يحكى أن في العناق حياه (1) *مميزة ومكتملة*. سلسلة قيد الدم

[قول يا رب]

هاى انا جيت فينيك حياه اوعى تكونى حتدينا بومبه زى السلطان امبارح
النفسيه زفت وعايزه حاجه تطرى اصل حنفجر بنذاكر حساب والغباء اشتغل

و كمان سونه افندى زفت جاى من غير الشنطه تركها بالمدرسه ومش لاقيها ومش هان عليه يسأل اصله حيسأل مين

حانفجر اوعى حياه تتأخرى

الفصل مطلوب حيا او ميتا دى اوامر من جهه سياديه مستنيه على ناررررررررررررررررر

[Nora mohammed]

في الانتظااااااااااااااااااا ااااااااااااار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 20 والزوار 5) ‏Nora28, ‏بناتي حياتي, ‏soma saif, ‏ندى طيبة, ‏حياتى هى خواتى+, ‏قول يا رب+, ‏وردة الياسمين الحلوه, ‏خريف الحياة, ‏رحوبه, ‏ريناد السيد, ‏انجوانا, ‏رودينة محمد, ‏najla1982, ‏remasa997, ‏ام لينووو@, ‏rosetears, ‏mai ahmed 2020, ‏eiman hashem, ‏Dndn1992

[soma saif]

ياحبيبت قلبي انا كنت عاوزه اقراء الفصل
قبل ماانا وفي انتظارك من بدري
وانتي تقولي شعر وذقن ياقمر كفايه بس الفصل بيغني عن كل شيء

[Nora mohammed]

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 25 والزوار 5) ‏Nora28, ‏تلوشه, ‏دوسة 93, ‏shereen.kasem, ‏nada alaa, ‏اجمل غموض, ‏حياتى هى خواتى+, ‏soma saif, ‏مسره الجوريه, ‏قول يا رب+, ‏ريناد السيد, ‏نهى حسام, ‏ندى طيبة, ‏وردة الياسمين الحلوه, ‏رحوبه, ‏انجوانا, ‏رودينة محمد, ‏najla1982, ‏remasa997, ‏ام لينووو@, ‏rosetears, ‏mai ahmed 2020, ‏eiman hashem, ‏Dndn1992

[Nora mohammed]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 27 والزوار 6) ‏Nora28, ‏مسره الجوريه, ‏ندى طيبة, ‏najla1982, ‏Just give me a reason, ‏toma_koki, ‏خريف الحياة, ‏تلوشه, ‏دوسة 93, ‏shereen.kasem, ‏nada alaa, ‏اجمل غموض, ‏حياتى هى خواتى+, ‏soma saif, ‏ريناد السيد, ‏نهى حسام, ‏وردة الياسمين الحلوه, ‏رحوبه, ‏انجوانا, ‏رودينة محمد, ‏remasa997, ‏ام لينووو@, ‏rosetears, ‏mai ahmed 2020, ‏eiman hashem, ‏Dndn1992

[حياتى هى خواتى]

القيد الثالث




أيظن أني لعبة بيديه؟
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي : إني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور إلي .. كيف أرده
وصباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده .. وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به .. رقصت على قدميه




غالب











فزعت على صوت مرتفع جلست على الأريكه بعد ان كنت نائم عليها أتنفس سريعآ وأحاول أن أفكر أو حتى امسك خيط واحد لأصل منه لأجابات أسألتى أين أنا وماذا أفعل و لما أجلس كالتائه هكذا للحظات ترتب كل شئ ببطئ زواج ... حله سوداء ... عروس بشعر بنى محمر وأحيانآ يميل للمشمشى لا أعلم تحديدآ ما لونه و بشرتها شديده البياض أعتقد اننى لو ضغطت باصبع على وجهها لترك أثر كما انها عمياااء عند هذه الفكره وقفت مفزوع وأنا أنظر للسرير الذى تركتها عليه أمس ولم تكن موجوده تذكرت الصوت الذى أيقظنى من النوم تحركت خارج من الغرفه لصاله الجناح لأراها على ركبتيها ع الأرض تتحسس على !!!! توسعت عينى وأنا ارى أمامها زجاج مكسور وهى تمرر يديها عليه أقتربت وأنا ألف ذراعى حول ظهرها وكفى تمسك ذراعها أنزعها من مكانها وبغضب " ماذا تفعلى هل تحاولين قتل نفسك ؟؟ " كانت متجمده للحظه ثم ارتخى جسدها تحت يدى وهى تقول بخجل " أسفه ايقظتك وكسرت شئ هنا " زفرت بغضب وأنا أرى كفها ينزف مررت كفى على ذراعها بخفه لأمسك ب يدها وأرفعها أمام عينى لم يكن جرح كبير ولكن تطفلها يغضبنى قلت بجفاف " ماذا لو قتلتى نفسك هااا أخبرينى ماذا كنت سأقول لوالدك و أنا أقدم له أبنته الوحيده الذى كان يبكى لأجلها أمس ميته اليوم " لم تتحدث فحركتها ودفعتها لتقع على الأريكه خلفها ليتطاير شعرها ويسقط ليستقر حول وجهها وعلى ذراعيها ترتاح أطرافه على الأريكه تجاهلت جاذبيتها وأكملت " فقط اعطينى سبب لتحركك الغبى بمكان لا تعرفيه " كانت تنظر امامها ليست خائفه من غضبى وبدون تبجح أو نقاش عقيم ولكن بلحظه أمتلئت عيناها باهرتين الجمال دموع وهى تقول برقه " أردت التعرف على المكان لأوفر عليك متاعب كثيره ولكن للأسف لم أنجح " لم اتحرك وانا أتأملها جامده رقيقه وراقيه وقويه مزيج فريد مبهر حتى بجلستها التى عدلتها لتصبح جالسه كطفل ينتظر قرار العفو أبتسمت وانا أقول " لا تحاولى دفع المتاعب عنى لأننى لا أجد أحد سواك بسجننا المزخرف هذا ولا شئ أفعله غير مساعدتك ف كما تعلمين أنا عريس يتعرف على عروسه " رفعت كفها وهى تبعد خصلات شعرها برقى وكأنها ليست من حى شعبى وقالت بأبتسامه " حسنآ من فضلك اطلب لنا الأفطار أنا جائعه ... أريد بسكويت وحليب " قاطعتها باستنكار " نعممم ماذا تفطرين حضرتك " قالت بتوجس هادئ " بسكويت وحليب معدتى لا تتقبل سواه كوجبه أولى باليوم " ضربت يداى ببعض وأنا أتحرك واتمتم باقتضاب " لن أكل معك أنا عريس ولن افطر سوى لحوم واتدلل لن أفطر حليب كالأطفال المرضى " بعد دقائق أضافيه كانت تجلس وأنا بجوارها ترفع قطعه البسكويت تقضم منها وتتحسس بأصابعها برفق كوب الحليب وعندما تصل لحافته ترفعه وهى تشرب بطفوله لذيذه انزلت الكوب لتحاول وضعه ولكن كانت تضعه فالهواء وتحركه تبحث عن سطح المنضده فتركت قطعه اللحم من يدى وأنا امسك معصمها أحط قاعده الكوب على المنضده بلعت ما بفمها وهمست "شكرآ ح امممم غالب " هل قطعت حبيبى أم أهلوس جيد الفتاه تتعلم سريعآ كنت أكل وعينى عليها تتابع أدق تفاصيلها حتى خطوط باطن كفها الوردى بشكل ناعم وجذاب حفظتها .. عاداتها وهى تمسح فمها بطرف منديل ورقى بعد أن تبتلع الطعام قالت فجأه بأتهام " أنت تنظر لى صحيح " عقدت جبينى وقلت " وهل امتلك غيرك لانظر إليه حاليآ " صمتت قليلآ وأضافت " هل مظهرى جيد أم النوم جعلنى بشعه " قلت بتسليه " انت بالفعل بشعه قبل النوم أو بعده " ابتسمت بشقاوه محببه وردت " أنا أعرف شكلى لن تجعلنى اتعقد الآن ... لست قبيحه " ابتسمت وقلت بتعجب " من أين تعرفينه !!!!! " قالت بهدوء " فقدت بصرى بحادث من عامين فقط أعرف الالوان و أبى وأمى وأصدقائى وكل شئ " كنت افكر جديآ بأمر ما طوال فتره حديثها مسحت فمى بالمنديل وأنا أقترب منها واقول " أنهيت طعامك " حركت رأسها بالموافقه فأردفت " حسنآ هيا اصنعى لى شاى " نظرت باتجاهى دون أن تلتقطنى عيناها وقالت بضحكه " هل تتعمد ايلامى أم أتخيل الأمر ... أخبرنى لا أريد أن أكون ظالمه و " قاطعت تدفق كلماتها وأنا ألتهم شفتيها بعد ان ضغطت على مؤخره عنقها بيد وأصابع يدى الأخرى تتحرك على عنقها برقه لم أستطيع الأبتعاد لشفتيها طعم خاص لم أجده بنورسين من قبل قلبى يقفز فقزات متتاليه أزعجنى صوت رنين الهاتف فابعدت وجهى وانا أنظر لوجهها الذى أحمر وبشده همست وأنا اتنفس بصعوبه " لا تتحركى سأعود " وقفت وأنا أخرج الهاتف من جيبى وأرد بحده دون أن أرى الرقم " نعمممم .... من " تجمدت مكانى وأنا أسمع " أنا شقيقه نور يا غالب " صمتت قليلآ ودخلت الغرفه وقلت بجمود " وماذا تريدى ... لقد أنتهينا وأنا الآن متزوج " همست بدموع " نور حاولت الأنتحار أمس هى صدمت بك لم تتصور ان تكون لأخرى " توقفت أنفاسى وقلبى ينقبض بخوف وهتفت " وكيف هى الآن " قالت على الفور " ليست بخير أبدآ ليست بخير أرجوك غالب تعالى الآن انها بالمشفى التى بجوار المنزل تحدث معها أخشى أن تعاود محاوله الأنتحار ثانيه " قلت بحفوت نفس الخفوت الذى ينطقها به قلبى " ولكن ما بيننا أنتهى " عادت لتقول " كما تريد غالب بالنهايه نحن بنات خالتك وأنا طلبت منك المساعده لهذا فقط " أغلقت الخط ولم يطول تفكيرى كثيرآ وأنا أرتدى ملابسى وأخرج نظرت لوسن التى تستند برأسها على ذراع االاريكه وأعتدلت فجأه وهى تقول بحذر " غالب انت هنا " قلت بهدوء وانا أتقدم قريبآ منها " نعم اممم سوف أخرج لأمر هام لن أتأخر ..... كونى مطيعه ولا تتحركى من مكانك وسن حتى أعود يكفى جرح يدك اليوم" حركت رأسها بموافقه فتحركت للخارج لم تمر نصف ساعه وأنا اقف بسيارتى خارج المشفى أتصلت ب أبنة خالتى وأنا اخبرها بأننى لا أريد أن أرى أحد سواها من عائله أمى وبالتأكيد زوج خالتى أخبرتنى ان الكل ذهبوا ولم يبقى سواها فنزلت من السياره وتحركت عبر أروقه المشفى إلى ان رأيت شقيقتها أخيرآ تحركت إليها فقالت بحزن " ادخل غالب فهمها أن ما تفعله غباءآ " دفعت باب الغرفه وبهتت وأنا اراها كالأموات لا تقرب ل نورسين الفاتنه شئ بدون الزينه المتقنه التى تضعها والملابس الجميله الزاهيه والأكسسوارات الصاخبه اللائقه تقدمت وأنا أجلس على كرسى بجوارها اتأملها بصمت وجرح لم تمر الدقائق إلا وهى تفتح عينيها الزرقاوين الشفافتين جفلت عندما رأتنى وهمست " غالب حبيبى " ابتسمت بحنين وحزن وقلت " ماذا فعلتى بنفسك هل ايمانك ضعيف بهذا الشكل " قالت بغضب ضعيف " هل تزوجت حقآ قل ان ما قالوه كذبه وأنك لم تعطى لأخرى كل ما هو لى أخبرنى غالب هل أنتهى حبى من قلبك " تنهدت ولم أرد فصرخت بضعف " كيف أستطعت أن تتخطانى بهذا الشكل انا أحبك لدرجه أننى أموت دونك وانت تحبنى لدرجه تعيش مع أخرى غيررررى انا " نظرت إليها بحده وقلت " لست المخطئ بأى مما حدث ... نعم تخطيتك وهذا ما يجب أن تفعليه قبلت رفضت انا متزووج الآن " قالت بسخريه مريره " علمت أنها كفيفه طالبه بالمدرسه ... هل هذا ما كنت تريده لا أسمع لا أرى لا أتكلم " أبتسمت بقسوه وقلت مكملآ كلامها بسخريه " لا تسجلى حديثآ بيننا وتعطيه لوالدك ليبتزنى أمام الناس " وقفت عن الكرسى وأردفت " نورسين لا يسعدنى أن أراكى هكذا لا تشوهى صورتك بعينى أكثر ... أنا متزوج و " قاطعتنى قائله بضعف " لماذا تكررها كثيرآ هل تحاول تقييد نفسك عن ضمى لحضنك كالماضى بهذه الجمله العقيمه " محقه محقه جدآ لأول مره تكون بهذا الذكاء ولكن قلت بجديه " بل اقولها لاننى أحترمها أبتعدى عن حياتى يا نورسين " همست بصوت متحشرج ضعيف " لا لن ابتعد لأننى بقلبك وأنت بقلبى سامحنى غالب أنا نادمه لم أستحق قسوتك هذه لفعل طائش قمت به .... طلقها حبيبى لا تربط نفسك بها ولنعود أنا وأنت كما كنا " قلت بقوه وأحتقار " لن أظلمها نورسين " صرخت بغضب وهى ترفع جسمها ليتساقط شعرها اللأشقر على الوساده من خلفها " لماذا تقول نورسين ألم أعد نوررر غالب نور حبيبتك .. ثم أننا لن نظلم أحد هى صغيره على هكذا حمل وزواجك منها هو أكبر ظلم لها حررها غالب لدراستها و ألعابها ... صدقنى انت لست سوى لعبه جديده لهذه المراهقه ما إن تكمل العشرين وستشعر بأنك وأهلها ظلمتوها وحرمتوها حق الأختيار ... طلقها حبيبى فأنا أشتاق إليك لو لم يحدث ما حدث لكنت استيقظت بحضنك اليوم "

[مسره الجوريه]

فين الفصل ياصافي

[حياتى هى خواتى]

أدمنتُ أحزاني
فصرت أخاف ألّا أحزنا
وطعنت ألافاً من المرّات
حتّى صار يوجعني بأن لا أُطعنا
ولُعِنْتُ في كلّ اللّغات
وصار يقلقني بأن لا أُلعنا
ولقد شنقت على جدار قصائدي
ووصيتي كانت
بألّا أُدفنا
وتشابهت كلّ البلاد
فلا أرى نفسي هناك
ولا أرى نفسي هنا
وتشابهت كلّ النّساء
فجسم مريم في الظّلام كما منى
ما كان شِعري لعبة عبثيّة
أو نزهة قمريّة
إنّي أقول الشّعر - سيدتي -
لأعرف من أنا




ثقيف






شعرت بتقلصات قويه ب عضلات ساقى وبطنى .. وذراعي كالمخدر بعد ان توقفت عن الطرق نظرت حولى لهذه الحراره المتصاعده بشكل خانق ولكنها تريحنى و بدون هذه المهنه الشاقه المهلكه لكنت أنفجرت بجميله عندما تتدلل على وكأنها أبنة العشرين وتطالبنى بأشياء فوق طاقتى و كنت انفجرت ب سيلا هذه الفتاه التى تسبب الجنون أردت حقآ أن أسحقها تحت قدمى وأنا أرى علبه السجائر و أنا آراها قادمه ليلآ وخلفها ثائر ببجامتها الشتويه الملتصقه بجسدها وب مقدمه شعرها بالخصل التوتيه التى لم تخفيها طاقيه البيجاما وثائر الذى لم تؤثر عليه جدران السجون إلا بالأيجاب أصبح أكثر عرضآ وأكثر خشونه ووسامه وبالتأكيد اكثر دناءه وأنا أرى الأعجاب واضح بعينيه ل سيلا اعلم ان شئ جذبه بها وهذا ما جعل احتراقى يتزايد و لأول مره أرفع يد عليها ولو أننى لم اقوى على صفعها وعادت كفى منكسره صابره كصاحبها وايضآ كلمتها بقسوه بعد أن كنت أبتلع تصرفاتها التى لا تطاق و بعد صلاه الفجر بالجامع فتحت الورشه وأنا أخرج جام غضبى على القطع الحديديه وفمى مطبق بقسوه أعمل وأعمل وأطرق بلا رحمه ليلين الحديد تحت يدى ولكن رأس سيلا لن تلين إلا بموتى شهيد لتصرفاتها الغبيه .. باب المنزل كان مغلق بالقفل على جميله وسيلا و حتى الصغيره سهيله عدت عند موعد خروج سهيله للمدرسه وأغلقت الباب خلفها وانا أعود لعملى وأستنكر هدوء سيلا فقد آذن الظهر ولم تتصل جميله لتصرخ بى لأنجدها من عنف وجنون الصغيره ولكن أتصال جميله أتى وهى تخبرنى أن سيلا غير موجوده بغرفتها خرجت وأنا اشتعل عدت للمنزل و غسلت عن جسدى حراره العمل وأرتديت ملابس نظيفه وأنا أتوجه لجامعتها وكم اردت حرقها والتخلص منها وأنا أرى ملابسها الضيقه و الأدهى انها لا تحترم تحملى وصبرى عليها لا هى تتجاوز بكل شئ وتثير غضبى بكل الطرق ويأتى زين ليعترض على ملابسها باهانه أكبر لسنوات عمرى السبع والثلاثون وهو يقول ' لو كان ثائر خطيبك ' أستحق هذا وأكثر لأننى كما يبدو لست رجلآ كفايه لتهابه ... واليوم وضعتنى أمام الأمر الواقع وقد أتت صديقتها للمنزل لتأخذها اليوم لشراء أمر مهم لكل مره أرى لها صديقه مختلفه لا تعجبنى أكثر من سابقتها .. قمت وفتحت الباب لتدخل لسعات البرد تخفف من حده الحراره الحارقه مرت دقائق وأنا جالس عاقد لجبينى لأرى سياره أعرفها تقف أمام الورشه ونزل منها جسد رجولى يرتدى جاكيت أسود واسفله قفطان ابيض يلف راسه ب شال رجالى أبيض توسط المكان بهيبه فرحبت به وقدمت كرسى خشبى ليجلس عليه وجلست على أخر قال " كيف حالك " قلت بأختصار " بخير .. اليوم ليس الموعد الذى اتفقنا عليه للأستلام صحيح " ابتسم بخشونه و وقار لا يليق سوى به " نعم أنا فقط كنت هنا اليوم اقوم بشراء منزل بالحى أفكر جديآ بالأنتقال هنا أنا وزوجتى والبنات " نظرت إليه باستنكار هل هو متزوج .. إذآ قمت بواجب التعزيه بالقبيله منذ حوالى شهر بمن لقد علمت وقتها انها زوجته أردف وكأنه قرأ أفكارى " سأتزوج بعد أسبوعين وأتمنى أن تأتى ثقيف " بهذه السرعه سيتزوج ولكنى أعلم من أى مكان هو قلت بهدوء " لا أعتقد أننى أستطيع " نظرت لهيبته الظاهره للأعمى خشونه ملامحه و قسوه طبعه بالعمل فمن لا يعلم فياض الأحصادى وسيطرته قال بمزاح خشن وانا اقف اصنع الشاى على الفحم ثقيل كما يحبه " لن أقبل أعذار ستأتى فهو زواجى الأخير اعتقد ان أهلى سيجدوا جثتى متعفنه الصباح الثانى من الزواج " نظرت إليه بعد أن تركت البراد على الفحم وقلت وفوق رأسى العديد من علامات الأستفهام " لماذا تقول هذا " ظهرت أبتسامه باهته بين شفتيه وسأل وكأنه لم يسمع سؤالى " ثقيف هل أنا شخص كريه هل تجد خشونه مظهرى منفره " اغلقت عينى وفتحتها بأسف " لا تحاول أن تصل لتفكير النساء فهن بئر شقاء" ضحك فياض ضحكه خشنه ثم هدأ وهو يقول ببواقى ضحكه " نعم انت محق ولكن للاسف نعيمى مقترن ب كلمه منهن وشقائى بصنع قذائف ألسنتهن " لم ارد وأنا أجده يريد ان يتحدث و يعبر عن شئ لا يعلمه سواه رفع رأسه لى وأردف يغير فحوى الحديث " لم أقرر الأنتقال بعد ولا أعتقد أننى أستطيع ولكن لدى خمس فتايات و أتمنى أن يتعلمن و الأحصاديين يمنعون تعليم الفتاه بعد الأعداديه أنا بين أريد ولا أريد " تنهد بحيره تحركت وانا ارفع الشاى من على الفحم لأمسك بكوب زجاجى وأسكب بداخله وأمده له واقول " باهتمامك بمستقبلهن الذى لامسته أثق بقدرتك على خلق بيئه جيده لهم " لم يكمل كوبه حتى وسمعت صوت ضحكتها قبل أن تدخل بصخب وبكفها زين الذى يشاركها الضحك توقفت ضحكتها عندما نظرت لوجهى ونظرت بجانبى لتلمح فياض الذى أخفض رأسه بهيبه قبل أن يقف ويقول " أنا سأذهب الآن قلت أمر واسلم فقط " خرجت معه وأنا أنظر ل سيلا واحاول كظم غيظى وهى وضعت كفها على فمها كالبريئه ... عدت بعد مغادره فياض وأنا أنظر إليها بأمر " حالآ ستعودين للمنزل ولا أريد أن أراك تتجولى وتثيرى الشغب " اشتعلت عيناها وهى تقترب منى بغضب " لقد غيرت أفكارك زوجتك ... بالطبع السيده نحمده أخبرتك عن سوء تصرفى مع ضيفتها البارحه " كدت أن أبتسم نعم أخبرتنى جميله عن تصرفات سيلا مع زوجه شقيقها لدرجه اننى هددتها بترك الغرفه لو نطقت اسم سيلا مره ثانيه .. ولكن المتمرده لم تخطئ لأن ما فهمته من جميله أن زوجه شقيقها ارادت تهديد سيلا من الأقتراب من جميله مره ثانيه وكان ردسيلا هى أن سكبت العصير فوق ملابس الضيفه المتطفله أردفت بغضب " هل تريد منى تقديم الاعتذار إليها بااااا " تنهدت وانا أعطيها ظهرى وأتحرك لأضع أجزاء الحديد بمكانها ولكن وصلنى صوتها جاد وهى تقول " هل حقآ تريد أن أعتذر منها ثقيف " مررت أصابعى بشعرى المشعث وألتفتت إليها أرمقها بنظره جديه قائل " لا سيلا لا أريد أن تعتذرى لأحد أنت فوق الجميع لدى" أتمنى أن تتركنى أعود لعملى وتصمت ولكن انفرجت أساريرها كطفله وضعوها بمحل حلوى رفعت كفها ب كيس كانت تحمله وقالت " قل بماذا صرفت المال الذى أخذته منك اليوم " نقلت نظرتى من الكيس إليها يربكنى ان الطفله لم تعد طفله أصبحت أنثى فاتنه و مع وضع حدود صلبه بيننا أجد ان جنونها يتزايد ويصعب السيطره عليها وكأنها تريد خلق وضع يناسبها فقط ويريحها فقط غير مهتمه بالحرام والحلال وهذا أكثر ما يقلقنى عليها أنها غير ملتزمه بتعاليم ديننا حتى الصلاه كلما أعنفها من أجلها تزداد أبتعاد عنها ... قلت بنبره لينه أبويه " ماذا اشتريتى " فتحت الكيس الصغير وهى تبتسم لزين المتحمس فتظهر غمازتها الصغيره جدآ كنقطه بسيطه بجانب وجنتها اليمين وضعت يدها بداخله ورفعت نظاره لم افهم فقلت " ما هذا سيلا " اقتربت ورفعت جسدها على أطراف أصابعها وهى تضعها على عينى ضاق تنفسى من قربها فأبتعدت خطوه و هى تقول بعد ان عادت تستند على كامل باطن قدمها " هذه ستحمى عينيك من حراره المكان ... أنت لا تعلم مخاطر هذه المهنه " أسبلت أهدابى وأنا أستنشق الهواء المحمل برائحه الفحم المحترق وبصبر " لم أطلب منك شئ " تحركت وهى تحمل قطعه حديد قد أصبحت رأس فأس بينما زين بحماس يحاول حمل المطرقه بيديه الأثنين والطرق بها على قطعه حديد جامده توقفت سيلا قائله " يجب أن تكون بخير لتعمل وتأتى لى بمال كثييير ونقوم بشراء منزل وتطلق جميله وننتهى " نظرت لظهرها ولحذائها الملطخ وقلت " أنا لا أعيش مع جميله من أجل المنزل أنا اعيش معها لانها زوجتى التى لا ارضى بغيرها بديل " سقطت قطعه الحديده من يدها لتتأوه بألم أقتربت بلهفه وأنا أنحنى وأتلمس ذراعها وآمرها بصوت قلق " أخلعى حذائك الآن " انحنت وهى تبعد حذاءها بغضب وتنظر لقدمها وتقول باقتضاب " لقد كسرت قدمى " كانت تحرك أصابع قدمها لفوق وتحت ثم وضعتها على الأرض وهى تضغط عليها بألم قلت " كيف كسرت وانت تحركيها " ألتف عنقها وهى تنظر لى بغضب وعينيها القاتمه تشعرك بانها سترتكب جريمه حالآ قلت بجديه " هل تريدى اخافتى الآن " قالت بغضب "وهل تمزح الآن بدلآ من حملى واسعافى قبل أن تبتر قدمى " كيف ستبتر قدمها من كدمه بسيطه هل كسرت فعلآ نظرت لقدمها بقلق ولكنها تحركها تركت احمرار بسيط جدآ فوق اصابعها قلت بأهتمام " بماذا تشعرى لا يبدو عليك الألم حتى " نظرت لزين بضيق وقالت وهى تكتف يديها " هذا لأننى أتحمل الألم أم تعتقد أننى ك نحمده سأمثل أننى فقدت الوعى لتحملنى " متى حملت جميله امممم نعم نعم بعد زواجنا بأشهر أعتقد قلت بصبر " هذا لأنها كانت فاقده الوعى بالفعل كما أنها زوجتى فاحملها كما يحلو لى أما أنت ف حرام حملى لك إلا بالضروره هل فهمتى " تعمدت قول هذا لتفهم أنها لا تقارن بجميله هى هديه عمى لى بأسوأ أيام حياتى وعشت لها ولأجلها فقط تحملت ولأجلها تزوجت كانت أكملت الرابعهعشر و كانت تحتاج لأمرأه بجوارها بعد سفر السيده فتحيه وكانت جميله مطلقه وقد توفى والدها صاحب هذه الورشه وكانت لا تخفى اعجابها بى حدثت مشاكل بينها وبين أخوتها على بيع الورشه فهى كانت ترفض بيعها و كنت ساعود للخلف مره اخرى فوجدت نفسى اقترح شراء الورشه و تسلفت من مهاب بعض المال على ما كنت أتدخره و أشتريتها وعندما واجهت وحدى بدايه مراهقه سيلا طلبت من جميله التحدث مع سيلا ولم يتضح لى وقتها إلا التفاهم ففكرت بجعل جميله موجوده دائمآ من أجل سيلا ورغم علمى لرفضها عروض الزواج المغريه طلبت الزواج منها فوافقت على الفور و أغرقتنى بكلمات الحب التى لم تجد مقابلها إلا الصمت والجديه التامه ولكن كأى زوجه تحب زوجها تقبلتنى بعيوبى بتحكماتى بابنة عم سليطه اللسان عنيفه و لا تحترم أحد قالت سيلا بعنف "لم تكن فاقده للوعى .... بحق الله لقد أوهمتك بانها حامل ولم يكن سوى كذبه .... هى كلها كذبه ثقيف وأنت تقول بأنك لن تطلقها هل ستكمل حياتك بدون حتى أن تكون أب " زفرت وابتعدت بمحاوله للتحكم بغضبى لأجد صوت زين يقول بدفاع " لماذا لا تحملها سيلا تتألم " قاطعته سيلا بعنف " أصمت أنت أنا لا أحتاج لأحد أفكر جديآ بالسفر ل مهاب ل يخلو له الجو مع زوجته الجميله " شحب وجهى وشعرت بوهن مفاجئ هل سيأتى اليوم لأجد نفسى به بدون سيلا بدون وطن ويذهب كل تعبى وتحملى هباء أتوه من جديد لأجد أرض أرتكز عليها وسبب اعيش لأجله نظرت إليها بعتاب كبير أمتلئت عيناها الجميلتين بالدموع قلت بحزن "أفعلى ما يحلو لك الأهم راحتك " صرخت بصوت مشروخ وهى تنحنى فتقدم زين وأغلق الباب بعد ألتفات بعض الماره لم تتوقف صرختها المقهوره فأمسكت ذراعيها بقسوه وهززتها وبحده قلت " أنت مجنونه " صدرها يرتفع وينزل بعنف و بأنفعال بصقت كلمات غاضبه " وأنت قمئ و لا تحتمل " تجمدت ذراعاى و ملامح وجهى وتركت ذراعيها ببطئ وأنا أبتعد وأقول بصوت مغلق " زين خذها وأرحلا " حل صمت على المكان هذه المره الأولى التى تتطاول على سيلا بها بالكلام أشعر بوهن غريب داخلى وكأنى لأول مره أشعر بالضيق من أهانه اتذكر ما فعله بى والد جميله تعذيبه لذراعاى بالطرق لساعات متواصله على قطعه حديده لم تكن تعرضت للحراره بعد ليفاجئنى بالنهايه بضحكات من خلفى وكأننى ماده لأثاره ضحكاتهم المثيره للأشمئزاز لأفهم بعدها أن مجهود ساعات من الطرق لم يكن سوى اولى أهاناتى على يد الحداد الضخم ..... اريد فقط أن يذهبا لأغمض عيناى لفتره قصيره مرهق جدآ ولا أعلم ما نهايه ماأنا به سمعت همستها المشروخه " أعتذر ثقيف لو صفعتنى لن أغضب حتى ... فقد أردت أهدائك النظاره ولكن أنا أفسد كل شئ أعلم " لم ألتفت اليها حتى أنتظر خروجها وأنا أمسك بالنظاره بكفى ولكن همست بشجن " سأذهب الأن ولكن اتمنى أن تسامحنى ... ثقيف أنت نصف عائلتى "نصف عائله أنا اراها وطن و هى ترانى نصف عائله كم قاسيه سيلا حتى بحنانك سمعت صوت حمواتها الغاضبه التى تخترق الرض وكأنها تضربها بقدمها جلست على الكرسى بضيق وصمت لأجد رأس تطل من خلف الباب وصوت مشروخ " أحبك ثقيف " ورأس قصيره تحت رأسها تقلدها " أحبك ثقيف " قلت بحنان " والنتيجه " قالوا بصوت واحد ووقت واحد " نحبك ثقيف " أبتسمت وأنا أحرك رأسى وأهمس " جننتى الطفل مثلك " دخلوا ثانيه الورشه وهى تقول بأسف " لقد نسيت أن أخبرك أن هذه الطفل يريد ان يعمل معك " وضع زين كفيه أمام وجهه برجاء وعينيه الخضراء تبرق " نعم أرجوك اريد أن أعمل معك " قلت بجديه " لا زين لا أريد لك هذا المستقبل أكبر وتعلم وأعمل مع سيلا لا تنبهر بعضلاتى ولا بقوه ثائر أنبهر بالعقول المنيره ك عقل من بجوارك هذه و أنت سيلا كونى قدوه حسنه له " نظرت إليها بنهايه كلامى لأجد عينيها تلمع وقفت سيلا خلف ظهر زين وهى تضع ذراعيها على شكل x‏ على صدره وتشد عليه بحب وتقول " حسنآ ولد عمى العجوز أى نصائح اخرى " حركت رأسى بيأس و انا أستعوض ربى بالطفل ف سيلا دماغها غريبه قالت بعد ذلك " بعد غدآ صديقتى عندها حنه ستكون للبنات فقط ولن يدخلها رجل أقسم لك وإن لم أذهب هتغضب منى " فكرت قليلآ اننى يجب أن اعطيها بعض الثقه حتى لا تلجأ لاختراق الخطوط الحمراء فقلت " حسنآ دكتوره أذهبى هذه المره فقط " قفزت مكانها بفرحه وهى تطرق كفها بكف زين



[/hide]

[حياتى هى خواتى]

أنا بمحارتي السوداء..
ضوء الشمس يوجعني
وساعة بيتنا البلهاء
تعلكني
وتبصقني ..
مجلاتي مبعثرةٌ ..
وموسيقاي تضجرني .
مع الموتى .. أعيش أنا
مع الأطلال والدمن
جميع أقاربي موتى
بلا قبرٍ ولا كفن ..
أبوح لمن؟ ولا أحدٌ
من الأموات يفهمني
أثور أنا على قدري
على صدأي ..
على عفني ..
وبيتٍ كل ما من فيه
يعاديني ويكرهني ..
نوافذه
ستائره
تراب الأرض يكرهني
أدق بقبضتي الأبواب ،
والأبواب ترفضني
بظفري .. أحفر الجدران
أجلدها وتجلدني ..
أنا في منزل الموتى ..
فمن من قبضة الموتى ؟.
يحررني ؟








تمارا







يوم أخر مر و ضجه العروس الجديده لم تخفت اصبحت أشعر أنهم سعداء بما يحدث ليس لأنهم يعلمون بفعلتى فالموضوع لم يخرج عن والدى وشقيقى زهير و امى والبطل فياض و بناته لكن الأمر كله أننى كنت بالنسبه إليهم كرصيد مجمد بالبنك ملك ل فياض ولكنه لا يجرؤ على لمسى ملك له بقوانين قبيلتنا الخاصه فقط .... نظرت للظرف بعداوه هذا الذى أنحنى فياض ووضعه مكان جلستى يحتوى على نقود وهذه الأصول بعد أول مره يرى بها العريس عروسته .. لم أحمله تركته وخرجت بعدما خرج فياض ولكن ناجى هو من أستعرض وهو يخرج المال أمام زوجات أخوتى و أمى وزوجه أبى .. وحدث كما يرغب فياض وهو ان يمتدحه وينبهر به الكبير والصغير بالعائله من المبلغ الذى وضعه ولم يعلم أحد أنه ينتظر إلى أن يلتفتوا عنه ليظهر وجهه الشيطان به وهو يقول ' أنا ايضآ لا أريدك تمارا ... تذكرى دائمآ انك من فرضت وجودك بحياتى وحياه بناتى ' بلااااا رحمه قام بطعنى نعم أعترررف انا فرضت وجودى بعائله كانت ل ثناء وأننى غير مرحب بى اطلاقآ ولكن لن أجعله يهنئ وهذا وعدى سأظهر وجهه الحقيقى للكل ... خرجت من دوره المياه وأنا أنحى أفكارى جانبآ حقآ سيمرضنى التفكير ... دخلت مجلس النساء فوقفت باهته وأنا أرى أخر من أريد رؤيتها دخلت بخجل وأنا أمد يدى بالسلام ثم انحنيت وقبلت المرأه الحزينه وتليها كانت أبنتها تنظر لى بعدأوه واضحه كنت سأتحرك هاربه لأبعد مكان ولكن والدتى من قالت " أنتظرى تمارا زوجه عمك جاءت تبارك " تلوى وأنقبض قلبى بألم كيف تبارك وجرح فراق أبنتها لم يبرى أسبلت أهدابى ولم أتحرك إلى أن وصلنى صوتها الذى اشتقت إليه فهى كانت كالأم الثانيه لى قبل زواج ثناء ولكن لم تكن الآن سوى أم مكلومه " مبارك لك تمارا " فتحت فمى لأجد الكلمات ولكن أشعر بقلبى يتمزق فاردفت بحزن " سأطمئن على بنات ثناء معك " تذكرت الصغيره تارا وكلماتها فازدردت ريقى وقلت بألم " نعم ثناء أختى " تقابلت نظراتى ب غاليه شقيقه ثناء الصغرى التى ترمقنى بنظرات غاضبه كارهه فهمست بالأستئذان وأنا أبعد لأبعد نقطه يمكننى أصل لها فبدون شعور وجدت قدمى أخذتنى حيث مكانى المفضل الباحه الخلفيه للمنزل حيث المكان الذى أقوم فيه بتربيه ثلاث خراف صغار فقد قررت من اسابيع أن أتاجر على نطاق ضيق ... فأشتريت ثلاث خراف من مال أمى وسأقوم بتربيتهم ليصبحوا جاهزين للدبح و ناجى سيساعدنى ببيعهم .... وهذا حتى لا أمد يدى لأحد لو حدث لأمى شئ لا قدر الله والدى رغم عدد الأراضى التى يمتلكها والغنم وغيرها لكنه لا يعطى امى كل ماتريد ليس بخل ولكن لتظل بحاجته فبعد زواجه من عائشه أصبح كره أمى له واضح للجميع رغم تعايشها من أجلنا .... ارتج جسدى بعنف من أبن زهير وأخى من عائشه الذى بنفس عمره صرخ " لقد بحثنا عنك بكل مكان .. جدتى تريدك " وقفت بشجاعه مصطنعه وقلت " وماذا تريد أمى ... هل غادرت زوجه عمى " أزدرد ريقه وقال " نعم عمتى ولكن جاءوا فتايات العائله الجميلااات منهم والقبيحات و شقيقات عمى فياض ووالدته وبناته االفاتنات ...و " قاطعه ناجى الذى جاء سريعآ وأخذ يدى وهو يجرى ويجرنى خلفه وانا أحاول التشبث بالأرض تحتى إلى أن توقف فجأه وهو يلتفت ويقول بجديه " والده فياض هنا وأمى تريد ان تفتخر بك أرجوك تمارا أبهريهم .... أجعليهم يشعرون أنك كثير على ولدهم لا أنه المتفضل بخطبته لك " نظرت إليه بعناد " لن تؤثر على انت أخى وتمدح به كانه صاحب الفضل على " حرك يده بأمتعاض وهو يدفعنى لحجرتى وقال " أن أقولها شئ وأن أسمعها شئ فالنهايه أنتمائى لشقيقتى فقط " أغلق باب الغرفه بعد ان دفعنى للداخل أصبحت وحدى أواجه أفكارى ولم أفكر كثيرآ لتقسى عيناى بتصميم مخيف وأنا أنزع عنى ثوبى الأسود ... لا تستحق ثناء الحداد حتى استخرجت اجدد ثوب عندى باللون البحرى فستان بأكمام ضيقه يجسم جسدى ليتوسع من الأرداف بشكل بسيط بدون أى اضافات أو ألوان أخرى بعد ان ارتديته واجهت المرآه وأقتربت بوجهى منها كان شاحب لا يقرب لبشرتى المعتاده أبدآ أهتمامى بنفسى كان مبالغ به قبل خطبتى لسيد الرجال وضعت دهانى الذى يعيد لبشرتى الحياه ويفتحها ايضآ فردت شعرى من كبته ليصل لأسفل كتفى بقليل ليس ثقيل رغم أهتمامى به ولكنه ناعم كالحرير تركته ينسدل حول وجهى ك ستار مميز رفعت أحمر الشفاه الفوشى ووضعته ثم بدات بتخفيفه بمنديل ورقى ...عدت على الكحل الذى لا يفارق عينى وفتحت علبه مجوهراتى المتواضعه هدايا أمى وأشقائى كانت اهمهم هديه أمى وهو عقد ذهبى يوضع على الشعر ليصبح مثلث ذهبى يمر بفرق شعرى لتتدلى راسه عند أول جبينى بثلاث فصوص تتدلى منه بسلسال لا يتعدى طوله عقله الاصبع الصغير لتقف بمنتصف جبينى قمت بربطه تحت شعرى ونظرت لنفسى لا اعلم ولكنى كنت جميله شعرت بتحسن خفيف وكأن شعورى أراحنى من كونى عاله على أحدهم رفعت خلخالى الذهبى الذى يصدر صوت كنغمه جرس رقيقه خافته عند السير لففته فوق كعبى رفعت حجاب مطبق بعنايه باللون الكريمى قماشته شفافه كان هديه من أختى فردته على شعرى وأنا أضع قدمى بخفى الذهبى الأرضى وجلست على طرف سريرى بحيره لا أعلم ما أفعله صواب أم خطأ ولكن فياض على حق بشروطى بشروطه سيتم الزواج ف أبى أعلن موافقته ... أختنقت لفكره ما ' لو أن بنات فياض أخبروه بأننى تزينت اليوم وخلعت عبائتى السوداء وكأن هدفى كان الوصول إليه كما ان مظهرى هذا سيؤكد كلام ثناء لأبنتها ' أرتخت أعصابى بحيره ولكن أشتعلت مقلتى لا يهمنى كلام أى أحد فليحترقوا جميعآ .. قطع تدفق أفكارى دخول والدتى الغاضب ولكن عندما رأتنى لمعت مقلتيها بالدموع وقالت بأنبهار " هكذا أريدك تمارا .. أسعدك الله طفلتى " جمود ملامحى لم يتغير ولكنى وقفت وقلت " هل سجلونى غياب غادروا " قالت بسعاده وهى تمسك كفى " لا عزيزتى هما بأنتظارك لكنى غضبت من تأخرك ... لوالدته أحترامها لا تقللى من شأنها أبدآ " حركت رأسى وغطيت وجهى المزين بالحجاب وسرت مع أمى وعند باب المجلس توقفت وأنا أرى بوجهى تارا الصغيره تجلس بنظره قويه ورأس مرفوعه رفعت رأسى بشموخ وخطوت بخطوات مدروسه إلى أن وقفت أمام والده فياض التى تبدو مغروره كإبنها رغم أنها زوجه عمى ولا يفصل منازلنا عن بعض شئ إلا أننى لم أراها من سنوات طويله حتى بزواج أحد من أشقائى فقد قاطعتنا بعد رفضى أبنها انحنيت وسلمت عليها ... سلمت على شقيقات فياض وجلست بجوار والدته بعد ان طالبت أبنتها بالابتعاد لأجلس تجاهلت الصغيرات بقسوه أثارت أمتعاض الكل ولكن صدمت عندما تقدمت تارا وهى تسلم على بجفاف بكفها تبعتها رغد الطيبه وغيداء الشرسه وقلدتهم الصغيره جوانا لم استطيع سوى أن أترك غطائى وانا التقطها بحضنى وهى تتمايل بأبتسامه بسيطه كم لذيذه هذه الصغيره الممتلئه قبلت خدها الممتلئ وقاومت تذوقه ثانيه بقوه رفعت عينى للصغيرات لأجد تارا بنظره قويه لا تهاب أحد تقول " هذه هديه منى ومن شقيقاتى .... أبى أجبرنا على تقديمها لك " هل واضح عداء أبنته لى للكل حتى عندما أخنقها بيداى لا أحد يلومنى قالت والده فياض " الأستاذ فياض ولدى يريد زرع المحبه بينك وبين الاطفال "كانت تتلمس ذراعى وهى تتحدث وتحدق بملامحى بتفحص أبتعدت بعد أن شعرت أنها تعتصر ذراعى وكأنها تتأكد من اننى لا اضع ذراع صناعى قلت بجمود " المحبه موجوده بالفعل لا أحد يكره الأطفال " انفرجت أسارير والدته وأمى وأنا أنظر لذلك الصندوق بشكله الفخم ولونه العسلى و الشريطه الحمراء المعقوده عليه بشكل جعل لعابى يسيل كم كنت أتمنى هديه منظمه كهذه كما كنت أراها بالتلفاز فالأفلام القديمه عند ثناء فقد كانت حياه ثناء أكثر أنفتاح عن تشدد والدى الذى حرم دخول التلفاز لأى مكان بالمنزل .... تحدثت معى والدته وهى تعبر عن سعادتها بهذا الأرتباط ووسط كلماتها كانت تتلمس شعرى أو ظهرى أو حتى تطبطب على ساقى شعرت أنها تتأكد من أننى لا أخادع بمظهرى لا وتمدح بفياض وهى تكرر الأستاذ فياض ولدى .. ولدى الأستاذ فياض .. وبنهايه اللقاء رفعت كفها وهى تخرج مال وتضعه بكفى أبعدت يدى برفض فقالت بحنان " لا ترفضى أنت عروس ورفضك اهانه للأخرين " لم أحرك يدى وأنا اقبل الأهانه حتى لا أجرح الأخرين أى منطق هذا اشعر أنهم يقوموا بشرائى وقفت والدته بتعب وهى تمسك يدى بقوه بنفور حملت المال ووضعته بحجر أمى وأنا اقف مع المرأه اسندها للباب كان مجلس النساء يدل على الفخامه فقد كان جلسته ليست ارضيه بل بأرائك ملتصقه بشكل دائرى باللونين الأسود والفضى وستائر ضخمه باللونين الأسود والأحمر وسجاد أحمر تختفى القدم به ولون الحائط الأبيض الناعم يعطى هاله هادئه .. ألتفتت لى والده فياض ونظرت لعينى التى لم أحسن أصطناع السعاده بها قالت بعيون صغيره لامعه " أتمنى أن أرى أبن فياض قبل موتى ... سيكون مميز لو ورث جمالك مع قوه والده " أنتفض جسدى باشمئزاز وشئ أخر لا أعلم ما هو لكن أن أكون أم وفياض الأب هل فهمت هدوئى أستسلام صمتت بدون رد ... غادرت والدته ولم ينتهى اليوم على هذا الحال فقد تركت بنات ثناء خلفها ... عاودت لغرفتى بعد أن قلت ل تارا بتحدى " أخبرى والدك أن لا هدايا ولا مال سيجعلونى أتوقف عن كرهكم" تحركت بغضب بعد أبتسامه الطفله المستفزه وقوتها الأكثر أستفزازآ ..... عدت لغرفتى ولم اكاد ارتاح لنصف ساعه لأجد طرقات خافته على الباب وأمى تدخل وهى تعاتب " كيف تتركى بنات فياض وتجلسى هنا الهديه ناجى تركها بالخارج لقد فتحها المتطفل الصندوق به عطور باشكال راقيه وموضوعه بشكل أبداعى تمارا من أين يعلم فياض أنك تحبى العطور " أشتعلت نظراتى وقلت بحقد " بالتأكيد هو الراقى الفهيم الذى لا يعلى على ذوقه وحسن أختياره " صمتت قليلآ وصرخت بكره " أميييي أنا أمقته ولا أقبله أشعر بقلبى يحترق كرهآ له لن استطيع العيش معه حتى البنات لا اعلم لم لا أتحملهم اليوم وكأننى أرى والدهم ووالدتهم بوجههم " حوقلت أمى وهى تقول بأرهاق " هذه عين يا أبنتى والدك طلبك بالمجلس أرتدى عباءه ف وانا سأذهب معك " لن أنتهى اليوم قلت بجفاف " هل عنده احد " ترددت أمى كثيرآ وهى تقول " لا أعتقد ذلك " ارتديت عباءه ببطئ و بدون أن أغلق أزرارها ووضعت شال بحرى منقوش بالذهبى على شعرى سرت بأليه خلف أمى التى تغطت بكاملها كالعاده وتخطت أولى عتبات المجلس لأصدم ببنات فياض باول المجلس يجلسن بأدب بدون رئيسه العصابه تقدمت قليلآ لأشحب تمامآ وأنا اغطى وجهى من العين الصقريه التى ترصدنى بنظره غامضه قاتمه نظرت لى أمى وهى تهمس " أرمى السلام عزيزتى " لم أفعل الخبيثه أمى لا اعلم كيف لم أفكر بالأموقفت وأنا أرى الجباره الشامخه الصغيره تجلس بجوار والدها وهو يضع يده على كتفها تنفست ببطئ أحترامآ لأعمامى الجالسون قال عمى والد فياض " أقتربى تمارا " فعلت وأنا أشتم حظى مد ظهر يده لأقبلها بالسلام الوحيد الذى يعترف به فأكتفيت بلمس يده بيدى دون ان اقبلها وأنا أرفع عينى لفياض فظهر تجهمه واضح شعرت ببعض الراحه ليقول عمى وهو يمررها لى " كيف حالك ... مر زمن عن سماع أخبارك " كنت سأقول لم تهتم إلا وأنت تخطبنى لأبنك ولكن قلت بهدوء " أنا بخير بأفضل حال .... كنت ولازلت عمى " ابتسم عمى وقال بصوت حنون " مبارك لك تمارا رزقكم الله بالذريه الصالحه بإذن الله " تشنجت ولم أرد ولكن رأيت فياض وهو يربت على فخد والده بكفه التى بها الخاتم الفضى أتانى صوته الخشن " كيف حالك يا شيختنا " هل يقول لى انا ولكن رد أمى وهى تقول " بخير يا ولدى جعل الله ايامكم كلها خير " أبتسم بخشونه لمااااذا يجمعونى معه بالدعاء قال والدى بطريقه الشيوخ " ستذهب تمارا لمنزل زوجها بعد اسبوعين هل يناسبكم هذا يا أم زهير " نظرت بحقد لفياض الذى ظهر مرتاح وكأنه حقق أنتصار للتو فردت أمى بلهفه " يناسب يا شيخ خير البر عاجله " صمت والدى وهو يقول " وأنت تمارا " قلت بعناد وانا اريد انتصاره الغبى أن يمحى من عينيه " مناسب جدآ أبى " تململ ابى مكانه بغضب أعلم ردى جرئ قليلآ كان يجب أن اصمت وهم يقولوا حسنآ الصمت علامه الرضا منطق غريب ممكن ان يكون الصمت علامه على العجز عن الرد فمد والد فياض يده بظرف ضخم لى وهو يقول " مهرك يا ابنتى مبارك عليك " لم أمد يدى وأنا أقول بتهور وغيظ من ابتسامه تارا القميئه ورفعه رأسها وكأنها تريد أن ترى جيدآ وأنا اخد ثمن زواجى من والدها الكريه " انت تعلم أن سأعطيه ل والدى أو أمى فوفر على مشقه التوصيل عمى ... بعد أذنك " أعطيتهم ظهرى وأنا أخرج ولكن نداءه الخشن خلفى جعل قدمى تتجمد مكانها " لحظه تمارا " لحظه فعلآ ووجدته يقف أمامى بجسده العريض و خلفى يقع عمى ووالدى وحتى أمى قال بحده قاسيه " عندما يعطيك أبو فياض شئ هتأخذينه بدون نقاش لأن بهذا أهانه تضيع بها رقبتك "لم اعبر سوى ب أشتعال عينى فأردف بخشونه جعلت جسدى يرتجف للحظه " هذا حق لكل عروس وأنت من ستستلميه لا أحد أخر " فتح يدى ووضع الظرف الضخم بها بقسوه وهو يقترب قليلآ ويهمس بخفوت غاضب " و لا تضعى البنات بينى وبينك هكذا ستكون الحرب غير عادله ... تارا بالنهايه طفله طول ركبتيك يا أم عقل كبير " ابتعد وهو يأمر البنات " هيا مع والدتكم وجدتكم الآن " كانت طعنه أخرى لى أنا والده بنات ثناء تحركت بسرعه للخارج والحقد والغضب يعمى عينى لم ارد عليه لأننى أعلم أن كامل كرامتى ستضيع لو وقف أبى فقط وتخلى عن صبره ولكن سأدمره هذا الحقير نظرت تحت قدمى لأجد تارا بيد امى على أبتسامتها فتحركت مسرعه حتى لا ارتكب جريمه بها








[/hide]

[حياتى هى خواتى]

إني خيرتك فاختاري
ما بين الموت على صدري..
أو فوق دفاتر أشعاري..
إختاري الحب.. أو اللاحب
فجبنٌ ألا تختاري..
لا توجد منطقةٌ وسطى
ما بين الجنة والنار..
إرمي أوراقك كاملةً..
وسأرضى عن أي قرار..
قولي. إنفعلي. إنفجري
لا تقفي مثل المسمار..
لا يمكن أن أبقى أبداً
كالقشة تحت الأمطار
إختاري قدراً بين اثنين
وما أعنفها أقداري..





أثير






ضحكت بدلال وأنا أهمس " لا اعلم ما هذا الحب الغريب مجدى " أقترب منى وهو يهمس بحنان " انا لا أحبك أنا متيم بك أثير يمكنك أن تتخيلى أننى أريد الأيقاع بك و لكن الأيام ستثبت لك أن حبى لك لن يؤذيكى ولا اريد سوى أن تكونى بخير وان اراكى من حين لأخر " قلت بهدوء وأنا اصطنع التأثر " هل أنت معتاد على خيانه زوجتك " قال بصدق " ولا مره خنتها إلى يومنا هذا وحقيقه لاافكر " ضحكت مره أخرى هل يعتقد أن مقابلاته لى ليست خيانه وأن كلامه وحديثه معى ليلآ ليست خيانه بل هى الخيانه بعينها .... قلت بدلال " حسنآ لقد تأخرت سأنزل " قاطعنى بلهفه وهو يضع كفه على ذراعى التى تفتح باب السياره " انتظرى أثير لقد وجدت رجل طيب يبيع أجهزه كهربائيه ستأخذى منه ما تريده لأختك و تدفعى القسط وهو يعرفنى وحتى لن تمضى على ورقه فأنا ضمنتك لديه " أبتسمت بسعاده كبيره وأنا أقول بامتنان " شكرآ مجدى أنت لا تعرف بماذا ساعدتنى " مسك كفى بحنان وهو ينحنى ويقبله بحب ويقول بخفوت " انا موجود لأجلك دائمآ وأتمنى أن تتركينى أساعدك كما ينبغى لكنك عنيده " قلت بحزن " يكفى المال المديونه به لك لا أريد ديون أكثر ولكن ما إن تتزوج اختى ستكون أموال الضمان الأجتماعى لك كل شهر " أبتسم بحب " أعشقك أثير ليتنى قابلتك قبل أن أتزوج " لم أجد ما أرد به أشعر به صادق جدآ وهذا ما يؤلمنى أن هناك امرأه أسرق من زوجها كلمات من حقها هى فقط نزلت من السياره لأجده ينزل هو الأخر وبيده كيس ضخم وضعه بيدى وقال " هذا للاطفال " حركت رأسى بشكر وقلت بمرح " انت لا تعلم بم سيدعولك الشياطين " لم يفعلها نائل المتبجح بماله حتى الآن أوقف تاكسى ودفع المال و بعد ربع ساعه كنت لا أعرف اتحرك من الأمطار نظرت أمام المنزل لأجد الماء أغرقت أكثر البيوت واكثر الجيران يدفعون المياه بعيدآ عن منزلهم بالاضافه إلى المشادات الكلاميه بين الجيران وبعضهم فجريت غير مباليه بالعباءه التى تلطخ أكثر من نصفها وقلبى سقط بقدمى هل دخلت المياه المنزل بالتأكيد من هذا المنظر الحكومه لا تفعل شئ جيد لقد ردموا المنطقه فجعلوها بمستوى واحد مع البيوت التى اكثرها قديمه لذلك من يبنى منزل الآن يرفعه عن الأرض بأكثر من متر دفعت باب المنزل وانا أصرخ " ندااااء " خرجت نداء من غرفه جدتى تضحك وهى تؤشر على الأرض وتقول " لقد غرقنا أدخلى وانظرى على ميكى وديشه و نرد وحتى انعام يشاركون جدتى بالسرير وجدتى تعتقد أنهم الأنجليز وتقول سأترككم ولكن لا تأذون الحاج " شاركتها الضحك وانا أضرب ذراعها وأقول " واين شوكا " أختفت ضحكه نداء وهى تقول " الحيوانه تجلس بغرفتها تفتح النافذه لتكلم حبيب القلب بالهاتف غير عابئه بالبرد " نعم فمع الجو السئ تكون شبكه الهواتف أسوأ ايضآ خففت حجابى وأنا أعيد لفه بأهمال ..وانا أفكر فيما قالته البارحه أشرقت أمام نائل ورد فعله الغريب وهو يصفع أشرقت ويقسم أنه سيربيها من جديد لم أجد نفسى سوى وانا اقف بوجهه وأقول ب لين " لا تمد يدك على أى منهن نائل انا الكبيره هنا وأنا من أعاقب فقط .... حتى أستطيع معاقبتك على ضربك لها ولكن ليس أمام الأطفال حتى لا تضيع هيبتك " رفع رأسه وقتها بغرور وارتفع أنفه وهو يقول " بل أنا من سيضربك أثير لو سمحتى لهذه بالتجاوز معك بهذا الشكل " لم اعد أستطيع التصديق بان المراهق الصغير االذى كان يكره خطيبى السابق ويحاول رميه بالحجر وقذفه بالشتائم وهو يقسم انه بشع كبر ليصبح مغرور كبير وأنانى كما كان طفلآ يريد صرف المال حتى لا يشمئز ويستطيع التكلم معنا وأكرامنا بزيارته نعم انا أقبل الهدايا أستلف مال .. سكر .. شاى أو حتى كوب زيت ويمكن ان اقبل المساعده من نائل لكن بالتأكيد لن أعود أخوتى على ترف لا أضمن أن نائل سيوفره لنا دائمآ وأصل لنقطه لا استطيع توفير المستوى الجديد الذى أعتادوا عليه بفضل نائل الذى لا أعلم متى سيختفى من جديد ..... أشفق على أشرقت فهى الوحيده التى تعلم عن علاقتى بمجدى ومن قبله ' هاشم ' ولكن من بمكانى ولا تتنازل عملى لا يوفر الكثير ولن يوفر وزواج أشرقت مع دروس الثانويه العامه لأشرقت و نداء مع علاج جدتى ونرد و مصاريف المنزل كل هذا لا يكفيه مال العمل والضمان الأجتماعى ... وهدايا هاشم كانت تساعد جدآ ومنه تعرفت على صديقه مجدى الهائم بى ولا يريد أى مقابل لهذا أبتعدت عن هاشم الذى كان يريد الكثيييير جدآ ولم أكن لأخسر نفسى أكثر ..... توقفت عن التفكير لأننى لست ممن يأكلهم التفكير أترك كل شئ على ربى وهو سيدبره خرجت من المنزل وانا أربط طرف عبائتى من تحت بعقده بسيطه حتى لا تظهر ساقى ذهبت للجيران اولآ وأنا أطلب فأس وحاولت حفر به طريق تسير به المياه لتخرج بعيدآ عن منزلى تقدم جارنا وقال " المياه هكذا ستسير من أمام منزلك لمنزلى يا أبنتى "قلت بمرح " لا تقلق ياعم لن أضر أحد ف أخاف أن تصل المياه لمنزل سالم الملاح فيحرقنى ولن تطفئنى مياه الأمطار باكملها " فوجئت بضحكه نداء من خلفى وهى تحمل صينيه وتضعها فوق رأسها لتحميها من المطر ضحك الرجل و هو يهمس " حماك الله يا أبنتى وأبعد عنك المرض " ابتسمت لأجد نداء تنزل الصينيه من فوق رأسها وتطرق عليها بنغمات رقيقه وهى تقول " أرقص يا عم الرقص تحت المطر مفيد لألام الركبه " ضحك جارنا الطيب وهو يتحرك بجسده تحت المطر بشكل خفيف يجارى جنون نداء التى رفعت كفها وهى تزرعط بصوت عالى جعلت ضحكاتنا تتصاعد وأنا أصبحت مغرقه بالماء واقول "نداء بلا جنون ادخلى للأطفال " دعى لنا الرجل وعاد لمنزله مطمئن على منزله وأنا نظرت حولى وعندما لم أجد أحد حركت خصرى وأنا أقول بتحذير " ندووش أنت تعلمى أن خصرى لا يتوقف عند سماع اى طبله يا خبيثه ادخلى وإلا سأفضحكم " زادت نداء من طرقها والمطر يغرقها هى الأخرى وشفتيها ترتعش فقلت بضحكه وأنا أحرك قدمى مع النغمه " نداء لقد ألتصقت ملابسك بك وظهر أمتلاء أردافك " صرخت وهى تدخل سريعآ للمنزل لم تتوقف ضحكتى حتى بعد دخولها لم تختفى ابتسامتى أنهيت الطريق حتى اصبحت المياه تسير بالمجرى الذى صنعته لتسير بالشارع الضيق بجوار المنزل فوقفت بهذا الشارع وأنا أحفر مجرى أخر به ليرمى المياه بالمنطقه المنخفضه خلف المنزل تعبت من الحفر وارتجف كامل جسدى من البرد ونداء كل فتره تأتى وتحاول مساعدتى هى وأرمله أبى و لكنى أعطيتهم مهام بالمنزل وهى تجفيف المياه التى به بقماشه وتعصر بدوره المياه .... بعد أن أنهى هذا المجرى سأذهب لأسرق بعض الأتربه من الكوم وسآتى وأضعها أمام المنزل لتكون حاجز يجعل امام المنزل جاف كل هذه المعانه ومنزلنا ليس سئ ف ابى رحمه الله رممه قبل زواجه غرفه جدتى فقط هى من رفضت ترميمها ...شعرت بحركه خلفى ف شهقت بخوف وانا ألتفت تنهدت براحه وقلت " ماذا تفعل هنا بهذا الوقت نائل " كان يحمل مظله واقترب وهو يغطينى معه فأصبح قريب جدآ منى وهو يقول "السؤال هذا لك أثير ماذا تفعلين هنا بمكان لو احد خطفك به لن يسمع أحد ضحكت وأنا أقول " أبعد هذه المظله عنى لست ناعمه مثلك " حرك فكه بصدمه " أنا ناعم هذا أبشع مايمكن أن يقال لرجل أنسه أثير " رفعت نظرى إليه بعدم مبالاه وأنا اهمس " لا أعلم لم اصبحت تغيظنى نائل " قال بامتعاض ذكرنى به وهو صغير " كنت دائمآ اغيظك ولا اعلم السبب " رفعت كفى وأنا أعد بمرح رغم البرد الذى بات يسكننى " إليك الأسباب كنت معترض لا يعجبك شئ لا يعجبك طعام لا تخدم أحد كنت متعالى وأنانى هل تتذكر عندما كنت أطلب قطعه حلوى ل نرد منك وكنت ترفض " قال بغرور " نعم لأنها ملكى فلتذهب هى وتشترى لها ثم اننى كنت اعطيك أنتى وكنت أعلم انك تعطيها لنرد ولا تأكليها " ضحكت بحنين على ذكرياتنا القديمه وقلت " هل تتذكر ما فعلته بك جدتى عندما طلبت منك سرقه قطع الكيك التى كانت تخفيها تحت السرير لأنى أحبها " قال بأقتضاب وغرور " لا أتذكر " لمعت عينى بخبث وقلت " تتذكر ولو نسيت أذكرك عندما أجبرتك على أكل خضار السبانخ نى وانت تكرهها وكنت " قاطعنى بتعالى وغضب " أصمتى ثيرى قلت لا أتذكر ولا اريد ذلك ثم أننى لم أكن لأفكر بسرقه شئ دون أفكارك الجباره " ضحكت من قلبى لججت المتعالى يبتسم بغرور وكأنه أبدع بانه اضحكنى لا يعلم اننى أضحك على اللا شئ و صمتت فجأه وانا أقول " هل قلت ثيرى أم أتخيل " ارتفع وجهه وكفه تمسك بعصا المظله بأحكام وكفه الأخرى بجيبه وهو يرد " تتخيلى " هذا الأسم الذى كان ينادينى به قديمآ فقد كان طفلآ ولا يقول سوى ثيرى وحتى عندما كبر تمسك بها ولم ينطق سواها قلت بهدوء " لقد تذكرت اليوم ما كنت تفعله ب خطيبى السابق " تأفف وهو بقول بعدم صبر " تحركى أثير لقد برجت " رفعت حاجبى وأنا اعترض " بردت وأنت ترتدى كل هذه الملابس ماذا عنى وأنا تنقط المياه من ملابسى هأ ويقول لست ناعم " بحركه واحده رمى المظله على الأرض وهو يلف كفه على معصمى ويلويه للخلف فزدت أقتراب منه شعرت بدفئ أنفاسه على وجهى وهو يقول " هل تريدى أن تشعرى بالخشونه لتحرمى التفوه بالهراء ... أنا أكره أن أتبلل وأكره ان اعيش بالقذاره حتى أننى سأذهب لفندق لأنام لأننى لا اتحمل خشونه فراشكم ولكن هذا ترف ... من يعتاد على ما عشته بالخارج لن يحتمل العوده لهنا اثير ولكنى عدت لهدف وحيد ووجدت هدف ثان سأناله ولن أدخل هذا الحى ثانيه " تكتفت وقد توقفت مياه الأمطار عن النزول وسألت "و ما هو هدفك الأول والثانى الذى جعلنا نراك نائل " قال وهو ينظر لوجهى المبلل بجديه وأنف مرتفع " الأول اننى كنت أريد الأطمئنان عليكم والدى جدتى وأنت والثانى هو اننى سأتزوجك ثيرررى "






[/hide]