آخر 10 مشاركات
[تحميل] زينه هي الموت والمنعوت والنجوى بقلم/black widow(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لا ترحلي - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::اسراء علي(Moonlight) - كاملة+رابط (الكاتـب : بحر الجراح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          تحميل روايات جديده 2012 txt على جوالك موسوعه متكامله من الروايات (الكاتـب : MRAMY - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1- لمن يسهر القمر- روايات أحلام القديمة- آن هامبسون (كتابة /كاملة)* (الكاتـب : جين اوستين333 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          طوق من جمر الجحيم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : samar hemdan - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-16, 10:16 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الرابع
حوريه وعماد......
تناولوا العشاء سويا .....
حوريه : عماد لماذا لا تأخذنى معك إلى مصر فى أى إجازه تذهب إليها؟؟؟
عماد: ولم ستذهبين؟؟؟
حوريه: أزور أهلى وأهلك؟؟؟
عماد: أهلك ....!!!! ليكن فى علمك منذ اليوم الذى تزوجنا فيه
لابد وان تنسين أن لك أهل هناك
وقلت لك هذا مئات المرات كلما كلمتينى فى هذا الموضوع....
حوريه : لقد مللت وأريد العوده إلى مصر ...أرجوك يا عماد لقد إشتقت إليهم جدا
عماد: لالا....لن أعيدها كثيرا إنسى أهلك فهم لا يشرفوننى ....
حوريه بخوف: وإذا كنت تراهم لا يشرفونك لم تزوجتنى ...؟؟؟؟
عماد: اووووه .....لقد مللت دوما من هذا النقاش.....
حوريه بإستسلام: حسنا نزور أهلك؟؟؟
عماد : لا .....
حوريه : لقد مللت من هذا الوضع يا عماد....
عماد: اتركك من هذا الآن لقد إشتقت إليكى .....
حوريه : عماد أرجوك اننى اتكلم معك وهذا الموضوع يهمنى !!!
عماد : وهذا أيضا موضوع يهمنى ....فلتقتربى منى .....
وقام عماد وإقترب من حوريه ليقبلها فى رقبتها ووجهها .....
تشعر حوريه بنفس الشعور الذى تشعر به كلما يقترب منها ..تشعر بالنفور منه
كم هو أنانى ولا يفكر سوى فى متعته هو فقط....
قبض يده على ذراعها متوجهها نحو غرفه نومهم بالأعلى .....
كانت حوريه عيناها تدمعان من شده قسوه عماد عليها ولكنها لا يسعها الرفض
فهى تخشى من غضب الله عليها لو حرمته من حقه فيها.....
كان عماد يستمتع برؤيه عيون حوريه تلمعان بهذه الدمعه التى إعتاد رؤيتها كلما
إقترب منها......
إنتهت هذه الليله كما إنتهت ليالى كثيره عماد نائم براحه وحوريه تمسح دموعها
فى صمت ....
كم كرهت قربه منها لكنها ليس لديها حيله فى ذلك.....
نيويورك.....
بعدما أنهى هشام تناوله للغذاء صعد إلى غرفته بالفندق ليكمل قراءه المذكرات ....
جلس على نفس الكرسى ليفتح الدفتر الذى أصبح إهتمامه به أقوى من أى شئ
أخر يمر به....
أكمل هشام قراءته فى مذكرات هذه الفتاه...
فقرأ وهو يقلب فى الصفحات صفحه تلو الاخرى ويوم بع الآخر.....
" اليوم ذهبت إلى السوق وقابلت هناك فتاه أحببتها كثيرا اسمها رحمه....
أظنها ستكون صديقتى .....ندى"
" لقد سعدت كثيرا اليوم فقد تكلمنا كثيرا أنا ورحمه وقالت لى انها تسكن بجوار بيت السيده
سميره.....ندى"
" اشعر اليوم بالحماس الشديد فقد جاءت رحمه اليوم ببيت السيده سميره وكانوا جميع بالخارج وعلمتنى كيف أشغل الكمبيوتر .....اننى سعيده جدا ...ندى"
" لقد تعلمت الكثير على الكمبيوتر وأصبحت بارعه فيه لكننى أتعلم وهم جميعا خارج المنزل
حتى لا يرانى أحد....ندى"
" يا لشقائى لقد إنتقلت رحمه اليوم ولا أعلم كيف سأراها بعد الآن.....إننى حزينه جدا لفراقها
كم كنت اتمنى أن نظل معا لتهون على ما أنا فيه....ندى"
قرأ هشام هذه الكلمات وكانت أغلبها قريبه فى أحداثها لكنه وجد أن
الكلمات بعد ذلك كان الخط مختلف وحتى التاريخ بعدها بسنوات عديده......
" لك أكتب يا دفترى العزيز منذ سنوات طويله فلقد كانت أعباء المنزل كلها على عاتقى
والوقت المتاح لى احاول أن أتعلم على الكمبيوتر قبل أن يشعر بى أحد والحمد لله أصبحت
بارعه فيه..فقد عوضنى الكثير بعد تركى للتعليم .....سامحك الله يا عمى ...فاليوم من هم
بمثل عمرى رأيتهم يدخلون إلى الجامعه.....كم أنا وحيده ...لكننى فى نفسى لست خادمه
لكننى سأترك هذا البيت يوما ما ...وسأحاول إثبات نفسى ومكانى ولن أكون مجرد فتاه
اضطرتها الظروف لتكون خادمه جاهله ....سأكون ندى التى أحب أن أكون وهذه الكلمات
لأتذكر ذلك.....ندى"
أعجب جدا هشام بإصرار هذه الفتاه وطموحها رغم قسوه الأيام عليها.....
هشام: كم أود رؤيتها والتعرف عليها ....لكننى كيف سأصل إليها .....كيف؟؟؟؟
.....تذكرت....!!!
أمسك هشام بهاتفه وإتصل برقم الهاتف الذى أعطاه لسمر أخته....
هشام : سمر حبيبتى ....
سمر : هشام ...لقد إشتقت إليك جدا...
هشام : وأنا أيضا حبيبتى ...سمر أريد أن أسألك من أين أحضرتى
هذا الكتاب الذى أعطيتينى إياه.....؟؟؟
سمر : لقد أخذته جائزه بالمدرسه....
هشام : ومن أين جاءت به المعلمه.....
سمر : وجده إحدى زملائى ملقى بالشارع....
هشام : أهااا ....أيمكن أن تسأليه أين وجده؟؟؟
سمر : نعم ...بسيطه...
هشام : حسنا حبيبتى ...غدا إسأليه وسوف أتصل بك غدا ...
سمر : حسنا ...مع السلامه
هشام : مع السلامه حبيبتى......
أخذ هشام ينظر الى دفتر المذكرات بتمعن وكأنه يرى هذه الفتاه تقف
متجسده أمام عينيه....
يشعر بشغف كبير لرؤيتها...والتقرب منها لكن أين هى وكيف سيصل إليها....؟؟؟
أغلق هذا الدفتر العزيز على قلبه وبدل ملابسه وعلق الكاميرا الخاصه به فى رقبته
متوجها إلى خارج الفندق ليبدأ مره أخرى رحله بحثه عن مواضيع مثيره لكتابتها
يتبع





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:17 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ساد الليل بظلمته .....
فى شوارع القاهره فى عتمه الليل.....
الناس نائمون والاصوات تتضاءل وعيون تترقب.....
أصوات سياره قادمه لتقف أمام بيت كبير فى منطقه نائيه ويترجل منها اربعه رجال
لاتظهر ملامحهم من عتمه الليل.....
يفتح احدهم البوابه الحديديه الكبيره ويبدأون بالدخول......
وبعد قليل تصل سياره أخرى لتقف أمام نفس البيت ويترجل منها ثلاث أخرون
ليدخلوا إلى نفس البيت لكنهم هذه المره يغلقون البوابه الحديديه خلفهم ليختفوا
بداخل البيت .....
وبعد عده دقائق .....
طارق: انهم بالداخل الآن.....
مصطفى : هل نقوم بالهجوم الآن ؟؟؟
طارق : انتظر إشارتى للإنطلاق....
تقدم طارق نحو البوابه الحديديه وهو يتفحص المكان ممسكا بمسدسه مرتديا الستره
الواقيه ضد الرصاص....
بعدما تفحص البوابه جيدا أشار بيده لمصطفى ليبدأوا الهجوم....
وبالفعل تقدمت قوات الأمن لإقتحام البيت الذى يراقبونه منذ ساعات....
وبعد قليل ...
خرجت قوات الأمن ومعها الرجال الذين دخلوا الى داخل البيت كلهم...
ويسير خلفهم الضابطين مصطفى وطارق ...
كانا يشعران بالفخر لإنجاز هذه المهمه فإن لهم عده شهور يراقبون هؤلاء
المهربين وينتظرون الفرصه السانحه للقبض عليهم وتخليص البلد من شرورهم....
مصطفى : الحمد لله لقد تمت المهمه بنجاح...
طارق : الحمد لله ...
مصطفى : وماذا سنفعل الان؟؟؟
طارق: سنطمئن من وضعهم بغرف الاحتجاز ونذهب لنرتاح
وغدا سنقوم بالتحقيق معهم ....
مصطفى : حقا...اننى فعلا متعب واود الراحه......
طارق: حسنا فلنذهب الآن ونتقابل فى الصباح كما اتفقنا ....
انتهى يوم حافل على الضابطين النشيطين وتوجه كل منهما الى بيته لينال قسطا
من الراحه التى بالفعل يحتاجها.....
ببيت مصطفى.....
كان بيت فخم يحتوى على تحف نفيسه وتصميم رائع يدل على مدى رفاهيه
وثراء صاحبه.....
تقدم مصطفى بخطوات مرهقه نحو غرفه المعيشه والتى مازالت مضيئه كالعاده....
مصطفى : مساء الخير
الجميع : مساء الخير......
والده مصطفى : لقد تأخرت اليوم كثيرا ...
مصطفى : أنت تعلمين مهام العمل جيدا ....
والده مصطفى : ربى يحفظك لى سالما ....أأطلب من الخادمين تحضير العشاء لك؟؟؟؟
مصطفى : لا شكرا ... إننى منهك جدا وأود الراحه فقط....
والده مصطفى : على راحتك.....
مصطفى : بعد إذنكم ...
توجه مصطفى إلى أعلى الدرج ليصعد إلى غرفته.....
بغرفه المعيشه....
والده مصطفى: ألى متى سيظل حاله هكذا ؟؟؟؟
والد مصطفى : لا داعى للتحدث بهذا الموضوع الآن لقد انتهى وأغلقناه منذ سنوات
فلا داعى لذلك الآن.....
رباب أخت مصطفى .....
رباب: لا داعى لهذه الطيبه الزائده يا أمى إن ما كان سوف يفعله مصطفى خاطئ مئه
بالمئه وما فعله والدى هو ما يفترض عمله ...
سيأخذ مصطفى بعض الوقت لينسى وسينتهى كل شئ....
والده مصطفى : ينسى ....إن له سنوات مضت ولم ينسى كلما ينظر إلينا يشعرنى
بالذنب عما فعلناه به....
ألا ترون كيف أصبح اما ان يكون منعزلا عنا أويكون خارج البيت لا يتكلم معنا من وقتها
أليس هذا مصطفى المرح المتكلم ....أنظروا ماذا فعلنا به؟؟؟؟
والد مصطفى : انتهى الأمر يا دلال....لا داعى لأن أستمع إلى هذا الكلام مره ثانيه
أفهمتى !!!!
والده مصطفى بإنكسار : حاضر .....
فى غرفه مصطفى ....
دخل إلى غرفته وأغلق الباب وأسند ظهره إليه وأخذ نفسا عميقا.....
نظر بعيونه إلى غرفته ثم تحرك ببطء بإتجاه السرير ليلقى بالجاكيت على حافته
ويستدير نحو حمامه الخاص ليتجه إليه ليأخذ حمامه اليومى ليزيل أثر إرهاق
هذا اليوم الشاق من العمل.....

يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:18 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


طارق....
أوقف سيارته أما بوابه بيته ونظر فى مقابل البيت بإتجاه بيت يقابله ثم يبتسم....
ثم يترجل من السياره ليفتح البوابه ويعود مره أخرى إلى السياره ليدخل بها
إلى الجراج المخصص لسيارته....
ثم يغلق البوابه ويتجه إلى الداخل.....
طارق: السلام عليكم.....
والدته : وعليكم السلام ...
طارق وهو يرتمى على الكرسى فى مقابل والدته.....
طارق: ألم يأتى البواب بعد لقد تعبت من فتح وغلق البوابه كلما دخلت وطلعت؟؟؟
والدته: لا اعلم يا ولدى منذ ان سافر الى اهله لم يعد ولم يتكلم ولا نعلم عنه شيئا ...
لقد كانت هدى هنا وانتظرتك طويلا
وعندما تأخرت ذهبت إلى بيتها....
إعتدل طارق بجلسته....
طارق: هل هناك أى مشاكل مع زوجها؟؟؟
والدته: لا ...إطلاقا ...فقط كانت تسأل عنك وكانت تكلمنى عن إبنه خال
زوجها كعروس لك...
طارق: ها ها ها .... عروس لى أنا !!! لن اتزوج بهذه الطريقه يا أمى
لست أنا من يفرض على أحد ...عروستى سأختارها بنفسى ...
أم إنك مللت من الجلوس بمفردك بالبيت هاهاهاها؟؟؟
والدته: لا تضحك انها بالفعل الحقيقه إننى مللت من وحدتى بهذا البيت
فلا يوجد فيه سوانا وأنت غائب طوال الوقت
لكن هذا ليس السبب.. إننى اود رؤيتك سعيدا وأولادك يملأون البيت من حولى
قبل طارق رأس والدته....
طارق: إتركينى فقط أختارها ...وأطلبى من هدى الابتعاد عنى خاصه
فى هذا الموضوع فكل من ترشحهم لى كوارث هاهاهاها
ضحكت والده طارق فهى تتذكر جيدا أن كل الفتايات اللاتى تحضرهن هدى
بالفعل كوارث كما يقول طارق .....
طارق: هيا لنستريح قليلا فلدى عمل مهم بالصباح ولا أريد أن اتأخر عنه....
فى المستشفى ....
كان الهدوء يملأ المكان فى هذا الوقت المتأخر من الليل.....
قامت بهدوء لتقف أما الشباك كما إعتادت ...
مدت يدها الناعمه لتفتح الزجاج ويدخل نسيم الهواء البار المنعش يداعب
بشرتها الناعمه......
وتنظر بإتجاه الطريق الخالى من أى شخص يعمه الهدوء والسكينه...
كم تود أن تخرج من هذا المكان ...كم تود أن تشعر بالفرح والسعاده مثل من هم
حولها ....
عيونها الجميله تلمع بدمعه حزن على ما وصلت إليه .....
سمعت طرقا خفيفا على باب الغرفه.....
فتح الباب بهدوء.....
الممرضه: ندى ....كيف حالك؟؟؟
إلتفتت إليها ندى ....
ندى : مياده ..!!! كيفك أنتى لم أراك منذ فتره طويله؟؟؟
مياده : لقد كنت فى إجازه وانتهت اليوم فجئت لآراك وأطمئن عليكى...
ندى : مثلما تركتينى بالضبط....
مياده : لا..لا.. لقد تغيرتى كثيرا ...
ندى : حقا!!!!!!
مياده: نعم بالفعل .. لقد زاد وزنك وأصبحت رائعه ...من يراك لايظن أنك مريضه
بهذا المرض من الاساس ...
ندى : لا تجاملينى يا مياده....
مياده : لا أجاملك ...الا تنظرين إلى المرآه ....؟؟؟
ندى بحزن: لا ... وما الفارق؟؟؟
مياده : أمازلتى حزينه؟؟؟
ندى : وعلى ماذا أفرح ؟؟؟ على مرضى الذى جعلنى اشبه المومياوات أم على
وجودى بمستشفى خيرى لأننى ليس لدى المال للعلاج وأنتظر الصدقات...
أم لأنه ليس لدى عائله ولا أحد يهتم بى ؟؟؟؟
مياده : كفاك تشاؤم وإبدأى حياه من جديد فأنتى والحمد لله تعالجتى من المرض
بنسبه كبيره جدا وهذا نادر مع حاله مرض فقدان الشهيه المرضى وأصبحتى حره
نفسك لتعملى وتحققى ذاتك ....
ألم تقولى لى انكى لن تستسلمى ابدا ...أليس هذا كلامك ؟؟؟ أنظرى فى دفترك
وأنتى تتذكرى ....
ندى : دفترى !!!!! ليس هنا..
مياده : ليس هنا !!!!!
ندى : نعم ... لقد مللت وكل أحلامى حبر على ورق فألقيته الى خارج النافذه....
مياده : لم فعلت ذلك يا ندى ...إن حياتك كلها بهذا الدفتر أنتى من قال لى ذلك؟؟
ندى : لا أريد هذه الحياه ولا أريد أن أتذكرها....
مياده : أنت مخطئه هذه الحياه هى الدافع لكى لتستمرى وتحسنى منها...
ندى : إن ما أفتقده بالفعل هو الدفتر نفسه فهو الشئ الوحيد المتبقى من والدى
مياده : سأحاول البحث لك عنه ربما وجده أحد من العاملين بالمستشفى
سأتركك الآن لأن لدى عمل كثير ....
ندى : حسنا ...مياده إسألى عنى فليس لدى سواك الآن....
مياده : بدون أن تطلبى ذلك ...فأنتى أختى يا ندى .....




يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:20 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مصطفى ....



أطفا مصطفى جميع الانوار واستعد للنوم ....

مد يده وفتح درج سحرى بظهر السرير وأخرج صوره ....



مصطفى : كم أشتقت إليك يا حبيبه عمرى ... كم أود أن يعود بى الزمن

لأحتفظ بك بداخل قلبى ولا اتركك ابدا مهما كانت الظروف لكنك تعلمين

كم كان ذلك رغما عنى ....



تذكر مصطفى ليله ذهب ألى والده ليطلب منه الزواج بإبنه عمه.....





مصطفى : وما عيبها لترفض زواجى منها؟؟

والد مصطفى : انها ليست فى مستوانا الاجتماعى وانت ستصبح ضابط ولابد

من أن تكون زوجتك تليق بمركزك ومكانتك مثلى أنا ووالدتك...

مصطفى : لكنها ابنه عمى و..أحبها

والد مصطفى : لا ... ولا تظن أنك ستفعل شئ من وراء ظهرى ....

نعم هو أخى لكنه فقير ويعشق المال وسيبيعك فور رؤيته للمال فلا تصغر

نفسك معه ولا أظن ابنته تختلف عنه كثيرا...

مصطفى : لا تظلمهما يا أبى ...

والد مصطفى : لقد قلت ما عندى وليس لدى شئ أخر لقوله ...انتهى الموضوع...

مصطفى : لكن يا أبى ....!!!!!

والد مصطفى : انتهى....





تذكر مصطفى حديث أخته رباب مع والديه....



رباب وهى تكلم والديها وعيونها على مصطفى ....



رباب : لقد كلمتنى حوريه اليوم...



انتبه لها مصطفى ....



رباب : لقد كانت تدعونا لحفل زفافها بنهايه الاسبوع بقاعه فخمه

والد مصطفى : نعم ... لقد علمت ذلك فإن العريس ثريا جدا

والده مصطفى : لا أعلم لم إختار هذه الفتاه بالخصوص فهم فقراء جدا

لماذا تزوجها يا ترى .....؟؟؟





أحس مصطفى وقتها بقلبه يؤلمه من مجرد سماع خبر زواجها فكيف سيحضر

حفل الزفاف...



لا يتذكر مصطفى كيف مرت أيام الاسبوع حتى جاء يوم زفافها...



كانت تجلس فوق الكرسى كملاك يرتدى ثوب زفاف ابيض جميله وتستحق

بالفعل اسم حوريه ....



لكنها لم تكن له كانت تزف إلى غيره كم كرهه بدون أن يكلمه حتى كم شعر بالغيره

من مجرد جلوسها إلى جواره....





كانت مطصفى جالس على إحدى المناضد القريبه من العروسين مع عائلته التى كانت

تشعر بالسعاده ليس لزواج حوريه ولكن لتخلصهم منها وإبتعادها عن مصطفى ...



لكن مصطفى لم ينزل عيونه عنها فهى لآخر مره يستطيع النظر إليها قبل أن تصبح

لغيره....



كم كان جمالها وحسنها يؤلمه ويغرس شوكا بقلبه....

لمعت عيونه ببريق دمعه حزينه منعها من السقوط لكن الالم بقلبه اقوى بكثير ...



إنتفض جسده عندما أمسك العريس يد حوريه شعر بشعور مؤلم كم يغار عليها من نظراته لها

كيف سيكون عندما يلمسها ....

لم يستطيع مصطفى تحمل رؤيه ذلك أما عينيه فقام مسرعا ليبتعد عن هذا

المكان الذى يحمل له كل معانى الآلم التى لم يفكر بها بيوم من الايام....



وها هى تمرالثلاث سنوات ولم يرى حوريه ولم يسمع عنها أى شئ لكن حبها

بقلبه مازال موجود حتى ولو لم يراها.....



يأتى كل مساء ليرى صورتها ويحدثها وينام ليراها فى أحلامه.....

فمهما كانت قوته كضابط الا انها هى الوحيده نقطه ضعفه وقوته بنفس الوقت

كل خياله واحلامه هى فقط ...فقط حوريه..



انتهى الجزء الرابع

اتمنى ان ينال اعجابكم

بانتظار تعليقاتكم وتوقعاتكم وتقييماتكم للروايه اذا اعجبتكم

ميعادنا بإذن الله مع الجزء الخامس يوم الاحد الى اللقاء

فى امان الله
رورو



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:22 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الخامس




تمر الساعات الطويله ينتهى بها اليوم بنيويورك بينما يبدأ النهار على جميع ابطالنا.....

فى مبنى المباحث الجنائيه.....

مكتب طارق ومصطفى...


جلس كلا من طارق ومصطفى يستجوبان المتهمين ويسجلون اعترافاتهم ....

وبعد الانتهاء من استجوابهم قررا أن يستريحا قليلا ....

جلس طارق واثقا من نفسه واضعا زراعيه خلف رأسه ورفع قدمه على المكتب
ليريح جلسته قليلا...
بينما مصطفى خلع جاكيته واستراح فوق الاريكه الجلديه بالمكتب....

مصطفى : لقد أرهقت جدا خلال هذا التحقيق...
طارق: ألم تكن هذه رغبتك فى العمل فى مثل هذه القضايا؟؟؟
مصطفى : إننى أحب جدا العمل بها لكن متعبه جدا....
طارق: نعم ...إنها مرهقه جدا...
إننى اشفق على من سأتزوجها من هذا العمل فلا أعلم كيف ستتحملنى ؟؟؟
مصطفى : إذا كانت تحبك ستتحملك....
طارق: على ذكر ذلك لقد جاءت أختى بعروس مره أخرى ألا تريدها هذه المره هاهاهاها
مصطفى : هاهاا...فلتبعدنى عن عرائس أختك بالخصوص ...هاهاها
ثم أننى لا أفكر بالزواج مطلقا وأنت تعلم..


إعتدل طارق فى جلسته.....


طارق: لا تقل لى انك لم تنساها بعد؟؟؟!!!!
مصطفى : أأه .... ومن يستطيع نسيانها.... لقد طبع حبها فى روحى... كيف أنساها؟؟؟
طارق: ولم لم تعترف لها بحبك إذا كنت تحبها بهذا الشكل؟؟؟
مصطفى : كلما رأيتها كان يلجم لسانى ولا استطيع التحدث مطلقا....
وعندما تيقنت أننى لا استطيع الابتعاد عنها كلمت والدى للتقدم لخطبتها لكنك تعرف
رفضه وما حدث بعدها.....
طارق: وهى ....ألم تعلم بذلك؟؟؟؟
مصطفى : لا ... لا تعرف شيئا...
طارق: مطلقا ..!!! لا تعرف انك تحبها وكنت تريد خطبتها؟؟؟؟
مصطفى : لا ... لم تعرف شيئا حتى الآن ....
طارق: ولم تتقابلا بعدها؟؟؟
مصطفى : منذ أن تزوجت ولم أرها حتى الآن يبدو أنها سعيده بحياتها
ولا تفكر بالعوده مطلقا....
طارق: لكن عليك المضى قدما بحياتك ولا تقف عندها ....
يجب أن تعيش حياتك وتتزوج وتكون أسره....
مصطفى : يجب أن أنساها أولا حتى أستطيع ذلك ...لكنى لن أنساها ...أبدا...
إتركك منى لماذا لا تتزوج أنت؟؟؟
طارق: ومن قال لك أننى لا اريد الزواج؟؟
مصطفى : حقا؟؟!!!
طارق: هناك فتاه تسكن فى البيت المقابل لبيتنا أشعر أننى منجذب إليها
وأود بالفعل التقدم لخطبتها...
مصطفى : وماذا تنتظر؟؟؟؟
طارق : ابدا ...فقد أدرسها واتحقق منها ومن أخلاقها أولا ...
مصطفى : ربك يتمم لك على خير ....





فى الجامعه...


انتهت المحاضره وبدء الطلاب فى مغادره القاعه.....
بينما ظلت الفتايات جالسات تتحدث....

رحمه: سأذهب اليوم مبكرا...
حنان : لماذا ؟؟؟
رحمه: ابدا ..أود أن أرتاح قليلا قبل العمل ....
حنان : حسنا ...سأقابلك فى العمل إذن ....

نهى : لم تتهامسون ؟؟ انا لا أحب الكلام بهذه الصوره ...
رحمه:اننى اكلم حنان ولم أوجه لك اى كلام..
نهى : بفرض ... لا تتكلمى بهذه الصوره ...
رحمه: سأتكلم بالصوره التى تعجبنى....
حنان: فلتهدؤا قليلا فلم يحدث شيئا لكل هذا...
نهى : قولى لصاحبتك...وليس لى أنا فأنا لا أخطئ أبدا
رحمه : إننى ذاهبه ...

وقامت رحمه بعصبيه فهى دوما تتعصب من غرور نهى
قامت حنان مسرعه خلف رحمه....
حنان : سوف أأتى معك ...لا تزعجى نفسك إنها لن تتغير أبدا
فلا داعى لأن تضايقى نفسك هكذا....
رحمه : لا عليك منها....




نهى ....

نهى : لا أعلم لم ترى نفسها ألا تعلم من أنا ومن هى ؟؟
رقيه : لا تقارنى نفسك بفقيره مثلها وأكملى لى ماذا حدث ....
نهى : فعلا لم أكمل لك ما حدث...
عندما استيقظت فى الصباح رأيته يركب سيارته من أمام البيت وهو ينظر مره
ثانيه بإتجاه بيتنا...
رقيه : حقا ...إن هذا هو الشخص الذى يناسبك..
نهى : بالطبع فأنا يرغب فى الكثيرون وسيكون من حظه إن تزوجنى...
رقيه : فعلا فأنت من عائله راقيه وثريه جدا....
نهى : بالطبع ...لكن ضابط مثله هو من يليق بمركزنا الإجتماعى....
رقيه : أتحبينه؟؟!!!
نهى : المسأله ليست حب لكنه مناسب لى ولأسرتى فقط غير مركزه
كضابط هذا أهم شئ....
رقيه : عقلك هو الميسطر..إننى أحسدك على ذلك هاهاها
نهى : هيا بنا ..لقد رحل الجميع....




يتبع...،،



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:22 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


نيويورك....
هشام ...
أمسك هشام بهاتفه ودق على اخته سمر وهو ينظر فى ساعته....
هشام : انها الآن السابعه صباحا هناك لآبد وأنها مستيقظه....
هشام : سمر حبيبتى...
سمر : أهلا يا هشام ....
هشام : هل سألتى لى عن الكتاب يا سمر ...
سمر : نعم ...لقد عرفت أنهم وجدوه ملقى على الأرض
هشام : ايعرفون المكان بالضبط؟؟؟
سمر : نعم ....
ووصفت له سمر المكان الذى وجدوا فيه الدفتر ...
وأنهى هشام المكالمه مع سمر ....
هشام : إن هذا المكان مستشفى ....أيعقل أن تكون بالمستشفى ....
ربما ولم لا....
وأمسك بهاتفه مره أخرى وإتصل على إحدى زملائه بالجريده التى يعمل بها
هشام: راضى ...كيف حالك ...أود منك خدمه ...نعم ....
أريد أن تسأل عن مريضه بالمستشفى
سأعطيك الاسم والعنوان لكن لا تتأخر على بالرد....
وبلفعل أعطى هشام عنوان المستشفى وإسم ندى المكتوب بالدفتر
لصديقه ليسأل عنها بالمستشفى...
وجلس يتصفح دفتر الذكريات مره أخرى والنعاس يغلب على جفونه ......
" لقد خسرت أشياء كثيره وحزنت كثيرا ...لكن ربما شاء القدر أن يضحك
لى مره أخرى ...فقد صارحنى إبن السيده سميره أنه يحبنى اليوم...ندى"
دق قلب هشام لمجرد قراءته لهذه الكلمات...
لكنه أكمل القراءه وإبتعد النوم عن عيونه بعد قراءته لهذه الكلمات...
" لقد طلب منى اليوم أحمد إبن السيده سميره أن أترك البيت وأذهب معه
لأنه صارح والدته بحبه لى لكنها رفضت ويجب أن نترك البيت فورا...
إننى خائفه جدا...ولا أعلم ماذا أفعل ....ندى"
كان هشام بقلبه يطلب منها الآ تذهب معه.....
لكن كل ما يستطيع فعله فقط قراءه الكلمات المكتوبه....
فى الإمارات....
أعدت حوريه طعام الإفطار ووضعته فوق المنضده وجلست فى انتظار
عماد ليتناول إفطاره....
تقدم عماد ببرود بإتجاه طاوله الطعام وبدأ فى تناول طعامه دون أن ينطق
بكلمه واحده....
عماد بعد أن أنهى تناول طعامه......
عماد: ساتأخر اليوم لا تنتظرينى على الغذاء...
حوريه : لكنى .....!!!
قاطعها عماد: إننى مستعجل الآن ...فلتؤجلى كلامك لوقت آخر...
حوريه : لكننى أود التحدث معك بموضوع ضرورى جدا
عماد بسخريه: هاها...أنت عندك موضوع مهم.... فلتؤجليه لوقت آخر ..فأنا مشغول...
حوريه : لكن يا عماد...!!!
عماد بحده : قلت لك ليس الآن يا حوريه....
خافت حوريه من نبره عماد التى اعتادت عليها وتعلم جيدا لو لم تطيعه
الآن فإنه سيكون رد فعله مؤلم جدا بالنسبه لها .....
أخذ عماد حقيبته وخرج من البيت تاركا خلفه بقايا أنثى جميله يسكن قلبها
حزن عميق ......
فى المستشفى .....
وقفت ندى خلف شباكها تنظر نحو الأطفال الذين يلعبون أمام بوابه المستشفى ...
كم يتمتعوا ببراءه وطفوله جميله تمنت لو يعود بها الزمن إلى الوراء ليكون اللعب
هو كل همها ..
وتستطيع وقتها أن تفرح وتشعر بالسعاده التى أخذت منها رغما عنها.....
طرق الباب ....
ندى : تفضلى ...
مياده: كيف عرفتى أنه أنا ؟؟؟
ندى: طرقتك مميزه جدا ....
مياده : كيف حالك ....؟؟؟
ندى : الحمد لله بخير ...وانت؟؟؟
مياده : الحمد لله ...إننى فى وقت راحتى وقلت لنفسى أن أأتى للتحدث معك قليلا...
ندى : كم أحب التحدث معك يا مياده...
مياده : لم تكملى لى حكايتك ....
ندى : نعم فقد أخذتى إجازة ولم نكمل ....أين توقفت أنا؟؟؟
مياده: توقفتى عندما طلب منك أحمد أبن السيده سميره أن تتركى المنزل
وتذهبى معه لأن والدته رفضت الارتباط بك....
ندى : أها... وقتها أحسست بإهتمامه بى حقا وقررت ان أذهب معه....
مياده : لماذا ؟؟؟!!!!
ندى : لقد كنت فى أشد الحاجه لهذا الإهتمام منه أو من أى شخص آخر.....
لم نجد مكان لنذهب إليه فحجز لنا أحمد غرفتين بفندق صغير وطبعا كل ما يحدث لى
أدونه فى دفتر ذكرياتى لحظه بلحظه...
مياده : وماذا حدث بعد ذلك؟؟
ندى : بعد مرور ليلتين قررنا أن نعمل حتى نستطيع التحصل على المال ..
لكننى غير متعلمه وليست لدى شهاده للعمل فكنت أعانى من صعوبه شديده للعمل
لكن أحمد كان يأتى بالمال دوما...
حتى أنه إشترى لى العديد من الملابس الجديده وفرحت جدا بها وقتها
شعرت بمدى حبه لى وإهتمامه بى .....
إلى أن جاءتنى زميلته فى العمل وهو غير موجود وقالت لى إنه يمثل على
الحب حتى يستغلنى فقط ...
مياده : وصدقتيها....؟؟
ندى : للاسف ...لا...
رميت بكلامها عرض الحائط وقلت إنها غارت منى وربما تحبه هى ...
لكن كلامها جعلنى أشك قليلا فى تصرفاته حتى يوم سمعته يتكلم مع أحد ما
بخصوصى ويقول له أنه أمامه أيام قليله ويأخذنى إليه وإتفق على مال فى
مقابل تسليمى إليه.....
مياده: اووووه ..... وماذا فعلتى؟؟؟
ندى : هربت طبعا ...لملمت كل ملابسى وأشيائى ورحلت ولم أسمع عنه منذ ذلك اليوم...
لم أجد سوى عمى لأذهب إليه .....
بحثت عنه كثيرا حتى وجدته وذهبت إليه.....
مياده : فعلا ...ذهبتى إلى عمك ....؟؟؟
ندى : نعم ...
نظرت مياده إلى ساعتها ....
مياده : للاسف إنتهت ساعه راحتى ...سأحاول أن أمر عليك بعد
إنتهاء مناوبتى لنكمل حديثنا....
ندى : سأكون بإنتظارك....

يتبع،،،


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:24 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


نيويورك.....
قطع على هشام قراءته لدفتر الذكريات رنين هاتفه يدق باسم صديقه راضى....
هشام: ها .... ماذا عرفت؟؟؟
حقا ....بالمستشفى بالقسم الخيرى .....حسنا ...
سأطلب منك طلب وتنفذه لى ممكن؟؟؟
نعم ....أريدك أن توصى محل زهور ليرسل باقه زهور بيضاء لها يوميا
ويكتب على الكارت ..." لم أجد غير الزهور لتعبر لك عما أريد قوله"
نعم ...يوميا ...شكرا لك....
ببيت طارق....
والده طارق: ما هو الموضوع المهم الذى جئت مبكرا لتحدثنى فيه....؟؟؟
طارق: نفس الموضوع الذى تحدثينى فيه كل يوم...زواجى.....
والده طارق: حقا .. لقد أسعدتنى جدا ومن هى ؟؟؟
طارق: إبنه جيراننا فى البيت المقابل لنا ...
والده طارق: من؟؟؟ نهى؟؟؟!!
طارق: إننى لا أعرف إسمها ...لكننى أظنها فتاه جيده ...ما رأيك؟؟؟
والده طارق: إننى لا أعرفهم جيدا فلست على إختلاط بهم لكن ولم لا
نطلب زيارتهم ونتعرف بهم ونطلب يدها ...ما رأيك؟؟؟
طارق: جيد ...توكلى على الله ...
سأذهب أنا الآن لأستريح بالأعلى قليلا....
والده طارق: وأنا سأكلم أختك لنتفق على الذهاب كلنا سويا ....
طارق: كما تحبين....
إتفقت والدة طارق مع أخته هدى للتحضر لزياره جيرانهم وإتصلت بوالدة
نهى وأخبرتها برغبتها بزيارتها هى وإبنتها فى اليوم التالى.....
فى المساء.....
أنهت رحمه عملها وخرجت مع حنان ليستقلا الحافله لإيصالهم إلى البيت لمحت
رحمه سيارته واقفه أمام بيته ....
رحمه: إلى متى سيظل حبى حبيس بين ضلوعى ...متى ستشعر بحبى لك ؟؟؟
ثم لمحته رحمه يخرج من البيت ليركب سيارته بهيبته ووسامته ....
نظرت إليه بحب وهى تعلم من داخلها أن حبها هذا لن يكتب له الحياه
فما الذى سيجعل شخص مثله يحبها وهو من الاساس لا يراها أمامه
ولا حتى يعرف عنها شئ ...
فكيف سيعرف عن حبها له........
حنان: رحمه ...ما بك؟؟؟
رحمه انتبهت: ها....لا ولا شئ....
حنان : من هذا؟؟؟؟
رحمه : إنه الضابط طارق الذى يسكن بهذا البيت....
حنان: أشعر وكإننى أول مره أراه ....
رحمه : كيف هذا ...إننا نأتى للعمل هنا منذ أكثر من سنتين ولم ترينه ولا مره؟؟؟
حنان : نعم ...وربما أنا لم أنتبه له...
رحمه : ربما....
حنان : لكنك مهتمه به وتعرفينه هل تقابلتم من قبل؟؟؟
رحمه: لا لكننى أراه هنا كل يوم يخرج من بيته ليذهب إلى عمله...
حنان: اهاا .....هيا هيا لقد تأخرنا جدا اليوم ...
رحمه: معك حق ...هيا لقد تأخرت على والدتى جدا....
توجهت الفتاتان نحو بيوتهن وطارق كعادته لم ينتبه لرحمه مطلقا فقد تركزت
عيونه فقط على بيت نهى ربما يستطيع أن يلمح طيفها....
فى المستشفى....
ندى ومياده.......
مياده : هيا أكملى... وأنا مصغيه لك تماما......
ندى : حسنا ....بعدها ذهبت إلى بيت عمى بعدما سألت كثيرا على عنوانه
لكننى وصلت إليه فى النهايه....
عندما وصلت لم يتعرف على لا هو ولا زوجته ....
وعندما عرفتهم بنفسى كان ردهم على إنهم لا يريدون أحد أن يعرف بوجودى
فأنا خادمه ولا أليق بهم وبمستواهم الاجتماعى ماذا سيقولون عنى للناس
اننى فتاه جاهله وأعمل خادمه...
وقالوا لى إننى ليس لى مكان لديهم وطردونى من بيتهم....
مياده: لا...!!!!... وماذا فعلتى بعد ذلك؟؟؟
ندى : ماذا تتوقعين؟؟؟ ليس معى مال ولا لدى بيت ولا أقارب.ولا اجد عمل ...
اكملت ندى بأسى وهى تتذكر ما حدث لها.....
عشت بالشوارع أنام على الارصفه ولا أجد أى طعام ...
كرهت نفسى وكرهت حياتى وفقدت شهيتى للطعام حتى أصابنى المرض
كنت أشبه للمومياء ولقد رأيتى ماذا فعل بى هذا المرض....
حتى وجدنى بعض الناس الطيبين الذين أودعونى هنا بالمستشفى بالقسم
الخيرى أنتظر صدقات الناس حتى يتم علاجى ....
وبدأت ندى تبكى بإنهيار فقامت مياده وإحتضنتها وحاولت أن تخفف عنها
ولو قليلا مما حكته ندى وما مرت به خلال السنوات الماضيه.....
مياده : ولم أنتى حزينه هكذا ربما كتب الله لكى هذا لتبدأى حياه جديده
تسيطرين أنتى فيها على حياتك....
ندى : كيف وأنا لا أعرف أين سأذهب عندما يتم شفائى فعندما أخرج من هنا
لن أجد لى بيت يأوينى و لا حتى عمل أكسب منه رزقى ولست متعلمه لأحصل
على عمل جيد فليس أمامى سوى أن أكون خادمه حقا وهذه المره بإختيارى
تساقطت دموعها على وجهها تتلاحق وتعلن هزيمتها أمام عقبات الدنيا...
انتبهت مياده لما كانت ندى تقوله لها من قبل بخبرتها بالكمبيوتر...
مياده : لا أبدا ...ألم تقولى إنك تعلمتى أشياء كثيره بالكمبيوتر...
فلتبدأى من هنا....
ندى انتبهت: كيف وأنا لا أحمل شهاده بذلك؟؟؟
مياده : بالنسبه للشهاده سأكلم لك عمى فهو يعمل بمركز للكمبيوتر لتقومى
بإختبار وتأخذى شهاده خبره بهذا ووقتها تبحثين عن عمل بهذا
ندى : حقا ...أيمكن هذا ؟؟؟
مياده : طبعا ...هذه الإختبارات ليست متعلقه بدراسه أو مؤهل تعليمى
ندى : ووقتها أحقق حلمى وأخرج مما وضعونى فيه..
مياده : بالطبع ...وأنا سأساعدك....
ندى : شكرا لك يا مياده ...فأنا لا أعلم ماذا كنت سأفعل بدونك ....
مياده : قلت لك من قبل نحن مثل الأخوات وليس بين الأخوات شكر ....
سأذهب أنا الآن حتى لا أتأخر....
ندى : مع السلامه.....
خرجت مياده وأغلقت الباب خلفها لتشعر ندى براحه بعدما أخرجت ما بداخلها
وتكلمت مع مياده ....
شعرت بتفاؤل لبدايه حياه جديده ربما تغير حياتها للابد ووقتها تستطيع إيجاد الفرحه
الغائبه من جديد.....
انتهى الجزء الخامس
فى انتظار مروركم وارائكم وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:30 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
تتغير الاحوال ولكن يبقى ما فى القلوب بدأت احداث روايتنا تتعقد ارجو ان تنال اعجابكم
قراءه ممتعه للجزء السادس








الجزء السادس




مر اليوم روتينى على جميع أبطالنا حتى حل المساء ...
كان معظمهم يكمل يومه كباقى الأيام وبعضهم يتحفز لتغيره....


فى بيت طارق.....


والدة طارق: هيا يا هدى سنتأخر هكذا !!!
هدى : حسنا يا أمى لقد إنتهيت ...هيا بنا ....
والدة طارق: إعطينى إبنتك الضغيره وإفتحى أنتى البوابه فأنا لا أستطيع
فتحها بنفسى ...
هدى : حسنا ...إمسكى بها ....

وأعطت هدى إبنتها الرضيعه لوالدتها لتحملها عنها.....
هدى : متى سيأتى هذا البواب لقد مللنا من فتح وإغلاق البوابه بمفردنا ....
والدة طارق: لا أعلم ما الذى أخره هكذا ....
هدى : لابد من وجود أحد بالبيت فلا أحد يخدمك على الاطلاق يا أمى
وطارق يتأخر كثيرا بالعمل....
والدة طارق: ربما ربنا يكتب لنا الخير اليوم ونتوفق ووقتها يتزوج
طارق ويأتى بمن تؤنسنى ولا أحتاج لوجود أحد بالبيت...
هدى : لكن هذا لا يمنع وجود أحد يقضى لك طلباتك فأنا أيضا بعيده جدا
عنك ولا أستطيع المجئ بإستمرار....
والدة طارق: عندما يأتى البواب سيقضى لى متطلباتى من السوق وهذا يكفينى

هدى : حسنا ...إعطينى إبنتى وهيا بنا ...
ناولة والدة طارق الرضيعه لهدى وتوجهوا إلى بيت جيرانهم.....



فى بيت نهى ....


دق جرس الباب وفتحت والده نهى مرحبه بضيوفها.....

والدة نهى : أهلا وسهلا بكم ...تفضلوا تفضلوا....

دخلوا جميعا إلى الصالون وجلست والدة طارق وهدى ووالدة نهى ....

والدة طارق: اعذرونا على التقصير فى الزيارات فنحن لا نخرج كثيرا ....
والدة نهى : المهم إنكم جئتونا اليوم ....

دخلت الخادمه واضعه أكواب العصير وبعض الحلوى على المنضده أمامهم...
والدة نهى : تفضلوا ...
والدة طارق: شكرا لك....

بعد قليل سمعوا أصوات خطوات تقترب فنظروا للقادم فكانت نهى تتقدم بهدوء نحوهم
سلمت عليهم وجلست إلى جوار والدتها وفى نفس الوقت بالقرب من هدى ....

كانت أطراف الحديث عامه ومختلفه حتى حانت اللحظه المناسبه فوضعت والدة
طارق كوبها على المنضده وتوجهت بكلامها نحو والدة نهى .....

والدة طارق: والله إنكم لخير الناس ولقد جئنا اليوم لنطلب منكم يد نهى
لولدى طارق ...
والدة نهى : لقد فاجئتونا اليوم لكن نسبكم يشترى لكننا سنعرض الامر على والدها
ونفكر فى الموضوع ....
والدة طارق: ونحن فى إنتظار ردكم ووقتها سيتقدم طارق لوالد نهى مباشره
والله الموفق ...
والدة نهى : إن شاء الله ...
والدة طارق : فلنستأذنكم الآن وفى انتظار إتصالكم بإذن الله
والدة نهى : شرفتونا وإن شاء الله خيرا ..مع السلامه...




فى بيت طارق....

هدى : لا أعلم لماذا لم احب نهى ؟؟؟
والدة طارق: ولماذا يا ابنتى تبدو فتاه ظريفه نعم لم تتكلم كثيرا لكننى أظنها كذلك
هدى : بالعكس لقد شعرت بأنها مغروره ومتعاليه جدا
والدة طارق: إنك هكذا تظلمينها ...لم نرى منها شيئا يا هدى
هدى : على العموم كل شئ سيظهر بوقته...





فى الإمارات......


كما توقعت حوريه تأخر عماد جدا وهذا بالنسبه إليها أصبح كعاده عندها....
بعد قضاء يومها فى البيت بمفردها لكنها لم تحزن لبعده او تأخره عنها يوما
بل كانت تنتظر الاوقات التى يكون بها عماد خارج البيت
جلست لتشاهد فيلما جديدا حتى أصبحت الساعه
تقرب للثانيه بعد منتصف الليل ....

شعرت حوريه بالنعاس فذهبت إلى غرفتها للنوم....

إرتدت جلباب قصير لونه أحمر قاتم وإستلقت على السرير وذهبت فى نوم عميق




بعد عده ساعات كانت أنوار الفجر تتكشف وعماد يفتح باب البيت....

صعد إلى الدور العلوى وتوجه نحو غرفه النوم .....
فتح الباب ليجد حوريه مستغرقه بنوم عميق مما زاد من جمالها الساحر خاصه
مع إرتدائها هذا الجلباب القصير الذى زادها نعومه وأنوثه .......

تقدم نحوها عماد ليشدها ناحيته ويقترب منها بقوه ولم يستطيع تمالك نفسه أمام
جمالها الرائع فبدأ يقبلها ويقترب منها .....


كانت حوريه مستغرقه بنوم عميق إستيقظت وهى مازال النعاس يداعب جفونها
على عماد وهو يقبلها بقوه وشهوة .....

كالعاده كما مر عليها الموقف مرات عديده فقط أخذ عماد مراده منها ثم نام فورا
بملابسه دون أن يبدلها.....

لكن حوريه جافاها النوم بعد ما فعله عماد....

نعم زوجها وله حق عليها لكنها دوما تشعر بأنها لا تفرق معه نهائيا وكإنما لا
يشعر بإنها إنسانه بل يعاملها كعروس بلاستيكيه جميله يضعها بهذا البيت الكبير
يهتم بجمالها وملابسها فقط لا غير ولا يهتم ابدا لإنسانيتها أو مشاعرها......

جلست على طرف السرير وبدأ ألم بطنها يزداد عليها مره أخرى تحملت الآمها وصمتت
سقطت دمعتها لتؤنسها حاولت حوريه تناسى حزنها ونامت أو بمعنى أدق إدعت النوم
فربما تنام وترتاح.....

يتبع،،،،


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:31 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


نيويورك.....
هشام ....
أنهى هشام قراءه دفتر الذكريات ليجد آخر صفحه مكتوب بها بعض الكلمات....
" لا أعلم هل أنت يا دفترى من يحمل همى ويخفف عنى أم أنت ذكرى دائمه لكل
أوجاعى ....
لكننى لا أريد حزن وأوجاع فلهذا أنا أودعك إلى الابد يا دفترى العزيز.....ندى"
ومن هنا فهم هشام لم وجده الاطفال ملقى على الارض لأن ندى شعرت بأن هذا
الدفتر هو من يذكرها بأحزانها فقررت التخلص منه.....
أمسك هشام بالدفتر وكتب فى الصفحه المقابله لهذه الكلمات....
" ربما ألقيت بهذا الدفتر حتى أأخذه أنا ...كم أود فعلا رؤيتك والتقرب منك
كم أشعر بأنك قريبه جدا منى ....أتمنى أن يكون لقاءنا عن قريب...... هشام"
وضع الدفتر على المنضده وأمسك بالكاميرا الخاصه به وخرج من الفندق
ليكمل بحثه عن الموضوع الذى يبحث فيه ليكون جمع العديد من المعلومات ليقوم
بهذا السبق الصحفى الذى طالما إنتظره وكم يشعر بأنه أقترب مما يريد.....
فى اليوم التالى.....
فى المستشفى .....
ندى....
تناولت ندى طعام الإفطار وجلست تنظر من الشباك فهو تسليتها الوحيده....
سمعت طرقات على الباب....
ندى : تفضل....
الممرضه: صباح الخير ...لقد جاء لك باقه الزهور هذه اليوم...
ندى بإندهاش : لى أنا ؟؟؟!!!
لا لا ..أنت أكيد أخطأتى بقراءه الإسم ....
الممرضه : لا ...إنه لك يا ندى...
قامت ندى مسرعه وأخذت باقه الزهور من الممرضه غير مصدقه أن هناك
شخص ما بهذه الدنيا قد يفكر أن يرسل لها الزهور فى يوم من الايام....
كانت باقه جميله من الزهور البيضاء منسقه جدا ابهرت ندى ليس بالازهار فقط
لكنها غير مصدقه انها لها ......
قرأت ندى الكارت وشعرت بسعاده ربما لم تشعر بمثلها ابدا فى حياتها...
كم لهذه الزهور البسيطه أن تترك مثل هذا الأثر فى نفس ندى....
وضعت باقه الزهور أمامها وظلت تنظر إليها بفرحه كبيره لمده طويله لدرجه
أنها حفظت أشكالها عن ظهر قلب.....
مياده....
مياده: ما رأيك يا عمى؟؟؟
عم مياده: إن هناك ثلاث إختبارات خاصه بالبرمجيات لو إجتازت صديقتك
هذه الثلاث إختبارات أستطيع أن أضمن لك أنها ستجد عمل فورا وبأكبر شركات
البرمجيات والكمبيوتر أيضا....
مياده : وهذا ما تريده بالضبط....
عم مياده : وإذا أنجزت هذه الاختبارات سأرشحها بنفسلى للعمل ببعض الشركات المعروفه
مياده: حقا ...إن هذا رائع فعلا...
عم مياده: لكن هذه الإختبارات صعبه اولا وثانيا ستكلفها مال كثير....!!!
مياده : حقا.....!!! حسنا ...لا داعى لأن تذكر لها موضوع التكلفه هذا ..فإننى سأتكفل بهذا..
عم مياده : ولم ذلك؟؟؟
شرحت له مياده ظروف ندى ....
عم مياده : حسنا ...سأشاركك نصف التكلفه لهذه الإختبارات...ما رأيك ؟؟
مياده : شكرا لك يا عمى ....
فى الجامعه.....
كانت الفتايات قد أنهوا محاضرتهم للتو وذهبوا لينتظروا موعد المحاضرة القادمه واذا بنهى
تلقى خبر المفاجأه عليهم جميعا.....
نهى : لقد تقدم لى الضابط طارق جارنا بالامس
الفتايات : حقا ...
ومتى ستعلنوا خطوبتكم ....
انه لخبر سعيد.....
نهى : ليس بهذه السرعه فانا مازلت افكر فى الموضوع....
بينما كانت رحمه تنظر اليهم مصدومه من هذا الخبر ....
نعم هى متيقنه من داخلها انه لا يفكر فيها مطلقا لكن ان يرتبط بنهى أهذا
هو إختياره ...
شعرت بألم يعتصر قلبها ...لم أحبته ؟؟؟ لم هو بالخصوص؟؟؟
لماذا تتعذب بحبه وهو لايدرى عنها من الاساس؟؟؟؟
حاولت رحمه تمالك نفسها حتى لا تخونها دمعتها خاصه أمام صديقاتها ونهى طبعا
وبصعوبه قامت لتنصرف وهم غير منتبهين لها ....
عندما وصلت رحمه نحو بوابه الجامعه كانت حنان تلحق بها لترى ماذا حدث
جعلها تنصرف هكذا.....
حنان : ما بك يا رحمه؟؟؟
استدارت رحمه نحو حنان لتجدها حنان غارقه فى دموعها مبلله وجنتيها الجميلتين...
رحمه: سيتزوج نهى....لم يجد سوى نهى ليتزوجها.....
حنان: رحمه...ألهذه الدرجه تحبينه؟؟!!!!
رحمه: رغما عنى ...لا أعرف لماذا أصبحت ضعيفه هكذا أمام مشاعرى
لكننى أحببته فعلا... لكنه ضاع منى ...وسيتزوج نهى....
حنان: انك دوما رحمه القويه ...لا تدعى هذا الموضوع يحطمك هكذا ...
رحمه: لقد كنت دوما مسيطره على مشاعرى لكننى اليوم اشعر باختناق رهيب
وكأننى اموت بالفعل يا حنان....
حنان : لا أدرى ماذا اقول لك الآن ...كل ما استطيع قوله أنه يجب ان تتماسكى ....
رحمه : اننى أحاول ...لكنه صعب جدا ....صعب جدا.....


يتبع،،،،



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:31 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فى السجن.....
عزيز:لقد فرحت جدا بمعرفه خبر خروجك غدا....
عبد الله: الحمد لله .... ربى يفرجها عليك انت ايضا....
عزيز: ألن تتكلم معى بعد كل هذه الشهور لتقول لى حكايتك ...
عبد الله : حكايتى .... حكايتى تتكرر كثيرا لكن من يلاحظنا نحن
لقد كان حالى من حال أغلب الشباب لا أملك ما ابدء به حياتى وذلك مع
اننى انهيت دراستى الجامعيه لكننى لم اجد وظيفه من الاساس فاضطررت
الى السفر للعمل لتوفير بعض المال لبدء حياتى لم اجد سوى وظيفه سائق هنا
لكن مرتبها كان مجزيا فاضطررت للموافقه لكننى فور أن جئت الى هنا وبدأت عملى كسائق
لدى أحد الاشخاص وبعد وقت قليل ادركت أن هذا الشخص يتاجر فى متاجرات مشبوهه
ويكسب ماله من الحرام وقبل ان ابلغ عنه او حتى تركه وأعود الى بلدى تبلى على
اننى سرقته وأدخلنى السجن حتى لا اتكلم ...
لكننى لن اتركه ابدا وسوف انتقم منه على ظلمه لى ...
عزيز: يا أخى ان الله عفو ...اذهب الى بلدك وإرجع الى اهلك ....
عبد الله: ليس قبل ان انتقم منه وأعلمه درس لن ينساه وهذا ما كنت انتظره طوال هذه الشهور
الماضيه ..إنه الامل الذى كنت أعيش من أجله ان انتقم منه ثم أعود إلى أهلى ..
عزيز: لا داعى لذلك يا عبد الله ...
عبد الله : لا يفصلنى عن تحقيق مرادى سوى ليله واحده فقط اقضيها فى هذا المكان البشع
لا تتصور مدى فرحتى بذلك.....
عزيز: لا أدرى ...لكن اسمعها منى وخذها نصيحه أخ اكبر منك ...لا داعى للانتقام
فناره ستصيبك انت فى الأساس....
نيويورك ....
عاد هشام الى الفندق بسرعه ..
صعد مباشره الى غرفته واغلق الباب خلفه وأغلقه بالقفل فهو مازال غير مصدقا أو مستوعبا
لما عرفه أو تحصل عليه من معلومات....
هشام : اشعر اننى نجوت أعجوبه اليوم من هذه العصابه الخطيره ....
لكننى أظن اننى انجزت ما جئت من أجله هنا فى نيويورك....
ونظر الى الاسطوانه التى يحملها بيده والتى تحتوى على كل المعلومات عن هذه العصابه
والتى ستفيده فى سبقه الصحفى الذى كان يسعى من أجله.....
وضع هشام ملابسه واشيائه بالحقيبه واتصل على شركه الطيران ليرى ما هى الرحلات المتاحه
للسفر فورا الى القاهره....
هشام : أليس هناك رحلات أقرب من هذه الرحله؟؟؟
الموظف: لا يا سيدى أقرب رحله وبها أماكن هى بعد غد ..
هشام : حسنا فالتحجز لى تذكره من فضلك ....
استلقى هشام على السرير ...
هشام : امامى يومان لكننى لن أخرج من الفندق فقط انتظر موعد الطائره
كم اود رؤيتك يا ندى ...كم اشتاق للتعرف عليكى ...
فى المستشفى ..
جلست ندى تتأمل باقه الازهار فى سعاده لم تشعر بمثلها طوال حياتها ....
مياده: ندى ...أقلقتينى عليكى ؟؟؟
ندى : مياده .....لماذا؟؟؟
مياده : لى عده دقائق وأنا أطرق الباب لكننى لم استمع الى صوتك فيم كنت تفكرين؟؟؟
ندى : فيمن أحضر لى هذه الازهار الان...؟؟ ترى من هو ؟؟ ولم ارسل لى الزهور؟؟؟
مياده : ربما شخص معجب بك؟؟
ندى : معجب بى أنا ؟؟؟ لماذا؟؟؟
مياده : الا ترين نفسك فى المرآه انك فتاه رقيقه وجميله جدا ومن المؤكد ان
الجميع يحبونك ....
ندى : انتى ترين ذلك لأنك صديقتى فقط!!!
مياده : لا داعى للتواضع يا ندى وغدا ستصدقيننى ما رأيك فى ان نذهب غدا
للمعهد لتقومى بأول إختبار فى الكمبيوتر ؟؟؟
ندى : حقا ... هل كلمتى عمك ؟؟
مياده : نعم ... وغدا ستأتى معى للاختبار الاول وبعد ذلك سيتم تحديد موعد الامتحانين الباقيين
لكن بعد ان تدرسى هذه الكتب...
ووضعت لها مياده الكتب على المنضده ....
قامت ندى لتقرأ فيهم ونظرت نحو مياده ...
ندى : اننى أعرف الكثير من هذه الاشياء لقد عرفتها من الانترنت
مياده : رائع ان هذا سيسهل عليك الدرسه وسيوفر الوقت للآمتحان فيهم
وعند حصولك على الشهاده لهذه الامتحانات الثلاثه سيساعدك عمى لإيجاد وظيفه لك...
ندى : حقا...اننى سعيده جدا أشعر بأن حياتى كلها تتبدل وكأننى ولدت من جديد...
مياده: وانت تستحقين ذلك ...فلترتاحى قليلا وغدا فى الصباح سأمر عليك لنذهب لأول امتحان
ندى : وستجدينى بإذن الله مستعده....
رحمه....
جافاها النوم من آلامها التى تشعر بها فقد ضاع منها حب عمرها حتى انه لا يعرف بحبها له
وهى مجرد ايام ويتم اعلان الارتباط الرسمى بين طارق ونهى ونهايه حبها له الى الابد...
حنان...
كانت جالسه مع اسرتها لتناول الطعام بنهايه هذا اليوم الشاق ولا تعلم لماذا لاتستطيع اخراج
عبد الله من قلبها ومن فكرها بعد غيبته الطويله هذه...
وما يزيدها احساسها بأنها تشعر بأنه قريب منها جدا....
حنان فى نفسها : هل من الممكن ان اسمع عنك خبرا قريبا يا حبيبى ... هل هذا ممكن ؟؟
ان قلبى يقول لى هذا .... يااارب فقط أطمئن عليه حتى ان كان أحب غيرى ونسينى....
ام حنان : لم لا تأكلين يا حنان؟؟؟
حنان انتبهت : ها... لا أبدا اننى أأكل ...
وهكذا مر اليوم على ابطالنا وفى انتظار الغد الجديد ربما يتغير الواقع لبعض ابطالنا
انتهى الجزء السادس ارجو ان يكون قد اعجبكم
بانتظار مروركم وارائكم وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.