آخر 10 مشاركات
106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سباستيان...أنيسة (112) للكاتبة: Abby Green (ج3 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          تنظيف كنب بالخبر (الكاتـب : صابرين المغربى - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-16, 12:01 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 ألم وأمل،للكاتبة/ ليلى حسان ،( فصحى )(مكتملة)




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( ألم وأمل ))

للكاتبة/ ليلى حسان



قراءة ممتعة للجميع ...

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-07-16 الساعة 03:09 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 03:11 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t354403.html#post11442627



...روايتي الأولى (Ly loon)
.................................................. ..............
الحلقة الاولى :
.

.
.
كنت في المدرسة تحديدا حصة اللغة العربية اكتب التعبير الذي أمرتنا به المعلمة ،، فجأة قطع حبل افكاري صوت المراقبة : "أمنية عاصم الى مكتب المدير "
كان الجميع يحدقون بي فأنا تلميذة مجتهدة وعاقلة لست من مسببي المشاكل ،وقفت مندهشة ويممت وجهي شطر مكتب المدير لاعرف سبب استدعائه لي ذاك النهار ،، كنت أمشي بخطى مترددة فقد كان مدير مدرستنا الابتدائية صارما جدا ومخيفا
"لقد قضي علي حتما " قلت ذلك في نفسي وأنا أنظر الى ممر الادارة الطويل ، ذلك الممر المخيف لقد تمنيت أن يمتد هذا الممر الى الأبد ولا ينتهي ، فأنا أعلم ان هناك سببا ليس بالهين أبدا وراء استدعائي من غرفة القسم وصلت الى المكتب دققت الباب ..
"تفضل"
كان ذلك صوت المدير لا شك
فتحت الباب ودخلت
"السلام عليكم "
لا أعرف كيف تدحرجت هذه الكلمة من حنجرتي في لحظة مرعبة كهذه ..
"وعليكم السلام ،، تفضلي بالجلوس "
جلست على المقعد المجاور وقد كانت أذناي على أهبة الاستعداد لما سيقوله هذا المدير المخيف ..
"حسنا أمنية شاكر يتوجب عليك العودة الى البيت الآن فقد اتصلت ابنة عمك وأخبرتني ان عمك مريض وقد نقل الى المشفى "
ماذا ؟؟؟ ماذا تقول ؟؟؟؟ هل أصبت بالصمم ام ماذا ؟؟؟ هل سمعت جيدا ؟؟؟ عمي في المشفى !!!!
"ماذا ع...عـمي أنا في المشفى ... و .. و لكن ماذا حصل له ؟؟
قلت هذا وانا انتظر ردة فعل المدير بفارغ الصبر ..
" لقد اصيب بوعكة صحية .. هذا ماتقوله ابنة عمك "
لم أستطع استوعاب الموضوع الا بعد وصولي الى البيت ،،
كان المنزل خالٍ إلا من خرير المياه المنبعث من المطبخ اتجهت رأسا الى هناك لأجد ابنة عمي سندس تغسل الاواني القيت التحية
"السلام عليكم .. لقد عدت "
"وعليكم السلام أمنية .."
ردت علي وعلامات الحسرة بادية على وجهها
"خيرًا .. !! مـالأمر ؟؟ "
قلت ذلك وانا اتربص بشفتيها لأسمع ماتقول رغم معرفتي السابقة بأن عمي دخل المستشفى ..
"والدي في المشفى ..."
ثم أخذت نفسا وتابعت .."وهو في غيبوبة الآن .. لا ندري متى قد يصحوا ...و ..وربما لا يصحـوا ... "
قاطعت كلامها متأثرة بما قالت :"لا قدر الله "
قلت ذلك وسيل من الدموع قد جرى على خدي ،،فعمي هذا هو من اعتنى بي بعد وفاة والداي منذ الصغر ، حتى أنني أخاطبه بأبي كوني لم أعرف ابًا غيره ولم يسبق لي أن لمحت وجه أبي في حياتي فقد أخبرني عمي أنه توفي حزنا على والدتي والتي ماتت بعد ولادتي ...
انتبهت سندس لما قالت فحاولت تلطيف الجو :"اوه يا عزيزتي لم تتناولي شيئا بعد ،، لقد حضرت لك الغداء تناوليه هيا .. وبعدها سنذهب الى المستشفى للاطمئنان على والدي "
بعد أن فرغت من تناول الطعام ذهبت مع سندس الى المشفى وهناك وجدنا ابنه الأكبر ليث قابعا في احدى زوايا ذلك المشفى ورائحة المعقمات تفوح في المكان .. كان جليا لنا الحزن والأسى اللذان ارتسما على وجهه وهنا زاد خوف سندس على والدها فهرولت الى ليث وهي تسأل :
"مابك ؟؟ ماذا حدث ؟؟ هل .. هل .. أي بخير ؟؟ "
أومأ برأسه ايجابا وهذا ماهدأ من روع سندس قليلا وجعلها ترتاح نوعا ما ..
غير ان الامور تغيرت في صباح اليوم التالي
"صباح الخير يا أمنية .. استيقضي لقد تأخرنا .."
لقد كان صوت سندس الذي استيقضت عليه ..
"اين أنا ؟؟ متى عدنا الى البيت ؟؟ "
سألت سندس وانا احك على عيناي وأتثائب ..
فردت قائلة : " لقد نمت في المشفى يا عزيزتي "
"اوه مهلا كم الساعة الآن ؟؟"
ونظرت الى الساعة لأجدها التاسعة والنصف "لا .. لقد تأخرت .. لماذا لم توقضيني يا سندس .. يجب علي الذهاب الى المدرسة "
فقالت سندس :" لا لن تذهبي اليوم سنعود للمشفى فأنا لن ابقى هنا لأعتني بك حين عودتك .. يجب أن نبقى قرب ليث و والدي .."
" حسنا لقد فهمت "
وفور وصولنا هناك رأيت ليث منهارا تماما ما أكد لنا أن عمي ليس بخير ..
هرعنا اليه وتولت سندس الاستفسار
"ما الامر يا ليث هل حدث شيء ؟"
صمت ليث قليلا ثم قال :" حالة أبي ليست على مايرام يا سندس ... ان الطبيب فالداخل "
وقفنا ننتظر خروج الطبيب على احر من الجمر ونحن نتظرع الى الله أن يشفيه وان لا يصيبه مكروه ..

وعند خروج الطبيب التففنا حوله وسأله ليث :"ماذا يا دكتور ؟ ماذا حدث !! "
صمت الطبيب قليلا ثم ربت على كتفيّ ليث قائلا : "انا آسف ،، البقاء لله "
نزل الخبر علينا كالصاعقة وبقينا نحملق بالطبيب فترة من الزمن حتى افقنا من غيبوبتنا هذه على صوت صرخة مدوية من حنجرة سندس التي لم تتحمل الموقف وانهارت من هول الصدمة ،، أما ابن عمي ليث فخُيل له وكأن الطبيب هو سبب وفاة والده فأمسك بعنق الطبيب وأخذ يصرخ في وجهه حاول الطبيب مواساة ليث الا أنه لم يفلح بل زاد الامر سوءا حتى اضطر الى استدعاء الأمن ..
******************************



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-07-16 الساعة 03:58 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 03:13 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثانية :
.
.
.
مر شهران على وفاة أبي ، شهران لم أذق فيهما للابتسامة طعما ، شهران وأنا محبوسة فالبيت أشغل نفسي باعمال المنزل كي أتناسى الفراغ الذي تركه ربُ هذا البيت ،،
"السلام عليكم ،،لقد عدت "
كان هذا صوت أمنية لقد وصلت للتو من المدرسة .. يالها من طفلة مسكينة فقدت أبواها قبل أن تراهما حتى وعاشت في كنف أبي ورعايته ليُكَتب لها ان تيتم مرتين .. كم أشفق عليها إن كنت متماسكة فهذا كان لأجلها حتى لا تنهار فأنا وأخي كل من بقي لها في هذه الدنيا بالاضافة الى جدها الذي يقطن في مدينة أخرى ..
"سندس ... مابك ؟! .."
قالت أمنية هذا وهي تحدق بي لابد أنها لاحظت شرودي
"ها ؟! ماذا ؟ " قلت هذا وأنا انهض من على السرير ذاهبة الى المطبخ لأعد لها الفطور ..
"بما كنت تفكرين ؟! لقد ناديت عليك مرارا ولم تجيبي ... هل أنت بخير !!"
اوه يا إلهي يبدو على وجهها القلق فهي تخاف عليّ كثيرا خصوصا بعدما انهرت ذلك اليوم بعد سماعي خبر وفاة والدي ،،

"لا شيء عزيزتي ..تعالي معي لقد حضرت لك طبقك المفضل اسرعي قبل أن يبرد "
ثم ذهبنا الى المطبخ ،،أنا لم يكن لدي شهية للأكل لكنني لم أشأ أن تلحظ أمنية هذا فحاولت التظاهر بالأكل لكنني سرعانما غرقت في عالم الشرود مرة أخرى حتى انتبهت لأمنية وهي تحدق بي وعلامات القلق بادية على وجهها ..انها في التاسعة من العمر أتذكر جيدا ذلك اليوم حين أحضرها والدي رحمه الله للعيش معنا حينها كان عمري 12 سنة ...مسكينة أنتِ يا أمنية ...بعد وفاة أبي أصبت أنا بصدمة كبيرة مما ادى الى خوفها وبكائها الشديدين حتى وهي نائمة كانت تستيقض كل ليلة فزعة مذعورة وهي تصرخ "أبي.. أمي .. " لقد لمت نفسي كثيرا حينما رأيتها بهذه الحالة فأنا كنت أخبرها بكل شيء عن حالة أبي الصحية رحمه الله دوم أن اراعي سنّـها الصغير
"سندس !! مابك !! "
رنت كلمات أمنية في طبلة أذني ماجعلني أستيقض من شرودي ذاك قائلةً : " نعم عزيزتي ... هل تودين شيئا "
فقالت :" ألم تسمعيني ؟"
"آسفة لقد شردت قليلا "
قلت ذلك وانا أقف لجمع الصحون
"لقد أصبحت دائمة الشرود يا أختي ما بك ؟! "
هذا صحيح أصبحت كثيرة الشرودة .. أساسا لم يعد يربطني بالدنيا هذه الا أنت يا أمنية فقد أوصاني أبي بك خيرا وأكد علي أن اهتم بك قبيل نقله الى المشفى ..
قلت محاولة تغيير مجرى الحديث :"هاه يا صغيرتي عن ماذا أردت إخباري منذ قليل ؟"
فأجابت من فورها
" لقد سألتك ان كنت أستطيع الذهاب الى بيت صديقتي دالية اليوم عيد ميلادها وقد دعتني للحفلة .."
رأيت في هذه الفكرة فرصة مناسبة لتتخلص أمنية من الضغط النفسي الذي تعيشه في هذا البيت كلما رأتني شاردة أو أبكي فوافقت من فوري ...
***************************
اليوم عيد ميلاد صديقتي المقربة دالية وقد وافقت سندس على ذهابي الى الحفلة سيكون يوما رائعا دون شك ...أنا احب حفلات الاعياد والمناسبات السعيدة وأحب تناول الكعك والشوكولا يجب أن أحضر لها هدية جميلة تناسبها
جلست أفكر على مكتبي في الهدية الملائمة !! ماالذي تحتاجه دالية ياترى !!
ماهذا الغباء هي لاتحتاج شيئا فهي تملك والدين على قيد الحياة ..حين تحزن تستطيع ان ترتمي في حضن أمها وتشعر بحنانها وعطفها وإذا احتاجت أي شيء سوف تطلبه من والدها لا شك ان حياتها سعيدة للغاية ، لكنني رأيتها مرة تبكي ترى لما قد تبكي فتاة مثلها !! لو كان لدي والدان حقيقيان على قيد الحياة لما كنت عرفت للحزن طعما .. يكفي أن ارى وجههما كل صباح وهذا يكفيني ..
ّّ*******************************
لقد تغيرت تصرفات أخي كثيرا بعد وفاة والدي وأصح وحيدا منعزلا عن العالم في البداية ظننت أنه الحزن على وفاة ابي رحمه الله لكن حزنه هذا دام طويلا وتغيرت حالته النفسية من سيء الى أسوء كانت الشكوك تروادني دائما حوله وقد كنت أتمزق وأنا أراه بهذه الحالة لم يكن يتكلم كثيرا فور استيقاضه ينطلق الى شركة والدي للعمل فيها كنا نراه مرتين في اليوم مرة على طاولة الفطور وأخرى على طاولة العشاء والآن تقصلت مرات اجتماعنا به انا وأمنية لتصبح مرة واحدة في اليوم ،، ليث شقيقي هذا كان مثالا للسعادة والحيوية وكان مقربا جدا من أبي رحمه الله لكن فور وفاته تغير كثيرا لم يعد يهتم لأي شيء لا لأكله ولا لصحته ولا حتى لساعات نومه .. انني ادعوا الله ان تكون حالته هذه عابرة ومؤقتة فقط .. لقد أصبحت انا المسئولة عن هذا المنزل بمن فيه اهتم بابنة عمي أمنية وقد أصبحت أعني لها الكثير بعد وفاة أبي رحمه الله لقد أصبحت كأمها تماما انـا احبها كثيرا وهي شديدة التعلق بي أما اخي ليث فأصبحت أشعر انه غريب عن هذه العائلة بات يقضي جل وقته في الشركة ولا يعود منها الا والتعب قد نال منه مانال انه لا يشفق على نفسه ولا علي أنا فأنا كل ليلة تنتابني نوبات بكاء هيستيرية ،، أُواسي الجميع وأنسى انني من يحتاج للمواساة ،، أمسح دموع الجميع ولا اجد من يمسح دموعي من يضمنني بقوة الى صدره ويربت على شعري آه كم أنا بحاجة اليك يا أبي لقد كنت نعم الأب ونعم الصديق فليرحمك الله ويسكنك فسيح جنانه ...


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 03:15 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الثالث :
.
.
.
ساعدتني سندس لانتقاء هدية مناسبة كما انها تساعدني في دراستي وفي تسريح شعري وفي اعداد الطعام لي وفي اللعب معي وفي كل شيء وكأنها خلقت لذلك أنا احبها كثيرا ..
رن جرس المنزل فانطلقت بسرعة نحو الباب لأفتحه لابد أنها صديقتي ملك سوف أذهب معها الى بيت دالية .....
فتحت الاب وكانت بالفعل ملك ،، ودعت سندس وانطلقت مع ملك قاصدين بيت دالية .. كنت سعيدة للغاية وكأنني أحلق في السماء لم أكن اعلم مالذي يتنظرني .. وصلنا الى بيت دالية وكان كل شيء مجهز البيت مملوءًا بالبالونات والزهور وكل أنواع واشكال الزينة ،، تتوسطه طاولة كبيرة قد وُضع فوقها قالب كعك كبير وشموع على شكل الرقم 10 الى جواره العديد من الحلوى والشكولاتة بكل أنواعها تقدمت الى دالية وعانقتها وأعطيتها الهدية وانطلقت نغمات الموسيقى تملء المكان ناشرة عطر السعادة في الأرجاء ،، لعبنا رقصنا فرحنا أكلنا وفعلنا كل شيء يبهج قلوبنا وعند انتهاء الحفلة اتصلت بسندس من هاتف منزل دالية وأخبرتها بأنني قادمة مع صديقاتي .. كنت سعيدة جدا بعد الحفلة أعتقد أن سعادتي تلك بلغت أقصاها معلنةً عن بدء مشوار التعاسة والبؤس والحزن والعذاب ..
*************************
أمنية اتصلت منذ قليل وقد شعرت من نبرة صوتها أنها سعيدة يارب اسعد هذه الفتاة اليتيمة وكن معها .. سوف أحضر لها بعض عصير البرتقال فهي تحبه كثيرا .. ذهبت الى المطبخ وأعددت لها العصير وجعلت أنترها في الردهة .. مر وقت منذ أن اتصلت وأخبرتني بأن الحفل قد انتهى و سوف تخرج من بيت صديقتها الآن ،، لكن ماذا حصل ؟؟ هل طريق العودة طويل لهذا الحد .. على حد علمي فإن بيت صديقتها لا يبعد سوى مدة 10 دقائق للوصول آخ من هذه الفتاة لابد أنها ذهبت لأحد المتاجر في طريقها الى هنا سأنتظر بعد ..
مرت نص ساعة مازاد من قلقي فاتصلت بمنزل دالية ..
"ألو سندس عاصم تتحدث "
" آه سندس عاصم لابد أنك شقيقة أمنية ..أنا دالية "
" اه مرحبا دالية أجل أنا سندس كل عام وانتي بخير .. "
" وأنتي بألف خير شكرا .."
" اردت ان أسألك هل أمنية مازالت عندكم ؟ "
" ماذا ؟ أمنية ؟؟ لا الحفلة انتهت منذ مدة والجميع قد رحلو "
بدأت نبضات قلبي تدق بسرعة شديدة وزاد قلقي على صغيرتي أمنية أين يعقل أن تكون يارب
أغلقت الخط حتى قبل أن اتفوه بحرف واحد وجلست انظر الى الساعة وأنا أتأمل عودتها في أي لحظة ... بعد برهة قررت أن اتصل بليث وأخبره فهرعت الى الهاتف .. اتصلت لكن هاتفه كان مغلقا للأسف .. وبدأت الدموع تنزل من عيني وكأنني تنبأت بان أمنية قد حدث لها أمر فضيع .. ارتديت عبائتي وحجابي على عل واخذت حقيبتي وانطلقت مسرعة الى الشركة وفور وصولي أخبروني ان ليث في المكتب فتحت الباب على مصراعيه وقد احمر وجهي وجبيني يتصبب عرقا .. اندهش ليث لما رأني أمامه ودموعي على خدي ..
"ماذا يا سندس ؟؟ ماذا حل بك ؟؟ هل انت على مايرام ؟؟"
كان هذا صوت ليث وقد اعتراه القلق والخوف علي ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 03:16 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أخبرت ليث بالامر وقد ظهرت علامات القلق على وجهه لكنه اخذ يربت على كتفي قائلا :
"لاداعي للقلق .. سوف لن يحدث لها شيء "
فتحت حقيبتي بسرعة واخرجت الهاتف ونظرت الى الساعة واذا بها تشير الى السادسة والنصف مساءا فصرخت بقوة في وجه ليث وأنا اردد : " ستكون بخير ؟؟ ماالذي تهذي به ؟؟ لقد مرت ساعة ونصف على آخر مكالمة لي معها يا ليث .. " وانفجرت باكية مازاد من ارتبك ليث فقال : " هيا بسرعة الى السيارة .. سوف نذهب لمركز الشرطة "
ركبت معه في السيارة وحاولت ان اتماسك قدر الامكان وان اكبح دموعي هذه ..فور وصولنا الى المركز نزل ليث من السيارة وقال لي ان ابقى هنا ريثما ينتهي .. بقيت انتظر وادعو الله واتوسله ان يلطف بحالنا وان لا يصيب أمنية شر .. تأخر ليث فلم استطع البقاء في السيارة .. فتحت الباب وانطلقت مسرعة نحو المركز وهنا رأيت ليث يتحدث الى الشرطة وقد قال له الشرطي انهم لن يعتبروها مختفية الا بعد مرور 24 ساعة على ذلك .. عندما سمعت ذلك صرخت في وجه ذلك الشرطي قائلةً: " ماذا ؟؟ ماالذي تقوله يا هذا ؟؟ هل تود أن تنتظر يوما كاملا حتى تبدأ بعملك أيها الشرطي المحترم ؟؟ انها ابنتي وهي الان في خطر مالم تسرع وتأمرهم بالذهاب للبحث عنها ؟؟ هل تنتظر حتى ان يقع لها مروه حتى تباشروا بالبحث .؟؟ " قلت ذلك موجهة خطابي الى الشرطي وقد اعترتني مشاعر مختلطة من الغضب والحزن والبؤس آه يا أمنية يا مهجبة قلبي أين عساكي تكونين هاهي الساعات تمر واحدة تلو الأخرى وانت لم يسمع عنك خبر حتى الآن .. أمسك ليث بيدي محاولا تهدئة الا ان محاولته باءت بالفشل فقد صرخت بوجهه هو الآخر فبدأ يتفوه بكلمات التشجيع لكي يهدأ من روعي قليلا فزمجرت في وجهه قائلةً: " إياك والتفوه بكلمة واحدة قبل أن تعيد ابنتي الى حضني يا ليث .. أنا لست صغيرة لتخدعني ببضع كلمات .. أنا في هذه اللحظة لا أريد سوى صغيرتي أمام عيني أريدها الآن يا ليث هل تفهمني .. اريدها الآن " سمع ليث كلامي فذهب قاصدا رئيس المركز للتحدث اليه ومن ثم قام باجراء عدة اتصالات ثم عاد الي مرة اخرى وقال لي بأنهم سوف ينطلقون فورا للبحث عنها .. بعد قرابة العشر دقائق انطلقت عدة دوريات للشرطة للبحث عن أمنية وقد تبعناهم أنا وليث بالسيارة .. لقد أمرني ليث بأن اذهب الى المنزل لان الظلام قد حل لكنني لم اعر كلامه اي اهتمام حتى انني لم أنظر اليه فقد كان فكري منشغلا بصغيرتي أمنية .. أين انت الآن يا طفلتي يارب أعدها الي سالمة غانمة يارب ياااااارب ...


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 03:18 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الرابعة :
.
.
..
.
في كل ساعة تمر .. كل دقيقة ..كل ثانية ..كل لحظة اتمنى أن يعود بي الزمن الى الوراء الى الساعات القليلة السابقة لأمنع أمنية من الذهاب الى الحفلة .. يارب لطفا بحالتي يارب أنا ماعدت اقوى يارب قلبي ماعاد يتحمل المزيد أولا أمي وبعدها أبي والآن أمنية يارب لا تذقني فيها شرا يارب العالمين ... يارب احفظها يارب ارجعها الي قلبي يتفطر عليها ماعدت اقوى ياإلهي لم تمر لحظة علي الا وصورة أمنية تحتل عقلي وقلبي وكل كياني ... هاهي تمر الساعة الرابعة بعد فقدانها والشرطة تبذل كل وسعها لايجادها وأنا لم يتوقف لساني عن الدعاء والتضرع الى الله ...
ليث كان يتظاهر بالتماسك والقوة لكنني متؤكدة من أن القلق قد استحوذ على عقله بالكامل .... فجأة توقفت السيارة .. نزل ليث منها ليرى ماخطبها .. وبعد برهة عاد الي وأخبرني بان السيارة قد تعطلت ولابد من العودة الى البيت ... بقيت أنتظر في السيارة الى أن جاء ليث مشيرا الي أنه أحضر سيارة أجرة ... ترجلت من السيارة وأنا بالكاد أمشي على قدماي .. فور وصولنا الى البيت توضأت وصليت لله تعالى وأخذت ادعوا الله وأتوسله كثيرا ثم أخذت كتاب الله وجعلت أتلو آياته ... كنت أدعوا الله والدموع لم تجف من عيني وصدى كلماتها الأخيرة ترن في أذني .. بعد قليل سمعت أذان الفجر .. لقد قضيت كل تلك الفترة أصلي واقرأ القرآن بعد قليل رأيت ليث قادما نحوي وقال لي :" أنا ذاهب الى المسجد يا سندس لن أتأخر " ثم ذهب .. أما أنا فاتجهت الى سجادتي وقمت للصلاة .. وبعد انتهائي ذهبت الى غرفة أمنية وبقيت في غرفتها معانقةً سريرها وألعابها وأدواتها وكل شيء لامسته يداها ..وجعلت ابكي وابكي وابكي وصورتها لا تفارق بالي ولا لحظة ... بعد فترة سمعت صوت فتح الباب .. لقد عاد ليث .. ثم طرق باب غرفة أمنية وفتحه وأخذ ينظر الي ببالغ الحزن والأسى .. بعدها قال لي : " أرجوكي يا سندس لا تتعبي نفسك .. أرجوكي أنت لم تنامي أبدا حتى أنك لم تتناولي شيئا أرجوكي فلترحمي نفسك .. ثم ذهب الى المطبخ واحضر لي بعض الشطائر وعصير البرتقال الذي صنعته لأمنية البارحة .. وحثني على الأكل ولو قطعة واحد الا انني رفضت قائلة : " لا رغبة لي بالاكل يا ليث ارجوكي لا تلح علي أكثر .. "
لكن ليث لم يصغ الي وأخذ قطعة من الشطيرة وقدمه الي .. نظرت الي عينيه فرأيت فيهما حنان الأخ وعطفه .. رأيت فيهما مدى قلقه وخوفه علي .. رأيت فيهما الكثير والكثير من التعبيرات الناجمة عن قلقه علي .. فأخذت منه قطعة الشطيرة تلك وأكلتها .. وهناك أحسست بأنني كنت أتضور جوعا .. فأخذت أكل الشطيرة وأكل ليث معي أيضا ثم قربت شفتي من كوب العصير وازدرأت بعضا منه ثم فاضت دموعي وأنا أردد : " هذا العصير أعددته لأمنية .. لقد كنت أنتظرها هاهنا .. انتظرت وانتظرت ولكنها لم تأتي .. " .. ثم وجهت كلامي الي ليث : " هل هي بخير يا ليث ؟؟ "
فرد بسرعة : " ستكون بخير ان شاء الله .. كوني قوية "
ومن دون وعي ولا ادراك مني قلت له : " هل .. هل أمنية .. على قيد الحياة ؟؟ " وانهمرت من عيني دموع الحزن والندم والشوق الى صغيرتي أمنية .. لم أستطع تمالك نفسي وبدأت ابكي وانا اكرر : " يارب احمها يارب اعدها الي سالمة يارب لا تريني فيها مكروها ياالهي انت العالم بحالتي ارجوك الطف بي يارب العالمين يارب يااااارب " اخذ ليث يربت على كتفي ثم غادر الغرفة ... بقيت وحدي في غرفة أمنية اعانق سريرها و وسادتها التي تبللت من دموعي .. بقيت هناك الى ان رن المنبه .. انه منبه أمنية كان يوقضها للذهاب الى المدرسة آه يا أمنية أين انتي الان .. لقد غفوت قليلا وحين أفقت تمنيت أن يكون هذا حلما أن يكون كابوسا وقد مضى ولكنه حقيقة .. حقيقة مرة .. يارب لطفك ... يارب سترك


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 03:19 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قمت من على السرير وقد هدني التعب والإعياء فأنا لم أذق للنوم طعما مذ فُقدت أمنية .. اتجهت الى الحمام وتوضأت ثم عدت الى غرفة أمنية و شرعت في الصلاة وعندما انتهيت ذهبت لأحضر كتاب القرآن من الغرفة المجاورة .. وأنا في الطريق .. رن هاتف ليث .. أسرعت اليه وكأنني كنت متأكدة من أن الاتصال سببه أمنية اجاب ليث على المتصل وأنا أحدق به ..
ليث : " ألو من معي ؟؟ "
..........................
ليث : "ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما .. من أنت "
لم أستطع التحمل أكثر فهتفت " ليث شغل مكبر الصوت "
لم يبدو على ليث أنه كان يصغي إلي .. وكانت ملامح الذهول والدهشة بادية على وجهه .. بسرعة وبدون سابق ‘إنذار أخذت هاتف ليث من بين يديه وألصقته بأذني واذا بي أسمع صوتا يقول : " خذ واسمع صوتها لتتأكد " بعدها سمعت صوتا خائفا مذعورا ينادي : " ليث .. أنا أمنية ..أرجوك ساعدني أنا خائفة " ..
ماذا ؟؟؟ أمنية ؟؟ هل أنا أحلم أم ماذا ؟؟؟؟
صرخت بسرعة في الهاتف " أمنية عزيزتي أنا سندس هل أنتي بخير يا صغيرتي ؟؟ لا تخافي .. أين أنتِ .. ؟؟ سوف ..."
قاطعني صوت ذاك الرجل مجددا وهو يحذر .. " أحضر ما اتفقنا عليه وإلا سوف لن ترى وجه أختك هذه مرة أخرى " وبعدها سمعت صرخة من حنرة أمنية كانت صرخة ممزوجة بصوت بكائها وأغلق الخط وكل ماتمكنت أذني من سماه هو " إبتعد عني " .. بمجرد اغلاق الخط انهرت تماما وسقط على الارض وأنا أصرخ بشدة والدموع قد بدللت وجهي ثم القيت نظرة على ليث .. واذا به منهار أكثر مني اتجهت اليه وامسكت بكتفه واخذت أصرخ :" ليث .. من ذاك الرجل ؟؟ ولماذا امنية كانت معه ؟؟ ولماذا اتصل بك .. هيا تكلم " ..
ليث لم يبدي أي تجاوب معي فأخذت أهتز كتفه وأنا في حالة انهيار فضيعة
" هيا يا ليث تكلم ... مالذي قاله لك ذاك الرجل .. أرجوك اخبرني هيا "
تنهد ليث بمرارة ثم قال : " يجب أن نخبر الشرطة " ..
" ماذا ؟؟ لما ؟؟ مالذي قاله اخبرني ؟؟ هل ..؟ "
" أمنية خطفت يا سندس .. والخاطف يطالب بفدية وإلا .. " ثم كتم ماكان سيقوله ..
سقطت على الأرض انتحب وصدى صوت أمنية يرن في أذني ..
انطلق ليث مسرعا الى السيارة فتبعته واتجهنا الى مركز الشرطة واخبرهم بكل شيء وبالمكان الذي طلب الخاطف لقاء ليث فيه ... كان موعد اللقاء بعد ساعتين في قرية صغيرة لا تبعد كثيرا عن مدينتنا .. بعد نص ساعة تقريبا اتصل الخاطف مجددا ونحن في مركز الشرطة ..
وقد طلب الخاطف من ليث أن يقدم بمفرده وأن لا يحضر الشرطة وأن يحضر المبلغ المتفق عليه بعدها يسلمونه أمنية ..
كانت الشرطة تتجسس على المكالمة واستطاعوا تحديد مكان المختطف .. فانطلقو الى هناك ..
أما ليث فقد قرر الذهاب الى المكان المطلوب ومعه حقيبة النقود وفريق من الشرطة .. وأنا أجبرني ليث على العودة الى المنزل رغم انني اصررت على الذهاب معه لكنه صرخ بوجهي واوصلني الى البيت وحذرني من مغادرته ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 03:20 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


امتثلت لأوآمر ليث وبقيت حبيسة المنزل أشكو همي الى الله وكلي أمل بقدرته وفي داخلي يقين من عودة أمنية الى حضني ،، ربما كان هذا اليقين هو الشيء الوحيد الذي يبقيني على قيد الحياة ..
************************************************** *****************************************
بعدما أوصلت سندس الى المنزل عدت مسرعا مع رجال الشرطة الذين ارتدو ثيابا عادية لا تكشف هويتهم واتجه فريق منهم الى المكان الذي رصدو منه المكالمة الاولى .. بعد قرابة الربع ساعة اتصل الرقم نفسه فارتعش قلبي خشية ان يكون الخاطف يراقبنا وقد علم بأمر حيلة الرطة للايقاع بهم .. أجبرت قلبي على الهدوء وأجبت على الهاتف ..
" نعم .. أنا في المكان المطلوب .. أين أنت "
فأجاب .." هل أحضرت المطلوب ؟؟ "
" نعم كما اتفقنا .."
قلت ذلك محاولا قدر الامكان التظاهر بالقوة فأي خطأ الآن قد يودي بحياة شقيقتي الصغرى ثم أضفت : " هل يمكنني التحدث مع الفتاة لو سمحت !! "
فرد بنبرة ساخرة : " بالتأكيد ،، حالما أحصل على النقود " وأغلق الهاتف بعدها
شعرت بالغضب والند في الآن ذاته .. فلو كنت أكثر اهتماما بمسؤولياتي لما حصل ما حصل ...
كانت الدقائق تمر كأنها سنين وأنا على ذاك الكرسي في تلك الحديقة النائية أنتظر وصول الخاطف المجهول وشقيقتي الصغيرة .. لا يمكنني فعل شيء سوى الانتظار .. لكم أن تتخيلوا قدر العجز الذي شعرت به في تلك اللحظة ..
وحدي هنا أقبع في ضلام دامس في غرفة صغيرتي أمنية .. صحيح أن جسدي حاضر هنا في هذه الغرفة إلا أن عقلي كان مع ليث .. كنت أود الذهاب معه لكنه لم يسمح لي .. أود أن أعرف اي معلومة عنها الآن ..
وأنا أجول بنظري في تلك الغرفة المظلمة .. رأيت دفترا ورديا تزينه شريطةٌ زرقاء .. لقد تذكرت إنه الدفتر الذي اترته أمنية ليلة العيد ..
آه لقد مضت سنوات على هذا الدفتر .. ألا تزال أمنية محتفظة به !!
ترى ماالذي كتبته فيه ؟؟ أمسكت الدفتر بيد مرتعشة .. وأخذت أقلب الصفحات بلا وعي مني ..
لقد أردت أن أشغل تفكيري بشيء ينسيني ما أنا به الآن ..
ماهذا ؟؟ إنه دفتر مذكراتها .. في أول صفحة كانت قد ألصقت كل صور العائلة .. أنا وليث وأبي وهي وجدها ..
وتحت كل صورة كتبت ملاحظة .. أولا صورة أبي وقد كتبت عليها " هذا عمي .. لقد أصبح أبي الآن .. أنا لم أرى وجه أبي لكنني أرى وجه أبي في كل مرة أنظر فيها لعمي .. يارب فلتحفظه .. يارب فلتشفيه "
وعن ليثٍ كتبت :" هذا شقيقي الأكبر ليث .. إنه وسيمٌ جدا .. ولطيف أيضا .. أنا أحبه كثيرا .. وأحب الشكولا التي يشتريها لي كل يوم "
كنت أقرأ كل كلمة بتمعن ودقة .. وأنا أكبح جيوشا من العبرات التي كانت تتسلل من بين رموشي ..
هاهي صورة جدها لقد كتبت عليها " جدي .. أنا أحبك كثيرا .. أنت كل ما تبقى لي من رائحة أمي .. أحبك ياجدي ..أحبك "
وصلت أخيرا إلى صورتي والتي دهت حينما قرأت الملحوظة المدونة عليها :" هذه .. إنها أمي .. أحبك ياسندس .. إنها الوحيدة في العالم الذي تعشرني بحنان وعطف الأم عليّ أنا أحبها كثيرًا "
الى هنا ولم أستطع منع الدموع التي انفجرت من عينيّ بدون توقف .. آه يا أمنية ..ما عساكِ تفعلين الآن يا صغيرتي ..
************************************************** ****************************
كنت أجلس في تلك الحديقة النائية ..على ذلك الكرسي البارد .. الذي ولا شك قد حُرق بنار غضبي وقلقي ..
كانت الساعة تشير الى الثانية بعد منتصف الليل .. كان السكون يخيم على المنطقة .. في تلك الحديقة كانت قد توزعت عناصر الشرطة في المكان بخفية ..
فجأة ..قطع سكون ذاك المكان .. صوت الهاتف يرن .. أجبت بسرعة " نعم ليث عاصم يتكلم "
" ضع الحقيبة وغادر .. "
لابد أنهم يراقبونني من مكان قريب .. جلت ينظري في كل مكان باحثا عن المكان الذي يراقبني منه .. ثم سمعت صوت أمنية تصرخ .."لييييث ... أرجوووك ساعدني ... أنا هنا ياليث .."
رميت الحقيبة على الأرض وانطلقت راكضا صوب مصدر الصوت .. لم يكن الصوت بعيدا .. لا شك أنهم هنا ..
لقد كان مصدر الصوت .. عمارة مهجورة تطل على الحديقة .. لقد فتشتها الشرطة .. كيف ؟؟ استطاعوا الدخول من دون علمهم ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ تفااااااااااااااااااااااا اعل يابنات عشان أكمل ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 03:21 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كنت أركض بسرعة وصدى صوت أمنية يرن في أذني .. دخلت الى العمارة التي كانت تغط في سكون عميق .. كنت أصعد السلالم غير آبه لأي شيء حصل ولأي شيء سيحصل .. صعدت الدرجات التي غطتها ذرات الغبار .. فجأة .. توقفت ونظرت الى يميني لأرى مدسا قد وجه اليّ .. لم أستطع رؤية الشخص الممسك به .. قطع سكون ذاك المشهد المريع صوت قد ألفت سماعه من قبل .. نعم ذاك الصوت ..
صوت .. إنه صوت أمنية .. كنت أسمع صوتها الواهن يناديني ... لم يكن المصدر بعيدا لكن الصوت كان ضعيفا ..
أتصدقون ؟ حين سمعت صوتها هكذا نسيت أن مسدس ذاك الحقير قد وجه الي .. وأي خطأ مني قد ينتج عنه تذكرة ذهاب لي بدون عودة ..
أمنية بصوتها الضعيف : " ليث .. ليث .. "
أنا :" أمنية لا تخافي أنا هنا يا عزيزتي .. أنا هنا .. لا تقلقي .." ثم بدأت تصرخ .. " دعني .. ابتعد .."
" أيها الحقير النذل .. تعال وواجهني .. إياك والاقتراب منها .. إياك "
ثم صدر صوت الرجال الممسك بالمسدس والذي وضع يده على كتفي ليشلني عن الحركة " وتهدد أيضا .. ؟؟ لا تنسى أنك تحت رحمتنا .."
قطعت كلامه وقد أخرجت مسدسي و وجهته نحوه .. كل هذا وأنا لا أرى أي شيء .. أمسكت بيده فسقط المسدس منه ..
ثم أخذت أوجه اليه ضربات علها تشفي حقدي وغضبي وناريَ المتأججة في صدري ..
وجهت له وابلا من اللّكمات .. وأكاد أجزم أنني كسرت أحد أضلاعه ..
لم أسمع سوى صوت صراخه وأنينه .. لم يستطع مقاومتي وحده .. فاستنجد برفيقه ..
حينها أحسست بشخص يقترب مني .. و بقوةٍ أمسك بذراعي فوجهت لكمة له هو الآخر .. فصرخ متأوهًا .. " آه .. أيها الوغد .. ستندم .."
في ذالك الحين صرخت أمنية بفزع .. فزادت خوفي وقلقي .. استدرت نحو مصدر الصوت فأمسك بي أحدهم .. لا أعلم من كان .. لكنني سددت له ركلة قوة جعلته يهوي أرضا .. وهو يتمتم بعبارات الشتم ..
استغليت الفرصة للبحث عن مكان أمنية .. فهتفت بنفسٍ مقطوع : " أمنية أين أنتِ ؟؟؟ " لم تجبني .. لكنني كنت أسمع صوت أنينها الخافت .. ثم صطعت الأضواء من الخراج مكنتني من رؤية أمنية قابعةً في الزاوية .. وقد وضعت يديها على صدغيها ... كان منظرها مريعا .. لو أردت تعريف الخوف والفزع لعّرفته بمنظر أمنية ذاك الذي لن أنساه ماحييت .. هرولت إليها وحوطتها بذراعيّ وأنا أهمس " لا تخافي يا صغيرتي ..هذا أنا .. ليث " ..
ثم سمعنا صوت الشرطة التي كانت قد أحاطت المكان .. في هذه الفترة سمعت صوت احدهم يتذمر .. " ستندم على كل لكمة وجهتها لي يا هذا " .. لم أرى أو أسمع شيءا بعدها صوت صوت رصاصة تُقذف من جوف المسدس وتوجه نحوي .. لتغرس في ذراعي ..
صرخت ألما .. ما زاد من خوف أمنية فبدأت تصرخ بشدة .. ثم رأيت الخاطف يتقدم نحونا .. أمسكت بمسدس بكل ما أُوتيت من قوة ..وضغطت عليه لأصيب رجله .. فهوى أرضا .. بعد ذلك أسرعت والتقطت مسدسه .. بعدها داهمت الشرطة المكان وأخذوهما .. ونقلت أنا وأمنية الى المستشفى ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تفاااااااااعل عشاااان أكمل يا حلوات


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 03:23 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الخامسة :
..
...
.
.
وقت وصولنا الى المشفى ..أمر الطبيب بأخذ أمنية الى الطابق العلوي لتخضع لفحص شامل ..
أما أنا فتوجب عليّ البقاء في هذا الطابق لمعالجة جرحي ..
لكن أمنية بدأت بالبكاء وقالت بأنها لن تذهب الى الطابق العلوي بمفردها .. لا شك أنها لا زالت خائفة مرعوبة بسبب أولائك الأوغاد .. سحقا لهم
لم أستطع أن أبقى مع أمنية في الطابق العلوي لان جرحي كان ينزف .. ولا بد من معالجته فورا ..
لحظتها تذكرت سندس .. آوه يا إلهي لم أخبرها بأي شيء .. لابد أنها قلقة جدا ..
يجب أن أتصل بها واخبرها بما جرى واننا بخير ..
أدخلت يدي في جيب سترتي للبحث عن الهاتف لكنني لم أجده .. لابد أنني تركته في السيارة ..
استخدمت هاتف المشفى وطلبت من سندس الحضور ..
************************************************** **************************************
حمدًا لله .. حمدًا لله .. الحمد لله دائما وأبدا .. لقد عادت صغيرتي ..
ذهبت مسرعةً الى غرفتي .. ارتديت عبائتي وهرولت الى السيارة .. لم يتوقف لساني عن ذكر عبارات الحمد والشكر لله تعالى ..
ولو قضيت الدهر كله أشكره وأحمده على فضله لما كفيت جزءا منه
وصلت الى المشفى الذي به ليث وسندس .. سألت الممرضة فبحثت في جهاز الحاسوب .. ثم قالت لي :" أمنية عاصم .. في الطابق العلوي "
أنا لا أصدق .. بعد أسبوع الفراق والعذاب الذي ذقته أيعقل أنني الآن على بعد خطوات من أمنية .. كم اشتقت اليها ..
كنت أرض في ممرات المشفى بسرعة كبيرة أصطدم بهذا .. وأوقع ذاك .. فقط لأصل لأمنية بأسرع وقت .. فقلبي ماعاد يحتمل دقيقة بُعدٍ عنها
وصلت الى الطابق فرأيت ليث جالسا على المقعد ضاغطا على ذراعه وأمنية جالسة بجواره ..
ناديتُ بصوتٍ قد بُح من كثرة البكاء والصراخ .. بصوتٍ قد مُلء بمشاعر الشوق والحنين .. بصوت أمٍ قد طال انتظارها لفلذة كبدها ..
" أمنية .. حبيبتي .. " وركضت بسرعة نحوها وأنا أمد ذراعيّ لإحتضانها ..
************************************************** *******************************
لا أستطيع التعبير عن ذاك المنظر .. منظر لقاء سندس بأمنية .. منظرُ لن أنساه ما امتدت بيَ الحياة ..
لقد كان سندس تحتضنها بشدة وأمنية تبكي بحرقة في حضنها ..
لطالما كانت علاقتهما معًا كعلاقة الأم بإبنتها ..
فور انتهاء ذاك المشهد الحميمي بين سندس وأمنية .. التفت اليّ سندس وقد اغرورقت عيناها بالدموع .. وحضنتني وهي تقول
" شكرا لك يا ليث .. شكرا .. شكرا جزيلا .. لقد أعدت لي طفلتي .. " ..
ثم انتبهت لذراعيَ المصابة .. فارتسمت على وجهها علامات الخوف والقلق وسألتني " مابك ؟ ماذا أصابك يا ليث ؟؟ انك تنزف ...
لم استطع سماع باقي كلامها فقد شعرت بالإعياء فجأة .. وانتابتني موجة دوار شديدة ...
كان ذلك آخر شيء سمعته وشعرت به قبل ان يغمى علي ّ ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~
ايه رأيكم يابنات ؟؟ تفااااعل بقى عشان اكمل ..
ولا تنسوا التقييم


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.