بعض الأشياء للمنزل خضروات وفاكهه وغيرها " توسعت عينى بصدمه هل تمزح هذه كيف ستخرج ومنذ متى لسيلا علاقه بأى شئ يحتاجه المنزل قلت بصرامه " لا سيلا " ولكن شعرت بها ستقفز من السماعه وهى تقول برجاء " ثقيف لا ترفض لى طلب حتى لا أغضب وآكل رأس جميله الشقراء ... بالغش طبعآ " سكتت بقلق نظرات الجيران لن ترحمها عادت وقالت " لن أثير أى مشكله وعد وووعد وووعد " تنهدت بأستسلام " ملابس محتشمه و لا تجادلى مع الرجال " أغلقت الخط ونظرت للهااتف بضيق لحظه ورفعت رأسى بحده لأتابع ما جئت لأجله مر الوقت وخرج الرجل وركب سيارته وأنطلق بها وأنا ركبت السياره التى قمت بتأجيرها لعدة ساعات فقط من رجل بالحى يملك سيارتين ملاكى تبعته بتركيز شديد واصابعى تقبض على المقود بعنف عند عماره نزل الرجل وبقى بها لساعتين ثم نزل وركب السياره تبعته مره ثانيه حتى رأيته توقف عند مبنى مستشفى نزل فأغلقت السياره ونزلت بعد أن أبتعد دخلت للأستقبال وقلت للموظف " الرجل الأصلع الذى دخل الآن أريد أن أتحدث إليه ضرورى " كان موظف لطيف نظر لأوراقه وقال " بغرفه رقم  يزور المريض محمد راشد " شحب وجهى وأبتسامه شقت شفتاى صدرى أرتفع وأنخفض بوضوح تحركت لداخل المستشفى بعد أن أنهيت الأجراءات بعد أن غادر والده كنت أسير وكأننى أدوس على جمر أحترق لأجده بين يداى توقفت ساقى أمام رقم الغرفه تلمست جيبى بأطراف أصابعى وفتحت الباب ونظرت بالداخل وقلت بخشونه حاقده " هل ودعت والدك كما يجب "


Nana.k, Msamo, Eman o and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 06-05-16, 08:21 PM   #2975

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Smile



ليس مستحيلآ أن تنتهى الأمور على خير



أم وسن




أقترب منى محمد وربت على كتفى وقال " وسن تسلم عليك " رفعت عينى بلهفه وسألت " كيف حالها " ابتسم بحنان وحب وهذا حاله عند الحديث عن وسن " أعتقد انها بأفضل حال فقد سمعت صوت قبله أثناء مكالمتى لها نعم شعرت بالغيره ولكن قلبى أطمئن عليها ... كنت أخشى أن أكون ظلمتها بهذا الزواج " رفعت يدى وأحتضنت أصابعه وقبلتها " غالب رجل حلم لبنات العائله وأبنتك لها ظروف خاصه يكفى وسامته القاتله ... أتعرف أنا أحسد أبنتى على هذا الرجل " توسعت عينه وهتف " هل أنت جاده تغازلين زوج أبنتك أمامى يا متبجحه " أبتسمت بوهن وقلت " ماذا بها لا تكن غيور فهو أوسم منك " أحتضن كتفى وقال " ماذا بك حبيبتى من هذا اليوم الذى أتينا به بأبنة خالتك وخالتك وأنت لست بخير " رفعت عينى بتوتر وقلت " لا أعلم مكان ثائر و أنا أعلم أنه يحبها والفتاه ... ترف تموت لقد سمعت الطبيب وهو يقول أنها عندها انهيار عصبى ومر خمس أيام و لا تبدو لى تتحسن أبدآ لا تفارق فراشها ولا تأكل ولا تشرب ... هذا غير " غطيت وجهى بيدى وبكيت فربت محمد على رأسى بحنان قال بهدوء " غير والدك الذى سيقاطعك إن لم تلقين بهم بالشارع " حركت رأسى برفض ليست المره الأولى التى يقاطعنى بها والدى يكفى يوم زفاف أبنتى الوحيده التى وقفت به وحيده ولم يقف بجوارى سوى ثائر كنت فخوره به رغم المستوى العالى لعائله زوجى المليئه بالأطباء والمهندسين والدكاتره ولكن ثائر كان يشرف بوسامته القويه وعينيه الزرقاوين و حلته الكحليه .. حاولت معه أن يصعد ليسلم على وسن ويتعرف على عريسها ولكنه رفض بشده وهو يقول " الرجل ضابط شرطه أخشى أن يعايرها بى لا أعتقد أننى سأشرفها كما تقوليين " أنفعلت لرأيه بنفسه ولكننى لم أستطيع تغييره وأنا كنت السبب فيم حدث ف والدى كالعاده لم يحترم وجود زوجى وهو يعنفه أمامه " فيم شردت " رفعت رأسى لمحمد وقلت " لا محمد أنا لن أتخلى عن ترف وثائر لأجل أبى هو يغضب منى دون سبب وأنت تعلم .. ولكن هناك شئ لا أعتقد أنه من المناسب قوله لك فهو يخص ترف فقط " ابتسم بحنان وقال " هل هناك شئ أستطيع المساعده به " قلت بحب " أكثر من أنك فتحت منزلك للفتاه وتدفع تكاليف علاجها التى لا تستجيب له " وقف وقال بجديه " هذا لا يقارن بوقوفك معى حبيبتى دائمآ وأنا أساعد الفتاه لأننى أحببتها بصدق الفتاه كانت تبدو صغيره .. هشه ..حزينه .. ضائعه وقصيره " أبتسمت بحماس وقلت " هل تعلم أننى عندما كنت أحمل ب وسن كانت ترف عمرها عامين فكنت أحملها وأنظر إليها كثيرآ فقد كانت كدميه شقراء كانت حديث الحى ومن يراها يقسم أن هذه الفتاه أجنبيه وتم تبديلها بالمشفى وهى بيوم الخطوبه كانت تبدو كدميه حقآ وقد تركت شعرها حر فوق كتفها وملامحها الصغيره وجسدها الصغير الممتلئ بشكل لائق وفستان يشبه فستان السندريللا كانت ساحره هذا اليوم ... حتى أن ثائر عندما رآها قال دون تحفظ أو خجل " أحد يتصل بالمآذون الله يرضى عليكم " " ضحكت بخفوت حزين على الذكرى يا قلبى يا ثائر لو رآها كما فعلت لقد كانت شاحبه وبشعر أغمضت عينى بألم فأقترب منى محمد بلهفه وسأل " ماذا بك صفاء بماذا تشعرين " حركت رأسى برفض دون أن أفتح عينى لقد كانت تبدو كمن تعرض للتعذيب كنت أريد فقط تحرير شعرها وهى نائمه فشعرها الجميل لم يخلق للخنقه وليتنى لم أفعل وأنا آراه مقصوص بشكل عشوائى قصير جدآ كشعر الرجال وخصل أماميه طويله ناعمه كالحرير كأن من قصه كان يعبث فقط عدت وغطيت شعرها دون أن أتفوه بحرف وغادرت المكان وأنا أعتكف بغرفتى وأبكى كما لم أفعل من قبل ولا أعرف ماذا على أن أفعل الآن والفتاه تذبل بهذا الشكل وثائر لم يظهر حتى الآن




Nana.k, Msamo and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 06-05-16, 08:24 PM   #2976

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26



ولا تقل للحب تبآ .. تبآ لمن أخترته حبيبآ لا يحب ..



فياض






مرت أيام صعبه جدآ على العائله مع بروده الجو الشديده والأمطار الغزيره التى أغرقت المحاصيل ومع غضب والدى منى وشعوره اننى خذلته ولكن عند الحاجه وقفت يدى بيد أشقائى وأنقذنا ما يمكن انقاذه ومرت الأزمه بأقل الخسائر .. كانت تمارا تتهرب منى وأنا لم أحاول الضغط عليها لأننى أعلم أى حرب تدور بعقلها الآن .. أبتسمت بشرود فهى تعتقد أنها منحله لا أعلم فيم كانت تفكر والدة ثناء وهى تسئ لرجال قبيلتنا بهذه الطريقه لا أتخيل إن كانت حقآ قوانين قبيلتنا تنص على أن يقبل الرجل زوجته فوق وجنتها لا أجزم ماذا كان سيفعل رجالنا وقتها !!!! أفقت من شرودى على يد جوانا الصغيره فوق وجنتى فنظرت إليها بحنان أبتسمت بوجهها الطفولى البشوش وأستندت برأسها فوق صدرى مسحت على شعرها برفق وقلت " كم أعشق وجنتيك " قرصت بأصابعى وجنتها فتقدمت تارا ونظرت بنظره قويه صامته لنا فمديت يدى لها فتحركت سريعآ وجلست فوق ساقى بجوار أختها وهى تبعد جوانا بيدها قليلآ أحتضنت تارا بحب كبير وقلت " أين كانت حبيبة والدها " رفعت رأسها بكبرياء شديد وقالت " كنت تحت أتابع النزول الأول لتمارا عند جدتى ولكن لم أجد شئ مثير للأهتمام فصعدت " أبتسمت وقلت بخشونه " تمارا هذه ب عمر والدتك وأنت كنت تنادينها أمى على ما أعتقد " رفعت عينيها بغرور وقالت " هى من قالت اليوم أننى لست أبنتها ودائمآ تقول أنها تكرهنى وتكرهك أنا أعتقد انها تكره نفسها" نهرتها بغضب " تااارا لا تتعدى حدودك تمارا بمقام والدتك وكفى عن أختلاق المشاكل " قفزت من فوق ساقى وحركت يدها الصغيره دافعه خصل شعرها للخلف " سأدخل غرفتى لأننى لا أريد أن تبكينى بقسوتك أبى .. لا أحد سيصل لمقام أمى إن كنت لم تحبها ف أنا أحب أمى كثيرآ " تحركت بخطوات غاضبه لغرفتها فشتمت بخفوت ولكن لا يجوز عليها سوى الرحمه ثناء مازالت موجوده وبقوه سواء برأس بناتى أو برأس زوجتى وهى من خططت لذلك وكأنها كانت تعلم أنها مفارقه.. لا أنكر أنها كانت نعم الزوجه ثناء تحملت ما لا تتحمله أنثى لسنوات لم ترفض لى طلب لم تهملنى ولو للحظه ولكن قلبى الخائن الذليل كان متمرد عاشق حتى النخاع هائم بأبنة الشيخ .. حبى الأول والأخير وعشقى الأبدى .. كانت جوانا تحرك أصابعها الممتلئه القصيره بذقنى الخشنه فأمسكت أصابعها وقبلت ظاهر يدها بعمق " شقيقتك تستغل حبى لها وتتجاوز الحدود لا أعلم هل هذا غباء قلبى الذى يعشق من يتعبه و يذله أم أننى محاط بنساء ب قلوب كالصخر المسنن " همهمت ببراءه وهى تحتضنى فأبتسمت وضميتها لصدرى أكثر .. جوانا منبع الحنان لقد أعتدت عليها بالأيام الماضيه ف كانت أقرب بناتى لى هى تارا و الباقيات كانن دائمآ ملتصقات ب والدتهن ومع أشغالى وعاداتنا التى تحرم الدلال للنساء لأنه يفسدهن كنت لا أندمج معهن كثيرآ ولكن بعد وفاة ثناء قررت أن أكون الأب والأم عرفت أدق تفاصيلهن وعشقت صفاتهن وشخصية كل منهن ولكن جنه الصغيره هى التى لم أقترب منها حتى الآن ف أنا أخشى من خشونتى أن تؤذيها أو أحملها بطريقه خاطئه لهذا وافقت والدة ثناء عندما أقترحت أن تبقى عندها لفتره .. رفعت ذقنى ونظرت لوجه جوانا و شعرت بالسعاده وأنا آراها تنام للمره الأولى بين ذراعى وقفت وتحركت لغرفة البنات وضعتها على سرير وخرجت متجاهل تارا وأنا أقاوم ألا أحتضنها بقوه فهذه العنيده أفتخر بها وأعشق قوتها مهما فعلت ... خرجت للصاله وأنا أفكر لقد فجرت القنبله و لاقت رفض قاطع وما لم أفكر به أن الكل أتهم تمارا بأنها السبب وأننى لست رجل كفايه لرفض طلب لها حتى والدى قاطعنى .. واليوم لا أعلم سر مجئ والدة تمارا وأستدعائها تحت رافضه أن تصعد هنا و كم أخشى من معرفة تمارا لرأى عائلتى بها فهذا سيجرح العنيده جدآ .. تأففت بضيق أعلم أنه ليس سهل على عائلتى ولو شقيق لى فكر بهذا كنت قطعت رأسه ولكن لا سبيل لتعليم البنات سوى هذا حتى لا يرمقهن أحد هنا بنظره غير لائقه او يعاملهن احد على انهم شئ شاذ كما أننى أشعر أن لعلاقتى بتمارا مستقبل أفضل ببيئه مختلفه نعم لا تبعد الكثير عن هنا ولكن نساءنا حدودهم حول المنزل فقط ... نزلت السلالم فوجدت زوجة شقيقى مسرعه وما إن رأتنى حتى غطت وجهها وقالت بمرح " لقد بدأت أغار يا عمى فياض امى تحت وترسل لعمتى تمارا وأنا لا ... ولكن غيداء حبيبة قلبى أخبرتنى " أبتسمت بخشونه وقلت بتعالى مرح " لزوجة الشيخ فياض الأولويه دائمآ " ضربت بكفها صدرها وهتفت " ألا يكفى انك جعلت أختى عمتى وسكتت وسيكون لها الأولويه أيضآ " أبتسمت وحركت رأسى بتأكيد وأنا أرفع سبحتى .. هنا زوجة الكبير تلقب بالعمه حتى لو كان عمرها أربعة عشر عامآ لهذا تمارا عمة الجميع هنا بما أننى البكر ..عقدت جبينى من الحنه المرسومه بيديها وقلت بجديه " لا تضعى يدك بالطعام هنادى " وضعت يديها فوق بطنها البارزه وقالت " عندى أجازه مرضيه أطمئن يا زوج أختى ... بالأذن سأذهب لأمى " تحركت بخفه فأبتسمت هنادى أخت تمارا الصغيره مازلت أتذكر اليوم الذى جاء به أخى مضطرب و متوتر وهو يبرر لتمارا وأن صغر سنها هو السبب ويجب ألا نقاطع أسرة عمى بسبب هذا وما كسر يصلح وجمل كثيره جعلت قلبى ينقبض بشده وأختنقت و كل ما أخشاه أن يكون سهم العشق أصاب أخى ويريد تمارا ... كنت تزوجت من ثناء و تحمل طفلتى والعلاقه ساءت بين أمى ووالدة تمارا ووالدى وعمى وأنا كنت أعيش كرجل صلب أمام الجميع ولكننى كنت ملكوم الفؤاد قليل الكلام كنت أثور كالثور ما إن ينطق احد حرف لا يعجبنى كنت شابآ جامحآ وكنت كنت أعشقها وأنتظر اليوم الذى ستكون لى به ولكن بأسبوع واحد يقتل قلبى بوحشيه وبلا رحمه يقايضنى عمى إما الزواج من صديقتها المقربه أو ستكون تمارا حره لرجل أخر وسيعادى عمى الجميع ويزوجها لغيرى إن لم أفعل ... وفعلآ تم الزواج وظلت تمارا مقيده بى أمام الجميع حره منى بأرادتها و أنا حر أمام الجميع ولا أحد يعلم أنها تكبل قلبى وتخرج وتدخل مع كل نفس لسنوات ... وزواج أخى من هنادى هو ما أعاد عمى وأبى لبعض ولكن امى لم تسامح أبدآ من رفضت فخرها و فلذة كبدها ... تحركت بخطوات ثابته والمسبحه بين يدى احركها وأهمس بذكر الله وقفت بباحة المنزل ولا أعلم أين أذهب ف لم يعد لى مكان بمجلس الرجال " فياض " فقد قلبى دقاته ولكن ألتفتت بثقل ورفعت حاجبى وأنا آراها واقفه أمام مجلس الرجال أقتربت منى وقالت بضيق " ابى بالداخل ويريدك " اقتربت منها أنا الآخر وقلت بصوت منخفض " حسنآ وانت ماذا تفعلين معهم ألم تكونى مع أمى ووالدتك " أشارت بيدها لباب المجلس " هن أيضآ بالداخل " توجست وتأهبت كل خليه بجسدى " بماذا تحدثوا معك "رفعت عينيها بنظره تحمل غضب كبير وقالت " لا شئ " تحركت لباب المجلس بخطوات واثقه شامخه ودخلت مجلسنا ليس بحجم مجلس عمى والد تمارا ولكن مساحته ليست صغيره أنحنيت بقامتى الطويله وقبلت رأس والدة تمارا هذه السيده أقدرها و أحبها شعرت بتخشب أمى بجوارها فقلت " كيف حالك عمتى " أبتسمت بعينيها بحنان " بأفضل حال يا غالى " شعرت أنها راضيه عن قرارى لأن الواضح من تجهم عمى أنه قد علم جلست تمارا بجوار والدتها وأنا جلست على بعد مسافه منها أمام والدى وعمى " كيف حالك يا شيخ " لم يرد عمى وشعرت بالنار تخرج من عينه عندما نظر لى بقوه وقال " لم تعد تأتى لتجلس معى مثل قبل ... هل أبنتى كانت سبب زيارتك لى " توسعت عينى بصدمه هل سيكشف عمى ما بيننا ويفضحنى الآن ملت بجلستى قليلآ وقلت بخشونه قاسيه" أنت تهيننى يا عمى ليس فياض الأحصادى من يدخل للمنازل بحثآ عن النساء " رفع حاجبه بتحدى وقال " ولكن تمارا ليست ككل النساء " تنفست بغضب لست مستعد بعد لضياع كرامتى هى ستعلم بمشاعرى يومآ ولكن ليس الآن وهى لا تخفى كرهها لى حتى قابلت عينيه بصمود " بالتأكيد عمى هى سيده النساء ولكن لا تشوه جلسة رجال ب حركات ناقصه لا تصدر منى وأنت تعلم " وضع كفه على ساقه ويده الأخرى مسد بها شاربه " صدرت يا فياض .. لم أصدق والدك عندما أخبرنى بما تنتوى " طوال الوقت ووالدى يدير وجهه للجهه الأخرى تقدمت بجلستى وقلت بمهاجمه " أعلم أنه أمر صعب على الجميع ولكن هل لى أن أعلم لما زوجتى ووالدتى و عمتى هنا ... هل ستكون سعيد وأنت توبخنى أمام زوجتى على قرار أتخذته بمحض أرادتى يا شيخنا " سمعت صوت أمى تقول بأمتعاض " لم تفكر بهذا الأمر من قبل " صمتت قليلآ ثم أضافت " مع ثناء " توسع فمى بصدمه وسريعآ نظرت لتمارا ولكن نقابها أخفى ملامحها قلت بحسم وحده " لا دخل لتمارا بالأمر ..هى رفضت وحذرتنى ولكن أنا من أريد ذلك " ولكن رأس البغل تدخلت وهى تقول بعناد وتحدى " أنا قبلت .. وأريد الأنتقال " نهرتها بعنف وغضب " تمااارااا لا أسمع لك صوت طالما أنا أتحدث " صمتت للحظات فحاولت أستعادت هدوئى ولكنها اضافت بعناد " لى صوت ولن يموووت " لويت عنقى بأتجاهها بنظره غاضبه مشتعله فقال والدى " لقد خيبت أملى يا ابنة أخى مره بعد مره " تأوهت بضيق ونهرته " أبى " ولكنه هتف بغضب " لا تقل أبى ... فياض الأحصادى ولدى لا يتصرف بهذا الشكل أخيك الصغير لم يصدر منه هذا التصرف أنت تسعى ل تفريق شباب الأحصاديين أنت قدوة الشباب هنا وأنت من ترد عقولهم عند اللزوم .. بالله عليك يا بنى لقد كنا أنا وعمك نثق بأنك شيخ الاحصاديين القادم " أعلم هذا ولكنى أب كما هو وأريد الأفضل لبناتى وسأحارب للأبد لأجلهم قلت بأحترام " اعتذر يا أبى لكل هذا ولكنى أخترت أقرب مكان لهنا لن أسافر أو حتى أذهب لمحافظه أخرى .. نصف ساعه وأكون هنا " هتفت أمى ببكاء " لماذا تفعل بنا هذا أنت عمود العائله كيف ستتركنا نسقط من بعدك ... لقد خالفت زوجتك الأصول ولم تنزل من غرفتها ولم تساعد زوجات أخوتك ولم أعارض وأقسم أننى كنت أضع لها ألف عذر .. كنت سأدللها وأضعها بعينى فهى زوجه الغالى " وقفت من مكانى وتحركت للمكان التى تجلس به أمى جلست بجوارها وأمسكت كفها " أمى أنا لن أموت .. أنا فقط أريد ان أجرب و إن لم أرتاح سأعود " جذبت يدها بجفاء دون أن ترد رفعت رأسى ونظرت إلي تمارا فتنهدت وأنا أرى أهدابها مسبله حركت عينى لعمى الذى قال بصوت جهورى " حسنآ يا فياض ... أذهب و جرب وأرتاح ولكن أبنتى لن تخطى من هذا المنزل سوى إلى قبرها " أنقبض قلبى فجأه وتغصن جبينى من قسوة ما قال قلت بغضب " ألن أحكم على زوجتى يا شيخ هل هذه عاداتنا التى كبرنا عليها " هتف والدى " نعم يا فياض سنحكم على زوجتك وحتى حفيداتى لن يخطو باب المنزل و والد ثناء سيقلب الدنيا إن علم .. لن نسمح لشاب مش شبابنا بالمغادره أبدآ " وقفت بحده وصوت قفطانى يصدر صوتآ مع الهواء وهتفت بغضب شديد " لن يقيدنى أحد كطفل صغير أناااا فيااااض الأحصادى من جعل المال بيديكم كالأرز أنا من حسن الزراعه ومن جعل الصغير قبل الكبير يعمل وأنا من خطط لفتح محلات لمنازل العائله وأنا من أشترى البضائع وأتعامل مع الرجال " رفعت يدى بغضب شديد حتى كنت أشعر بوجهى سينفجر من الضغط وعروقى نافره بشكل مخيف " وبيدى هذه منعت عنكم شر عائلة الزينى وسأمنعه للأبد لن أتخلى عنكم عملى هنا وحياتى هنا ولكنى أريد حياه أفضل لبناتى هل أجررررمت " نطق عمى بهدوء شديد مخالف لأشتعال حدقتيه " ورغم هذا أبنتى لن تذهب معك يا فياض " رفعت رأسى بضحكه خشنه ساخره ثم نظرت إليه بجديه وقلت " لا حكم لأحد على زوجتى سواى ... تعالى تمارا " مددت يدى بأتجاهها ولم أنظر إليها حتى ولكن شعرت بالصقيع بيدى وقلبى قبلها تمارا أبدآ لن تساندنى ولو أتخذت جانب والدها سأثبت للجميع أننى رجل لا يرضخ لأمرأه لن أضحى بمستقبل بناتى لأجلها فلتذهب مع والدها إذن وصبر الله قلبى على نار العشق القادم من عمرى ... أرتخت أصابعى بخذلان ثم بدأت بطويها ببطئ ولكن ملمس الأصابع البارده التى حالت بين أصابعى وباطن كفى جعلت قلبى يتراقص نظرت إليها وأحكمت أغلاق أصابعى على أصابعها وهى تقف ببطئ نظرت لعمى الذى أحمرت أذنه بشده كنت سأتحرك بها للخارج ولكن تخشب جسدها عندما صرخ عمى " تمااارااا "وقف كالأعصار وأمسك ذراعيها وهزها بقوه أسقطت غطاء وجهها كنت سأتدخل ولكن نظرتها الثابته و القويه لوجه عمى جعلتنى أترك لها المواجهه حتى يستدعى الأمر تدخلى هتف والدها " ماذا فعلت ... هل أنت ساحره هل ساومتيه اما القبيله أو أنت " تحركت بغضب ولكن ردها جمد ساقى وهى تقول بقوه " نعم فعلت " صمت أحتل المكان وهى عينيها بمواجهة عين والدها للحظات حتى قال والدها بقسوه " إذن أنا أخفقت بتربيتك ... كنت أعتقد أنك عنيده قويه ولكن لم أعلم أى خبيثه أنجبت والدتك " قالت بعناد هى الأخرى وقوه " نعم أمى هى من أنجبت البنات وأنت بقوتك أنجبت الرجال وثناء معطوبه لأن بطنها تحمل البنات بينما فياض رمز الرجوله سينجب رجال أقوياء وأنا سأكون هذه الأم ... وان لم أفعل فسأكون معطوبه كثناء و يبحث عن غيرى حتى يثبت رجولته ويتهم أى أمرأه ضعيفه بالأخفاق " نظرت لأمى بنهاية كلامها فنهرتها بغضب " تمارا توقفى " واجهتنى وصرخت بعناد كالثور " لااااا لن أتوقف قل لهم ما هى أسبابك للذهاب قل أنك تخشى على بناتك قل أنك أب لبناتك كما لم يكون أبى وهو يتركنى معلقه لأجل رجل بلا أخلاق " صفعه من عمى نزلت على وجهها ألمت قلبى ولكنها تستحقها تستحق الموت أقسم وسأتركها حتى لو قتلها عمى لن أتدخل هذا كان قرار عقلى ولكن لقلبى رأى أخر وأنا أحول بين جسد عمى الصلب وجسدها الهش نظرت بعينيها التى لمحت الأنكسار بهم " أصعدى تمارا لأنك تهينى رجولتى ... للأسف أنت محسوبه على زوجه ولن أستطيع رد الصفعه لمن يتجرأ عليك " تحركت بعنف لتواجه والدها التى غطيته بجسدى وهتفت بصلابه وتوتر جسدها يثبت أنها بأشد حالات غباءها كهذا اليوم أقتحمت به المجلس تطالب بأن تكون العروس " أنت زوجتنى له بارادتك حيث أغلقت كل الطرق أمامى .. بحق الله أنت تعلم أننى أكرهه وهذا بالتأكيد لأجل مصلحتكم ولكننى الآن جعلتكم تخسرون عقل العائله المدبر و الرجل الأقوى بها جعلته ك الخاتم بأصبعى " أمسكت ذراعها بغضب شديد غارز أصابعى به بغل وجذبتها وصرخت بوجهها بعنف " أنت تخطيت كل الحدود توقفى عن هذا الغباء المزمن لا تشوهى الحقائق لأننى قادر على تشويه وجهك الآن " حاولت جذب ذراعها بألم وهتفت بعناد " أخبرهم أنك لم تلمسنى حتى الآن أكشف ذراعك ليروا الجرح ... أخبر أبى ان المنديل كان عليه دمك أنت أنك لم تذبحنى كما أراد وأن ال " جذبتها بعنف وأنا أسمع الشهقات المتتابعه وعمى الذى يصرخ بعلو صوته ويحاول الوصول إليها وضعت يدى على فمها بقوه وتحركت بها خارج من المكان كنت أدفعها أمامى وأخطو بخطوات تضرب الأرض تعثرت ووقعت على السلم وتشبثت به فأنحنيت حاوطت خصرها بذراعى ورفعتها عن درجات السلم بسهوله وأكملت بها الطريق للجناح ب غرفتنا تركتها وأغلقت الباب بقوه ثم ألتفتت بغضب شديد ورفعتها من حجابها الذى خلع بيدى فتركته وأمسكت خصلات شعرها الحريريه أحكمت أصابعى عليها وأصابعى الأخرى ضغطت فكها بقسوه " تبآ لك تمارا تبآ لكل شئ وتبآ لى ... لماذا تفعلين بى هذااااا " حركتها بقوه أرتجت لها وطرقت رأسها بالخزانه بكل الغضب وكل الخيبه وكل العشق الذى بداخلى لها هتفت بخشونه " لماذاااااا تفعليييين هذااااااا ... أخبرينى مااااذا فعلت لك " فتحت فمها أخيرآ فأخرجت تأوه بألم وأنا ألوى ذراعها فتأوه قلبى معها صرخت " أنا أكرهك لاااااا أطيقك " رفعت يدى لفوق ونزلت على وجنتها فتوسعت عينيها وأنا نظرت بعينيها بصمود ولكن أقسم أن قلبى كان يتلوى وأنا أرى الألم بعينيها واضح لم تحاول أن تخفيه ... تمارا لم تخلق ليهينها أحد هذه الرأس العنيده وهذا الكبرياء و الشموخ النفس الأبيه لا يجب ان يكسر قلت بألم " أنقصتى رجولتى أمام أهلى وأسف لأننى مضطر لأن اثبت العكس ومع أحترامى لمشاعرك هى لا تهمنى أبدآ " رفعتها عن الأرض و رميتها فوق السرير وعينى لما تفارق عينها المفزوعه مديت يدى بعنف و شقيت عبائتها فشهقت وحاولت أبعادى بكل ما تملك من قوه فكبلت معصميها وأقتربت بوجهى منها وهتفت " أفتحى عينيك جيدآ وأنظرى لى ولتعلمين أننى رجل لا يقهر وأننى لم أخلق لتجعلنى أى أمرأه خاتم بأصبعها ل تعرفى موقعك وتتوقفى عن عناد البغال " بكل غضب وألم مزقت فستانها من ناحية كتفها حاولت وحاولت ولكنى لن أرحمها هى من أختارت ولكن حررت ذراعيها منى وتوقعت حركه مجنونه منها ولكنها صدمتنى وهى تحضنى سريعآ وبقوه وتضع وجهها بعنقى حيث تخبططت أنفاسها المتوتره وهمست بشهقات مرتعبه " أنت لم تسمعهم قبل أن تأتى ... لقد حاولت تجاهلهم أقسم ولكن " صمتت للحظات وأنا قلبى يدوى بعنف بين أضلعى حتى أحكمت قبضتها بقوه وأرتعش صوتها وتمتمت " لا تفعل أرجوك " صدقينى لا أريد أن أفعل أموووت ولا أقتل حبيبتى العنيده القويه أرخيت جسدى وأحتضنتها بحب وأسف وهى دفنت رأسها بعنقى وبكت بخفوت وشهقت شهقه ضعيفه مزقت قلبى همست بخشونه باذنها " تبآ له تبآ لقلبى تمارا " وكل جزء بى كان يصرخ لا تبكى يا جبلى الصامد فلأحترق أنا وجميع عائلتى ولكن لا تبكى حبيبتى


Nana.k, Msamo, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 06-05-16, 08:27 PM   #2977

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking




خبئ جروحك إن اردت شفاؤها .. إن الجروح إذا بدت ' لا تطهر '


مجدى




تنهدت بضيق من صمتها لم أعهدها هكذا أثير دائمآ مرحه بسيطه جدآ لا تحمل هم رغم أن فوق أهتافها هم ينحنى له ظهر الرجال لا تحب الشفقه ولكن تحكى حالها المر بطريقه مرحه تجعل من المآساه التى تعيشها مسرحيه كوميديه ... نظرت لجانب وجهها وقلت " ماذا بك حبيبتى ... ان كنت تحتاجين للمال أخبرينى فقط .. أنا وأنت واحد " حركت رأسها برفض " لا أحتاج شئ ... أعلم أننى أتصلت بك ولم يكن هذا أتفاقنا لأجل زوجتك ولكن لا أعلم لم كنت أريد أن أراك بقوه " أقتربت من مقعدها ورفعت ذراعى بتردد وحركت ذقنها بأصابعى " أنظرى لعينى أثير ... لم تنظرين للأسفل .. ماذا هناك " رمشت بأهدابها الآسره بحيره واضحه ثم أزدردت ريقها وابعدت ذقنها عن يدى وقالت " للمره الأولى أشعر أننى صغيره أن هناك حياه تنتظرنى لأعيشها " تدفقت دموعها وأردفت وهى تحرك يديها بمحاوله للشرح " أشعر اننى أدفن نفسى لأجلهم لأجل أبنائى الذين لم أنجبهم لأجل أشرقت التى تعلم علاقتى بك وتهيننى يوميآ ولا تعلم أننى أمرأه و أريد أن أحس أننى مرغوبه هى أساسآ لم تسأل عن طبيعة علاقتنا وأنك ظهر أستند عليه وأعلم انك لى وقت الحاجه " أقتربت بحزن ومسحت دموعها فجفلت أحتضنت وجنتيها بين يداى ورفعت رأسها قليلآ و الدموع تنغز عينى وهتفت " كله إلا دموعك اثير أنت لا تبكين إلا وشئ قوى حدث ... هل هى شقيقتك أم ماذا " حركت رأسها بالرفض وكنت أعلم فهذه المره الأولى التى أرى الحزن واضحآ بعينها دائمآ تخفيه بمهاره وتضحك ولا تحمل للدنيا هم ليست ك زوجتى التى ما إن أفتح باب المنزل حتى أجدها تجلس على أقرب أريكه وتضع يديها أسفل ذقنها بهم و تشرد أتجاهلها وأبدل ملابسى وافتح التلفاز وأجلس وبعد فتره لكى أنتهى منها أسأل "ماذا بك حبيبى " فتتنهد وتقول " لا شئ " أعود لصمتى لأننى أعلم أنها تنتظر السؤال التالى لتنفجر بالحديث فأقف وأقول " سأنام للعشاء " فتقف سريعآ وتنفجر " نعم أنت تنام وترتاح وتتركنى لهمى الذى لا ينتهى أنا لا شئ لك أنت لم تعد تحبنى أنا فقط مجرد مربيه مجانيه لأبنائك لا تكلفك قرش " وتكمل أسطوانتها ولكن كيف هى مجانيه مع عشقها للتسوق و طلباتها التى لا تنتهى زفرت وعدت لأنظر لوجه أثير الذى بين يدى لأول مره .. هى لا تعلم أننى أحترمها رغم خروجها معى ولكن أنا لا أبدل زوجتى بنساء الكون هى من تحمل أسمى وأنام مرتاح ولو تركتها بمركز شباب وهى أم أطفالى ولكن مشاعرى لأثير تغلبنى أعشق شخصيتها لا أمرأه تشبهها بالكون أن تحمل هذه المسؤليه وتكون بهذا الوجه البشوش والمرح الظاهر مازلت أتذكر عندما أتت خجله منى تريد بعض المال وأقسمت أن أكتب ورقه وتمضيها لأضمن حقى وللسخريه لم يكن المبلغ يسمى مال عندى فما أخذته هى لتشترى لشقيقاتها والصغار ملابس للعيد كانت تنفقه زوجتى على حذاء من ماركه مشهوره أردفت بحنان وأنا أبعد يدى عن بشرتها " إن لم تكن شقيقتك من إذن أخفى الأبتسامه التى أعشقها " لقد فاجئتى بأتصالها اليوم ولكنى كنت أحترق لأعرف ماذا بها طوال الأيام الماضيه هاتفها مغلق و عندما أقود سيارتى بالقرب من مركز التجميل التى تعمل به لا أجد لها أثر قالت بخفوت " ستفهم الأمر " حركت رأسى بتوجس فأردفت ب خزى " لقد قبلنى شاب أصغر منى لقد تفاجئت وصدمت أو بالأحرى تخشبت و نرد رأتنا و أنا أكره نفسى " أنتفضت بغضب " مااااذااا !! ماذا حدث يا أثير من قبلك وكيف تسمحين له هل أنت بلا أخلاق " حركت رأسها بموافقه وقالت " نعم أنا بلا أخلاق أقسم أننى بلا أخلاق وأغامر بأسم والدى الطاهر كما أننى أغامر بسمعة شقيقاتى وهو هو رأى ذلك عندما عاد ... لقد شعر أننى سأكون مجرد جسد متاح له وأراد أن يحلله ... لقد كان قريب لى جدآ فيما مضى والآن لا يفكر بى سوى ب " أغمضت عينيها ألتوى قلبى فتجاهلت الغيره التى أشعر بها وحاولت التفهم " لا تقولى هذا .. أنا أسف لم أقصد .. بل هو من بلا أخلاق وحقير وسئ " أضافت بحقد " ومغرور و أنانى وبخيل ومقزز " ربتت على ذراعها و قلت " هل كان هو أول من يفعلها ... أقصد أن هاشم من قبل كان " هتفت سريعآ " أقسم أننى كنت أوقفه عند حده لأننى كنت أعرف فيم يفكر ... لكن نائل كنت أتعامل على أنه صغير و يهذى " أقتربت منها وقلت " وماذا فعلت نرد " لوت شفتيها وقالت " لقد أعتقدت أننا نلعب وأصرت أن تلعب معه كما يلعب معى " امسكت يدها بحنان ولكن قلت بمرح مصطنع " وهل لعب معها " حركت وجهها بغضب وهتفت " كنت قطعت شفتيه هذا المتسلق المغرور " صمتت وأنا لم أعلق فقد كنت أشعر بالغيره فأنا حددت علاقتى بأثير منذ عرفتها أنها ستكون راقيه بدون تشويه كالصداقه بالغرب بين الرجل والمرأه ولكنى أخفقت من قبل عندما أعترفت لها بمشاعرى ولكنى لم أتخذ أى خطوه كم أحسد هذا الذى تجرأ وفعلها وأغار منه جفلت عندما سمعت صوتها جامد بدون روح " قبلنى مجدى " وكأننى كنت أنتظر كلمة السر هذه فجذبت جسدها إلى وقبلتها بعاطفه وأحتياج وأنا أتمتم من بين أنفاسى " فلنتزوج أثير ... تزوجينى ولن تنزل لك دمعه أبدآ "


Nana.k and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 06-05-16, 08:30 PM   #2978

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26



الحزن فى عينيك من أعدائى



سيلا




" أنفها طوووويل جدآ ك بوز البراد وسمرااء ك لون فحم مبلل بالماء عينيها ضيقتان ك عينى عصفوره ماكره و فمها واسع ك فرن البوتجار امممم وكله سهل وأبتلعته إلا الجرح الذى يقطع جبينها مرورآ بأنفها وشفتيها إلى ذقنها منظره بشع الحقيقه " توسعت عين زين ثم جعد أنفه بقرف وحرك رأسه وهتف " أنت كاذبه لقد رأيت يدها وكانت بيضاء وعينيها ساااحره من خلف هذا الستار الذى تضعه على وجهها " انحنيت وصرخت أمام وجهه " أنا لست كاذبه هى كانت تضع مسحوق تبيض على كفها لتخدعنا لقد كنت سأهرب سريعآ وأنا آراها بهذا الشكل " وضع كفيه بخصره وقال بأباء " إذن هى ستنتقل مع زوجها هنا " حركت رأسى بنفور من الفكره هذه القميئه ستعيش بنفس الحى " نعم بالتأكيد هى ستسكن بأى خرابه هنا " قفز زين وصرخ بأستنكار كبييير " خرااااابه .. ألم تشاهدى سيارة زوجها أو مظهره أنه يبدو ك ثرى عربى و الخواتم بيد تياااارااا ألم ترينها " رفعت كفى قبضت لحم وجنتيه بين أصابعى وقمت برجه بغيظ " أيها المتبجح الصغيررر لقد كنت تتأتأ بالكلام وأنا من علمتك لقد شربت سجائر وعاقبنى ثقيف لأننى قررت أن أشاركك مصيبتك وأنت تكذبنى يا حقيييير ياااحقيييير يااااااااااااحقيييييييييي يير " أبتعد عن أصابعى وهتف " توقفى ... حقييير حقييييير حقيييييييير ولكنى أقول الحق " شهقت بصدمه وأنا آراه يسخر منى بهذه الطريقه ويتراقص مع نطقه 'حقير ' نفض شعره بغرور وقال " حسنآ .. فلنتصالح أس أس " مديت يدى بغرور وهمست " أتفقنا " أبتسم وأتسعت أبتسامته وقفز بحماس " ماذا سنفعل لنصل لترف وثائر ايضآ لم يظهر أعتقد أن والد ثائر أبتلع ترف وثائر البطل دخل بطن والده ليبحث عنها ولكنه لاقى صعوبه بالخروج " أبتسمت بشر وخبث " فلنساعدهم إذن لن نترك صديقتنا بمعدة هذا الرجل " ضحك زين بخبث وهو يعلم أننى سنلاعب الشيطان قال " بماذا تفكرين " تحركت من أمامه وقلت " أنت أذهب و ما إن يطلب كوب شاى من القهوه أخبرنى لحظنا الجيد أنه يجلس بالدكان هذه الأيام بعد أختفاء ثائر " تحرك سريعآ وهو يقفز بسعاده وأنا أفكر أن ترف ستضحك كثيرآ عندما تعلم ما فعلته بالرغم من انها نكديه وحزينه وقفت قليلآ أنا مثلآ سيفتضح أمرى اليوم وسأفقد حضن ثقيف اليوم ولكن أيضآ ألمه سيتوقف اليوم وأنا سعيده لذلك وسريعآ ما سيعود ثقيف لحضنى بأى طريقه .. حتى لو أبتلعت سم لن أتنازل عن حقى به كزوجه ... منذ خرج بعد الفجر لم يعود والورشه مغلقه ككل يوم فخرجت بحريه كما كنت أفعل ولكن هذه المره كنت أشترى خضروات للمنزل كأمرأه متزوجه وأتعامل مع البائعين كأننى زوجه مصريه أصيله يقول ثمن الشئ لأدفع له ثلاث أرباع الثمن وأجادل لفتره ... تحركت وكيس سريع بيدى وأنا اتجاهل النظرات النهمه لى فبالتأكيد ان أخرج من المنزل وأشترى الخضروات بعد منظرى هذه الليله فهو حدث يستحق كل هذا التركيز دخلت المنزل ووضعت الخضروات بالمطبخ ووقفت محتاره ماذا سأطبخ لزوجى الوسيم القوى الطويل .. خرجت منى تنهيده هائمه شارده ورفعت الطماطم قطعتها على شكل ورود والخيار قطعته بشكل مائل ثم وقفت بلا حركه هذا ما أجيده التزيين فقط إذن ف قد فعلت شئ خرجت من المطبخ وصرخت " جميييييله " دخلت جميله المطبخ بربطتها السوداء فوق رأسها وعينيها المجهده قلت بصوت مرتفع " أسمعى لقد أنهيت مهمتى أنت اطبخى غداء مميز ل ثقيف وأنا سأقدمه " رفعت حاجبيها بوهن وقالت " إن كنت ستقدمينه لماذا أضع به يدى ... هل تريدين منى المساعده لتسرقين زوجى " أشتعل قلبى قبل نظرى فأقتربت منها وهتفت " أنت يا أم أربع وأربعين أنا أبدآ لن أحتاج منك مساعده و ثقيف ليس زوجك وحدك هو زوجى أنا الأخرى وعاجلآ أم آجلآ سيعلم أنه خلق ليكون لى و لتعلمى أننى حاولت أبتلاعك ودحر غيرتى التى تشتعل بعيدآ عنك ولكن أنت لا تساعديننى على أظهار أفضل ما بى " أرتجفت شفتيها وتمتمت " وأنا فكرت وقررت أننى لن أتنازل عن زوجى لأحد " تنفست بغضب وحاولت أقسم حاولت ألا أقطع وجهها بأظافرى .. لقد رأيته وهو يحتضنها كطفله غير عابئ بأمتلاء جسدها ولا عمرها الذى تعدى الأربعين غير عابئ بأن صدره كان ممتلئ برائحتى بأننى أضع شفتاى فوق عضلات صدره وأقاوم ألا أقبله بحب وشوق وأعلمه أننى أقدر كل عظمه به قوت لأجلى و تألمت لتغطيه مصاريفى .. هى تعتقد انه من العدل أن يكون لها لأن فرصتها مع رجل أخر مثله شبه معدومه ولكن أنا أثق أن قلبى سيموت إن ابتعد عنى وسيحترق لو عاد اليوم غاضب على لينام بين أحضانها ... ومن الواضح أنها مستعده لتلقفه بكل رحابة صدر عقدت جبينى فأزدردت ريقها وهمست بتعب " هو لا يفكر بك ك زوجه لقد أخبرنى لقد تأكدت أن عقله يرفض بشده ما تفكرين به ... سيلا لا تدمرى مستقبلك ثقيف يبقى رجل عامل لم يكمل تعليمه وأنت أنت طبيبه جميله وتستحقين " سكتت فأقتربت منها بخطر وهتفت " أستحق الأفضل .. أنطقيها هل هذا ما تقصديه .. هذا الفرق بيننا جميله أنك تعتقدين أن هناك أفضل من ثقيف بينما أن على يقين أنه دائمآ وأبدآ الأفضل " تحركت من أمامها حتى لا أرتكب جريمه أخرى قبل أيام طعنت رجل عقدت جبينى وأنا أتذكر ما حدث كحدث مشوش رغم تأثيره العميق داخلى فمازلت أرتعد كلما تذكرت كيف خرجت الدماء من رأسه ثم من صدره




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 06-05-16, 08:32 PM   #2979

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26




كنت أذاكر وأشعر بالقلق لمجرد خلو المنزل من ثقيف سمعت صوت حركه خافته فوقفت بتأهب وخرجت من الغرفه سمعت صوت من غرفة سهيله فتحركت بخبث وفتحت الباب فجأه شهقت بصوت عالى وأنا أرى راشد يكمم فم الصغيره التى تتلوى بيده وعينيها متوسعه كان يضع شال على وجهه ولكن من الواضح أن مع مقاومة سهيله كشف وجهه وعرفت هويته وكأننى كنت سأخطأ به وبقذارته لمعت عينه وسهيله تغيب عن الوعى وعينه تلتهمنى بجوع واضح تنفست بسرعه وغضب وهتفت " أترك الفتاه " أزدادت عينه لمعانآ وهو يخرج سكين ويضعه على رقبتها وقال " هل تهمك " كنت ببساطه أستطيع أن أجرى وأغلق باب غرفتى من الداخل ولكن لن أترك سهيله معه .. نعم هى لزجه وأكرهها ولكننى لن أغامر بها بكل تأكيد .. أشتعلت نظراتى بغضب فقال " نعم أريدك هكذا .. كلما تزدادين قوه أزداد تمسكى بك " رفعت حاجبى وقلت " ايها الحقير أترك الفتاه وإلا سأصرخ " أزدرد ريقه واحتضن جسد سهيله وهو يضغط بحد السكين فوق رقبتها وقال " تعالى إلى وسأتركها " أقتربت خطوه وقلت " ها أنا اتركها وأقترب أنت " فى الحقيقه لم أخطط لشئ ولكن أثق بقدرتى على الحفاظ على نفسى ولا أخشاه وأيضآ لا أخشى سكينه هذا حتى لو قتلنى بلحظه وجدته يدفع جسد سهيله بقوه فأرتطمت بالأرض بجوار ساقى وقبل أن أحاول قذفه بأى شئ أو حتى لكمه كان وصل لى وأحكم قبضته على أمسكت بقميصه وحاولت دفعه بعيدآ وشهقت وأنا أشعر به ك حائط بشرى بدأ الرعب يزحف داخلى وأنا أشعر بقوته وجنونه وكأنه يتعاطى شئ كان يحتضنى بقوه ويحاول أن يقبل وجهى صرخت فوضع يده فوق فمى حاولت أن أصرخ و أصرخ ولكن يده عاقت خروج صوتى .. بيده الأخرى أخرج قماشه وكمم فمى بقوه وعاد ليحتضنى وهو يمزق ملابسى هنا جمدت للحظه وأنا أستوعب ما أنا به ماسيحدث لى فكرت بشخص واحد فصرخت بصوت مكتوم " ثقيييييييييييف " ولكن ضحكته القميئه وهو يقبل كتفى " سيعمل للصباح لن يأتى إلا بعد أن أنتهى منك هل تعتقدى أننى قد أغامر وآتى بوجود صانع الحديد هذا " تمتم بعدها بكلمات قذره تشبهه و هو يصف مشاعره منذ أن رآنى وواجهته بقوه كنت أحاول أن أضربه أن أبعده أن أحافظ على حق ثقيف تنفست بسرعه وأنا أستوعب وما دخل ثقيف بى كيف أكون أنا من حقه انا ملك نفسى وسأحافظ على نفسى لأجلى ولكنى كنت أشعر أننى ملك لثقيف هذه اللحظه وهو من يجب أن يحافظ على ... لم أشعر مع أفكارى الغريبه بهذا الوقت إلا ومعصماى يقيدان بقيد حديدى شهقت وأنا أستوعب أننى أصبحت مقيده فصرخت بقوه فأبتعد دون أن يتركنى وبساقه دفع جسد سهيله لخارج الغرفه ثم أغلق الباب بالمزلاج الحديدى ... شعرت بالجنون يصل لرأسى وأنا أشعر بسيطرته على فتحركت بجنون وأنا أضربه وأدفع أتحرك بعنف فأفلت من قبضته فيعاود للأمساك بى وكل مره كان يمزق بها جزء من ملابسى كنت أشعر بالجنون يزداد برأسى وصورة ثقيف تقفز أمامى فاحترق لأجله وأقاوم بعنف أكبر لم أستسلم ولم أضعف ولم أتخاذل شعرت بالأمل وأنا أسمع صوت جميله أعتقد أننى عشقتها هذا الوقت قالت بلهفه " لا تخافى سيلا سأتصل بثقيف حالآ " فحركت رأسى بموافقه وسعدت من الذعر الذى ظهر على وجه راشد فأسقطنى على الأرض بقوه ولف حبال على ساقى حاولت دفعه ولكنه غطى وجهه وخرج سريعآ مرت لحظات وأنا أسمع خذلان جميله لى وتقديمى له مقابل سلامة أبنتها لا ألومها كثيرآ ولكن تمنيت أن يكون عندى أم لتبيع الكون لأجل سلامتى .. تذكرت ثقيف واثقه أنه كان ليضحى بسهيله لأجلى وقفت بتصميم وصعوبه وعينى تقع على مزهريه كبيره زجاجيه أتذكر ان جميله وضعتها بغرفة سهيله بعد أن قامت بشراء واحده جديده للصاله حملتها بيداى المكبلتان وتنفست بصعوبه وما إن دخل وبيده سهيله وقد عاد وأغلق الباب حتى رفعت يداى لفوق ونزلت بالمزهريه فوق رأسه فلتت سهيله من يده وأرتخت أصابعه التى تحمل السكين وترنح قليلآ قبل أن ينظر لى ويبتسم بشر وعينيه تلمعان والدم ينزل كقطرات فوق وجهه جعل منه كشبح بأحد أفلام الرعب .. عاد يقترب منى فأصدرت أصوات مقاومه نظرت للسكين الذى سقط من يده فأقتربت منه وقلت بهمس خافت " حسنآ سأعطيك ما تريد بشرط " قال من بين أنفاسه اللاهثه المتعبه وقد بدأ يفقد قواه فارتخت يداه من فوقى" ما هو " فأنحيت سريعآ وألتقطت السكين بين يداى ورفعت ذراعاى وأنزلتها بسرعه وطعنت أسفل كتفه نظرت لعينه بأنتصار وقلت " أن تنطق حروف اسمى وأنت تزفر أنفاسك الأخيره " توسعت عينه وحاول أن يقترب منى ثانيه كان متعاطى لمخدر ما بالتأكيد فهو مازال يقاوم رغم الدم الذى يتدفق منه سمعت صوت الباب الخارجى فقلت بلهفه وقد تحررت ربطه فمى حتى دخلت بين شفتاى " ثقيييييف عاد .. لبى ندائى وعاد " أبتعد بأنتباه ونظر للنافذه فتحرك سريعآ و قفز منها أنزلق جسدى على الحائط و أخفيت السكين تحت كوم من الملابس وتمددت على الأرض بارهاق و طرقت رأسى بالأرض مرات كثيره غير مؤلمه مصدومه بشده لقد قتلته بالتأكيد سيموت و لكنى حافظت على نفسى سيسعد ثقيف لذلك أغمضت عينى بأرهاق وعدت أخبط رأسى بالارض وانا أسمع صوت كسر باب الغرفه وأتمتم " ث ق ي ف "


Nana.k and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 06-05-16, 08:35 PM   #2980

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
ALARM




أصابك عشق أم رميت بأسهم فما هذه إلا سجيه مغرم




وسن






أتأرجح بهدوء وأبتسامه هادئه لا تفارق شفتاى أستمع لصوته القريب لقلبى لنبرته التى أعشقها قلت بهدوء " أشتاق إليك كثيرآ ... هل تعلم ذلك " سمعت ضحكته الهادئه ثم قال بحب " وانا أيضآ حبيبتى ... حتى أبى يسأل عنك وصدعنى بك " حركت الهاتف لأذنى الأخرى بحذر حتى لا أسقط من فوق الأرجوحه التى أمدد عليها " لا تقولها حبيبى الثانى حديثه يشرح القلب لا يصدع أحد " رفعت أنفى ثم همست بتوجس " غالب ؟ " سمعت صوت خطوات ورائحته تنتشر بحواسى فتنفست براحه عندما قبل وجنتى وقال " لقد عدت ... من هذا حبيبك الثانى " قلت بحنان " جدى عبدالله " سمعت صوت حفيف القماش فعلمت أنه يخلع سترته " ومن الأول " بدون تفكير أجبته " انه أبى " وصل صوت والدى من سماعة الهاتف بوضوح " روح والدك ولكنى أعتقد أن هذه الأجابه لن تعجب غالب " ضحكت بخجل ولكن للأبد اعتقد أن هذه الأجابه لن تتغير فوالدى هو الرجل الأول والحبيب الأول ويليه جدى عبدالله تحسست حبل الأرجوحه وحاولت الجلوس بحذر ليس من الذوق أن أمدد أمام غالب بهذه الوقاحه ولكن يده أمتدت وشعرت بثقله فوق الأرجوحه فصرخت بفزع " غالب لا تجلس سنسقط " ولكنه لم يعطى أهتمام لكلامى وأستلقى بجوارى وقال بأمتعاض " أنت لا تذلينى لأنها من منزل والدك صحيح " ضحكت بخفه وقلت بمزاح " بل أنا أفعل " سمعت ضحكة أبى فقال غالب بخشونه " حسنآ إن قمت من عليها انت لن تضعى ساق فوق اى من أثاث المنزل وأنا لا أمزح بهذا " توسعت عينى بصدمه مازحه وهتفت " هل تسمع يا أبى هو يهددنى ... حسنآ سيد غالب وأنت لن تضع ملعقه واحده بفمك أو تأكل بطبق او تنشف بمنشفه وحتى التلفاز لا تشاهده لأن أبى هو من اشتراه " كان يؤرجح بنا الأرجوحه بقوه جفلت منها هذا الرجل يقول أننى أسبب المصايب بينما هو من سيقتلنى بخشونته بيوم .. هذه الأرجوحه كنت قد رأيتها بفيلم هندى قديم قبل أن أفقد البصر أعجبتنى جدآ وصرحت لأبى أننى أريد مثلها ونسيت الأمر لفتره ولكن فاجئنى والدى بها بعيد ميلادى الثانى عشر فهى أرجوحه محموله من أربع جهات بخشبه مستطيله بدون حواف .. أبتسمت وغالب يعبث بخصلات شعرى رفعت عينى دون أن أرى شئ عندما قال " محمد ولد عمى وأشترى لى كل شئ هديه ف أخرجى منها " شهقت بتمثيل وهتفت " تسمع أبى يقول محمد وأنت والد زوجته .. أليس من المفترض ان يناديك أبى " قال والدى بضحكه " أنا معك سأسحب أذنه عندما أراه " قبل وجنتى بخفه كمن يسرق فشعرت برعشه على طول عمودى الفقرى ورفعت وجهى عندما همس بأذنى " انهى المكالمه " أزدردت ريقى وكأن والدى شعر بشئ فقال " حسنآ صغيرتى ... سأتركك الآن و اتصلى بوالدتك لا أحب هذا الفتور الذى بينكن " اغلقت عينى بضيق وهمست " بالتأكيد ابى .. وأنت تعال زورنى كثيرآ تعلم أننى أشتاق إليك كثيرآ " جفلت عندما قام غالب بقرصى بخصرى فتحركت ومالت بنا الأرجوحه قال أبى بمرح " اخبرتينى عزيزتى و سآتى للزياره بالتأكيد " أغلقت الهاتف وألتفتت إليه " سنسقط أنا أعلم ان نهايتنا سيئه " قبل وجنتى مره أخرى فأبعدت رأسى بارتباك وتمتمت " سنأكل " ضحك بخفوت ولف ذراعه على كتفى واحتضنى " نعم أطمئنى سنأكل لن ألتهمك .. أمى حبيبتى تجهز الغداء فقط وننزل " تنحنحت وقلت " سننزل .. ألن نأكل هنا " قال بشكل ملتوى " نعم سننزل فأنا أشتاق إليها كثيرآ " أبتسمت على تقليده لطريقتى مع أبى ولكأنه ' يغار ' وجلست على ركبتى بحماس وقد نسيت أمر الأرجوحه فمالت بنا بقوه ولم أشعر إلا ونحن نرتطم بالأرض تأوهت وهتفت بغيظ " لقد أخبرتك اننا سنسقط ولكن أنت " كنت أتحسس الأرضيه لأجده فقال بصوت ضاحك " أنا لم أسقط أيتها المجنونه " شهقت بقوه ورفعت رأسى " لا تقل أنك تركتنى أسقط وحدى " شعرت به ينزل بجوارى وقال " لقد تشبثت بالخشب أنت من لم تتمسكى بى ماذا أفعل لك ليس ذنبى أنك عمياء القلب " فتحت فمى بأستنكار وكررت خلفه " عمياء القلب " تنحنح وقال " لم أقول عمياء البصر حتى لا تستائى أرأيت كم أنا جيد " تغصن جبينى و لويت شفتاى بحزن كالأطفال وكتفت يداى دون أن أرد عليه مر صمت ثقيل على كلانا فبعد فتره شعرت بكفه الكبيره تلمس يدى وتنحنح مره ثانيه وقال " كنت أمزح " تحركت بضيق وأسبلت أهدابى أكثر دون أن أرد فقال بخشونه " حسنآ توقفى عن هذه الحركات التى تجعل منك طفله غبيه لأننى لن أمزح معك ثانيه " رفعت جفنيي وهمست بزعل " هذا أفضل " وقف بحده حتى سمعت صوت مفاصله وقال " أنا لا أمزح مطلقآ ولكن ضحكتك التافهه على كل شئ هى ما جعلتنى أحاول ولكن أنت ككل النساء لا تستحقن شئ " ابتسامتى ظهرت حتى تحولت لضحكه فقال بحده " على ماذا تضحكين !!! " وضعت أصابعى بين خصل شعرى ومشطته بهم حتى غطى جزء من وجنتى بحركه سريعه" أنت لن تمزح بعد الآن لأننى كنت أتدلل !!! " هتف بغضب " كنت مااااذااا " أتسع فمى بضحكه وقلت " لقد كنت أتدلل لتراضينى هكذا كما يفعل الأزواج ولكنك كالقطر لا تتفاهم " سكتت للحظه وأضفت " كما أننى أحب مزاحك كثيرآ هذا ما يخفف عنى جلستى وحيده " سمعت صوت خطواته المبتعده فتنهدت بضيق وندمت على تصرفى أنا أتفهم شخصيته جيدآ وهو شخص صريح وواضح طيب القلب ولكن بخشونه ولا يعرف كيف يعبر عما بداخله ولكن لا أستطيع أن أقول أننى أحببته رغم سعادتى وراحتى بقربه لم نغادر المنزل الأربع أيام الماضيه فقد قال أنه شهر عسل متأخر وضحكنا كثيرآ كما لم نضحك من قبل فهو حاول ان يظهر كل مرح كان يخفيه خلف شخصيته الجاده جدآ ... شهقت وأنا أشعر بجسدى بالهواء محمول بيديه أمسكت قميصه وقلت " حسنآ لا تلقينى من الشرفه .. مازلت صغيره " وضعنى على شئ ناعم فتحسست وعملت أنها الأريكه شعرت بثقل يقع بجوارى ثم قال " أقسمى انك تحبين مزاحى " أبتسمت وقلت بمرح " من أخبرك انك ثقيل دم من قبل وعقدك هكذا " قال بخشونه " ها أنت تتهربين من القسم " رفعت يدى باعتراف وقلت " أقسم أننى أحب مزاحك بكل خشونته " لم أسمع صوته لفتره لا أعلم لم أشعر به يرتاح عندما اضحك على شئ قاله والآن أشعر به يتأثر قال بهدوء " حسنآ سأعترف .. أحب هذه الحركات التى تفعلينها بوجهك " رفعت حاجباى بدهشه وهمست " أى حركات " أقترب منى وقال " لا أعلم لديك الكثير منها كهذه التى فعلتيها الآن " قلت بدفاع " هى حركات عفويه لا أتعمدها " قرص وجنتى وقال " هذا لأنك مدلله و هذه الحركات تزداد مع والدك و أبى وبالتأكيد مع عمى عبدالله " زميت شفتاى ولم أرد نعم أنا أحبهم كثيرآ لهذا أتدلل عليهم وحقآ لا أتعمد هذا ولكن عندما أشعر بقوة حبهم لى أتصرف بدلع فطرى .. حرك خصلات شعرى بأصابعه وكأنه لا يمل منه رفعت وجهى فأقترب وأحتضنى بصمت أبتسمت براحه وقلت بمرح " لا تحاول .. ليس دافئ " تمتم بغموض " نعم هو كذلك وأعتادى عليه حتى لا نتعب مع بعضنا سيده وسن " صرخت بجزع " لا تقول سيده حرام مازلت أبنة السابعة عشر " قال بخشونه حاده " ومع ذلك أنت سيده ومن الطبيعى أن تكونى أم خلال شهور " شهقت ورفعت ذقنى ووجهى قد تلون وأنا أتخيل أننى أحمل طفل وأنا بهذا العمر كيف سيكون شكلى أمام زميلاتى .. سكتت لثوانى ثم قلت " هل تسمحلى بفعل شئ " حرك رأسه من فوق كتفى وقال " بالتأكيد " أبعدت جسدى عنه ورفعت يداى وهمست بخجل " لا تتحرك " حركت يداى فوضعت أول شئ على شفتيه فارتعدت وأبعدت يدى بخجل ولكن يده أمسكت معصمى وأعاد يدى فوق شفتيه وقبل باطنها وهمس بخشونه " ماذا تريدين " حركت رأسى بعنف فتحركت خصلات شعرى قلت بخجل " لا أريد شئ " تأوه بملل وهتف " وسن لقد تخطينا هذا الخجل .. اعترفى ماذا تريدين " أغمضت عينى وقلت بسرعه " أريد أن أعرف شكلك " قال بخشونه " وكيف سأفعلها هذه انه طلب تعجيزى سيده وسن " زميت شفتاى وأخذت أضربه فوق صدره بكفى ومعصمى وهو يضحك هتفت " سأرسم لك صوره بعقلى بعد أن تترك لى وجهك أتلمسه ولكن أنت حقآ لا تساعد " كتفت يدى وجلست بزعل مصطنع فقال بضحك " حسنآ أفعلى ذلك " حركت رأسى برفض فرفع يداى وفردهم فوق وجهه شعرت بثقل بقلبى ودقاته تسارعت أبتسمت متناسيه كلماته وجلست على ركبتى وقلت " لا تنظر لى ... أتفقنا " قال بملل " أتفقنا " شعرت بالمكان يطبق فوق صدرى وأنا أحرك أصابعى ببطئ شديد فوق جبينه أحدد عرضه ومساحته ثم ألمس حاجبيه بين أصابعى حتى وصلت لنهاية كل منهم فأنزلت أصابعى ببطئ على عينيه فأغمضها حركت أصابعى فوق أهدابه وجفنه الواسع ثم صعدت بأصبعى بين حاجبيه فعقدت جبينى من التجعد الخفيف بينهم نزلت على أنفه أمسكه ثم وجنتيه وصوت أنفاسه يخبط بمعصمى حركت أصابعى فوق شعر ذقنه الخفيف ثم مررت يدى فوق شفتيه وذقنه ونزلت على عنقه بيدى وعرض كتفه أخيرآ وضعت يداى على عضلات صدره وأختبأت بحضنه بخجل وصمت وأنا أشعر أنه وسيم حتى الموت وعندى رغبه قويه بأن آراه وقد كنت نويت ألا أتحمس لرؤية أى شئ بعد الآن ... بعد وقت قال بسخافه " طمنينى على مستقبلى هل رسم عقلك صوره جيده لى " رفعت رأسى بضيق ولم أرد أنا توقعت أننى سأكتفى بذلك ولكنى أريد أن أراه بقوه الآن ... مرمغت رأسى بصدره فرفع رأسى وقال " ماذا بك " تمتمت بضيق " أريد أن آراك " قبل قمة رأسى وقال بجديته " بيدك ذلك " زفرت بضيق ولم أرد ولكنه عاد وقال " تعرفين أنك كأمرأه متزوجه تحتاجين لنظرك صحيح لن نظل الباقى من عمرنا نأكل عند أمى " رفعت رأسى وأبتعدت عنه وقلت " لقد أخبرتك شرطى قبل أن " صمتت بضيق فزفر وسمعت صوته يقف وهو يقول " أنت مغروره " أنحنى وقبل وجنتى وقال " سأغير ملابسى حتى ننزل هل تأتى معى " رمشت بأستيعاب " ها لا طبعآ " تمتم بغيظ " وكأنك تبصرين ... أجلسى وحيده كالأسد بحديقة الحيوان " ضحكت وهمست " على فكره أنت وسيم ... جدآ " أقترب وحملنى كالعاده ك شوال البطاطا " تعالى إذن ل تسليننى وتصفين لى مدى وسامتى "



حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.