13-06-16, 08:51 AM
| #41 | ||||
 
|  اهلين يا جميلاتي هالمره جايه بدون بارت ، جايه اتحلطم عليكم ):! تخيلوا معي المشاهدات ١٣٤٦ بينما الردودد ما تتعدى ١٣! ما اطالبكم بمدح ولا انتقاد تشجيع او توقع راح يسعدني كثير ويحمسني لاقدم لكم الافضل، اتمنى اذا جيت انزل البارت الخميس اللقى التفاعل اكثر من كذا  ! | ||||
|
|
13-06-16, 11:33 AM
| #42 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| عندي نصيحه اتمنى ان تتقبليها دائما القراء يخافون من الكاتب الجديد .. يتوقعون انه سيترك الروايه ولن يصبر وانت في روايتك تأخير بين الفصول دائما الروايات الاولى للقراء حتى يلفتوا انتباههم تكون فصولهم يوميا هذا حال الاكثريه او على الاقل بين يوم ويو لكن انت تتأخرين وتصل الفتره الى عشرة ايام .. هكذا الواحد ينسى الاحداث والتفاصيل اصبري فكثير من الروايات تقرأ بعد ان تنتهي يالتوفيق | |||||||
|
|
|
13-06-16, 06:04 PM
| #43 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
14-06-16, 07:33 AM
| #44 | ||||
| الفصل السابع بالسياره ) اصيل بروقان : ايوه كلميني عن نفسك شوي وضحى تفرك ايدينها بتوتر من حركاته فهي لازالت تشعر بأن قلبها يرجف توترا وخوفا من جرئته لترد عليه بمحاولة تمثيل الثقه بالكلام : من اية ناحيه ؟ اصيل بتفكير : دراستك من ايش تخرجتي ؟ وش تحبين وش تكرهين وضحى : خريجة قسم احياء واخذه الحمدلله الماجستير اصيل بأستغراب : ماشاء الله متى امداك ؟ ابتسمت وضحى لكفاحها وذكائها وحبها للاحياء وتكلمت بثقه : تخرجت من الجامعه بأربع سنين تمام الحمدلله وبعدها التحقت الماجستير دايركت ضحك اصيل لافتخارها بنفسها وجلس يدق اصابعه بالـ ( الديلكسون ) ليردف بأستهزاء : اجل شكلك استعملتي عقلك كله للدراسه وصفت حياتك بلا مخ ! وضحى التفت له ورمقته بنظرة استحقار : الله من الظرافه اللي تنقط ، وانت وش درست هناك ١٦ سنه ؟ شكلك كل سنه تاخذها ٣ مرات ضحك اصيل بقهقهه عاليه ليرجف قلب وضحى لتمتم : يارب العالمين عونك ليكمل اصيل وهو يسحب منديل يمسح عيناه من الضحك : انا خريج هندسه وحاصل فيها على الدكتوراه وجلوسي هناك كان مالي نفس ارجع وينشبونك فيني شدخل الدراسه ؟ ضحكت وضحى وهي تشد على كنب السياره بقوه حتى احمرت اطرافها : ايوه اعصابك بس مايتين عليك التفتت لترا الخارج من النافذه وتبتلع عبراتها سيستمر بأهانتها وكأنها هي من خطبته من اهله وليس ابيه من خطبني له ، اغمضت عينيها كالعاده واخذت نفساً اللهم لك الحمد جميله خريجه حاصله على الماجستير جمالي يفوق الوصف امتلك جسماً اُحسد عليه لم تمر علي فترة لم يطرق الباب خطيباً ولكن النصيب كان للمعتوه هذا ابتسمت بثقه : والله عاد تصدق اصيل؟ التفت اصيل بعدم اهتمام ؟ وش؟ وضحى وهي تعدل جلستها : انا واجد كثيره عليك ولا انت حدك قرويه ، وصلوا للبيت لينظر اليها اصيل بطرف عينه بأستخفاف : صح عليك انزلي لاهلك بس ( جمعت عائلة منصور اغراضها وذهبت لتستقر في مزرعة ابو فياض ) عدنان بهمه سحب الصندوق بقوه : يبه هذا وين نحطه ؟ وحاول فتحه ولم يستطع : عجزت افتحه وش داخله اقترب منصور منه بتعجب : غريبه وش هذا ؟ لا تحركه خله بمحله يمكن شي يخصه اقبلت زهره وهي تنهيهم عن العبث فيه : خلوه والله ان يطردنا برا ذا المزرعه ونبتلش مره ثانيه بهالصحراء عدلوها ورجعوها لمكانها جلس منصور براحه : اللهم لك الحمد حمدا تستديم بها النعم ( خلوني اشرح لكم شقة العم منصور هي عباره عن خرابه نوعا ما بالنسبه لمعيشة عائله فيها تحتوي على بوفيه مطبخ صغير مطل على الصاله الصغيره جدا تحتوي على تلفاز من عام قبل الهجره من شدة موديلة القديم وغرفه نوم جدا صغيرة طبعا زهره ومنصور بغرفة النوم ومنار وعدنان بالصاله ) ركضت عبير واحتضنت اختها بقوه : اشتقت لك والله العظيم البيت فاضي بدونك يا وصخه ضحكت وضحى وهي تطبطب على ظهر اختها : اعرفي قيمتي بس ، وينها امي اقبلت الام وهي تهلي وترحب بقطعة فؤادها : هلا هلا بأمي انا تو ما نور البيت انخرطت وضحى ببكاء مفاجئ وحضنت امها بشده لتفزع الام بخوف : بسم الله عليك الرحمن وش فيك اصيل مسوي لك شي ابتعدت وضحى وهي تضحك مع شلالات من الدموع : لا مافيني شي بس اشتقت لك زفرت الام براحه : الحمدلله فجعتيني احسب بك شي ، وش اخبارك يا بنيتي ، ومسكت يدها لتذهب الى الصاله ، وضحى وهي تفصخ عبايتها : والله اللهم لك الحمد مرتاحه عبير تغمز : وبشرينا فتحت وضحى عيونها بصدمه : هييييه يا قليلة الادب عبير وهي تمثل الصدمه والبرائه : خييير ايش فيه اقصد طبختي ولالا ضحكت الام وهي تضرب عبير بخفة : يا بنت الحلال ابلعي لسانك ضحكت عبير وهي تمسد كتفها : والله كل واحد وفهمه ماش وضحى خرب تفكيرها بيوم قامت وضحى لتهجم على عبير بخفه : هيييه تركتك يوم طار مخك شقلة الادب ذي دخل الاب وهو مبتسم لراحة ابنتة فهو يعرف وجهها حينما تكون غير مرتاحه وقد بت له انها بغاية الراحه تعدلت وضحى وتقدمت لابيها وقبلت راسه ويده بخجل ابو سياف : يالله انك تحيي العروس شخبارك يابنتي ردت وضحى بخجل : اللهم لك الحمد بخير دامك بخير عبير بعبط : وضحى مكثره البلاشر ولا بلاشر رباني ضحكت الام نزلت وضحى راسها بضحك على استهبال اختها بينما حرك ابو سياف راسه بأستفهام : وش السالفه ؟ وش ذا اللي قلتيه ضحكوا لتجيب عبير وهي تقبل يد والدها : سواليف نسوان ما عليك الاب بتطنيش لعبير : نسيتوني اصيل يبي يسلم عليك جلست الام : يا الله ذا اللحظه الي خايفه منها شلون اطلع له بدون حجاب ابو سياف : امشي بس كبر امه ومربيته بصغره على يدك وامشي معها انتي يقول بتمشون بعد شوي رحلتكم اخذت وضحى عبايتها بأبتسامه وفي قلبها تدعي الله ان يلجم لسان اصيل عنها احمد بصراخ : والله العظيم يا دلال ان ما عطيتيني الفلوس اللي معك ان تسود عيشتك صرخت دلال بألم وهي تحاول ان تفلت منه : ماني معطتك شي اتركني الله يكسر ايدك اه شعري سحبها احمد مع شعرها وجرى بها الى غرفة امها ليركل الباب بقوته : هييييه انتي خليها تطلع الفلوس سريع فزت الكهله بألم وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم : داخله على الله ثم عليك ان تتركها صرخت دلال بألم وقهر : الله ينتقم منك حسبي الله ونعم الوكيل فيك حسبي الله ونعم الوكيل فيك ليجمع يده ويضربها مع فمها لتشهق دلال بوجع : طلعي فلوسك يا بنت الكلب والله ان تموتين بيدي دلال بمحاولة مقاومه فاشله : انت الكلب اتركني دخلت بينهم العجوز بمحاوله لفك دلال من يديها ليأتيها نصيب من الضرب لتصرخ دلال بقوتها : بااااس بس الله يهلكك بعطيك اللي تبي والله العظيم بعطيك اللي تبي مسكها مع شعرها بشده ومشى بها لغرفتها اخرجت الفلوس ورمتها بوجهه ليصفعها على وجهها ويرميها بالارض ويخرج استلقت دلال بالارض وحضنت نفسها لتجهش بالبكاء المرير اقبلت عليها امها التي لا تملك من امرها شيء فرحت لعودة ابنها ودعت الله بسرها انه عوداً حميدا ليس ضار وعاد وهو قد ازداد اذاً على اذاه طبطبت الام بصمت ودموعها تتساقط على وجنتيها التي قد امتلئت بالتجاعيد لتمسك دلال بيدها وهي تأن من الالم: الى متى يمه الى متى بس ؟ طبطبت الام على ظهر ابنتها الوحيده التي قد عانت الامرين : ادعي يابنتي ادعي ان الله يهديه ان الله قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه لتهمس دلال : الله ينتقم منه طأطأت الام براسها ماذا عساها ان تفعل ؟ فأبنها لم يدع لها مجال للدفاع عنه لتتمتم : الله الهادي الله الهادي ( يوم الشوفه الشرعيه لـ رياء وراجح ) تجهز راجح ووقف عند المرأه ليعدل من شكله لتنزل اليه سارة من الدرج وهي قد بكيت بدلا من الدمع دم فَ وجهها منتفخ ومحمر لشدة البكاء اقبلت ومعها البخور ابتسمت وهي تبتلع عبراتها وفكها يرتجف : بتعجبك ان شاء الله ليأخذ منها البخور ويضعه جانبا ويمسح وجهها : ساره توثقين فيني ؟ هزت رأسها بالايجاب وعيناها قد امتئلت من الدموع وتدحرجت الدمع من عينها وكأنها جمره ليكمل راجح : ورب العزه والله اللي خلاك قدامي هالدقيقه انك لو تطلبين مني اهون عنها اجلس ولا اروح اني لاهون انتي تدرين ان كل هالزيجه وش المطلب منها ابعدت يديه عن خدها وطوقت بها خصرها واحتضنته بقوه لتشهق بألم : كنت اتمنى ان مرضي حلم وان استئصال رحمي حلم صعب اعيش يا راجح وانا يشاركني احد فيك ( شهقت شهقة اعمق من الاولى لتكمل ) وهي تبتعد وتشرح بيديها بعمق ، تخيل لو كان اللحين معي بنت ولا ولد وضحكاته تملى البيت علينا وانا الاحقه ابيه يهجد تخيل لو ليقاطعها راجح وعيناه قد فاضت وهملت من الدموع ليسحبها ويحتضنها بقوه : بس يا ساره بس ياعيون راجح دخيلك تعوذي من الشيطان وضعت ساره يديها على وجهها واجهشت بالبكاء : اللهم لا اعتراض على حكمك وقسمتك اللهم اني رضيت بحكمك فأخلفني خيرا منها اللهم لا اعتراض دخلت ام سياف وووضحى على اصيل وسياف ليهم اصيل بالوقوف بأحترام : يالله انك تحيها وتبقيها وتقدم اليها وقبل راسها ابتسمت ام سياف بخجل فهي قد عرفت بحيائها دائما : الله يبقيك اخبارك يا وليدي ؟ اصيل بأحترام فائق مما جعل وضحى تتعجب من اسلوبه مع امها لتتكلم في سرها : كل هالاحترام ولسانه معي يقطع الرزق وسرحت في افكارها اصيل بود : الحمدلله واخبارك انتي يا خاله ام سياف بشكر لله : اللهم لك الحمد يعجبك حالي والله الله يا وليدي بوضحى ليمد يده اصيل ويطوق اكتاف وضحى بيديه : بعيوني لا توصين حريص انتبهت وضحى على نفسها اذ هي فجأة مفاجئ بين يديه ابتسمت بخجل وهي تحاول بهدوء الابتعاد ليشد من قبضته عليها بقصد الاحراج لا اكثر ليكمل ما عليك وضحى بعيوني من يقدر يزعلها سياف وهو يضحك : اساسا انت جرب زعلها ماشفت وجه وضحى الثاني انا يالكبير افكر بالموضوع قبل ازعلها وضحى وهي تتمنى ان تبتلعها الارض لتهمس : شدعوى عاد قهقه الرجال لشكل وضحى التي اصبحت قطعة حمراء ليردف اصيل : عاد ياعم نستودعكم الله ان شاء الله رحلتنا لتركيا اللحين لتتقدم وضحى الى امها وتحتضنها بشده وعيناها قد ملئت بالدموع : بشتاق لك يالغاليه لتطبطب عليها وتهمس بأذنها : الله الله برجالك يابنيتي همست وضحى ان شاء الله وسلمت على ابيها ليتقدم سياف بمزاح : ما تاخذوني معكم مرافق منا ولا منا ترا يمدحون خوتي ضحك اصيل : اقضب ارضك بس يا عذول المحبين لبست وضحى عبايتها وهي تركز بكل حرف يقوله اصيل وبضحكاته وحركاته تعوذت من الشيطان الرجيم هذا اول يوم وافكر كذا بعد شهر وش بسوي؟ اخذت نفس عميق واخذت شنطتها ووقفت تستمع الى احاديثهم وتفكر بمستقبلها ترى ماذا سيحدث بيننا؟ طلعوا من بيت ابوها والنية للمطار بأذن الله ركبت السياره واخرج اصيل نظارته الشمسيه وساد الصمت بينهم كل منهما يفكر بالحياة القادمه وعلى ماذا ستسير وماهي الترتيبات ليقاطع صمتهم صوت وضحى التي سحبت نفساً واردفت بأستغفرالله العظيم اللتفت عليها اصيل ليقطب حاجبيه : وين وصلتي؟ اخفضت وضحى نظرها للارض لتسرح من جديد ماذا لو كانت حياتي سوداويه ولن يشرق عليها الصباح ابداً ماذا لو كانت كل دروبي متعرقلة والاهم من هذا كله الا نسان الذي ضننته فارس احلامي هو بالواقع يراني انسانه بلا عقل ولا منطق حرك يدها اصيل بخفه : بنت وين وصلتي التفتت عليه وضحى بتوتر واستغراب: ايش؟ ليتمتم اصيل : الحمدلله والشكر فقدت وضحى سيطرتها على نفسها فهي من قبل زواجها بأيام لم تنم براحه والان اصيل منذ ان استيقظت هذا اليوم وهو ينعتها بالغبيه بطريقة غير مباشره لتشد يدها وتتكلم بعدم ادراك : والله العظيم يا اصيل ان النفس طايبه منك وعايفه لين امين وان مجرد شوفتي لك تسبب لي غثيان فحشمني زي ما حشمتك ولا شف الباب اللي طلعت منه توني رجعني له انصدم اصيل من صراخها الغير متوقع فهو بنظره لم يفعل شي ! قد يكون بالفعل لحد الان لم يفعل شي يجعلها تصرخ بهذا الشكل بثاني يوم من زواجها لكن كبت وضغط وضحى على نفسها لم يكن وليد اللحظه فهي منذو ١٦ عام وهي تحاول ان تخرج نفسها من دوامة اصيل ولما شاء القدر ان ترتاح من تلك الدوامه يظر لها اصيل بعدم مبالاته اصيل وهو يشد على اسنانه : وضيح حشمي وانكتمي زفرت وضحى لتردف : والسفره مالي عازه فيها وفر فلوسك : وضحى خلي الايام تمشي بسلام ترا قد ماهي النفس واصله معك ترا واصله معي _____ ريانه قهقهت بغنج وهي تلعب بأطراف شعرها : حبيبي تدري كل بنات الجامعه سألوني عن الساعه اللي منك ابو مشعل الرجل الذي يناهز الستون من عمره كان غارق في سكرات الدنيا ومتلدذ بصوت معشوقته التي قد تكون في سن احد احفاده : تستاهلينها انتي عيوني لو تبينها حلالك ميلت ريانه فمها بتقزز من صوته : حبيبي برسلك شنطه وقولي رايك فيها ابو مشعل وهو يعي انها تقصد ان يحضرها لها : وريني ابتسمت ريانه ابتسامة نصر : تعال واتس حبيبي _____ زحفت دلال وهموم الدنيا فوق راسها لتسحب ورقتها كالمعتاد : حينما ضننت يوماً انه قد بزغ علينا النور اخيراً وان حياتي سـ تتغير رغم كل الظروف حينما استطعت انا الفتاة التي لا املك من امري شيئاً الوقوف مؤخراً على اقدامي ( هُتك شرفي ) وعدت لتعيلني تلك الكهلة الثكلى وحينما قنعنا بأمر الله ورضينا اتى اخي لتُعاد مأستنا من الصفر وكأن تلك السنين قد مرت فقط لاحمل عبئاً جديدا ! قطعت ورقه وكومتها بيدها ورمتها بالدرج واجهشت بالبكاء فهي كل ما اغمضت عينيها جاء قاتلها ببالها وهو يلامس جسدها بقذاره ويقبل فمها بشهوه حيوانيه جلست على السرير وهي تهتز لا يارب لا وين اروح يارب وانسى وين __ دخل جراح منزل ابو صالح ليستقبله صالح بأبتسامه الله يحيك اقلط ابتسم جراح : الله يبقيك اخبارك واخبار الاهل صالح : الحمدلله ما نشكي باس قدم صالح القهوه ليدخلون بعمق الحدث اصيل بتوتر فهو تمنى من اعماقه الا يكرر الشوفه الشرعيه مرة اخرى تمنى لو هي فقط شوفته لسارة ولكن شائت الاقدار : زي ما انت عارف يا صالح اني جاي اخطب رياء على سنة الله ورسوله ابتسم صالح الرجل الذي يبلغ من العمر ٢٠ عاما قد يكون صغير السن ولكن الحياه علمتة الكثير : نتشرف فيك وبنسبك بس زي ما قالت امي شوف البنت والله يكتب الولفه بينكم هز راسه راجح : هالله هالله ذهب صالح للداخل لينادي رياء دخل عليها وهو مبتسم : يالله راجح بالمجلس توترت رياء وجلست على الكرسي : هونت يمه خلاص مب لازم شوفه ام صالح بأستنكار : اقول قولي لا اله الا الله وقومي بس رياء بخوف : خايفه مسك يدها صالح : امشي معي بس انا بحلس معكم منيب طالع ، ليكمل بأستغراب ، ليه ما جو معه اهله ؟ ام صالح : ما قال لاهله للحين يبي لين يطلع التحليل ويقولهم على خير ماعاد هو بزر عشان يسحب امه معه تخطب له هز صالح راسه بتفهم : مشينا يا رياء دخلت رياء وهي تقدم قدم وتأخر قدم تمنت لو ان هذا الزواج لا يحصل فهي تعلم ان هدف جراح الحقيقي الولد وهي مجرد وسيله تنهدت وسمت بالله وطرق صالح الباب ودخل : يالله عاد ما نبي حياء ونضطر لشوفه ثانيه شوفوا بعض ههههههه رياء بهمس :السلام عليكم وقف راجح : وعليكم السلام والرحمه جلست رياء وانزلت رأسها بخجل ( مساحه لاوضح لكم شكل رياء هي فتاة قصيرة نوعا ما طولها ١٥٥ جسمها معتدل اقرب للنحف شعرها لنص ظهرها لبست جلابيه سماويه هاديه كانت عباره عن قطعه كت سترتش داخليه عليها قطعه اطول منها كأنها بشت مفتوحه من قدام تركت شعرها براحته ولم تبالغ بالزينه ) رفع نظرة لها راجح وتمتم بـ ماشاء الله تبارك الله ، ولازالت رياء تنظر الى الاسفل سألها عن احوالها لترفع له وجهها : اخبارك ريّاء؟ نظرت اليه بسرعه : الحمدلله تمام قامت ريّاء بأرتباك وخرجت بسرعه وهي تحرك يديها امام وجهها بخجل لتأتي امها: بشري ؟ ريّا بخجل : والله ما شفت شي الا شبشبه ام صالح بصدمه : ليه وانتي داخله ماشفتي ! مشت ريّا بأرتباك : اذا وافق علي انا موافقه ضحك صالح : هذي ريّا لاعماها الخجل ما تعرف واحد اثتين ابتسم راجح : بكرا الصباح بأذن الله نحلل تحليل الزواج اذا وافقت ( وقام ) يالله انا استأذن قام صالح ليصافحه : توكلنا على الله خرج راجح الى منزل اهله وهو يفكر كيف يخبرهم بالخبر الصاعقه ! اما الوضع عند سارة فهو لا يسر العدو فتحت البوم صورها في فترة علاجها وهي تبكي تارة وتشهق تارة وتمسح دموعها تارة اخرى فهي ان تجاهلت نفسها كيف سوف تسكت الناس؟ واهلها ماهي ردة فعلهم ؟ يارب وانت الرحيم عونك يارب لتنخرط بموجة بكاء حاده _____ دخل راجح منزل اهله لتفز روضة : هلا هلا بالقاطع وينك ماعاد تبين لاحس ولا خبر ؟ ابتسم راجح بهدوء : موجود وامس جاي وانتي نايمه ضحكت روضه : عاد عند النوم ما نقول شي النوم سلطان والجيات اكثر ضرب راسها بخفه : وين امي بس؟ مشت روضه امامه : تعال بالصاله دخل ليجد امه والجازي سلم بهدوء وقبل راس امه : مساك الله بالخير يمه ام راجح بترحيب : مساك الله بالنور حي هالوجه وشوفته صبت فنجال الجازي وناولتة راجح راجح : الله يحييك اخبارك يمه ؟ وانتي يالجازي تمتمت الجازي بالحمد والشكر لحالها لتردف الام بتقطيبة جبين : تسرك احوالنا مير وشبه حالك ؟ تنهد راجح ليرمي القنبلة مرة واحده : انا خطبت شهقت الجازي نعم كانوا يتسطيعون تخمين هذا الشي لكن مع راجح وسارة لم يمر على بالهم ولا حتى مرور الكرام ! فَـ راجح لم يطرح هذا الموضوع ولا حتى بقصد المزح لتتكلم بسرعه وعدم تفكير : سارة تدري؟ ام راجح ابتسمت بحب نعم تعز سارة وتعدها بحسبة ابنتها لكن راجح ابنها الوحيد وفرحتها الاولى : زين سويت يا وليدي مين اخذت ! حرك رأسه راجح بتحسر : سارة تدري وهي بنفسها خطبت لي ريّا ام راجح بأستفهام : بنت ام صالح ؟ هز رأسه بالجواب وتنهد لتكمل كلامها ام راجح : والله انها اجوديه وبنت ناس وسارة والله انها تستاهل كل خير على هالخطوه روضه بتحسر على حال ساره : وسارة شخبارها ؟ زينه؟ راجح بألم : الحمدلله على كل حال ! ماذا سيحدث لـ دلال وهي وقعت بين يدي اخيها الذي لا يرحم! وضحى واصيل هل سيذهبان الى تركيا ؟ واين سيستقرون ؟ في امريكا او في الرياض في منزل منفصل عن اهله او مع اهله ! ريّا وراجح وسارة وعلامة تعجب كبيره ! كونوا بالقرب اشهد ان لا اله الله واشهد ان محمد عبده وسولة عليكم بقراءة القران في هذا الشهر الفضيل التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 14-06-16 الساعة 08:55 AM | ||||
|
|
|
14-06-16, 09:49 AM
| #45 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| هب المصايب ماعندها احد الا دلال ؟؟ اصيل اشعر ان تصرفاته متعمده مع وضحى لغرض في نفسه ماهو الموجود في الصندوق في غرفة منصور ياترى؟؟ لايوجد تغير كبير باحوال الابطال اتمنى ان تنتبهي للاسماء .. راجح كتبته كل مره اسم ومره كتبتي اسمه اصيل ريا ,, كتبتي اسمها اليوم رياء ,, ورياء اسم له معنى غير محبب بالانتظار | |||||||
|
|
|
14-06-16, 09:57 AM
| #46 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  قصل جميل وطويل دلال صعيانة علي جدا من المغتصب ومن اخيها الذي لا يرحم! وضحى واصيل وعلاقة غريبة شد وجذب وجروح بالنفس لم تلتئم ريّا وراجح وسارة وعلامة تعجب كبيره فعلا لم تتضح رايا حتي الان وان كانت خجولة اما سارة الله معها فعلا بانتظارك ان شاء الله موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
|
|
14-06-16, 08:22 PM
| #47 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
14-06-16, 08:25 PM
| #48 | |||||
| اقتباس:
وسارة فعلا موقفها لا يحسد عليه حزنت عليها دمتي بود | |||||
|
|
|
18-06-16, 08:01 AM
| #49 | ||||
| الفصل الثامن في المطار مشيت وضحى خلف اصيل وهي مسلمه امرها لله فكرت وهي تمشي كيف اتعامل معاه ؟ لو تسلطت عليه لحد ما يطلقني ايش الحل بعد الطلاق ؟ الناس ما رحموني وانا بنت كيف بيرحموني وانا مطلقه ؟ اصيل بعصبيه : بنت استقيمي وامشي زين كل شوي التفت كأني شايل معي بزر ناضرت وضحى بنظره فارغة خاليه من اي تعبير وهزت راسها خلفه ومشت جلست تتأمله طويل عريض المنكبين اسمر سمار حلو لابس ثوب ابيض ناصع وكبك ارماني وجزمات لاكوست اسود والسبحه بيده يقلبها بسرعه وحده بمكاني زواجها من شخص مثل اصيل هذا بحد ذاته مكسب بس انا ؟ ضحكت بنفسها رضيت او ما رضيت هالزواج محتوم بالطلاق اصيل : تقدمي علي للطياره شوي وجايك وقفت وضحى وهي تفرك يدها بتوتر ليتلفت عليها اصيل بأستغراب : ماتسمعين؟ وضحى بخوف : ما احب امشي لحالي بمكان ما اعرفه روح انا استناك هنا اصيل هز راسه بأستسلام : انتي عمرك ٢٦؟ استغفرالله العظيم وقفي هنا تمتمت وضحى بغضب : حيوان حقير اخ لو اخنقه ايش علاقة العمر بالخوف يبي يهيتني بمكان ما اعرفه ويقول بزر ___ ببيت العمه حصه جلست فدوى مع اميره وهي تطقطق بجوالها : اقول اميره ! اميره رفعت راسها : همم؟ فدوى بقهر :توقعين وش اخبار وضيح مع اصيل ؟ تنهدت اميره لكلام اختها الغير مسؤل فهي تعلم تماما عن اهدافها : تلقينهم مبسوطين ليه ؟ فدوى بنرفزه : بسط فوق راسها بعير تلقينهم يتهاوشون ويتصافون على الـ١٦ سنه التركها فيها هالعانس اموت اعرف ويش شايف فيها ؟ تعدلت اميره وعدلت نظارتها : منتي عارفه ايش فيها؟ فدوه بقهر: لا مني شايفه الا وحده حدها الافتراضي منتهي ضحكت اميره : منتهي؟ انتي لو توقفي قدام المرايه وتعدين مزاياك ومزايا وضحى رجحت كفتها وعرفتي مين اللي منتهيه وقفت فدوه بعصبيه : اوهووووه علينا انتي بس بتحطميني وخلاص ؟ ، يمااااه يمه الام : الله اكبر فدوى بقهر : هذا انتم وحده تصلي ووحده تدعي مكارم الاخلاق والابو مدري وين يهف ! _______ ليالي المنسدحه بالصاله بطفش : سولاف سولاف ساكته تطالع جوالها : _________ ليالي بنشاز : سووولاااااففف اللتفتت لها سولاف بنرفزه : يا مصيبة قلبي شتبين ؟ قامت ليالي بأبتسامة غباء : سووولاااافففاااه سولاف تعدلت بقهر : هاااااااه يا زفت هاه ليالي وتحط التكايه بحجرها : طفشت ياخي خلينا نطلع شاليه مع عماتي نغير جو ! سولاف بتفكير : زين امشي لامي نسألها ونقول بالقروب مين يبي يطلع معانا نطت ليالي بحماس : يالله دخلت ليالي على امها بغرفتها وهي تصلي ونطت فوق السرير وقعدت تحوس بأغراض امها اللي فوق الكومدينه سولاف : كم مره نهتك امي عن التفتيش؟ ليالي : نننن كيفي ( رن جوال امها ) ( الغالي يتصل بك) ليالي بدلع على ابوها : هلا هلا حي الله هالصوت وينة الوالد ساحب علينا ضحك ابو غزلان : هلابك وانتي ما تملين وانتي مشتغله سنترال لو بدق على جوال الخدامه رديتي؟ ضحكت ليالي وهي تحك جبهتها بحرج: عاد يبه خذا جزاي لاشفت رقمك لا ارادي ادق ! ابو غزلان ضحك : الله يخليك لي وين امك؟ ليالي بعبط : تصلي التراويح  !ابو غزلان بأستغراب : وش تراويحه؟ ضحكت ليالي : تعرف صلاة امي يبه تقل تراويح قهقه ابو غزلان : الله يطعمك العقل يابنيتي ويرزقنا طولة صلاتها لاخلصت خليها تتصل علي ضروري ليالي بعبط : من عيوني يابو الشباب ضحك ابو غزلان وسكر _____ نرجع للـ الحي الشعبي المتهالك طق الباب بهدوء : يا اهل البيت فيه احد ؟ ردت دلال من خلف الباب بنعومه لم تخلق الا لها وحدها : ميين؟ سياف بأحترام ؛ وين الخاله ام احمد؟ دلال بهدوء : خارجه ولا رجعت للحين تامر على شي ؟ سياف وحس ان الصوت اثر فيه تنحنح وتكلم ببحته المعروفه : ولا عليك امر معانا اغراض لها لو تفتحين الباب ندخلها ؟ فتحت دلال الباب ولبست جلالها : تفضل دخل سياف يدخل الاغراض عند الباب على جية احمد والغضب ماليه ليمسك سياف ويسحبه بقوه : مين انت يابن الكلب انفجع سياف فهو لا يعلم من هذا ولماذا يتمادا عليه ؟ ليلكمه بقوه ويدفعه عنه لتصرخ دلال بخوف : احمد اتركه الله يخليك وخر احمد صرخ احمد وهو يدفع سياف معه لداخل ويغلق الباب : مدعيه الاحترام قدام وانتي هنا طايحه مواعد يا ***** لكمه سياف بقوه : انطم تخسي وتعقب حنا اشرف من افعالك يا مختل ، ليدفعه سياف بقوه ونظرا لضغف بنية احمد امام بنية جسم سياف سقط احمد وهو يلهث ، ليكمل سياف : انا جاي اسوي خير وانت جاي تتبلا ، ليصرخ بقوه احمد : انا مالي دخل جاي تدعي النزاهه وانت فاسق ليمسك بشعر دلال : وانتي ان ما خطبك ذا والله ان موتك على يدي صرخت دلال بفجعه وهي تحاول ان تستر نفسها : اتركني يا مجنون وش خطبته ووش هبله لتدخل الكهله واذ المنزل اصبح عبارة عن حلبة مصارعه وليس بمنزل دخلت العجوز مسرعه : لا اله الا الله وش انتم مهببيت وخر يا ولد وخر لتصرخ دلال بألم : عويذ الله من شرة يمه بيدخلنا بمشكلتن لها اول مالها تالي قبض سياف احمد وعيناة قد احمرت من الغضب : ما تعرف تربية اختك انت يوم تبلاني فيها ! ليدفعه احمد ويجري الى غرفة دلال المتهالكه لينبش فيها: وين الفلوس والهدايا اللي يعطيك اياها ابن الكلب وينها فجأه اظلمت الدنيا بعيني دلال واذنها سمعت بها طنين عالي قد صمّت اذنها منه لتجري بهلع امام مراى امها وسياف لتصرخ بأعلى صوتها : احمد الا اغراضي ، ودخلت الغرفه وهي تتعارك معه ليدفعها خارج الغرفه ويفتح الرفوف ليرى الورقه ! وبها عرف ان اخته لا شرف لديها ! ببساطه قد هُتك عرضها ليخرج بسرعة البرق ويمسك دلال ويضربها ضرباً مبرحا : خنتي عرضك يا سافله يا منحطه لتلم يديها دلال على نفسها ويخيم عليها الصمت سوا من صوت امها وهي ترجي احمد ان يقف عن الضرب تدخل سياف بسرعه نخوتاً لتلك العجوز : اتركها واهرج وش انت شايف عليها ! فكرت ام احمد بسرعه احمد يحمل بيديه ورقه ! ودلال قد صمتت واخيها يقذفها ليلهج لسانها تلقائيا : لا اله الله اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ، احمد عطني الورقه بسرعه ليرمي احمد الورقه بالارض ويتجه لسياف : زي ما خذيت عرضها اليوم تستره ولا ولله العظيم ما يردني الا قتلها ! زحفت العجوز حتى اقتربت من دلال لتضربها وهي تصرخ : لمين بعتي عرضك ولويش؟ ياما قصرت على نفسي عشانك ياما ركضت بعز الحر عشان القى لقمتك ياما وياما حسبي الله عليك قلبي غضبان عليك ليوم الدين اغلقت دلال اذانها بأيديها : والله العظيم شريفه والله العظيم ما بغيته صار غصب علي ليمسك بيدها احمد ويرميها بحضن سياف : خذها لا بركتن فيها الـ**** واللحين ادق على شيخ يكتب كتابكم كل هذا وسياف متوقف بصدمه يشعر وكأنه بمقلب او مسرحيه كيف وصل الحال الى هذة النقطه ! _____ الطياره ركبوا واحكم كل منهما الاحزمه وجلسوا بصمت : انتي بلعتي لسانك؟ وضحى : بنام تعبانه اصيل ضحك بهدوء : بتنامين ولا تخافين من الطياره ؟ رمقته بنظرة استهزاء : هو فلم ولاروايه عشان اخاف من الطيارة واحتمي فيك؟ اصيل : لا والله رجال انتي مب حرمه مدري شلون جاء ببالي انك بتخافين من الطياره : الحمدلله والشكر اهبل مر الوقت ليلتفت اصيل اليها ويجدها قد دخلت بسبات عميق جلس بأعتدال وهو يتأمل اصابع يديها منذ صغره وهو مغرم بالاياي البيضاء والاصابع الطويله والاظافر الطويله المتناسقه مع نعومة اليد ليرى خاتم زواجهما امسك يدها بهدوء خشية ان تستيقظ وجلس يتأملها بهدوء استيقظت وضحى لتحد يدها مغموره بحنان يديه لتكمل تمثيلها بأنها نائمه وهي تفكر : وش يبي ذا بيدي بسم الله احس معدتي عورتني من الخوف اختارت ان تتحرك تنبيهاً بأنها ستستيقظ ليترك يدها اصيل بسرعه وكأنه قد مسك بالجرم المشهود وضحى وهي تتثائب وتمثل بأنها لم تشعر بشي : باقي ما وصلنا؟ اصيل بثقل ولا مبالاة : باقي نص ساعه ______ بعد مرور ٣ ايام على شوفة ريّا وراجح وظهور نتيجتهم بواسطه من راجح حصلت الملكه لترتدي ريّا فستان توب مشغول من عند الصدر وطايح بنفشه خفيفه تدل على ان من ترتدي الفستان عروساً وشعرها سوت نفخه بسيطه من قدام ومشدود من الجوانب وذيل حصان يصل الى نصف ظهرها وتاج بسيط ومكياجها لم تبالغ به ايلاينر وشدو بني ممزوج ببني فاتح وكنتور وبلاشر اما راجح فقد ارتدا الثوب الابيض وساعه رولكس وكبك دبنهامز وجزمة سوداء ووذقنة خلاه لحية خليجيه لتبين هييته اما الملكه فقد كانت في شاليه بسيط اجتمع به اهل العريس والعروسه دخلت ريّا وخلفها امها على اغنية هذا البدر في جبينها ولا إبن عم البدر هذا الثنا هذا الثنا في خدها ولا الثنا من خدها ****************** هَذَا الْبَدْرَ فِي جَبِينِهَا وَلَا إبن عُمَّ الْبَدْرُ هَذَا الثنا هَذَا الثنا فِي خَدِّهَا وَلَا الثنا مِنْ خَدِّهَا ****************** من قدها وجه الضيا من قدها غصن الزهر انا أشهد ان البنت هادي صدق ما حد قدها ****************** مِنْ قِدِّهَا وَجْه الضيا مِنْ قِدِّهَا غُصْن الزَّهْرِ أَنَا أَشَهِدَ ان الْبِنْتَ هَادّي صُدُق مَا حُدَّ قِدُّهَا ****************** لما بدت كأن هل البدر في نصف الشهر لما بدت كأن هل البدر في نصف الشهر ****************** كأن هل البدر في نصف الشهر لما بدت كأن هل البدر في نصف الشهر ****************** لتقترب ام راجح وهي تسمي وتذكر الله على جمال ريّا : ماشاء الله تبارك الله الف الف مبروك يا بنيتي ردت ريّا بحيا: الله يبارك فيك لتقترب روضه وهي قد ملئت غيضا من تلك الفتاة فـ روضة قد عشقت سارة فهي كانت مثل اختها وبفكر روضة انهم قد تعيش سارة وراجح دون اطفال افضل من ان تعيش سارة بقية حياتها تندب حظها على هذا الحال لتقول بجفاء : مبرك شعرت ريّا بالجفاء من روضه لتبتسم برقه : عقبالك بينما هذه الضجه والتباريك والفرحات لتدخل عليهم ( سارة )! وقد ارتدت فستاناً ليلكي ماسك جدا على جسمها ليبين دقة انحناء معالم جسمها وارتدت جزمات ( اكرمكم الله ) فضي ولبست عقد الماس وتركت شعرها الذي يصل لنهايه ظهرها ويفي ناعم ووضعت مكياج ملفت للانتباه لتتقدم الى ريّا تحت ذهول الجمع لتسلم عليها وتبارك لها وكلا منهما تشعر ان الجو اصبح حارا فجأه احداهما تريد ان تصرخ بأعلى صوتها بأن راجح لا يمكن ان يشاركني به احد والاخرى تدعو بسرها ان لا تفلت اعصاب سارة وتفعل شيئاً لم يكن بالحسبان ابتسمت سارة : الله يسعدك معه ويسعدنا اجمعين يارب ابتسمت ريّا بتوتر : امين يارب اقبلت ام صالح وام راجح لتبتسم ام راجح وتتقدم لساره وتحتضنها حضنتها سارة بشده لتهمس ام راجح : مقامك بعيوننا يابنيتي وانتي راعية الاولة ساره وهي تقاوم رغبتها بالبكي : الله يعلي من شانك يمة وعقبال ما نفرح بولادتها همست ام راجح وهي تعلم بكمية الم سارة : امين اقتربت ام صالح بأبتسامه : اخبارك يمه ؟ سارة ابتسمت بهدوء خلفه انسانه قد انهارت تماما : الحمدلله شدت ام صالح يدها على سارة : والله يابنيتي ان ريّا ما تكن لك ولا تبي لك الا الخير وان دخل بها الشيطان مره فأنا ضدها منب معها اقتربت ساره لتقبل راس ام صالح : الله يعز مقامك اعرفك واعرف طيبة قلبك اقتربت ابنت عم ريّا لام صالح لتهمس بأذنها : راجح بيدخل يلبس ريّا والاتفاق يلبسها عندنا عادي وسارة فيه ؟ مسكت ام صالح يد شيهانه ومشت ؛ لتقول امر الله شق القربه كل التجهيزات داخل شنسوي ! شيهانه : زين كلميه يدخل اجل _____________ ( تركيا ) ركبوا اللموزين ومروا ببراد تركيا العجيب لتهمس وضحى لأصيل : ليه ما علمتني انه برد اخذ احتياطاتي ليرد ببرود : مب برد الجو معتدل لتهمس بأستهزاء : ولد تركيا متعود على هالبرد انا ما تعودت ليرد بذات البرود : اجل تعودوي وقف التاكسي ليخبرهما انهما قد وصلا نزلوا واتجهوا للفندق التي قد غلب عليها الطابع التركي فتح اصيل الباب لترا وضحى صاله ناصعة البياض وثلاث طاولات متدرجات الحجم وسجاده حمراء وصالة كنب سكري فاتح وطاولة بالمنتصف بنية اللون زينت بفازات مملوءه بالورد المجفف ومدفئه بالمنتصف بين الكنبات اصيل : عجبتك؟ مشت وضحى بهدوء : حليوه جلس اصيل وفتح اللاب توب وقد رمى الشماغ جانبا ليحرك شعرك براحه وفتح ازاريره العلويه لتبان فنيلتة الداخليه المغلقه من عند الحلق ليبان شكله مريح حركت وضحى راسها بسرعه وهي تسحب شنطتها : وين راح تفكيري شهالسخافه دخلت غرفة النوم : وتحممت وارتدت بجامه رماديه التيشيرت كت وبرمودا رفعت شعرها وخرجت لاصيل : جوعانه هز راسه اصيل : طيب فتحت التلفاز وجلست تتفرج اخرجت هاتفها واتصلت على امها : هلا يمه ابشرك وصلنا الام بفرح ؛ الف الحمدلله على سلامتك وكيفك تعبتي؟ وضحى بحب : الله يسلمك ، والله يعني مو كثير تعبت الام بأهتمام : اكلتي؟ والجو بارد ولالا وصحى وهي تجاوب على امها التي وحتى ان بلغ عمر ابنتها ٥٠ فهي تراها صغيره : الحمدلله اكلت ، لتعبس ، بس برد حيل توني فتحت المكيف على الدافي لتوصيها امها ان تتدفى وضحى : من عيوني يمه ، انا اتركك بنطلب العشاء هلكانينن ام سياف : بحفظ الله وضحى بتوصيه : سلمي لي على البنات وابوي الام : يوصل مع السلامه وضحى : مع السلامه اصيل بسخريه : تسألك دفيانه وجوعانه ولالا اجل وضحى وهي تتمدد على الكنب : بعذرها تدري من متوليني لا رحمه ولا شفقه جوع وبرد لمس اصيل بطنه : من جد جوعان بقوم اطلب تبين شي محدد وضحى بملل : اي شي مو لحم خرج اصيل وضلت تقلب بالقنوات بطفش ___ سياف بالسياره وهو يفكر : شالحل توهقت بالبنت ان ما اخذتها قتلها اخوها ! وان اخذتها اناوحيد امي وابوي اخذ ساقطه ! ياترى وش مكتوب بالورقه ؟ ضرب الدلكسون بعصبيه وهي يحرك شعره : كيف وصلنا لهالنقطه استغفرالله يارب توقعاتكم ! واسفه لقصر الجزء تكملته بأذن الله اليوم الساعه ١٢ الليل 💗 التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 19-06-16 الساعة 09:51 AM | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
