آخر 10 مشاركات
281 - أميرة رغم عنها - صوفي ويستون **تصوير جديد** (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. الغريقة (الكاتـب : فرح - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-16, 11:06 PM   #5781

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






وسن







دفعتنى بيديها لداخل الغرفه فكدت أن أسقط ألتفتت وزميت شفتاى وأنا أنظر إليها بحقد فضحكت وأبتعدت وهى تجذب الباب بيدها ألتفتت لهذا النائم وتقلصت أبتسامتى حتى تحولت إلى أبتسامه حالمه وأنا أقترب منه بخفه وقفت على السرير وأنا أنظر إليه جلست على ركبتى وأخفضت وجهى لوجهه لم أتخيل ملامحه بهذه الحده عندما كنت كفيفه رغم انه قريبى لكن لم أكن أعرفه ويشاء الله أن تتقابل طرقنا وأنا لا أرى والآن وأنا أرى أشعر بالذهول فأن أتزوج رجل بهذه الوسامه وقد قبل بى وأنا لا أرى ولست جميله مثله فهذا فضل ونعمه من الله .... وقد بدأت أشعر بأنه يشعر بشئ أتجاهى وكأن ما قالته والدته حقيقى عن مشاعره أعتدت أن أحب من يحبنى الضعف وأتجاهل من لا يحبنى لهذا مشاعر الحب التى تحكمت بها لفتره تجاهه ها هى تغرقنى بأكملى ... أخفضت وجهى وأنا أقرب شفتاى من فكه دون أن ألمسه أغمضت عينى وقلبى ينبض بثقل أشتياقى له ثم أبتعدت ببطئ ورفق نظرت إليه وأبتسمت بخبث قبل أن أصعد بركبتى على عضلات بطنه المشدوده فتح جزء من فمه قبل أن يفتح عينه بكسل وكأننى لا أوزن شئ أمسكت وجنتيه بيداى وحركت وجهه " قم " فتح عينه سريعآ وهو ينظر لى ولجلستى نظر لى بصمت ثم دفعنى بخشونه وهو ينام على الطرف فلم أشعر إلا وجسدى معلق بين الأرض والسرير فقبل أن أنزل على كتفى على الأرض أمسك ذراعى وأعادنى للسرير نظر لى بغضب وهتف " هل أنت مجنونه " حسنآ غضبه هذا أفضل من صمته بكثير قلت برقه " لم أفعل شئ انت من دفعتنى بأتجاه الطرف " نظر لى بغضب وقال بهجوم " وماذا تفعلين بغرفتى على سريرى فوق بطنى " أتسعت عينى وقلت بمرح " وهل أنت غريب يا غالى أنت صاحب منزل " توسعت عينه بغضب وكأنه سيصور قتيل فهتفت سريعآ بتبرير " كنت أقفز فوق بطن بابا دائمآ وأيقظه لكنه كان يستيقظ مبتسمآ ويضحك معى" نظر لملابسى القصيره نظره قصيره ثم هتف بغضب شديد " أذهبى إليه فهو من أفسدك .... هذه التصرفات الغبيه ليست عندى " كشرت بزعل وتمتمت " لم أكن سآتى لكن شقيقاتك بالخارج عندهن طلب لك و هنا أختك تعتقد أننى إن طلبت منك شئ لن ترفضه لهذا شجعتنى لآتى " ضغط أسنانه وقال بصوت منخفض قليلآ " أخرجى وأخبريهن إذن أننى سأرفض لك أى طلب وأتركينى أنام " ضميت يداى لبعض وقلت برجاء " ما بيننا يخصنا يا غالب لهذا يجب أن نثبت العكس لأنه واضح الكل لاحظ معاملتك الجافه معى .... إن كنت تريد أن تهدم ما بيننا فأجرحنى أمامهم أكثر لأن قدرتى على التحمل ستخفت وقتها " اغمض عينيه للحظه ثم قال " لا أريدك أمامى هل هذا صعب " عند أى تهديد بالفراق هو يتجاهل الرد وهذا يريحنى قليلآ بأنه يريدنى ولم يبيع بعد هتفت بجديه " نعم صعب لأنه هنا ومنى بالخارج ويريدان الرد " قال بجفاف وهو يفرك فكه بباطن يده " على ماذا " قلت برجاء لطيف خافت " نريد أن نذهب السوق لنتسوق وزوج هنا أشترط ألا تذهب إلا مع والدها وبابا بالخارج وسيتأخر فلم يبقى أمل لدينا إلا أنت " رد بدون تفكير حتى " أنا لست خادم لديهن أخرجى وأخبريهن بذلك " حركت رأسى بخجل " أرجوك وافق لن أستطيع أخبارهم بهذا هن لهن حق عليك " وقف من على السرير وتحرك بخطوات ثابته للخارج قفزت وخطوت خلفه سريعآ أرتبكتا شقيقتيه عندما خرج حرك يده وقال بخشونه وقلة ذوق " لست متفرغ الحقيقه لأقوم بمهام أزواجكم .... هلا نزلتما لأمى وأخذتم وسن معكم " تحركوا سريعآ للباب وأنا أشعر وكأن دلو مياه بارده سكب فوق رأسى بالشتاء وقف ينظر للباب الذى أغلق وانا أنظر لظهره أتنفس بغضب أحاول التحكم بأعصابى لكن دموعى التى تساقطت بدون تحكم أضعفتنى ألتفت قبل أن أهرب وتجمد وهو ينظر لى وقف قليلآ ثم زفر وهو يتحرك ليبتعد قائلآ " علاقتى بالبنات لا دخل لك بها " قلت بغضب وبكاء هادئ " كيف تفعل هذا لقد أحرجتهن وأحرجتنى .... لهن حق عليك أنت شقيقهم الوحيد كيف تجرحهن بهذه القسوه " شد شفتيه ثم أقترب منى وأنحنى على وهو يهتف " أنت تبالغين نحن أسره لا نتعامل بالعناق والقبلات كأسرتك أنا حتى لا أتذكر أخر مره عانقت واحده منهن متى .... لهذا كفى عن البكاء لأن ما حدث طبيعى لا يحتاج لزيفك وخداعك " توسعت عينى فرفعت أصابعى أمسح وجنتاى لكن أشعر بالقهر عليهن نظرت إليه بحقد شديد فحرك رأسه بصبر ودخل الغرفه جلست على الأريكه البعيده بصمت لوقت طويل لن أنزل لهن أنا اتفهم طريقته أتحملها لكن شقيقاته لم يروا منه تصرف بهذه القسوه منذ أن أبصرت صحيح المعامله رسميه بينهم لكن أن يطردهم من منزله بعد وقت أغمضت عينى وأستنشقت رائحة عطره التى أدمنتها وآلفتها لم ألتفت وأنا أسمع الباب الخارجى يفتح لكن سمعته عندما قال بجمود " أرتدى ملابسك سأخذكم للتسوق " زميت شفتاى لكنى شعرت وكأنه ربت على قلبى فأبتسمت ووقفت وتحركت للغرفه وعندما رآنى دخلت الغرفه نزل وأغلق الباب خلفه .... أنهيت أرتداء ملابسى وأنا أتحدث مع هنا أخته بالهاتف والتى ترتدى ملابسها هى الأخرى وتكاد تقفز من السعاده " ماذا فعلت أخبرينى لقد نزل و مزح معنا وحتى أنه حاول مع أمى لتأتى معنا لكنها رفضت " أبتسمت بحب وأنا أدعى له الذى لا يتركنى حزينه حتى وهو غاضب منى ... نزلت السلالم فوقفت أمام الباب وأنا أنظر لملابسى أعتقد أنها ستعجبه فهى عباره عن فستان سيمون وجاكيت أسود وحجاب سيمون محتشم جدآ كما يفضل .... بعد نصف ساعه كان ينزل من السياره بعد أن أمرنا بعدم التحرك ألتفتت أنظر لهنا ومنى وأبنة هنا الصغيره وأبتسمت " أتمنى أن يغادر ويتركنا " وافقانى الرأى لكن هذه الأمنيه كانت من خلف قلبى أنا فأنا أحب ان يكون حولى دائمآ فتح بابى بعد لحظات دون أن يتكلم فنزلت وقلت بخبث " شكرآ حبيبى " أحتقن وجهه بغضب وعقدتا جبينه أزدادا أنغلاق فتح الباب الخلفى بأمر أخر لهم بالنزول أنحنى وحمل أبنة هنا وتقدمنا خطونا خلفه وكانت أسوأ فكره على الأطلاق لو أنتظرنا والده لكان الأمر أسهل لم يتركنا للحظه وكأن أحد سيختطفنا أنا لا مشكله عندى لكن هنا ومنى لم يرتاحا بالشراء لخجلهم منه أبتسمت وتقدمت إليه وهو يقف ويتابع مناقشات شقيقته على قطعة ملابس وقفت بجواره وأمسكت يده برقه كما أفعل مع أبى دائمآ بدلال نظر لى ثم نظر ليده وقال بجفاء " لا تتحرشين بى " توسعت عينى بذهول " أتحرش ؟! " حرك رأسه بموافقه فأبتسمت وهمست بأستنكار " أنت زوجى " جفلت ملامحه بقوه ثم تجمدت بضيق " جيد أنك تذكرت هذا " تنهدت بضيق وقلت وأنا أنظر لنظر هنا لى بأستنجاد " ما رأيك أن نذهب لشراء بعض الأشياء أنا وأنت فقط " قال بجديه وهو يترك يده ليدى دون حتى أن يغلق قبضته على أصابعى " لم نأتى أنا وأنت فقط لأذهب معك شقيقاتى أمانه بعنقى الآن " زميت شفتاى وقلت بجديه " لن نبتعد فقط بعض الحريه لهم ولنا " أخفض وجهه ونظر لى وقال بخفوت " كفى عن المحاوله لأننى لن أترككم على حل شعركم ولن أجلس بالمقهى " رفعت حاجباى وقلت بغضب ولكن بصوت منخفض " يا بنى آدم أفهم نحن نريد أن نشترى أشياء نساء وأنت تقف كالصنم لا تتحرك ولا تخفض وجهك ولا تتظاهر بأنك تنظر لأى شئ أخر ألم تخرج مع نساء بحياتك " تلون وجهه بغضب وهو ينظر لى " كنت أخرج مع نورسين وهى لا تخجل ...... ثم أننى لست بدون شخصيه لتسحبينى مع البنات ليشترن أشياء خاصه لأزواجهم " أبتسمت بخفه وأنا أرفع عينى إليه واقول " لم أنت صريح هكذا أشياء النساء كثيره وهن متزوجات أى أنهن مستقيمات كما اننى سأشترى لك " قلتها بخجل خافت جذب يده منى بحده فكدت أن أسقط بسببها أعتقد أنه خجل هو الأخر أعلم أنه لأكثر من شهر لم يقترب منى يلتزم بخصامه ونظرآ للظروف التى قبلها فأنا ولا مره أرتديت له فستان جديد وتزينت وصففت شعرى كبقية النساء و هو لم يطلب أو يهتم لكن أقال نورسين !!! عقدت جبينى بغيره عندما قال بجفاء " سأمر بالأشياء الرجالى حتى تنتهين " تحرك بخطوات غاضبه فكدت أرمى خلفه قبله هذا الرجل عظييييييم جدآ وحنون بشكل خيالى لكنه لا يعرف يظهر هذا ... أشترينا كل ما نريد وأكثر ثم تحركت إليه لأراه يقف أمام محل ذهب ينظر لكل شئ بدقه نظرت له وقلت بأبتسامه " غالب يمكنك الأنضمام إلينا " قال بجفاء ويديه خلف ظهره " لا أعود لمكان طردت منه " ضحكت بخفه رقيقه وأنا أكتم فمى عليه بعض التصرفات تجعلنى أريد أن أحتضنه وأقبل وجنتيه كطفل لذيذ ألتفت ونظر لى عاقد حاجبيه ثم ألتفت وأشار لشئ أمامه وقال " ما رأيك بهذا " نظرت لأتجاه أصبعه ثم نظرت إليه أسواره ذهبيه ذوقها شعبى جدآ وضخمه قلت بمجامله " جميله لماذا تسأل " صمت قليلآ ثم قال بجفاء " لك ولكن تبدو كبيره على معصمك " أبتسمت بحنان ودمعت عيناى وقلت بحب " لا داعى حقآ لا أريد " ألتفت بغضب وقال " ولكنها تعجبنى وللأسف أنت محسوبه على زوجه " حسنآ هو يحاول أن يخفى جمال تصرفه بسوء كلماته حركت رأسى بموافقه " حسنآ لنراها " دخل معى للداخل ولحظات وكانت الأسواره البشعه بيدى مديت معصمى للعامل ليضعها به لكن غالب جذبت يدى بأتجاهه وامسك الأسواره من الرجل وظل لوقت طويل يحاول غلقها والعامل يشرح له وأنا معصمى ينتقل من يده اليمنى ليده اليسار بعد أن أغلقها نظر ليدى مطولآ ثم أبتسم أبتسامه صغيره أخفاها سريعآ وقال " سنأخذها " أخرج البطاقه من جيبه وصدمت وأنا أسمع ثمنها الذهب غالى وهى ثقيله جدآ صحيح نحن لا مشكله عندنا بالمال والذهب لا يضيع قيمته فأمى لديها صناديق من الذهب لحبها له وهدايا أبى الكثيره لكن غالب لم أعرف أنه من هذا النوع الذى يدفع هذا المبلغ لمجرد أن الأسواره أعجبته لم يرضى أن أخلعها فبقيت بها كالنساء الكبار فهى ذوقها قديم جدآ لكن لا مشكله لدى مستعده لفعل أى شئ وأرتداء أى شئ طالما يعجبه هو زوجى وهذا حقه وقف فجأه وقال وهو يمر من أمام محل فساتين سهره " لقد أشتريت لك هذا " رفع الأكياس بيده نظرت للفستان بصدمه شديده لقد كان عارى الظهر أسود اللون وبالصدر تطريز ذهبى أى أنه شعبى وعارى جدآ وبالتأكيد أشتراه بسعر الفساتين الغاليه وانا لن أستعمله إلا بالشقه بوجوده فقط الفستان مع الأسواره سيجعل منى شعبيه قلت بفضول " ألم تشترى هذا الأيشارب الذى به جنيهات ذهبيه " نظر لى بجفاء شديد وقال وكأن على أنفه ليمون العالم لكن بجديه" هل تعرفين أين يباع ؟! "



حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-12-16, 11:08 PM   #5782

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




فياض





جذبت الغطاء الخفيف لرأسهن ثم قبلتهن واحده تلو الأخرى ونظرت للسرير البارد والذى كان للصغيره تارا رفعت عينى للسماء أزدرد ريقى بصعوبه ثم أخرجت تنهيده محمله بالأسى وأنا أخرج من الغرفه وأغلقها خلفى نظرت لباب الغرفه الأخرى وزميت شفتاى وأنا أفتح الباب وأدخل نظرت بأتجاه السرير ولم أرى عليه سوى جوانا فنظرت لمكانها الأخر وبالفعل رأيتها تجلس بالكرسى تحتضن ساقيها بصمت مخيف تقدمت بخطوات بطيئه وجلست بالكرسى الذى بجوارها أشبك يداى ببعض أزفر بصيق " إلى متى تمارا " لم يظهر عليها أى ردة فعل فنظرت إليها بحده قائلآ " أنا أحتاجك ... لم أعد أتحمل صمتك هذا ... أصرخى مره أخرى وأعدك بأننى سأتركك تقولين ما بنفسك لكن لا تكونين بهذا الهدوء حبيبتى " أسبلت أهدابها بعناد أكبر فوقفت بغضب وأنا أنحنى عليها أجذبها كلها لتقف أمسك ذراعيها وأهزها بغضب لكن برفق مع بطنها التى برزت قليلآ بشكل لا يلحظ لكن هذا الفرق لن يخفى على عاشق أبدآ " تمارا أنا تعبت ... بينك وبين العنيده الصغيره وهى ترفض حتى أن تبل ريقى بنظره لها فقط أطمئن عليها وعنف غيداء وبكاء رغد الذى يذكرنى بوالدتها مرض جوانا الذى يكسر ظهرى ..... ماذا أفعل ؟؟ " نطقتها بصراخ وأستفهام لأننى حقآ أريد حل ! صبرت عليها كثيرآ وهى تطالب بأن ترى شهد أبنة خالى وكان من سابع المستحيلات أن أستطيع الوصول لشهد لأنها أمرأه متزوجه ولم أراها من سنوات طويله ورغم هذا من أسبوع أتصلت بخالى و و ألفت حكايه حتى وصلت لرقم شهد وحدثتها وأتت لزيارتها ومنذ غادرت شهد و تمارا تلتزم الصمت لا تتكلم إلا كلمات قليله بخفوت عندما أغضب عليها فقط .... وإن حاولت التقرب منها أو ضمها فهى تنكمش بنفور كورت قبضتى وأنا أدفع رأسها بها " أخبرينى كيف أتعايش معكن .... كيف أكون لأرتاح" أخفضت وجهها وأبعدت يدى برفق وقالت بجمود " أفعل أى شئ " أمسكت وجهها الجامد بين يداى بخشونه ونظرت لشعرها الذى لا أعلم منذ متى لم تصففه وقلت من بين أسنانى " أى شئ ... حسنآ هل أكسر رأسك الآن " ضغطت أسنانها هى الأخرى وهتفت " إن كنت رجلآ " توسعت عينى بغضب لكن لحظه واحده وأبتسمت فجأه قائلآ بجديه " أشتقت إليك " رمشت بعدم أستيعاب ثم أمتلئت عينيها دموع وحاولت أن تبعدنى لتمر فأمسكت كفها وجذبتها لصدرى أنظر بعينيها ألتقط كل حزن بهما أدخل لأعماقهما قائلآ بخشونه " بماذا تحدثت مع شهد " أغمضت عينيها ثم فتحتها قائله بعناد " لا دخل لك بها " ضميت أصابعها برفق وجذبتها لنجلس أرضآ فقالت بضيق " فياض " تمتمت بغضب شديد " إن لم أجد أحد أتحدث إليه سأصاب بالجنون " جلست وربعت ووضعت كفيها بحجرها بسكون وهمست " تكلم " جلست أمامها بجلسه رجوليه معتاد عليها أمد بذراعى فوق ركبتى أنظر إليها بصمت فرفعت عينيها بعد دقائق متوتره فأبتسمت بحزن وهمست " تارا " تصلبت ملامح وجهها وتنفست بصعوبه فأردفت بألم " أشتقت إليها وقلبى يحترق وهى بين جدران ليست لى وهى بعيده عن عينى ... لا تدرس مع شقيقاتها لكن لا أستطيع مسامحتها على فعلتها حتى إن رأيتها لن أضمها ولن " قاطعتنى قائله بعدم أرتياح " هل ستعود هنا " رفعت حاجبى وقلت " بالتأكيد ستعود ما إن يرضى عمى لكننى بكل مره أذهب له بها يقنعنى بتركها " تمتمت بخفه " أتركها عنده على الأقل أبى لا يعلم الخبث " ربتت على ذراعها بتحذير " أقدر صعوبة ما فعلته عليك لكن هى ستظل أبنتى وإن كانت حاقده عليك لسبب لا أفهمه خاصة أن تارا لم تكن قريبه من والدتها أبدآ لكنها ليست خبيثه وإلا لم تكن لتعترف بجريمتها هى عنيده وعدوانيه فقط " توترت ملامحها وحركت عينيها قائله بعجز " لا اعرف ماذا أفعل لأبعدهن عن حياتى .... أنا لا أريد أى شئ منها أو لها " عقدت جبينى بتوجس " ماذا تقصدين ؟! أنك لا تريدينى أنا والبنات " هتفت بحده وعناد " أنت لست لها أنت لى أنا ..... هى من سرقتك منى " رفعت حاجبى مع قلبى الذى تراقص قليلآ وقلت بصرامه " والبنات لى " هتفت مره أخرى مكمله " ولها " قلت بخفوت وتشديد " ولكنها توفت عليها الرحمه والمغفره " حركت رأسها برفض " لا أسامحها ولا أريد أن يغفر لها الله ولا أريد التعامل مع خبيثات أخريات لهذا أريد أن أعود بالقبيله عند والدتك وأنت أبقى معهن وتعالى لى عندما تستطيع " مسحت وجهى بكفى الخشنه وزفرت بأرهاق " هل أنت واعيه وتعرفى ما تتفوهين به " حركت رأسها بموافقه ثم رفعت رأسها بشموخ ذكرتنى هذه الحركه بشموخ تارا الصغيره الذى لا حدود له زفرت بحنين وقلت " سأخبرك بأمر لم تختبرينه حتى الآن لأنك لم تحملين طفلنا على يدك بعد ..... سأفعل مالا يخطر على بال للدفاع عن صغيراتى ..... أذكر أننى من سنوات كنت أدافع عن فتاه بكل طاقتى كان الجميع ينتقدها ويهاجمها لكنها لم تعرف بأننى كنت ظهرها بالخفاء بأننى كنت أرى من يزعجها و أنتظره بمكان وأخيفه حتى أصبحت فياض المخيف وأخذت الهيبه على من يفوقنى عمرآ لأجلها ..... وجاء يومآ وأقتربت من لمس حلمى وأصريت على أننى سأقدم هديه لهذا العام فهو العام الخامس عشر المتفق عليه وكان سيكون زواجنا قبلها لولا أن عمى قال أنك لست طول بعرض كبنات العائله تعرفين البنت على الثالثة عشر تكون مكتملة الأنوثه عندنا بينما كنت أنت هزيله وضعيفه ......... كنت أحلم باليوم الذى سأتزوجك به ولعلمك لم أفكر بوقاحه أبدآ بل كان الزواج عندى أن تبقين بمنزلى أعطيك مال وأشترى لك عطور وملابس عندما أنزل المدينه كنت أريدك لى " تقوس فمها ببكاء فأقتربت منها ووضعت يدى فوق وجنتها أقتربت أكثر وقبلتها بأشتياق فأحتضنت عنقى بأشتياق أكبر صدمنى وكأن جزء غاب عنى عاد تنهدت بأرتياح وأنا أستند بظهرى على الأريكه وأضمها لى جانب وجهها على صدرى أمسح على كتفها بصمت همست بخفوت " كنت أريدك أنا أيضآ " أخفضت بصرى بأنتباه " ماذا ؟! " أزدردت ريقها بصعوبه وتمتمت قائله " وقتها كنت اريدك لكنى لم أكن أعلم كنت أغار عليك وهى أستغلت هذا لتجعلنى أكرهك .... لو لم يكن الحب عيب وحرام عندنا ل كنت أحببتك " قالتها بخفوت وتردد نبض قلبى بعنف شديد وتحركت كالمقروص أنظر إليها " هل تحدثت الآن " أبتسمت بخجل لم أستوعب جماله وحركت رأسها وقالت " أنت مختلف يا فياض وها أنا أعترف " ملت برأسى أنظر إليها بعدم أستيعاب قائلآ بتحذير " رأس البغل لا تتلاعبين معى " رفعت رأسها بغضب سريع ثم بعناد وكبرياء لذيذ قالت " لم أقل أحبك قلت كنت أريدك الأمر لا يستحق هذه المبالغه " أبتسمت وقلت بخشونه " أنت لا تفهمى إن كنت بكل جفاءك زمان وتريدينى فالآن بأستجابتك لى و عينيك التى تلمع عندما أقبلك يا وقحه فهذا يعنى أنك تموتين بى الآن " رفعت حاجبيها وغضبت حقآ هذه المره وهى تهتف " عيب حقآ هذا الكلام نحن لسنا بأمريكا أقسم بالله ما إن أرى أبى لأقول له أن ينسى أمر أن تكون أنت الشيخ من بعده لأنك ستفسد القبيله ورجالها ونساءها بأفكارك الوقحه " رفعت يداى للأعلى وأنا أجذبها أكثر لصدرى " هل أنت مريضه حبيبتى من أين تكرهين تسلط والدك وتمانعين أن أكون أنا الشيخ بعد عمر طويل " أبتسمت بخفه وقالت " لا أريدك أن تكون شيخ لهذا سأحاول التفرقه بينك وبين أبى " قبلت شعرها ثم همست " أقنعينى وسأتصل بوالدك الآن وأخبره بأن يرى شيخ غيرى لأن زوجتى أمرت بهذا " رفعت حاجبيها بتحدى " لن تفعلها " ضحكت ولاحقت ملامحها بحب قائلآ بثقه " لا شئ لا أفعله ثقى بهذا " أخفضت بصرها وقالت بتردد " أبى كان يقول أنه كان يحب أمى ولأجل هيبة الشيوخ تزوج " هل يوم سعادتى اليوم او شئ من هذا بعد ان كنت ساصيب بأكتئاب تشعرنى بأنها تريدنى وتغار زمت شفتيها وقالت بعناد " لا تتخيل ولو مجرد تخيل بأننى سأسمح لك كأمى لاااااا يا أستاذ سوف أذهب للمحروسه وأهلها وأقلب المكان على رأسها ورأس من يقف معها ورأسك أنت أيضآ " توسعت عينى بصرامه " تمارا هل أنت مجنونه من قال بأننى سأتزوج !!!!! " هتفت بضيق " أنا من أقول " حركت رأسى بيأس وهتفت بغضب وأنا أقف " ثقى بى ولو قليلآ تمارا حتى لا أكسر رأسك أنا .... ما هذه المصيبه التى أبتلانى بها الله " ضربت يداى ببعض وأنا أقف نظرت لى من علو وهتفت " لن أثق وغدآ سأجهز ملابسى لأنتقل للعيش بالقبيله مع والدتك وهذا أخر كلام لدى لن أربى بنات ثناء " جذبت مرفقها وهتفت بغضب " بناتى لا يلقبن بأسم والدتهن ثم أنك لا رأى لك بعدى ولنرى كيف ستخطين عتبة هذا المنزل " دفعت يدها وتحركت لأنزل بالحديقه قليلآ فقالت من خلفى بتحدى " لنرى يا نائب الشيخ "



Nana.k and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-12-16, 11:17 PM   #5783

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ثائر






تمدد سلطان وقال بأبتسامه هادئه " يا متزوجون يا قليلين الحظ لا تؤلمون رأسى حتى لا أقتنع وأفعل مثلكما " أبتسم هيثم هو الأخر وقال وهو يربت على ساق سلطان " أنت العانس الوحيد بيننا .... لا أعرف كيف تعيش ... الزواج هذا أجمل شئ بالحياه " تجعد أنفى وضربت على ساق سلطان وقلت بكسل " نصيحه لا تتزوج خاصة إن كانت أمرأه تحبها " عقد هيثم حاجبيه وقال بتردد " أن يتزوج من يحب هذه نعمه من الله " قال سلطان بأهتمام " وهل منكما من تزوج الفتاه التى أحبها " قلت أنا بأبتسامه صغيره " أنا " بينما قال هيثم بنفس الوقت " لست أنا " نظرنا لهيثم بصدمه فهو الزوج السعيد كما نعرف يشجع على الزواج وهو العاقل بيننا قال سلطان " لا أصدق تبدو عاشق لزوجتك وهى أيضآ " حرك رأسه بموافقه " لقد أحببتها فهى أم أطفالى وأدللها كما أستطيع لكن كنت مرتبط بفتاه قبلها و " صمت ولم يكمل فرفعت رأسى له أنظر إليه بأنتباه قال سلطان بفضول " أحكى يا رجل " تنهد وقال بضيق " خطبتها بعد أن رأيتها مره وأعجبت بها فخطبتها لكنها كانت محافظه جدآ وهذا أستفزنى فكنت أريدها اليوم قبل الغد وتركتها او بمعنى أصح هى من تركتنى .... ما يضايقنى ليس هذا فأنا مرتاح مع زوجتى لكن ما يضايقنى أننى كلما أراها أتحدث معها بوقاحه حتى بعد ان عرفت انها تزوجت " أنتفضت بغضب " هل أنت رجل ؟! ... تترك امرأه لأنها محترمه !!!! كانت ستصبح زوجتك يا غبى وعلى الأقل كنت ستخرج من المنزل وأنت واثق بها " زم شفتيه وقال " أعرف وندمان جدآ لكن أنتهى الأمر لقد تزوجت نائل القاضى لاعب الكره وهو كان يصغرها بالعمر وهذا يحرق قلبى " عقدت جبينى بشده " أعلم أنا الكابتن تزوج من هنا " حرك سلطان رأسه بذهول " كنت تخطب أمرأه تزوجت نائل القاضى وتجلس معنا بكل تواضع " قال هيثم بأقتضاب " لا تبالغ هو ليس بالشئ المهم " قلت بغضب " هيثم لا تجعلنى أقاطعك هذه الفتاه أبنه نفس الحى ولن تكون رجلآ إلا إذآ حافظت على كل أمرأه هنا وكأنها أختك " قال سلطان بمرح " من يقول هذا ؟!!! ثائر الملاح الذى يذيب كل من تراه بكلمتان فقط " أبتسمت بحزن وقلت " هذا قبل أن أتزوج " أغمضت عينى وأخذت نفس هادئ فقال سلطان بغموض وهمس " عندما أتزوج سأكون كواحده من الأدوات الكهربائيه " عقد هيثم جبينه بينما أنا أستمع فقط فهو سيقول شئ تافه مثله الآن قال هيثم " كيف هذا " أعتدل بجلسته وقال بأهتمام " لكن يرتاح الرجل بزواجه يجب أن يكون مع زوجته اما ثلاجه أى يكون بقمة بروده ولا يتأثر بمحاولاتها لقهره ... أو يكن غساله وكلما حاولت التسلل والدخول إليه وكشف ما ببطنه من أسرار يدور بها دوره تجعل رأسها تدور حوله النجوم ...... أو يكون تليفزيون موجود فقط لتسليتها حتى ترضى سيدة الحسن والجمال وهذا الرجل بلا شخصيه ...... أو أن يكون فرن كهربائى ماإن تضغط عليه يحرقها " ضحك هيثم بصوت عالى وأنا أبتسمت فقال هيثم " كلنا تلفزيون يا عزيزى " أبتسم سلطان ثم قال بجديه " سأخبرك بسر أنا أيضآ سأكون تليفزيون الأفكار الأخرى بها خطوره " ضحك هيثم أعلى ثم هدأ وقال " تزوج فقط وأتركها على ربك " قال سلطان فجأه وهو يقف ويحمل حذائه " أنا قررت أن أتزوج لكن من واحده فقط " نظرنا إليه بأستغراب وهو يقول برعب حقيقى " مرح أختك يا ثائر وأقسم لك أننى لم أنظر إليها بوقاحه فقط لمحتها بفرحك وأعجبنى أخلاقها ويكفى نسبك " وقبل أن أستوعب كان قد هرب من المنزل كله نظرت لهيثم الذى شحب وجهه وكأنه يريد الهرب هو أيضآ أنتفضت واقف وقلت " يبدو أنه فقد عقله أنا سأغادر " قال بخفوت وهو يقف " لكنه دخل البيت من الباب وأنت تعرفه وتعلم أنه رجل " تحركت للخارج وأنا أحمل مفاتيحى والهاتف وأغادر الغبى ترك منزله وغادر سلطان صديقى و سأطمئن على أختى معه لكن مع السجائر التى نشربها هذه سيكون الأمر صعب صحيح لا نشربها دائمآ ولسنا مدمنين لها لكن أخشى أن يعتاد عليها .... تحركت بخطوات بطيئه مثقله لا أريد أن أذهب للمنزل صحيح أشتاق إليها لكن قربها أصبح عذاب لى ... الرسائل لم تتوقف وكل مره تزداد وقاحه أفكر أوقات ألا أفتحها لكن لا أستطيع كما أننى أريد أن أشبع غضبى أكثر تجمدت بالشارع وأنا أنظر لعصام من بعيد فأقتربت منه وقلت " هلا تحدثنا " نظر لى بغضب ثم قال " لا يوجد بيننا حديث " جذبته بغضب من ياقته خلفى حتى شارع مظلم ووضعت يدى أتحسس السكين التى لا تفارقنى أبدآ وهتفت " هو سؤال وستقسم علي شئ وتغادر لقد توقفت عن المغامره بحريتى لا تقلق مهما حدث لن اؤذيك " ضغط أسنانه وهتف بحقد من بينهم " ما هو السؤال " أخذت نفس أهدئ به نفسى وهتفت بغضب مكبوت " تصل لى رسائل من مجهول هل أنت من يرسلها ؟؟ " نظر لى بذهول ثم قال بغضب " أسمع يا ثائر أنا أخطأت وأعترف وأنت رجل أخطأت بطعنى لكن أخذت حقى بسجنك وأنتهى الأمر بالنسبه لى فكف عن التسبب بالمشاكل لى ولأهلى " ضربت بقبضتى الحائط الأسمنتى بقوه وهتفت " رد على هل أرسلت لى رسائل " صرخ بغضب هو الأخر " لااااا لم أفعل " ضغطت أسنانى وقلت ببطئ " أقسم بالله وضع يدك على هذا المصحف " أخرجت مصحف صغير من جيب قميصى ف مد يده يضعها على المصحف فجذبته وقلت " هل أنت على وضوء " هتف بجديه " كنت سأذهب لصلاة العشاء " وضع يده على المصحف وقال بجديه " أقسم بالله أننى لا أعرف عن أى رسائل تتحدث ولم أرسل لك شئ " ابعد أصابعه وقال بهدوء وهو ينظر للحيره التى على وجهى " لا تبدو بخير ثائر كالعاده لكنك مكسور .... أسمع يا ثائر أنا لم أعرف أنها خطيبتك بهذا اليوم كنت حقير ولكنها عادتى أحب مغازلة النساء وبعد دخولك السجن لم أخطبها لأننى عرفت انها خطيبتك لكن والدك جاء لى وهددنى بأنه سيفضح أمر العراك لعائلتى " صمت قليلآ وأضاف " وبعد الخطبه لم أحاول الأقتراب منها لقد كانت تخاف منى وكان والدك يمنع زيارتى لمنزلك فكنت لا أراها أبدآ ولا أتحدث إليها حتى " تحرك وغادر وانا أقف مكانى ثابت أغمض عينى بألم قرفصت بالأرض ورفعت الهاتف أتصلت على هاتف مرح أعلم انها ستجرى به لترف وتقول لها بجفاء " ردى على زوجك أريد أن أذاكر" وبالفعل سمعت صوت ترف بلهفه " ثائر " قلت بصوت ثقيل مختنق " قاهرتى " تنحنحت بخجل وسألت بخفوت " أين أنت ننتظرك لنأكل " أسبلت أهدابى وأنا أنظر للتراب " لا اريد حبيبتى " صمتت قليلآ وهمست " ثائر هل أنت بخير " أبتسمت أبتسامه جانبيه " نعم أنا بخير جدآ طالما أنت بخير لكنى أشتاق إليك جدآ الآن " سمعت صوتها الهادئ الحاد والذى يشبه صوت العصافير " إذن تعالى " ضحكت بخفوت وأنا أمد يدى أجذب السكين " سأنهى بعض الأعمال أولآ وسآتى حبيبتى لكن كيف حالك وحال الحمل " قالت بصوت رقيق قلق " أنا أخاف على والد طفلى فقط وهذا ما يجعلنى أتعب بحملى غير ذلك كل شئ بخير " تنفست بعمق وأنا أقول " لم أستفاد شئ من البحث عن الأرقام لهذا قلت أواجه و عصام برئ لم يتبق سوى أبى ولن أعلم ماذا سأفعل إن لم يكن هو وأنا واثق بأنه ليس هو " قالت بصوت منخفض " إن لم يكن هو أعدنى أنك ستمسح كل رساله قبل أن تقرأها وأن تحظر هذه الأرقام وأن نهتم ببناء حياه خاليه من المشاكل " نظرت للسكين وهمست بخفوت " أعدك أن أحاول " صمتت قليلآ وقلت بتنهيده " أشتقت إليك يا ترف ..... جدآ " قالت بخجل " وكأنك كنت مسافر يا ثائر لقد كنت غريب الأيام الماضيه عن ثائر الذكى الحنون " أبتسمت بحنان وبمرح " أعتقد أننى كنت أحارب بالجبهه الخطأ قلبى يحترق لكن إن تقربت من الله لكان صبرنى على ذلك كما تفعلين أنت جلساتى بالخارج لم تفيدنى بشئ أمس عندما دخلت الجامع وقرأت قرآن شعرت وكأن عينى تفتحت لكنى قمت من النوم وأكملت يومى كالمعتاد وسهرت مع أصدقائى " سكتت تمامآ ثم قالت " تحدث مع عمى وتعالى يا ثائر أرجوك لا تنتظر حتى أنام " أبتسمت بحزن " حسنآ ياروح ثائر لن أفعل أتحدث مع والدى وأصعد " وقفت وتحركت للجامع بعد أن حفرت حفره وألقيت السكين بها ودفنتها جيدآ توضأت وصليت ثم قرأت قليل من القرآن وتحركت للمنزل قبل أن ينام والدى فتحت لى زوجته شحب وجهها عندما رآتنى منذ أن أتت وهى تتجنبنى أنا بالخصوص بعد أن تسببت ببقائها بهذه الشقه القديمه سألت " أبى بالداخل " قالت بخفوت " نعم تفضل " دخلت بأقتضاب لا أطيقها رغم أنها لم تفعل شئ لى نظرت بالداخل كان أبى يجلس وبيده جهاز التحكم يستمع للأخبار وأمامه اطباق من الفاكهه الطازجه نظرت بأتجاهى وشعرت به سعد لرؤيتى بمنزله لأول مره منذ أن تزوج تقدمت وقبلت رأسه وجلست بجواره " كيف حالك يا أبى " حرك رأسه بخفوت " بخير " أبتسمت برفق ومسحت بيده شعرى وسألت " منذ تزوجت وأنت لا تفارقها ألم ينتهى شهر العسل بعد " أبتسم وقال بتوبيخه " هل تحقد على والدك أنت الأخر يا ثائر " ضحكت بخفوت وربتت على ساقه " أتمنى لك السعاده يا حاج أينما تذهب " أبتسم برفق وقال " أعلم هذا دائمآ أقول أننى إن مت لن يحزن على غيرك " همست بتعب " أطال الله عمرك " صمت قليلآ ثم رفع صوته قائلآ بأمر وصرامه " يا أمرأه ضعى العشاء لولدى " حاولت الأعتراض لكنه قاطع كلامى بحده وهتف بتوبيخ " لماذا تبدو بهذا البؤس عظم وجهك برز على غير العاده وعينيك محاطه بالسواد هل تعانى من شئ ؟! " حركت وجهى بضيق " نعم هناك من يرسل لى رسائل قذره اهانه لى ولزوجتى شتائم و هكذا " عقد جبينه بشده ثم رفع هاتفه وقال " هذا الرقم " أخذت هاتف أبى لأرى رسائل أخرى من أرقام مختلفه رسائل أبشع عن زوجة أبى وماضيها مع الأزواج وأن يحذر من أبناءه وشتائم جعلت الدماء تفور برأسى أكثر وقفت وأنا أتنفس بصعوبه وهتفت بغضب " من يفعل هذا أقسم إن وقع بين يدى لأنهيه لأجعله يندم على اللحظه الذى فكر أن يشتمك بها بهذه الطريقه لقد أصبح بينى وبينه ثآر الآن " حرك أبى رأسه وهو يقف ويقول بجديه شديده " أهدأ يا ولد أنت هكذا تعطيه ما يريده تمامآ تجاهل هذه الرسائل أنا أقرأها وأضحك بينما أنت تحترق بهذا الشكل " تنفست بصعوبه فوضع يده على كتفى وقال " ثائر أنه شخص يتسلى يجلس بفراشه ويرسل كلمات خائبه لا صحة لها .... أهتم بعملك وبوالدتك وأخوتك كما تفعل وحاول تقوية زوجتك التى لا تليق بك لكى لا تربى طفلك ل يهمس كالنساء " أبتسمت وقلت برجوله " ولدى سيبهرك يا سالم يا ملاح هو من سيجمع شمل العائله ليعود هذا المنزل يجرى به الأطفال والبنات كما كان " أرتعش وجه أبى وأخذ يشتم فعقدت جبينى للحظه وأنا أنظر له ثم قلت بتردد " أنت تريد أبناءك وبناتك وأحفادك حولك لماذا إذآ تبعدهم " ظهر عليه الغضب والمكابره وهو يقول " أنا لم أبعد أحد هم من يكرهوننى يتعاملون معى وكأننى شيطان رجيم .... أنت شاهد أننى كنت أصرف عليهم وهم رجال طول بعرض وعلى أطفالهم وبعد هذا أسمعهم يتحدثون عنى وكأننى الأب الظالم وكل منهم يسير خلف رأى زوجته ..... أنت الوحيد يا ثائر الذى لم تأخذ منى الكثير لكنك لا تكرهنى رغم كل ما فعلته بدميتك الخرقاء هذه " صمتت أستمع إليه دون أن أقتنع تمامآ أضاف بغضب " حتى زوجتك كانت تستفزنى من كرهها لى وخوفها وكأننى وحش سيأكلها نعم قسوت عليها بعد دخولك السجن لكنى لم أتركها بالشارع هى ووالدتها هى من دفعتنى لأن أقسى عليها أكثر بسلبيتها المغيظه ...... هل تعلم كل شئ خرب بعد دخول زوجتى شقيقيك المنزل ووالدتك الملاك هذه من كانت تخبرنى بكلماتهن عنى بكرههن لى وموافقة شقيقيك أشباه الرجال " نظرت إليه بضيق وأقتربت منه قائلآ " كانت كل الأمور جيده قبل دخولى السجن كنت تشتم وتأمر لكن لم تفعل هذا يا أبى " زم شفتيه وقال بكبرياء مطعون " لأننى شعرت بأن ظهرى أنكشف بعد غيابك بأن الشخص الذى كان يحبنى بدون شروط أختفى ولم يتبقى سوى من يكرهوننى ... اتعلم ماذا يسموننى الأطفال " تنهدت بخفه وقد ضربت أبن زيد عندما قال على أبى ' العفريت ' أبتسم بحسره وأضاف " تجبرت من غيظى نعم أنا غليظ وأشتم وأهدد وأضرب لكن كان ينام معتز وزيد طيلة النهار وينزلوا ليجدو السفره ممتلئه بالأطعمه ليتجمعوا ويأكلوا من لحمى الحى وأنت بالسجن بعت جزء من الأرض وأصرف من ماله حتى الآن لم يفكر أحد بتعمير المحلات كما فعلت أنت وأعادة العمل .... هل تعلم مدى فخرى وأنا أجلس وأضع ساق فوق ساق واللحمه خلفى .... كنت أبيع بنفسى اوقات وأشعر وكأننى صغرت عشرون عامآ وهذا لأنك رجل لأننى لم أنجب غيرك " جلس ويده ترتجف وقلت برفق " والبنات يا أبى ما ذنبهن " ضحك بسخريه " مرح هذه تعبر عن كرهها لى بنظراتها لا تجامل رغم أنها مدللتى الصغيره ... شقيقتيك الكبار والذى لديهم أبناء أطول منى أقاطعهم منذ عزاء عمك الذى دخلوا به يصرخون " ليته كان أبى وأنت لا يا عمى .... لو سمعت خبر أبى لكان أسهل يا عمى " تنهدت بخفه وأنا أجلس أمامه وأقول بغضب " عمى توفى صغير وبدون سبب يذكر وكان صديق لنا وأنت نفسك وكأن ولدك من مات لقد كان فاجعه يا أبى ..... والغلط كله على من قال لك ما قالنه بالعزاء " ضحك بصوت مرتفع وهتف " طردتهم من أربع سنوات ولم يأتوا لطلب السماح ولو مره ... صفاء أختك مرات ومرات أطردها لأنها تفضل زوجها على لكن تأتى وتصالحنى دائمآ لأول مره يطول خصامها لأجل والدتك المسكينه " قالها ساخرآ ثم أضاف " مرح تمر من أمامى ولا تسلم حتى " أبى منذ أن تزوج وفضت الشقه عليه بشكل كامل وهو بسلام تام حتى أننى أرى ثقيف يمر من أمامه وهو لا يفعل شئ سوى أن يضع ساق على ساق ابتسمت وقلت " لقد تأخر العشاء هل زوجتك كسوله ام ماذا " شتم على زوجته فجاءت تبتسم وتضع الأطباق الكثيره جلست مع أبى وأقسمت عليها لتجلس ليست جميله لكنها ليست قبيحه أيضآ بصراحه لم أجد من هى أجمل من ترف بكل حياتى ... أفكر بأن أكلها بكل مره أراها بها دميتى الصغيره هذه ..... الحق يقال طعامها لا شبيه له قلت بمرح مصطنع " أبى ما رأيك لو تجهز لنا مائده الرحمن غدآ وننزل جميعآ لنتعرف على زوجتك ترف تريد مصادقتها " صمت أبى طويلآ ولم يرد فقمت مشتاقآ وأنا أقول مؤكدآ عليها " هل تجيدين صنع المكرونه بالبشاميل " حركت رأسها بموافقه وقالت وهى سعيده " نعم أنا أرى زوجتك دائمآ صغيره ورقيقه هى الوحيده التى تسلم على " حنونه حبيبتى دائمآ غادرت قبل أن أشرب الشاى مع أبى وأنا أعده بجلسات طويله من غدآ سأهتم بالعمل وسأجمع العائله بناتها ورجالها أمر معتز صعب لأننى أيضآ غير راض عن تصرفه ولا أستبعد أن يكون هو الشر بكل شئ وهو من يقسى أخوته .... صعدت لشقتى وأنا أتصل بمرح لكن ردت هذه المره وقالت أن ترف فوق فتحت باب الشقه ودخلت بخطوات قصيره سمعت صوت بالمطبخ دخلت لأبتسم بشوق وأنا أراها تنحنى وتمسح الأرض بخفه شعرها متناثر كالحرير أقترب من الوصول لرقبتها ترتدى بيجاما خفيفه تظهر أكتناز جسدها اللين وقفت تغسل يدها فأقتربت وأحتضنتها شهقت بفزع فوضعت أنفى بشعرها أستنشقه بعمق ثم لفيتها انظر لوجهها رمشت بخفه وهى تنطق أسمى أحتضنتها لصدرى وهمست بخشونه بأسمها " بقية اليوم لك حبيبتى وكل يوم لك لأننى أكتشفت بأن اليوم بحضن من أحب أفضل نعمه من الله يا قاهره "




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-12-16, 11:21 PM   #5784

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





ثقيف








نقلت نظرى بذهول بينهما وأنا أضع يدى على معدتى برفق وأنا أشعر بأنقباضها بشده بالأضافه إلي الهلع الذى أحتل قلبى نظرت حولى وهمست " من الحامل ؟!! " للحظه مريضه تخيلت أن ترد جميله وتقول أنا لكن الواقع يقول أننا بغرفة سيلا الآن حتى مراد أخى يقف بزاويه بها سيلا كانت تعبانه من البدايه هل عرفت أن جميله حامل فمرضت من غيرتها المجنونه وبقى الجميع بغرفتها بعد تهدئتها .... نظرت لجميله والتى تبتسم بحنان عقدت جبينى بخفه عندما قالت مشيره " مبارك سيلا حامل " لا أعرف إن كانت القبضه أشتدت على معدتى أم أننى معدتى أنكمشت بقوه فجأه فتحت فمى وتنفست بصعوبه وأنا أحاول تمالك أعصابى حتى أفهم .... سيلا من التى حامل وكيف ؟؟!!! هذا من سابع المستحيلات لم أنسى الحبوب مره واحده حتى لا مجال للخطأ أزداد أنعقاد حاجباى وقلت بجديه " ومن قرر هذا ؟؟! ... هل لانها مرضت قليلآ تصبح حامل " تقدمت جميله وهى تقول بدفاع " لقد رأيت الأختبار بنفسى ... سيلا حامل " ضغطت أسنانى بشده وقلت بصوت مختنق " لا تكرريها " ألتفتت لسيلا بصرامه فكانت تجلس على ركبتيها تتلاعب بدميه كبيره بأصابعها وتخفض وجهها بصمت وكأنها عرفت أننى أنظر إليها فرفعت عينيها بنظره بارده جدآ قلت " أرتدى ملابسك .... سنذهب لدكتوره " فتحت شفتيها وقالت ببرود " أنا حامل وسأتابع الأسبوع القادم مع دكتوره أعرفها " توسعت عينى وأنا أنظر إليها سيلا ليست غبيه لتقول شئ هى ليست واثقه منه أغمضت عينى وأنا أضغط فكى بشده ثم أرخيت ملامحى وأنا أفتح عينى قائلآ بجديه " مبروك عليك الصغير " تقدم مراد بدون نفس وهى يحتضنى حضن رجولى ويقبل كتفى " مبارك لك يا أخى " حركت رأسى برفق وأنا أقول بجمود " بارك أبنة عمك " أبتعدت عنه بخفه وأنا أخرج من الغرفه ثم الشقه كلها وقفت أمامها أنظر حولى لا أعرف لأين أذهب نظرت لباب الشقه الأخرى المفتوح فدخلت بخطوات قصيره للشقه أغلقت الباب خلفى وخطوت أضرب قطع الجبس بقدمى سيلا ليست بريئه بهذا الأمر لقد تلاعبت بى كعادتها توجهت للغرفه الواسعه والتى قررت سيلا أنها ستكون للأطفال نظرت للجبس بالسقف وجزء من الحائط الأضاءه الملونه لم يتبقى الكثير لتنتهى وقد أشتريت الغرفه بالفعل دخلت بلكونة الغرفه والتى تطل على الجزء الخلفى من المنزل حيث الهدوء والظلام وقفت أستند بكفي على السور أنظر للبعيد أتخيل ألمها تعبها ثم تعرضها للخطر أثناء الولاده الأمر صعب عليها وشديد الصعوبه على خوفى عليها والتفكير بيوم تفارقنى به يقتلنى فماذا إن أصبح واقع .... المشكله أننى أعرف أنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا لكن أخشى خسارتها جدآ وأخاف أن يشغلها الزواج والأطفال عن تعليمها عن أن تكون دكتوره ترفع الرأس كما يجب أن تكون سيلا الجارحى أبنة ممدوح الجارحى وهذا ما يخبرنى على أخماد غيرتى بشتى الطرق ... كما أننى أخشى أن أتعلق بشخص أخر ان أنون عائله أخرى واسعه فتضيع منى بغمضة عين تكفينى سيلا التى لا أنام بشكل طبيعى من قلقى عليها أخفضت بصرى أنظر للأسفل " يكفى ضغط صغيرتى فقط أوشكت على الأنفجار " تنهدت بخفه ثم رفعت يداى لشعرى وانحنيت أستند برأسى عليه أتمنى أن يخطئ ظنى وأن تكون الخيانه من الحبوب وألا يكون لها دخل بهذه المفاجأه الساره " ثقيف " نظرت بطرف عينى وملت برأسى قليلآ رأيتها تقف تضع شال حول كتفيها وكأننا بعز الشتاء تضم به كتفيها بخفه شعرها محمول لجانب وجهها الأسود فمال رأسها معه وكأن ثقله ثنى عنقها الأبيض .... تنتظر شئ أعلم هذا وواضح على وجهها ولن أحرمها من مباركتى لكن ليس قبل أن أعلم كيف حدث هذا وليس قبل أن أستوعب وأتقبل أخفضت وجهى أنظر للظلام وقلت بجديه " هلا تركتينى الآن ... أحتاح للبقاء هنا ......... بمفردى " أغمضت عينى عندما أخرجت صوت أستنكارى وقالت " بمفردك !! " نعم بمفردى لأننى لا أريد أن أجرحها أو أؤلمها سأكون قاسى وهى تبدو مرهقه وغير مستعده " حسنآ سأتركك بمفردك لكن ليس قبل أن أعرف كيف سنجد طبيب بدون ضمير يخلصنا من هذه المصيبه " عقدت جبينى وأعتدلت بوقفتى ألتفتت أنظر إليها " ماذا ؟! " زمت شفتيها وقالت بتردد " أنا لا أريده وأنت أيضآ لا تريده فلنرتاح بعمليه بسيطه " أبتسمت بصدمه " حقآ !!!! " أقتربت بخطوتين وأضفت " فكره جيده لكن هل تعرفين طبيب يجرى هذه العمليات لأننى بالحقيقه لا أعرف ؟! " أنكمشت ملامحها بجزع وأرتجفتا شفتيها وهمست " سأسأل صديقاتى وأخبرك " رفعت حاجباى بصبر " وهل يعرفن صديقاتك هذه الأشياء !!! " تنفست بتوتر وقالت " بالتأكيد سأجد من تعرف و " أقتربت خطوه أخرى وأمسكت ذراعها بشده وهتفت بها بغضب " قلت أتركينى بمفردى .... لا أريد أقتراحات ولا أريد قرارات من أحد ولا أريد أن أراك إلا عندما تكونين بكامل تركيزى وصحتك ... فهلا غادرت الآن من فضلك " كدت أسقط على ركبتاى وأطلب منها الرحمه عندما أطلت من عينيها هذه النظره المعجونه بتمرد والتى يقفز بها العناد لعينيها فأعلم أن الحوار مازال له بقيه وأن كلمة الختام ستكون لها جذبت ذراعها من يدى وقالت " لن أغادر لأى مكان أنا لست تحت أمرك .... أريد رصاصة الرحمه يا ثقيف وسأغادر " عقدت جبينى بعدم فهم للحظه ثم أتسعتا عيناى بفهم وقلت " تريدين رد على أقتراحك بالرفض أو الموافقه لا أعلم سوى أنك كنت أمس تريدين أن تصبحين أم !! والآن لا تريدينه !!! " صرخت بغضب مجنون " أنا أريده يا ثقيف لكننى أريدك أكثر منه وكان اقتراح غبى لأننى لن أذهب لطبيب ليقتل طفلى كأمرأه بدون اخلاااااق " ومن قال بأننى كنت سأسمح لها أنا أخشى عليها من عمليه بعد أشهر سآخذها وأجرى لها عمليه أخطر وأقتل روح من يفعل هذا لا يؤمن بالله وبحكمته قلت بجمود " يبدو أن أفعالك كلها غبيه ..... على العموم أذهبى وأرتاحى الآن وسنتحدث لاحقآ " تحركت لأترك لها الشقه بأكملها لكنها صرخت بعنف " كيف تستطيع أن تكون بكل هذا البرود وأنت ترفض أمس طلبى رفض قاااطع " دون أن ألتفت أجبتها بجمود " مازلت عند موقفى لكن قدر الله وماشاء فعل لن أمد يدى وأنزعه من رحمك لأننى أعترض ...... المهم عندى الآن أن أعرف كيف حدث هذا وأنا أثق أننى لم انسى أعطائك الحبوب أبدآ وأثق بالدكتوره التى وصفتها ...... هل لديك تفسير أم أسأل أحد غيرك ؟ " هل شحب وجهها أم أننى أعتقد مدت يدها وأستندت على الحائط وقالت بخفوت واعتراف " لم أكن أبلعها ببعض الأيام كانت تستفزنى فكنت آتمرد وأعاند ... لكن لم أكن أتخيل بأنها ست " قاطعتها بحده وغضب وأنا أهتف " أخبرتك بأن تتركينى الآن لكنك من متى وأنت تحترمين لى كلمه أو تهتمين لرغبتى" أخذت نفس بألم وهتفت بصوت مرتجف " كنت أعرف أنك ستقول هذا عرفت كيف ستفكر لهذا أتيت " صرخت بجنون " أبتعدى عن وجهى الآن لا أريد ان أقسى عليك لا أريد أن أهينك " نظرت لى نظره متردده ثم ألتفتت لتغادر بعد أن قالت بصوت مرتجف " سآخذ ملابسى وأغادر مازلت أتذكر كلامك أمس فسأبعد عنك الحرج وأغادر بهدوء " تقدمت بخطوات غاضبه وأمسكت ذراعيها نفضت جسدها فأرتفع وجهها هتفت بغضب " ما هى خطتك الآن أن تجبرينى على تقبل الحمل .... و إن فعلت ماذا ستفعلين بعدها ستتحملين المسئوليه ستسهرين لأجله إن بكى أو مرض ستبدلين ملابسه دون قرف أو صراخ ..... سيلا أنت لا تريدين من هذا الطفل سوى العناد والتمرد على واقعك فقط ..... عنيده وغبيه وغير مسئوله وأنانيه جدآ وقد تعبت من كل صفاتك هذه ولا أستطيع تحمل المزيد " نفضت ذراعيها بقرف وأنا أرى الذهول على وجهها قالت بصوت ساخر " أنا كل هذا وأعترف لكن ماذا عنك أنت ها انت تترك مسئوليتك وت " قاطعتها بحده وغضب " أخرسى ولااااا كلمه لا تتحدثين عنى أبدآ لقد تلاعبت بى ولم تحترمينى وأنا لا أريد الأستمرار بهذا كنت مرتاح مع جميله على الأقل تحترمنى وتقدرنى لا كل شئ معها بوجع قلب وأعصاب مثلك " تجمدت للحظه بذهول ثم قالت " لم أقصد أنا أردت فقط أن يكون لنا طفل و " صمتت بعجز وهى تتأمل ملامحى القاسيه ونظرتى الجامده أضافت بيأس " لم تحبنى لتفهمنى " أرخت يديها فضحكت ضحكه عاليه مقهوره ثم أدخلت أصابعى بشعرى قائلآ " مشكلتك أنك تفهمين الحب بطريقه خاطئه الحب هو ليس الشئ الذى يبيح لك أيهامى بأنك تعرضت للأغتصاب والقبول بالزواج منى ثم أجبارى على مشاركتك غرفتك ثم أنتحارك إن لم أقترب منك كزوج وأخيرآ تلاعبك معى انت حتى لم تصبرين لأقناعى بل أتخذت قرارك بأننى لا أهميه لما أرررريد أبدآ المهم أنت " نظرت لشفتيها التى تشدهما فأصبحا كخط رفيع بوجهها وأضفت " لا أعتقد أنك أحببتنى كرجل سيلا أنت فقط تعتقدين هذا بسبب كرهك لجميله ..... أعيدى حساباتك ونحى عنادك وغضبك جانبآ وقيمى مشاعرك من جديد " حركت رأسها بذهول ثم أندفعت وضربت صدرى بيديها بغضب فنظرت إليها بغضب أكثر هتفت بجنون وصراخ " تقول أننى لا أحبك تقول أننى فعلت كل هذا عنادآ بجميله ... أنا أحبك إلي حد يجعلنى لا أريد غيرك إلى حد يجعلنى أتحمل عذاب الغيره التى تحرق صدرى وتقتلنى وأنت معها بغرفه واحده لأن عذاب فراقك مميتآ بتخيله فكيف بالواقع ..... لا أحبك كرجل ؟ !!!! لماذا إذن لا أجد رجل سواك ولا أرى غيرك أبدآ رجل " تجمدت مكانى للحظه وقلبى الخائن نبض بثقل وكأنه كهل تعب من هذه الحياه لكن بداخل قلبى قسوه قادره على حرقها الآن حتى الأعتراف الذى كنت أنتظره لا قيمة له الآن قلت بجمود " لا أعتقد ذلك .... لا أسمعها منك إلا عندما يكون لك خطه أو هدف تحاولين الوصول له بكل الطرق سواء ملتويه أو مباشره " فتحت فمها وعينيها ذائب بهما ألم وصدمه لكن لحظه وقالت برجاء " لا تفعل هذا أنت لا تعرف قسوتك ماذا تفعل بى الآن " جذبت مرفقها وصرخت بغضب شديد " لم تختبرى شئ من قسوتى حتى الآن لا تعتقدى أن هذا الأمر سيمر ككل شئ مررته من قبل ك تركك منزلى وأختباءك عند فياض ثم أنتقالك للحاج عبدالله ومرات ومرات من المصائب التى تتعاملين بها مع الرجال بشكل مباشر أنت لا تفهمين أننى رجل وأغار عليك وهذا من قبل أن أتزوجك لأن الغيره ليست مرتبطه بزوجين بل الغيره غيرة رجل على أهل بيته وأنت أبنة عمى الجميله المثقفه المجنونه منذ أن كنت طفله أربع سنوات وشقيق جميله يرافقك يهتم بك أراه مرات يقبل وجنتك منذ أن طال شعرك وأنا غير مرتاح سيلا .... لو على لكنت غطيتك من قمة رأسك لقدميك لكنى أضغط على نفسى " ضحكت بذهول وهتفت " أنت تمزح صحيح !!!! .... ستحاسبنى على كل ما مضى الآن وأنا أحمل طفلك بدلآ من أن تبارك حضوره وترضى بما كتبه الله " ضغطت أسنانى وجذبتها أكثر حتى ألتصقت بصدرى " هذا هو ما تتوقعينه أن أصمت وأكتم بقلبى مجددآ .... لا سيلا أنا لن أسامحك على هذا .... ونصيحه صغيره لا تتعبى رأسك الصغير بفكره مجنونه ك اجراء عمليه ومعاندتى والتمرد لأنك بهذا التصرف ستقتلينى أنا وأنا هذه المره من سيسافر لمهاب وأتركك بلا عوده .... تعلمين جيدآ أننى لا أقول شئ إلا وأنا أعنيه .... وبالنسبه لسفرك لمهاب فأخبرينى أى وقت تريدين السفر لأحجز لك على أقرب طائره وأنا سأجد لنفسى أبعد مكان عنك .... لأننى أبحث عن الراحه وأنت تعب وقهررر فقط " صرخت بها بصوت مرتفع جدآ حتى أنشرخ صوتى من علوه وتركتها فترنحت وهى تنظر لى بألم شديد ابتعدت شاحبه فتنفست بغضب شديد أريد أن أهدأ وأكتم غضبى ككل مره أقسم لكن شئ ما يفور داخلى ويغلى حتى ينسكب للخارج على شكل كلمات قاسيه دخل مراد على الصوت وأغلق الباب خلفه فنظرت إليه ثم نظرت لسيلا وتوسعت عينى بغضب آمرآ " غطى شعرك " بجمود رفعت الشال وضعته على رأسها بعشوائيه فأكملت صارخآ " أذهبى لغرفتك فقد أنتهى الكلام إلى هذا الحد " قالت بصوت متألم متعب مشروخ " لم ينتهى أنت تفهمنى خطأ وتظلمنى و تجرح نى " قالتها ببكاء ثم غطت عينيها بألم فقال مراد " صلوا على النبى ماذا يحدث لأول مره أسمع صوتك عاليآ يا ثقيف " صرخت سيلا ببكاء " لااااا تتدخل " تقدمت منها وصرخت بغضب " عندما تتحدثين مع أخى فيكون ذلك بأحترام أو أصمتى ولا يخرج لك صوت أبدآ " نظرة ذهول أخرى ثم صرخت ببكاء بعد لحظة أستيعاب " لا تعاملنى بهذه الطريقه لأن ما بيننا مختلف يا ثقيف " رفعت رأسى للأعلى بسخريه وهتفت بخشونه " وهذا المختلف أنت قتلته حولتيه للمألوف ......المعهود .... ومن الآن وصاعدآ ستطبخين بيومك وتنظفين ستفعلين كل ما يجب على الزوجه فعله هذا إن أردت الأستمرار فستختلف الشروط بعد الآن لأننى قررت أن أعاملك كزوجه فقط بعد الآن .... أبنة عمى هذا كان فضلآ لا تستحقينه " فتحت فمها بشحوب " فضلآ ؟!!!.... حسنآ وما سيجبرنى على تحمل هذا الذل " كان صوتها خافت باكى وكأنها تبحث عن خيط يعيد الأمور لما كانت عليه يعيد ثقيف الذى يدللها حتى أفسدها وأصبح لا كلمه له بأى شئ يخصها قلت بجديه " الحب الذى تتحدثين عنه " لم ترد فقط تنظر لى بألم شعرت بصداع قوى يضرب رأسى فقال مراد برفق " أخى أهدأ هذه لا تستحق فعلآ لكنها الآن تحمل قطعه منك والعمل بالمنزل مع الدراسه والحمل به خطوره على الصغير " رفعت يدها وقالت بصوت مختنق ساخر " لو سمحت لا ترد بدلآ منى أنا أقبل طالما لن يبعدنى عنه و " قلت بجديه وصوت قاطع بصرامه " أمامك هدف جديد على ما أعتقد .... أخبرينى هل إن خرجت وطلقت جميله الآن ستحبين قربى ستتحملين الذل وستبقين معى ؟؟ " حركت رأسها برفض شديد ثم نظرت لمراد وقالت بأختناق " هو يعتقد أننى أكره جميله لهذا أصطنع أننى أحبه ولهذا أجبرته على الزواج منى ولهذا أنا أحمل طفله الآن " زم مراد شفتيه فشعرت بضربات الصداع كالدق على الحديد بيدى القويه أغمضت عينى فتداخلت صور قديمه لجثث أهلى بالمشرحه متجاورين بسكون هذا المشهد الذى لا يتركنى أبدآ فتحت عينى أنظر لمراد الذى وضع كفه أعلى صدرى وقال بجديه " ثقيف لا أعتقد أنها بهذه التفاهه والخبث هى وقحه ومدلله صحيح لكنها تحبك " دفعت يده وهتفت بغضب " لم يعد بى شئ لأحب أو ليحب من سنوات وأنا بقايا وهى لا تيأس تحاول بث الحياه بى وقد نجحت بذلك ف أنا أشعر بأن أهلى ماتوا اليوم ... ولكن أعجز عن الصراخ عن البكاء فقد أنتهى وقت البكاء " نزلت دمعه من عين مراد مسحها سريعآ وهو يبتلع غصه مؤلمه وقال " لا تقف عند هذا اليوم كثيرآ أنا كنت أصغر منك وقتها ولم أظلم زوجتى وطفلاى .... أنت تظلم الجميع وظلمتنى أنا دون أن تعلم بهروبك وقتها " رفعت حاجباى ونظرت إليه قائلآ بقهر " ماذا رأيت انت سقطت وفقدت الوعى وعدت بعد أيام ليخبرونك بأحداث الأيام الماضيه .... أنا يا مراد تابعت خروج أهلى والبحث عن جثثهم أنا من رأيت جسد جدتى القويه يتأرجح وأنا من دخلت المشرحه لأجد جثث بارده لأمهات وأباء وأطفال دفنتهم بيدى حتى عمى دفنته بينما كان مهاب راقد بالسرير ..... تريد منى أن أبقى لمن لقد فقدت النطق ولم أستطيع الصراخ " سقطت الدموع من عين مراد فأقترب ليضمنى ولكنى أبعدته وهتفت " لا أريد شفقة أحد لكن أياك أن تلومنى على ما حدث لك الجميع أكد لى كنت معهم بسببك أنت عرفت أن الأنسان رخيص ببلدنا وأنا أحفر وأبحث عنك تحت الأنقاض فيخبرنى الرجل بأنك مدفون على كل حال " كنت أشعر بعيناى كجمرتين لكن اعتقد أنه كان لابد لى من قول هذا مراد يحمل بقلبه عتاب وكأنه كان طفل وقتها ووالده تركه وسط وحوش وغادر لو كنت أعلم لكنت حفظته بقلبى وسعدت بالعيش لأجله مع سيلا لكن لم أكن أعرف .... تنفست بضيق وأنا أرفع يدى لصدرى لأشعر بنعومة جسدها وهى تضع يدها خلف ظهرى وتلتصق بى قائلة بصوت مختنق مجروح " ثقيف " أبعدتها عنى بنفور وأنا أصرخ " لااااا أريد ايآ منكم مراد أرجع للأسكندريه ولا تتحدث معى بأمر المستشفى مره أخرى نصيبى يقسم بين ثلاثتكم و و " اخفضت رأسى وأنا أشعر بالدماء تخرج من أنفى كسائل دافئ وضعت يدى على أنفى فسمعت صرخات فزعه من سيلا رفعت يدى الحره وربتت على كتفها أطمئنها رفعت طرف الشال الذى على رأسها تضعها أسفل أنفى وهى تكرر بهستريا وبكاء " أنا أسفه لا تفعل بى هذا أسفه ثقيف والله أسفه " تحركت للحمام وفتحت الصنبور وأنا أضع رأسى تحته ومراد وكأنه نسى سنوات الطب كلها من فزعه أصبح الحوض الفرعونى شكله يثير الرهبه بالنفس من الدماء مع أختلاطها بالمياه بعد أن توقف النزيف أعتدلت لأجد جميله تقف بجوارى بمنشفه بيضاء نظيفه أخذتها منها وأنا أسمع مشيره تطمئنهم وتتحدث عن تفسيرها العلمى لما حدث وكأنها الدكتوره ليس مراد وتضم سيلا الباكيه كدت أن أضحك لو أن سيلا منتبهه لفقدت عقلها من هذا الموقف تحركت بخطوات هادئه للخارج والجميع خلفى ينظرون لى بقلق ألتفتت وقلت بجديه " هلا جلست بمفردى قليلآ " تحركت مشيره للخارج وهى تجذب سيلا المتردده وجميله نظرت لى بقلق " هل أنت بخير حبيبى " أغمضت عينى وفتحتها وسيلا تلتفت بأرهاق وأنكسار فقلت بخفوت " أبقى معى انت أريدك " وقفت جميله بجوارى والجميع يغادر وسيلا كمن سمعت خبر طلاقها لثانى مره تدفع بساقها لتغادر أما مراد فقال بجديه " سأنزل للصيدليه يجب أن تقيس الضغط لأنه على ما يبدو عالى " تحرك معهم نظرت لجميله الواقفه بتردد فقلت " جميله أريد أن أرتاح يومين أهتمى بسيلا وسهيله وأنا سأكون بالورشه دائمآ ما إن تحتاجين شئ " حركت رأسها بموافقه وقالت بتردد " فى عينى .... لكن أهتم بنفسك فكلنا نحتاجك " هذه جميله متهوره نعم لكن ليست مجنونه تسمع ولا تتعب القلب بمناقشتها لكنها بارده لا تعطينى هذا الأشتعال الذى يجعل دمائى تفور كالمجنونه الأخرى لا تعاندنى ولا تتلاعب برجولتى رغم أنها أكبر منى لكن ولا مره قللت من شأنى . تنهدت بخفه وأنا أهمس " شكرآ يارب على نعمك أنا لا أعترض ولكن أحفظها لى هى والطفل الوطن والمواطن "




Nana.k, Msamo, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-12-16, 11:41 PM   #5785

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ورجعنا تانى وفصل جديد عاوزه أحكى بقى اللى حصل امممم قبل وفاة عمى بيوم كنت نايمه لبعد الظهر كده ولقيت صراخ كتيييير المهم نطيت م السرير للبلكونه اللى ورا وألآقى شاب كبير ومتجوز منتحر ودا كان عشرة عمر برضه لكن بما انه نط برجلينه فمماتش بس بعيد عننا من هيمشى تانى لان فقره أتهدكت وكده المهم كنت مرعوبه اليوم ده فجيت قبل ما انام أخدت دش ولبست ثلاث بناطيل وكنت عماله اهزر وكده عشان بيقولوا عليا بلبس دولاب لوحدى قمت تانى يوم على نفس الصراخ وكان عمى م الصدمه كنت هتشل بس أنا فكرتنى هموت بصراحه مفكرتش فيكم فكرت بس ان الناس هتقول البت ماتت عشان عمها دى معملتهاش عشان باباها ... المهم قررت أموت وقشطه والوضع تمام فجأه لقيتهم جابوا سعيد أخويا فتحت عينى ولقيت رعب الدنيا فوشه قلت الله دانا مهمه بقى رحت قررت أعيش وأخدونى لدكتور الدكتور قاس الضغط وعمل شوية حاجات كده وقال حقنه مهدئه أنا هنا شلت هم التلات بناطيل والهزار اللى هيقلب لجد مش هقولكم حصل ايه بعد كده


انا حياتى فيها أحداث أوفر و بيلعب فدماغى أضيف حكاية الواد اللى انتحر دا للروايه بس بفكر مين الضحيه


]


حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-12-16, 11:44 PM   #5786

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 85) الأعضاء 53 والزوار 32( حياتى هى خواتى, ‏ انت عشقي, ‏ sas, ‏ نيورو, ‏ angelaa, ‏ هّـمًسِـآتٌـ, ‏ ghdzo, ‏ nasma susu, ‏ رهووفا, ‏ r_20, ‏ نمارا, ‏ yasser20, ‏ حنان الرزقي, ‏ ebti, ‏ ندى طيبة, ‏ amatoallah, ‏ مسره الجوريه+, ‏ الله اكبر و الله+, ‏ shereen.kasem, ‏ noha 3, ‏ مملكة الاوهام, ‏ ريناد السيد, hidaya 2, ‏ Reanh, ‏ رياح النصر, ‏ Maryoom salem, ‏ zjasmine, ‏ اويكو, ‏ انين الروووووح, ‏ amana 98, ‏ رانيا فتحى, ‏ Just give me a reason, ‏ رحمه السماء, ‏ Bo33, ‏ koukou1384, ‏ دانة jeddah, ‏ bas bas, ‏ الماسيه, ‏ سبنا 33, ‏ ليل سوسو, ‏ رااما, ‏ s.m..ssous.m.s, ‏ كحيلة العيون, ‏ noor ahmad27, ‏ nada alaa, ‏ shams ali+, ‏ منيتي رضاك, ‏ belladone, ‏ Me123, ‏ hhanen, ‏ gogarose, ‏ لهفه, ‏ دلال الدلال



نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-12-16, 11:44 PM   #5787

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي








الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 112) الأعضاء 73 والزوار 39( حياتى هى خواتى, ‏ gawgaw, ‏ ريامي, ‏ نبيله محمد, ‏ mohamed gl, ‏ angelaa, ‏ ghdzo, ‏ وردة الياسمين الحلوه, ‏ رهووفا, ‏ مريم المقدسيه, ‏ مسره الجوريه , nasma susu, ‏ remasa997, ‏ amana 98, ‏ mooogah, ‏ كحيلة العيون, ‏ jjeje, ‏ Nor sy, ‏ سبنا 33, ‏ ريناد السيد, ‏ ماما تلي, ‏ hidaya 2, ‏ عبيركك, ‏ مشكات بنت محمد, ‏ الله اكبر و الله , ‏ hnoo .s, ‏ rontii, ‏ meryamaaa, ‏ Bo33, ‏ basma athmani, ‏ سوووما العسولة, ‏ ن و ا ر ى, shereen.kasem, ‏ نجوم1, ‏ الفاتنة..., ‏ شوقا, ‏ دانة jeddah, ‏ منايررر99, ‏ rosetears, ‏ رحمه السماء, ‏ sas, ‏ انت عشقي, ‏ نيورو, ‏ هّـمًسِـآتٌـ, ‏ r_20, ‏ نمارا, ‏ yasser20, ‏ حنان الرزقي, ‏ ebti, ‏ ندى طيبة, ‏ amatoallah, ‏ noha 3, ‏ مملكة الاوهام, ‏ Reanh, ‏ رياح النصر, ‏ Maryoom salem, ‏ zjasmine, ‏ اويكو, انين الروووووح, ‏ رانيا فتحى, ‏ Just give me a reason, ‏ koukou1384, ‏ bas bas, ‏ الماسيه, ‏ رااما, ‏ s.m..ssous.m.s, ‏ noor ahmad27, ‏ nada alaa, ‏ shams ali , ‏ منيتي رضاك, ‏ belladone, ‏ Me123, ‏ hhanen









Nana.k and نورسه like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-12-16, 11:46 PM   #5788

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 115) الأعضاء 74 والزوار 41( حياتى هى خواتى, ‏ سبنا 33, noha 3, ‏ shereen.kasem, واثق الخطا, ‏ ندى طيبة, ‏ nasma susu, ‏ koukou1384, ‏ gawgaw, ‏ ريامي, ‏ نبيله محمد, ‏ mohamed gl, ‏ angelaa, ‏ ghdzo, ‏ وردة الياسمين الحلوه, ‏ رهووفا, ‏ مريم المقدسيه, ‏ مسره الجوريه+, ‏ remasa997, ‏ amana 98, ‏ mooogah, ‏ كحيلة العيون, ‏ jjeje, ‏ Nor sy, ‏ ريناد السيد, ‏ ماما تلي, ‏ hidaya 2, ‏ عبيركك, ‏ مشكات بنت محمد, ‏ الله اكبر و الله+, hnoo .s, ‏ rontii, ‏ meryamaaa, ‏ Bo33, ‏ basma athmani, ‏ سوووما العسولة, ‏ ن و ا ر ى, ‏ نجوم1, ‏ الفاتنة..., ‏ شوقا, ‏ دانة jeddah, ‏ منايررر99, ‏ rosetears, ‏ رحمه السماء, ‏ sas, ‏ انت عشقي, ‏ نيورو, ‏ هّـمًسِـآتٌـ, ‏ r_20, ‏ نمارا, ‏ yasser20, ‏ حنان الرزقي, ‏ ebti, ‏ amatoallah, ‏ مملكة الاوهام, ‏ Reanh, ‏ رياح النصر, ‏ Maryoom salem, ‏ zjasmine, ‏ اويكو, ‏ انين الروووووح, ‏ رانيا فتحى, ‏ Just give me a reason, ‏ bas bas, ‏ الماسيه, ‏ رااما, ‏ s.m..ssous.m.s, ‏ noor ahmad27, ‏ nada alaa, ‏ shams ali+, ‏ منيتي رضاك, ‏ belladone, ‏ Me123, ‏ hhanen



نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-12-16, 11:56 PM   #5789

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 114) الأعضاء 76 والزوار 38( حياتى هى خواتى, ‏ نجوم1, ‏ zjasmine, ‏ مملكة الاوهام, نيورو, ‏ رحمه السماء, ‏ mohamed gl, ‏ الغفار, ‏ amana 98, ‏ نمارا, ‏ انين الروووووح, ‏ Hadooshtash, ندى المطر, ‏ نوسة صالح, رياح النصر, ‏ Reanh, ‏ AROOJ, ‏ Maryoom salem, ‏ Alanoud., ‏ shereen.kasem, ‏ سبنا 33, ‏ noha 3, ‏ واثق الخطا, ‏ ندى طيبة, ‏ nasma susu, ‏ koukou1384, ‏ gawgaw, ‏ ريامي, ‏ نبيله محمد, ‏ angelaa, ‏ ghdzo, ‏ وردة الياسمين الحلوه, ‏ رهووفا, ‏ مريم المقدسيه, ‏ مسره الجوريه+, ‏ remasa997, ‏ mooogah, ‏ كحيلة العيون, ‏ jjeje, ‏ ريناد السيد, ‏ ماما تلي, ‏ عبيركك, مشكات بنت محمد, ‏ الله اكبر و الله+, ‏ hnoo .s, ‏ rontii, ‏ meryamaaa, ‏ Bo33, ‏ basma athmani, ‏ سوووما العسولة, ‏ ن و ا ر ى, الفاتنة..., ‏ شوقا, ‏ دانة jeddah, ‏ منايررر99, ‏ rosetears, ‏ sas, ‏ انت عشقي, ‏ هّـمًسِـآتٌـ, ‏ r_20, ‏ yasser20, ‏ حنان الرزقي, ‏ ebti, ‏ اويكو, ‏ رانيا فتحى, ‏ Just give me a reason, ‏ bas bas, ‏ الماسيه, ‏ رااما, ‏ s.m..ssous.m.s, ‏ noor ahmad27, ‏ nada alaa, ‏ shams ali+, ‏ منيتي رضاك, ‏ belladone, ‏ Me123



نورسه likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 16-12-16, 11:58 PM   #5790

مسره الجوريه

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية مسره الجوريه

? العضوٌ??? » 304617
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,505
?  نُقآطِيْ » مسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond reputeمسره الجوريه has a reputation beyond repute
افتراضي

يعني بعد الفصل الجميل ده والصيام لاسبوعين جايتنه بخبر تريدين احد الابطال ينتحر ايه الافترا ده ياشيخه والنبي متعمليها ياصافي لاحسن ازعل وزعلي وحش
نورسه likes this.

مسره الجوريه غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.