آخر 10 مشاركات
253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          71 ـ طال إنتظاري ـ ع.ق ( كتبتها أمل بيضون)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          حبي المستحيل(85) -قلوب نوفيلا-بقلم الرائعة {الأسيرة بأفكارها} *مكتملة&الــروابط* .. (الكاتـب : الأسيرة بأفكارها - )           »          رجفة قلوب اسود الصحرا ..رواية بدوية رائعة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          138- إذا كان له قلب - آن هامبسون - ع.ق (كتابة أكملتها strawberry )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          خــط أحمــر - قلوب قصيرة زائرة - فاتنة الرومانسية الآخاذة * عبير محمد قائد * (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree126Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-16, 09:46 PM   #3071

رانيا فتحى
 
الصورة الرمزية رانيا فتحى

? العضوٌ??? » 344710
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 401
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond reputeرانيا فتحى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تسجيل حضوووووور

رانيا فتحى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 10:10 PM   #3072

رفيدة هشام
 
الصورة الرمزية رفيدة هشام

? العضوٌ??? » 363011
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » رفيدة هشام is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضور

رفيدة هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 10:19 PM   #3073

حبيبة مودة

? العضوٌ??? » 383521
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » حبيبة مودة is on a distinguished road
افتراضي

مممممممممممممممممتااااااا اااااازز

حبيبة مودة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 11:03 PM   #3074

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني والعشرون

امرأة من الورق، لكنه أيُّ ورقْ؟
النارُ والريحُ معاً أحرقتاه ما احترقْ
شفافة، بسامة، صافية، مثلَ الشفق
زنبقة، نورسة، أغنية شفي القلق
مكياجها متواضعُ، جمالها مترفعُ
معها الحوار ممتعُ
رزق من اللهِ هي سبحان ربي إن رزقْ
عاشقة ذكيةٌ، صبورة نقيةٌ
فأنت محظوظ بها، إن كنتَ في أعينها
من أين يدخلُ الأرقْ؟


وقف علاءيراقب توبة علي الرصيف المقابل من المنزل تحاول إقناع سليمان الدخول للمنزل وحين لم يستجب دخلت البيت وعادت بطبق به بعض الشطائر كانت تفرضه علي الصغير فرضا بقسوة 'حنونة' وهي مقطبة الجبين كطفلة ينقصها ذيلي حصان علي جانبي رأسها..ذكرته بتعبيراتها تلك بالسيدة زوجة عم قيس..السيدة ام قاسم التي ما ان عرفت انه وحيد في سفر ابويه حتي كانت تمطره في كل زيارة بالطعام المنزلي الشهي ولا تقبل ابدا بالرفض..
قطب جبينه وشعور بالذنب يؤلم معدته كلكمة ( قيس ..كيف سأعوضك يوما عن خذلاني المستمر لك..)
رفع عينيه للسماء متضرعا ( ربي ...اجعل اخته الصغيرة تنسي تحامقي معها...ربي اغفرلي خيانة ثقة تلك العائلة)
(يا سيد علاء..هل تبحث عن شئ معين في السماء بإمكاني مساعدتك) كانت توبة تصيح به بغيظ وقد اقتربت دون ان يلحظ.. فأفزعه صراخها في لحظة تأمله ولكنها لم تهتم وهي تستطرد
( اذهب اليه فورا واطلب منه تناول شطائره...والا سأصاب بالجنون)
كان علاء يتطلع في ثورتها الشهية بتسلية وهو يسحب احدي سجائره ليشعلها ولكنها سحبتها قبل ان تصل اليها قداحته وهي تصر علي اسنانها ( ستصيبني بذبحة توقف عن التدخييين)
رفع كتفيه بإستسلام ( لكني بالخارج..أليست تلك تعليماتك سيدة توبجي)
اجابت بتلقائية نادرة معه ( لا علاقة للامر بالخارج والداخل...انا اخاف عليك)
توردت وجنتيها قبل ان تهرب مبتعدة..وكأنها اشعلت حواسه للتو بقصيدة غزل صريح..لا عبارة مكتوبة علي علب السجائر.
ولكن قلبه سعد..رفرف في صدره كطير ..ككل مرة تلقي كلمتين يدلا علي اهتمامها المتزايد به.
او حين يتجرأ هو ويلمسها بالصدفة فتحتقن وجنتيها وتزوغ عينيها...والغريب انه لا يقتنص الفرص ..ولا يتعدي خطوطا وضعها لنفسه..يتمني ان تكون هي من يمحي تلك الخطوط يوما..وينتظر وسينتظر حتي تلك اللحطة.
ظهور ساعي البريد عند اول الشارع ومناداته بأسم سليمان بصوت جهوري مغتبط
جعل علاء يركض لهناك تلحقه توبة والسيدة ناهد والاطفال.
ناوله سليمان لمظروف بيد مرتعشة ...كان الوضع متوترا كصفيح ساخن ولكن هزة رأس من السيدة ناهد مع تمتمة تسبيحية جعلته يتشجع ويفض المظروف ..
حملقت العيون الملتفة حول علاء به وهو يقرأ بهدوء قبل ان يصرخ وهو يحمل سليمان يلف به (لقد قبلت في مدرسة المتفوقين يا رجل لقد قبلت)
عانقه سليمان وهو يدفن رأسه في كتف علاء بقوة قبل ان تنتزعه السيدة ناهد من علاء الذي التف لتوبة الهاتفة بحماسة ودموع الفرح تجري علي خديها وعانقها بحرارة رافعا اياه حتي اصبحت قدميها حرفيا لا تلمس الارض..كاا كلاهما يضحك للاخر بجنون.قبل ان يتلاشي الجنون وتبقي حرارة الشغف.
كانت شفتا علاء تلمس ذقن توبة بخفة وانفاسه الحارة تلهب وجنتيها تجعلها تذوب فدفعته بضعف في صدره ليحررها..ففعل.
هرعت توبة تختبئ في مطبخها العتيد متحججة بالتحضير لغداء والحلوي للمناسبة السعيدة وهي ترتعد
(ياألهي تمالكي نفسك يا فتاة ترتعشين كورقة..)مدت توبة كفها امامها لتشهد ارتجافتها الولهانة..لتستطرد وهي تضم يدها لصدرها وابتسامة ترتسم علي شفتيها ( لكنه بهذا القرب الشديد شديد الوسامة حار الانفاس..انفاسه الحارة تسللت بعنف لعظامي المسكينة فيصيبها بالرجفة)
بعد وقت ليس بقصير خرجت من المطبخ مجهدة وهي محملة بألذ الاطعمة...لم يكن علي طاولة الطعام فسارعت امها بلهجة مؤنبة ( زوجك ذهب لبيت اهله ..سيقضي ليلته هناك يا فالحة)
مر المساء بصعوبة بالغة وهي تصارع شوقها علي ان لا تهاتفه بينما نظرات امها اللائمة تكويها...حتي صعدت لغرفتها لتكمل سهرتها وحيدة وكتقريع امها لازال عالقا بروحها
(سيعود يوما وفي يده اخري...وله كل الحق.لقد زاد دلالك عن الحد توبة واصبح ماسخا بلا طعم...الا تفكري حتي في حدود الله)
لم تنم ليلتها تناجي طيفه (ما ذنبي ان كنت مرعوبة..دوما تحججت بأن اطفالي لا تتأقلم جيدا مع الفراق..والحقيقة انه انا من لا تفعل...كيف لا اخاف الفراق ولازلت اسمع في صوتك رنة الحنين لوطنك)
نزلت توبة من الفجر للاعمال المنزلية علها تشغل بالها عما يثير جنةنها بين شد وجذب...ولكن علاء قرر ان لا يهدئ من روعها بإتصال حتي الا قبيل الظهر وياليته لم يفعل.
ردت امها لتحيه بحبور ثم تصتنت لكل كلمة منه بتركيز عميق قبل ان تغلق الهاتف بوعد بجعل الامور في احسن حال.
لم تفهم توبة خائبة الظن لانه لم يطلب محادثتها حتي فحوي مكالمته مع امها فتطلعت فيها بنفاذ صبر
( لقد اخبرني علاءانه قضي الفترة الصباحية في مدرسة المتفوقين يتأكد من الاوراق المطلوبة ..وقد حالفه الحظ كما قال والتقي مديرة المدرسة وستأتي لزيارتنا بعد العصر)
كادت توبة ان تهلل حماسة الا ان كلمات امها الاخيرة اصابتها بنيران لا تعرف سببها ( يقول ان الانسة دوبوا مديرة المدرسة سيدة من اروع ما قابل في حياته...حتي انه يتمني ان لا تنتهي ساعات لقاؤهما)
ضحكت توبة بإستخفاف متوتر ( هاهاها اعرف ألاعيبك امي...بالتأكيد لم يقل اي من هذا..انت فقط تحاولين اثارة غيرتي)
لم ترد امها بل رفعت كتفيها باستخفاف وهي تبدأ في ترتيب البيت... فهتفت توبة بسخط ( بالتأكيد لن تثير اهتمامه فتاة فرنسية ترتدي الاحمر الصارخ ولا تنتطق الراء..) ثم استطردت بتشف وصوت خفيض ( ولا تحلق شعر ساقيها)
ابتسمت امها بسخرية ( حقا! وانت تفعلين? من كان بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة)
ضيقت توبة عينيها لامها في غيظ ولولا خوفها من صفعة علي مؤخرة الرأس لأشارت لها "انت ميتة.".
وصعدت لغرفتها تدب في الارض كفرس جامح.
( حسنا ياعلاء..سنري مدي انبهارك بالفرنسية)

اختفت توبة خلف باب غرفتها لساعات الصباح وحتي بعد الظهيرة..ولم تخرج منها الا حين سمعت صوت امها ترحب بالزائرة و...رجل البيت.
كانت خطواتها ترتعش حرجا وهي تنزل السلالم بهدوء شديد..وهي تسب نفسها علي تطرفها في التغيير والذي لن يلفت انتباه علاء وحده بالتأكيد...
كانت طوال فترة الصباح تتوعده وفرنسيته بدخول مسرحي وهمي الا انها الان تفضل الزحف تحت بلاطات الارضية من الحرج.
كان علاء هو اول من لاحظ وقوفها عند الباب بينما امها بجوراه كانت مندمجة في الحديث مع الانسة دوبوا المختفية عن انظار توبة في كرسيها الجانبي.
كان علاء يحدق فيها مشدوها كمن اصابه مس..تقف عند الباب بتوتر فتاة مراهقة..فستانها الخوخي بلون شفتيها يلتف حول جسدها بمحبة مبرزا قدها النحيل كلفة خاتمه..وجهها كعادته خاليا من مساحيق التجميل الا من لمسة خوخية علي الوجنتين وظل بني فوق العين...وضع يده فوق قلبه وهو يصعد بنظره لشعرها الذي يراه لاول مرة...كان يشبهها تماما..خشنا بلون بني مذهب..مثلها صعب عنيد لايلين ...مثلها مشاغب برئ كطفل يرفض التقيد..يبدو انه كما عاندته هي بكبته طويلا عاندها هو الان ورفض الاذعان فخرج فخورا قويا كزوبعة اضيفت له وردة وحيدة علي الجنب .
شهقت توبة وهي تتقدم داخل الغرفة لتري اخيرا انسة دوبوا وتكتشف انها سيدة في الستين علي اكثر تقدير ..بجسد ممتلئ وشعر فضي وعيون تبث الدفء.
وقف علاء مبهورا بتوبة التي صافحت السيدة بمحاولة تدارك لارتباكها بينما السيزة تعلن بعربية متوسطة ( لقد سعدت جدا لمقابلتك اخيرا توبة...قبل ان يأتيني زوجك ويتغني فيك وفي اعمالك مع الاولاد هنا ..سمعت عنك الكثير من العديد من المعارف)
ردت توبة بفرنسية أخاذة ( انه لمن دواعي سروري انسة دوبوا...العمل هنا هو حياتي)
جلس الجميع يتبادلون اطراف الحديث..الا هو كانت نظراته مسمرة عليها تلتهم كل انش منها التهاما ...كانت ذراعيها وساقيها دقيقتان جدا حتي ان علاء شعر بالشغف وهو يتخيل ان تقبيلهما لن يستغرق منه كثير من الوقت ..اما ما اصابه في مقتل كان شعرها الذي كان يتلاعب بمخيلته بجنون.
كانت توبة اكثر من مدركة لنظراته المصوبة عليها بوله اشهل فيها الخجل جنبا لجنب مع نيران الغرام ...ولكن يبدو ان نار الغرامكانت اعلي من المطلوب فبدأت توبة تشعر بالحرارة تنتابها ودوار يشتد يعصف برأسها...وهي تسمع كلمات انسة دوبوا ( حبيبتي...تبدين كثمرة طماطم)
ماحدث بعدها كان مشوشا وهي تشعر بنفسها محمولة علي ذراعي علاء بنعومة وحديث امها والانسة دوبوا الصاخب بجوارها قبل ان تشعر بوخزة موجعة ...ثم الظلام.
لاتعرف لكم من الوقت استغرقت في النوم الا انها حين فتحت عينيها كان الليل في الخارج قد حل.كل ما شعرت به الان هو لسعات علي ذراعيها وساقيها...بينما تشعر بخدر لذيذ اثر لمسات مهدئة..
كان علاء يفرد فوق بقع حمراء علي احدي ساقيها مرهما ما..ثم ينتقل للنقطة بعدها ولكن قبل المرهم يقبل البقعة بحنان .
( ماذا حدث لي...ماذا تفعل)
كان النعاس يغلب صوتها فأقترب علاء وابتسامة مهدئة علي شفتيه ( لاتجزعي ياجميلتي النائمة..يبد انك استعملت كريم يصيبك بالحساسية علي ساقيك وذراعيك فأصبت بصدمة تحسس...والدتك اعطتك حقنة معالجة والانسة دوبوا ارسلتني للصيدلية لاحضر هذا الم هم المعالج)
نبرته المهدئة مع حركةاصابعه علي ذراعيها جعلت الدموع تجري علي خدها بأسف ...هز رأسه رافضا وهو يهمس ( لماذا الدموع حبيبتي...هل تتألمين)
هزت رأسها نافية وهي تقول بنشيج هادئ( المرة الوحيدة التي رغبت ان تراني كمراءة انتهي الامر بك تطببني)
اجاب بدهشة ( اراك كأمراءة...انت حبيبتي وزوجتي واجمل فتاة في عيني...لقد اخبرتك هذا مرارا ومرارا..وانت لم تريديني ان اراك توبة..? هل اطمع في ان تكون مشاعرك تحركت ولو قليلا حبيبتي)
كان يتحدث بصوت مذهب للعقل كخمر عتيق وهو يشرف عليها بجسده مستندا علي ركبتيه وذراعيه المثبتين علي جانبي وجهها
( اخاف علاء....خائفة انا ان احبك اكثر فأغرق فيك اكثر حتي لا يعود هناك طريقا للرجوع...في حال تراجعت انت)
( لن اتراجع ابدا...انت مني وانا منك توبة..كيف ابتعد عني ..عن روحي)
كانت ذراعاه ترتجف بعنف واضح فضحك وهو يهمس بينما تتنقل شفتاه علي وجهها ورقبتها ( ياالهي ...جسدي يصارعني..كم يرغب الان في التمرد علي..لكني حبيبتي سأقاتله حتي اسمع نعم من بين شفتيك...فقط قولي نعم...قولي نعم لمرة لن نعيدخا اذا كرهتي الامر برمته...لن نكررها اذا رفضتي..سأعيش علي ذكري تلك المرة الوحيدة..لكني سأبتعد الان ولفترة طويلة اذا لم اسمع نعم ...سأجبر جسدي علي التبتل واجبر روحي علي الجوع..الا ان اجبرك بلا نعم)
كانت لمسات شفتيه تتجول بإصرار حار علي كل انش منها قبل ان تخرج من بين شفتيها تلك ال " نعم"حارة شغوفة.

..

أن أتـَسَلـَّـل حِكايات الغـُـرَباء عنْـك .. أن أُمـَـرِّر صورك أمامي خِـفـْـيـَـة ً .. أن ألـْمحك فأسـْـتـَرق النـَّظـَر إليـْـك .. أن أضْحك ثم أتـَوارَى لِأبـْـكي عليـْـك ..

هـٰـذا كل ُّما سَمَح لي القـَدَر فِي نـَصيبي منـْـك ..

لــ #ميسرة #ربات_الحسن ��

صعدت درجات السلم القليلة بشغف عائدة من مدرستها محملة بالكتب..تشتاقه ويكاد قلبها ينفطر لوعة...لم تتوقف عن التفكير فيه لثانية منذتركته منذ سويعات.مرتها الاولي في الابتعاد عنه منذ ولد زين...منذ ولد حبيبها الصغير الذي شغف قلبها حبا.
لم تكن منتهي تتركه لأي شخص الا لدقائق ثم تتحايل حتي يعود لذراعيها...ظن الجميع ان الامر ما هو الا فورة حماس مع طيبة قلب واشفاق علي طفل يتيم..لكنها تتمسك بزين الصغير كطفلها الذي خرج من رحمها كل يوم عن سابقه...تحبه كما لم تحب شخصا من قبل.
( لاتكوني كاذبة منتهي...ربما تحبينه كما تحبين اباه مثلا) ابتسمت لنفسها بغنج وهي تفتح باب غرفة زين التي خصصها له منصور حتي لايكون هناك حرج من ان يكون في غرفتها او غرفة قاسم..
تسمرت وهي تري مشهدا لذيذا اصاب ركبتيها بالوهن..كان قاسم ممددا علي الاريكة الواسعة مغمض العينين بقميص محلول الزرائر وعلي صدره العاري ينام زين ذي الخمس أشهر بنعومة..
كادت ان تتراجع لتخرج ثانية قبل ان يستوقفها قاسم هامسا ( منتهي..ارجوك لا تذهبي..تعالي احملي زين ..لقد نام لتوه واخاف التحرك حتي لا يستيقظ)
تقدمت تقدم خطوة وترجع اخري حتي وقفت امام جذعه العاري تعض شفتيها في خجل...فلا سبيل لحمل زين الا بلمس ابيه.
رفعت يديها وانزلتهما عدة مرات قبل ان يقول ساخرا ( انزعيه مرة واحدة كالضمادة حتي لا يؤلم)
كان يسخر منها وهذا ازعجها فرفعت زين بتهور..لتلامس كلتا يديها صدره بغباء.
تخضبت وجنتاها خجلا فأعتدل هو وبلهجة ناعسة ( اعرف بشأن قوانين ابي للغرفة ولكني متعب جدا وانا احاول تعويض كل مافاتني في العمل..)
ابتسمت بحنان وهي تشد زين لصدرها اكثر ( وفقك الله ولا تتعب نفسك كثيرا)
لم يكن بكامل تركيزه مع كلماتها وهو يراقب طريقتها في تهدئة ابنه التي يلاحظها دوما فيشتعل غيرة ويتمني لو كان زين شابا في العشرين ليصارعه ...بينما هي تتلاعب غي شعره الخفيف بيد ويدها الاخري تتأرجح علي ظهره بدلال.
(جائني ذلك الخاطر...اذا كنت نائما مواليا اياكي ظهري هل توقيظيني بنفس الطريقة)
استغفر وهو يحاول الخروج من افكاره..فأستاذن خ
تاركا الغرفة كلها بسرعة...في طريقه لغرفته رأي والده الذي وقف يتطلع في قميصه المحلول ورجليه الحافيتين بلا تعبير...فأسرع في خطواته هربا من استجواب.
( يبدو انك تفقد السيطرة سريعا يا قاسم) حدث منصور بها نفسه وهو يعزم الحل.
غرق البيت في سكون لسويعات قبل ان يبدأ الشغب علي اعلي مستوي وسببه امنية سخيفة.. تمدد عدي في غرفته وهو يهمس بغضب في الهاتف
( لا افهم ماذا تعني بأن ابيك اطال اجازته...الم يكن من المفترض ان يعود لعمله بعد يومين?)
كان الابتعاد عن سهر يثير جنونه...منذ عاد ابوها في اجازة وعادوا مؤقتا لبيتهم وهو لايراها الا لماما في زيارات عائلية سخيفة
( ماذا افعل يعني...هل اهاتف عمل ابي واطلب منهم عدم مد اجازته حتي اعود لبيت العائلة?)
حك عدي ذقنه بتفكير ( ربما اذا كانت المكالمة من مجهول ستكون افضل)
صرحت سهر ( عدي..لا تصيبني بالجنون ارجوك)
فصرح عدي بالمقابل ( ومن لي انا وانا اصاب بجنون الشوق هنا وحدي?الايكفي تأجيل زواجنا كل هذا الوقت?
ثم همس بصوت خفيض ( اقسم بربي اكاد اقبل هذا المقزز قيس...اصبحت احلم بك فراشتي واسير نائما اليه احتضنه)
انفجرت سهر ضاحكة علي الجانب الاخر وهي تسمع قيس يصيح ( لا تتحجج باشتياقك لسهر...يبدو انك معجب بي)
اعتدل عدي وذهب للجانب الاخر ليلكم قيس بقوة قبل ان يعود يستطرد بلهجة حالمة
( كم اتمني ان تحدث احدي مصائب البيت حتي تأتي لعندي)
ووصلت المصيبة في تمام السادسة مع دقات جرس الباب لتهرول ام عدي اليه مرحبة بأختها وزوجها وابنهما شريف ...كمن كانت علي علم بحضورهم.
جلس الجميع في الردهة الواسعة وان جلس الرجال في جانب والنساء في الاخر...ماعدا منتهي التي كانت غارقة مع زين في قيلولة مريحة.
تنحنح ابو شريف وهو يقول موجها كلامه لمنصور وعبدالحميدبعد مقدمات معروفة ( لقد جئنا اليوم لطلب يد ابنتنا منتهي لابن خالتها شريف منك يا عبد الحميدومن عمها طبعا)
زاغت الدنيا في عيني قاسم وهو يسمع تلك الكلمات بالرغم من انه توقعها منذ دخولهم ...زاغت الرؤية وتعرقت يداه وهو يشعر بحياته ستزهق في التو...سيسقط في التو صريعا..والسبب قلب مكسور.
( يا سبحان الله في تدابيره...) قالها عبدالحميد في توتر وحرج ( لقد طلبها ابو قاسم مني منذ سويعات..وكما تعرف ابو شريف لايجوز الخطبة علي خطبة)
انتفضت عزة من جلستها معترضة (ولكنك يا ابو عدي لم تخبرني ...)
تطلع فيها بحنق لمقاطعة الرجال ( قلت حدث منذ سويعات ولم يعرف بالحديث بعد سوي انا واخي ...حتي الفتاة لم نسألها رأيها بعد)
زاد صوتها حدة وهي تسأل ( وماذا عن رأي امها...ألا يحق لي الاعتراض)
تداركت ام شريف خطأ اختها قائلة بلهجة متباسطة ( واين سيكون الاعتراض...قاسم زينة الشباب ربنا يبارك لنا في عمره)
استطردت عزة دون اهتمام بنظرات الغضب الحارقة من زوجها او من هزيمة ( نعم لي حق الاعتراض...لماذا تتزوج ابنتي من شاب ليس فقط مطلق مرة ولكن ارمل وله ابن...هل يتزوجها لتكون خادمة لابنه كما كانت لزوجته)
(عزة....) صرخة مصدرها عبد الحميد الذي ربما تكون تلك هي مرته الاولي لان يعلو صوته بهذا الشكل ( الي غرفتك حالا والا قسما بالله ...)
لاحق ابوشريف وهو يشير لزوجته وابنه بحرج ( بلا قسم يا ابو عدي ارجوك...جئنا في خير...) ثم التفت لمنصور مصافحا ( مبارك يا ابو قاسم..اتم الله فرحنا علي خير)
وقبل ان يصر عبدالحميد او منصور عليهم باستكمال الزيارة ...كان ثلاثتهم يغادرون ليبقي في الرهة افراد الاسرة بلا غريب..
اقترب عبدالحيد من عزة بشدة وهو يهتف في وجهها ( لقد اهنتيني واهنتي اخي وعائلته وقسما بالله لن تبيتي في بيت اهنتي اهله الليلة)
اشار منصور برأسه بحدة لهزيمة التي وقفت بينهما بينما عدي وقيس يقفان فاقدا الحيلة بينما قاسم لازال مسمرا بجوار ابيه بلا فهم.
وقفت هزيمة بشموخها المعهود بين عبدالحميد وعزة هاتفة ( عبدالحميد صلي علي رسول الله واهدا...لا يصح ان تتشاحنا في هذا السن يارجل)
اجاب عبدالحميد في تحدي ثوراته النادرة ( ولم يكن يصح كذلك ان تفعل مافعلت...)
نظرت لها هزيمة بغيظ وهي تقول ( اخطأت والخطأ يغرقها...ولكن لاداع لترك البيت ابدا)
اجاب عبدالحميد بعنف غير مقصود ( لا ستترك البيت حالا لقد اقسمت وانتهي)
تخصرت هزيمة وهي ترفع احدي حاجبيها ( نعم يا سيد عبدالحميد ...ماذا تعني بالضبط ان لا اتدخل)
ارتبك عبدالحميد ةبدأ يبرر فقاطعهم منصور بكلمة الحسم
( حسنا ..انت اقسمت انها لن تبيت ليلتها في البيت ولن تنكسر كلمتك ...اذهبي يا ام عدي وانت يا هزيمة حضرا حاجاتكما لتذهبا تبيتا ليلتكما عند فاطمة وتعودا غدا حتي يسقط القسم)
اسرعت هزيمة تجر عزة وهي تشير لها ان لا تتحدث ثانية غير آبهة انها اهانت ابنها لتوها ولكن ككبيرة عائلة عليها التحكم في كل المشكلات.
كان قاسم غائب عما يدور حوله ورأسه بين كفيه في لحظات شعر بكل شعور انساني يمكن تصنيفه
في البداية وهو يسمع طلب زوج خالتها شعر بقلبه يثقب لتتسرب منه الحياة قطرة قطرة فيترك فارغا
وحين سمع عمه يعلن خطبة ابيه لها...شعر بصدمة كهربية تعيده للحياة تضخ الدماء في عروقه بعنف يكاد يهلكها...
وحين سمع رأي عمته عزة فيه..حينها فقط كان نفس الشعور يعاوده..ذلك الشعور حين خدعته غزل...حين ماتت حنان...ولكنه مضاعف الان ومنتهي تخبو...كسرة القلب.
لم يشعر وهو غارق في يأيه بإنفضاض الجمع من حوله الا حين همس له عدي ( لقد استيقظت منتهي ...اذهب وزف لها الاخبار السعيدة)
تطلع قاسم في عدي بدهشة ( كيف تتقبل بهذه البساطة زواجي من اختك...الا تأخذ بالاعتبار اعتراضات امك...ألا تخشي ان لا اكن لها العاطفة)
ضحك عدي وهو يخبط علي كتف قاسم بخشونة ( اجابة علي اسئلتك نعم لا لا...نعم اقبل..لا لا اهتم بالاعتراضات التي صاغتها امي..) ابتسم واستطرد ( اما بخصوص العاطفة..رأيت كيف تحولت لزومبي للحظات وانت تسمع طلب زوج خالتي..وهذا دليل كاف علي عاطفتك)
لم يمهله مهلة للتفكير وهو يدفعه للصالون وينادي بصوت جهوري ( منتهي...تعالي)
نزلت منتهي السلالم مهرولة وهي لاتفهم سر اختفاء امها والكبار سألت من بين انفاسها المتلاحقة
( لقد افزعتني عدي...ماذا يحدث?(
دفعها بلين للصالون قبل ان يقول بحبور طفولي
( سأجلس علي الكرسي المقابل هنا...لا تتجاوزوا حتي لا اصور قتيلا)
ألتفتت منتهي لقاسم بعد ان اصبحت وحيدة امامه تسأل في تعجب ونزق ( اتمني لو ان احدا يوضح لي ما يدور)
تأملها قاسم بقلب تائق ...كانت لاتزال في منامتها لم تغيرها بسبب هتاف عدي بإسمها..منامة وردية لحظه العثر حتي يزداد ضعفا..منامة وردية منقوش عليها قلوب صغيرة بدرجات الاحمر..شعرها مشعثا قليلا حول وجهها يخفي عنه تفاصيلا بعند.
اشار لها برزانة ادعاها ( اجلسي يا منتهي رجاءا..حديثنا سيطول)
جلست امامه بتوجس وهي ترتب شعرها بكفيها... وبدأ هو في سرد ماحدث...وعيناه تتابع حركة يديها تدلل شعرها كما تدل زين وعقله يصرخ ( ألا يحق لقاسم بعض التدليل)
(اسمعي منتهي...ماقالته امه كان الحق بعينه...ماذنبك انت ان تتورطي مع رجل حياته معقدة مثلي يدخل حياتك بكملياته..مطلق ..ارمل وله طفل)...انت بجمالك الناعم..بروحك المعطأة...عمرك الصغير...)
حك وجهه بعنف وهو يعيد شعره للخلف يكاد يقتلعه وهو يغمض عينيه هامسا بوجع ...وجع اقتلاع القلب .
(انت لا تستحقين رجلا مثلي..تستحقين شابا رائق البال بلا ماض..لذا اعدك..سأحررك من كلمة ابوينا ...لن اقبل بهذا لك لا تقلقي..)
ردة فعلها كانت...تشعره بالغرق في نهر جليدي بلا قاع..يتمني لو يصل لقاع ليتمدد فيه لتتجمد نبضات قلبه المرتجفة....ردة فعلها كانت نظر مثبت علي سجادة الغرفة ووجه مبهم.انتهت كلماته وانتظر منها ردا.بعد ان قالت بصوت عادي ( لم يكن من الممكن انتظار ردا اقل مما قلت من رجل بأخلاقك قاسم)..كان بوقوفها وخروجها من الغرفة بهدوء شديد

ابتسم لنفسه بسخرية ( ماذا كنت تتوقع ياحزين وانت تلعب دور البطل ...ان تتمسك بذراعك هاتفة لا تزوجني ارجوك...غبي)
كان لازال يسب نفسه..يلعن غبائه..حين تفاجئ بمنتهي تدخل بهدوء ثانية
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...كيف حالك يا ابن عمي)
رفع قاسم حاجبه بدهشة بينما يهمس له عدي الذي دخل لتوه في اثراخته
( هل لديك دوما هذا التأثير الاسطوري في النساء...لاتمر من تحت يدك فتاة الا بعد ان تصيبها بالجنون المطبق)
جليت منتهي علي طرف كرسيها وهي تقول بابتسامة بلاستيكية لا تصل لعينيها ( من فضلك عدي دعني انهي كلامي قبل ان تتدخل)
ثم عادت بنظرها لقاسم بنفس الابتسامة ( حسنا يا ابن عمي...سمعت مرارا منك اني اختك الصغري التي ستكون دوما سندها...لدا دعني اخبرك بما تحتاجه اختك الصغري بالضبط)
لم تعد تقوي علي الجلوس...الطاقة المتزايدة فيها اعتي من ان تدعها هادئة
(انا احب رجلا...لا بل انا غارقة في حبه..)
هب عدي من جلسته فهتفت بجنون ( اجلس عدي...اجلس ونفذ وعدك بعدم التدخل)
العجيب انه ذعن لامرها وجلس..جلس متوجسا من ملامحها الموحية بجنون عنيف يضربها
اخذت نفسا عميقا وعادت لرسم ابتسامة سفاحة لطيفة علي وجهها وهي تعد بحديثها لقاسم
( لنعد للرجل الذي احبه..رجل هو بكل ما تعني الكلمة..حنون عطوف اخلاقا حميدة..ولكن دعنا نصل لعيبه الوحيد..)
كانت تتحدث بسرعة وهي تقطع الغرفة جيئة وذهابا ( عيبه انه اعمي...اعمي كخفاش ..لم ير حبي ولو للحظة..لم يره وهو يلهث خلف فتاة معروفة في حي بأكمله بسوء اخلاقها...لم يره وهو يبحث عن الحب في كل مكان ولا يلحظه مني وكأني خفية..وكأني غير موجودة...ومع ذلك لم اكرهه بل احببته اكثر واحببت كل من يمت له بصله)
ضحكت بصوت عال...صوت خاوي..صوت ميت ( لقد وصل بي جنوني به ان احببت زوجته ..هل تتخبل! والان آتي يخبرني ان لا أفزع ...لا اهلع.لن يتزوجني.سأظل اخته الصغيرة وغيمته الوردية)
اقتربت من قاسم وانحنت تتطلع فيه بأعين حمراء ونظرات جريحة ( اذا يا ابن عمي ماذا تسمي هكذا رجلا)
همس مبهورا مبهوت الانفاس وهو يحاول تسجيل اعترافاتها المذهلة تلك ( اسميه احمقا غبيا لا يفقه في الحياة شيئا)
ابتسمت بسخرية ووجع وهي تعلنها واضحة ( اذا ارجوك اخبر هذا الاحمق الغبي ان برغم حبي له والذي اغرقني لسنوات...الا اني قررت التحرر..هل تعرف مايعنيه تحرر من حب كهذا..يعني وجع وقهر ..ولكني اقوي من قهرك لي قاسم..)
سارت خطوات شامخة قبل ان تستطرد برأس مرفوع
( سأتحرر..واجد من يعشقني حتي ينسيني من هو قاسم..يعيش بنبض قلبي بعد ان يطهره من حبك المسموم..سأتحرر لانني استحق)


( ابراهيم....ابراهيم) صوتها الهامس سحبه برفق من غيمة النوم فابتسم وهو يمهس مغمض العين (نعم فأرتي شحيحة النوم!)
همسة واحدة...محت الابتسامة وجعلته ينتفض ...يغرق في سلسلة من التحركات قبل ان بستفيق من دوامته امام غرفة في مستشفي ....همسة ( انا ...انزف)

اغمض عينيه يمنع دموع الفزع علي فأرته و خاصة وهو يقف وحيد طرقات المستشفي حوله فارغة في هذا الوقت من الصباح ( يا الهي لاتجعل مكروها ليصيبها...اخاف ان اكون قد احضرتها هنا لتعيش وحيدة في الغربة بلا اهل وان تصاب بضر .لن اعيش دونها ياربي..لن اتحمل)
خرجت الطبيبة وابتسامة مواسية علي وجهها فأقترب منها بلهفة ( انا اسفة لكنها فقدت الجنين)
سارع بجزع ( لا اهتم للجنين ولا لألف جنين...هي..رقية مايهمني لا غيرها)
ابتسمت الطبيبة برثاء لحاله ( بارك الله فيها وفيك..مافهمته منكما انكما وحيدين هنا بلا عائلة..لذا ستحتاجك بشدة رقية تلك الفترة...التعافي النفسي اهم مئة مرة من التعافي الجسماني ولدي)

وقفت الشاحنة امام منزلهما فت رقية لتنزل دون كلمة....منذ خروجها له من غرفة المعاينة وهي صامتة وهادئة بشكل غير متوقع..
( انتظري لا تنزلي..) خرجت كلماته حادة وهو يترجل سريعا ليلتف حول السيارة ويحملها بنعومة كأول ليلة لهما معا.
كان يحملها بسهولة شديدة فتختبئ رأسها كاملة في ضلع من ضلوعه ليشعر بالاكتمال.
اراحها علي السرير بعد ان نزع فرشته الممهورة بدمائها بهوادة.
لم ينظر الي عينيها او يخاطب وجهها ...كان مطأطآ الرأس خائفا مما قد يراه من حزن في عينيها.
( لا تنامي ....سأحضر لك عشاء سريعا)
دون انتظار لردها كان ينسحب بسرعة للمطبخ...
وقف امام طاولة المطبخ يقطع الخضروات ....وبداخله يصرخ
( انت السبب ابراهيم...انت السبب)
شعر بلمستها علي كتفه وهي تهمس بأسمه بحنان ...ألتفتاليها ليوبخها لتركها السرير...لكن النظرة الرائقة في عينيها وصوتها الحنون تهمس ( هون علي نفسك عسولي)
لم تعد ركبتاها قادران علي حمله....تهاوي راكعا امامها يحتضنها ويدفن وجهه في بطنها وهو يطلق العنان لدمعاته..وبصوت متهدج
( انا السبب رقية...انا من انتزعتك من عائلتك...قطفتك كوردة لأزرعك هنا في الغربة..بعيدا عنهم عن اهلك لكي اراك تفقدين اولي فرحاتك...ودمك علي سريري
كان ينتحب....ابراهيم ذي الشفاه المشقوقة والحاجب المقطوع...ابراهيم الملثم ينتحب عند بطنها كطفل لا يقو الابتعاد عن امه.
( انحنت بصعوبة لتركع امامه وتقول بصوت خنقته العبرات ( غربة...اي غربة تلك وانا في موطني...انت موطني يا عسولي...والله لم اشعر يوما بالاكتمال الا معك(
ثم ابتسمت بشجن هامسة ( اتعرف بالرغم حزني لفقد الطفل الا اني سعيدة...اشعر ان الله ارسله الينا ليزيدنا قربا..لنعرف ان بإمكاننا الانجاب...كل ما علينا هو المحاولة)
شدته اليها ليرتاح كلاهما علي ارضية المطبخ محتضنين بعضهما بقوة قبل ان تقترب من اذنه هامسة ( اري ان ننقل غرفة النوم هنا....اغلب ليالينا تنتهي في المطبخ)

noor elhuda and Nadamohammed like this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 11:05 PM   #3075

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الاول من الفصل الثالث وعشرين

لا تسألي العين الحزينة

كيف أدمتها المقل

لا تسألي النجم البعيد

بأي سرٍّ قد أفل

مهما توارى الحلم في عيني

وأرقني الأجل

مازلتُ ألمح في جبين الأفق

نجمات جديدة

وغداً ستورق في ليالي الحزن

أيام سعيدة

وغداً أراكِ على المدى

شمساً تُضيءُ أيامي

و إن كانت بعيدة

************

لو أننا لم نفترق

زفر قيس بحنق ونزق وهو يدير وجهه بعيدا عن الجالس امامه في هدوء مغيظ واضعا ساقا فوق ساق برزانة...قبل ان يهتف بعصبية طفولية ( اريد بتول...لن تمنع عني زوجتي)
ابتسم الجالس باتساع وهو يغمغم بصوت مسموع ( كنت بدأت اقتنع بمبدئك في هذا الامر...ان بتول ليست زوجتك اعني)
زاغت نظرات قيس وهو يقول( بل هي زوجتي...ولكن مع ايقاف التنفيذ بسبب عجزي)
كان دور الاخر ليزفر بنزق معلنا بحدة مدروسة ( رجاءا ترهاتك تلك لم تعد تنطلي علي...اثبتت الفحوصات الطبية انك كما يقال صاغ سليم...ويمكنك الزواج من اربعة)
خبط قيس بغضب بكفه علي سريره هاتفا ( لا اريد الزواج من اربعة....لاتتحاذق يا نور ..ليس لمجرد انك اصبحت طبيب نفسي ان تنسي اني ابوك صديقي وكنت لوقت قريب تناديني عمي قيس)
ضحك نور وهو يرفع يديه مستسلما ( حسنا عمي قيس اسف ولكن تهديداتك لن تفلح اللن...انت رجل لا يعاني اي علة صحية...الا طبعا قرحتك)
اشفق نور علي قيس ونظراته التائهة قليلا فاستطرد بمهنية ( قيس ...انت لا تعاني من اي علة جسدية...مشكلتك نفسية بحتة)
بابتسامة مريرة اجاب قيس (تقصد بسبب الحادث القديم...(
قاطعه نور ( لا ليس بسبب ذلك...وانما علتك سببها بتول )
نظرات عدم الفهم من قيس جعلته يستطرد ( ربما كنت في بداية حياتك تعاني تلك المشكلة..ولكن مشكلتك الان هي نزاع قائم بين القلب و...القلب)
سأله قيس بإستهزاء ( عفوا القلب والقلب...الا يوجد اي عقل بالامر)
هز نور رأسه نافيا ( للاسف لا...مشكلتك القديمة واجهتها بتول وهي تشهر في وجهها اسلحة الحب ...لكن نزاعك الان بين قلبك او لنقل جزء منه...ذلك الجزء الذي يعشق بتول وسعي حتي اتم زواجكما دون الاخذ بالاعتبار انك تتزوج ابنة عمك في السر...والجزء الاخر المحاط بسور عال من الايثار والذي يري بتول ...مممممم ما اللفظ الاصح..كثيرة عليك)
اعتدل قيس في جلسته فتألم قليلا لكن غضب الشرقي حين يثور يصاب بالعمي ( هل جننت يا نور...هل تري زوجتي كثيرة علي...لماذا..اتراني هامشا لايستحق...ام هو فرق السن.. ام هو احساس الابوة الزائف الذي غمرك تجاهها في طفولتها اجبني لا تصمت بأبتسامتك المستفزة تلك)
كان نور يبتسم ابتسامة مغيظة وهو يرفع كتفيه ( انت قلت انك لا تستحقها...لماكن انا القائل...ولكن يبدو انك سردت النقاط بشكل جيد...نقاط لا يراها سواك)
وصل انفعال قيس لمنتهاه وهو يصرخ ( توقف عن تلك الطريقة المستفزة ووضع الكلمات فوق لساني...)
دخلت بتول للغرفة مسرعة خائفة علي قيسها ...لتراه جالسا علي السرير وجهه آية من آيات الغضب بينما ينحني نصف انحناءة في ألم...فهتفت في نور في جزع ( نور ...لم نتفق علي هذا...يبدو موجوعا ..من فضلك كفي)
اجاب نور بهدوء مستفز وكأن بتول ليس لها وجود ( آه نسيت مرضك...هل هو وسيلة اخري لتربط ابنة عمك بك...ام وسيلة لدفعها بعيدا...لقد كبتت مشاعرك واحتياجاتك لزوجتك حتي انهار جسدك سيد قيس...انت تسعي جاهدا لتضليل نفسك وتضليلها..)
ثم مد ذراعه لاخره مشيرا للباب دون ان يرفع نظره عن قيس ( بتول...اخرجي...حالا)
خرجت فعلا وهي تتبادل النظرات مع قيس الذي اشاح بنظره عنها في ارهاق...
( لقد تهربت طويلا قيس من الحياة الطبيعية لرجل مثلك..في البداية بسبب الحادث القديم...ثم حادث والديك وفي النهاية جاءت بتول وبدلا من ان تكون فرصة نجاة ...اصبحت فرصة هرب جديدة)
( دوما كان هربك لا يؤذي سواك ....لكنه الان يؤذي فتاة قوية...يفتت قوتها تلك ويضعفها ...اذا كنت تنوي ان تظل علي تمسك بها فيكفيها عذابا وباشرا علاقة طبيعية بحق الله....واذا كنت تنوي علي الاستمرار في الهرب...)
صمت لثواني وهو يراقب تعبيرات قيس المبهمة ( اهرب ابعد من مرض تتعلق به او ذكري تتمسك بأحبالها المهترئة...اهرب لابعد من ان تراك عينيها..او يشعر قلبها بحضورك)
ابتعد نور ليقف عند باب الغرفة راميا كلمتيه في الهواء ( القرار ....قرارك)
خرج نور من الغرفة دون ان يعود بعينيه لقيس...يعرف انه واجهه بعنف لكن كفي دلالا له.
كانت بتول تنتظره بالخارج والظرر يتطاير من عينيها وما ان رأته حتي هتفت عليه بغل ( اذن يا نور يا ابن خالتي دلال ...هل قهرت رجلي بما يكفي ام ماذا)
قلب شفتيه بحركة مستهزئة (نعم ا يا بتول يا ابنة الحاجة هزيمة ...الباقي سيقهره هو لنفسه لا تقلقي...شخصا مثل قيس لن يفوت الفرصة...عليك انت الاستعداد له)
حاولت بتول بعد ذهاب نور دخول غرفة قيس ولكنها لصدمتها فوجئت بها موصدة بالمفتاح...فعادت لاستراحة الاطباء مقهورة
( عليك انت بالاستعداد له) كلمات نور كانت ترن في اذنها لا تتركها تهنأ براحة لذا في جنح الليل عادت لغرفة زوجها ثانية تفتحها بهدوء لتفاجئ بها مفتوحة.
دخلت علي اطراف اصابعها لتسمع صوته أجشا ( تعالي عذرائي كنت في انتظارك...اراهن هل ستعوديت لي ام لا)
جرت اليه تحتضنه بلهفة وهو يشدد في احتضانه لها قبل ان يهمس في يأس ( لاتتركيني الليلة عذرائي..نامي جوراي حتي تلتصق رائحتك بي...غدا يعود اباك من سفره.....والليلة اخر ليالينا)
فتحت فمها تهم بالاستفسار فمنعتها شفتاه بقبلة ناعمة ( لا احاديث وتنبؤات بغدا صغيرتي...كوني الليلة في احضاني وكفي ا...)
اراح رأسها علي صدره وهو يستنشق عبيرها الثائر...فربما تكون تلك اخر لياليهم التي لم تبدأ يوما.
كما قال نور عليه يقع ثقل القرار...
تطلع في خصلات شعرها التي تحررت في غفوتها الرقيقةع لي صدره
( هل اظلمك وانثر الابيض في شعري في خصلاتك السوداء لنصل لحل وسط...او الابتعاد عذرائي هو الحل...)

ممددا علي الاريكة في غرفة صديقه كرم والتي تتحول ليلا لسريرا يحتوي ارقه منذ ذلك اليوم في المستشفي...لم يعد للبيت من يومها ...
اغمض زين عيناه وصوت المطربة يتسلل لاذنيه في سماعتيه يزيد من اوجاعه
حبك وجع بعدو معي حبك حلم هربان
من قلب قلبي انسرق وبكيت عغيابو
مطرح ما كنا نحترق صار الجمر بردان
والعطر عندو وفا اكتر من صحابو

وحدي بدونك ما قدرت ما اصعب الحرمان
تركو الندم عندي عيونك وغابو
مجروح قلبي وصرخ عم يندهك ندمان
محروق طعم الهنا بغياب احبابو

انت لمين انت الي قلبي الك منو الي
قاطع استرسال الاغنية اتصال ....اسمها يزين الهاتف #مياس#
كم تمني ان يسميها علي الهاتف 'ماسته 'او 'عيون الهررة'
كم تمني لو احدي صورة المختبئة في ذاكرته تصاحب اسمها علي هاتفه...لكن ابدا لم يكن هذا حقه ...كما انه يعرف عمه عدي وغيرته المجنونة...
( آخ سببا اخر للخزي..عمي وهلال وزيد)
قاطع افكاره تلك المرة رنة الرسائل المميزة..كانت رسالة صوتية منها فتحها بلهفة
جاء صوتها حزينا هيستيريا ( انا زين اهاتفك ولا ترد علي! انا اعتدر لسيادتك لاني فرضت نفسي عليك اكثر من اللازم...اعترف اي اقتنعت انك لم تحبني ابدا...لا يمكن ان تكون احببتني وتتركني الان اواجه ابي بمفردي...لن ازعجك ثانية...)
بدا وكأن هناك المزيد لكن صوتها لميعد يتحمل ثقل العبرات ...متأكد هو انها تبكي الان...تبكي حبها لنصف رجل مثله.
طرقة حادة علي الباب تبعها دخول كرم مرتبكا وقبل ان يعلن عن سبب ارتباكه ...تسابق لداخل الغرفة هلال وعز الدين.
كانت امارات الغضب جلية علي وجه هلال وهو يهم بتسديد لكمة لزين الذي تفاداها بسهولة وهو يصرح ( اختي في البيت لاتتوقف عن البكاء وانت هنا تأكل وتسمع اليسا)
وقف عز هاتفا وهو يدفع هلال مبعدا اياه عن اخيه ( هلال اتفقنا علي التفاهم بهدوء....ثم ما مشكلتك مع اليسا...اليسا فنانة رائعة وانا اعشق اغانيها)تطلع ثلاثتهم بعز فيدهشة من كلامه العجيب وهو يستطرد بحماسة ( صدقني عليك ان تسمعها بإمعان خاصة ...)
لم يكمل جملته لانفجار الثلاثة في نوبة ضحك بسبب كلامه ...فأبتسم هو بحكمة ( الان وقد ضحكتم فقد هرب الشيطان من النافذة...لنجلس ونتحدث بهدوء)
لم يجلس هلال ولا زين وقفا متناظرين...هلال يتطلع بزين بي
تساؤل ( هل انت وهي)
اجابه زين بسرعة ( لا يا هلال لا يوجد انا وهي ....ماسمعه عمي عدي بالامس هو تقريبا اول ماقيل بيننا في هذا الامر)
( ولماذا لم تعد للبيت بعد ما حدث وتطلب يدها ...ام انها كما قال ابي " تفرض نفسها عليك")
اسرع زين يمسك هلال من تلابيبه صائحا ( لاتقل هذا ابدا عنها....هل جننت ! مياس هي نفسي..بل هي اميرتي وفوق رأسي)
تنهد هلال براحة ( اذا انت تحبها وتريد الزواج منها)
رد كرم بسياسة ( هنا المشكلة...الحب الذي لايمكن ان يكلل بالزواج...طبعا من وجهة نظر زين العجيبة)
شعر هلال بنفسه تائها قليلا ( انا لا افهم يازين...تحبها ولكن لن تتزوجها)
تهاوي زين علي الاريكة واضعا رأسه بين كفيه في قهر ( كيف يمكن ان اتزوجها...وانا ابن حنان...ابن من ادخلت الجنون للعائلة..حتي وان كنت انا غير مصاب هل تضمن ان ذريتي لن تكون )
استلقي زين علي الايكة الواسعة موليا للثلاثة ظهره وبصوت مخنوق ( اذهب ياهلال ..اذهب لمياس اخبرها..اني لن اكون لها لاني سأعفيها هذا العذاب...واني لن اكون لغيرها لان النساء سواها في عيني في عيني ذرات غبار)
اليأس في صوته جعل الثلاثة بغادرون الغرفة مثقلين بالهم علي صديق واخ...قبل ان يزفر هلال بكمد ( ما العمل...لازال الوضع هادئا لان ابي يعتقد ان زين سيطلب مياس بمجرد وصول جدي منصور....)
اجاب عز بعزم ( زين يحتاج من يصفعه علي وجهه ويجعله يستفيق ويطرد الشيطان من رأسه ...وانا اعرف الشخص المناسب)

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 30-10-16 الساعة 11:27 PM
shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 11:06 PM   #3076

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

كده يا بنات نزل الفصل الثاني والعشرون والجزء الاول من الفصل الثالث والعشرين
رجاااااااء تعليقاتكم ولايكاتكم هتفرحني كتييير


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 11:31 PM   #3077

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

ههههههههههههههه اليسا فنانه رائعه و انا اعشق اغانيها
يجب ان تسمعها بامعان خاص
هههههههههههههه
رهيبة كالعادة دمك شربات
فصلين تحفة هاعلق الصبح لاني بفتح عيني بالعافية


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 11:31 PM   #3078

nashwa magdy
 
الصورة الرمزية nashwa magdy

? العضوٌ??? » 362549
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 380
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » nashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يوم الاحد مرتبط بروايتك شيماء حمد لله على السلامة ادام الله عليكى نعمة الكتابة وتستمرى تبدعى الى الابد.
دايما كنت بنتقد علاء النهاردة انا بعلن انى حبت شخصية علاء هى شخصية كان غبار واحتاج الى من يلمعه وكانت توبة التى اظهرت معدنه الحقيقى.
منتهى والعشق لقاسم وكل ما هو مرتبط بقاسم انها انسانة لأن لا احد سيعامل ابن قاسم بمثل هذة الروعة ان الانسانية اتعدمت او الرحمة اختفيت.
دعها تتحرر قاسم علشان لما ترجع العلاقة تكون علاقة اساسها الحرية وليس التقييد او التكبيل وهى علاقة متكافئة لا احد اعلى من الاخر .
ابراهيم ورقية فى الصدمات تكتشف المعادن وشريك الحياة.
اصلان ودلال وحشونى قيس وبتول واخيرا منورة حبيبتى تمنياتى ان تكونى بخير دايما.


nashwa magdy غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 11:32 PM   #3079

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

من الموكوس الموبوؤ ابن حنان لبنت عدي



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 11:33 PM   #3080

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 100 ( الأعضاء 35 والزوار 65)
‏rontii, ‏عاشقة الحرف, ‏غارقة في البحر, ‏نادية 25, ‏amatoallah, ‏Tota Abou Samra, ‏فتاة من هناك, ‏Mohssinatr, ‏شيماء محمود السيد, ‏tota70, ‏نبيله محمد, ‏شاطئ النسيان, ‏Sondos Shahin, ‏REEM HASSAN, ‏ام احمدوايادواسر, ‏ريحان الشام, ‏هبه عصام, ‏لؤلؤة الحزن, ‏sonia16, ‏shymaa abou bakr+, ‏aya mahdy, ‏omniah alroh, ‏elhamh, ‏حور مقصرات, ‏بت ابريش, ‏المثقفه, ‏hnoo .s, ‏ابتسامة تفاؤل, ‏اسماء2008, ‏nashwa magdy, ‏Zain'A, ‏najla1982, ‏amana 98, ‏رفيدة هشام, ‏nada alaa


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.