23-04-17, 10:57 PM
| #1598 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  حبيباتي سامحوني على التاخير الفتره الماضيه كنت بحاول اخلص البارت الاخير والخاتمه والحمد لله انتهيت من كتابتهم حبيباتي البارت الاخير بعد قليل يا اجمل متابعين | ||||
|  |
|
23-04-17, 11:04 PM
| #1599 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت الثلاثون "الاخير" جالسه فى حديقه المنزل شارده تفكر فيه لقد مر اسبوع ... اسبوع لم تسمع صوته او ياتي لرؤيتها عضت على شفتيها بضيق تعرف انها هي السبب هي من ابعدته عنها ورفضت ان تتحدث اليه ورفضت رؤيته كلما حضر لرؤيتها كانت ترفض الخروج لمقابلته ... وهاهو الان قد توقف عن المجيء والاتصال بها وضعت راحتيها على وجهها وهى تشعر بحزن يحتل قلبها ووجع يتسلل الى روحها تفتقده وتفتقد صوته ووجوده لو يعرف كم تفتقده ماكان ابتعد عنها ولو للحظه سمعت خطوات خلفها وظنت اول الامر انه عماد ولكنها قطبت حاجبيها وهى تستنشق تلك الرائحه ... الرائحه التي جعلت دقات قلبها تتسارع وتكاد تسمعها من الفرح هو اجل هو حبيب القلب والروح "لقد اتى لقد سمع نداء قلبي واتي" فتحت فمها لتهمس باسمه سمعت ذلك الصوت العذب وهو يهمس باسمها :ليلى "لو يعرف كم اعشق اسمي عندما يخرج من بين شفتيه بهذه الطريقه التى تجعل قلبي يخفق فرحا "... قامت من مجلسها اسرع الخطى اليها ظنا منه انها سوف تبتعد وقال بحزم :انا مش هاسيبك تهربي غير لما تسمعيني واقترب وامسك يدها وقال وهو يحاول ان يجعلها تتحدث :وحشتيني اوى ... انا جبت العربيه من الصيانه وفكرت وقلت اعدي على ليلى ونتمشى شويه وفرصه تغيري جو موافقه هزت راسها وهمست: موافقه امسكت الوشاح الذي تضعه على كتفيها ووضعته على راسها وغطت شعرها بعنايه امسك يدها وسار بها بهدوء الى الخارج نحو سيارته وابتسامه هادئه تعلو شفتيها فتح لها الباب المجاور له وهو يساعدها على الجلوس واسرع يدور حول السياره ويجلس بجوارها اغلق الباب وهو هو يلتفت لها بسعاده :دلوقتي بس عربيتي نورت بحبيبة قلبي ابتسمت بخجل مد يده واحتضن كفها ويقود السياره وهو يغني لها لام كلثوم :هذه ليلتي ... وحلم حياتي فقف يا زماني ضحكت وهى تستمع له وهو يغني نظر لها وهمس بعتب :لو تعرفي قد ايه وحشتيني ووحشتني ضحكتك ما كنتيش بعدتي عني لحظه وتنهد :انا مش عارف ازاي طاوعك قلبك تعملي فيا كده وتوجعي قلبي... همست له معترفه :لو انت اتوجعت مره من البعد انا اتوجعت مية مره يا علي انا بحبك وبحبك اوي ... انت ماتعرفش حالتي ازاي من غيرك ارجوك ماتزعلش مني قال وهو مازال ينظر اليها ورفع راحتها ليقبلها بحنان :مش زعلان وقبل ان يكمل رفع عينيه ... اتسعت عينيه وهو يرى سياره كبيره تقترب منهم ادار عجلة القيادة بسرعه لكي لا تصطدم بهم ولكن كان قد فقد السيطره على عجله القياده هتفت بهلع :علي في ايه ؟ لم يجبها وهو يحاول ان يسيطر على السياره وبكل قوه اندفعت السياره وارتطمت من الجنب بالشاحنة الكبيره التى اخرجتهم من الطريق واصطدمت سيارتهم بشجره جعلت ليلى تفقد توازنها وترتطم بزجاج السياره بقوه ويخرج الدم مندفع من جبهتها على وجهها وتفقد الوعي واخر ماسمعته صوت علي وهو يناديها بلوعة ... تسللت رائحه الى انفها وصوت قلق ينادي علي اسمها بالحاح فتحت عينيها بوهن واغمضتها مره اخرى بسبب الاضائه سمعت صوت والدها ينادي عليها :ليلى فتحي عنيكي ... انتي سامعاني ... لو سمعاني فتحي عنيكي فتحت عينيها فشعرت باضائه وظل شخص منحني عليها همت ان تغمض عينيها مره اخرى ولكن توقفت وهى تدقق النظر لذلك الضوء الذى يسطع من سقف الغرفه اخفضت عينيها ونظرت لذلك الشاب المنحني عليها وهو ينظر لها بلهفه وقلق همس بصوت حاني :ليلى ... حبيبتي انتي بخير نظرت لعينيه السوداتين ذات الاهداب الكثيفه التى يظهر عليهم اللهفه ولأنفه المستقيم واخفضت عينيها لشفتيه ووجدت عينيها تبحث عن ذلك الجرح الذى حكى لها عنه حتى وجدته اسفل شفته نظرت لذقنه الرماديه ولشعره الرمادي ورفعت عينيها تنظر لعينيه التى تمنت ان تراهم وترى فيهم الحب لقد رات فيهم اكثر مما تتمنى رات الحنان واللهفه والحب والشوق والاخلاص سمعت صوت والدها القلق وهو يقترب منها :ليلى سمعاني نظرت له وامتلئت عيناها بالدموع لقد اشتاقت لرؤيته بشده لقد تغير تماما نظرت لعينيه وذلك الحزن المرتسم فيهم ولجسده النحيل لقد تغيرت ملامحه لقد زاده الحزن والهم عمر فوق عمره عضت على شفتيها وهى تهمس قائله :بابا احتضن وجهها بحنان وقال بلهفه :حبيبة بابا انتي بخير ؟ هزت راسها وهى تحاول ان تتمالك نفسها وترفع راحتها لتمسح تلك الدموع التى تحجب عنها رؤيته سمعت صوت زينه وهى تبعد والدها وتنحني عليها وتحتضنها بقوه وهى تقول بصوت باكي :ليلى الحمدلله انك بخير... كنت هاتجن اليومين اللي فاتوا عليكي نظرت لزينه وهمست :زينه انا.... قاطعتها زينه بقلق : حبيبتي فى حاجه وجعاكي هزت راسها نفيا وهىى تنظر لها بتفحص لقد تغيرت بالحجاب لقد زادها فتنه وجمالاً همست وهى تمرر يدها على وجهها ودموعها تتساقط :شكلك حلو بالحجاب يازينه ابتسمت زينه وقالت :حبيبتي انتي الاجمل وتوقفت عن اكمال جملتها واتسعت عيناها بغير تصديق وصرخت وهى تشير على اختها قائله :ليلى ...انتي ...انتي ...شيفاني هزت راسها بالايجاب اندفعت تحتضن اختها وهى تبكي وتقول :ليلى اخيراااااا... انا مش مصدقه ...ليلى اقترب والدها وهو يقول بسعاده :ليلى ... انا كنت عارف ان ربنا مش هيخيب املي احتضنها والدها ودموعها تتساقط من الفرح رفعت راسها تنظر الى علي الصامت وهو يعض على شفتيه المرتعشه وعينيه تفيض من الدمع مدت راحتها له التقطها وقال وهو يهمس لها بعد ان احتضن راحتها :بحبك اوي سمعت صوت الباب ودخول الممرضه التى اقتربت منها لتبدل لها المحلول وحانت منها نظره الى الباب وجدت عماد يدخل الغرفه وهو ينظر لها وهو يبتسم اتسعت ابتسامتها وهى تراه ... ولكن مالفت نظرها عامل النظافه الذى يقف امام الغرفه وهو ينظر لها نظره توعد تغيرت ملامحها للرعب وصرخت وهى تشير لعماد وابيها :ادهم ... ادهم...بابا... ادهم وجلست تصرخ بهيستريه وهى تردد اسمه وهى تشير باصبعها ناحية الباب شعرت بذراعين تحتويها وصوت والدها الحاني :ليلى ... ليلى ... فوقي يا بنتي ده مجرد كابوس ...كابوس كان كل جزء منها ينتفض حاولت ان تفتح عينيها لترى ولكنها لم ترى سوى الظلام الحالك هزت راسها بشده وهى تلهث من الهلع وهى تقول بجزع : كان فى نور ... فينه ... والله كان فى نور وشفت ... لكن هو ظهر وسرق النور ...سرقه عاصم وهو يستمع لحديثها ضمها لصدره بقوه وهو يهمس فى اذنها ليهدئها من تلك الكوابيس التي عادت لها :ليلى ده مجرد كابوس وانتهى ظل يربت عليها وهو يقرأ لها القران ...سمعت صوت المؤذن وهو يؤذن لصلاه الفجر عاصم وهو يراها شارده : قومي يا حبيبتي صلي الفجر هزت راسها وقامت واتجهت الى الحمام نظر لابنته بحزن على حالها وعلى تلك الكوابيس التى لا تريد ان تفارقها .................... فى اليوم التالي فى المشفى... جالسه فى غرفه المشفى تستمع الى جدتها وهى تتحدث مع والدة تاليا ...وصوت حديث عماد مع تاليا يتخلله الضحكات التى جعلتها تبتسم وهى تدعوا الله ان يديم سعادتهم ... تنهدت وهى تضع يدها على خدها وتفكر فى تلك الاحلام التى تروادها الفتره الاخيره ودون ان تشعر تذكرت تلك الرؤيه التى راتها قبل صلاه الفجر...تلك الرؤيه لم تحكي لاحد مطلقا عنها عندما استيقظت وظلت تبكي عندما علمت انه حلم ولكن بعدما افاقت ظلت تحمد الله وتشكره على تلك الرؤيه التى طالما تمنتها وهاهي تتحقق :قفشتك ...اكيد سرحانه فى حبيب القلب ابتسمت وقالت مداعبة:حبيب القلب تقلان عليا زينه بدهشه وهى تهمس لاختها الجالسه بجوارها على الاريكه الموجوده فى الغرفه :انا مستغربه ياليلى ليلى وهى تحثها على الحديث :مستغربه من ايه ؟؟؟ زينه وهى شارده :انا افتكرت لما يعرف انك جيتي امبارح انه هييجي ويقابلك ...لكن فوجئت انه مجاش ...والنهارده جينا وماظهرش ليلى بثقه وهى تبتسم :لا هييجي انا متاكده ...امبارح كان مشغول فى الشقه ولما جيه سال عني وعماد قاله اني لسه ماشيه سالتها بفضول وهى تعتدل وتنظر اليها :مين قالك ؟؟؟ ليلى بهمس :عماد طبعا زينه وهى بشقاوه :اهاااا قولي كده شكلك سألتيه ...اعترفي ضحكت ليلى :لا والله هو قال لوحده سمعا طرقات على الباب ودخول الممرضه ومعها الطبيب زينه وهى تهمس لليلى وهى تقوم وتضع حقيبتها على كتفها :الدكتور جيه يلا نقعد بره لحد مايخلص الكشف قامت وامسكت ذراع اختها وخرجتا للخارج زينه وهى تجلس على مقاعد الانتظار هى وليلى وتقول بقلق :يارب كنزي ماتكون تعبت عاصم فى الكشف سالتها ليلى :هي لسه تعبانه زينه :لا الحمد لله دي اعادة الكشف لكن انا عارفه كنزي هتعيط ومش هتسكت زينه وهى تخفي ضحكتها عندما رات عاصم يقترب منهم وهو يحمل كنزي وصوتها مرتفع بالبكاء وهو يحاول ان يسكتها ويظهر الاستياء على وجهه ليلى بثقه وهى تسمع صوت بكاء كنزي :واضح انها تعبته اقترب منهم عاصم و حياهم وهو يقول بضيق وهو يعطيها كنزي :خدي سكتيها فضحتني فى المستشفى ساعه عشان الدكتوره تكشف عليها وبس حاولت تعرف درجه الحراره هاتك يا بكا حملتها زينه وهى تربت عليها بحنان لتهدئها وهى تهمس لها بحنان عاصم بضيق وهو ينظر لزوجته :المره الجايه تيجي معايا مش هاروح معاها لاي دكتور لوحدي ليلى وهى تضحك:زينه لو جات معاك كانت هتقع تعيط جنبها وكانت قالت مش تكشف خلاص كنزي خفت خلاص عاصم مؤكدا على كلام ليلى وهو ينظر لابنته التى هدات :ايوه وماكنتش هاعرف اسكت مين فيهم كانت تستمع اليهم وحانت منها نظره الى الممر الطويل فابتسمت عندما رات علي يقترب منهم اقتربت من اذن اختها وهمست :اهو حبيب القلب جيه عضت على شفتيها بتوتر وشعرت بتوتر يغزو قلبها فمنذ ذلك اليوم لم تسمح له برؤيتها او التحدث معها ... بداخلها قلق من مقابلته وفى نفس الوقت شوق ...ولهفه شديده لسماع صوته الحاني .............. ارتسمت السعاده على ملامحه وهو يرى حبيبته ... لم يصدق انه سوف يراها اليوم ظن انها لن تاتي ...عندما علم امس انها كانت هنا وغادرت قبل وصوله شعر بخيبة امل وظن انها لن تاتي اليوم ولكن عماد اكد له انها سوف تاتي ...وهاهي الان امامه حبيبته الغاليه تاتي اليوم تاملها بجسدها النحيل وهى ترتدي بنطال جينز ازرق وبلوزه سكرى بلون حجابها عليها جاكت قصير بني نفس لون الحذاء والحقيبه .......... سمعت خطواته تقترب وصوته الهادىء الذى اثار فوضى عارمه بمشاعرها :ازيك يا زينه عامله ايه اجابته زينه الواقفه بجوارها وهى تبتسم :الحمدلله بخير... انت اخبارك ايه يا علي؟ سمعت صوته يحيي زينه ويتحدث مع عاصم وانتظرت ان يتحدث معها ولكنها لم تسمع صوته تعجبت وقطبت حاجبيها ... هل ذهب وتركها ...شعرت بخوف وبلا وعي مدت راحتها وهمست باسمه :علي التقط راحتها الرقيقه وضمها برقه فى راحته وقال بهدوء ممزوج بحزم :تعالي واستاذن من زينه وعاصم ...سار بها وهى صامته ... متعجبه من صمته وهى تشعر ان توترها وقلقها يزداد ...مما سوف يقوله واضح انه غاضب وبشده ليلى متسائله :علي ...احنا رايحين فين ؟؟؟ لم يجبها وظل يسير بها وهو صامت وبين الحين والاخر ينظر اليها عضت على شفتيها وهى متاكده انه غاضب منها واغلب الظن انه سوف يعاتبها على ما فعلته معه اقترب من حديقه المشفى ودارت عينيه فى المكان حتى وجد شجره لا يوجد بالقرب منها احد سار حتى وقف تحت ظلال الشجره ينظر اليها وهو صامت ووضع يديه فى جيب بنطاله احتضنت راحتيها بتوتر وهى تشعر بضيقه وحزنه منها همست وهى تخفض راسها : زعلان مني ؟ قال بعتب وهو يعقد ذراعيه وينظر لها :زعلا ن ...؟؟؟!!!!!!!!!!!! واردف وهو يحاول ان يكتم غضبه وضيقه من تصرفاتها معه : يا ترى ازعل من ايه ... ازعل من رفضك انك تشوفيني ... ولا انك كنتي رافضه تكلميني ولا طلبك للطلاق واحنا ما كملناش 24 ساعه على كتب كتابنا واردف بعتب شديد :عارفه انا اللي زعلني ووجع قلبي غير كل ده انك مش واثقه فيا هزت راسها معترضه :لا يا علي ازاي تقول كده قاطعها بخيبه امل والم وهو يهتف :لا يا ليلى انتي ما وثقتيش فيا انتي لو وثقتي فيا ماكنتيش طلبتي ان احنا نتطلق ... لو كنتي بتثقي فيا كنتي اتمسكتي بيا كنتي قلتي ... ياعلي انا خايفه خليك جنبي احميني منه يا علي ... اوعي تسبني ...استنيت انك تقوليها ... وقلت هى دلوقتي منفعله اول ماتهدى هتكلمني ...لكن لقيت انتظاري طال ولقيتك بمنتهى البساطه بتبعديني من حياتك كإني ولا حاجه عضت على شفتيها المرتعشه وقالت وهى تشير بيدها لتشرح له :خفت عليك يأذيك هتف بحده :ليه شايفاني عيل ولا شايفاني ما اقدرش عليه هزت راسها وهتفت وعينيها امتلات بالدموع :لامش عيل ولا اقل منه ...لكن خوفي كان نابع من حبي لك مش تقليل منك انت مش عارف انا حصل لي ايه لما ضربك بالرصاص واردفت ودموعها تتساقط على وجنتيها : : علي انت ما تعرفش انت ايه بالنسبه لي... انت حياتي انت النور اللي نور حياتي بعد ما كانت ظلمه انا حياتي قبلك كانت عاملة زي الصحرا ما فيهاش اي حياه اول مادخلتها خليتها ربيع وخليت فيها الوان بعد... ماكانت لون واحد اصحى وانام عليه انت الحلم اللي اتمنيته وربنا حققه ليا تخيل بعد كل ده لو جرى لك حاجه ... وبسببي وقتها والله اتجنن واموت ... واردفت بقوه واصرار وهى تمسح دموعها براحتها :انا استحمل زعلك ...وخيبة املك فيا ... واي حاجه ... لكن ما استحملش اني اضيعك ... لانك كل حاجه فى حياتي لو ضعت مني اضيع يا علي وانخرطت في بكاء حاد امسكها من ذراعها واحتضنها بقوه وهمس وهو يريح ذقنه على راسها وقال بعشق :وانتي اغلى من روحي يا ليلى وما اتخيلش حياتي من غيرك لانك توءم روحي انتي ما تعرفيش الاسبوع ال فات ده عدى عليا ازاي بدونك كنت هاتجنن عليكي ... يوميا اكلم عماد عشان اعرف اخبارك واتطمن عليكي واكلم جدتك وزينه واسألهم عنك وكل ليله ادعي انك تكوني نايمه بهدوء بدون اي كوابيس واردف هامسا :تعرفي مره قعدت فى الجنينه اراقبك لحد ما جه عماد مشاني احاطت خصره بذراعيها وهى تخفي وجهها فى صدره : اوعى تزعل مني ياعلي ابتسم وقال بصدق:مشكلتي اني مش بعرف ازعل منك لكن عندي طلب رفعت راسها وسالته :قول رفع راحته وبداء يمسح دموعها العالقه على اهدابها وقال متسائلا :ليلى ...هو ينفع تعدي الشارع بدون عصايا وتعرضي نفسك للخطر وتقولي اخاف تتكسر لانها غاليه عليا هزت راسها بالنفي :لا ماينفعش ابتسم وهو ينظر لعينيها الذهبيتين :ما ينفعش طبعا لانها هتحميكي وهاتعرفك الطريق... لو اي حد حاول يقرب منك او حتي حيوان هتحميكي منه اكمل بهدوء : انا عصايتك ..... عكازك اللي المفروض تتسندي عليه فى حياتك وترمي بحمولك عليه ويحميكي من اي حاجه تقرب منك ... وما تخافيش ولا تشيلي هم اي حاجه طول ما انا جنبك واردف بتاكيد :وما تخبيش عني اي حاجه ابتسمت وهزت رأسها :حاضر مش هاخبي عليك اي حاجه واردفت وهى تضحك بشقاوه : بالمناسبه اني مش هاخبي عليك اي حاجه انا عملت النهارده كنافه لو تحب يعني قاطعها قائلا وهو يضحك :انا جاي اتعشى معاكي اوعي حد يقرب منها وخاصة عماد ابتسمت وقالت:هاستناك ما تتاخرش امسك راحتها وقال وهو يتجه بها لداخل المشفى: هاعدي على الحلاق ازبط ذقني وبعدها اجيلك قالت بهدوء وهى تبتسم :ماتقربش لدقنك خليها بالشكل ده حلو التخفيف اللي عامله فيها احلق شعرك لانه طويل بس دقنك لا نظر لها وقال بتعجب:هو انا قلت لك اني مخففها يا ليلى وقبل ان تجيب سمعت صوت عاصم من خلفه يقول :انتوا فين زينه بتدور عليكم سمعت صوت زينه وهى تتقدم منها قائله باستعجال :يلا يا ليلى بابا جيه ومستني بره انا سايبه معاه كنزي التفتت لعلي وقالت :هاستناك على العشا متتاخرش اجابها بتاكيد:اكيد طبعا مش هاتاخر امسكت زينه ذراعها وسارت بها مبتعده عنهم ومعهم عاصم ابتسم واتجه الى مكتب والده .................. التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 23-04-17 الساعة 11:42 PM | ||||
|
| |
|
23-04-17, 11:05 PM
| #1600 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| .................. هتفت صفيه وهى غير مصدقه وهى تنظر لفؤاد :فريده وافقت انت متاكد سمعت الموافقه منها هز راسه مؤكدا وهو يبتسم بتاكيد :ايوه يا امي وافقت ضحك الجد وهو ينظر لزوجته غير المصدقه وقال وهو يشير على فؤاد :انتي متخيله يا صفيه ان فؤاد ممكن يديها فرصه انها تعترض او حتي تفكر ده عاصم انتي بتقولي ايه ونظر لابنه وقال :والله برفوا عليك يا فؤاد عاصم ده ما يتقالش عليه لأ ابداً صفيه باعتراض:وهو اصلا فين يلاقي زي بنتي واردفت بسعاده :واخيراااا يا فريده والله هاين على اقوم ازغرد من فرحتي بنتي اخيرا هتعيش حياتها دخلت هنا الحجره وهى تحمل طبق الفاكهه ووضعته امامهم على الطاوله وجلست بجوار الجده وقالت متسائله :تزغردي ليه يا ماما فى حاجه ؟؟؟ صفيه بسعاده:عاصم طلب ايد فريده ووافقت هنا بدهشه وتساؤل :عاصم ...مين ؟؟؟ فؤاد وهو ينحني ويلتقط ثمره تين :عاصم الدالي ابو ليلى وزينه واردف قائلا وهو يرى الدهشه والتساؤل على وجهها :هو طلق مراته هنا وهى تتذكره وتتذكر زوجته ما ان تذكرت زوجته حتى تغيرت ملامحها للضيق :كويس انه طلقها انا ما ارتحتش ليها بالمره غير ان نهاد حكت لي عليها وعلى عمايلها ال بتعملها مع ليلى الحمدلله انه طلقها فؤاد بتاكيد :الحمدلله انه طلقها زي مابتقولي وربنا عوضه بفريده هنا بسعاده وهى تعطي للجد طبق من الفاكهه :فريده تستاهل كل خير وهو كمان ربنا يسعدهم فؤاد وهو ينظر لابيه :بص يا حاج ... عاصم ان شاء الله بمجرد ما مراة عماد تطلع من المستشفى هيجي ويتقدم ويتفق مع حضرتك على كل حاجه الجد وهو سارح :ان شاء الله ...واستطرد قائلاً : فؤاد كلم علي هو وراجع من شغله يعدي عليك ويجيب مروان انا عايزه فؤاد دون ان يسأل هز راسه بالايجاب :حاضر ياحاج هاكلمه دلوقتي الجده وهى تنظر لفؤاد :فؤاد خليه يجيب فريده معاه تتغدى معانا هنا بتاكيد:ايوه يا فؤاد خليها تيجي وكمان تجيب نهاد ولميس وتتغدوا معانا هز راسه بالايجاب واخرج هاتفه من جيبه ليهاتف علي ............... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
178Likes
.png)
العرض العادي
