آخر 10 مشاركات
و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. الغريقة (الكاتـب : فرح - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          بخافقي ألوذ عن جواك (4) .. سلسلة لؤلؤة في محارة مشروخة*مكتملة ومميزة * (الكاتـب : ام شیماء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1456Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-16, 09:56 PM   #691

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة serendipity green مشاهدة المشاركة
واحلى صورة للمنورررررررررررين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 15 والزوار 5) ‏serendipity green*, ‏روح هاربة, ‏Nora28+, ‏rontii+, ‏انجوانا, ‏نبيله محمد, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏JOURI05101, ‏نهاد على+, ‏سودوكو, ‏دوسة 93, ‏فاطمه توتي, ‏mai ahmed 2020, ‏طفول, ‏ام لينووو@

يا سلام على صورك يا لولو
يالا الكل يضحك دي صورة بالألوان يا عيال


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 10:12 PM   #692

قول يا رب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية قول يا رب

? العضوٌ??? » 305230
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,935
?  نُقآطِيْ » قول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل حينزل امتى ولا اضرب الواد واخلص


قول يا رب غير متواجد حالياً  
التوقيع


[imgl]https://upload.rewity.com/uploads/1489515661488.gif[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 10:13 PM   #693

ريناد السيد
 
الصورة الرمزية ريناد السيد

? العضوٌ??? » 302634
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 837
?  مُ?إني » ميلانو
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ريناد السيد is on a distinguished road
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك action
?? ??? ~
الحياه كذبه كبيره
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 21 والزوار 4)
‏ريناد السيد, ‏فاطمه توتي, ‏انجوانا, ‏najla1982, ‏قول يا رب, ‏دوسة 93, ‏sweet123, ‏rontii, ‏JOURI05101, ‏nada alaa, ‏RazanB, ‏روح هاربة, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏mai ahmed 2020, ‏dalia22, ‏سارقة الظلام, ‏amatoallah, ‏نهاد على


ريناد السيد غير متواجد حالياً  
التوقيع
RENAD
رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 10:16 PM   #694

قول يا رب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية قول يا رب

? العضوٌ??? » 305230
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,935
?  نُقآطِيْ » قول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond repute
افتراضي

وبعدين ما كل شويه بدخل فين اسمى ينفع كده

رونتى ينفع الفصل ينزل بسرعه قولوا لحياتى تصرف الحكومه جت وشكلى حاخد بومبه




قول يا رب غير متواجد حالياً  
التوقيع


[imgl]https://upload.rewity.com/uploads/1489515661488.gif[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 10:16 PM   #695

Nora mohammed

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Nora mohammed

? العضوٌ??? » 360901
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,207
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ... وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يعوض وخزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً بالله...
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قول يا رب مشاهدة المشاركة



الفصل حينزل امتى ولا اضرب الواد واخلص

قدامك للساعة ١٠ علشان العربية اتسرقت حياتي هتفهمنا بعد الفصل

لو مش نزلت هنعميل ثورة عليها كلنا وانا هرفع الراية.


Nora mohammed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 10:24 PM   #696

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Chirolp Krackr

القيد الثانى



أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ والغُربةْ
أُحبُّكِ رَغمَ أحزاني
ورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْ
وإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْ
أراكِ الأهلَ والأحبابَ والصحبةْ







ترف




فركت أصابعى بقوه حتى شعرت أن الدم هرب منهم لم أخرج للأفطار والآن موعد الوجبه الأساسيه عندهم ' الغداء ' لا أريد الخروج دخلت مرح وقالت بتجهم " أنسه ترف السيد ثائر يريدك " أرتعش قلبى وقلت بتوتر " أنا .. أنا .. حسنآ .. ولكن والدك " قالت بجديه " أبى لن يناقش ثائر لأنه يعلم تصرفاته المجنونه .. المتهوره التى تجلبلنا الفضائح " أسبلت أهدابى وأنا أبلل شفتيي الجافه هل كتب على ألا أعلم ما مصيرى .. أريد رصاصه الرحمه شردت قليلآ لأسمع صوت نداء ثائر من الخارج " مرح " خرجت مرح وهى تلوى شفتيها وعادت مره أخرى لتمسك بكفى وتجرنى خلفها للخارج وحقآ هذا ما كنت أنتظره أن أجبر لأنى لن أذهب مسيره أبدآ لمكان به ' سالم الملاح ' خرجت وجلست أمام الطبليه الخشبيه الكبيره المستطيله التى تتجمع عليها كل الأسره رجلان وزوجاتهم وأبنائهم والاب سالم والأم الخاله نجوى وأمى ومرح و لم أرى ثائر ولكن جفلت فجأه عندما أنتفض ابن شقيق ثائر الذى كان يجلس بجوارى رفعت نظرى لأجد ثائر رفع الطفل من مؤخره عنقه ليلقيه بعيدآ ووضع الوساده من يده بجوارى وجلس فوقها رافع ركبته أمام وجهه وقدمه مثنيه تحته فوق الوساده ساد الصمت من تصرفه للحظه والأمتعاض وعدم الرضا واضح فى وجه الجميع إلا أمى المبتسمه ... كالعاده وضعت نظرى بحجرى ولا أجرؤ على الحركه أمتدت كف ثائر من أمامى إلى مرح الجالسه بجوارى ليأخد ملعقتها ويضعها أمامى ويقول " أذهبى لجلب أخرى " قامت مرح بدون نقاش وأنا أمسكت الملعقه وهذا الأهتمام يسرب قليلآ من الأمان بداخلى بدأت فى تناول بعض الأرز الأبيض ورفعت نظرى بقلق أمامى بعد أن شعرت بنظرات تخترقنى وجدت نظراته القاتمه مصوبه على أرتعش كفى لتسقط الملعقه نظرت لثائر أبثه خوفى الذى حرك عينيه على الجميع بعد أن تناول نظرتى بأهتمام ولكنه وجد الجميع يأكلون بنهم بعد أن وضعت أمامهم الخاله فاطمه أجزاء من لحم البط إلا أنا فأنا لم أتذوق اللحوم من مده طويله جدآ حتى أننى لا أتذكر طعمها ... قال ثائر " أمى ترف أين نصيبها " أرتبكت خالتى وسمعت الصوت البشع المخيف يرد " ترف لا تأكله صحيح عزيزتى " حركت رأسى سريعآ موافقه وأصطكت أسنانى ببعض فقط لا أريد سوى الأبتعاد عنه أنحنى ثائر وهمس بمرح " مدلله أنت إذآ " أزدردت ريقى ووضعت ملعقه أرز أخرى بفمى ومضغتها بتلكؤ وكأننى امضغ صخور مسننه مال ثائر وهو يهمس للأطفال بحديث خافت ليهمسوا الأطفال لبعضهم البعض .. ثم عاد ثائر على جلسته يأكل بسرعه لا أعتقد أنه يمضغ حتى ما إن يضع قطعه بفمه يضغط بأسنانه عليها مره أو اثنين ليس أكثر ويبلع قال وكأنه يرمى قنبله " سأذهب للفرح " أنقلب وجه والده بهذا الشكل المخيف الذى يصيبنى بالهلع وهدر بصوت خشن قاسى " ثاااااائر لم تكمل اليوم الثانى منذ خروجك وها أنت كل ما يغضبنى تفعله ..... لا تختبر صبرى لأن النتيجه لن تعجبك " قالها بتهديد صريح جعلنى أرتجف مكانى قال شقيقه بخبث " نعم ثائر أم وسن لم تخبرنا بالموضوع إلا بالهاتف ... والدك كان يجب أن يحضر الأتفاق ف وسن حفيدته وأسم الملاح ليس بالقليل " قال ثائر بغضب " أم وسن شقيقتك يا عديم الدم وحتى لو كل ما حدث خطأ لكن أن نتركها بدون عائله فى فرح أبنتها وأول فرحتها هذه ستكون طعنه قاسيه جدآ لها .... أنا سأذهب وإن لم يعجبنى العريس سأسحب وسن وأحملها على ظهرى مخلصها ... وهذا كلامى النهائى " وقف وهو يتحرك لدوره المياه وأنا شعرت بالبروده تسرى بجسدى والدم ينسحب منه وكأن مصدر الدفئ والأمان تركنى للأبد وضعت ملعقتى وقمت لأهرب للغرفه الصغيره سجنى الغالى ولكن صرخه سالم الملاح الغاضبه جعلت جسدى يتصلب " أنتظرى هنا إلى أن تحملى الطعام وتنظفى المطبخ بعدها " بطاعه وقفت بجوار الحائط وهمست " حسنآ " ثوانى وشعرت بكف مبلله تلتقط كفى بتملك أرتعشت من بروده المياه على كفى الدافئ ... رفعت نظرى لأجد ثائر بملامح لا تقرأ قال بجديه " ترف لن تحمل ورقه هنا إلا بعد أن تصبح زوجتى " حاولت ابعاد يدى عن كفه القاسيه الحنونه بشكل محير ولكنه لم يسمح لى بذلك تحرك بى و عند درجات السلم التى فى أخرها باب غرفه البدروم التى أعيش بها جلس على درجه موسع مابين رجليه وأنا أقف بخوف جذب كفى وجعلنى أمامه أقف بقامتى القصيره يرفع عينيه إلى وأنا كنت أنظر بأى مكان إلا وجهه ... إلى أن قال بهدوء " لماذا تتهربين من النظر إلى " رمشت بأرتباك وقلبى ينبض بعنف ممزوج برعشه أشعر أننى بحصار خانق للحظه واحده أريد أن أتنفس فأستنشق هواء نقى لا هواء ملوث بزفير اى من افراد عائله الملاح أجبت بأرتجاف " نعم " زفر بحده وقال باستنكار " نعم ما هو الذى ' نعم ' أجيبينى ترف ماذا حدث وأنا بالسجن .... لم أعرفك جيدآ صحيح ولكنى أعرف ما يجعلنى أستغرب خضوعك الذى لم ألمس دونه من الأمس " نزلت دموعى بهدوء وحزن مع بعض الشهقات التى جعلته يقف ويلف فيصبح ظهره لى وكفه تتخلل خصلات شعره القصيره نظرت لظهره بحريه من بين دموعى أطول منى بكثير حتى لو نزل عن الدرجتان الذى يقف عليهم وهم ما يفصلونى عنه بينما أنا أقف على الأرض قريبآ من باب الغرفه أسفل السلم قلت بهدوء " أنا أسفه " لف بعنف ونزل الدرجتان لأشهق بخفه طويل وأنا قصيره لا تكافؤ فى الطول اطلاقآ قال بغضب " هل أنت مجنونه .... على ماذا تتأسفى هل أقوم بضربك على رأسك لتستوعبى كلامى وتردى على ما أسأل لا على ما تتخيلى " أنكمشت وأكملت بكائى ليصرخ فجأه " تبآ لذلك " أغلقت فمى بكفى وتوسعت عينى ونظرت إليه أخيرآ كان غاضب حقآ كررت بتقطع " أس فه ... لن أكر رها " أمسك ذراعى وأقترب منى وقال وهو يضغط أسنانه " لن تكررى ماذاااااا " رفعت عينى وعلامات أستفهام فوق رأسى فى الحقيقه لا اجابه عندى أرتعبت أكثر ف رمشت بسرعه قال بقليل من الحنان " أوقفى هذه انها لا تمطر لتقومى بتشغيل هذه المساحات " لمس أهدابى بأصبعه السبابه وتلكأت لمسته وهو يتلمس جفنى بنعومه ليصرخ قلبى طالبآ الرحمه من شده تخبطاته أقترب بوجهه لأجفل أكثر وأتفوه بأحرف لن تجمع كلمه مجرد تمتمه لم أفهمها أنا ... همس بأستمتاع " ماذا قلتى ؟؟!!!! " أرتعش صوتى وبحذر " لا أعلم " أبتعد وضحك بصخب فحررت نفسى الذى كاد يخنقنى وعندما نظر إلى بنظره عابثه مبتسمه حنونه مزيج لا يوجد سوى بثائر هذا الشاب المتهور الذى كنت أكرهه لكن يوم وفاه والدى كان هو من حملنى عندما فقدت الوعى وهو من وجدت به حنان والدى وهو يمر يوميآ على منزلى حاملآ لكل ما يلزمنى انا وأمى لن انسى انه بعد مرور شهرين على والدى فتحت الباب سريعآ لأجده ينهرنى بغضب ان أدخل غرفتى وقتها انزويت على سريرى وأنا أبكى بحزن لأن المره الأولى التى يصرخ بوجهى أحدهم بعدها بلحظات سمعت طرق على الباب جففت وجهى وعندما فتحت الباب وجدت الاضاءه خافته ولكن أمامى كان يقف ثائر و أمى تحت اضاءه شمعه وحيده ويهنئونى ب عيد ميلادى أرتعشت أبتسامتى لأول مره كان يشترى لى أحد كعكه عيد ميلاد وايضآ أول دميه أمتلكتها كانت منه ..... أكرمته بأبتسامه مرتعشه متخوفه بعد الذكريات الجميله على الأقل هو ترك شئ لطيف قال بحنان " حسنآ سأصبر لأجل هذه الأبتسامه .... ها أخبرينى ما رأيك بى بعد السجن أكتسبت بعض الوزن صحيح " فتح ذراعيه بأستعراض نظرت إليه بحذر شديد وترك لي الحريه لتأمله ذقنه حليقه وشعره البنى قصير مصفف بتسريحه عصريه عينيه الزرقاوان الداكنتين تشعرك للحظه أنها سوداء ولكن من يتأمله جيدآ يعلم أنها زرقاء .. جسده الطويل ' للأسف ' بعرض مناسب جدآ له بنطاله المنزلى الرمادى برباط على الخصر من القماش قد تركه بأهمال ليتدلى من تحت الكنزه الصوفيه الزرقاء التى يرتديها فوقه وشراب أسود يغطى قدمه ورائحته نافذه قويه همست بخجل " جيد " لم يرد وهو ينظر إلى بأبتسامه هادئه أرتبكت وأنا أنظر للدرج ألا يأتى أحد ويأخذه ماذا سيعتقد الجميع وكأن ربنا أستجاب إلى فى الفور فقفزات الطفلين على الدرج وهم ينزلون بشقاوتهم المعهوده جذبوا أنتباهه ووقفوا أمام ثائر الذى قال " أين البضاعه " ليجيبه ابن شقيقه زيد الكبير " المال أولآ " لمعت عين ثائر ليضع كفه بجيبه ويخرج ورقه ب خمسة جنيهات ويحركها أمام وجهه ليبرز الطفل ما خلف ظهره والذى عباره عن رغيف عيش بداخله شئ تمت عمليه التبادل ليقول ثائر " لقاءنا غدآ بنفس المكان " ليصعدوا الطفلين الدرجات بسعاده وهم يتناقشون بصوت مرتفع أعطانى ثائر ما أخده منهم وقال وهو يغلق كفى على الرغيف " أنهيه قبل أن تأتى خالتى " أبعدت كفى بالرغيف وأنا أفتحه لأشهق بخفه قطعتين من صدر البطه من الواضح أنهم نصيب الطفلين ... أشفقت على نفسى فتكونت الدموع بعيناى ليقترب ثائر ويقول بحنان " لا تبكى حبيبتى أنا أعلم انك تأكلين لحم البط ... أبى كريم لكن قاسى قليلآ وأعتقد أنه يخرج قهره من سجنى بك " لم أرد ف سيره والده مع ' حبيبتى ' هذه التى نطقها والحديث عن سجنه كلها أشياء لا رد لها عندى سوى الدموع ولا أريد أن أبكى ثانيه بعد صمت طال وهو لم يتحرك قلت بعدم تصديق وبصوت خافت " أشتريت طعام الأطفال ... حراااام " قال ببساطه " لا تقولى أطفال من فضلك .. انهم عصابه " تمنعت بحزن " ولكنى لا أريد " قبل أن يرد كان يأتى صوت جاد عريض " ماذا تفعلان " نظرنا أعلى درجات السلم لنجد مرح متجهمه قلت بخجل " لا نفعل شئ " نقلت نظراتها بيننا وبضيق " أيآ كان ما تفعلاه فإنه لا يجوز " نظرت لثائر لأجد ينظر إليها باستنكار فى النهايه حرك رأسه وقال " بالمناسبه ترف أمس لم تسلمى على واليوم أمسكت يدك ولم تعترضى ... لماذا " فى الحقيقه مرح هى من تدخلت ولكنى لن أقول ذلك بكل تأكيد ولا أجد مبرر قالت مرح بجديه " أنا من قلت ذلك ف سلام الرجل للمرأه لا يجوز وكنت أخدمها ولكنها بلا مبادئ هذه القصيره " حرك ثائر رأسه بتفهم " امممممم لا يجوز ... أخبرتينى " كان يحرك رأسه حوله فجأه أنحنى ليلتقط طرف خفى المنزلى وجذبه من قدمى وبحركه سريعه قذفه ليضرب بجبين مرح شهقت أنا بينما هى تركت المكان وهى تتحلطم لأن على ما يبدو ان ثائر لم يكتفى قال بغضب " ياالله لم أرى بحياتى كم النكد هذا بأنسانه واحده وللسخريه أسمها مرح " رن هاتفه المحمول أخرجه من جيب بنطاله وأجاب بأمتعاض " نعم يا صديقى ... ليس وقتك أنت الآخر " أنفرجت أسارير وجهه ليردف بعدم تصديق " أقسم ؟؟؟ حسنآ أنا أت حالآ " أغلق الهاتف وهو بيتسم بسعاده واضحه قال بحماس " لن تصدقى لقد وجدت ' جوكى ' أخيرآ ... انه كلبى يا ترف الذى تركته وعمره شهور هذا الذى ولد ليله خطوبتنا " أبتسمت بحنين لهذه الليله الذى ترك سهرته معى بمفردنا بعد مغادره الضيوف وذهب لأن كلبته تلد وهذه الكلبه الأم توفت وهو بالسجن بعد أن بصمت بحزنها على فراقه بكل مكان والكل يقول أن الحزن هو من قتلها ويوم وفاتها كان حداد حقيقى بهذا المنزل فالكل كان يعشقها لهذه الكلبه قلت " الحمد لله " أقترب فجأه وهو يرفع كفى وقبل باطنه بقوه حتى قبلته أصدرت صوت جعلت جسدى يرتعش من ملمس شفتيه الحمراء على كفى قال بحب " أنت أول من سيراها يا وجه الخير .... إلى اللقاء تروفه " تحرك بخطوات سريعه نظرت إلى ظهره وأنصدمت وقد ظهرت جزء من ملابسه الداخليه من تحت البنطال هل هو من هؤلاء الشباب ولكنه كبير بالسن عمره تقريبآ 31 عامآ لا لا هو لن يتعمد ذلك بالتأكيد ... تحركت لغرفتى بخوف وكأن الأمان غادرنى جلست على السرير المنخفض الصغير وفتحت الرغيف ... أخدت قطعه لحم ووضعتها بفمى ومضغتها ببطئ رغم مرور فتره طويله لم أتذوقه بها لكن وكأننى فقدت حاسه التذوق لا أشعر بالتلذذ الذى يبدو عندما يأكل شخص ما ما يعجبه لم تعد تفرق لدى قطعه عيش أو خروف مشوى بالنهايه كله وسيله لأعيش وأتعذب ... وضعت قطعه أخرى بفمى وأنا أغلق أصابع كفى على مكان قبلته وكأننى أريد الأحتفاظ بها ... دخلت أمى فحاولت مرتبكه أخفاء الرغيف ولكنها رأتنى وتقدمت تحمله وتلف العيش جيدآ على اللحم
وتقضم وبتلذذ وهى تمضغ قالت " لقد كنت أشتهى الكثير من لحم البط وشقيقتى بخليه إلا على أبنائها وزوجها ... من أين لكى هذا " أنخفض نظرى لو علم ثائر سيغضب جدآ .. قطعت جزء صغير من نهايه الساندويتش ومدتها لى وهى تقول وبفمها الطعام " كلى وجهك شاحب " قمت ببطئ وأنا أتجاهل كفها الممدوده وتحركت لأجلس ع الأرض بضيق ... مرت دقائق و فجأه أقتحم الغرفه بجسده الممتلئ ليقف أمامى بغضب ... أرتعش جسدى بقوه وهو يقبض على ذراعى ليرفعنى عن الأرض ويهدر بغضب وعيون حمراء كعيون الشيطان بل هو الشيطان بكل ما فيه " ماذا تفعلين أخبرينى ... هل ستتزوجيه حقآ .. ألن يعلم برأيك بعد الزواج .. هل تنوى أن تجعلينى أخسر ولدى للأبد " حركت رأسى برفض أريد أن أفارق هذا المنزل ولكن ليس ل عصام ولا أى رجل ... لم يعد الزواج مناسب لى لن يقبل أى رجل حتى لو أتهمت سالم الملاح .. فالرجال لا يريدوا سوى ... أنهى تسلسل أفكارى وهو يقول بحده وأمر " سترفضيه بقوه وتجعليه ينفر منك .. لا أريد وجه الملائكه هذا معه .. أخبريه أنك تريدى عصام " حركت رأسى بموافقه وهمست " سأفعل " أهتزت وجنتيه بغضب هز قلبى معه بخوف لا مثيل له نظر إلى قليلآ وقال " سيعلم من وجهك أن هناك من قام بضربك بكل تأكيد " كنت سأهمس بالحمد ولكن قبل أن أستوعب كان قد دفعنى من رأسى لأسقط على الأرض ورفع قدمه بحذائه وقال " قبليه " نزلت دموعى وأنا أرتعش بأنكسار ولم أفعل ل يضرب حذائه بأمعائى بقسوه أرتج لها جسدى بأكمله وفتح فمى طالبآ للرحمه وكأننى سأخرج ما ببطنى من فمى ولكن لم يخرج سوى الهواء والصوت المكتوم المتألم ...قرب حذائه من فمى فلم أفعل ليرجعه للخلف ويدفعه مره ثانيه ولكن على صدرى هذه المره بعد أن حاوطت بطنى بكفى شهقت بالهواء وأخرجت صرخه متوجعه منخفضه ..... طرق على فمى بطرف حذائه أكثر من مره برفق وكأنه ينبهنى عن مكان الضربه الثالثه .... بكل ألم وخضوع مددت شفتاى المكتنزه قبلت حذائه ... بصق على وتحرك للخارج ليهتف " زواجك به نهايتك يا ....... " ارتجفت من بشاعه ألفاظه و أنكمشت وأحتضنت جسدى أقتربت أمى بعد أنا أغلقت الباب خلفه أنحنيت لتساعدنى ولكنى أبتعدت عنها وأنا أجلس وأحتضن ركبتي وأتحرك للأمام والخلف برتابه ونظرتى متوسعه مصوبه على الأرض بت أكرهنى ولا أطيق حتى النظر لنفسى بالمرآه لقد سلبوا منى كل شئ ما إن دخل ثائر السجن وكأننى أنا من تسببت بذلك أليس شره وجنونه هما المتسببان قالت أمى بتعاطف " لا تستمعى له خلاصك بثائر .. غضب سالم ماهو إلا علم بشر ولده و عناده ورغبته بك يعلم أن طالما ثائر يريدك لن يثنيه شخص عما يريده ..... سالم كالذى ينتفض وهو يعلم بحتميه موته ... كونى ذكيه لمره ولا تستمعى لهذا الرجل " نظرت إليها بكره عميق ووقفت وأنا أتحرك للسرير المنخفض لأنكمش فوقه كالجنين وجذبت قماش الغطاء الخشن الذى أشعر به ينغز بشرتى بخشونته أسبلت أهدابى بسكون وسؤال واحد يطرق باب عقلى بتلكؤ ' متى سأغلق عيناى للأبد !!!!!! '

mo'aa, Nana.k, dr_rona1 and 1 others like this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 10-04-18 الساعة 12:30 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 10:25 PM   #697

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 22 والزوار 5)
‏انجوانا, ‏عشقي لديار الخير, ‏دوسة 93, ‏روح هاربة, ‏nada alaa, ‏butter fly, ‏eiman hashem, ‏الفجر الخجول, ‏amatoallah, ‏ريناد السيد, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏sweet123, ‏rontii, ‏JOURI05101, ‏RazanB, ‏mai ahmed 2020, ‏dalia22, ‏سارقة الظلام, ‏نهاد على


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 10:28 PM   #698

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فكيفَ أخافُ مِن شيءٍ
وأنتِ الأمنُ إنْ يأتي
زَمانُ الخوف





أثير



" كاذبه ؟؟؟؟ " بضحكه أنث
ويه " أقسم لك .... لقد ترك أبنة خاله أمس واليوم سيتزوج أخرى قريبته ولكن من جهة الأب ولن تصدقى ... انها كفيفه " حركت رأسى بحسره " أيضآ كفيفه ... المحظوظه ستتزوج ضابط .. وسيم وهى كفيفه ولم تكمل الثامنة عشر ... ناس لها حظ وناس لها الشقا " أكملت الشقا أقصد فرد شعر هذه الثرثاره الذى أعشق وجودها فهى تجمع أخبار الحى كله وكأنها ستختبر بهذه الأخبار الكئيبه قلت وأنا أرفع خصله كالسلك بكفى يجب نتفها من الجذور لا فردها " ولكنى أتعجب من العروس الجديده كيف وافقت فمن بعمرها تحلم بفتره الخطوبه كالبقره شقيقتى " جفلت الثرثاره عندما مررت المكواه والخصله بين حديها نظرت لعينيها بالمرآه عندما قالت " لقد سمعت أنها كانت تجهز طقمها لفرح قريبها لم تكن تعلم انها سترتدى الفستان الأبيض " أنهت حديثها بضحكه صاخبه شاركتها الضحك وأنا أقول بخبث " محظوظه " رفعت كفيها وهى تحركهم أمام المرآه بعدم رضا وبأستهزاء " ظلى هكذا تحسرى إلى أن تجدى عمرك مر دون أن تعيشى كخلق الله ... غبيه " سحبت خصلتها بقوه وأنا أنظر إليها عبر المرآه " أقتلع كومه القش التى تسمينها شعر هذه أم تصمتى يا بائعه المخبوزات " أبتسمت وقالت " سأصمت ولكن أريد أن أرى ابداعك بشعرى لا يفهمه سواك " قلت بأمتعاض " لماذا تشعرينى أنه صينى هأ قالت لا يفهمه غيرى ... لقد وقفت يدى أرجوك لمره أطلبى أحد غيرى ألا أثير شفقتك " ضحكت وهذا أجمل ما بهذه الثرثاره أنها لا تغضب من السخريه على شعرها العجيب ... أنهيت المعجزه ووقفت الزبونه وهى تحرك شعرها بكل اتجاه توقفت فجأه وهى ترفع خصل شعرها الأماميه وتتركها بحركات متتاليه قالت بمرح " تنصحينى بصبغه للأشقر " أعترضت سريعآ " ماذا !!!!!!!! مع بشرتك البيضاء الشاحبه التى تأتى أيام وتكون صفراء بالتأكيد ستبدين ك ليفه الأستحمام " رمقتنى صاحبه المكان بغضب تنحنحت وقلت بتوتر " ولكن إن صبغته باللون الأحمر النارى ستبدين ك هيفاء وهبى " سامحنى ياررررب ستبدو ك كسترد الفانيليا على كسترد الفراوله النتيجه ' قرف ' ولكن انها لقمه العيش التى تجبرنى على العمل ب مزكر تجميل للسيدات ' كوافير ' بلغه أهل الحى ... فى الحقيقه هو مركز للثرثره للوقاحه لحديث المتزوجات للضحك للشكوى من الأبناء ... عملى مع العرائس وغيرهن مكياج أوتسريحه أو حتى لفه حجاب فقط هذا ما أحترفه ... وقفت صاحبه الكوافير أمام المرآه أقتربت بوجهها منها وهى تمرر أصبعها السبابه على حاجبيها وبفمها تمضغ علكه بتلكؤ " علمت أن قريبك لاعب كره مشهور " جلست على الكرسى القابل للأرتفاع والأنخفاض " نعم " رمقتنى بطرف عينيها " لم تخبرينى من قبل " بضحكه أجبتها " لأننى لم أعلم سوى أمس ولم أصدقه سوى بعد أن خرج للشارع اليوم صباحآ و بعض الأشخاص تعرفوا عليه ورحبوا به ترحيبآ حارآ " نفضت طرف فستانها القصير والتى ترتدي تحته بوت أسود طويل " امممم وهل لديه منزل هنا ؟؟ " نظرت للساعه ووقفت ورفعت حجابى وأنا ألفه على وجهى وبعد أن انتهيت نظرت إليها وقلت " نعم وبجوار منزلى فهو ابن عمتى نجاة رحمها الله .... أنا سأذهب وان احتاجتنى أتصلى بى " خرجت قبل أن أسمع ردها فهناك أفواه مفتوحه تنتظر عودتى لم يكن يبعد المكان عن منزلى كثيرآ ولكن ك مشى فأنا أمشى كثيرآ لتوفير مال الركوب ل ' توك توك ' وتحمل المعاكسات ...أمس صدمنى نائل بكونه أصبح مشهورآ كل ما أعلمه أنه كان يعشق الكره حتى أنه كان ينام وهو يحتضنها لانه يخشى عليها من شر والده والوحيد الذى يرى أن والده شرير هو نائل وفقط لم يكن يتقبل أى اهانه منه و بيوم منذ عشر سنوات أختفى نائل عن الأعين وعندما ظهر كان هذا المغرور المستفز ... دفعت باب المنزل و أوقفتى غضب شقيقتى أشرقت أبتسمت وأنا أرى ديشه وميكى يقفون كالمذنبين وعندما لمحنى ميكى تقدم سريعآ وأمسك بركبتى وخلفه أتى ديشه وأقتربت نداء قلت بمرح " ماذا يحدث أشرقت أكنت تأكليهم " صرخت أشرقت " بل هم من يسرقون أشيائى ويأكلونها ... بالسم ان شاء الله " قالت نداء بضيق " لست لأننى السمينه هنا فأتهم بأكل كل شئ " قلت بخبث " صادقه أعلم أنا لا دخل لكى بكل هذا " حركت أهدابها ببراءه و برقه مضحكه " شكرآ أختى " كتمت أنطلاق ضحكتى التى ستشعل أشرقت بكل تأكيد قال ميكى وهو يسحب طرف عبائتى " أختى خطيبها 'أبو طويله ' يأتى لها ب ' شوكولاطااااا ' وهى تخفيها " أرتبكت ملامح أشرقت من طريقه ميكى الذى يبدو وكأنه كشفها بالجرم المشهود و قلت بسخريه " أنت تعلم أن الشيكولاه مضره بالصحه وأختك تخشى عليك " كتف يديه وتجعدت ملامحه فقالت نداء " أثير أنا لى عندها أعتذار فقد سبتنى وأهانة كرامتى .. وأنتى تعلمى أننى سهله الكسر " نظرت إليها بنظره مضحكه وقلت " عزيزتى أنت أسفنجيه .. كيف تكونى سهله الكسر أشرحى لى " قبل أن ترد نداء بمرحها اللذيد كانت تدخلت سليطه اللسان .. النكد .. الحاصله على أوسكار فى قلب المزاج " لا تقلبوا الأمور لتفاهاتكم .. من سيلمس أى شئ يخصنى سأقطع يده " نظرت لى نداء برفعه حاجب وكأنها تترك لى المجال لأرد وأنفجر ديشه ببكاء مزعج قلت بنفس المرح " شوشو يا جميله عندما تنفعلى تتدلى وجنتيك فتصبح ك وجنتى الكلب ... لا تنفعلى أرجوك " تعالت ضحكات نداء و مالك وعندما تضحك نداء ف لن تصمت أشتعلت نظراتها وصرخت بحده " أنتى تحقدى على لأننى متفوقه ومخطوبه بينما أنت مجرد عانس ... أميه ... ساق... " قبل أن تكمل كانت نداء تنقض عليها لم ترتجف أبتسامتى فإن كانت عندى شقيقه تعتقد أننى حقوده ساقطه فهناك أخرى تهدر دمها لأجلى ... تدخلت وحاولت رفع نداء الطيبه من مواجهه أشرقت الشرسه وكانت القضيه ف نداء الطيبه ليست شئ يرفع أطلاقآ ولكن أبتعدت نداء والدموع تملئ وجهها وهى تقول بصدمه " كيف تقولى لها هذا هى من تعمل لتطعمك وتملئ بطن خطيبك الذى تفتخرى به الذى لو لم يشحن معدته لبحث عن غيرك ... واثير هى التى ستزوجك يا حقيره " صمتت نداء وهو تلهث وترتعش قلت بجديه " حسنآ لو أنتهيتن فلنحضر الغذاء لأن هناك أطفال سيأكلونا إن لم يجدوا الطعام " تأففت اشرقت وأنسحبت لم أرفع عين إليها حتى قالت نداء بضيق " أنا بت اكرهها اتمنى ان تتزوج وتتركنا سنضحك دائمآ ولن أجد من يزعجنا وينزل دموعى الغاليه ... رأيتينى أختى وانا أبكى من أجلك " ضحكت بخفه وأنا أحاوط كتفها بذراعى وقلت بخبث " أعترفى من أخذ الشيكولاه " تحول وجهها لمعجون من برائه وشفافيه وصدق وقالت " فى الحقيقه أناااااا " قاطعتها سريعآ " بها فى الحقيقه إذآ أصمتى يا بريئه "



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 10-04-18 الساعة 12:30 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 10:31 PM   #699

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وكانَ الوجهُ مُكتَئبًا
وفي العينينِ أنهارٌ مِنَ الدمعِ
وفي العينينِ أحزانٌ
وأحلامٌ تَذوبُ . تَذوبُ كالشمعِ
وكانَ الصوتُ مُمتلئًا
مِنَ الأحزانْ
وصارَ الحُلمُ في عينيهِ دُخانًا
ولَمْ يُغمِضْ على الأشواكِ جَفني



سيلا






لا أجد نفسى بهذا العالم الملون بكل الالوان مكتظ بكل الاشكال وجميع الشخصيات و الأساليب ... بين أسوار الجامعه أقف بقليل من الأنتصار مره أخرى تخطيت الخط الأحمر بكل سهوله وبساطه ولكن واثقه من أن ثقيف سيمررها فهذا طبعه ما إن يعاقبنى بأمر صارم جدآ ف لا أعير أنتباه لأوامره وخزعبلاته يتعامل وكأن شيئآ لم يكن ... لا أصدق أننى مضيت عشرون عامآ بجوار هذا الرجل شديد الأنغلاق و الصمت الذى لا تعرف شفتيه طعم الأبتسامه .. ولكن بصمته و جديته وصلابته إلا أنه يمتلك جاذبيه لم أراها برجل من قبل حتى وهو يرتدى ملابس المنزل الفضفاضه التى تخفى قوته الجسديه و ذراعيه القويتين حتى وهو مشعث الشعر طوال الوقت جذاب وهذا أهم الأسباب التى تجعلنى أمقت جميله العجوز المتصابيه ثقيف يستحق الأفضل كما يرانى أستحق الأفضل ... رفعت كعبى عن الأرض وأنا أضع ثقلى على أطراف أصابع قدمي تركزت نظراتى على تجمع الطلاب وأنا أحاول أن أستنبط ما سر التجمع السعيد أقتربت رونا فتأففت بملل من مشيتها المتلكأه المستفزه ترفع قدم ل تضعه أمام قدمها الأخر فترفع الأخر وذقنها يرفع معه وهى تقدمه أمام الأولى وهكذا إلى أن وقفت أمامى وقالت " لا تفكرى كثيرآ .... لقد خطب الدكتور حسن أبنة الدكتور شوكت زميلاتنا البلهاء " نظرت إليها بضجر و بتلكؤ فرقعت لسانى بتعاطف مصطنع " وهل أنت حزينه لذلك " تأففت بضيق وهى تحتضن المعطف الابيض ككل طالب هنا إلا أنا من أخفيه فى حقيبه الظهر لا أطيقه حقآ ولا أعلم ما فائدته ولما اللون الأبيض ألأنه يتسخ سريعآ .. قهر و قهر وقهر فقط أسبلت أهدابها وبخفوت " أكيد حزينه .. ليست بجمالى و سيقانها نحيفه مثيره للشفقه وستتزوج دكتور حسن امممم حسنآ هو ليس وسيم و أنفه طويله قليلآ ولكنه أفضل منها " قلت بغضب " رونا لست متفرغه ل سماع مآساتك أنا أفكر بشئ أعظم " أتسعت عينيها بأهتمام نظرت إليها هل تضع لون أزرق فوق عينيها تبدو بشعه برقه " ما هو أخبرينى ألست صديقتك " نظرت إليها بطرف عينى وقلت بتفكير " فتاه هنا شعرها كالقنفد دعتنى على حفل و أريد الذهاب " قالت ببساطه " حسنآ أفعلى .. ماذا فى ذلك يحتاج التفكير " بحده وتحذير " هل ستناقشينى ... أذهبى لأن يدى طويله " عادت خطوه للخلف وأزدردت ريقها وقالت " ولسانك أيضآ طويل ... ولكنى أحبه " أبتسمت بنهايه كلامها أبتسمت أنا الأخرى وقلت " أنت تفرضى نفسك بشكل يمرض لماذا لم تلتصقى ب حسن هكذا بدلآ من بكائك على الأطلال هذا " رجع الضيق يملئ ملامحها فتحركت مبتعده عنها سأذهب للمكتبه أذاكر لأن لا يوجد ما أفعله ف لم يكن لدى اليوم سوى محاضره واحده بامتعاض " رونا لا تسيرى خلفى كظلى أفهمى أننى أهرب منك " توقفت عندما رن هاتفى فوضعت كفى بجيب بنطالى و أخرجته ' ثقيف ' مررت أصبعى على الشاشه بخجل ووضعته على أذنى وصلنى صوته الهادئ الذى يخفى خلفه الكثير " أين أنت " أين سأكون هل سأذهب لأتفقد أحد شركاتى قلت بتوجس " بالجامعه " عاد ليقول بنفس هدوءه " أنا بالخارج " تنفست بغضب وهتفت " ماذا أسمى هذا .. أنك لا تصدقنى " عاد ليقول بعد أن تأخر بالرد وكأنه يتكرم على الناس بمجرد حروف " أنتظرك " نظرت للهاتف بعد أن أغلق الخط أعدته مكانه وتحركت بخطوات سريعه غاضبه متعاده على زياراته المفاجأه ولكن ليس اليوم وكأنه يتأكد من وجودى هنا بالتأكيد بعد علمه بأمر التدخين سيشك بأمرى .. لم أشعر سوى وعائق يقطع خطواتى ولأنى كنت مسرعآ فسقطت أرضآ رفعت رأسى ببطئ ونظرت بجانبى لأجد شاب يجلس على هذا الرصيف بداخل المبنى رفع كفه بأبتسامه متلكأه و بخبث " أعتذر " أشتعلت نظراتى فأستندت على كفى وأنا أقف ونظرت لقدمه الممدده بأستفزاز رفعت قدمى ونزلت بكل شراسه على ركبته اليمنى ليصرخ بقوه و يشتم قلت غضب " نفس أعتذر خاصتك " أشتعلت نظراته بألم وهو يتوعد " لن أمررها لك " قلت ببساطه وأنا أتحرك بعيدآ " سنرى " لا أعلم هل مكتوب على وجهى ' أستفزونى أرجوكم ولكم الأجر ' تحركت للخارج وأنا أحتضن بيداي ذراعي الحقيبه على كتفى مررت من البوابه الكبيره بعد أن رفعت كفى للحارس وقفت بالخارج ومسحت المكان بنظراتى وكالعاده مختبئ بمكان ما سرت بجوار سور الجامعه وبجوارى السيارات تسير بالاتجاهين توقفت عند نهايه السور الذى يتبعه شارع جانبى نظرت به ووجدته أخيرآ يقف بجواره سياره أجره يستند عليها ينظر للأرض بتجهم ....لا أعلم لماذا لم أتحرك وأفرغ غضبى به لقد كان اممم لا أعلم ولكنه رجل جدآ و حزين جدآ .. هل تجربتى للسجائر تحزنه لهذه الدرجه أو وقوفى مع ثائر ليلآ يجب أن يعلم أننى بالفعل جربت السجائر بعد أن يأست من أجبار صديق على تركها ولكن لم أحبها أبدآ لا أعلم فائده أن أستنشق دخان كما أنه شئ .... مقرف .. وكنت فقد اريد أكتشاف ما الجيد بها لأتعلق بعدها بلذه الممنوع وانا أشارك بها هذا الصديق سرآ ..و ثائر هو من سار خلفى سرت بخطوات بطيئه ولكن للحظه ظهرت صوره جميله أمام وجهى هو لم يهتم برفضى القاطع لها وأنا لن أهتم بتبرير تصرفاتى له المهم أننى لا أخطئ كما يعتقد الكل .... وقفت قريبآ منه فرفع نظره و تجهمت ملامحه بشده فأبتعد عن باب السياره الخلفى وهو يفتحه ويقول بجديه " أصعدى " بخطوات غاضبه تعديته وأنا أركب السياره فأغلق الباب بهدوء وهو يصعد فى المقعد الأمامى بجانب السائق ويغلقه خلفه لم تصدر منه كلمه وحيده وأنا أشتعل ليتحدث لأصب عليه مجموعه الكلمات التى أجهزها طوال الطريق عن أنه لم يسألنى عن السجائر كان من الممكن أن تكون جميله وأبنتها تكذبان ماذا لو أخبروه أى شئ عنى هل سيصدق العجوز و ابنتها ... نزلت الأمطار بغزاره فتأملتها بضجر وأنتقلت نظراتى لجانب وجه ثقيف المتشنج قلت بسخريه " جيد أنك أتيت لأننى كنت سأتوه وحدى "رفع عيونه بتلكؤ للمرآه الموجوده بباب السياره قابلت عينيه بالمرآه بغضب ولكنه كان هادئ لدرجه مغيظه حتى أنه لم يرد .. مررت كفى على تفاصيل الباب من الداخل ثم طرقت على الزجاج بجانب رأسى بخفوت إلى أن وصلنى صوته الصارم محذرآ " سيلااااا " زفرت بضيق هو لا يتحدث معى بالمواصلات ولا حتى ينطق أسمى لكن من الواضح اننى اخرجته من عبائته الغليظه وضعت كفى اليمنى على مرفقى الأيسر وكفى اليسرى على المرفق الأيمن بتكتيفه غاضبه ظليت على هذا الحال و أنا أنظر لظهر الكرسى الذى فوقه ثقيف يملؤه بجسده القوى بينما السائق بجانبه باهت بجسده الهزيل والسيجاره لا تفارق أصبعيه السبابه والوسطى يرفع يده المشحمه ليمتص من السيجاره ثم يعود بيده للمقود وهو يزفر الدخان بأحتراف توقف الرجل ببدايه الحى وهو يقول " لن أستطيع التعمق أكثر فالسياره مغسوله والواضح ان الطريق سئ " ألتفت إليه ثقيف بعد أن رمقه بهدوء وقال " كيف سنخرج بهذا المطر " أخذ نفس أخير من سيجارته ثم فتح جزء من زجاج السياره ليلقي باقى السيجاره المنتهيه ثم أغلقه سريعآ بعدما تدافعت قطرات المطر لداخل السياره ونظر لثقيف و قال " آسف حقآ السياره لشقيقى ويحاسبنى على اى عطب يحدث لها أرجوك لا تسبب لى المشاكل فأنا لا أعلم ماذا سأجد بهذه الشوارع " قلت بغضب بعد أن لاحظت صمت ثقيف " إذآ أكتب يافطه على الزجاج ... هذه السياره لن تذهب الا للأحياء الراقيه " نظر السائق لثقيف وكأنه يشهده ففتح ثقيف بابه بعد ان أنقد السائق ماله فأردفت " أنتظر ثقيف لن ننزل إلا أمام المنزل " قال بصرامه وهو ينزل من السياره غير مبالى بالأمطار " القرار ليس لك " اغلق بابه وفتح الباب بجوارى وهو يأمرنى " أنزلى " نظرت له بغضب وترجلت أمامه فاشعر بقطرات المطر تنزل بتسارع فوق حجابى الذى منع المياه من التسلل لفروه رأسى تذكرت شئ فرجعت بيدى للخلف وأخرجت الكيك بالشيكولاته الذى أشتريته مغلف من الجامعه أخرجته من غلافه وتحركت للزجاج الامامى ألصقت الكيك على الزجاج وأنا أفركه بيدى فنظرت للسائق بغضب ولكنه أغضبنى أكثر عندما رفع كفه فوق رأسه وكأنه يشكرنى على ذوقى أبعدنى ثقيف يجذبنى من ذراعى وكفه الأخرى فوق رأسى وكأنه يمنع وصول المطر لى ترك ذراعى تحت شرفه تمنع مياه الأمطار من الضغط على رؤوسنا بتتابع و أستفزاز ووقف بجوارى نظره امامه بجمود مددت كفى الملطخ بالشيكولاته تحت المطر وانا اتابع تساقط القطرات عليه " لماذا لا تحترمى وجودى سيلا " نظرت لجانب وجهه و كان فكه مضغوط عينيه جامده وكأنه لم يتفوه بحرف تأملت شعره الذى تبلل تمامآ وسقطت قطره مياه متباطئه من شعره لجبهته قلت بدفاع وانا أتابع مسار القطره " انت لا تعرف هؤلاء الأشخاص من مثله لا يأتى بالمعامله الطيبه " قال وقد شممت رائحه سخريه بكلامه " كم عمرك لتحكمى على الناس .. نصيحه لا تثقى بذكائك وقوتك أكثر من المفترض " كتفت يدى وشاهدت خطوط المطر التى هدأت قليلآ وقلت " لا يهم عمرى المهم اننى لست طفله " صمت للحظات ثم قال بخشونه " قفزتى من النافذه صحيح " رفعت كفى على فمى أخفى أبتسامتى التى قفزت على ثغرى بلا سبب حرك رأسه بثقل ونظر لى واردف " تضحكى " اطلقت ضحكه صاخبه و لكن عيونه التى توسعت بتهديد قطعت ضحكتى قلت بدفاع " لا يرضيك أن أرى الشماته بنظرات السيده نحمده زوجتك وايضآ لا اريد ان أرسب لأجل معاقبتك لى " لا اعلم هل الحديث بعيدآ عن جميله اكثر راحه ولكن تذكرها كفيل بتعكير مزاجى وتحويله مئه وثمانون درجه زفرت بضيق مفاجئ وانا أقول بضيق " اعتقد أن زوجتك تمارس معى دور زوجة الأب " خفتت الأمطار بعد ان كونت برك صغيره من المياه بالمناطق المنخفضه من الشوارع والأماكن المتساويه امتلأت بالطين فاصبح لا يصلح للسير أطلاقآ ألتفت مره أخرى لى قائلآ " لم اكن لأسمح بهذا " بغضب قلت " أنت تسمح بكل شئ " صمت قليلآ وهو ينظر لى بادلته نظره صامته ولكن عينيه بلونها الرمادى الشفافه أربكتنى فأخفضت بصرى لحذائى أتأمله بصمت إلى أن سمعت صوته متألم "هل أنا أب سئ لك " رفعت رأسى بحده " أنت لست أبى لتكون سئ أو جيد ولن تكون " أنقبضت أساريره بشده وكأنى قرأت الألم بصفحه عينيه فقلت بتبرير " أكره بك دور العجوز الذى تتمسك به ثقيف أنت مازلت شابآ ولكنك معذور فالحياه مع أمرأه اربعينيه تجلب الوهم أعلم " أرتفعت شفتيه العليا وكأنه يسخر مما أقول ثم تمسك سريعآ بجموده و عاد لصمته مد كفه ليتأكد من توقف المطر تمامآ وانتظر بعدها للحظات ثم تقدم هو يقول " انا انظر تحت قدمى سيلا هذا ما أفعله فقط " وقف على الطين والتفت لى واردف " لا يصح أن اقف على طين وأتعامل انه ذهب .... أنظرى لى كرجل غريب ليس ك ولد عمك الذى لم تعرفى عائله غيره ... هل انا حقآ لا أليق ب جميله ؟؟؟ !!! " لا أعلم لم أصبح يتحدث معى ويناقشنى هل كره تصرفاتى حقآ ...تأملته بصمت بملابسه الباهته شعره الغير مصفف جديه ملامحه واكفهرارها حذائه الملطخ بالطين هل حقآ لا يستحق جميله هذه الجميله كأمرأه بسنها تحافظ على جمالها ولكن بطريقه شعبيه جدآ كما يجب ان يحدث بمكان كهذا .. هل العيب بى لأننى تربيت على يد السيده فتحيه صاحبه الأملاك الصارمه جدآ والراقيه جدآ التى كانت تقوى شخصيتى وتوعينى لا تقبل الخطأ ولا تتهاون به ... تسقينى جميع تجاربها والدروس المستفاده منها فأصبحت لى ك أستاذه ماده الحياه ... هى من جعلتنى أثق بجمالى بعد أن كنت أكره شفتاى بلونها التوتى التى تجعل الكل يعتقد أننى أضع أحمر شفاه نبيذى ومع البرد يصبح لونها أكثر قتامه....شد شفتيه بسخريه إلى ان أصبحت خط رفيع بوجهه وأعطانى ظهره فقلت بثقه " بعيدآ عن اننى أراك عائلتى لأن هناك مهاب وهو الأقرب لى والألطف منك .... باااا أنت لا فتاه تستحقك لأنك ستكون الأفضل دائمآ " ألتفت لى مجددآ وأصبحت نظراته أكتر ظلمه وغموض وقال " ولكنى لا أريد سوى جميله و مقتك لها يزعجنى " أشتعلت نظراتى وأجبته سريعآ وأنا أتحداه " هل هذا ما توصلت إليه كسب تعاطفى حتى أدحر شرى وأزعاجى بعيد عن زوجي الكنارى "حرك رأسه بيأس وهو يقول بخفوت " لا فائده منك أبدآ لما لا تعيشى بهدوء " قلت بصوت مرتفع قليلآ ولكن نظرته لى تغضبنى حقآ " لن اعيش بهدوء يكفيك هدوء عجوزك وان كنت اسبب لك أزعاج ف تعايش معه لاننى لن أتغير ولن أذهب لمكان آخر انت مجبر على تحملى " أشار بكفه وبنظره حاده " أخفضى صوتك وتحركى عندى عمل متأخر " تحركت بضيق لن نصل لنقطه تفاهم ابدآ وأعلم أن المشكله بغضبى و صبره هو يرى سيلا وهميه غير موجوده سوى بخياله فقط ويفتخر بها ويصدم بالواقع ... حسنآ أنا غير مهذبه وأعترف ولن أتغير أكره عيش دور الطبيبه الناعمه المغروره المبتسمه فالمريض الذى نرقص امامه ولا نعالجه سيموت والمريض الذى نرتدى وجه وحش مشوه أمامه ونعالجه سيعيش حسنآ إن كان قلبه ضعيف فسيموت من الخوف ..... كنت أسير أمامه بحرص على طرف الشارع بجوار جدران المنازل فتعتبر مرتفعه قليلآ عن بقية الشارع أبصرت كومه من القمامه فوضعت قدمى عليها لاتمايل وأشعر اننى اقف على طبق لا تحمله إلا المياه فترنحت فتميل القمامه بثقل قدمى غارسه بالماء الملطخ بالأتربه والقمامه لولا كف ثقيف الحديديه التى ألتقطت ذراعى منعتنى من السقوط على وجهى كالحمقاء بللت شفتاى وأغمضت عينى أتمالك نفسى لقد أرتعبت حقآ سيكون عدد الشامتين أكثر من مشجعون منتخب مصر لكره القدم .... همست بحذر " كان أهل الحى سيناموا هانئون اليوم ... تعلم باااا كم يعشقونى ويتمنون لى الخير " خطوت بقدمى وطرفي حذائى المبتل على جزء شبه جاف فترك ثقيف ذراعى وقال " جيد أنك تعلمين " نظرت إليه بطرف عينى وقلت " أساسآ أنت هو المخطئ ...من الذوق أنت تسير أمامى وأنا خلفك لكن انت تضعنى فالأمام ك فأر تجارب لك .... هذا ضرر الزواج من الحاجه نحمده " لا أعترف بأسم جميله هذا فلم لا أسميها بما يليق يها بخطوه واحده كان تخطى القمامه بما فيها وخطوه اخرى كان أمامى وهو يقول " إذآ لاحقى خطواتى " كان يسير بخفه على الأرض حتى تمنيت بحقد أن تنشق الرض وتبتلع قدمه ويمد يده ويتذلل لأساعده أبتسمت على أفكارى وأنا أميل بنظراتى للجانب الأخر فأنفرجت أساريرى وأنا أرفع كفى واضعه أصبعين بفمى لأطلق نفس قوى فيرن الصوت بالأنحاء و يلتفت الماريين ويرفع عينه هذا الطفل الذى يتحرك بحريه بوسط مياه الأمطار وكأنه يتمشى بشاطئ ب مارينا شكله مضحك بملابسه الثقيله القديمه و يرتدى طاقيه جلديه تعلو رأسه ك سنم الجمل وتبرز وجنتيه بعد ان شد رباطها حول ذقنه وبقدمه بوت جلدى بلونه الكحلى يجعل من سيره بالمياه أمر بسيط اتسعت أبتسامته وهو يبحث عنى بحريه إلى أن لمح ثقيف ثم أنا خلفه نظرت لثقيف و ' زين ' يقطع الطريق إلى فوجدت الأمتعاض واضح بملامحه قبل أن يقول " صوتك عوره هل تعلمى ذلك !!!!!! " أستقبلت زين بفرح و بعد أن همست متأففه " علمت للتو " فتحت كفى قريبآ من وجهى وزين فعل المثل لتندفع كفوفنا فتطرق ببعضها ثم أعود بها قريبآ من وجهى وتندفع مره أخرى طرقه اخرى ثم اغلقت كفى لنصفق قبضتينا ببعض وأقول بمرح " كيف حال صديقى " قال وعيونه تلمع بفرح " لم أراكى البارحه ولن تصدقى ما حدث لقد رأيت البطل ثائر لو رأيته لفتحتى فمك كبلهاء إلى ان يغادر ... لقد اشعل النار بالأرض كلها و و و اه و هدد أبن لواحظ لقد رأيت وجهه ك لون الليمون كدت أن اخرج له لسانى ... وأنا وقفت بجوار النار ولم اخاف " أبتسمت بتشجيع وانا انحنى بجزعى لأصل ل قصر قامته " هذا هو زين رجلى الشجاع الذى لا يخشى حتى النار " ولكن تدخل ثقيف بجمود وأمر " زين لا دخل لك ب مشاكل الحى ........ والآن ادخلا المنزل " نظر لى وأردف بطلب هادئ " لا تقفى هكذا " قال زين سريعآ وهو يحرك كفيه بنفى " لا أنا لا احب سهيله ولا والدتها .. ثم أن المعلم ارسلنى لشراء سجائر " نظرت لثقيف ببراءه مصطنعه بعد أن أعتدلت بوقفتى " هل رأيت حتى الأطفال أحباب الله هذا رأيهم ..... علمت أنك تظلمنى " يا إلهى لم صعب ان أنزل دمعتين ليكمل المشهد المزيف كأحد المشاهد الهنديه التى تستفزنى .... مسكت كف زين وانا أؤرجحها بسعاده هذا الطفل يسكن قلبى ك ترف الفتاه الحزينه أشعر بشكل ما أننى مسئوله عنهم يحبوننى بصدق وأنا أيضآ أمارس عليهم دور الأكبر سنآ وخبره بصدق أكبر ... تمتم ثقيف " جعلتيه نسخه منك " توسعت ابتسامتى عند زين اتقبل كل شئ هذا الصغير صبى القهوه الذى يمتلك اجمل عينين يمكن ان تراها حتى أننى أحسده عليها هو وثقيف الذى تزيد وسامته عينيه الرماديه قال زين وهو يسحب كفى " ما هذا الذى ترتدينه لولى هل أنت غير محترمه لوو كان خطيبك ثائر لكنت محتشمه ك تروفه " نظرت لملابسى بنطال اسود ضيق يعلوه معطف قصير بالكاد يغطى فخذى ومع غلقى للمعطف وربط حزامه العريض فأصبح ضيق يجعلنى اكثر أنوثه ب لونه الاسود الذى يناقض بياض بشرتى وحجاب قطنى بلفه عصريه ب لونه الاحمر وحذاء رياضى بكعب قصير منقوش بمزيج من الاحمر والابيض والرمادى ... لم اتعمد هذا و لكن هذه الملابس العصريه المتاحه الآن حتى معطف الشتاء تحول لشئ أخر نظرت لزين الذى أهان ثقيف دون أن يعلم وقلت بأنفعال " من هذا ثائر الذى تفخر به ... لا تجعلنى اذهب و أجره من أذنيه أمام كل من بالحى " فتح شفتيه الرقيقه ببلاهه قبل ان يترك يدى بأنفعال ويصرخ " لا تقولى عنه هذا انه بطلى المفضل .... هو اقوى منك ومن كل الناس لو رأيتى كيف رفع السيف ولفه بالهواء وألتقطه طاعن به الأرض كنت علمت من هو ثائر " نظرت إليه بغيظ وغيره صحيح الأطفال ليس عندهم أنتماء .. هذا صديقى الوحيد يفضل على هذا خريج السجون نظرت لثقيف الذى قال " سنقف هكذا الى متى يا دكتوره " اعلم انه يريد سحبى من مؤخره عنقى ورميي بالمنزل ولكن يجب أن يكون أكثر ليونه هذا الجفاف الذى يتعامل به معى لا يناسبنى نعم هو هكذا مع زوجته المطيعه التى اصبحت لا تخرج من المنزل تقريبآ ولكنى بت أكره أوامره البارده بلا روح قلت وانا امسك كف زين ب عناد " حسنآ خذنا معك للعمل ... لا أريد رؤيه وجه زوجتك " نظر لي نظره قاتمه وهو يقول بقسوه أحسست بها " لا أمزح معك وهذا المعطف لن ترتديه ثانيه .... هيا إلى الداخل " ضغطت أسنانى بغضب فقال زين بحماس " ادخلى وإلا سيمسك بك ويحرقك على النار ثم يضعك على الحديد ويطرق عليك بمطرقه كبيره إلى ان تصبحى كما يريد " اقشعر بدنى من الوصف فنظرت إليه بغضب وقلت " زين أذهب ل ثائر خاصتك لأننى بمزاج يجعلنى أريد سفك دماء اى أحد " رفع زين كفه يغطى شفتيه شاهق بطريقه مضحكه وحرك كفيه سريعآ قبل أن يبتعد ركضآ " سأذهب فأنا أعرف هذا المزاج جيدآ " كان يركض وسط برك المياه بخفه وسعاده واضحه وكأنه يتراقص فوق صفحتها تساقط المطر بخفه ليرفع رأسه وكأنه سيبتلع المطر ليشبع كان ك لوحه متحركه لطبيعه لا تعجب البعض ويمقتها ساكنيها ولكن هذه المنطقه بمشاكلها وتهاون مسئوليها و صخبها الدائم هى وطنى الذى اجد نفسى به لا الجامعه بنظافتها و رقى جدرانها و مرتديها رفعت نظرى لثقيف لأجده ينظر للمكان الذى أختفى به زين وعيونه بها شئ غريب لأول مره أراه قلت " أحببته .. صحيح " قال بصوت مغلق ولكن التقطت منه شئ بسيط ك حنين " فقد حركاته ذكرتنى بشخص ما .... بيوم ما " نظر لى نظره غامضه لا توضح شئ ولكن لمعه الدموع بعينيه حركت قلبى بعنف ازدردت ريقى وهو يقول بخشونه " أدخلى من المطر ولا تتسببى بالمشاكل ... سيلا تعاملى ك طبيبه راقيه " تحركت للمنزل وانا اتمتم بامتعاض " تتكلم وكأنك لا تعرف زوج العقــارب بالداخل ولكن سأفعل لأجلك ولكن ليس ذنبى لو دخلت ووجدت زوجتك قد أبتلعت أبنتها ك تحليه هذه السمينه المتصابيه الكريهه المقيته البشعه جسد الفيل و وجه السيد قشطه "

mo'aa, Nana.k, dr_rona1 and 1 others like this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 10-04-18 الساعة 12:31 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
قديم 23-02-16, 10:34 PM   #700

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تُرى إنْ مرَّتِ الأيامُ تَعنينا ؟
وكيفَ العُمرُ يَعنينا !
وعامٌ قد مضى مِنَّا
وعامانِ
وإن مرَّتْ منَ الأعوامِ آلافٌ
فإنَّا يا مُنَى عُمري
حَبيبانِ .. حَبيبان



تمارا







الشتاء الفصل المفضل لى كم أستمتع يوميآ بتعذيب جسدى بلسعات البرد طوال فترات النهار أترك أطرافى بلا غطاء لتتجمد وتؤلمنى وجسدى لا يغطيه سوى قطعه قماش خفيفه وعندما يسدل الليل ستاره و يضيئ القمر المنطقه بنوره الهادئ وتسافر الشمس بضخب إضاءتها ... أدلل نفسى بحمام ساخن وأضع هذه الكريمات التى أطلبها خصيصآ من أحد شقيقاتى المتزوجات لعدم توفرها فى المنطقه البعيده عن الحضاره التى نعيش بها أقرب محل هنا يحتاج للمواصلات ونحن النساء أبعد من باحه المنزل والأرض الزراعيه خلفه تقطع أقدامنا .... بعد الاستحمام أكون عدت للتجمد فأدخل بين غطاء السرير الثقيل و مراتب السرير القاسيه وأغمض عيناى وأستمتع بتسلل الدفئ لجسدى ببطئ وأطرافى التى تعود للحياه مجددآ لأشعر بها أخيرآ وأغرق فى سيناريوهات عديده حيث مره أتخيل أننى أواجه أبى بكل ما بقلبى وأصرخ ويصرخ هو فأنتصر أنا بعد أن أرى ترقرق الدموع بعينيه .... ومره أخرى كنت أتخيل أننى أسأل ثناء لماذا أبتعدت ؟! ويكتمل الحوار والاسباب إلى أن نتقابل بعناق أخوى أفتقدته وجدآ .... ومره أجد رجل ليس ككل الرجال ولكن بالنهايه أكتشف كذبه ليزيد كرهى للرجال للضعف من سوء خيالاتى ..... لكن اليوم مختلف حيث من البارحه أندسيت بفراشى دون أستحمام ومازلت أشعر بالتجمد إلى الآن لم أتحرك من مكانى سوى عندما أقتحم ولأول مره والدى الغرفه ليطبع على وجنتى هذا الكف المعتاد ليزلزل رأسى ويصرخ بتهديداته ولم يخرج إلا بعد تدخل أمى وشريكتها عائشه ..... تقريبآ مر يوم كامل وانا بفراشى أشعر بالتجمد ... وكأن كل ما حدث أمس مشوش لا أتذكر تفاصيله حتى ملامح فياض مشوشه لا أتذكرها وكأنه رجل مجهول أو مبهم الملامح .... كل ما أتذكر هو حديث تارا لا أصدق أن ثناء كانت تكرهنى قبل وفاتها نعم تجنبتنى كثيرآ ووضعت مسافات وحواجز لا حصر لها لكن أن تخبر أبنتها بهذا فلا يعقل أبدآ ... شعرت وكأننى تطفلت وتهورت بطلبى أمس على عائله تمقتنى أعتقد أننى كنت عاطفيه كعادتى عندما أحب بصدق وثناء لم تكن فقط صديقه لقد كانت شريكه لطفولتى كنا لا ننفصل ابدآ لا أخطو خطوه إلا وهى تسبقنى والعكس كنا نرقص نلعب نتسلل بالاراضى التى كانت فارغه وقتها نراقب رجال العائله وهم يعملون اتذكر يومآ تعلمت خصيصآ رسم الحنه لأجلها فقد كانت تحبها كثيرآ .... رفعت نظرى عندما دخلت أمى و قالت بحنان " ولد عمك فياض ورجال العائله عند والدك .. لقد خطبك فياض ووالدك وافق ... أيآ كان ما فعلتيه أمس وأغضب والدك لكن النتيجه ترضينى ... نعم فياض أرمل وعنده خمس فتايات ولكنه رجل ... سند يا أبنتى ... أنت طالبت بحقك بالعيش وتكوين أسره وطالبتى بأمومه كانوا سيسلبوها منك وفياض هو الوحيد الذى بيده فك قيدك " نفس الكلام بنفس الطريقه والعقليه جلست وأنا أتمسك بغطائى برعشه " لا أريد الزواج أمى ... هو ملك ل ثناء فقط " أقتربت وتلمست وجنتى بحنان فتأوهت بألم وأنا أبعد رأسى فتطلعت بى بحب " فياض ملك ل تمارا فقط أنت من أخترقت القوانين بعنادك كنت مخطئه عندما فضلتى عدم زواجك للأبد على زواجك لمن أرادك وأختارك من بين كل بنات أعمامه ... وما كانت النتيجه هو تزوج وأنجب بينما أنت قوانين القبيله تمنعك من الزواج طيله حياتك " لأول مره أشعر أننى أريد أن أبكى أمام أحد .. بل أمام ' أمى ' بالذات أبكى أذلالى .. ألمى .. ضعفى .. قله حيلتى .. أبكى من كانت صديقه .. وأخيرآ أبكى ' أنتصاره ' نعم أنتصاره ف فياض بالنهايه أنتصر .... أقتحم أخى ناجى الغرفه وأبتسامه تملئ فمه وبصخبه المعتاد قال " أخبرتك أمى ما حدث لقد جاءت وفاه ثناء عليك بفائده ... لقد حضر اليوم فياض وتقدم لخطبتك كنت أعتقد أنه سيتقدم لخطبه غاليه أختها ل ثناء لتقوم بتربيه بناته ولكنه رجل من ظهر رجل لم يرضيه أن تظلى وحيده للأبد " حديث ناجى مدنى بأصرار انا بنظر الكل أنثى محكوم عليها بالوحده .. هذا الاعجاب والاحترام الذى تحدث به ناجى عن فياض بينما ينعتنى الكل بالمجنونه .. الغبيه .. جعلنى أكثر أصرارآ على ما أنا مقدمه عليه ... أردف ناجى " نعم ... لقد أتيت لأخبرك أن ولد عمك أقنع والدى بأن يتحدث معك قليلآ .. وحقآ لا أعلم كيف وافقه والدى .. هيا أرتدى عبائتك ياعروس ... أخيرآ سنتخلص منك " رفع رأسه بضحكه صاخبه وخرج وهو يلتفت و يحرك حاجبيه بأغاظه لى وقفت بغضب عارم رغم خمولى الداخلى والحزن الذى يملئ قلبى على من محت سنين صداقه من أجل رجل ..... أرتديت عبائتى ونظرت بالمرآه لأشهق بخفه وأنا أتأمل تورم وجنتى والزرقه الواضحه بمنتصفها .. قالت أمى بحزن " الحمد لله أن أخاكى لم يلاحظ وإلا أنت تعلمى ناجى كم يحبك " زفرت بغضب يزداد نعم يحبنى ولكن ليس له حيله أمام والدى .. رفعت قلم الكحل حركته فوق أهدابى رسمت خطآ رفيعآ وبداخل عينى ... عقدت حجاب صغير على جبينى ليغطى منتصف جببينى ويعقد من الخلف عند مؤخره رأسى وأخر كبير أسود اللون وزنته بيدى لأجعل منتصفه عند ذقنى وتعلو يدى اليسار تسدله على الجانب الأيمن من رأسى وبعدها تعلو يدي اليمنى لتوضع بعشوائيه وسرعه على الجانب الايسر ' ربطه العجائز ' تحركت وأنا أغلق العباءه خرجت لناجى الذى صدعنى بكلامه الصاخب المرح إلى أن وصلنا أمام المجلس فنظر لى " ما سحنتك هذه .. هل تريدى الرجل يقفز من النافذه هربآ منك " تجاهلته وأنا أخطو بالداخل وقلبى ينبض خوفآ فهو المجلس ذاته الذى حدثت به عاصفه الأمس ولكن بالتأكيد والدى ليس بالداخل توقفت قدمى عندما رأيته يجلس بكامل هيئته الرجوليه المستفزه يرتدى جلباب بأغمق درجات الرمادى وفوق رأسه تلتف عمامه سوداء تقيه من برد الشتاء بين أصابعه مسبحه سوداء اللون بها خطوط ذهبيه يحرك حباتها بين أصابعه يجلس متربع ويستند مرفقه على المسند خلفه .. رفع عينيه ليقف ببطئ وأبتسامه بسيطه وهو يقول " أجلسى تمارا " هل يعلم أننى بت أكره أسمى من طريقته الخشنه بنطقه له .... كنت قد غطيت وجهى قبل دخولى جلست وشعرت بدوار وكم مقتت ضعفى يجب أن أكون قويه .. صلبه .. ولكن كيف ذلك وكل ما فعلته أمس كانت مجرد قضيه خاسره ... انسقت خلف عواطفى لأجد اننى خسرت كرامتى و كبريائى حتى والدى الذى كان يتمنى لحظه كهذه لم يعجبه لأننى فعلت ذلك أمامه أمام فياض هل كنت ابعثر كرامتى بأندفاع غبى هل كنت حمائيه لمن لا يستحقن ... قال أخى بمرح قاطع دوامه افكارى قبل أن يبتعد ليجلس بنهايه المجلس" أمرنى أبى أن أبقى ملاصق لكم ولكنى لن أفعل لعيون أبن العم " جلس فياض بعد أن حرك رأسه ل ناجى بشكر .. قريبآ منى لا يفصلنا سوى 40 سنتيمتر تقريبآ كبريائى منعنى من الابتعاد رغم أننى أريد أن أبتعد عنه بعد المشرق عن المغرب قال بصوت أجش " كيف حالك " بخفه اجبته " بأسوأ حال " صمت قليلآ وقد تباطئت حركه أصابعه فوق حبات المسبحه ليرد بعدها وكأنه لم يسمعنى " أعتقدت أننى لن أراك لباقى حياتى ... لكن لجنونك رأى أخر " بشموخ بعد أن رفعت رأسى وأبتسامه تشفى لم يراها سوى بعينى " أعتقدت أننى سأتلاشى بمكانى إلى أن تسمع خبر موتى ككل فتاه أعترضت ورفضت من قبل بقبيلتنا " أبتسم ببطئ وهدوء وقال بلهجه شيوخ صارمه رغم تلكؤها " لم تعترض سواك .. لمعلوماتك فقط " زفرت بضغط رهيب وأنا أغلق كفى بقوه وأضعه بحجرى لأمنع رعشته أن تصل لمرآه وبغيظ " ولن تجد منى سوى الأعتراض " ضحك بخفه وخشونه ضحكه قميئه ذكرتنى بضحكه والدى التى تدخل الرهبه بالنفوس ووضع عينيه بعيناى وقال وقد تلاشت معالم ضحكته سريعآ " يبدو أنك مخططه لشكل حياتنا المقبله " قلت سريعآ " إياك وأن تجمعنى معك ولو بمجرد حروف " تلكأت نظراته لى وكأنه يستوعب ثم قال بقوه " حروف !!!! إن كنت لا تعلمين ماهو الزواج فدعينى أشرحلك ... سيجمع أسمائنا شيخ وسآخدك ويجمعنا منزل واحد ستشاركينى غرفتى وسيجمعنا فراش واحد وأنت تعترضى على حرف !!!!!!! " نظر لعينى بتحكم وهيمنه ظهروا أخيرآ بعد أن كان يخبأهم الدقائق الفائته تحت عباءه الشيوخ الموروثه من عمه أرتعش جسدى بخفه وأشمئزاز بكل كره قلت " إليك شروطى إذآ ... لن تقترب منى ما حييت .. تزوج إن شئت بأخرى ولكن بى لااااا تحلم " تجهم وجهه وعقد جبينه بقوه وهو يضغط على حبات المسبحه بين أصابعه وباطن كفه قبل أن يفلتها لتسقط بحجره شعرت بنصر لم يدوم طويلآ عندما نطق بقسوه " تحتاجى للتربيه كما قال عمى الشيخ فتبجحك وصل لمنتهاه " صمت ونظر لقدمى الظاهره بتجهم فسحبت عبائتى اغطى قدمى بيدى بينما الاخرى تغطى وجهى باخلاص قلت بعناد " حسنآ لا تتزوج بعديمه التربيه " قال بحده خفيفه هو يرفع عينه الثاقبه الصقريه نظر بعينى الظاهره " لم اقل عديمه التربيه و " بغضب قاطعته " بل قلت " زفر بقوه وهو يفرد كفه على ركبته قائل " قلت تحتاجى وهناك فرق وبما أننى موجود فأطمئنى لن يربيك غريب ... طلبتى أن تكونى العروس وأبدآ لم أفكر بعروس تضع يافطه ممنوع الأقتراب أو التصوير ... تمارا لقد خرج الموضوع من يدك عمى وافق أمام الرجال ولو قتلك سيتمم الزواج بشروطى .... فقط " أشتعلت وأنا أقول بتجاهل لرده " شرط أخر ... لن أتزوج قبل مرور أربعون يوم على وفاة ثناء فإن كنت نسيتها فأنا لم أنساها بعد " جزء منى لن يتخلى عن بنات ثناء او حتى ذكراها .. صمت قليلآ ونظراته تحفر الأرض وبغضب مكبوت قال " كنت أنوى الزواج بعد مرور عام أكرامآ لذاكراها ولكن بما أنك قررتى أنه بعد الاربعون ف لكى ذلك زواجنا بعد أيام يا بنت الشيخ " رفع عينه لعينى بنظره حارقه بمجرد أن نفث سمومه طحنت أسنانى و توسعت عيناى بغضب وكل ما به يذكرنى بوالدى هل سأكون ك أمى أحيا فقط لأنجب أطفال كالأرنب وبقلبى غصه وحرق يزداد توسع يوميآ ... بغضب .. كره .. حيره وخوف " لا أريد الزواج منك ... غيرت رأيي " بنظره قاتمه متلكأه قال " ومن كان يصرخ أمس بأنه لن يترك البنات " لا يستحقوا ثناء أو بناتها هذا ما أكتشفته بعدها بدقائق ولكن الوقت كان فات على الندم صمتت ولم أنطق بحرف يكفى كل ما قيل حتى كانت لدى شروط أخرى لم أعد أهتم بها .. أنا أضعف من مواجهه أيآ من رجال قبيله الاحصادى وخاصة شيخ القبيله والدى وعقلها المدبر ' فياض ' قال بعد وقت وكأنه أنتظر كثيرآ " هل لديك شروط أخرى أو حتى حديث " أسبلت أهدابى قليلآ وأنا أثبت يدى أمام وجهى التى ترتعش قليلآ " لن أكون كباقى فتاايات القبيله وهذا وعد " لم يتحدث فرفعت جفنى لأنظر إليه من تحت رموشى وقعت عيناى على تقاسيم وجهه الخشنه عقده جبينه الموجوده دائمآ وكأنها حارس مخيف لعينيه السوداوين بصف رموش ليست بالكثيفه ولا الطويله ولكن مرتصه بشكل جذاب شفتاه عريضه قاسيه بلون شاحب بشرته تميل للأسمرار ولكنه ليس كذلك ... قال بصوت أجش " لست مثلهن بكل تأكيد فأنت رجل من رجالنا الأشداء " أنهى كلامه ببسمه لم تخفى عقده جبينه كم أرغب بفرك هذه العقده حتى تتلاشى ... بهدوء " أتمنى لو كنت رجلآ لأن الاحصاديين لا يعترفون بالنساء " أقتحم المجلس والدى بجسده الضخم فأنكمش جسدى تلقائى أرتعش كفى الذى أمام وجهى قال بقوه " ألا يكفى ذلك يا فياض " لم يتحرك من مكانه أو حتى يعدل جلسته المرتاحه وهو يرد " دقائق فقط يا شيخنا لم ننهى الحديث " بصوت رعدى وأمتعاض صرخ والدى " نااااجى " لا أعلم كيف أصبح ناجى أمام والدى والخوف بادى على ملامحه وخرج ليخرج ناجى خلفه وهو ينظر إلى و يضرب بكفه وجنتيه قال فياض بحده بعد أن خلا المكان " أسمعى يا بنت الشيخ حريم الاحصادى لرجالهم وأنت لى من الطفوله رفضتى .. أعترضتى .. صرختى .. هددتى بقتل نفسك وأحترمنا رغبتك .. أتيت أمس وتبجحتى وطالبت بحقك بالزواج وأحترمنا رغبتك رغم أنك تستحقى العقاب ... إلى هنا أنتهى الحديث .. أنا وبلا فخر أقوى الرجال وأكثرهم حكمه يخشون مجابهتى ... كما قلت أنت مجرد أمرأه وأنا أكره التعامل مع النساء لانهم لا يتحملون قسوتى " همس بكلماته الاخيره بتهديد خفى قلت بانفعال سريع " أهاااا أظهر حقيقتك .... أمام الرجال يندفق الكلام اللطيف السلس الأنيق والآن بعدما خرج أبى وأبتعد أخى أظهرت أنك مجرد رجل " قلتها بأستصغار وأحتقار أنحنى بكتفيه قريبآ منى وبنظره غاضبه وصوت أجش كرر " مجرد رجل " رفعت أنفى بإباء دون أن أبتعد و بعناد " ألست مجرد أمرأه " تلكأت على شفتيه أبتسامه أظهرت أسنانه بعد أن توسعت وهو يتحرك بخشونه ... أعتدل بجلسته ووضع قدمه تحته والأخرى مرفوعه قليلآ يضع معصمه على ركبته .. مد كفه الكبيره ووضعها على كفى بقسوه .. أغلق كفه وكفى بداخلها وهو ينزل بكفينا قليلآ مع طرف الحجاب فينكشف وجهى نظر بتفحص لوجهى وأنا أحاول سحب يدى من كفه أبعد كفه أخيرآ ل تستقيم أصابعه ويتلمس بظهر أصبعيه بشرتى أبعدها وأنا مصدومه أنتفضت واقفه بعد أنا رفع كفى بالحجاب ليغطى وجهى ثانيه صرخت وأنا أتمسك بغطاء وجهى " كيف تجرؤ .. هل جننت أيها ال " " تماااارااااااا " وقوفه أمامى بطوله وعرضه وصرخته الخشنه أوقفت سيل كلماتى .. أردف بتجهم وغضب " بالفعل كشفتى وجهك أمامى البارحه ورأيتك " زفرت بغضب وأعتراض وعناد متوتر وقلبى يقفز من تصرفه " وحتى لو فعلت ... هذا لا يعطيك الحق " أغلق عينيه وتنفس بعمق وهمس بخشونه من بين أسنانه " رأس البغل " توسعت عيناى وبأستفهام " ماذا ؟؟؟ !!!! " فتح عينيه و زفر وهو يصوب سهام نظراته لعيناى وقال " أنت كنت قديمآ تملكين رأس جحش صغير كبرتى لتكبر رأس الجحش وتتحول إلى رأس بغله فولاذيه وبإذن الله لن يروضها غيرى " وجه نظره أخيره لطولى الباهت بجوار طول قامته وتمايلت قدمه ليتعدانى وتضرب ذراعه القويه كتفى الضعيف الناعم ويخرج بخطوات واثقه تطرق الأرض طرقآ وأنا أنظر أمامى بنقطه وهميه بغضب من نفسى لأننى لم أصفعه عندما لمس يدى طرقه بأصبع على كتفى جعاتنى أجفل وألتفت لأصدم به أمامى قال بجديه " ضعى دهان على هذا ... فإن أستدعت وقاحتك صفعك أريد أن اجد مكان مناسب ل كفى " توسعت عيناى كيف نسيت صفعه والدى قلت بحده و إباء " لا تعتقد اننى سابتلع أهانتى وأصمت ... ليكن بعلمك سأرد الصفعه أثنين ولكن بطريقتى " ارتفع حاجبيه باستنكار وخشونه " ماذاااا !!!!!! وما هى طريقتك " أسبلت أهدابى وأنا أفكر برد يقهره ولكن لم أجد ففتحت فمى وخرج منه " سأقتلك بقلب بارد .... لا تعلم كم أمقت وجودك بحياه اعيشها " نظرت لعينيه بقوه رغم أرتعاشه قلبى وصدمه عقلى مما نطقته للحظه فقط التقطت رعشه حدقتيه و بهتان سوادهم ضغط شفتيه بقسوه واضحه قبل أن يرد بهدوء خشن ككل شئ به " لو لم أعطي كلمه أمام الرجال ل كنت تركتك تتعفنى مع هذه الرأس .... ف أخر ما ينقصنى امرأه تكرهنى " ارتخى جفنه قليلآ قبل ان يرفعه ثاقبآ عينى بنظرته وهو يحرك حبات السبحه بأصبعه مردفآ بقسوه " أنا ايضآ لا أريدك تمارا ... تذكرى دائمآ انك من فرضت وجودك بحياتى وحياه بناتى "



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 10-04-18 الساعة 12:31 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.