آخر 10 مشاركات
الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          يا أسمراً تاه القلب في هواه (21) سلسلة لا تعشقي أسمراً للمبدعة:Aurora *كاملة&مميزة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ظلام الذئب (3) للكاتبة : Bonnie Vanak .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-17, 02:50 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثامن
الزفاف

اليوم هو زفافي ولكني لا أشعر هذا
الشعور الذي يخبروني عنه بأن هذا اليوم هو أجمل
أيام كل فتاة فأنا أشعر بخوف شديد
سأتزوج من لا أعرفه رجل
يؤذيني مثلما آذي والدي والدتي
نعم فكل الرجال كذلك
ولكن كل شئ أهون علي أن
أري أمي الحبيبه تتعذب
فهذا هو الثمن الوحيد لزواجي من أدهم
ولكن لن أجعله يتمكن مني آبدا
مثلما فعلتي أنتي أمي
لن آحبه لن أتهاون في حقوقي
لن أتركه يعذبني
لن تمتلكني أيها الرجل
كانت جالسه في غرفة الفندق
المخصص لعمل الزفاف
وهذه الكلمات تدور في راسها
وكانت تتجهز ولا تري آحد أمامها
غير وجه والدتها الحزين لحال إبنتها
ووالدة أدهم غير المطمئنه لما يحدث
وصديقتها التي تعلم ما بها جيدا
______________________________________
حاولت أن تبتسم......ولكن هل تستطيع!!!
فاقت من شرودها علي صوت أخت أدهم ساره
ساره:بسم الله ما شاء الله أنتي جميله اووووي
ديما(إبتسمت):مرسي يا قمر أنتي أحلي
ساره:يا بختك يا أدهم يارب أوعدني بعريس قمر
زي عروية أخويا القمر دي
ديما:ههههه مش شايفه انك بتبالغي
ساره(بتعجب):ببالغ؟؟طيب ردي أنتي يا ماما؟؟
كوثر(بإبتسامه):تبالغ إزاي بقي أنا بصراحه مكونتش متصوره أن
عروسة أدهم هتكون بالجمال والرقه دي
ماجده(بهدوء محاولة إخفاء عذابها):أدهم برده يستاهل
وربنا يوفقهم
كوثر:يارب
ندي:خلاص بقي يلا يا عروسه خلينا نخلص
التشطيبات
عاملة الكوافير:هو فاضل حاجه بسيطه خالص
وتبقي خلصتي كل حاجه

_____________________________________________
كان يتجهز هو الآخر في الغرفة المجاوره
وكان يعيش في صراع شديد
هل هو حقا يحبها
أم يريد أن يمتلكها
لانها لم تمكنه منها؟؟
لا أنا حقا أحبها بل أعشقها
أنا أغرق في بحر عيونها
ولكن هي لا تثق بي
ولا تعلم كم أحبها
ولكن حبيبتي سأعلم ما الذي جعلكِ
هكذا..........هل وقعتِ في شباك الحب
من قبل وتم خداعك أم ماذا
ولكن لن أتركك...... ستثقين بي
ستحبيني مهما طال الزمان
سأصبر حتي أنال حبك
عصفورتي العنيده
___________________________
أمجد:ايه يا عريس مالك؟؟
أدهم(أفاق من شروده):ها؟؟ لا أبدا
البدله مظبوطه؟؟
أمجد:قمررررر يا خواتي
أدهم:انت بتعاكس ولا إيه؟؟
لا خلي بالك أنا محجوز
أمجد:هههههه ده أنا العشقه يابت؟؟
أدهم:معلش بقي مكنش يتعز يا لمبي
هههههههه.......إخلص بقي كله مظبوط؟؟
أمجد(وقد أمسك بالكرافت):أيوه...كله كدا تمام أووي
أدهم:طيب هات البرفان
أمجد:خد يا سيدي
عايزك تطول رقبتي إنهرده
أدهم:إتلم ياض وملكش دعوه
أمجد:خلاص خلاص
تحب أروح أشوف العروسه جاهزه ولا لأ
أدهم:لا يا شيخ؟؟لا يا خويا شكرا هكلم ساره
وأشوفها جاهزه ولا لأ
أدهم(وأمسك بالهاتف):أيوه يا ساره ديما جاهزه ولا لسه
ساره:هي جاهزه بس طلعت هي ومامتها مع باباها
أدهم(بتعجب):يعني ايه في حاجه حصلت؟؟
ساره:معرفش والله بس باباها
جه آخدها هي وطنط وقالوا خمس دقايق وجايين
أدهم:طيب أول ما ترجع رنيلي
ساره:حاضر سلام
أدهم:سلام........غريبه يعني
أمجد:هو إيه اللي غريبه
أدهم:محمود بيه جه أخد ديما وطنط ماجده
وقالهم خمس دقايق وهيرجعوا
أمجد:هيكونوا راحوا فين يعني؟؟
أدهم:مش عارف بس مش مطمن
أمجد:متشغلش بالك دلوقتي زمانهم جايين خير إن
شاء الله
أدهم:ياااااااااارب
_________________________________
جاء ليأخذها هي ووالدتها كي يتم
ما إتفقوا عليه وهو طلاق
ماجده من محمود
وتم ما إتفقوا عليه
محمود:يلا روحوا بقي علي الاوضه
عشان أدهم ييجي ياخدك
ديما:فين عقد الشقه بتاعة ماما؟؟
محمود:أهه يا ختي
ديما(أخذت منه العقد):شكرا
ذهبت هي ووالدتها ولم تنظر له
بل كانت تنظر لوالدتها
وهي تبكي في صمت
ديما:ماما ممكن تيجي معايا تغسلي
وشك وعشان خاطري بطلي عياط
ده أنهرده فرحي عشان خاطري
ماجده(حاولت مسح دموعها):خلاص يا حبيبتي أنا كويسه أهه
يلا بينا
ذهبت ديما مع والدتها لغسل وجهها ثم ذهبوا
للغرفه حتي تنتظر زوجها المستقبلي
وعندما وصلوا
ساره:خير يا ديما حصل حاجه؟؟
ديما(حاولت أن تكون طبيعيه):لا يا حبيبتي مفيش حاجه
ساره:طيب أنتي جاهزه؟؟أكلم أدهم؟؟
ديما:أيوه يا حبيبتي خلاص كلميه
ندي:قمرررررر والله
ديما(وهي تحتضنها بصوت هامس):إدعيلي يا ندي
ندي(بنفس النبره):ربنا معاكي يا حبيبتي
_______________________________
ثم جاء أدهم كي يأخذ عروسته
ووجدها بهذا الفستان الأبيض



كم كانت مثل الملاك
ياالله كم أحبك حبيبتي
أدهم:بجد ماشاء الله أنتي قمرررررر
ديما(لم تنظر له):شكرا
تأبطت ديما ذراعه وهبطوا
السلالم وسط
الزغاريد......
توجهوا ناحية المأذون كي يتم
كتب الكتاب
وبعد كتب الكتاب
تعاالت الزغاريد في المكان
وتم تشغيل أغنية(الزين والزينه)
لعلي الحجار
ثم جلس العروسين يستقبلون
التهاني........ثم جاء الوقت
حتي يغني كل منهم للآخر
ولكن ديما رفضت كثيرا
حتي إستطاعت ندي إقناعها
ثم بدأ أدهم يغني
أغنية(هيرو)لإنريكي جلاسيس


Would you dance
if I asked you to dance?
Would you run
and never look back?
Would you cry
if you saw me cry?
And would you save my soul, tonight?

Would you tremble
if I touched your lips?
Would you laugh?
Oh please tell me this.
Now would you die
for the one you loved?
Hold me in your arms, tonight.

I can be your hero, baby.
I can kiss away the pain.
I will stand by you forever.
You can take my breath away.

Would you swear
that you'll always be mine?
Or would you lie?
would you run and hide?
Am I in too deep?
Have I lost my mind?
I don't care...
You're here tonight.

I can be your hero, baby.
I can kiss away the pain.
I will stand by you forever.
You can take my breath away.

Oh, I just want to hold you.
I just want to hold you.
Am I in too deep?
Have I lost my mind?
I don't care...
You're here tonight.

I can be your hero, baby.
I can kiss away the pain.
I will stand by your forever.
You can take my breath away.

I can be your hero.
I can kiss away the pain.
And I will stand by you forever.
You can take my breath away.
You can take my breath away.

I can be your hero

وجاء دور ديما
بدأت تغني أغنية قليل الحيله
لياسمين


انا هاعمل فيك جميلة عارفااك قليل الحيلة ااه وبجد صعبت عليا انا هاطلع بنت أصيلة مش هبقى معاك بخيلة ااه وهحنن قلبى شوية انا هاعمل فيك جميلة عاارفاك قليل الحيلة ااه وبجد صعبت عليا انا هاطلع بنت أصيلة مش هبقى معاك بخيلة ااه وهحنن قلبى شوية ااه هرحم عينك من اللى مباكيك واللى مخاليك هتموت عليا وأرجع من تاانى أسامحك تانى واصدق تانى ان انت ليا هرحم عينك من اللى مباكيك واللى مخاليك هتموت عليا وأرجع من تانى أسامحك تانى واصدق تانى ان انت ليا انا هاعمل فيك جميلة عارفاك قليل الحيلة اه وبجد صعبت عليا طب أقولك ايه انا تانى كان ممكن اقولة لسانى ااه لكن ماتهوونش عليا انا عاارفه تموت من غيرى والله دا كتر خيرى ااه الناس بتاثر فيا طب أقولك ايه انا تانى كان ممكن اقولة لسانى ااه لكن ماتهوونش عليا انا عاارفه تموت من غيرى والله دا كتر خيرى ااه الناس بتاثر فياواه هرحم عينك من اللى مباكيك واللى مخاليك هتمووت عليا وأرجع من تانى أسامحك
تانى واصدق تانى ان انت ليهرحم عينك من اللى مباكيك واللى مخاليك هتمووت عليا وأرجع من تانى أسامحك
تانى واصدق تانى ان انت لي انا هاعمل فيك جميلة عارفاك قليل الحيلة ااه وبجد صعبت عليا انا هاطلع بنت أصيلة مش هبقى معاك بخيلة ااه وهحنن قلبى شوية
____________________________________
تم إنتهاء الحفل وذهب العروسين
لجناح الفندق
حيث أصر أدهم أن يذهبوا في الصباح
لإيطاليا لقضاء
أسبوع هناك
بعد دخول الغرفه
ذهبت ديما
للغرفه سريعا
ولحق بها أدهم
أدهم:أنتي بتجري ليه إستني
ديما(بنظره حاده وممسكه بملابسه في يدها):إتفضل
دي هدومك تقدر تنام هنا علي الكنبه
كويس أنها كبيره عن إذنك
وأغلقت الباب في وجهه
__________________________________
أراكم في الفصل القادم إن شاء الله





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 02:52 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع
حسنا أيتها المتمرده!!


ظل واقفا أمام هذا الباب المغلق في وجهه
مذهولا ثم أخد ملابسه وذهب لدورة
المياه ليأخذ حمامه
ثم إرتدي ملابسه وجلس علي الأريكه
ثم أخذ يفكر
هكذا أيتها المتمرده!!
الأن بدأت اللعبه
لقد تم الصبر علي هذا
التمرد لأبعد مدي
ولكن الأن لن أنتظر أكثر
فسنبدأ اللعبه من الغد حبيبتي
قريبا ستعشقي هذا الأدهم
ثم إستغرق في النوم وهذا هو قراره
________________________________________

أما ديما فعندما أغلقت الباب في وجه أدهم
ظلت تبكي فاليوم ولأول مره
تترك والدتها الحبيبه
هي أنتي بخير الأن أمي
أم ماذا؟؟
هل ذهبتِ إلي المنزل
الجديد أم لم يفي بوعده
معي؟؟
ظلت تفكر إلي أن قررت
أن تحادثها فهي لن
تطمئن إلا إذا سمعت صوتها
أمسكت بالهاتف ثم طلبت والدتها
ماجده:الو ديما؟؟
ديما(بصوت مبحوح):ماما أنتي كويسه؟؟
ماجده:مالك يا حبيبتي
أنا كويسه الحمد لله أنتي عامله ايه
طمنيني عليكي؟؟
ديما:أنا كويسه المهم أنتي وصلك
الشقه زي ما قال
ومرتاحه فيها ولا لأ
ماجده(إبتسمت فدائما تشعر بأنها هي الإبنه وليس العكس)
أيوه يا حبيبتي أول مره يوفي
بعهده والشقه حلوه الحمد لله
المهم أنتي هو أدهم فين
ديما(بإرتباك):موجود
ماجده:ديما خلي بالك من نفسك يا بنتي
وصدقيني أدهم ولد كويس
بعيد عن الوصيه بتاعة باباه شكله
بيحبك بجد إديله بس فرصه
ديما(تنهدت):هحاول يا ماما المهم
انتي خلي بالك من نفسك
ماجده:حاضر يا حبيبة ماما
المهم قبل ما تسافري كلميني
انتو هتسافرو الصبح مش كدا؟
ديما:أيوه وهكلمك طبعا علي طول
ماجده:طيب ياروحي لا إله إلا الله
ديما:محمد رسول الله
وأغلقت ديما مع والدتها الهاتف
وذهبت لتستحم ثم إرتدت
ملابس النوم وغطت في نوم عميق
وهي تفكر فيما قالته ماجده
عن أدهم ولكن هيهات فديما
عنيده جدا ولن تثق بأي رجل
مهما كان
إستيقظ في الصباح شاعرا بالأرق الشديد
من نومه علي الأريكه فهو يحب التقلب كثيرا
ولكن بالنسبة له هذه ستكون المره الأخيره
له للنوم علي الأريكه
ذهب للحمام ليستحم وإرتدي
شورت طويل وتيشرت نصف
كم
وطلب الإفطار
ثم تناول إفطاره إتنظر أن تستيقظ ديما
_______________________________

علي الجانب الأخر إستيقظت ديما
توضأت وصلت ثم إرتدت ملابسها
بلوزه موف وبنطلون
أسود قماش ورفعت شعرها
ثم خرجت لتجده جالس أمام التلفاز
ولم يلا حظ وجودها
ديما:صباح الخير
أدهم(دون أن ينظر لها):صباح النور...أنا فطرت
تقدري تفطري وإجهزي بعدها عشان
نلحق نروح المطار
ديما:هو إحنا هنروح المطار دلوقتي؟؟
أدهم(وقد قام من مكانه):أيوه بعد ما تفطري
وكويس أن الشنط جاهزه
ديما:أمال أنت رايح فين؟؟
أدهم:هلبس وأنزل تحت لحد ما تخلصي
لبس كلميني عشان
أبعت حد ياخد الشنط
وهتلاقيني مستنيكي في الريسبشن
ثم ذهب أدهم خارج الجناح
تاركا ديما في ذهولها
من معاملته الجافه لها
ولكن لم تهتم لا بل
إهتمت فقط قليلا
تناولت إفطارها ثم
إرتدت فستان صيفي
طويل
وتركت شعرها ينسدل علي كتفها
ثم طلبت والدتها أولا أخبرتها
أنهم جاهزون للسفر الأن
وسوف تخبرها بميعااد وصولهم
لإيطاليا
ثم إتصلت بأدهم كما إتفقت معه
ديما:ألو
أدهم(كاد أن يضحك ولكن بصوت قوي):ألو
ديما:أنا خلصت وجاهزه
أدهم:طيب هبعتلك حد يا خد الشنط وأما
تنزلي هتلاقيني في الريسيبشن
ديما:اوك
أدهم:سلام
بالفعل أرسل لها أدهم
من يأخذ الشنط
ثم نزلت وجدته بكامل أناقته
بإنتظارها
ديما:هو في عربيه هتوصلنا
أدهم:لا هنروح بعربيتي
وبعدين نسيبها هناك
ديما:أوك
ركبا سيارته الفيراري
عندما كان في إنتظارها
أراد فقط أن
يحتضنها
ولكن لعبته ستفشل إذا
ضعف أمامها
وهو يدعو الله يصمد أمام هذا
الإبريق العسلي
وصلا المطار سريعا ثم
أنهوا الإجراءات وركبوا
الطياره مسافرين
إلي روما
بلد العشاق
_______________________________
علي الجانب الأخر كانت كوثر قد
هاتفت أدهم في الصباح
حتي تطمئن عليه
وكان قد اخبرها أن كل شئ بخير
هو لا يريد أن يخبر والدته
بأي شئ يخص حياته الزوجيه
هذا هو ما قرره
وإتصل بأمجد أخبره
أن يباشر العمل
في الشركه
حتي يعود وينتبه
جيدا لما يقوم
به محمود الحسيني
_____________________________
أما ماجده فلم تذق طعم
النوم طوال الليل فقد
كانت خائفه كثيرا
فأول مره تكون وحدها
وإبنتها بعيده عنها
ولكنها كل شئ سيصبح
أفضل عندما تبتعد
عن هذا الرجل
الذي يسمي زوجها
أقصد الأن طليقها
وصلت ديما وأدهم
إلي روما الساحره والأبديه
يحلو لعشاقها تسميتها
كم كانت مبهوره بهذه
المناظر الخلابه
وصلوا إلي فندق في
وسط المدينه بالقرب
من نهر التيفيزة
كما حجز أدهم فيه
ثم إنتقلوا إلي الجناح
المخصص لهم
وهناك كانت ديما متوجهه
إلي الغرفه حتي تبدل ملابسها
وتنام
ولكن لحقها أدهم وأمسكها
من يدها ثم قال
أدهم:رايحه فين ؟؟
ديما:هغير وأنام عشان الرحله
كانت متعبه
أدهم(بهدوء شديد):لا معلش أنتي أنهرده هتنامي علي
الكنبه وبما أني الولد فأنا هنام 4 أيام
في الأوضه وانتي 3 في الأوضه
وده يبقي إسمه عدل
ديما(بنظرتها الحاده):أنت بتقول أيه؟؟
أدهم(وقد تخطاها للغرفه):زي ما سمعتي
ثم أخرج ملابسها من الغرفه
وأعطاها لها
أدهم(بإبتسامه):عن إذنك يا روحي
ثم أغلق الباب في وجهها
بالمفتاح
____________________________________



كل نهار ،
أتعلمك عن ظهر قلب .
أتعلم خرائط أنوثتك . .
وسيراميك خضرك . .
وموسيقى يديك . .
وجميع أسمائك الحسنى
عن ظهر قلب . . .


أراكم في الفصل القادم إن شاء الله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 02:55 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العاشر
الترويض

أهكذا ياأدهم وصل بك الأمر
أن تصفع الباب في وجهي
أنا حتي تستفزني
أنا الأن حقا أستشيط غضبا منك
لا تنسي أنك ِ من بدأت ديما
فقد أخبركِ أنه لا يحب التمرد
وانتي حقا تماديتِِ كثيرا معه
أيوجد من تجعل زوجها ينام
علي الأريكه يوم زفافهما
نعم أنا هنحن فقط متزوجان
صفقه ويجب عليه أن
يفهم هذا
نعم صفقه ولكن إذا تحدثتِ
معه بالرفق كان سيفعل
ما تريدين
لا لن أرضخ له
ذهبت لتتحدث مع والدتها
ديما:ألو إزيك يا ماما
ماجده:إزيك إنتي يا روح ماما
ديما:الحمد لله تمام
أنا بس بكلمك عشان أطمنك أننا
وصلنا خلاص
ماجده:والله؟؟ حمد علي السلامه
يا حبيبتي....إيه رأيك في البلد؟؟
ديما:المناظر بجد جميييييييييله أوووي
بس أنا زعلانه أنك مش معايا
ماجده:يا حبيبة المره الجايه إن شاء الله
أكون معاكي
ديما:إن شاء الله
ماجده:عاملة إيه مع أدهم؟؟
ديما(بصوت حاولت أن يكون طبيعي):تمام كله تمام
متشغليش بالك
ماجده:خديه بالسياسه يا ديما
عشان تكسبيه وأوعي تفكري
أن كل الرجاله زي محمود
ديما صدقيني يا بنتي
أدهم شخصيته غير محمود تماما
ديما(تنهدت):هحاول أصدق يا ماما
ماجده:يابنتي أنا مش هعيش
كتير ونفسي أطمن عليكي
وانا بصراحه مش هطمن عليكي
غير مع أدهم
ديما:بعيد الشر عليكي
إوعي تقولي حاجه زي كدا تاني
ماما أنا مليش غيرك أنتي وبس
وبعدين ياماما أنا أقدر أخلي بالي
من نفسي كويس أوووي
مش محتاجه لاي حد
ماجده:الاعمار بيد الله يا ديما
وإفتكري كلامي كويس
مش هتلاقي زي أدهم
ديما:المهم أنتي هتروحي
فين أنهرده ولا قاعده
ف البيت؟؟
ماجده:كوثرهانم كلمتني
وعازماني ع الغدا
ديما:ماما انتي مستريحه للست دي؟؟
ماجده:الست كويسه جدا
ومعاملتها حلوه أووي كمان
وعايزاكي تعامليها كويس
ديما:حاضر ياماما بس برده خلي بالك
ماجده:حاضر يا حبيبتي يلا
مع السلامه بقي عشان ترتاحي
وشويه من السفر
ديما:ماشي يا حبيبتي هكلمك بالليل
ماجده:إن شاء الله
مع السلامه
ديما:مع السلامه
أغلقت ديما الهاتف وهي شاعره
بالإرهاق الشديد
كم تتمني أن تنام
نظرت إلي الأريكه
وجدتها تتسع لها
حمدت ربها ثم ذهبت
لدورة المياه حتي تستحم
ثم إرتدت بيجامه
لونها روز
ثم غطت في نوم عميق

علي الجانب الأخر
ظل مبتسم هكذا أخذ حقه
منها هكذا سيكسر كبرياؤها
ولكن الطريق طويل
أمامه
أتحبها حقا يا أدهم أم أحببت
أنها لم ترضخ لك
لم تستسلم لك
لم تقع في بحر عيونك الازرق
مثل باقي الفتيات
أأحببت قوتها أمامك
أم ماذا؟؟
لا أعرف كل ما أعرفه
انني سأكسر هذا
التمرد
ولن أتركها تتمرد
أكثر من ذلك
ولكن أستجعلها
حقا تنام علي الأريكه؟؟
نعم ستنام علي الأريكه
فهي يجب أن تعاقب
هكذا غرق أدهم في نوم
عميق
ثم إستيقظ في الساعه السابعه
مساء إستحم ثم
إرتدي سروال قصير
وتيشرت بنصف كم
ثم خرج من الغرفه
وجدها تغط في نوم
عميق كم كانت جميله
وهي تاركه شعرها
كم كانت هادئه
لم يكن بها هذا
التقطيب المفاجئ لحاجبيها
ليتها تظل هكذا
هكذا أفضل بكثير من أن
تنظر له هذه النظره
الحاده
وجدها تتململ علي الاريكه
علم أنها ستستيقظ
ذهب سريعا للغرفه
ثم طلب طعاما سريعا
لانهم لم يتناولوا
أي شئ منذ وصولوهم

إستيقظت بعد نوم عميق
ولكنها كانت تشعر بالجوع
الشديد وتفكر كيف ستتعامل
مع هذا الادهم
أتصبر عليه مثلما
أخبرتها ماجده أم ماذا
ستتصل بندي في المساء لتخبرها
وجدت باب الغرفه مفتوح
ذهبت وجدته يجلس علي السرير
لم تعير له إهتماما
دخلت أخذت ملابسها
ثم ذهبت للحمام حتي تستحم
وإرتدت سروال جينز أزرق
وبلوزه بيضاء
ورفعت جزء من شعرها
وتركت الباقي منسدل علي كتفها
أدهم:أنا طلبت أكل
ديما(لم تنظر له):شكرا
ممكن نتكلم شويه؟؟
أدهم:أوي أوي خير؟؟
ديما:أدهم أنا وأنت إتجوزنا
بسبب وصيه باباك كتبها
عشان بابايا ميسرقش فلوس من الشركه صح؟؟
أدهم(بإرتباك):مش بالظبط يعني
ديما:لا صح وانا مقتنعه
أنه عنده حق بس اللي
أنت وباباك متعرفهوش
هو أني مفرقش كتيييير
مع محمود بيه
ولا عمره هيخاف عليا
هو ميهموش غير نفسه وبس
يعني جوازك مني كان
مجرد تلبيه للوصيه بتاعة باباك
وأن محمود بيه يريحك وبس
أدهم(وقد شعر بالدهشه):يعني إيه متفرقيش معاه؟؟
ديما:يعني ممكن يتاجر بيا عشان الفلوس
لو أمكن
أدهم:ديما أنتي متخيله أني كدا؟؟
ديما:معرفش غير أني
مشوفتش أي صوره كويسه للراجل في
حياتي
أدهم:أنا مش هسأل أكتر من كدا
بس كل اللي هقوله أني
هخليكي تغيري الفكره دي
صدقيني هتغيريها
ديما:أتمني
أدهم:يعني مفيش الوش الخشب ؟؟
حاولي تتعاملي معايا علي أني
أخوكي مش جوزك
عاااااادي ممكن؟؟
ديما(بإبتسامه خفيفه):هحاول
أدهم:تمام بصي بقي
بما أننا في إيطاليا مينفعش
نقعد ومنخرجش
حاولي تستمتعي باللحظه اللي أنتي فيها
أوك
ديما:هتخرجني دلوقتي؟؟
أدهم:هوديكي مكان حلو أوي بعد ما ناكل
ديما:وأنا موافقه
أدهم:أخيرا وافقتي علي حاجه
ديما:ما تتأملش كتير هههه
أدهم(بنظره ثابته):أنا صبري طوييييييييييييل
تناول الاثنان الطعام ثم أخذها أدهم وذهبا معا
إلي نافورة "تريفي"
االتي تشغل حيز كبير من الساحة بتماثيلها ونوافيرها والتي ينساب الماء
منها على شكل شلالات صغيرة، تصب داخل البركة، وفي قراءة للتاريخ
نجد أن هذه المياه كانت تنقل عبر قنوات معلقة وتنتهي في هذا المكان
الذي يعرف الآن بنافورة "تريفي"
تمعنت ديما بمنظر المياه الخارجة من قلب المبنى الأنيق
الذي شيد في القرن الثامن عشر. ولا ضير بإعادة التمني مرة ثانية ورمي
قطعة معدنية في بركتها التي يقول القائمون عليها إن كل ما يرمى من أموال
فيها يتم جمعه أسبوعيا ليذهب الى صندوق خاص بالصليب الأحمر الدولي.
إذاً طالب الأمنية يعرف أن أمواله التي يرميها لتحقيق أمنيته تذهب
الى مؤسسة خيرية تعنى بتحقيق أمنيات المرضى بالشفاء.
لا ندري بالتحديد كم مليونا من الناس رموا أمنياتهم في قلب البركة
التي يتم تنظيفها أسبوعياً كل ليلة اثنين، حيث يتحول لونها الى الأحمر
بسبب كثرة ما يرمى بها من أمنيات. غير أن الأمنية الأولى التي تكون
خاصة تلحق بأمنية أخرى وهي العودة الى المكان مرة ثانية
إذا ما تحققت الأمنية الأولى. كم من شخص عاد الى المكان
للشكر لا نعرف، غير أن ما نعرفه أن هذه النافورة قطعة هندسية
فريدة منحوتة في قلب المدينة وكل زاوية فيها عبارة عن متحف صغير
أدهم:تحبي ترمي عمله وتتمني أي حاجه
ديما:ياريييييييت
أدهم:طب يلا إرمي
ديما:وأنت؟؟
أدهم:هرمي طبعا
إيه رأيك نرمي سوا
ديما:معنديش مانع
رمي أدهم وديما العملات
وبالطبع كل منهم
لم يخبر الأخر عن أمنيته
وعادت ديما وأدهم للفندق
ولأول مره في حياتها تشعر بالسعاده
حقا
أدهم:أظن أن أنهرده معادك تنامي
في الاوضه
ديما(إبتسمت):ايوه
أدهم:طيب إتفضلي
تصبحي علي خير
ديما:وأنت من أهله

في منزل كوثر
بعد تناول الغداء جلست كوثر
وماجده في الصالون
وذهبت ساره لتكمل مذاكراتها
كوثر:منورانا يا ماجده هانم
ماجده:بنورك
كوثر:ممكن أسأل سؤال؟؟
ماجده:إتفضلي
كوثر:فاكره لما كنا في الفرح
وقلتيلي انك لا انتي
ولا ديما يهمكوا الفلوس
في حاجه؟؟
ماجده:أيوه
كوثر:ساعتها لما سألتك تقصدي
إيه قلتيلي هتعرفي قريب
بص الأول أنا مصدقه أنك أنتي
وديما مش عايزين فلوس
بس فهميني هي ليه وافقت
عشانك
ماجده:أنا هفهمك كل حاجه
بس عندي طلبين
كوثر:إتفضلي
ماجده:أولا ديما متعرفش
حاجه دلوقتي خاااااالص
وثانيا:تخلي بالك من ديما
وتعتبريها زي بنتك بعد
ما أموت
كوثر:ايه اللي بتقوليه ده
بعيد الشر ربنا يخليكي ليها
ماجده:أنا عندي مرض خبيث
وكلها شوية وقت
كوثر:وديما متعرفش
ماجده(ترقرت الدموع في عيناها):لا مقدرش أقولها
دي ممكن تموت فيها
كوثر(جلست بجانبها):ديما في عنيا
ومتقلقيش ممكن بقي تحكيلي
ماجده:حاضر
وبدأت تحكي كل ما مرت به
خلال السنوات الماضيه
أراكم الفصل القادم إن شاء الله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 02:57 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الحادي عشر
هدوء ما قبل العاصفة

ظلت كوثر تستمع بإهتمام وحزن لحال ماجده
لم تتوقع أبدا أن يشارك زوجها
رجلاًََ بهذا الطمع والجشع مثل محمود
شعرت بالألم الشديد من أجل
ماجده وديما ولم تتوقع
أن يوجد رجل بهذه الصفات
أبداً فقد كان زوجها رجلا
حانيا محب لعائلته يعرف الله
أما ماجده فقد كانت تتحدث
ودموعها لاتتوقف عن الهبوط
مثل الأمطار وأخبرتها
أيضاً أنه تم طلاقها منه
مقابل زواج ديما من أدهم
كوثر(بصوت حاني):يااااااااااااااااااه أنتي شايله كل
ده في قلبك؟؟
ماجده(بصوت مبحوح):وأشيل أكتر من كدا
عشان بنتي أنا لما ولدت ديما
إفتكرته هيتغير طلع أوحش من الأول
طلع معقد نفسياً عنده عقدة أن
الراجل له اليد العليا في
كل حاجه والست مجرد خدامه عنده
ومعرفتش إنه بيشرب وإنه بالطمع ده
غير بعد ما إتجوزته ده كان
معيشني في جحيم لولا ديما
كانت بتقف جنبي وبتاخد
هيا كل البهدلة والضرب
عشان كدا كرهته وكرهت كل الرجاله
وعشان كدا قبلت أنها
تتجوز أدهم مقابل أنه يطلقتي
كوثر:صعب أنك بنت زي ديما
الأيام دي صدقيني ربنا
يخليكو لبعض
ومتقلقيش أنا هقف جنبها
ومش هسيبها أبداً
وهقف جنبك طبعاً
ماجده:متشكره جدا أنا كل اللي
يهمني أن ديما متفقدش إحساس
الأمومه بعد ما أموت
كوثر:متقلقيش المهم أنتي تخلي بالك
من نفسك برده إيه رأيك تقعدي معانا ؟؟
ماجده:لالالالا مينفعش خالص
أنا مش عايزه ديما تعرف
اني قلتلك حاجه أنا هبقي أجي
أزورك علي طول
كوثر(بإبتسامه):أكيد وأنا كمان طبعا
دلوقتي خلينا نخرج نشم شوية هوا ماشي؟؟
ماجده:خلاص ماشي
_________________________
ذهبت ديما لتستحم ثم صلت
ثم ذهبت السرير وأخذت نفساً عميق
كم إستمتعت بهذا اليوم كثيراً
تري هل ستتحقق أمنيتها أم ماذا؟؟
تذكرت أنها تريد أن تتحدث مع ندي
أمسكت بالهاتف وإتصلت بندي
ندي:حبييبي وحشاااااااني يا جذمه
أيوه يا عم ناس في شهر العسل
وناس محتاسه عشان الفرح
ديما(تضحك):إييييييييه ده بوتاجاز طلع في وشي
إزيك يا ستي أنتي كمان وحشاني والله
ندي:إعترفي بسرعه وقولي كل حاجه
من ساعة ما وصلتوا إيطاليا لحد ناو
ديما:محصلش حاجه مهمه يعني
ندي:بت إنتي إنطقي إحكي المهم
واللي مش مهم
ديما:طيب يا ستي أحب أقولك أن
أول يوم مكنش لطيف أوي يعني
ندي:يا بت أنتي بتنقطيني إتكلمي
ديما:طيب إسمعي ياستي
حكت ديما لصديقتها ما حدث في اليوم
الأول والثاني من زفافها
ندي:ده له حق ينيمك في الشارع
مش ع الكنبه
ديما:ما تتلمي بقي
ندي:في واحده تنيم جوزها علي الكنبه
يوم الدخله ده طلع راجل محترم أنه
منامش معاكي في الأوضه غصب عنك
ديما:هو يقدر وبعدين بقي إسمعي الباقي وأنتي ساكته
ندي:إرغي يا عم الأمور
وبعد ما أخبرت ديما ندي عما حدث بعد
ذلك بالتفصيل
ندي:واااااااو بجد الواد طلع جنتل أوووي
والنافوره دي حلوه
ديما:جدااااااااااااااا جميله بشكل
ورمينا العملات وإتمنينا فيها
بجد كانت أحلي لحظه عشتها طول حياتي
ندي:يا سيدي يا سيدي
يعني أبقي أقول لاسر نيجي نقضي
شهر العسل في إيطاليا
ديما:أكيييييييييييد
ندي:أنا هزور طنط بكره أطمن عليها
ديما:مرسي يا ندي ربنا يخليكي ليا
يارب
ندي:علي إيه يا بنتي طنط ماجده زي ماما
بالظبط المهم أنتي أستمتعي باللحظه
زي ما أدهم قالك وحاولي تديله فرصه
عشان يثبتلك أن مش كل الرجاله
زي باباكي
ديما(تنهدت):هحاول بس أحيانا بخاف
أكون بكدب علي نفسي ويطلع في النهايه وحش
ندي:مانتي لازم تديله الفرصه عشان يثبت العكس أو حاجه تانيه
ديما:هحاول...خلي بالك من ماما يا ندي
لحد ما أرجع عشان خاطري
ندي:متخافيش طنط في عنيا
ديما:طيب يا حبيبتي متشكره.....سلام ناو وهكلمك تاني
ندي:سلام يا حبي
أغلقت الهاتف ثم عطت في نوم عميق وهي
تشعر ببعض الإطمئنان
__________________________________
أما علي الجانب الآخر ظل أدهم
يتذكر منظرها الطفولي وهي
تنظر بفرحه إلي النافوره
وهي تضحك حقا من قلبها
كانت هذه المره الأولي
التي يراها تبتسم وسعيده فيها
بهذا الشكل كم كانت جميله
مختلفه طفله صغيره
تحب كل ماتراه من جديد
كم تمني أن يقوم بفعل
أي شئ تتمناه
غط في نوم عميق هو الآخر
________________________________
في الصباح إستيقظت ديما وتحدثت مع
والدتها عبر الهاتف لتطمئن عليها
ثم توضأت وصلت
وإرتدت ملابسها ثم خرجت من الغرفه
وجدت أدهم مازال نائما
كان يرتدي سروال قصير
وقميص مفتوح أزراره
مما أبرز عضلاته
قد كان وسيما جداااااا
تأملته للمره الأولي
فهي لم تنظر في وجهه
ولاول مره منذ أن عرفته
رأت في طفل صغير وهو يحتضن
المخده تحرك أدهم قليلا
عادت سريعا للغرفه
أما هو فقد شعر بها
منذ أن خرجت من الغرفه
شعر برائحتها ولكن لم يرد
أن يستيقظ عندما رآها تنظر
له هكذا هو مستمتع
ذهب للحمام وإستحم سريعا
ثم إرتدي بنطلون جينز
وتيشرت أبيض
ومشط شعره الثقيل
ثم طرق باب الغرفه
ديما:أدخل
أدهم(بإبتسامه):صباح الخير
ديما:صباح النور
أدهم:تحبي نروح نفطر برا أنهرده
ديما:مفيش مشكله
بس مش هتصلي الأول
أدهم(مصطنع النسيان):تصدقي نسيت
هروح أصلي وأجي علي
ماتجهزي
ديما:أوك
بعدما أنهي أدهم صلاته
ذهب هو وديما لاحد المطاعم
لتناول الإفطار
وبعدما تناولو إفطارهم
أدهم:تحبي مكان تتسوقي فيه؟؟
ديما:ماشي مفيش مشكله
أخذها أدهم إلي شارع فيا نازيونالي Via Nazionale

إنه المكان الذي يقصده الايطاليون للتبضع، تجد فيه كل ما تحتاجه من حاجيات مثل الثياب والاحذية وحقائب السفر والاكسسوارات المنزلية، أسعاره
قد إشترت ديما كل ما يحلو
لها وقد كان أدهم ينظر لها
علي أنها إبنته وليس زوجته
كان سعيداً لسعادتها
ثم ذهب بها أيضا إلي شارع

فيا ديل بابوينو Via Del Babuino

يمكن القول بأن هذا السوق هو الاكثر أناقة ورقيا بالمقارنة مع اسواق روما الاخرى التي لا تقل شأنا، تجتمع فيه الماركات الشهيرة مثل ارماني وشانيل وتيفاني اند كو مع أهم محلات بيع القطع الاثرية، يعتبر هذا الشارع جنة حقيقية لهواة تجميع القطع الاثرية لا سيما المفروشات واللوحات الفنية القديمة.
كم كانت مبهوره بهذا الشارع كثيراًٍ
والقطع الاثريه واللوحات
أدهم:ها عجبك؟؟
ديما(بإبتسامه مشرقه):بجد جميييييييييل جداااااااا
أدهم:لا ولسه بكره بقي
هوديكي شارع للموضه والأزياء جميل جداااااا
ديما:بجد مرسي اويي
أدهم(إقترب قليلا منها):أنتي تؤمري
طول مانتي مش متمرده
ديما(تراجعت للوراء قليلا):ده علي حسبك أنت
أدهم(بإبتسامة ثقه):يبقي مفيش تمرد تاني
تعالي بقي عشان أغديكي تحبي تاكلي إيه؟؟
ديما:بيتزا طبعا
أدهم:طيب يلا
ذهبا سويا لتناول البيتزا
ذهب بها أدهم إلي مطعم بافيتو
وهو من المطاعم البسيطه ولكن
أحلي بيتزا توجد لديه
تجولا قليلا بعد تناول الغداء
ثم عادا للفندق
وهما في غاية السعاده
كانت ديما ذاهبه لتأتي بملابسها
حتي تنام علي الاريكه ولكن أدهم لحق بها
أدهم:بتعملي ايه؟؟
ديما:بجيب حاجتي عشان أنام ع الكنبه
أدهم(إقترب منها كثيرااااااا):أنا اللي هنام ع الكنبه
ديما(بإرتباك):بس أنت قلت.....
قاطعها أدهم واضعا يده ع فمها:غيرت رأيي ميصحش
أسيب مراتي تنام ع الكنبه
ثم أمسك يدها وقبلها وأخذ ملابسه
وذهب وأغلق الباب وراءه
كانت تقف مذهوله مما فعله
فهل هذا بداية الثقه
أم ماذا ؟؟؟
في الصباح التالي أخذها أدهم إلي سوق
فيا كوندوتي Via Condotti


يعتبر شارع كوندوتي من اهم الشوارع للتسوق نسبة لما يحويه من محلات ودور أزياء شهيرة في عالم الموضة، مثل دار غوتشي وبولغاري وبرادا وهيرميس وفيراغامو وارماني وتروساردي وفالنتينو وغيرها من الاسماء الكبرى في عالم الازياء، لكن حضر نفسك لاسعار مرتفعة.
في هذا الشارع تلتقي بمشاهير العالم يتسوقون
إستمتعت ديما وأدهم كثيرا هناك
وبالايام الباقيه
كنا يخرجان نهاراً حتي المساء يعودون
يتحدثون في أشياء كثيره
ولكنها عامه
إالي أن جاء ميعاد العوده إلي مصر
كم تمني أدهم أن يظلوا أكثر من ذلك
ولكن ديما رفضت من أجل والدتها
_____________________
أراكم في الفصل القادم إن شاء الله
وبشكركم جدااااااااا أنكو صبرتوا عليا بس أنا إمبارح كنت تعبانه والله جداااااااا



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 02:59 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني عشر
حياة جديده


وصلت الطائره مطار الاسكندريه(برج العرب)
مودعه روما الدوله الساحره
لتقابل ديما حياة جديده تحاول
الإستقرار فيها فهل ستستطيع
التغلب علي تمردها أم لا؟؟؟
هذا ما سنعرفه قريبا
أما أدهم فكان يشعر بالسعاده
حيث شعر ولأول مره ناحية فتاه
بالحب الحقيقي ولكنه خائف
كثيراً من هذا التمرد
الذي ربما يقتل هذه السعاده نوعاً ما
كان أدهم قد أخبر أمجد
أن يأتي ليأخذهم من المطار
لأن ديما تريد أن تجعلها مفاجأه
لوالدتها
بعد إنهاء الإجراءات وجد أدهم
صديقه أمجد بإنتظاره
أمجد:أدهوووووووم حبيب قلبي حمد
الله ع السلامه
أدهم(وهو يحتضنه):الله يسلمك يا أمجد
وحشتني والله
أمجد:وأنت أكتر يا معلم
أدهم:ديما ده أمجد صديقي المقرب
من وإحنا في المدرسه
لحد دلوقتي أكيد شوفتيه في الخطوبه
والفرح
ديما(وهي تمد يدها لامجد):طبعا شوفته
أهلا أستاذ أمجد
أمجد:أهلا وسهلا مدام ديما نورتي مصر
ديما:مرسي
أدهم:هو احنا هنقضيها سلامات
يلا يابني عايز أنام
أمجد:يلا ياخويا حد حايشك بس علي فين؟؟
ديما:محرم بيه
معلش يا أدهم لاني عايزه أشوف ماما
وأطمن عليها الأول
أدهم:هو أنتو غيرتوا عنوانكو ولا إيه
ديما:مش وقته هفهمك بعدين
أدهم:أوك يلا ياأمجد ع محرم بيه

قاد أمجد السياره متجهاً إلي محرم بيه حيث تسكن والدة
ديما وعندما وصلا إتجهت ديما وأدهم إلي المبني الذي تسكن فيه ماجده بينما ذهب أمجد وأخبر أدهم أنه سيتصل به قريباً.......طرقت ديما الباب
ماجده:مين؟؟؟
ديما:المينامين
ماجده(لا تصدق حالها...فتحت الباب علي الفور):ديما حبيبتي وحشتيييييييييني أوووووووووووووي
ديما(وهي تحضنها):وأنتي كمان يا ماما وحشتيني مووووت
ماجده(من بين دموعها...تشد عليها بيدها):يا حبيبة قلبي كنت حاسه بالوحده الفظيعه من غيرك
ديما:حقك عليا يا حبيبتي أوعدك مش هسيبك تاني أبداً
هنا تكلم أدهم
أدهم:ايه يا طنط هو أنا مليش حمد الله ع السلامه ولا ايه؟؟
ماجده(تنتبه له):أدهم؟؟إزيك يا حبيبي حمد الله ع السلامه
معلش أصل ديما كانت وحشاني أووي
أدهم(يمد يده ليسلم عليها):الله يسلمك يا طنط
ثم دخلا جميعا المنزل وجلسا في الصاله
ومازالت ديما في حضن والدتها حتي يظن الذي يراها
أنها فتاه ذات عشر سنوات وليس ثلاثة وعشرون عاماً
أدهم(بإبتسامه):هي طنط كانت وحشاكي أووي كدا؟؟
ديما(وهي تشد علي والدتها):طبعا
ماجده(تبتسم وتقبلها):ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
أمال ليه مكلمتونيش قبل ما تيجو؟؟
أدهم:ديما حبْت تعملها ليكي مفاجأه
ماجده:ودي أحلي مفاجأه
بس أنت كلمت مامتك؟؟
أدهم:لسه برده حبيت أعملها مفاجأه
ماجده:طيب أنا عندي فكره
ديما:إيه هي يا ماما؟؟
ماجده:أنا رأيي تدخلوا ترتاحوا في الأوضه من السفر
وأنا هكلم كوثر هانم أعزمها ع الغدا هي وساره
وتبقي أنت تفتحلهم الباب هتبقي مفاجأه حلوه اووي
إيه رأيكوا
أدهم:فكره حلوه أووي يا طنط
إيه رأيك يا ديما؟؟
ديما:ممممم والله معنديش مانع
ماجده:تمام يلا بقي أدخلوا إرتاحوا دلوقتي
تعالوا أما أوريكوا الأوضه بتاعتكوا
أدهم(وهو ينظر لديما):يلا يا طنط
ذهبت ماجده ومعها أدهم أما ديما فوقفت مكانها
تفكر أتخبر أمها أنها لا تستطيع أن تنام مع أدهم في نفس
الغرفه أم ماذا ولكن الفرحه تبدو علي وجه والدتها
كثيراً وهي إتفقت مع والدتها علي أنها
ستعطي فرصه كبيره لأدهم كي يثبت أنه رجل
بمعني الكلمه
حسناً هذه فرصه لتختبر أنه ليس
رجل يريد السيطره فقط وأنه ينفذ وعده لها
بأنه سيظل أخاً لها طالما هي تريد ذلك
أخذت حقيبتها وذهبت وراء والدتها
وأدهم للغرفه المخصصه لهم
ماجده:أدهم يا حبييبي لو عايز تستحمي الحمام
هنا في الأوضه يعني براحتكو خالص
أدهم:ربنا يخليكي يا طنط
ماجده:عايزه حاجه يا ديما
ديما(بتوتر):لا...يا ماما..شكراً
وخرجت ماجده وتركتهم حتي يرتاحوا
أخذ أدهم ملابسه من حقيبته
أدهم:أنا هدخل أخد شاور تحبي تدخلي
أنتي الاول
ديما(وهي تدير وجهها):لا شكرا
دخل أدهم للحمام وشرعت ديما في ترتيب
بعض الملابس فلم تخرج كل الملابس
حيث أنهم سيعودون إلي منزلهم
بعد فتره من الوقت خرج ادهم من الحمام
بسروال قصير وتيشيرت بدون كم
وكان يجفف شعره الناعم القصير
وكان جذابا جدا
فلم تطل النظر له أخذت ملابسها
ودخلت هي أيضا لتستحم
أما أدهم شرع في تجفيف
شعره وهو يتذكر وجهها المحمر
عندما رأته فظل يبتسم
حتي رأها تخرج من الحمام
رفعت شعرها عاليا فقد جففته
في الحمام وترتدي بلوزه
روز بحمالات وسروال
قصير أبيض
كم كانت جميله رباه
تماسك ياأدهم حتي تثق بك
لم يعد إلاً القليل
أدهم:متخافيش أنا هنام هنا علي الأرض
ديما:مخافش من إيه؟؟
أدهم:مني
ديما(بنظره ثابته):أنا مش خايفه
أدهم(إقترب منها وهي تجلس علي السرير):بجد؟؟؟
ديما(بصوت أرادت أن يبدو طبيعياً):أيوه بجد
أدهم(وقد إقترب أكثر):ليه؟؟؟
ديما(إبتلعت ريقها بصعوبه ثم بنظره حاده):هو إيه اللي ليه أنت وعدتني أنك هتفضل أخويا ومتخلنيش أفقد ثقتي فيك لو سمحت وبعدين لو أنا عايزه أننا نفضل أخوات مش هتقدر تعمل حاجه علي فكره (ثم دفعته بيدها بعيداً وذهبت ناحية المرآه)
أدهم(أمسك من يدها وقربها منه لقد أصبحت قريبه بشكل خطير):بصي أنا زي ما قلت محبش الدماغ الناشفه وثانياً أنا عند كلمتي بس
متنسيش إني بكره التمرد أوك
(ثم تركها لتذهب مكان ما تريد واخذ وساده علي
الأرض ثم تمدد لينام.....أما ديما فقد وقفت مذهوله أمام تصرفاته فهو أحياناً يكون لطيف وأحيان أخري
يصبح حاد وقوي كم خافت منه عندما إقترب منها
ولكنها لم ترد أن تظهر هذا الضعف أمامه فهي المتمرده
وستظل هكذا....أما أدهم فأدار وجهه وظل مبتسم
حتي غط في نوم عميق وهو لم ينسي أن يفهم لماذا والدتها تجلس في هذا المنزل وليس الفيلا التي تعيش فيها ولكن أجل الحديث في هذا الأمر لحين عودتهم لمنزلهم.....وهي إستلقت علي السرير
حتي تنام كم أرادت ان تخبره ان ينام علي
السرير ولكن كبرياؤها منعها)
________________________________
أما ماجده فذهبت لتتصل بكوثر لتخبرها
أن تأتي علي الغداء
ماجده:السلام عليكم ممكن أكلم كوثر هانم؟؟
عزيزه(الخادمه):أقولها مين؟؟
ماجده:ماجده هانم والدة ديما
عزيزه:أهلا وسهلا يا ست هانم هناديها ثانيه واحده
وتأتي كوثر لتحدثها
كوثر:سلام عليكم
ماجده:وعليكم السلام إزيك يا كوثر هانم أخبارك إيه؟؟
كوثر:أنا الحمد لله كويسه المهم أنتي
طمنيني عليكي بتاخدي الدوا وكله تمام
ماجده:الحمد لله بقولك أنا كنت عايزه منك طلب
كوثر:أؤمري
ماجده:ممكن تيجي أنتي وساره
تتغدوا معايا أنهرده أصلي زهقت من القعده لوحدي
كوثر:طيب ما تيجي
ماجده:لا معلش المرادي بقي عندي أنا وبعدين
أنا خلاص جهزت كل حاجه مش أنتي عارفه العنوان؟؟
كوثؤ:أيوه انتي إديتهوني من آخر مره كنتي عندي فيها
ماجده:خلاص هستناكوا بقي
كوثؤ:أوك أنا بس مكنتش عايزه أتعبك معايا
وكمان ساره عندها مذاكره
ماجده:ولا تعب ولا حاجه صدقيني أنا كدا مبسوطه
وبعدين ساره ممكن تذاكر هنا ولا إيه؟؟
البيت هادي عندي خالص
كوثر:خلاص ماشي هنيجي بعد ما ساره ترجع من الدرس
ع الساعه 3 كدا
ماجده:تشرفوا في أي وقت....مش عايزه حاجه مني
كوثر:لا سلامتك خلي بالك من نفسك
ماجده:إن شاء الله
وأغلقت ماجده الهاتف وهي تشكر
الله والدة زوج إبنتها بهذه الطيبه
وستعوض ديما عنها بوافاتها ثم ذهبت
لإعداد أشهي المأكولات فقد كانت
طباخه ماهره علي الرغم
من أنها من عائله ثريه إلا أنها
كانت تحب أعمال المطبخ كثيراً
_____________________
علي الجانب اللآخر تزوج محمود
بعد طلاقه لماجده بيوم واحد
من فتاة تدعي شيري
كانت ممشوقه القوام
وكان جمالها يجذب الكثير من الرجال
بعد وضع طبعا العديد من المساحيق
كانت هذه الفتاه تبلغ من العمر أربعه وثلاثون
عاماً وتطلقت من زوجها من أجل المال
ثم ذهبت لمحمود لنفس السبب
ولكن محمود كل ما كان يثير إهتمامه هو السعي
وراء شهوته وهي المال والسيدات
هكذا كان والد ديما لا يشعر بها
كإبنه ولا يشعر بزوجته
واثقه
من أنكم تريدون أن تعلموا
لما هو هكذا
لأن والده جعله يفهم أن له السلطه الكبري
علي زوجته وأن من حقه أن يفعل بها ما يشاء
ويأخذ كل ما تملك فهي مجرد خادمه
جعله يعلم أن النساء مجرد دمي لديه
علي الرغم من أن الدين كرم النساء
كثيراً......سعي وراء
ماجده كثيراً عندما كانت فتاة صغيره
تتمتع بالجمال الفتاك والثراء الفاحش
عندما أوهمها بالحب وجعلها تحارب
عائلتها من أجله......علمت أنه
مريض نفسياً بمرض الغرور والأنا
هكذا بدأت حياة ماجده بالجحيم
ولم تستطع تغييرها لأنها بعد الزواج بوقت
قصير أصبحت حامل بإبنتها الحبيبه ديما
التي هونت عليها السنون الصعبه
والجراح والتي وقفت بجانبها
كالجبل الشامخ الذي لا تهزه الرياح
ولكن محمود الأن وجد أن أدهم
أغلق كل السبل أمامه للإختلاس
وسرقة أموال الشركه وهو الأن بحاجه
لأموال تُري ماذا سيفعل محمود؟؟؟؟
____________________________
إستيقظت ديما حوالي الساعه الثانيه
ظهراً نظرت علي الأرض وجدت
أدهم يتململ في نومه علمت أنه لن يصمد هكذا
لبضعة أيام
يالله ماذا أفعل؟؟؟
أجعله ينام بجانبي.....أم أنام أنا علي الأرض؟؟؟
ذهبت ببطء للتوضأ وتصلي الظهر
ثم خرجت لتري والدتها
وجدتها أنهت كل شئ
تجهز الطاوله لإعداد الطعام
ماجده:صح النوم ع عيون القمر
ديما(وهي تجلس بجانبها):مساء الخير يا حبيبتي
ماجده:ها نمتي كويس؟؟
ديما:الحمد لله
ماجده:أدهم لسه نايم؟؟
ديما:أيوه اصل أنتي عارفه
السفر وكدا
ماجده:طيب صحيه عشان يلحق ياخد
دش ويصلي عشان كوثر وساره
علي وصول
ديما(بتململ):حاضر
ذهبت ديما لتوقظه وأغلقت باب
الغرفه بالمفتاح حيث خافت كثيراً
أن تراه والدتها نائما علي الارض
إقتربت منه ببطء شديد ثم مدَت يدها
ديما(بهمس):أدهم قوم يلا
أدهم(وهو يتحرك..أمسك يدها وقبلها):حاضر ياماما
قايم أهه ثواني بس
ديما(إحمر وجهها بشده ثم سحبت يدها سريعا):أدهم أنا ديما قوم يلا مامتك زمانها جايه
أدهم(فتح عينه ببطء ثم إبتسم):صباااااااااح الخير
كان مثل الأطفال مما إضطر ديما للإبتسام هي الأخري
ديما:صباح النور
ممكن تقوم يلا عشان طنط زمانها جايه
أدهم:هي الساعه كام
ديما:الساعه إتنين وربع
أدهم:بجد؟؟
ديما(وهي ترتب سريرها):ايوه قوم خد دش وصلي
الضهر وإلبس
أدهم(وهو ينهض من مكانه):حاضر يا ماما
هههههه
أخذ ملابسه ثم ذهب للحمام ليستحم
أما هي فاختارت فستان
رقيق لونه قرمزي قصير
بحمالات لترتديه ووضعت بعض
المساحيق الخفيفه
خرج أدهم وجدها كالملاك حقا
كم كانت جميله في هذا الفستان
أما هو فكان يرتدي قميص أبيض
مقلم مفتوح أزراره من ناحية الصدر
وسروال جينز ورائحة عطره القويه
تملأ الغرفه كم كان وسيماً هو الأخر
ثم إقترب منها
أدهم:لا بجد هيحسدوكي
ديما(وهي تذهب بعيداً):لا يا شيخ
أدهم:عليا طبعا
ديما:علي فكره أنت مغرور أوووي
أدهم(إقترب منها مره أخري وهي ترتدي حذاءها):
ده مش غرور يا حبيبتي....ده ثقه
ديما(بعدما أنتهت قامت لتذهب لوالدتها):
طيب حاسب لتموت من كتر الثقه
(إبتسمت إبتسامه جعلته يقف مكانه لا يتحرك....
حسنا يا عصفورتي المتمرده سنري.....ثم صلي الظهر
وذهب وراءها............في هذا
الوقت كانت كوثر وساره إقتربا
من المنزل وعندما وصلا قام أدهم ليفتح لهم)
أدهم:بخخخخخخخخ
كوثر(إحتضنته):أدهم حبيبي مش معقووووووول
ساره(وهي تجري عليه):أدهم بجد مفاجأه جميله أووي
وحشتنا اوووي
أدهم(وهو يحتضنهما):وأنتو أكتر يا حبايبي
مفاجأه حلوه صح؟؟
كوثر(وهي تحضنه):هي حلوه بعقل
أدهم:مش هتسلمو علي ديما طيب
كوثر(تركته):ديما بسم الله ما شاء الله
إيه القمر ده...معلش يا حبيبتي
أصل أدهم كان واحشني أوووي
ديما(وهي تحتضنها):لا يا طنط مفيش مشكله
ماما برده عملت كدا مع أدهم ههههه
ساره:حمد علي السلامه يا ديما
ديما:الله يسلمك يا قمر
ساره(وهي تبتسم):قمر مين بقي ماعرفنا
مين القمر
(إبتسما جميعاً ثم دعتهم ماجده للدخول
بعد ما سلمت علي كوثر وظلوا يتسامرون
حتي ميعاد الغداء
وما لاحظه أدهم أن والدته تعرف مكان
بيت والدة ديما وأنها أيضا من الواضح أنها
تفهم السبب وراء وجود ماجده هنا
عدا أدهم.....ولذلك قرر ان يعلم في القريب
العاجل.......ثم ذهبوا إلي الطاوله لتناول الغداء)
كوثر:إيه الأكل الجميل ده يا مدام ماجده
تسلم إيدك
ماجده:الله يخليكي متشكره دي حاجه
بسيطه
أدهم:كل ده بسيط أمال الكتير بقي
يبقي إيه يا طنط ههههههه
أكيد ديما طبيخها حلو زي حضرتك كدا برده
مش كدا يا ديما؟؟؟
ديما ألقت عليه نظرتها الناريه لإحراجها
ولم تستطع الرد حتي أنقذتها والدتها قائله
ماجده:ديما لسه بتتعلم بس أنا
واثقه أنها هتطلع طباخه ماهره
كوثر(إبتسمت):أكيد إن شاء الله
ديما:مرسي ياطنط....عامله إيه في المذاكره
يا ساره؟؟
ساره:الحمد لله تمام بس الإنجليزي ملغبط معايا
حبيتين
ديما:أنا ممكن أساعدك انا بحب الإنجلش جدا؟؟
ساره(بفرحه):بجد؟؟؟هو أنتي خريجة إيه؟؟
ديما(وهي تبتسم):لغات وترجمه
ساره:خلاص إتفقنا
ديما:إتفقنا
(ظلوا يتسامرون حتي المساء حتي جاءت
الساعه الحادية عشر وأصرت كوثر أن تذهب
للمنزل هي وساره وكانت ساره سعيده جداا
لأن ديما ساعدتها كثيراً في دروس اللغه
الإنجليزيه أصر أدهم أن يوصل والدته للمنزل
علي الرغم من رفضها فهو
يريد أيضاً أن يأخذ سيارته
من أمام المنزل......وعندما ذهب مع والدته
تركتهم ساره وذهبت للداخل
أدهم:ماما
كوثر:نعم يا حبيبي؟؟
أدهم:ليه مامة ديما مش في شقتها
كوثر(بتوتر):يعني إيه مش فاهمه؟؟
أدهم:ماما عنيكي بتقول أن في حاجه انتي
مخبياها عليا
كوثر(إبتلعت ريقها):حاجه.....حاجه زي إيه؟؟
أدهم:ماما أنتي عارفه أني مش هسيبك
غير لما تقولي قولي بقي
كوثر:بصراحه كدا اللي
أعرفه أنها إتخانقت مع جوزها
وطلقها
أدهم(بصدمه):طلقها؟؟؟؟؟
كوثر:أيوه بس إياك يا أدهم
تتكلم مع ديما في أي حاجه فاهم؟؟
أدهم:ماما أنتي متأكده أنك مش مخبيه عليا
حاجه تانيه
كوثر(وهي تدخل للمنزل):تصبح علي
خير يا أدهم
تركته سريعاً لأنها تعلم أن أدهم
يعرفها جيداً فهي لا تستطيع
أن تخفي عليه شئ فهو يراه
من خلال عيونها
ذهب أدهم سريعا بالسياره
ولكن لم يتوقف عن التفكير
من المؤكد أن والدته تخفي
عنه شئ وهو شئ خطير
أيضاً ولكن لن أهدأ حتي أعلمه
ولكن الأن يجب أن أفكر
كيف أجعل ديما تخرج من عزلتها
يجب أن أجعلها تتعرف علي أصدقاء
جدد سآخذها غداً إلي (سان ستيفانو)
حيث أقابل أصدقائي دائماً
هكذا ستتعرف علي أصدقاء جدد
وتبدأ حياه جديده
عاد أدهم للمنزل وجده هادئ
وجد غرفة والدة ديما مغلقه
وغرفته هو وديما أيضاً
طرق الباب فلم ترد
دخل للغرفه ببطء وجدها نائمه
كالملاك بيجامه زرقاء
حمالات كم كانت رقيقه
أخذ ملابسه ثم قام بإرتدائها
في الحمام وعندما خرج
إقترب قليلا من ديما
وضع عليها الغطاء ثم
قبلها من رأسها
وذهب للنوم علي الأرض

جمالك . .
يحرض ذاكرتي الثقافية .
ويكهرب لغتي . .
وأصابعي . .
وجسد الورقة البيضاء . .

جمالك . .
يشعل البروق في أثاث غرفتي
وشراشف سريري . .
ويربط أسلاك الرجوله
بيني وبين نون النسوه . .
وتاءات التأنيث . .
فكيف أتحاشاك يا امرأه . . .
حتى القبح اذا اقترب منك
يصبح جميلا . .
____________________________
إستيقظت ديما في الصباح
وجدت ورقه بجانبها من أدهم يقول فيها
(صباح الخير....يارب تكوني نمتي كويس
إجهزي عشان هنخرج أنهرده ولو عايزه
تكلمي ندي صاحبتك خليها
تيجي تقابلنا في (سان ستيفانو)
انا عارف أنها وحشتك....أنا نزلت أجري
شويه وياريت متفطريش غير
لما أجي....سلام)
أغلقت الورقه وهي تشعر بسعاده
غريبه وظلت مبتسمه
ثم ذهبت لتستحم وتصلي
وعندما أنهت ما قامت به
كان أدهم قد وصل ووجد ماجده
قد أعدت لهم الفطور
أدهم:تعبناكي إحنا اليومين دول يا طنط
ماجده:عيب كدا هزعل منك ع فكره
أنا مش هلاقي أعز منك أنت وديما
أدهم(قبل يدها):ربنا يخليكي لينا
يا طنط
خرجت ديما من الغرفه
وكانت مرتدية فستان طويل
صيفي مزركش بعديد من الالون المبهجه
ورفعت شعرها لأعلي ولم
تكن تضع أي مساحيق للوجه
تناولوا إفطارهم وبالفعل هاتفت
ديما صديقتها ندي
كم فرحت ندي كثيراً بعودة
ديما ووافقت أن تقابلها هي وخطيبها
آسر في سان ستيفانو
وخرجت ديما وأدهم بعد إصرار منها
أن تأخذ ماجده معها ولكن
ماجده رفضت بشده
حيث أنها لم تريد
أن تكن عبء علي إبنتها أكثر من ذلك
_____________________
عندما وصلوا إلي هناك كان لا يزال
أصدقاء أدهم لم يصلوا بعد
ديما:مرسي بجد أنا فعلا كنت عايزه أغير جو
أدهم(بإبتسامه):أنتي تؤمري....كلمتي ندي؟؟
ديما:أيوه وزمانها جايه بس معاها خطيبها
أدهم:مفيش مشكله...أنا كمان صحابي جاييين
أحب أعرفك عليهم
ديما:هما بنات وولاد
أدهم:طبعا
ديما:طبعا؟؟؟
أدهم:شكلك متعرفيش أدهم السويفي
ديما:إزاي يعني؟؟
أدهم:أما ييجو هتعرفي
ديما:ليه ما تقولي دلوقتي؟؟
أدهم:أنا إسمي أدهم معشوق الفتيات
وكل البنات تعبت لما عرفت اني إتجوزت
ديما(ضحكت بشده):للدرجادي
أدهم:مش مصدقه؟؟
ديما:علي إيه يعني؟؟
أدهم(وهو يقلد صوتها):علي إيه يعني؟؟
ماشي ماشي بس
لما ييجو مش عايز غيره فاهمه
ديما(بشموخ):هغير علي إيه بقي؟؟
أدهم(نظر إلي عينيها مباشرة):مش عارف
ديما(أدارت وجهها):هتنفجر من كتر الغرور
أدهم(ضحك بشده):مرسي....أهه الشباب وصلوا
أت جمع من الشباب واالبنات
وكانت البنات طبعا يتهافتن علي أدهم
وكانوا كالاتي
أمجد ومازن وخطيبته وياسر وحازم
وساندي وسيلين وشيري
ومي
تقدمتهم ساندي هذه الفتاه التي تعشق أدهم
وكم كرهت زوجته من قبل أن تراها
كانت ترتدي بدي قصير
وجيب قصير ووضعت جميع
مساحيق تجميل الكون
إقتربت من أدهم وأمسكته من رقبته
ساندي(بدلع):أدهم حبيبي وحشتني مووووووووت
أدهم(وضع يدها جانباً):متشكر يا ساندي
ثم سلم عليه جميع الأصدقاء وتم تعريفهم بديما
وجاءت صديقة ديما تعرفت عليهم أيضاً
وإندمج أسر مع الشباب وخاصة أمجد
أما ديما إندمجت أيضا مع خطيبة مازن ولم تترك عينها هذا الأدهم المغرور
إنه حقاً معشوق الفتيات
وخاصة ساندي التي تلقي علي ديما
نظرات ناريه ولكن هذه المتمرده
كانت تقابلها بنظرات بارده
ولكن لم تطق الإنتظار أكثر من
ذلك حتي هبت واقفه
ديما(بنظرتها الغاضبه):أدهم لو سمحت ممكن دقيقه
أدهم(ببرود):أه طبعا يا حبيبتي
عن إذنكو
ذهبا بعيداً عن الجميع
أدهم:خير
ديما(بعصبيه):عايزه أروح
أدهم(بإبتسامه):ليه هو أنتي مش
قلتي مش هتغيري
ديما:ومين قالك أني غيرانه
أنت بتحلم؟؟
أدهم(نظر نظره ثابته):يمكن..أمال
عايزه تروحي ليه؟؟
ديما(وهي تدير وجهها):عايزه أطمن علي ماما
أدهم(وهو ينظر لأصدقائه):أيوه بس مينفعش
نسيب الناس ونمشي
وبعدين صاحبتك معانا كمان
ديما:صاحبتي مش هتزعل مني الدور
والباقي ع أصحابك
أدهم:أيوه بس.....
قاطعته ديما:براحتك اقعد لكن أنا همشي
ثم ذهبت بعيداً ولكنه أمسك بيدها
بقوه
أدهم(بنظره قويه):ميت مره قلت مبحبش كدا
ثم أخذها من يدها وذهب بها سريعا
ثم إنطلق بالسياره
أدهم(بعصبيه):أخر مره ع فكره بعد كدا
مش هيحصل كويس
ديما(بعصبيه أيضاً):هتعمل إيه يعني ؟؟
أدهم(بعصبيه أكبر):ديما متستفزنيش
ومن فضلك اسكتي دلوقتي
ديما:لا مش هسك....
قاطعهاأدهم:قلت أسكتي
خيم الصمت طوال طريق العوده للمنزل
وعندما عادوا وجدت ديما
والدها محمود ينطلق سريعا
بسيارته
ديما(بخوف):وقف يا أدهم وقف
أدهم:في إيه إستني أما أركن
ديما:لالالا أرجوك وقف هنا
أوقف أدهم السياره سريعا
ثم خرجت منها ديما بسرعة البرق
للمنزل وفتحت باب المنزل
وجدت والدتها ملقاه علي الأرض
وتسيل من رآسها الدماء
ديما(تصرخ بشده):إلحقني يااااااااأدهم

___________________________________
أراكم الفصل القادم بإذن الله
والله العظيم أنا دراعي لسه بيوجعني
بس قلت أنزل بارت كبير
عشان متزعلوش مني



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 03:03 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث عشر
لا ترحلي

_____________




أتي أدهم مسرعاً ليري ماحدث وجد ديما
تجلس بجانب ماجده تبكي بشده
وتقول ماما حبيبتي ردي عليا
أدهم(بخضه):إيه اللي حصل
ديما(ببكاء):مش وقته يلا والنبي ناخدها
ع المستشفي
حمل أدهم ماجده والدماء تتساقط منها
وديما وراءهم ثم إنطلق مسرعاً
بسيارته ناحية المستشفي الفرنساوي
وتحدث مع والدته علي الهاتف
أخبرها بما حدث
فأخبرته أنها ستخبر أمجد
ليأتي بها علي الفور
خارج غرفة العمليات
كانت تبكي بشده وإزداد كرهها
لهذا الرجل(محمود) هي متأكده
أنه هو من فعل بوالدتها الحبيبه
هذا ماذا تفعل بدونها ؟؟؟؟
كانت تبكي بشده وتدعو الله
أن يشفي والدتها
فقد تأخر الطبيب كثيراً
لا تعلم ما هذا التأخير
فهي مجرد كدمه في الرأس
لا شئ أكثر
إقترب منها أدهم
أدهم:ديما أرجوكي إهدي
ديما(تبكي بشده):مش قادره بجد لو جرالها
حاجه مش هسامح نفسي أني نزلت
وسبتها
أدهم(وهو يملس علي شعرها):خير إن شاء الله
ديما:أنا مش عارفه هما ليه إتأخروا كدا
دي مجرد خبطه في الراس يعني
أدهم أنت الدكتور قالك حاجه ومش
عايز تقولي؟؟؟
أدهم:لا والله يا ديما معرفش حاجه إهدي أرجوكي
وهنا وصلت كوثر ومعها أمجد
تقدمت كوثر ناحية ديما وإحتضنتها
بشده
كوثر:إيه اللي حصل يا حبيبتي
ديما:محمود بيه هو السبب
كوثر:طيب طيب إهدي يا حبيبتي
أمجد وقف جانباً مع صديقه
أمجد:هو إيه اللي حصل
أدهم:معرفش والله كل اللي أعرفه
أن ديما شافت حاجه وبعدين
طلعت جري من العربيه
ع البيت ولقت مامتها واقعه في الارض
ودماغها متعوره
أمجد:متعرفش هي شافت مين ولا إيه؟؟
أدهم:ولا أي حاجه
وهنا خرج الطبيب من الغرفه
جرت عليه ديما بلهفه والباقين
ديما(بلهفه):ها يا دكتور ماما كويسه صح؟؟
الطبيب:والله مش عارف أقولك إيه
أنتي مكنتيش تعرفي؟؟
ديما(بحذر):أعرف إيه؟؟
الطبيب:والدتك عندها كنسر بقالها
كتير أوووي وللأسف
المرض إنتشر في جسمها
كله والخبطه دي هي اللي خلتنا
نعرف وبسببها جالها نزيف
كل اللي نقدر نعمله دلوقتي
اننا ندعيلها أن ربنا يريحها
في أسرع وقت
ديما كانت تستمع إلي هذه الكلمات
وهي غير متسوعبه أي شئ
كانت في حالة ذهول تام
أحقا ستذهبين وتتركيني يا أمي؟؟؟
إذن لماذ أعيش وانتي
لستِ في حياتي
فحياتي لن يعد لها أي معني بعد رحيلك
ثم سقطت مغشياً عليها فور سماعها لهذه الطعنات
التي إخترقت صدرها ببطء
لماذا كلما أرادت أن
تعيش حياة هادئه تخسر كل ما لديها؟؟؟

حملها أدهم سريعا ووضعوها
في غرفه وأعطوها حقنه مهدئه
أما أدهم فكان هو أيضا مذهولاً مما قيل
فلم يكن يعلم شئ ولكن
كوثر كانت تعلم كل شئ
كان يجلس بجانب زوجته ينظر إلي
وجهها المتورم من كثرة البكاء
لأول مره في حياته يراها ضعيفه
تبكي بهذا الشكل
لم تحاول أن تخفي دموعها
مثلما كانت تفعل من قبل
حتي دخلت عليه والدته
كوثر(بصوت هامس):عامله إيه دلوقتي؟؟
أدهم:الحمد لله الحقنه خلتها تنام شويه
كوثر:طيب تعالي بره عايزاك شويه
أدهم:حاضر
قبل رأس ديما ثم نظر لها نظر أخيره
وذهب مع والدته
كوثر(بتوتر):أنا كنت عايزه أقولك....
أدهم(مقاطعا):أنتي كنتي عارفه صح؟؟؟
كوثر:بصراحه أه
أدهم(بضيق):طيب ليه مقولتيش يا ماما؟؟
كوثر:لأني وعدت ماجده أني مقولش حاجه لديما
وهي كانت خايفه علي ديما
أدهم:طب أنتي متعرفيش
إيه اللي حصل؟؟
كوثر(بتعجب):هو أنت مش كنت معاها
أدهم:أيوه بس معرفش إيه اللي حصل
لانها سبقتني لفوق
كوثر:كل اللي قالته أن باباها هو السبب
أدهم(بتعجب):باباها إزاي يعني
أنا مش فاهم؟؟
كوثر:هقولك بعدين بس المهم دلوقتي
تعالي نطمن علي ماجده فاقت ولا لسه؟؟
أدهم:طيب
وذهب أدهم مع والدته ليطمئنا علي
ماجده ثم دخلت
كوثر لغرفة ماجده وعاد أدهم لغرفة ديما
في غرفة ماجده لم تكن فاقت بعد
جلست كوثر بجانبها وأمسكت بالمصحف
وظلت تقرأ فيه
أما أدهم دخل الغرفة علي زوجته الحبيبه
وجدها تتململ في مكانها
والدموع متحجره في عيناها
شعر أنها ستستيقظ ذهب بجانبها
ديما(بصوت ضعيف):ماما متسبنيش ياماما
أنتي وعدتيني صح؟؟
أدهم(كاد أن يبكي...وضع يده علي يدها):ديما حبيبتي
فوقي...ديما
ديما(تضغط علي يده):ماما؟؟؟؟
أدهم(هزها برفق):ديما فوقي
ديما(تفتح عينها ببطء...تبكي):أدهم؟؟ماما يا أدهم
أرجوك يا أدهم لو بتحبني عايزه أشوفها
أدهم(بصوت حاني):ديما حبيبتي إهدي بس
ديما:وبالله عليك يا أدهم وديني ليها
أدهم(أمسك يدها):حاضر يا حبيبتي بس إهدي الأول
عشان أوديكي ماشي؟؟؟
ديما(وهي تمسح دموعها):خلاص سكت أهه هتوديني بقي
أدهم:أنتي كويسه؟؟؟
ديما:كويسه والله وديني ليها بقي
أدهم:ماشي يا حبيبتي
أسندها أدهم ووضعها علي كرسي
بالقرب من السرير
ثم ذهبا سوياً إلي غرفة والدتها

علي الجانب الآخر كانت ماجده
تتكلم بصوت ضعيف جدا
يكاد أن يصل إلي مسامع كوثر
ماجده(بصوت ضعيف):ديما حبيبتي خلي بالك من نفسك
كوثر:ماجده أنتي فوقتي؟؟؟
أنا كوثر
ماجده(نفس الصوت):كوثر؟؟ديما يا كوثر خلي بالك منها
كوثر:في عنيا قومي أنتي بالسلامه
بس
ماجده:خلاص مفيش وقت أنا عايزه أدهم الأول
وبعدين ديما
كوثر(وهي تبكي):حاضر حاضر هجيبهم
وخرجت كوثر وجدت أدهم وديما
قادمين
ديما(بلهفه):ماما فاقت يا طنط؟؟
كوثر:أيوه يا حبيبتي بس هيا عايزه أدهم الأول
ديما(بخيبة أمل):هي مش عايزاني؟؟
كوثر(إحتضنتها):لا يا حبيبتي إزاي؟؟هي
بس هتقول لأدهم حاجه وأنتي تدخلي ع طول
أدهم(أمسك بيد ديما ثم قبلها):مش هتأخر يا حبيبتي
ديما:ماشي
دخل أدهم علي ماجده
وجدها تبتسم له إقترب منها
وأمسك يدها
أدهم:حمد الله علي السلامه يا طنط
ماجده:الله يسلمك يا أدهم
إسمعني يا أدهم كويس أوووي
أدهم:إتفضلي يا طنط
ماجده:ديما يابني دلوقتي ملهاش حد غيركو
أنا عارفه أنها متمرده وصعب التعامل معاها
بس باباها السبب ديما شافت أسوأ
صورة للراجل فيه إتعذبت معاه كتير أووووي
وكل ده بسببي أنا كنت كل حاجه ليها
في الدنيا
محمود كان كل ما ييجي يضربني كانت هيا
بتاخد كل الضرب بدالي ديما كانت بتقف
في صفي أتأذت كتيييييييييير أووي
تعبت وزهقت إتعلمت تخفي ضعفها
وعمر دموعها ما نزلت قدام أي حد
لأنها دايما بتحب تبان قويه
أرجووووك يا أدهم أصبر عليها
أوعدني أنك متسيبهاش ثانيه
وإستحملها عشان خاطري
هي محتاجه الإحتواء
حاجه أخيره يا أدهم
أدهم بابا ديما كان بياخد كل فلوسي مني
مبيسبش معايا حاجه أبداً
لكن أنا عندي أرض في الساحل الشمالي
مساحتها كبيره أوووي كل أوراقها مع مامتك
أنا عايزاك تبيعها وتدي كل حاجه لديما
أرجوك يابني
كانت ماجده تقول هذا الكلام وهي تبكي بشده
كاد أدهم أن يبكي مما قالته ثم تماسك
أدهم:ديما في عنيا وأوعدك مش هسيبها لحظه واحده
وهقف جنبها لحد أخر يوم في عمري وبعدين إيه الكلام
اللي بتقوليه ده ياطنط ديما
مصاريفها وحاجتها كلها مسئوله مني أنا
ماجده:أرجوك يا أدهم دي الحاجه الوحيده
اللي عايزه أسيبها لبنتي
إن شاء الله ماتبيعهاش بس خليها
يمكن تحتاجها
أرجوك يا أدهم متتعبنيش
أدهم:خلاص يا طنط حاضر هنفذ كل حاجه
ماجده:ربنا يخليك ممكن أشوفها مره أخيره
أدهم(قبلها من رأسها):حاضر يا طنط
خرج أدهم من الغرفه محاولاً إخفاء دموعه
ثم نظر إلي ديما التي جرت عليه بلهفه
ديما:أدهم أدخلها صح؟؟؟
أدهم(أمسك يدها):أيوه يا حبيبتي أدخلي

دخلت ديما لغرفة والدتها
ثم جرت عليها وهي تبكي بشده
ديما:ماما حبيبتي ليه مقولتليش يا ماما ليه؟؟
ماجده(تحتضنها):متعيطيش يا حبيبتي
عشان خاطري يا ديما أنا عملت كل ده عشانك
ديما إسمعيني كويس
ديما:إتفضلي
ماجده:خلي بالك من نفسك كويس
وأصبري علي أدهم وأديله فرصه
هو الوحيد اللي هيكون واقف معاكي
وإبعدي عن أبوكي ملكيش دعوه بيه أبداً
ديما(بعصبيه):هو السبب في اللي أنتي فيه
أنا هوديه في داهيه
ماجده:يا بنتي أرجوكي إسمعي كلامي
ديما:لازم تقولي هو كان عندك بيعمل إيه؟؟
ماجده:إوعديني الأول أنك تبعدي عنه
وأدهم هيحميكي منه صدقيني
ديما:أوعدك أني هبعد عنه بس
أنا مش محتاجه حمايه من حد
أنا أقدر أحمي نفسي كويس
ماجده:ديما متتعبيش قلبي
حرام عليكي
ديما(وهي تبكي):خلاص أنا أسفه
بس بالله عليكي متزعليش
ماجده:طيب بطلي عياط
ديما:أوعدك أني هدي لأدهم فرصه
بس متزعليش مني وقوليلي محمود بيه
كان عايز إيه؟؟
ماجده(بنظرة حزن:فلووووووس
ديما:تاني؟؟؟؟؟؟؟
وطبعا رفضتي وعشان كدا ضربك؟؟
ماجده:خلاص بقي متتكلميش ف الموضوع
ثم زاغ بصرها قليلاً
وقالت أشهد أن لاإله إلا الله
وأشهد أن محمد رسول الله
ثم غابت ماجده عن الحياة
تاركه ديما وحيده لا تعلم ماذا تفعل
فقد كانت والدتها تعطيها القوه
ماذا أنتي فاعلة يا ديما؟؟؟
لما تركتيني أمي لا ترحلي
ديما(تصرخ بشده):مامااااااااااا ردي عليا
ماما أنتي نايمه صح؟؟؟ماماااااااااااااا
والنبي ردي ماما بالله عليكي ردي
هنا سمع أدهم صوت ديما ودخل هو والطبيب
ووالدته
عندما وجد الدكتور أن ماجده فارقت الحياة
غط وجهها ولكن ديما ظلت تصرخ في وجهه
ديما(بعصبيه):انت بتغطي وشها ليه
ماما نايمه مش كدا يا أدهم قله؟؟
أدهم(أخذها في أحضانه بشده):إهدي يا ديما
ده قضاء وقدر
ديما:سابتني ليه هي عارفه أني مليش غيرها
أدهم(وهو يبكي):بالله عليكي إهدي
ظلت تبكي وتصرخ حتي غابت
عن الوعي مره آخري
__________________________
لا ترحلي أمي
أنا من دونك لا شئ
أنا لا أشعر بالحياه من دونك
أنا أتنفس الهواء لانكِ معي فقط
لا تتركيني في هذا العالم الباهت
لا تتركيني ليس لي أحد سواكِ
هل نسيتِ الوعد بأنكِ لن تتركيني؟؟؟
إذا رحلتِ ماذا أنا فاعله؟؟
كيف أعيش ونبض قلبي متوقف
كيف أعيش والهواء الذي أتنفسه
ذهب بعيداً عني؟؟
كيف أعيش وأنتِ لستِ بجانبي؟؟
كيف.......ليس للحياه قيمه
بدونك حبيبتي
لا ترحلي
_______________________________
__________________________
أراكم في الفصل القادم إن شاء الله
أتمني أن يكون نال هذا الفصل إعجابكم



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 06:43 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع عشر
بعد الرحيل

_____________

في داخل غرفة مظلمه رأت ماجده
تقترب منها ببطء وهي مبتسمه
ديما(بإبتسامه):ماما؟؟؟أنا كنت متأكده أنك
مش هتسيبيني انا كنت متأكده
ماجده(من الظلام):خلي بالك من نفسك يا ديما
ومتنسيش صلاتك
ديما(بدأت تفتح عينها ببطء):ماما؟؟؟أنتي روحتي فين
ماماااااااااااااا
كانت تصرخ بشده وبقهر وحزن
كان أدهم ووالدته بجانبها
كانت والدته تبكي وتدعو لديما
أما هو لم يتوقع أن يراها بهذا الضعف
والحزن فهي أقوي من ذلك
كانت عيناه تدمع لحالها
كان الأطباء يحاولون تهدئتها
وأعطوها حقنه مهدئه حتي هدأت
ونامت
أدهم:دكتور إحنا المفروض هنستلم الجثه إمتي؟؟؟
الطبيب(هاني):والله حضرتك تقدر تخلص الإجراءات
وتستلمها فوراً
أدهم:طيب متشكر
ذهب أدهم ليتصل بصديقه الذي ذهب
لمتابعة الشركه
أدهم:الو يا أمجد
أمجد:أيوه يا أدهم البقاء لله
أدهم:ونعم بالله بص أنا عايزك ف حاجه كدا
أمجد:أؤمر
أدهم:أولاً تكلم أونكل أسامه وتعرفه اللي حصل
عايزه يبلغ محمود باللي حصل ويشوف رد فعله
كويس أوووي
ثانياً عايزك تجيلي وتجيبلي معاك فلوس عشان
أخلص إجراءات الخروج بتاعة طنط ماجده
الله يرحمها عشان الدفن مينفعش نتأخر
أمجد:طبعا يا أمجد علي طول
أدهم:متتأخرش
أمجد:حاضر هي ديما عامله ايه؟؟
أدهم(بحزن):زي ما هي بل أسوأ مش
قادره تصدق أن مامتها ماتت
أمجد:ربنا يصبرها
أدهم:أنا خايف عليها أوووي ياأمجد
أمجد:يابني متخافش خير إن شاء الله
خليك بس أنت جنبها ومتسيبهاش
أدهم:عمري ما هسيبها أبداً
يلا سلام دلوقتي ومتنساش اللي قلتلك عليه
أمجد:حاضر خلي بالك من نفسك
أدهم:إن شاء الله
أغلق أدهم الهاتف مع صديقه
وهو يفكر في زوجته كيف ستخرج من
هذه الأزمه كيف ستعيش من دون
أمها الحبيبه
ذهب إلي غرفتها وجد والدته
تجلس أمام الغرفه وهي حزينه
أدهم(إقترب منها):ماما انتي لسه هنا؟؟
كوثر(تبكي):أمال عايزني أمشي يعني؟؟
أدهم:مش قصدي يا ماما....بس أنتي هنا من بدري أوووي والساعه بقت 11 أنا بس عايزك تروحي
ترتاحي عشان تعرفي تاخدي العزا
لأن ديما زي مانتي شايفه
كوثر:ماهو عشان كدا مينفعش أسيبها أبداً
أدهم:أنا مش هسيبها دقيقه واحده
وبعدين خدي مفتاح الشقه وخلي ساره تجيب
لديما هدوم وتيجي أرجووكي يا ماما أنا والله مش مستحمل
كوثر(وهي تبكي بشده):أنا شوفتها وهي بتموت ياأدهم ماجده إتعذبت في حياتها أووووي شافت الويل مع الراجل ده عذبها وعذب ديما جدااااااا أنا مش هسيبها
وأنت إياك تسيبها فاهم هفضل
غضبانه عليك طول عمري
إوعي تتخلي عنها يا أدهم
أدهم(أدمعت عيناه):إيه الكلام اللي بتقوليه
ده ياماما أنا عمري ما هسيب ديما أو هتخلي عنها
أنا بحبها ومقدرش أسيبها ممكن بقي تروحي
تعملي اللي طلبته وبعدين إبقي تعالي تاني
كوثر(وقد هدأت قليلاً):انت معاك فلوس؟؟
أدهم:متقلقيش أمجد هيجيب وهو جاي
ذهبت كوثر وقد أخذت مفتاح شقة ماجده
وذهبت إلي منزلها حتي تخبر إبنتها بما حدث
وتفعل مثلما قال لها أدهم
_______________________
أما أمجد فقد إتصل بأسامه المحامي لإخباره
بما قال له أدهم
أسامه(بصدمه):انت بتتكلم جد؟؟
أمجد:أيوه يا أستاذ والله ده اللي حصل
أسامه:لا حول ولا قوة إلا بالله
البقاء لله
أمجد:ونعم بالله
بس أدهم عايز منك طلب
أسامه:أؤمر
أمجد:عايزك تقول لوالد ديما
ع اللي حصل وتركز في رد فعله أووي
أسامه:هو لسه معرفش إزاي؟؟
أمجد:لأ هحكيلك بس مش دلوقتي
عشان أنا مستعجل بس حضرتك نفذ
اللي طلبه منك
أسامه:طيب حاضر
________________________
ذهب أسامه إلي مكتب محمود ودخل عليه
أسامه:مساء الخير يا أستاذ محمود
محمود:مساء الخير
أسامه:هو في خبر كدا كنت عايز أقولك
عليه؟؟
محمود:خيييييييير
أسامه:مدام ماجده!!
محمود(بتعجب):ممالها؟؟
أسامه:البقاء لله
محمود(باد التوتر علي وجهه):إييييييه؟؟
إمتي ده؟؟
أسامه:حوالي الساعه 7
ماتت بعد ما نقلوها المستشفي وبنت حضرتك عندها
إنهيار عصبي في المستشفي
محمود(حاول التظاهر بالحزن):طيب هو أنت تعرف
ديما في مستشفي إيه؟؟
أسامه:لأ أعرف
في المستشفي الفرنساوي
محمود(هم بالوقوف):أنا لازم أروح حالاً
أسامه:طب إستني هاجي معاك
محمود(وهو خارج من الغرفه):لالالا أنا هروح لوحدي
تعجب أسامه كثيراً من ردة فعل محمود
وشعر أنه يكذب في شعوره بالحزن
ولكنه قرر أن يخبر أدهم بردة فعل محمود
____________________
ذهب أدهم إلي غرفة الطبيب قبل
أن يذهب لديما ليطمئن علي حالها
طرق علي باب الغرفة
الطبيب(هاني):أدخل
أدهم:سلام عليكم
هاني:وعليكم السلام إتفضل يا أدهم بيه
أدهم:متشكر أنا مش هعطلك أنا
بس كنت عايز أسأل عن حالة ديما
هاني:والله مخبيش عليك حالتها
صعبه أووووي هي دلوقتي
مش عايشه أصلاً في عالم
الواقع هي مازالت مصدقه أن مامتها
عايشة وحالة الإنهيار العصبي اللي
هيا فيه بصراحه صعبه
أدهم(وقد تهاوي علي الكرسي):طيب وحضرتك
رأيك إيه؟؟
هاني:والله أنا رأيي أنها تخرج من هنا بعد ما تخلصوا
الدفن وأيام العزا لانها لو حضرت الحاجات ديه حالتها
هتسوء أكتر وكمان لما تخرج توديها مكان بعيد
ملهاش ذكريات فيه مع والدتها وتحاول تخليها تنسي
أدهم:طيب متشكر أووي يا دكتور عن إذنك
هاني:إتفضل
ذهب أدهم حزينا إلي غرفة زوجته
دخل عليها وجد علامات الحزن
والإرهاق بادية علي وجهها
الجميل عينيها المتورمتين من كثرة البكاء
وجهها الأصفر والمجهد
كان حزيناً لحالها كثيراً
كانت تتألم حتي وهي نائمه
كانت تتململ في نومها
كأنها تشعر بالخوف سمعها
تتمتم بكلمات غير مفهومه
ديما(وهي مغمضة عينيها):أنت السبب
إبعد عني سيبني حرااااااااام عليك
أنت السبب في موتها إبعد عننا بقي
أدهم(يحاول تهدئتها):ديما فوقي يا ديما
إصحي إنتي بتحلمي
ديما(وهي تحاول التخلص من يده):قولتلك إبعد عني
سيبني
فهم أنها تتحدث مع والدها
وتتخيل يد أدهم هي يده
لذلك حاولت التخلص منها
حاول بكل الطرق أن يوقظها
أفاقت ديما وهي تصرخ في وجهه
أن يتركها ويبعد عنها
حتي دخل الأطباء مسرعين نحوها
وأخرجوا أدهم من الغرفة حاولوا تهدئتها
إلي أن نامت من جديد
في هذا كان أمجد قد وصل وأنهي إجراءات
خروج والدة ديما وجد
أدهم مسند رأسه علي الزجاج المقابل
لغرفة ديما في حزن وهو ينظر لها
وضع يده علي كتف صديقه
أمجد(بحنيه):أدهم!!
أدهم(إحتضن صديقه بشده):شوفت اللي هيا
فيه يا أمجد؟؟
أمجد:إهدي بس يا أدهم
كله خير إن شاء الله
إدعيلها بس
أدهم(بتمني):يااااااااااارب
المهم أنت خلصت الإجراءات
أمجد:أيوه كله تمام ونزلت النعي في الجرايد كمان
هناخد الجثه بكره الصبح والدفنه بعد صلاة العصر
أدهم:متشكر أوووي يا أمجد
أمجد:أنت عبيط يابني
أدهم(وكأنه تذكر شئ):انت كلمت أونكل أسامه؟؟
أمجد:أيوه كلمته
هنا رن هاتف أدهم
أدهم:إستني ده هو
أدهم:السلام عليكم
أسامه:وعليكم السلام
إزيك ياأدهم البقاء لله
أدهم:ونعم بالله
ها طمني يا أستاذ أسامه
أسامه:أول لما قولتله إتفاجئ أووي
وسألني حصل إمتي؟؟
وساعة ما قولتله أنها ماتت في المستشفي
الساعه 7 وطبعا عرفته حالة ديما
وحسيت كدا أنه إتظاهر بالحزن
وجري علي طول من أدامي وقال أنه لازم ييجي
لديما حالا ولما قولتله يستناني أروح معاه رفض
أدهم:إمممممممم
طيب متشكر يا أستاذ أسامه
أسامه:أي خدمه يا أدهم لو عوزت أي حاجه كلمني وانا هاجيلك بكره بإذن الله
أدهم:متشكر أووي
وأغلق أدهم الهاتف مع أسامه
وهو في قمة غضبه فهو الأن تأكد
أن من رأته ديما هو والدها
وهو الذي ضرب ماجده مما جعلها يغشي عليها
من أي جنس هذا الرجل إنه ليس بوالد
وليس بزوج بل فقط الطمع هو ما يملأه قطع
تفكير صوت أمجد وهو يقول
أمجد:قالك إيه ياأدهم؟؟
أدهم(وهو في قمة غضبه):قالي اللي كنت عايز أتأكد
منه وبس الراجل ده لا يمكن يكون بني أدم
ده حيوان فعلا ولو قرب من ديما بجد هقتله
وطبعاً هحاول بكل الطرق أني أثبت أنه السبب
الرئيسي في موت مامة ديما
أمجد:إهدي يا أدهم وبعدين متنساش أن مامة ديما كانت مريضه في الاساس وأن الدكتور قالك أن
المرض إنتشر في جسمها
كله والخبطه دي هي اللي خلتهم
يعرفو وبسببها جالها نزيف
يعني مش يالسهوله أبداً
تثبتوا أنها ماتت بسببه
أدهم:برده مش هسيبه بس مش دلوقتي
أنا أهم حاجه عندي دلوقتي
ديما وبس
أمجد:هي طنط فين صحيح؟؟
أدهم: راحت تجهز البيت
عشان العزا وبعدين هيا كان شكلها تعبان أوووي
وأنا خفت عليها
أمجد:أدهم وانت مش هترتاح
أدهم:عمري ما هرتاح طول ما ديما في الحاله دي
أمجد:طيب روح خد شاور وإرجع تاني
أدهم:أنا مش همشي من هنا غير وديما معايا
أمجد:طيب خلاص إهدي أنا هنزل أجيبلك حاجه تاكلها
أنت مأكلتش حاجه من الصبح
أدهم:والله ما ليا نفس كل اللي عايزه فنجان قهوه
أمجد:برده هتاكل
سلام
________________________
أما محمود فقد إنطلق بسيارته
ناحية منزله
إستقبلته شيري بإبتسامه
جذابه
شيري:حبيبي كنت فين ومالك وشك مخطوف كدا ليه؟؟
محمود(جلس علي أقرب كرسي):ماجده ماتت
شيري(وقد تحولت نظرتها للغضب):ماتموت ولا تروح في داهية أنت مش طلقتها وخلصنا؟؟
محمود:هي متفرقش معايا بس أنا كنت عندها قبل
ماتموت فهمتي
شيري:وكنت عندها بتعمل إيه؟؟
محمود:أنا هحكيلك
نعود بالذاكره قليلاً للوراء
عندما خرجت ديما مع أدهم بالسياره
ذهب محمود إلي منزل ماجده بعدما
تأكد من وجودها بمفردها
طرق الباب ظنَت ماجده
أن ديما نسيت شئ ففتحت الباب علي الفور
ماجده:نسيتي ا......
محمود(وهو يتخطاها):إيه إتخضيتي؟؟
ماجده(بصوت حاولت أن يكون قوي):عايز إيه
يا محمود أنت مش طلقتني وخلصنا؟؟
محمود(بنظرة سخرية):إوعي تكوني فاكره
أنك وحشاني ولا حاجه ههه أنتي
تبقي عبيطه أووي
ماجده(وقد جُرحت قليلاً مما قال):أمال عايز إيه؟؟
محمود:أنتي قلتي حاجه لادهم؟؟
ماجده:حاجه زي إيه؟؟
محمود(إقترب منها):أنتي فاهمه قصدي كويس
حاجه عن حياتنا؟؟
ماجده:لأ طبعا
محمود:أمال إيه الي مخليه محرص أووي مني
ماجده:تلاقيه إكتشف طمعك
محمود(بعصبيه..أمسكها من ذراعها بقوه):
ما تتلمي أحسنلك!!
ماجده(وهي تتألم):إمشي إطلع برا
أنا خلاص مبقتش أخاف منك
محمود(بإبتسامة سخريه):لا يا شيخه خوفتيني
بصي بقي أنا مش همشي غير لما أخد فلوس
ماجده:فلوس إيه أنت أكيد إتجننت؟؟
أنا خلاص معتش معايا حاجه
محمود(وهو يضغط علي ذراعها أكثر):أنتي هتستعبطي؟؟
ماجده(تتألم):والله مش معايا وحتي لو معايا مش هديك
محمود:أنتي بتتحديني
وبدأ يضرب فيها كثيراً إلي أن سقطت مغشياً عليها
وخرج مسرعاً بسيارته
شيري:وبعدين راحت المستشفي وماتت
هناك؟؟
محمود:أيوه ده اللي أعرفه
شيري:طيب يا حبيبي وانت خايف من إيه...
أنت مش قلتلي أنها كان عندها كنسر يبقي مفيش حد يقدر يثبت أنك عملتلها حاجه ومحدش شافك أصلا
وأنت خارج من عندها ولا إيه؟؟
محمود:لا محدش شافني
شيري:خلاص يبقي مفيش اي مشكله عليك
المهم أنت دلوقت تروح تطمن علي البت بنتك دي
كأنك خايف عليها يعني
أدام جوزها وبعدين إحضر العزا والشغل الأهبل
ده يلا يا حبيبي
ومتنساش أنه أكيد بقيت أملاكها هتكون ليك
محمود(بإبتسامه):عندك حق يا روحي أنا هروح دلوقتي
سلام
وإنطلق محمود بسيارته ناحية المستشفي
كان أدهم هناك يقف خارج غرفة ديما
حزيناً علي حالها
كثيراً
وصل محمود هناك وعلي وجهه متظاهر
بمعالم الحزن والأسي
محمود:أدهم أنت إزاي متكلمنيش من بدري؟؟
أدهم كاد أن يفرغ غضبه فيه
إلا أن صديقه ضغط عليه حتي
يتحدث بتلقائيه ليحظوا ببعض الوقت
للتفكير
إبتلع أدهم ريقه بصعوبه
أدهم:معلش يا عمي بس إتلبخنا
محمود:وديما بنتي عامله إيه دلوقتي
أمجد:تعبانه شويه
أدهم:إنهيار عصبي تبقي تعبانه شويه؟؟
محمود:لالالا أنا لازم أدخل أشوفها
أدهم:لا مينفعش طبعا
محمود:مينفعش إيه دي بنتي ولازم أطمن عليها
أنا هروح للدكتور
وهنا كان الطبيب هاني يقترب منهم
محمود:ممكن أشوف بنتي لو سمحت؟؟
هاني:مين بنت حضرتك؟؟
محمود:ديما
هاني:أه طبعا إتفضل
كاد أدهم أن ينفجر ولكنه ظل يراقبه من
خارج الزجاج بقلق
أما محمود فدخل عليها
كانت مستلقيه علي السرير
في حالة يرثي لها ولكنه إبتسم في تشفي
وعندما لمس يدها كأنها شعرت به إرتعدت يدها
كثيراً والرعشه سرت في جسدها
ثم إستيقظت فزعه
ديما(كانت تصرخ بشده):إبعج عنييييييييييي
حراااااااااااام عليك
محمود(حاول أن يكتم صوتها بيده):إخرسي أنتي
هتفضحيني
هنا دخل أدهم الغرفه بعصبيه شديده
أدهم(وهو يزيح يده):انت إتجننت إبعد عنها
محمود:وإذا ما بعدتش دي بنتي
ديما(وهي تصرخ):انا مش بنتك أنت السبب
في موت ماما
كاد محمود أن يصفعها إلا أن أدهم أمسك يده بقوه
وكاد أن يضربه لولا تدخل أمجد
والأطباء الذين أخرجوا محمود من الغرفه
كانت ديما تبكي بشده
إحتضنها أدهم وهو يملس علي شعرها
أدهم:خلاص إهدي يا حبيبتي مش خلاص
مش هيجي تاني
ديما:هو السبب
أدهم(بصوت حنون):عارف بس إهدي عشان خاطري
سكنت ديما في أحضانه وهي
تبكي إلي أن هدأت قليلاً وغطًت في نوم عميق
لم يتركها أدهم لحظة واحده
بل ظل محتضنها كي يجعلها تشعر
ببعض الإطمئنان في هذا الوقت
أتت ساره أخت أدهم بملابس لديما
وبعد خروج أدهم من الغرفة تحدث مع صديقة
ديما علي الهاتف وأخبرها
بما حدث وأخبرته أنها ستأتي في الصباح
الباكر حيث أن الوقت الأن متأخرً كثيرا
خرجت ساره من الغرفه
أدهم:ها لبستيها؟؟
ساره:أيوه خلاص
أدهم(وهو يتنهد ويفرك عينه):الحمد لله
ساره:ادهم أنت شكلك تعبان روح نام شويه
أدهم:لا أنا مش تعبان ولا حاجه وقلت
خمسين مره أنا مش هتحرك غير وديما معايا
ساره:طيب ما تاخد أوضه هنا أنت محتاج تنام عشان
بكره يوم طويل
أدهم:طيب حاضر بصي أنتي روحي مع أمجد
دلوقتي
ساره:وأسيبك لوحدك؟؟
أدهم:انتي لازم تبقي مع ماما
وبعدين أمجد هيجيلي تاني
ساره:حاضر خلي بالك من نفسك
أدهم:طيب روحي بقي أمجد مستنيكي تحت
ذهب أدهم للطبيب طلب منه أن بيبت الليله في
غرفة ديما فهو لن يتركها
ووافق الطبيب بالطبع
ووضعوا له سرير بجانب ديما
ظل ينظر لها وهي نائمه
كم هو خائف عليها
أغمض عينه حتي ينام
أما هي فهل كانت نائمه حقا!!
أم ماذا؟؟؟
هل هذه الحياة بعد رحيل من نحب
هل هذه الحياة بعد رحيلك أمي؟؟
لا أريد أن أفتح عيني
فإذا فتحتها لا أراكِ وهذا يؤلمني
كثيراً ليتني أموت معكِ
ليتني أترك هذه الدنيا مثلما تركتيها
أنتي لم أشعر بالظلام
القادم في حياتي
طالما أنتي لستِ فيها
يالله أرحني من عذابي!!!!!
جاء صباح اليوم التالي وتم
إستلام جثة ماجده
وحالة ديما لا تتغير
تركها أدهم هذا اليوم وترك معها
ساره
ومرت ثلاثة أيام العزاء
مر أسبوع كامل علي وفاة والدة ديما
وبدأت ديما تستوعب
وفاة والدتها بعض الشئ
ولكنها تبكي في صمت
أدهم لم يتركها دقيقة
أيضاً كوثر كانت تأتي لها
صباحاً ومساءً ولكن أدهم
هو من كان يبيت معها
ولكنها لم تكن تتحدث مع أي
أحد حتي إذا حاول أي أحد
إثارة االحديث معها فقط
لا تتحدث تبكي في صمت
حتي أخبر الطبيب
أدهم أنها يجب أن تخرج من المستشفي
وتذهب لمكان هادئ
يريح أعصابها قليلاً
حتي تستعيد حالها
وجاء ميعاد خروجها
من المستشفي
ولكن هل تستطيع التأقلم
علي حياتها الجديده
هل ستخرج لحياة آخري
بعدما فقدت حياتها الحقيقيه
نعم فأمها هي حياتها
هي يستطيع الإنسان أن يعيش حياة آخري
بعدما سُلبت حياته منه؟؟؟؟
لا نعرف ولكن كل ما نعرفه الأن
أن ديما فقدت عزيمتها
فقدت قدرتها علي الحديث
فقدت حتي أن تُخرج دموعها
لا تنظر لأحد.....لا تتحدث مع أحد
لا تبكي....... فقط
صااااااااااااامته
_______________________
أراكم الفصل القادم إن شاء الله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 07:01 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


االفصل الخامس عشر

بذور الثقه

________________
كان أدهم يجلس مع أخته الصغيره في غرفة
الصالون داخل الفيلا الخاصه به منتظر عودة والدته
من غرفة ديما......وعندما وجدها قادمه هب واقفاً
أدهم(بلهفه):ها ياماما عاملة إيه؟؟
كوثر(وهي تجلس علي الكرسي):يا حبة عيني مبطلتش
تقول ماما أنتي فين ياماما لحد ما أخدت الدوا
وراحت في النوم
أدهم(تهاوي علي الكرسي في حزن):أنا خلاص مش عارف أعمل إيه أنا خايف عليها أووي يا ماما
وبعدين المهدئات اللي بتاخدها دي هتفضل لحد إمتي
أنا بجد خايف عليها
ساره:يا أدهم مش الدكتور قالك الحقن المهدئه دي
أفضل ليها بكتير
وبعدين إعمل زي ما الدكتور قالك
خدها مكان هادي متفتكرش فيه حاجه؟؟
أدهم:أيوه بس مش عارف هتوافق ولا لأ
كوثر(جلست بجانبه ثم نظرت لساره):ساره ممكن تروحي
تشوفي العشا جاهز ولا لأ؟؟
ساره:حاضر مع أني عارفه أنك بتزحلقيني
كوثر(بنصف إبتسامه):طيب كويس أنك عارفه
ذهبت ساره ووضعت كوثر يدها علي
كتف أدهم في حنان
كوثر:أنا عمري ما كنت أصدق أن فيه بنت
ممكن تخليك تتغير كدا وكمان تحب؟؟
أدهم:بحبها والله ياماما ومش هقدر أستغني عنها
كوثر:باين في عنيك يا حبيبي من غير ما تقول
وبعدين ديما هتوافق صدقني ولازم
تخليها توافق لو عايزها تبقي كويسه
خليك مسيطر يا أدهم عشان تقدر
تسيطر علي تمردها ومش
معني كدا أنك تكون قاسي
كله بالحكمه فاهمني ياأدهم؟؟
أدهم(بإبتسامه بسيطه):فاهمك ياماما بس أخدها فين؟؟
كوثر:خدها في الشاليه بتاعنا اللي في مطروح
أدهم:أيوه بس ده مركون بقاله فتره وأكيد
مش نضيف
كوثر:نبعت السواق دلوقتي ومعاه حد
من الخدامين ع الصبح يكون الشاليه متوضب
إيه رأيك
أدهم(قبلها من رأسها):أنتي أحن حماه أنا شوفتها في حياتي
كوثر(قبلته هي الآخري):وانت يا حبيبي أفضل زوج
ممكن بقي تقوم تتعشي
أدهم:هطلع بس أطمن علي ديما الأول
وبعدين أجي أكل
كوثر:زي ما تحب يا حبيبي
ذهب أدهم لغرفته في الأعلي حيث أصر
أن تنام فيها ديما وهو سينام في أي غرفة
آخري دخل الغرفة ببطء وجدها نائمه
وقد فقدت نصف وزنها تقريباً منذ ما حدث
والألم بادٍ علي وجهها كم شعر بالحزن
من أجل الفتاه الوحيده التي أحب
تذكر عندما كانوا في إيطاليا وتم
الإتفاق علي أن يتعاملوا كإخوه
تذكر عندما إبتسمت في وجهه للمره الأولي
كم كانت جميله
تذكر عندما ذهبا سوياً لهذه النافوره تريفي
حيث كانت تضحك مثل الأطفال
كم كانت سعيده وعندما ألقت بالعمله في النافورة
أراد بشدة أن يعلم ماذا تمنت
وضع يده علي يدها الساكنه ثم قبلها
وبدأ يملس علي شعرها
ديما(بصوت ضعيف):ماما؟؟
أدهم:ديما أنتي صحيتي؟؟
ديما(تفتح عينيها ببطء):ماما يا أدهم راحت خلاص؟؟
أدهم:إدعيلها يا ديما أرجوكي وبطلي عياط أنتي
كدا بتعذبيها
ديما:مش قادره يا أدهم
أدهم(أمسك يديها مره آخري):يعني يرضيكي تتعذب
طول مانتي كدا هي بتتعذب
ديما(وهي تمسح دموعها):لالالا خلاص مش هعيط
أدهم:طيب كويس ممكن تقومي تاكلي معايا
ديما:لا مش قادره مليش نفس
أدهم:يبقي مصِره تعذبيها أنتي لازم تدعيلها
بالرحمه ولازم أن ربنا دايما
بيصيبنا بالبلاء عشان يختبر صبرنا
عليه وثقتنا في أن ربنا شايلنا حاجه حلوه أدام صح؟؟
ديما(بدأت تهدأ قليلاً):صح
أدهم:تمام....يلا بقي ننزل ناكل ده ماما هتفرح أووي
لما تلاقيكي جايه معايا
ديما(بتردد):حاضر
أمسك أدهم يدها للمره الأولي التي لم
تعترض فيها بل شدد عليها حتي تشعر بالأمان
وذهبا سوياً إلي مائدة الطعام عندما رأتها
كوثر قامت بوجه مبتسم
كوثر(إحتضنتها بشدة):يا حبيبتي وأنا أقول النور اللي جاي ده منين؟؟
ديما(بإبتسامه بسيطه):شكراً ياطنط
كوثر:تعالي يا حبيبتي أقعدي
ساره:حمد الله علي سلامتك يا ديما
ديما:الله يسلمك يا ساره
أدهم(وهو يجلس علي الكرسي بجانبها):آه علي فكره
يا ديما ندي إتصلت وأنتي نايمه وقالت هتكلمك تاني
ديما:بجد؟؟؟طيب هروح أكلمها
أدهم(أمسك يدها):إحنا هنهرب ولا وإيه كلي الأول وبعدين كلميها
ديما:طيب
تناولت ديما كميه ضئيله جداااااااا من الطعام
فلم تكن لها أيه شهية لتناوله
ثم إستأذنت منهم لتذهب لتتحدث
مع ندي
ندي(بلهفه):ديما إزيك يا حبيبتي
ديما(بصوت هادئ):الحمد لله تمام إزيك أنتي
ندي:أنا كويسه الحمد لله المهم أنتي
أنا والله كنت هجيلك أنهرده بس ماما تعبت شويه
ديما:ولا يهمك
ندي:أنتي كويسه يا ديما صح؟؟
ديما:هتفرق يعني؟؟
ندي:أيوه طبعا هتفرق ديما
أرجوكي خلي بالك من نفسك
ديما(ببكاء):وحشتني أووي يا ندي مش عارفه هعيش حياتي من غيرها إزاي
ندي:يا حبيبتي والله حاسة بيكي
بس يا ديما إدعيلها بالرحمه وأصبري
علي اللي ربنا إبتلاكي بيه
الموضوع بس محتاج شوية صبر
ديما:هحاول والله يا ندي
ندي:طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
ديما:حاضر.....مش عايزه حاجه مني؟؟
ندي:عايزاكي تخلي بالك من نفسك
وقومي صلي كدا ركعتين وإستهدي بالله
وأنا إن شاء الله هجيلك بكره
ديما:إن شاء الله
إدعيلي يا ندي
وأغلقت الهاتف مع ندي وذهبت لتتوضأ وتصلي
كما قالت لها ندي
وهي ساجده ظلت تبكي وتناجي ربها
ياااااااارب مليش غيرك يارب
صبرني علي فراقها
معتش ليا حد بعدها
كانت كل حياتي كانت صحبتي
وحبيبتي وأمي وأختي
يااااااااارب صبرني علي بعدها
ياااااااارب صبرني علي الدنيا
ثم أنهت صلاتها وجدت أدهم
ينظر لها بنظره كلها
حب كم كان شكلها ملائكي في هذا الزي
الديني بالحجاب كم تمني أن تظل هكذا
نظرت له بتعجب
ديما:بتبصلي كدا ليه
أدهم(أفاق من شروده):ها آبداً بس لقيت ملاك
قدامي
ديما:ممكن متتكلمش كدا
أدهم:هو مينفعش أخ يعاكس أخته
ديما(إبتسمت):لا يا سيدي ينفع
أدهم:طيب بصي بقي إحنا هنسافر بكره مطروح أوك؟؟
ديما:إشمعني؟؟
أدهم:عادي تغيير جو
ديما:لا أنا مش هقدر
أدهم:ديما بصي بقي انتي لازم تغيري
جو ولازم تغيري المكان اللي أنتي فيه
ديما(والدموع في عينيها):تفتكر أني ممكن أنسي بالطريقه ديه
أدهم:مش قصدي يا ديما بس أنتي محتاجه تهدي
أعصابك شوية عشان تبدأي تتأقلمي ع الجو
فهمتي قصدي
ديما:أيوه بس....
أدهم:أرجوكي يا ديما متقاطعنيش أنهرده
وحاولي مره واحده تسمعي كلامي
ديما(بإستسلام):حاضر
أدهم:تمام....نامي بقي أنتي دلوقتي عشان
إحنا هنسافر بدري ماشي؟؟؟
ديما:أيوه بس ندي كان المفروض هتجيلي بكره
أدهم:كلميها إعتذري
ديما:طيب
أدهم:أوعديني أنك ترتاحي وماما هتجيلك كمان
شوية تطمن عليكي
ديما:حاضر
أدهم(إقترب منها وأمسك يدها قبلها):تصبحي علي خير
ديما:وأنت من أهله
تحدثت ديما مع صديقتها ندي
وإعتذرت لها
ندي:لا يا حبيبتي مفيش حاجه ده السفر
ده أحسن ليكي
ديما:تفتكري؟؟
ندي:إوعي تكوني مش عايزه تسافري
ديما:بصراحه خايفه ومش عايزه أسافر
ندي:بطلي هبل ده راحه ليكي
وأنتي محتاجه الوقت ده صدقيني
إسمعي الكلام بقي
ديما:حاضر معلش طولت عليكي
ندي:بطلي هبل أنتي أختي ولو
عوزتي أي حاجه كلميني أوك؟؟
ديما:أوك
ندي:يلا سلام بقي ناو
عشان ترتاحي
ديما:حاضر مع السلامه
أغلقت الهاتف ووجدت كوثر
تطرق الباب ودخلت
كوثر:حبيبتي عامله إيه دلوقتي؟؟
ديما:الحمد لله يا طنط
كوثر:هتنامي؟؟؟
ديما:ايوه حضرتك كنتي عايزه حاجه؟؟
كوثر:ينفع أخدك في حضني
ديما(بإبتسامه):طبعا
نامت ديما في حضن كوثر
وشعرت بحنان الأم كثيراً وتذكرت
والدتها ولكنها لأول مره تنام
بدون مهدء
___________________
إستيقظت في الصباح الباكر
علي أصوات شجار في الخارج
نظرت من وراء الستار
وجدت محمود(والدها) يتشاجر مع
أدهم في حديقة الفيلا
أدهم(بعصبيه):انت عايز إيه بالظبط؟؟؟
محمود:عايز أشوف ديما
أدهم:لييييييييه؟؟
محمود:بنتي أنت مالك؟؟
سمعت ديما هذا الحوار
وإستشاطت غضباً ثم هبطت
السلالم مسرعه إلي الحديقه
كان محمود يتشاجر مع أدهم
حتي وجدوا ديما خارجه له
ديما:أنا أهه عايز إيه؟؟
أدهم:إيه اللي جابك يا ديما؟؟
ديما:عايزاه يعرف أنه ملوش بنت
وملوش دعوه بيا أنت مش أبويا يا محمود بيه
أنت قاتل وحيوان قتلت أمي بدون رحمه
وقتلتني في اليوم ألف مره وأنا عارفه أنت
جاي ليه أنت عايز فلوس
وأنا هيكون ردي زي ماما مفيش فلووووووس
محمود(وهوو يرفع يده كي يصفعها):إخرسي
أمسك أدهم يده بقوه ثم ضربه إنهال
عليه ضربا
أدهم:متقربش من هنا تاني واظن أنت سمعت بما فيه
الكفايه فاهم؟؟
محمود:أنت بتضربني أنت فاكر نفسك هتفلت
لا يابابا إنسي أنا محمود الحسيني
متنساش دي ياأدهم باشا
أدهم:أنا ما بتهددش ومتقربش من ديما
تاني لأنك لو قربت هقتلك فاهم
محمود:أما نشوف يا أدهم بيه
وإنطلق سريعاً بسيارته
أما هي فوقفت مذهوله أمام
ما فعله أدهم لم تتوقع أبداً أن يقوم بفعل
شئ مثل هذا كانت هذه هي
بذور الثقه فهل ستدوم؟؟؟؟؟

أدهم:أنتي كويسه؟؟
أنا أسف أني ضربته بس....
ديما(قاطعته):متقولش حاجه أنا كويسه
ومتتأسفش
أدهم:المهم أنك كويسه
ديما:أنت كويس؟؟
أدهم(وهو يضع يده علي فمه بإبتسامه):
دي حاجه بسيطه مقدرش أصلاً يعمل حاجه ده
أنا طحنته أوعي تكوني فاكراني معشوق الفتيات وبس
ديما(إبتسمت بشده علي ما قاله):لأا ما هو واضح....تعالي بقي ننضف الجرح
أدهم:يلا
ذهبا سوياً إلي الداخل حتي تقوم
ديما بتطهير الجرح
وهي تضع المطهر علي فمه
ظل ينظر لها مطولاً كانت تشعر بالخجل من نظراته
نعم إنها ديما تشعر بالخجل وليس
الخجل ففقط بل الأمان
إستيقظ بقية من في المنزل ليودعوا
ديما وأدهم ولم يلاحظوا الجرح الذي
علي فمه لانه كان بسيط للغاية
إستقلا السياره الجيب السوداء
وإتخذا طريقهم إلي مطروح
بلد هذا الشاطئ الرائع شاطئ
عجيبه صاحب المياه الزرقاء العميقه
الصافيه والصخور الرخاميه
الجميله المرصوصه كالبنيان
وأيضاً مدينة شاطئ الغرام
وحمام كليو باترا الرائع
ذات الصخور المنزلقه
إتخذ الطريق منهم
أربع ساعات للوصول
وصلوا للشاليه الموجود بالقرب
من شاطئ عجيبه
كان يتميز بالهدوء
والجمال وينم عن الذوق الرفيع
كان يتكون من غرفتين في الأعلي
بحمامهما الخاص
وصالة الإستقبال الواسعه
والمطبخ ذو الطابع الامريكاني
والشرفه المطله علي الاشجار وصوت البحر
كان المكان مميز وجميل حقاً
أدهم:حمد الله علي السلامه...ها عجبك المكان
ديما:أه جميل أوووي
أدهم:أكيد تعبانه من السفر
ديما:بصراحه أيوه
أدهم:طيب تعالي أوريكي أوضتك
ديما:أوك
صعد بها إلي غرفتها في الاعلي
أدهم:إتفضلي...أنا هبقي في الأوضه اللي
جنبك لو عوزتي حاجه أوك
ديما:مرسي
أدهم:مش خايفه
ديما:لا
أدهم:طيب
ديما:أنت كمان روح إرتاح شكلك مرهق
أدهم:أوك بصي هنخرج بالليل بقي
أوك؟
ديما:أوك
ذهب أدهم لغرفته تاركاً ديما
التي مازالت تفكر
فيما فعله والدها اليوم
أليس بإنسان ألا يوجد
لديه أي شعور ناحيتي بأنني إبنته
ألا يفكر بما فعله بكِ أمي؟؟
آآآآآآآآه أمي كم إشتقت إليكِ
إلي إبتسامتكِ رغم عذابك
كم إشتقت لحضنكِ حبيبتي
ذهبت للحمام لتستحم ثم إرتدت
ملابس للنوم وفتحت شرفة الغرفه
لتري المنظر الرائع التي تطل عليه
منظر الغرفه الأشجار الجميله
التي تصل للغرفه
وهدير الأمواج الرائع تنهدت
ثم ذهبت للسرير لتنام قليلاً
_____________
أما علي الجانب الآخر
تركها أدهم وذهب للغرفه المجاوره
يفكر فيها خائف أن يزداد
تمردها بسبب موت والدتها
خائف عليها يجب أن يكتسب ثقتها فيه
أولاً حتي تحبه
يجب أن يحميها يحتويها
لا يتركها لغدر الزمان أبداً
___________________
حبيبتي كم أخاف من هدوءك
فأنتِ كالأمواج تهدأ حتي تثور
ماذا أفعل؟؟؟
أنتِ هادئه والموج عندما يهدأ
ينبئ بالعاصفه
أخاف أن يزيد التمرد
لكن أنا أستطيع السيطره أعلم هذا
لكن حزنكِ يسيطر عليكِ
كم يعذبني حزنكِ!!
كم يقتلني هدوءك!!!
_____________________
أراكم الفصل القادم إن شاء



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 07:05 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس عشر
بذور الثقه (الجزء الثاني)

..................................
محمود عندما عاد للمنزل
كان يستشيط غضباً لما فعله أدهم معه
محمود:بقي أنت ياأدهم الكلب تضربني
أنا والله لأوريك
شيري:ايه مالك يا محمود وإيه اللي
في وشك ده؟؟
محمود:أدهم جوز ديما ضربني
شيري:إيييه إزاي؟؟
حكي لها محمود ما حدث
شيري:إممممم
محمود:قوليلي أعمل إيه؟؟
شيري:إحنا لازم نفكر ونمخمخله كويس
عشان نوقعه في شر أعماله
محمود:أيوه بس أنا عايز الضربه تبقي قاضيه
شيري:متقلقش يا حبيبي
ثم إبتسمت في خبث وذهبت
..................................................

إستيقظت ديما حوالي الساعه السابعه مساء
وهي تبكي فقد زارتها والدتها في الحلم
كم تفكر كل لحظه بها إستغفرت ربها
وقامت لتستحم ثم تؤدي صلاتها الفائته
أدت صلاتها وهي تدعو الله أن يجعلها تصبر علي
ما هي فيه وعلي فراق أمها الحبيبه
ثم إرتدت بنطلون قصير ما يسمي
بالعاميه(برمودا)باللون الأسود
وبدي بنفس اللون ورفعت شعرها لأعلي
ثم خرجت من الغرفه لتجد
غرفة ادهم مفتوحه وهو غير موجود بها
خافت أن يكون خرج من دونها
فمكان الشاليه بعيد نوعاً ما
عن الأماكن الآخري هبطت السلالم سريعاً
لتجد مائدة الطعام في الشرفه عليها
شموع من كل جانب وكرسيين
وموسيقي هادئه تنم عن الذوق الرفيع
علي المائده كان يوجد طعام بالطبع لم يطهوه أدهم
ولكنه كان جاهزاً منذ الأمس بيد الخادمه
كان يرتدي قميص مفتوح أزراره من أعلي
باللون الموف الفاتح
وبنطلون قماش أسود
ديما(بدهشه):إيه ده؟؟؟
أدهم(بإبتسامه):ده أكل
ديما:لا يا شيخ!!منا عارفه أنه أكل
وبعدين أنت مش قلت هنخرج
أدهم:ناكل الأول وبعدين نخرج
وبعدين متخافيش مش هتروحي
المستشفي ولا حاجه مش أنا اللي عامل
الأكل ده داده زينب هيا اللي
عاملاه ودي بقي عليه أكل تحفه
ديما(إبتسمت لما قاله):طيب والله كويس
أدهم(إقترب منها):طيب مش هتقعدي بقي؟؟
ديما(بإبتسامه حزينه):لا هقعد طبعا
ومرسي بجد علي الحاجات الحلوه دي
أدهم(إقترب منها كأنه يتفحص شئ ما):أنتي كنتِ بتعيطي تاني؟؟؟
ديما(وهي تجلس):لا...أبداً
أدهم(جلس هو الآخر):ديما متكذبيش أنتي
كنتي بتعيطي
ديما(نزلت دموعها):مش قادره والله
مبتقش قادره
أدهم:ديما أرجوكي إحنا إتفقنا علي إيه
لو أنتي عايزه طنط ماجده تفضل تتعذب هتعيطي
إدعيلها بالرحمه وأنها تدخل الجنه ولازم
يكون عندك يقين في ربنا أنه طالما
أخد منك حاجه يبقي فيها الخير ليكو
أنتو الإتنين
ديما(مسحت دموعها ببطء):أنت غريب علي فكره
أدهم(نظر لنفسه نظرة إستغراب ورفع حاجبه):
غريب إزاي يعني؟؟
ديما:يعني ساعات بحسك كدا صايع وبتاع بنات
وساعات تانيه بتكون واعظ
أدهم(وهو يضحك بشده):لاااا بجد؟؟
ديما(وقد عقدت حاجبيها):علي فكره أنا مش بهزر
أدهم(قرب كرسيه منها):طب عشان خاطري بلاش
التكشيره دي أصلي بخاف بترعب
ديما(ضحكت رغما عنها):أنت علي فكره بتهزر في
وقت مش مناسب تماماً
أدهم:أنتي عملتي إيه دلوقتي؟؟
ديما(بتعجب):عملت إيه؟؟
أدهم:اللي أنتي عملتيه دلوقتي
ديما(بإستغراب أكثر):بجد مش فاهمه
أدهم:الضحكه اللي كانت منوره وشك
من فيمتو ثانيه مش عارفه تعمللها فلاش باك
ديما(بجديه):متهربش من سؤالي أنت ليه غريب؟؟
أدهم:والله منا رادد غير لما تضحكي
ديما:خلاص براحتك متقولش
أدهم:هتضحكي ولا أشيلك؟؟
ديما(بتحدي):تشيلني أنت أكيد إتجننت
أدهم:أنا مجنون؟؟
ديما:أيوه
أدهم:طييييييييييب
قام أدهم من مكانه وحملها ولفَ بها الردهه
كامله ظلت تصرخ
ديما:سيبني ياأدهم بطل جنان
أدهم:توء توء إضحكي الأول
ديما(ضحكت حتي تجعله يتركها):إرتحت نزلني بقي
بالله عليك
أدهم(وضعها علي الأرض):مؤدبه وبتسمعي الكلام
ديما(دفعته بيدها قليلاً):أأأخر مره ياأدهم تستخدم معايا الطريقه دي فاهم؟؟
ثم صعدت إلي غرفتها
ولم تترك له مجالاً للرد
ظلت تحدث نفسها
ماذا يظن نفسه......أبهذا يتحكم بي؟؟
أنتِ سعيده بهذا التحكم لا تنكري هذا
لا لست سعيده
بل سعيده...وهذا بادٍ علي وجهك
نعم قليلاً ولكن هذا لا يعطيه
الحق أن يستخدم هذه الطريقه معي
فأنا لا أريد سيطرته
لا أريده أن يتحكم بي
أريد فقط أن أثق به
أتمني......هل ستتحقق
أمنيتي أم ماذا؟؟
قطع حبل أفكارها
صوت هاتفها المحمول إنه هو
لماذا يتصل بي الأن؟؟؟
ديما(بصوت قوي):نعم؟؟؟
أدهم:ممكن تنزلي ثواني بس؟؟
ديما:إشمعني؟؟
أدهم(بصوت قوي أيضاً):ديما من فضلك
إنزلي مش هاخد من وقتك أكتر من دقايق
وصدقيني مش هغصب عليكي حاجه تاني
ديما(نرفزه):هو أنت تقدر أصلا؟؟
أدهم(تنهد):اللهم طولك يا روح....
يابنت الحلال أنا مش هغصب عليكي
حاجه هما كلمتين وبعدين إعملي اللي أنتي
عايزاه
ديما(بنفاذ صبر):طيب
هبطت السلالم وعادت لعينيها نظرتها الحاده
وجدته جالس علي المائده
ديما:أفندم
أدهم:أنا أسف مكنش قصدي
بس أنا كنت عايزك تضحكي
عشان وشك بيبقي حلو أووي
وأنتي بتضحكي وعشان ترفهي عن نفسك
بس يمكن إتصرفت غلط أنا آسف
ديما:حصل خير
أدهم:يعني مسامحاني
ديما:أيوه
أدهم:طيب ممكن تقعدي تاكلي معايا بقي؟؟
ديما:ممكن
جلست ديما معه علي مائدة الطعام
وكان الطعام شهياً جداً
أدهم:كنتي بتقولي عليا غريب صح؟؟
ديما:أيوه
أدهم:بصي كل واحد فينا جواه شخصيتين
متناقضتين مره يكون مجنون ومره يكون عاقل
ممكن يكون بتاع بنات وبيعمل حاجات كتير
بس بيخاف من ربنا برده وبيعرف حدوده
أهه أنا كدا
ديما:إممممم طيب
تناولا طعامهما ثم أخبر أدهم ديما أن ترتدي
ملابسها حتي يخرجوا
ليتنزهوا في المدينه قليلاً
إرتديت ديما فستان أسود طويل
ورفعت شعرها لأعلي وتركت
العنان لبعض الخصل
لتتدلي منه
أما أدهم فقد إرتدي سروال قصير
أورانج وتيشرت بيج
كان وسيماً جدا
ذهبا سوياً لمنتصف المدينه
تجولا قليلاً فيها
وكادت ديما أن تقع أمسك بيدها
أدهم:حاسبي
ديما:مرسي
أدهم:أظن أنه من الأفضل أنك تخلي إيدك
في إيدي عشان متقعيش
ديما:أوك
أمسك يدها برفق وكان سعيد بهذا
التطور جدا وافقت بدون أن تعترض أو تتذمر
أدهم:تعبتي من المشي تحبي نروح
نقعد في أي مكان
ديما:ينفع نقعد ع البحر؟؟
أدهم:معنديش مانع
ذهبا إلي مكان علي البحر ملئ بالصخور
جميل المنظر لا تسمع غير صوت البحر
صوت الأمواج ونفسك فقط هذا
هو الذي تسمعه فقط
ظلَ ينظر لها مطولا كم كانت هادئه
وشعرها يتطاير للخلف
كم كانت جميله
آآآآآآآه كم أتمني أن تعرفي كم أخاف عليكِ
كم أحبكِ
ديما:أدهم ممكن تجيبلي آيس كريم؟؟
أدهم:منين؟؟
ديما:أهه السوبر ماركت هنا
أدهم:أه شوفته بس مش هينفع أسيبك هنا
ديما:متخافش وبعدين أنت شايفني أهه مش بعيد
أدهم:طيب خلي بالك من نفسك مش هتأخر
ديما(بإبتسامه):حاضر
ذهب أدهم ليحضر الآيس كريم
أما ديما فكانت سعيده
شعرت به كأنه والدها الذي لم تحظي به
حبيبها الذي لم تحبه بعد
ثم وجدت شابين قادمون نحوها
الشاب:إيه الموزه الجامده دي
الشاب الأخر:ده مين القفل اللي سايبها لوحدها ده
الشاب:إيه يا جميل إيه اللي موقفك لوحدك ؟؟
ديما(بنظره حاده):إحترم نفسك أنت وهو
الشاب الآخر:لا بجد خفت
ديما قامت مسرعه من مكانها وهي تنظر ناحية أدهم
إقترب منها الشاب وكان علي وشك أن يمسك ذراعها
إلا أن هناك من أمسك يده
كان أدهم
إنهال عليه أدهم ضرباً ولكن الشاب الآخر ضرب أدهم أيضاً إلي ان صرخت ديما وجاء
الماره فساعدوها
جرت علي أدهم الواقع علي الآرض
ديما(بخوف):أدهم انت كويس ؟؟
أدهم:أنا كويس متخافيش المهم أنتي كويسه
ديما(وهو تبكي):كويسه والله
قام أدهم من مكانه فقد كان بنيانه قوياً
أسندته ديما بيدها
أدهم(مال عليها بإبتسامه):خفت عليا
ديما:طبعا
جاء رجل كبير
يسمي (الحاج زكي):أنت كويس يابني
أدهم:اه الحمد لله متشكر يا عمي
الحاج زكي:طيب تعالي معايا أوصلكو
أدهم:لأ مفيش داعي إحنا هناخد تاكسي
الحاج زكي:مينفعش إسمع الكلام
أوصل العم زكي أدهم وديما إلي الشاليه
وإطمئن عليهم وذهب
أسندت ديما أدهم إلي غرفته وذهبت
لتحضر بعض الإسعافات الأوليه لتطهير
الجرح
ظلت تفكر كثيراً من أنت يا أدهم
هل أنت حقاً مختلف؟؟؟
هل أنت الفارس الذي سيملأ حياتي
بالأمان؟؟
لاأعلم حقاً
ذهبت غرفة أدهم وجدته
مغمض عينيه
إقتربت منه
ديما:أدهم؟؟
أدهم(فتح عينه بإبتسامه):يارتني كنت إنضربت من
زمان عشان أشوف خوفك عليا
ديما(بخجل):طيب بطل هزار بقي
وريني وشك
أدهم:وده أوريهولك إزاي؟؟
ديما(إبتسمت):بجد أنا أسفه أنا السبب في
اللي حصلك ده
أدهم(مصطنع الجديه):أيوه مهو لو كنتي جيتي
معايا مكنتش إتبهدلت كدا
ديما(بخوف):أنت تعبان أوي؟؟
(ولمست ذراعه)
أدهم(مصطنع الألم):أأأأه
ديما(إقتربت منه):أدهم؟؟
أدهم(إبتسم):والله قمررررررررر
أنا لو هموت عشانك مش مهم المهم
أنتي تكوني بخير فهمتي؟؟
ديما(إحمر وجهها):طيب بطل تخضني بقي
أدهم:طيب يلا بقي طهريلي الجرح
ده هيعفن كدا
ضحكت ديما بشده لما قاله
وقامت بتطهير جرحه ثم دثرته بالغطاء
حتي يرتاح قليلاً وذهبت هي الأخري لتأخذ
قسطاً من الراحه
لأول مره تشعر بالأمان
كانت سعيده لما فعله
وما قاله أنه حتي إذا مات من أجلها
لن يحدث شئ الأهم أنها تكون بخير
كم شعرت بالإطمئنان لهذه الجمله
غيرت ثيابها وإستحمت ثم غطت في نوم عميق
أما أدهم فظل يفكر هل هي حقاً
قلقت عليّ أم ماذا؟؟
لقد رأيتُ في عيناها الحب
والخوف لأول مرة
إبتسم ثم ذهب في النوم
قام أمجد بزيارة كوثر والدة أدهم
حتي يطمئن عليهم وكان جالساً
في غرفة المعيشه بإنتظارهم
كوثر:أهلا أمجد إزيك يا حبيبي وحشتني
أمجد:وأنتي أكتر يا طنط
كوثر:لو كنت وحشاك كنت سألت عليا
أمجد:والله يا طنط الشغل جامد أووي
الفتره دي وبعدين لازم نخلي بالنا
كويس أوي من محمود الحسيني
كوثر(تنهدت):والله منا عارفه أقولك إيه أنا مش عارفه لحد إمتي هنفضل كدا لازم نخلص منه
بقي
أمجد:متقلقيش يا طنط كله بأوانه أستاذ أسامه بيظبط شوية حاجات كدا عشان نقدر نمسك عليه الإختلاس
كوثر:يارب وأنت يا واد مش ناوي تتجوز
أمجد(إقترب منها):أنتي إيه شايفالي عروسه يا موزه
كوثر:إتلم يا واد وبعدين كل البنات اللي تعرفهم دول
وتقولي شايفالي عروسه
أمجد:أنا مش هتجوز غير لما أحب
ومستحيل تكون واحده من البنات اللي أعرفهم دول
كوثر:جدع ياواد يلا بقي عشان نتغدي
أمجد:طيب يلا
إستدعت كوثر ساره لتتناول الغداء معهم
ساره:أهلا أهلا بأمجد بيه
أمجد:أهلا بيكي يا مفعوصه هانم عامله إيه في المذاكره
ساره:الحمد لله ياخويا ملكش دعوه
كوثر:بس بقي بطلوا ناقر ونقير
ساره:مش شايفه ياماما بيرخم إزاي
أمجد:ياستي بهزر
ساره:طيب يا خويا
كان أمجد يتيماً توفيت والدته وهو
صغير وبعدها بسنوات قليلة توفي والده
لذلك تعتبره والدة أدهم كإبنها
تماماً تناولوا الغداء في جو عائلي
ثم إستأذن منهم أمجد ليباشر عمله
في الصباح التالي إستيقظت بإبتسامه جميله
ذهبت لتستحم ثم انهت صلاتها
وخرجت لتطمئن علي أدهم
طرقت باب الغرفه فلم يرد
فتحت الباب ببطء وجدته مازال نائماً
إقتربت منه
ديما(بصوت هامس):أدهم إصحي يلا
أدهم(بصوت نائم):إممممم
ديما(دفعته برفق):يلا بقي الساعه 1 وأنا عايزه أخرج
أدهم(فتح عينيه):حاضر يا برنسيس
ديما:مرسي قوم خد دش وصلي
علي ما أجهز الفطار
أدهم:طويب
أخرجي عشان أغير ولا تحبي تقعدي
ديما(إحمرت وجنتاها خجلا):عن إذنك
أنهي أدهم صلاته ثم
خرج
ليتناول إفطاره مع ديما
وأنهوا إفطارهم
أدهم:تحبي تروحي فين؟؟
ديما:أنا نفسي أروح حمام كليو باترا
أدهم:إمممم أوك يلا بينا
بس إطلعي إلبس برمودا عشان
الأرض بتزحلق أوك
ديما:أوك
ذهبا سوياً إلي حمام كليو باترا
هذا الحمام الذي يوجد قبل
أن تصل إليه ممر من الصخور
المنزلقه ثم عندما تدخل إلي الحمام تجده مثل الدائرخ من الداخل ملئ بالصخور المنزلقه
إلتقطت ديما العديد من الصور هناك كانت سعيده جدا
وبعد ما خرجوا أخذها أدهم لتناول الغداء في
مركب في منتصف البحر
كان الجو جميلاً جدا وكانوا
الإثنان سعداء بهذا الجو
ثم أخذها أدهم وذهبا لسوق
ليبيا هذا السوق الذي يوجد
به كل ماتريد من ملابس
وأحذيه وإكسسورات
وعطور كل شئ
حتي أغراض المطبخ تجدها هناك
كانت ديما سعيده بالتجول في
هذا السوق وقامت بشراء بعض
الهدايا لندي حيث أن زفافها إقترب
وقامت بشراء هدايا أيضاً
لكوثر وساره
أدهم:طيب أنا مليش هدية؟؟
ديما(إبتسمت):توء
أدهم:بس أنا طلعت أحسن منك وجبتلك
هدية
إتفضلي
ديما:مرسي
كانت علبة باللون الأحمر فتحتها
لتجد بداخلها خاتم رقيق جداا
به فص عليه حرف دي
وبجانبه ورقة مكتوب فيها
نحن لا نحب حين نختار
ولا نختار حين نحب
وإنما الحب قدر يأتي دون إختيار
ديما(شعرت بخفقات قلبها):بجد حلووووو أووي مرسي
أدهم:عجبك؟؟
ديما:أووي شكراً
أدهم:العفو
دارت الأيام وبدأت بذور الثقه في النمو
بين ديما وأدهم زاد شعورها بالأمان معه
وجاء يوم العوده إلي الإسكندريه
وهم في طريق العوده
أدهم:إيه رأيك نرجع علي فيلتنا إحنا؟؟
ديما:هو إحنا لينا فيلا؟؟
أدهم:أيوه....دي معموله من زمان بس الظروف
اللي حصلت هي اللي آخرتنا
ديما:بس طنط مش هتزعل؟
أدهم:لأ وبعدين إحنا هنروح نرتاح
ونرجع لماما تاني إيه رأيك
ديما:أوك
ذهبا سوياً إلي منزلهم الجديد لم
تكن مثل القصر ولكنها
كانت تنم عن ذوق رفيع
وغرفة النوم كانت منقوشه بألون رقيقه جداا
ذهبت ديما لترتاح في الغرفة
وغطت في نوم عميق
حتي إستيقظت علي صوت
صرخات تعلو وتدوي في الخارج
...................................
تُري ما هي هذه الصرخات؟؟؟
تُري هل ستظل الثقه قائمه أم سيكسرها
تمرد ديما الخفي؟؟؟؟؟
________________



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 07:07 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع عشر
إنقلاب الأحوال

..................................

إستيقظت ديما علي صوت
صرخات شديدة للغايه قامت مفزوعه من السرير
وجدت أدهم يفتح عليها باب الغرفة مفزوعاً
أدهم(بخوف):ديما أنتي كويسه؟؟
ديما(بخوف):أنا كويسه
أدهم:أمال إيه الصريخ ده
ديما(قامت من سريرها):مش عارفه تعالي نشوف مين؟؟
أدهم:يلا
ذهبا سريعاً إلي خارج المنزل
وجدوا فتاه في العقد الثاني من العمر
وجهها برئ ترتدي حجابا زادها رونقاً
ولكن كانت ملابسها غير مرتبه بعض الشئ
كانت تبكي بحرقه
ممسكاً بها رجل في العقد الرابع
من العمر كان يضربها بشده
لتدخل معه إلي المنزل
كاد أدهم أن يأخذ ديما ويدخل بها
إلا أنه لم يجدها بجانبه
ذهبت إليهم لم تستطع أن تري
محمود آخر أمامها
ديما(بعصبيه):سيبها إزاي تمسكها كدا أنت حيوان
الرجل:أنتي مالك أنتي دي مراتي
وبعدين إمشي من هنا أحسنلك
ديما(بعصبية أكثر):مش همشي غير لما تسيبها
هنا جاء أدهم مسرعاً
أدهم:يلا يا ديما
ديما:يعني إيه يلا ونسيبها
كدا
أدهم:ملناش دعوه يا ديما دي مراته وهو حر
ديما:يااااااسلام
الفتاة(ببكاء بعدما نظر لها الرجل):أرجوكي إمشي
أنا هدخل معاه خلاص
ذهبت ديما مع أدهم علي مضض
وكانت تستشيط غضباً من أدهم
فقد كانت تتصور أنه سيقوم بفعل
آخر غير هذه السلبية
إذن فهو من الممكن أن يفعل بي
هذا طالما أنه متفق مع هذا الرجل
يا ليتني ما وثقت بك يا أدهم
هذا كان كل ما يجول بخاطرها
عادوا للمنزل وأغلق أدهم الباب
وجدها تركض مسرعه إلي غرفتها
أدهم(أمسك يدها):ديما إستني أنتي
رايحه فين
ديما(نفضت يدها منه):عايز إيه؟؟
أدهم:مالك فيه إيه وبتتكلمي كدا ليه
ديما:أنت مش عارف؟؟
أدهم:طيب ممكن تهدي عشان نعرف نتكلم
ديما(بعصبيه):أنت شوفته كان بيضربها إزاي
شوفته وهو بيؤذيها وفضلت ساكت
وتقولي ملناش دعوه
أدهم:أيوه ملناش دعوه لأننا مش فاهمين إيه
اللي حصل بينهم
ديما(بنفس العصبيه):مهما كان حصل بينهم يا أستاذ
مع كدا أنك ممكن تعمل فيا كدا صح؟؟
أدهم(بعصبيه بسيطه):ديما أنتي إتجننتي؟؟
ديما:أيوه إتجننت عارف ليه لأني كنت هضحك علي نفسي وأثق فيك لكن الظاهر أن كلكوا محمود بيه
أدهم:أنا هسيبك دلوقتي عشان أنتي
عصبيه عن إذنك
ديما:حتي لو أنا هاديه مش هغير رأيي
فيك تاني يا أدهم بيه إنسي
ثم ذهب كل منهم إلي غرفته
كانت تبكي بشدة لما رأته فقد
تذكرت مشهد والدتها الحبيبه
ومحمود يضربها......تذكرت مشهد هذه الفتاه الرقيقه كيف تتزوج في مثل سن
والدها كيف تتزوج رجل بهذه الوحشيه
بكت أكثر عندما تذكرت موقف أدهم السلبي
وبخها صوت من داخلها
ماذا كنتِ تريدينه أن يفعل
كان يضربه ويدخل السجن أم ماذا
مثلما قال لا تعلمون ما حدث لذا
لا تتدخلوا
نهرت هذا الصوت بقوه
كيف لا يفعل لا يهم أن نعلم ماذا
حدث حتي نقوم بإنقاذها
إنهم جميعاً محمود الحسيني
ولن أغير رأيي أيها الأدهم
أما أدهم فكان يستشيط غضباً
كيف تتحدث معي بهذه الطريقة
أنا مثل والدها؟؟؟
لماذا يا ديما أهذا كله
لاني لم أضرب هذا الرجل
أنتي لا تعلمي أنها زوجها منذ أعوام
وعندما حاولتُ مساعدتها رفضت
وأخبرتني أنني يجب ألا أتدخل
لماذا لم تسمعيني؟؟؟
مللتُ من هذه الطريقه التي
تعامليني بها
لقد سئمتُ حقاً ماذا أفعل
قطع حبل أفكاره صوت هاتفه

إنه أمجد إنه حقاً بحاجه له
أدهم(بصوت مخنوق):أيوه يا أمجد
أمجد:مال صوتك
أدهم:بجد مخنوق يا أمجد اووي
أمجد:إيه اللي حصل تاني؟؟
حكي له أدهم بإختصار ما حدث
أمجد:معلش يا أدهم أصبر عليها
أدهم:مهو أنا مش كل أما أشوف راجل
بيضرب أو يتخانق مع واحده أقوم أضربه
عشان تثق فيا
أمجد:خلاص إهدي بس وكله هيتحل بإذن الله
المهم طنط كلمتني ومستنياكو علي العشاء
أوك؟؟
أدهم:هحاول
أمجد:خلاص روح بقي قولها لما تهدي
وربنا هيحل كل حاجه بإذنه
أدهم:ياااااااارب
دخلت الفتاة الأخري إلي المنزل
مع هذا الرجل
الذي صفعها علي
وجهها مره أخيره ثم قال
الرجل:فرجتي علينا الناس وإرتحتي
ياريم هانم
ريم(ببكاء شديد):والله أنا أسفه ياعزيز معتش هعمل
كدا تاني إرحمني
عزيز(أمسكها من شعرها):أنتي عارفه أن أمك بتموت وأنا بقي بإيدي أخليها تعمل العمليه
أو ما تعملهاش صح
؟؟
ريم:صح
عزيز:إياكي أشوفك خارجه من باب البيت ده
وأمك مش هتشوفيها غير يوم العمليه
مفهوم؟؟
ريم(بصوت واهن):طيب بس والنبي
أششوفها مره آخيره
عزيز:بإصرار قلت لأ
ريم:حاضر
عندما هدأ أدهم قليلاً توقع أن
تكون ديما هدأت قليلاً
ذهب إليها طرق علي الباب
لم ترد ظن أنها نائمه فتح باب الغرفه
وجدها جالسه بجانب الشباك
تنظر له بحده لم يعهدها منذ
فتره من الزمن
أدهم:ماما عازمانا ع العشا
ديما(بوجه جامد):كلمتني وقالتلي
أدهم:قلتلها حاجه؟؟
ديما:قلتلها إننا جايين
ممكن بقي تسيبني لحد معاد العشا؟؟
أدهم:طيب
تركها وذهب وقرر هو الآخر أن يتجاهلها
مثلما تفعل معه
طوال اليوم لم تخرج ديما من الغرفه
إلا عندما ذهبت لتأتي لنفسها بالطعام
ولم تلحظ وجوده ولم تهتم
أما هو فلم يأكل شيئا منذ الصباح غير
بعض السندويتشات
وجاء موعد العشاء
قامت ديما لتتجهز
وهو أيضاً بدأ في إرتداء ملابسه
...................................
تُري ماذا سيحدث معكِ يا ديما بعد اليوم؟؟؟؟
أراكم الفصل القادم بإذن الله غداً



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.