آخر 10 مشاركات
حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          صقور تخشى الحب (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة الوطن و الحب (الكاتـب : bella snow - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )           »          سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-16, 03:25 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أسيل / للكاتبة دينا محمد ، مصرية مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
أســـــيـــــل
للكاتبة / دينا محمد


قراءة ممتعة للجميع.....






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-08-16 الساعة 12:23 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 03:29 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لست كأي فتاة تراها.....

فـ أنا مختلفة تماماً عن الجميع.....

فـ هي يجتمع بها أكبر قدر من البراءة والحنان.....

ولم تستسلم للمصاعب يوماً.....

والجميع يحبها.....

لــــــــــكــــــــــن.... .

ماذا لو وقعت أسيل يوماً في الحب ؟؟





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-08-16 الساعة 12:21 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 03:30 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الاول
#أسيل


على بُعد الكيلوا مِترات من مدينه القاهره ... قريه صغيره لا أحد يعرف عنها شيئاً لا يتعدي عدد سكانها الـ خمسة مائة شخص تدعب بـ " قرية فلورا " فى مقدمة القريه تجد مزرعه كبيره يعمل بِها رجال على وجهِهم أثار الشقاء والتعب تسلك ذلك الشق الأيمن لتجد المنازل والأكواخ الصغيره التى نهكها الزمن سيدات يجلسن أمام منَزِلهم يكِنون المحبه لبعضهما فى الجهه الأخرى الصغار يركضون خلف بعضهما ويلهون ، سيده مُسنه تخرج من منزل عتيق تتكئ على عصاتِها جسدها نحيل ذات بشره مائله للسمار ذهبت إلى المنزل الصغير ذات ردهه أصغر المُقابل لها دلفت إلى ردهه المنزل الصغيره ثم دقت الباب لم يمر وقتاً طويلاً حتى فتحت لها فتاه فى أوائل العشرينات جسد ممشوق ذات شعر بُنياً ينسدل على كاتفيها وبشره بيضاء و عينان بلون الشكولا " أسيل " أنخفضت إلى يد تلك العجوز المسنه وقبلتها ثم أخذتها العجوز وجلسوا على تِلك المنضده الصغيره التى توجد فى ردهه المنزل ظلوا يُشاهدون الأطفال التى تلهو وتلعب وصوت صراخِهم الذى يصل إلى الفضاء وفرحتهم التى عرمت القريه بأكملها حتى جاءت عليهما سيده فى العقد الرابِع مِن عُمرها بصحبه إبنتها التى فى أوائِل العشرينات هى الأخرى جلسا بِجانِبهم وبعد مرور وقت ليس بطويل أتت تلك الفتاه ذات الشعر البُنى الطويل والجسد الممشوق " ريهام " والِدتها ذات أصل لبنانى أما والِدها فهو مصرى إنتقلت للعيش فى تلك القريه بعد حدوث مشاكل عصيبه بينها وبين والِدتها ووالِدها فى لِبنان ........وبدأوا بأن يتبادلوا أطراف الحديث حتى جاء عليهُما شاب يُدعى " على " فى مُنتصف العقد الثانى مِن عُمرهِ جسد رياضى بشره مائِله للسمراء أخبرهم بإنهُ ذاهب لسوق القريه لشِراء بعض الطعام لهُ لعلى أحد يُريد شيئاً ...... ألقوا عليهِ التحيه و شكروه غادر على وبقوا هما مثلما كانوا
* * *
على بُعد ألاف المترات فى " سوريا " أنتهى " أمير " من عملهِ وأنطلق مع المنطلقين عائِداً إلى منزلهِ اشعه الشمس التى جعلت من جبينهِ بركه مياه أستقل " أمير " سيرتهِ بصحبه صديقهِ " مينا " لم يتحدثوا طوال الطريق لقد نهكهم العمل هذا اليوم أوصل أمير صديقهِ وتابع طريق العوده إلى منزلهِ صف أمير السياره أمام البنايه وترجل مِنها دق الباب مره لا أحد يُجيب فسرعان ما إنقلب الحال وأصبح باب المنزل وكإنهِ طبله و أمير يضرب عليها فتحت شقيقته الصغرى ذات الأربع عشر عام " أريج " قائله بزعر
- وااااااه ليش عم تدق هيك
لم يُجيب عليها دلف إلى غُرفتهِ وضع حقيبتهِ على الفراش و أخذ بعض الملابس من الخِزانه دلف إلى دوره المياه للإغتسال وبعد برهه من الوقت خرج من دوره المياه أمسك هاتفهِ تفحصه قليلاً وغفى لم يمضى وقتاً طويلاً حتى دلفت أريج اقتربت مِنهُ وهى تربت على ظهرهِ بخِفه قائله
- أمير الماما هلئ حضرت الغدا راح تاكل
أستيقظ أمير فتح عبناه متململا اخذ يرمش بجفنيه محاولا استيعاب من المتحدث حتى وجدها أريج فأجاب عليها بغفيان :
- حاضر هلئ بِجىَ
غادرت أريج الغُرفه بعد وقتاً ليس بطويل نهض أمير و مشط شعرهِ وإتجهَ إلى غُرفه الطعام جلس عى المقعد الثانى بدأ يأكل وهو شارد بالطعام باد ذَلِك ظاهراً على وجههِ نظرت لهُ والِدتهُ شمس أحست بشيئاً ما بإبنها ظلت تنظر لهُ لبرهه من الوقت ثم قالت لهُ
- أمير حبيبى فيك شى
- هااا !!! لا يا ماما أنا منيح أكتير
- لا موباين هيك بالمره شوفيك
- أنا امنيح يا ماما ما فى شى
- لا تكذب على أنا إمك وبعرف كل شى بس من نظره عيونك يلا أحكى شو فى
- والله ما فى شى النهارده كان فى أكتير شغل لهيك هلكان
- الله معك حبيبى خليلى بالك على حالك شوى
- حاضر
تابع أمير طعامهِ ثم أنتهى مِنهُ نهض وجلس على الأريكه يُشاهد التلفاز كان يُتابع مُباره بحماس شديد بعد وقتاً ليس بقصير نهض وترك تلك المُباره التى بادت مُمله بالنسبه لهُ لم يحرز أى فريق هدف حتى الأن دلف إلى غُرفه شقيقتهِ جلس بجانِبها نظرت أريج لهُ قائله
- أمير راح إقلك شى بس إحلف بالله إنك ما راح تقول لحدا وخصوصاً الماما
- والله ما راح قول لحدا شو فى
- خالتوا كانت من شوى عنا بالبيت هى وأفنان منيح
- منيح شو فى بعد
- سمعت الماما وهى عم تقولها إنها بدى تزوجك من أفنان
نهض أمير مسرعاً ثم قال بزعر
- شووووووو
- لك وطيلى صوتك انت شوى الماما راح تسمع علينا هيك أنا سمعت هيك
- طيب وشو كان رد أفنان
- ما عملت شى بصت للماما و ضحكت والخالتوا قالت إلها أمير شاب أكتير مُناسب وما فيه شيَ يتعيب
- كيف يعنى أفنان متل أختى انا راح كلم الماما كيف بتعمل هيك بدون ما تقولى
- لا لا لا تقولها بترجاك راح تعرف إنى الى قولتلك هى أكيد راح تعرض عليك الموضوع بترجاك أمير
تنهد بغضب قائلاً
- بيمشى الحال ما راح إقلها شى ركزى انتى بدروسك هلأ
- حاضر
* * *
صمت الجميع حتى نهضت أسيل قبضت يديها وقربتها من فمها قائله
- تس تس الميكرفون شغال تمام دلوقتى بقا أنا هدخل أعمل الشاى لو اتكلمتوا من غيرى هعلقكوا على باب القريه
ثم نظرت إلى العجوز المسنه " فاتن " قائله
- ما عدا انت يا كبير طبعا
قهقهت فاتن قائله :
- يخليكي ليا يا حبيبتي ، خلي البت ريهام تعمل انتي كل مره انتي الي بتعملي
نظرت أسيل إلى ريهام كانت ترسل لها بنظراتها رساله تحمل " هل ستنهضى " أومأت ريهام ايجابيا ثم نهضت ونظرت لهم قائله :
- هتتكلموا من غيري
اجابوا جنيعهم في صوت واحد قائلين :
- لا يا ريهام
دلفت ريهام الي مطبخ المنزل لتعد لهما الشاي بعد إنتهائها خرجت لهما واعطت لكل واحد منهما قدحه من الشاى ثم جلست تبادلوا الحديث ، اما ريهام فكانت شارده بعالم أخر ليست معهما حتي قررت النهوض والمغادره في البدايه اصروا ان لا تذهب لكن بعد ذلك وافقوا غادرت ريهام متجهه نحو الشاطئ الذى يقع بمؤخره المدينه وقفت أمام الشاطئ احتضنت جسدها بدأ شعرها يتطاير في تناغم مع موجات البحر لم يمر وقتا طويلا حتي نامت علي الرمال واضعه يديها اسفل رأيها تنظر للسماء تذكرت ذلك اليوم المشؤم التي قررت به العوده الي وطنها الثانى " مصر " ...... لاحظ علي وجود ريهام رمقها بنظراته للحظات ثم اقترب منها وضع الاكياس البلاستيكيه علي الرمال ثم جلس بجانبها لم تشعر ريهام بوجود على حتي بادر هو بالحديث وهو ينظر الى البحر قائلا :
- الجو جميل اوى النهارده
أعتدلت فى جلستها ثم نظرت له وبدت على وجهها إبتسامه لطالما سحرته ثم قالت :
- اه فعلا .... أنت جيت أمتى
- لسه دلوقتى
- تمام
ثم نظرت للجهه الأخرى ... نهض على وأخبرها بأن عليه المغادره الأن ، ثم اخذ الحقائب وغادر الشاطئ
* * *
ظل أمير يراقب شقيقته وهى تدرس بهدوء حتى نهضت أريج وأخبرته بأنها تريد الذهاب الى إحدى الحدائق نظر لها أمير بتساؤل قائلا :
- ليش
- ليش امممممـ .... لأني بدي روح عل حديئه
أمسك أمير أريج من يديها وجذبها له كاد ان يتحدث لكن قاطعه دلوف والدته وإخباره بمجئ افنان ووالدتها نظر امير بتذمر قائلا :
- مين قالها تيجي
- انا يالي قالتلها
- اي منيح اقعدي انتي معها ليش بقعد انا معها
اجابت عليه بغضب :
- لك امير بلقيك هلأ وراي
ثم غادرت الغرفه قهقهت أريج على حال شقيقها نظر لها بغضب ثم غادر الغرفه هو الأخر ذهب للجلوس على المقعد لكن أخبرته والدته بأن عليه الجلوس على الأريكه بجانب أفنان استجاب أمير لأمر والدته وجلس بجانبها ثم أمسك هاتفه يتصفح به عله أفنان تعلم أنه لا يريد الحديث معها لكنها كانت بلهاء أكثر مما توقع وحدثته قائله :
- كيفك أمير
اجاب عليهر بنبره تجعلها تنهي الحديث :
- أمنيح
- امممممـ انا كمان منيحه
- ما سألتك
نهرته شمس قائلته :
- أمير
نظر لها بتذمر ثم هم بالمغاره لتوقفه كلمات أفنان قائله :
- أمير بدي ياك تشرحلي مقطوعه ما فهمتا
- ما متذكر شي
- كيف مو انت صحفي وانا ادرس الصحافه متلك
- مو متذكر شي من ايام الجامعه
- متل ما بدك
ثم غادر أمير متجهه نحو غرفته جلس علي فراشه عاقد ذراعيه أسفل رأسه ينظر لفضاء حجرته شارد قليلا بالأمر الذى أقترحه عليه صديقه " مازن " عندما حدثه عبر الهاتف :
- ولد يا امير ايه رأيك تيجي مصر يومين تفك شويه
- الماما ماراح ترضي راح تضل تبكي وتقولي لا تسافر يا امير وهيك شغلات
- يا ابني انت مش راجل وليك كلمتك ولا ايه
- اي انا زلمه بالطبع بس يعني - هستناك يا امير هاخدك فسحه في مصر تنسيك قرف الشغل ده
- اممممـ راح شوف
- تمام
عاد أمير من شروده ثم نهض هاتف صديقه مينا قائلا :
- كيفك
- منيح وانت شو اخبارك
- امنيح بدي اطلب شي منك يا مينا
- اي اطلب
- بدي ياك تاخدلي اجازه من الشغل راح سافر علي مصر
اجاب عليه بدهشه :
- مصر ليش مصر
-صديئى هونيك راح روح بجوله معه
- اي متل ما بدك
- شكرا
- العفو
اغلق امير الهاتف ثم نهض ذهب الي والدته اقترب منها ثم جلس بجانبها صمت قليلا كان يجد صعوبه في إخبارها تعجبت شمس بجلوس امير هكذا بجانبها رمقته بنطره متفحصه ثم امسكت يديه ربتت علي ظهر يديه قائله :
- بدك تقول شي
اذدرد أمير ريقه بعصبيه فهو غير معتاد تقريع شمس له :
- ماما .... امممممـ .... ماما
صاحت شمس به وهى تنهض من على الأريكه قائله :
- أمير شو فى
وجد أمير أن المواجهه هى أفضل حل فأجاب عليها
- ماما ا راح سافر علي مصر
شهقت بشده واضعه يديها علي صدرها قائله :
- شو عم بتقول انت راح تسافر يا أمير طب ليش
- يا ماما انا ناراح عيش هونيك يعني انا راح اقعدلي اسبوع او شي
- طب ليش ما تسافر هون داخل سوريا
- يعني انا الي اصدقاء هو بسوريا غير مينا وما بيحب السفر
- يعني انت إلك بمصر
- اي إلي صديق مصري هونيك ما بتعرفيه انتي ماما بترجاكي انا بدي اسافر بدي اغير جو شوي
- وبيك بيعرف
- البابا ماراح يقول شي
اجابت عليه بخيبه أمل :
- متل ما بدك يا أمير
ترجل مازن من سيارته بصحبه زوجته فيروز متجهيين نحو المطار بعد إخبار أمير له قبل أسبوع بموعد مجيئه ظل مازن ينظر في اوجهه العائدين عله يجد أمير بينهما لم يمر وقتا طويل حتي ظهر أمير أمام مازن احتضنوا بعض بشده حتي أتت فيروز من خلف مازن تنتظر رؤيه تلك الأمير الدي لم يكف مازن الحديث عنه أما امير فكان يريد رؤيه زوجة مازن التي لم يكف ايضا الحديث عنها معه تقابلت نظرات أمير و فيروز لتظهر الصدمه علي وجههم قائلين بنفس النبره :
- أمير !!!
- فيروز !!!
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•





رأيكم ��������
التوقعات متنسوهاش علشان تاخدوا نص الحلقه في الرسايل هقبل اول 3 صح بس ������
الناس بتوع المنشن ربنا يخليكوا ������✋✋
البدايه ممكن تكون مش مشوقه للبعض بس أنتظروا باقي الأحداث ������
ومتسنوش تعليقكوا علي اسلوب الكتابه وهل انا في تقدم او تأخر

#أسيل
#أخيرا
#دينا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 04:45 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثانى
#أسيل


ترجل مازن من سيارته بصحبه زوجته فيروز متجهيين نحو المطار بعد إخبار أمير له قبل أسبوع بموعد مجيئه ظل مازن ينظر في اوجهه العائدين عله يجد أمير بينهما لم يمر وقتا طويل حتي ظهر أمير أمام مازن احتضنوا بعض بشده حتي أتت فيروز من خلف مازن تنتظر رؤيه تلك الأمير الدي لم يكف مازن الحديث عنه أما امير فكان يريد رؤيه زوجة مازن التي لم يكف ايضا الحديث عنها معه تقابلت نظرات أمير و فيروز لتظهر الصدمه علي وجههم قائلين بنفس النبره :
- أمير !!!
- فيروز !!!
ساد الصمت بينهما كان كلا منهما ينظر للأخر بنظرات لهفه وشوق لكن هناك صوت صرخ بأعماق أمير بكونها الأن ليست فيروز التي يعرفها الأن هي فيروز المتزوجه من صديقه ، اما فيروز فكانت تتذكر كل شئ جمعها بها لاحظ مازن تغير وجهه فيروز نظراتها التي لم يفهم مازن اي شئ منها نظر لهما قائلا :
- انتوا تعرفوا بعض
سارع أمير بالإجابه عليه قائلا :
- كانت صديئتي لما كنت بمصر زمان
كذب أمير بشأن فيروز لم تكن صديقته فحسب فكانت تعني فيروز بالنسبه له اكثر من مجرد صديقه كانت حبيبته الأولى كانت الفتاه التي ترعرع علي حبها كانت هي كما يدعون الان حب طفولته كان يعتقد انذاك ان حبهما أن حبهما صلباً كالصخر وثابتاً كالجبال لكن هدم كل هذا امام عائلته التي قررت وبشده العوده الي وطنها وادعوا ان ما كان يدور بين امير وفيروز انذاك كان حب مراهقين ليس لديه اي اساس من الصحه خضع امير لرغبه عائلته لم يكن قادرا علي العيش بمصر دون عائلته كان يبلغ من العمر انذاك خمسة عشر عام لهذا خضع امام رغبه عائلته
عاد أمير من شروده علي ضربه خفيفه علي كاتفيه من مازن قائلا :
- رحت فين يا عم
اجاب عليه بشرود :
- هااا !!! هون انا هون
- امير ابوس رجلك بطل تتكلم سوري انا وانت عارفين انك بتتكلم مصري احسن مني اصلا بلا بقا السوري الي مش بفهمه ده
قهقه امير قائلا :
- اي من عيوني
نظر مازن لهما قائلا :
- امممـ بقا كده صحبي ومراتي كانوا اصحاب زمان من غيري يا أندال…… هتحكولي بقا اتعرفتوا علي بعض ازاي زمان
قال جملته الأخيره " اتعرفتوا علي بعض ازاي زمان " وهو ينظر الي زوجته الشارده تماما ، كانت في عالم اخر تذكرت ذكرياتها معه التي لطالما حرصت علي عدم تذكرها لكن رؤيتها له الان تمير الرجل الوسيم ذات الشعر البني الفاتح المائل للون الذهبي بدلا من امير الصبي المراهق التي رأته التاره الاخيره ايقظ كل المشاعر التي كانت تكنها له في الماضي يبدو ان قلبها عاد ينبض مره أخري بإسمه هو فقط ، قبضت يديها ثم وضعتها علي قلبها وكإنها تريد تحطيم قلبها تماما حتي يتوقف عن النبض بحراره مثل الأحمق ، نظرت الي مازن الذي يحدثها مذ ثوان قائلا :
- ايه يا بنتي رحتي فين
- معاك يا حبيبي
ثم نظرت الي امير قائله :
- سرحت شويه بس
كان أمير فقط هو ما يفهم ما تعنيه فيروز بالضبط ، أمسك مازن يد أمير وجذبه للسياره قائلا :
- محضرلك حته مفجأه هتفرحلك
- عن جد
اجاب عليه بحزم :
- امير
- اسف قصدي بتتكلم بجد
- اه والله ريهام فاكرها اختي
- اه اه كيفها
- كويسه اهي عايشه في قريه اسمها فلورا
- مسمعتش عنها
- ديه بقا المفجأه تقرير صحفي عن قريه محدش يعرف عنها اي حاجه هنسافر بكره الصبح
أحتضنه أمير بشده قائلا :
- الله يخليلي ياك
نظرت فيروز الي امير تمنت ولو للحظه ان تكن هي بدلا من زوجها ، ثم ضربت رأسها بيديها قائله في نفسها
" ايه ده يا فيروز انتي متجوزه وبتحبي مازن اه .... بتحبي مازن "
أستقلوا سيارة مازن جلست فيروز بجانب مازن بينما جلس أمير بالمقعد الخلفي أتكأت فيروز علي نافذه السياره عادت لتذكره مره اخري أما امير فحرص علي عدم التفكير بها الان هي امرأه متزوجه ومن صديقه
* * *
أرتفع اذان الفجر معلنا إقتراب شروق الشمس غادر مازن المنزل بصحبه امير وفيروز متجهين الي تلك القريه الساحرة " فلورا " ، جلست أسيل علي مقعدها تنظر للسماء وصفائها اغلقت عيناها لتتنفس من الهواء الصباح النقي انقضت عليها مره اخري تلك الذكره التي لا تريد المغادرة كالفريسه ظلت تسمع لأصوات صراخ وصوت إرتطام المطر بالمياه صوت طفله تصرخ قائله :
- ماااااماااا بااااابااااا
فتحت أسيل عيناها بسرعه شديده قبل ان يكتمل تلك المشهد هطلت دموعها بغزاره مما تخبئ رأسها خلف يديها لم يمر وقتا طويلا حتي قررت أسيل ان لا تستسلم لتلك الذكره يجب ان تصبح اقوي منها محت اثار بكائها قررت الذها للمزعه قبل ان يذهل لها اي رجل وضعت الشال عليها ليخفي كاتفيها ثم اتجهت نحو المزرعه لم تسير طويلا حتي وصلت للمزعه جلست علي الارض بينما الحشائش والخضروات والفاكهه تحيطها استنشقت أسيل هوائهما وكإنها تستمد منهما القوه لينطلق بوق سياره أكثر من مره وبإلحاح الذي دفع أسيل للهروله لتري سياره من التي تريد دلوف القريه وقفت أسيل خلف اغصان الشجر و الحجاره الموضوعه علي الارض التي وتفصلها عن الخارج تمنع اي أحد من دلوف القريه ظلت أسيل تنظر بتمعن محاوله لمعرفه من بداخل السياره حتي فقد أمير أعصابه من تلك الخرفاء التي واقفه تنظر فقط لا تفعل شئ اقترب أمير منها صاح بها قائلا :
- ولك انتي شو ما بتفهمي ليش واقفه هيك عم تطلعي علينا اتسعت حدقه عيناها من ذلك الوقح وكيف يتجرأ علي محادثتها هكذا توقع أمير ان تعتذر له لكنها افاقت توقعه بصياحها بوجهه رافعه سبابتها وتشير بها عليه قائله :
- تصدق انك قليل الادب ومش هتدخل القريه
اجاب عليها بنفس النبره :
- كيف بتحكي هيك معي
ترجل مازن وفيروز من السياره مسرعين بعد سماع صوت الشجار الذي بدأ يعلو بينهما اقترب مازن قائلا :
- اسيل انا مازن
اجابت عليه
- ازيك يا مازن
ثم نظرت الي فيروز قائله :
- ازيك يا فيروز اتفضلي ادخلي ومازن ابعد العربيه شويه عن هنا علشان الزرع و الهوا بتاع القريه
ثم نظرت الي امير قائله بإشمئزاز وهي تشير عليه بسبابتها :
- ومين البتاع ده
نظر لها أمير بغضب باد ظاهرا علي وجهه كيف لتلك الوقحه ان تقول عليه " بتاع " اليس لديه أسم يبدو ان تلك القريه بلا أخلاق
قهقه مازن قائلا :
- البتاع ده صحبي ومن سوريا
- انا قولت انه مش مصري مش اخلاق مصريين ديه
اجاب عليها أمير بسخريه :
- اصمله علي أخلاقك
نظرت له بتعجب شديد ثم نظرت الي مازن قائله :
- انت مش قولت ان البتاع ده سوري ، بتضحك هليا
قهقه مازن بشده ثم قال :
- بيتكلم مصري احسن مني ومنك يا اسيل
نظرت الي تلك السوري الأحمق ، كيف له ان يكون شاب سوري تعلم جيدا اناللفتيان السوريه يعاملون الفتيات بذوق شديد لكن ماهي جنسيه تلك الشئ ، رفعت سبابتها ثم قالت بسخريه :
- تمام ادخلي يا فيروز مازن ابعد العربيه بس الشئ ده مش هيدخل القريه
نهرها أمير قائلا :
- إلي أسم انا ما شوفت حدا بالعالم اسمه شئ
احابت عليه ببرود مما ذاد من غضبه :
- كويس دلوقتي بقا انت اسمك شئ وانا معرفش اسمك حتي لو عرفت اسمك مش هناديلك بيه يا شئ ومش هتدخل القريه بارضوا - أنتي زعرانه
ثم نظر إلى مازن الذي عاقد ذراعيه أسفل صدره ينظر لشجارهم الذي بدا مسلي له للغايه أشار أمير علي أسيل قائلا :
- هايدي البنت زعرانه
اصارت تلك الكلمه غضب أسيل الشديد فأجابت عليه قائله :
- مسميش زعرانه ليا اسم انا
- أي وانا ما أسمي شئ إلي أسم يا زعرانه
يبدو أن أسيل قد نفذ صبرها بالفعل فصاحت بمازن انا يبعد السياره قليلا ويدلف للقريه ويجعل ذلك الشئ لا يقم بإستفزازها ثم تراكتهما وغادرت متجهه إلى منزلها ، ذهبت خلفها فيروز متجهه إلى منزل شقيقة زوجها " ريهام " أما مازن فأخذ أمير وذهبوا ليجعلوا السياره تبتعد قليلا عن القريه ثم ترجلوا من السياره واغلقها مازن ودلفوا إلى القريه متجهيين إلى منزل " ريهام " وجدوا فيروز جالسه علي مقعد في الردهه سألها مازن لماذا لم تدخل فأجابته بأن ريهام يبدو إنها ليست بالداخل أتجهه مازن نحو الباب فقد أصابه القلق علي شقيقته كاد ان يطرق الباب ليلاحظ شبح ريهام قادم
لاحظت ريهام وجود أحدا يقف في ردهه منزلها أعتقدت إنهما أسيل ، على ، بلال ما إن أقتربت حتي لاحظت ان الواقف هو شقيقها مازن التي لم تراه منذ عدة أشهر ركضت ريهام نحوه حتى أحتضنته بشده اما مازن بدوره حملها وظل يستدير بها قبل جبهتها قائلا :
- أختي الشعنونه وحشتيني
ضربته في متفه بخفه وتصنعت الغضب قائله :
- كل الوقت ده متجيش لأختك للدرجه ديه مش عايز تشوفني
أحتضنها قائلا :
- وانا أقدر بارضوا
ثم حواط كاتفيها بذراعيه ونظر الي أمير قائلا :
- أمير صحبي السوري الي قولتلك عليه
- اه اممممـ ازيك
اجاب أمير عليها بإبتسامه قائلا :
- الحمد لله كيفك انتي
- تمام طيب ايه تعالوا ادخلوا
دلفوا جميعهم إلى منزل ريهام قدمت لكل منهما قدحا من الشاي
* * *
أستيقظ بلال علي صوت صراخ ولهو الأطفال بالخارج هؤلاء الأطفال يستيقظون مبكرا لماذا الساعه الأن الحاديه عشر لماذا يستيقظون بهذا الوقت يالله لا احد يعرف ما هو النوم بوجود الأطفال نهض ثم نظر لشقيقه النائم علي الأريكه أقترب منه قائلا
- علي قوم علييي قوم يلا
فتح عيناه متململا ليجد شقيقه واقف يضربه علي كاتفيه بقوه نهض ثم جلس علي الاريكه قائلا :
- ايه ياعم
- العيال عمالين يلعبوا بره وصوتهم عالي
- وانا مالي
- ما انت مش هتعرف تنام من الصوت فا قوم يلا
- تصدق انا انا عيل ***** اني جيت نمت معام في نفس الاوضه انا غلطان وسع كده بقا اما رايح اوضتي
امسكه بلال من ذراعيه قائلا :
- لا ما انو مش هتنام وانا صاحي تعالي نروح نفطر علي البحر
- عايز انام يا بلال منك لله
- مش هتنام يا علي
ثم جذبه للردهه وجعله يجلس علي المقعد ثم أتي بقدحين من القهوه ووضعهما ظل ينظر للأطفال الذين يركضون خلف بعضهما قائلا :
- أطفال بريئه أوووى
نظر له علي بغفيان قائلا :
- أووي
ليقع قدح القهوه من على الطاوله اثر ضربه قويه من الكره التي كان يلعب بها البعض نظر بلال الي علي قائلا بغضب :
- دول اطفال ******
قهقه علي بشده علي شقيقه وهو يركض خلف الأطفال ليمسك بهما كالطفل لاحظ على وقوف أسيل بجانبه عاقده ذراعيها أسفل صدرها تقهقه مثله قائله :
- عمره ما هيكبر
- خاالص ، انتي جيتي امتي
- دلوقتي رايحه البحر
- هتنزلي
- لا هقعد
- تمام شويه وابقي اجيلك
- تمام
رغم إنها كانت تريد البقاء وحدها مع البحر تشكو له إلا إنها تعلم جيدا إنه لن يشعرها بوجوده غادرت المنزل وإتجهت نحو الشاطئ .....
نهض أمير متجهه للشاطئ بعد ما أخبره مازن انه سيسلك طريقا واحدا وهو سير ذلك الشارع لأخره سيجد الشاطئ بمقابله اخذ هاتفه ثم غادر .....
وقفت أسيل أمام البحر أحتضنت جسدها نظرت للبحر نظره لا أحد يفهم مغزيها غيرها هي ظلت تشكو له عن الذكري التي لا تريد ان تدعها وشأنها وصل أمير ليجد فتاه تقف تحتضن جسدها شعرها البني يرقص في تناغم مع موجات البحر ترتدي فستانا واسعا باللون الأسود يصل الي الركبه ليتطاير فجأه الشال من علي جسدها ويكشف عن مدي بياض بشرتها تفحصها بشده لكنه تراجع بعد ما وضع شقيقته أريج محلها و رجلا غريبا ينظر لها ركضت أسيل خلف الشال ظل يتتابع ركضها وشعرها الذي يركض خلفه أمسكت الشال أخيرا ظل تقفذ كالطفل الذي أخذ لعبته لحظت أسيل وجود أحدهم نظرت لتجده ذلك الشئ ينظر لها أما أمير بعد ما ان تمعن بها وجدها تلك الزعرانه التي كانت تصرخ بوجهه قبل ساعات أقتربت أسيل منه كثيرا ثم وجهت سبابتها في وجهه قائله في غضب :
- أنت يا شئ كنت بتبص عليا ليه



•°•°•°•°•°•°•°•°•
أولا أسفه علي التأخير smile رمز تعبيري
ثانيا رأيكم وتوقعاتكم
بتوع المنشن ربنا يخليكوا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 04:56 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


لفصل الثالث
#أسيل



نهض أمير متجهه للشاطئ بعد ما أخبره مازن انه سيسلك طريقا واحدا وهو سير ذلك الشارع لأخره سيجد الشاطئ بمقابله اخذ هاتفه ثم غادر .....
وقفت أسيل أمام البحر أحتضنت جسدها نظرت للبحر نظره لا أحد يفهم مغزيها غيرها هي ظلت تشكو له عن الذكري التي لا تريد ان تدعها وشأنها وصل أمير ليجد فتاه تقف تحتضن جسدها شعرها البني يرقص في تناغم مع موجات البحر ترتدي فستانا واسعا باللون الأسود يصل الي الركبه ليتطاير فجأه الشال من علي جسدها ويكشف عن مدي بياض بشرتها تفحصها بشده لكنه تراجع بعد ما وضع شقيقته أريج محلها و رجلا غريبا ينظر لها ركضت أسيل خلف الشال ظل يتتابع ركضها وشعرها الذي يركض خلفه أمسكت الشال أخيرا ظل تقفذ كالطفل الذي أخذ لعبته لحظت أسيل وجود أحدهم نظرت لتجده ذلك الشئ ينظر لها أما أمير بعد ما ان تمعن بها وجدها تلك الزعرانه التي كانت تصرخ بوجهه قبل ساعات أقتربت أسيل منه كثيرا ثم وجهت سبابتها في وجهه قائله في غضب :
- أنت يا شئ كنت بتبص عليا ليه
أجاب عليها بسخريه:
- ليش يعني راح اطلع عليكي
- وانت جي هنا ليه
- ممنوع يعني حدا يجي ع البحر - امممممـ لا اممممممـ أسفه
نظر لها بتمعن ثم قال :
- علي شو
- اممممم علشان كلمتك بأسلوب مش لطيف وده هيعكس صوره سلبيه عن القريه
- بس انا ما زعلت
- تمام
ثم مبت يديها له لتصافحه قائله :
- أنا أسيل
صفحها قائلا :
- انا امير
لم يشعروا بالوقت الذي مضي وهما ماسكين بأيدي بعضهما شعر كل واحد منهما بشعور غريب بداخله فـ أسيل تلك الفتاه التي لم ينبض قلبها لأحد الأن يخفق وبشده جعلتها تستمع لدقات قلبها
أمير ذلك الفتي الذي لطالما اعقد ان لا هناك شئ يدعي حب من أول نظره إلا إنه يبدو قد وقع به ، كان كلا منهما شاردا بأعين الأخر حتي جذبت أسيل يديها بحرج ثم ابتسمت له جاءت لتسير امسك أمير يديها بدون سابق تفكير حتي إنه استغرب مما فعله ، شعرت تسيل بقشعرينه تخترق جسدها إلتفتت له قائله :
- اممم نعم
اذددر امير ريقه بعصبيه قائلا :
- امممم ممكن تعرفيني علي القريه
اجابت عليه دون تفكير
- اه اكيد تعالي نقعد علي البخر واحكيلك
ابتسم له إبتسامه سحرتها كليا جلسوا علي الرمال كان أمير ممددا قدميه ويتكأ علي يديه الاثنان خلف ظهزه بينما أسيل ضمت قدميها إلى صدرها ثم نشرت للبحر وبدات ان تتحدث :
- القريه بتاعتنا بقالها سنين بس محدش يعرف عنها حاجه كل واحد هنا في حاله بس مش معني ان كل واحد في حاله اننا مش بنتكلم احنا هنا متكاتفين جدا محدش بيتدخل في أمور التاني كل واحد هنا حر مالم يضر طبعا
لم يتسمع لما قالته كان شاردا بخصلات شعرها التي ترقص بتناغم مع موجات البحر اعينها التي سحرته ، لاحظت أسيل عدم إنصاته لها فنهضت عاقده ذراعيها أسفل صدرها قائله :
- امممم في حاجه عايز تعرفها تانيه
نهض أمير بإرتباك قائلا :
- اه بدي اعرف هون بتنزلوا البحر كيف
صدمت من سؤاله لم تتوقع ان يسألها مثل هذا السؤال إلا ان منظره وهو يتحدث بتردد اثار قهقهتها نظر لها بتعجب لاحظت هي التعجب بين اعينه فصمتت قائله :
- بننزل البحر عادي لو قصدك بنات يعني فا احنا بننزل بهوت شورت و بادي واحيانا بننزب الساعه 5 الفجر لحد الساعه 5 المغرب لان كل رجاله القريه بيبقوا في النزرعه والبعض في مستشفي القريه وكل الحاجت ديه في اول القريه يعني بعيد جدا عننا
- بفهم من هيك ان في وقت للصبايا ووقت للصبيان
- لا عادي ممكن ننزل في نفس الوقت بس القريه بتاعتنا بتتميز بحياء بناتها احنا بنتكسف رغم اننا لو نزلنا البحر معاهم عادي وحتي لو ببكيني عمر ما حد هيبص نهائى قريتنا ديه حياه تانيه خالص
اجب عليها بهيمان :
- اي عندك حق حياه تانيه خاالص
نظرت للأرض من شده إحراجها فهي تعلم جيدا ماذا يقصد بـ " حياه تانيه خالص "
أستيقظت أريج علي صوت شجار بالخارج نهضت ورفعت شعرها كذيل الحصان ثم خرجت لتجد أفنات تصيح بوجهه شمس قائله :
- ليش يا خالتي تركتيه يروح ليش ردي علي ليش
لم تتحمل أريج صياح أفنان بوالدتها وجدت ان تلحل هو ايقاف تلك الافنان عند حدها والان فصاحت بها قائله :
- ليش عم بصرخي بوج ماما هيك احترمي حالك شوي
اجابت عليها افنان بنفس النبره :
- وليش يعني امك ما خبرتني بسفريه امير
- لان هاد شي ما بيدخلك انتي اصلا شو فيكي انتي
شعرت إنها ستخسر كل شئ فاعادت لطبيعتها الفتاه الخجوله اقتربت من يد شمس و قبلتها قائله :
- خالتي مانك زعلانه مو هيك
ربتت شمس علي كاتفيها بخفه قائله
- ما بزعل من زوجه ابني انا
ابتسمت لها اما اريج فدلفت غرفتها فهي تعلم تماما إن مهما فعل أمير سيتزوج بالنهايه من تلك الحرباء أفنان ،
مر شهر عن محادثه امير واسيل علي البحر في ذلك الشهر انقلب الحال رأسا علي عقب بين امير و اسيل قرر امير المكوث بالمنزل الذي يقع بجانب منزل اسيل مباشرة لا يفصل بينهما سوي خمسة سنتيمترات اما مازن و فيروز فعادوا لمنزلهن في القاهره ولم تخبره فيروز عن اي شئ بينها وبين أمير ...
كانت نائمه علي فراشها تضع قدم علي الاخري تنظر لفضاء الحجره شارده بذلك الامير الذي اقتحم قلبها دون سابق إنذار افاقت من شرودها علي صوت صفير ، إلتفتت بعنف لتجد ريهام تبتسم بسخريه قائله :
- الصناره غمزت اوي شكلها يا اسيل
تمثلت إجابه أسيل في وساده طائره ارتطمت بوجه ريهام في عنف :
- بس بقا يا ريهام
اجابت عليها ريهام بسخريه :
- خلاص هو شاغل تفكيرك اووي كده انا وبلال و علي لاحظنا انه هو كمان علي طول بيفكر فيكي
نهضت أسيل بفرح قائله :
- بجد
- اه والله
نهضت أسيل متجهه نحو خزانتها احضرت منها ملابس البحر ثم دلفت الي دوره المياه ارتدتها ووقفت امام ريهام التي تتعجب من تصرفاتها نظرت اسيل الي ريهام قائله :
- انا رايحه الشاطئ حايه
- اقعدي يا اسيل استهدي بالل اه هتروحي دلوقتي الساعه 5 انتي جيباني ابات معاكي علشان تجننيني
- تمام رايحه انا
غادرت أسيل المنزل وتركت ريهام جالسه تتعجب من تصرفاتها ، نهض امير ينظر من نافذه منزله ليجد شبحا لفتاه في غايه الرشاقه ترتدي ما يدعي بالـ " هوت شورت " و قميصا قصيرا عليه كان ذلك الشبح يبدو عليه متجها نحو الشاطئ حاول امير ان يمعن نظره ليعرف من تلك حتي وجدها اسيل نهض مسرعا ركض نحوها ،
وقفت اسيل امام الشاطئ وضعت قدميها بين الماء ، ليداعب الماء قدميها وقف امير بجانب اسيل تراجعت خطوات للخلف من شده فزعها منه لتجده يخلع قميصه التفتت مسرعه وضعت يديها الاثنان علي عيناها تصيح به قائله :
- ايه ده
ازاح أمير يديها عن عيناها واعطاها القميص تبعه قائلا بغضب :
- خدي البسيه
ظلت أسيل تنظر للأرض من شده خجلها ان تنظر له وهو بدون قميص فصاحت به قائله :
- انت عايز ايه
- برأيك حد بيشلح التي شيرت تبعه وبيعطيه ليكي شو راح يكون بده البسيه هلأ
- واما اخده ليه اصلا والبسه ليه - بدك حد يشوف رجليكي هيك و ايديكي هيك اذا بدك انا ما بدي
ابتسمت في خجل ثم امحت تلك الابتسانه قائله :
- وانت مالك
اقترب منها مما زاد من قلقها اكثر اقترب من اذنها وهمس قائلا :
- لإني بحبك
اتسعت حدقه عيناها لم تتوقع ان يقولها لها حاولت جاهده اخفاء سعادتها لكن ابتسامتها التي لم تريد المغادره هي التي أكدت لأمير ان فتاته تعشقه ايضا اعطه لها القميص فأرتدته أسيل فوق ما كانت ترتديه لتتفاجئ بأمير يقهقه بشده نظرت الي القميص لتجده عليها كالفستان من شده قصر قامتها
- لك يالله التي شيرت جاي عليكي فستان
- علشان انت طويل اووي
- ولانك متل ما بتقولوا اوزعه
- انا مش اوزعه وامشي من قدامي
- ليش لأمشي
لم ترفع عيناها للحظه لتراه فخجلها الشديد منه سيطر عليها شعر أمير انه يزيد من خجلها بوقوفه امامها بدون قميص ،
دلف الي المياه حتي غطت المياه جسده بأكمله وحدثها بصوت عال :
- راح كلمك بالمصري ، امشي انا في البحر هفضل باصص عليكي لحد ما تروحي
التفتت له لتنظر بوجهه أخيرا قائله :
- ليه
- واضح انك مكسوفه مني فا امشي يلا بسرعه علشان سقعت ركضت أسيل مسرعه حتي دلفت الي منزلها نهضت ريهام مسرعه وهي تجد صديقتها ترتدي قميصا رجليا هلعت بها قائله :
- فيه ايه
اجابت عليها بإبتسامه :
- قميص أمير
- ازاي يعني
- امير اعترفلي بحبه و خلاني البس قميصه علشان هو بيغير عليا
اجابتها ريهام بلا مبالاه
- يا شيخه
- هو قالي انه مش عايز حد يشوفني لابسه هوت شورت وبادي قصير كده خالص
- كده بيغير
- واضح اوي يا ريهام
- طيب وهو فين
- اصل انا بصراحه اتكسفت ابصله فا دخل البحر علشان ان متحرجش وخلاني امشي
- ودخل البحر ليه
اجابت عليها اسيل بنفاذ صبر :
- علشان انا مكسوفه ابصله
- طيب انا هنام
تعجبت اسيل من رده فعلها لكنها لم تأبى ابدلت ثيابها وخلدت للنوم
في صباح اليوم التالى استيقظت أفنان علي رنين هاتفها شاشته تعلن عن رقم غريب نهضت مسرعه شعرت وكأن امير يهاتفها اجابت بلهفه :
- امير
اجاب عليها شخصا اخر قائلا :
-……………………
اجابت أفنان بصدمه قائله :
- ايه
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°•°•°



توقعاتكوا بقا متنسوش
وياريت تقولوا اكتر مشهد عجبكوا و اكتر مشهد معجبكوش
المفجأه هى
اكتر خد هيعمل منشن لصحابه فى بوستات البيدج
هختصرله حلقتين من اسيل في الرسايل طبعا

متنسوش رأيكم
#دينا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 04:58 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع
#اسيل



في صباح اليوم التالى استيقظت أفنان علي رنين هاتفها شاشته تعلن عن رقم غريب نهضت مسرعه شعرت وكأن امير يهاتفها اجابت بلهفه :
- امير
اجاب عليها شخصا اخر قائلا :
- امير حبيبك بيحب واحده مصريه
اجابت أفنان بصدمه قائله :
- ايه شو عم بتقولي انتي امير راح يتزوجني
- ايمعي مني بيحب واحده وبيحبها جامد كمان
- شو اسمه
- اسيل اسمها اسيل ولو عوزتي تعرفي اي حاجه ابقي كلميني علي الرقم ده
ثم اغلقت الهاتف عادت فيروز بالذاكره للوراء عندما هاتفتها ريهام قبل ساعات قليله من الان
- صاحب الزفت
- الزفت اخوكي ماشي صاحبه مين
- امير حب اسيل
- بجد
- اه والله انا مدايقه لأنها بتحبه وانا انا مش مرتحاله
- امممم بقولك معلشي هقفل ناو علشان مازن بينده
- طيب
اشتعلت نيران الغيره بداخلها اقسمت ان لا تدعه يتزوج من من احبها امسكت هاتفها تصفحت ايميل مازن علي احدي المواقع التواصل الاجتماعي ثم دلفت الي اصدقاء امير احضرت ايميل افنان ومن ثم اخذت الرقم من الايميل تعلم جيدا من تلك افنان لطالما سرد امير لـ مازن عنها وكيف تحبه بل تعشقه لكنه لا يريدها
عادت من شرودها علي صوت مازن نهضت ثم جلست علي الاريكه بجانبه واحتضنته بشده
* * *
تسللت أشعه الشمس من نافذه غرفتها لتداعب خصلاتها لتزيدها بريقا فوق بريقها أستيقظت أسيل اعادت ترنيب خصلتتها المتبعثره ثم ابدت ثيابها وخرجت لردهه المنزل جلست على المقعد ووضعت قدح الشاي واخذت ترتشف منه حتى وجدت امير يقف امامها يتمعن بها وضعت قدح الشااى على المنضده ونهضت بإرتباك قائله :
- أ أمير أنا انا
وضع يديه علي فمها ليجعلها تصمت قائلا :
- هشششش مابدي اسمع منك شي بس انا راح أكدلك شى يالي قلته بيله البارحه كان عن جد بحبك انا
ابتسمت رغما عنها شعرت وكإنها محلقه بالسماء لتتفاجئ به يمسك يديها ويقبل باطن يديها بحنان شديد ، اتسعت حدقه عيناها من شده خجلها منه فسحبت يديها مسرعه نظر لها قائلا :
- بحبك انا يا اسيل
قالت بصوت خافت
- امير
ابتسم رغما عنه قائلا :
- بعشق خجلك هاد يخليلي ياه
ثم جذب يديها لتجلس علي المقعد جلس هو بجانبها ليشاهدوا الأطفال التي تلعب لاحظ أمير فتاه تتقدم لتدلف لردهه المنزل بتردد اشار لها بيديه لتأتي ركضت تلك الطفله نحوه قائله :
- عمو ممكن تبوث ايتي ثي تنت أسيل
نظرت أسيل بصدمه إلى الطفله ثم الى أمير الذي ينظر لها بإبتسامه هل أحد اخر رأهم ما هو الان منظرها امام الجميع تلك الطفله ستنشر الخبر في انحاء القريه بالتأكيد يالله ساعدني علي تلك المصيبه ، شعر أمير بما يدور برأس اسيل فأقترب من يد الطفله وقبلها ثم همس بأذنها ببعض الكلمات أومأت الطفله رأسها بسعاده بالغه ثم غادرت نظرت أسيل له بتساؤل ماذا فعل لتلك الصغيره كادت ان تتحدث لتتفاجئ به يضمها ويحاط كاتفيها بذراعيه نظرت له بصدمه ممزوجه بإحراج حاولت ان تبتعد لكنه كان اقوي منها نظرت له قائله :
- امير مش هينفع كده الناس
قاطعها قائلا
- ما قلتيلي الناس هون ما بتتكلم علي حدا
- ايوه بس شكلي قدامهم
همس بأذنيها
- راح يجي اليوم يالي بنكون فيه قاعدين هيك بس راح تكوني مرتي
التمعت عيناها وابتسمت تلك الابتسامه التي لطالما سحرته فضمها له اكثر
* * *
اقتربت فيروز من مازن حاوطت عنقه بيديها استغرب مازن قليلا ثم ابتسم لها قائلا :
- ايه يا فيروزي
- مازن انا عايزه اروح القريه اقعد مع ريهام
- نبقي نروح بكره
- شكرا يا ميزو
ثم طبعت قبله رقيقه على جببنه وتركته…………
* * *
امسك يديها بحنان بالغ ثم قبل يديها قائلا :
- اسيلي
قاطعه عن الحديث نظراتها المتعجبه من الاسم الذي اطلقه عليها للتو اسيله ابتسم لها ثم تابع حديثه :
- انتي اسيلي لألي وبس
- افهم من كده امتلاك
- اممممـ اي انتي لألي وبس
ثم استرد قائلا :
- قومي البسي هنخرج
- نخرج فين القريه كلها علي بعضها شارعين
- راح نروح على الغردقه قريبه من هون كتير
- نعم لا لا طبعا لا
- ليش لا
- اسافر معاك ليه
- امممـ لانك حبيبتي وبعدين راح نقعد هونيك يوم بس روحي بدلي تيابك يلا
اجابت بنبره خافته تلك النبره التي تسحر امير :
- امير
- روح امير
ابتسمت له قائله :
- هدخل اهو استناني
- منيح راح روح بدل تيابي انا كمان واجي
- ماشي
دلفت اسيل الي منزلها ابدلت ثيابها ارتدت بنطال اسود اللون و قميص شيفون باللون الأبيض و حذاء ما يدعي بالـ " كوتشي " باللون الابيض و حقيبه سوداء واطلقت شعرها للعنان لتنسدل بعد خصلاتها علي كتفها مما جعل لها سحرا خاصا ثم جلست تنتظره حتي ياتي لها ، ارتدي أمير بنطال اسود ايضا و كذلك قميصا باللون الأبيض و ما يدعي بالـ " كوتشي " باللون الابيض ليصبح مثل اسيلته ثم احضر نقوده و هاتفه الخلوي و طرق باب منزل أسيل نظرت اسيل الي ثيابه التي تبدو كمثل ملابسها ثم ضحكت بصوت خافت همس أمير بأذنيها قائلا :
- في بلاد الغرب المرتبطين بيلبسوا تياب مثل بعضن لهيك لبست متلك
- وانت عرفت منين
- لإنك اخدتي الهدوم الي كنتي حطاها علي الكرسي
- مصري !!!!
- امممم خلاص ما بدك احكي معك بالمصري
- لا لا اتكلم مصري يلا بينا علشان منتأخرش
ثم اخذها وساروا حتي وصلوا الي بدايه القريه وغادروا القريه بأكملها ، استقلوا الحافله المتجهه نحو مدينه الغردقه جلست اسيل بالمقعد الذي بجانب النافذه و امير بجانبها مر وقتا طويل حتي غفت اسيل ووضعت رأسها علي كتف أمير نظر امير لها بإبتسامه تحمل الكثير من المعاني ها هو الحب الذي لطالما اعتقد انه لن يجده لاحظ أمير تسلل بعض اشعات الشمس المحرقه علي وجهه أسيل فوضع يديه امام وجهها لتحمي وجهها من اشعه الشمس وتنعم بنوم هنيئ ، مرت ساعات ودقائق كثيره حتي وصلوا لمدينه الغردقه بسلام ايقظ أمير أسيل بهدوء وهو يهمس بإبسمعها في اذنها فتحت اسيل عيناها متململه ثم نظرت له لتجده بيظر لها بإبتسامه واسعه نهضت وهي تنظر من النافذه قائله :
- احنا وصلنا
- اممممم
- انا نسيت اقول لريهام هات موبيلك
- لا ماراح تخديه ليش بدك تخبريها
- علشان متقلقش عليا
- أسيل ما بقي غيرنا هون بننزل وبعده بنشوف شو راح نعمل
- ماشي
ثم ترجلوا من الحافله واتجهوا نحو إحدي الكافيهات الفاخره جلسوا بها ارتشفوا قدح عصير مانجو ثم غادروا لبدأ رحلتهم في البحث عن فندق ليجلسوا به قليلا بعد بحث طويل دلفوا الي فندق ذات خمسة نجوم بادر امير الحديث مع عامله الإستقبال :
- السام عليكم بدنا غرفتين ليوم واحد
- امممم ثواني
ثم استطردت :
- حضرتك في سويت كامل لحضرتكم هيبقي حلو اوي باين عليكوا عرايس جداد
نظروا الاثنين لبعضهم لم يتوقعوا ان يعتقد احدهم انهم زوجين ، تمنت اسيل ان تكن بالفعل زوجته شعر أمير بما تشعر به أسيل فنظر للعامله بكل ثقه قائلا :
- اي بدنا هاد السويت
نظرت له أسيل بغضب شديد كادت ان تتحدث لكنه امسك يديها وجذبها للمصعد عقدت أسيل ذراعيها بغضب شديد حتي دلفوا الي الغرفه صاحت أسيل بـ " امير " قائله :
- ايه الي انت عملته ده مينفعش كده
- شو في يا اسيل احنا راح ننزل تاني يعني احنا راح نرتاح شوي
- بلا نرتاح بلا بتاع امير انا عايزه امشي ودلوقتي حالا
- اسيل راح غير تيابي ونمشي تاني
- لا
- اسيل قولتلك هغير هدومي و استريح وننزل نخرج وبعدها يبقي يحلها ربنا
- ماشي يا امير ماشي
اقترب منها ثم امسك يديها قائلا :
- مزعلتيش صح
- مزعلتش يا امير و يلا اخلص بقا
احضر أمير قميص ابيض اخر ثم دلف لدوره المياه لإرتدائه ثم خرج ليجد اسيل تقف بشرفه الغرفه اقترب منها ثم همس بأذنيها :
- يلا
إلتفتت له قائله :
- يلا
ثم غادروا الفندق اتجهو نحو الشاطئ ماسكين بيد بعضهم كان ذلك اليوم مختلفا لأسيل فهي بجانب أميرها ، لتتفاجئ بأمير يمسك يديها ويركض بها ظلوا يركضون خلف بعضهما حتي حمل أمير أسيل بين يديه وظل يستدير بها فتحت أسيل يديها وهي تنظر للسماء والابتسامه عارمه بوجهها شعرها يتطاير بتناغم مع نسمات الهواء انزلها أمير ثم اخذها ليستقلوا دراجه واحده ركبت أسيل امام امير بينما هو جلس علي المقعد واخذ يسير بها وشعرها يأتي علي وجهه ، تذكرت أسيل مثل ذلك اليوم عندما كانت صغيره وجالسه امام والدها علي الدراجه عادت من شرودها علي نسمات الهواء التي كانت ترتطم بوجهها نتيجه لـ سرعه امير في القياده ، وقف أمير ثم انزل أسيل من علي الدراجه ظلوا يسيرون علي الشاطئ حتي لاحظت اسيل نظر أمير لإحدي الفتيات الاجنبيات وقفت فجأه ثم قالت له :
- امير هات الشوز بتاعك ثواني
- شو ليش
- عايزه اشوف فيه حاجه
- متل ما بدك
اعطي امير الحذاء لـ " أسيل " امسكته اسيل ثم ركضت ونظرت له بغضب قائله :
- علشان تعرف تبص كويس اوي
اتسعت حدقه عيناه ثم نظر لها بتوسل قائلا :
- اسيل والله ما كنت بطلع عليها يعنش شوفتا هيك مشان الله هاتي الشوز
- لا يا امير
بدأ امير ملاحظه الناس ينظرون له بإشمأزاز نظر امير لأسيل بتوسل :
- الناس عم تطلع علي مشان الله هاتي الشوز
صمتت قليلا ثم قالت :
- طيب غنيلي
- شووووو
- امير انا وانت عارفين ان صوتك حلو يلا غنيلي وانا هبقي افكر اديهولك ولا لاء
صمت أمير قليلا ، ثم بدأ بغناء "
بعشق روحك والكلمات
بعشق إحساسك بالذات
كيف بتمشي وكيف بتحكي
قلبي بيشتاقلك بجنون ما بعرف مع غيرك كون ولا بقدر مع غيرك أحكى
من اول مره أتلقينا احساسى من جواه أتغير "
كاد ان يتابع غناه ليجد فتيات يقفن بجانب بعضهم قابضين يديهن وينظرون لـ أميز وهو يغني لأسيل وكإنهم يحسدوها علي حبها لذلك الفتي الوسيم ، اما أسيل فكانت شارده بكلمات الأغنيه لاحظ أمير ذلك فركض نحوها وحملها قائلا :
- الناس عم تطلع علينا
اعطته أسيل الحذاء وهي تبتسم له انزلها أمير ثم ارتدي الحذاء واخذ أسيل وغادروا ، ذهبت الشمس ببريقها وحل محلها الليل وظلامه قررت أسيل العوده للقريه اليوم :
- معلش يا امير مش هينفع انت واخد اوضه واحده
- راح نام ع الأرض
- امير لو سمحت
- متل ما بدك
* * *

فى صباح اليوم التالى أستيقظت أسيل على صوت دق الباب نهضت مسرعه فتحت الباب لتجد ريهام تدفعها وتدلف استغربت أسيل ثم اغلقت الباب ودلفت خلفها نظرت أسيل لها بتساؤل لتتفاجئ بريهام تصيح بها :
- خرجتي معاه صح ردي عليا
- فيه ايه ايوه خرجت معاه
- امير بالنسبه ليكي ايه
- انتي بتقولي ايه
- انا وانتي عارفين انتي بتحبي امير ليه
- انتي بتقولي ايه
- انتي بتملي الفراغ الي جواكي بـ امير يا اسيل
بدأت تسيل بالبكاء وهي تقول
- انتي بتقولي ايه
- امير شبه بابكي يا اسيل وانا عارفه كويس اوي انك مش بتحبي امير انتي وخداه يملي فراغ الابوه الي جواكي
- ايه الي انتي بتقوليه ده
- تقدري تقوليلي ليه بتاخديه الاماكن الي كنتي بتروحيها مع بابكي هاا تقدري تردي عليا
انهمرت باكيه وهي تقول :
- لا انتي بتتكلمي غلط لا انا بحب امير
- لا مبتحبهوش انتي بتظلميه قبل ما بتظلمي نفسك وانا مش هسمح انك تظلمي إنسان ملهوش ذنب
- انتي بتغيري مني
- هغير منك ليه يا اسيل العلاقه ديه لازم تنتهي وانا همشي دلوقتي و لو فضلت هنخسر بعض
ثم غادرت المنزل تاركه أسيل منهمره ببكائها ، تراجعت ريهام كثيرا قبل ما ان تدق باب منزل أمير ، حتي وجدت ان المواجهه هي افضل طريقه دقت باب منزله حتي فتح أمير لها الباب تبادلوا التحيه ثم دلفت ريهام و طلبت ان تتحدث معه في موضع لم يرفض أمير ، بدأت تتحدث ريهام وهي تقول :
- امير انا هقول حاجه وياريت متقاطعنيش
- متل ما بدك
- اسيل كانت متعلقه بـ بابها اووي كانت بتروح كل مكان مع بابها في يوم طلبت من بابها انها تروح البحر بليل بابها مرفضلهاش طلب وخدها هو ومامتها وراحوا اللعبه المفضله عند أسيل وقعت في المايه اسيل فضلت تعيط بابها دخل المايه حاول يجبهلها بس اليوم ده الدنسا فجأه مطرت بطريقه فظيعه مامت اسيل خافت جدا علي بابها ودخلت هي كمان البحر تشوف بابها اسيل فضلت تنده عليهم بصوت عالي لحد ما الاسعاف جت و طلعت مامتها وبابها قدمها جثث اسيل كان عندها ساعتها 10 سنين ومن ساعتها اسيل فقدت بابها ومامتها والاحساس بوجدهم لما شافتك انت شبه بابها اووي جت حاكتلي علي كل حاجه وانك شبه بابها اوي علشان كده اسل متعلقه بيك
اتسعت حدقه عيناه لم يتوقع أن تكون اسيلته تعتبره هكذا لابد من إنها تكذب عليه اسيل ليست هكذا
* * *
اقتربت فيروز من مازن جلست بجانبه كانت متردده من إخباره نظر لها بتفحص ثم قال :
- عايزه تقولي ايه
- امممـ ا امير
- ماله
- م مكنش ص صد صديقي
- اومال
- امير كان حبيبي يا مازن


•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°•°•°•°

الحلقه اظن صغيره لاني النهارده اتشغلت اووي اسفه
المهم رأيكم
كنتوا تتوقعوا ان اسيل عندها حاله نفسيه او لا
تتوقعوا ايه رده فعل مازن
رأيكم وانتقادتكم
المفجأه بقا لو لقيت تفاعل علي الحلقه هنزل الفصل الخامس علي طول
كل حلقه هيظهر فيها حاجات جديده
متنسوش رأيكم والمنشن

#دينا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 05:18 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس
#اسيل

* * *

اقتربت فيروز من مازن جلست بجانبه كانت متردده من إخباره نظر لها بتفحص ثم قال :
- عايزه تقولي ايه
- امممـ ا امير
- ماله
- م مكنش ص صد صديقي
- اومال
- امير كان حبيبي يا مازن
أتسعت حدقة عيناه لم يصدق ما سمعته أذناه هل بالفعل صديق عمره أمير يحب زوجته نهض بغضب ثم أمسك يد فيروز بشده ، صاح بها قائلا :
- انتي بتقولي ايه
- الي انت سمعته انا مش هينفع اكدب عليك
- انتي كدابه امير مش كده
جذبت يديها من يديه بغضب أكثر :
- انت بتكدب مراتك علشانه
- امشي من وشي
- لا مش همشي
صاح بها بصوت عالي كاد ان يصل للفضاء :
- بقولك امشي من وشي لو كملنا كلام هتكلم بطريقه تانيه امشى من وشى
- لا مش همشى يا مازن كش همشي
- عنك مامشيتي انا ماشي
غادر مازن المنزل بغضب شديد ذهب إلى حديقه صغيره تقع بجانب منزله جلس على المقعد مسح وجهه بيديه
ماذا يفعل الأن ؟؟!
بالتأكيد فيروز لن تكذب ✋
أمير ليس هكذا
لكن لماذا قال له إنهم مجرد اصدقاء فقط ؟؟!
يالله ساعدنه !!
أمسك مازن هاتفه وجد إن المواجهه هى افضل حل وقرر مهاتفه أمير
* * *
نهضت ريهام ثم تصنعت الخوف قائله :
- امير حاول تبعد عن انك تخرج مع اسيل وخصيصا البحر لان ده اكتر مكان كانت بتروحه مع بابها
- هاد شي بيرجعلي وشكرا
- طيب انا حظرتك
ثم غادرت وهي تشعر ان لا شئ تغير ، ابدل امير ثيابه مسرعا دون ادني تفكير و اتجهه نحو منزل اسيل دق الباب لتفتح له و مقلتيها مليئه بالدموع و الكحل يرسم رساما علميا علي وجنتيها احتضنته اسيل بقوه وكإنها تستمد منه القوه دلف اكير الي المنزل ثم جلس علي الاريكه و ضم اسيل له ، ابتعدت عنه ثم محت اثار بكائها وارتسمت علي شفتيها ابتسامه واسعه قائله :
- امير انا عايزه اروح البحر تعالي معايا
صدم امير من إراده اسيل للذهاب الى الشاطئ هنا تأكد له حديث ريهام فأجاب علي اسيل بعصبيه :
- لا
استغربت اسيل من نبره حديث امير لكنها لم تبالي نهضت واقتربت من الباب ثم حدثته بروح طفوليه قائله :
- طيب خلاص هروح انا
نهض امير مسرعا ثم امسك يد أسيل بقوه شديده لتتحمر يديها من إنحباس الدم بها صاح امير بها قائلا :
- ما قلت لا هلأ كلامي ما بينسمع
تمثلت اجابه اسيل عليه بدموع تنزرف من مقلتيها ازاح امير يده عن يديها ليظل شبح اصابعه مرسوم علي يديها من شده قوته في مسك يديها ، جذبها من يديها ثم القي بها على الاريكه قائلا :
- شو بدك انتي هااا شو بدك منى
انهمرت أسيل بالبكاء وهي تقول :
- انت بتعاملني كده ليه
امسك امير وجهها بين يديه وهو يمسح دموعها بإبهاميه :
- انا أسف
أبعدت أسيل يديه عنها ثم اشارت بسبابتها إلى الباب قائله بصوت باكى :
- أمير أمشى دلوقتى
اجاب عليها بتردد :
- أ أسيل
- امير لو سمحت امشي
- مل ما بدك بس بدي تعرفي اني عملت هيك لأسبابي الخاصه
ثم غادر المنزل وهو يشعر بالأسف تجاهها اضاءت شاشه هاتفه لتعلن عن إتصال صديقه مازن لم يجيب أمير عليه فأسيل تشغل عقله كاملا اعاد مازن الإتصال فأجاب أمير عليه :
- شو بدك يا مازن
- مبتردش ليه
- معلش بس في اكتير شغلت عم فكر فيهن
اجاب عليه بغضب :
- فيروز منهم
- شو يالي عم بتقولوا انت
ازداد غضب مازن ثم تحدث بصوت عالي ممزوج بغضب :
- فيروز قالتلي علي كل حاجه
- حكتلك شو انا ما عم بفهم شي
- مش فاهم ولا بتستهبل بتحب مراتي يا ***** هانت عليك العشره
اجاب عليه امير بصدمه :
- لك العما بقلبك شو يالي عم بتقولوا انت
- بقول الحقيقه يا صديق عمري بس والله والله ما هسيبك يا امير
اغلق مازن الهاتف دون سماع ادني كلمه من أمير ترك الافكار محلقه برأسه جلس امير علي اقرب مقعد وضع رأسه بين يديه شرد بـ اسيل و صديقه الذي يتهمه بالخيانه قاطعه شروده إضاءه شاشه هاتفه لتعلن عن إتصال والدته اخذ نفسا عميقا ثم اجاب عليها :
- ازيك يا ماما
- حاكيني سوري هلأ لا تنسالي حالك انت سوري مو مصري
- اسف
- كيفك
- منيح كيفك انتي والباب و اريج
- كلهم مناح بس انا مو منيحه
اجاب عليها بقلق :
- شو فيكي
- سمعت انك حاببلي واحده مصريه
ازددر امير ريقه بعصبيه خل من الممكن ان يكون مازن هو من قال لها فأجاب عليها قائلا :
- اي بس لما تع فيها راح تحبيها كتير
- ما بدي اعرف حدا انا عا ف منيح اني راح زوجك من افنان ، افنان إلك و انت لأفنان
اجاب عيها بعصبيه :
- ماما افنان متل اريج وانا ما راح اتزوجها
- عم تعلي صوتك علي مشانها وبدي ياني حبها امير اذا ما اجيت علي سوريا في خلال اسبوع ما راح كون امك وراح اعتبرك ميت يا امير
صدم امير مما سمعه تمني لو ان هذا اليوم لم يأتي قط اجاب عليها بصوت خافت :
- راح اجي يا ماما
- هيك بتكون امير ياللي بعرفه ولما بتيجي بنشوف حكايه هالبنت
- حاضر
اغلق الهاتف واستسلم للنوم عله ينجيه من افكاره المتضاربه…… . فى صباح اليوم التالى أستيقظ أمير وجهه كان شاحب تماما ابدل ملابسه ثم غادر القريه دون ان يري أسيل ذهب إلى إحدي مكاتب حجز تذاكر الطياران بالقاهره حجز تذكزه ذاهبه إلى سوريا بعد ثلاث ايام .... في المساء عاد إلى القريه قبل ما ان يذهب لمنزله ذهب لمنزل اسيل دق الباب لتفتح له نظرت له نظره عتاب اما هو فنظر لها فاقدا الامل هلعت اسيل بداخلها من شكله وجهه شاحب اللون تحت عيناه اصبح باللوم الاسود امسكت يديه قائله :
- امير مالك
- اسيل ما بدي ياكي تزعلي مني بدي قلك شي انا راح روح ع سوريا يوم الاحد
اجابت عليه بصدمه :
- اااايه انت بتقول ايه
- راح روح مشان فاتح امي اني بدي اتزوجك
احمرت وجنتيها ثم نظرت له بابتسامه سرعان ما تبدلت الابتسامه تلك بنظره خوف :
- امير هتيجي تاني صح
- راح سافر بجسمي بس روحي هون
قال كلمته الاخيره " روحي هون " وهو يشاور بسبابته عليها أحتضنته أسيل بقوه كادت ان تبكي هل سيغادر اميرها الي وطنه ويتركها هنا لحالها
************
وصل امير الي مطار سوريا وقف ينظر للمنتظربن عله يجد عائلته شرد قليلا بـ أسيل كيف كانت تبكي وتريد الذهاب معه لتوديعه في المطار كيف احتضنته بشده قبل ثلاث ايام عندما علمت بسفره قاطع شروده صوت والدته التي تهلل قائله :
- نورت سوريا يا حياتي شو فيك امير مانك منيح مو هيك شو فيك يا حياتي
ظل الجميع يسأل عن حاله لكنه كان شاردا بروحه الذي تركها بمصر ما هو حالها الان ؟؟
هل هي بخير ام مازالت تبكي ؟؟!
افاق من شروده للمره الثانيه علي إحتضام افنان له اتسعت حدقه عيناه ثم أبعدها عنه استقلوا سياره والد امير متجهين نحو منزله كان امير جالس بالمقعد الخلفي بجانب اريج وافنان ظلت افنان تقترب منه حتي إلتصقت به تماما نظر لها بإستحقار ثم ابتعد لاحظت اريج ما يحدث فنظرت لشقيقها قائله :
- امير شو رأيك بتيجي تقعد هون مكاني بدي ائعد بالنص
ابتسم امير قائلا :
- ولك حياتي انتي يا اريج يخليلي ياكي
ابدلوا الاماك حتي وصلوا امام منزل امير ترجل امير من السياره ثم صعد الطابق السادس ودلف إلى منزله رحبوا به جميعا بالمنزل مره اخري واخبزته والدته بان يبدل ملابسه حتي ياكل الطعام الذي اعدته له والدته دلف امير الي غرفته امسك هاتفه ثم جلس علي الفراش هاتف أسيل
* * *
اضاءت شاشه هاتف اسيل لتعلن عن إتصال اميرها اجابت اسيل مسرعه :
- امير وحشتني اوي انت وصلت - اي هلأ وصلت كيفك لساتك عم تبكي
- امممم بصراحه اه
- اسل راح ازعل منك ما بدي باكي تبكي منيح
- ماشي انت هتيجي امتي
- راح شوف شعلي وبروح ع فرع مصر و بشوف الماما والباب وبظبط حالي وبجي
- طيب انت كلت
- لا هلأ راح بدل تيابي واكل
- ماشي بعد ما تخلص كلمني
- حاضر
ثم اغلق الهاتف نهض امير ثك خلع قميصه ليتفاجئ بدلوف افنان ارتبك أمير قليلا اما افنان فنظرت له بدون خجل هنا جاءت المقارنه بينها وبين اسيل تصنعت افنان الخجل قائله :
- خالتى حرضت الاكل ما راح تاكل
- راح بدل تيابي وبجي
رفعت افنان عيناها ثم نظرت له غضب امير بشده وصاح بها :
- عم تطلعي علي شو انتي ما شيفاني شالح التي شيرت تبعي ولساتك واقفه
غادرت أفنان بسرعه دون ان تقول اي كلمه لقد شعرت بالحرح الشديد اما هو فأبدل ملابسه وذهب لطاوله الطعام بدأ ان يأكل بدون ان يتذوق حتي الطعام كعادته شاردا بـ أسيلته
* * *
امسكت أسيل هاتفها واحضرت صور أمير ظلت تتﻻمل كل صوره بشوق شديد حتي دق باب منزلها استغربت قليلا الساعه الثانيه بعد منتصف الليل بالطبع ريهام لن تأتى بهذا الوقت المتأخر وضعت الهاتف علي المنضده و فتحت الباب لتتفاجئ بشخص يرتدي قناع اسود هلعت أسيل حاولت غلق الباب إلا انه كان اقوي منها دفع الباب لتقع تسيل علي الارض اقترب منها ثم وضع علي انفها قطعه من القماش يبدو عليها كانت موضوعه بالماء لم يمر وقتا طويلا حتي فقدت اسيل الوعي واغشي عليها حملها ذلك الرجل ثم غادر


**********

رأيكم متنسوش kiss رمز تعبيري
واكبر كومنت
من حيث التوقعات والانتفادات والرأى
ليه مفجأه هتبقي نص حلقه من اسيل وحاجه تانيه كمان مش هقول عليها علشان هتبقي حاجه اكسكلوسف ليه محدش هيعرفها خالص غير بعد وقت كبير
وطبعا ده لأكبر كومنت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 05:20 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس

#اسيل


* * *

امسكت أسيل هاتفها واحضرت صور أمير ظلت تتﻻمل كل صوره بشوق شديد حتي دق باب منزلها استغربت قليلا الساعه الثانيه بعد منتصف الليل بالطبع ريهام لن تأتى بهذا الوقت المتأخر وضعت الهاتف علي المنضده و فتحت الباب لتتفاجئ بشخص يرتدي قناع اسود هلعت أسيل حاولت غلق الباب إلا انه كان اقوي منها دفع الباب لتقع تسيل علي الارض اقترب منها ثم وضع علي انفها قطعه من القماش يبدو عليها كانت موضوعه بالماء لم يمر وقتا طويلا حتي فقدت اسيل الوعي واغشي عليها حملها ذلك الرجل ثم غادر
* * *
دلف امير الي غرفته ظل يهاتف اسيل لكن دون جدوي قلق امير عليها لكنه اعتقد إنها قد غفت فقرر هو الاخر ان يغفي ليستريح من شقاء السفر
* * *
في صباح اليوم التالى
أستيقظت أسيل لتجد نفسها نائمه على فراش يرجع اساسه لسنوات مضت نهضت لتجد سيذه تجلس علي المقعد ترتدي وشاحا اسود نطرت لها تلك السيده ثم رحب بها قائله :
- ازيك يا اسيل يا الف نهار مرحب
نظرت أسيل بإستغراب ثم صاحت بها :
- مين انتي
- انا عواطف يا اسيل بنت عمك
اذددرت اسيل ريقها بعصبيه قائله :
- بنت عمي مين
- بنت عمك محمود يا اسيل انا هروح اندهلهم دول هيفرحوا اووي
جلست أسيل علي الفراش وهي تضرب وجهها بيديها قائله في هلع :
- يلربي عرفوا مكاني ازاي
ليقطع محادثتها فاح الباب ودلوف رجل في العقد الثامن من عمره يبدو عليه الوقار و الشده تراجعت اسيل للخلف من شده خوفها منه اقترب ذلك الرجل منها قائلا :
- نورتي يا بنت ابني نورتي كنتي فاكره اننا مش هنعرف نجيبك يعني بقا كده نربيكي اول ما يبقي عندك 15 سنه تهجي وتهربي مننا كده
اجابته بحزم :
- وانت فاكرني نت هرضب انك تجوزني وانا عندي 15 سنه مسمحاكش انا مش منكوا وعمري ما هكون منكوا
اثارت تلك الكلمات غضب الحاج " توفيق " بشده فصفع اسيل بحزم حتي سقططت نائمه علي الفراش نهضت مسرعه وهي تنظر في اعين الجميع خصوصا ذلك الأحمق الذي يدعى " جاسر " شاب في الثلاثينات من عمره يريد امتلاك كل شئ له فقط عصبي للغايه طريقه محادثته مع الجميع باليد فقط ، غادر " توفيق " الغرفه بصحبه من كان معه بعد إخبار اسيل بأن ترتدى ذلك الوشاح الاسود بدلا من البنطال و القميص الذي يكشف كاتفيها لم تخضع أسيل لأمره فخرجت لهما بثيابها نظر لها جاسر و توفيق بغضب باد ظاهرا علي وجههم صاح توفيق بها :
- انا مش قولتلك تغيري المسخره الي انتي لابساها ديه اتحشمي
اجابت عليه ببرود وهي تقترب من مائده الطعام :
- انا مش شايفه اني لابسه حاجه غلط علشان اغيرها + اني كبيره واعرف البس ايه وملبسش ايه
نهض جاسر وجذب اسيل من يديها بشده ثم القي بها علي المقعد بجانبه بدأت اسيل بالأكل وهي شارده بحال اميرها كيف هو الان ؟؟!
هل قلق عليها ؟؟!
عادت من شرودها على صوت جاسر الخشن بشده :
- ما تكلي عدل زي الناس
نظرت له نعمات بغيظ شديد :
- هي ديه الي عايز تنجوزها يا خوي
اجابت عليها اسيل بصرامه :
- ومين قالك اني هتجوزه
نهض جاسر ثم امسك يديها بشده جعلها تتذكر تلك الليله الذي صاح بها امير و امسك يديها بشده ، لكن يختلف الاثنان تماما عادت من شرودها علي صوت جاسر العالي :
- بعد كده تردي كويس علي اختي ديه عمتك
جذبت اسيل يديها بقوه :
- انا ردي كويس غصبا عنك
صفعها جاسر بحزم ثم زاد غضبه اكثر فأصتحبها الي الغرفه نهضت عمتها " جميله " لتلحق بـ جاسر قبل ما ان يفعل شئ بـ اسيل الجميع يعرف من هو جاسر وكيف يكون عندما يزداد غضبه اوقفها " توفيق بإشاره من يديه وهو يقول :
- سيبيه يتصرف معاها متنسيش ان كلها يومين وتبقي مراته
اجاب عليه والد جاسر " حسنين " :
- بابا انت عارف ان احنا هنخلي جاسر ياخد ورثها بتاع لخويا الله يرحمه وبعدها هنسبها صح
- عارف يا ابني عارف
* * *
القي جاسر أسيل لتقع جالسه على الاريكه تفجأت بصوته الذي كاد ان يصل للفضاء وهو يقول :
- انتي لازم تتربي انتي عتبفي. مراتي فاهمه هتبقي مراتي ولو مش فاهمه انا اعرف افهمك كويس اووي وبطريقتي
نهضت اسيل وقد اشتعل بداخلها بركان من الغضب :
- انت مين انت علشان تقولي كده اصلا انت تسكت هالص وبعدين فاكرني اني هقبل اتجوز واحد بالبشاعه بتاعتك ديه انسي
- متخلينيش اتصرف تصرف يزعلك
- وريني هتعمل أيه
بدأ جاسر بضربها بشده بدأ صوت صراخ يشتعل بداخل اسيل تريد الفرار من تلك المتوحش دلفت " جميله " وهي تصبح بـ جاسر وتبعده عن اسيل قائله :
- ولد يا جاسر انت بتضرب عروستك
- استفزتني وانتوا عارفني
لم تريد أسيل الصموت فتحملت ما سببه لها من ألالم ونهضت نظزت له بغضب ثم صاحت بوجهه :
- ايديك ديه لو اتمدت تاني هقطعهالك عارف يعني ايه هفطعهالك
جاء الجميع ينظر ماذا يحدث بينهما كاد جاسر ان يضرب اسيل مره ثانيه إلا إنها امسكت بالمزهريه الموضوعه على المنضده ووجهتها له بحظر :
- هضربها على دماغك
- انت بتعدديني طيب اضربي يلا لو جدعه اضربي
دلف توفيق اصتحب جاسر للخارج بينما نظر لها الجميع بسخريه ممزوجه بإستحقار ثم غادوا ظلت اسيل تستمع الي بعض الكلام الذي يقولونه بالخارج
" معرفش يربيها " " البنت ديه مدلعه علي الاخر " " عاصم الله يرحمه معرفش يربيها خالص " " محتاجه مد يقذم رقبتها " امسكت أسيل الوساده ثم وضعت رأسها بها واخذت تصزخ بغضب
* * *
دلفت أفنان إلى غرفه أمير دون استأذان اقتربت منه لتتفاجئ به نائم بدون قميص وضعت يديها علي ظهره ثم اخذت تربت عليه بخفه وهي تقول بصوت هامس :
- امير حبيبي قوم يلا ، يلا بقا قوم
اعتدل امير في نومه فتح عيناه متململا حاول تحديد ملامح الشخص الذي يوقظه حتي رأها افنان اتحرج أمير بشده منها لكن نظرتها له التي تفضح ما تريده كانت العامل الاقوي لغضب امير نهض ثم امسكها من شعرها وجذبها للخارج لقي بها علي الاريكه ركضت شمس مسرعه نحو أفنان لتتفاجئ بصوت امير العالي :
- لك العما بقلبك شو ما بتخجلي انتي ليش بتدخلي مشان تصحيني هااا ليش ردي علي بتكوني مين انتي لا ومو بس هيك عم تطلعي علي كمان
اتسعت حدقه عين اريج لم تكذب امير فهي تعلم جيدا تلك الحرباء وما تريده من شقيقها دلفت أريج الي غرفه أمير فتحت خزانته ثم احضرت لها قميصا واعطته لها كي يرتديه ، ارتدي امير القميص ثم نظر لها بغضب اكثر :
- انتي ما بتعرفي شي عن اسم الانثي غير اسم علي بطاقتك ولك انا بخجل اكتر منك
ثم دلف الي غرفته واغلق الباب بغضب شديد نظرت لها اريج بإستحقار ثم دلفت الي شقيقها اما شمس فأخذت تربت علي ظهر افنان بخفه وهي تقول :
- شو يا افنان ما قولتلك انا ان امير بيغفي وهو شالح القميص لا تدخلي ، ليش دخلتي
- والله ما اخدت بالي انتي بتعرفي عني هيك يا خالتي
- لا يا بنتي لا
فتحت أريج الباب لتدلف وتري شقيقها جالس بركان من الغضب يشتعل بداخله اقتربت منه ثم جلست بجانبه واحتضنته ، احتضنها امير هو الاخر بدأت اريج تتحدث بصوت هامس :
- امير انت عم بتحب صبيه مصريه
- أسيلتي غير اي صبيه بتعرفيها اسيل غير لك انا ما بحبها انا بعشقها
- امير اذا ضليت هون الماما راح تزوجك من هي الحرباء افنان
- ماراح اتزوجها يا اريج بموت وما بتزوجها
- وانت بمصر الب كان بيحكي مع الماما انها تترك تختار مرتك بس الماما اتشاكلت معه وحكيتله ان افنان اطيب صبيه وهي يالي راح تحافظ عليك
- لك هالشمس هادي ما بعرف شو اعمل معاها انا
- امير بدي احكي مع اسيلتي
- اسما اسيل مو اسيلتي
- ليش قولت اسيلتي
-.لإنها لألى انا وبس
ارتفعت علي وجهها ابتسامه وهي تري شقيقها ابتسم فقط لمجرد ذكر اسمها امسك امير الهاتف ظل يهاتفها لكنها لا تجيب عليه دق الخوف باب قلبه وسرى داخل جسده كان يخشى ان قد اصاب اسيلته مكروها
* * *
نهض بلال على ضوت دق الباب الذي يتسارع لحظه بلحظه فتح الاب ليجد ريهام تحدثه مسرعه :
- اسيل يا بلال مش لاقياها خالص و الموبايل بتاعها واقع في الارض و السحاده متنعكشه و الحاجات واقعه في الارض وباب الشقه كان مفتوح
هلع بلال :
- بتقولي ايه تعالي معايا عقبال ما علي يجي من الشغل
ذهبوا الي منزل اسيل دلف بلال علي صوت رنين هاتف اسيل امسك الهاتف ثم اجاب عليه :
- امير ازيك
اجاب عليه بقلق :
- منيح كيفك انت
- الحمد لله
- وين اسيل ليش ما عم ترد
- امير انا هقولك الحقيقه اسيل محتفيه وباين كده حد خطفها
اتسعت حدقة عيناه هل حقا احدهم اخذ منه اسيلته اجاب عليه بخوف شديد :
- انا راح شوف حالي وانزل علي مصر بس بدي ياك اذا عرفت شى بتزجاك تقلي
- هتيجي مصر ليه بس هي اكيد في اي مكان ان شاء الله
- روحى هلأ مانا معي كيف بدك ياني عيش
- خلاص زي ما انت عايز هبقي اتصل بيك لو وصلنا لاي حاجه
اغلق امير الهاتف نظز الي شقيقته بـ خوف ممزوج بقلق لاحظت اريج التماع اعين امير ما هذا هل حقا شقيقها سيبكي لم تراه يوما يبكي علي شئ احتضنته اريج وظلت تربت علي رأسه :
- شو فيهل
- احتمال تكون مخطوفه
شهقت اريج قائله :
- شو كيف يعني ما بتقول ان هادي القريه أمنه اكتير
- ما بعرف شي بدي روح علي مصر
- لسه امبارح واصل كيف راح تسافر تاني
- ما بعرض ما بعرف بدي روح هلأ إليها
- امير الماما راح تعصب اكتير اذا عرفت شي
- ما بيهمني
- قلها انك راح تسافر اي محافظه هو بسوريا وروح علي مصر شو رأيك
- منيحه اكتير هادي الفكره
ليقاطع حديثهم دلوف شمس اقتربت منهما ثم جلست بالمنتصف بينهم واحتضنتهما استغرب امير واريج كثيرا من تصرف والدتهما قالت شمس بصوت هامس :
- راح نسافر علي مصر بعد يومين
اجاب عليها امير بصدمه كان يخشي ان تكون علمت شيئا عن امر اسيلته
- ليش لسه راجع امبارح
- هيك بدي انا وبيك راح نروح ع جوله سياحيه هونيك وبتعرفني علي القريه يالي عايش فيها
- بس
قاطعته الحديث :
- بس شو حبيبي لسه ما حطيت تيابك بالخزانه مافي مشكل بدي يالك تحضرلي حالك منيح
- منيح
خرجت شمس لتنظر اريج لأمير بتفحص وهي تقول :
- لك بقسملك بالله ان الماما وراها شي وشي مو منيح كمان
- هيك حاسس بس بدي سافر علي مصر وانتي بتعرفي ليش
* * *
في الساعه الثانيه عشر منتصف الليل دف مازن النزل بعد غياب دام اربعه ليال هلعت فيروز وركضت نحوه كادت ان تحتضنه لكنه ابعدها عنه ثم نظر لها وهو يقول :
- انتي طالق يا فيروز
لتسعت حدقه عيناها لم يكن هذا ما ترديه بالطبع ليس هذا كانت تريده فقط معاقبة امير وليس معاقبتها هي الان كل شئ انقلب رأسا علي عقب ماذا تفعل الان لم تجد امامها حلا سثي البكاء ظلت تبكي وهي تقول :
- مازن ارجوك لا يا مازن لا انت عارف انا قولتلك علشان ميبقاش بنا اسرار ليه بتخليني اندم
- الشفه من حق الزوجه انا هروح الم هدومي وامشي
- مازن استني هقولك حاجه.
- في فلوس في الدرج الي جمب السرير لما تخلص ابقي كلميني
امسكت فيروز يديه بتوسل وهي تقول :
- لا يا مازن متعملش كده ابوس ايديك لا
- بعد اذنك عايز الم الهدوم
-لا يا مازن مش هتمشي مش هتمشب يا مازن لا
ثم احتضنته بشده ظل مازن في صراع بين قلبه وعقله قلبه الذي يريد احتضانها الان وبشده ليستمد منها القوه ، عقله الذي يريد المغادره الان يأبي النظر في وجهها ظلت المعركه بين قلبه و عقله ميتمره حتي لنتصر قلبه واحتضنها مازن بقوه هو الاخر
* * *
نهضت اسيل تنظر من النافذه علي العمال وهما يجهزون اكبر حفل زفاف لحفيد توفيق الاكبر " جاسر " علي حفيدته " اسيل " في ردهه المنزل نظرت اسيل بإستحقار فهي تعلم جيدا كيف ستهرب منهما دلف عليها جاسر دون ان تشعر لتتفاجئ يشخص يحتضنها من الخلف التفتت اسيل مسرعه وابعدته عنها نظر لها بإبتسامه باهته وهو يقول :
- فرحانه اننا هنكون مع بعض
اجابت عليه بسخريه :
- وانت فاكرني اصلا هتجوزك بتحلم
كانت تريد التفهوه بأسم اميرها لتجعله يعلم انها علي ذمه عاشق لكنها كانت تعلم جيدا ما سوف يحل بـ امير اذا علم ذلك المتوحش " جاسر " ، اجاب عليها بغضب :
- ماشي يا اسيل كلها بكره وهتكرني مراتي بتاعتي انا وبس وساعتها هربيكي كويس اووي
ضحكت له ضحكه صغيره استحقاريه جعلت نياران الغضب تشتعل بداخله فسرعان ما غادر الغرفه ، استلقت اسيل علي الفراش نظرت لفضاء حجرتها تتخيل اميرها يأتي لينقذها من ذلك الذئب الذي يدعي " جاسر " في صباح اليوم التالي
استيقظت اسل علي صوت زغاريد نساء الكفر انزعجت قليلا ثم نظرت من النافذه وهي تقول بتوعد :
- والله لعرفكوا مين هي بنت عاصم ماشي فكرني هبله معرفش انتوا ايزين تجوزني الزفت ده ليه مش هتاخدوا ورثي من بابا مش هتاخدوا فلوسوا الي تعب بيها والله لخلي ليوم ده يبقي يوم الناس كلها تتكلم فيه عليكوا ماشي من عيني
دلفت " جميله " وهي تحمل فستانا ابيض يبدو عبيه البهتان امسكته تسيل بفرحه مةشديده مصتنعه ثم قبلت عمتها
ذهبت الشمس ببريقها ليحل محلها الليل وظلامه اشتعلت الانوار في المنزل كاملا صوت الزغاريد يتعالي اكثر فأكثر فتحت اسيل خزانتها ثم ارتدت ذلك الوشاح الاسود رفعت شعرها ثم وضعت بعض المساحيق التجميليه التي بدلت شكلها تماما ثم فتحت الباب فتحه صغيزه جدا لم تري احدا يقف امام الباب فخرجت مسرعه ذهبت الي المطبخ اخذت قدح شاي ثمل اتجههت نحو الردهه نظرت لها جميله بإستغراب لكنها لم تبالي اميرا فـ اسيل ترتدي بالداخل فستانها الابيض خرجت اسيل حتي الباب الرئيسي للمنزل ولم يلاحظها احد بسبب كثره النساء المرتديه وشاحا اسود ، لقد نجحت اسل في. خطتها وهربت من ذلك البيت الملعون استقت حافله ذاهبه الي القاهره وشعرت بالراحه الشديده لتحريرها من ايدي هؤلاء السارقين
* * *
ظلت ريهام منهمره بالبكاء وهي تقول :
- انا حاسه ان امير السبب انا مش مرتحاله امير هيودي اسيل في داهيه اسمعوا مني
اجاب عليها علي بنفاذ صبر :
- ومين الي قالك يعني
- امير كان بيحب فيروز مرات اخويا مازن زمان ولما عيلته سافرت ساب فيروز الي المفرود كانت حب طفولته امير مامته لو قاتله علي حاجه هيعملها وانا متأكده انها مش حابه اسيل انا مش عايزاه يجرحها والله مش عايزه اسيل تعيش علي ذكرس وده تانيه
- بس نتي بتتصرفي غلط تروحي تقولي ان اسيل عندها حاله نفسيه ومبتحبهوش
- ده الي جيه في دماغي اسيل وحشتني اوي
- احنا بكره نروح نبلغ الشرطه انا كده بدأت اقلق جامد عليها
ليتفاجئوا بسيده ترتدي وشاح اسود دالفه عليهم صرخت ريهام بشده اوقفتها اسيل وهي تقول :
- صوتك يا خربيتك انا اسيل
نطروا جميعم الي بعضهم ثك ركضت ريهام نحوها واحتضنتها بشده وهي تتفحصها كالأم التي تتفحص صغيرها جلست اسيل علي اقرب مقعد وانهمرت باكيه وهي تسرد لهما ما حدث وماذا كان سيحل بها ان لم تهرب منهما احتضنتها ريهام بقوه في صباح اليوم التالي وصل امير وعائلته وتلك الحرباء الي مطار القاهره استقلوا سياره خاصه اتجههوا نحو القريه كان امير قلقا كثيرا علي اصرار شمس لرؤيه اسيل تذكر ليله البارحه عندما حدثته اسيلته واخبرته انها بخير وانها كانت بالقاهره ولم تتذكر هاتفها لم تخبره عن ما حدث حتي لا تجعله يقلق اكثر لكن كانت السعاده النسبه لها هي انه سوف ياتي غدا و اراده والدته لرؤيتها شعرت وكأن الدنيا تفتح لها ابوابها مره اخري مرت ساعات طويله حتي وصل امير الي القريه كان في استقباله اسيل بالطبع و بلال وعلي وريهام التي تشعر بشئ غريب حول والدته بدأت نيران الغيره ان تشتعل بداخل افنان لرؤيتها لأسيل الفتاه البيضاء ذات الجسد الممشوق والشعر الطويل عيناها البنيتان اللون الشكولا وكإنها منبع للأنوثه دلفوا جميعهم الي منزل امير بينما اصرت شمس علي الجلوس مع اسيل لحالهما اصتحبتها اسيل الي منزلها وجلسوا سويا ارتفعت ابتسامه ساحره علي وجهه اسيل لتجيب عليها شمس بغضب ظهر فجأه علي وجهها :
- بدي اقلك شي انا ما راح زوج ابني من مصريه هاد شي مستحيل
اتسعت حدقه عيناها ما هذا الهراء الذي تسمعه اكملت شمس حديثها :
- راح زوج امير من ابنة اختي افنان وفرحهم راح يكون هون بالقريه وراح يعيشوا بييت امير يالي جمبك بدي ياكي تبعدي عن امير ابني متل ما بيقولوا عليكن يا مصريات بتخطفوا
اوقفتها اسيل بغضب :
- متجمعيش ومتغلطيش ديه بلدي والي انتي بتتكلمي عليهم دول ولاد بلدي حضرتك الي بتقوليه ده انا ميهمنيش انا وامير بنحب بعض
ضحكو شمس بسخريه :
- واذا قتلتلك ان امير هو يالي جاينا لهون مشان نعمل فرحه هون انتي كنتي مجرد تسليه لامير ابني وبس
ثم تركتها وغادرت وجددت شمس امير بوجهها لكنه لم يسمع شيئا مما حدث دلف امير الي اسيل بلهفه عارمه وهو يقول :
- اسيلتي شو فيكي الماما شو عملت
دفعته اسيل عنها وهي تقول :
- اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني
اجاب بصدمه :
- شو عم بتقولي
- امشي من وشي امشب يا امير
اقترب امير منها حاول ان يمسة يديها لكنها دفعته بقوه :
- قولتلك امشي من وشي
- منيح راح روح بس راح اجي تاني
غادر امير المنزل بغضب شديد متوجهه نحو والدته ليسألها ماذا حدث فتح الباب ليتفاحئ بـ افنان مرتديه فستان زفاف


•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°•°•°•

الحلقه ديه فيها مفجأت كتير والي بعدها اكتر
لو فيه اخطاء سامحوني علشان كتبت الحلقه ديه بسرعه اووي
طبعا زي المزه الي فاتت اكبر كومنت ليه نص حلقه + حاجه اكسكلوسف تومام



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 05:22 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع
#اسيل


في صباح اليوم التالي وصل امير وعائلته وتلك الحرباء الي مطار القاهره استقلوا سياره خاصه اتجههوا نحو القريه كان امير قلقا كثيرا علي اصرار شمس لرؤيه اسيل تذكر ليله البارحه عندما حدثته اسيلته واخبرته انها بخير وانها كانت بالقاهره ولم تتذكر هاتفها لم تخبره عن ما حدث حتي لا تجعله يقلق اكثر لكن كانت السعاده النسبه لها هي انه سوف ياتي غدا و اراده والدته لرؤيتها شعرت وكأن الدنيا تفتح لها ابوابها مره اخري مرت ساعات طويله حتي وصل امير الي القريه كان في استقباله اسيل بالطبع و بلال وعلي وريهام التي تشعر بشئ غريب حول والدته بدأت نيران الغيره ان تشتعل بداخل افنان لرؤيتها لأسيل الفتاه البيضاء ذات الجسد الممشوق والشعر الطويل عيناها البنيتان اللون الشكولا وكإنها منبع للأنوثه دلفوا جميعهم الي منزل امير بينما اصرت شمس علي الجلوس مع اسيل لحالهما اصتحبتها اسيل الي منزلها وجلسوا سويا ارتفعت ابتسامه ساحره علي وجهه اسيل لتجيب عليها شمس بغضب ظهر فجأه علي وجهها :
- بدي اقلك شي انا ما راح زوج ابني من مصريه هاد شي مستحيل
اتسعت حدقه عيناها ما هذا الهراء الذي تسمعه اكملت شمس حديثها :
- راح زوج امير من ابنة اختي افنان وفرحهم راح يكون هون بالقريه وراح يعيشوا بييت امير يالي جمبك بدي ياكي تبعدي عن امير ابني متل ما بيقولوا عليكن يا مصريات بتخطفوا
اوقفتها اسيل بغضب :
- متجمعيش ومتغلطيش ديه بلدي والي انتي بتتكلمي عليهم دول ولاد بلدي حضرتك الي بتقوليه ده انا ميهمنيش انا وامير بنحب بعض
ضحكو شمس بسخريه :
- واذا قتلتلك ان امير هو يالي جاينا لهون مشان نعمل فرحه هون انتي كنتي مجرد تسليه لامير ابني وبس
ثم تركتها وغادرت وجددت شمس امير بوجهها لكنه لم يسمع شيئا مما حدث دلف امير الي اسيل بلهفه عارمه وهو يقول :
- اسيلتي شو فيكي الماما شو عملت
دفعته اسيل عنها وهي تقول :
- اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني
اجاب بصدمه :
- شو عم بتقولي
- امشي من وشي امشي يا امير
اقترب امير منها حاول ان يمسة يديها لكنها دفعته بقوه :
- قولتلك امشي من وشي
- منيح راح روح بس راح اجي تاني
غادر امير المنزل بغضب شديد متوجهه نحو والدته ليسألها ماذا حدث فتح الباب ليتفاحئ بـ افنان مرتديه فستان زفاف
قهقه امير قائلا :
- مشاله راح تتزوجي منيح منيح بس مين هاد يالي امه ما بتحبه
اجابت عليه شمس بهمس :
- بس انا ما داعيانه عليك انا دعيالك مشان تتزوج اجمل صبيه افنان
احمرت وجنتيها بينما حملق بهما امير ما هذا الهراء الذي يسمعه الان ماذا تريد امه منه هل تريده ان يتزوج من تلك الحرباء
نظر لهما بعد اهتمام :
- ومين يالي قال اني بدي اتزوجها
- انا يا حبيبي بعرف مصلتحتك اكتير
- بتعرفي شو ماراح اتزوجها انا
صاحت به قائله :
- انا يالي بقول بتتزوج مين
- لا انا زلمه وبعرف شو بدي منيح
تدخل والده في الحديث موجهه حديثه لشمس :
- شمس أمير مانو صبيه هو بيعرف منيح شو بدوا
- وانا بعرف امنيح شو هى مصلحته اكتر
نظر عادل الى نجله امير قائلا :
- امير اذا ما بدك هالعرس لا توافق عليه منيح ابنى
اجاب عليه امير :
- منيح
ثم تركهم وغادر ترك شقيقته تنظر إلى أفنان بإستحقار دق امير باب منزل اسيلته لعلها تجد لهما حلا فتحت أسيل الباب وجدت امير فقالت دون ادنى تفكير او حتى تسمع منه كلمه :
- امير احنا لازم نبعد عن بعض شويه
أتسعت حدقه عيناه بشده هل اسيلته التى كان أتى لها لتجد حلا حتى لا يفترقوا هى من تطلب منه الفراق
- بدك نفترق
- ايوه يا امير كل واحد فينا لازم يبعد عن التانى شويه كده مش هينفع الى احنا فيه
- ما بعنيلك شى يا اسيل
- امير انا لحد دلوقتى معرفش انت بنسبالى ايه انا مش عارفه أحدد مشاعرى نحيتك
اجاب بصدمه :
- ما بتعرفى انا بالنسبالك شو منيح اكتير راح روح يا اسيل
- سلام
نظر لها بعتاب
- سلام
" الأن لا تلومى إلا نفسك يا اسيلتى " هكذا قال امير فى نفسه وهو متجهه نحو منزله ، دلفت اسيل نظرت الى ريهام بتفحص ثم قالت بشغف :
- تتخيلى مش هيعمل الفرح
- لو بيحبك مش هيعمله يا اسيل وده الحل الوحيد علشان تعرفى حبه ليكى
- صح أنتى صح
دلف أمير الى منزله نظر الى والدته بتفحس شديد ثم نظر لفضاء الغرفه قائلا :
- الفرح هيكون بكره
نهض الكل من شده الصدمه خصيصا عادى وأريج الذين ابو تماما تلك الزيجه اقتربوا منه فى هلع فقال عادل :
- ابنى اذا ما بدك هالعرس لا توافق
قالت اريج فى هلع ايضا :
- امير بترجاك لا توافق هيك وخلاص
اما شمس وافنان فكانت السعاده تسرى داخل جسدهم
فى صباح اليوم التالى أستيقظت أسيل على صوت زغاريد أتى من منزل أمير خرجت لتجد الاحتفال يقيم فى ردهه منزله اتسعت حدقه عيناها هل اميرها حقا لا يحبها هل هو كما قالت ريهام لا يحب إلا نفسه جلست على اقرب مقعد لها هدأت قليلا ثم دلفت باكيه الى منزلها لتتفاجئ بدلوف بلاال ، على ، وريهام خلفها جلست ريهام بجانبها على الاريكه بينما ضمت اسيل قدميها الى صدرها وانهمرت باكيه احتضنتها ريهام بقوه وهى تشعر بالإنتصار فذلك الوغد لم يكن يحب اسيل حقا حمدا لله على إبعاده عنهما ربتت على كاتفيها بخفه :
- اسيل ميستهلش يا أسيل والله ميستهلش انتى بتعيطى عليه ليه
ظلت أسيل تبكى طوال الوقت بينما كان امير ينتظرها تأتى له لمعاقبته حتى لصفعه يريدها ان تأتى وتؤكد له حبها حل المساء بظلامه لتشتعل الأنوار بردهه منزل امير وبدأت الاغانى ان يرتفع صوتها وضعت اسيل يديها وبشده على اذنيها حاولت ان لا تسمع تلك الاغانى ثم وضعت رأسها بين وسادتين نظر بلال الى حالة رفيقه دربه التى اقسمت الحياه على تعاستها دائما قال بلال بغضب :
- والله لروح اطربق ام الفرح ده على دماغه
نهضت اسيل مسرعه ثم ركضت نحوه وامسكت يديه بتوسل :
- لا يا بلال سيبه فرحان
- اسيب مين ده جيه القريه وقلبها بدل ما قريه فلورا الى على طول سعاده خلها قريه تعيسه انتى متعرفيش طنط فاتن كانت عايزه تضرده من القريه اصلا والقريه كلها مش طايقاه دق باب المنزل ركضت اسيل مسرعه كانت على أمل ان تجد اميرها لكنها وجدت السيده العجوز " فاتن " احتضنتها اسيل بشده وظلت تبكى بين احضانها بينما احتضنتها وربتت على كاتفيها بخفه العجوز لطالما شعرت اسيل بإحتضان تلك العجوز إنها تحتضن والدتها الان شعرت اسيل للمره الثانيه على التوالى بإحتياج والدها ووالدتها لها فالتاره الاولى عندما كانت فى السادسه عشر من عمرها وقرر جدها زوجها من ذلك الوغد الذى يدعى " جاسر " دلفت فاتن الى المنزل ثم اقتربت من على وهى تهمس بأذنيه :
- واد يا على نخرب فرحة الواد ده ازاى
قال على بسخريه هامسا ايضا بأذنيها :
- نشغل اغانى حزينه فى فرحه تنكد عليه
صمتت فاتن قليلا فقد لمعت برأسها تلك الفكره لا بأس منها فكره حقا رائعه فا أقتربت منه قائله :
- طيب ايه اكتر اغنيه تحزنه
صمت على قليلا ليفكر فيما تقوله تلك العجوز فهمس :
- امممم اغنيه كارول عارفاها يا تيتا الى بتاعت احساس كبير ديه
ارتفعت على يديها ابتسامه قائله :
- ديه تنكد عليه
- وعلى الست والدته كمان
روح شغلها ياض يا على
اجاب بصدمه :
- ايه يا تيتا انا هنلقح عليه بأغانى باردوا ده كلام
- واد يا على هضربك روح يا ولا
اجاب عليها بسخريه :
- يا تيتا ايه جو عبد الحليم ده
ضربته العجوز بعصاتها الصغيره فى بطنه قائله بتوعد:
- على هتروح ولا
- خلاص يا حجه رايح
اقترب على من ذلك الرجل الذى يشعل الاغانى بحظر اعطى له قرص لأغنيه ثم اخبره بأن يشعلها ولا يطفأها حتى تنتهى ثم عاد الى منزل اسيل ، اقترب امير من أريج وهو يقول بحزن :
- اريج روحى شوفيلى اسيل كيفها
اجابت عليه بغضب :
- لساتك بتحبها طب ليش بتعمل هيك
ليستمع الى صوت موسيقى تدل على ان الاغنيه حزينه صمت قليلا يتأمل الاغنيه لم يفهم امير معانى الاغنيه حتى أتى مقطع " إحساس كبير ضيعته
بحياتك ما قدرته
موفق بطريق الى اخترته
والله معك
انت من الناس الى ع طول
ع النعمه بيتكبروا
ما بتتأسف على شى إلا لما بتخصروا
بيتك يالى عمرته
انت بأيدك دمرته
ولحبك ياما جرحتو
وقلبى نصين قسمتو
أسمك بطل يعنيلى
خلاص على حرمته
خلاص اه خلاص "
مع إنتهاء المقطع انزرفت من اعين امير دمعه تحمل الكثير من الوجع بينما ركضت شمس نحو الرجل لإنهاء تلك الأغنيه ، نهضت أسيل ببكاء وهى تنظر لعلى :
- ايه يا على ده انت بتكسر فرحتوا ليه ليه يا على
نظر الجميع لها بأعين باكيه أقتربت أسيل من النافذه احتضنت جسدها تنظر له واقف بجانب شقيقته كان وجهها عباره عن بركه مياه احتضنتها ريهام من ظهرها قالت اسيل بنبره باكيه :
- لتانى مره بخسر حاجه مهمه فى حياتى ليه مفيش حد بحبه بيفضل معايا
إلتفتت لها ريهام واحتضنتها بشده ثم وضعت يديها على رأس اسيل وهى تقول بنبره باكيه ايضا :
- احنا معاكى يا اسيل احنا معاكى
مر وقتا طويل حتى انتهى حفل الزفاف وعقد قرأن امير و افنان قررت شمس إصطحاب أريج و عادل ليجلسوا على البحر حتى شروق الشمس ليتركوا العروسان وحدهما دلف امير بصحبه افنان الى المنزل ارتسمت ابتسامه واسعه على شفتي افنان ثم نظرت له قائله :
- بحبك
اجاب عليها بعدم اهتمام ممزوج بنفاذ صبر :
- هلأ فى ميت شغله براسى وتعبان كتير راح نام هون عالكنبايه وانتى شوفى شو بدك تعمل
أتسعت حدقه عيناها بشده ثم قالت له بغضب :
- تعبان كيف يعنى اليوم
قاطعها وهو ينام على الأريكه :
- إذا بدك أنل راح تلاقيه بالبراد
- امير شو يالى عم تعمله انت
نهض بغضب قائلا
- قتلتك تعبان شو ما بتفهمى انتى شو بدك ها شو بدك
اجابت عليه بكبرياء :
- ولا شى ولاشى يا امير
ثم دلفت إلى غرفتها واغلقت الباب بقوه عادت اريج الى شبح المنزل لإصتحاب معطفها دلفت بحظر شديد ثم لمحت نائما على الاريكه اذددرت ريقها بغصبيه ثم اقتربت لتجد شقيقها ذاهب فى سبات عميق ارتسمت السعاده على وجهها فجأه ثم ايقظته فتح عيناه متململا ليجدها شقيقته قالت اريج بسعاده عارمه :
- امير هلأ انت تركتا لوحدها
- اى ما قدرت يا اريج كنت عم شوف فيها اسيل ما بقدر احب غير اسيل
- بس ليش اتزوجتا لحربايه يالى جوه هى
- ما بعرف انا شو عملت اتسرعت كتير بس لا تخافى راح اتركها
- امير هلأ انت عم تلعب بتتزوج وتطلق
قهقه امير قائلا
- عم تحسسينى انى متزوج من صبيه لك انا عم حس ان مازن رفيقى هو يالى جوه
وضعت اريج يديها على فمها لتكتم صوت ضحكها قائله :
- يا زلمه هلأ بروح جيبلك خالته لمازن
- ما بعرف شو راح قول للماما
- ولا شى اتركها على انا
- شو راح تعمل
- تعى معى على المطبخ هلأ دلفت أريج الى المطبخ ثم احضرت مسحوق ابيض يضع للفئران نظر لها امير بتعجب فأجابت عليه :
- هلأ انا راح ادخل حطلها ياه ع سريرا so لما بتفيق راح تضل تهرش كتير بجسما وهيك بيكون إلك حجه واكتير كبيره كمان
ظهرت ملامح الدهشه على وجهه وهو يقول :
- لك يسلملى هالتم من وين جايبتيه
اجابت بتفاخر
- كنت بعمل بالمخابرات اليابانيه
احتضنها قائلا :
- يخليلى ياها اختى اليابانيه
دلفت اريج بحظر شديج وضعت المسحوق على الفراش التى تنام عليه افنان ثم غادرت بحظر اشد نظرت إلى امير وصافحته وهى تقول :
- امممم هلأ ارجع نام ع الكنبايه وانا راح روح قول للماما على يالى اتفقنا عليه
- منيح اكتير يخليكى ياكى
- يخليلى ياك يارب
ذهبت اريج الى شمس واخبرتها بأن امير نائم على الأريكه وما بتعرف شو فى ركضت شمس مسرعه الى المنزل بينما اخبرت اريج كل شئ لوالدها عادل فقهقه بشده قائلا :
- تستاهل
دلفت شمس المنزل متجهه نحو ابنها ايقظته قائله
- شو فى
كتم امير ضحكاه وهو يقول :
- ما بعرف كانت عم تهرش اكتير وانتى بتعرفينى بقرف اكتير so تركتا ونمت هون
نهرته قائله :
- كيف بتترك عروستك هيك يا عيب الشوم عليك يا امير
نظر امير إلى اريج بنفاذ صبر جذبته شمس لتجعله يدلف للغرفه بينما كانت اريج وعادل يقهقهون بشده فهم يعلمون جيدا اذا نام امير على الفراش سيصاب ايضا من ذلك المسحوق ...... دلف امير ثم اخذ وساده ونام على الأرض
فى صباح اليوم التالى
كان الجميع يجلس على مائده الطعام التعاسه تعم المكان فأصبح اسم " توفيق ط بالأارض يعد هروب العروس ليله زفافها اما جاسر فكان ينتظر اياما حتى تعتقد اسيل انهم اوقفوا البحث عنها ليبتدى هو البحث مره أخرى اقسم جاسر إنه سيتعامل بطريقه اخرى مع أسيل تجعلها تندم على كل شئ تحدثت جميله وهى تقول
: خلاص يا بوى البنت مش حابه جاسر ليه نجبرها
نهرها جاسر
- عمتى مفيش هنا حاجه اسمها بتحبه فى حاجه اسمها بيحبها يبقى يتجوزها على طول من غير ولا كلمه
اقترب والده منه وهو يقول :
- جاسر يا حبيبى انت هتتجوزها ناخد الى احنا عايزينه منها الورث وارميها
- بس انا يا بوى مش هرميها هاخد منها كل الى عايزه وهخليها تبقى معايا العمر كله
- زى ما انت عايز يا ولدى
* * *
أستيقظت فيروز نظرت إلى مازن بتأمل ثم قبلت رأسه ونهضت دلفت إلى المطبخ لتعد الطعام إلى مازن ... شردت قليلا بذلك الخبر التى تلقته امس واخيرا يا امير لن تتزوج من من احببتها ضحكت بخبث ثم اعدت الفطار وحملت الصينيه ثم دلفت إلى غرفه نومها وضعت الصينيه على المنضده مسرعه بعدما شعرت بدوار قليل اخذت نفسا ثم اخذت الصينيه ذاهبه نحو مازن ليغشى عليها فجأه استيقظ مازن بفزع بعدما سمع صوت تحطيم الصحون واحدهم سقط على الأرض
* * *
كانت اسيل واقفه تنظر الى البحر بشرود لتفيق من شرودها على صوت احدهم يصيح بها :
- أسيل


*****************************************

نكمل الفصل الجاي
عايزه رأيكم
ياريت كومنت فيه رايكن وانتقادتكم و ايه المشهد الحلو وايه بحبكوا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-16, 05:24 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن
#اسبل


أستيقظت فيروز نظرت إلى مازن بتأمل ثم قبلت رأسه ونهضت دلفت إلى المطبخ لتعد الطعام إلى مازن ... شردت قليلا بذلك الخبر التى تلقته امس واخيرا يا امير لن تتزوج من من احببتها ضحكت بخبث ثم اعدت الفطار وحملت الصينيه ثم دلفت إلى غرفه نومها وضعت الصينيه على المنضده مسرعه بعدما شعرت بدوار قليل اخذت نفسا ثم اخذت الصينيه ذاهبه نحو مازن ليغشى عليها فجأه استيقظ مازن بفزع بعدما سمع صوت تحطيم الصحون واحدهم سقط على الأرض
* * *
كانت اسيل واقفه تنظر الى البحر بشرود لتفيق من شرودها على صوت احدهم يصيح بها :
- أسيل
إلتفتت أسيل لتجد امامها امير علي وجهه الرعب والخوف ضحكت عليه بسخريه ظلت تنظر الي شفاه التي تتحرك وكانه يحدثها لكن صوته غير مسموع لها حاولت الإنصات له لينما بدأ امير بالركض نحوها وهو يلوح بيديه لتخترق جسدها رصاصه أستيقظ امير من نزمه بفزع نهض ثم اعدل شعره وخرج لهما ركضت اريج نحو امير قائله :
- امممم شو
- مافي ماني مجنون لنام بجانبها نمت ع الارض
- انا والباب كنا عم نضحك عليك اكتير
- بعرف سمعتكن
دثم صمت قليلا قائلا :
- اريج بدي منك شي
-شووو
-بدي ياكي تروحي لأسيل تطمني عليها اكتير قلقان عليها
-انا ما ألي عين لروح هونيك
-اسيل ماراح تقول شي
- بعرفها اكتر من حالي
-منيح راح روحلها بعد شوي
* * *
ركض مازن نحو فيروز حملها ثم وضعها علي الفراش وضع فوق انفها زجاجه عطر كي تفيق .... فتحت فيروز عيناها متململه ثم امسكت يد مازن وهي تقول :
- ايه الي حصل
- معرفش قومت علي صوت وقيعك
- اه انا كنت كنت حاسه بدوخه
- نروح للدكتور
- مش مهم يا حبيبي انا بخير
- متأكده
- اه
جاء متزن لينهض امسكته من يديه قائله :
- لسه بتحبني
-مقدرش محبكيش يا فيروز
ثم قبل باطن يديها نهضت فيروز مسرعه نحو دورة المباه الملحقه الحجره ركض مازن خلفها اخذت فيروز تستفرغ بينما مازن يقف بجانبها خائفا عليها بعد ما ان انتهت فيروز امسك مازن وجهها ووضعه تحت الماء ثم جففه لها بالمنشفه وحملها وضعها علي الفراش ثم التقت هاتفه وهاتف الطبيب الذي يسكن بجوارهم بعد غضون دقائق وصل الطبيب الي المنزل دلف الي غرفه فيروز ثم فحصها ونظر الي مازن بفرحه عارمه :
- استاذ مازن حضرتك متجوز بقالك سنه ومفيش اي حمل حصل
تذكر مازن ثم تبدلت ملامح وجهه الي الحزن ونظر الي الارض قائلا :
- ايوه
- طيب مستنيكم بيبي كتكوت خالص
اتسعت حدقه عيناه تتسارع انفاسه الفرحه عرمت وجهه وسرت داخل جسده ركض نحو فيروز وضع اذناه علي بطنها وهو يقول :
- ابننا هنا صح ابننا هنا
احابت غليه بفرحه عارمه
- ايوه ايوه يا روحي
استأذن الطبيب ثم غادر جلس مازن بجانب فيروز ثم احتضنها ليجعل رأسه عند باطنيها وضعت فيروز يديها علي رأسه وهي تداعب شعره تنظر الي فضاء الحجره قائله :
- عايزاه يكون ولد شبهك
- انا عايز اي حاجه منك يا روحي انتي
- مازن ابعد راسك شويه النونو هيزعل كده
ابعد مازن رأسه بلهفه قائلا :
- كلو الا النونو
قهقت فبروز بشده ليحتضنها مازن ويقبلها برقه
* * *
قهقت اسيل وهي تقول :
- ايه يا تيتا الب عملتيه امبارح ده
احابت عليها فاتن بتأمل :
- يختي ده معندهوش دم زمان لما عمك جمال راح يقابل ت تحت بيتنا شغلت اغنيه ومن الشباك ارميلك حالي اول ما سمعها قالي لا يا فاااتشن لا يااااا فاتشن يا حبيبتي تتجوزيني واتجوزنا
ثم تابعت حديثها بقهر :
- واتحوزنا الا ده حلوفه خاااالص
قهقت اسيل :
- حرام عليكي
- اسكتشي انتي مش فاهمه حاجه
دق باب المنزل فتخت اسيل لتجد اريج امامها رحبت بها ثم ظلفت اريج لتستلم نظرات مستفزه من تلك العجوز فاتن جلست اريج بجانب اسيل امسكت يديها ثم ابتسمت لها قائله :
- بدي تعرفي شي امير هو يالي قالي اجي اطمن عليكي
احابت فاتن :
- ياختشي اسكتي انتي بس
لم تبالي اريج امرا فتابعت حديثها :
-امير عمره ما حب حدا غيرك بدي قلك شي امير تركها اصلا ونام ع الكنابايه برا اكيد بتفهمي شو بقصد
اجابت عليها اسيل بصدمه ممزوجه بفرح :
- امير لإلك انتي يا اسيل يعلم الله اني والبابا كتير حبناكي وما حبينعا للغبيه هي
ابتسمت قائله :
- انا كمان والله حبيتكوا اكتر بس قولي لأمير اني مش عايزه اشوفه الايام ديه
احابت بخنقه :
- ليش
- لو شوفته دلوقتي هنفجر فيه معلشي يا اريج قوليله
- متل ما بدك راح اقله
دق باب المنزل ابتسمت اسيل ل اريج ثم نهضت لتفتح الباب فتخت الباب لتجد امامها جاسر سادت بينهما حاله صمت رهيب كانت العيون هي من تتحدث جاسر عيناه التي تملؤها الغضب واسيل عينياها التي امتلئت من الخوف ........


♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡·

تمام انا عارفه انها قصيره والاحداث قصيره
بس انتوا عارفين انا كنت بره البيت
تزعلوشي مني بقا علشان انا بحبكوا جدا
رأيكم يهمني اوووي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.