آخر 10 مشاركات
554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          398 - لن تسامح - داي لوكلير (الكاتـب : سيرينا - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) (الكاتـب : هالة القمر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-16, 05:25 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع
#اسيل



دق باب المنزل فتخت اسيل لتجد اريج امامها رحبت بها ثم ظلفت اريج لتستلم نظرات مستفزه من تلك العجوز فاتن جلست اريج بجانب اسيل امسكت يديها ثم ابتسمت لها قائله :
- بدي تعرفي شي امير هو يالي قالي اجي اطمن عليكي
احابت فاتن :
- ياختشي اسكتي انتي بس
لم تبالي اريج امرا فتابعت حديثها :
-امير عمره ما حب حدا غيرك بدي قلك شي امير تركها اصلا ونام ع الكنابايه برا اكيد بتفهمي شو بقصد اجابت عليها اسيل بصدمه ممزوجه بفرح :
- امير لإلك انتي يا اسيل يعلم الله اني والبابا كتير حبناكي وما حبينعا للغبيه هي
ابتسمت قائله :
- انا كمان والله حبيتكوا اكتر بس قولي لأمير اني مش عايزه اشوفه الايام ديه
احابت بخنقه :
- ليش
- لو شوفته دلوقتي هنفجر فيه معلشي يا اريج قوليله
- متل ما بدك راح اقله
دق باب المنزل ابتسمت اسيل ل اريج ثم نهضت لتفتح الباب فتخت الباب لتجد امامها جاسر سادت بينهما حاله صمت رهيب كانت العيون هي من تتحدث جاسر عيناه التي تملؤها الغضب واسيل عينياها التي امتلئت من الخوف حاولت اسيل ان تغلق باب المنزل لكنه كان اقوى منها نهضت اريج وفاتن ليروا ماذا يحدث ... ظلوا ينظرون ل اسيل وهم خائفون اقتربت فاتن وهي تتكئ علي عاصتها قائله بذعر :
- هو فيه ايه هااا مين الواد ده ؟!
طأطأ جاسر رأسه وتكدث بلباقه :
- انا جاسر ابن عم اسيل يا حاجه
ثم انخفض على يديها ليقبلها .... ربتت فاتن على ظهره بخفه وارتفعت على شفتيها ابتسامه له ثم اخذت اريج التى كانت تشتعل غيظا من ذلك الشاب الذى يبدو غليه يريد اخذ مكان امير بداخلها ..... وقفت اسيل تنظر إلى جاسر بذهول شديد لقد تغير حاله تماما .... بدأ جاسر الحديث بإبتسامه خبيثه :
- متخافيش مش هاخدك انا عايز اقولك حاجه
- اتفضل
- انا مش عايز اتجوزك
اتسعت حدقة عيناها قائله :
- بس ليه كنت بتعمل كده
- علشان اثبت قدمهم اني هتحوزك فى الحقيقه انا بحب واحده تانيه
- بجد !!!
- والله انا جيت اقولك كده وعلشان بالمره تعرفينى على القريه
- جاسر مش هتغدر
- متخافيش يا اسيل عمرى ما هغدر بيكى
اشارات له بأن يدلف .... دلف جاسر ثم جلس على الأريكه سرعان ما همت أريج بالمغادره حاولت اسيل ان تجعلها تبقي لكنها ابت ذلك .....
* * *
كانت أفنان جالسه على الاريكه بجانب شمس تنظر له حتى دلف امير إلى غرفته فأشارت لها شمس بأن تدلف خلفه .... نهضت أفنان ثم دلفت خلفه لم تجده بالغرفه بدأت تستمع لصوت إرتطام قطرات الميله بالأرض فعلمت إنه يستحم بدورة المياه الملحقه بالغرفه ذهبت للخزانه احضرت ملابس له ثم وضعتها على الفراش وابظلت ثيابها لتردى فستانا يكشف اكثر ما يخفى .... خرج امير وهو يرتدى " البرنص " ليجد افنان تجلس امامه بذلك الفستان وتمسك ثيابه لم يعيرها اهتمام ثم اقترب من الخزانه ليحضر ثيابه نهضت افنان ووقفت بجانبه وهى تقول :
- طلعت لإلك تياب
- ما بدى ياها
- متل ما بدك
وضعت افنان ثيابه على الفراش ثم اقتربت منه لتلف يديها حول عنقه حملق بها بشده فا الأن يعلم ما هى نواياها أمسك يديها ثم ابعدها عنه واخذ ثيابه واتجهه نحو دورة المياه ..... ضربت افنان الأرض بقدميها بقوه للمره الثانيه يتهرب منها إلى منى ستظل هطذا ا امير إلى متى ؟!
ابدلت الفستان لترتدي بأخر يكشف أكثر بكثير عم الأخر ثم جلست امام مرأتها تتزين وتضع بعض مساحيق التجميل نظر لها أمير بسخريه ثم اقترب منها وهمس بأذنيها :
- يالى بدك ياه ما راح يصير بتمنى تريحيلى حالك شوى صرت عم اشغق عليكى
غادر امير الغرفه وترك افنان يشتعل بركان غضب بداخل امير حتى إن وجهها احمر من شده الغضب نظرت إلى المرأه ثم بدأت بتفحص جسدها وهى تقول ببكاء :
- شوفيها احسن منى يالله شو اعمل شو اعمل
دلفت أريج إلى المنزل بعصبيه شديده لترتطم بوجهه أخيها امسكها امير من يديها بمزاح وهو يقول :
- شو فيكى داخله هيك وما عحبك شى
ازاحت يديها بقوه مما جعل امير يستغرب قائله :
- راخ تروح منك وانت قاعدلى عيك
تبدلت ملامح وجهه للقلق ثم امسكها من يديها وهو يقول :
- شو فى اسيل كيفها
- اسيل هلأ عنرها ابن عمها شاب وسيم اكتير راح ياخد مكانك يا امير
صاح بها قائلا :
- اسيل لألى وبس
- انت عم تصرخ بزجى روخ صرخ ع حالك انت يالى ضيعتا من ايدك
- انا ما ضيعته هى لسه لإلى
- لا يا امير بدى ياك تضل هيك تصرخ على او على حالك
اجاب عليها بخيبه امل :
- يعنى هى ما بدها يانى
- ما بعرف بس هيك بظن انا
- راح روح لإلها
- لا هى قالت انها ما بدها تشوفك هلأ
- ليش
- بسبب يال عملته من هى الافنان
- يالله شو اعمل انا
- ما بعرف
تركها امير و خرج للردهه جبس على المقعد ليراها تخرج من منزلها بصحبة ذلك الرجل الذى يريد اخذ مكانه
نهض امير ينظر لها بغضب توجههت اسيل نحو الشاطئ ولم ترى امير اشتعلت نيران الغضب والغيره بداخله عندما وجد احد يحل محله .... وقفت اسيل بجانب جاسر ينظرون الى الشاطئ بينما كان امير ينظر لهما من الخلف وضع جاسر يديه على كتف اسيل ليضمها له تقدم امير بخطوات سريعه ثم سحب يد
اسيل ليبعدها عن جاسر بقوه .... تفجأت اسيل بوجود امير اما جاسر فصاخ بوجهه امير وهو يقول بصوت عالى وبغضب :
- انت مين انت يا
*@$@&
اجاب عليه بنفس النبره :
- انت يالى مين وليش واقف هيك معاها
اجاب بسخريه :
- الاخ مش مصرى
ثم قهقه وهو يقول :
- مش راجل يعنى
اثارت تلك الكلمات غضب امير الشديد فأزداد علو صوته :
- انا زلمه غصبا عنم انت مانك زلمه انت بتشبها لاختك
ركض جاسر نحو امير وظلوا يضربون بعضهما ويلقون الشتائم البذيئه اما اسيل فكانت تصيح بهما ليوقفوا شجارهم ثم ركضت نحو منزل على وبلال واخبرتهم بما يحدث ركض على وبلال نحوهم ثم ابعدوهم عن بعض امسك على امير وبلال امسك حاسر نظر على الى امير وهو يقول :
- ايه يا وحش ما تهدى شويه
كاد امير ان يتفوهه بإحدى الشتائم وضع على يديه على فمه مسرعا ، اما اسيل فكانت واقفه لا تعلم ماذا تفعل لتتفاجئ بأفنان أتيه من خلفها تركض واتجهت نحو امير حملقت اسيل ب افنان وهى تحتضن امير نظرت الى الارض بحون اما امير فكان يجهل تماما ماذا يفعل ليتفاجئ الجميع ب افنان التى قبلت امير ابعدها امير عنه مسرعا وضعت افنان يديها على وجهه وهى تقول بحنان مصطنع :
- حبيبى انت منيح
نظرت اسيل للجهه الاخرى لتنزرف من مقلتيها دمعه تحمل الكثير من الألم و الغيره اما جاسر فنظر إلى امير بسخريه شديده ، شعر امير بالحرج الشديد مما فعلته افنان ، غادر امير الشاطئ بينما ركضت افنان خلفه دلف الى المنزل بعصبيه شديده .... ليجد .......



نكمل الفصل الجاى


¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡

رأيكم وانتقادتكم الاهم
واهى الحلقه طويله
الناس بتوع المنشن بقا ربنا يخليكوا





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 05:28 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العاشر
#اسيل



شعر امير بالحرج الشديد مما فعلته افنان ، غادر امير الشاطئ بينما ركضت افنان خلفه دلف الى المنزل بعصبيه شديده .... ليجد والده واقع ارضا و اريج تجلس بجانبه على الارض ببكاء بينما خرجت شمس بهلع من المطبخ تركض نحو عادل حملق بوالده كثيرا ثم ركض نحو بهلع قائلا :
- اريج البابا شو فيه
- ما بعرف هيك وقع مره واحده
- كيف يعنى
- ما بعرف ما بعرف
وضعت شمس زجاجه عطر فوق انق عادل ليفتح عيناه متململا وهو يقول بصوت خافت للغايه :
- امير تعى لهون
اقترب امير من اباه ليضع عادل يديه على وجهه ابنه ثم قال :
- شو يالى صار
احاب عليه بقلق:
- مافى شى بابا هلأ انت منيح شو يالى حصل
- ما بعرف لما اريج قالت انك عم تتعارك مع صبى حسيت ان دغطى كتير على وما دريت بشى
نظرت شمس بغضب الى امير بغضب ثم ساعدوا عادل لينام على الاريكه جذبت شمس امير من يديه الى غرفته بحزم وهى تقول بغضب شديد وكإنها تعاقب طفلا صغير :
- شو هاد يالى ع وجك دم يا امير بتتعارك مشان مين مشان هى الساف
قطعها امير الحديث بغضب :
- هاد شى بيخصنى
صفعته شمس بحزم شديد رفع امير عيناه ببطئ شديد وهو يحملق بها لطالما سئم من معاملته هذه له لم تجعله يشعر فى يوم انه رجلا يعتمد عليه دائما ما تشعره بأنه مازال صبى صغير ، قالت شمس بحزم :
- وشو مشان افنان ها شو بدى شوف احفاد انا
- يالى بدك ياه ما راح يصير
- ليش
- لانى ما بحبها
- مافى شى اسمه الحب الحب بين الزلمه ومرته غير هيك قله حيا
اجاب بغضب :
- ماراح اعمل شى ما بدى يااه
- انا بدى
- شو بدك منى مشان الله ردى على
- بدى احفاد
-وهيك راح ترتاحى
- اى راح ارتاح
- بس انا ما راح كون مرتاح
- بعد هيك راح ترتاح روح اغسل وجك
تركها امير ودلف ليغسل وجهه نظر الى نفسه بالمرأه ظل يلوم حاله على ما فعله الان كل شئ يضيع من بين يديه تاره تلو الأخرى
**********************************
لماذا يا محبوبتى لا نترك العالم .... ونذهب لعالم اخر .... عالم ليس به أحدا سونا نحن ....
**********************************
ذهب أمير ل على وبلال جلس معهم ظلوا يتبادلون الحديث اما امير فكان يتحدث معهما فى محاوله لنسيان الألم الذى سببه لأسيلته ولنفسه قبلها كان يريد ان يمت اليوم قبل غد ولا يرى مقلتيها مملؤه بالدموع مثلما رأى اليوم بعدما فعلته تلك الحرباء افنان
حقا كيف فعلت هكذا امامهم هل كانت تجدها فرصه للإقتراب منه كلا ... كانت تريد إغاظه أسيل بالفعل شارد بفضاء الحجره عندما تذكر اسيلته تلك الفتاه المختلفه عن الجميع تماما ارتفعت ابتسامه على شفتيه تلقائيا عندما تذكر التاره الاولى التى رأها بها .... عاد من شروده على قهقه بلال وعلى عليه قال بلال بسخريه :
-احنا عمالين نتكلم و نخرجك من الى انت فيه وانت مش معانا اصلا
احابت عليهم بديق :
- بقلكن شى معكن خمر
اجاب عليه على بصده :
- ايه
- معكن
نظر على وبلال الى بعضهما ثم بدأوا بالقهقه ليقول بلال :
- يخربيتك كنا فاكرينك محترم ع الموم كان حيلنا واحده من واحد صاحبنا ادخل المطبخ هتلاقى تلاجه صغيره كده على الجمب افتحها وخد
- منيح
نهض امير ثم دلف الى المطبخ ظل ينظر على تلك الثلاجه الصغيره لكنه لم يجدها فقال بصوت عال :
- بلال وينه هاد البراد الصغير
اجاب عليه بلال وعو ذاهب نحوه :
- هتحيب ازاى من البراظ قولى
- البراد يعنى التلاجه متل ما بتقولوا
- طيب اهى خد
امسك امير انينه الخمر ثم سكبها بإحدى الاقداح واخذ قدحه ثم غادر المطبخ جلسوا يحتسون الخمور حتى ثمل أمير تماما اخذه بلال واوصله الى منزله لتأخذه منه افنان اتكئ امير على افنان حتى دلفوا الى الغرفه جلست افنان تنظر إلى امير قليلا ثم اقتربت منه واحتضنته بشده كأنها تستمد منه القوه ثم لفت يديها حول عنقه
**********************************
خرج جاسر من غرفته فتح باب غرفه أسيل اقترب منها ثم نظر لها بتمعن وهو يقول بإبتسامه خبيثه :
- بمره انتى الى هتطلبى منى اتحوزك يا اسيل ماشى مكنش جاسر توفيق لو مخلتكيش تعرفى ان الله حق
ثم تركها وغادر الغرفه
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
فى صباح اليوم التالى
استيقظ امير ليجد نفسه نائما بجانب افنان نهض مسرعا ثم ضرب رأسه بيديه بشده ونظر لها بإستحقار شديد ، دلف الى دوره المياه ليبدل ثيابه الذى كانت رائحه الخمر تفوح منها ، خرج ليجد افنان مستيقظه تجلس امام المرأه تضع مساحيق التجميل نظر لها بغضب شديد نهضت افنان مسرعه وقفت امامه حاءت لتمسك يديه ابعدها امير بشده حتى إنعا التصقت بالحائط مت شده الدفعه رفع لها سبابته وهو يتحدث بتحذير :
- هلأ انتى وقعتى من نظرى اكتر مانك وقعانه اصلا وبطمنك اسيل هون ماراح تقدرى تاخدى محلها
قال جملاه الأخيره وهو يشير على قلبه ، غادر الغرفه وترك افنان تشتعل بداخلها نارا لا تريد ان تنطفأ .... إلى متى يا امير سنظل هكذا إلى متى ستظل تعاملنى بهذا الجفاء استيقظت فيروز على ريشه على وجهها فتحت عيناها مبتسمه وهى تنظر الى مازن ، قبل مازن وحنتيها وهو يقول بصوت هامس :
- صباح الخير يا عمرى
ثم اقترب من بطنها وهو يقول :
- صباح الخير يا نونو
قهقت فيروز قائله :
- النونو عايز الشكولاته
امال مازن على المنضده التى توجد بجانب الفراش ثم اخذ منها علبه شكولا واعطاها ل فيروز قائلا :
- شكولاته لعيون النونو وام النونو
دلفت ريهام وهى تقول :
- احم ادخل
ابتسمت فيروز وهى تقول :
- تعالى تعالى ميزو جابلى شكولاته كتير تعالى كلى معايا
- جايه اهو
ثم اقتربت من مازن قبلته من وجنتيه قائله :
- صباح الخير يا ميزو
- صباح الفل يا قلب ميزو
ابتسمت فيروز لها بعدما تذكرت اخر محادثه لها مذ يومين مع الك الحرباء افنان عندما اخبرتها فيروز بعض المعلومات عن أسيل عادت من شرودها على يد مازن التى تسير على بطنها لعل ذلك الطفل الصغير الذي يمكث بأحشائها يرسل لهما بعض الاشارات الخاصه به
**********************************
مر شهرا دون ان يحدث اى شئ يذكر .....
استيقظت افنان ثم اعادت ترتيب خصلات شعرها لتجعلها كذيل الحصان ارتفعت إبتسامه واسعه على شفتيها وهى تتذكر ماقاله الطبيب لها ثم خرجت ل شمس اقتربت من اذنيها هانسه :
- خالتى انا هلأ حامل


**********************************
خلصتها بأعجوبه
ولو لقيت تفاعل كبير على الحلقة بكره هنزل حلقتين بادرى
متنسوش المنشن
متنسوش الانتقادات
ابه الحاجة الى صدمتكوا فى الحلقه
والروابه بدأت تحلو او لا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 05:54 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الحادى عشر
#اسيل



مر شهرا دون ان يحدث اى شئ يذكر .....
استيقظت افنان ثم اعادت ترتيب خصلات شعرها لتجعلها كذيل الحصان ارتفعت إبتسامه واسعه على شفتيها وهى تتذكر ماقاله الطبيب لها ثم خرجت ل شمس اقتربت من اذنيها هانسه :
- خالتى انا هلأ حامل
استدارت شمس بدهشه صمتت قليلا تذكرت ما قاله امير لها فى اخر محادثه لهما حول ذلك الموضوع فقالت :
- كيف يعنى
- شو يالى كيف
- ما قلتى ان امير ما
قاطعتها الحديث بغضب :
- شو يا خالتى عم تشككى فينى روحى اسأليه كنت مفكراركى راح تفرحى
ثم تركتها افنام وغادرت بغضب ، وقع الكأس من يد اريج عندما سمعت ما قالته افنان للتو هل امير خالف وعده مع اسيل صمتت قليلا لتقسم ان ذلك الطفل بالطبع ليس طفل امير ابدلت ثيابها ثم توجهت نحو الشاطئ حيث يجلس امير نظرت له من بعيد لتجده جالسا على البحر متكئ على يديه الاثنان ... اقتربت منه فى غضب ثم القت عليه حديثها بغضب:
- شو هاد يالى عملته
نهض بإستغراب قائلا :
- شو حصل
- افنان هلأ سمعتها وهى بتقول للماما انها حامل
القت عليه تلك الكلمات كالقنابل على قلبه ظهرت ملامح الدهشه على وجهه قائلا :
- شو عم بتقولى
- بقول يالى سمعته يا امير كيف بتخونا لأسيل كيف
- والله ما كنت بعرف شى يا اريح
- يا عيب الشوم عليك عن جد
ثم غادرت وتركته غارقا بين افكاره ...
هل هذا ما كنتى تريدينه يا افنان ؟!
الأن لن استطيع الغرار منكى
هل فقدت الان اسيلتى للأبد
كانت الافكار تضارب برأسه حتى سقط على الارض جالسا صمت قليلا ثم اتجهه نحو منزله ليستقبل تلك النظارات المتضاربه منهما اريج و عادل الذين يرسلون له نظرات الغضب و الندم اما شمس وافنام فيرسلون نظارات الانتصار امسك امير يد افنان وجذبها بقوه الى الغرفع ثم اغلق الباب بشده ، القى افنان على الفراش ثم نظر لها بغضب وبدأ صوته ان يعلى :
- مابدى ياه
- شو يعنى ما بدك ياه
- يعنى ما بدى يااه خلصينى منه
- بدك يانى اقتل ابنك - هاد مانو ابنى هاد ابنك انتى - كيف يعنى مانو ابنك نسيت كل شى
- اسكتى ما بدى اسمع منك شى وهاد الولد انا ما بدى ياه
- منيح يا امير انا راح قول ل خالتى وهى راح تتصرف وانت بدك تقتل حفيدها
- بقتل حالى وبخلصكن منى احسن
- لا انا بدى ياك ثم غادر الغرفه وجلس بالردهه بصحبه والده و شقيقته " اريج " الذى من المفترد ان يكون اليوم يوم ميلادها لكن لم يتذكر احد ختى هى لم تتذكر بسبب ما يحدث بالمنزل ، اما اسيل فكانت تنظر لأمير الذى تبدل حاله تماما من نافذه حجرتها لا تعلم ماذا تفعل هل تذهب له وتوبخه على ما فعله ام تذهب لترى ما حل به من يوم ان تزوج
من تلك الحرباء افنان ..... على بعد امتار قليله عنها كان يقف جاسر وهو يمسك بمسحوق ابيض يجعل المرء يغفى مسرعا نظر ل اسيل بتمعن وهو يقول بداخله :
- هانت يا اسيل
ثم دلف إلى غرفته مره اخرى
لاحظت اسيل نظرات امير المتقطعه لها مما جعلها تشعر بإنه يراها اغلقت النافذه ثم جلست امام التلفاز لتشاهد احدى البرامج التلفزيونيه جلست قليلا ثم نهضت طرقت باب غرفة جاسر بخفه ، فتح جاسر الباب لتبتسم له اسيل قائله :
- جاسر هو انت هتسافر امتى
- بتسألى ليه
- عادى بس اصل يعنى انت شهر قاعد معايا وكده مش هينفع
- بتطردينى
- مش بطردك بس فى نفس الوقت مينفعش
- حاضر يا اسيل
ثم تلبع كلامه بخبث شديد :
- كلها يومين وهمشى
- ماشى
ثم غادرت ليقف هو يتابع شبحها حتى اختفى من امامه تاره تلو الاخرى ....
امسك امير هاتفه ثم ارتفعت على شفتيه ابتسامه تلقائيه عندما رأى إحدى صور اسيل شرد بها قليلا ليتحدث عادل قائلا :
- امير انا راح سافر بعد شى اسبوع يا ابنى
عاد امير من شروده وهو ينظر ل عادل قائلا :
- ليش
- بقالى شهر تارك شغلى وهيك ما بينفع وانت كمان بقالك كتير تارك شغلك
- انا ع الاسبوع الجاى راح استلم فرع القاهره وراح كون مراسل للجريده هون
- منيح الله معك وانا راح سافر بعد اسبوع انا وشمس واختك
نظر امير الى اريج بحزن :
- اترك اريج
- ما بنقدر نترك اريج وحدا
- ليش مانا مع حد غريب هى مع خيا
- بعرف بس حتى هى ماراح توافق
اجابت اريج بعفويه :
- لا بدى ضل مع امير وعلى دخول الترم التاتى راح اجى
- اى منيح كتل ما بدك
ضمها امير إليه بقوه ثم همس بأذنيها :
- تعى معى بدى ياكى
- لوين
- تعى ولا تسألى
- منيح
اخذها امير وامسك يديها ثم ساروا بالطريق كالعاشقان من يراهم لايقول بإنهما اخ واخته بل حبيبان اوقفها امير امام البحر ثم وضع يديه على عيناها قائلا بهمس فى اذنيها :
- كل سنه وانتى طيبه يا احلى اخت بالعالم
ثم سحب يديه لتنظر هى الى الرمال المدون عليها اسمعا وعباره كل عام وانتى بخير وبجانبهم الورود الإصتناعيه وضعت يديها على فمها من شده الصده ثم إلتفتت له واحتضنته بشده قائله :
- بحبك يا امير كتير
- بحبك اكتر
**********************************
فى صباح اليوم التالى استيقظ بلال على صوت رنين هاتفه امسك الهاتف ليجد ريهام هى من تهاتفه اجاب عليها بغفيان :
- ازيك يا ريهام
- الحمد لله كنت نايم ولا ايه
- اه بس ولا يهمك فى ايه
- انا سمعت ان افنان حامل
اجاب بصدمه :
- ايه مين قالك
- هى قالت لفيروز
استغرب بلال قليلا ثم قال:
- وهى تعرف فيروز منين
- مش وقتنا المهم الكلام ده صحيح
- مش عارف هشوف واتصل بيكى انتى هتيجى امتى
- بكره
- تمام سلام
وضع بلال الهاتف على المنضده مسرعا ثم نهض متجهه نحو غرفه شقيقه على حاول ان يقظه لكن على كان نائم فى سبات عميق لم يستيقظ فتركه بلال وذهب إلى امير ... دق باب المنزل لتفتح له اريج تبادلوا التحيه وبعض المزاح ثم خرج امير ل بلال سأله بلال ان كانت بالفعل افنان تلك تحمل داخل احشائها طفلا ام لا اجابه امير بخيبه امل قائلا :
- للاسف اهطى يا بلال - ربنا يقومهالك بالسلامه
اجاب عليه امير بعصبيه :
- لك قول الله يخدهالك الله يموتهالك بس ما يقومهالك قهقه بلال بشده قائلا :
- خلاص با عم اهدى شويه
تبادلوا بعض الحديث حول اسيل وماذا ستفعل إذا علمت ان افنان تحمل داخل احشائها طفلا .... لم يجدوا فرارا من اخباؤها فتولى بلال تلك المهمه ..... ذهب بلال الى اسيل واخبرها لكنه تفاجئ من رده فعل اسيل التى فرحت كثيرا ولم تحزن قط اما حاسر فوقع ذلك الخبر عليه ببهجه وفرح شديد فا هاهى مهمته تسهل الأن بالطبع اسيل ستريد الانتقام من ذلك الامير غادر بلال المنزل لتدلف اسيل غرفتها وتبدل ثيابها وتذهب إلى امير لتهنئته ....... نهض امير من على المنضده عندما رأها تقترب منه لكنه فوجئ بإبتسامتها التى ترتسم على شفتيها :
- الف مبروك يا امير
- على شو
- على البيبى
- الله ياخد
وضعت اسيل يديها على فمه دون ادنى تفكير صمت جميعهم كان كلا منهما يشعر بإحتضان الاخر كف الحديث لتبدء لغه العيون هى بالحديث ازاحت اسيل يديها مسرعه ثم قالت :
- متقولش على ابنك كده هو ملهوش ذنب
- اسيل ليش بتعملى هيك
- عايزنى اطاوعك مثلا وادعى عليه هو ملهوش ذنب علشان تدعى عليه ده هديه من ربنا ليك تقوم انت ترفضها
اجاب بحزن :
- اسيل بتعرفى انى بحبك انتى وبس
- امير انا مش جايه علشان كده كل واحد فينا دلوقتى عنده حياته انا لو جايه جايه اهنى صديقى
صدم امير شديدا من تلك الكلمه كيف يا اسيلتى ان اصبح صديقك
اما اسيل فما يدور بداخلها عكس ما يظهر عليها كان قلبها يتقطع وبشده وهى تقول له انه صديق لها حاولت ان تمنع تلك الدمعه من السقوط لكنها سقطت بالفعل فذهبت اسيل دون ان تقول له شيئا دلفت الى المنزل لتجد جاسر جالسا على الاربكه امامه قدحين من العصير ابتسمت ثم جلست على المقعد المواجهه له ، نظر لها جاسر بخبث قائلا :
- خدى كنت عاملك معايا
- شكرا
اخذت اسيل قدح العصير بدأت بأن ترتشفه حتى شعرت بشئ غريب يجعلها تشعر بالنعاس عيناها تغلق لحالها لا تسطيع تحريك جسدها حاولت النهوض وهى تقول بصوت خافت :
- اناا اناا ه هد هدخل انام و و
لم تسطع ان تكمل حديثها لتسقط مغشى عليها


*********************************

الحلقه اتأخرت علشان النور قطع ونا طولتها كمان
رأيكم
وانتقادتكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 05:56 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لفصل الثانى عشر
#اسيل


دلفت الى المنزل لتجد جاسر جالسا على الاربكه امامه قدحين من العصير ابتسمت ثم جلست على المقعد المواجهه له ، نظر لها جاسر بخبث قائلا :
- خدى كنت عاملك معايا
- شكرا
اخذت اسيل قدح العصير بدأت بأن ترتشفه حتى شعرت بشئ غريب يجعلها تشعر بالنعاس عيناها تغلق لحالها لا تسطيع تحريك جسدها حاولت النهوض وهى تقول بصوت خافت :
- اناا اناا ه هد هدخل انام و و
لم تسطع ان تكمل حديثها لتسقط مغشى عليها
نهض امير مسرعا وضع قدح العصير على المنضده
*********************************
اخذ امير هاتفه الخلوى قرر ان يذهب لأسيل ليتحدث معها قليلا .... وجد امير باب المنزل مفتوح فتحه صغيره للغايه فتح لسجد امامه اسيل واقعه على الارض وذلك الوغد على وشك الاقتراب منها ركض امير نحوق قبل ما ان يقترب من اسيلته وظل يضرب به بشده وهو يقول بصوت عالى :
- راح اقتلك راح اقتلك
لم يقدر جاسر على تصدى ضربات امير .... حتى بدأت الدماء ان تنزرف من وجهه دفعه امير بالحائط بقوه ثم امسك زجاجه مياه حطمها على رأس جاسر ثم فقد جاسر وعيه ، ركض امير نحو اسيل اختضنها بشده وهو يعتذر لها حاول ان يجعلها تستيقظ لكن باءت محاولته بالفشل فأخذ هاتفه وهاتف عبى واخبره ان يأتى مسرعا الى منزل اسيل ، ركض بلال وعلى الى منزل اسيل ثم هلع بلال قائلا :
- ايه الى حصل
احاب عليه بغضب :
- امسكولى هاد الحيوان لحتى اجى
- اسيل مالها وفيه ايه
- ماوقت حكى بدى تمسكوه وانا راح اخد اسيل ع المشفى
- طيب اطلع بره القريه بشويه هتلاقى مستشفى نضيفه وخد مفتاح عربيتى اهو - منيح
اعطى بلال مفاتيح سيارته لأمير امسكها امير ثم حمل اسيل بين يديه و اتجهه نحو السياره وضعها بالمقعد الخلفى ثم استقل سيارته متجهه نحو المشفى كان يشعر بأنه السبب بكل ما يحدث بها لقد اتى وجلب الحزن لها بدلا من الفرح لكن اقسم لكى يا اسيلتى سأجعل السعاده تعود الى قلبكى مره اخرى .... صف السياره امام المشفى ثم ترجل منها وحمل اسيل ودلف بها الى المشفى اخذتها منه الممرضات واتجهو نحو غرفه الفحص .... وقف امير خارجا يسير ذهابا وايابا بالممر كان يخشى ان يحدث لها شيئا خرجت الطبيبه من الغرفه ؛ ركض امير نحوها بهلع :
- دكتوره اسيل منيحه مو هيك - اه كويسه الحمد لله هى واخده منوم
- يعنى ماصرله اى شى
- توء هى كويسه تقدر تدخلها هى شويه وهتفوق
- منيح
غادرت الطبيبه لينظر امير الى فضاء الحجره ويرفع يديه قائلا بسعاده
- الشكر إلك يالله
دلف امير ثم جلس بالمقعد المجاور لفراشها امسكت يديها ثم قبل باطن يديها برقه وهو يقول بصوت خافت :
- انا مو شايف نفسى غير معك يا اسيل
بدات اسيل بأن تفتح عيناها متململه تحاول استيعاب المكان الذى به لتجد امير بجانبها نظرت له بإبتسامه ثم قالت بصوت خافت :
- انا فين
- انتى فى المشفى
قالت بفزع :
- ليه ايه الى حصل
اجاب عليها مسرعا دون ان يفكر :
- مافى شى كنتى تعبانه شوى
- بجد
- ليش لأكدب عليكى
- انا عايزه امشى
- منيح راح روح شوف الدكتوره اذا بتخليكى تخرجى
- ماشى
كاد امير ان يسير لكن امسكت اسيل يديه قائله :
- امير متسبنيش
ارتفعت على شفتيه ابتسامه واسعه ثم انحنى عليها وهو يقول :
- مين قالك انى راح ابعد عنك
ثم قبل باطن يديها وتركها وذهب
* * * * * * * * *
كان بلال جالس على المقعد امام جاسر يمسك هاتفه يتفقده اما على فكان يتفحص جاسر نظر الى بلال ثم قهقه قائلا :
- اموت واعرف عمل ايه امير نفخه ولسه هينفخه تانى - لاقيه هبب حاجه من ساعت ما جيه وانا مش مرتاحله
**********************************
كانت فيروز جالسه على الاريكه مازن بجانبها يحتضنها يشاهدون التلفاز ، نهض مازن ثم دلف الى المطبخ احضر صحن الفشار ثم خرج وضع الصحن على المنضده ثم عاد كما كان بجانب فيروز اقتربت فيروز من اذنبه ثم همست :
- بحبك يا مازن
قبل رأسها قائلا :
- انا مش بحبك انا بعشقك
ابتسمت له ثم تابعوا مشاهده التلفاز
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
ظلت اسيل طوال الطريق تنظر لأمير فى فترات متقطعه كانت تتمنى ان تقول له بإنها غير قادره على فراقه ورؤيته مع اخرى نظر لها امير ثم ارسل لها قبله طائره ادارت اسيل وجهها من شده خجلها ثم ابتسم هو من خحلها ذلك الذى يجذبه لها اكثر عكس تلك الافنان لا تعلم شئ يدعى حياء لدى الفتاه عاد امير الى القريه لكنه اخبرها بإنه يريد الذهاب الى الشاطئ بصحبتها ابت اسيل فى الاول لكن بعد محاولات مريره منه وافقت ذهبوا الى الشاطئ ثم استأذنها وابتعد قليلا وهاتف بلال واخبره بأن يأخذ حاسر الى منزله وافق بلال واخبر على ثم اخذوا جاسر الى منزلهم .... جلس امير بجانب اسيل على الرمال ضمها له شعر بتزايد ضربات قلبها وبروده جسدها فتح ازرار قميصه نظرت له اسيل بصدمه قهقه قائلا :
-لابس تى شيرت يا اسيل لا تخافى
ثم ضمها اليه وادخلها به قائلا :
- هيك منيح
ابتسمت قائله :
- طيب اقلعه طيب وهاته لابسه ليه
- مشان ندفى مع بعضنا
ابتسمت ثم نظرت الى الشاطئ
ثم اخبرها بأن ذلك الوغد غادر القريه ذهب إلى اهله تحدثت اسيل بدهشه :
- هو ايه الى حصل
- ماحصل شى ما بعرف هوقال انه بده يمشى
- امير انا مش فاكره غير انى شربت عصير ومحستش باى حاجه تانى
صمت امير قليلا ثم شتم جاسر بنفسه شتائم بذيئخ ثم نظر لها بإبتسامه :
- اى العصير كان فيه اشى ما تشربى عصير من حدا يا اسيل منى انا وبس منيح
ابتسمت قائله :
- ماشى
اخذها امير الى ثم اخبرها بأن ترتدى فستانا انيقا لإنه سيصتحبها بعد دقائق الى مكان انيق ابتسمت له ثم دلفت الى منزلها جلست امام خزانتها فى حيره ماذا ترتدى حتى اختارت فستانا احمر داكن يصل الى قبل الركبه يتزين بفصوص من اللون الفضى التى تبدو كالماس يبرز مفاتن جسدها وقفت امام المرأه اطلقت لشعرها العنان لتجعل بعض الخصلات تنسدل على كاتفيها ثم وضعت احمر شفاه باللون الاحمر الفاتن مما جعل لها سحرا خاصا ........
انتهى امير بمساعده اريج و بلال وعلى من تجهيز الشاطئ لإستقبال اسيلته ثم اختبئ الجميع وذهب امير لإحضار معشوقته فتحت له الباب لتهرب الكلمات من فم امير كان رده يتمثل فى اعين تلتمع وابتسامه رقيقه بينما هى نظرت الى الارض بخجل لتحمر وجنتيها اصطحبها امير وقبل ما ان يصلا الى الشاطئ وضع يديه على عيناه ثم جاءت اريج لتضع يديها عل اعين اسيل بدلا من امير .... ركض امير نحو الشاطئ ثم امسك الميكرفون ..... وصلت اسيل الى الشاطئ سحبت اريج يديها وذهبت لتترك اسيل عيناها تلتمع امير يقف امامها مرتديا بدله سوداء يمسك بميكرفون وعلى الرمال شمع باللون الأحمر يتمثل على كلمه " بحبك " بدأت انفسها تتسارع من شده فرحتها لتستمع لصوت موسيقى ومن ثم بدأ امير بالغناء
فى كلام لما بيتقال بيغير كل حياتنا معاه
عنه بيستاهل ندور طول العمر ونستناه انا من اللحظه دى بقولك انى بحبك اكتر منى
انتى اللى عشانك بكتب شعر انتى اللى علشانها بغنى " تتجوزينى " مش عايز غيرك فى الحياه اوعى تسيبينى من غير ما اتكلم انتى بتسمعينى عشانك اطول السما لو حبتينى انا حاسس ان الكون وياك بشوفو بشكل جديد
الدنيا بتضحك وانتى معايا
تكشر وانتى بعيد
انا شايف فيكى ولادنا ومستقبلنا ودنيا أمان
مهما هنكبر ونعجز هفضل احبك زى زمان
" تتجوزينى "
ثم قال بصوت عال ممزوج بحنان :
- لو لفيت العالم كله ما راح شوف اطيب واجمل واحسن منك يا اسيل ، تتزوجينى يا اسيل


&*******************************&


النحس اتفك اهو
الحلقه هيييح كلها
رأيكم بقا kiss رمز تعبيري
لو لقيت تفاعل هنزل حلقه كمان



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 05:58 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث عشر
#اسيل


وصلت اسيل الى الشاطئ سحبت اريج يديها وذهبت لتترك اسيل عيناها تلتمع امير يقف امامها مرتديا بدله سوداء يمسك بميكرفون وعلى الرمال شمع باللون الأحمر يتمثل على كلمه " بحبك " بدأت انفسها تتسارع من شده فرحتها لتستمع لصوت موسيقى ومن ثم بدأ امير بالغناء
فى كلام لما بيتقال بيغير كل حياتنا معاه
عنه بيستاهل ندور طول العمر ونستناه انا من اللحظه دى بقولك انى بحبك اكتر منى
انتى اللى عشانك بكتب شعر انتى اللى علشانها بغنى " تتجوزينى " مش عايز غيرك فى الحياه اوعى تسيبينى من غير ما اتكلم انتى بتسمعينى عشانك اطول السما لو حبتينى انا حاسس ان الكون وياك بشوفو بشكل جديد
الدنيا بتضحك وانتى معايا
تكشر وانتى بعيد
انا شايف فيكى ولادنا ومستقبلنا ودنيا أمان
مهما هنكبر ونعجز هفضل احبك زى زمان
" تتجوزينى "
ثم قال بصوت عال ممزوج بحنان :
- لو لفيت العالم كله ما راح شوف اطيب واجمل واحسن منك يا اسيل ، تتزوجينى يا اسيل
أتسعت حدقه عيناها ، تسارعت ضربات قلبها .... انزرفرت من مقلتيها دمعه تعبر عن مدى فرحتها بما حدث اقترب امير منها ببطئ شديد ثم محى اثار بكائها بإبهاميه نظر إلى عيناها مباشرة ثم قال بصوت خافت :
- بتتزوجينى يا اسيل
تسارعت أنفاسها ثم اغلقت عيناها بشده واؤتفعت ابتسامه واسعه على شفتيها وأومأت برأسها قائله :
- موافقه
تسارعت انفاسه هو الأخر ثم حملها وظل يلتفت بها لتقف اريج بصحبه على و بلال يطلقون عليهم الورق الملون ليسمعوا صوت تصقيف من قبل افنان التى ظعر على وجهها الغضل .... انزل امير اسيل وجذبها من يديها لتقف خلفه اما اريج فنظرت بضيق ل افنان .... اقتربت افنان من امير ثم احاطت عنقيه بيديها وهى تقول بخبث :

- عم تتمسخر عليها شوى
ازاح يديها ثم قال بغضب
- هاد شى بيخصنى انا شو بدك
- شو راح يكون بدى يعنى .... اتت راح تتزوجها عنجد
صاح بها قائلا :
- هاد شى بيخصنى انا وراح اتزوجها يا افنان شو بدك
- وابننا
- ابعدى عن خلقتى هلأ
علمت اريج بما سيحل بأفنان إن لم تغرب عن وجهه أمير الأن اقتربت اريج من أفنان ثم جذبتها من يديها بشده ليذهبوا إلى المنزل إلتفت أمير إلى أسيل بعدما وضع يديه على وجنتيها قائلا :
- اسيل منبحه
- ايوه بس امير انا عندى سؤال
- شو هو
- انت هتتجوزنى عليها
لم يتوقع ان تلقى عليه مثل ذلك سؤال فى هذا الوقت فأخفض عيناه ليفكر قليلا ماذا يقعل ثم رفع عيناه لها مره اخرى ......
- اذا بدك يانى اتركها راح اتركها
- مش هينفع يا امير علشان ابنك
- شو اعمل انا راح كون معك انتى وبس
- بس ده مش عدل وربنا مقلش كده
اجاب بضيق :
- شو اعمل هلأ
- معرفش - لكان بتتركينى اعمل شو ما بدى
- حاضر ابتسم لها ثم ارسل لها قبله طائره احمرت وجنتيها ثم نظرت الى الأرض امسك امير يديها وتوجهوا نحو منزلها وقف امير امام باب المنزل امسك يديها ثم قبل باطن يديها بحنان ..... ثم غادر لم يذهب إلى منزله بل ذهب إلى منزل بلال وعلى حيث يمكث ذلك الوغد دلف
امير بغضب شديد بعدما رأه تذكر ما كان سيفعله بأسيلته فأنهال عليه بالضرب أبعده عنه على ثم جعل امير يجلس على الأريكه ... جلس امير لكنه ظل ينظر إلى جاسر بغضب وهو قابض يديه ويضربها ببعضها حاول جاسر بقدر المستطاع ان يفك تلك القيود كى يلقن امير دراسا لكن باؤت محاولته بالفشل .... كان يشعر بالعجز الشديد وهو يرى ذلك الامير يضربه ...... اقترب امير من جاسر ثم همس بأذنيه :
- لو فاكر إنك راح تاخد اسيل منى انت بتحلم منيح
ثم تركه وذهب ..... دلف أمير إلى منزله ليستقبل نظرات الغضب مت والدته التى بدأت بالحديث فورا : - راح تتزوح هى خطافه الرجال
- لا تقولى هيك عنها قولى هيك على افنان
صاحت به قائله :
- اذا اتزوجتا ماراح تشوف وجى
- منيح راح اتزوجها ويالى عنده شى بيعمله
- كمان بصرخ بوجى مشانها
- مابصرخ بوجك انا راح اتزوجها وشو ما بيحصل يحصل - ماراح تشوفنى وراح اعتبرك متت
- انا هلأ اصلا ميت يعنى ما بيفرق الحال كتير
غضبت اكثر لأنه لم يبالى امرا فقالت بغضب :
- واذا مت راح كون غضبانه عليك
صمت قليلا ثم قال
- انا ما عصيتك بشى بدك تبعدينى عن يالى قلبى اختارها ليش ها ليش بدك يانى كون مع هى ليش
- لان هى نحن بنعرفها بنعرف من وين هى وشو اصلهدا وشو فصلا لكن هى التانيه شو بتعرف عنا انت
- بعرف يالى بعرفه وهاد شى بيخصنى وراح اتزوجى وانتى الكلام
ثم دلف إلى غرفته واغلق الباب بشده
مرت ثلاث اسابيع دون ان يحدث شئ يذكر سوى شفر والد ووالدة امير الى سوريا بعد غضب شمس الشديد منه استيقظ امير على صوت شجار زفر بقوه ثم خرج ليرى ماذا يحدث ... وجد اريج تتشاجر مع افنان كعادتها بعدما سافرت شمس كانت افنان هى العائق الوحيظ فى المنزل امير واريج كلاهما يريد منها المغادره اتجهه امير نحو اريج ثم جذبها من يديها و اخذها الى غرفته نظر لها بغفيان قائلا :
- ماراح تبطلى صراخ
- لا ماراح بطل بس تمشى راح بطل
- اريج بتعرفى انى رايح اليوم ع القاهره مشان احجز الفندق يالى راح نعمل بيه العرس
- ايه بعرف راح تاخدنى معك انت واسيل مو هيك
- بدك تيجى
- ياريت لا تتركنى مع هى الحرباء
- منيح راح ادخل ادوش وانتى بدلى تيابك وروحى عند اسيل خبريها تجهز حالها
- اى متل ما بدك
غ ادرت اريج الغرفه ثم ابدلت ثيابها وصففت شعرها ونظرت الى افنان بتحدى وعى تقف على باب المنزل ... ارسلت لها افنان نظرات الحقد و الغضب ..... ذهبت اريج الى منزل اسيل لتفتح لها ريهام تبادلوا التحيه ثم دلفت اريج وهى تقول :
- اسيل جهزت
احابت عليها ريهام :
- اه بتلبس بس تعالى اقولك حاجه
- تعى
اخذتها ىيهام ثم جلسوا على الاريكه ظلت ريهام تنظر الى اريج بتفحص حاولت كثيرا ان تقل لها شيئا اخر لكنها وجدت ان الافصاح بما بداخلها هو افضل حل :
- اريج هو امير بيحب اسيل اوى
قهقة اريج قائله :
- والله بيحبها انا بعرف خى بس بيحب بيكون كيف امير بيحب اسيل اكتر من اى شى لا تخافى يا ريهام والله كلنا صرنا نلاحظ خوفك الزائد على اسيل من امير يعنى امير ماراح ياكلها
- مش قصدى بس هايفه يجرحها ... اسيل ديه حاجه رقيقه خالص يا اريج انا مش بستحمل اشوفها بتعيط
- بعرف بس مشان الله ما تحاولى تخربى العرس مره تانيه لك امير حلف لإلك انه بيحبها عن جد انتى متل امه لأسيل
قهقة ريهام قائله:
- ماشى يا اريج
خرجت اسيل وهى مرتديه بنطالا اسود اللون وعليه قميصا باللون الاحمر الداكن بعد الخصلات تنسدل على كاتفيها وتردى كوقا من الورد على شعرها دق باب المنزل لتفتح اسيل الباب نظر لها امير نظره خبيثه فهمت اسيل هى معناها فضربته فى قلبه بخفه قائله :
- بطل بقا يلا نمشى
- يلا نمشى ونتركن
قهقة قائله :
- هيجروا ورانا
استقلوا جميعهم السياره ثم اتجههوا نحو إحدى الفنادق الفاخمه فى القاهره دلفوا إلى القاعه الأولى لكنها لم تعجبهم لكن الثانيه فثد فاقت التخيلات لديهم أصرت اسيل على ان تلك القاعه ستكون هى ما يخدث بها حفل الزفاف انتهى امير من إسأجار القاعه ثم ذهب أمير بصحبه بلال وعلى لشراء بدله الزفاف .... وذهبت أسيل بصحبه ريهام واريج لشراء فستان الزفاق .... دلفوا إلى متاجر كثيره لكن لم تجد اسيل الفستان الذى يروق لها ....... حتى إستقروا على فستانا ......
* * * * * * * * * * * * * * *
نهض جاسر ثم ضرب المنضده بيديه زفر قائلا :
- هنعمل ايه يا جدى الواد هيتجوزها ويكوش على ثروة عمى الى احنا اولى بيها
اجاب عليه توفيق بضيق :
- واللع يا ابنى مش عارف هنعمل ايه
- لازم نتصرف فى أسرع وقت يا عمى
- نخطفها تانى يعنى
- اكيد لا لازم نعمل حاجه تانيه
صمت توفيق قليلا لتخطر بباله فكره ارتفعت ابتسامه خبيثه على وجهه ثم قال :
- انا عرفت هنعمل ايه
**********************************
نهضت فيروز من على الاريكه بعدما اضاءت شاشه هاتفها لتعلن عن إتصال احدهم امسكت الهاتف ثم اجابت :
- ايوه
- **********
اجابت فيؤوز بصدمه :
- ايه
*******^*^*^*********************



اسفه على التأخير
رأيكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 06:00 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع عشر
#اسيل


نهضت فيروز من على الاريكه بعدما اضاءت شاشه هاتفها لتعلن عن إتصال احدهم امسكت الهاتف ثم اجابت :
- ايوه
- فيروز ماما تعبانه اووى
اجابت فيؤوز بصدمه :
- ايه
اجاب عليها شقيقها غسان :
- فيروز تعالى بسرعه
اجابت بنبره تجعله مطمئنا :
- خلاص يا غسان انا جايه اطلب الدكتو وانا مسافه السكه وهاجى
- ماشى
اغلقت فيروز الهاتف جلست على اقرب مقعد كانت تخشى وبشده ان تفقد والدتها تسارعت انفاسها ثم امسكت هاتفها مره اهرى وحادثت مازن :
- مازن تعالى بسرعه
- اجاب عليها بخضه شديده :
- فيه ايه انتى كويسه البيبى جراله حاجه
- ماما تعبانه اووى يا مازن تعالى بسرعه
- خلاص جاى اهو هستأذن من الشغل وجاى
اغلق معها الهاتف وهو قلقلا عليها تسارعت امفاسه عندما علم بإن البكاء والعصبيه غير صحيح على إمرأه حامل وغير صحيح عل الطفل الذى بأحشائها
* * * *
جلسوا جميعهم فى إحدى الكافيهات المطله على نهر النيل كانت اسيل ملتفه برأسها شارده بموجات البحر التى تتضارب لتثبت كلا منهما للأخرى بإنها الاقوى رغم إن فمها كان مغلق تماما لكنها كانت تتحدث مع البحر بعيناها هذا ما لاحظه امير عندما نظر لها عن طريق الخطئ لاحظ بشئ غريب يحدث بأسيلته لقد تبدلت ملامح وجهها التى كانت عليها من الصباح الأن وجهها يعبر عن ما بداخلها ، قرر امير ان يخرجها من تلك الحاله قليلا امسك يديها مما جعلها تنتفض من مكانها من شده خوفها :
- ايه يا امير خضتنى
- ما فى شى مسكت ايدك بس والله
تنهدت قائلا :
- طيب
جذبها اميى من يديها بعد ما ان استأذنهم للمغادره قليلا ابتعدوا عن المائده التى كانوا يجلسون عليها بكثير نظر امير الى اسيل قائلا :
- شو فى ما تقليلى منيحه لانى بعرف منيح انك مانك منيحه
انخفضت بنظرها قائله :
- اما شوفت البحر افتكرت الى حصل من سنين مع بابا وماما والى كان بسببى بسبب غبائى ضيعتهم منى
وضع إبهامه على وجنتيها قائله :
- اسيل هاد شى انتهى ليش عم تتذكريه هلأ يعنى بيقولوا ان الايام هادى بتكون اسعد ايام للصبيه
رفعت نظرها له بحصره قائله :
- اسعد ايام وانا معيش حد معيش اهلى
- وانا شو مانر حبيبك واهلك وراح صير زوجك كمان
أةمأت برأسها فأحتضنها هو واضع يديه على رأسها ثم همس بأذنيها بنبره ساخره :
- لك انتى والحزن رفأت افرحيلك شوى
ضربته اسيل فى قلبه بخفه وهى تقول بدلال :
- امير
- بعشق امير هادى منك
ابتسمت ثم دفعته بقوه بعد ما تذكرت بإنهما فى مكان عام اندهش امير منها قم قال :
- شو فى
- احنا فى مكان عام سا امير الناس تقول علينا ايه
- ما إلنا دعوه بحدا كلا ايام وراح تصيرى لإلى انا وبس
ابتسمت بخجل واحمرت وجنتيها كالتوت البرى ثم غادرت ركض امير خلفها ....... قرروا جميعخم ان يمكثوا هذه الليه بإحدى الفنادق حتى يذهبوا فى اليوم التالى لرؤيه منزل قريب من عمل امير ........ دلفت اريج و ريهام واسيل إلى غرفتهما ... بينما دلف امير ، بلال وعلى هما ايضا الى غرقتهما ........ تمددت اسيل على فراشها ثم نظرت فى فضاء الحجره و هى تتذكر تلك اللحظه التى قام بها امير بإحتضانها فأرتسمت ابتسامه تلقائيه على وجهها مما جذب اريج وريهام لها ، اقتربوا منها ثم جلس كلا منهما بجانبها من جهه اليسار كانت ريهام ومن اليمين كانت اريج نظرت اسيل لهما ثم نهضت جالسه وتنظر لهما بتعجب نظرت اريج الى نافذه الحجره وهى تقول بخبث :
- احنا اتطلعنا ع كل شى
اجابت اسيل بصدمه ممزوجه بخوف :
- مش فاهمه
قهقة ريهام وهى تقول :
- شوفنا امير لما حضنك ولكدما زقتيه انا واريج كنا مركزين الله واعلم مين تانى كان مركز
اتسعت حدقة عين اسيل لتتابعها احمرار وجهها ثم دفست وجهها بالوساده ..... قهقة اريج بشده مما جعل صوتها يتسلل الى غرفه امير و بلال وعلى الت تقع بجانبهم مباشره ..... ركضوا ثلاثتهم نحو الشرفه يحاولون النظر لغرفه الفتيات يا ترى ماذا يفعلون الأن بيجعلهم يقهقهون هكذا دلف امير الى الغرفه وهو يقول بعدم اهتمام :
- اى صح هاد صوتا لأرسج وهى بتضحك ع اى شى
دلف بلال خلف امير وهو يضع يديه على كتف امير :
- ماتيحى ننزل نستكشف الفندق ده
- ما بدى روحوا انتوا
- لا خلاص مش لازم
نام امير على فراشه ظل شاردا فى اسيلته حتى ذهب فى سبات عميق
* * * * * * * * * * * * * * * * *
نهضت افنان بغضب من على الاريكه وهى تنظر فى الساعه الموضوعه على الحائط ضربت يديها بقوه فى الحائط وهى تحادث الحائط بصوت مرتفع كاد ان يصل للفضاء :
- لك هو هلأ بالتأكيد ماراح يجى ، بس كيف انا راح اغفى هلأ كيف راح ضل الليل لحالى بالمكان هاد ، الله ياخدك يا امير ، لا امير لا راح موت حالى اذا شى صارله ، الله ياخدك يا اسيل ، لا اذا صاله شى راح يروح فيها امير وبالتأكسد راح موت انا اذا شى صار لأمير ، الله يا خدنى انا ، لا راح يصير شى لخالتى واذا صار شى لخالتى راح يصير شى لأمير واذا صار شى لامير راح موت ، بس انا راح كون مت
زفرت بقوه :
- بعيد الشر عنى
لتجد باب المنزل يدق ركضت نحوه علها تجد امير ارتسمت ملامح الدهشه على وجهها عندما رأت تلك العجوز المسنه التى تمكث بالمنزل المقابل لأسيل صاحت بها فاتن :
- ايه الصداع ده الناس نايمه صوتك شويه ربنا ياخدك انتى متخافيش مش هيحصل لحد حاجه لو موتى هنعمل فرح بس وتكلفينا فلوس مش اكتر
ثم رفعت عصاتها بوجهها مما جعل افنان تتراجع للخلف قليلا :
- انا عارفه كل حاجه ها كل حاجه فيروز وانتى الى بتخططوله بعرفه ولو عملتى حاجه لأسيل بالعاصيه ديه فى بطنك
ازددرت افنان ريقها بعصبيه من شده خوفها من تلك العجوز رمقتها فاتن بنظره شر ثم غادرت .... اغلقت افنان الباب خلفها مسرعه وهى تتنهد بخوف شديد
..............................................
فى صباح اليوم التالى كانوا جميعهم يجلسون على منضده امام مسبح الفندق يتناولون الفطور .. نظرت اريج الى المسبح بأشتياق شديد مما جعل امير يقول لها بخبث :
- بدك تنزلى
اومأت اريج برأسها فأجاب عليها :
- منيح انزلى ماراح يصير شى بس لا تلبسى المايو تبعك البسى اى شى تانى منيح
اومأت رأسها بسعاده باللغه نهضت ريهام قائله :
- انا كمان هنزل معاكى
نظروا تلى اسيل التى كانت تنظر لهما بإبتسامه خبيثه نهضت اسيل قائله :
- وانا كمان
امسك مازن يديها قائلا :
- انتى شو لا ماراح تنزلى
- توء هنزل يا امير
ثم ضغطت بيديها علىجبهته وهى ترمقه بنظره تحدى ...... دلفوا الى غرفتهما ثم ابدلوا ملابسهما ليرتدى كلا منهما هوت شورت يصل الى ما قبل الركبه بكثير ماعدا اسيل فإرتدت ايضا هوت شورت لكن كان يصل الى الركبه ..... ابتسم امير وبشده عندما رأى اسيلته ارتدت شيئا الى حدا ما كويلل فقد خافظت على رغبته بأن لا ترتدى شيئا قصيرا وهذا ما اسعده ، نظر بلال وعلى وامير الى بعضهما ثم ابتسموا وقلعوا القميص خصتهم مما جعل اسيل ، اريج ، ريهام ينظرون الى الجهه الاخرى ، قهقه امير وبشده على احمرار وجهه اسيلته اقترب منها قائلا بسخريه :
- يالله شو بعشق خجلك هاد بس يعنى انتى بتخجلى تطلعى على وعم تطلعى على هدول عادى
قال جملته الاخيره وهو يشير بيديه على الصبيه الذين فى المسبح تمسلت اجابه اسيل فى ابتسامه هبطوا جميعهم الى المسبح عادا اسيل التى تراجعت فجأه وقررت ان لا تسبح معهما .... نده امير على اسيل وكإنه يريد مساعدتها ركضت نحوه ثم انخفضت قائله :
-ايه
- اعطينى ايدك مشان اطلع
قهقة قائله
- اتعملت كتير فى الافلام يا امير
تصنع الجديه قائلا :-
- يالله شو يالى جاب افلام هلأ هاتى ايدك يا اسيل الله يهديكى
رمقته بنظره تفحص ثم مدت يديها له ليجذبها امير بشده ما جعلها تسقط بحوض السباحه امسكت اسيل بيد امير وكإنه هو طوء النجاه لها اختبأت خلفه وهى تتنفس بسرعه شديده مما دفع امير للإستغراب إلتفت لها قائلا :
- شو فى
احابت بتردد
- م مفيش حاجه
عادت بذاكرتها لأكثر من سنوات مضت عندما قفزت بحوض السباحه وهى صغيره مما دفع والدها للقفظ خلفها حملها ثم غادر حوض المسبح وهو يصبح بها قائلا
- اسيل بتنزلى ايه حمام السباحه قولتلك مليون مره اوعى تنزلى حمام سباحه من غيرى
اجايت عليه بخوف :
- بابى انا كنت عايثه اجلبه اثوفه زى البحل ولا لاء
امسك رأسها الصغيره بيديه قائلا :
- اسيل حياتى متنزليش حمام السباحه من غيرى خااالص
- انت مش عايث تنزل يا بابى
- اسيل هى كلمه اوهى تنزلى حمام السباحه من غيرى
نظرت للأرض قائله :
- حاتر يا بابا مش هنزل البيسين غير معاك انت وبس
فتحت اسبل عيناها متململه تتنفس ببطئ حاوفت استيعاب المكان التى به لتجد شبح والدها امامها ارتفعت ابتسامه اشتياق على شفتيها تلقائيه عندما ظنت للحظه ان كل هذا كان مجرد حلم الان هى مازالت صغيره والدها ووالدتها بجانبها امسك امير يديها ثم قال بهلع :
- اسيل انتى منيحه
سرعان ما اختفى شبح والدها امامها لتعود مره أخرى للى أرض الواقع عاد امير السؤال عليها مره اخرى :
-اسيل انتى منيحه
احابت عليه بصوت خافت :
- بابى
امسك يديها بقوه :
- اى انا بيك يا اسيل
شردت قليلا ثم عادت من شرودها قائله :
- امير احنا مش هنروح نشوف الشقه بناعتنا
- اذا منيحه بنروح هلأ
ثم غمز بعيناه :-
-لحالنا
ابتسمت اسيل قائله :
- طيب اخرج هغير واتصل بيك
- منيح
* * * * *
نظر الطبيب النفسى إلى امير قائلا :
- اختك عندها حنين للماضى وبقوه كمان الذكريات الى جمعتها مع عيلتها مقدرتش تقررها تانى وده الى بيخليها دايما تفتكر كل حاجه كانت بتحصل معاها زمان وبتخاول تعيشها فى خيالها ولو طالما بتقولووا انها على وشك الحواز فا ديه هتبقى مهمه جوزها انه يخرجها من كل ده بمجرد انه يمون معاها ذكريات احسن من ذكرياتها بتاعت زمان
اجاب عليه امير
- يعنى كيف ذكريات احسن
- حاول تعرف منها ايه الى كان بيحصل زمان وبطل دلوقتى واعمله انت ده هيخليها تتحسن تدرسجيا وتحس مع الوقت ان مفيش حاجه اتغييرت
- منيح
اضاءت شاشة هاتفه لتعلن عن إتصالها استأذنهم امير وذهب الى اسيل ثم اتجههوا الى منزل قد رأه امير إعلان عنه بإحدى الجرائد ترجلوا من السياره ثم صعدوا الى المنزل عند دلوفهم الى المنزل ارتسمت الدهشه الممزوجه بصدمه على وجهه اسيل فجأه


* * * * * * * * * * *

مفيش شر الحلقه ديه اهو
الحلقه الجايه هتبقى الأخيره
ونهايه الجزء ده مش حزينه متخافوش
رأيكم بقا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 06:02 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس عشر والأخير من الجزء الأول
#اسيل


اضاءت شاشة هاتفه لتعلن عن إتصالها استأذنهم امير وذهب الى اسيل ثم اتجههوا الى منزل قد رأه امير إعلان عنه بإحدى الجرائد ترجلوا من السياره ثم صعدوا الى المنزل عند دلوفهم الى المنزل ارتسمت الدهشه الممزوجه بصدمه على وجهه اسيل فجأه نظر امير لها بإستعجاب دلفت اسيل الى كل غرفه فى المنزل بإشتياق ركض امير خلفها ثم امسك يديها قائلا :
- شو في
احتضنته اسيل وبشده استغرب امير بشده من تصرفها لم يسبق لأسيل ان تبادر بإحتضانه نظرت له ثم امسكت يديه قائله :
- امير انا بحبك
- وانا بحبك اكتر بس شو فى
نظرت الى المنزل وهى تقول :
- البيت ده عشت فيه قبل كده ما بابى
تبدلت ملامح امير بسرعه شديده ثم تذكر ماقاله له الطبيب قبل ساعات من الان
" حاول تبعدها عن اى حاجه تفكرها بزمان "
امسك امير يديها بغضب شديد قائلا :
- اصلا هاد البيت باين عليه غلط ما هو
- بس حلو ده انا عايزاه
جذبها امير للخارج ثم وقفوا امام باب المنزل من الخارج كاد امير ان يتكلم ليجد امامه رجلا فى اوائل العقد الرابع من عمره جسده نحيل تحدث قائلا :
- اهلا اهلا يا استاذ انا اسف الشقه ديه دخلتوها غلط اصل فى سكان كانوا عايزنها بارضوا واختلط الامر عليا تعالى يا بيه اوريك الشقه الى قصدك عليها
نظرت اسيل له بتوسل تماسك امير قليلا كان قلبه يتمزق من اراده اسيل فى البقاء فى هذا المنزل اراد وبشده ان يحقق ما طلبته لكنه يعرف نتائج ما سيفعله قرر ان يأخذها من يديها ويسير خلف ذلك الرجل لرؤيه المنزل دلفوا الى منزل كبير يتكون من ثلاثة غرف و غرفه طعام خاصه وغرفه جلوس و المطبخ ودورتين مياه احدهم بغرفه الجلوس والاخر بغرفه النوم نظر امير الى اسيل التى تبدلت ملامح وجهها تماما اقترب منها ثم امسك وجهها بين كفيه وهو يقول بحنان :
- البيت هاد راح يكون إلنا فيه ذكريات
ابتسمت وهى تومأ برأسها
................................ .... . ......
نهض عادل ونظر لها بغضب ثم زفر قائلا :
- بدك تمنعينى احضر عرس ابنى
- هاد مانو عرس
صاح بها قائلا :
- شو بدك يعنى مابدك تحضرى عرس ابنك هاد اختيارك لكن ما راح تمنعينى احضر عرس ابنى ولازم تيجى لان رفقاتى كلن راح يجو
صمتت ونظرت له بتمعن قائله :
- منيح راح اجى وافنان شو
- افنان ماراح تيجى اصلا ماراح يدخلوها من باب الفندق
*********************************
اقترب توفيق من نافذه الغرفه وهو يقول :
- تمام زى ما قولتلك هتروح انت والبت ديه وتتكلموا فى الميكرفون و تبوظوا فرحتهم
اجاب عليه جاسر بخنقه :
- والحل ده هينجح يا عمى
- اكيد يا جاسر اما تورينى هتتجوزوا ازاى
*********************************
مرت ايام كثيره حدث بها اشياء لا تذكر حتى جاء اليوم المنتظر التى لطالما انتظره امير اكثر من اسيل ..... كانت اسيل جالسه فى ححرتها بالفندق الذى سيشيد به حفل الزفاف دق باب الحجره لتفتح اريج تبادلت التحيه مع " سيمون " التى ستتولى تجهيز اسيل للعرس وبصحباها بعض المساعدين مرت ساعات كثيره حتى إنتهوا من وضع مساحيق التجميل ل أسيل وتصفيف شعرها امسكت اسيل بفستانها الابيض ثم دلفت إلى دوره المياه لإرتدائه
*********************************
دلفت افنان الى غرفه نومها جلست امام المرأه تنظر الى جسدها الذى امتلئ بشده بسبب ذلك الطفل التى تحمله بأحشائها فتحت خزانتها احضرت فستانا اسود قصير يبرز مفاتن جسدها لكنها لم تكن قادره على ارتدائه جسدها اصبح ممتلئ اكثر حتى وجدت فستانا ليس بقصيرا او طويلل لونه ازرق غامق ارتدته ثم صففت شعرها لتجعل بعض الخصلات تنسدل على كاتفيها حتى دق باب منزلها رمضت نحوه لترى جاسر امامها نظر لها بتفحص قائلا :
- جاهزه
- اى بس ما راح نخلى العرس يكمل مو هيك
- اكيد يعنى اخلصى يلا قدامى
سارت مع جاسر حتى استقلو سيارته متجهين نحو الفندق
* * * * * * * * *
دق باب حجره اسيل خفقت دقات قلبها بشده وظلت تتنفس بسرعه شديده واشارت لهما ان لا يفتحوا الباب نهضت ونظرت الى نفسها بالمرأه ظلت تأخذ زفير وشهيق حتى سمحت لهم بفتح الباب
دلف امير ثم تقدم نحو اسيل بخطوات بطيئه بعدما رأها تشبه الملاك بفستانها الابيض الذى جعلها كالملاك على الارض نظر الى كاتفيها الممشوفتان ثم امسك يديها ثم قبل جبهتها برقه قائلا :
- كيف راح اقظر خلى حدا يشوفك هيك
انخفضت برأسها قائله :
- اميررر
ثم احمرت وجنتيها ليصبح لونها كالتوت البرى امسك وجنتيها بيديه قائلا :
- ما تستحى منى بعد هلأ انا صرت زوجك
- لسه على فكره
- كلا ساعات يا اسيلتى
اقتربت اريج منهما وهى تقهقه :
- نخن لساتنا واقفين والله
ضربها امير فى كاتفيها برقه ثم امسك يد اسيلته واتجههوا نحو قاعه الزفاف دلفوا القاعه على انغام الاغانى السوريه مر وقت قصير ثم عقدوا عقد القرأن امسك امير اسيل وقبل جبهتها ثم يديها قائلا :
- هلأ صرتى لألى
ثم امسك يديها وركض الى نصف القاعه وحملها وظل يلتفت بها وهى تحتضنه بشده وتمسك بعنقه واضعه رأسها على كاتفيه انزلها امير بعد صوت تصقيف وزغاريد من المدعويين لتبتدء الاغانى السوريه بالإقلاع فى القاعه وعلى اثرها نهض الجميع وظل يرقص اقترب مينا من اذن امير قائلا :
- افنان لالخارج ومعها واحد اسمه جاسر
- قلن ما يدخلوا
- منيح
غادر مينا وذهب الى الامن الذى وضعه امير امام باب القاعه ليمنع اى احد ليس معه دعوه لحفل الزفاف بالدلوف ........ دلفت اسيل بصحبه اريج و ريهام الى دوره المياه وقفت اسيل اماام المرأه قائله :
- الميك اب مظبوط
اجابت عليها اريج :
- اى والله طالعه متل القمر
لتدلف شمس الى دوره المياه بيديها زجاجه بها عصير برتقال اقتربت من اسيل جاءت لتسكب عليها انينه العصير لتجذب ريهام اسيل من يديها لينسكب العصير على الارض نظلت اريج الى الارض من شده خجلها مما تفعله والدتها اما اسيل فنظرت لها بغضب شديد ثم غادرت دوره المياه نظر لها امير وقد فهم ان والدته بالطبع فعلت شئ ما فأمسك يد اسيل وجذبها وظل يرقص بها ويهمس بأذنيها بكلمة " بحبك " كان كل من يراهم يحسدهن على حبهم لبعضهما كانت الفرحه ترتسم على وجههم وسط الاحتفال والرقص
كان حفل زفافهما كحفلات الزفاف الأسطوريه رغم ما حدث لكنه لم يؤثر عليهم
*********************************
زفر جاسر قائلا :
- هنهبب ايه احنا دلوقتى
- ما بعرف بنستانهن ليطلعوا
- طيب
*********************************
اقترب على من اذن ريهام ثم همس بأذنيها :
- بحبك
وغادر على الفور التفتت ريهام لتنظر له ختى اختفى شبحه تماما من امامها اتسعت حدقه عيناها ثم ارتفعت ابتسامه تلقائيه على شفتيها
*********************************
ارتمت فيروز بين احضان مازن وهى تقول
- مامى يا مازن مامى خلاص سابتنى
احتضنها بقوه ثن ربت على ظهرها بخفه قائلا :-
- قيرةز اهدى علشان الى فى باطنك انا جمبك يا حبيبتى انا جمبك
ثم محى بإبهاميه اثار بكائها وضمها الى صظره حتى غفت بين يديه
*********************************
بعد انتهاء حفل زفافهم دلفوا الى غرفتهم بالفندق وذلك الذى لم يتوقعه حاسر او افنان نظروا الى بعضهم بغضب شديد ثم نظروا الى امير واسيل التى يتضائل شبحهم رويدا رويدا حتى اختفى تماما زفر جاسر قائلا :
- طبب والله لأستناهم ماشى انا هطلعلهم بقا
ليأتى صوت من خلفهم يقول :
- هدولى حالكن شوى
التفتوا ليجدوا اريج خلفهم تنظر لهما بإستحقار صاح بها جاسر قائلا :
- بت انت اسكتى خالص
نظرت له اريج من رأسه حتى قدميه ثم تركته وذهبت ... اشتعلت نيران الغيره بقلب حاسر بشده فإتجهه نحو غرفتهم ......
امسك امير يد اسيل ثم قبل يديها قائلا :
- صرتى لألى يا اسيل
احمرت وجنتيها قائلا :
- هات الشنط بقا خلينا نسافر
- شو رأيك لو سافرنا بكره
- لا عايزه اسافر ودلوقتى
قالت جملتها بطريقه طفوليه مما جعل امير يقهقه عليها ثم اخذ حقائب السفر وامسك يديها فتحوا باب الغرفه ليجدوا امامهم جاسر شهقت اسيل بشده ثم امسكت بأمير ، نظر امير له بإستحقار امسك يد اسيل ليسيروا لكن اوقفه جاسر وهو يقول :-
- امشى بالسكات يلا وسيب اسيل
قهقه امير قائلا :
- انا يالى امشى لا عنجد ضحكتنى كتير
امسك جاسر يد اسيل مما زاد غضب امير فحذب اسيل وقبض يديه بشده وضرب جاسر بغضب وهو يقول :
- باين عليك ما بتفهم اسيل مرتى اسيل مرتى لألى وبس
وقع حاسر على الارض من شده الصفعه اخذ امير اسيل و غادلوا المكان بعدما هاتف مينا
- منيح راح خلى البودى جارد يجليك هلأ لا تخاف
- منيح
نزل امير بصخبه اسيل التى بدا عليها الرعب والخوف وقف امير ثم امسك رأسها بين يديه قائلا :
- ليش خايفه انا معك يا اسيلتى
ابتسمت بتلقائيه ثم احتضنته وكإنها تستمد منه القوه
الان اصبحت احتضنه دون ان اخشى حديث الناس
اصبح الان لألى اصبح بالفعل اميرى الذى يخلصنى من الاشرار امسك امير يديها واستقلوا السياره المتجهه نحو المطار ركض حاسر خلفهما لكته لم يلحق بهما فهاتف افنان وصاح بها لمغادرتها الفندق
مرت ساعات كثيره حتى استيقظت اسيل على قبله رقيقه طبعت على جبينها فتحت عيناها متململه ثم رفعت رأسها من على كاتفيه قائله :
- وصلنا
- اى وصلنا لأميركا بنجاح
ابتسمت اسيل له ثم هبطوا من الطائره وحملوا حقائبهم متجهيين نحو الفندق الذى سيمكثون به
ظلفوا الى حجرتهم وقفت اسيل بالشرفه تقفظ كالأطفال قائله :
- امير امير تعالى ننزل بليز
احاب عليها بتعجب
- متزوج صبيه صغيره انا ولا شو
ابتسمت قائله :
- ايوه يلا بقا عايزه انزل اتفسح
- يالله بساتنا واصلين يا اسيل
- طيب هننزل امتى
زفر قائلا :
- راح ننزل ع بليل منيح هيك
ركضت نحوه ثم احتضنته قائله :
- كويس
استيقظت اسيل فتحت عيناها متململه وهى تنظر الى اميرها بإبتسامه ساحره نهضت ابدلت ثيابها ثم اقتربت من اذنيه قائله :
- امير
استدار امير برأسه قائلا بغفيان :
-ن ن نعم
- مش قولت هننزل بليل
- عايز انام
زفرت قائله :
- لا انت قولت هننزل نتفسح بليل
اعتظل امير فى جلسته ثم زفر قائلا :
- يالله راح ننزل يا اسيل ارتحتى هلأ
أومأت برأسها وهى تبتسم
وقف امير امامها ثم امسك يديها قائلا :
- اسيل
اجابت عليه برقه :
- روح اسيل
- تندى لإلك مفجأه
- ايه هى
- عم قول مفجأه انا
ابدل امير ثيابه ثم اخذها واتجههوا نحو الشاطئ احاط امير كاتفيها بيديه ثم اشار بيديه لتنطلق صواريخ بالسماء ترتسم بكلمه " اسيلتى " اتسعت حدقه عين اسيل ظلت تنظر لأمير و للسماء وهى فى حاله من الدهشه حملها امير بين يديه ثم انخفض نحوها قائلا : - راح عيش عمرى كلوا بس لأسعدك يا اسيل
*********************************
دلف جاسر الى منزل جده ليجد امامه &&&&&
*********************************



هخليكوا على تشويق كده لحد الجزء التانى
عايزه رأيكم
انتقادتكوا
حاسه ان فيه حاجه غلط فى الحلقه بس مش عارفه ايه هى ياريت تقولولى لو فيه
#نودع_الجزء_الاول



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 06:04 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



اسيل2 الفصل الاول



* * *
لم تكن تلك هى النهايه بل البدايه
* * *
عقب صلاة للفجر ، وسحب الظلام صامده امام دفقة الضياء الموثبه ، إلتقط بعض الصور التى كانت موضوعه على المنضده فى شرود امسكهم جميعهم بيديه يتأملهم فى شرود حتى لاحظ احدهم كانت تجمعهما فوضع الباقيه على المنضده وامسك بهذه ، ظل ينظر الى ملامح وجهها ويتفحصها بيديه بأعين باكيه بقد مر عام على زواجها وايضا على نفور عائله توفيق منه ، عاد بذاكرته للوراء يتذكر تلك الليله البائسه عندما عاد إلى منزله بعد فشله فى التفريق بينها وبينه فى ليلة زفافهما كان يتوفع موساة الجميع له كعداتهم لكن انقلب الحال رأسا على عقب نقرو منه جميعهم ، تذكر عندما صاح به جده قائلا " انت من النهارده مش من عيله توفيق لما ترجع الورث هترجع العيله " وبعدها القى ثيابه امام المنزل ليعن عن نهاية جاسر فى هذه العائله ، عاد من شروده على صوت عاصفه شديده قد إرتطمت بالأرض نظر للنافذه بشرود ثم عاود النظر إلى الصوره وكإنه يستمد منها القوه تنهد بضيق وهو يتذكرها ثم نهض ينظر من النافذه للسماء تجمعت الدموع فى مقلتيه حاول منعها من النزول لكنها اختالته وشعر بها وهى تسرى على وجنتيه سارع بمحيها رغم قوته إلا ان ما حدث فى الأونه الأخيره قد حطم القوه التى بداخله اربا اربا تنهد بضيق بعدما تذكر ما عليه فعله كى يستعيدها له ومن ثم ذلك الورث الذى يتقاتلون عليه
* * *
تسللت اشعه الشمس الذهبيه من النافذه المواجهه لفراشها داعبت اشعه الشمس خصلات شعرها لتزيدها بريقا فوق بريقها ، افاقت " اسيل " تدريجيا رفعت يديها فركت بها عيناها لتضح لها الرؤيه إلتفتت برأسها لتنظر إلى صغيرها المستغرق بالنوم تأملت وجهه الملائكى فى شرود فاليوم يوم ميلاده يوم مجيئه للحياه ليملأها بالسعاده عليها وعلى اميرها ، ارتفعت ابتسامه تلقائيه على وجهها عندما رأته يفتح عيناه ببطئ وضعت يديها على وجهه قائله بحنان :-
_ صباح الخير
نظر لها بإبتسامه وكإنه يتفهم ما تقوله له ، نهضت من على فراشها متجه نحو النافذه لتيعد الستار من عليها لتنطلق اشعة الشمس مسرعه للداخل وتضئ الغرفه بنورها الذهبى ، ثم إتجهت نحو صغيرها مره أخرى حملته بين يديها وهى تداعبه ، امسكت انامله الصغيره وظلت تقابلها * * *
نهضت من على الأريكه بغضب بسبب الضوضاء الذى يسببه صغيرها " عادل " الذى يبلغ من العمر سنتان فقط ، دلفت إلى غرفته وصاحت به قائله :
- وطيلى صوتك شوى ماعاد فى راس منك العمى بقلبك نهض الصغير بخوف اثر صوتها العالى عليه ظل يتراجع للخلف وهو ينظر الى الأرض حتى اصطدم بالحائط رفع بنظره لينظر لها والدموع تتجمع فى مقلتيه الصغيره ، باجلته هى نظرة غضب شديده ثم اشارت له بسبابتها وقالت بتحذير :
- راح عاقبك اذا لعبت مره تانيه أومأ برأسه مسرعا خوفا منها وما سيحل به إذا لم يفعل ما تريده
* * *
وضعته على مقعده الخاص ثم جلست هى على مقعدها بدأت بأطعامه بإيتسامه واسعه على شفتيها حتى قاطعهما صوت دق جرس باب المنزل نظرت إلى الساعه الموضوعه على الحائط فى إندهاش هذا ليس موعد عودة اميرها من العمل نهضت متجهه نحو الباب فتحته لتجد أمامها رفيقه دربها " ريهام " ابتسمت اسيل بتلقائيه عندما رأتها فقد مر وقتا طويلا على اخر مره رأتها بها ، احتضنوا بعضهما وتبادلوا التحيه دلفت ريهام مسرعه نحو ذلك الصغير الذى أصبح فى الأونه الأخيره موضع إهتمام الجميع ، حملته ريهام وظلت تقبله بإشتياق وهى تقول :
- حبيبى كل سنه وانت طيب ابتسم تلك الإبتسامه التى تسحرهم قائلا بنغمه صوته الرقيقه :
- وانتى تيبه يا تنت ليهام امسكت وجنتيه الصغيره بين يديها ، قائله :-
- ياااربى على طنط ليهام الى طالعه منك ديه اقتربت " أسيل " من ريهام ووففت مفابلها اخذت صغيرها منها ، ثم وضعته على مقعده الصغير الذى يلأمه وجلست بجانب ريهام على الأريكه يتبادلون الحديث * * * دق باب المنزل فنهضت مهروله نحوه عله هو الذى أتى للتو فتحت باب المنزل مسرعه لتجده امامها سارعت بإحتضانه أبتعد عنها ثم دلف يبحث بنظره عن صغيره ثم إلتفت لها قائلا بمضض :
- وينه عادل
- بغرفته عم يلعب شوى
- منيح اقتربت منه تمسك بقميصه قائله بدلال : - ما بدك تاكل شى ابعد يديها من عليه بغضب وهو يغمغم :
- دايق خلقى بعدى عن وجى ثم دفعها عنه بغضب فتح الباب نظر إلى صغيره الذى يجلس بركن صغير بالغرفه ضامم قدميه إلى صدره وينظر إلى الأرض فى شرود تام سرى القلق بداخل جسد أمير مما رأه للتو اتجهه نحو صغيره جلس بجانبه ثم ضمه إليه ولاحظ سخونه جسده وكإنه قطعه من جهنم حمله امير بهلع قائلا : - شو فيك الماما عملتلك شى نظر له الصغير بتفحص كان يخشى ان يقول له ما تفعله تلك الأفنان به تردد كثيرا ثم اومأ رأسه بخوف ، اتسعت حدقة عين امير فتابع حديثه بغضب
- شو عملت
تنهد الصغير بخوف شديد ثم قال بتردد :
- عم تثرخ بوجى وبتضربى كتير اثارت تلك الكلمات غضبه الشديد إنها ليست ام بالفعل لتضرب صغيرا وضع امير عادل على الفراش ثم خرج لها ليلقنها درسا ، وجدها واضعه الطعام على طاوله الطعام وتحديدا الطعام الذى يحبه أمير كانت تعتقد إن بذلك سيغفر لها امير ما فعلته ومازالت تفعله معه وفوق كل ذلك ما تفعله مع صغيره " عادل " اقترب منها فى خطوات بطيئه وهو يقبض يداه ما افترب منها حتى امسك شعرها بقوه قائلا بصوت عال :-
- شو عم تعمليله لعادل صمتت قليلا وأتسعت حدقة عيناها هل قال له عادل عما تفعله معه يبدو إن تلك الليله لن تمر بسهوله اعاد عليها اكير السؤال وهو يزيد فى امساك شعرها وصوته يتعالى اكثر فأكثر :
- شو عم تعمليله لعادل اجابت بشغف :
- ما عم بعمل شى
- وكمان عم تكذبى على عادل راح يجى يقعد معى هاليومين اجابت بصدمه :
- شو لا ماراح اتركه يعيش مع هى الحربايه بدك يانى سلم ابنى للموت بأيدى دفعها لتقع على الأرض من شدة دفعته ثم دلف إلى صغيره الذى يمسك ألعابه ومقلتيه الصغيره يتجمع بها اكبر قدر من الدموع والباقيه يسرون على وجنتيه الصغيره اقترب امير منه ثم محى اثار بكائه وقبل وجنتيه الصغيره ثم اتجهه نحو خزانته واخذ منها بعض الملابس الصغيره له ووضعها بحقيبته ، دلفت أفنان مسرعه محاوله فى منعه من أن يأخذ صغيرها لكن هيهات سيأخذه امير حتى لو فعلت اى شئ وضعه امير بالمقعد الخلفى للسياره تحديدا المقعد الصغير الذى قام بشرائه الأونه الأخيره ثم صعد هو الأخر سيرته متجها نحو إحدى متاجر اعياد الميلاد احضر منها ما سيحتاجه لإتمام يوم ميلاد صغيره " اوس " * * *
دق باب المنزل ليصمتوا الاثنان ينظرون إلى بعضهما منتظرين احدهم يفتح الباب عوضا عنهم ، قهقهت اسيل ثم اتجهت هى لتفتح الباب ، هاهو اميرها قد عاد للمنزل ليحضر معه السعاده مره اخرى أحتضنته اسيل واطمأنت عليه لاحظت الصغير الذى يقف بجانب اميرها ، فنظرت له بتعجب قائله :
- عادل !!!
اخذ امير صغيره ودلف الى المنزل دون ان يجيب عليها وكإنها لم تقل شيئاى، نظرت له اسيل بإستغراب رافعه حاجب عن الاخر ثم اغلقت الباب ودلفت هى الأخرى ، ركض عادل نحو شقيقه الاصغر اوس ظل يتحدثون بلغاتهم الخاصه التى لا يفهمها اى شخصا سواهما ، نظرت ريهام ل اسيل بإستغراب حول عادل تمثلت اجابة اسيل فى النظر إلى امير لتفهم ريهام ما تقصده اسيل
* * *
حل المساء بظلامه ليبتدى حفل يوم ميلاد " اوس " كان الجميع حاضر بالمنزل يشاركهما فرحتهم لكن مالم تتوقعه اسيل مطلقا هو مجئ فيروز ومروان بصحبة ابنتهما الصغيره " مى " لم تبالى امرا فاليوم هو يوم ميلاد صغيرها لم تريد اصطناع المشاكل بهذا اليوم خصيصا ...، اجتمعوا جميعهم حول كعكه عيد الميلاد الذى مطبوع عليها صورة " اوس " وبدأوا بالغناء له
* * * نهض عادل بغضب من على الأريكه بعدما اثارت تلك الكلمات التى القتها شمس عليه غضبه حاول ان يغادر المنزل حتى ينهى النقاش ولكن كيف هل تتركه شمس وشأنه بالطبع لا صاح بها بشده قائلا :
- داق خلقى منك كل شوى افنان افنان افنان لك شو في عم تتخيلى انه مشان سمته عادل انا راح حبا لا يا شمس ماراح حبا انا اجابت بصوت اعلى :
- الله ياخدها لهالأسيل هى وابنا هى يالى خربت حياتنا
- انتى يالى خربتى حياتنا حاولت اريج ان تجعل النقاش ينتهى لكن باءت محاولتها بالفشل حتى قرر عادل ان يغادر المنزل ، وهو يسير بالشارع كان شاردا بما حدث منذ دقائق لماذا لم يتركها حتى الأن لكن اوقفه عن شروده صوت إنطلاق رصاصه متجهه نحوه حتى سرت داخل جسده ليقع مغشى عليه اثارها ..... نظر له ذلك الرجل بإرتباك شديد ثم غادر مسرعا قبل ان يراه احدهم


* * *
رايكم
اسفه ع التأخير بس نسيت انى لسه معملتش غلاف
فا هنزل القديم عقبال ما اعمل
وعايزه رايكم فى سلوبى تقدم او لا
متنسوش المنشن والكومنت الطويل



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 06:07 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



#اسيل2
الفصل الثانى


حياتنا حاولت اريج ان تجعل النقاش ينتهى لكن باءت محاولتها بالفشل حتى قرر عادل ان يغادر المنزل ، وهو يسير بالشارع كان شاردا بما حدث منذ دقائق لماذا لم يتركها حتى الأن لكن اوقفه عن شروده صوت إنطلاق رصاصه متجهه نحوه حتى سرت داخل جسده ليقع مغشى عليه اثارها ..... نظر له ذلك الرجل بإرتباك شديد ثم غادر مسرعا قبل ان يراه احدهم
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
انتهى يوم ميلاد الصغير " اوس " غادر الجميع المنزل عادا القليل منهم وابرزهم " فيروز " و زوجها " مروان " كانت اسيل جالسه على الاريكه تضع صغيرها الأشبه بالملائكه وهو نائم على قدميها تمسك انامله الصغيره وعلى وجهها ابتسامه مشرقه وبجانبها يجلس امير يضع على قدميه صغيره " عادل " يداعبه قليلا ركضت " مى " صغيره فيروز و مروان نحو امير ونظرت إلى عادل بإبتسامه مشرقه مداعبه إياه ، هبط عادل من على قدم امير ووقف بمقابل مى يتبادلون الإبتسامات كان الصمت هو سيد الموقف الجميع يراقبهما حتى صفعت مى عادل وبقوه وبدأت بالقهقه بشده اتسعت حدقة عيناهما جميعا لم يتوقع احدا ردة الفعل هذه نهض امير وامسك يد عادل واوقفه بخلفه ثم نظر إلى مى بغضب شديد مما جعلها تنهمر باكيه اثر نظراته نهض مروان مسرعا نحو مى حملها وظل يهدأ من روعها معاتبا امير بإنهما مازلوا صغار ، رغم كل ما يحدث فكانت اسيل تتابع نظرات فيروز المتقطعه لأمير فهمت اسيل مغزى نظرات فيروز لأمير وبقوه فكلهما نساء يفهمن بعضهما مر وقتا طويلا حتى غادر الجميع .... اخذت اسيل الصغيران ووضعتهما على فراش " اوس " ثم اغلقت الغرفه وعادت إلى شرفه المنزل جلست بالقعد المقابل لأمير تتابع شروده بنظرات متقطعه لاحظ امير نظرلت اسيل له كاد ان يتحدث لكن هناك شيئا يمنعه شيئا ما قفذ من بعيد وسرى داخل جسده ليشعره بالقلق الشديد لا يعلم ماذا يحدث لكن ما اعتقده إن هناك مكروه قد اصاب عائلته إلتقطت هاتفه و هاتف شقيقته انتظر إلى ان تجيب لكنها لم تجب عليه مما جعله يشعر بالقلق اكثر عاود الإتصال مره اخرى حتى اجابت عليه " اريج " بغفيان :
- امير حبيبى كيفك
اجاب بلهفه :
- منيح انتوا مناخ
- اى اى اوس حبيبى كيف كان عيد ميلاده
- منيح بس كان بينقصك بدى قلك شى وينه للبابا
صمتت قيلا تبحث عن إجابه لتقولها له لم تجد حلا سوى قول الحقيقه :
- اتخانق هو وماما جامد ونزل وسابها ولسه مرجعش
- اريج حاكيه للبابا انا كتير قلقان
اعتدلت فى جلستها قائله :
- امير عم تقلقنى والله هلأ اقفل وانا راح حاكيه
- اى ماشى
اغلق امير الهاتف ينتظر منها قول انه لا شئ حدث لأبيه ، احضرت اريج رقم والدها وهاتفته اجاب عليه رجلا ذات صوت خشن للغايه ليس صوت والدها بالفعل فبادرت الحديث والقلق قد سرى داخل جسدها :
- مين معى
اجاب ذلك الرجل بتردد :
- صاحب هاد الموبايل بالمشفى حد اوصه وانا اخدته معى ع المشفى
اتسعت حدقه عيناها توقف الوقت فى تلك اللحظه وكان احدهم سكب عليها انينه ماء بارد سرعان ما تجمعت بمقلتيها الدموع حتى شعرت بأحدهم تسرى على وجنتيها سارعت بمحيها ليعود الوقت مره اخرى وتجيب على ذلك الرجل بإرتباك :
- وينا للمشفى
اجاب الرجل عليها واعطها اسم المشفى لتنهض اريج مسرعه تبدل ثيابها ثم اتجهت نحو غرفه والدتها كادت ان تدق الباب لكن سرعان ما تراجعت وغادرت المنزل متجها نحو المشفى بمفردها ..... دلفت إلى المشفى بسرعه البرق اخبارتها العامله بمكان والدها اتجهت اريج نحو الطابق فى دلوفها سمعت الطبيب وهو يقول للرجل :
- الرجال يالى جوه اعطاك عمره
انزلق الهاتف من يديها ازددرت ريقها بصعوبه هل فقدت والدها للتو ظلت ترتجف واصبحت جبهتها كبركه المياه من شدة تعرقها ثم سقطت مغشى عليها
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
دلفت فيروز إلى المنزل بغضب شديد القت حقيبتها على الأرض مما جعل مروان يتعجب منها دلف مروان إلى غرفة صغيرته وضعها على فراشها ثم طبع قبله على جبهتها الصغيره واتجهه نخو غرفة نومه ليجد فيروز جالسه على الفراش الغضب باد ظاهرا على وجهها اتجهه نحوها ثم جلس بجانبها قائلا :
- مالك
نظرت له بمضض قائله :
- مفيش
ضم حاجبيه قائلا :
- متأكده
- ايوه متأكده شوفت عيد ميلاد اوس
اجاب مبتسما :
- كان حلو ربنا يخليهلهم
- احسن من عيد ميلاد بنتك مليون مره صح
فهم مروان ماذا تقصد فيروز فضمها له قائلا :
- لا عيد ميلاد يويو احلى بكتير والمره الجايه هيبقى احسن
ابتعدت عنه قائله :
- شايف امير بيعامل مراته ازاى
زفر قائلا :
- لا مش شايف ومش عايز اشزف مش كل شوبه امير امير امير في ايه ما تتحوزيه احسن انتى بتخلينى اشك ان فيه حاجه بينكم
إلتفتت له بغضب ثم اشارت بسبابتها لباب الغرفه قائلا :
- اخرج بره يا مروان
نظر لها بسخريه :
- خارج اصلا رايح انام مع بنتى ع الاقل مش بتنكد عليا كل يوم انا مش فاهم اعمل معاكى ايه تانى
ثم غادر الغرفه بغضب اكثر منها
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
بادرت اسيل بالحديث بعدما سئمت من تجاهله لها فى الوقت الحالى :
- امير هو فيه ايه
اجاب بضيق وهو ينظر للسماء :
- مفيش
حتى اضاءت شاشة هاتفه لتعلن عن إتصال احدهم اشار لها بيديه لتصمت ثم اجاب بلهفه :
- اريج شو يالى حصل
اجاب عليه رجلا غريبا :
- مانى اريج هالبنت هلأ اغمى عليها مشان بيا مات انت شقيقها
أتسعت حدقة عيناه بعدما سمع جمله " بيا مات " تسارعت ضربات قلبه وبشده ظل يتنفس بسرعه شديده كان يعلم ان هناك شيئا مكروها حدث لأبيه اصبح امير كالعاجز غير قادر على الركوض لأبيه فأبيه بوطنه وهو " بمصر " تماسك نفسه قائلا :
- هى هلأ منيحه
- شوى وراخ تفيق
- منيح
اغلق الهاتف ببرود شديد وكأن لا شئ حدث الأن اصبح جسد بدون روح نهض متجها نحو صغاره يعلم انه بمجرد النظر الى وجههما الملائكى سينسى ما حدث وجد اسيل امامه تمنعه من المغادره قائله بصوت عالى :
- امير استنى انا بكلمك
دفعها بقوه حطت سقطت أرضا قائلا بصوت عال :
- بعدى عن وجى
رفعت " اسيل " نظرها له ومقلتيها تملؤها الدموع لم تتوقع ان يدفعها امير هكذا يوما فأجابته بنبره باكيه :
- انا أسفه
كانت جاهله تماما سبب غضبه ....، اتجهه امير نحو غرفة صغاره جلس بجوارهم حاول تصنع الإبتسامه لكنه لم يقدر فأنهمر باكيا على حاله يشتاق لوالده بشده يريد ضمه الأن التقطت هاتفه مسرعا هاتف المطار ليحجز الطائره اامتجهه نحو سوريا غدا بعدما حجز الطائره نام بالمنصف بين صغاره وضمهما الى صدره كان يحتاج وبشده الى حضنهما وليس هما بعدما مر وقتا طويل دلفت اسيل إلى غرفه الصغار نظرت إليه اقتربت منه لتجد اثار بماء على وجنتيه مما اثار دهشتها امسكت هاتفه ثم هاتفت اريج لكنها لم تجيب عليه فوضعت الهاتف مره اخرى على الطاوله ونامت على قدم امير
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
استيقظ امير فى صباح اليوم التالى شعر بثقل على قدميه فأرتفع برأسه ليجدها اسيل لم يظهر على ملامح وجهه اى ردة فعل فكان يشبه الصنم نهض محرصا على ان لا تستيقظ دلف إلى غرفة نومهما وضع بعض الثياب فى حقيبته ثم ابدل ثيابه ارتدى بذله سوداء دلف للمره الأخيره غرفه الصغار قبلهما وقبل وجهه اسيلته لتسقط دمعه منه عليها فغادر مسرعا قبل ما ان تستيقظ متجهها نحو المطار
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
وصل امير إلى مطار سوريا يتذكر التاره الاخيره عندما جاء الى سوريا ووجد ابيه ينتظره صعد إحدى السيارات ثم اتجهه نحو المنزل ...... سيدات يرتدين الثوب الاسود يدلفون ويخرجون كن منوله والدته جالسه على المقعد كالحجر لا ببدو عليها اثار الحزن على ابيه لمح بنظره شقيقته التى جالسه على المقعد منهمره بالبكاء وبجانبها احدى صديقتها تواسيها اتجهه امير نحوها ...، رفعت اريج نظرها لتجده يقف امامها ارتمت بين احضانه مسرعه وهى تغمغم بحزن " البابا راح امير البابا تركنى تركنى وماراح شوفه تانى " احتضنها امير وبقوه كان يستمد منها القوه وليست هى اغمض عيناه حتى لاتختاله دمعاته وتسقط
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
استيقظت اسيل لم تجد امير فإعتقدت بإنه ذهب إلى العمل التقطت هاتفها لكن رقمه غير موجود بالخدمه مما اثار القلق بها اضاءت شاشة هاتفها لتعلن عن إتصال رقما غريبا اجابت قائله :
- مين معايا
اجابها صوتا مرتجفا :
- انا امير
نظرت إلى الرقم بإستغراب ثم اجابت :
- امير الرقم من سوريا
اجاب ببرود حاد :
- البابا اعطاكى عمره وانا هلأ بسوريا حجزت لإلك ولعادل ولأوس تذكره راح تيجوا اليوم بليل
احابت بصدمه ممزوجه بغضب :
- امير انت ازاى متقوليش ازاى بعنى فهمنى رد عليا
اغلق الهاتف بوجهها مما اثار غضبها اتجههت نحو الغرفه احضرت ثيابها وثياب الصغار وهى فى حاله دهشه


*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
مر اسبوعا كاملا دون ان يحدث به اى شيئا جديد سوى وصزل اسيل والصغار وافنان الى سوريا ولم يعبر امير مطلقا عن حزنه لفقدان ابيه كان يتظاهر بالبروده والثبات الشديد مما جعل اسيل تقلق عليه ففى مساء اخدى الليالى كان امير متكئ على كتف اسيل دون ان يقول شيئا نظرت له اسيل بأسى :
- امير
اجاب عليها بصوت شاحب :
- شو
- ليه مش عايز تعيط
- مابدى كون ضعيف قداما لأريج لما بتشوفنى هيك ثابت بتثبت هى كمان شوى بس انا لو بكيت راح تبكى وراح تتذكر وانا مابدى هيك
احتضنته قائله :
- امير انت لو فضلت كده هيحصلك حاجه عيط اعمل الى انت عايزه انا جمبك محدش هيشوفك غيرى انا
بدأت الدموع بالهبوط من عين امير كالمطر وكإنها كالسجين الذى اطلق سراحه احتضنها بقوه وهو يبكى بدأت اسيل تستمع لصوت بكائه الشديد فبكت هى الاخرى عليه وعلى ما وصل إليه وظلت تربت على كاتفيه بخفه محاوله لمواسته ليقاطعمها صوت صريخ افنان القادم من الخارج تصرخ بوجهه اوس نهض امير مسرعا محى اثار بكائه وركض هو و اسيل للخارح ليجدوا الصغير واقعا على الارض منهجشا بالبكاء و افنان تصرخ بوجهه ركضت اسيل نحو صغيرها بينما ركض امير نحو افنان صفعها ثم ............



*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
اسفه ع التأخير
رأيكم ^_^



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 06:17 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



#اسيل2
الفصل الثالث

بدأت الدموع بالهبوط من عين امير كالمطر وكإنها كالسجين الذى اطلق سراحه احتضنها بقوه وهو يبكى بدأت اسيل تستمع لصوت بكائه الشديد فبكت هى الاخرى عليه وعلى ما وصل إليه وظلت تربت على كاتفيه بخفه محاوله لمواسته ليقاطعمها صوت صريخ افنان القادم من الخارج تصرخ بوجهه اوس نهض امير مسرعا محى اثار بكائه وركض هو و اسيل للخارح ليجدوا الصغير واقعا على الارض منهجشا بالبكاء و افنان تصرخ بوجهه ركضت اسيل نحو صغيرها بينما ركض امير نحو افنان صفعها ثم قال بصوت مرتفع ممزوج بغضب :
- ليش عم تصرخى عليه
شعرت بالحرج الشديد والضعف فى ان واحد لإنه صفعها امام تلك الأسيل ، استجمعت قواها قائله بثبات :
- كان عم يصرخ وتعبلى راسى
اقتربت منها اسيل فى غضب مشيره لها بسبابتها :
- لو قربتى من ابنى تانى هقتلك يا افنان
امسك امير يد اسيل ثم رمقها بنظرة غضب لتصمت ، اما افنان فنظرت لها بسخريه قائله :
-بدك تقتلينى يالله كنير ضحكتينى
كادت اسيل ان تتحدث لكن وضع امير يديه على فمها واشار لها ان تأخذ صغيرها " اوس " وتدلف إلى الغرفه ، خضعت اسيل لرغبته ثم اخذت صغيرها ودلفت للغرفه ، بينما جذب امير " افنان " من يديها ودلف إلى غرفتها ... القى بها على الارض ونظر الى صغيره " عادل " النائم كالملاك ، اقترب منه نظر إليه بأعين لامعه ثم طبع قبله رقيقه على وجنتيه ونظر إليها بغضب قائلا :-
- شايفه كيف نايم يشبه الملاك مو ؟؟؟ ماذنبه شي بس كل ذنبه انه خلق لقى ام متلك اتعلمى كيف بتكونى ام من اسيل
ثم تركها ودفع الباب خلفه بشده
******************************
فى صباح اليوم التالى تسللت اشعه الشمس الذهبيه لغرفه ريهام لتداعب خصلات شعرها ، استيقظت ريهام ثم امسكت هاتفها الخلوى إرتفعت إبتسامه تلقائيه على شفتيها عندما رأت صوره محبوبها " على " التى تضعها صوره رئيسيه لهاتفها شردت به وبملامح وجهه حتى اضاءت شاشة الهاتف لتعلن عن إتصاله افاقت من شرودها مسرعه ثم اجابت عليه بدلال :
- صباح الخير
- صباح الفل على اجمل رورو
تمثلت إجابتها عليه بإبتسامته محرجه على شفتيها ، فتابع هو حديثه :
-هتيجى معايا نجيب امير من المطار
- اه هما هيجوا امتى
- على بكره بليل
- اسيل مش قالتلى
- مظنش انها تعرف انتى عارفه امير مبيقولش حاجه
- طيب هاجى
******************************
استيقظت اسيل على يد امير التى تسير على وجهها فتحت عيناها متململه رفعت يديها فركت بعيناها ختى اتضحت الرؤيه لها لتجد امير ينظر لها بإبتسامه حب ، حملقت به ثم قهقت بشده مما اثار حيرة امير فبادر الحديث بإستغراب :
- على شو عم تضحكى
- اصلك خضتنى
ابتعد عنها مصتنعا الحزن قائلا :
- شكرا
اعتدلت فى جلستها ثم اقتربت من امير وإتكاءت على كاتفيه قائله بدلال :
- انت زعت منى
نظر إليها ثم ابتسم وامسك يديها قائلا :
- ما بقدر ازعل منك انا
ثم طبع قبله رقيقه على يديها ، ليقطع عليهما تلك اللحظه صو صراخ صغيرهما " اوس " نهضت اسيل متجهه نحو فراش صغيرها حملته ثم سارت به ذهابا وايابا فى الغرفه حتى صمت ، نهض امير واخبر اسيل بإن غدا موعد عودتهم إلى مصر ، نهرته اسيل فى الأول لانه لم يخبرها ثم اتجهت لإعداد حقيبة السفر
******************************
نهض جاسر من على الاريكه بإنتصار شديد فهاهو انتقم من ذلك الامير من خلال والده فهو يعلم جيدا ماذا يعنى والد امير لأمير فكانت هذه هى اولى خطوات الانتقام من امير لم يتبقى سوى يومان فقط وسيكون عيد زواج محبوبته " اسيل " وذلك الامير الثانى وبالإضافه سيكون اليوم الاخير فى حياة امير وستعود اسيل له مره اخرى
******************************
مر يوم ونصف لم يحدث به اى شئ يذكر ، صعد امير بصحبة اسيل وصغيرها إلى الطائره ، وضع امير صغيره اوس على قدميه وجلست اسيل بجانبه ، تبادلوا الحديث حتى غفت اسيل على كتف امير نظر امير لها بإبتسامه ثم حاوطها بذراعيه ، مر وقت طويل حتى هبطت الطائره على مطار القاهره ، ايقظ امير اسيلته بقبله على وجنتيها فتحت عيناها متململه وابتسمت له ثم غادروا الطائره
******************************
ظل على ينظر فى وجوه العائدين حتى لمح امير ركض على نحو امير وتبادلوا التحيات ولترحيب ..... ترجلوا من سيارتهم ثم صعدوا إلى منزلهم ...... دلفوا جميعهم الى المنزل دلفت تاسيل الى غرفه صغيرها وضعته على فراشه التفتت لتخرج لتجد ريهام فى وجهها اوقفتها ريهام واخبارتها بإنها تريد التحدث معها قليلا :
- اسيل انتى لازم تعرفى حاجه
اجابت عليها اسيل بقلق :
- ايه
- جاسر
اجابت بصدمه
- ماله
- كنت معديه من جمب بيتك من كام يوم
- لمحته بالصدفه معاه ناس غريبه وبيشاورلهم ع البيت
اتسعت حدقة عيناها خوفا قائله:
- وبعدين
- معرفش انا مشيت بس خلى بالك يا اسيل جاسر ناوى على نيه زباله وانا متأكده
اجابت بخوف
- ربنا يستر
ثم غادروا الغرفه ولم يمر وقت طويل ثم غادر على و ريهام المنزل
كان امير جالسا على الأريكه يشاهد التلفاز اقتربت منه اسيل بحظر قائله بتردد :
- ام امير هو انت مش وراك حاجه بكره
صمت قليلا ثم نظر الى التاريخ فى هاتفه واجاب عليها بمكر :
- اه هروح الشغل اعمل شوية حاجات واجى
- بس
- اه عايزه حاجه
- لا
ثم ابتسمت قائله :
- امير بقيت تتكلم مصرى
- امممم مش انتى قولتى مش عايزه اوس يطلع بيتكلم سورى فا انا هطر استحمل واتكلم مصرى
- شكرا يا ميرو
اجاب بدهشه :
- ميرو
- بدلعك يا بيبى
******************************
التقط جاسر هاتفه من على المنضده وهاتف شخصا مجهولا :
- ازيك
- تمام يا جاسر بيه كل حاجه جاهزه
- تمام عايز بكره تتصل بيا تقولى اقرا عليه الفتحه
- اقرا عليه من دلوقتى يا بوص
قهقه قائلا :
- ماشى يا بلال صحيح كان نفسى اسأاك سؤال
- اسأل يا جاسر
- انت ليه وافقت انك تقتل امير مع إنه صاحبك
- بس متقولش صاحبى بس امير صاحب على اخويا وبس وبعدين الفلوس الى انت هتدهالى مش قليله ولا ايه
- انت بتفكر ودماغك عجبانى
- ومنك نستفيد يا جاسر بيه
******************************
فى صباح اليوم التالى فتحت اسيل عيناها متململه نظرت بجانبها لم تجد امير لكنها وجدت رساله ورقيه امسكتها بحزر فقد خطر ببالها ان يفعل امير مثل الافلام وتكون تلك ورقه طلاقها بدأت بقرأه
" اسيل .......
بحبك ♡♡ كل سنه وانتى طيبه
النهارده عيد جوازنا التانى
سيبى الورقه دلوقتى وتعالى بره "
وضعت يديها على فمها من شدة فرحتها التمعت عيناها ثم تسارعت ضربات قلبها خضعت لما قاله وخرجت لتجد ورودا حمراء تفترش على الأرض تابعت سيرها لتجد البلالين المملؤه بمادة الهليوم تخلق فى فضاء الحجره المعيشه نظرت امامها لتجد امير يرتدى بذله سوداء وبيديه باقه من الورد الأحمر ركضت نحوه ثم احتضنته ليحملها أمير ويستدير بها لعده لحظات ثم انزلها هامسا بأذنيها :
- بحبك
والتقط هاتفه واشعل اغنيه هادئه وبدأوا بالرقص عليها ..... اقتربت اسيل من اذن امير قائله :
- اوس فين
- ريهام خدته الصبح
- اومال امبارح عملت نفسك من بنها ليه
- علشان تفتكرينى مش فاكر فاتزعلى اقوم انا عامل مفجأه النهارده فاتفرحى
ضربته بخفه فى كاتفيه ثم احتضنته ، جلسوا على المائده لتناول الطعام وبعد إنتهائهم دلفت اسيل لتبديل ثيابها ثم غادروا المنزل اتجهه امير نحو باب اسيل وفتحه لها لتدلف هى الى السياره بدلال ثم إتجهه ليدلف إلى السياره لكن حدث مالم يتوقعه احد صوت رصاصه انتطلقت من بعيد لتدلف داخل جسد امير ، اتسعت حدقة عين اسيل ترجلت من السياره مسرعه قائله بصوت عاالى :
- اميرررر


******************************
رأيكم
عارفه ان الحلقه قصيره والله بس اسفه
انا بحضر للمدارس والعيد ووقتى كله مليان ومش بعرف اكتب غير بليل خاالص
اعذرونى الايام ديه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.