آخر 10 مشاركات
100- الإرث الأسر - آن ميثر - ع.ق - مكتبة زهران ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-17, 10:18 PM   #6291

**sweet girl**
alkap ~
 
الصورة الرمزية **sweet girl**

? العضوٌ??? » 68402
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » **sweet girl** has a reputation beyond repute**sweet girl** has a reputation beyond repute**sweet girl** has a reputation beyond repute**sweet girl** has a reputation beyond repute**sweet girl** has a reputation beyond repute**sweet girl** has a reputation beyond repute**sweet girl** has a reputation beyond repute**sweet girl** has a reputation beyond repute**sweet girl** has a reputation beyond repute**sweet girl** has a reputation beyond repute**sweet girl** has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم.. تسجيل حضوووور ..
نورسه likes this.

**sweet girl** غير متواجد حالياً  
التوقيع
الكلمة الطيبة مثل الريح الطيب .... تترك اثر في النفس ... وتعطر صاحبها بحسن الخلق

رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 10:35 PM   #6292

سكر نبات
 
الصورة الرمزية سكر نبات

? العضوٌ??? » 2023
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 783
?  نُقآطِيْ » سكر نبات has a spectacular aura aboutسكر نبات has a spectacular aura about
افتراضي

مساء الخير ....
تسجيل حضووور ....

نورسه likes this.

سكر نبات غير متواجد حالياً  
التوقيع
في غيبتك كن الحزن عرش و أنا فيه سلطان
و كن السعادة شعبي اللي عصاني
رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 10:36 PM   #6293

ريناد السيد
 
الصورة الرمزية ريناد السيد

? العضوٌ??? » 302634
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 837
?  مُ?إني » ميلانو
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ريناد السيد is on a distinguished road
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك action
?? ??? ~
الحياه كذبه كبيره
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 74 ( الأعضاء 45 والزوار 29)
‏ريناد السيد, ‏ToOoOmy, ‏سكر نبات, ‏طوطه, ‏احلام حزينة, ‏imy amouna, ‏sara osama, ‏nada alaa, ‏ghdzo, ‏سدم., ‏Zaaed, ‏لهفه, ‏زهره ربيع عمري, ‏KHAD.A, ‏هبوش 2000, ‏مكية, ‏eithar, ‏toma_koki, ‏Dndn1992, ‏Reanh, ‏رفيدة هشام, ‏منيتي رضاك, ‏zjasmine, ‏Aya youo, ‏noda youssef, ‏nasma susu, ‏تلوشه, ‏hnoo .s, ‏فديت الشامة, ‏Tota Yehia, ‏besbesnao, ‏Maryoom salem, ‏RWANABDO, ‏الجووورية, ‏11_roro, ‏فرنسيس, ‏اويكو, ‏Sarali, ‏دلال الدلال, ‏rosetears, ‏همسات ناعمه, ‏نجوم1, ‏Alanoud., ‏jjeje, ‏نيورو

نورسه likes this.

ريناد السيد غير متواجد حالياً  
التوقيع
RENAD
رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 10:44 PM   #6294

Flowerikram

? العضوٌ??? » 381447
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 369
?  نُقآطِيْ » Flowerikram is on a distinguished road
افتراضي

ملخص جميل وممتع بالتوفيق
نورسه likes this.

Flowerikram غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 10:54 PM   #6295

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





الجزء الثانى من القيد الثالث والثلاثون





زلزال آخر



مهاب





بليله واحده فقدت الكثير من عائلتى ولم يتبقى لى إلا فرد واحد وهو ولد العم الذى كانت علاقتنا جافه جدآ وكنا أعداء اكثر من أقارب نظرآ لعقولنا الفذه وطموحنا الذى لا حدود له ... لم أكن أحسب سيلا كفرد ثانى بالبدايه نظرآ لأنها ولدت يوم الحادث ولم تكن ملامحها ظهرت حتى لهذا لم يكن أمامى غير ثقيف .... ومرت السنوات وأنا أشعر بأن لى ظهر ولى سند وهو أبن العم المسئول رغم شعرى الذى شاب لكننى كنت أشعر بأنه الأكبر وبأنه المثقف وبأنه ولد العائله الثرى صاحب الشركات والمصانع لم يكن يخبرنى بشئ عنه فقط يرد على بأختصار حتى أن شوقى كان يقابله ببرود لدرجة اننى كنت أخجل وكأننى أبالغ بمشاعرى وهو لا يحبنى .... وكل هذا تبدل عندما أتصلت بهاتف ثقيف وردت على الصغيره سيلا تحدثت معى بفضول سألتنى عن كل ما يخصنى عن تفاصيل حياتى وأنا أرد بذهول أسأل بخجل فترد بتقرير كامل عن حياتها تحكى عن ثقيف وشخصيته المستفزه وأوامره الصارمه فأجد نفسى أضحك كانت هى الضحكه التى دخلت حياتى بعد سنوات من دفنى بالعمل ولأننى كنت أحب هذه الأستراحه كنت أتحدث معها على هاتف ثقيف يوميآ وبعد تخرجها من الثانويه أشترى لها ثقيف هاتف فاصبحت تحدثنى كثيرآ ولم يكن ثقيف يرد على إلا بمرات قليله ورغم تعلقى بسيلا لكن روحى كانت مرتبطه بثقيف ولد العم الصلب القوى سبب نجاحى وتفوقى من أحبنى أكثر مما أحب نفسه لكنه لا يعبر .... ثقيف له الجزء الأكبر بقلبى وإن حدث له شئ سيموت قلبى لقد ذهبت لطبيب نفسى لكى أزور مصر كنت اشعر بالأختناق من حروفها الثلاث لم آتى هنا لفقد اخر لم آتى لأودع ثقيف أتصال زوجة ثقيف اليوم طعن قلبى لم أتصور أبدآ أن يتعرض ثقيف لحادث بهذه القوه لم أراه ولم أعرف ماذا به ؟؟؟ انا فقط أنظر لحالة سيلا والدماء التى بيديها وملابسها لأعرف أن ولد عمى ليس بخير أبدآ ليس بخير .... نقف بالممر الأبيض البارد جميله تبكى بينما سيلا تجلس على الأرض بوضع أطفال الشوارع الذى يشعرون بالبرد عينيها متوسعه وتضع يديها بدمائه على قلبها ترتجف وكأن الروح تخرج من جسدها نظرت للاعب الكره الذى يجلس على كرسى وضعه أسفله رجل أقتربت منه وسألت بشحوب " أخبرنى أنت كيف حالته هل هو بخير ؟؟ " أزدرد ريقه وقال " أعتقد .... لقد كانت يستعيد وعيه طيلة الطريق ويبحث عن زوجته بعينة حتى أنه أخبرنى بأنها حامل ..... ألا ترى أنه من الأفضل أن يفحصها طبيب " حركت رأسى بشرود ثم نظرت لسيلا وقلت " ولماذا يفحصها هى حزينه فقط لأجل زوجها " حرك رأسه برفض سريع وقال " لقد كانت معه بالحادث أخشى أن تكون هناك أصابه لا نراها " توسعت عينى وتحركت لسيلا وأنا أهتف " سيلا هل أصابتكما السياره معآ " عندما زاد أرتجافها ولم ترد فأنحنيت وأمسكت كتفيها أقرفص أمامها بحده " أخبرينى هل أخى بخير لماذا تبدين بهذا الشكل هل دهسته السياره هل أصابته مميته ..... صفى لى حاله وأنا سأفهم لأننى طبيب " رفعت عينها لى بلهفه وقالت وهى ترتجف " رأسه نزل منها الكثير من الدماء ام ام ..... لقد ... لقد أخذ الضربه عنى و و " حركت وجهها بشحوب وأتساع عينيها لا يبشر " و هو هو ليس بخير ... لكنه لن يتركنى صحيح ... وعدنى بذلك بالسياره بأنه لن يتركنى أنا وأبنه " حركت رأسى بموافقه وجذبتها لصدرى فتمسكت بعنقى تبكى بعنف تبكى وتقول الكثير " أنا أحبه هو زوجى وحبيبى وأخى وأبى وهو طفلى هو كل شئ ..... أنا السبب أنا من عاندته وخرجت كان يريد أن نكون معآ ......... لقد قال أنه يشتاق لى و أجبرت قلبى أن يقسى أن يكون كالحجر كما كان يفعل معى ........ ثقييييف ..... ثقيف يا حبيبى لا تتركنيييييييي " أندفعت ببكاء هستيرى ودموعى تتساقط معها وأنا أدعو الله أن يكون الأمر بسيط سمعت صوت مراد المفجوع فتركت سيلا ببطئ ونظرت بأتجاهه وهو ينظر إلينا بفزع " ماذا حدث ... أين أخى ؟؟ " كان يرتدى قفطان أبيض منزلى وخف منزل قال نائل القاضى " هو بالداخل معه عدد من الأطباء لا تقلق " لكن كان ينظر لملابس سيلا بذهول وكأنه يعرف دم أخوه ويميزه ... صرخ بعلو صوته وهو يجرى على الباب يحاول فتحه " أنا طبيب سأدخل لن أترررركه يذهب هو الأخر سأفعل المستحيل ليعيش .... ثقييييييييف ..... أخييييييييي ..... يا كل عائلتييي أنت يا كل حياتى ... تماسك لأجلى .... لأجل من وجدك بعد سنوات ضيااااااع ....لا تجعلنى يتيم للمره الثانيه يا حبيبى ...... أرجوك أخرج وقل أنك بخير لأجلى يا غالى لن أسامحك إن تركتنى هذه المره لن أساااااامحك " حاولت ضمه وتهدئته وأنا أبكى بألم لم نسمع خبر سئ لكن أختفاؤه خلف الباب المغلق والذى أغلقوه بوجه سيلا التى كانت تريد مرافقته وجميله من أخبرتنى بهذا نظرآ لأننى أتيت ووجدته مغلق يجعلنا نفقد عقلنا ثقيف بخطر وهذا ما آثق به .... ولا يتحمل أحد منا هذا نظرآ لماضينا مع الموت الجماعى وهذه المره أشعر بأنه وفاة ثقيف هى موت جماعى لكل عائلتنا مره أخرى رغم وجود مراد وسيلا لهذا أتوسلك ربى ألا نرا به مكروه ...... أخيرآ نحجت وضميته وأنا أربت على كتفه بعنف قائلآ بخوف " لا تقلق سيكون بخير " حرك رأسه برفض وهتف " لقد وجدته أخيرآ ولا أتحمل غيابه مره أخرى .... دماؤه تغرق ملابسها دمااااء أخى تغرق ملابسها يا مهاب " أرتخا ساقه وهو ينزلق ليجلس بتعب على الأرض قائلآ بخفوت وهو ينظر لسيلا " قولى أن هذا الدم لأخر .... أتوسل إليك قولى هذا " سكن وعينيه جامده فجلست بجواره أنظر لجلستنا الغريبه وأستغراب نائل من تصرفات سيلا ومراد لكنه معذور أى شخص لا يعرف من هو ثقيف بالنسبه لبقايا الجارحى فهو معذور ... بعد وقت طويل أعيننا تتعلق بباب الغرفه خرج الطبيب أخيرآ وقفت بينما مراد لم يستطيع التحرك وكأنه ينتظر خبر هو متأكد من سوءه أقترب نائل وقال بجديه " كيف حاله يا دكتور " نظر إلى نائل ورد عليه بعمليه " جسمه ملئ بالرضوض لكن لم تكن هذه المشكله ... جرح رأسه الكبير مع كسر بالجمجمه خفيف وأجرينا له العمليه ولن أستطيع قول شئ إلا بعد بقاءه تحت الملاحظه " وقف مراد وتحرك خلف الدكتور وكأنه لم يكتفى بما عرفه ويريد تفاصيل التفاصيل وأنا أقف مكانى مصدوم .... هل كنا سنفقده فعلآ ؟؟ لقد تعرضنا هذا اليوم ل ' زلزال أخر '



Nana.k, Msamo, raniz and 2 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 10:58 PM   #6296

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




كم حلمنا .... كم تمنينا وكم رغبنا وشئنا وشاء الله فرضينا


ترف





لقد حدث أمس أكبر صدمه تعرضت إليها كل حياتى أليس هذا ما كنا جميعآ ننتظره ما كنا ندهوا به الله وكأن كل مشاكل الكون تتعلق بوفاة سالم الملاح وكم كنا نضع الأحتمالات لوفاته ف حنان كثيرآ ما قالت بأن الله سيبتليه بمرض يفقد به كل قواه و زوجة معتز كانت تعترض قائله بل سيقطع قطع صغيره بحادث بشع يتحدث عنه الجميع لسنوات قادمه ولن يجد فرد يسير بجنازته أو دمعه تنزل عليه .... لكن ها أنا أبكى عليه كما لم أبكى من قبل أشعر بهلع وكأننى كنت خلف جدار آمن وسقط .... دخلت لأراه بعد وفاته مع مرح خرجت مرح وتركتنى معه وحده أنحنيت وتمسكت بيده كان يبدو وكأنه نائم لكن بشرته جافه وكأن الروح كانت تعطى ليونه لبقية البشره قلت بصوت مصدوم " تركتنى الآن ... بعد أن طمأنت قلبى بشئ لم تفعله ... تركتنى وقد وعدتنى بأنك ستدحر شره ... لماذا تحب اذلالى دائمآ ؟؟ لقد تخيلت أن موتك سيكون راحه لى لكن أنت فعلت ما جعله قهرررر وعذاب لماذا نسيت كل أفعالك لى لماذا أشعررر وكأن أب أخر مات اليووووم .... قم يا ساااالم قم معتز سيأتى بشره قم قص شعرى مره أخرى ولكن كن معى أطرده وأضربه وأمنعه من دخول مكان أنا به " كنت أتمتم بالكلمات بصوت خافت خائف بينما قلبى يصرخ بها رفعت رأسى أنظر لملامحه الجامده جسده الضخم وحركت رأسى برفض لقد كان أبى هزيل ضعيف لم يموت بكل هذه القوه لم يكن مخيف إلى هذا الحد حتى وهو نائم ... فتح الباب فألتفتت بخوف لأرى مصدر مخاوفى سكن الهلع قلبى وأنا أتسائل من أخبره بهذه السرعه ؟؟؟ كيف آتى ووالده غاضب عليه توسعت عينى فنظر لى بأعين متوسعه ووجه جامد ثم نظر لوالده وتقدم ينظر إليه نظرة الوداع قائلآ ببرود " ماذا تفعل هذه هنا " تقدم زيد شقيقه الأكبر ومسح دموعه قائلآ " أخرى يا ترف فالرجال قادمين لتغسيله " شرق بالكلمات وبكى فجذبت يدى من يد سالم الملاح لكن توسعت عينى بفزع ونظر إليه هاتفه " إن يمسك يدى هو على قيد الحياه قم وأنظر معتز هنااا ؟؟؟ بغرفتك !!!! " تقدم زيد وأمسك يدى يجذبها برفق قائلآ بألم " تروفه أنت من تتمسكين بيده .... أخرجى الآن لأن ثائر إن دخل ورآك بين الرجال سيغضب " نظرت ليدى الحره بصدمه ثم رفعت عينى لمعتز الجامد بمكانه والذى سرعان ما هتف بغضب " أخرجى من هنا حالآ وأغلقى فمك لأننى قادر على دفنك حيه " أسبلت أهدابى بفزع لكن سرعان ما نظرت إليه ببرود ونظرت لسالم الملاح نظره أخيره أتمنى أن ينطق أن يرد أهمس بداخلى " لم أعرفك صامتآ يا أبا ثائر أرجوك تحدث رد عليه لا تجعله ينتصر" بعد أن أخذوا جسد سالم ليدفن سقطت منهاره ودمعى يتدفق بلا حساب وأنا أرى ثائر يصرخ بعنف وذهول وكأنه يحارب ما من يريدون أخذ والده منه وبين أن يكون مؤمنآ بقضاء الله وقدره .... أخذتنى شجن للأعلى بعد أن قالت أمى بأن هذا اليوم يذكرنى بوالدى لكن لا أحد يصدق بأن بداخلى ألم صدمنى على فراق سالم الملاح .... عندما نزلت ليلآ وجدت ثائر فنزلت سريعآ وأحتضنته ضمنى بشده وقال " سامحيه يا ترف سامحى أبى أرجوكى .... أحلفك بالله أن تتمنى له الرحمه والمغفره " قبلت كتفه ثم دفنت وجهى به وقلت " الله يسامحه الله يرحمه ...... أقسم أننى لا أتذكر إلا كل خير له يا حبيبى أنت فقط لا تحزن لأجلى " لم يتحرك ولم يرد فتحسست ذراعيه بقلق ولكنه كان يشدد من أحتضانى همست بحنان " ثائر أنت تؤمن بالله " همس بتعب " لا إله إلا الله ..... لقد كسرنى فراقه " أغمضت عينى ببكاء وقلت " وأنا أيضآ لكنك وهبته قبل وفاته لحظات لن تعوض لقد وهبته السعاده والراحه وجمعته ببناته ...انا أفتخر أننى زوجتك كلما سمعت دعاء واحده من البنات لك صحيح أنك الأصغر لكنك كبير جدآ لديهن ..... كن قوى لأجلهن" حرك رأسه بموافقه وخفف من أحتضانى فأبتعدت عنه أنظر لوجهه قال بتوتر " ترف أريدك أن تجلسى دائمآ وسط البنات لا تقتربى من زوجة معتز أبدآ " تنفست بشحوب وقلت " لماذا ؟! هى ليست شريره " ربت على وجهى وقال بجديه " كنت أعتقد هذا لكن هى كانت ناعمه كالثعبان هذا ما أكتشفته بعد أن كنت الوحيد الذى يساعدها ثم أصبحت عدوها منذ أن خرجت من المنزل ...... وهى تحقد على الجميع هنا الآن فلا تستمعى لها أبدآ " حركت رأسى بخوف وهمست " ثائر هل المنزل عاد لحالة الفوضى مره أخرى .... لم نكاد نأخذ نفس ونسعد " نظر بعينى مطولآ وقال بأرهاق " وعد منى ترف بأن ولدك أو بنتك لن يخرجا للحياه إلا بأستقرار .... سرعان ما سأقيد معتز وأضعه تحت السيطره هو الآن فقط يعتقد بأن مكان والدى فارغ فيريد حجزه وأن يكون سالم الملاح أخر بهيبته وقوة شخصيته وتحكمه بزمام الأمور ..... وهو غبى جدآ بهذا حيث أن سالم الملاح واحد وقد توفى وإن كان هناك من سيرثه لن يكون معتز الذى جميع من بالحى من الصغير للكبير بصقا بوجهه من قبل .... لقد أعتادا الناس على عدم أحترامه " أغمضت عينى بألم أتذكر المره الأخيره التى تعرض لى بها معتز وكانت مره من مرات كثيره يحاول بها التقرب منى بكلام وقح مثله لكن هذه المره قبل وجنتى بعد أن ضربنى سالم الملاح فتحت عينى ببطئ وفزعت وأنا أرى حذاء رجالى ثم قبل أن أرفع عينى وجدت ذراعين تحملنى شهقت بقوه و توسلت " أتركنى ... أرجوك " ولكن بكل عنف أحتضنى لجسده الضخم ومرر شفتاه فوق وجنتاى بهيام وهمس بحشرجه " لقد سمعت حوارك مع أبى ... لقد فعلت عين العقل حبيبتى ... غادرى هذا المكان و أنا سأتكفل بأيجاد شقه صغيره إليكن و و " قبل وجنتى وأردف " سنتقابل هناك ترف وخالتى لن تمانع إن وافقت أنت .... أنا أحبك ولا أقوى فراقك ترف " لا أعلم من أين أتيت بالشجاعه والقوه لأدفعه عنى وأرفع يدى بصفعه قويه لوجنته نظرت ليدى بفزع وجسدى أرتجف ولا أعلم كيف وجهت إليه ظهر يدى واضعه خاتم الخطبه أمام وجهه وبهستريا ورعب شديدين هتفت " هذا لشقيقك وأنا كلى لثائر ... كيف تفكر بهذه الطريقه .. هو سيموت قهرآ إن علم .. أنت تخووونه تقتله و و ... وتقتلنى " أنزلقت يداى بجانبى بيأس يده كانت ثابته فوق خده و عيناه كانتا تمشطان وجهى وجسدى وصدره يرتفع وينخفض بسرعه أبتعدت للخلف وكلى يرتجف وهمست برعب " أنا أسفه معتز " أقترب منى فأبتعدت حتى ألتصق ظهرى بالجدار رفع أصابع وضعها فوق ذراعى وقال " لا عليك ولكن أخبرتك أننى سمعت حديثك مع والدى ووضعك للخاتم لن يخدعنى ترف .. أنت حالآ ستخلعيه لنرمى ثائر خلف ظهرنا ولن نكرمه بنظره حتى ... أنا أريدك .. أريدك جدآ وأنت تعلمين هذا حبيبتى " أشعر بأننى سأتقيأ وأنا أسمع هذا الكلام وأنا أرى هذه النظره الجائعه بعينيه لا أعلم لماذا يحدث معى هذا ... لست جميله أقسم أننى لست بجميله ولا أمتلك شخصيه تجذب الرجال .. دائمآ كنت باهته و هادئه بصفوف الدراسه أنا من أحاول التحدث مع الفتايات بطريقه خجله هادئه فيتحدثن بأقتضاب إلى وينتهى بى الحال وحيده بجوار الحائط كما يقولون حتى أعتدت الوحده والهدوء ... لم أكن صاحبة شخصيه مميزه ولا أحلام مميزه .. وقلبى لم يكن يتربع به سوى والدى الحنون .. ولكن حتى هو تركنى بعد وفاته شعرت أننى أموت ببطئ .. وكان صديق والدى يتحرك بى من طبيب لأخر فقد كنت أعانى من أنيميا حاده وما يسمى بالمكروب السبحى بنسبه مرتفعه وكان معه ثائر الذى لم يتركنا للحظه بعدها ... هو من شعرت معه أننى مميزه وهو من أخبرنى بأننى موجوده بأن هناك فتاه تسمى ترف تستحق الأهتمام .. رفعت كفى المرتعش وهتفت والدموع تتدفق من عينى " أنا لم أعد أصلح لشئ ..أتركنى لأجل زوجتك وأطفالك أرجوك توقف عن إيذائى لقد ذقت بسببك الكثير " قال بأسلوب ناعم خبيث يتقنه كثيرآ " وأنا أسف لذلك ولكن ماذا كان بيدى لأفعله " حركت رأسى بضعف وأكتسبت القليل من الشجاعه لأتحدث " أنت فعلت وهذه المصيبه وأنا من تلقيت العقاب ... أنا من قص شعرها أمام عينك وأنت لم ترفع يد لتمنعه من تمزيق قلبى .. وأنا من سأغادر وأترك الرجل الوحيد الذى أحبنى بصدق والذى أردته بصدق " رفعت يدى المرتجفه ومسحت دموعى وأشرت للباب قائله " أخرج ويكفينى ما عانيته بسببك " تحولت نظرته للصدمه الممزوجه بالأعجاب وقال " تغيرت ترف أصبحتى تتحدثين وترفضين .. ولكننى أعشق تمنعك الضعيف الذى لم يتغير و هذا يثبت أنك تريديننى " شهقت ببكاء وحركت رأسى برفض وقرف ورجاء ألا يتفوه بالهراء ... نعم هذه هى الأجابه ' ضعفى هو ما شجعهم هو وعصام وحتى سالم الملاح ليس بى ما هو مميز ولكنى ضعيفه .. سهله و رخيصه وبلا أهل والآن ثائر هو أهلى وهو قوتى وأنا تخليت عنه بكل بساطه .. تخليت عنه لأجله قبل أن يكون لأجلى .. هو سيؤذى نفسه وأنا لن أستطيع التحمل بدونه هذه الفكره بأختصار .. أرتعش فكى فضغطت أسنانى وقلت " سأصرخ إن لم تخرج حالآ وانت تعلم ماذا سيفعل بك ثائر إن عرف .. وتأكد أننى أبدآ لن أكون لك " رفعت أصبعى السبابه وأشرت للباب وهتفت " أخررررج " حاولت الحفاظ على ظاهرى صلب و هذا أقل ما يستحقه ثائر ... أن أحافظ على نفسى بكل قوه وأن أقاتل لذلك .. نعم أنفصلنا ولكن لن أسمح بأن يطعنه شقيقه بظهره .. ضحك معتز بشده ثم تجمدت ملامحه فجأه وقال " لن تخدعينى بهذه القوه المصطنعه لو كنت تستطعين الصراخ لكنت صرخت وأبى يجعل منك صلعاء " أرتعش جسدى من ذكرى هذا اليوم ولكن حاربت للبقاء ثابته بعد أن مررت يدى فوق وجنتى بعنف لمسح آثار ضعفى وهتفت " أنا أستمد قوتى من وجوده وتأكد أننى أعلم أنه موجود لأجلى ما إن أستغيث بأسمه " أقترب أكثر حتى لفحتنى أنفاسه الملوثه وقال " ماذا سيفعل سيقتل لأجلك للمره الثانيه ... ترف أنا اكثر من مستعد للموت لأجلك حتى لو لم يحالفنى الحظ لأعيش ك عصام " أنزلق جسدى على الأرض و هو يرتجف بقوه والدموع عادت للتدفق شعرت به يقرفص امامى فحركت رأسى بهستريا " أبتعد .. لاااا أريد أن أخونه .. أبتعد حراااام حررررام .. سأقتل نفسى س " لا أعلم بماذا كنت أهذى ولكن كل ما أعلمه أننى فتحت عينى بفزع عندما حركنى أحدهم نظرت لوجه من أمامى وزفرت براحه مؤقته وهمست " مرح " ............... جلست على درجة السلم وأنا أشهق وأبكى بعنف فأنحنى ثائر بفزع وخوف " ترف ماذا بك " أخذت أرتجف وأنا أحاول محو كل لحظة ألم شعرت بها على يديه أمحو كل ذكرياتى السيئه ... دفعت بأصابعى صدرى بأختناق وهمست بأرتجاف " لا تقلق أنا بخير تذكرت شئ أبكانى فقط " أنحنى على أكثر ومسح وجهى قائلآ بحزن " تذكرتى أن أبى قص شعرك .... تذكرتى أنه آلمك " حركت رأسى برفض وهتفت " لم أتذكر هذا أقسم لك الله يرحمه ويغفرله يا ثائر لا تعذب نفسك " أغمض عينه بعذاب وقال " ليت بيدى أن أمسح كل أمر سئ فعله ليت بيدى وكنت جعلت صفحته بيضاء " تمسكت بيد ثائر وأنا أنظر خلفه فألتفت ثائر بأستفهام لحظه وأستقام وهو يمد يده لى ويجذبنى لأقف قال بجمود " أدخلى أرتاحى حبيبتى لا تفكرى بأى شئ .... أنا هنا وسيكون كل شئ بخير " ألتفت وهو ينطق بهذا بوجه معتز الذى ينظر لنا بحقد وقفت وتمسكت بذراع ثائر وكأننى أخشى عليه قال معتز بسخريه " كيف حالك يا أبنة الخاله الحقيقه زواجك من البلطجى أدخل السعد لمنزلنا .... مرض أمى ووفاة أبى والله أعلم من القاااادم " نظر لثائر بتهديد ثم رفع عينه لى بطريقه أفهمها فأغمضت عينى وفتحتها بنظره قويه أخفى الخوف الذى بداخلى .... لأنه إن شعر بأننى أخشاه سيتمادى ولا يمكن أن أسمح له بالتجاوز وأنا زوجة أخيه لن أقهر ثائر بى وإن كان السيف على عنقى ..... سار معى ثائر وأدخلنى المنزل ثم ألتفت وقال " القادم هو من يترك الشيطان يحركه و يد البلطجى بإذن الله ستطهر المنزل من أمثاله " نظر معتز إليه وقال بحده " أسمع يا ثائر لا أريد مشاكل أترك لى شقه والدتى أقضى بها اليوم .... أين سأنام " قال ثائر بغضب شديد " تعال ونام بشقتى معى إن أردت .... لكن شقة أمى وشقة أبى لن تدخلها إلا على ركبتيك والأفضل أن ترتاح وتصعد لشقتك لأن شقة والدتك ومرح ستكون مقر للبنات وشقة أبى بها زوجته " هتف بعنف " وزوجته هذه ماذا ستفعل هنا بعد ان مات ..... أقسم أنها ستخرج بدون ملابسها حتى وبيدى هاتين ال ،،،،،، ال،،،،،، " تقدم ثائر و ضربه على فكه وأسقطه أرضآ وهو يضرب به صرخت وخرجن شقيقاته من الشقه بينما دخل من البوابه أصدقاء ثائر وزيد أخيه سلطان حاول رفع ثائر عنه فتقدمت مرح وهتفت بغضب " أتركه يا سلطان يضرب هذا الحقير وأضرب معه " ألتفت سلطان ينظر إليها بذهول كانت تكتف يديها بحقد فعاد ثائر يضربه مره أخرى رفعه سلطان وصديقه الأخر هيثم أعتقد وأنا أرتجف بخوف أن يؤذى ثائر .... أبتعد ثائر ووقف معتز وقال بغضب " حسنآ يا ثائر سأصعد لشقتى المحترقه لكن لنرى من سيربح بالنهايه " أخذ أصدقاء ثائر ثائر فوق ليرتاح فالوقت تأخر وغدآ يوم عزاء أخر .... لم أنام هذا اليوم فقد كنا جميعآ نرتدى الأسود وكل واحده تفرد جسدها على الأرض من تغفو قليلآ ومن تبكى ومن تحكى عن سالم الملاح وأنا بزاويه أحتضن بطنى وأنام على جانبى الأيسر أغمض عينى وأدعو الله أن يهدى الحال بعد أن نام الجميع أخيرآ أقتربت منى أرملة سالم الثانيه وقالت بحزن " ترف لك شئ أخشى أن يجده أحد " حركت رأسى بأستفهام وأنا أجلس فأردفت بخفوت " سالم رحمة الله عليه أعطانى كيس وقال أن أعطيه لك إن توفى وطلب منى ألا أخفيه بغرفته بل فوق خزانة ملابس زوجك ..... تعرفين غرفة ثائر القديمه هنا صحيح " حركت رأسى بموافقه أهمس " نعم أعرف " ربتت على ساقى وقالت " الكيس فوق الخزانه لا أعتقد أن يجده أحد هذه الأيام لكن من يعلم ماذا سيحدث بالمستقبل أنتظرى إلى أن يمر العزاء و أخذيه " أبتسمت بمجامله وأنا أتسائل ماذا سيترك لى سالم الملاح ؟؟ انتفضنا صباحآ على صوت عالى خرجنا وفتحنا الأبواب وصدمنا ونحن نرى معتز يقف بجوار سياره ممتلئه بالمياه يخرج خرطوم ضخم منها يتحدث بصوت عالى وبغيض خرجت أم وسن والتى تضع وشاح فوق رأسها قائله " ماذا يحدث ؟؟؟ ماذا تفعل يا معتز ؟!!!!! " تحرك وهو يمسك مطرقه بيده صاعدآ للأعلى " سأكسر باب شقتى وسأغسلها بالمياه من آثار الحريق أم تعتقدين أننى سأترك لكم حقى بسهوله ! " هتفت أم وسن وهى تضرب يديها " سيفضحنا بين الناس هذه الأمور نفكر بها بعد مرور أربعين يوم وليس الآن سيترك العزاء وينظف شقته ؟! "



Nana.k, raniz, نورسه and 1 others like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 11:02 PM   #6297

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





أحببتك جدآ للحد الذى يفرض على غض البصر عن رجل سواك





تمارا






قمت من النوم أنظر حولى بفزع ألمس بطنى ثم نظرت بجوارى لأطمئن لكننى لم أجده بمكانه جلست سريعآ وأنا أمسح الغرفه بنظرى لم يكن له آثر رغم أنه كان نائم قبل أن أنام رمشت بتوتر وأنا أنظر بالساعه الثانية عشر والنصف ليلآ شعرت بقلبى ينبض بهلع فوقفت وأنا أدفع الغطاء وضعت يدى على بطنى وربتت عليها برفق وتحركت للخارج نظرت لغرفة البنات ثم أقتربت منها بحذر ... لقد عادت تارا وهذا ما جعلنى أعلن الحرب عليه هل أستغل أعترافى بهذه السرعه وذهب ليعود بأبنته وتنام معى بنفس الجناح بينما هو يقضى السهره مع والده وأخوته تاركآ بناته بمنزل صديقه وباليوم التالى أرتديت عبائتى وتحركت معه بصمت لكن غضب الكون بداخلى لقد جاء اليوم الذى أتبع به خطوات رجل والذى يهزمنى بتهديده بالزواج من أخرى والذى يجبرنى على الأعتراف بحبه ..... أنا لا أصدق بالأساس أننى أحببت رجل !!!!! أين مبادئي وأين قناعاتى !!!!!! .... ومع هذا هو لم يهتم فهو لم يحاول التقرب منى أبدآ بالأيام الماضيه هو حتى لم يسألنى لماذا أنا غاضبه منه بالحقيقه هو نصف غضب ونصف خجل ..... تحركت لباب غرفة البنات وفتحته وأنا أنظر للداخل لكنى تجمدت وأنا أراها هى فقط رفعت عينها عن الكتاب الصغير الذى تقرأه أو تشاهد الصور لا أعلم نظرت لى نظره بارده ثم سكنت أحتضنت بطنى بيدى فنظرت ليدى وقالت " لن أعيد المحاوله لا تقلقى " فتحت فمى لأنطق لأشتم لا أعلم لماذا أريد أن أصفعها بشده كلما أراها لكنى أخشى الأقتراب وكأن لديها القدره على أخراج أى شئ من يدها وأدخاله ببطنى لقتل ولدى أردفت وهى تجلس وتضم الغطاء بيديها الصغيرتان جدآ " أسمى يا خاله أنا أكرهك وهذه حقيقه حاولت قتل ولدك وكدت أن أقتلك معه وهذه حقيقه لكن أن تصفعينى أو تطول يدك أو لسانك على سأفعل ما هو أكثر شرآ لذا كفى عن التفكير بهذه السذاجه " فتحت فمى بأتساع هذه المره وأنا أنظر إليها بذهول وأفكر هل تقرأ الأفكار !!!! زمت شفتيها الصغيرتين فرفعت رأسى بعناد وتحدى وقلت " يبدو أن طردك من هنا لم يجدى نفعآ " أبتسمت أبتسامه عريضه وقالت بألم مصطنع " جرحتى مشاعرى يا خاله " مديت يدى بغضب وصدمه " كم عمرك يا عقلة الأصبع أنت !!!! يا الله على لسانك وكلامك الذى يشبه كلام العجائز " أشارت للسرير أمامها وقالت " تعالى أجلسى " بقيت بتردد ثم حسمت أمرى ودخلت بغضب من قطعة الأنسان هذه لأخاف منها جلست على السرير المقابل لسريرها وقلت " نعم ؟ !! " نظرت أمامها وطالت نظرتها بتفكير ثم رفعت رأسها و جلست على ركبتيها ثم جذبت الغطاء على ساقيها الصغيرتان وقالت بجديه " أمى كانت تحبك وكانت تحب أبى أيضآ ..... كانت تخجل منك لما فعلته ولكنها لم تقصد سرقة أبى منك لقد حدث هذا الأمر بالصدفه " رفعت يدى أغطى فمى بصدمه قائله بتوتر وخفوت " كيف تعرفين عن هذا الأمر " رفعت عينها بملل ثم نظرت ليديها وقالت بهدوء " كانت تتحدث مع خالتى غاليه بعد أن ضربتنى يومآ بشده وكانت خالتى تسألها عن سبب قسوتها على ....... قالت لأننى أشبهك ولأننى لى شخصيه مميزه مثلك ولأن أسمى يشبه أسمك قالت أن أبى يراكى بى ويحبنى لأنه يحبك وبأنه يهذى بأسمك وهو نائم لم تقتنع خالتى بهذا الكلام فقالت أمى لها كل القصه " رفعت عينيها بالنهايه ونظرت لى وأنا أتنفس بصعوبه وأخيرآ أحد سيتحدث بلسان ثناء أخيرآ سأفهم لماذا فعلت هذا رغم الحزن الذى لمسته بصوت تارا والذى جعلها طفله مسكينه لكن أكملت بعنف وغضب " أمى أحبت أبى بجنون وكانت تعلم بأنه يحبك لهذا هى شعرت بأنه إن تزوجك ستفقدك للأبد لأنها ستشعر بالغيره منك لآنك مع من تحبه هى .... هى أرادت الحفاظ على واحد منكما بحياتها ففضلت صديقتها وعندما كذبت عليك وأوهمتك بأن والدى رجل سئ ويعرف نساء لم تكن تتخيل بأنه سيخطبها هى من بين جميع بنات أعمامها خاصة أنها صديقتك ... لكن بعد رفضك لأبى وخطبته لها فكرت بأنانيه بأن حياه مع من تحب ستجعلها تنسى صديقتها للأبد ..... لكن هذا لم يحدث قالت أنها تعذبت كثيرآ لأن أبى لم ينساك للحظه وهى كانت تغار ولا تجرؤ على مناقشته حتى أنها لا تتحدث معك بالمناسبات لأنها كانت تشعر بالذنب والغيره بنفس الوقت ..... أمى تألمت كثيرآ بسبب حبها لأبى ولم تهتم بنا لهذا السبب " نظرت إليها بألم ودموعى تحارب لتنزل ولكنى أمنعها بصعوبه قلت بأختناق " لماذا أتهمتينى بقتل والدتك إذن وأنت تعلمين كل هذا " كتفت يديها وقالت " لقد خطبت والدى أمام والدك وكنت أشعر بأن واجبى كأبنه هو أن اجعل حياتك جحيم " ضحكت ضحكه فارغه وقلت " لقد نجحت .... أكملتى مسيرة والدتك لكن ما أعرفه أن الأبنه يجب أن تعالج أخطاء والدتها لكنك تزيدينها بتصرفاتك التى تسبق عمرك .... أنا لا أصدق أن عقلك الصغير يفهم هذه القصه المعقده !!!!!! " قلتها بتعجب فرفعت رأسها بتكبر وقالت " محدودى الذكاء مثلك لن ينفع الشرح معها " شهقت بحده ثم قلت بعناد وكبرياء " هذا ليس ذكاء هذه وقاحه و تصرفات غريبه منك لهذا أندهشت قليلآ فقط " أخذت نفس عميق ووقفت أتسائل " أين بقية أخوتك بهذا الوقت " قالت ببرود " بالحديقه معهن أبى " رفعت حاجبى وقلت بأستفهام " سأنزل إليهم هل ستأتين " حركت رأسها برفض بأناقه وقالت " أنتظر أتصال من يزن ثم سأنام " توسعت عينى وأقتربت منها أتسائل " يزن ولد أخى ؟؟ " حركت رأسها بموافقه وقالت " نعم .... إنه يعاملنى بلطف ومحبه لهذا أنا أتحدث معه .... لإن من تفرط بمن يحبها هى شديدة الغباء " قالتها ببرود ثم جذبت الغطاء وغطت نفسها وهى تقول بجديه " لهذا لن أتزوج سواه عندما أكبر " هذه الطفله شديدة الذكاء بشكل مخيف وكأنها تخطط لحياتها من الآن تبدو طفله صغيره وديعه جدآ بينما لعقلها وتصرفاتها عمر مختلف نزلت السلالم بحذر ثم أتجهت للحديقه سمعت أصوات الضحك الطفولى قبل أن أقترب وعندما أقتربت نظرت إليهم كغريبه متطفله كان فياض يجلس يستند بذراعه على حائط المنزل خلفه والبنات حوله يشكلن نصف دائره حتى جنه تنام بجوار رغد وتتلاعب بأصابعها بفمها تصدر أصوات يحن لها قلبى رفع رأسه فتقلصت أبتسامته وهو ينظر لى بصمت لمس رأس جوانا وقال " اذهبى ل ' ماما ' " وقفت جوانا وهى تحمل ذراعها الذى بالجبس وتقترب منى بمشيتها الغير متزنه رمت نفسها على ساقى فأنحنيت ورفعتها أقبلها فضحكت بصوت يشرح القلب ووضعت فمها على فمى تقبلنى قال فياض بصوت جهورى " لم نتفق على هذا " ضميتها لصدرى بشوق وقلت " لا تتدخل بينى وبين البنات " رفع حاجبيه فأبتسمت بحذر رفع يده يمسح لحيته وقال بخفوت " اجلسى " أنزلت جوانا وجلست وأنا أحمل جنه أضمها رأيت أبتسامة رغد المشتاقه الحنونه فشعرت بضيق من تصرفاتى لقد عاقبتهن بذنب والدتهن وعاقبت نفسى معهن بأبتعادى عنهن مسحت شعر رغد ونظرت لفياض الذى يتحدث مع غيداء بأبتسامه جانبيه قلت بضيق " لماذا لم تخبرنى قبل أن تنزل " نظر لى وقال بأختصار " كنتى نائمه " أخفضت بصرى وأنا أرتب ملابس جنه " نعم لكن أن توقظنى وتخبرنى أنك ستنزل أفضل من ألا أجدك " مد يده وأخذ حبة فراوله وضعها بفمه وقال ببرود " المره القادمه سأخبرك " جلست لفتره بصمت أتلاعب بأصابع جنه بينما جوانا تستند على ساقى تنظر لقدم أختها بفضول شديد مسحت شعرها وأنحنيت أقبلها جوانا اللذيذه لقد أخذت المكانه الأفضل بقلبى بعدما تعرضت للحادث ضحكت جوانا وحركت يديها بحركات طفوليه لى فتره لم أهتم بعلاجها صحيح كنت أشعر بالقلق لأجلها لكن كلام شهد كان يجعلنى أنفر منهن لن أنسى أبدآ ما قالته هذا اليوم " كنت أعرف بأنك تشعرين بشئ أتجاه فياض لكنك تنكرينه بعناد أو غباء لا أفهم لكننى لاحظت أكثر مشاعر أبنة عمك الواضحه هذا اليوم بعيد ميلادك الخامس عشر وجدتها تقف بمكان بعيد عنكما بجوار منزل قديم وتبكى بقهر تنظر إليه وهو يمد لك شئ ذهبى ثم يتحدث معك " " تحدثت معها بحده وأن غيرتها من صديقتها وحسدها على رجل أحبها بصدق شئ بشع لكنها نظرت لى وقالت ببكاء ' أنت لا تتحدثى لأنك من تحاولين الألتصاق به لست أنا ' كنت سأضربها لكننى تذكرت بأننى لن أخرج منها سليمه مثلت عدم الأهتمام وتحدثت معها إلى أن وصلنا لكم وقبل أن تقولى شئ .... نعم كنت ألتصق بفياض لأننى أحببت أن أقدم له مساعده متواضعه قبل أن أغادر كنت أشعر بغيظك عندما أقترب منه أردت حقآ أن أشعلك بنار الغيره لكى تنطقى أو على الأقل تفهمى مشاعرك أتجاهه " " بعد فتره صدمت بزواجه من ثناء ففهمت لعبتها وكنت سأفضحها أمام فياض لكن عندما تاحت الفرصه لأذهب للزياره وجدتها حامل فيأست وأبتعدت عن المكان الجميع فسر ذلك حبآ لفياض لكننى بالحقيقه لم أكن أستطيع أن أراه وهو حزين كان يبدو قاسى جدآ وكأنه رجل فقد روحه فلم يعد يهمه شئ ... وهو أيضآ تهرب منى بأخر زياره لأننى كنت الشاهده الوحيده على مشاعره الواضحه ........ لقد كان يحبك بجنون يبتسم لأقل تصرف منك حتى تصرفاتك المغيظه عندما تنظرى إلينا بكره و تغادرى يتنهد ويهمس بدعاء ' يالله أجمعنى بهذه العنيده عاجلآ غير آجلآ ' فأستغرب انا كيف لا يرى جمال ثناء أو جمالى بينما يعشقك أنت وأنت تبدين ك صبى عنيد خالى من الأنوثه لقد عرفت معنى الحب منه يا تمارا " فركت يداى وأنا أبعد كلماتها عن رأسى الآن إلا الجزء الأخير منها رغم عدم أقتناعى بأقترابه من غيرى وهو يحبنى أنا لكننى أصدق مشاعره لا أستطيع تكذيبها وهو بيده أن يفارقنى ويتخلص من تصرفاتى الغبيه لكنه يتمسك بى كل مره .... ويجب أن أحافظ عليه وأن أتعلم من أخطائى لست نادمه على أعترافى بوقت غضبى بحبه لأننى كنت سأخجل من نطقها بأى وقت أخر .... نبض قلبى أشتياقآ لقربه وهو بجوارى رفعت عينى إليه لأراه ينظر لى بشرود أبعد عينه ونظر لأبنته ثم وقف قائلآ " هيا وقت النوم يا بنات " وقفت وأنا أحمل جنه قائله " هل تذكرت وقت نومهن الآن " قال دون أن ينظر لى " أردت الجلوس معهن قليلآ " رفعت جنه على كتفى وتقدمته فكتمت أنفاسى عندما أمسك ذراعى وأقترب منى يحمل جنه ثم أنحنى يحمل جوانا واضعها على جانب صدره اليسار ليصبح حاملآ للأثنين ..... وقفت مكانى قلبى ينبض بعنف أغمضت عينى وتسللت دمعة ضعف لماذا حياتى يجب أن تكون بهذا الشكل ..... ثناء أخذت منى الكثير ومازالت تسرق سعادتى حتى الآن لماذا لا أنساها تمامآ وأنسى كل ما يتعلق بها وألقب البنات ببنات فياض وكأن ما حدث بالماضى لم يحدث .... لا البنات هن بناتى أنا لقد أخبرنى بذلك فياض مره وأنه إن كنت تزوجته كنت سأنجب منه خمس بنات لهذا يجب أن أحافظ عليهن أجبرهن على حبى لدى ثلاث حلفاء وهن رغد وجوانا وجنه ولم يتبقى سوى تارا وغيداء ... صعدت السلالم برفق ونظرت لباب الغرفه المفتوح والأصوات الخارجه منه دخلت الغرفه لأرى فياض يجلس بجوار جوانا على السرير يتجاهل تارا تمامآ أقتربت وجذبت الغطاء على غيداء ورغد ثم أخذت نفس أبتلع به نفورى وجذبت الغطاء على تارا وأنحنيت أقبل وجنتها بعناد قائله " تصبحين على خير يا صغيره " رفعت حاجب وقالت ببرود " صغيره !! " رفعت حاجبى بتحدى قائله " أنت صغيره وجميله حفظك الله " جذبت وجنتها بأصابعى كحركه تدليل الصغيرات فزمت شفتيها ولم ترد رفعت وجهى وقلت لفياض الذى ينظر بدهشه " هل ستنام بجوارهن " جذب الغطاء على جوانا ثم قبلها ووقف وتقدمنى للخارج خرجت خلفه وقلت بجديه " هل أنت غاضب على أنا وتارا أم أتخيل ؟!! " قال ببرود وهو يفتح باب الغرفه ويدخل " أنت الغاضبه لأننى أتيت بها معى بمكانها الطبيعى .... منزل والدها " دخلت وأغلقت الباب خلفى وأنا أقول " حسنآ لن أتحدث عن محاولة قتلى لأننى أعرف أنه أمر لا يهمك لكن س " ألتفت بحده غاضبآ وهتف " أمر لاااااا يهمنى هل أنت تقصدين ما تقولين فعلآآآآآ " فتحت فمى ببلاهه فصرخ بصوته المخيف " أنطقى هل تنكري أننى عاقبت تارا بأقسى عقاب يمكننى فعله بطفله .... هل تعرفى معنى أن تكون منبوذه بمكان ما بعد أن تخلى عنها والدها ..... لا تصدقين ما تظهره من تماسك وراحه أبنتى لن تنسى هذا الموقف ما حييت ...... خاصة أن كبريائها لعين لا تتنازل أبدآ وأنا حطمت كبريائها بفعلتى هذه " رمشت بضيق ما فهمته حقآ أن أكثر من تأثر من تصرف تارا لست أنا أو تارا بل هو فياض نفسه .... فهو الأب الذى خذلته طفلته وهو الزوج الذى تعرضت زوجته للخطر بغيابه وهو أكثر من يريد الولد حتى إن أنكر ذلك ..... قلت بضيق " ألم يفرق معك ما قلته هناك " قال ببرود وهو يخلع جلبابه " تقولين الكثير أى شئ بالضبط " نظرت إليه شزرآ " فياااااض " جلس على طرف السرير وقال وهو يستلقى عليه ببرود " تمارا لست رائق لأحاديثك الغير مفهومه " رفعت حاجبى ثم تحركت لجانب السرير الأخر " هل ستنام " قال ساخرآ " لا سأرقص باليه " أخذت نفس عميق وأنا أضع رأسى على الوساده " ستجعل رأس البغل تقفز الآن لأنها تجيد أغاظتك فلا تستفزنى " نام على جانبه ونظر لى بجديه " ماذا تريدين تمارا " نظرت بعينيه وأنا أنام مثله لنصبح وجهآ لوجه وقلت بجديه " لماذا أنت غاضب منى " هتف بعدم رضا " هل تظنى أن ما حدث منك كان سهلآ !!! ..... صحيح وافقتك وأحتضنتك لكن هذا لا يعنى أننى سامحتك على أتصالك بوالدى ومحاوله الضغط على به " زميت شفتاى وقلت " وكانه أفاد عمى أكرمه الله أهتم بالأمر لأجل مصلحتك فقط ألم أخبرك من قبل أن الرجال أهم شئ بقبيلتنا بينما الفتاه تحترق تموت لا يهم " قال بضيق " كل أمراه غاليه لدى زوجها غاليه ولدى والدها أغلى وعاداتنا ومفاهمنا لن تتغير ولو مر مئة عام لأن كل رجل سيربى أبنته كما رأى والده يفعل مع شقيقته وسيبحث عن شبيهه لأمه حتى لو وضعت أمامه صافينار " قلت بأستفهام " صافينار ؟!! " نظر بعينى وقال بأبتسامه متلكأه " راقصه شديدة الجمال " نظرت لأبتسامته ثم تأملت خشونة مظهره مأخوذه وعندما تكررت كلمته برأسى توسعت عينى وأعتدلت جالسه " ماذا قلت ؟!!!! راقصه ؟ اممم حسنآ يا فياض وأنا أعرف هذا المطرب الذى يرتدى ملابس شبابيه وهو جميل أيضآ " رفعت حاجبى ونظرت إليه بعناد فأتسعت أبتسامته وأسند رأسه على الوساده بأرتخاء قائلآ " ما قلتيه بمجلس أبى ليس كذب إذن ..... أنت تحبيننى " ربعت ساقى وأنا أخفى خجلى الشديد من كلمه هو من علمنى إياها هو من قالها لى وهو الذى جعلنى أفهم أنها ليست جريمه بقبيلتنا كما كنت أعتقد هتفت بكبرياء " لا كنت أكذب ..... أنا لست وقحه مثلك لأقول شئ كهذا وأقصده " رفع حاجب ونظر لى قائلآ " ومن قال أننى لم أكذب أنا الأخر " رمقته بشر فشعرت ببروده وكأنه لم يعد يحبنى قضمت شفتاى فأعتدل وسند رأسه على ظهر السرير ومد أصابعه يحرر بها شفتاى قائلآ " نامى ولا تزعجينى " ضغطت أسنانى بغضب وهتفت " يبدو أن كلامك صحيح فهناك أشياء كثيره تجعلنى لا أثق بصدق هذه المشاعر التى تقول عنها " حرك رأسه بأستمتاع يغيظ وقال " مثل ماذا " أستندت بيدى على السرير وتقدمت قليلآ قائله بأتهام " مثلآ أن تقترب من أمرأه غيرى وتنجب منها ....... أنا إن وضع السيف على عنقى لا أقبل أن يرى وجهى رجل غيرك فكيف تقول بأنك تعشقنى " نظر أمامه للحظات ثم مال رأسه ونظر لى قائلآ " وهل بعد رفضك تركتى لى خيارآ أخر ..... رجولتى بكفه ومشاعرى بكفه فدفنت مشاعرى لتبقى رجولتى .... لا أعتقد أننى الملام بما حدث بالماضى يكفى أننى أتفهمك دائمآ وأسامحك كثيرآ وأضغط على نفسى لأن قلبى يرفض الضغط عليك يرفض القسوه عليك ...... لم ألومك على غبائك الذى عذبنى لسنوات طويله ولم أعاقبك كما يجب " شحبت بشده وأعتقد أننى أقتنعت قليلآ فتأملت يدى بصمت أفكر بشئ أخر وقلت " إن عاقبتنى فلن أمنعك لأننى أريد سحق رأسى لأننى صدقتها ولأننى فضلتها على أى شئ أخر " مد يده ووضعها فوق يدى وقال بجديه " ألم يحين الوقت لنغلق صفحة ثناء نهائيآ وننتبه لحياتنا القادمه " رفعت عينى إليه وقلت " فياض أنا لم أتخيل يومآ أننا سنجلس هكذا ونتحدث بهدوء وكأننا بحزب واحد " رفع رأسه وضحك عاليآ ثم أعتدل وجذبنى إليه قائلآ " هل أنت راضيه عنى اليوم أم أنام " تأملت ملامحه وأبتسامته وذقنه الخشنه وقلت بحقد " سأذهب لدكتور جلد بسبب ذقنك هذه " أتسعت أبتسامته وأقترب منى وهو يهمس " تمارا قوليها أولآ " أخفضت وجهى بعدم فهم " ماذا أقول " وضع كفه على رأسى وقال " قولى أحبك يا فياض" نظرت بعينيه طويلا ثم تمتمت بأعتراض " ما الجيد بهذه الكلمه لتسعد الجميع لا أرى بها شئ مميز " رفع حاجبيه وقال " ألا تحبين سماعها " فتحت فمى بعناد لأقول لا أحبها لكن عرفت أنه لن يقولها ثانيه فأغلقت فمى ووضعت يدى بحجرى وقلت بعناد " لن أقولها يعنى لن أقولها " ضحك ضحكه عاليه وهو يقترب ويضمنى أغمضت عينى وأنا أبتسم همس " لكننى سأظل أنطقها حتى أموت يا عشقى الوحيد ويا سبب عذابى وسبب سعادتى أنت " ضميته بأبتسامه وأوشكت على نطقها لكننى تذكرت عنادى فألتزمت الصمت لكننى أشعر بأننى أحتضن الكون كله بيدى وأقبل القمر والنجوم فياض أعطانى الكثير وجعلى قلبى يخالف عقلى وينبض بعشق .



هاله مراد and raniz like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 11:07 PM   #6298

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بعد أسبوع






لا تلمنى فيما لا تعلم ولا تعتب على فيما لم تعيشه





ثقيف








أغمضت عينى بملل من أهتمام جميله المبالغ به قال مراد سريعآ " لا تزعجبه يا أم سهيله أرجوك أتركيه كما يحب " قلت بملل وأنا أنظر إليه " أنت أكثر من يزعجنى بجلستك هذه " نظر لى بأمتعاض ولم يرد فزفرت بيأس مراد يجلس بجوار رأسى فوق السرير بجلسه غير مريحه أبدآ له وجميله تضع كرسى وتجلس بالجانب الأخر مهاب ومشيره أمامى على كراسى ملتصقه بالحائط بينما من أريدها حقآ ليست هنا منذ أن أستعدت وعيي ولم أجدها سألت عليها كثيرآ فقط كنت أظن بأن حدث لها شئ وللطفل لكن مهاب أقسم بأنها بخير ولكنها لا تريد أن ترانى لأنها ترى أنها السبب بما حدث لى أخذت نفس عميق ونظرت لمهاب الذى فهمنى من نظره وأخرج هاتفه وأتصل بها أبتسم عندما ردت " قلب مهاب كيف حالك " رفعت حاجبى بضيق فضحك وقال " هو بخير صغيرتى ولكنه يريد أن يراكى ويطمئن عليك " عقد جبينه بضيق وهو يتحدث معها يحاول أقناعها وأنا أنظر له بجمود نهض مراد برفق فتألمت من الرضوض التى بجسدى وجرح رأسى الكبير مد يداه لى بأسف ثم تحرك وقال " أخبرها أنه سيخرج اليوم حتى تختبئ بمكان أخر " ضغطت أسنانى بغيظ فشعرت برأسى ستنفجر وضع مهاب يده على الهاتف ونظر لمراد بغضب الذى كتف يده وقال " لو كانت تحبه لكانت أتت وأهتمت به كما تفعل أم سهيله وفوق كل هذا هى السبب " نظرت إليه بعدم رضا وقلت " مراد كن ناضج وأحترم أنك رجل بمنتصف الثلاثينات " نظر لى بغضب ثم أقترب وقال " وهذا الرجل الذى بمنتصف الثلاثين لا شئ بدونك يا أخى لهذا إن كان زواجك منها سيعرضك للخطر فأتركها وأعدك أننى سأضعها فوق رأسى " قالت جميله بذهول " تقول هذا وهى حامل بطفله ..... لا يا دكتور مراد هذا لا يرضى الله ولا رسوله " نظرت إليها بأمتنان وأحترام وقلت بأبتسامه " أرأيت أن زوجتى أنضج منك " أتسعت أبتسامة جميله وكأننى همست لها بكل كلمات الحب وقالت بحب " الله يسعدك يا غالى قم بالسلامه أنت وستكون سيلا تحت ساق وأنا تحت الساق الأخرى نتمنى رضاك " نظر لى مراد وقال بحسد " كم أنت محظوظ يا رجل " رفعت حاجب له بأغاظه فضحك وأقترب ليحتضنى فأغمضت عينى بيأس سيرج رأسى هذا المتخلف بعد أن قبل رأسى أنحنى وقبل صدرى وكتفى فقلت ساخرآ بتعب " نسيت تقبل بطنى " ضحك مهاب وهو يقف ويضع يده على كتف مراد يبعده وقال " جعلت أخوك يفقد أعصابه يا بارد أترك الرجل بحاله فأصابته ليست بسيطه " أبتعد مراد مع مهاب وهو يرمى لى قبلات بالهواء فضحكتا جميله ومشيره على حركاته نظرت لمهاب وسألت بأرهاق " هل عرفت أننى سأخرج اليوم " حرك مهاب وجهه برفض وقال بضيق " أعتقد أنها ليست بخير .... أعلم أنه ارهاق لك لكن هى ستحتاج منك بعض الوقت " أبتسمت بأعياء وأنا أتمتم بتأكيد بصوت غير مسموع " كل الوقت " ما أعرفه أنها بشقتها نقل لها مهاب السرير الدائرى ونقلت بعض أغراضها وبقت هناك رافضه الجلوس بأى مكان أخر ... غادرت جميله مع مهاب ومشيره بينما رفض مراد أن يتحرك من مكانه منتظرآ بعد دقائق من خروج مهاب دخل فياض وجلس على كرسى بجوارى كان مراد يلتصق بى كعادته فنظرت إليه ثم إلى فياض قائلآ " سأخرج اليوم لم تعبت نفسك بالمجئ " ضم شفتيه قائلآ برجوله " لأننى من سأخذك معى وأطمئن عليك بمنزلك " هنا تدخل مراد " أنا معه ومهاب سيعود شكرآ لك " قال فياض بأحترام لمراد " أنا مصر على هذا " تحرك مراد بضيق ونظر لى فأبتسمت برفق وقلت " لم أعرف أن لى هذه الأهميه " ربت فياض على ساقى بأبتسامه فقال مراد بقلة ذوق " جسمه ملئ بالرضوض لا تضع يدك عليه " زفرت بضيق وقلت " أليس لك أصدقاء هنا أسرق لنا كوب شاى " نزل من بجوار رأسى وتحرك للخارج وكأنه مراهق نظرت لفياض الذى ينظر بأتجاه الباب بضيق قلت بجديه " هو لا يريد أحد حولى غيره لقد وجدنى بعد عشرون عامآ و كأنه عاد لعمر الخامسة عشر مره أخرى " رفع فياض حاجبيه بفضول وقال " لقد أستغربت تصرفاته حقآ لكنى الآن أتفهم .... لكن لماذا بعد عنك كل هذه السنوات " أغمضت عينى وتجهمت وأنا أتذكر مشاعرى عندما كانت سيلا تقف مشغوله والسياره تقترب منها لقد تصرفت سريعآ وأقتربت من الموت وعندما تخيلت للحظه أننى سأموت شعرت بضيق وكأننى سأترك سعاده كبيره وكم صدمنى هذا الشعور لطالما تخيلت أن الراحه بالموت والجنه بالموت لكن طفل بحجم كفى احمله وأضمه زوجه بحضنها جنه لامثيل لها بصوتها وشقاوتها حياه لقد أردت أن أحيا وبشده وعندما أستعدت وعيي بعد العمليه وضعت يدى أمام فمى وحمدت الله ..... الله يعوضنى عما حدث لى قبل عشرون عامآ بسيلا نظرت لفياض وقلت " الزلزال الذى مات به أهلى أعتقدت أنه مات معهم فأخذت سيلا ومهاب وركبنا القطار ونزلنا هنا أجرت شقه بالحى وهو لعشرون عامآ كان يبحث عنى بكل مكان وبكل الطرق " أخفضت بصرى وأنا أشعر براحه بصدرى غريبه وكأن الهواء يدخل ويخرج بسهوله وكأننى أتنفس بأستمتاع لأحيا أكملت بهدوء " لكنه بالنهايه عاد لصدر أخيه معه عبدالرحمن ومريم و مهاب عاد ولديه ثلاث أطفال وأنا صغيرتى حامل منى ..... نحن نكون عائله جديده دون أن نشعر الظلام الذى بداخلنا يهزمه شعاع نور لكن نحن من نتمسك به وكأن البقاء بالظلام يريحنا ... والهرب يروق لنا لكن من يتذوق لذة البقاء المقاومه ثم السعاده الخالصه والأنتصار يعلم أن ما ضاع بالظلام سنندم عليه المتبقى من عمرنا " أبتسم فياض ووضع يده على لحيته قائلآ بخبث " حسنآ لن أقول أنه معجزه أن تحكى لى عن شئ يخصك ..... لكنك تبدو أصغر وأبسط وأسعد وهذا ما يجعل علامات الأستفهام فوق رأسى وأطالب بتفسير خاصة بعد الحادث الذى تعرضت له " عقدت جبينى بخفه وقلبى يدفعنى للحديث على غير العاده رفعت عينى وقلت بشرود " نطق قلبى بما كان يكتمه كنت أعرف أنها كل الحياه لى لكن لم أعرف بأنها أمرأتى الصغيره وبأن العشق الذى تركته من عشرون عامآ عاد وغزا قلبى وأحرقه بنار الأشتياق لأمرأه من نوع أخر وبأن الغيره التى كنت أعتقد أنها على كل آنثى قريبه منى أصبحت تخصها وحدها لأنها تخصنى وحدى ولأن قلبى أصبح شاب بعد أن شاخ .... لم أعد هذا الكهل المسئول الذى يدفع يومه ليمر وينتهى من عبئ يوم أخر بالدنيا صحيح أنها كانت بحياتى طوال العشرون عامآ الآن سأتمنى أن يكون يومى 72 ساعه أقضى منهم 71ساعه بجوارها والساعه المتبقيه أفكر بها .... كنت محاط بالظلام لكن بالحادث رأيت الموت يقترب منها بل كان بينه وبينها المشهد القاسى فقط .... أمرأه حامل ضعيفه بالتأكيد لن تتحمل سياره مسرعه للحظه كنت سأبقى بالعتمه وأنظر إلى حلمى ينتهى وأدفنها بيدى ثم أدفن نفسى داخل قوقعه أخرى أقوى وأقسى لكن شئ بى تشبث بالحياه ونفض العتمه من حولى ودفعنى لأنقذ ما يمكننى أنقاذه ...... وفعلتها وأخذت الضربه بجسدى الذى يتحمل ما هو أقسى من ذلك وأحيانى الله " لأنظر لعينيها مره أخرى ولأضمها لصدرى لأعبر عن أشتياقى بحريه أغمضت عينى وانا أتمتم بخفوت " البقاء بالعتمه لا يمنع قدر ولا يشفى عليل البقاء بالعتمه يجعل الأشباح تحيط بك من كل حدب وصوب والأشباح تدفنك وأنت على قيد الحياه ..... والحياه هى سيلا هى قيدى وأنا قيدها " لم أنتبه بعد ذلك إلا عندما أيقظنى مراد فتحت عينى أنظر حولى لأرى فياض الذى يجلس وقف بأبتسامه وقال " لقد تعرفت على أخيك وأنت نائم رجل محترم ويحبك كثيرآ " أبتسم مراد وهو ينظر لى فأغمضت عينى بأجهاد وقلت " ألم يحين وقت الخروج بعد " وقف مراد وقال " سأتحدث مع الطبيب هو أطمئن عليك لأننى سأعتنى بك لا تعتقد أن خروجك من هنا يعنى أنك أستعدت عافيتك " حركت رأسى بموافقه فخرج نظرت لفياض الذى يبتسم وقلت " أمحى هذه النظره وأنسى ما قلته لك " ضحك بصوت عالى ثم أنحنى قائلآ " حسنآ إن تحدثت عن عشقى لزوجتى ستجد أن هناك من يعانى أكثر منك لكن أعتادنا بالقبيله بأن العشق داخل القلب فقط لأنه إن خرج يخرج معه الغلاف القاسى الذى يحيطنا " أبتسمت قائلآ " نعم هذا التصرف الصحيح " غريب هو شعور أن تجد صديق تخرج له ما بداخلك بدون أن تخجل وبلا أى نيه للحديث تجد ما بصدرك ينسكب امامه وأنا من كنت أستغرب أن شخص بمكانة فياض الأحصادى يتحدث إلى عن بناته عن عشقه عن النساء وجبروتهم الآن تفهمت أنه شئ بعيدآ عن تحكمنا بلساننا هو شئ لا يفهمه إلا الأصدقاء وأنا أختبر هذا الشعور لثانى مره حيث كان لى صديق وولد عم وهو الوحيد الذى كان يعرف عن مشيره وقد مات مع من ماتوا .......... ما حدث بعد ذلك كان عذاب لى ومراد وفياض يساعدانى بأرتداء ملابسى وجسمى كله به كدمات ورضوض ظهرى يؤلمنى ورأسى ستنفجر من الألم خرجت معهم وحتى حركة السياره كانت تزيد من آلامى لقد عرفت أن سالم الملاح توفى صدمت لأنه كان سليم لا يعانى من شئ يذكر لكننى سامحته بلحظتها لعل الله يرزقنى بمن يسامحنى بعد وفاتى أخر مره رأيته بالجامع عندما أوقفنى وقال بكبرياء " أسمع يا ولد الحاج عبدالله يسعى للصلح وأنا لا أرى داعى لكل هذا فقد كان سوء تفاهم ولا داعى لأن يضع الحاج عبدالله أنفه ويمثل أنه الملاك بالحى " تنهدت بضيق سلمت عليه يومها وأتفقت معه بأنه كان سوء تفاهم وهذا كان قبل وفاته بيومين ووفاته كانت بوقت الحادث تقريبآ .... وصلنا الحى فتوقفت سيارة فياض أمام المنزل خلفنا مراد بسيارته فتح باب السياره مهاب والذى كان ينتظرنى أمسك ذراعى وهو يساندنى تحركت معه ببطئ وأنا أنظر للمنزل متجاهل النظر للمكان الذى حدث به الحادث تمسكت بيد مهاب وهمست " أخبرتها " قال بضيق " لا يا ثقيف هى لا تتحدث معى إلا لتسأل عنك ستكون مفاجأه سعيده لها " صعدت معه درجه درجه بعد أن غادر فياض وقفت عندما وجدت مريم تقف أمام الباب مع كاتيا وتونيا بنات مهاب وتكبرهم بالعمر سهيله و عبدالرحمن بجوار شهاب وتقف على الباب جميله بالدموع بعينيها أقتربت منها وجذبت رأسها أقبلها وأنا أتكأ بيدى على يد مهاب ... نزلت دموعها تعبر عن سعادتها حاولت ألا أنظر بأتجاه باب الشقه الأخرى ومراد يرفع لى طفله طفله لتقبلنى قائله " حمدآ لله على سلامتك عمى " تنفست بحريه هواء بارد لذيذ يشعرنى بالأنتعاش ثم قلت قبل أن أخطى للشقه " سأطمئن على سيلا أولآ وأعود " أبتسمت جميله مشجعه فتراجعت ومهاب معى طرق على الباب دقائق طويله ثم سمعت صوت ثم فتح الباب كتمت شهقه بقلبى لكنها أخرجت شهقتها عنيفه وهى تتفحصنى بعينيها ترتدى جلباب بطريقه مهمله تلف الحجاب وشعرها أسفله يجعله غير مرتب تركت يد مهاب رافضآ مساندته أمامها ثم مديت يدى بأبتسامه حنونه لكنها لم تضع يدها بيدى بل تراجعت ثم سارت بخفه للخلف وألتفتت بخطوات سريعه دخلت الغرفه وأغلقتها على نفسها نظرت لمهاب وتنهدت قائلآ " أذهب أنت يا مهاب سأتحدث معها " قال مهاب بضيق " لكن يجب أن ترتاح أولآ " هى راحتى وهى عنائى أغلقت باب الشقه ودخلت بخطوات حذره لقد تحسن حالى بالأيام الماضيه جدآ بشهادة الأطباء لكن رغم ذلك مازالت الرضوض لم تشفى تمامآ وجرح رأسى يحتاج لأهتمام وطبعآ كل الأهتمام سيكون من مراد والذى يسألنى مليون سؤال وكأنه يخشى على من الأضرار لضربة رأسي ... وقفت خلف باب الغرفه وحاولت فتحه لكنه لم يفتح معى فأستنتجت انها أغلقته بالمفتاح طرقت الباب قائلآ برفق " سيلا أفتحى الباب " أغمضت عينى بيأس عندما سمعت صوت بكائها فتمتمت بصوت واضح آمر " سيلااااااا " هتفت بغضب باكى " ماذا تريد منى .... أتركنى وحدى " رفعت رأسى بأرهاق هاتفآ بصوت حاولت أخراجه صارم " لن أتركك وإن خرج لك قرون .... أفتحى الباب أنت تضرينى بوقفتى الطويله هذه " كان صوت أنفاسها خلف الباب تمامآ وكأنها تضع يديها ورأسها عليه فهتفت ببكاء " أرجوووك أذهب أرتاح هناك " لن أرتاح قبل أن أراها وأتحدث معها لمست بيدى مقبض الباب وقلت بتعب " سيلا افتحى حالآ " مرت لحظه لحظات ثم تحرك مقبض الباب بيدى فنبض قلبى بشوق فتح الباب ببطئ وتردد لتظهر من بين شقيه وجهها متورم من البكاء ترتجف وكأنها طفله فقدت كل شئ عينيها تنظر لى بتوجس وقلق لربطة عنقى التى تثبته حتى لا يتحرك ربطة ذراعى ثم الشاش الذى يغطى جزء من رأسى فتحت شفتيها بأرتجاف وهى تنظر لرأسى مطولآ فقلت بجديه " لقد مرت مرحلة الخطر لا تقلقى لم أكن لأخرج لو كان هناك ضرر ناتج عن ذلك .... أريد أن أستعيد عافيتى لأجل طفلى " أغمضت عينيها وأبتعدت للخلف خطوه وقالت " لا تبدو لى بخير " لمست الرباط الصلب الذى يحيط عنقى وقلت بأبتسامه " وإن لم أكن سأكون .... فقط أهتمى بى " رفعت أصابعها تغطى شفتيها ثم تمسحهم وتمسح آثار الدموع قائله بخفوت " أنا لا أفعل شئ سوى إيذائك .... لهذا لا أريد أن أكون قريبه أبدآ " مديت يدى إليها وقلت برفق " أولآ أجلسينى بمكان مريح " نظرت حولها فلم تجد سوى السرير والأريكه التى لطالما جلسنا عليها سويآ لنأكل شئ أو أستمع لأحاديثها التى لا تنتهى .... تقدمت ووضعت يدها بيدى بأرتجاف وسارت معى برفق حتى جلست على الأريكه حاولت جذب يدها لكننى أغلقت أصابعى عليها وقلبى يهدر بشوق أشرت إليها لتجلس فبدلآ من أن تجلس بجوارى جلست على ركبتيها أمام ساقى يدها بيدى شفتيها ترتجف وكأنها تقاوم البكاء قلت بجديه " لقد جرحتك هذا اليوم وأنا أسف لذلك " رفعت عينيها بألم وهمست " أنا سبب ما أنت به .... دائمآ ما تتعرض للخطر بسببى لكن هذه المره كان الأمر مختلفآ لقد تعرضت لأصابه مميته .... بسببى ولأجلى تألمت بدلآ منى صنعت من نفسك درع لى " أبتسمت بحنان وقلت " وهل تلومينى لأننى فضلتك على نفسى " شهقت شهقت باكيه وأقتربت بركبتيها من ساقى حركت رأسها برفض شديد وكأنها تطرد ذكرى سيئه تؤلمها " لم يكن عليك فعل هذا " أقتربت برأسى بحذر ثم ضغطت على يدها قائلآ " وإن أصابك مكروه كيف كنت سأعيش برأيك " أزدردت ريقها وقالت بأرتجاف " وأنا كيف كنت سأعيش لو حدث لك شئ " أبتسمت بألم على حالنا وأسبلت أهدابى قائلآ " لا تلوميننى لأننى كنت أنانى وأنقذت حياتى وأسعدت روحى بسلامتك " أبتسمت وسط دموعها وقالت بألم " أتعلم ؟! ما حدث جعلنى أفهم وأشعر بما مررت به بالماضى .... أعرف لا تحب الحديث عن الماضى لكن أن تخشى فراق أحد تحبه لأمر صعب جدآ ..... وأنت أنت فقدت الكثير وأنا بكل غباء اردت منك أن تنسى الماضى وتعيش معى بشكل طبيعى " أبتسمت براحه وتمتمت " الماضى لن أنساه ما حييت ولن أحاول أن اتناساه كما كنت أفعل ... لكن الحديث به سيبطل مفعول الذكرى السئ وستكون كأمر سئ حدث وتخطيته .... سيلا ضاع من حياتى الكثير بقوقعتى الكئيبه ولا أريد ضياع المزيد "أبتسمت قائله بحزن " أعترفت بأنك كئيب الآن " ضحكت ضحكه خافته " نعم " ضمت شفتيها ثم مررت يدها الحره تمسح وجهها وقالت " لم أعد أريد حقى بالمستشفى أنا أيضآ لقد كرهتها " شددت على قبضتها وقلت بحنان " لا حقك لن أسمح لك بالتفريض به هذا سيغنيك على سؤال أحد حتى أنا .... لكنى مازلت عند رأيى حقى سيكون لمراد لكن سأطلب منه ثمن رمزى وبهذا المال مع ثمن الورشه القديمه سأفتح مشروع بالمحلات بالأسفل ..... وبالأعلى سأبنى عيادتك لعلاج الأطفال بالمجان إن أكرمنى الله بالمشروع " قالت بضيق " ولكنى أريد مال لماذا أعمل مجانى هاااه " فتحت عينى بتفاجئ لطمعها وقلت ضاحكآ " سأدفع لك مرتب شهرى ولتكون شئ لأخرتنا والأهم أنك لن تخرجى من هذا المنزل ولن يراك أحد لا أرضى عنه " نظرت لى وقالت بمرح " وكم ستعطينى !!! " نظرت إليها نظره طويله عاشقه ثم فتحت ساقى وانا أجذب يدها بشوق " تعالى هنا " وقفت وأقتربت منى فقلت بتنهيده " عانقينى .... برفق " وكأنها ستلمس زجاج مدت يديها خلف ظهرى مبتعده عن عنقى وأقتربت رويدآ رويدآ فزمجرت ورفعت يداى أضمها بشده وأنا أتأوه بألم دفنت وجهها بصدرى وبكت بألم قائله " ألمتك " أبتسمت بشوق قائلآ " سأعطيك روحى ..... روحى ترخص لهذا الحضن .... ترخص لهذا الصوت ..... فداء لهذه الرائحه .... أحبك صغيرتى " شهقت بعنف فأنكمشت أكثر بصدرى فدفعت صدرى للأمام بألم هتفت بأختناق " لا أعرف لماذا أشعر بها مختلفه هذه المره " جذبتها بعيدآ أنظر لوجهها تركت ذراعها ومسحت أسفل عينيها أنظر إليه بعين رجل عاشق طويلآ وهى تغيب معى بعالم النظرات والتى تتعمق داخل الروح فتفضح ما بها من أسرار وخبايا مال رأسها للأمام فرفعت بأصابعى وهمست " ألم تسمعى ما قلته بعد الحادث " عقدت جبينها وقالت " متى " رفعت حاجبى وقلت " أعرف أن من يصاب برأسه هو من ينسى الحادث بما به لكن هنا أنت من نسيت " قالت بعدم فهم " أشعر وكأنه كابوس سئ مر أسبوع وأنا لا أفعل شئ سوى مشاهدة ما حدث بخيالى وبأحلامى ..... شعرت بالخوف عليك جدآ " ربتت على وجهها وأقتربت وأنا أتأوه بألم لأضع شفتاى على شفتيها بقبله هذه المسماه بقبلة الحياه بطعم التوت البرى حتى وهى بهذه الحاله السيئه لا أعرف كم مر علينا ونحن بعالم اخر لكنها بالنهايه أبعدت وجهها وجلست على ساقى قائله " أنت تتألم ؟ " أحطت ظهرها وقلت مبتسمآ " هذا ما يسمونه الألم اللذيذ " أقتربت برأسى منها مره أخرى فسمعنا طرقات عاليه على الباب حركت رأسى بأعتراض " أراهن بأنه مراد " ضحكت بخفه وقالت " أتركنى عليه هذه المره " خرجت وبعد دقائق عادت وهى ترفع وجهها بأنتصار نظرت إليه بقلب مخطوف وأعين متوسعه بحب قالت " لم أفتح له الباب ... وطردته من أمام باب شقتى " مديت يدى لها بابتسامه فأقتربت وعادت لتجلس على ساقى فقلت بتأوه " لقد أزداد وزنك " وقفت سريعآ وقالت " لقد نحفت بالأيام الماضيه أقسم لك ..... أنظر " خلعت جلباب الصلاه ليظهر أسفله ساقيها البيضاء ثم طرف فستان منزلى قطنى نبيذى قصير رفعته ووقفت أمامى تقول " هاه ؟ " تأملتها بصمت مطولآ شعرها المجنون مثلها ثم عينيها بطنها المسطحه أبتسمت بحنين وأخفضت بصرى قائلآ " أرتدى الجلباب ولا تجلسى أمامى بدونه حتى أتعافى " أرتدت الجلباب وجلست بجوارى هذه المره دون أن تخفى شعرها قائله بخبث " لماذا *_^ " أبتسمت وأمسكت يدها قائلآ " لن تخرجى من هذا المنزل ثانية صحيح " حركت رأسها وقالت " سأنزل مع مهاب وأكمل الناقص وسأرتب ما أشتريناه معآ " رفعت أصابعى ألمس شعرها وجذبت رأسها لصدرى قائلآ وانا أمسد بأصابعى الأخرى بطنها" كيف حال صغيرى " قالت براحه " لقد كانت حزينه معى عليك لكن الآن أشعر وكأنها تتراقص بداخلى ..... حبيبتى مجنونه لوالدتها " رفعت حاجبى بأستفهام وقالت " لماذا تتحدثين وكأنها فتاه " نظرت لى بتمرد وقالت " ولماذا تتحدث وكأنه صبى " رفعت حاجباى بأستغراب هل تحدثت وكأنه صبى أبتسمت بدهشه وأنا أكتشف حالآ بأننى " أريد صبى " لم أعرف أننى نطقتها إلا عندما قالت بتحدى " وأنا أريد فتاه " نظرت إليها وقلت بتحدى أكبر " حسنآ لنرى كيف ستفعلينها وتحولين ولدى الذئب لفتاه هابله مثلك " رفعت رأسها بغرور " سترى يا أبا شرنوبه " ضحكت بألم وقلت " كنت سأفرح إن جاءت فتاه لأننى سأخلص من أسم شرنوبى هذا لكن الآن أريد صبى بالثلاثه ..... يظل شرنوبى أفضل من شرنوبه "



raniz likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 11:12 PM   #6299

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





الحكم على الناس يحتاج تريث فأطالة النظر بالصوره يوضح جمالها




غالب




جلست بخمول على السرير وهى تمرر يدها المبلله على وجهى وتضعها بإناء به ماء فتمتمت بأستمتاع " مقرف ما تفعلينه وسن " قالت بمرح وهى تبعد الأناء وتجفف وجهى بالمنشفه برفق ورقه " هل أشرب المياه من الأناء امامك لتعلم أنه ليس مقرف " فتحت عينى المتكاسله ونظرت إليها بحب وقلت بجديه " أنت عظيمه لكن أتركينى أنام للساعه السابعه حتى " حركت رأسها برفض شديد وقالت " لم نأتى هنا لننام أنت تعرف أننى أحترم النوم وأقدره لكن ليس هنا يا غالب " أبتسمت وغطيت وجهى بيداى ثم نزلت على ظهرى أستجمع قوتى وأبعد الكسل على رأسى التى تغرينى بفكرة النوم ويدى بيدها ثانيه عندما تذكرت نومتنا أمس هى على ظهرها كما تفضل وأنا على جانبى اليمين وجهى على الوساده ملتصق بجانب وجها شعرها أسفل وجنتى أشم رائحته بعمق لأرتاح و تهدأ أعصابى يدى تحتضن يدها دون عناق نظرآ لأننى أتململ كثيرآ إن لامسنى أحد أثناء نومى ولا أرتاح بالنوم وأنا أكتف أحدهم العناق هذا أثناء جلوسنا أمام التلفاز أو بأى وقت أخر لكن للنوم طريقه أخرى لدينا وهى احتضان الأيدى فقط أخذت نفس عميق فأبتسمت وأنا أشم رائحة يديها بيدى لم أعرف أن هناك أمرأه بها عطور رقيقه غير منفره بشرتها معطرة دائمآ لدرجة أننى أفكر بألتهام أصابعها دون أن أجرؤ على فعل ذلك بالحقيقه .... أنتفضت ووقفت وأنا أخذ نفس منعش ونظرت إليها قائلآ " أين ملابسى " قفزت بخفه تحمل ملابسى من على الطاوله كان عباره عن شورت لا يتعدى الركبتين رمادى وقميص قطنى كحلى زميت شفتاى ثم أخذتهم من يدها وتوجهت للحمام أخذت حمام سريع ثم أرتديت الملابس وخرجت وضعت قدمى بخف مفتوح ومديت يدى لها بعد أن قيمت ملابسها بعينى وقبل أن نخرج أمسكت مناديل وقربته من وجهها فضمت شفتيها وهى تضرب على صدرها برجاء قلت بجديه " أنا زوجك وأريدك بدون أحمر شفاه هل لديك مانع " مدت شفتيها بيأس " تفضل " جففت شفتيها بالمنديل وقلبى ينتفض بداخل صدرى فنهرت نفسى ألا تشبع منها تبآ لجمالها .... جذبت يدها بعنف وخرجنا معآ فقالت بأمتعاض " لماذا هذه الحركه ألم تمسح أحمر الشفاه " قلت بغضب غير مبرر " لماذا تضعينه من البدايه وأنت تعلمين أننى لا أحب أن يراك به غيرى " قالت بضيق " لقد قلت أننا بأجازه وأن لا أحد يعرفنا هنا لينظر لوجهى " ضغطت على يدها وألتفت أنظر إليها بطرف عينى " أنا لا أعرف أحد هنا لكن إن رأيت أمرأه جميله وتضع شئ يبرز شفتيها سأنظر لها ..... مثلما سيفعل اى رجل أخر " توقفت ونحن ندخل المصعد فدخلت وجذبتها لصدرى وأنا أغلق الباب قالت بضيق " أتركنى يا غالب " ضميت خصرها لى أكثر وقلت " أصبحت أنا المخطئ الآن " زفرت وقالت بأختناق " تعترف بأنك ستنظر لأى أمرأه تلفت النظر بكل تبجح ..... أعرف أن طريقة زواجنا لم تكن طبيعيه لكنى مررت لك الكثير " أبعدتها عنى بصدمه هل تمزح أم ماذا نظرت لوجهها فكانا شفتيها مقوستين بزعل حقيقى بتعابير وجهها التى أحفظها ... فتح باب المصعد فخرجنا معآ لم أتحدث ولكنى ألوم نفسى على كلامى السخيف ها أنا لابد أن أدمر كل ما هو جميل كانت تسير بالشوارع بجوارى بعد أن خرجنا من الفندق تمسك الكاميرا بيدها بصمت عند نافوره ضخمه بنصف الشارع أوقفتها وقلت بصراحه " وسن لا تبدأى النكد كبقية النساء ..... أنا أخبرك بأمر واقع " فتحت فمها بذهول وقالت " أنا تصفنى بالنكد !! " قوست فمها فقلت سريعآ " أنظرى إلى فمك المقلوب وأحكمى لو كنا وحدنا لكنت ضربتك عليه حتى تتوقفى عن لى فمك بهذه الحركات المستفزه بالشارع " نظرت لى بحده نظره صامته ولم ترد فأخذت نفس سريع وقلت " بنت تعدلى " أبتسمت وألتفتت سريعآ تعطينى ظهرها فتحركت معها ووقفت أمامها وقلت ببعض الراحه " أبتسمتى ورأيتك لا تجيدين التمثيل أمامى " حركت رأسها وقالت ضاحكه " أنا حقآ كنت غاضبه لكنك تضحكنى ..... كلما حاولت تعدل الأمر تزيده سوءآ أنا أطيب خاطرى بنفسى أفضل لأننى لو أنتظرت هذا منك فأنا سأموت قهرآ قبل أن تقول شئ يسعدنى " هذه المره أنا من غضبت فعلآ صحيح ضحكتها مخدر مؤقت لكن ضيقى من شخصيتى الثقيله السخيفه تجعلنى أفكر بالأنتحار قلت " أنا لست سئ إلى هذا الحد " نظرت لى وقالت وهى ترفع حاجبيها بتحدى لذيذ " بل أنت سئ جدآ لكننى وقعت وأمرى لله " كتفت يدى بغضب وأستفهام " نعممم ؟؟؟ كيف وقعتى إن شاء الله هل يمسك بذيلك سبعة أطفال أم أتشبث بك أنا وكأنك أمى ...... وطالما أنا سئ لماذا أتيت بنا هنا لتخبرينى بالأمر هل تريدين جرحى بمكان لطيف مثلآ " فتحت فمها بصدمه وقالت " كنت أمزح " نظرت إليها بعدم رضا ثم تحركت أبتعد سمعت صوتها تنادى فألتفتت بأستغراب ألم تأتى خلفى وجدتها مكانها بجوار النافوره تحركت إليها وقلت بعنف " لماذا تقفين مكانك كالصنم " ملأت الدموع عينيها وقالت " أردت أن أخبرك بشئ بهذا المكان " هتفت بحده وأنا أرفض التأثر برقتها " ما هو " فتحت فمها الوردى الرقيق وقالت بصوت مرتجف " أردت أن أخبرك أننى أحبك و أغار عليك " ألتفت بأستعجال قائلآ " حسنآ هيا ب " تجمدت الكلمات على لسانى وأنا ألتفت إليها مره أخرى قائلآ بأستفهام " ماذا قلتى !! " فتحت عينى وأذنى وهى تفتح فمها مره أخرى ولكننى هذه المره لم يأخذنى رقة شفتيها لأن هناك ما أنتظره أكثر تمتمت بخجل " أحبك ... لهذا أغار عليك " أقتربت خطوه بهمجيه ثم رفعت يداى وتراجعت قبل أن ألمسها وقلت بذهول " وأنا " نظرت لى بأعين لامعه متأمله وقالت " أنت ماذا ؟ " نظرت لعينيها بمشاعر عنيفه وأكملت بتردد " أنا ......... مصدوم " رفعت حاجبها بخيبه " مصدوم ! " حركت رأسى سريعآ وقلت " لقد اعترفت نورسين بحبها من ثانى يوم خطوبه بينما أنت تأخرت ....... جدآ .... فأعتقدت بأنك لن تحبيننى أبدآ ..... نظرآ لأننى لا أجيد الكلام المعسول وهذه الشخصيه الجذابه التى تعجب النساء " ضمت شفتيها ثم أنتظرتنى إلى أن أنتهيت وقالت بخيبه " حسنآ ... نتحرك الآن ؟ " نظرت إليها قائلآ بجديه " لماذا تبدين مجروحه .... هل يضايقك أننى لست شخص لطيف " رفعت رأسها وأخذت نفس عميق وقالت " غالب أنا صغيره جدآ على جلطه دماغيه .... بالتأكيد أنت شخص عظيييم وتتمناك الذكيه قبل الغبيه لكن هل تجده الوقت المناسب لتقحم نورسين بيننا وتتحدث عن أعترافها لك ..... وبالطبع تترك لخيالى الخصب التخيل ما تلى أعترافها بالثلاث سنين خطوبه بينكما " أبتسمت بما أننى لا أريد أن أغضب اليوم فقد كان أعترافها يشعل ألعاب ناريه داخل صدرى " لم يحدث الكثير وقد أنسانى إياه شعرك المشمشى الذى يشبه شعر الحصان ............. أو الكلب" فتحت عينيها بذهول ضاحكه فضحكت معها وأنا أمد يدى وأمسك يدها أجذبها لى قائلآ بجديه شديده " وسن أنا أيضآ أحبك " أدمعت عينيها وهى تنظر لى فضغطت على يديها وأكملت بصدق " لا تفكرى أن هذا رد عفوى على كلامك أنا أشعر بهذا منذ تركتى المنزل بعد أن أجهضت تحديدآ ..... وأنا أعتدت الصراحه وقول ما بداخلى كلما أفتح فمى لكن ما حدث جعلنى أتردد قبل أن أخبرك بهذا " نظرت حولها يمينآ ويسارآ حيث السياح هنا وهناك ثم أستطالت لتقف على أصابعها ووضعت قبله رقيقه على فكى وهمست " أنا أسعد أمرأه بالكون ...... يا حبيبى " ضيقت عينى بتفكير ثم أنحنيت أقول " سمعت أنها ستمطر الآن ما رأيك أن نكمل كلامنا بغرفتنا " رفعت عينيها بتفكير وأبتسامه خفيفه وهمست " حسنآ " أضيع فداء لهذه ال حسنآ .



ماما حسوني and raniz like this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 11:24 PM   #6300

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل للأسف زى ما كان هينزل امبارح قفلت شوية نهايات بس ... بنات عمى اللى اتوفى قومونا م النوم وعملنالهم فطار و عملنا محشى وفراخ للغدا وكل دا عشان جايين يورثوا قلتلهم أدونى خمسه جنيه طااااايب تمن الذل اللى انا فيه دا

المهم أنتظرونى مع الفصل الأخير وياريت أى حد يفكرنى بحاجه نسيتها حاجه تتوضح سؤال مفتوح ابتهال وباقى البنات همتكم معايا انا دماغى سايحه




raniz likes this.

حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.