يحكى أن في العناق حياه (1) *مميزة ومكتملة*. سلسلة قيد الدم

[yasser20]

شكراً على انزال الفصول المحذوفه وجزاك الله خيراً

[11_roro]

اليوم حيكون فيه فصلل ؟؟؟؟؟؟

[shams ali]

صفصف فين الفصل المنقرض والذي تم تصغيره وتحويله الي ما يطلق عليه مسمي تصبيرة

[حياتى هى خواتى]

كنت ناويه اطول التصبيره وتكون فصل لكن الجو فالروايه يحبط بجد و صوابعى ودماغى بتتشحن بيكم




وكل ماأدخل ألاقى صحرا هنا
فين تسجيلات الحضور هاااااااااااااااااا



عوضونى بتعليقات وتقييمات ولو كلمتين وإلا هملالكم الروايه دموع ومششششششششش دموعى أنا لااااااااا دموع الأبطال وخصوصآ ثقيف ابن الكئيبه


والرساله دى لكل واحده عندها قلب وعندها ولاد بنات صحيح مش عارفه ازاى ولاد بنات بس ماشى وياريت اشوف اسماء جديده

[حياتى هى خواتى]

تصبيره من القيد الثالث والعشرون




نائل






وقفت برضا أمام قالب الكيك كنت سأتشاجر بسببه اليوم مع عامل الفندق الذى اصر أن يقطعه ويضعه ب علب صغيره لتوصيله إلى ولكنى أصريت أن تقطعه أثير بيدها كما هو لقد كان مغطى بعجينة السكر البيضاء وبه خرز يشبه الذى بفستان أثير المرحوم بالطبع فمازلت أجعد أنفى كلما تذكرت الفستان وما حدث به ولكن .......... هى أهم ...... ألتفتت أنظر للباب الموارب بقلق لم أغلقه بالكامل فكنت قلق جدآ عليها لقد أصبحت شاحبه جدآ وضعيفه وكأنها أصبحت أبنة السابعة عشر لقد كانت اليوم خلابه .. بحياتى كلها لم أرى أمرأه تشبهها أثير اليوم كانت كما تمنيت أن أراها تمامآ نظيفه بدون هذا الجلباب القطنى الضيق المبلل أو الأخر الذى به بقع لكم تمنيت أن أفعل بها كما فعلت قبل قليل أنا أضعها تحت مياه نقيه أزيل عنها آثار أخويها الصغار الذين لا يحلى لهم تقبيلها إلا بملامسة شفتيها ولكن ليس بعد الآن لقد أصبحت لى وأنتهى وقت الدلال .... أقتربت من باب الحمام وأنا أنظر لجسدى لقد أكتفيت بأرتداء بنطال قطنى أريد أن ترى وسامتى ورجولتى ولا أفضل من أظهار عضلاتى وجسدى الرياضى أمامها .... ولكنها مريضه حقآ ولن ترى أمامها زفرت بحنق إن لم تتحسن بعد هذا الحمام سأخذها لمستشفى ليكتمل يوم زفافنا بطريقه مثاليه بعد أن تقيأت على الفستان أبتسمت بحنان عندما تذكرت أننى رفعتها من الفستان وكأننى أنزع فاكهة الموز من القشره ... ضيقت عينى بضيق ولكننى لم ألتهمها فالحقيقه ملمس بشرتها لم يتأثر بكل ما مرت به حريريه ولينه إلى حد يتوقف معه القلب ..... وقفت خلف الباب وقلت بصوت تعمدت ألا يظهر به القلق " أثير ... سأدخل هل أنتهيت " دفعت الباب دون أن أنتظر ردها ملت بوجهى وحاجبى معقودان من ضربات قلبى القلقه زفرت براحه عندما رأيتها ترتدى المئزر الوردى الثقيل وتجلس فوق حافة حوض الأستحمام العريضه وتحفض وجهها تحركت إليها وتأملت خصلات شعرها التى أصبحت باللون البنى القاتم مع تبللها تلتصق بوجنتيها وتتساقط المياه مبلله المئزر الذى عليها جذبت منشفه ووضعتها فوق وحركتها بحركات سريعه فرفعت يد مرتجفه تحركها بعشوائيه تبحث عن يدى ثم قالت بوهن شديد " لا تحركنى رأسى يدور " بطأت من حركة المنشفه قليلآ قبل أن أرفعها من على شعرها بعد أن أصبح أكثر ثقلآ وأكثر بريقآ أمسكت المنشفه ووضعتها بالغساله مع الفستان ثم عدت إليها أمد يدى بتعالى" هيا نخرج " وقفت بحذر دون أن تعير أهتمام ليدى الممدوده فرفعت يدى الأخرى وضعتها بيدى وهمست لنفسى من خلفها " مرحبآ كابتن نائل أنت شرف لمصر " رتبت الحمام حتى أصبح يلمع ثم خرجت خلفها كانت تستند على الجدار بجوار الباب وضعت يدى فوق خصرها ودفعتها برفق " تحركى أثير لنأكل ..... الطعام هو ما سيفيدك " حركت رأسها برفض " لا أريد " ولكنى لم أكن أخذ رأيها أثير سترى قالب الكيك سواء رضت أم أبت وقفت أمام السفره وجذبت لها كرسى وأنا أتأملها وهى تنظر لقالب الكيك الطويل بعمق وكأنه لامس شئ بها مديت يدى وأمسكت بأصابعى عريس وعروسه معآ يزينان القالب من الأعلى وضعتهما على السفره وقلت " أنا وأنت " تحركت عيناها للعروسين ثم أبتسمت باعياء وهمست " يشبهك " رفعت أصبعها المرتجف ووضعته على العريس ببذلته السوداء أبتسمت وجلست بجوارها حركت خصلات شعرها بأطراف أصابعى ليصل الهواء لكل جزء بها فتجف جيدآ " بالتأكيد هذا المغرور لا يشبهنى " لقد كان مغرور حقآ بذقن مرتفع وكأنه يرقص معها من تعاطفآ مال وجهها للأسفل وهى تنكمش لتبعد أصابعى عنها نظرت إليها بضيق ووقفت أضع بطبق قطع من الكيك بدون أن أقترح عليها أن نقطعه سويآ أدخلت الشوكه بالكيك وأخرجتها ممتلئه رفعتها لفمها وأنا أجلس وأتأمل ملامحها " أفتحى فمك " تجعد وجهها وأبعدته بتعب وخفوت " لا أريد " ضعت بها برفق على شفتيها حتى أنفرجتا وأستقبلت الطعام مضغته بصعوبه وبطئ وأبتلعته بعد فتره وكأنها تبلع حجرآ ومرت الدقائق التى تليها وأنا أجبرها على أن تأكل حتى أننى بمره ضغطت بأصابعى على وجنتيها ووضعت القطعه بفمها وعندما أشتعلت غضبآ منى ضغطت على السفره ووقفت فوقفت وقلت بحده " أنتظرى عندك لقد أفسدت كيك يبدو كالحلم لتأكلى .... أكملى اكلك وإلا تحركنا لبقية الطعام الذى سيفسد بدون أن يلمسه أحد " نظرت للطعام من خلفى وقد طلبته من مطعم لأجلها فقط أنا أيضآ لا أريد أن أكل نظرت لى نظره غاضبه ثم بحركه صدمتنى أمسكت بأصابعها جزء من الكيك من القالب نفسه وألصقتها بوجهى فغرت شفتاى للحظه ثم حركت رأسى بصدمه وأنا أرفع أصابعى ألمس وجهى بقرف حقيقى هتفت " هل جننت !!!! " نظرت لى بغضب وقالت " أنت من أجبرتنى لأصبح مجنونه " ألتفتت تغادر ولكنى أمسكت ذراعها لقد كانت تبدو بمئزر الحمام المحتشم فى قمة أنوثتها لم أراها يومآ أكثر جمال من هذا رغم أننى كنت قد قررت أن أثبت لها أننى اريدها بشكل مختلف ليس كأمرأه فقط أريد روحها وعقلها وقلبها حتى بعد ان رأيتها مع رجل ينهل منها أكتشفت أننى لا أهتم بسواها وخاصة عندما سقطت بهذا اليوم الذى أشترينا به الذهب تأكدت أنها أغلى شئ أملكه .... أقتربت منها فجأه دون ألمسها بيدى ووضعت شفتاى على شفتيها قاصدآ قبله سريعه وهدفى أن أفسد وجهها مما وضعته على وجهى ولكنى لم أستطيع أن أبتعد ورغم كل خططى مديت يدى ودفعت مؤخرة رأسها لى وبعد لحظات أمتدت يدى الأخرى محاولآ فك رباط المئزر وهى تتململ بعدم رضا أبعدت وجهى نلتقط أنفاسنا اللاهثه ونظرت للرباط " ماذا به هذا !!!!!! " لقد عقدته أكثر من مره رفعت عينى إليها بضيق ساخرآ " لو وضعت قفلآ لكان أسهل !!!! " ألتفتت ألتقط منديل ومسحت وجهى جيدآ ألتفتت فلم أجدها توسعت عينى عندما أغلقت باب غرفه بغضب تحركت للحمام أغسل وجهى جيدآ فلن أرتاح أعلم ..... لملمت الطعام ووضعته بالثلاجه وقطعت القالب ووضعته بالثلاجه أيضآ نظفت المكان جيدآ ثم نظرت لباب الغرفه جذبت الكنزه القطنيه وارتديتها عضلاتى تجمدت وهى لم تنظر لى نظره واحده حتى ..... تحركت للغرفه لأطمئن عليها فتحت الباب وليتنى كنت فقدت بصرى قبل أن أفعل لقد كانت الخزانه مفتوحه وبعض الملابس منثوره تحتها ضغطت أسنانى وبحثت عنها بعينى عقدت جبينى وأنا أجدها تجلس بجوار الحائط تعتصر بطنها بيدها عينيها متجمده وقد أرتدت عباءه قطيفه تحركت إليها بأستغراب " هل تؤلمك معدتك " قالت بتجمد وهى تضغط عليها " أشعر بشئ يأكل بداخلها وكأن .... وكأن بها حمض كبريتيك مركز " قلبى نبض بقلق وحلقى جف من تشبيهها أقتربت وعينى لم تفارق يديها أو معدتها تنحنحت وقلت بصوت أحاول ألا يظهر به قلقى " بالتأكيد برد بالمعده لا أكثر " حركت رأسها بعنف وهتفت " مازلت تنكر ما قالته لك الطبيبه ..... ولكننى أشعر نائل أشعر به ينمو داخلى ..... أنه تجسيد لخطيئنا .... عقاب ربنا لنا " هتفت بغضب وانا أنحنى إليها " أمازلت على جنونك هذا ألم أخبرك أنك لست حامل " رفعت رأسها وتساقطت دموعها بغضب " أشعر به .... شئ ما يحرقنى هنا " وضعت يدها فوق الرحم فأغمضت عينى بصبر سوف تجن إن ظلت على هذه الحاله قرفصت بجوارها وقلت بتشديد على كل حرف " أنت لست حامل ... أثير ... أنت لسسست حاااااامل " جلست على ركبتيها ونظرت لى بعنف " لقد مر الزفاف لماذا تنكر حتى الآن .... لا تقول أنك تطمح لقضاء يوم اخر معى ... لا تقول أنك لم تكتفى من اذلالى .... لاااااا تقول أنك ستجبرنى مره أخررررى لأموت مره أخرى وتترك لى ذكرى بشعه أخرررى " نظرت لدموعها الكثيره وعنفها ونظرتها الكارهه بعد أن زمت شفتيها بتصميم حركت رأسى بأباء " أعرفى مع من تتحدثين ثم أفتحى فمك الجميل هذا ..... وأمسحى هذا اليوم من ذاكرتك يا زوجتى العزيزه لأنه كما يترك بنفسك أثرآ سيئآ فهو يقتلنى بكل تفاصيله .... إن كنت تخافين عليه حقآ لا تذكرين شيئآ عن هذا اليوم " أمنع نفسى عن الذهاب إليه وتقطيعه لأجزاء بأعجوبه لقد علمت كل شئ عنه والوصول إليه لم يعد صعبآ لهذا الأفضل لها أن تجعلنى أنسى .... رفعت قبضتها مضمومه وأخذت تضرب على بطنها بقوه وغضب مرات متكرره رفعت وجهها بأصابعى وأقتربت حتى لفحتنى أنفاسها الساخنه أمسكت قبضتها وقلت " إن كنت حامل لم أكن لأتركك تفعلينها ... أفهمى أثير " صرخت ببكاء هستيرى وهى تفلت قبضتها لتعود وتضرب معدتها بقسوه " انه بداخلى يحرقنى ..... أكرهه .. لا أريده ألا تفهم " نفضت وجهها وأمسك كتفيها بأصابعها " أنت تتوهمين أثير لا أكثر ما تشعرين به من وحى خيالك ..... أقسم بالله لا يوجد طفل بداخلك " غطت وجهها وبكت بحرقه وهى تتمتم " حسنآ أنهى هذا الشعور من داخلى أوقفه .... هناك طفل يصرخ داخلى لا يريد أن يكون ولد حرام ... يأتى يوميآ ويبكى ويترجانى أن أقتله .... أوقف هذا الطفل يا نائل لا أريده ... أكرهه " شتمت بقسوه وجذبتها من ذراعها وأحتضنتها بعنف " تبآ لك أثير كل هذا يحدث بسببك " دفنت وجهى بشعرها وأنا أشم رائحتها بعمق أشعر بقلبى يتلوى وهى تبكى بحرقه وكأنها فقدت والديها لم تتوقف على البكاء لفتره طويله وأنا أمسح ظهرها بمشاركه وكأننى أخذ من أحزانها وهذا الكرم خاص بأثير فقط فأنا لا احب العطاء الحقيقه يتعبنى نفسيآ ..... قبلت رأسها قبلات متتاليه صغيره حنونه ثم قلت " توقفى عن البكاء .... أعلم روتين ما بعد الزواج ولكن ألا تعتقدين أنك بدأته مبكرآ ؟؟؟!!! " خفت بكائها قليلآ ولكن لم تخفت شهقاتها همست " ستنامين وتكونين بخير بعدها " قالت بصوت مبحوح خافت وهى تحاول الأبتعاد ولكننى لم أسمح لها وأنا أضمها لى أكثر " سأحلم به .... لقد بات يخنقنى .... أنت لن تفهم " خففت ذراعي حولها ووقفت وأنا أحملها معى تشبثت بى بأرهاق شديد وضعتها على السرير فأنكمشت بشده وصرخت " ابتعد عنى " وقفت أنظر إليها ويداى بخصرى وقلت بتكبر " أطمئنى لن أقترب إلا عندما تأذنين لى لكن الآن عندى مهمه .............. سوف أكون بجوارك حتى لا ينفرد بك ولدى ويأكل وجهك لأنك تركتى رجل غير والده يقبلك ........ ولدى لا يسمع كلام أحد غيرى محترم مثلى " ظهر الهلع واضحآ بعينيها ثم همست " قلت أنه وهم ؟؟ " رق قلبى لها ولكن قلت بكبرياء " نعم ولكنه بالوهم يقوم بدور ولدى " أمسكت بطنها بيديها بشرود فدفعتها من كتفها برفق " أنا رجل يستيقظ مبكرآ وينام مبكرآ لا تدمرين مستقبلى من فضلك " أرتجفت بوضوح وهى تقول بأعياء " غادر الغرفه حالآ وإلا سأخرج أنا " نظرت لشفتيها الأرجوانيه بأستغراب وضعت يدى على جبينها وهمست ‏‏" كان يجب أن ‏
‏ أعلم من البدايه أن بك شئ "

[صفااا منصور]

نحن هنا يتمصافي



انا خلصت امتحانات وتعبانه
ونفسي انام
بس منتظراك♡

[bella vida]

تسجيل حضور يا قمر
بلاش دموع بالله عليكي والتوجيهات شويه على ثقيف احسن سيلا هتجنن رسمي

[حياتى هى خواتى]

جميله





قبل ساعات طرق الباب وعندما فتحته كان ثقيف مع سيلا وكانت ترتدى حذاء ثقيف بينما ثقيف كان لا يرتدى شئ بقدمه فضربت صدرى بصدمه ولكنه حذرنى بنظره ألا أتدخل صمتت وسيلا أندفعت لغرفتها تتبعها نظرات ثقيف عقدت جبينى وأنا اتذكر ملامحها عينيها ممتلتان بدموع حبيسه وشفتيها متورمتين شديدى الحمره وكأنها بكت لوقت طويل أو !!!!!!! حركت رأسى برفض ثقيف لا يعاملها كزوجه حقيقيه أعلم هذا هى فقط كانت تبكى ... جهزت الأفطار وكانت نائمه وقتها وحتى ثقيف تعلل بأن يسلم عمل لرجل مهم وقد أقترب الغداء وهو بالورشه ولكن شقيقه ذهب إليه بعد الأفطار ولم يأتى أيآ منهما حتى الآن .... أمس شعرت أننى مديونه لسيلا وشعرت أننى أكتملت بها بالمقارنه بزوجة شقيقه جاءنى أحساس بأننى لا أليق به ولا بعائلته وكنت أنظر إليه وسيلا بجواره وكأننى أفتح عينى للمره الأولى وكأنهما خلقا لبعض وسامته الخشنه المميزه تليق ب جمالها الفاتن المميز علمه وذكائه الملموس يليق بكونها طالبه بكلية الطب رغم أننى واثقه بأن ثقيف يكسب الجميع من هذه الناحيه حتى وهو لم يكمل تعليمه ك شقيقه وزوجته .... جسده القوى بجوار جسدها المكتمل الأنوثه بدون دهون زائده يجعلنى أفكر بأنه يجب أن ألتزم بنظام غذائى هذه المره !!!!!!! وضعت الغطاء فوق الأناء وخرجت هاتفه بسهيله " أذهبى ل والدك وعمك وأخبريهم أن الغداء جاهز " نظرت لغرفة سيلا وتنهدت بضيق أعلم أن ثقيف لن يسمح لها بالأختباء طويلآ فهو لا يرتاح إلا بلسانها الطويل " هل تشعرين بالغيره الآن ؟؟! " ألتفتت بفزع ونظرت لهذه الجميله التى حررت شعرها بعد ان تاكدت بأن ثقيف بالخارج لم تكن فاتنه ك سيلا صاحبة الجسد اللين الغير نحيف وبنفس الوقت غير ممتلئ ملامحها وكأنها لأميره يتشاجر عليها بقية الأمراء بينما مشيره ملامح وجهها مريحه جدآ وجميله وتزيدها براءه بعينيها الواسعتين الخضراوويين شعرها قصير مربوط بربطه للخلف أبتسمت بأرتباك " ولماذا أشعر بذلك " أبتسمت بقسوه قائله " لأنها زوجته الصغيره المثقفه ولأنك الزوجه الأولى المغلوبه على أمرها " شحب وجهى وأنا أنظر إليها لقد كانت نظرتها لى مختلفه من الصباح لم أتخيل أنها علمت مسحت على شعرى أصففه بأصابعى وقلت بأختناق " سيلا هى روح هذا المنزل لماذا أغار منها " جلست وأشارت لى لأجلس بجوارها ففعلت قالت بهدوء " لست عديمة مشاعر يا سيده جميله .... أقسم لك ولكن الوضع الذى تضعن نفسكن به يستفزنى " أبتسمت أبتسامه متفهمه وقلت بخفوت " قبل امس كنت أخطط لأكون خبيثه حتى أننى كنت أتعمد أيلامها ولكن عندما أرى ما أصبحت عليه قلبى يؤلمنى صحيح هو تزوج على بينما يشاركنى كل شئ لا يبخل على بمشاعر أطلبها بينما هى ....... أعرف أنه لم يقترب منها حتى وهو يشاركها نفس الفراش " لا أعلم لم قلت هذا ولكننى أشعر بنقص رهيب واعلم اننى لا اقارن بسيلا أبدآ لهذا أريد التفاخر بما لدى ولا تحصل عليه هى ... رفعت مشيره حاجبيها ثم حركت رأسها بأستهجان " هذا الرجل يظلم بقلب ميت " أشرت بأصبعى أتجاهها " ثقيف لا قلب أوسع من قلبه ولكنه جااااد جدآ .... مثلك هكذا انت لا تفهمينى لأنك جاده لا تضعين وزنآ لمشاعرى " أبتسمت بتعجب " لا أصدق أننى أتناقش معك " أخفضت وجهى أتلاعب بجزء من عبائتى الجديده " أعلم أننى لست متعلمه تعليم عال مثلك ول" قالت سريعآ تقاطعنى وهى تضع يديها فوق ساقى " لا أقصد هذا أنا أقصد أننى أخذت صف سيلا لقد شعرت أنها المتضرره الأولى .... لآنها هى الوحيده بينكم من أمامها مستقبل مشرق ..... ليس عدل أن تحيا بهذا التخبط " تنهدت بأحباط وأنا أضيف شئ أخر بحسره " ثقيف لم يريد هذا وأنا أيضآ ...... نحن بهذه الدوامه التى لا نعرف نهائيتها وأنا حياتى الزوجيه مهدده بسببها وبسبب مشاعرها " رفعت مشيره ذقنها الدقيق بترفع وقالت " عرفت هذا وآسفه لذلك ولكننى مازلت بصفها .... هى صغيره يتحكم بها قلبها لهذا يجب على زوجك ان يضع حد لذلك " قلت بدفاع " ثقيف فعل ما بوسعه ولكنها جريئه وعنيفه تعرف كيف تنال ما تريده وإن كان بالذراع حتى أنها تستغل كونها يتيمه وأن ثقيف لن يتركها" نظرت لى مشيره نظره عميقه هادئه وقالت " ولكنها أمس كانت تساندك .... لقد شعرت أنها مندفعه بمشاعرها وأيضآ شعرت بأنها لا تحبك ولكن وكأنها كانت تدافع عنك ؟؟؟!!!" لم أرفع رأسى شعرت بالأختناق وكأننى خبيثه أستغل أنها غير موجوده لأقلل منها ازدردت ريقآ مرآ وقلت " أنا أحبها هى روح المنزل كما أخبرتك و ..... و ثقيف يهتم لها كثيرآ " قلتها بحسره وخفوت وكأننى أخشى الخساره كانت ستتحدث ولكن عندما طرق الباب بحده وقفت وعلمت أنها سهيله أخذت الحجاب من على يد الكرسى ووضعته حول وجهى فتحت الباب لتندفع سهيله للداخل سريعآ ويقف مراد الذى يحمل ولده الصغير وخلفه ثقيف بالأرهاق الظاهر على ملامحه قال مراد بتبرم " هل أبنة العم جالسه " قلت بأحترام وصوت رقيق " لا مازلت نائمه " نظرت لملامح ثقيف التى تشنجت بوضوح لوى مراد شفتيه ودخل مرت الدقائق التى بعدها وأنا أقوم بتسخين الغداء الذى أعمل عليه من الصباح نظرت للباب فجأه عندما شعرت بوجود أحد أبتسمت بحب وأنا أراه بجسده المهيمن يسد الباب ولكنه دخل بخطوات مجهده وجلس على كرسى أمام المنضده الخشبيه التى صنعها بيده وزينتها بمفرش من البلاستيك أبيض اللون به دوائر كثيره ملونه أستند بمرفقه على المنضده ثم أسند رأسه على يده تحركت إليه وأدخلت أصابعى بشعره بحنان " أمازلت لا تصدق بأن شقيقك على قيد الحياه " رفع رأسه بأرهاق ثم أعادها وتمتم " الحمدلله بأنه كذلك " أنحنيت وقبلت رأسه وهتفت بحماس " لقد كنت أمس تضحك وتبتسم كما لم تفعل بحياتك ولكنك اليوم وكأن المفاجأه تسيطر عليك قليلآ " ابتسم أبتسامه باهته ولم يرد لست ذكيه كفايه لأفهم ثقيف من نظره ولكننى أعلم أن شئ حدث بينه وبين سيلا هى الوحيده القادره على كسر بروده وأخراجه من قوقعته أخفضت بصرى أنظر إليه طويلآ ثم أنحنيت أقبل رأسه مره أخرى بحب فغمرت وجهى بشعره الكثيف ورائحته الرجوليه ابعد رأسه بهدوء وقال " أسرعى بالطعام جميله سيتأخر الوقت " أبتسمت برحابة صدر وتحركت أضع الطعام بالأطباق وقف رغم أرهاقه وساعدنى بوضع الأطباق على السفره الأرضيه بالخارج على غير العاده ومشيره أيضآ تبرعت باخر الأطباق وبالتأكيد أن زوجها هو من لفت نظرها لهذا الشئ .... نظرت للسفره برضا فجلس الجميع بصمت وشعرت بأن الجو متوتر قمت لأذهب لسيلا قال مراد بأمتعاض " ألم تقولى أنها نائمه " نظرت لثقيف الذى أخفض رأسه وأمسك بالملعقه بشده قلت بخفوت " نعم ولكنها لم تفطر " حرك رأسه بعدم رضا وقال بصوت خشن " وطبعآ لم تساعدك بتحضير كل هذه الأصناف " نظر لثقيف واردف " أليست زوجتك هى الأخرى ثقيف ومن العدل ان تساعدها " اغمض ثقيف عينه ثم فتحها وقال بحزم " مراد لا أعتقد أن سيلا قتلت لك عزيز " ملئ مراد ملعقه بالطعام ووضعها بفمه يأكلها بغيظ أضحكنى منظره وكأنه طفل وبخه والده رغم أنه ليس صغير ولكنه كله حيويه ومرح لا يبدو ك طبيب جراح أبدآ كما قالت حمل طبق الحمام ووضعه أمامه قائلآ " ابنة العم ستبتلعه وحدها عندما تأتى " قالت مشيره بجديه " لا تتصرف هكذا أمام الأطفال مراد " نظر إليها بحنق وقال ساخرآ " دكتوره مشيره من لا يخطف هذا الطبق أمي مع مرتبة الشرف خاصة إن كان من صنع زوجة أخى " ظهر الغيظ جليآ على وجهها فتحركت لغرفة سيلا وأنا أبتسم على مدح مراد دفعت الباب وأنا أناديها كانت تجلس بسريرها الدائرى تحضن رأسها بكفيها أقتربت منها " سيلا لقد وضعت الغداء .... هيا لا يجب أن ينتظرا الضيوف كثيرآ " لم ترد ولم تبعد يديها عن وجهها فاردفت بحذر " هل تسمعينى " رفعت رأسها بغضب شديد وهتفت وهى تشير للباب " أخرجى أفضل لك لا أريد أن أرى أحد وخصوصآ أنت والضيوف " قلت بخفوت وأنا أنظر للخلف بقلق " أخفضى صوتك ولد عمك الأخر بالخارج وزوجته و " صرخت بشراسه وتحذير " ستكون ليلته غير فائته من يقترب منى وأنا أشعر بصداع .... أخرجى الآن " خرجت من الغرفه وأنا أشعر بخجل من صوتها الذى كان عالى ما إن خرجت حتى قال مراد ممتعضآ " لماذا تصرخ هذه الغير متزنه " نهره ثقيف بضيق ثم نظر لى قلت بتوتر " تشعر بصداع ولا تريد أن " أنتفض ثقيف من مكانه بشكل غريب على رزانته وهيبته قبل أن اكمل آثار حفيظة الجميع نظرت إليه بشحوب وهو يتعدانى بخطوات قلقه للغرفه نظرت لمشيره التى ترفع حاجبيها وعلى رأسها علامات تعجب و مراد الذى أمتقع وجهه بغضب حقيقى وكأنه هو شريك سيلا بثقيف لا أنا .... ألتفتت وقلبى يحترق غيره ولكننى أبتلعتها وأنا أقنع نفسى بأنها أمانة عمه له لهذا يخاف عليها ابتسمت بتوتر " أكمل طعامك يا دكتور ثقيف سيأتى حالآ " نظر لى بغضب حقيقى وقال " هل هى هكذا دائمآ !!!!! .... حقآ لا أعرف كيف تتحملونها " حركت رأسى بمجامله ولكن الحق مراد يقسى على سيلا ظلينا بالأنتظار إلى أن خرج ثقيف بوجه لا يفسر

[حياتى هى خواتى]

تمارا



حركت والدة فياض رأسها بابتسامه " لا تتوقفين عن العناد أبدآ " لم أرد عليها ولكن هنادى أختى هى من صرخت بصخب " سوف نقرأ الفاتحه عليها اليوم .... من اليوم الذى أتيت به هنا عروس وأنا أبتعد عند درب ولد عمى فياض ...... حتى ثناء رحمها الله كانت تتجنب اغضابه " نظرت إليها بحنق أسم ثناء لا يختفى من جلسه نسائيه أبدآ لابد من أن يأتى أحدهم ويعكر صفو حياتى بنطق أسمها الذى يقبض قلبى بحذر ... رفعت عينى أنظر لسرير جوانا لقد أصبح التجمع بمكان جوانا حتى لا تشعر بالملل والكل يتشارك بالتخفيف عنها أبتسمت بخفه وأنا أسمع ضحكه جنه التى أجلستها بحضنى لقد أعطاها لى فياض من وقت وهو يقول بخفوت خشن " الفتاه تحبك كوالدها بنت حلال حقآ " لا أعرف كيف نطقت وقتها بغضب حقيقى " من أين علمت أنها أبنة حلال ولا واحده بهن تشبهك .... الله أعلم من أين أتت بهن ثناء " نظرت لشحوب وجهه وتحديقه الغير مصدق بى وقبل أن يفتح فمه كنت أحتضنت جنه ودخلت بخطوات سريعه للداخل وأنا آكل شفتاى قلقآ وغضبآ لقد أصبح أسمها فقط يجعل الشياطين تتلاعب امام وجهى .... ولم يتبدل مزاجى إلا وأنا أرى البنات يرسمن الحناء على أياديهم فناديت شقيقة فياض وأنا أمد لها يدى وفهمتها ما ستفعله ومن وقتها وتحذيرات الجميع لم تتوقف و كأن فياض عندما يرانى سيرسلنى لوالدى رسمت بيد واحده رسمه رقيقه ورود صغيره من ظاهر يدى حتى معصمى لقد أعجبت الجميع ولكن خوفهم من فياض جعل النصائح لا تتوقف أحتضنت يدى لم أكن أحب الحناء ولكنى اردت أن أفعل شئ مختلف جلست بجوار والدته التى أكتشفت أنها مرحه جدآ سألت بأستفهام " هل خلقنا لننفذ ما يريده الرجال فقط " قالت بصوت حاد " لا بالتأكيد لم نخلق لهذا " أخفضت صوتها قليلآ وأكملت بمرح " ولكننا لا نفعل سواه " ضحكت هنادى وبقية الفتيات فحركت رأسى معترضه بصلابه رأس" ولماذا نفعل ونحن لا نريد .... لكل مننا حقوقه حتى فياض يعرف هذا ولكننى أعلم أنه يظلمنى أيضآ " ربتت على فخذى ضاحكه ثم قالت وهى تتأمل الذى الذى بيدى " الرجال يرهقون أنفسهم من أجل من ... هل تتحملين الوقوف بالشمس أو حتى البرد القارص بالساعات " رفعت يدى بعناد " نعم أتحمل " حركت رأسها بيأس وأردفت " لا تتحملين وأنا أعرف ..... فياض ما يفعله يستحق عليه أن يعود منزله ليجد الراحه هل من العدل أن يعود منهك من العمل ويطبخ ويغسل ويربى الأطفال بالمنزل " رفعت عينى أفكر و أتأمل السقف ثم نظرت إليها وقلت " ولماذا ليس العكس أنا أعمل وهو ينجب و يربى ال " صمتت عندما تعالت الضحكات الصاخبه فضربتنى والدته على ساقى " ولدى الأستاذ فياض إن سمعك سيغضب حقآ هذا الحديث يمس رجولته يا أبنتى "ها قد عادت لولدى الأستاذ فياض وكأنه كائن خرافى معنى هذا ان " مستحيل أن ينجب الرجل صحيح ؟؟!! " أعلم أن لا رجل ينجب وهذا شئ فهمناه منذ صغرنا ولكن هل هذا تسلط من الرجل أم أن هناك سبب أخر قالت والدة فياض بحنان " هذه حكمة ربنا الرحم بجسد النساء فقط فتوقفى عن ظلمك للرجال بكل شئ هكذا " حسنآ أنا لا أعرف معلومة أن الرجال ليس لديهم رحم إلا الآن !!!!! ولكنى لا أظلم الرجال فما حدث معى اكبر دليل أن ظلم النساء بقبيلتنا أبسط شئ يمكن أن يحدث .... ودليل أخر تارا التى خطبت وهى بعمر السادسه لقد اخبرنى ناجى أنه معجب برغد الهادئه الوديعه وينوى ان يحجزها هو الأخر ليكون هو وزين معآ بكل شئ وتعاركت معه ولم يخلصه من يدى إلا أخى زهير رفعت رأسى بأنتباه عندما سمعت صوت فياض يسلم كنا نجلس بالحجاب فهذا المجلس مفتوح لرجال المنزل دخل بهيبته التى تسرق الأنظار حتى ان شقيقه بجواره أصبح بلا قيمه جلس بجوار والدته من الجهه الأخرى وشقيقه بجواره " كيف حالك أمى " ربتت على ساقه بحنان " بخير يا ولدى لكن زوجتك ... أرهقتنى " رمى فياض نظره صغيره لى قبل أن يخفض وجهه ويقول بعدم رضا " وهل يتجرأ احد على أرهاق أم فياض " قلت بحنق وأنا أخفى يدى بحجرى " لن أسألك عن شئ مره أخرى حتى لا أرهقك يا أم فياض " قصدتها ساخره ولكن خرجت حاده غاضبه فرفع فياض حاجبه مستنكرآ فأزدردت ريقى أشعر أن ملامحه لا تبشر بالخير أبدآ قالت والدته وهى تحتضنى " هذه أبنتى الوقت يمر سريعآ وهى معى وأحب حديثها أيضآ " بعد ماذا بعد أن جعلت هذا المتجهم يزداد تجهمآ قال زوج هنادى " كيف حالك يا أم سليم " قلت بحده كالمدفع " أسمى تمارا سليم هذا لم يأتى بعد لتلصقه بى " فغر فمه بينما أنا رفعت عينى لفياض بحذر قال بتحذير " ينطق أسمك فقط ويودع أنفه لأننى سأكسرها له " رفع يده بأستسلام بينما قالت هنادى ضاحكه " وإن كسرت أنف زوجى سأكسر أنف زوجتك " رفعت رأسى بسخريه " أنا أختك يا قليلة الأصل " قال زوج هنادى بمرح " وهل أنا أبن الجيران أنا شقيقه أيضآ ويهدد بكسر أنفى الصغيره أتركى لى زوجتى يا أبنة العم " نظرت إليه بضيق ثم نظرت لفياض وقف زوج هنادى وأستأذن ولكن بقت هنادى جالسه نظرت إليها " ألن تذهبى خلف زوجك " ضحكت وهى تحرك رأسها برفض أعلم ما تنتظره هذه الخبيثه فقلت وأنا أرفع يدى " فياض لقد رسمت حناء على يدى .... قم أضربنى لترتاح هنادى " رفع رأسه سريعآ ونظر ليدى ثم رفع عينه لى وظهر الغضب واضحآ على وجهه ضغط فكه بغضب فشحبت الوجوه رفعت رأسى بعناد رافضه الخوف الذى بدأ بالتسلل لى نظر ليدى طويلآ فشعرت بأصابعى ترتجف من الترقب قالت والدته بتوتر " الرسمه جميله على يدها وهى لم تفعلها وهى عروس والنساء يحبن هذه الأشياء " أسبل أهدابه قليلآ ثم رفعها وهو يقف " كما تحب ولكن لا تضع يدها بأى شئ يخصنى " غادر بخطوات واسعه غاضبه وأنا أنظر إليه أنتفضت واقفه ووضعت جنه بيد والدته وتبعت خطواته وصلت إليه على السلم وهتفت " أنتظر فياض ... ماذا تقصد بأن لا أضع يدى بشئ يخصك " ألتفت ينظر لى بحده وهدر بخشونه " أقصد بأنك لا تضعين يدك بطعامى أو ملابسى أو أى شئ تمارا حتى يختفى هذا القرف عن يدك " وضعت قبضتى بخصرى وهتفت " حقآ ولماذا أنا من دون الزوجات الممنوعه من تزيين يدى بالحناء " ضغط أسنانه و هتف بصوت خطير " لأن زوجك لا يطيها ويقرف منها بشده ولأنه يراك أجمل أمرأه بدون هذه الرسمه البشعه " رفعت رأسى بإباء وكبرياء قائله " أنت ترانى جميله لأننى بالفعل جميله وهذه الحناء زادتنى جمالآ شئت أم أبيت وليس عدل أن تحرمنى من شيئآ أريده فأنت قلت من قبل أنك لم تحرم ثناء منها " نظر لى طويلآ فأغلقت فمى وحبست أنفاسى أنتظر رده فتح فمه وقال بهدوء " كانت تضعها عندما تزور والديها لأيام وبأفراح أخوتها فقط وبأيام كنت أطلب منها رسمها وستهتم أمى بطعامى ولكنها كانت ترفض ......... هل تعلمين لماذا تمارا ......... لأننى أهم " تنفست بغضب شديد ثم رفعت يدى أنظر للرسمه طويلآ ورفعت رأسى إليه بعناد " تقصد أننى لا أهتم ..... حسنآ فياض أنا لا أهتم أطلب من والدتك أن تطبخ طعامك وأعطيها ملابسك لتغسلها وتزوج من أمرأه لأخرى إن أردت ولكن ........كن على علم أننى لن أضع يدى بشئ يخصك من الآن وإلى الأبد " دفعته وصعدت السلالم بخطوات غاضبه تجمدت للحظه وأردفت عندما تذكرت بأن البنات تحت وجوانا أيضآ وأردفت بصوت غاضب مختنق " وأبنتك تخصك "

[starmoon]

خلاص كده 😥😥فبن بقي الفصل