شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f202/)
-   -   حواجز الصداقة -بيني جوردان(كتابة/كاملة)** (https://www.rewity.com/forum/t352906.html)

Just Faith 28-06-16 02:15 AM

حواجز الصداقة -بيني جوردان(كتابة/كاملة)**
 
https://upload.rewity.com/upfiles/ZRa72740.png

اسم الرواية :حواجز الصداقة
اسم الكاتبة :بيني جوردان
-------------------
الملخص
.........................
"ماذا تظنين بان لمستي ستفعل بك تدنسك ؟..
سنتين مرت ولا تزالين تشعرين بالخوف من ان تلمسي تماما كما كان حالك ذلك الليلة عندما اتيت بك الى هنا "
لم يكن ذلك ذنب ستيفاني انها كادت تغتصب من قبل عصابة من الشبان ولكنها شعرت ان ذلك كان ذنبها ومنذ ذلك الحين تجنبت ان تفعل اي شيء لتجذب انتباه الجنس الاخر ,وحده جايك علم سرها رئيسها وافضل اصدقائها ولكن الصداقات تتغير خاصة بين امراة جميلة ورجل وسيم بعد سنتين ,هل تستطيع ستيفاني تجاهل مشاعرها ؟واذا فعلت ماذا سيحل بعلاقتها مع جايك.


https://upload.rewity.com/upfiles/2ir72740.png

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

Just Faith 28-06-16 02:24 AM

الفصل الاول
..................
ستيفاني ,لقد تاخرت ,لقد تجاوزت الساعة السابعة انت عادة تعودين في السادسة ماذا حصل ؟سالت انيت بخبث .
_هل ان رئيسك الفاتن ارادك ان تتاخري بالعمل ؟".
_لااستطيع ان احادثك الان "اعتذرت ستيفاني لشريكها بالشقة وهي تقطع غرفة الجلوس مسرعة .
_جايك سوف ياتي لاخذي بعد نصف ساعة ".
_جايك ؟"قالت انيت رافعة حاجبها .
_هل تناديه هكذا في عملك ؟انا لااجروء على مناداة رئيسي الا بمستر جايمس "كانت ستيفاني معتادة على حشرية انيت بخصوص علاقتها مع جايك لذا لم تعلق على كلامها في الاصل عند وصولها الى لندن كانت تعيش لوحدها ولكن بعد.........ولكن جايك اقترح عليها بعد ان بدات تظهر في عملها مثقلة العيون ومرهقة اثر كوابيسها الليلية ان تاتي بشريكة لها في الشقة .
انيت ذات شخصية مرحة وهي تعمل سكرتيرة مثلها لدى احدى شركات التامين لها خطيب في الجيش تراه في فترات غير منتظمة اجل ان انتيت لرفيقة شقة مثالية لولا حشريتها حول جايك .
_الى اين ياخذك الليلة اذن ؟".
ردت عليها ستيفاني وهي تخلع بذلة عملها من خلال باب غرفتها المردود .
_الى العرض الاول لفيلم بلايز دارتفورد الجديد ".
_واو !لابد ان يكون ذلك شيئا مشاهدالحب ......"
اقفلت ستيفاني اذنيها على كلام انيت لم تفاجا برؤية يديها ترتجفان بعدان انتهت من خلع ثيابها ,اخذت دوشا سريعا متجنبة النظر الى انعكاس صورة جسدها العاري في المراة عادت الى الغرفة .
واختارت ثوب كوكتيل كانت قد خططت ارتداءه لهذه السهرة تركت شعرها مفرودا على كتفيها بتموجاته الجميلة كانت خزانتها تحوي القليل من الثياب ولكن من النوعية الجيدة فالمظهر الحسن هو جزء من عملها كسكرتيرة ومساعدة لجايك خاصة بسبب احتكاكه باشخاص ذو نفوز وثراء وخلال عملها في السنتين السابقتين لديه لم تكن تعطي مجالا لزبائنهم الرجال للتقرب منها لقد كانوا يدعونها الفتاة الجليدية الاانها لم تكن تهتم لم يكونوا ليعلموا انها اختارت عمدا ان تحمي نفسها وحده جيك علم ذلك نظرت الى ساعتها كانت قد اصبحت تمام السابعة والثلث وجايك عادة دقيق في مواعيده .
وضعت القليل من المساحيق على وجهها واخذت تتامل في المراة كانت عينيها عسليتين ووجهها بيضاوي دقيق الملا ح لم تكن ستيفاني تضع العطر وتكتفي من المساحيق باحمر شفاه زهري على فمها الممتلئ .
_اوه كنت اتمنى لو اكون طويلة وممشوقة الساقين "قالت انيت عندما دخلت ستيفاني غرفة الجلوس .
_ماذا بينك وبين جايك ؟"سالت انيت بفصول .
_انت تعملين لديه وتخرجين معه ,ومع ذلك فهو يخرج مع نساء اخريات ........وفاتن كذلك ".
_جايك هو صديقي ورئيسي "اقفلت ستيفاني الحديث بحدة .
لقد كانت دائما تاخذ موقفا مدافعا من اسئلة انيت في هذا الموضوع جايك كان صديقها ورئيسها ........وكان يوجد بينهما روابط يصعب على احد فهمها لقد كان جايك يعلم عنها اكثر من اي شخص اخر .
لقد وقف بجانبها عندما ........لقد كان هو من ساعدها على بناء حياتها من جديد لقد كان يعلم ويفهم .........
_وليس عشيقك ........."؟ردت انيت بلهجة مشككة .
_كلا .....ليس عشيقي "نفت بدون تفكير واصاب جسدها رعشة لم تستطع اخفاءها عبست انيت .
_ستيفاني مالامر ؟من الواضح انك معجبة به وهو رجل جذاب وعندما اقترح ان كوني على علاقة معه يبدو عليك الاستياء "قرع جرس الباب منقذا ستيفاني من الاجابة ذهبت لتفتح ,لقد كان ذلك جايك .
_جاهزة ؟"فتحت الباب على مصراعيه تنحى جايك ليفسح لها مجال الخروج كان يعلم انها كانت دائما بحاجة لمسافة بينهما ,ولكن طبعا كان يعلم لماذا .
لقد التقيا منذ سنتين لاول مرة عندما تقدمت ستيفاني لوظيفة سكرتيرة لديه لقد كانت يثة العهد في لندن كانت قد نشات يتيمة لدى جديها واعتمدت على نفسها منذ عمر السابعة عشرة ولذلك في الواحدة والعشرين كانت قد نمت ثقة بالنفس جعلتها تبدو اكبر من سنها .
حينها كان جايك في 30طويل اسمر حضوره ممتع ولكنه في العمق رجل خطير رجل يبقى دائما شيئا لنفسه .
لقد احبت ذلك كما احبت الطريقة التي نظر اليها فيها
بعينيه الرماديتين ملاحظا جمالها ولكنه صرف ذلك من فكره خلال اجراء المقابلة مركزا على كفاءاتها وعقلها فقط ستيفاني علمت في وقت مبكر انها انسانة جذابة انها لاتستطيع ان تحصي عدد الرجال الذين تقدموا لها والخيبة التي تصيبهم عند رفضها على الرغم من نشوئها في بيت تقليدي فان ستيفاني كانت تعتنق مبادئ مختلفة الزواج لم يكن من اولوياتها كان لديها عمل جيد وممتع وجايك كان قد اخبرها انه قد يتضمن السفر الى الخارج خاصة الى فلوريدا وقد كانت سعيدة بموقعها لم يكن لديها صديقات حميمات ان مركزها كسكرتيرة ومديرة عامة لدى جابك كان يعني انها اعلى رتبة من السكرتيرات الاخريات اللواتي كن يعاملنها بحذر الشيء التي لم تكن تمانعه كانت قد اعتادت على الوحدة منذ طفولتها ,كذلك كانت تفضلها لم تكن تفكر مطلقا بان يكون لها شريكة بالشقة .......ولكن كل ذلك قد تغير عندما كانت تستيقظ بالليل تتصبب عرقا .
الشيء الوحيد الذي كان يمنعها من الصراخ هو وجود انيت بالغرفة المجاورة .
فتح لها جايك باب السيارة في البداية طلبت من جايك فسخ العقد بينهما لم تكن تستطيع ان تعمل لديه بعد ذلك ولكنه تجاهل دموعها واستياءها .......صداقته كانت ربما اهم شيء في حياتها كان بامكانها ان تجد عملا اخر ولكن لا تستطيع ان تجد شخصا اخر كجايك .
ولكن بالرغم من ذلك كان يوجد نواحي لاتعرفها عنه لانها لم ترد ذلك .
كانت تعرف ان لديه صديقات اخريات على علاقة حميمية معه .......لم يحاول جايك ان يخفي ذلك يوما كانت تعلم انه كان قد خطب مرة لقد اخبرها ذلك في احدى المرارت مشاركا لها حزنها مطلعا اياها على كيفية موت خطيبته بحادث لقد كان لايزال فتى حينها الان انه لايخطط للزواج فلديه كل شيء المال والنساء انه يتمتع بالحرية ولكن اذا تزوج ......لقد طردت هذا الاحتمال من تفكيرها .
_هل من خطب؟"كالعادة كان دائما يعلم عندما يكون مزاجها سيئا وخارج المكتب من المسموح تناول الاحاديث الخاصة .
_لاابدا ".
_.......لست متجاوبة الليلة اليس كذلك ؟لقد كان متحكما بكلامه واثقا من نفسه كالعادة حدقت ستيفاني من النافذة واتت اليها افكار مزعجة اذ ان جايك لايسمح لاحد حتى هي ان يعلم عنه اشياء لايريده ان يعلمها عنه .
طبيعة علاقتها معه لم تكن تسمح لها بان تتصور الوجه الاخر من حياته وعلاقاته الحميمية التي كانت تدور الثرثرة في المكتب وفي الجرائد .
ولكنها كانت موجودة .....وارتعشت ولاحظ جايك ذلك .
_تشعرين بالبرد ؟ساطفئ المكيف يبدو ان الخريف قد اتى باكرا ".
انه ايلول وقد كان الصيف جيدا حتى هي كانت قد اكتسبت سمرة لاباس بها ولكن فقط لحدود ساعديها وساقيها فهي لم تحب ان تظهر جسدها حتى ان ترتدي ثوب السباحة في حديقة شقتها الخلفية عندما تسافر الى فلوريدا كانت النساء تتعجب من امرها ولكن جايك كان ينقذها ويقول لهم ان بشرة ستيفاني حساسة وتحترق بسرعة وحدهما كانا يعلمان سبب ترددها باظهار جسدها في العلن .
كان جايك قد اقترح ان ترى طبيبا نفسيا ولكنه ماذا كان ليزيد عن القول ان الذنب ليس ذنبها وان ذلك كان ليحصل مع اي فتاة اخرى وانها ليست الوحيدة التي يعتدى عليها جنسيا .
اوقف جايك السيارة واستطاعت رغم العتمة ان تشعربراسه يلتفت نحوها .
_هل انت بخير ".
_اجل ......"
_هل تحاولين التهرب من هذا العرض ؟انت تعلمين ان جايمس تافنر بانتظارنا ".
جايمس تافنر كان احد اغنى زبائنهم ,كذلك ان منتج الفليم كان قد وجه له الدعوى للحضور .
_طبعا لا انا اتشوق للحضور "احست بتوتر جايك بالرغم من ظلمة السيارة .......
متى كان اخر مرة توتر بها ......اجل منذ ستة اشهر عندما كانت تحاول ان تاتي بمعطف عن رف عالي وخل توازنها فامسكها كي لاتقع ولكنها نفرت منه بحدة ومنذ ذلك الحين وهو يتجنب لمسها لقد علم جايك تماما شعورها وسببه .......كان عليهم ان يوقفوا السيارة على مسافة من المسرح .
وخلال سيرهم على الرصيف كان هناك حشد كبير ومجموعة من الشباب تتجه نحوهم , واصطدموا بستيفاني من غير قصد راودها شعور بالاختناق ولكن اتى صوت جايك ليهدئ من روعها .
_حسنا "وهو ينظر الى وجهها الشاحب .
_حسنا "اجابت ولكنها كانت تكذب .
_اين نلتقي ال تافنر ؟".
_في مقصورتهم في المسرح "رد وهو يدفع باب خلفي صغير المقصورة خالية الا ان مضيفهم انضموا اليهم بعد نصف ساعة .
اخذ الجميع يتضاحكون حول الفيلم ,جايك كان يبتسم ابتسامته الهادئة التي كان يستعملها ليخفي شعوره الحقيقي عن الناس ,كانت تحاول ستيفاني الابتسام الا ان فمها جمد ولم يطاوعها لحسن الحظ ان الاضواء اطفئت فلم يرى احد تعابيرها ,سوى جايك ...كانت تتساءل اذا كان جايك يعلم فحوى الفيلم من قبل .
..........نهاية الفصل الاول ...........

Just Faith 28-06-16 02:26 AM

الفصل الثاني
........................
مابالها ؟ ان مشاهد الغرام منتشرة في هذه الايام ولكن عندما تشاهد التلفزيون تستطيع ان تطفئه ان تغير المحطة ولكن هنا ....كان جايمس تافنر يحادثها فحاولت التركيز .
_لقد تعبنا على مشهد الاغتصاب لكي نظهره واقعيا اترين ان هذه الفتاة سوف تتجنب اي ملامسة مع الرجال حتى تلتقي ذلك الشاب و....."
+دعها تشاهد الفيلم وحدها جايمس "اتى صوت ليفي تافنر .
_بصراحة ان هذا الفيلم ابنه المدلل انه يامل ان ينال جائزة اوسكار وهو فعلا يستحق واحدة اذ ان الابطال يلعبن ادوارهم بواقعية ان مشاعرهم تكاد تقنعنا بان الفيلم حقيقة ....."
حاولت ستيفاني ان تقف ان موجات من الحرارة والبرودة اخذت تجتاح جسدها ثم احست بيد جايك حول ذراعها المتجمدة مما اشاع الدفيء الى جلدها البارد وامرها بالجلوس بلهجة هادئة .
_جايك انا لااستطيع ان اشاهد هذا ....."ردت
ثم تابعت:
_انت تعلم ....."
_اجل اعلم ولكن لاتستطيعين الهروب الى الابد يجب ان تواجهي مخوافك يوما وربما اليوم هو الوقت المناسب ".
_لقد اتيت بي الى هنا عمدا "همست .
ثم تابعت:"لقد كنت تعلم ....."
_اجل كنت اعلم الان اجلسي والا انتباه ال تافنر طبعا انت لاتريدينه ان يعلم ان ناقدة لاداء بطلته تجلس بجانبه ".
اخذت نفسا عميقا بالم لم تكن معتادة على مثل تلك اللهجة الجارحة من جايك كان دائما لطيفا ومتفهما معها .
_جايك ارجوك لااستطيع ان اجلس واشاهد هذا ......"قالت باسترحام.
تابعت :_ارجوك ....."
_ستيفاني لقد قارب الحادث على السنتين "قال بهدوء .
_والوضع لايتحسن بالعكس انه يسوء ".
_كلا !".
_كلا !اذن قولي لي مع كم رجل خرجت خلال السنتين الماضيتين ؟ولكم سمحت ان يلمسك او يقبلك ولا واحد اتظنين انني لااعلم انا حتى اتحاشى ان المسك عرضة اسمعي انا اعلم ما حصل لك ......"
_لم يحصل لي شيئا "قالت بحدة وهي تغرز اظافرها براحة يدها هل من الممكن ان يكلمها جايك بهذه الطريقة .
_لقد كدت ان تغتصبي "ذكرها جايك .
_لقد اعتدى عليك من قبل عصابة تريصت لك عمدا ان تغتصبك لولا سماعي صراخك بالصدفة "توقف جايك عندما اقفلت اذنيها وجاء صوتها مخنوقا .
_كلا ,كلا لقد وعدتني الاتفتح الموضوع هذا ......"
_هاي انتما الاتستمتعان بالفيلم ؟"لم تستطع ستيفاني في ان تصدق ان ذلك قد حصل من جايك ,حاولت ان تبقي انتباهها على شاشة بصعوبة .
وتذكرت ماحصل لها لقد كان شلة الشباب تصعد معها في نفس الباص كل يوم وفي احد الايام لطوا لها خلف المكتب لقد كان فصل الشتاء وكانت ترتدي جزمة عالية ومعطف الذي تعتقد انه انقذها لقد عملت متاخرة تلك الليلة لم تكتشف كيف علمت الشلة اين تعمل ولكن جايك شك انهم لحقوا بها .
بالكاد استطاعت ان تصرخ صرخة واحدة قبل ان يهجموا عليها حتى الان تراودها كوابيس ........لو ان جايك لم يسمع صرختها .......لو انه لم يكن في طريقه الى الاسفل .....لاتزال تشعر بايديهم على كل جسدها يمزقون ثيابها ويضحكون ضحكاتهم الموجعة ان ظهور جايك المفاجئ اخافهم فهربوا ولكن بعد ان مزقوا لها ثيابها وصفعوها وظهرت ملقاة عارية الصدر مدماة اليد ,ولكن اسوء جزء هو ذكرياتها الحية عندما اقترب منها جايك وحملها ال سيارته متوجها نحو شقته لقد كانت ترتعش مهتاجة خائفة حتى اغمي عليها لم تكن تفرق بين يد صديق او عدو ,كل ماكانت تشعر به انه رجل ويجب ان تخاف منه.
عندما استيقظت وجدت نفسها في غرفة الحمام في شقة جايك الذي خلع عنها ملابسها وابقاها في ملابسها الداخلية .
_ستيفاني ,انت بخير انا فقط اريد ان انظف هذه الجروح واقدم لك كاسا لتهدئي ثم اويك الى الفراش اذا احببت اطلب لك طبيبا ...وغدا نستطيع ان نطلب الشرطة ".
_كلا .......الشرطة "قالت برعب لا تستطيع ان تتحمل الفضيحة في الجرائد في حال تسلمت الشرطة قضيتها لقد قرات مسبقا من عذاب نساء اخريات .
_ستيفاني ......."
_كلا .......ارجوك ......."
لقد بقيت عنده ليس لليلة واحدة بل لثلاث مرعوبة خائفة من اي صوت غريب تسمعه وبقي هو بجانبها ,وفي اليوم الثالث اجبرها على اعادة تفاصيل ماحدث معها وهي تحتج من قساوته وهو يضمها ويهدئ من روعها ,هذه هي المرة الاولى التي تسمح بها لنفسها بان تتذكر تفاصيل ماحدث لم تتذكر من قبل انه كان قد لمسها ,ولكنها تقبلت لمسته لانها كانت ابوية ولانها كانت بحاجة اليها لا خائفة منها .
وحدها هي وجايك علما انه داخليا .....لن تتعافى ابدا كانت تحلم ان ايدي رجال تمزق ثيابها وانها تختنق بصرخاتها فقط مع جايك كانت تشعر بالامان لانها كانت تعلم انه لا يرغب بها جسديا جايك كان يفهما ولكن حتى هو لم يكن يعلم الاحساس بالذنب الكامن عميقا في داخلها منذ ذلك الحين وهي تحاول كل جهدها الا تظهر وكانها تشجع اي رجل .
_الان انظري الى هذا المشهد ....."ان ذلك كان مشهد الغرام الذي كانوا يتحدثون عنه قبل بداية الفيلم ".
كان البطل اسمر مثل جايك وحتى نبرة صوته كنبرة صوت جايك لم تستطع ان تقاومه الفكرة ان تلك يدي جايك التي تلمس الفتاة على الشاشة وان ذلك هو فمه الذي يقبلها اخذ جسدها يتقلب بين الحرارة والبرودة فيما .
كل من شاهد الفيلم اثنى على اداء البطلة المقنع ولكن بعكسها البطلة كانت تحاول الانتصار على مخاوفها وتسعى للحب للثورة على مخاوفها .
وبعد جهد استطاعت ستيفاني ان تغلق عينيها على اخر بضع لحظات من الفيلم قال جايمس .
_اراهن انه لا توجد امراة في الصالة لاتتصور نفسها مكان البطلة ......"
_حسنا ستيفاني .....طتحدى جايك .
_هل توافقين على على هذه العبارة ؟".
ماذا تستطيع ان تقول ؟ان توافق هو ان توافق على ان تغرم لا بالبطل بل بجايك الذي تتصوره طوال الفيلم وتراه على الشاشة ....
_ان ستيفاني من بين النساء القليلات اللواتي لم يذبن بجاذبية البطل "قاطعت ليفي تافر.
_على اي حال ان جايك اكثر جاذبية منه ".
_اشكرك سيدتي ......"رد جايك بدون اي احراج .
_جايك وانا اصدقاء ...لا اكثر "اشارت ستيفاني بسرعة "اليس كذلك جايك ".
_انا لا اناقض كلام سيدة "كان يراقبها بعينيه الرماديتين القاسيتين لماذا اختار جايك الليلة ليوقظ الماضي ؟انه ليس مجرد التشابه بين حادثتها وقصة الفيلم هل يمكن ان يكون قد مل صداقتهما ؟تعب من استعماله كحاجز تختبئ وراءه من جميع الرجال الاخرين فجاة شعرت بالخوف من ان تكون وحيدة وان تخسر صداقة جايك واكبر خوف هو من النظرة الباردة في عينيه .
كانت تعاستها تزداد مع امتداد العشاء وكان كل من ال تافنر وجايمس يمتعون انفسهم حتى ان جايك طلب قنينة ثانية من الشمبانيا :
_كلا ؟"استغرب جايك عندما رفضت ستيفاني كاسا ثانيا من الشمبانيا .
_جايك لماذالاترقصان ؟"قالت ليفي ونظر الى ستيفاني رافعا حاجبيه .
_كلا ,افضل الا افعل "قالت ستيفاني محتجة (لماذا هذه النظرة على وجه جايك ؟)انه يعلم انها تتفادى الاحتكاك بالرجال .
شعرت ستيفاني باالوقت ثقيلا قبل ان يستعد الاخرون للذهاب لم يكن لديها عملا غدا صباحا لذا لم يكن لديها حجة للذهاب وحتى انها لم تكن تشعر بالنعاس الا انها كانت تريد ان تختلي في شقتها الى حد انها تمنت ان لا تكون انيت موجودة .
اخيرا انتهي العشاء وتوجهت مع جايك نحو السيارة ساد بينهما سكوت رهيب مزعج من قبل كان السكوت مطمئن ولم يكن الكلام ضروريا بسبب عمق صداقتهما ولكن السكوت الان بارد كشتاء سيبيريا مالذي حصل بينهما ؟لقد عاد جايك من السفر في بداية الاسبوع وذهبت لملاقاته وكل شيء على خير مايرام عندما حاولت ان تساعده في حمل حقائبه لمست لمست يدها يده عرضة فنفرت بحدة هي اكثر من ان تكون لمجرد الخوف على مشاعرها .
لقد بدا شاحبا انها تذكر الان ولكنها عندها لم تعطي ذلك الكثير من الاهتمام ظانة ان ذلك بسبب التعب من السفر ,وفجاة تذكرت لقائها الغير المتوقع مرة باحدى صاحباته السابقات لقد كانت تدعى سوزي وكان قد الغى موعدا بسبب ارتباطه بالعمل , فجاءت الى المكتب تطلب رؤيته وعندما قالت لها ستيفاني انه غير موجود رفضت ان تترك المكتب .
_انا اعلم كل شيء عنك "قالت جاعلة ستيفاني مدهوشة من الصدمة .
_كل شيء عن صداقتك مع جايك ...ولكن ذلك لن يستمر الى الابد "قالت بعنف .
_جايك ليس من النوع الذي يكتفي بالعلاقات المثالية مع اي امراة لسبب ما انت تجذبينه ولكنه يوما ما سوف يمل منك ".
........نهاية الفصل الثاني ........

Just Faith 28-06-16 02:27 AM


الفصل الثالث
.....................
استطاعت ستيفاني اقناعها بالرحيل في حينها لم تعر ستيفاني كلامها الكثير من الانتباه اذ كيف لامراة مثلها ان تفهم صداقة كالتي تربطها بيك ؟لا حظت الان .....انها كانت تزدري جميع صاحبات جايك بسطحيتهن ولكنها لم تحاول ابدا ان تسال نفسها لماذا يختار هذا النوع من القليل الذي اطلعها عن صفات خطيبته المتوفاة ,ستيفاني اخذت انطباع انها كانت ذكية وجميلة ولكن مثلها جايك كان مجروح لذا لم يربط نفسه بعلاقة دائمة منذ حينها هو فقد من يحب وهي فقدت الثقة في جنسه والقدرة على الاستجابة جسديا لقد كانت تظن ان صداقتهما مبنية على اساس متين ولا تتزعزع هل كانت مخطئة ؟وفي ظلمة السيارة القت نظرة اليه .
لما هذا التغير ؟هل من الممكن ان يكون جايك وجد الحبيبة والصديقة معا ......؟هل هذا سبب .....؟وان كان فهي صديقته ولن تكون تملكه الى حد تمنعه من ان يجد سعادته مع امراة اخرى ؟رات جايك يتجه في طريق شقته وليس شقتها .
_ليس المزيد من العمل الليلة طبعا ؟"قالت بهزا كان من عادة جايك ان يطلب منها العمل متاخرة ,او ان يتصل بها خلال عطلة الاسبوع ليطلب منها المجيء لمساعدته في بعض اعماله لم يجب وعاد لستيفاني قلقها عندما انعطف بسيارته الى الموقف تحت الارض حرك المصعد بمفتاحه الخاص الذي حملهم الى شقته .
كانت كلما اتت الى شقة جايك تتذكرزيارتها الاولى لها يوم الحادث غرفة الجلوس متناسقة ومريحة والارض مغطاة بالسجاد الفارسي .
_تاخذين كاسا ؟"هزها نافية ورات جايك يصب لنفسه كاسا ضخما كان جايك نادرا ما يشرب والليلة على العشاء كان قد شرب النبيذ والشمبانيا .
_لست بحاجة ان تنظري الي هكذا "قال باقتضاب .
_لست على وشك ان اغتصبك "كالعادة لقد صدمت من الكلمة وتاذت لماذا يستعملها وهو يعلم انها تؤذيها .
_لماذا لاترقصي معي ؟"قال واضعا كاسه على المنصة بعنف وتوجه نحوها .
_لماذا ستيفاني ماذا تظنين ان لمستي ستفعل بك تدنسك ؟"تدنسها ؟ارتعش داخلها .
اذا كان احدا مايقوم باي تدنيس فهو من المؤكد هي ......هي من اغتصب جسدها هل التي لن تستطيع ابدا ان تظهر عقلها من الندوب التي يحملها .
_سنتين مضت وانت لاتزالين تخافين من ان تلمسي تماما مثلما كنت تلك الليلة عندما اتيت بك الى هنا ".
_هذا ليس صحيحا "واستدارت كي لايرى الدموع في عينيها .
_ليس صحيحا ؟قال واقفل اصابعه حول معصمها وادارها كي تواجهه لماذا لم تلاحظ مدى رجولته من قبل ........كان جذابا لدرجة خطيرة نظر بعينيه الرماديتين نظرة باردة .
_اوه قد لاتصرخين من الرعب كلما اقتربت منك ولكنك من الداخل لاتزالين تصرخين انا اسمعك من الداخل كلما اقتربت منك قليلا ".
_كلا ......كلا انت مخطئ "لم يكن مخطئا ولكنها شعرت بدافعا للنكران.
_هل حقا انا مخطئ ؟"رد ممسكا معصمها الاخر ووضعه وراء ظهرها واخذ يدفعها نحوه حتى اصبح بينهما مسافة صغيرة جدا لقد ارادت ان تصرخ ان تتوسل منه افلاتها الا ان شيئا اقوى من ذلك الشعور الغريزي ابقاها صامتة .
_انت ناجحة في ......ولكن كلانا يعلم حقيقة شعورك الان اليس كذلك ؟".
_جايك ارجوك لماذا تفعل هذا ؟"همست .
_ماذا فعلت ....؟".
_لاشيء ستيفاني ,لاشيء ابدا "قال بهزء .
_وهذا هو الموضوع لم تحاولي ان تفعلي اي شيء لتعودي الى الناس انا بحاجة ان اهددك كي اجعلك تلمسيني بارادتك انا اتساءل ؟"سال بمرارة
راى الجواب بعينها من دون اي حاجة للكلام .
_نحن نعرف بعضنا لسنتين .......لسنتين ولم المسك خلالها ورغم ذلك وحتى الان لازلت تنفرين مني وكانني مغتصب لعين ".
_جايك ارجوك ........."
اعاد من وراءها بقساوة.
_ارجوك ماذا ؟ارجوك لاتلمسني ؟ارجوك لاتقترب بجسدك مني ؟"
_جايك لماذا انت هكذا ؟"
_بدلا من ان تساليني لماذا لاتسالي نفسك لماذا انت هكذا ؟"قال بلطف ووضع يده الاخرى بلطف ووضع يده الاخرى على ظهرها كان اثر لمسته مكهربا وحاولت الافلات وابعاده عنها الاانه دفعها نحوه لقد احست بضربات قلبه القوية كان احساسه قويا وغريبا الى حد انها تجمدت غير قادرة حتى على التفكير .
_ماالامر ستيفاني ؟"قال جايك .
ثم تابع :تفاجات عندما وجدت انني لست مثلك مصنوع من حجر ؟".
_جايك لماذا تفعل هذا ؟ظننت اننا اصدقاء ".
_اصدقاء ......"تركها ومرر يده بشعره الاسود بغضب .
ثم تابع :نعم ولكن فقط وفقا لشروطك اليس كذلك ؟ماهو نوع الصداقة الخالية من الثقة ؟".
_انا اثق بك !".
_حقا ؟ رد محدقا بها .
_اذن اثبتي ذلك "قال بلطف .
ثم تابع "تعالي الى هنا وقبليني ".
_لا استطيع ".
_اذن علي انا ان اقبلك "قال دوء متوجها نحوها .
_تذكري ستيفاني "قال وهو يمسك كتفيها .
_لقد قلت انك تثقين بي ".
لف يديه حولها وقربها نحوه كان باستطاعتها ان تفلت اذ انه لم يكن يجبرها بالقوة ان عينيه قد نومتها مغناطيسيا ,وسحبت منها كل ارادة للمقاومة كانت تقف بين ذراعيه جامدة متوترة مما يحصل لقد بدا بعينيه جوع لشيء تاق لزمن ان يفعله ولكنها لم تستطع ان تفهم لقد امضت سنتين مع جايك ولم يحاول ان يلمسها لماذا يفعل ذلك الان ؟.
راح يمرر يديه على ظهرها ويدفعها نحوه لقد احست بدفئ جسده واشتمت رائحة عطره لقد كانت تشعر به .....تشعر به بشكل لا تستطيع تفسيره رفع يدها ليداعب شعرها واجبرها على النظر في عينيه .
_ان عينيك بلون الزمرد "همس .
ثم تابع :هي دائما تصبح خضراء عندما تنفعلين "
توتر كل جسدها ولكنها تجمدت راضية بان يقبلها وينهي تعذيبها اذا كان ذلك مايريد احنى راسه نحوها وقفلت عينيها اخذ يمرر ابهامه خلف اذنها مما جعل جسدها يرتعش ولم تستطع ان تخفي ردة فعلها .
_جايك ارجوك لاتفعل هذا ..."كانت شفتاها جامدتان وبالكاد تنطقان الكلمات .
_افتحي فمك ستيفاني كي استطيع ان اقبلك "كانت تلك ردة فعله الوحيدة ولكن لاشيء على الارض قادر ان يجعلها تضيع كانت تتصور ماحصل لها مع المعتدين وكانت خائفة من ان تفقد صداقة جايك ان هو قبلها.
ولكن بحق السماء لماذا يريد تقبيلها .
ضغطت شفتيها كي تمنعها من الارتجاف ولكن شعورها بحرارة شفاه جايك جعلها تفتحها بدون تفكير لقد كان ذلك حقا يحصل لقد كانت تتجاوب معهلقد شعرت ان جميع حواسها قد احييت من جديد بدات تشعر بكل شيء فيه وباحساسه .
ولكن يبدو انها قامت بحركة احتجاج ما اذ ان جايك فجاة وبدون توقع افلتها ووقف ينظر اليها نظرات الازدراء والغضب ملاها الشعور بالخوف والتعاسة ,لقد احست انها عادت فجاة الى الحياة ولكن بالم لم تكن متاكدة اذا كانت تحب هذا الشعور لقد فقدت ثقتها بنفسها وعلمت ليس للمرة الاولى انها معتمدة عاطفيا على جايك اذا ابتعد عنها ...
_جايك ......."بدات بتردد ولكنه قاطعها باختصار .
_دعينا لانبحث الامر الان اذا كنت تريدين تبريرا دعينا نقول انها كانت مجرد تجربة وفشلت ".
ساد السكوت بينهما عندما كان يقلها الى المنزل وكانت تفكر هلان جايك بدا يتعب منها كما قالت سوزي ؟احست بالارتياح عندما تركها جايك عند باب المنزل .
بعد ليلة من القلق والتعب استطاعت ان تنام في الساعات الباكرة الاولى واستيقظت الساعة العاشرة مثقلة العينين ويحكمها وجع راس .
_يبدوان ليلة البارحة كانت عامرة "علقت انيت .
_لقد كنت متعبة "قالت ستيفاني باختصار .
بشكل او اخر تدبرت امرها خلال عطلة الاسبوع فتحت خزانتها لتلقي نظرة على الثياب التي اشترتها الشتاء الماضي يكن لدى انيت شيء تفعله فدخلت عند ستيفاني .
_لو كنت املك جسدك لرميت كل تلك الملابس واشتريت شيئا مميزا ومثيرا ؟"
استيفاني هي تعلم انها لاتستطيع ان تتخيل نفسها ترتدي مثل تلك الثياب ابدا .
ربما ان ثيابها تبدو مملة قليلا ولكنها على الاقل لايمكن ان تتهم بانها تحاول جذب الجنس الاخر عندما ترتديها .
_هكذا مثلا "قالت انيت ومدت لها مجلة كانت تتصفحها .
_لايزال لدينا بعض الوقت قبل ان تقفل المحلات ان ازياء الموسم الجديد نزلت في الاسواق ........"الا ان ستيفاني لم تكن تصغي اليها اذ لفت نظرها خبر مفاده ان سوزي تعرض تشكيلة غالمان للخريف في منزل رجل الاعمال دال مادر في فلوريدا وضيف اخر كان جايك لوريمار وعندما سئلت سوزي عن علاقتها الغرامية بجايك رفضت التعليق الا انهما كانا يشاهدا سويا ,كل ليلة في فترة اقامتهما هناك يدا بيد يتجولان في حديقة مضيفهما المشهورة .
_ستيفاني مابك ؟" قالت انيت .
_مارايك بالثوب ؟اني اراه يليق بك تماما "ولكنها لم تكن ترى شيئا جايك وسوزي سويا الهذا قبلها ؟لانه كان بعيدا عن سوزي .......لانه علم ان سوزي لاتحبها , هل ان سوزي طلبت منجايك التخلي عن صداقة ستيفاني كثمن لحبها ؟روادها احساس ملح بانها تغرق دون ان تجد شيئا ما لتتعلق به ..
......نهاية الفصل الثالث......


Just Faith 28-06-16 02:27 AM

الفصل الرابع
.....................
وسمحت لانيت ان تقنعها بالذهاب للتسوق فقط كي تشغل نفسها كذلك قبلت ان ترتدي الفستان الذي شاهدوه سويا في المجلة لقد كان لونه اسود .
_مذهل "جاء تعليق انيت .
_ان اللون الاسود يلائمك تماما انه حتى يبدو عليك اجمل مما يبدو على العارضة في المجلة "ثم اضافت"ومارايك بهذا ؟"قالت وهي تحمل تنورة جلدية حدقت بها ستيفاني.
_ا نيت انا لا ارتدي شيئا كهذا ابدا "قالت لها بقرف .
_جلد ........"
_"التنانير الجلدية رائجة كثيرا هذه السنة "دافعت انيت .
ثم اضافت "على الاقل جريبها لو لم اكن على وشك زواج واخضع لبرنامج تقنيت في المصروف لكنت اشتريت واحدة ".
كانت التنورة تظهر جمال جسدها انها لاول مرة تقدر مفاتنها على الجذب ولكنها لم تكن متاكدة من انها تحب هذا الشعور .
وفجاة خطر ببالها جايك وهي تتلمس قماش الساتان الذي بين يديها ولكنها طردت هذه الافكار الحميمة من راسها مابالها ؟ومالذي يحصل لها ؟انها حتى لم تكن تفكر من قبل بان تلمس جايك لقد بدات تشعر بالحر لا بد انها الغرفة الصغيرة التي تسبب لها ذلك الشعور .
لقد استطاعت انيت ان تقنعها بان تشتري الفستان الاسود والتنورة الجلدية مع قميصها وكذلك قميص اخر من الحرير اضافة الى فستان سهرة اخر مثير جدا الى درجة انها لم تكن متاكدة انها سوف ترتديه .
_سوف ترتدينه عندما تخرجين مع جايك لحضور احدى سهرات العمل او حفلات العشاء ".
_هيا "اضافت .
_ستيفاني ان حمى الشراء قد ضربتني لن اسمح لك بالعودة قبل ان تشتري بعض الملابس الداخلية وزوج من الاحذية ".
_الملابس الداخلية ؟ولكن ......"
_سوف تحتاجين شيئا ترتديه تحت ذلك الفستان ".
استغلت انيت شرود ستيفاني وادخلتها الى متجر الملابس الداخلية وكما حصل في محل الالبسة كذلك اقنعتها بشراء ماتحتاجه ولكن كله كان من اختيار انيت .
لقد شعرت ستيفاني بالانزعاج لكل هذا التغيير الذي كان دون سابق انذار لقد بدات حياتها تاخذ منعطفا جديدا ولكنها كانت تفضل ان تعود الى صداقتها والى الامان مع جايك من اين اتى لها كل هذا ؟انه سؤال لم تستطع الاجابة عليه .
عندما عادت ستيفاني الى العمل صباح الاثنين فتشت دفتر المواعيد كعادتها فوجدت ان جايك لديه موعد عند طبيب الاسنان اول شيء في الصباح .
كان هناك رجل امام مكتبها يحتسي القهوة بانتظار جايك وهو يقول انه يوجد لديه منزل للبيع وصل جايك الى المكتب ونظر الى وجهها الهادئ والى ابتسامتها التي حاولت جاهدة اصطناعتها والتي تمرنت عليها طوال عطلة الاسبوع .
_الرسائل ؟"قالها بلهجة امرة وهو يمر نحو مكتبه عادة لم تكن تتضايق من ثورة طبعه ولكنها اليوم بالذات لم تحتملها خصوصا الطريقة التي نظر اها فور دخوله المكتب نظر اليها بشكل لم يفعله من قبل ......رن جرس الهاتف لديها .
لقد كانت مكالمة داخلية تفيد الى ان احد الشركاء يريد ان يجتمع بجايك .
استغرق الاجتماع حتى موعد فسحة الغداء اذ دخل جايك المكتب وكانت هي ترتدي معطفها للخروج فاستمهلها قليلا ودخل الى مكتبه بعد ثوان عصف بها الم غريب عندما سمعته يقول :
_"سوزي ؟بخصوص الليلة لن استطيع المجئ ".
احست وكانها تتنصت لذا ابتعدت عن الباب سوزي ؟لماذا تزعجها علاقته بسوزي والدرون ؟.
_اسف لهذا "انتهت المكالمة واتجه نحو مكتبها .
_علي ان اذهب لارى بعض الاملاك بعد ظهر اليوم تبدو جيدة اود منك مرافقتي تستطعين التدبر بنصف ساعة للغداء "كان من عادة جايك ان يطلب منها مرافقته وكانت في تلك الاحوال تشتؤي السندويشات لكليهما ويتناولاها سويا خلال العمل ولكنها لسبب ما لم تستطع ان تعرض عليه ذلك اليوم .
_ستيفاني الهادئة الرصينة "قال جايك عندما احنت راسها بالموافقة .
_تحاولين ان تجعلي العالم يظن ان لاشيء يستطيع اختراق حائطك اليس كذلك ؟لديك دائما موانع تنصبينها حول نفسك انت وانا نعلم ان ........"بعد لحظة وسوف يفتح موضوع مساء الجمعة وهي لاتستطيع احتمال ذلك .
_انا في ساعة غدائي جايك "قالت مقاطعة .
ثم تابعت :
_اظنك قلت نصف ساعة من الافضل لي ان اذهب ........"
_الهروب لا المواجهة اليس كذلك ستيفاني ؟"تابع وهي ذاهبة "مالذي تخافين منه الى هذا الحد ؟".
كانت سترد فقدان صداقتك وان اصبح لوحدي ولكن الكلمات هي اكثر ايلاما من ان تنطق لذا مشت مبتعدة كي لايراها ترتجف لقد عرفت فيه السخرية ولكن ابدا لم تعرف الفظاظة والايذاء المتعمد لاتفهم معنى تصرفاته .
عادت من الغداء وقرعت باب مكتبه لقد كان مديرا ظهره ناحية الباب وينظر من النافذة وكانت جاكتته ملقاة على الكرسي وظهرت عضلات ظهره تحت القميص القطني لقد احست برغبة بان تمرر يدها على ظهره شعرت بالحرارة في جسدها استدار فحولت نظرها نحو الاوراق الملقاة على المكتب .
__هل من خطب ؟"
_كلا .......كلا انا بخير في اي وقت تريد الذهاب ؟"
جاء صوتها مترددا وغير مالوفا يعكس التوتر لقد لاحظت في طريقهم نحو المواقف انها كانت تكذب على جايك وتخفي عنه مشاعرها للمرة الاولى وبالكاد فهمت ردت فعلها .
_انت هادئة هل هذا تجهم ؟
_تجهم ؟".
_تذكري نهار الجمعة ؟من المعروف عن النساء انهن يلجان للتجهم عندما يواجهون التحدي ".
_اذن هذا ماكنت تفعله ؟تتحداني ؟"واخرجت ضحكة خفيفة .
ثم اضافت :
_ماغباني كنت اظن ان ذلك كان من المقصود ان يكون علاجا سوزي عادت الى لندن اذن "ثم تابعت لتقطع الصمت الذي لحق ملاحظتها السابقة "لقد رايت صورتها في مجلة نيويورك ".
_نعم لقد اوكلت اليها مهمة عرض هنا "رد جايك .
_اعتقد انه علينا الانعطاف يسارا من هنا "القت ستيفاني نظرة على ورقة الاتجاهات امامها .
كان المنزل ساحرا وله حديقة خاصة اسرة تمتد على ضفة النهر ان البيت قديم قليلا وكان صاحبه يشرح لهم خلال عرضه للمنزل انه قد رقي في عمله ونقل الى فرع الشركة في امريكا لذا فان عليه ان يبيع المنزل مع ان زوجته تعشقه .
_انه منزل جذاب للغاية "قال له جايك .
_ان علته الوحيدة انه يوجد به غرفة حمام واحدة مع ست غرف ولكن ذلك لن يشكل عائقا "كان المطبخ قديم الطراز وغرفة الجلوس تشيع جوا حميميا وتطل على الحديقة القت ستيفاني نظرة اخيرة على المنزل وهم ينطلقون بالسيارة .
_لن نواجه اية مشكلة في بيعه "اعلن جايك "مارايك به ؟".
_انه رائع انه منزل عائلة حقيقي ....."لسبب ما جعله كلامها ينظر اليها بحدة .
_جايك هل مازلنا اصدقاء ؟"سالته دون ان تجرء على النظر اليه .
_هل تعني لك صداقتنا الكثير ؟"كان على ستيفاني ان تبتلع الالم العالق في حنجرتها .
_اجل "اعترفت بصدق .
_والا لم اسالك لم استطع فهم ماحصل بيننا جايك في في لحظة ويكون كل شيء على مايرام ثم نهار الجمعة ......."
_ليلة الجمعة قبلتك وتحولت من صديق الى عدو اهكذا ترين الاشياء ستيفاني ؟"
_انا ..."
_ليس من الممكن لاي علاقة ان تراوح مكانها الى الابد ".
_كلا ....استطيع ان افهم انك لابد كنت تفتقد سوزي ......"بشكل ما استطاعت ان تنطق الكلمات لم تستطع ان تفهم لماذا تغير ولماذا فعل بها ذلك كان دائما في الماضي يحرص الايدع علاقاته الاخرى تتدخل في مجرى صداقتهما .
.........نهاية الفصل الرابع.........


Just Faith 28-06-16 02:29 AM

الفصل الخامس
..........................
_هل تستطيعين ذلك ؟وكيف لك هذا ؟"قالها بلهجة قاسية صدمتها .
_هل تستطيعين فهم الرغبة الجسدية ؟هل جربتها ؟ام كنت تكذبين علي ؟هل تستطيعين ان تشعري ذلك .
_جايك ارجوك ......دعنا لانتجادل انا اسفة اذا كنت اغضبتك اسمع لننسى موضوع ليلة الجمعة تعالى على العشاء في ليلة ما وساضع لك بافلوفا"كانت تمازحه اذ ان ذلك كان طبقه المفضل ولكن الابتسامة اختفت عن وجهها عندما اجابها بفظاظة :
_اسف ولكني منشغل كثيرا في الاسابيع المقبلة ".
_اجل طبعا "قالت والالم يعصف بها لم تتصور انه في يوم من الايام يصدر عن جايك شيئا كهذا حتى الان هي لا تستطيع التصديق .
_جايك ....."مدت يدها وقاربت لمس ذراعه جاء صوتها متوسلا دون ارادتها .
_كفي عن القلق "
ثم تابع :
_اذا كانت صداقتي تعني لك الكثير ستيفاني فلك ماتريدين ولكنني اظن في الوقت الحاضر علينا ان نترك بيننا بعض الفسحات "
.من لهجته استشفت ان كلامه غير قابل للنقاش .
ان الامور سارت على خير مايرام بينهما في العمل حتى انها في بعض الاحيان كانت تفكر ان جدالهما ماكان سوى صنيع مخيلتها لولا انه في بعض الاحيان كانت تلتفت لتجد تلك النظرة في عينيه .
فتح باب فجاة وكانت تلك سوزي نظرت الى ستيفاني قبل ان تتوجه نحو باب جايك .
_جايك ...جايك يجري مخابرة الان "قال ستيفاني .
_اذا اردت انتظريه هنا ...."
_جايك لن يمانع دخولي "اخبرتها .
_اننا خارجان على الغداء "وكانت عيناها تلمع تحت طبقات مساحيق الزينة التي كانت تجعلها تبدو جذابة من بعيد الا انها كانت تعكس البرودة والشحوب عن قرب مما جعل ستيفاني تبتعد عنها .
_لن اضع له اية برامج لبعد الظهر لو كنت مكانك انا اشك انه سيرجع "اخبرتها سوزي .
فتح جايك الباب
"جايك عزيزي "
هل حقا جايك ماخوذا بمظهرها الجذاب الى حد لم يستطع ان يرى سطحيتها تساءلت ستيفاني بالم .
ان منظرهما زرع فيها الما لايطاق فجاة بدا راسها يدور وشعرت بالضعف يلف جسدها .
_اظن ذلك "اعترفت ستيفاني .
_من الافضل لك ان تذهبي الى المنزل "قالت جيسي باهتمام .
_لم ارك ابدا على هذه الحالة من قبل هل استدعي لك تاكسي ؟اين جايك ."
_كلا ......لاتزعجيه "كانت ستيفاني على وشك ان تجيب حين فتح الباب وخرجا ممسكين بايديهما ويضحكان اصيبت ستيفاني بموجة من الغثيان رات ستيفاني احمر الشفاه على فم جايك اخذت تتصورهما يقبلان بعضهما وترافقت هذه الصور مع الم ممزق قالت جيسي :
_جايك انها مريضة "
_ستيفاني ".؟
_لا بد انني التقطت جرثومة ما "اضافت "اذا لم يكن لديك مانع اظن انه من الافضل ان اذهب الى المنزل ......"
_طبعا ليس لديه مانع اليس كذلك ياعزيزي لم نخطط العودة الى المكتب على اي حال "قالت سوزي .
_جيسي اطلبي تاكسي من فضلك "ثم التفت الى سوزي .
_سوزي من الافضل ان اخذ ستيفاني الى المنزل سالاق حالما استطيع ......"
لم تستطع ستيفاني ان تميز من كانت صدمتها اكبر بينهما هي ام سوزي التي انفجرت بغضب :"جايك بحق السماء لماذا عليك اخذها الى المنزل ......؟ستكون على خير مايرام بالتاكسي اذا كنت مهتما الى هذا الحد نادي لفتاة الاخرى ترافقها مثلا جيسي ".
_جيسي هي سكرتيرة شخص اخر ولااستطيع ان اصدر لها الاوامر كذلك لااستطيع ان ادع ستيفاني تذهب لوحدها ".
_ولكن غدائنا ......"
_ساوافيك حالما استطيع جيسي اطلبي تاكسي من فضلك ".
كان كلامه ناهيا شعرت ستيفاني بالراحة حتى ان الم معدتها بدا يهدا قليلا ولكنها بقيت تشعر بالضعف .
_جايك حقا لم يكن بحاجة لان تفعل ذلك كان بامكاني الذهاب لوحدي ".
_لماذا اتيت مادمت لست على مايرام ؟".
_لقد كنت على مايرام في الصباح .......".
_الى ان وصلت سوزي اعتقد "قال ونظر اليها نظرة سريعة .
_حسنا هل انا على حق "تابع جايك .
_لقد بدات اشعر بالمرض بعد وصول سوزي "وافقت ستيفاني بتردد .
_انها لردة فعل قاسية تجاه شخص بالكاد تعرفينه الا تظنين ذلك ؟.
قطبت ستيفاني وقالت :
_جايك انا لم امرض بسبب سوزي "اخبرته محتجة "كانت مجرد صدفة ان اشعر بالمرض حال وصول سوزي "
_حقا ؟"سالها بلهجة جافة .
_لقد اعترفت انك كنت على مايرام هذا الصباح ومع ذلك وبعد ثوان من وصول سوزي مرضت الى درجة توجب علي ان اتي بك الى المنزل ".
_جايك انا لااعلم سبب كل ذلك ولكن ....."
_لاتعلمين ؟"قالها بفظاظة .
_قولي لي شيئا اذن كيف تشعرين الان ؟".
_حسنا انا في الواقع اشعر بالتحسن ".
نظر اليها جايك وقال :
__لان قولي لي ان مرضك لاعلاقة له بسوزي ......"
قالت :"كانت تضع عطرا قويا ومن الممكن ان يكون هو سبب ......"
_ردة فعل حساسة تعنين ؟"ابتسم جايك ابتسامة ساخرة .
_شخصيا لقد وجدت عطرها مثيرا ......"
_اجل لقد لاحظت ذلك "لم تستطع ان تحبس الملاحظة .
وصلا امام شقتها امسك يدها مديرا اياها نحوه قبل ان تستطيع التحرك .
_وماذا تعنين بذلك ؟سالها بنعومة .
_ابدا لاشيء عدا عن انه كان من الواضح انك كنت تقبلها لو انك اردت الا يلاحظ ذلك احدا كان عليك ان تزيل اثر احمر الشفاه قبل خروجك من المكتب "اضافت مشاكسة .
_قولي لي شيئا "سالها وتابع "لماذا تحمل فكرة تقبيلي لسوزي هذا التاثير الهائل على جهازك العضبي ؟".
حدقت به بذهول الى ماذا يلمح؟انها بكل بساطة كانت تدعي المرض لتلفت انتباهه؟ لا في كلامه شيء اعمق من هذا .
_كلا ولماذا تفعل ؟كلا .....لابد انه كان عطر سوزي ......."
_ليكن لك ماشئت "قالها بعدم اقتناع ظاهر مما جعلها ترد
_لماذا تجعلني فكرة تقبيلك لها تشعرني بالمرض ؟"سالته غاضبة وتابعت "انا اعلم انكم على علاقة انا لست بغبية جايك انا اعلم انك لاتعيش حياة التنسك وانا اتقبل ان ......ان .......".
_ان يكون لي حاجات جسدية يجب تلبيها "اكمل لها كلامها ...
........نهاية الفصل الخامس........

Just Faith 28-06-16 02:29 AM

الفصل السادس
........................
_انك تتفاعلين عنها طالما انها لاتهدد عالمك الاخر ان الاوان ان توقفي دفن راسك في الارض ستيفاني وان تنظري الى اي نوع من البشر تحولين ".
_واي نوع تريدني ان اصبح ؟ان انتقل من رجل الى رجل كسوزي !"كانت تصرخ فيه وعندما رات نظرة الرضى في عينيه ارادت ان تبكي وتصرخ واهم شيء ارادت لو يسحب اتهاماته عن سبب مرضها .
_على الاقل هي تعلم مامعنى ان يكون الانسانامراة "رد جايك بلا رحمة .
_بينما انت ......."
_انا اشعر بالغثيان بمجرد التفكير في ان يلمسني احد "اجابته بصوت مشدود .
_هل هذا شيء صعب الفهم الى هذا الحد ؟"
_لم تشعري بالغثيان عندما قبلتك ....."ذكرها "ولكن فقط عندما فكرت بي نا اقبل سوزي ".
_لااريد التحدث عن ذلك اكثر "قالت راجفة .
_انت على خطا جايك انت تحاول ان تضع دوافع غير موجودة لردود فعلي انا ارفض ان اصدق انني مرضت ......"
_من الغيرة ؟"اكمل كلامها بسرعة عندما فتحت الباب تجمدت وحدقت فيه بعينين خضروان .
_جايك ....."
_لماذا لاتفكرين بالامر ؟اقترح عليها جايك .
_ليس من الممكن ان اشعر بالغيرة من علاقتك مع سوزي "قاطعت ستيفاني بحدة .
_انت تعلم انه ليس بامكاني ذلك انا لاافكر بك بهذه الطريقة انا ....."
_فكري بالموضوع "نصحها جايك .
في الاسابيع التي تلت بالكاد فكرت ستيفاني باي شيء اخر الجو في العمل كان هادئا ومتوترا .
لقد خطر في بالها ان تستقيل ولكنها سرعان ماتركت هذه الفكرة من راسها .
--------------------------------------------------------------------------------
كانت سوزي تتردد في تلك الفترة كثيرا على المكتب ولكن لم يعاود ستيفاني العارض الذي حصل معها مما برهن خطا فكرة جايك .
_سارافق سوزي بعد ظهر اليوم لتلقي نظرة على البيت المجاورة للنهر "قال جايك لستيفاني عندما ادخلت له البريد الصباحي .
_انها تبحث عن منزل في تلك المنطقة لاتعليق ؟"
_ماذا علي ان اقول ؟".
_هل فكرت بما قلته لك ؟"قال لها رافعا حاجبيه وهو ينظر اليها .
_لم تحاول ستيفاني التصنع عدم الفهم .
_بما انني لم امرض منذ ذلك الوقت لم اجد ضرورة للتفكير "ردت ببرودة .
_ان فكرتك بانك اغار عليك من سوزي غير صحيحة جايك نحن اصدقاء .....انا مدينة لك بالكثير ساكون اسفة لفقدان صداقتنا ولكن ...."
_ولكنك لن تتورطي معي بعلاقة من نوع اخر ؟"ضحك عندما راى تعبير وجهها .
_لا تقلقي ستيفاني "اضاف بفظاظة .
_اشك بانني ساكون يائسا الى هذا الحد بالمناسبة "اضاف بعد تفكير .
_في نهاية الاسبوع المقبل ساخذ عطلة يومي عطلة اريد ان اعوض بعض ماتراكم علي مناعمال اريد ان تاتين معي الى مايل ايند اذا اردت سادفع لك اتعابك طبعا ....."
لن تكون المرة الاولى التي تزور فيها ايل ايند انه منزل صغير ورثه جايك عن اهله ولكنها احست بصفعة على وجهها عندما تحدث عن الاتعاب اذ ان انهاء الاعمال المتراكمة خلال العطل كان في مامضى خليطا من العمل والصداقة لم تكن مضطرة لان تبحث عميقا عن سبب تغير جايك ان اخبار الصحف تتحدث عن زواج قريب بينه وبين سوزي وطبعا لن يكون في حياته مكان لها بعد الان ,وعلى اي حال هي لاتريد مكان في حياة جايك الجديدة انه بالكاد تشعر انها تعرفه .
كذلك لقد حصلت تغيرات اخرىبحياتها فبعد الحادث ذهبت جيسي لتطمئن عليها في البيت ومنذ ذلك الحين توطدت علاقتها بها انها تعيش مع اهلها في هامبستيد وقد زارتها بعض المرات هناك .
_هل لديك اي مخططات لعطلة الاسبوع ؟"سالت جيسي ستيفاني على الغداء .
_كلا ليس لدي شيئا ".
_حسنا ستتمكنين من المجيئ الى حفلة الغداء بمناسبة ميلادي الاحد المقبل "قالت وهي تنظر اليها .
_انها مناسبة سنوية وامي تحب الاحتفال بها ستاتين اليس كذلك ؟".
كانت ستيفاني على وشك الرفض الاانها يجب ان توسع افقها لاتستطيع ان تعيش باقي حياتها على هذا النحو يجب ان تبني المزيد من الصداقات .
_اجل "قالت لها .
_في اي وقت تريديني ان اكون عندك ؟".
_عادة نبدا حوالي الواحدة ولاتهتمي للمواصلات ,سارسل كيت ليقلك ".
كيت هو الاخ الاكبر لجيسي انه رجل مرح التقته في احدى زياراتها الماضية .
عندما اعترضت ستيفاني بانه ليس بالضرورة ان يوصلها نظرت اليها جيسي .
_انا لااجرؤ ان اقول لكيت هذا لقد هدد بانه لن ياتي لي بهدية على عيدي ان لم اقنعك بالمجيء "ضحكت ستيفاني ولكن صباح الاحد روادها الشعور بالتوتر وهي تنظر الى نفسها في المراة انه الشعور الذي يراودها كلما تواجه اناس جدد احتارت ماذا ترتدي واقر رايها في النهاية على التنورة الجلدية والقميص الحريري كانت تسرح شعرها عندما وصل كيت فتحت له الباب وجعلتها نظراته تحمر خجلا .
_اسف ماكان علي ان افعل ذلك "اعتذر وهو يفتح لها باب السيارة .
_ان جيسي تعترض دائما على الطريقة التي ينظر بها الرجال للنساء ولكنك جذابة للغاية ....."توقف عن الكلا م عندما راى ستيفاني تحمر ثانية .
_انت امراة خطرة ستيفاني والتز "قال لها .
_انت يط من الجاذبية والبراءة لااستطيع ان افهم سبب عدم وجود رجل في حياتك ".
كان تعليقه يبطن سؤلا ولكنها تجاهلته كيت كان لطيفا ولكن كلما حاول لمسها كانت تتوتر وتجمد في مقعدها .
كانت حفلة الغداء ممتعة للغاية على عكس ماتوقعت لقد تجمع فيها جميع العائلة بالاضافة الى الاصدقاء والجيران والكل رحب بها لقد بقيت وقت اطول مما خططت حتى اذا همت بالخروج عرض عليها كيت حالا ان يقلها الى المنزل .
_حسنا ساذهب لاتي بالسيارة "قال كيت .
_شكرا على مجيئك "قالت جيسي وهي تجلب لها معطفها .
_وعلى الهديةالرائعة اراك نهار الاثنين على الغداء في المكان المعتاد ".
_اذا لم يبقيني جايك لمزيد من العمل "قالت ستيفاني وهما ينزلان الدرج سويا .
_على اي حال "قالت جيسي ضاحكة .
_اذا اردت التبديل يوجد عدد كبير من السكرتيرات يقفون بالدور لكي ياخذوا مكانك وانا في المقدمة انه رجل فاتن اليس كذلك ؟"تجمدت ستيفاني للحظات .
_انا ....انا لم افكر به بهذه الطريقة "قامت بهدوء اذ شعرت ان جوابا ماينتظرمنها .
_انت تذهليني "ردت الفتاة الاخرى .
_لايمكن ان يوجد امراة بكل معنى الكلمة لاتفكر به بهذا المضمون انا لااستطيع حتى ان اراه دون ان ......."
وقطعت كلامها عندما دخل كيت .
_جاهزة ؟"سالها .
ادار المحرك وعندما وصل الى قلب لندن بدات السماء تمطر اطفا محرك السيارة عندما وصل امام شقتها .
_امي تقول لي انه من دواعي التهذيب ان اتاكدمن وصول فتاتي الى المنزل بامان "قال وهو يلحقها على الرصيف .
_ولكني لست فتاتك "قالت بجفاء .
_كلا ولكن هذا لايمنعني من التامل انا لن ادفع الاشياء ستيفاني "اضاف بلطف وهم يقتربون من باب شقتها .
_اذن لست بحاجة ان تخافي الى هذا الحد ".
_وهل انا كذلك ؟"قالت مجبرة نفسها على ضحكة خفيفة .
_لابد ان ذلك بسبب الاخبار والقصص التي اطلعتني عليها جيسي عنك ".
_حسنا اذا كان هذا ماتقولين "لمسها لمسة على ذراعها فتوترت ثم طبع على شفتيها قبلة خفيفة .
_مساء سعيد ستيفاني "لقد ذهب قبل ان تحتج تاركا اياها مندهشة من عدم قدرتها على اي ردة فعل ..
.........نهاية الفصل السادس.........

Just Faith 28-06-16 02:30 AM

الفصل السابع
......................
يالرغم من انها قد نفرت منه فان ذلك كان بدون تفكير ان قبلته لم تخيفها او تبث فيها الذعر كما ظنت ولكنها لم تترك ردة الفعل العاطفية القوية التي تركتها قبلة جايك .
_جايك !"وكان افكارها قد احضرته عندما انطلق كيت رات جايك يقطع الطريق متجها نحوها .
_اين كنت بحق الجحيم ؟لقد اتصلت بك طوال بعد الظهر "لقد بدا غاضبا بالرغم من ان ستيفاني لم تستطع ان تفهم السبب .
_اين كنت ؟"
_خارجا "ردت مشددة
_مع صديق ".
_هذا مارايت من هو ستيفاني "؟
_هل يهم ذلك ؟فجاة شعرت بالغضب منه .
_انها عطلت الاسبوع جايك "
_انه وقت فراغي اتذكر وليس علي ان اطلعك اين امضيه ومع من ".
_توقفي عن المحاولة بان تكوني ذكية ستيفاني "وفجاة بدا متعبا ومقاومتها له خفت .
_لقد ذهبت عند صديقتي على الغداء وتلطف اخوها بايصالي ".
_وكتقديرا للطفه سمحت له ان يقبلك ؟"عاد صوته قاسيا .
_لم اعد استطيع احصاء المرات التي اوصلتك الى البيت ولا مرة اخذت قبلة كمكافاة على لطفي ".
_انني اتبلل جايك اريد ان ادخل اراك الاثنين ".
شاهدته من شقتها يصعد في سيارته فقط حينها تذكرت انها لم تساله ماذا يريد كان من عادته على الاقل قبل ذلك الاسبوع ان يتصل بها في العطل الماذا كان يعلق بهذه الطريقة على قبلة كيت ؟.
لقد كان الاسبوع اللاحق لعيد جيسي حافلا بالعمل لدرجة انها لم تتمكن من ان ترى جيسي على الغداء حتى نهار الخميس .
_اين كنت طوال الاسبوع ؟"قال جيسي بتذمر وهما يجلسان في مكانهما المفضل للغداء .
_لقدانشغلنا كثيرا "قالت ستيفاني .
_لم استطع ان اترك المكتب قبل السابعة اغلب الاحيان ".
_اوه .......لقد سمعت ان جايك بنفسه كان يوصلك الى بيتك "لم تستطع ستيفاني اخفاء امارات التعجب فاضافت جيسي "صدقيني انتما الحديث الاهم للموظفين يظنون انها قمة الرومانسية ان يغرم الرئيس بالسكرتيرة ".
_انهم يسرحون بمخيلتهم بعيدا "ستيفاني قالتها بكل بساطة .
_انهم نسوا امر سوزي والدرون ".
_ليس تماما ولكن احدا منا لايوصلها رئيسها الى بيتها عندما تتاخر بالعمل ولكن لاتجمعنا مع رؤسائنا العلاقة المميزة التي بينك وبين جايك ".
في طريقها الى المكتب فكرت ستيفاني هل ان تلك الاحاديث كانت دائما تدور حولها وجايك ؟لقد كان دائما يوصلها الى المنزل اذ انه كان يعلم مدى خوفها من التجوال وحدها ليلا ولكنها لم تتقرب يوما من الموظفات لتعلم مايدو من كلام .
_هل تاتين على الغداء نهار الاحد المقبل "سالت جيسي .
_امي وكيت يرحبان بمجيئك ".
_كلا انا اسفة ......."كانت على وشك ان تقول انها ستمضي نهاية الاسبوع مع جايك الا انها اضافت بتردد:
_لا استطيع .....انا ذاهبة في عطلة الاسبوع ".
_الى مكان ممتع ؟.
_اجل ....عند صديقة قديمة من ايام المدرسة ".
تمنت ستيفاني الان وبعد فوات الاوان لو انها لم تكذب على جيسي .
افترقنا خارج باب المكتب فور دخول جايك لقد كان بعد الظهر مليئا بالعمل .
عند السادسة كان جايك يوقع اخر رسالة دخل الى مكتبها وقال :
_كم من الوقت تحتاجين لتنهي العمل هنا ؟"سالها وهو ينظر الى ساعته ونظرت الى يده ولاتعلم لماذا تمنت لو يلمسها احست بالحاجة لتشعر باصابعه النحفية على جلدها .
_ستيفاني ؟"
_نصف ساعة "قالت محاولة استعادة السيطرة على حواسها .
_ساوصلك الى شقتك اقلك غدا عند السابعة تماما ".تابع جايك .
_من المفترض ان نصل الى مايل ايند في الصباح المتاخر هل تريدين ان تاخذي هذه الالة ؟"قال وهو يضع يدها على الالة الكاتبة .
_اجل سوف احمل كذلك كمية من الورق ".
_هل قلت لصديقتك اين تمضين عطلة الاسبوع ؟"
_كلا .....كلا لقد قلت لها انني سامضيها مع صديقة .....يبدو انها تظن ...ان ..."توقفت عندما لاحظت جايك يعبس .
_لماذا يجب عليك ان تكذبي عليها ؟.
_لقد فعلت ذلك بدون تفكير لقد كانت تمازحني حول الثرثرة التي ر حولنا من الواضح ان الجميع يعلم انك توصلني الى المنزل عندما تتاخر بالعمل و....."اعترفت له .
_وتوصلت الى الاستنتاج الخاطئ ولكي تمنعيها من حمل الخبر الى المنزل لاخيها قررت انه ليس من الجيد اطلاعها على مكان امضائك عطلة الاسبوع ".
احمرت من الغيظ بسبب لهجته الهازئة فردت بفظاظة :
_ان الامر لم يكن كذلك ابدا لم يخطر في بالي قط انها قد تطلع كيت .....لقد فكرت انك لن تود ان يثرثر عنا الموظفين ".
_اوه اذن سمعتي تقلقك ؟قالها بسخرية .
_هل كنت تعلم ان الناس تثرثر عنا ؟سالته فرد هازا اكتافه :
_طبعا "
_ولم يزعجك الامر ؟اثار ضحكة اغضبتها .
_اي رجل ينزعج عندما يتحدث الناس عن انه على علاقة مع امراة جذابة طالما انه ليس لديه ارتباطات تمنع ذلك ؟كم ان معرفتك بنفسية الرجال قليلة ستيفاني ".
احمرت واحنت راسها لم تكن تحلم ابدا ان تكون علاقتها بجايك محط كلام الناس وكانت تظن ان جايك سيفاجا مثلها ولكنه حتى بدا مستمتعا بصدمتها .
_السابعة تماما " قالها وهو يسير باتجاه مكتبه ثم اضاف بنعومة :
_لماذا لاتطلعي كيت هذا انك تمضين نهاية الاسبوع معي ؟تخافين ان يعترض ".
_ان كيت صديق لااكثر "قالت ستيفاني مجابهة .
_انا على علم بانك تظن انه ان الاوان كي ادخل بعلاقة مع رجل جايك ولكنني ارفض ان ادفع الى علاقة مع كيت او اي رجل اخر فقط لانك ترى بان ذلك هو مااحتاج ,هل قلت لسوزي انك تمضي عطلة الاسبوع معي "؟اضافت متساءلة .
_لقد عادت سوزي الى الولايات المتحدة اليوم ولكنها في حال كانت هنا لكنت اطلعتها على ذلك ؟".
_لانها تعلم علم اليقين ان لاشيء يدعوها للغيرة مني "قالتها بصوت فيه مرارة صعقتها .
_اتعنين انك تغارين منها ؟لماذا ستيفاني ؟لانها على علاقة معي ؟".
_جايك اوقف هذا انا لاادري ماذا تحاول ان تفعل ولكني لااستطيع ان استمر بالعمل لديك اذا تابعت معاملتي بهذا الشكل "احتجت ستيفاني .
_انت صديقي ورئيسي ......"
_انت لاتنفكين تذكرينني بذلك "واستدار كي لايمكنها من رؤية تعابيره .
_ولكنه ليس من المستغرب على الاصدقاء ان يكونوا عشاقا "استدار ليرى ردة فعلها وتصلب جسدها وضحك بهزا "هيا ستيفاني ان الكي نذهب "
حمل الالة الكاتبة ونظرت الى عضلات عنقه تشتد تحت ثقل الالة .
امضت السهرةتحضر اغراضها للعطلة وصباح الجمعة كانت على وشك انهاء فنجان القهوة عندما سمعت خطوات جايك على الدرج فتحت له نظر اليها بطريقة غير اعتيادية ابدا فاستدارت كي تاتي بحقيبتها .
_يمكنني ان اشرب فنجانا من القهوة اذا كان هناك المزيد "قال جايك من وائها وهو يتبعها نحو غرفة النوم .
_لقد تاخرت بالنوم لم يكن لدي وقت للفطور اين رفيقتك بالشقة ؟"اضاف متجاهلا محاولة ستيفاني حمل حقيبتها واخذها منها .
_لقد اخذ اسبوع ماذونية وهم يمضون العطلة سويا ".
_اصنعي لي فنجان القهوة من فضلك من الممكن ان يساعدني على ان اصحو ساحمل هذه الى السيارة ؟"..
.......نهاية الفص السابع.........

Just Faith 28-06-16 02:31 AM

الفصل الثامن
........................
عندما عادت ستيفاني تصب القهوة بدا جايك وكانه يملا مطبخها الصغير تراجعت عنه وتساءلت ان كانت فعلت ذلك اثر الالم المفاجئ في معدتها .
_هل من خطب ؟"
لم تلاحظ انه يدرسها بتدقيق فقفزت بعصبية ودلقت القهوة الساخنة على معصمها استدارات لتفتح عليها الماء البارد كانت تشعر بجايك وراءها لقد كانت قادرة على شم رائحة صابونه الخفيفة .
_هل انت بخير "
_فقط حرق بسيط انا دائما اكون مسيطرة تماما في الصباح الباكر ".
كانت نظراته الرمادية تنتقل فوق قدها النحيف وهي تشعر بالعصبية .
_هل حزمت ثياب الامتطاء ؟عبست .
_ظننت انها ستكون عطلة مملة ".
_الانسان لايستطيع ان يعيش على العمل وحده "جاء رده .
_وكذلك سوف تحتاجين ثوب للسهرة "اضاف جيك .
_كان بامكانك ان تطلعني على ذلك ليلة البارحة "رمت ستيفاني اعتراضها وهي متوجهة نحو غرفتها .
_لقد نسيت "
بسرعة انزلت حقيبة ثانية ووضعت بها حذاء الامتطاء وسروال جينزي قديم في القعر قبل ان تبحث في خزانتها عن الفستان الذي اعتادت ارتداءه ولكنها عادت وتذكرت بانها ارسلته لينظف .....كان الفستان الجديد الذي اجبرتها انيت على شراءه لايزال معلقا بغلافه كانت تلمسه بدون تركيز عندما دخل جايك الغرفة .
سحبت الفستان بسرعة وازاحت عنه الغلاف البلاستيكي ووضعته بسرعة داخل الحقيبة .
كانت على وشك اغلاق الحقيبة عندما تذكرت القميص الداخلي الذي اشترته خصيصا لترتديه تحت هذا الفستان ففتحت درجها وسحبته وكانت تضعه في الحقيبة عندما مد جايك يده واخذه منها .
حمله واخذ يدرس قماشه الرمادي الناعم ثم نظر اليها .
_انا احتاج هذا لارتديه تحت ثوب السهرة الجديد "واضافت "من فضلك اعده لي "
كان لايزال يراقبها واستمر بذلك في حين سلمها القميص ولكن عباراته الهازئة لم تخرج كما توقعت ستيفاني
_جاهزة ؟"
_اجل "قالت ستيفاني بتردد .
_حسنا امل من اجل استمرار العلاقة الرومانسية بينك وبين اخاها ان لاتلاحظ انني كذلك غير موجود لمدة اربعة ايام وتستنتج اننا سويا ".
_انا لم اكذب بسب كيت "احتجت ستيفاني وهي تتبع جايك نحو السيارة .
_لقد كانت تلك ردة فعل تلقائية ......"
_حقا ستيفاني ؟انا اتساءل ".
كما توقع فقد وصلوا الى مايل ايند بعد الحادية عشرة بقليل ,كان يهتم بالمنزل رجل وزوجته عملا قبلا لدى والديه ولقد رحبوا بوصوله بحرارة .
_لقد صنعت غداء خفيفا كما طلبت "اعلنت السيدة كيترنغ عندما دخلا .
_وهاري يشعل النار بالمكتبة فقد قلت انك ستعمل هناك اني دائما اظن ان النار تضفي الحياة في الغرفة "والتفتت الى ستيفاني مضيفة بلطف "وقد حضرت لك غرفتك المعتادة انستي ان هاري سوف يحمل لك حقائبك ".
بعد الغداء لحقت ستيفاني جايك الى المكتب كان باستطاعتها ان ترى لماذا قرر جايك اخذ بعض الايام كعطلة فان العمل كان كثيرا لقد عملا سويا دون توقف حتى اتت السيدة كيترنغ بصنية الشاي عند الساعة الخامسة رفعت ستيفاني راسها عن عملها جايك لم يكن مرتاحا ولاحيقطع الغرفة جيئة وذهابا وهو يملها الرسائل .
_ماالامر ؟"توقف عن الاملاء ناظرا اليها .
_لااعلم ماالذي حصل لك مؤخرا جايك ...انت عدائي ودائما على اهبة الشجار ".
_الخيبة عامة لها هذا التاثير "وافقها كلامها وهو ينظر اليها ببرودة .
_وانني ,في حال كنت بشرا بما فيه الكفاية لعرفتها ".
_انا لااظن ان ذلك تفسيرا مقبولا "خرجت الكلمات منها دون ان تستطيع السيطرة عليها .
_اذا حكمنا بالنسبة لعدد المرات التي خرجت بها مع سوزي مؤخرا لعرفنا ان قلة النوم هي السبب ".
_ان خروجي مع سوزي لايعني بالضرورة انني امارس الحب معها "رد جايك وهو ينظر اليها .
_وبما اننا نناقش موضوع التصرفات غير المفهومة مذا دهاك ؟لقد كنت دائما تقيمين الحواجز والموانع لتختبئ خلفها كلما طرح موضوع حياتي العاطفية اما الان فيبدو انك بشوق للتحدث عنها ".
_ربما انا احاول اصلاحك "
_لاي هدف ؟ليست غيرة من سوزي ؟"
_طبعا "لبرهة صدمه اعترافها واخذ يراقبها .
_حسنا انا دائما مستعد للتفكير بجعلك عشيقة لي ,بالواقع بدات اظن انه كان علي ان افعل ذلك منذ مدة "اضاف بشكل فاضح .
وبشكل ما استطاعتت ان تسيطر على موجة الاحراج التي نشرت الحرارة في جسدها لم تكن تصدق ان جايك الرؤوف والذي كان دائما يحافظ على مشاعرها هو الذي يتحدث .
_عندما قلت انني اغار منها عنيت من ثقتها بنفسها كاامراة ومن دورها في الحياة وليس من دورها في حياتك انت ".
_تعنين غيرة من انوثتها "قال جايك بنعومة .
_وهل هذا يفاجئ ؟"سالته بعدم ثبات .
_انا لست سعيدة كما انا جايك خائفة من اي احتكاك جسدي او عاطفي مع ابناء جنسك بسبب .....ماحصل وانت لم تسهل علي الامر كثيرا في الاسابيع الماضية ".
_الم افعل ؟"اقترب منها ممسكا ذقنها بيده فاجاتها لمسته وصدمتها ونظرت اليه .
_كنت اظن انني اسهل عليك الامر ستيفاني ".
اغلقت عينيها لكي تشعر به اكثر ان شعورها بلمسته جعلها تقاوم رغبة جامحة بان تستدير وتتحسس كفه بشفتيها جرس الهاتف منعتها من ان تقوم بمثل هذا العمل .
ان جيك مارس لعبة ما معها لقد علمت ذلك لا يوجد اي تفسير اخر لتصرفاته تلك .
_حسنا هذا كل شيء لليوم "اعلن جايك عندما انهى مكالمته .
اتى وراء مكتبه ووضع يده على ذراع ستيفاني استنفرت حواسها وتراجعت فورا .
_لماذا فعلت ذلك ؟"قال حانقا .
_ماذا ؟"
_لاتلعبي معي تلك الالاعيب ستيفاني "قال جايك بقساوة "انت تعلمين ماذا اعني لماذا ابتعدت هكذا ؟".
_انت تعلم انني لااحب ان يلمسني احد "واضافة "لااعلم اذا كنت لاازال اعرفك جايك لقد تغيرت ....."
_كلا .....ولكنني تعبت من انتظارك الى ان "سمعته ستيفاني يقول قبل ان يغادر الغرفة وعلى وجهه تعبير ينم عن المرارة .
غادرت الغرفة واستوقفتها السيدة كيترنغ على الدرج وقالت لها :
_لقد طلب مني جايك ان اطلعك انه لن ياتي على العشاء وانه قد رتب لركوب الخيل غدا صباحا وطلب ان تنزلي في الساعة الثامنة صباحا هل تودين عشاءك في الغرفة ام .."
_اجل ".
لم يذكر جايك شيئا عن العشاء خارجا ولا بد ان لخروجه علاقة بحديثهما .
لقد عزى سبب تغيره للخيبة ولكن ليس باستطاعتها تصديق ذلك ان سوزي كانت دائما موجودة بحدة وبدون توقع ارتسمت صورتهما في راسها سويا اعترتها موجة من الالم واحمرت وجنتاها من الاحراج طوال السنتين لم تفكر بجايك بهذه الصورة اسرعت الى غرفتها وارتمت على الكرسي لم يكن جايك وحده الذي تغير هي كذلك تغيرت وبشكل كبير .......
........نهاية الفصل الثامن.......

Just Faith 28-06-16 02:31 AM

الفصل التاسع
.........................
وحتى وهي ترقد في انتظار ان تسمع سيارة جايك .
سمعت صوت السيارة نظرت الى ساعتها لقد كانت الثانية لجايك ان يبقى حتى هذا الوقت المتاخر سوف تساله غدا صباحا نامت واستيقظلتجد ان الساعة السابعة والنصف وان عليها الاسراع اذا كانت تود الذهاب لركوب الخيل مع جايك .
كانت تنزل الدرج مسرعة في اللحظة التي كان فيها على اهبة الذهاب لقد اوقفه صوت خطواتها واستدار .
_لقد تاخرت في النوم "اعتذرت ستيفاني .
_ظننت انك قررت عدم الذهاب ".
_انت تعلم كم احب ركوب الخيل "قالتها بتعجب .
_وكذلك اعلم كم انت جبانة "وخرج من الباب قبل ان تتمكن من الرد .
قفزا الى الرانج المتوقفة خارجا لقد كان الفصل خريفا والسماء شاحبة ولكن بلون ازرق هادئ يعد بسطوع الشمس .
_جاهزة ؟
احنت راسها وهي تعلم انه ينظر اليها .
رحب بهم مالك الاسطبل .
_لقد احضرنا لك الامبرطور جايك "قال مبتسما "وميليساند لك ستيفاني "
ميليساند هي مهرة عربية اصيلة كانت قد ركبتها سابقا اعتلتها بسهولة وقادا بتمهلشقت الهواء المنعش الندي ولكن فجاة اهتاجت المهرة .
_هل من مشاكل ؟سالها .
_اظن ان ميليساند تحاول ان تقول لي انها تعبت من مجرد المشي "
_يمكنك اطلاقها بعد ان نتخطى حدود المزرعة سنسلك هذا الطريق ".
اطلقت ستيفاني العنان لفرسها وسمعت جايك من ورائها يقول شيئا الا ان النسيم مزق كلماته ولم تستطع ان تعلم ماذا يقول .
وعندما حاولت ان تبطئها علمت انها خرجت عن سيطرتها وكانت تستطيع ان ترى امامها نتوءا من الاغصان والشوك المتفرع حاولت ان تشد الرسن لتوقفها ولكن دون جدوى , واحست بالرعب عندما ارتفعت السهرة عن الارض ومن خلفها سمعت صوت جايك .
_حرري رجليك وتمسكي جيدا ستيفاني ".
حاولت ان تفعل مثلما قال لها ولكنها لم تستطع الاحتفاظ بتوازنها واحست بنفسها تقع وشعرت بجسدها يصطدم بالارض وحاولت ان تتحرك واحست بجايك ينزل الى جانبها واحست بالالم في كل انحاء جسدها .
_لاتتحركي "وهو يركع الى جانبها ويده تتحرك فوق جسدها متفحصة وعندما لمسها احست بالدفء في جسدها حاول ان يقلبها لتستلقي على ظهرها لقد كانت تعاني من الصدمة على اثر لمساته اكثر من السقطة .
_ستيفاني ؟"قال بصوت خشن وغير مالوف .
وفتحت عينيها التي كانت قد اغلقتهما اثر شعورها بالحرارة التي انتشت في جسدها من لمساته .
_كيف تشعرين ؟"
_مرضوضة "
_ابقي جامدة لايبدو انك كسرت شيئا ".
_ماذا عن ميليساند "
_لابد انها الان في طريقها الى الاسطبل هل تعتقدين ان باستطاعتك الركوب امامي على الامبرطور الى مايل اند ان تفضلين الانتظار هنا حتى اتى بالرانج ؟".
_ابقي هنا "
_ان ذلك افضل لك لقد حذرتك ولكنك تجاهلتني ".
_لم اسمعك "حاولت ان تجلس وشعرت بالالم في ضلوعها ورات الغضب على وجه جايك .
_جايك ؟"
_لاتتحركي "قال لها بفظاظة "ساعود باسرع مايمكن ".
ودفع بيده اصابعها التي لم تكن تلاحظ انها تضعها على ذراعه لسبب ما احست انها تريد ان تلمسه وان تقترب منه وانحنى راسها على كتفه , ولمسته يديه ولكن ليس للمعاينة كما كان يفعل منذ قليل .
_ستيفاني هل من خطب ؟"
_ابدا حمام ساخن يحل المشكلة "قالت له مازحة وهو يقف وشرد فكرها في حين كانت تنظر اليه وهو يعتلي الفرس الم تكن تريد ان يلمسها كحبيب وليس كصديق ؟
عاد بالرانج بعد خمسة عشرة دقيقة وحملها بين ذراعيه رمت راسها اوتوماتكيا على كتفه واغمضت عينيها لتشعر بدفئه .
_لايغمى عليك الان "حذرها
_انا لااغمى "اتى صوتها غريبا وكذلك شعورها بالرغبة في ان تبقى قريبة منه .
_اظن انه من الافضل ان اتي بالدكتور لفحصك انا لست متاكدا اذا كنت تعانين من الصدمة ".
استدار ليلقي عليها نظرة وفتحت ستيفاني عينيها لقد كان قريبا جدا منها واجالت نظرها في وجهه الى ان استقرت وبدون وعي على فمه لم تلاحظ كم يعكس فمه الرجولة من قبل .
حدقت به وفكرت ترى كيف يكون شعورها لو قبلتها هذه الشفتين بعاطفة ؟وسمعت جايك
_بحق الله لاتنظري الي هكذا ".
كيف جايك ؟كانت تود ان تجيب عندما وصلا الى المنزل حملها الى غرفتها .
_اتصلي بالدكتور جينسون اظن انها تعاني من الصدمة ".
ارادت ان تحتج ولكنها شعرت بدوار ولم تشعر بشيء الا والطبيب يعاينها
_لاشيء يدعو للقلق "قال الطبيب
_ساترك للسيدة كينرنغ شيئا يساعدك على النوم وفي حال لم تتحسن حتى الصباح جايك سنفكر بالامر ".
_انا بخير "احتجت ستيفاني .
السيدة كيترنغ وقفت بالقرب منسريرها تحمل كوبا من الماء وبعض الحبوب "سوف تساعدك على النوم "يظن الطبيب انك تعانين من الصدمة ويريدك ان تستريحي ".
لقد ارادت ان ترفض ولكنها اخذتها بضعف وشربت الماء اين جايك ؟لابد انه غاضب منها لقد اتى بها الى العمل وليس لتنام في الفراش .
عندما عادت واستيقظت كان الظلام منتشرا لقد نامت نوما عميقا وتوترت عندما رات شخصا ما يتحرك في خيالات الغرفة .
_جائعة ؟"
لاحظت صوت جايك منذ متى هو جالس في ذلك الكرسي يراقبها ؟
_منذ متى انا غارقة في النوم ؟ان الظلام دامس "سالته .
_انها11 "اجابها جايك "هل تودين شيئا تاكلينه ؟"
هزت ستيفاني راسها .
_هل تشعرين بالمرض ؟"قال مقتربا من السرير وانحني قليلا نحوها لقد لاحظت ستيفاني رائحته ,مما اثارفيها عاصفة من المشاعر اتسعت عيناها واتجهت نظراتها نحو فمه لم تلاحظ كم ان فمه مثيرا سوى هذا الصباح وعاد لها التساؤل ترى كيف يكون شعورها لو انه قبلها بعاطفة لا بغضب .
_ستيفاني لاتنظري الي هكذا "قال بصوت معذب اخترق وعيها بما كانت تفعل الا انها تجاهلت هذا الوعي ورددت وهي لاتزال تحدق في فمه .
_كيف ؟"
_وكانك تريدين ان تشعري بشفتي على شفتيك هكذا "اجابها جايك وهو يحني راسه نحوها حتى اصبح باستطاعتها ان تشعر بنفسه .
اغلقت ستيفاني عينيها بدون تفكير وكان جسدها يرتجف باكمله لقد ارادت ان يقبلها جايك لقد ارادت ذلك بقوة كان من الممكن ان ترعبها الفكرة باي وقت اخر ولكن الان كل ماكانت تشعر به ان جسدها يذوب من الحرارة ...
........نهاية الفصل التاسع.........

Just Faith 28-06-16 02:32 AM

الفصل العاشر
.......................
عندما رفع جايك يديها رات انه من اكثر الاشياء طبيعية هي ان تلفها وراء راسه وضع يديه وراء ظهرها ,ورفعها عن السرير وهو يطبع قبلا خفيفة على وجهها ثم انتقل الى فمها واخذ يقبلها تماما كما كانت تود منذ الصباح احست بحرارة جسده ورغبته لقد كانت تتجاوب معه .
ولكن وبدون قصد اوقع جايك كوب الماء الذي كانت قد وضعته السيدة كتيرنغ على المنضدة الى جانبها وعلى اثر الصوت وكانها استيقظت من حلم فافلتت يديها وابتعدت الى الوراء كانت عينيها قد اعتادت الظلمة فاخذت تنظر اليه ماالذي دهاها بحق السماء ؟
_جايك ,يجب ان تغادر "قالت له بصوت مرتجف والم "لااعلم ماذا حدث ولكن ......"
_لاتعلمين ستيفاني ؟"وكان قد استقام على قدميه بصوت جاف وبارد "هل تحبين ان اقول لك انا ؟"ثم ضحك بهزء عندما راى ارتباكها "لقد ارتني ستيفاني "قال لها "لقد نظرت الي وارتي ان تعلمي كيف اكون كعشيق لقد نظرت الى فمي وانت بشوق لتعلمي تاثير قبله ".
_كلا ........."اتى نفيها كانين معذب "لقد ...كنت اعاني من الصدمة لم اكن اعلم ماذا افعل ....."
_انت تعنين ان الطفلة الخائفة داخلك لم تكن تدري ماذا تفعل "قاطعها جايك ببرودة "المراة فيك كانت تعلم بالضبط ماذا تفعل ".
_جايك ارجوك .......انا اعلم انك لابد تفتقد سوزي ولكن لن ...استخدم كبديل انا .......
_انت لاتعلمي شيئا ستيفاني "قال لها مبتعدا عن السرير "لاشيء ابدا لانك لاتسمحي لنفسك بان تعلمي وقبل ان تبدئي بالقاء اللوم تذكري انك انت من دعاني انا فقط استجبت كما كان كان اي رجل سيستجيب لدعوة امراة ".
بالرغم من انها كانت تعلم انه عليها ان تشعر بالراحة لمغادرته الغرفة ولكن جزء منها كان يريده ان يبقى قريبا منها يضمها بذراعيه لتشعر بدقات قلبه تحت خدها .
لقد حاولت ان تنام واخذت تفكر انها تعلم انه من الخطير الوقوع في حب جايك انه لم يكن الرجل الذي يعطي شيئا من نفسه بسهولة لذا طلبت صداقته وهي تعلم انها ابدا لن تحصل على حبه اليس كذلك ؟هي لم تفكر بجايك بهذه الطريقة الا عندما بدا يتعمد ان يلفت نظرها اليه .
وتلقائيا تذكرت لقاءهما الاول وكيف استجابت رغما عن ارادتها لرجولته المغناطيسية ولكن كل ذلك قد ولى بعد الهجوم عليها ولم يعد ابدا .....حتى هذه الفترة لقد احبته ؟اوه ولكن ليس بامكانها ذلك لقد رات ماكان يحصل للنساء اللواتي احببنه كان يضجر منهن .
لقد صعقتها الحقيقة , لقد وقعت بغرام جايك من النظرة الاولى ولكن بعد الحادث الصدمة والرغبة بحماية نفسها اجتمعتا لتحولا جايك من خطر مهدد الى صديق امين هل يمكن لجايك ان يعلم بذلك ؟من المحتمل انه فعل ذلك كي يكسر الحواجز التي كانت قد نصبتها ضد جنسه جايك ماكان ليؤذيها عمدا او يلعب بمشاعرها انه لم يكن يعلم انها تحبه فهي نفسها لم تعلم ذلك حتى هذه الليلة .ولايجب ان يعلم هو .
كانت ستيفاني قد استيقظت عندما حضر الطبيب في صباح اليوم التالي ,قادته السيدة كيترنغ الى الغرفة وخاب امل ستيفاني لان جايك لم يرافقه .
_ليس هناك من خطب "اعلن الطبيب عند انتهائه من الفحص .
_الم تترك الحبوب اية مضاعفات اية دوخة او نعاس ؟ان بعض الناس يشكي من مثل تلك العوارض ".
_ابدا ".
في الليلة البارحة كانت كل مخاوفها الجنسية قد ذابت ببساطة للمرة الاولى كان يراودها مثل تلك الرغبة التي لم تستطع مقاومتها ولكن انجذابها لجايك الليلة الماضي لم يكن جسديا فحسب كانت جذوره متاصلة عميقا في داخلها .
_ابقي في السرير واسترخي هذا الصباح "نصحها الطبيب .
_ولكنني هنا للعمل "احتجت ستيفاني .
_سوف تعملين افضل اذا استرخت هذا الصباح ".
توجهت الى غرفة الاستحمام وكل عضلة من جسدها تنخز احتجاجا وعندما استحمت وجففت نفسها فتحت الباب لترى ان السيدة كيترنغ تحمل بيدها صينية "لقد اتيتك بالفطور والدكتور قال ان علي التاكد من انك لا تغادرين الفراش قبل موعد الغداء ".
_انني اسبب لك المزيد من العمل "اعتذرت ستيفاني "وجايك لابد ان يكون غاضبا انا اعلم ان لديه العمل الكثير الذي يجب ان ينهيه هذا الاسبوع ".
_لاتقلقي انه ليس بالعمل الاضافي ان اتي لك بصنية الطعام الى غرفتك وبالنسبة لجايك فهو قد خرج ".
شعرت بالتعاسة لعلمها بان جايك خرج دون ان يراها .ربما هو يتوق لنسيان ماحصل مثلها تماما .
صباح كامل مستلقية في الفراش لاشيء تفعله سوى تحليل افكارها تذكرت كيف كان جايك ينفر منها في عدة حوادث ولانها كانت هي من يتجنب الملامسة لم تلاحظ ذلك حتى الان ,في الايام الاولى لصداقتهم كان غالبا مايلمسها جايك بطريقة ودية ,الى ان لاحظ كم تكره ذلك ولكنه لم يحصل في السابق ان تجنب لمسها لقد تغير كثيرا ان الصداقة التي قدستها قد بدات تموت منذ وقت طويل لكنها رفضت ان ترى ان جايك بدا يخرج عن الدور الذي اعطته اياه سمعت ستيفاني الهاتف يرن ثم يهدا وكان احدا ما رد عليه بعد نصف ساعة عادت السيدة كيترنغ لتاخذ الصنية وقالت لستيفاني :
_لقد كان هناك مخابرة لجايك من نيويورك الانسة والدرون لقد ارادت ان تعلم اين هو ولكن لم يكن باستطاعتي اخبارها ".
_هل قالت انها ستعاود الاتصال ؟"سالت ستيفاني محاولة تجاهل سكاكين الغيرة التي تقطع بها .
_كلا لقد طلبت ان يتصل هو بها لقد تركت رقما دونته في المكتبة انا وهاري نود ان نراه يستقر ان هذا المنزل يحن الى عائلة تجلب له الحياة ولكنني اشك ان مايل ايند سيكون مستقرة ان هو تزوج منها انها طائرة متنقلة مما لاشك فيه ".
_وهل قابلتها من قبل ؟سالت ستيفاني محاولة ان لاتبدي اهتمامها ولكنها شعرت بالغيرة المرة هل اتى جايك يوما بها الى هنا ؟.
_كلا ولكن ماقراته عنها في المجلات يكفي "ردت السيدة "تبدين شاحبة "وهي تنظر الى ستيفاني باهتمام .
امضت طول بعض الظهر تنهي بعض الاعمال التي اوكلها اليها جايك سابقا ورتبت الملفات الموجودة في مايل ايند ودخلت السيدة كيترنغ محتجة على انها قد قامت بما فيه الكفاية من الاعمال .
_جايك قال بان لانخطط للعشاء يبدو انه لن يعود "اضافت .
_اظن انه يشعر بالذنب "ثم اكملت وهي ترى التعجب على وجه ستيفاني "فبعد كل شيء لو لم تذهبي معه لركوب الخيل لما كان حصل لك هذا الحادث ؟"
_اوه , لم يكن ذنب جايك "اكدت ستيفاني ثم اضافت "ان لم يكن جايك اتيا على العشاء اظن انني سوف اخلد للنوم باكرا "
_فكرة حسنة "وافقتها كيترنغ .
_والان ماذا تودين ان تاكلي ؟"
ان مايل ايند مكان جميل ولكنه يعكس الوحدة في غياب جايك .
في الصباح التالي واجهت جايك وكان شيئا لم يكن كان جالسا على الافطار عندما راها قال :
_هل تشعرين بتحسن كي تنزلي اليوم ؟"
_تماما "اجابت بلهجة جامدة .
_اريد ان اتحدث اليك عن تلك الليلة "انتشر التوتر في جسدها .
_لايوجد شيء يدعو للحديث "تمكنت من القول اخيرا "استطيع ان الاحظ ....انك تفتقد سوزي وانا كنت موجودة وهذا كل مافي الامر ".
صمت لفترة غير قصيرة اضطربت معها ستيفاني للنظر اليه فرات ملامحه متوترة .
_حسنا جدا "قال اخيرا .
_اذا كانت تلك الطريقة التي تودين ان تلعبي بها على فكرة العشاء هذه الليلة سيكون رسميا لقد جلبت معك ثوبا مناسبا اليس كذلك ؟"
_اجل "اذ تذكرت يوم دخل غرفتها وعبث بالقميص الداخلي .
_هل انت متاكدة انك قادرة على العمل اليوم ؟وكان اهتمامه مجرد اهتمام رئيس بموظفه وشعرت ستيفاني بموجات من الغضب .
_نعم "اجابت وهي تدهن الزبدة على قطعة من الخبز "في اي وقت تود ان تبدا ؟لابد اننا تاخرنا بعد اضاعة يوم البارحة .
_احيانا اتساءل اذا كنت من البشر "قال وهو يقف "السكرتيرة الفعالة والمثالية مبرمجة لان تقوم بجميع الفعل الصحيح هذه انت اليس كذلك ستيفاني ؟".
كانت الكلمات معدة لتجرح وقد فعلت بالكاد قادرة على كبح دموعها ترك الغرفة وذهب الى المكتبة وعندما انضمت اليه في المكتبة لم يلمح الى كلامه السابق .
كان هناك اكوام من الملفات على مكتبه وحالما منتدى جلست ستيفاني بدا يلقنها كان الطقس باردا الا ان النار كانت تعطي جوا من الدفئ نظرت اليه وتذكرت كيف انها لمسته وقبلته ليلة البارحة وارتعد جسدها ....
_ستيفاني هل انت بخير ......؟
انها تشعر بدوار من قوة مشاعرها لقد غادر مكتبه وهو يقف منحنيا بجانبها "اذا لم يكن باستطاعتك ......"
ان وجوده يوقظ بها مشاعر عارمة بالرغبة بان يلمسها ويقبلها .
_اللعنة ستيفاني ماالخطب ؟"ونظر الى عينيها "هل تشعرين بالاغماء ؟هل يراودك اي الم ؟ستيفاني بحق الله ......"
وراى الرغبة في عينيها وماكاد يقترب منها حتى رن جرس التلفون عادت ستيفاني الى واقعها ورات جايك يمسك سماعة الهاتف وينقل عينيه بين وجهها وجسدها وفجاة تغيرت تعابير وجهه واستدار وعكس صوته الدفئ والسعادة وهو يقول :
_سوزي انت تعلمين انني دائما اسعد لسماع صوتك ولكن لحظة واحدة "وغطى السماعة بيده واستدار نحو ستيفاني .
_ان لم يكن لديك مانع افضل ان ارد على المكالمة على الانفراد ".
تمكنت بيقة ما الخروج من الغرفة وجسدها يعصر من الالم لماذا لاتستطيع ان تقتنع انها مجرد بديل لسوزي وان اي شعور او رغبة قد يملكها جايك تجاهلها هي فقط بسبب اشتياقه الى سوزي .
انتظرت لنصف ساعة قبل ان تعود الى المكتبة كان جالسا وراء مكتبه نظراليها ببرود الى ان جلست وحملت القلم بيدها .
_جاهزة ؟"
كانت الساعة قد تجاوزت السادسة عندما انتهت لم تتذكر العشاء الرسمي لاعندما وصلت الى غرفتها ,لم يذكر جايك شيئا عن المدعوين ,لقد كان يخطط منذ مدة لفتح فرع للشركة هنا وربما كان عشاء الليلة لهذا السبب .
ان اقصى ماكانت تتمناه في تلك اللحظة هو النوم استحمت ورفعت شعرها وجلست لتضع لمسات خفيفة من الزينة ارتدت القميص الداخلي المخصص للفستان لو كان الاختيار لها لما اختارت مثل هذه القطعة وعدة مرات كانت ستخلعها اذ بدونها لن تستطيع ارتداء الفستان نظرت في المراة للتاكد من مظهرها اجل كان الفستان مناسبا لمثل هذه المناسبة لحظات وكانت تنزل الدرج .
كما توقعت فقد كان جايك في غرفة الرسم مرتديا بذلته الرسمية اقتربت منه لتاخذ الكاس الذي قدمه لها .
_في اي وقت سياتي الاخرون ؟"
_لايوجد اخرون ".
_لايوجد اخرون .....ولكنك قلت ان العشاء رسمي ....."
_هذا صحيح السيدة كيترنغ حذرتني ان الطعام الذي اعدته لايحب الانتظار ان كنت جاهزة ......"
تزاحمت الاسئلة في راسها احست بيد جايك على ظهرها يقودها الى غرفة الطعام ان لمسة اصابعه نشرت في جسدها الحرارة .
كانت غرفة الطعام باللونين الاحمر والذهبي لماذا يكبد نفسه هذا العناء ليتناول العشاء معها ؟تستطيع ان تحصي عدد المرات التي يتناولا الطعام معا في عشاء رسمي سحب جايك لها كرسيا .
_سوفليه ؟"سالها ولاحظت ان السيدة كيترنغ قد غادرت الغرفة فاحنت راسها بهدوء "جايك ماكل هذا ؟"سالت بعد ان صب لكليهما الطعام :
_لقد قلت لي ان هذا لقد ظننت جايك ماذا يحصل لنا ؟"سالت بلطف وهي تدفع طبق الطعام دون ان تمسه "لقد كنا اصدقاء ولكن الان ......."
_لقد كنت تحاولين التمسك بشيء لم يعد موجود ستيفاني "قال بقسوة "اجل لقد كنا اصدقاء الا ان صداقتنا تضمنت عوائق مثلا نحن لم نكن اصدقاء كما يمكن لرجلين ان يكونا اصدقاء ".
وعندما فتحت فمها لتجيبه اضاف بهزء :
_لاتوافقين ؟لو كنت كذلك لما كنت مانعت مناقشتي لموضوع علاقاتي الاخرى ولكن كما اذكر فان هذا الموضوع كان من المحرمات انت حتى رفضت الاعتراف بان لي حياتي العاطفية اليس كذلك ؟"
_جايك .....من فضلك ....."قالت باسى وشفت جرعة كبيرة من النبيذ "لماذا تفعل هذا ؟".
_لماذا ؟ستيفاني لاتستطيعين امضاء حياتك وانت تتجاهلين المواضيع التي لاتعجبك وبالنسبة لليلة لنقل انني احتفل بنهاية عهد وبداية اخر "وعندما راى تعابير وجهها ضحك بهزء "انت حتى لاتعلمين ماذا اعني اليس كذلك ؟"
_الطعام السيدة كيترنغ تكبدت مشقة صنعه ....."قالت وهي تحول عينيها عنه .
_وانت جائعة جدا "قال ساخرا وهو ينظر الى طبقها الذي لم تمسه "حسنا دعينا ناكل اولا ثم نتكلم لاحقا ....."
قدم لها الدجاج مع الصلصة وطبق من الخضار ولكن ستيفاني شعرت بانها تختنق بكل لقمة لقد كانت معدتها مشدودة من التوتر ماذا كان هناك للكلام ؟نهاية عهد بكثير من الاسى رات جايك يفرغ من طعامه ويعرض عليها كاسا ولكنها هزت راسها رافضة .
قام عن كرسيه ثم تقدم نحوها وضغط اصابعه حول ذراعها .
_دعينا نذهب الى غرفة الرسم ونتحدث هناك ".
كانت النار قد اشتعلت في غرفة الرسم اختارت كرسيا الى جانب النار سحبها جايك لتجلس الى جانبه على الكنبة لقد حاولت مابوسعها لتحافظ على برودتها وهدوئها .
_الان "قالها بدون ان يفلتها "الليلة انا انوي ان اجردك من اي فكرة لاتزال عالقة لديك باننا اصدقاء "ثم تابع "عندما افكر بك انا لاافكر صديقة بل بامراة ارغب بها هل تودين ان تعلمي تاثيرك علي "؟وقبل ان تتمكن من الاحتجاج اخذ بيديها ووضعها تحت سترته كانت تستطيع ان تشعر بدقات قلبه المتسارعة تحت كفيها وعندما رفعت راسها رات في عينيه لمعان الرغبة .
واطبق شفتيه في قبلة عميقة تعكس جوعه لها ثم رفع راسه نظرت اليه وراحت تداعب فمه بيدها قبل كفها ثم قال :
_ستيفاني انا اريدك وانت تريدينني كذلك ....."
_كلا .....".
_بلى او تظنين انني لم الاحظ نظراتك الي مؤخرا ؟وهل تظنين انني استطيع ان اقاوم ....؟"
_لم انظر اليك بطريقة مختلفة "كذبت ستيفاني .
_اوه ,بلى فعلت في حال كنت قادرة على الاعتراف بذلك او لا لقد كنت تتصوريني كعشيقك ....."
_كلا !"اجابت بحدة .
_بلى "قال لها وبرهن كلانه تجاوبها معه عندما قبلها على عنقها .
ثم اقترب من اذنها وهمس "برهني لي ان لديك الشجاعة لان تكوني امراة انت تريديني فلتكن لك الشجاعة لتعترفي قبليني ستيفاني "كان لكلماته اثر السحر عليها تماما كلمساته اجل لقد تجاوبت معه .
_انت لاتملكين ادنى فكرة كم عانيت وانا بانتظارك ستيفاني .....لقد كنت بانتظار اشارة منك تدل على انك تشعرين بس كرجل ".
_جايك ......"
_لاتتكلمي ليس الان انا غير قادعلى تركيب اي كلمة لقد عانيت الجوع لهذا ستيفاني ..لقد تالمت .....منذ اللحظة الاولى التي دخلت بها مكتبي لقد علمت انني اريدك ......كان بامكاننا ان نكون عشاق !لولا هؤلاء......"..
.......نهاية الفصل العاشر .......

Just Faith 28-06-16 02:34 AM

الفصل الحادي عشر
.........................
لقد كانت في شبه صدمة اثر كلامه ثم تابع :
_لقد اردت ان اقتلهم لما فعلوه بك .....والله يعلم كم مرة وددت قتلك في السنتين الماضيتين لم اكن حتى قادر على لمسك دون ان تنفري مبتعدة ........."
_انت تلمسني الان "همست ستيفاني باذنه .
لماذا لم ترى انه يريدها ؟لانه لم يسمح لها بان ترى ذلك لقد حبس رغبته خلف ستار الصداقة ولم يسمح لها ان تتعداها لانها هي نفسها لم تكن تريد ان ترى ,لانها لم تجرؤ على الاعتراف بانه يريدها فقط مثلما اراد نساء اخريات وانه لن يعود لها مكان في حياته متى اشبع رغبته فيها دق جرس الانذار داخلها لايمكن لها ان تستمر في ذلك ,الا انها ضعفت امام لمسات جايك لها .
_انا المسك الان لانني اعلم انك تريديني ان افعل ,انت تريدين ان افعل ,اليس كذلك ستيفاني ؟".
استقر عقلها اذا اعترفت الن يحزر جايك بانها تحبه ؟رغم كل ماقال عن انه يريدها فهو لم يذكر شيئا عن الحب ثم هناك سوزي الذي اعترف بصراحة انه يرغب بها .....
_انا لااصدق انك اردتني طوال الوقت "قالت وهي تبتعد عنه .
_انت تستخدمني كبديل لسوزي ولان ككل الرجال لاتستطيع ان تتصور انه هناك امراة محصنة ضدك ".
كانت تستطيع ان ترى اسس صداقتهم تتزعزع ومما زاد بالمها انها ساهمت في تدميرها .
_انظري دعينا ننسى ماحصل "اتى صوته بدون اي تعبير .
_كيف نستطيع ان ننسى ماحصل ؟جايك لااستطيع ان اكمل لديك بعد الان يجب ان ترى ان ........."
_لاتستطيعين الرحيل قبل اكمال الثلاثة اشهر ان ذلك مكتوب في عقدك ".
قالت بالم :
_ولكنك لن تمسك علي ذلك ....انت ..."
_يبدو انك تواجهين مشكلة في تحديد ادوارنا بالنسبة لبعضنا "قال بهزء .
"_لاتستطيعين جمع كل شيء ستيفاني حددي رايك ااصدقاء ام عشاق ام مجرد رئيس وموظفة ,وعندما تفعلي تستطعين اطلاعي على النتيجة ولكن لن ادعك تديرين لي ظهرك هكذا بكل بساطة انا في خضم مباحثات دقيقة مع فلوريدا ونحن على اهبة السفر الى هناك الشهر المقبل اذا قررت الرحيل ساجبرك على ان تخدمي كل يوم من الاشهر الثلاث ".
_ولكن كيف يمكننا ان نعمل سويا الان ؟"سالت بعنف "لانستطيع ان ندعي ونتظاهر .........."
_انت تعنين انك لاتستطيعين التظاهر "اجابها بمرارة .
_الم تسمعي كلمة واحدة مما قلته لك ؟انا افعل ذلك منذ سنتين وليس من الصعب علي الاستمرار .....وربما حان الوقت لان تعلمي ان الحياة ليست دائما سهلة "واضاف :
_انت جبانة ستيفاني انت خائفة من الاعتراف بانك تريديني وان تتحملي عواقب ذلك "قال لها بمرارة .
_ولكن اذا غيرت رايك عليك انت اطلاعي على الامر فقد تعبت من اخذ القرارت عنك وتحمل اللوم ".
_انا ذاهبة الى النوم طابت ليلتك جايك "مرت بجانبه دون ان تجرؤ على النظر اليه خائفة من الغضب الذي سببته له ولكن هي من يجب ان يشعر بالغضب ؟لم يبدو جايك ليهتم بان صداقتهم قد تدمرت ...ولكن حسب اعترافه انها لم تكن موجودة في الاساس .
شيئا واحدا كان واضحا بالنسبة اليها حتى او ابقاها ثلاثة اشهر فهو لن يمنعها من الرحيل نهائيا بعدها على الاقل غرفته بعيدة لكي لايسمع صوت بكائها ان حتى رغبته بها لاتعزيها لانها كانت تعلم ان سببها هو انها موجودة الى جانبه في حين ان سوزي بعيدة .
ان المحاولة ان تعامل جايك كرئيس وحسب كان امر في غاية الصعوبة عند عودتهم الى لندن لو كان حقا يرغب بها فهي لاتستطيع ان تعلم كيف استطاع اخفاء ذلك فهي لاتستطيع حتىان تنظر اليه دون ان ترى فيه الرجل الذي تحب ان سماع صوته فقط كاف بان يوقظ مشاعرها .
ولاحظت شيئر منذ عودتها الى لندن وهو البرودة في معاملة جيسي في البداية احست بالحيرة ولكن فهمت الامر عندما سالتها بفظاظة :
_هل استمتعت بعطلتك ؟"عندما بدات تحزر سبب تغيرها .
_لقد كانت ......."وعلى اهبة القول بان عطلتها كانت ممتعة غيرت رايها واعترفت .
_جيسيكا كان علي ان اطلعك انا لم امضي عطلتي مع اصدقاء لقد كنت في مايل ايند بيت جايك لقد كنا نعمل ولكن بعد ان اطلعتني على الثرثرة خفت ان اطلعك على الحقيقة لقد كذبت عليك ".
_اجل انا اعلم "ورقت تعابير جيسي .
_لقد شاهدتك احدى الفتيات تخرجين من سيارة جايك مساء الاثنين اخشى ان يكون منتشرا في المكتب لقد سئلت ان كنت اعلم شيئا عن الموضوع ".
_ماذا قلت "؟.
_لاشيء انا اسفة اذا كنت قد عاملتك بفظاظة هذا الاسبوع ولكن ......"
_استطيع فهم سبب انزعاجك "قالت لها ستيفاني بهدوء "ولكن الثرثرة يجب ان تتوقف حالما اغادر ".
_تغادرين ؟سوف تغادرين ؟".
_يجب علي ان اغادر اعطاني جايك ثلاثة اشهر اجل سارحل فور انتهاء المدة ".
_ولكن لماذا ؟انكما تشكلان فريقا مثاليا .."
_لسوء الحظ ان علاقتنا تواجه تعقيدات "
_ان هذا يعني شيء من اثنين "قاطعتها جيسي بحنكة "اما انك قد وقعت بحبه واما هو قد تجاهلك "وعندما رات تعابير ستيفاني اضافت :
_اه اظن اني اصبت الجبهتين اليس كذلك ؟"
احنت ستيفاني راسها .
_اظن ان ذلك كان مقدرا ان يحصل "وعزتها جيسي "لااعلم كيف استطعت العمل كل هذه المدة بهذا الوضع وبالنسبة لجايك ...لايكون رجلا اذا لم يشعر بك استطيع ان افهم لماذا تودين المغادرة لابد انك تعيشين بجحيم ".
_حتى الان يخمن شعوري وانا لااريده ان يفعل "
_استطيع ان افهم ولكن ذلك غريب "عبست جيسي "اعني رجل مثله يستطيع ان يفهم من الاشارات هل تعتقدين انه يعلم ويخفي الامر ؟".
_في نفس الوقت الذي يكون فيه مرتبطا بعلاقة كاملة مع سوزي والدرون ؟"
_كلا ......اظن انك على حق مارايك بامضاء ليلة السبت عندنا ؟"اقترحت جيسي "سيكون كيت موجودا "
_شكرا جيسي ربما في وقت اخر ".
بالواقع كانت تشعر بالتعب الشديد بحيث لاتشعر برغبة بان تفعل اي شيء فمنذ ان سلمت استقالتها الى جايك وهو يعاملها بصرامة وكانت تصل الى البيت مرهقة لاتقوى سوى على رمي نفسها على الكرسي حتى انيت لاحظت تغيرها .
_مالك ستيفاني ؟انت لاتاكلين ولاتنامين كما يجب .......بصراحة ان اي شخص يمكن ان يظن انك واقعة في الحب ".
لم تطلعها انها سلمت استقالتها انها هي لم تقوم باي جهد لايجاد عمل اخر كانت تعيش في دوامة كانت الايام تتوالى وجايك يزيد برودةوابتعادا واحست انها تموت على مراحل لقد اقنعت نفسها ان ذلك افضل لها من ان تحب شخصا لايبادلها الحب الى ان دخلت المكتب يوما ووجدت سوزي بين ذراعي جايك .
لقد دخلت وهي تظن انه لايزال يتناول غداءه تراجعت بسرعة وعاد اليها كلام جايك انك مريضة من الغيرة لقد كان على حق ليلة بعد ليلة كانت صورته مع سوزي تعذبها والان تحولت الصورة الى حقيقة عادت الى مكتبها حاولت ان تصطنع الضجة .
_اه هاانت ذا "خرج جايك من المكتب كان شعره مبعثر ولاحظت ان الزر العلوي لقميصه مفكوك عاودها الالم ونظر اليها بحدة "تبدين شاحبة هل انت على مايرام ؟"
_صداع بسيط "كذبت .
_ساخذ سوزي الى احدى شققنا لتراها لااعلم متى نعود "وخرجت سوزي من المكتب قائلة :
_عزيزي لماذا لاتغير رايك وتاتي معي الى نيويورك الاسبوع المقبل؟خذبعض الراحة".
_اتمنى لو كنت استطيع ذلك ولكن نحن منشغلين كثيرا بالوقت الحاضر ...."
وتوترت ستيفاني بانتظار ان يقول جايك للمراة الاخرى انه سيكون قريبا في الولايات المتحدة ولكن لدهشتها لم يقل شيئا ربما ارادها ان تكون مفاجاة فكرت وهي تنظر اليهما يخرجان سويااعمت الغيرة قلبها لبرهة ارادت ان تمزق سوزي .
........نهاية الفصل 11.......

Just Faith 28-06-16 02:34 AM

الفصل الثاني عشر
.........................
امضت عطلة الاسبوع وهي تفكر بهما سوزي لم يكن امامها اي مانع كي تظهر عاطفتها لجايك.
لن تخاف من ان لايبادلها الحب واحست بالبرودة ماذا اذا كان جاك حقا يحبها هل يمكنه ان يحب شخصا سصحيا كسوزي ؟من قبل كانت لتقول لا اما الان فهي تتساءل ان هي حقا عرفت جايك في يوم من الايام .
كانت تتمنى ان تعود الى سابق عهدها حيث لم تكن تعرف الرغبة والغيرة حيث كانت تشعر بالاكتفاء والامان .
في الاسبوع التالي طلب منها جايك ان تقوم بترتيبات السفر وعندما سالته عن المدة التي سيغيبانها اجابها بفظاظة :
_وهل يهم ؟".
_لدي اصدقاء وارتباطات اجتماعية يجب ان احسب حسابها "تمكنت من الاجابة .
_اصدقاء ؟"وعادت نظراته الفولاذية "اتعنين ذلك الذي رايته يقبلك امام شقتك ؟".
_كيت ؟اجل انه واحد من اصدقائي "وافقته بشجاعة .
_كيت ؟"قال واتجه نحوها احست ستيفاني بالرعب من النظرات التي اطلقها عليها .
_هل صديقك هذا يعلم معنى الصداقة معك هل هو يعلم ان عليه ان يتقيد بحدود معينة فقط ....ام انه يعيش على امل انك قد تذهبي معه الى السرير ".
واحست بالالم يعصرها ثم تابع جايك :
_او ربما قد اخذك الى السرير "اقترح جايك "هل فعل ستيفاني ؟هل فعل ؟".
كان يمسك ذراعها ويهزها بحدة الغضب والعداء واضح في عينيه .
_ام انك تنوين تعذيبه كما عذبتني ......"
_لم افعل ....."استطاعت بشكل ما ان تنطق نفيها "انا لم افعل اي شيء ....."
_كلا لم تفعلي شيء اليس كذلك ؟"قال بعنف "لقد ملكتني الى حد انني لست قادرا على التفكير السليم هل لديك ادنى فكرة عما تفعلينه بي ......؟"
_اذا كنت تعاني من الكبت اقترح ان تلوم سوزي وليس انا "ردت بغضب وصدمت عندما راته يشحب ويستند الى المكتب .
_جايك ....."مدت يدها قلقة عليه ولكنه دفع يدها عنه تلقائيا بغضب ورفض .
_جايك ....ماالامر ؟ماالخطب ؟"
_لاتسالي "اجاب بصوت ملؤه المرارة لبرهة بدا كرجل عجوز مهزوم .
_لاتسالي ستيفاني من الافضل لك الا تعلمي على اي حال انت لا ترغبين بان تعلمي ".
التقت عيناهما ورات فيهما الم العذاب ادارت راسها فورا .
_هل تعلمين ستيفاني "قال بعنف "انا اشفق على الشخص الذي سيجعلك تتقبلين كونك امراة لانك سترينه الجحيم اولا والان اخرجي "
_ولكن ماذا عن ترتيبات السفر ؟"
ساقوم بها بنفسي الان اريدك خارج هذا المكتب لايهمني الى اين تذهبين او ماذا تفعلين .......فقط اذهبي ...."
ذهبت الى شثتها واستغرقت بالبكاء وهي لاتدري ما الذي اثار غضبه في كلامها .
في الصباح التالي كان باردا كما اعتادته ان يكون بعد الغداء اعطاها كفاية من العمل مما يشغلها حتى بعد الساعة السادسة كان لديه مواعيد بعد الظهر ولم يعد حتى الخامسة كانت مصممة الا تترك حتى تنهي كل شيء لدرجة ان اصابعها المتها من الضرب على الالة الكاتبة .
_الم تنتهي ؟"جاء تعليقه هازئا "الى متى ستبقين ؟"
_حوالي الساعة او الساعة والنصف ".
وقف امام مكتبه وسالها "هل من خطب
_ارجوك توقف عن مراقبتي ان ذلك يثير اعصابي ." لم يتحرك وظل يراقبها
اضافت :"جايك لماذا لاتذهب لااستطيع ان اكمل وانت تدور مثل ....الفهد الحائر ...".
_فهد ؟اهكذا ترينني ؟"قال وهو يرفع حاجبه ساخرا "هل تودين ان تعلمي كيف افكر بك ".
_كلا اود منك ان تتركني بسلام كي انهي عملي واذهب الى المنزل "ردت ستيفاني باختصار .
_اوه لماذا ؟الديك موعدا حارا ؟".
صعقتها سخريته اذ انه يعلم علم اليقين انه لايوجد رجال اخرون في حياتها .
_هذا لايعنيك "ردت بغضب "هل وقعت بريدك ؟"
_كلا ولكن سافعل "قالها متجها الى داخل مكتبه .
كانت تحاول السيطرة والتركيز على عملها لقد كتبت صفحة كاملة ولكن دون جدوى اذ انها كانت مليئة بالاخطاء ثم جاء جايك وقال :
"ان البقاء المزيد من الوقت يبدو دون جدوى اذا كان هذا افضل مايمكنك فعله "قال وهو يسحب الورقة من الالة الكاتبة "اجلبي معطفك ساخذك الى المنزل ".
_لاداعي استطيع ان اخذ الباص ...."
_اوه اجل وكلانا يعلم ماذا حصل في اخر مرة فعلت ذلك اليس كذلك ؟ماالامر ستيفاني ؟هل ان صديقك هذا اعطاك كفاية من الشجاعة بحيث لم تعودي خائفة ؟لو انه فعل ذلك فيكون قد انجز اكثر مما استطعت انجازه بمرات "وانهى بقسوة "لامزيد من الكلام ساخذك الى المنزل ".
لحقته الى السيارة وباءت محاولاتها للاسترخاء بالفشل هل حقا يعتقد انها ليست امراة بكل معنى الكلمة لكي تتجاوب معه وتعطيه كما كانت تفعل سوزي ؟ربما لا ربما الحب لايحل مكان التجربة واغمضت عينيها .
_لقد وصلنا ستيفاني "جاءت كلماته جافة واعادتها الى الواقع انها حتى لم تلاحظ ان جايك قد اوقف السيارة .
_سنذهب عند الثامنة والنصف صباح الاثنين من الافضل ان تقضي ليلة الاحد في منزلي سنستقل التاكسي من هناك مامن داعي للنظر الي هكذا "قال لها واضاف :
_لقد قلت ذلك قبلا واذا اردتني ان اعيده فحسنا ان الطريقة الوحيدة ستيفاني لاحاول معك ثانية هي عندما تاتين الي متوسلة ".
_مرتاحة ؟"
احنت راسها بالايجاب وهي تثبت حزام الامان استعدادا للرحلة الى فلوريدا لقد مضت ليلة الامس دون اي حادث لقد حبس جايك نفسه في غرفة المكتب هما الى المنزل .
حالما تمت عملية الاقلاع واصبح بامكانهم فك الاحزمة انكب على عمله لقد تالمت ستيفاني عندما فكرت كم من السهل عليه تجاهلها وكم تعاني بدورها لتصرف انتباهها عن وجوده .
_اتشعرين بالملل لايبدو ان الكتاب يحوز على انتباهك لدي بعض العقود للتحقق منها هل تشاركيني العمل ؟"
اخذت منه رزمة الاوراق وحاولت التركيز ان الهدف من الزيارة الى فلوريدا كان لاتمام صفقة مشتركة مع احدى الشركات الاميركية
وتتضمن بيع شقق وفيلات مخصصة للعطل ولاهداف التقاعد كل واحدة تحتوي على مكتبة وبركة سباحة ومركز تسوق ومجمع رياضي .
_اذن لقد تمكنت من اخذ موافقتهم على الموضوع العضوية المجانية في نادي الغولف ؟"قالت وهي منكبة على العقد وقد نسيت الجو البارد بينهما .
يبدو انه هو كذلك قد تغاضى عن الوضع وشرح لها "اجل ان كبار السن يهتمون بالغولف اكثر من اي مجمع رياضي ومجرد فكرة للاشتراك قد تعيقهم عن الشراء لقد اخرت زيارتي عمدا لكي ارى مستوى المساكن لذا لقد تدبرت الوضع كي نقيم باحدى الفيلات "اضاف بهدوء .
_سنقيم باحدى الفيلات ؟"لم تستطع ان تخبئ الرعب الذي ظهر في صوتها "ولكنني ظننت انك حجزت لنا في احدى فنادق ميامي ".
_ان ذلك لن يكون عمليا اذ انه سيكون علينا قطع مسافة طويلة لكي نرى سير العمل ان اقامتنا هناك ستمكننا من اخذ حكم افضل ان المجمع السكني قد انتهى وكذلك بركة السباحة وانوي تجربتهما ان مركز التسوق لم ينتهي بعد لذا فقد امنت سيارة اجرة تقلك الى المدينة عندما نحتاج الى اي شيء كذلك لقد تدبرت الاجتماع ببيرس شالونير الذي سيمثلنا في الشركة الاميركية ".
.........انتهاء فصل 12........

Just Faith 28-06-16 02:35 AM

الفصل الثالث عشر
..............................
"بيرس شالونير "؟.
_انه شريك في شركة شالونير وهارست ,الذين تعاملنا معهم سابقا في فلوريدا ".
_اجل طبعا لقد تذكرت الاسم "قالت ستيفاني وهي تعود للعقد من قبل كان يعلمها بكل هذه الترتيبات قبل اجرائها .....ولكن الان وقد سلمت استقالتها حاولت التركيز وهي تقاوم الدموع .
عندما غادرا مبنى المطار كانت تشعر بالارهاق وعدم التركيز وتوجه جايك نحو رجل يقف مفتشا بين الجموع لقد كان اشقر مكتسبا لونا برونزيا .
_مرحبا لابد انك جايك "قال مصافحا يد جايك وتحولت عيناه نحو ستيفاني .
_وهذه ؟"
_هذه سكرتيرتي ستيفاني والترز "قدمها جايك .
_شكرا لانتظارنا ".
_اذا كنت تفكرين بما افكر "قال لها في حين كان بيرس يمشي امامهما ليفتح ابواب المرسيدس .
_توقفي لسبب واحد لن اعطيك شهادة حسن سلوك ".
_ربما سياخذني بدونها "ردت ستيفاني "سيعتمد على قوة حكمه ".
_طبعا ان القاعدة الوحيدة لقراره الان هي مدى جاذبيتك "قالها بفظاظة
اقتربا من سيارة بيرس اخذت المقعد الخلفي للسيارة تاركة الامامي لجايك ولكن ولمفاجاتها صعد جايك معها في المقعد الخلفي .
_لقد فاجاتنا جميعا عندما قلت انك ستقيم في الفيلا "قال بيرس وهو يقود خارج الموقف "لقد ظننا انك ستقيم في ميامي ".
_اذا كنت سابيع المجمع الى زبائني علي التاكد على ماذا هم مقبلون "قال جايك "ان الاراء الانكليزية والاميركية حول الاولويات تختلف احيانا ".
_اجل طبعا انت تعلم ان الخدمة لم تؤمن بعد لقد اخترنا لكم فيلا بغرفتي نوم "ونظر اليهما بالمراة .
_هذا حسن "قال جايك .
تابع الرجلان حديثهما عن المشروع وتساءلت لماذا لم يجلس في المقعد الامامي شعرت بثقل جفونها ووم وبتردد اغلقت جفونها ربما اذا ارتاحت لدقائق .....
_ستيفاني ...."
وبتردد اجبرت نفسها على فتح عينيها لقد احست ان اوزانا من الحديد مربوطة باجفانها لقد شعرت بالدفئ والراحة والحماية بشكل لم تشعر به من قبل شعرت بالدفء تحت خدها وشيئا حازما يلف خصرها ولم تود ان تتحرك .
_ستيفاني لقد وصلنا ".
جايك جاهدت لتستقيم لاحظت انها كانت نائمة بين ذراعيه وملقية براسها على كتفه وكان بيرس يراقب .
_اسفة لاني غرقت بالنوم هكذا ".
_لاسادة هنا عزيزتي .....نحن لانستعمل الالقاب كذلك انا اكره ان اسمع فتاة جميلة تناديني سيد ان هذا يشعرني بالكبر ".
لقد كان بعمر جايك تقريبا في اوائل الثلاثينات ولكن مرحه جعله يبدو اصغر سنا .
_ان السيارة خارجا لقد وظفت واحدة لكم وهي الان في المجمع اذا احتجتم الى اي شيء خلال اقامتكم هنا فقط اتصلوا بي الان اتوقع ان تكونوا مرهقين ".
_كيف سيصل الناس الذين سيمضون عطلهم في الفيلات الى هنا ؟"سالت ستيفاني .
_فكرة صائبة "قال جايك.
_حسنا ان معظمهم سيستاجرون سيارات ولكن يمكننا تدبر شيء ما ان نؤمن خدمة للاستقبال مثلا ان ذلك لن يكون صعبا ثم التفت الى ستيفاني .
_جميلة وفعالة ان ذلك لخليط يعجبني اذا قررت يوما العمل في الولايات المتحدة استطيع استخدام سكرتيرة جيدة خصوصا لديها لكنة كلكنتك ان السكرتيرات الانكليزيات هنا ترمز الى المركز العالي ".
هل هو جاد في عرضه هذا ؟ان هذا سيكون الحل الامثل لمعضلتها فهي حتى لو وجدت عملا جيدا في لندن فستكون قريبة من جايك انها بذلك ستضع المحيط الباسفيكي باكمله بينهما نظرت الى جايك ورات التوتر البادي على وجهه .
رفع جايك الحقائب منصندوق السيارة ثم ذهب بيرس وتركهما وحدهما .
_هلا ندخل ؟"
_لقد اضطروا ان يفرشوا هذه الفيلا خصيصا لنا ".
تبعته الى الداخل وحدقت حولها باعجاب لقد وجدوا انفسهم في غرفة الجلوس الكبيرة مع درج يصعد الى الاعلى وفي الجهة المقابلة كان يوجد نافذة تطل على الحديقة .
_المطبخ وغرفة الطعام لابد ان تكون من هناك "قال جايك "هل تودين التحقق بينما اخذ الحقائب الى فوق ؟انا ال امانع فنجانا من القهوة اذا استطعت الى ذلك سبيلا ...."
كان يوجد في المطبخ كل شيء بالاضافة الى الكثير من الطعام الطازج منه والمثلج فتحت علبة من القهوة .
_كيف وجدتها ؟".
لم تسمعه ينزل الدرج وفوجئت به في المطبخ .
_ان كل شيء على مايرام ان المطبخ يبدو كاملا وبشكل جيد بالنسبة لربة المنزل ".
_او لرب المنزل لاتنسي ان الاميركيين ياخذون المساواة بين المراة والرجل على محمل كبير من الجد هل القهوة جاهزة ؟"
_كيف بدت لك الفيلا ؟"سالته .
_بالظاهر جيدة جدا ان الغرفتين بحجم جيد ويوجد حمام بكليتهما سالقي نظرة على الخارج لماذ لاتحاولي الصعود الى النوم ؟".
لقد ساءها انه لم يدعوها معه
_هل سناكل هنا ؟".
_اظن ذلك ,ان كلانا متعب من الرحلة وفارق الوقت لاشك ان بيرس سياخذنا لتناول العشاء خارجا لقد كانت ضربتك موفقة في المطاردة ولكن لاتفرحي كثيرا بعرضه ان شيئا ما يقول بانه يريد منك ان تشاركيه ليس المكتب فحسب وكلانا يعلم عن طبيعة شعورك في مثل هذا الوضع ".
_حقا ؟"فجاة اصبحت ستيفاني غاضبة "ماذا يجعلك تظن ذلك جايك ؟ماادراك انني لست سعيدة بعرضه انه حا رجل جذاب "ومشت من امامه قبل ان يتمكن من الرد .
سمعت صوت السيارة تبتعد كان لغرفتها شرفة صغيرة مع طاولة وكرسيين وهي تطل على الحديقة وبركة السباحة دخلت ستيفاني الى الحمام وكما قال جايك لقد كان متقنا جدا ملات الحوض بالماء الساخن واسترخت كانت نصف نائمة عندما لاحظت ان الماء قد برد لقد احست بالتعب الشديد الذي منعها حتى من التفكير باحضار وجبة طعام وقفت ولفت نفسها بمنشفة ثم استلقت على السرير واغمضت عينيها .
_ستيفاني ؟".
لقد نامت بعمق حتى انها لم تتحرك خلال نومها لقد احست بالبرد تحت المنشفة الرطبة التي لازالت حولها فدفعتها عنها اوتوماتيكيا .
_ستيفاني هل انت بخير ؟"فتح باب الغرفة ودخل جايك وتوقف عندما راها احمر وجهها
_لقد غفوت وانت ايقظتني "ثم مدت يدها لتجلب المنشفة وهي لاتعي انها لاتزال جالسة عليها ان النسمات الباردة تلفح جلدها انها حتى لم تفك احزمتها تذكرت ان الثياب التي وصلت بها لاتزال ملقاة على الارض الحمام .
_بحق الله ضعي بعض الثياب عليك "واثار صوت جايك الفظ غضبها .
_انا لاافضل شيئا اخر "قالت بحدة "ولكن حقيبتي هناك والثياب التي وصلت بها موجودة في الحمام ".
_هل تجعلين عادتك الاستلقاء عارية ؟"النظرة الوقحة التي القاها على جسدها جعلت اعصابها تشتعل .
_وهل تجعل عادتك الاستلقاء عارية ؟"النظرة الوقحة التي القاها على جسدها جعلت اعصابها تشتعل .
_وهل تجعل عاداتك الدخول الى غرف الناس بدون دعوة ؟اسفة اذا كنت قد وجدت منظر ...منظر جسدي مؤذ "ثم تابعت "ولكني لم ادعوك للدخول الى هنا ".
_مؤذ ؟"لبرهة بدا وكانه قد جفل ثم عاد بريق الاستهزاء الى عينيه "ماالذي اعطاك هذه الفكرة ؟"سال بلطف وهو يقفل الباب ويقترب ناحيتها توترت ستيفاني وهي تراقبه في حين يتجه نحوها .
_مغر ...مثير اجل ولكن مؤذ "هز راسه وراى توترها "قولي لي ستيفاني لماذا بيرس شالونير يستطيع الاطراء عليك بينما انا ماعلي سوى النظر اليك حتى تهربي خلف ذلك الحائط الذي تهوينه ؟".
_انت ...انت مختلف ".
_مختلف ؟"لقد كان قريبا منها حتى انها تستطيع ان ترى صدره يصعد ويهبط مع تنفسه هل كان لديه ادنى فكرة عن مدى تاثيره عليها ؟قربه الى هذا الحد منها لقد كان من المستحيل عليها التفكير بعقل .
"كيف اختلف ؟مختلف لاني اعرف الحقيقة عنك ؟لانني ....."
.......نهاية الفصل 13.......

Just Faith 28-06-16 02:36 AM

الفصل الرابع عشر والاخير
وبينما استدارت تود ان تختبئ من صوته القاسي انعكس ضوء القمر على جسدها من النافذة المفتوحة سمعت جايك يلتقط انفاسه ولاحظت توتره الشديد.
_بحق السماء ستيفاني ضعي شيئا عليك "قال بصوت سميك "والا ......."
_ولا ماذا ؟"قالت ستيفاني بمرارة "هل نسيت ماقلت بانه علي ان اتوسلك قبل ان تقبل ؟هل نسيت انني لست سوزي ..هل تعلم كيف يؤثر عليك الاحباط ؟بانك تلجا الى اي امراة تكون متوفرة بينما هي غائبة ......"؟
_هل هذا ماتظنيني ؟"وفجاة وقبل ان تسنح لها الفرصة الهرب احكم اصابعه حول ساعدها وسحبها لكي تجلس وعندما احست بعرائها تراجعت بجبن .
_انت تحبين كثيرا اتهامي باستعمالك كبديل لسوزي اليس كذلك ؟حسنا ان هذا سيضحكك انا لم المسها بالطريقة التي تتحدثين عنها او لقد اردت ذلك ......"وراى في عينبها انها لاتصدقه "انت لاتعلمين كم اردت ذلك "وعصر الالم قلبها بسبب اعترافه هل كان يقول انه احب سوزي ؟ثم تابع :
_ولكنني لم استطع انا لم المس اي امراة اخرى منذ ان التقيتك منذ سنتين هذا تاثيرك علي لقد دمرتني كرجل "وضغط اصابعه بقوة اكثر حول ساعدها .
_لقد اردتك .....لقد تالمت من اجلك حتى كدت اجن لعلمي انك لم تريديني لقد استطعت احتمال ذلك حين كنت ترفضين الرجال الاخرين لقد حاولت الخروج مع نساء اخريات ولكن كل ماكنت اراه هو وجهك ... وعينيك تنظران الي تلك النظرة يوم تعرضت للهجوم ......."
_جايك ...."
_لاتبدئي .....انا لست بمزاج جيد "حذرها "ان الشيء الوحيد الذي كان يعزيني هو ظني انه في يوم ما ستفقين من كابوسك ونكمل من حيث توقفنا قبل الحادث ولكن يبدو انك لاتريدين ان تعلمي اليس كذلك ؟انت سعيدة بعالمك الصغير الخاص الذي بنيته لنفسك حتى انك لاتفكرين بالخروج منه ".
_جايك ...انا لم اعلم ......."
_لانني اخذت حذري لاتعلمي لو علمت انني اردتك لكنت هربت لقد اصبتني بالهوس ستيفاني وكنت بالنسبة الي حاجز لم استطع ان اتخطاه ,الى ان اصبحت غير نافع كرجل ان لم تصدقيني اسالي سوزي "ثم اضاف :
_والان ربما تفهمين لماذا الدخول الى هنا ورؤيتك عارية لايساعد ابدا ".
_انا لم اطلب منك ان تدخل وان ....تريدني ......"
_ستيفاني انت تطلبين ذلك كلما نظرت الي "قال لها بقسوة "ربما انت لاتعلمين ذلك ولكنك تفعلين انت تريدينني كذلك ولكنك خائفة من الاعتراف .......هل تظنين انني اريد ان اشعر هكذ تجاهك ؟هل تظنين انني حقا افضل الااكون قادرا على ....ياالهي مالفائدة ؟"قال بتعب "انت حتى لم تبدئي بالفهم ........ولست متاكدا انني افهم انا نفسي هل تودين الاكل ؟".
عندما هزت راسها بالنفي استدار ناحية الباب وقال "لدي بعض العمل اراك غدا صباحا ".
استقلت ستيفاني على سريرها مفكرة تحاول استيعاب ماقال يالهي ....انها لم تعلم ذلك ابدا .....نهضت من السرير واتجهت نحو الحقيبة فتحتها واخذت تبحث عن الروب جايك !
تالم قلبها عليه بالحب والشفقة معا لقد راته يتعرى من الكبرياء ويعترف بشيء لايود اي رجل الاعتراف به ابدا ولكن ماذا بوسعها ان تفعل ؟.
ببطئ ارتدت الروب وجلست مفكرة وعندها علمت كان قلب ستيفاني يدق عندما نظرت الى ساعتها الثانية تماما لابد ان جايك نائما الان اذ انها سمعته يدخل غرفته منذ حوالي الساعة .
خرجت من السرير ان ماكانت مقدمة عليه يتطلب درجة من الشجاعة والسيطرة على الاعصاب التي لم تكن متاكدة انها تملكها ولكن ..........
لن تفكر بالموضوع مرتين اقنعت نفسها اطلت من الباب وعندما لم تجد ضوءا منبعثا من غرفة جايك تقدمت ,ان باب جايك لم يكن مقفلا فدفعته كانت تستطيع ان ترى راس جايك على ضوء القمر احست بالتوتر والم في معدتها ياالهي هل جنت ؟انها لاتستطيع ان تفعل هذا .......لاتستطيع ان تدخل اليه مهما كانت مدينة له .
هي تستطيع وستفعل حتى او عنى ذلك تجربة لكي يذهب الى سوزي هل علمت تلك المراةلماذا لم يصبح جايك عشيقها بعد ام انها تظن انه يلعب لعبة ما ؟لقد احبت رجل لم يحبها ولكنه رغب بها لدرجة ان هذه الرغبة شكلت له حاجزا جسديا منعه من تنفيسها مع احد اخر .
ولكن عندما نظرت الى جايك في نومه ذابت شكوكها واجتاحتها موجة من الحب هل كان حبها له عميق كفاية ام انه كان اناني ويمنعها من التضحية ؟
ولكن يبدو ان حبها كان عميقا جدا اذ انها خلعت عنها الروب واقدمت على العمل الذي اتت من اجله اجل لقدحررته ولكنها جعلت من نفسها عبدة الى الابد ونامت تلك الليلة بين ذراعيه .
_ستيفاني .....حان الوقت لتستفيقي ..."
بنعس دفنت راسها في المخدة لكي تهرب من الصمت
_ستيفاني ".
واحست بيد تلمس كتفها ثم تبتعد فتحت عينيها ورات جايك يقف قرب السرير وقد ارتدى ملابسه حاولت ان تجلس ثم لاحظت انها لاترتدي شيئا مما جعل وجهها يحمر من الاحراج .
_جايك ......"
_لقد جئتك بفنجان قهوة "قال لها وقد لاحظ احراجها "لديك نصف ساعة قبل ان يصل بيرس ".
_سارتدي ملابسي ......فور خروجك "واخذت تنظر حولها بحثا عن ثيابها ثم تذكرت انها في غرفة جايك .
_اذهب ؟"ورتفع حاجبه باستهزاء لقد كان يشع بالطاقة وكان يبدو اكثر حيوية من المعتاد .
_اذن انت عدائية في الصباح اليس كذلك ؟اظن انه لدي الشفاء لذلك ولكن الوقت لايسمح ربما لاحقا ".
_جايك بالنسبة لليلة الامس ....."
_ستيفاني علينا ان نتكلم انا اعلم انك تهتمين لامري وليلة البارحة برهنت ذلك ".
هل حزر انها تحبه ؟انها لاتستطيع تقبل شفقته .
_لانستطيع التكلم الان جايك بيرس سيصل بعد قليل انت قلت ذلك ماث ليلة البارحة حدث ....لااريد التحدث عنه اعتقد انه ربما كلانا اصبنا بقليل من الجنون ان هذه الاشياء تحصل وانا لاانكر انه يوجد بيننا روابط عاطفية بسبب .....بسبب الحادث الذي حصل لي لقد كنت انانية ولم افكر ابدا بتاثيره عليك انا ......"
_كفى ".
تقدم نحو السرير واتكا بذراعه عليه ورات في عيونه الغضب .
_تستطيعين التحليل على هواك ولكن هذا لايشكل ولا جزء صغير من الحقيقة ليلة البارحة ......"وتوقف عن الكلام عندما سمع صوت سيارة تقترب .
_لابد ان هذا بيرس "قال لها "ولكن لاتظني انني سادع الاشياء تقف هنا سوف نتحدث بالموضوع الليلة ".
اسرعت الى غرفتها بعد خروجه استحمت وارتدت ثيابها بسرعة ان وصول بيرس انقذها من المزيد من الاهانة ولكنها لم تنجو بعد ليلة البارحة عندما قررت تحرير جايك من السجن الذي تصورت انها وضعته فيه بدون قصد كانت كذلك تكشف نفسها له هي لاتستطيع خداع جايك سوف يسال نفسه لماذا تجاوبت معه هكذا ؟ثم سيشفق عليها .
_ستيفاني هل انت جاهزة ؟".
اتى صوته ليضع حدا لافكارها عندما نزلت وجدتهما في المطبخ وعندما دخلت كان جايك يسخن الخبز فدفع صحنا منه الى امامها .
_اسف لهذا "اعتذر لبيرس "ولكننا استغرقنا في النوم قليلا في الصباح ".
توتر الجو في المطبخ فجاة ماله جايك يتصرف وكانه يريد بيرس ان يعلم ماحصل بينهما ليلة البارحة ؟ماذا حصل له ؟دفعت الطبق من امامها واحست فجاة بالغثيان .
_انا لست جائعة لااريد ان اؤخركما ".
_من اين تريدون ان نبدا ؟"سال بيرس وهو يجول بنظره من وجه ستيفاني الشاحب الى وجه جايك القاسي "لقد تدبرت لك اجتماعا مع المحامي عند الساعة الثانية عشر ومن ثم غداء اخشى ان لانكون انت وانا ضمن البرنامج "اعتذر من ستيفاني "فقط لاننا لم نكن نعلم انك اتية ".
_لاباس ان هذا سيعطيني الفرصة لالقي نظرة شاملة "وفوجئت عندما رد بيرس :
_حسنا اذا كان الحال كذلك اذن سوف اكون دليلك كلا انا اصر "تابع عندما فتحت فاها لترفض "ميامي غريبة عليك وانا متاكد ان جايك لن يرضى بان تتجولي بها وحدك "وارتفع حاجباه عندما نظر الى جايك بحثا عن التاكيد بينما لم يرى سوى البرود في عينيه .
_على ستيفاني ان تفعل مايحلو لها "قال بفظاظة "شخصيا انا ارى انه يوجد مايسليها هنا دون الحاجة للذهاب الى ميامي ".
في الاحوال العادية كانت ستيفاني لتمتع نفسها باستكشاف الشاطئ ولكن الان ولسبب ما قالت بعناد :
_كلا ساضجر هنا افضل الذهاب الى ميامي ......"
بالواقع كانت تخشى ان يذكرها بقاءها بليلة امس ,وكان جايك علم مايدور براسها .
_هل انت متاكدة من انك تريدين الذهاب الى ميامي ؟لاتبدين على مايرام كما ارى ".
_انا بخير "كذبت عليه "بخير تماما ".
_انت ادرى "
انطلقوا نحو ميامي ووصلوا قبل ساعة من موعد ساعة من موعد جايك لذا فان بيرس اخذهما الى مكتبه وعرفهما الى موظفيه ثم عاد واوصل جايك امام مبنى المحامين .
_امل ان يسير كل شيء على مايرام ابتسم بيرس "ستيفاني وانا سوف نلقاك هنا حوالي الساعة الثالثة اذا كان هذا ملائم ؟".
_حسنا " رد جايك
رافقت ستيفاني بيرس قال لها :
_ان رئيسك لرجل مميز "علق "ولكن طبعا لست بحاجة لمن يطلعك على هذا ؟".
من خلال هذه الكلمات لاحظت ستيفاني انه على علم بعلاقتهما عضت على شفتيها وهي لاتدري ماتقول .
_لقد عنيت كلامي اعني بخصوص عرض العمل "قال بهدوء فيما كان يمشي امامها متجها نحو السيارة "اذا اردت يوما عملا انه جاهز ".
_مالذي يجعلك تظن انني اريد عملا ؟"سالته.
_ان شيئا ما يقول انك لست من النوع الذي يتورط بعلاقة مع رئيسه لكي يتقدم بعمله واذا تركنا هذه الناحية جانبا وعلى ضوء تصرف جايك هذا الصباح اظن انك تحبين الرجل و........"
_وكذلك استطعت ان تستنتج انه لايبادلني الحب والا لما جعلك ترى اننا "جاهدت ستيفاني لتخرج الكلمات "اننا امضينا الليلة سويا ........."
_هاي توقفي لحظة "احتج بيرس وهو يساعدها على صعود السيارة ثم صعد بدوره وانطلق .
_انا لم اقل هذا ابدا .....ان كل ماحاوله جايك هو ان يفهمني انك لست متوفرة وهذه ردة فعل طبيعية اذا كنت على علاقة معه ان تعابيرك هي التي اوحت لي انك تودين الهروب "ثم اضاف عندما راى التوتر على وجهها "ان كل ماقوله هو انه اذا اردت التغير فاود ان اكون اول من يستفيد ".
_من ماذا ؟".
_ماذا "؟ قال بيرس "من خدماتك كسكرتيرة "رد بهدوء .
_انا اعلم المستوى العالي الذي يعمل به جايك فاذا كنت جيدة بالنسبة له فلا بد ان تكوني من الدرجة الاولى وانا بحاجة الى هذا ".
_وماالخطب من التي تعمل لديك الان ؟".
_اوه لقد وقعت في غرامي "قال بلباقة "والحب والعمل لايجتمعان سويا ......"
شعرت بالحنق هل كل الرجال عديمي الاحساس ؟لقد وقعت في غرامي قالها وكانه يتحدث عن شيء ليس ذي بال كالطقس .
لاحظ بيرس توترها لانه نظر اليها وقال :
_لاتنظري هكذا اظن انني اخطات التعبير ربما علي ان اقول لك اولا انني انا وقعت بحلها وانني قد فقدت فعاليتي على الاثر "ثم تابع " سوف نتزوج الشهر المقبل وعندها على حد قولها علي ان اجد سكرتيرة اخرى ".
تمكنت ستيفاني من الضحك ولكنها لم تنجح في اخفاء توترها .
_لماذا لااخذك واعرفك عليها ؟"اقترح بيرس "لقد اعطيتها اليوم اجازة وقالت انها ستمضيه في البيت الذي اشتريناه اود ان تقابليها ".
_كي توافق على مركزي كبديلة لها ؟"سالت ستيفاني , وفكرت ان هذا دورها في الحياة ان تكون بديلة لامراة اخرى .
_حسنا "وافقته ستيفاني .
لاحظت ستيفاني الغيوم السوداء في الافق وهم يقودون خارج المدينة ولكنها لم تعطها اية اهمية حتى قال بيرس بقلق "امل الا يكون ذلك طرف اعصار ".
_اعصار؟"وظهر الحذر على وجه ستيفاني .
_لاتقلقي انه ليس بهذا السوء بالواقع لقد انتهى موسم الاعاصير ولكنها مزاجية بعض الشيء وهذه الغيوم لاتبشر بالخير ".
_هل تظن انه علينا الرجوع ؟جايك ....."
_لااظننا سنواجه اكثر من عاصفة مطر اذا اردت يمكننا الاتصال للتحقق من الطقس عندما نصل الى المنزل لم يعد بعيدا ".
وصلا الى المنزل حيث خرجت فتاة جميلة شقراء ,وركضت نحو بيرس الذي اوقف السيارة واحست ستيفاني بوخز الحسد عندما تعانقا هي وبيرس .
_عزيزتي اظن انني وجدت بديلة لك "اعلن بيرس وشعرت ستيفاني بالاحراج عندما حست بالعيون البنية تنظر اليها .
_ابدا انها اجمل مني بكثير بيرس."
_هولي عزيزتي ستيفاني تعمل لدى جايك لوريمر اتذكرين ذلك الرجل الانكليزي ...."
_طبعا اذكر من يستطيع ان ينسى رجل كجايك ؟"التفتت الى ستيفاني مرسلة ابتسامة دافئة "ادخلوا لنشرب القهوة الا انك لاتستحق ذلك "قالتها ممازحة "تمضي النهار برفقة امراة جميلة بينما انا هنا اعمل في المنزل كي تتمكن من الانتقال قريبا ".
ارتاحت ستيفاني لهولي سريعا ووجدت نفسها تتجاوب مع صداقتها الدافئة .
_انا لااحب منظر هذه الغيوم انها تتجمع منذ الصباح هل لاحظتم الهدوء المريب خارجا ؟"
_ساتصل بمركز الطقس ".
بينما ذهب بيرس صبت هولي القهوة "انا سعيدة لاننا وجدنا هذا المنزل بيرس يملك شقة في ميامي ولكنها ليست مكانا مناسبا لتربية الاطفال وانا انوي ان انجب اثنين على الاقل هل تفكرين جديا بالعمل هنا ؟".
_انا حقا لااعلم انا فقط اعلم ان ..."توقفت عن الكلام عندما دخل بيرس المطبخ وبدا على وجهه القلق .
_من الافضل ان نعود الى ميامي التنبؤات ليست جيدة من الممكن ان يصل الاعصار بعد الظهر ولكن لا داعي للقلق "طمان هولي .
_سوف تكونين على مايرام ولكن التنبؤات تدل على عواصف قوية والطريق بيننا وبين الطريق الرئيسي ليست جيدة ".
نظرت ستيفاني الى ساعتها "علينا ان ننطلق حالا على اي حال فيجب ان تقل جايك عند الثالثة ".
اتجهت ستيفاني الى السيارة تاركة بيرس وهولي ليودعا بعضهما انتشرت الغيوم بسرعة بحيث ساد ظلام دامس .
_ان هذا يقلقني "قال بيرس وهو يدير مساحات الزجاج اذ بدا المطر يهطل غزيرا جدا ولم تستطع المساحات ان تتماشى مع سرعته كانوا يمشون في طريق فرعي وقد خفف بيرس سرعته بسبب المطر وقد انقذهم هذا من حادث مميت كانت ستيفاني تنظر الى ساعتها قلقة وهي تتساءل اذا كانوا سيصلون الى ميامي لكي يقلون جايك واذ ببرق قوي يضئ الطريق ويضرب شجرة ضخمة .
صرخت ستيفاني وداس بيرس على الفلاامل بسعة وراحت السيارة تنزلق على الطريق الرطب وضربت ستيفاني راسها بالزجاج الامامي .
_ستيفاني هل انت بخير ؟".
بدا بيرس مصدوما مثلها .
_اجل "اكدت له وهي تضع اصابعها المرتجفة على جبهتها بدون شك سوف ترك الضربة اثرا على جبهتها غدا ولكن كل مايهم انهما على قيد حياة .
_لانستطيع ان نتابع "قال بيرس "ان الشجرة تسد الطريق الذي يوصلنا الى المدينة سوف اتصل بجايك من المنزل واخبره بما حصل ".
كانت الصدمة ظاهرة في صوته .
لقد ارتاحت ستيفاني لرؤية اضواء المنزل .
_بيرس .........ستيفاني .....يالهي ماذا حصل ؟".
استقبلتهم هولي في الداخل وهي تتساءل باهتمام عندما رات الصدمة بادية عليهم .
_اصعدي وستيفاني الى الاعلى ودعيها تغسل جبينها "قال بيرس "علي ان اتصل بجايك في ميامي ".
وعندما رفع سماعة الهاتف كانت ستيفاني في غرفة الجلوس تحن لسماع صوت جايك ولكنها لاتجرؤ ان تطلب التكلم معه .
_ساتصل به عند المحامي "شرح بيرس وهو يطلب الرقم .
_لا يجب ان يستغرق هذا وقتا طويلا ساقول له الا يتوقعنا قبل الصباح ".
سمعته ستيفاني يتحدث الى احد ما ويسال عن جايك ثم سمعت بيرس يقول :
_جايك ؟ اجل انا بيرس انا في منزلي وستيفاني هنا معي سوف تمضي الليلة هنا الطريق ......."توقف عن الكلام "اللعنة لقد قطع خط التلفون........لاتقلقي "حاول تهدئتها "على الاقل جايك يعلم اين انت وانك بخير ".
_ياالهي سوف تترك الضربة اثرها على جبهتك بالتاكيد ".
قالت هولي وهي تنظر الى جبهة ستيفاني "حمدا لله ان بيرس لم يكن مسرعا اكثر ".
فاجابتها ستيفاني :
_اجل .......لاتزال صورة الشجرة وهي تقع امام عيني كان من الممكن ان نكون تحتها الان ".
_حسنا كلاكما بامان الان والاسوء قد مر وبالتاكيد الطريق سوف تفتح غدا صباحا اخشى ان لاتكون غرف النوم مريحة تماما بالوقت الحاضر كذلك ان مقاسي يختلف عن مقاسك لذا فلن تناسبك ثيابي ".
_سوف تجف ثيابي خلال الليل "اكدت لها ستيفاني .
جلسوا على العشاء بعد ان كان بيرس قد ابلغ عن الشجرة التي تسد الطريق واكدوا له بانها ستكون سالكة عند الصباح .
تركت ستيفاني هولي وبيرس لوحدهما ثم صعدت الى غرفتها واخذت دوشا سريعا استلقت في فراشها ترى ماذا يفعل جايك الان ؟ولكن يجب الاتفكر به من الان فصاعدا لايمكن ان يكون جزاء من حياتها .
_كيف تشعرين هذا الصباح؟ لايوجد اي عضلة في جسدي لاتسبب لي الالم " علق بيرس وهو يلين رقبته .
_ان شعوري مماثل "اعترفت ستيفاني .
_انتما محظوظان اذ نجوتما من الحادث "قالت لهما هولي "ثم اضافت :
_يالها من رضة قوية على جبينك ستيفاني ".
_الهاتف لايزال معطل لذا ارى ان اخذك الى الفيلا "قال بيرس لستيفاني وخلال طريق العودة نظرت ستيفاني الى ساعدها لتتحقق من الوقت ولاحظت انها نسيت ساعتها .
_لاتقلق ساعيدها لك "وعد بيرس .
ادار بيرس المذياع ليسمعها اخبار الطقس وارتاحت ستيفاني لسماعها ان الاعصار قد غير مساره وابتعد عن ميامي .
عندما وصلا امام الفيلا احست ستيفاني بالتوتر كانت في الوقت نفسه ترغب برؤية جايك ولاتريد رؤيته وسمعت بيرس يقول :
_ان جايك هنا هاهي السيارة متوقفة "نظر الى ساعته وعبس "من الافضل الاادخل علي ان اكون في المكتب الان قولي لجايك انني ساتصل به لاحقا وتذكري ستيفاني ان عرض العمل لايزال قائما اذا اردته ".
دخلت الفيلا وهي تشعر بالالم .
_حتى انه لم يكلف نفسه عناء مرافقتك حتى الباب لابد انها كانت ليلة موفقة ".
_جايك ! توترت ستيفاني عندما دفع باب المطبخ ورات الغضب على وجهه .
_لماذا فعلت هذا ستيفاني ؟"قال بلهجة قاسية وهو يتوجه نحوها "لكي تتاكدي من انه سيؤمن لك عمل لديه ؟"
صرخ وهو يمسكها بشعرها ويشدها حتى اضحى وجهها في الضوء .
_ياالهي ......"ولمست اصابعه الرضة على جبينها وملا الاحتقار عينيه حتى انها اغلقت عينيها كي لاتراه .
_هل هذا مايروقك ؟"جاء صوته ملؤه الغضب "كل الوقت وانا اعاملك كالحرير ومع ذلك ذهبت اليه وجعلته ......."
_جايك ارجوك ......."كانت مرهقة جدا ولاتستطيع ان تشرح له .
_ارجوك ماذا ؟افتحي عينيك ستيفاني اريد ان ارى كيف تشعرين عندما تقولين لي ارجوك ارجوك ماذا ؟ان ادعك لكي تذهبي اليه اليس كذلك ؟ لقد احببت مافعله بك ليلة الامس كثيرا وانت تطلبين المزيد ؟".
_جايك انت لاتفهم "لم تستطع ان تفهم ماذا دهاه,لماذا يوجه لها الاتهامات هكذا وبدون وبدون اساس.
"بل افهم "رد عليها بعنف "افهم انك ذهبت مني اليه ,هل ان هذا اثر الحادث عليك ستيفاني ؟هل الهجوم جعل من المستحيل عليك التجاوب مع اي رجل لايعاملك بوحشية وعنف ؟".
_جايك ...انه فظيع ان تقول هذا ......"
_حقا تلك الليلة لقد تجاوبت معي بعاطفة لدرجة انني ظننت ........"
قرعت اجراس الخطر في راس ستيفاني لقد كان على اهبة ان يقول انها تحبه فقاطعته بسرعة .
_ظننت ماذا ؟انني اذا امضيت الليلة معك اصبح ملكك ؟حسنا "وتابعت "لقد امضيت الليلة مع بيرس ولماذا لاافعل انت لاتمتلكني جايك انا حرة استطيع ......."
وتوقفت عن الكلام عندما سمعت قرعا على الباب ابعدها جايك عنه واتجه نحو الباب وفتحه .
فوجئت ستيفاني عندما رات هولي بالباب تنقل نظرها بين وجه ستيفاني الشاحب ووجه جايك المكفهر .
_مرحبا "قالت قالت بتردد "يبدو انني جئت بالوقت غير المناسب ولكنني جئت ارجع لك ساعتك ستيفاني لقد تر ليلة البارحة وفكرت بما انني اتية للتسوق فامر عليك واعطيك اياها لن ابقى كثيرا "اضافت "سوف اتناول الغداء مع بيرس كي نتمكن من اجراء الترتيبات الاخيرة للزفاف "واعطتها ساعتها .
_الزفاف ؟"سال جايك بلطف دون ان يرفع نظره عن ستيفاني .
_نعم الم يقل لك بيرس ؟ونحن نعمل ليل نهار على تجهيز المنزل ".
_المنزل ؟".
_اجل .....اظن انه لم تسنح الفرصة لستيفاني ان تخيرك بعد اظن انك تلوم بيرس لانه احضرها لتقابلني البارحة علي ان اذهب ولكن ربما استطعنا ان نجتمع سويا قبل ان ترحلا ؟".
_اذن لقد امضيت ليلة البارحة مع بيرس "قال جايك بنعومة عندما ذهبت هولي .
_الان قولي لي ماذا كانت تفعل هولي بينما انت تمضين الليلة مع خطيبها ؟".
شعرت انها علقت بالفخ كيف تستطيع ان تفسر له ؟
_جايك انا لم امضي الليلة مع بيرس ولكنك كنت مصر على انني فعلت ذلك لذا وجدت من الاسهل ان ......"
_تكذبي ؟"اقترح وهو ينظر اليها .
_حسنا لقد كذبت لانني ......"
_لانك ؟"قال جايك بلطف كانت اسئلته تقودها الى الفخ وكانه كان يعلم ماذا كانت تخفي عنه .
_لانني لم اريدك ان تشفق علي "ثم واجهت نظرته بكبرياء "ان تشعر انك مدين لي باي شيء ان تظن ......."
_انه لانكامضيت معي تلك الليلة بانك بالواقع تحبينني اهذا ماتحاولين ان تقوليه لي ؟"
_نعم ".
_اتعنين ان تلك كانت نزوة ولاتريدين تكرارها ؟".
_نعم ".
_حسنا يوجد طريقة واحدة لكي اعلم ان كنت تقولين الحقيقة ام لا ".
_وتقدم جايك نحوها وامسكها بقوة والصق شفتيه على شفتيها لقد ارادت ان تقاوم ولكنها كانت تتجاوب رغما عنها حتى خرج منها الاعتراف .
_جايك ارجوك ....."
_ارجوك ماذا ؟".
ونظر اليها وعلمت ستيفاني انه قد فات الاوان لكي تنكره واقفلت عينيها على الدموع .
_ارجوك ان تحبني ".
_اذن انت تريدينني ؟".
_انت تعلم انني اريدك "كان الاعتراف مؤلما لها .
_لقد اردتك طوال سنتين "ذكرها جايك بلطف .
_انتظرتك طويلا ستيفاني سنتين هي مدة طويلة ان ينتظر بها رجل امراة طالما رغب بها ".
_الهذا تفعل بي هكذا ؟لتعاقبني ؟لم اكن اعلم انك تريدني جايك ".
_لماذا اتيت الي تلك الليلة ؟".
_لقد اردت ان احررك ".
_لكي اذهب الى امراة اخرى ؟"وراح يزرع وجهها وعنقها قبلا .
_اهذا مااردت ستيفاني ؟ان اذهب الى امراة اخرى ؟"
_كلا "وانهمرت الدموع على وجهها دون ان تستطيع ضبطها واحست بالالم"كلا "اعترفت "اريدك ان تبقى معي وان تحبني كما ...."
_كما ؟"
_كما احبك "اعترفت بالم .
_ياالهي ستيفاني اخيرا "خرج صوته مرتعشا والقى بجبينه على جبينها "لاتدرين كم احتجت ان اسمع منك تلك الكلمة وكم مرة حاولت اجبارك على قولها احبك ".
_انت تحبني ؟"لم تستطع التصديق .
_اجل ".وتابع بلطف "لقد وقعت بحبك من اللحظة الاولى التي دخلت بها مكتبي وفي ذلك الوقت بديت كانك تشعرين بي كذلك ثم حصل لك الحادث لااستطيع ان اصف لك شعوري , وبينما مرت الاشهر واتضح الوضع اكثر بانني لن استطيع الوصول لك قلت لنفسي ان مشاعري نحوك ستموت ولكن شيئا من هذا لم يحصل خرجت مع نساء اخريات ......"
_سوزي ....."قالت ستيفاني .
_بالاضافة الى اخريات ولكن ذلك برهن مدى حبي لك لم استطع ان اصدق عندما نظرت اليك يوما ورايتك تنتظرين الي ....ترينني كرجل وليس فقط كصديق وحينها بدات اتامل ".
_لقد غضبت مني كثيرا وانا كنت مرتبكة ".
_عندما يشعر الرجل بالخيبة مثلي لابد له ان يغضب عندما تصرفت بتلك الطريقة عندما اتت سوزي كانت اثبت برهان ولكنني لم استطيع ان احملك على الاعترا ف بحقيقة شعورك ثم بدات تخرجين مع رجل اخر لا استطيع ان اصف كيف شعرت عندما رايتك تلك الليلة بين ذراعيه اردت ان اقتلكما ".
_لم اكن اعلم انك تحبني وقد ارتعبت عندما علمت طبيعة شعوري نحوك ".
_وعندما ظنت انك ذهبتي مني الى بيرس جن جنوني عندما اتصل ليقول انك ستمضين الليلة معه ......"
ابتسمت ستبفاني واجابت "انقطع الهاتف قبل ان يشرح الوضع ......انا لم اظن انك ستغار ......كنت قلقة وخائفة من ان تعرف شعوري نحوك ظننت انك حينها ستشعر بالمسؤلية تجاهي ....او تشفق عليه ".
_اشفق عليك "وارتفع حاجباه "ان الشخص الوحيد الذي تجوز عليه الشفقة هو انا وابتداء من الن سوف اجبرك على دفع الفائدة على الدين الذي انت مدينة لي به من الحب , وكبداية اطلب منك الموافقة على الزواج مني ".
وعندما لم تجبه توتر "ستيفاني سوف تتزوجيني اليس كذلك ؟انا لااستطيع احتمال ابتعادك عني ".
_اوه جايك لايوجد شيء اتمناه اكثر من اكون زوجة لك ".
_ستيفاني لو لم تكوني عمياء الى هذه الدرجة لكنت حزرت منذ شهور انني مغرم بك ".
ولمس جايك الرضة على جبينها واحس بالذنب بسبب الاتهامات الباطلة الي وجهها لها وكانها كانت تقرا افكاره فامسكت يده وضغطت بشفاهها على كفه قائلة :
_ان كل مايهم هو اننا سويا الان
تمـــــــت

اسيرة الوفاء 06-07-16 11:29 PM

شكرا لكم علي جهدكم

الاجنحه الفضيه 07-07-16 12:09 AM

كل عام وانتم بخير

دكتورة بلقيس 07-07-16 04:11 PM

مرحبا. . . . . . . . . . . . .

دكتورة بلقيس 07-07-16 04:12 PM

مرحبا. . . . . . . . . . .

madamimen 07-07-16 08:02 PM

😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄

KITAKITA 08-07-16 03:52 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

nassima99 08-07-16 04:21 AM

شكرا الرواية روعة

Misk 08-07-16 05:28 AM

Misk
 
السلام عليكم ..
يسلمو على الرواية الحلوووة.

Munerah 08-07-16 05:43 AM

شكرا جزيلا لك ،،،،،،،،

omima2015 08-07-16 01:33 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ساشا علي 08-07-16 05:40 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لبني سرالختم 08-07-16 11:39 PM

روايه اكثر من رائعه

Jood34 08-07-16 11:42 PM

شكراااااا ع الروااااايه

intisar 09-07-16 07:20 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

dinora 10-07-16 03:36 AM

مشكور مشكور مشكور

ليليون 11-07-16 01:05 AM

السلااااااااام عليكم و رحمة الله

روازن 11-07-16 06:08 AM

👏🏿👏🏿👏🏿👏🏿👏🏿👏🏿👏🏿👏🏿👏🏿

Roaroa 11-07-16 10:17 AM

شكرا جزيلا للجهد المبذول

Zozo Abdo 11-07-16 02:58 PM

.................................................. ...........

Zozo Abdo 11-07-16 03:00 PM

شكرا جزيلا علي هذه الرواية الرائعة

over time 11-07-16 05:06 PM

شكرررررررررررررررررا

rouba omri 11-07-16 05:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

sahar 84 11-07-16 05:57 PM

salam 3alikom w rahmat allah w barakato

زهرة خجولة 13-07-16 12:56 PM

يسلمووووووا ايديكي

ايمي9266 14-07-16 12:29 AM

شكرا جزيلا‎:-)‎


الساعة الآن 06:30 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.