يحكى أن في العناق حياه (1) *مميزة ومكتملة*. سلسلة قيد الدم

[حياتى هى خواتى]

لا أحن إلى أى شئ فلا أمس يمضى ولا الغد ولا حاضرى يتقدم ولا شئ يحدث لى ' ليتنى حجر '



أثير





مسحت وجهى بمرفقى بتعب ثم رفعت عينى أنظر للساعه نظرت لمالك الذى قال " متى سنأكل لقد جعت " أبتسمت له بحنان رغم أننى أعلم أنه فطر ورديت عليه " بعد ساعه حبيبى" ضرب بقدمه الأرض " هذا كثيررر " توسعت عينى بصدمه عندما أرتمت نداء بجسدها فوق أرضيه المطبخ " فعلآ كثييييييررر ... صبرنى يارب الجوع يقتلنى " نظرت لزوجة أبى التى قالت " أنا ما تؤثر بى المياه فقط " ضحكت بخفوت حتى زوجة أبى تتعذب تحركت بهمه لأحمل أناء اللحم من فوق النار وأضعه بالأرض ثم وقفت أخفض النار تحت الأرز ونظرت إلى زوجة أبى بخفوت " لقد أنتهيت ... سأذهب لأستحم وأغير ملابسى أستعدادآ لأول فطور وأنت جهزى السلطه ونداء أستاذه بالعصير ستقوم بالمهمه " أبتسمت عندما صرخت نداء " لاااااااااا هذا عذاب أختى أنا لن أفعل " أبتسمت وتحركت خارجه من المطبخ بعد أن حملت اناء به مياه ساخنه وأمرتها " نودى هذا أختبار لك وأنتظر النتيجه " دخلت الحمام و كسرت برودة المياه البارده بالمياه التى قمت بتسخينها فوق النار أنتهيت وأرتديت عباءه منزليه باللون البنى الغامق بها بعض الخيوط السكريه التى لم تساعد بتفتيح لونها خرجت وتركت شعرى المبلل فوق ظهرى دخلت الغرفه وجففت شعرى ووجهى نظرت بالمرآه الطوليه فانسابت الدموع فوق خدى تأملت عينى بالمرآه وفكرت " أبدو أجمل عندما أبكى " أبتسمت فجأه وكأننى جننت حركت ملامحى كأننى أبكى بالفعل فقد أعجبت بنفسى رغم نفورى من كل ما يتعلق بى الفتره الماضيه جففت وجهى من الدموع التى أموت ولا أن يراها أحد ولكنه رآها هذا عديم الأخلاق الفاسد الأنانى المغرور ... أكرهه أكثر من أى شئ أكرهه لأنه جعلنى أكره نفسى ولا أطيقها ولأنه جعلنى أعلم أى أمرأه أنا ... أنا لا أفرق عن أى منحله بلا أخلاق أنا هذه المرأه التى تقع بقبله أو همسه فيضرب قلبها بقوه وينتظر المزيد والمزيد حتى لو كان هذا الرجل هو نائل ابن عمتى الصغير ... تذكرت قبلة مجدى العاشقه الهائمه التى طلبتها تذكرت كيف تملمت بالنهايه وكيف أبعدته بنفور بعد عرض زواجه لقد حاولت أن أشعر معه مثلما شعرت مع هذا المغرور لأتأكد أننى بلا أخلاق ولكن ما شعرته مع مجدى هو النفور والأشمئزاز فقط هذا المتعجرف بقبلته التى تشبهه بالتكبر والثقه كان مختلف ولكنى أفكر هل العطب بمجدى أم بى .... أستغفرت ربى بماذا أفكر أنا خرجت من الغرفه هذا الوقح فعلها ثانية بمنزل أهلى وعلى بعد خطوات من جدته النائمه وأخوتى بالغرفه بجوارى لن أسامحه أبدآ .... ولن أسامح نفسى بالأيام الماضيه جاء مرتين عاملته بجفاف بهم وأمام الجميع و لم أسمح له بالسلام حتى وبعدها لم يأتى لمدة ثلاث أسابيع ... وقفت بالصاله وحملت ديشه الذى أخذ يتحسس شعرى بفضول الأطفال قلت بحب " هل أنت جائع " أبتسم وهو يحرك رأسه برفض " لا أنا بطل ... لا أجوع أبدآ " أبتسمت وأنا أمثل الأنبهار " كيف هذا أنت خارق إذن " رفع رأسه بفخر وهتف " نعم أنا خارج هل تعلمين لماذا " رفعت حاجبى وسألت " لماذا ؟؟؟!!!! " فتح يديه وأزدرد ريقه وهمس بجديه تلفت الأنتباه " انا خارج لأبحث عن عمل حتى يكون معى مال كثيييير وأشترى أكل لنداء لأنها طول اليوم تصرخ بأنها جائعه ....اممم ولكن ... أنا خائف ... هل تعلمين من ماذا " حركت رأسى بأهتمام " من ماذا " وضع أصبعه بفمه مع كلماته المتأتأه الغير مرتبه وهمس بها " لأننى مره خرجت وركبت توكتوك وسائق التوكتوك كان يسير ببطئ فغضبت وضربته وركبت مكانه و هوبه تحركت بالتوكتوك سريعآ و ايئئئئ أيئئئئئئ " كان يحرك يديه بحركات عشوائيه وكأنه فان ديزل ويركب فيرارى ليس ديشه الذى لا يتبول بأى مكان وكل مكان وراكب توكتوك حسب كلامه رفعت عينى بحب أمثل الأندهاش وسألت " والسائق أين ذهب " أستند بمرفقه فوق كتفى وقال بشجاعه " دهسته تحت التوكتوك " شهقت بطريقه تمثيليه " ومااات ؟؟!!! " أزدرد ريقه ثانيه ورد بأرتباك " نعم .. مااات كله " حركت رأسى بضحكه مكتومه " وماذا حدث بعد ذلك " رفع عينه وتأفف بملل ثم قال ببساطه " ولا شئ ... وقع التوكتوك بالماء وأنفجر " ضحكت ضحكه خافته وانا أدخل به الغرفه ولكن تلاشت ضحكتى وأنقبض قلبى وأنا أراه أمامى عدت للخلف وابتعدت عن الغرفه وضعت ديشه على الأرض وبحثت عن حجابى سريعآ ألتقطت حجاب نداء العسلى ولفيته دون أن أنظر للمرآه حتى دخلت نداء وسألت " أختى لقد أحرجتى نائل بهروبك هذا كما أن هانى قد آتى حالآ ويسأل عنك" بررت بضيق وقلبى يرتعش رعبآ بسبب وجوده " كنت بدون حجاب وبالفعل أعتقد أنه رآنى ونحن صائمون ... نداء لأخر مره سأقول أن لا يدخل أحد المنزل سوى بعد موافقتى .... حبيبتى نحن نساء ويجب أن نأخذ حذرنا " حركت رأسها بيأس " أنت أصبحت معقده أختى " نظرت لى للحظه ثم صرخت " القرآن أثيررر سيؤذن قريبآ نعمممم ... كما أن نائل جلب معه طعام يبدو أنه شهى ولكنه رفض أن نضعه بأطباق " تمتمت بضيق " ولماذا أتى هذا قليل الذوق بدون أذن ألا يكفى خطيب أشرقت السم " ضحكت نداء ثم مع أرتفاع صوت الآذان لم أجدها أمامى تحركت خلفها وأنصدمت وأنا أجدها تدخل المطبخ سرت خلفها فوجدتها تتمتم بدعاء الأفطار نظرت من الباب وضحكت عندما فتحت باب الثلاجه القديمه وأمسكت زجاجة ماء وشربت منها الكثير ثم تحركت لأناء المعكرونه فتحت الغطاء وبدأت تأكل بالملعقه الخشب الكبيره وضعت الغطاء وهى تمضع بعد أن أمتلئ فمها لأخره أبتلعت بصعوبه ومسحت فمها وهمست " هل أصبحت شفتاى مبلله أختى " قلت بضحكات خافته نداء هذه تنسى الواحد همه " لا حبيبتى انها جافه ...هيا أسرعى لتشربى عصيرك " أبتسمت وعيناها يلمعان خطوت أنا للغرفه ولكنى مكرهه خطيب أشرقت هنا ومن غير اللائق ألا أرحب به دخلت الغرفه وألقيت السلام رأيت نائل واقف بجوار الباب نظرت للطبيله الكبيره ورفعت حاجبى من عبوات الكوكاكولا أمام كل فرد هذه الحركه لن يفعلها خطيب أشرقت كما أن نائل أثبت أنه بخيل ولكن ربما لأنه شهرالكرم تغير " مرحبآ يا خطيب جميلتنا " أبتسم ووقف بأحترام وسلم على ثم جلس مره أخرى بجوار أشرقت التى ناولته كوب العصير وأخذت كوب أخر وضعته أمامه عقدت جبينى من حركتها هى تعرف أننى أطبخ الطعام بالعدد حتى لا نجوع بقية الشهر وحتى العصير وهذه ليست المره الأولى التى تفعل بها هذا والمصيبه أنها تحتفظ بكأسها أمامها تقدمت نداء وجلست بين زوجة أبى ونرد سمعت صوته ثقيلآ هامسآ " مرحبآ أثير ترحيبك بى يبهرنى حقآ " نظرت إليه وقلت بجفاف " أجلس نائل " جلست بجوار نداء فأمسك نائل منشفه وجلس بجانبى وفرد المنشفه فوق ركبتيه ثم فرد جزء منها فوق ساقى فمررت يدى على ساقى وحركتها بعيدآ ومديت يدى أمسك ملعقه وقلت " ديشه تعالى بجوارى لأطعمك " وقف مصطفى بسعاده ولكن أمسكته والدته " سأطعمه أنا ... كلى فأنت من طبخت اليوم وتعبتى " زفرت بضيق هى قلبها على ولكنها لا تعرف أننى لا أريد وجوده بمحيطى أساسآ تمتمت " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" رشفت من كاس الماء بأرتباك فهذا من بجوارى تعدى كل الحدود قال بصوت منخفض " لمعلوماتك فقط أنت لا ترحبين بى كما يجب وهذا يترك أثرآ سئ بداخلى " ضعطت أسنانى وحاولت تجاهله ولكنه كان يرفع عبوة الكوكاكولا ويشرب منها برقى ثم نظر لى بطرف عينه وأردف " غضبى سئ أثير أسوأ مما قد تتخيلين يومآ " عقدت جبينى من نبرتهاالتى تحولت لجديه خالصه دون حتى غروره أسبلت أهدابى وأمسكت بطبق اللحم وبدأت بوضع أمام كل شخص قطعه التى أقطعها بأحجام متساويه وبعدد أفراد الأسره واليوم وضعت قطعه لخطيب أشرقت و بالتالى نائل سيأخذ خاصتى ولكن عقدت جبينى وأنا أضع قطعه أمامه ثم أحرك رأسى بيأس لقد نقصت قطعة لحم وهذه الحركه لن تخرج عن ميكى أو ديشه فالأثنين صائمون حسب المزاج ما إن يجوعون حتى يأكلون ولكنى أعاملهم كصائمين حتى لا أهين رجولتهم تنهدت بصمت ثم قسمت قطعة اللحم بين ميكى وديشه وأكملت قال نائل "جدتى ألن تأكل " أنهيت اللحمه ورجعت الطبق فارغ ووقفت وأنا أضع الأرز على الشوربه وأقطع قطعة اللحمه الخاصه بجدتى لأجزاء صغيره جدآ ثم حملتها وبالنيابه عنى ردت زوجة أبى عليه " أثير ستطعمها " أبتسمت لجدتى بحنان وجلست بجوارها ووضعت الطبق على منضده محموله أمامها هتفت " لا كنت أتركينى أشاهدكم وأتحسر لوقت أطول " ضحكت وربتت على يدها " أنت لم تنهين عصيرك حتى " نقضت يدى من فوق يدها وهتفت " أبتعدى يا ثقيلة الدم أعلم أنك تطمعين باللحمه " سمعت صوته المغرور يتدخل بجرأه " تعالى هنا أثير يبدو ان لا أحد يريدك " نظرت لجانب وجهه بحده كانت رأسه مرفوعه وملابسه وساعته وحتى تصفيفة شعره اللامعه كله لا ينتمى لهذه الغرفه أو لهذا المنزل عدت مكانى وأنا ألتصق بنداء حتى لا ألتصق به ورفعت الملعقه وبدأت بأكل الشوربه الطعام الذى جلبه نائل عباره عن فراخ مشويه لم أقترب منها حتى أكلنا بصمت حتى قال نائل " أنت لم تأكلين لحمه صحيح " توسعت عينى وأجبته سريعآ " أكلت " نظر لى نظره غاضبه ثم قسم القطعه الذى وضعتها له بأصابعه وأقحم جزء بفمى عنوه وجزء رماه بفمه ومضغه بهدوء وضعت أصابعى أمام فمى تحدث هانى خطيب أشرقت معه بأعجاب عن الكره واشياء كثيره كان يرد عليه بها بغرور وأقتضاب شديد وكان هانى يبدو معجبآ به لدرجه كبيره وغير مصدق وجودى معه بصعوبه أبتلعت قطعه اللحم الكبيره وهتفت " لقد أخبرتك أننى أكلت " رفع عبوه الكوكاكولا وشرب منها ببرود ثم قال " نداء هل ذوقتى الفراخ " شرقت نداء بالطعام ورفعت رأسها ببلاهه ووجهها أحمر له بعد أن سعلت " هااااا نعم بالتأكيد انها رائعه " قال بأنف مرتفع ورضا " أنت ذوقك عالى " أزداد أحمرار وجه نداء فوقفت بغضب وتحركت خارجه من الغرفه ماذا يفعل هذا نداء كانت تحلم به وهو لا يوجه لها حديث من الأساس والآن ماذا ستفكر أن الحلم سيصبح حقيقه لقد نجحت أن أمحيه من عقلها الأيام الفائته فبالتأكيد هذا المتلاعب الحقير لا يستحقها كما أنه ... لمست شفتاى بأصابعى ... لن أسمح له أبدآ " مازلت تتذكرين مذاق قبلتنا صحيح " جفلت وألتفتت عليه بحده جسدى يرتعش بنفور شفتى السفليه ترتجف وعيناى تحرقانى بالدموع فأقترب خطوه وقال برفق " حسنآ لا تبكى لن أتحدث بهذا الأمر ثانية " أشرت بيدى للخارج وهتفت " أخرج نائل " وقف مكانه وهمس " اششش أخفضى صوتك أثير وأقسم لك أننى لن أقترب منك أنا فقط .... أشتقت " أمتلأت عينى بالغضب فأضاف بغرور متلاعب " أشتقت لتجمعنا بهذا المنزل لنفطر بأول أيام رمضان " خف تشنج جسدى فتنفست بعمق وهمست " لماذا فعلت هذا لقد كنت ك أخى ... صديقى وأبن عمتى صاحب المعترض دائمآ وأبدا ... أنت دمرت كل شئ .... كل شئ " حركت رأسى بضيق ثم رجعت للخلف أمسكت البراد وملأته بالمياه ووضعته على الناس سمعته يقول بصوت جدى " تخيلى معى أثير انك وافقتى على عرضى و خطيب شقيقتك التى تكرهك بهذا الشكل وثقل الدم و لكنه ينظر لزوجك أنت وهو فاغر فمه كالأبله وغيرمصدق لوجوده بغرفه واحده " رفعت وجهى بعدم تصديق " أنت مغرور " أستند على طاولة المطبخ ورد بثقه " أنا فقط أعرف قيمة نفسى " هو محق هو لاعب مشهور وسيم جدآ وغنى ولكن السؤال هنا ماذا يوجد بى أنا ليتزوجنى لقد قال أنه يحبنى ولكن خطيبى السابق قالها من قبله وهاشم أيضآ ومجدى يقولها جذبنى من أفكارى عندما قال برفق " تزوجينى أثير " أرتعش قلبى للحظه فحركت رأسى برفض " لا يا نائل ... تعودت أن أتعامل مع الرجال ودائمآ ما كنت أجد من لا يرانى أكثر من أنثى والسلام لا أحد يريدنى لأنه يريدنى " ضغط أسنانه وقد بدا أنه يفقد صبره " تبآ لك لقد أخبرتك أننى " صمت قليلآ وزفر وكأنه تأكد من عدم صدق مشاعره بينما أردف " ثم لا تتحدثين بهذه البساطه أنا مازلت أبن الحى ودمى يغلى عندما تتحدثين عن أى رجل حتى لو كنت تقصدين خطيبك السابق " أبتسمت بحزن أنا حقآ قصدت رجال مروا بحياتى وكنت أعتقد أننى شريفه بعدم الرضوخ لهم حتى علاقتى بمجدى كنت أعامله كصديق ولكن الفرق أن بالحى الشعبى مرفوضه صداقة الرجال بالنساء ففعلتها بالظلام ككل شئ ممنوع مرغوب ....تحركت بخفه وأنا أجهز صينيه الشاى ولكن تجمدت حينما قال " لم انظر لك وأنت بدون حجاب ... كنت صائم وأنت تستفزينى بجمالك ... لا تفزعى هكذا كلما أراك فأنا عينى ممتلئه " رفع رأسه بنهاية كلامه فحركت شفتاى بأمتعاض فهمس بخفوت " لم تكونى قاسيه هكذا على من قبل ... أنت كنت منبع الحنان والأمان والآن لا أجد منك سوى الخوف والنفور ؟!!!! " رفعت رأسى له بضيق وهمست وأنا أسمع أصوات بالخارج " لقد كرهتك نائل وأنا لا أكره أحد ولكن ما فعلته معى لا يغفر " رفع رأسه بأبتسامه جانبيه مغروره وأصدر صوت ساخر بلسانه " أحقآ تكرهيننى ... لماذا إذن تتهربين منى " اجبته ببساطه وعينى تذهب للباب " المكان غير مناسب للحديث ثم اننى أتهرب لأننى لا أحب أن أجرحك صدق أو لا تصدق " أرتفع صوته عن الهمس وقال بغضب مكبوت " أنت المغروره لست أنا أنظرى ثيرى إلى نفسك أنظرى إلى المرآه وأعرفى انه لن ينظر لك رجل سواى أعتقد أننى أخر فرصك للنجاه من هذا المكان فتحلى بالذكاء لوقت قصير وأجيبينى هل أنت موافقه على الزواج منى " أزدردت ريقى هذا سيفضحنى هنا سأكون مسخره أقسم والأهم أن قلب نداء سيجرح نظرت بعمق عينيه وقلت بثقه مهزوزه " لا لست موافقه وقد أخبرتك أننى لن أتحدث بهذا الأمر ثانيه أبحث لك عن لعبه أخرى ولعلمك نائل لأننى أرى نفسى جيدآ أعرف أنك تستحق الأفضل منى وأننى لا أحب نفسى إلا مع أخواتى فقط " تنفست بغضب فحركت رأسى بحده عندما دخلت أشرقت المطبخ وقالت بعد أن أعطتنى نظره كارهه " أنهيت الشاى أنت تعرفين أن هانى لا يصبر عليه " أمسكت الملعقه سريعآ لأضع الشاى بالماء المغلى ولكن صدمت وأنا ارى نائل يحمل البراد ويسكب المياه المغليه بالحوض نظرت إليه بصدمه فقال ببرود " هذه المياه غير نظيفه سقط بها شئ " نظرت لأشرقت التى ستخرج النار من أذنها وهتفت " حسنآ نحن نشرب الشاى بمياه بها أشياء مقرفه هلا ذهبت وشربت أنت مشروبك بمكان يقدملك الشاى بكوب مذهب " تحركت سريعآ وجذبت البراد لأنهى الجدال ولكن نائل أبعده ومسك ذراعى وقال " خطيبها هو من يريد الشاى مادخلك أنت ... تعالى لنتحدث قليلآ " جذبنى بقوه تحت صدمتى فهتفت أشرقت بغل وهى تمسك ذراعى الأخر وتقرص عليه بطريقه ألمتنى " لن تتحركى من هنا قبل أن تعطينى الشاى " نظرت إليها للحظه ثم قلت " هو محق خطيبك اراد الشاى إذن تصرفى أنت " يد نائل حررت ذراعى من يدى وهتف هو بتعالى " كوبين من فضلك فلقد أحببت خطيبك وسأمنحه شرف مشاركتى له " خرجنا من المطبخ وتركتها تشتعل لا اعلم لماذا شعرت ببعض الراحه أشرقت أكبر جاحده فالوجود نظرت لنائل الذى همس " هذه فتاتى القويه أريدك هكذا دائمآ " نظرت إليه بنظره فارغه فأردف بصوت لم يهتم ليخفضه " لا تفكرين أننى سأشرب شاى من صنع يديها لقد أكلت لأننى عملت أنك من طبخت " أغمضت عينى بصبر حتى لا أنفجر به فسمعت صوته يقول بغرور بارد " يبدو أن أختك ماتت وهى واقفه " وقبل أن أفتح عينى وجدت ثقل يرتمى على ويد تحاوطنى فعدت للخلف ولكن جسد صلب منعنى من السقوط أبعدت نداء عنى الذى قالت " حضن واحد وتعود للحياه انها أختى القويه " قال نائل من خلفى بصدمه " بل حضن واحد وتموت فعلآ .... فكرى قبل أن تتحركى بعد ذلك " أبتعدت نداء وأبتسمت بحرج لقد لاحظت أنها لم تعودت على نائل حاوطت كتفها بيدى وقلت " لقد أعتدت على صدماتها هذه .... وأنا أدللها هذه الأيام بفترة الأمتحانات " ألتوى فم نداء وهتفت " هل رأيت الظلم ... أمتحن برمضان بالله عليك كيف أجيب على الأسئله والعقل يشحن بالغذاء .... أثير هل تتذكرين سندويتشات البيض التى كنت تعطيها لنا بالأمتحانات " أبتسمت بمرح وقد تناسيت وجود نائل مؤقتآ " نعم فالبيض هو كان الرفاهيه بعد شاندويتش الجبنه الأريش طوال ايام الدراسه" ضربت نداء كفيها ببعض وأردفت لنائل " أرأيت حتى البيض حرمونا منه ... ارتاحتى يا حكومه أرتحت يا وزير التربيه والتعليم أرتحت يا مدير المدرسه أرتحت " أشار إليها نائل لتصمت وكمل عنها " مدرسين ... هل بقى أحد " حركت رأسها بأبتسامه خجوله بعد أنفجارها بمرح قبل قليل همست " فراشين المدرسه " أنصدمت عندما ضحك نائل بخفه وقال بعدما نظر لى " لا أعلم كيف هذه شقيقة البومه بالداخل " خجلت نداء فقلت أنا متظاهره بمرح ليس بداخلى " لماذا لا تذهب وتجلس مع هانى " ألتوى فكه بأشمئزاز وقال " لا أنا ساصلى المغرب ثم أجلس مع نداء لأخبرها ماذا نفعل عندما يكون عندنا مباراه ونحن صائمون " عقدت جبينى بعدم رضا ثم أمسكت يد نداء وقلت " ونحن أيضآ سنصلى " ولكن قبل أن نبتعد أمسك ذراعى وأقترب بخفه وهمس " احبك ولن أقولها ثانيه " تركنى وأبتعد لغرفة جدتى وأنا تجمدت مكانى ونداء تقول بفضول وهمس ناعم " ماذا قال لك أختى " أبتسمت بأرتجافه وشرود " ما رأيك أن أهديك بيضتين كل يوم قبل السحور ايام الامتحان " ضحكت بسعاده بالغه وهى تحتضنى وقد نست سؤالها بينما أنا أسبلت أهدابى بشرود وأنا أعلم أنه أمر مستحييييل وأنا واقعيه وقدمى على الآرض ولكن جملته تكررت بعقلى " أحبك ولن أقولها ثانيه "

[حياتى هى خواتى]

سيلا




أمسكت يديه وقلت بأبتسامه واسعه " يجب أن نعود قبل أن يعود ثقيف من صلاة العشاء " سرنا بالشوارع بسعاده نؤرجح يدينا ونشاهد الزينه أردفت " أنا أثق أن لا زينه أفضل من خاصتنا " رفع رأسه وقال "نعم لم أرى أفضل منها ثقيف هذا مخترررع .... حتى الفانوس رااائع " ألتفتت إليه بحماس وهتفت " أنت لم ترى الفانوس الذى أعطاه لى قبل السحور ياالهى رااااااائع مثل كل عام ... وأنت هل رأيت ما بالكيس الذى أعطاه لك أمس وأنت تغادر" حرك رأسه بموافقه وأزدرد ريقه " فانوووس ملون رااائع وشئ لن اخبرك عنه " جذبت شعره " أنت تعرف كم أنا فضوليه هياااااااااا أخبرنييييي " قبل أن يرد وقفنا مبهورين لا نستطيع حتى أغلاق فمنا رجيت زين بعنف وهتفت " هل ترى ما أراه " حرك رأسه برفض وذهول " أنا أحلم بالتأكيد " وقفنا لمده طويله لا نتحدث فقط نحدق بهذا القصر الذى لم يكن يسكنه أحد مغطى تمامآ بالأنوار الملونه على شكل فوانيس صغيره تغطى المنزل بالطول لا تترك مكان ويظهر بوضوح من خلف السور القصير أخذ يحركنى زين بيديه وهو يهمس " ثقيف .... ثقيف " تمتمت بصدمه " سأقتل ثقيف ... زين زينة منزلنا بشعه " رفعت عينى بعدم أستيعاب عندما رأيت ثقيف يتجه للقصر ومعه هذا الرجل زوج " سيلا انه زوج طياااره يبدو أن الصلاه أنتهت هياااا لنخلع قبل أن تخلع رقبتك " تحركت بخطوات واسعه وهتفت " أنت " ألتفتا الرجلان ورمقنى ثقيف بنظره قاتله فقلت برجاء " أنت تعمل بواب لهذا القصر صحيح و طياااره زوجة البواب " ولكن بداخلى كنت أعلم أننى أحلم فساعته وعبائته ووقفته كل ما به تقول أن هذا القصر له

[حياتى هى خواتى]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 51) الأعضاء 35 والزوار 16( حياتى هى خواتى, ‏ bella vida, ‏ JOURI05101, ‏ rontii, ‏ amira 70, ‏ mlak993, ‏ nada alaa, ‏ اسماء2008, ‏ mesho ahmed, ‏ socomisso, ‏ جعلنى عاشقه, ‏ Mroom11+, ‏ hnoo .s, ‏ بعثرة ذات, ‏ Aya youo, ‏ maimickey, ‏ منيتي رضاك, ‏ shams ali+, ‏ انجوانا, ‏ soso soso soso, ‏ mando mano, ‏ maysleem, ‏ واحدة من عباد الله, ‏ alilox, ‏ roro.rona, ‏ صبا., ‏ amana 98, ‏ مسره الجوريه+, ‏ رقاوي, ‏ ايه يويا, ‏ رياح النصر, ‏ Just give me a reason, ‏ كبرياء عنيدة, ‏ دعاء23

[حياتى هى خواتى]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 55) الأعضاء 40 والزوار 15( حياتى هى خواتى, ‏ Mroom11+, ‏ زهره ربيع عمري, ‏ موجة هادئة, ‏ Just give me a reason, ‏ انجوانا, ‏ socomisso, ‏ saeer60, ‏ عبيركك, ‏ mando mano, ‏ mlak993, ‏ bobosty2005, ‏ roro.rona, ‏ رقاوي, ‏ Aya youo, ‏ shams ali+, ‏ نور12345, ‏ رياح النصر, ‏ رحمه السماء, ‏ maysleem, ‏ suzyy, ‏ زهرة الليلك4891, ‏ amira 70, ‏ دعاء23, ‏ meryamaaa, ‏ جعلنى عاشقه, ‏ صبا., ‏ z.j, maimickey, ‏ najla1982, ‏ soso soso soso, ‏ كبرياء عنيدة, ‏ سارة امينة, ‏ JOURI05101, ‏ rontii, ‏ اسماء2008, ‏ mesho ahmed, ‏ hnoo .s, ‏ منيتي رضاك

[Mroom11]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 55 ( الأعضاء 40 والزوار 15)
‏Mroom11, ‏حياتى هى خواتى+, ‏زهره ربيع عمري, ‏موجة هادئة, ‏Just give me a reason, ‏انجوانا, ‏socomisso, ‏saeer60, ‏عبيركك, ‏mando mano, ‏mlak993, ‏bobosty2005, ‏roro.rona, ‏رقاوي, ‏Aya youo, ‏shams ali, ‏نور12345, ‏رياح النصر, ‏رحمه السماء, ‏maysleem, ‏suzyy, ‏زهرة الليلك4891, ‏amira 70, ‏دعاء23, ‏meryamaaa, ‏جعلنى عاشقه, ‏صبا., ‏z.j, ‏maimickey, ‏najla1982, ‏soso soso soso, ‏كبرياء عنيدة, ‏سارة امينة, ‏JOURI05101, ‏rontii, ‏اسماء2008, ‏mesho ahmed, ‏hnoo .s, ‏منيتي رضاك

[حياتى هى خواتى]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 60) الأعضاء 42 والزوار 18( حياتى هى خواتى, ‏ alilox, ‏ mesho ahmed, ‏ najla1982, ‏ bobosty2005, ‏ روح هاربة, ‏ soma saif, ‏ H A M, ‏ mlak993, ‏ زهره ربيع عمري, ‏ موجة هادئة, ‏ Just give me a reason, ‏ انجوانا, ‏ socomisso, ‏ saeer60, ‏ عبيركك, ‏ mando mano, ‏ roro.rona, ‏ رقاوي, ‏ Aya youo, ‏ shams ali+, ‏ نور12345, ‏ رياح النصر, ‏ رحمه السماء, ‏ maysleem, ‏ suzyy, ‏ زهرة الليلك4891, ‏ amira 70, ‏ دعاء23, ‏ meryamaaa, ‏ جعلنى عاشقه, ‏ صبا., ‏ z.j, maimickey, ‏ soso soso soso, ‏ كبرياء عنيدة, ‏ سارة امينة, ‏ JOURI05101, ‏ rontii, ‏ اسماء2008, ‏ hnoo .s

[حياتى هى خواتى]

عارفين أخدت شتيمه قد أيه م الصبح عشان أنزل الفصل داااااا كتييييير لكن وقت الزنقه ماستسلمناش لييييييه عشان كنا رجاله ووقفنا وقفة رجاله

رمضاااان كررررريم ع الجميع ويارررررب يكون شهر سعيد عليكم زى ما بتسعدونى متحرمش منكم أبدآ متوقعتش أبدآ ألاقى متابعين للروايه جداد غير صحابى القدام لكن كل يوم بكسب أصدقاء جداد هنا وبجد مافيش منهم

[shams ali]

توته اخبارك ايه
فين النطه اللي قولتي انك نطتيها في الفصل😟😕
تصدقي مش عارفه اقول ايه عن الفصل 😮😲😰
عندي امل ان حلم سيلا يتحقق بعد رمضان 🙌🙌
سالم تجيه جلطه ولا سكته ويموت ونستريح منه🙏🙏
ثقيف يكتشف فجأة انه بيحب سيلا 😆😆
اثير تسلم بالامر الواقع وترتبط بنائل 😊😊
ثائر يعرف والده علي حقيقته🙏🙏
غالب يبطل الغباوة بتاعته والدفاشه 😡😡
ترف تبقي قوية وتدافع عن حبها لثائر وتتمسك بيه 😊😊
تمارا تبطل العند والغباء بتاعها ده " رأس البغل "
😬😬😤😬😬
صفصف كنت متوقعه حاجات فظيعه في فصل اليوم ومستنيه اشوف النطه بتاعتك 😢😢😢
يلا 😘😘 رمضان كريم 😘😘
صافي دومتي في حفظ الله ورعايته
😘😘😘😘😘😘😍😍😍😍😍😍😘😘😘😘💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

[مورا اسامة]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 40 والزوار 10) ‏مورا اسامة*, ‏gom, ‏karmen83, ‏ghdzo, ‏ToOoOmy, ‏meryamaaa, ‏roro.rona, ‏رحمه السماء, ‏طاوووسه, ‏روح هاربة, ‏shams ali, ‏حياتى هى خواتى+, ‏saeer60, ‏Electron, ‏just dreem, ‏dalia mostafa, ‏زهره ربيع عمري, ‏mlak993, ‏nada alaa, ‏mando mano, ‏alilox, ‏mesho ahmed, ‏najla1982, ‏bobosty2005, ‏soma saif, ‏موجة هادئة, ‏Just give me a reason, ‏انجوانا, ‏socomisso, ‏عبيركك, ‏رقاوي, ‏Aya youo, ‏نور12345, ‏رياح النصر, ‏maysleem, ‏suzyy, ‏amira 70, ‏دعاء23, ‏صبا., ‏maimickey

[روح هاربة]

الشبكة زفت بس الحمدالله قدرت احفظ الفصل وراح اقراءه بااستمتاع شكرا صافو احبك مووت