آخر 10 مشاركات
106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلسلة فينسينتي... للكاتبة: Angela Bissell (الكاتـب : Gege86 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          383 - همسات الندم - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الربيع والعالم السفلي (6) للكاتبة: P.C. Cast (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-16, 03:02 AM   #111

AYA NASR
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية AYA NASR

? العضوٌ??? » 370464
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 149
?  نُقآطِيْ » AYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond repute
افتراضي


اسم القصه : بحبك ولكن
بقلمى : آيه ناصر
الحلقه :21

فى صباح يوم جديد عادوا معا الى ارض الوطن عادوا والسرور فى قلوبهم والفرحه فى عيونهم فما هو المنتظر ما هو الاتى لهم فى المستقبل !!! هل المستقبل سيتلون باللوان البهجه و الفرحه والسرور ام باللوان الحزن والفرق ومرارة القلوب لم يخبروا احد بقدومهم عندما رن جرس باب الفيلا اخذ البهجه والفرحه اخيرا تحل بعد سفر طويل واخذت السلامات والترحيب من العاملين فى المنزل ومن امهم السيده منى جلسوا فى سرور تام يتمتعون بالتجمع العائلى كما اتصلوا بامروان وسالى للحضور

فاطمه : حمد لله على السلامه يا حبيبى
الجميع : الله يسلمك
فاطمه : الست منى هتفرح اوى برجعكوا
هنا : امال هى فين
فاطمه : فى الصالون يا ستى
ذهب الجميع الى منى فعندما شاهدتهم قالت
منى : مش معقول الى انا شيفاه ده انتم مش لسه قدمكوا اسبوعين
حازم : يعنى نرجع
منى : لا تعالوا فى حضنى وحشنى
احتضنت الجميع وجلسوا ولكن هنا نور ضلوا فى حضنها الدافى ولم يتركوها
ادهم : ايه يا نور مالك هى ماما هتهرب ولا ايه وانتى يا هنا عيب يا حبيبى انتم كبرتوا على الحجات دى
حازم : فاكر اما كانوا بيجوا معانه رحلات المدرسه ونرجع كانوا يجروا على ماما ويفضلوا على الوضع ده بالسعات
هنا : ملكوش دعوه بينا
نور : مش عرفه انتم بتدخلوا ليه
ادهم : نعم ، طيب ما ممكن تيجى تحضنينى انا بدل ماما وربنا مهتكلم سعتها
هنا : قول كده بقى انك غيران
منى : هههههه واللهى كان البيت فاضي من غيركوا

بعد عددت دقائق دق الوقت معلنا عن وصول مروان وسالي

مروان : الحمد لله على سلمتكم
الجميع : الله يسلمك يا ماروا
سالى : نور حبيبت قلبى وحشانى
نور : وانتى يا سالى واللهى وحشانى جدا
هنا : احم نحن هنا يا ست سالى انا كده هزعل واجيب الناس تزعل
سالى : هنا روحى وحشانى يا هنا جدا الله لا يا ستى ما تزعليش
هنا : انتى اكتر عملتى ايه فى تجهيز الفرح
سالى : انتى جيتى على الوتر الحساس انا هموت من التعب والارهاق كويس انكم جيتوا عشان تسعدونى
نور : ان شاء الله كل حاجه تخلص على خير
مروان : ها يا ادهم هتعمل ايه فى الشغل الى واقف ده
ادهم : هحاول اقابل الزفته مريهان واشوف هعمل ايه بس هناجر معدات تمشى الشغل لوقتها
مروان : اههه ازى راحت عليا الفكره دي فكره بمليون جنيه هتبقى فعلا الخساره صغيره
ادهم : دى فكرة نور
حازم : البت دى خصاره فى البلد
ادهم : طيب متقولش عليها بت
حازم : واللهى برحتى دى اختى وانا حر
ادهم : ودى مراتى وانا مسمحش حد يقول عليها بت
مروان : هو احنا ابتدين من تانى الخناق اكبروا بقى
قاطعتهم منى وهى تقول
منى : يله يا حبيبى فاطمه حضرت الغذاء
حازم : الله الاكل البيتى تانى هيييح بقى
هنا : ومين سمعك اكل ماما ودادى فاطمه ما يتوصفش
ادهم : همسا لمروان وحازم : محدش يجيب سيرت مريهان قدام نور

انهوا طعامهم وجلسوا يتناقشون فى امور الشغل ومنهم فى تجهيزات والفرح وعندما حل المساء استاذن مروان وسالى كما صعد الجميع الى النوم

فى الصباح على مائده الافطار كان يجلس الجميع وبعد ان انهوا افطارهم

ادهم : انا همشى بق عوزين حاجه
منى : مكن ينفع متروحش انهارده انتم لسه رجعين من السفر
ادهم : معلش يا ماما الشغل متعطل
منى : ربنا معاك يبنى
حازم : انت هتروع على الشركه ولا المواقع الاول
ادهم : لا هروح المواقع
حازم : انا هروح على الشركه ماااشى سلام
منى : قومى يا هنا مع جوزك لحد الباب
هنا : حاضر يا ماما
ذهب حازم ونور الى باب الفيلا فاحتضانها حازم ثم قبلها من جبينها وقال

حازم : خالى بالك على نفسك يا هنا
هنا : وانت يا حازم خالى بالك من نفسك
حازم : حاضر لا اله الا الله
هنا : محمد رسول الله

عادة هنا الى المائده ثم وقف ادهم واستاذن بالذهاب فرافقته نور

ادهم : حبيبتى هتوحشينى جدا يا عمرى وكلمينى على طول تطمنينى عليكى
نور : حاااضر يا قلبى وانتى خالى بالك من نفسك
اادهم : حاضر

احتضانها ادهم بشده قال

ادهم : لو بايدى مكنتش عاوز اسيبك ابدا
نور : معلش يا حبيبى عشان الشغل
ادهم : ماااشى هحاول متاخرش بليل خالى بالك من نفسك
نور : حاضر

ذهب ادهم الى الموقع لكى يتفقد الوضع فوجد ان العمال فى الموقع استعادوا نشاطهم بعد المعدات التى استاجرها مروان بعد ذلك ذهب الى الشركه وتفقد بعض المستندات المهم وبعد عدد كبير من الساعات فى العمل استقام ادهم فى مقعده لكى يستريح ثم نظر امامه فنظر على احد الصور الموضوعه على المكتب كنت تجمعه هو ونور سويا فابتسم وامسك هاتفه و اتصل بنور

نور : الو
ادهم : وحشتينى جدا جدا
نور: انت لاء
ادهم : نعم بقى كده
نور: ههههه لاء بهز وحشتنى اوى اوى
ادهم : ماااشى يا ستى ها بتعملى ايه
نور : اعده بقرء روايا
ادهم : رجعتى تانى للروايات
نور: بموت فى الروايات والعالم الجميل الى فيها
ادهم : وانا بموت فيكى يا اغلى ما عندى
نور : وانا بعشقك

دخلت السيكيرتيره بعد ان طرقت الباب وقالت بشمهندس ادهم انسه مريهان بره وعوزه تقبلك سمعت نور هذا الكلام و عم الغضب على كيانها ولكنها لم تتحدث لانها لا تريد ان بحس ادهم بهذا الشعور

ادهم : طيب سبيها بره شويه على اما اقولك دخليها
ريهام : حاضر
نور : طيب يا ادهم اسيبك تشوف شغلك
ادهم : لا ا حبيبتى خالكى معايه
نور : معلش عشان الشغل وانا راحه اقعد مع هنا وماما
ادهم : طيب يا قلبى

لم يعلم ادهم ان نور سمعت كلام السكييرتيره وبعد قليل من الوقت امر ادهم بدخول مريهان ولكن اخذ قرار وهو ان يجعل مريهان تقف فى عند حدها فى التعامل معه وان يكون تعامله فى العمل فقط

دخلت مريهان الى الداخل وكما معتاد عليها تلبس ملابس تكشف اكثر مما تخفى كانت كانت ترتدى فستان من اللون الازرق كب يصل الى اعلى الركبه بكثر وكانت تضع كثير من مستحضرات التجميل

مريهان : ادهم وحشتينى
(ذهبت لكى تعانقه ولكن اوقفها ادهم بقوله )
ادهم : اهلا انسه مريهان
مريهان : اه يا ادهم الى بتقوله ده
ادهم : نعم هو انا قولت حاجه غريبه ولا حاجه اتفضلى
مريهان : اه يعنى انت عاوز نتعامل رسمى اوك ماااشى
ادهم : ده الصح المهم ايه اخبار الشحنه
مريهان : واللهى لسه قدمها اسبوعين او ثلاثه على ما توصل وهنعوذ منك امضاء على شويه اوراق عشان كل حاجه تخلص
ادهم : اممم تمام مع ان مكنش اتفقنا على كده
مريهان : الشغل شغل يا ادهم
ادهم : تمام يا انسه مريهان بعد اذنك عشان عندى اجتماع
مريهان : طيب ماااشى يا ادهم سلام انا بقى خالى السكرتيره تبقى تحدد معاد مع السكرتيره بتعتى عشان امضاء الاوراق
ادهم : ماااشى تمام

اخذ مريهان تتوعد الى ادهم بالانتقام لهذه المعامله اما ادهم خرج من مكتبه متوجه الى مكتب حازم وهو غاضب جدا من هذه المراءه التى تبتزه فى طريقه كلامها كان يشعر بالغضب الشديد دخل الى المكتب دون ان يترك الباب ثم جالس على احد المقاعد لحظ حازم على الفور الغضب الذى يظهر على وجه ادهم فقال :

حازم : فى ايه مالك
ادهم : البت الى اسمها مريهان دى بتلعبنى
حازم : طيب هنعمل ايه
ادهم : مش عارف واللهى يا حازم
حازم : طيب نور ايه رئيها فى الموضوع ده
ادهم : نور هى الى اقترحت موضوع ايجار المعدات ده
حازم : طيب خلاص خلينا على الحال ده لحد اما المعدات الجديده تنزل المواقع بس ده هيكلفنا شويه بس مش مشكله
ادهم : اهم حاجه عندى اسلم فى الوقت
حازم : ان شاء الله طب يله مش هنروح انا زهقت وعاوز اروح
ادهم : اه ومين سمعك يله

وصلوا الى الفيلا فوجد منى وهنا ونور جالسين يشاهدون احد الافلام فسلموا عليهم قالت منى

منى : ها يا حبيبى الششغل عامل ايه
حازم : تمام يا ماما
منى : طيب يا حبيبى الحمد لله يله اطلعوا غيروا هدمكوا وانزلوا عشان تكلوا ولا تحبم اخلى فاطمه تطلع العشاء فوق
ادهم : يايت يا ماما
منى : طيب يا حبيبى له يا نور انتى وهنا اطلعوا مع اجوزكم
هنا : طيب بعد الفيلم
نور : حاضر يا ماما
منى : هنا بطلى غلبه واطلعى يله
هنا : حاضر
حازم : هامسا بتبعينى عشان الفيلم مااشى يا هنا
ادهم : يله يا احنا يا نور

لم تعلم لما عقلها ظل يفكر منذ ان سمعت السكرتيره وهى تقول اسم مريهان ظلت تسترجع الافكار السوداء ظل كانت نتنظر منه ان يخبرها انها اتت له فى المكتب اليوم ولكنه لم يخبرها بشيئ رغم انه اخبرها ابمشاكل الشغل وكل ما مره به فى اليوم دون ان يذكر لها اسمها ولا عن تلك الزياره عادت نور من شرودها على طرقات الباب كانت فاصمه تقدم لها العشاء فاخذته منها نور وانتظرت ادهم حتى يخرج من المرحاض بعد قليل من الوقت دلف ادهم من المرحاض وكان يرتدى سروال رمادى وتيشرت اسود فوجد نور تجلس على الاريكه وهى شارده كليا فجلس بجانبها وهمسا لها حبيبتى وحشاتينى طول اليوم ها كونتى بتعمل ايه نور مفش مستنياك عشان ننأكل

اخذ ادهم ونور يأكلوا طعامهم كان ادهم ينظر الى نور نظرات حب كان يطعمه اكثر مما يأكل وكانت هى تطعمه ايضا وبعد ان انهوا طعامهم مدد ادهم جسمه على الاريكه واخذ نور بين احضانه واخذ يمسد على شعرها كان يتكلم معها فى موضيع عديده وكانت هى تنتظر ان يخبرها بموضوع مريهان لكنه لم يتكلم فى هذا الموضوع الى ان ذهبت نور الى نوم عميق بين احضانه فحملها ادهم ووضعها على السرير واخذ يدثها بالاغطيه ثم قبلها قبله حانيه ونام بجانبها وهو ينظر لها

كانت الايام تمر على ابطالنا بكل روتينى وسريعه فقد اقترب موعد حفل زفاف مروان كان ادهم وحازم منهكين فى العمل ومشاكله اما نور وهنا وسالى كانوا يجهزون لحفل الزفاف كانت علاقه هنا وحازم كل يوم تزداد حب وتفاهم ويزداد تعلقهم ببعض كثيرا اما نور وادهم كانت كل يوم عن يوم تزداد شكوك نور حيث كان ادهم دائما يتاخر فى مكتبه وحين تحدثه على هاتفه يكون مغلق فتحدثه على هاتف الشركه فتخبرها السكرتيره انه خرج منذ وقت او انه فى اجتماع مغلق مع مريهان كانت هذه هى تعليمات مريهان حيث كانت تقوم السكرتيره بكل التعليمات على اكمل وجهه فاخذت العلاقه شيئ من البرود مع عدم اهتام ادهم بنور ومع ذياده شك نور بادهم اما فى احد الايام استيقظت نور على رنين هاتفها فاخذت الهاتف دون ان تنظر من المتصل فوجدت :

نور : الو
المتصل : اهلا اهلا مدام نور بقالنا كتير متكلمناش بس عندى اخباه جديده جدا
نور: انت مين وعاوز منى ايه
المتصل : مصلحتك ادهم هاشم حالا مع مريهان فى شقتها
نور: انت كداب
المتصل : انا معايه كل الادله الى تعرفك ان ادهم بيخونك
نور : وانا مش هصدقك اى كلمه تقوله
المتصل : فربيا هتصدقى سلام

اخذ نور تفكر ترفض الدموع المتجمعه فى مقلاة عيناها ترفض الضعف كانت تفكيرها مشتت كانت تريد ان تذهب اليه فى الحال نعم ساذهب له قامت نور ارتدت ملابسها فى اسرع وقت واتجهت الى خارج الغرفه ولكن استقفها صوت شخص تعرفه حيدا كان يصرخ وبتقاوى من الالام انها هى نعم هى هنا دخلت نور الى غرفة هنا فوجدتها تبكى فى صمت فقالت لها فى حضنها

نور : هنا مالك فى ايه
هنا : تعبانه يا نور عندى بطنى بتوجعنى جامد
نور : طيب مقولتيش لماما او لحازم ليه
هنا : لا مش عوزه ماما تعف انتى عرفه هتقلقل اد ايه ومحبتش اعذب
نور : انتى مجنونه طيب قومى يله عشان نروح المستشفى
هنا : انا خايفه ماما تعرف
نور : لا متخفيش هى فى غرفتها

اخذت نور هنا الى اقرب مستشفى ودخلو الى الداخل وقامت الطبيبه بالكشف عن هنا وطلبت منها مجموعه من التحاليل قامت هنا عمل التحاليل المطلوبه وبعد ما يقرب من ساعتين دخلت الطبيبه على وجهها ابتسامه وقالت

الطبيبه : زى متوقعت
نور: فى ايه يا دكتوره هنا ملها
الطبيبه : مفيش يا مدام بس المدام هنا حامل مبروك
هنا : بفرحه حامل بجد
الطبيبه : ايوه الف مبروك بس الحمل لسه فى اوله انا اديتك حقنه تسبيت وانتى لازم تستريحى وتهتمى بصحتك
هنا : حاضر
نور : هنا انا هبقى عمتو يعنى هنا حامل فى بيبى
هنا : هههه امال حامل فى ايه
نور : الف مبروك يا هنا
هنا : الله يبارك فيكى يا نور عقبالك يارب
نور : بصى بقى يا هنا مليش دعوه انا اول وحده عرفت وانا عوزه بردك انا الى اول وحدة تقول لحازم
هنا : ههههه ماااشى يا ستى بس خالى بالك حازم مجنون
نور :" هههه ما انا متوقعه الى هيعمله

عادت كل من نور وهنا الى المنزل وما ان دلفا الى الداخل استوقفهم صوت السيده منى وهى تقول

منى : كونتم فين
نور : بسعاده ماما حبيبتى عندى ليكى خبر بمليون جنيه
منى : بمليون جنيه طيب ايه هو الخبر يا ست نور
هنا : لا يا نور انتي هتقولى لحازم وادهم
نور : ماشى يا ستى قولى انتى لماما
وقفت هنا امام امها وقالت وهى تشاور على بطنها
هنا : بصى باقى يا ماما فى حد هنا ثم وضعت يدها على بطنها بيقول خالى تيته تعملى ارز بلبن
نظرة منى لهنا ثم الى نور التى كانت تضحك ثم نظرة مره اخره لهنا وقالت تيته يعنى انتى حامل يا هنا
هنا : اه واللهى يا ماما لسه عارفه حالا
منى : احتضنت منى ابنتها وقالت الف مبروك يا حبيبتى ثم نظرة الى نور وقالت الخبر ده يستاهل كنوز الدنيا كلها
نور: هههههههه صيب ايدك بقى
منى : ههههه طيب م حالا بقى هروح اعمل احلى ارز بلبن لهنا واجى
هنا : ايوه بقى يا ماما هو ده الكلام
نور :ماااشى برحتك يا ستى هنا بس كل ده عشان حبيب قلب عمتوه مش عشانك
هنا : ماااشى يا ست نور عقبال ما افرح فيكى كده انا كمان

اخذوا يتحدثون فى كثير من الاشياء الى ان جاء موعد رجع حازم من عمله كانت هنا نور قاموا بعمل خطه لاخباره هى فى الاصل كانت خدعه على حازم حد دلف حازم وكان معه ادهم الى الداخل وجدوا نور جالسه فى الردها وحدها وكانت حزينه جدا فذهب اليه حازم وادهم وقال

حازم : نور حبيبتى اعده لوحدك ليه
نور ..............................
ادهم : فى أيه يا حبيبتى مالك زعلانه ليه
نور..............................
حازم :طيب ماما وهنا فين
نور: فوق
ادهم : طيب انتى مالك
قلبت نور شفتبها مثل الاطفال وخذت تتصنع البكاء وقالت حازم هيسبنى ومعدش هيحبنى
نظر ادهم الى حازم فرفع حازم حاجبه وقال : مين قال كده يا حبيبتى دا انتى اختى و بنتى والكل حاجه ليا
ادهم : مالك يا نور
نور : مفيش بس اوعدنى يا زوما انك هتخليك تحبنى ومش هتنسانى
حازم : واللهى يا حبيبتى عمرى ما هسيبك بس انتى مالك
نور : اصل ابنك يا زوم اخد هنا وخالى ماما تعمله ارز بلبن ومحدش معبرنى من الصبح
نظر ادهم وحازم الى بعضهم وولم يفهموا شيئ
حازم : ابنى
نور : اه يا حازم ابنك
ادهم : ايه ده انت خلفت امتى ياض
حازم : واللهى ابدا يبنى ما خلفت
نور : يعم خلفت ايه لسه بدى فاضل 8 شهور والبيه ولا الهانم يشرف
ادهم :ههههههه بجد يعنى هنا حامل
نور : اه ايه رئيك فى المفاجئ
حازم : احلفى
نور : اه واللهى
حمل حازم نور ودار بها فى الردها كانت تضحك بشده ثم احتضنها وقام بتقبيلها وقال
حازم : ديما يا نور بتقوليلى الاخبار الحله يا احلى حاجه واغلى الناس عندى انتى هتفضلى بنتى الاولى
نور : ربنا يخليكى يا حازم
ادهم : ايه يا عم انتى هتسوق فيها اطلع شوف مراتك
حازم : هنا صحيح هنا فين
نور : فوق نايمه
ادهم : مبروك يا زوما
حازم : ربنا يبارك فيك يا ادهم عقبالك
ادهم : يااارب

صعد حازم الى غرفته بينما ظل ادهم ونور على حالهم فقال ادهم

ادهم : هيبقى اسعد يوم فى حباتى يوم اما اعرف نك حامل بابنى يارب يا نور اشوف اليوم ده
نور : ان شاء الله
عادت نور الى ادراكها فقد نسيت تماما امر ادهم هل حقا كان عند مريهان قاطعها ادهم

ادهم : مش هتيجى يله عشان اروح ابارك لهنا
نور : مش حالا يا ادهم دى لاحظه خاصه بيهم
ادهم : عندك حق يا حبيبتى طيب يله نطلع عشان هموت من التعب
نور: يله هو الشغل عامل ايه
ادهم : تمام يا حبيبتى بعد المعدات الجديده ما نزلت المواقع الحمد لله كل شيئ بقى تمام جدا
نور : مممممم يارب ديما
ادهم : صحيح فى شيه اوراق ياريت تمضيهم عشان الشغل
نور : تمام يا ادهم هبقى امضيهم الصبح
ادهم : ماااشى يا حبيبتى
اما فى غرفت حازم دلف حازم الى الداخل فوجد هنا نائمه كالملاك جلس بجانبها واخذ يتاملها ثم وضع ده على بطنها يتحسسها فاستيقظت هنا وقالت

هنا : انت جيت يا حازم
حازم : ايوه يا حبيبتى جيت وعرفت احلى خبر فى حياتى
هنا :يعنى فرحان
حازم : انا مش فرحان انا طاير من الفرح ياااه اخيرا هبقى بابا وانتى ماما احلى خبر يا هنا
هنا : ربنا يخليك لينا يا حازم

احتضنها حازم بشده واخذ يقبلها ويمسد على شعرها كان الجميع سعيد بخبر حمل هنا كانت الايام تسرى بسعاده على العائله ولكن كانت المخططات لتهديم سعادتهم مازالت تعد سارت الايام ولا يوجد شيئ بها يزكر الى كانت كل يوم تتلقى نور رساله او مكالمه من الرقم المجهول كانت كل يوم تثق تماما من افعال ادهم ان شكوكها صحيحه اخيرا جاء يوم زفاف مروان كانت سالى فى غايه الجمال بفستان زفافها الابيض وكان مروان فى حلته السوداء فى ابها جاذبيته كانت الحفل جميل جدا فقد كان يحضره بعض المهندسين ورجال الاعمال كان الجميع سعيد جدا فقد لبست نور وهنا فساتين من نفس الموديل ونفس اللون حيث كانوا من بين وصيفات العروسه كان (الفستان الذى يجمعهم من اللون النبيتى الديق من الاعلى وواسع من الاسفل يتزين بنقوش مدهبه من على الصدر ومرسع يالاحجار الكريمه ) كانوا فى غايه الجمال مانوا فارحين جدا بالحفل وبكل شئ الى ان جائت هذه الشيطان المدعوه مريهان جائت و نظرت الخبث فى عيناها بعد ان سلمت علىالجميع جلست بالقرب نور وادهم كانت تحاول ان تثير غيرة نور باى طريقه فعلا شعرت نور بالغيره والغضب من افعالها استاذنت نور ودخلت الى المرحاض و قامت بهندمت نفسها وتصليح مكياجها وحين جائت تخرج اوقفها صوت مريهان وهى تقول

مريهان : مش قولتلك ان ادهم اتجوزك عشان الفلوس وان ادهم بيحبنى انا
نور : وقد وقفت فى مكانها وقالت انتى شكلك كده يا بنتى محتجه دكتور او اريح روحى دورى على مصحه احسنلك
مريهان : انا لا محتاجه دكتور ولا مصحه انتى الى قريبا هتحتاجيهم مش انا
نور : هههههههه يا بنت انتى مجنونه لا شكلك كده
مربهان : انا الى هضحك فى الاخر يا حلوه
نور : ادهم هام يبقى جوزى انا وحبيبى انا واختارنى انا وفضلنى عن كل البنات الى يعرفهم وحبنى انا
مريهان : هو اتجوزك عشان الوصيه وعشان فلوسك بالمره انتى صعبانه عليا اوى سلام يا نؤنو ههههههههه

بعد ان تركت مريهان نور قامت بالاتصال بهاتفه باحد ما وقالت

مريهان : الو
المتصل : الو
مريهان : نفز بكره الصبح عوزاك تنفذ كل الخطه
المتصل : ماااشى

ولاول مره تنتصر مريهان فى كلامها مع نور هذه المره كانت فى مقتل بنسبه لنور حيث كانت نور دائما تشك فى ادهم وها هى تتاكد من شكوكها حاول ادهم التقرب منها فى هذه الليله ولكنها تهربت منه فتفهم ادهم الامر وذهب فى نوم عميق وتركت نور الغرفه وذهبت الى غرفت الكمتب وجالست تفكر فى كل شيئ واخذا تسترجع جميع الذكريات كما تذكر العطر النسائي و الروج الذى رآته بعينها واشتمت ذلك العطر اخذت تفكر هل تتركه هل تطلب الطلاق ام تصارحه بكل شئ لا فهو سينكر بالتاكيد هلى اطلب الطلاق ولكن امى ماذا سيلحق بها من اضرار وهنا حازم اخذت تفكر فى كل شيئ من حولها ن هاتفها وكان ذلك المجهول لاول مره ترد نور عليه وهى تعلم انه على حق فقالت

نور: نعم
المتصل : فى ظرف قدام بابا الفيلا فيه كل حاجه تخص جوزك والى عمله وكمان فى صوره من التوكيل العام الى مضاكى عليه على ان هو ورق للشغل
نور : انت كداب
المتصل : كل حاجه عندك انا مش كداب ادهم هااااشم هو الى خاين

انقطع الاتصال وانقطع معه انفاسها اخذت تقول هل هذا الاتصال صحيح هل يقول الحقيقه يجب ان احضر هذا الدليل لتتوقف هذه الشكوك كانت الساعه 4 صباحا خرجت ولا تعلم ما هو فى انتظارها خرجت وقلبها يعلن انه سيخرج من ضلوعها محبوب عمرها صاحب دربها هل يفعل كل هذا وبالفعل وجدت ظرف كبير اخدته ودلفت الى الداخل الى غرفة المكتب وجلس ثم بيدها المرتعشه فتحته فوجدا كثير من الصور التى يوجد بها ادهم ومريهان ويوجد بها بعض الفتيات وكانوا بعضها يوحى بالوضع الحميم تركت هذه الصور ووجدت بعض الاوراق منهم الوصيه التى كتبها عمها هاشم ووجدت عقود بيع تفيد ان نور محمود قد باعت نصيبها من الاملاك الى ادهم هاشم ووجدت ايضا توكيل عام لادهم بكل شيئ ويوجد عليه الامضاء الخاصه بها ام اخر ما وجدته هو سى دى اتجهت الى الاب توب الخاص بها ووجدت به فديوا كان ادهم فى احد الشقق هو ومريهان وكانت مريهان تقوم بتقبيله وهى بين احضانه

كانت كانها طعنت بخنجر مسموم فى منتصف قلبها لم تبكى لم تنوح لم تفعل اى شيئ فقد ظلت صامته لا تعلم ماذا عساها ان تفعل و لكنها حسمت الامر على قرار واحد فقط وهو ؟؟؟

حزن يغتالني
وهم يقتلني
وظلم حبيب يعذّبني آه!
ما هذه الحياة
التي كلّها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري
ودموع من العيون تجري
جرحت خدّي
أرّقت مضجعي
وسلبت نومي آه يا قلبي
يا لك من صبور
على الحبيب لا تجور
رغم ظلمه الكثير
وجرحه الكبير
الذي لا يندمل ولا يزول
ما زلت تحبه رغم كل الشّرور
ما زلت تعشقه
رغم الجور والفجور
ما زلت تحنّ إليه رغم ما فيه من غرور قلبي،
ويحك قلبي إلى متى،
إلى متى؟؟ أخبرني بالله عليك إلى متى؟؟
هذا الصّبر وهذا الجَلَد والتّحمل
إلى متى هذا السّهر والتّأمل؟
إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟
كُفَّ عن هذا،
كُفّ فاكره كما كرهت واهجر ما هجرت
وعذّب كما عذّبت
واظلم كما ظلمت واجرح كما جرحت
فلقد عانيت كثيراً وصبرت كثيراً وكثيرا
ً على حبيب لا يعرف للحبّ
معنى أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟
فبالله عليك يا قلبي كُفّ!

ما هو قرار نور ؟ وما هى حقيقة التوكيل ؟ وما هو اسر قرارها على من حولها ؟



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 01-06-16 الساعة 10:42 AM
AYA NASR غير متواجد حالياً  
التوقيع
تابعونى على روايتى الاولى (بحبك و لكن)

https://https://www.rewity.com/forum/t346550.html

تابعونى علي روايتى الثانيه ( زوجتى ضابط شرطة )
( الجزء الاول من سلسلة ما بين الحب والانتقام )

https://www.rewity.com/forum/t356172.html
رد مع اقتباس
قديم 01-06-16, 12:28 PM   #112

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطة نور من البدايه انها كتمت كل شيء
كان المفروض تتكلم مع أي احد
اذا لم تريد ان تقول لادهم ..على الاقل تقول لحازم او مروان او تاخذ رأي امها

حتى عندما كانت السكرتيره تبلغها انه باجتماع كانت تستطيع ان تتأكد بصوره غير مباشره من حازم او مروان وتعرف اين ادهم
لكن سكوتها جعل الموضوع يكبر بعقلها
عندي ملاحظه دائما بالروايات يستخدمون كلمة الحمام وليس المرحاض ... الكل يعرف ان الغرف فيها حمامات


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 07-06-16, 02:45 AM   #113

AYA NASR
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية AYA NASR

? العضوٌ??? » 370464
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 149
?  نُقآطِيْ » AYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond repute
افتراضي

اسم القصه : بحبك ولكن
بقلمى : آيه ناصر
الحلقه :22

كانت كانها طعنت بخنجر مسموم فى منتصف قلبها لم تبكى لم تنوح لم تفعل اى شيئ فقد ظلت صامته لا تعلم ماذا عساها ان تفعل و لكنها حسمت الامر على قرار واحد فقط سوف ترحل من حياتهم جميع لكى لا تسبب لخالتها التى راعتها الحرج او لهنا التى اعتبرتها اختها او لحازم الملازم لها طول عمرها حسمت امها على الرحيل انهوا لا يستحق ان عاتب فى شيئ نور انتى قويه انسيه امحيه من حياتك الى الابد انه الشخص الخائن الذى طعنك وجرحك فى صميم قلبك كونى قويه هكذا هتفت لنفسها ولكن اين اذهب ظلت تفكر الى اين تذهب حتى توصلت الى المكان الذى سوف تذهب اليه صعدت الى الطابق العلوى ولكنها لم تتوجه الى غفتها توجهت الى غرفت خالتها منى كانت نائمه جلست نور بجانبها فاحستمنى بها وفتحت عيناها وقالت

منى : بخضه نور انتى كويسه
نور : ايوه بس ممكن انام فى حضنك
منى : ياااه تعالى يا قلبى
نور: ربنا يخليكى ليا يا ماما مش عوزاكى تزعلى منى فى حاجه
منى : فى ايه يا نور
نور: مفيش حاجه انا حلمت حلم وحش فحبيت انام فى حضنك زى زمان
منى : طيب يا قلبى نامى

اخذتها فى حضنها ومسدت على شعرها بكل حنان وغطوا معا فى نوما عميق فى الصباح استيثظ ادهم ولم يجد نور بجانبه فقام واغتسل ودلف الى خارج الغرفه قوجد امه تخرج من غرفتها بحظر شديد فسالها

ادهم : ماما مشفتيش نور
منى : نايمه عندى جوه
ادهم : ازاى يعنى ايه الى قومها وجبها عندك
منى : معرفش جتلى الفجر وقالت عوزه انام جنبك عشان شافت حلم خوفها
ادهم : غريب طيب انا هطمن عليها وهروح الشركه
منى : مش هتفطر
ادهم : معلش يا حبيبتى مليش نفس هاكل اى حاجه فى الشركه
منى : ماشى يا حبيبى ربنا معاك

دلف ادهم الى داخل غرفت والدته فوجدها نائمه كلاطفال ملاكه النائم كما اظلق عليها قبلها بحب شدد كانه يعلم انه اخر مره ممكن له ان يرها ثم ذهب الى الخاج وكان قلبه يقول له لا تتركها ولكن قال يمكن هذا كله من الاشتياق لها وما ان خرج حتى فتحت عيناها ونظرت الى باب الغرفه بكل جمود نعم فهى الان امراءه خاليه من اى مشاعر امره لا تقوى على التعبير كانها لا تعلم هويتها فهويتها كانت هو وقلبها كان هو ولكنه خانها كانت تذكر نفسها دائما

قامت واغتسلت وبدلت ملابسها ولم تاخذ اى شيئ معها سواء هذا المظروف الذى كشف لها حقيقته اخذه لتفكر نفسها بهذه الخيانه عندما تحن اليه وقبل ان تغاد الغرفه كتبت على احد الاوراق كلمات عبرت عن ما بداخلها كلمات تهتز لها السماء (( ياريت مدورش عليا لانك مش هتلقينى ولا هتعرف توصل لمكانى طلقنـــــــــــــــــــــ ــــى )) طرقت هذه الورقه على وسادته وذهبت كانت هنا وحازم والسيده منى يأكلون فطارهم ذهبت اليهم وجالست تنظر الهم بكل حب واشتياق كانت ستشتاق الى حنان امها التى عوضتها عن كل الدنيا وحب ومرح اخوها نعم فهو اخوها الذى لم تنجبه امها و مرح وحنان هذه الام الصغيره هنا وسوف تشتاق الى ذلك الطفل الصغير الذى لم يولد بعد استاذنت منهم وقالت

نور : ماما انا ورايا مشور مش هتاخر متقلقيش عليا وخالى بالم من نفسك
منى : ماشى يا حبيبتى وانتى كمان خالى بالك على نفسك ومتاخريش
نور : حاضر
حازم : طيب متيجى اوصلك
نور : لا يا حبيبى هتوحشنى يا زوما خالى بالك من نفسك ومن هنا
هنا :ههههه هو انتى مسفره ولا حاجه مالك ايه جو الرويات ده
نور : لا بس باكد عليه

نظرت الى الكل بنظرت حب وودعتهم ومشيت من هذا المنزل الذى يحمل كل ذكريتها يحمل كل احزانها اوقفت احد سيارة الاجره وطلبت من السائق ان يوطلها الى كورنش النيل فهى تريد ان تبقى وحخدها تريد ان تفك انها امراءه مختلفه عن الاخرين انها هى التى ترسم لبسمه فى نفوس من حولها اخذت الحياه منها الكثير اخذت منها ابوها وامها حرمتها من الكثير ولكنها قويه رغم كل هذا اى امراءه فى مكانها كانت ستبكى ستنوح ولكنها لم تفعل لم تعطى لدمع عيناها تصريح لم تعطى لقلبها الذى يصرخ اى مجالى لكى يصعفها انا اقوى من اى شيئ ولكن انا حاليا هاشه جدا كالاغضان الذابله كورده بدون ماء كعصفوره كسرت جناحها ولكن مع ذلك انا واقفه بكل شموخ كبرياء

كان منهك جدا فى العمل فنعم تحسن العمل كثير بعد ان نزلت المعدات الجديده الى المواقع ولكنه العمل ينصب على عاتقة دلفت السكرتيره واخبرته ان مريهان هانم على الهاتف فقال لها ادهم حوليها عليا

مريهان : الو
ادهم : الو ايوه يا مريهان
مريهان : اخبارك ايه يا ادهم وحشنى
ادهم : انتى اكتر عمله ايه دلوقت
مريهان : تمام مرسى ليك با ادهم مش عرفه اقولك ايه
ادهم : احنا اتفقنا اننا نبقى اخوات يا مريهان وانتى شكل هنا
مريهان : مرسى ليك يا ادهم على كل حاجه
ادهم : انا الى شكرا ليكى يا مريهان عشان سرعتى فى موضوع المعدات
مريهان : لا دى وولا حاجه يا ادهم مش احنا اخوات
ادهم : اكيد

انهت اتصالها بادهم وظلت تضحك بشده لانها نجحت فى خطتها نجت فى كسب ثقه ادهم و ها هى نجحت فى تفرقته عن نور ها هى انتقمت منه لانه فضلها عنها وعامله معامله غير لبقه فهى مريهان عاصم ولا احد يعلم من هى مريهان عاصم اذا اردة شيئ سوف توصل اليه باي ثمن كان فرجعت بذاكرتها منذ اسبوع مضى عندما اتصل ادهم بمريهان لكى يوقع على اوراق الصفقه حددت مريهان معاد مع السيكرتيره وبالفعل اتجها ادهم الى مكتبها فى المعاد المتفق عليه وعندما دلف الى مكتبها وجدها ملقاه على الارض حملها ادهم ووضعها على الاريكه وطلب من لها الطبيب وعد ان افاقة من الاغماء المصطنع شكرة ادهم جدا واثر ادهم ان يوصلها الى بيتها واوصلها بالفعل الى شقتها شكرته مريهان بشده وطلبت منه ان يصبحوا اصدقاء كما كانوا فى السابق فوفق ادهم ولكى تسبت مريهان حسن نيتها ارسلت الى ادهم المعدات قبل الوقت المتفق عليه ظلت مريهان تتقرب من ادهم بخبث شديد لكى توصل الى اهدافها

مريهان : هههههههه اشرب بقى يا ادهم عشان تعرف تفضل عليا وحده ذى الى اسمها نور دى ازاى

ظل يعمل الى وقت طويل لا يعلم لماذا قلبه قالق على حبيته هكذا منذ الصباح قام سريعا حين شعر بهذا الشعور مره اخرى اخذ يدق على هاتفها وفى كل مره يعلن على ان هاتفها مغلق او غير متاح هاتف امه وسالها عنها

ادهم : الو
منى : ايوه يا ادهم
ادهم : ازيك يا ماما امال نور فين
الام : نور خرجت من الصبح قالت ان وراها مشوار ولسه مرجعتش
ادهم : اذاى يا ماما دى الساعه 7 وموبيلها مغلق
منى : معرفش يا ادهم هى قالت هتاخر
ادهم : خلاص يا ماما لما تيجى الست نور ابقى خليها تكلمنى
منى : حاضر

اما هى فكانت جالسه على كورنيش النيل تنظر الى المياه بنكسار ودموع فى عيناها ترفضها بشده كائنها مر عليها زمن من الاهات كانت لا تشعر باحد كانت تنظر الى المياه مر على حالها الكثير من الوقت لم تشعر به وعندما فاقت من شرودها نظرت الى سعاتها فاندهشت من نفسها هل اجلس هنا من هذا الزمن البعيد قامت بسرعه واوقفت سياره اجره وذهبت

عاد هو وحازم من عمله كانت الساعه دقت العاشره والنصف فوجد هنا ومنى والداده فاطمه فى قمه قلقهم فهى لم تعود الى الان دخل وهو لم يفهم لماذا يجلسون هكذا وعلى ملامحهم الانزعاج فقال

حازم : ايه يا جماعه متجمعين عند النبى
ادهم : فى ايه ونور هانم فين مش قولت اول اما ترجع تتصل بيه
هنا : اصل ..اصل يا ادهم نور لسه مارجعتش وتلفونها مغلق
منى : ومش عرفه هى راحت فين
ادهم : نعـــــــــــم لسه مرجعتش دى الساعه دخله على 11
حازم : اهدى يا ادهم انت بس تلقيها راحت هنا ولا هنا ما انت عارف نور

الوقت يمر والكل على اعصابه لا احد يعلم اين هى كان وقفا امام النافذه وقلبه بعتصر من الخوف والرعب اين انتى يا حبيبتى كان يناجى ربه ان تكون بخير اما عند منى وهنا اخذوا يبكون وبشده وكان حازم يقوم بعمل اتصلات الى كل معارفهم ولم يصل الى اى شيئ الصمت والتوتر هو سيد الموقف

اما هى فقد وصلت الى احد الاحياء الشعبيه بمنطقه حى السيده ذينب وقفت امام xxxx قديم الى حد ما نظرت الى هذا الxxxx ووقع نظرها على احد طوبقه ثم صعدت بهدوء شديد وقفت امام احد ابواب الشقق وطرقت على الباب وبعد لحظات فتحت باب هذه الشقه سيده فى العقد الستين من عمرها كان وجهها يشع بالحنيه نظرت هذه المراه الى نور وفتحت مقلات عيناها بشده وعلامات الصدمه تظهر على وجهها وقالت

المرأه : مش معقول نور
نور : داده سميحه وحشانى اوى
المرأه : انتى اكتر يا بنتى ادخلى ادخلى

دلفت نور الى الداخل كانت الشقه ذات اثاث بسيط للغايه جلست نور فى احد المعقاعد بينمى ذهبت سميحه وتركت نور بعد دقائق خرجت وهى تحمل كوبا من العصير جلسوا معا فاخذت سميحه تقول :

سمحيه : ياااه ازيك يا نور عمله ايه يا بنتى
نور : الحمد لله يا داده
سميحه : الست منى عمله ايه وهنا وحازم وادهم
نور : كلهم بخير يا داده انتى الى عمله ايه ومها عمله ايه دى وحشانى خالص
سميحه : مها بخير زمانها جايه من الشغل هتفرح اوى لما تشوفك
نور: انا الى نفسى اشفها
سميحه مالك يا حبيبتى شكلك متغير ليه كده
نور : لا ابدا يا داده مفيش حاجه بس ممكن افضل هنا لحد اما اشوف شقه اشترها او اجرها
سميحه : بخضه ليه يا بنتى كده فى ايه بس ايه الى حصل
نور : داده انا مش هقدر اقول لحضرتك اى حاجه حالا فعشان خطرى سبينى برحتى وياريت محدش يعرف ان انا هنا لو بتحبنى بجد يا داده
سميحه : بس لازم نطمنهم عنك يا حبيبتى
نور : يبقى خلاص يا داده انا همشى من هنا كمان
سميحه :بسرعه خلاص واللهى العظيم ما هقولهم حاجه

(( الداده سميحه كانت تعمل عند اسرة نور اتولدت نور على يدها واخذت تربيها مع المرحومه ام نور السيده هند كانت تحبها جدا كابنتها مها كان السيد محمود والد نور يكفلها هى وابنتها اشترى لهم منزلا كان يصرف على ابنتها مها وبعد وفاته هو و السيده هند اكمل هاشم مسيرته مع هذه العائله ولكن تقاعدة سميحه لانها لاتقوى على العمل ولكن ظلت نور دائما تتصل بها وبمها التى اصبحت دكتوره فى احد المستشفيات الكبرى فى البلد بمساعده المرحوم هاشم وها هم الان يردون المعرف لابنهتم )) اخذ سميحه تتكلم مع نور واثناء حديثهم سمعت سميحه طرق على الباب فذهبت لكى تفتح الباب فدلفت فتاه ذات ملامح هادئه كانت ترتدر بنطال من الجنز الازرق و بلوزه من اللون الاسود كام ارتدت حجاب من اللون الازرق و تضه نظارات طبيه على عيناها ) ما ان رات نور امامها حتى سرحت وجرت عليه وقامت بحتضانها

مها : السلام عليكم يا ست الكل
سميحه : وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
مها : ايه ده عندنا ضيوف ولا ايه
سميحه : ادخولى الاول وانتى تعرفى
دلفت مها الى الدخل وما ان دخلت حتى وجدت نور امامها مها : مش معقول نور ايه المفاجئ الحلوه دى احنضنت نور مها بشده
نور : ازيك يا مها عمله ايه
مها : تمام انتى عمله اه وهنا وادهم وزما
نور : كلهم بيخير
سميحه : بسرعه تعالى يا مها حضرى الاوضه التاانيه لنور

اخذت سميحه ابنتها وقصت عليها ما قالته نور فعلمت مها ان هناك مشكله كبير وقررت ان تتكلم مع نور فى الصباح بعد ان ترتاح لانها بطبع متعبه اما فى فيلا آل هاشم كان الوضع مشحون للغايه فاخذت هنا تبكى بشده هى وامها اما حازم فتاكد انا نور حقا فى خطر اما ادهم فهاذا فى دنيا غير هذه الدينا اخذ يفكر الى اين ذهبت ويدعى ربه ان تكون بخير

هنا : انتم هتفضوا وقفين كده متسرفوا
منى : وهى تبكى يترى انتى فين يا حببتى ايه الى جرالك
حازم : انا مش عاف اعمل ايه حتى معرفش هى راحت فين
ادهم : انا لازم اتصرف يله يا حازم تعالى ندور عليها او حتى نبلغ البوليس
حازم : طيب يله بس هات البطاقه بتعتك وصوره لنور

صعد ادهم غرفته بحث عن بطاقته الشخصيه وذهب الى المكتب ليبحث عن صور لنور وجد البوم الصور ووجد به صوره كانت بمفردها نظر ادهم فى الصور ونزلت من عينه دمعه اين انتى يا حبيبتى الله احفظها من كا سوء بينما اسرع فى النزول ولكن استوقفه عندما لمح الورقه الموضوع على الوساده فجرى عليها حملها وقراء ما فيها ............................!

ما هى رده فعل ادهم ؟ هل ستبقى قصتنا هكذا ام سيحدث فيها امر يقلب جميع الاحداث والتوقعات تابعونا



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 07-06-16 الساعة 12:07 PM
AYA NASR غير متواجد حالياً  
التوقيع
تابعونى على روايتى الاولى (بحبك و لكن)

https://https://www.rewity.com/forum/t346550.html

تابعونى علي روايتى الثانيه ( زوجتى ضابط شرطة )
( الجزء الاول من سلسلة ما بين الحب والانتقام )

https://www.rewity.com/forum/t356172.html
رد مع اقتباس
قديم 07-06-16, 02:47 AM   #114

AYA NASR
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية AYA NASR

? العضوٌ??? » 370464
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 149
?  نُقآطِيْ » AYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond repute
افتراضي


اسم القصه : بحبك ولكن
بقلمى : آيه ناصر
الحلقه :23

حزن يغتالني
وهم يقتلني
وظلم حبيب يعذبني آه
.. ما هذه الحياة التي كلها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري
ودموع من العيون تجري
جرحت خدي أرقت مضجعي
وسلبت نومي
آه يا قلبي يا لك من صبور
على الحبيب لا تجور
(منقوله )

صعد ادهم غرفته بحث عن بطاقته الشخصيه وذهب الى المكتب ليبحث عن صور لنور وجد البوم الصور ووجد به صوره كانت بمفردها نظر ادهم فى الصور ونزلت من عينه دمعه اين انتى يا حبيبتى الله احفظها من كا سوء بينما اسرع فى النزول ولكن استوقفه عندما لمح الورقه الموضوع على الوساده فجرى عليها حملها وقراء ما فيها لم يستوعب ما قراء فى هذه الورق هل هذا الكلام صحيح هل طلبت منى الطلاق هل رجلت عنى بهذه السهول ماذا فعلت لكل ذلك ظل يقرائها عدد من المرات لم ستوعب ولكن صح باعلى صوت له

ادهم : نـــــــــــــــــــــــو ر

سمع الجميع هذا الصوت الذى ينشق له الحجر صعدوا جميعا الى الاعلى فوجدوه جالس على الارض لا حول له ولا قوه نعم انه ذلك الشاب القوى الذى صاحب العين البنيه التى اختلطت باللون الاحمر جرى علبه حازم وهنا بينما علمت السيده منى ان قد حصل مكروه لابنه اختها ظلت واقفه فى مكانها تامل ابنها الذى انهارة قواه

حازم : فى ايه يا ادهم نور كلها
هنا : ادهم فى ايه اتكلم حرام عليك

لم يرد عليهم ولا بحرف ظل يحدق فيهم بعيناه اخذ حازم الورق من بين يبديه وقرائها ولكنه لم يصدق ما رات عينه

هنا : فى ايه يا حازم واخذت تبكى حرام عليكم قولوا فى ايه

اعطى حازم لهنا الورقه وما ان قرائتها فقالت

هنا : طلاق نور عوزه تتطلق

سمعت السيده منى هذه الامر فوقعة على الارض جرى علها حازم وهنا حملها حازم الى غرفتها واخذت هنا تفوققها كان الجميع فى حاله لا من الصدمه المصحبه بالتوتر الحزن بينما هو ظل كما هو كان لم يحصل اى شيئ حوله ذهب بعقله الى كل لحظاتهم ذهب الى طفولته معها الى يوم اعترافه لها بحبه واعترافها لها هل تركتنى ولماذا هل احبت احد غيرى ظلت اسئله كثيره تدور فى راسه لا يعلم لها اجابه

فى الصباح جديد فى حى السيده عائشه لم تنام طوال ليلتها كانت تفكر فى حياتها الجديد هل هذا القرار الذى اتخذته هو الصواب استيقظت مها من نومها فوجدت نور تجلس فى الردهة
فذهبت اليها وقالت لها

مها : ايه ده نور صحيه بدرى كده لا مش معقل
نور : انا منمتش اصلا يا مها
مها : ممم منمتيش اصلا ده ميدلش على خير مش نويه تحكيلى على الموضوع الى مزعلك كده
نور : احكيلك على ايه ولا ايه يا مها انا اصلا حسه انى بحلم
مها : طيب يا نور متحكيلى يمكن اسعدك ومتخفيش مش هقول لحد
نور : عرفه يا مها لما تبقى حسه ان الدنيا دى كل اما تفرحى بتاخد منك فرحتك اهه الدنيا اخدت منى كل حاجه فى حياتى
مها : وحدى الله يا نور واحكيلى يمكن ده يريح قلبك
نور : ونعم بالله

قصت نور الى مها كل ما مرت بيه ولاول مره تحس ببعض من الراحه التى تجتاح قبلها كانت مها تحاول الوصل الى ادق لبتفاصيل لكى تحاول ان تفهم هذه القصه الغمضى وبعد ان انتهت

مها : انا مش مصدقه ان ادهم يعمل كده وبعدين مين الى كان بيكلمك وبعتلك الحجات دى
نور : واللهى مش عرفه مين بس اكيد حد عاوز مصلحتى وبعدين صدقلا ادهم يعمل كده اكتر من كده
مها : مش عرفه اقولك ايه طيب مجربتيش تتكلمى مع ادهم
نور : اتكلم معاه فى ايه وليه معتش يهمنى يا مها انا معندش عوزاه انسان خاين انا تعبت يا مها تعبت من كل حاجه فى الدنيا دى نفسى اموت وارتاح
مها : وهى تاخذها فى حضنها بعد الشر متقوليش كده حرام عليكى
سميحه : بتفاجئ ايه ده انتم صحين بدرى كده له
مها : شفتى بقى يا ماما انا انهارده اتحسد
سميحه : طيب يله عشان نعمل الاكل عشان نور تفطر احلى فطار من ادى
نور : لا معلش يا داده انا عوزه انام
مها : لانها تعلم حالة نور خلاص سبيها يا ماما لما تصحى هتاكل

دلفت نور الى احد غرف النوم الموجوده فى هذه الشقه ثم تمددت على الفراش ونامت نورم عميق اما ادهم فمازال على حاله فى غرفته التى تحمل كثير من الذكريات تحسنت السيده منى ولكنها استمرت فى البكاء وكانت هنا تخفف عنها حتى لا تمرض اكثر اما حازم اخذ يدور على نور عند كل معارفهم ولم ياتى على ذاكرته السيده سميحه كما اتصل بمروان واخبره بكل ما حصل بعد ان عرف بكل هذه الاخبار رفض ان يسافر شهر العسل الخاص به وقام باصحاب زوجته سالى الى فيلا آل هاشم كانت هى فى حاله لا تثراى عليه فصديقتها لوحيده لا علموا اين هى دلف مروان و سالى الى الفيلا ووجد الجميع باستثناء ادهم يجلسون فى ردهة المنزل فقال

مروان : حازم ايه الاخبار طمنى
حازم : لسه مفيش جديد يا مروان
مروان : طيب وادهم فين
حازم : قاعد فى غرفته فوق مش عاوز يرد علينا
سالى : هنا عمله ايه يا حبيبتى
هنا : همت يا سالى عوزه اطمن عليه ليه عملت كده فينا ليه
سالى : اكييد فى حاجه هى الى خلتها تعمل كده انتى عرفه نور كويس
مروان : تعال معايه يا حازم نشوف ادهم
حازم : تعالى

بينما هم يصعدون الى غرفت ادهم وجدوا يستقل الدرج فقد غير ملابسه كان يلبس بدله سوداء ومتانق اجدا فاستغرب كل منهم فقال مروان

مروان : ادهم عامل ايه حالا
ادهم : ههه هعمل ايه مش هى مشيت فى دهيه انا هروح اشوف شغلى بس او وصلتلها قولها ان ادهم مش هيطلق لا هسبها كده زى البيت الوقف لهى طيله سماء ولا ارض
حازم : انت بتقول ايه يا بنادم انت معندكش احساس احنا منعرفش هى فين اصلا ومش عرفين نوصلها
ادهم : تلقيها لافت على حد وديره معاه على حل شعرها

لم ستطيع حازم ان يتمالك نفسه فصفع ادهم على وجهه وامسحه من قميصه بينما ظل ادهم مصدوما هو والجميع مما حدث ولكنه تركه وخرج خارج اللفيلا واستقل سيارته باقصى سرعه وذهب الى مكتبه

حازم : وهو يمسك يبقميص ادهم انت بتقول ايه يا حيوان شوف نفسك عملت فيها ايه وصلها انها تمشى وتسيبلك البيت
مروان : سيبه يا حازم منفعش كده
هنا : ادهم ليه كده يا حازم

ذهب ادهم بينما ظل مروان وهنا ينهرون حازم على فعلته ندم حازم لفعلته هذا كثيرا فهو لم يتخيل فى يوم من الايام ان يتطاول على ادهم بالضرب فهو اخوه الذى يحبه هو صديقه منذ نعومه اظافيره اما ادهم فذهب الى مكتبه ضاربا كل ما حدث بعرض الحائط فهى التى اختارت هى من سلكت هذا الطريق كان قلبه يبكى فى صمت يريد ان يعرف اين مكانها الى هى الان اما عقله قول له لا تدع كبريائك يضيع اكثر من ذلك

لقد مرة عددت ايام والاسابيع المتتاليه على هذه الاحداث كانت فيهم هنا وسالى والسيده منى دائما القلق والبكى على الصديق والاخت والابنه الضائعه فهى تمثل كل هذا بنسبه لهم اما حازم ومروان لم يستطيعوا الوصول لطريقها كما انهم ابلغوا الشرطه لكن لم يتوصلا لشيئ اما ادهم فتغير بروتوكول حياته نهائيا كان يسهر طول الليل مع اصدقائه القدماء النقطه السوداء فى حياته ويعوده كل يوم مع اذان الفجر وعندما يستيقظ ذهب الى العمل متجنبا الحديث مع اى احد فى المنزل اما مريهان فلم تفوت هذه الفرصه عليها كانت تتقرب لادهم فى كل ثانيه وكان هو يستجب اليه كما كانت تنشر السموم برأسه اتجاه زوجته فقد فعلة كل هذا لتنال هذه الفرصه

اما هى فقد ذابله كالوردة الميته كانت وجهه شاحب جدا واثار الحزن تطغوا عليه مما اثر الحزن فهى ترفض الطعام ويجفاها النوم لايام مما اثار الحزن والقلق عليها فى نفس الداده سميحه لانها تراها هكذا كانت تجلس هى وابنتها فى درهة منزلهم بينما ظلت نور جليسه فى غرفتها فطلبت السيده سميحه من ابنتها الاتى

سميحه : مها عوزاكى تروحى لادهم واو لحازم وتعرفيهم الى نور هنا شهر ونص يبنتى وهما ميعرفوش حاجه عنها هتلقى الست منى هتتجنن انا الى عرفه بتحب نور قد ايه
مها : نور هتضايق يا ماما وممكن تزعل
سميحه : يبنتى هى حسه بالدنيا من حواليها دى يحبت عينى عليه مش حسه بحاجه وانا خيفه عليها جدا
مها : خلاص بعد المستشفى هروح يا ماما وادعى بقى نور متزعلش منى

لم يكملا حديثهم لانها سمعت حديثهم سقطت على الفور واغمى عليهاتفاجئ الاثنين بما حدث جرت مها اليها لتسعيفها فقد قاموا بحملها و سطحوها على لسرير وبعد ان كشفت مها عليها وقامت بافقتها و ابتسمت لها وقالت :

مها : الف سلامه عليكى يا نؤنؤ حضتينى
نور : انتم عوزين تعرفوهم انى هنا لا متعرفهمش مش عوزه حد يعرف عشان خطرى يا داده بالله عليكى يا مها اخذت تبكى بشده
مها : اهدى يا حبيبتى عشان البيبى هيزعل كده هو كمان
سميحه : بفرحه جد يا مها نور حامل
مها : يوه يا واللهى يا ماما
نور : بصدمه بجد يا مها انا حامل
مها : ايوه واللهى وفى شهرين كمان يعنى 7 تشهور ويشرف البيبى بس لازم ادهم يعرف يا نور
نور : يبقى انا لازم امشى يا مها بدام انتى مصممه ان البنى ادم ده يعرف مكانى
سميحه : لالالالا خلاص واللهى مهنقول حاجه لحد
مها : يا نور عشان خطرى هو لازم عرف ان هو هيبقى اب
نور : لا يا مها مش هيعرف واحلفى انك مش هتقولى لحد
مها : خلاص يا نور واللهى مهقول لحد بس انتى لازم تخلى بالك من نفسك ومن اكلك هتيجى معايه المستشفى نعمل شويه تحليل ونشف حالة الجنين
نور : بتنهيده ماشى يا مها

خرجت سميحه وابنتها من الغرفه تركتها بمفردها لا تعرف ماذا تعفل ينتابها شعور غريب جدا مزيج بين السعاده والحزن الامل والخوف ها هى ستصبح ام عن ما قريب بداخلها روح جديده وقلب ينبض ولكنه قطعه من الرجل الذى خانها وظلمها الرجل الذى ابعدها عن دنيتها نعم سوف تصبح الام والاب وضعت يدها على بطنها تتحسسها بحنان تخيلت هذا الطفل الذى سيعوضها عن كل هذا العالم باسره تعهدت ان تصبح قويه من اجله ستكون الدرع الحامى الدى سيحميه من اى مكروه بنت كثير من الامال على هذا الطفل احبته بل عشقته قبل ان تراه امام عينيها

هل ستدوم هذه السعاده ؟ هل سيعرف ادهم مكانها ؟ هل سيعرف خبر حملها ؟



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 07-06-16 الساعة 12:16 PM
AYA NASR غير متواجد حالياً  
التوقيع
تابعونى على روايتى الاولى (بحبك و لكن)

https://https://www.rewity.com/forum/t346550.html

تابعونى علي روايتى الثانيه ( زوجتى ضابط شرطة )
( الجزء الاول من سلسلة ما بين الحب والانتقام )

https://www.rewity.com/forum/t356172.html
رد مع اقتباس
قديم 07-06-16, 02:48 AM   #115

AYA NASR
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية AYA NASR

? العضوٌ??? » 370464
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 149
?  نُقآطِيْ » AYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond repute
افتراضي

اسم القصه : بحبك ولكن
بقلمى : آيه ناصر
الحلقه :24
البارت ما قبل الاخير


خرجت سميحه وابنتها من الغرفه تركتها بمفردها لا تعرف ماذا تعفل ينتابها شعور غريب جدا مزيج بين السعاده والحزن الامل والخوف ها هى ستصبح ام عن ما قريب بداخلها روح جديده وقلب ينبض ولكنه قطعه من الرجل الذى خانها وظلمها الرجل الذى ابعدها عن دنيتها نعم سوف تصبح الام والاب وضعت يدها على بطنها تتحسسها بحنان تخيلت هذا الطفل الذى سيعوضها عن كل هذا العالم باسره تعهدت ان تصبح قويه من اجله ستكون الدرع الحامى الدى سيحميه من اى مكروه بنت كثير من الامال على هذا الطفل احبته بل عشقته قبل ان تراه امام عينيها

اصحبت مها نور الى المستشفى التى تعمل بها فمها دكتور نسائيه فى احد المستشفيات الكبرى وبعد فحصها وعمل التحليل الازمه تغيرة تعابير وجه مها كليا من السعاده والسرور للحظات الى الضيق الحزن ولاحظت نور نظره الشفقه التى فى عينيها فقالت لها

نور: فى ايه يا مها مالك هو فى حاجه ولا ايه
مها : بعد ان ابتلعت ريقها وبنظرت الحزينه قالت نور احنا عوزين نتكلم بكل صراحه عشان انتى لازم تعرفى حالتك ولازم تاخدى قرارك
نور : قولى يا مها فى ايه حرام عليكى متلعبيش باعصابى اكتر من كده
مها : انتى حامل بتوأم يا نور
نور : بفرحه بجد جد يا مها الى بتقوليه ده يعنى هيبقى عندى طفلين ودى حاجه تزعل
مها : بتنهيده و بتلعثم انتى انتى لازم تعملى عمليه و تجهضى الحمل وياريت باسرع وقت
نور : بخضه ودموع ايه الى انتى بتقوليه ده يا مها حرام عليكى انتى عوزانى اموت ولادى دول روحى الى رجعت ليا
مها : فى خطر فى حياتك يا نو افهمى انتى عرضه اصلا لاجهاض فى اى وقت
نور : وهى تبكى بشده وتهز راسها نافيه مش مهم حياتى يا مها المهم هما يعيشوا يا مها
مها : يا نور افهمى الله يخليكى يا حبيبتى حملك هيبقى صعب جدا وكمان الولاده هتبقى فيها خطر على حياتك وانا مقدرش اعرض حباتك للخطر
نور: لاء مش هقلهم مش مهم الخطر حتى لو هموت مش مهم بالله عليكى شا مها متعمليش كده
مها : انا لازم اقول لادهم وهو ياخذ القرار ده بدام انتى مش مستوعبه الخطر الى هتبقى فيه
نور : لا مش مش هيعرف حاجه ولا هعرفه انى حامل ولا هيعرف مكانى وانا همشى و مش هتشوفى وشي تانى يا مها وده قرارى
مها : خلاص مش هقوله حاجه بس لازم نعمل العمليه
نور : وانا قولت لا مش هيحصل مش هموتهم

لم تستطيع مها اقناع نور بامر اجهاض الاتطفال للحفاظ على حياتها وبعد نقاش ولم تسطيع مها اقناع نور بالامر قررت مها ان تساعد نور وتتابع حالتها بشكل منتظم حتى الولاده لانها نور معض للخطر فى كل لحظه تمر عليها ولان نور بعد كل هذه المشاكل التى مرت عليها اصبح ضغطها غير منتظم ومرتفع نسبيا وايضا معها فقر دم شديد وسوف يعرضها الى للدوخة والتعب الشديد وربما الموت بعده لانه من الامرض الخطر جدا على المراءه الحامل ومما ذاد الخطوره ايضا فى حاله نور ان أحد توأميها في وضع خاطىء غير صحيح. وهي أشد تعرضاً للنزف بعد الولادة وسوف تتعرض الى تشنجات واضطربات اثناء الحمل وخصوصا فى الاشهر السته الاولى ،، اعطت مها الى نور عدد من التعليمات وكان اهمها تناولي أطعمة غنية بالحديد مثل اللحم والسمك والدجاج والبيضة و الخضروات غنيه بالحديد والفاكهه ايضا والراحه التامه فى الفراش فى الاشهر الاولى لتجنب حدوث اى نزيف واعطت لها بعض الادويه التى يجب ان تاخذ فى حالات التشنج وافقت نور على كل هذه التعليمات وبعد ان قامت مها بالمرور على بعض الحالات وكانت نور تنتظرها فى مكتبها الى ان انتهت وعادوا سويا الى المنزل اخبرت مها امها بحالة نور انفطر قلب سميحع على نور فهى دائما هكذا منذ ان خلقها الله يعطيها القدر السعاده تم ياخذها منها مره اخره ولكن استغفرت ربها سريع وحمدت ربها على كل شئ وما كان عليه الى الاهتمام بصحتها وباكلها وكل شيئ متعلق بيها كانت تناجى ربها دائما وتدعى ان يحفظ نور من كل ضرر ان تبقى هى وابنائها سالمين

- فى فيلا آل "هاشم " تعود الجميع على غيابها فقد مر ما يقارب الشهرين على رحيلها كانت منى دائما تدعى ان تكون نور بخير وكانت تعتنى بابنتها هنا التى تغيرة كليا بعد رحيل نور اخذت هنا طبعا جادا لم تعد هنا المرحه التى تضحك دائما لا اصبحت كئيبه وحزينه فتغير هرمونات الحمل مع حزنها على رحيل نور اختها ورفيقة دربها التى رحلت عمها كل هذا اثر وبشده على حالتها النفسيه اخذت منى تهتم باكلها ودوائها كما كان حازم على الرغم من الحزن الذى فى قلبه وقلقة على نور ولكنه كان كالدرع الحامى الدي يقف بجانب الجميع كما كان يراعى هنا ويغمرها بحبه وحنانه ويهتم بخالته وبالعمل الذى تراجع بشكل ملحوظ وعند مروان وسالى وقفوا بجانبهم دائما ذهبون اليهم و كانت سالى تجلس مع هنا ومنى لكى تخفف عنهم حزنهم الظاهر على وجههم وكان مروان لا يكل ولا يمل من البحث عن نور فى كل مكان ودائما قول يوجد مكان لم نبحث فيه داوم ادهم على السهر مع مريهان واصدقائها دائما كان دائما يعود الى البيت وهو ثامل لا تكلم مع من بالمنزل وعندما ياتى مروان او حازم يتكلمون معه لا يتحدث اليهم ويتركهم ويذهب اما عنما يدلف الى غرفته عالمه هو وهى ذكرياته معها كان ينهار بكاءا يتخيلها فى كل مكان لم يكرها ولن يكرها

- لم يكون احد سعيد بهذا الوضع الى شخص واحد .... هو المتسبب فى كل هذه الحداث من اجل اغراضه الدنيئه هى هذه الفتاه التى لا يهمها احد الى نفسها

فى احد المستشفيات العامه ذات الطابع الفقير يقف شاب فى ممر المستشفى يظهر عليه التوتر خرج اليه الطبيب من غرفه الكشف وقال الى الشاب الوقاف امامه فى حاله لا يحسد عليها قال خالد فى توتر

خالد : ايه ا دكتور ماما عمله ايه الوقت
الطبيب باسف وهو يرتب على كتفه انا اسف البقاء لله
خالد : بصدمه مش ممكن امى عمرها ما تسبنى لوحدى اخذ يبكى بشده وفقد توازنه جلس على الارض ويبكى على فقدا اغلى شخص عنده
الطبيب : انا اسف مره تانيه بس كان لازم تعمل العمليه قبل كده بفتره كان ممكن نلحقا بس ده قدر ربنا البقاء لله
اخذ يبكى بشده كبير انهار كليا ولكن فجاءه هما بالوقوف ومسح عيناه من الدموع والشرار فقط هو الذى يتطاير من عينه وقال لازم تدفع الثمن هى السبب فى كل ده مش لازم تعيش لحضه

خرج من المستشفى والشر يتطاير من عينيه استقل سياره اجره واتجاها الى احد العمارات المروقه ثم صعد الى احد الطوابق ودق باب احد الشقق ففتحت مريهان باب الشقه وهى ترتدى ملابس نومها عباره على قميص عارى الاكتاف شيفون وعليه احد الاروبه التى لا تخفى اى شيئ فوجدت خالد ينظر لها فنظرت له نظرت استحقاتر وقالت

مريهان : خالد انت ايه الى جابك مش قولتلك لما يطلقوا هديك الفلوس
خالد وقد دفعها الى داخل الشقه وقام بغلق الباب بعصبيه شديده وهو ينظر اليها بكره شديد
مريهان : انت عملت ايه يا حيوان يا بيئه
خالد : انا هوريكى الحيان والبيئه هيعمل فيكى ايه يا بنت ال ...... يا احقر حد عرفته فى حياتى انقض عليها كالوحش ولف يديه على رقبتها واخذ يضغط على عليها وكانت تصرخ فى اول الامر و كانت تريد الهروب ولكنه امسك بها واخذه يخنقها بيده وهو ينظر فى عيناها ويقول

خالد : فضلت اتحال عليكى عشان تدينى الفلوس عشان اعمل العمليه لامى وانتى تبتذينى وخالتينى اعمل حجات عمرى ما كونت اتخيل انى اعملها وفرقنا بين راجل ومراته عشان نتى عوزه كده امى ماتت يا مريهان الى عملت عشانها كل ده ماتت وانتى لازم تحصليها

تنفست انفسها الاخيره فارقت الحياه دون ان تندم على افعالها وها هو تنيجت اعمالها ها هو الجزء من جنس العمل تعالت طرقات الباب فاجتمع الناس على صراخها قام بعد التاكد من موتها وذهب الى باب الشقه فتحه وقال اطلبوا البولس انا الى موتها

ايام تمر عليها وهى جالسه فى فراشها دائما تكتب فىالاجندة التى احضرتها لها مها مع بعض الروايات بناء على طلبها لكى تشغل نفسها اخذت تكتب لاطفالها وتتحدث معهم كانها ترهم امام عنها ويفهمون ما تقوله كانت تكتب لهم كل يوم ما يمر عليها من اوجاع وتعبر لهم عن مدى شوقها لهم كانت سميحه ومها دائما معها ويرعوها كما كانت سميحه تقول لها يجب ان تخبر ادهم عن امر حملها لان هذا حقه وكانت تاخذ الاجابه نفسها ان علم بهذا الام سوف ترحل من هنا ايضا

اعترف خالد بكل جرائمه هو و مريهان واعترف على الخطه المتفق عليها لكى تفرق بين ادهم هاشم وزوجته كما طلب ان يقابل ادهم هاشم ليخبره بكل شيئ لعل الله يسامحه على افعاله قامت النيابه بارسال امر استدعاء الى ادهم لانه قد ذكر اسمه هو وزوجته فى التحقيقات ويجب ان يقول كل ما يعرفه عن المجنى عليها مريهان عاصم

كانت هنا وامها يجلسون فى الردها وكان ادهم يجلس فى غرفته بينما كان حازم فى عمله حين دق جري الباب ففتح الخادمه ووجدت امين شرطه واثنين من العساكر يطلبون مقابلة ادهم هاششم على الفور دلفت الخادمه الى الداخل وعلى وجهها علمات التوتر وفاقفتها منى وقالت

منى : فى اييه يا فاطمه
فاطمه : فى ناس بره عوزيين ادهم بيه يا ستى
هنا : ناس ميين يا داده
فاطمه : دول دول الشرطه يا ستى هنا
هنا و منى : الشرطه
منى : يا ترى عملت ايه يا ادهم
هنا : طيب بسرعه يا داده نادى على ادهم
منى : تفتكرى فى ايه يا هنا
هنا : ممكن يكون خبر عن نور
منى : استر يارب

استقل ادهم الدرج وهو متوتر ان يكون شيئ خطير عن نور فلماذا ستاتى الشرطه الى هنا ذهب ادهم باتجاهم وخالفه هنا ومنى

الشرطى : انت ادهم هاشم
ادهم : اوه انا خير
الشرطى : حضرتك جايلك استدعاء من النيابه عان تدلى بشهادتك واحنا جين بنفسنا عشان نظرا وضع حضرتك
ادهم : شهاده ايه واستدعاء ليه
الشرطى : بسبب قضيه قتل ميهان عاصم
ادهم والجميع : مين
ادهم : بعد ان استوعب وانا مالى
الشرطى : مريهان عاصم اتقتل انبارح والقاتل اعترف وذكر اسمك انت وزوجتك مدام نور محمود فى القضيه
ادهم : انا ونور ليه ................. طيب ينفع اغير هدومى واحصلكم بالعربه بتعتى
الشرطى : تمام ممكن اسمحلك بده بس ياريت متاخرش
ادهم : شكرا لحضرتك

ذ هب رجال الشرطه فدلف ادهم الى الداخل وهو لا بفهم شيئ ثم اتجها الى غرفته ليبدل ملابسه فقالت هنا

هنا : انا مش فهمه حاجه
منى : يحاول الله يارب ايه النصيب دى ومال ادهم ومال قتل مريهان و نور كمان هو احنا نعرف ارضيها فين اصلا
هنا : انا هتصل بحازم عشان يروح مع ادهم
منى : ياريت بنتى
هنا : ثوانى اه بيرن اهه
حازم : الو ايوه يا حبيبتى
هنا : حازم الحقنى حكت هنا الى حازم كل شيئ وماذا قال الشرطى فقال
حازم : مات ازاى و ادهم ماله ونور كمان طيب انا هكلم مروان هو عارف ناس فى المباحث وهيعرف الموضوع ايه وهخده ونروح لادهم
هنا : بسرعه يا حازم

قام حازم بطلب مروان و قصى عليه ما قاتله هنا فتفاجئ مروان هو الاخر

مروان : ايه الى بتقوله ده يا حازم انا مش مصدق وادهم ماله
حازم : مهو ده الى محدش فهمه انا رايح لادهم وانت شوف تعرف حد يقولنا ايه الى بيحصل وكلمنى
مروان : انا كمان هجيلكم على هنا له سلام

دلف ادهم الى احد بعد ان امره احد العساكر بدخول الى كيل النيابه عندم دلف ادهم الى الداخل كان متوتر جدا فقال

ادهم :السلام عليكم
وكيل النيابه :وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته بشمهندس ادهم هاشم م كده
ادهم : ايوه يا فندم انا خير
وكل النيابه : خير ان شاء الله يا بشمهندس اتفض اقعد
ادهم : شكرا يا فندم

- امر وكيل النيابه باحضار المدعو خالد عبد العزيز عنما دلف خالد الى الداخل فقال وكيل النيابه

وكيل النيابه : تعرف الشخص ده يا بشمهندس ادهم
ادهم : لا يا فندم او مره اعرفه
وكيل النيابه : موجه حديثه الى خالد انت يا يا خالد اكيد تعرف البشمهندس ادهم كويس
خالد : ايوه اعرفه
وكيل النيابه : طب تمام احكيلنا بقى كل حاجه
خالد : حاضر

قام خالد باخبارهم كل شيئ وهو انا مريهان عاصم تعرفت عليه فى احد الحفلات ولان حالته الاجتماعيه ليست متيسره ويوجد عليه مجموعه من الديون ولكنه لديه معارف كثيرين فى الطبقه المخمليه بعد ان تعرفت عليه مريهان وعلمت بحالته كما علمت ايضا ان والدته تحتاج الى عمليه فى القلب كان ذلك هو الطريق الذى توصلت له مريهان الى غرضها من خالد عرضت عليه خطتها على انه يساعدها ويقوم بعمل الصور التسجيلات التى تساعدها على تخريب علاقه نور وهى بدورها تعطيه المال لمساعدته فوافق على ذلك كما قال له على كل شيئ بخصوص مكلماته مع نور وتوصيل لها بعض الصور المفبركه والفديوهات والتسجيلات التى قام خالد بتقطيعها من احد الحفلات القديمه لادهم مع مريهان وقصى عليهم عن خطت مريهان فى تزوير امضاء ادهم ونور على احد التوكيلات العامه لصالح ادهم حيث اذا اشاهدته نور تعتقد ان ادهم هو من فعل ذلك انتها خالد من حديثه واخبر ادهم انهم اوصلوا لى نور كل هذه الاشياء مما جعله تتركه وتهرب

كان ادهم يستمع الى كل حرف من هذا الكلام وهو لا يصدق ما يقوله ذلك الرجل هل هناك مثل هولاء لاشخاص فى هذه الدنيا اعتصر قلبه على حبيته التى تعرضت الى الضغط النفسى وكل هذه المواقف ولم تخبر احد وهو من ظن بها السواء عندما رحلت كما حزن على حاله لانها لا تثق به ولم تخبره عن كل هذا ولكنها لم تفعل هذا وفضلت تركه بمفرده نظر ادهم الى ذلك الشاب الذى شارك فى افساد حياته ثم قام من على مقعده واخذ يلكمه فى وجهه وبمساعدة رجال الرطه ابعدوه عن خالد فقال وكيل النيابه محادث ادهم

وكيل النيابه : انا مقدر موقفك بس مينفعش يا بشمهندس الى حصل ده
ادهم : اسف سيدتك بس حضرتك سمعت الى عمله هو والى اسمها مريهان دى
وكيل النيابه : وهو هياخذ جذائه وهى اخذت جزئها

انها ادهم حديثه مع وكيل النيابه ودلف من الغرفه فوجد حازم ومروان فى انتظاره فهموا الى وقالوا

حازم : فى ايه يا ادهم
مروان : مالك يا ادهم فى ايه
ادهم : هكلكم كل حاجه بس اما نوصل البيت

كانت تبكى من التعب فالتشنجات هذه المره والوجع قوى جدا ولكنها لاتظهر هذا امام سميحه او مها حتى لا تسمع من مها كلمها الدائم بعمل العمليه وقتل اطفاله وهم الان املها و سبب حياتها حتى لو فقدت الحياه سيكون هنا من يذكرها دائما اخذت دواءها لكى يخفف عنها بعض من الالام وغطت فى نوم عميق لعلها تجد فى النوم الراحه التى تحتاجها

دلفوا الى الفيلا فاستقبلتهم منى وهنا بالكثير من الاسئله جلسوا جميعا فى غرفه الاستقبال ولاول مره بعد رحيل نور يجلس معهم ادهم قام ادهم بسرد كل ما سمعه من خالد كان الجميع يستمع اليه وعلامات الذهول والصدمه على وجههم اخذت منى تقول

منى : حسبى الله ونعم الوكيل فيهم
هنا : مش ممكن ايه الى انا بسمعه ده
سالى : الناس دى ايه بس ربنا انتقم منهم اشد انتقام
حازم : طيب ادهم انت ناوى تعمل ايه
ادهم : هعمل ايه يا حازم يعنى
مروان : يعنى انت هنسكت كده بقالنا شهرين منعرفش عن نور حاجه
ادهم : انا حياتى انتهت من يوم ما بعدت
منى : انا عوزه بنتى يا ادهم
ادهم : انا هطلقها يا ماما يمكن لما تعرف ان انا طلقتها ترجع
حازم : انت مجنون ولا ايه
هنا : انت بتقول ايه يا ادهم
مروان : لا انت شكل الصدمه كبيره على عقلك
ادهم : وحده مبتثقش فيا اعمل ايه مع اول مشكله سبتنى ومشيت
حازم : متنساش الى هى اتعرضت ليه
ادهم : انا هعملها الى هى طلبته ومش هعمل حاجه ابرر لها موقفى ذى ما هى عملت

انتبها الجميع الى صوت تصادم بالارض فالتفت


AYA NASR غير متواجد حالياً  
التوقيع
تابعونى على روايتى الاولى (بحبك و لكن)

https://https://www.rewity.com/forum/t346550.html

تابعونى علي روايتى الثانيه ( زوجتى ضابط شرطة )
( الجزء الاول من سلسلة ما بين الحب والانتقام )

https://www.rewity.com/forum/t356172.html
رد مع اقتباس
قديم 07-06-16, 02:49 AM   #116

AYA NASR
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية AYA NASR

? العضوٌ??? » 370464
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 149
?  نُقآطِيْ » AYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond reputeAYA NASR has a reputation beyond repute
افتراضي

اسم القصه : بحبك ولكن
بقلمى : آيه ناصر
الحلقه :25
الأخـــــــــــــــــــــ ـــيره

انتبها الجميع الى صوت تصادم بالارض فالتفت الجميع فوجدوا السيده منى ملقاه على الارض فاقده وعيها انصدم الجميع واسرعوا اليها

هنا : ماما
حازم : اطلب الاسعاف يا مروان

حملها ادهم وذهب بها الى سيارته متوجه الى احد المستشفيات ذهب وراءه الجميع كان الخوف مصاحب لهم جميعا دلف ادهم الى الداخل حاملا امه على يداه ادخلها الى غرفه الطوارق ثم طلبه به الدكتور الخرج والانتظار بالخارج خرج ادهم فوجد الجميع بانتظاره وهنا تبكى بشده هو وسالى اخذ ادهم هنا فى احضانه وقال

ادهم : متعيطيش يا حبيبتى هتبقى بخير
هنا : دى مفقتش معانه يا ادهم زى كل مره
ادهم : حالا الدكتور هيطلع ويعرفنا كل حاجه
حازم : اهدى يا هنا عشان خاطر الى فى بطنك وماما هتبقى بخير واللهى
مروان : ان شاء الله هتبقى بخير

خرج الطبيب من الغرفه وتوجه اليه الجميع وهم خائفين جدا على امهم

ادهم : خير يا دكتور
الدكتور: انا مش عارف اقولكم ايه مبادء جلطه وطبعا انتم عرفين حالة قلبها حالتها صعبه اوى ياريت تدعولها ولو عدى 24 ساعه ان شاء الله هتبقى بخير
هنا : ماما ... ماما يا ادهم
مروان : ادعولها يا جماعه
ادهم : ان شاء الله هتبقى بخير
حازم : يااارب
سالى : يارب خليك معاها

اعلنت الاخبار نباء موت مريهان وكتبت الجرائد والمجلات تفاصيل الجريمه كما كتبوا على قصتها التى تتعلق بادهم هاشم عرفت مها بهذه الحدثه وعلمت من الجرائد حقيقة الامر فذهبت الى نور واخبرتها عن الحقيقه لعلها ترجع فى قرارها بعد ان علمت ببراءة زوجها انهارت نور على الفور كانت تبكى بشكل هستيرى فهى ظلمته وتركته لم تعطى له فرصه لتبرئة نفسه عقبته وهى لا تعلم شيئ لم تخبره بانه سيصبح اب

مها : اهدى يا نور انتى كونتى معزوره اكيد ادهم هيسمحك لما ترجعى
نور : ببكاء انا ضيعت كل حاجه يا مها معدش ينفع الرجوع
مها : يعنى ايه الكلام ده يا نور يعنى انتى مش هتعرفيه ولا هترجعيله
نور : انا لام اتعاقب با مها عن كل حاجه عملتها وعقابى هو ان ابعد عنهم واسبهم يعيشوا حيتهم وهو يعيش حياته
مها : حرام عليكى يا نور حتى ارجعى وسبيله حريت الاختيار
نور : ازاى ازاى بس ارجع وكان شيئ لم يكون سبينى لوحدى با مها بعد اذنك

خرجت مها من غرفة نور وهى تقول

مها : مش عرفه واللهى يا ماما نور بتفكر ازاى
سميحه : معلش يا بنتى الى عاشته مش شويه ربنا معاها
مها : بس لازم جوزها يعرف مكانها ويعرف ان هو هيبقى اب حرام الى نور بتعمله هى كده مبتعقبش نفسها لا دى بتعاقب ادهم كمان
سميحه : الله ما انا عرفه اعمل ايه يا مها خايفه اتصل بهم واعرفهم ان نور عندنا نور تعرف وتسبنا احنا كمان وتمشى
مها : ربنا يحلها من عنده يا ماما

24 ساعه من التوتر والخوف الكل على اعصابه اقنعوا هنا وسالى بصعوبه ان يذهبوا الى المنزل وبعد محاولات عديده اقتنعوا وذهبوا الى المنزل لكى يرتاحوا بينما جلس مروان وادهم وحازم معا فى استراحة المستشفى

ادهم : انا السبب فى كل الى بيحصل ده
حازم : متقولش كده يا ادهم ده قدر لازم نعيشه
مروان : ان شاء الله كل حاجه هتتصلح ونور هترجع
ادهم : نور .....مش عارف يا مروان اجيب الحق عليها ولا على نفسى خاف ليكون حصلها حاجه شهرين معرف عنها حاجه
مروان : انتم الاتنين غلطنين يا ادهم هى عشان متكلمتش وقالت على الى كانت بتتعرضه وشكوكها وانت عشان سمحت لوحده شكل ميهان تتمادى فى تصرفتها معاك
ادهم : عندك حق
حازم : ان شاء الله هنلقيها وماما هترجع زى الاول وكل حاجه هتتصلح
ادهم : يارب يا حازم يارب

كانت تبكى وهى تتحسس بطنها موضع سكون اطفالها لاول مره تشعر بهذا الضعف اصبح وجهها شاحب اللون كانت دائما تفضل الصمت تبقى على قيد الحياه فقط من اجل اطفالها اقنعت نفسها بانها سترحل عن هذا العالم ويجب ان تعطى لادهم هذه الهديه وهم اطفاله كانت هذه الفكره هى من تسيطر عليها

- اخبرهم الطبيب ان حالة السيده منى اصبحت بخير وسوف تنقل لغرفه عاديه كما قال لهم يجب ان تبقى فى المستشفى لعددت ايام لاطمئنان على صحتها بشكل كامل فرح الجميع بهذه الخبر كان مروان يتابع العمل فى شركته وشركه ادهم تحسنت صحة منى كما اعتذرى ادهم لها على افعاله وتعهد لها انه سيبحث عن نور وسعيدها الى الاسره والى احضانه

كانت مها تسير فى المستشفى حين شاهدت حازم وهنا يدخلون احد الغرف وذهبت وسالت احد الممرضات فقالت لها ان هذه الغرفه الى سيده تدعا منى وان كانت حالتها حرجه جدا ولكنها فاقت منذ ثلاث ايام وحالتها مستقره انصدمة فى بدايت الامر ولكن جات اليها فكره ان تخبر نور بوضع خالتها فهى تعلم ان نو متعلقه بخالتها جدا ذهبت الى مكتبها وقامت بتغير ملابسها واسرعت الى المنزل حين دخلت المنزل وجدت امها ونور يجلسون معا شاهدون التلفاز ذهبت اليهم ورسمت على وجهها ملامح الخوف والزعر وقالت سميحه

سميحه : فى ايه يا مها مالك
مها : ها مفيش يا ماما بس عندى اخبار وحشه لنور
نور : فى ايه يا مها
مها : اصل طنط منى تعبانه وفى المستشفى
نور : ماما تعبانه عندها ايه يا مها
مها : معرفش انا عرفت بالصدفه
نور : وهى تقف والدموع تخرج من عينيها طيب دينى ليها
مها : طيب البسى وانا ااوديكى
سميحه : انا جايه معاكم يا مها

فى ذلك الوقت اخبار مروان ادهم عبر الهاتف على انه يجب ان ياتى الى الشركه لكى يقوم بامضاء بعض من الاورق الهامه فستاذن ادهم من امه حازم وهنا ذهب الى الشركه

طرق باب غرفه السيده منى فسمحت هنا بدخول الطارق فدلف الى الداخل سميحه وابنتها مها بينما انتظرت نور فى الخارج حتى تخبرها مها بالدخول

هنا : ادخل
سميحه ومها : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هنا : داده سميحه وحشانى
سميحه : وانتى يا هنا ها عمله ايه الوقت يا ست منى
منى : الحمد لله يا سميحه بس انتى عرفتم منيين
مها : اصل انا بشتغل هنا يا طنط منى
حازم : ازايك ا داده عمله ايه وازيك يا مها
سميحه ازيك انت يا حازم عامل ايه يبنى
حازم : تمام يا داده
هنا : وانتى يا ست مها مبتساليش ليه يا امى
مها : انتى الى مش بتسالى بس انا جيبلكم مفاجئه معايه
سميحه : يا ست منى انا معايه امانه ليكى ويعلم ربنا ان حافظة عليها وخليت بالى منها واه انا جيبها عشان ترجع لصحبها ويارب اكون رضيت جمل من الى فى رقبتى ليكم
منى : امانه ايه ي سميحه

فتحت مها باب الغرفه وخرجت لبضع ثوانى ثم دخلت ومعها نور تفاجئ الجميع وفرحوا جدا لعودة نور

هنا وحازم : نور
منى : بنتى نور اه يا حبيبتى

جرت نور على خالتها وقامت باحتضانها واخذوا يبكون معا قبلت نور د خالتها واخذت منى تمسد على شعرها فقالت هنا بس بقى يا ماما سبهالى شويه جرت نور على هنا وتعانقوا بشده

هنا :وهى تبكى كده يا نور كل دى غيبه بعييد عنى
نور : معلش يا هنا انا اسفه
هنا :وحشانى يا حببت قلبى اوى
نور : وانتىواللهى
حازم : وانا مش وحشك

نظرت نور الى حازم ثم القت نفسها بين احضانه ثم حملها حازم واخذ يدور بها ارجاء الغرفه وقال

حازم : كده يا بنت عمرى واختى وكل حاجه ليا تبعدى عنى من غير معرف مكانك
نور : معلش يا زوما وحشتنى واللهى اوى
حازم : وانتى واللهى يا حبيبتى

جلست نور على فراش خالتها وظلوا يتكلمونفى هذا الوقت اخذ حازم هاتفه ارسل وقام بارسال رساله الى ادهم ............... كان ادهم فى هذا الوقت يجلس مع مروان فى مكتبه فوجد هاتفه يعلن عن وصول رساله من حازم استغرب جدا

ادهم : ايه ده حازم بعتلى رساله يترى فى ايه
مروان : افتحها انشاء الله خير

قام ادهم بفتح الرساله ووجد بها ( ادهم تعالى بسرعه نور فى المستشفى عند ماما ) قام ادهم من مكانه وهو متفاجئ والسعاده تغمره كانه رساله لرجوعه الى الحياه

مروان : فى ايه يا ادهم
ادهم : نور ...نور رجعت وهى عند ماما حالا
مروان : بجد طيب يا ادهم بسرعه رحلها يله
ادهم : حاضر ادعيلى يا مروان
مروان : ربنا معاك بس خليك انت هادى يا ادهم وبراحه عليها

جرى ادهم على سيارته واستقلها وفى سرعه كالبرق وصل الى المستشفى كان سيقوم بكثير من الحوادث ولكنه لم يهتم بشئ ابدا سوف يراها سوف ياخذها فى احضانه سيخبئها من هذا العالم وستبقى جانبه الى الابد

وصل الى غرفة والدته سمع اصوات الجميع يضحكون هل عادت الفرحه بعودتها وضع يده على مقبض وفتحه ودلف الى الداخل كانت تجلس على فراش والدتها وظهرها الى الباب فوجد الجميع نظر الى باب الغرفه فاستدارت براسها فوجدته ينظر لها فهمت بالوقوف وهى تنظر اليه نظرات حب نظرات شوق نظرات عتاب وحزن نظرات ندم تجمعت فى هذه اللحظات نعم هو امامها ولكنه فقد الكثير من وزنه ولحيته الطويله ووجه الحزين منظره تدل على انه تعذب كثيرا فى فراقها شعور غريب يجمعهم لم يستطيع احد منهم قطع اتصال اعينهم

(( حبيبي كم اشتقت إليك، كم اشتقت لعيونك الساحرة، ولأنفاسك العطرة، ولهمسات الدافئة ولأحاسيسك المترفة، حبيبي ها أنا أقف بين يديك وها هي الأحاسيس تنجيك، وها هو القلب يناديك والمشاعر تسبح في عيونك، من أجل أن ترضيك، حبيبي ما أصدق من دموع العيون، ونبض القلوب في جوف الحبيب، إنك تسكن شلالات شرايني، في قطرات دمي، التي تسيل في عروق جسدي، ما أجمل لقاء الحبيب)) منقوله

قطع ادهم الصمت وقال فى صوت حاد ممزوج بنظرت حنان

ادهم : كونتى فين ....كونتى فين يا نور قلبى مش حرام عليكى الى عملتيه فيه ده ليه بعدتى عنى كونت فين درت عليكى فى كل مكان كونت هموت من القلك عليكى

لم تستطيع الرد فالدموع التى تتساقت من عيناها الالام الذى فى قلبها اكبر بكثير من الالام تشنجات واضطربات التى تشعر بها وكان اطفالها يعلنون عن مدى حزنهم على الوجع الذى تسببت به لاباهم تبكى بشده وعيناه مازالت متصله بعينه وضعت يدها على بطنها تتوجع بشده ثم استسلمت لهذا الوجع اغمضت عيناها انهارت قوتها وفقدت توازنها كادت ان تقع الى انه جرى عليها وحملها بين يديه

مها : بسرعه يا ادهم تعاله معايه على غرفة الكشف
منى : بنتى يترى فيها ايه
سميحه : يارب دى مخدش دواها انهارضه
هنا : دواء ايه يداده
مها : تعالى يا ادهم بسرعه وبعد كده هقولكم على كل حاجه

كانه فى عالم تانى خائف عليها وبشده خرج مع مها الى غرفت الكشف وبعد ان كشفت عليها واعطت لها دوائها خرت اليهم كان الجميع بالخارج ومعهم منى التى ارفضت ان تظل فى غرفتها دلفت مها الى الخارج فوقف ادهم امامها وقال لها

ادهم : نور ملها يا مها
هنا: هو عمله ايه يا مها
مها : انا هقولكم على كل حاجه

قصت هنا الى الجميع حالت نور بالتفصيل وعن ضرورت عمل عمليه الى نور ولكن هى رفضت وبشده هذا الامر تعالت اصوات بكى الجميع ومنهم ادهم الذى زف اليه احلى خبر فى حاته مصطحب بامر فقدان حياته قام بسرعه ودلف الى لغرفه التى ترقض بها وجدها نائمه كالملاك وقف بجانبها وهو يبكى بشده يمسد على شعرها بحنان فتحت عيناها فوجدت امامها فقالت

نور: انت عرفت انك هتبقى بابا قريب
ادهم : مش عاوز انا عوزك انتى بس
نور: انا معاك وهما هيبقا معاك بس انت سمحنى
ادهم : بحبك اوى ومش عاوز كلام فى الى فات بس عشان خاطرى اعملى العمليه

اخذت نور يد ادهم ووضعتها على بطنها وقالت

نور: هنا قلبين صغيرين بينبضوا عوزنى اموتهم هنا حاجه مشتركه بينا انا وانت عوزن اموتها هنا فرحتى وفرحتك عوزها تموت

بكى بشده اكثر وانهار بين احضانها يبكى كطفل فى احضان امه

ادهم : انا عوزك معايه متسبنيش تانى
نور: وانا هفضل معاك والله ما هسيبك بس بلاش العمليه دى وانا هخالى بالى من نفسى والله عشانك وعشانهم
ادهم : انا بحبك اوى اوى
نور : وانا بموت فيك

عادوا الجميع الى المنزل الذى امتلئ بالحب والضحك والفرحه كان الجميع سعيد جدا بعودتها قام ادهم بترك العمل وسلم لمروان وحازم كل شيئ حتى يعتنى بصحة نور بنفسه كان الجميع سعيد كان دائما ورائها بالطعام والادويه كما كانت هى تختبئ منه كانوا مثل الاب ابنته التى يعشقها ويعتنى بها مرت الايام والشهور وظهر على نور الحمل لانها فى الشهر السادس اما هنا فكانت فى الشهر السابع دائما تاكل بشراسه عكس نور تماما التى لا ترغب بالطعام

- فى احد الليالى استيقظ المنزل كله على صرخات هنا نقلوها الى اقرب مستشفى وعلموا انها ولاده مبكره وبعد عدد من الصرخات واخذت هنا اثناء الولاده تسب حازم على صرخات طفل فى غايت الروعه اطلق عليه اسم ادهم على اسم خاله ادهم فرح ادهم جدا لان ابن اخته تسمى على اسمه كان طفل جميل جدا ولكنه مزعج كان دئما البكاء كان يهدء فقط فى احضان نور وكان هذا يضايق ادهم بشده علم الجميع خبر حمل سالى وفرحوا جدا من اجلها

ايام تسير بفرحه عامه على الجميع وخناق دائما على الطفل بين حازم وادهم الى ان وجاء ويوم ولادة نور كان صرخاتها تعصر قلب ادهم بشده كان يبكى مثل الاطفال لم يجد الاطباء حالا لولاده نور غير الجواء الى عمليه الولاده القيصريه وبعد ما يقرب من ساعه ونصف من التوتر والحزن كان يدعى الله ان تخرج بسلام وتعود اليه وبعد قلبل خرجت احد الممرضات وهى تحمل طفلين على ايديه فقد انجبت نور ولد وينت مثل القمر نظر ادهم لها واسرع اليها وقال

ادهم : نور ......نور عمله ايه
الممرضه : الحمد لله الاطفال بخير هما كمان مش عاوز تشلهم
نظر ادهم الى اطفاله بنظرت عشق ادهم : الحمد لله ثم
لا ليحصلم حاجه
الممرضه : متخفش قامت الممرضه بوضع الاطفال بين يد ادهم فنظر لهم وقبلهم وقام بقول الاذان والاقامه ثم قال
ا
ادهم : انا بابا نورتم الدنيا كلها
حام : مبروك عليا ولاد اختى
ادهم : تبقى تيجى جنبهم
حازم : برحتى بقى الخال والد
هنا : صبرنى عليكم ربنا

ثم اخذتهم الممرضه للكشف عليه التاكد من صحتهم وصعد ادهم وحازم وهنا الى غرفت نور دلف ادهم الى الداخل فوجدها تسعيد وعيها وبعد قلبل فتحت عيناها فوجدت ادهم فابتسمت وقالت هما فين يا ادهم

ادهم : هههه على طول كده تسالى علهم وانا لاء
نور : اصل نفسى اشفهم
حازم : هروح اجبهملك يا نور انا وهنا
ادهم : يارب يبنى هحجزلك سرير هنا ملكش دعوه بيهم
حازم : ههههه لاء ليا

دخلت الممرضات هم يحملان الاطفال فاخذتهم نور بين يدها وقبلتهم بشده واخذت تبتسم الى ادهم وقالت
نور : هنسميهم ايه
ادهم : انا هسمى البنت وانتى الولد
نور: طيب هتسميها اايه
ادهم : هسميها نورارا عشان شبه اسمك
نور: الله جميل وانا هسمى الولد هاشم
حازم : الله نوارا هاشم
ادهم : اسكت انت
هنا : بطلوا خناق يله عشان اصوركم

احضرت هنا كاميرا واخذت تلتقت لهذه العيله الصغيره بعض الصور
بعد سنتين يجلس ادهم ونور فى حديقة المنزل والاطفالهم وطفل حازم وهنا يلعبون بجانبهم فقال ادهم

ادهم : نور
نور : نعم
ادهم : بحبك
نور: ولكن انا بعشقك

تمت بحمد لله

لم اجد ما اقوله فى اخر هذه الروايه الى خير الكلام

على كل واحد منا أن يتوقف طويلاً أمام التبشير باليسر بعد العسر ( (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا وكل منا يمر به العسر كثيراً في حياته ولكنه سرعان ما يزول ويحل محله اليسر وهذا وعد صادق نافذ من الله تعالى



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 07-06-16 الساعة 12:33 PM
AYA NASR غير متواجد حالياً  
التوقيع
تابعونى على روايتى الاولى (بحبك و لكن)

https://https://www.rewity.com/forum/t346550.html

تابعونى علي روايتى الثانيه ( زوجتى ضابط شرطة )
( الجزء الاول من سلسلة ما بين الحب والانتقام )

https://www.rewity.com/forum/t356172.html
رد مع اقتباس
قديم 07-06-16, 12:02 PM   #117

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك انتهاء روايتك
لي عوده بعد القراءة



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 07-06-16, 12:47 PM   #118

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

من البدايه كانت الغلطه ان نور خبت عن ادهم كل شيء

وحتى بعد انكشاف الامور ايضا تصرفها غلط عندما رفضت ان تعود

على الاقل كان قبل ان تخرج تترك مع رسالتها الصور والفديو
هي اخذت فديو فذر تتفرج عليه
ليييييييييييييه

الحمد لله النهايه رائعه وكل شيء عاد لمكانه
مبروك انتهاء روايتك
نلتقي ان شاء الله قريبا بروايه جديده


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 07-06-16, 09:41 PM   #119

the_promis

? العضوٌ??? » 161124
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 377
?  نُقآطِيْ » the_promis has a reputation beyond reputethe_promis has a reputation beyond reputethe_promis has a reputation beyond reputethe_promis has a reputation beyond reputethe_promis has a reputation beyond reputethe_promis has a reputation beyond reputethe_promis has a reputation beyond reputethe_promis has a reputation beyond reputethe_promis has a reputation beyond reputethe_promis has a reputation beyond reputethe_promis has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا وبارك الله فيكى

the_promis غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-16, 10:27 PM   #120

شاهندا 14

? العضوٌ??? » 302576
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » شاهندا 14 is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شاهندا 14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.