آخر 10 مشاركات
متوجةلأجل ميراث دراكون(155)للكاتبة:Tara Pammi(ج1من سلسلةآل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          [تحميل] الليالي الطويلة للكاتبه: الملكة الام (Pdfـ Docx ـ Txt) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لعبة الغواية (76) للكاتبة Cat Schield .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          الرواية الثانية بقلمي..أسألك الرحيلا.. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : sweettara - )           »          الأم مدرسه:وحياه (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          6 - لحظـــة ضعـــف - هيلين بيانشين - "ق" (الكاتـب : pink moon - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          امرأة متهورة - شارلوت لامب - روايات غادة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-16, 08:55 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة التاسعة




لاما كانت مروحه وحسه انها مش طبيعيه ومخنوقه اوى بتفكر فكل حاجه حواليها وبتفكر فى كلام هيثم وطلبه الغريب اللى عمرها مهتوافق عليه وكانت بتكلم نفسها


" يعنى حتى انت يا هيثم عاوز تسبنى وتبعد عنى "


" لا بالعكس ده عاوز يقرب ... بس انا اللى مش عاوزه "


" يقرب ازاى انه يتجوزنى عرفى ... لا طبعا استحاله اعمل كده ... استحاله اغلط فى حق نفسى وفى حق اهلى واعمل كده ... طبعا استحاله "


وفضلت تفكر ودمغها مشغوله لحد موصلت البيت


ماجد كان مروح وهو بيركن العربيه شاف لاما هى كمان راجعه وبتنزل من عربيتها نزل بسرعه ونداه عليها


ماجد : لاما ... يا لاما


لاما بعصبيه : افندم


ماجد : بقالى كتير مشوفتكيش


لاما : معلشى مشغوله شويه


ماجد : لاما انتى تهربى منى ليه كل محاول اقرب منك بتبعدى عنى


لاما بضيق: انا لا بقرب ولا ببعد .. بعد اذنك بقى عشان انا مصدعه اوى


ماجد شدها من ايدها : لا استنى مش هسيبك تهربى زى كل مره انا لسه مخلصتش كلامى


ماجد بصلها بحب وبتنهيده : لاما ... انا


فجاءه جيه صوت من وراهم


ندى بغيظ : ايه خير وقفين كده ليه


لاما وهى بتشد ايدها من ايد ماجد : ولا حاجه ... انا طلعه


ماجد : لا متطلعيش انا لسه مخلصتش كلامى


لاما : وانا مش عاوزه اسمع


ندى بضحكه صفره : مالكو بس فى ايه ؟


ماجد : مفيش .... اطلعى انتى


ندى بدلع وهى بتمثل الزعل : كده برده يا ماجد ... يعنى انا افوت عليكى عشان نتغدى سواء وانت تعاملنى كده ... انا مخصماك


ماجد بنرفزه : ندى انا مش ناقصك ... اطلعى دلوقتى


لاما كانت مخنوقه وقبل ما دموعها ما تنزل : سبنى ياماجد اطلع انا مصدعه .... نبقى نتكلم بعدين


ماجد بصوت عالى : لاء قولتك هتكلم معاكى الاول ... اطلعى انتى يا ندى


دخل مصطفى على زعقهم : فى ايه يا ولاد وقفين كده ليه وصوتكم عالى


ماجد باحراج : مفيش يا عمى .. بس


وبص على لاما لقها ركبت الاسانسير والباب بيتقفل وعيونهم بتبص لبعض بوجع وحزن


مصطفى باستغراب : بس ايه .... فى ايه ؟


ماجد بحزن : ولا حاجه ... مفيش اى حاجه ... بعد اذنكم


ودخل شقته


مصطفى بص لندى باستغراب : هو ماله ؟


ندى باستعباط : مش عارفه ... تقريبا كان بيتخانق مع لاما


مصطفى : طيب ... ياله اطلعى


وكل واحد طلع شقته




لاما دخلت اوضتها وانهارت فالعياط .. وحطت ايدها على قلبها وهى حسة بوجعه


" لحد امتى هقدر استحمل الوجع ده .... لحد امتى هفضل اشوفه مع غيرى انا تعبت منه وتعبت من كل اللى حواليه مبقتشى قدره استحمل كلامه ولا حتى تصرفاته "


مسكت ايدها وكانت لسه حسه بلمست ماجد لايدها " حتى لمسته بقت بتوجعنى اكتر واكتر "


مسحت دموعها" خلاص انا مش هبقى ضعيفه ولا هعيط تانى ولا هجرى وراء وهم وتعب نفسى على الفاضى .....انا مبقتشى ليه ولا حتى بقيت عاوزاه انا بقيت بكرهه بجد ... بكره كلامه نظراته حتى لمسته لايدى ...انا مش هستناه تانى وهكمل حياتى مع غيره "


و مسكت موبيلها واتصلت بهيثم




.................................................. ...........................




هيثم كان قاعد مع واحد صاحبه فى شقته


احمد : ها وبعدين عملت ايه


هيثم : عادى سبتها ومشيت


احمد : ليه يابنى كده ... دى بت جامده وكانت كمان بتديك فلوس ومنجهاك


هيثم : ما انا عارف عشان كده مش عاوز اضيعها من ايدى .. البت غنيه وابوها هيظبطنى لو اتجوزنا


احمد : طب ازاى بقى وانت سبتها ومشيت


هيثم بغرور : متخافشى على اخوك هترجع


احمد : ياسلام ... معتقدشى انها هتوافق على موضوع العرفى ده ... البت ده مش هينفع معاهاغير انك تروح لباباها وتلعب عليه وهى ممكن تساعدك وتضغط عليه


هيثم وهو بيلف سجاره : يابنى مليش انا فحوارات الابهات الخنيقه دى ... صدقنى هتيجى بس اتقل على الرز ..


هيثم لقى موبيله بيرن واسم لاما عليه


هيثم بابتسامه وغرور : هههههههههه شكلى مش هحتاج اتقل


احمد باستغراب : هى


هيثم بيشوارله براسه باه وبيرد عليها وهو عامل نفسه زعلان


هيثم : ايوه يا لاما


لاما بعياط : هيثم انا موافقه بس متسبنيش


هيثم بحنينه : طب اهدى ياحبيبتى ... بتعيطى ليه بس


لاما : مفيش مضايقه شويه ... بجد متسبنيش انت كمان


هيثم : متخافيش يا روحى مش هسيبك بكره نتجوز ونكون مع بعض على طول وهبعد عنك اى زعل وضيق


لاما :ياارب .... بس انا عندى شرط


هيثم : شرط ايه


لاما : هيبقى جواز على الورق بس يعنى هنكتب الورقه عشان اثبتلك انى كلامك غلط وانى بحبك وبس .....لحد متكون نفسك وتتقدملى رسمى


هيثم : بس


وسكت شويه وفكر


هيثم : ماشى وانا موافق ... عشان بس متفكريش انى عاوز استغلك ... انا بس عاوز احس انى مش بعمل حاجه غلط واننا مجرد اتنين متصاحبين ... لا انتى هتبقى مراتى قدام ربنا وده كفايه عليه


لاما بابتسامه حزين : طيب ... يعنى خلاص مش زعلان


هيثم بحنيه : مقدرشى ازعل منك اصلا ... بحبك


لاما : بحبك


لاما الباب كان بيخبط


لاما : هيثم هقفل دلوقتى حد عاوزنى


هيثم : ماشى يا روحى هتوحشينى ... سلام


قفل هيثم واحمد وقف يصقفله على براعته فى التمثيل


احمد : برنس الليالى ... ايه ده ده انا نفسى صدقتك


هيثم بغرور : دى اقل حاجه عندى




.................................................. .................




لاما قفلت مع هيثم وفتحت الباب وكان مصطفى


مصطفى بخضه من منظرها : لاما مالك


لاما : مفيش


مصطفى : مفيش ازاى يعنى ...شكلك معيط ... انتى كنتى بتتخانقى مع ماجد ليه


لاما : مفيش ...


مصطفى : يعنى ايه مفيش ... مش عاوزه تتكلمى معايا


لاما : انا مش عاوزه اتكلم مع اى حد


مصطفى بحزن : ليه كده يا لاما ... ليه دايما بتحاول تبعدنا عنك احنا اهلك


لاما بعصبيه : انا مببعدشى حد عنى انتم اللى مش عاوزين تقربو اصلا ... وبتتحججو بيه .... انا تعبت من الكلمه دى .. كله حافظها وبيقولهالى انت وماجد واصحابى


مصطفى : مهو اكيد مش كلنا غلط وانتى الصح تصرفاتك اللى بتخلينا نقول كده


لاما بخنقه : بابا انا مش عاوزه اتكلم ... لو سمحت


مصطفى بحزن : ماشى يالاما ... عموما انا موجود لو عاوزه تتكلمى معايا مع انى عارف انك مش هتعملى كده غرورك وكبريئك هيمنعك انا عرفك كويس


وسبها وخرج من الاوضه


لاما قفلت على نفسها تانى وفضلت تعيط




فات حوالى اسبوع ولاما وهيثم كتبو الورقه وكان معاه اتنين من اصحابه عشان يشهدو عليها ...


وحاتم وياسمين كانو مبسوطين مع بعض وكل يوم كان بيحبو بعض ويحترمو بعض وياسمين كانت حافز قوى ليه انه يشتغل ويكون نفسه


ماجد كان على طول حزين ومهموم حتى شغل مبقاش قادر يركز فيه وكل اللى شغله لاما وازى يكلمها


وفلاخر قراره انه لازم يكلم مصطفى عشان ينهى الموضوع ده




فات حوالى شهر


لاما كانت قاعده فى اوضتها بتحاول تزاكر وشويه وتليفونها رن


لاما : الو


هيثم بصوت حزين جدا : لاما الحقينى


لاما بخضه : فى ايه


هيثم بدموع : بابا وماما عملو حدثه بره وماتو



ونكمل بقى الحلقة اللى جايه




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-16, 08:55 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة العاشرة






بعد حوالى شهر


لاما كانت قاعده فى اوضتها بتحاول تزاكر وشويه وتليفونها رن


لاما : الو


هيثم بصوت حزين جدا : لاما الحقينى


لاما بخضه : فى ايه


هيثم بدموع : بابا وماما عملو حدثه بره وماتو


لاما : ايه ....لا حوله ولا قوة الا بالله


هيثم بدموع : انا مش مصدق ... بجد مش مصدق


وفجاءه سمعت حاجه خبطت والخط فصل


لاما بخوف : هيثم .. هيثم


حاولت تتصل بيه جرس ومحدش بيرد اكتر من مره ومفيش فايده


لاما بخوف : هعمل ايه دلوقتى


دخلت لبست وقالت لمامتها هتجيب حاجه من ياسمين ونزلت جرى


حاولت تتصل بياسمين التليفون بتاعها مشغول


لاما بدموع : اكيد بتكلم حاتم ... هعمل ايه دلوقتى


ركبت عربيتها وراحت ع بيت هيثم كانت عارفه العماره بس مش عارفه هو ساكن فى انهى دول


قاعدت شويه جواه عربيتها قدام العمار وهى محتاره تعمل ايه وفى نفس الوقت خايفه على هيثم وحس ان قلبها مقبوض


فى الاخر قرارت تنزل وسالت البواب وطلعتله


قربت من الباب وهى خايفه ومتردده رنت الجرس مره واتنين ومفيش اى رد


قلقها زاد اكتر وقفت شويه وهى خايفه ومش عارفه تعمل ايه ..وبعدين قرارت تنزل تشوف البوبا عشان يفتحو الباب


نزلت اول سلمه لقت الباب بيتفتح


لاما قربت من الباب وبلهفه : هيثم انت كويس


هيثم وباين عليه انه مش طبيعى : اه ... جيتى ليه


لاما : اتخضيت عليك ... الخط قفل ليه


هيثم : طيب تعالى ادخلى مش هنتكلم كده ع السلم


لاما بتردد : لا تعالى ننزل نروح فى اى حته


هيثم : لاما ادخلى انا مش فيقلك


ودخل وساب البا مفتوح


لاما كانت بتقرب خطوه وتبعد خطوتين وهى خايفه وحسه ان قلبها مقبوض بس كمان شكل هيثم كان مخوفها عليه


بعد حيره وتردد استجمعت شجاعاتها ودخلت


هيثم كان قاعد على الكانبه وباصص فى الارض وشكله مهموم اوى وحزين


لاما وهى بتقرب منه : هيثم انت كويس ... شكلك مش مطمنى


هيثم بحزن : كويس ازاى يعنى انا فى مصيبه انا خلاص مبقاش ليه حد واهلى ماتو فى بلد غريبه انا مش عارف اعمل ايه


لاما وهى بطبطب عليه : اهدا يا هيثم ربنا يرحمهم كلنا لها


هيثم بصلها وفى عيونه دموع : انا حاسس انى ضايع انا بقيت وحيده صحيح هم كانو كول الوقت بعيد عنى بس برده حسهم كان معايا وكنت عارف انى هشوفهم فى يوم من الايام ... خلاص يا لاما انا مش هشوف اهلى تانى


وبداءت دموعه تزيد


لاما بعياط : اهدا يا هيثم عشان خاطرى


فجاءه هيثم خدها فى حضنه : لاما انا محتاجلك اوى جانبى


لاما وهى بتبعده عنها : هيثم انا لازم اروح دلوقتى


هيثم شدها تانى لحضنه بدموع : لاء متسبنيش انتى كمان


لاما استسلمت شويه لحضنه وبعدين فاقت وقامت وبعدت عنه


هيثم قام وقرب منها : انتى بتبعدى عنى ليه


لاما : هيثم انا هروح ...


وبتقرب من الباب زق الباب وقفله : انتى ناسيه انك مراتى


لاما بخوف : هيثم لو سامحت سبنى اروح ... جوازنا ده ع الورق بس


هيثم : وبايدنا نخليه جواز حقيقى


لاما : لاء يا هيثم ... ولو سامحت سبنى اروح بقى


هيثم وهو بيقرب منها : لا يا لاما مش هتروحى دلوقتى


لاما بخوف اكتروزقته بعيد عنها : هيثم انت اتجنينت ....انت مش طبيعى انت شارب حاجه


هيثم : شارب مش شارب انتى حقى ...ومراتى


ومسكها من ايدها وشدها فى حضنه غصب عنها لاما كانت بتحاول تهرب منه بس معرفتشى




.................................................. .........................




ماجد كان عند مامته بيطمن عليها


ماجد بحنيه وهو بيبوس راسها : حبيبتى اخبارك ايه انهارده


سناء بتعب واضح : الحمد لله


ماجد بقلق : انتى شكلك تعبان ...انا هقوم اكلم الدكتور


سناء وهى بتمسك ايده : لا يا حبيبى انا كويسه الحمد لله ... انا بس منمتش كويس انهارده


ماجد بحزن : طيب ليه ياماما كده


سناء : قلقانه عليك


ماجد باستغراب : عليه انا


سناء : مالك يا ماجد بقالك فتره حالك مش عجبنى ودايما سرحان حتى ضحكك وهزارك مبقاش موجود وعلى طول حزين


ماجد : مفيش ياماما متقلقيش عليه ... شوية مشاكل فالشغل بس


سناء : الشغل برده ... ولا لاما


ماجد وكانه كان مستنى حد يكلمه فى موضوع لاما


ماجد : ماما انا تعبان اوى ومش عارف اعمل معاها ايه انا عملت ايه عشان تعاملنى بالبرود ده ودايما تصدنى مش عارف اتكلم معاها ولا اقولها اللى فقلبى... انا بجد تعبان اوى وكمان ندى لزقالى ومش عارف اعمل معاها حاجه عشان خاطر عمى


سناء : مينفعشى تبقى سلبى كده ياماجد ... وخايف على زعل كل الناس وفالاخر انت اللى بتتعب لازم تاخد قرار وتحسم موقفك ... كلم عمك مصطفى


ماجد : فكرت فكده بس رجعت تانى خوفت


سناء : خوفت ليه


ماجد : انا بحب عمى مصطفى اوى وخايف يرفضى او لاما مترضاش وعلاقتى بيه تتاثر ...ماما انا والله مش سلبى ..بس انا كنت عاوز اكلم لاما الاول واشوف رئيها عشان لو مش موافقه عليه اخدها من اصرها ومتكلمشى مع عمى .....مهما كنت بحبه ورفضنى مش هقدر اتعامل معاه زى الاول


سناء : يابنى سبها ع ربنا كلمه واعمل اللى عليك ... وبعدين انا وثقه ان لاما مش هتكون غير ليك ان شاء الله


ماجد بايتسامه : بجد ياماما ... يعنى انتى شافه كده


سناء بابتسامه : ايوه كده خلى الضحكه تنور وشك من تانى


ماجد وهو بيبوس ايد مامته : ربنا يخليكى ليا يا احسن واحن ام فالدنيا .. انا هطلع بقى اكلم عمى


سناء باستغراب : دلوقتى


ماجد وهو خارج من الاوضه : خير البر عاجله ... قبل مغير رائى




وفعلا طلع ماجد لعمه وقاعده معاه شويه وهو مش عارف يبداء كلام معاه ليه


ماجد بارتباك : عمى .... كنت عاوز اطلب منك طلب


مصطفى بايتسامه : طبل واحد بس ...انت تؤمر ياماجد مش تطلب


ماجد بابتسامه : رنبا يخليك ليا ياعمى ... بس قبل مطلب ...مهما كان ردك مش عاوز حضرتك تزعل منى او تاخد منى موقف حضرتك عارف انا بحبك قد ايه وقد ايه حضرتك عوضت مكان بابا الله يرحمه .... يعنى لو حضرتك مش موافق كانى مطلبتش حاجه ماشى


مصطفى بقلق : خير يا ماجد ...هو طلب صعب كده


ماجد : انا عاوز اتجوز لاما


مصطفى سكت شويه ويعدين ضحك : هو الطلب ده كله مستاهل كل الكلام الكيتر ده خضيتنى ....بص ياماجد انت عارف انا بحبك قد ايه ومش هلاقى عريس زيك يخاف ع لاما ويحافظ عليها ...انا شخصيا موافق بس طبعا لم تيجى هسالها وهرد عليك بكره


ماجد بقلق : ليه هى لاما لسه بره لحد دلوقتى


مصطفى وهو بيبص فى ساعته : نزلت من حوالى ساعتين تجيب حاجه من صاحبتها مش عارف هى اتاخرت اوى كده ليه




.................................................. ....................




لاما كانت نزله من شقة هيثم وهى مش فى وعيها مصدومه ومش قادره تتنفس ومخنوقه بالعياط ركبت عربيتها ومشت بيها بجنونه وفجاءه وقفت فى مكان فاضى وفضلت تعيط بنهيار


مش مصدقه اللى حصل ومش مصدقه ان كل حاجه ضاعت منها هتعمل ايه وهتقول ايه لاهلها فضلت تخبط براسها فى دركسيون العربيه وهى بتعيط "غبيه ... غبيه .. غبيه "


لحد منزل دم من جبنها وفالاخر مشت بعربيها وروحت




ماجد كان نزل من عند مصطفى وهو فرحان ومبسوط انه اخيرا امتلك الشجاعه وكلمه ولسه هيدخل شقته شاف عربية لاما بتركن


قرب منها لاقى لاما نزل من العربيه وهدومها متبهدله وشهرها هايش وفى دم على وشها جرى عليها وهو مخضوض


ماجد : لاما فى ايه ...انتى عملتى حدثه


لاما كانت بتبص عليه ومش بتتكلم ودموعها بتزيد


ماجد قرب منها ومسكها من كتافها : لاما ردى عليه ... مالك فيكى ايه


لاما بعدت خطوتين وهى مخضوضه وخايفه ودموعها بتزيد


ماجد بخوف : لاما ردى عليه فى ايه ؟؟


وفجاءه وقعت اغمى عليها






ونكمل الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-16, 09:42 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الحادية عشر




فى المستشفى


ماجد ومصطفى وثريا واقفين مخضوضين ومش فاهمين ايه اللى حصل شويه والدكتور خرج من اوضة استقبال والكل جرى عليه مصطفى : مالها يا دكتور


الدكتور بابتسامه : متقلقوش هو كويسه دلوقتى وفاقت


ماجد : هى عندها ايه ....


الدكتور : هى مخبوطه باله حاده فى دمغها وده اللى بعد فتره سببلها اغماء ...وكمان حالتها لنفسيه مش متظبطه واضح انها اتعرضت لحادث وواضح عليها الخوف والزعر حتى هى كانت خايفه منى وانا بقرب منها عشان اكشف عليها


مصطفى : طيب ممكن ندخل نطمن عليها


الدكتور : ممكن .... هى هتبات هنا انهارده وبكره هكتبلها ع خروج


ماجد : شكرا يا دكتور تعبناك معانا


الدكتور : ده واجبى


مشى الدكتور ودخلو للاما كانت مغمضه عنيها بس مش نايمه ودموعها نزله على خدها


ثريا قاعدت جانبها على السرير وفضلت تملس على شعرها


لاما دخلت فى حضن مامتها زى الطفل الصغير اللى بيستخبى من حد وفضلت تعيط اكتر


ثريا بدموع : بس يا حبيتى اهدى ....متخافيش يا لاما احنا معاكى اهوه


مصطفى قرب منها : ايه اللى حصل يا لاما


لاما بعياط : مفيش


ماجد : انتى عملتى حدثه ؟؟


لاما بعياط وخوف وهى بتمسك فى حضن مامتها : اه حدثه


مصطفى : طيب اهدى ياحبيبتى ... انتى كويسه متخافيش


ماجد كان بيبص عليها وكان حاسس بقلبه وجعه عليها وعلى منظرها




فات حوالى اسبوع


ولاما لسه زى مهى طول الوقت قاعده فى اوضتها وحالتها النفسيه وحشه جدا كلهم كانو حواليها بس هى مكانتشى بتبطل عياط


وفى يوم ماجد طلع عشان يشوفها وكان قاعد معاها بس هى مكانتشى بتتكلم وطول الوقت ساكته


ماجد : لاما انتى كويسه


لاما مش بترد


ماجد بقلق : لاما انتى زعلانه منى ... ردى عليه متخضنيش عليكى


لاما بصوت مبحوح : انا كويسه


ماجد : هو ايه اللى حصل يا لاما ...انا شوفت العربيه مفيهاش اى حاجه ولا حتى خدش


لاما بدموع : مفيش ...عملت حدثه


ماجد بشك : ازاى ؟


لاما بارتباك : ها ...اصل كنت ماشيه وحد بداء يغلس عليه وانا وقفت وكنت خايفه وبعدين نزل وضربنى كان عاوز يسرقنى ويسرق العربيه بس انا ركبت العربيه بسرعه ومشيت


ماجد قرب منها وبحنيه : عشان كده كنتى خايفه ؟


لاما بخوف : اه


ماجد بابتسامه : معلشى يا لاما انتى بقيتى خلاص وسطنا متخافيش وبعد كده متنزليش لوحدك بليل لو عاوزه حاجه ابقى قوليلى زانا هجبهالك او انزل معاكى


لاما : حاضر


ماجد : انتى عارفه يومها كنت مع عمو مصطفى


وفجاءه قطع كلامه دخول ياسمين


ياسمين : السلام عليكم


ماجد باحراج وهو بيبعد عن لاما : اهلا اتفضلى


ياسمين : كنت جايه اطمن على لاما


ماجد : ااه...انا هنزل بقى بعد اذنكم


وبعدين بص للاما بحب : لاما لو عاوزه حاجه قوليلى


وخرج من الاوضه


ياسمين قاعده جانبها :عامله ايه يا حبيبتى


لاما : الحمد لله


ياسمين : يارب دايما ... حاتم بيسلم عليكى كان عاوز يجى يطمن عليكى بس تحرج


لاما بابتسامه حزينه : الله يسلمه


ياسمين : مش تتجدعنى بقى الامتحانات كمان اسبوعين


لاما : ربنا يسهل


ياسمين : صحيح ...هو هيثم فين بقاله فتره كبيره مش بيجى الجامعه


لاما لما سمعت اسم هيثم قلبها انقبض وحست بالخوف كانت كرهاه وكرهه تسمع اسمه


ياسمين : هو مش بيجى عشانك ولا ايه


لاما : معرفشى ...معرفشى عنه حاجه


ياسمين باستغراب : ليه مش بيكلمك


لاما : لاء


ياسمين : انتم متخانقين


لاما : لاء .... غيرى الموضوع عشان خاطرى


وبداءت تعيط


ياسمين وهى بتخدها فى حضنها : ماشى يا حبيبتى ...المهم بقى انا هجيلك كل يوم نذاكر مع بعض شويه


لاما : ماشى




.................................................. ..............




فاتت الايام وما بتحاول تركز فى مذاكرتها وياسمين كانت بتساعدها


بتحاول ترسم الابتسامه على وشها بس قلبها مكسور وحاسه انها اتكسرت وضاعت منها حاجه ..مهى فعلا ضاعت منها اهم حاجه وخسرت حياتها كلها وانها ممكن فيوم تحس بالسعاده


اتحكم عليها تعيش حياتها كلها تعيس وحزينه ووحيده




اول يوم امتحان


لاما كانت وقفه مع ياسمين وحاتم بعد الامتحان قدام المدرج وبيتكلمو وشويه وقربت عليهم نور


نور : ازيكو ...عملتو ايه


حاتم : الحمد لله كان كويس


نور : هو هيثم فين ؟


حاتم : مش عارف الواد ده واطى حتى مجاش الامتحان وتليفونه على طول مقفول


نور : وانا كمان بكلمه تليفونه مقفوله


حاتم : مش عارفه المجنون هيضيع عليه السنه


لاما بخانقه : ياله ننزل يا ياسمين


ياسمين حست بيها وانها مش عاوزه تسمع حاجه عن هيثم


ياسمين : ماشى تعالى ننزل


وبعدين بصت لحاتم : حاتم هنزل مع ياسمين ابقى حصلنا


حاتم : ماشى


لاماكانت حسه انها مخنوقه وحاسها انها مش طبيعيه بقالها فتره بتحس بدوخه ومش بتتقبل اى اكل ووشها اصفر


ياسمين بقلق : لاما انتى كويسه


لاما : ها ....اه... حسه انى مش طبيعيه


وفجاءه وهى نزل من على السلم حست بدوخه ووقعت من على السلم ياسمين حاولت تمسكها بس ملحقتشى


وياسمين كانت واقفه تصوت : لااااااااااااااااااااااما


وجرى عليها حاتم ونور




.................................................. .........................




بعد حوالى نص ساعه كانت واقفه ياسمين مع حاتم مستنين لدكتور يطلع وشويه وخرج


حاتم : خير يادكتور


الدكتور : رجليها انكسرت وهنجبسها وكمان ..


حاتم بقلق : فى ايه يادكتور ... وكمان ايه


الدكتور :بسبب الوقعه الجنين نزل


حاتم بعدم استيعاب :جنين ..جنين ايه ؟؟


الدكتور : حضرتك متعرفشى ...المدام كانت حامل




ونكمل الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-16, 09:43 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الثانية عشر






بعد حوالى نص ساعه كانت ياسمين واقفه مع حاتم مستنين الدكتور يطلع وشويه وخرج


حاتم : خير يادكتور


الدكتور : رجليها انكسرت وهنجبسها وكمان ..


حاتم بقلق : فى ايه يادكتور ... وكمان ايه


الدكتور :بسبب الوقعه الجنين نزل


حاتم بعدم استيعاب :جنين ..جنين ايه ؟؟


الدكتور : حضرتك متعرفشى ...المدام كانت حامل


حاتم : معشى يادكتور تقربا فى غلط ... انا قصدى البنت اللى لسه دخله من شويه اللى وقعت من على السلم


الدكتور : ايوه حضرتك هى كانت حامل فى شهر تقريبا وفقدنا الجنين بسبب الوقعه ورجلها اتكسرت


حاتم فضل واقف متنح وياسمين هى كمان وقفه مش مصدقه


الدكتور : بعد اذنكم


وسابهم ومشى وهو مش فاهم حاجه


ياسمين بدموع وهى مش مصدقه : حامل ؟..ياااانهار اسود


حاتم : بس يا ياسمين وطى صوتك


ياسمين بعياط : انا مش مصدقه يا حاتم لاما متعملشى كده اكيد فى حاجه غلط ...اكيد الدكتور غلطان


حاتم : اهدى يا ياسمين لحد منفهم الحقيقه ...انتى كلمتى حد من اهلها


ياسمين : لاء لسه


حاتم : طيب كلمى مامتها وادخلى اقعدى معاها ومتتكلميش فى حاجه ...وانا هروح للدكتور اتكلم معاه عشان ميعرفشى حد من اهلها ....لحد متصرف


ياسمين بدموع : تفتكر مين ؟


حاتم : مش عارف بس شكك فى هيثم ...ادخلى بس دلوقتى


وسابها وراح للدكتور وفهمه انه ميقولشى حاجه عن موضوع الحمل ده قدام اهلها




.................................................. ....................




فات كام يوم وخرجت لاما من المستشفى وكان باباها بيوصلها للامتحان وبيرجعها تانى وياسيمن وحاتم متكلموش معاها فى اى حاجه لحد ما الامتحانات تخلص


وفى اخر يوم فامتحانات


ياسمين : لاما انا عاوزه اتكلم معاكى شويه انا وحاتم ...تعالى نخروج ونتغدى سواء انهارده


لاما : مش هينفع يا ياسمين بابا هيجى يخدنى


ياسمين : انا هكلم عمه وهقوله وهو مش هيقول حاجه


لاما : انا مليش نفس عاوزه اروح ...حسه انى تعبانه


ياسمين : عشان خاطرى بقالنا كتير مخرجناش مع بعض


لاما بحزن : اخرجى انتى وحاتم وانبسطى معاه


ياسمين : لاء هتيجى معانا ... ده امر على فكره


ياسمين اخدت موبيل لاما وكلمت مصطفى وهو وافق على طول عشان كان حاسس ان لاما بقت حزينه اوى وعلى طول لوحدها ومش بتخروج


فى مطعم شيك كانت قاعده لاما وياسمين وحاتم


حاتم : ياله اى خدمه .. ضحية بمرتب شهر عشان خطركو


ياسمين : ربنا يخليك لينا .... بجد المكان حلو اوى


حاتم : وانا عندى كام ياسمين ولاما يعنى


لاما بابتسامه حزينه : ربنا يخليك ياحاتم


حاتم بتردد : لاما فى موضوع عاوز اكلمك فيه ... انا بجد بحبك وبعزك وبعتبرك اخت ليه وربنا وحده عالم انا بحترمك وبخاف عليكى قد ايه ....عاوز اتكلم معاكى بصراحه بس خايف تفهمينى غلط


لاما بخوف وقلق : فى ايه يا حاتم ...اتكلم ع طول


حاتم باحراج : يوم لما وقعتى فالكليه وروحنا المستشفى ...الدكتور ....الدكتور قالنا انك كنتى حامل


لاما بخضه : ايه ....انت بتقول ايه


حاتم : بقولك اللى حصل


لاما بدموع وحزن : وكمان كنت حامل ... ولسه يا دنيا مخبيالى ايه


ياسمين : لاما انا مش مصدقه ....انا عاوزه افهم ازاى ده حصل ...انا مش قدره اصدق انك تعملى حاجه وحشه


لاما قلبها وجعها من كلام ياسمين ودموعها زادت


ياسمين وهى بطبطب عليها : لاما انا مش قصدى اجرحك او اقول حاجه عليكى ... بس عاوزه افهم ازاى ده حصل ومع مين ؟؟


لاما بخنقه : انا هحكلكم كل حاجه .... بس عشان خاطرى متقولوش لحد


حاتم : متخافيش يا لاما احنا عاوزين نساعدك مش نحاسبك ... احكى ايه اللى حصل


وبداءت لاما تحكلهم بوت مخنوق وعياط




.................................................. ........................




فى مكتب ماجد


كان قاعد سرحان وحزين كل ميفكر فى لاما ويفتكر شكلها وحزنها


" ياترى ايه غيرك اوى كده يا لاما ليه دايما حزينه وشايله الهم ...ليه الضحكه اختفت من على شفايفك ....نفسى اعرف مخبيه عنى ايه ...بس اعمل ايه عشان تثقى فيه تانى وتحكيلى اللى جواكى اعمل ايه عشان اقرب منك تانى ....بجد مبقتشى عارف اعمل ايه وكل شويه الظروف تبقى ضدى وكل مقرب خطوه ارجع وابعد خطوتين انا تعبت من نفسى ومن حياتى ...استغفر الله العظيم ....يارب انت وحدك اللى عارف اللى جوايا انا تعبت اوى وانا حاسس انى عاجز كده ومش قادر اسعد اكتر انسانه حبتها فى حياتى ...يارب "


ويقطع صوت سرحانه صوت موبيله


ماجد : السلام عليكم


مصطفى : وعليكم السلام ... ازيك ياماجد


ماجد : الحمد لله ... وحضرتك ولاما عامله ايه


مصطفى بحزن : الحمد لله ... لاما مش عجبانى خالص


ماجد : كنت لسه بفكر فى كده على طول حزينه وساكته


مصطفى : انا خلتها انهارده تخروج مع ياسمين وحاتم يمكن تنبسط شويه


ماجد : يارب يا عمى


مصطفى : ايه رئيك نسافر اسبوع كده العين السخنه نغير جو ... ها فاضى هتيجى معانا ولا مشغول


ماجد : لاء ممكن اخد اجازه انا بقالى كتير مخدش اجازه ومحتاج ارتاح شويه


مصطفى : خلاص ....يومين كده لاما تفك الجبس ونجهز نفسنا


ماجد بفرحه : ماشى ...بس هو ؟؟


مصطفى : هو ايه ؟


ماجد : حضرتك مقولتش للاما على طلبى ؟


مصطفى : اه صحيح ... معلشى يا ماجد انت شايف الظروف


ماجد : طبعا يا عمى ومقدر ... بس عاوز يبقى ليه صفه رسميه عشان اقدر ابقى قريب من لاما الفتره دى


مصطفى : ماشى يا ماجد لما تيجى انهارده هكلمها


ماجد : ربنا يخليك ليا يا عمى


مصطفى : ماشى هسيبك بقى عشان تشوف شغلك ... مع السلامه


ماجد : سلام




.................................................. ..........................




فى المطعم لاما كانت خلصت كلامها بس دموعها وندمها مخلصشى بالعكس كان بيزيد اكتر


حاتم بغيظ : الواطى ...عشان كده هرب ومبقاش بيجى الكليه


ياسمين وهى بطبطب عليها : بس يا لاما كفايه عياط


لاما : انا لوفضلت اعيط طول عمرى مش هرجع اللى فات يا ياسمين انا مش عارفه انا عملت كده فى نفسى ازاى ...انا ندمانه اوى ...انا عارفه نى غلطانه واستاهل اللى حصلى بس والله انا مش وحشه ومكنتش عاوزه اعمل حاجه غلط ...عشان خاطرى متشفونيش وحشه انا مبقاش ليه حد غيركو


حاتم : بس يا لاما اهدى احنا عمرنا مهنشوفك وحشه ....هيثم لعبها صح واستغل انشغالنا عنك ووحدتك وموضوع ماجد لصالحه


ياسمين بانفعال : هيثم ده حيوان وحقير ...انا لو شوفته هموته


حاتم : مينفعشى يا ياسمين ...احنا لازم ندور عليه ونلاقيه


لاما بخوف : لاء انا مش عاوزه اشوفه تانى ... بلاش عشان خاطرى يا حاتم


حاتم : مينفعشى يا لاما ... لازم يتقدملك ولازم توافقى عليه عشان تتجوز رسمى


لاما بعياط : لاء يا حاتم انا بخاف منه ...انت متعرفشى هو عمل فيه ايه .... عشان خاطرى بلاش


حاتم : اهدى يا لاما ...انا خايف عليكى ومش عاوزك تخسرى كل حاجه ...اههلك لو عرفو هتبقى مصيبه ... متخافيش انا اللى هخلص الموضوع ده وانتى هتبقى بعيد انا اللى هتعامل معاه ...ماشى


لاما بدموع : ماشى يا حاتم ...انا وثقه فيك




.................................................. ............................




لاما روحت قاعدت شويه على سريرها وهى مخنوقه وفضلت تعيط وشويه والباب خبط


لاما وهى بتمسح دموعها : ادخل


مصطفى : حبيبت بابا عامله ايه


لاما بابتسامه حزينه : الحمد لله


مصطفى : انبسطى مع اصحابك


لاما بانكسار : الحمد لله


مصطفى بابتسامه : عندى ليكى خبر حلو ... هيفرحك


لاما : خير يا بابا


مصطفى : جايلك عريس




ونكمل الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-16, 09:43 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الثالثة عشر




لاما روحت قاعدت شويه على سريرها وهى مخنوقه وفضلت تعيط وشويه والباب خبط


لاما وهى بتمسح دموعها : ادخل


مصطفى : حبيبت بابا عامله ايه


لاما بابتسامه حزينه : الحمد لله


مصطفى : انبسطى مع اصحابك


لاما بانكسار : الحمد لله


مصطفى بابتسامه : عندى ليكى خبر حلو ... هيفرحك


لاما : خير يا بابا


مصطفى : جايلك عريس


لاما فضلت ساكته من الصدمه ومش بترد


مصطفى : ايه مش عاوزه تعرفى مين


لاما وهى بتقوم من مكانها : لا مش عاوزه اعرف


مصطفى بابتسامه : انتى مكسوفه ولا ايه


لاما بصتله بدموع : بابا عشان خاطر بلاش


مصطفى بخضه وهو بيقرب من لاما : مالك يا حبيبتى ؟


لاما وهى بتمسح دموعها ووبتحاول متبصلهوش : مفيش بس انا مش مستعده ارتبط بحد دلوقتى ...عشان خاطرى انا لسه قدامى الترم التانى فى الدراسه ومش عاوزه اشغل نفسى غير بدراستى وبس..على الاقل دلوقتى


مصطفى : طيب مش يمكن لما تعرفى مين ترتحيله واهى فرصه تخرجى نفسك من اللى انتى فيه ده


مصطفى قرب منها وخدها فى حضنه :....انتى بقيتى حزينه ووحيده وانا وماما خايفين عليكى نفسى تحكى وتقولى اللى جواكى بس انتى رافضه وبعده عننا مش يمكن لم حد يدخل حياتك ويقرب منك تبقى احسن وتنسى الوحده دى


لاما بدموع : مش دلوقتى يابابا ... عشان خاطرى ...صدقنى انا مش مستعده دلوقتى حرام اظلم حد معايا وانا مش هقدر اتقلم عليه ...سبنى بس شويه اخلص السنه دى وربنا يسهل


مصطفى : انا عمرى مغصبتك على حاجه ....بس حالتك دى مش عجبانى بس برده مش هقدر اجبرك على حاجه


مصطفى باسها من جبانها : ربنا يهديلك الحال يا حبيبتى


وخرج من الاوضه وبعدين رجع تانى


مصطفى : صحيح : بكره هنروح نفك الجبس ...وبعد بكره هنسافر كلنا العين السخنه نغير جو جهزى نفسك


لاما بحزن : حاضر




.................................................. ........................




ماجد كان قاعد فى اوضته قلقان ومتوتر بيحاول يعمل اى حاجه تشغله مسك كتاب حاول يقراء فيه بس مكنشى مركز ولا حتى شايف السطور قفله وفضل يتمشى فالاوضه


لحد متليفونه رن جرى عليه وخد تنهيده كبيره لما شاف اسم مصطفى " يارب ... انا حاسس انى داخل امتحان ...يارب تكونى وافقتى يا لاما "


ماجد بقلق : السلام عليكم


مصطفى وباين من صوته انه مضايق : وعليكم السلام


ماجد بقلق اكتر :خير ياعم عملت ايه


مصطفى : مش موافقه


ماجد فضل ساكت ومش عارف يقوله ايه وحسه بقلبه بيوجعه وبقى مخنوق


مصطفى : بس هى متعرفشى انك انت صاحب الطلب


ماجد : مش فاهم


مصطفى : يعنى هى رفضه الموضوع كله حتى مرضيتشى تعرف مين العريس ....قاعدت تعيط وتقولى انها مش مستعده للارتباط وانا مقدرتش اقوله حاجه


ماجد : يعنى هى مش رفضانى انا


مصطفى : لاء هى متعرفشى اصلا ....هى قالتلى ادينى فرصه لحد متخلص السنه دى


ماجد حس ان لسه فى امل : وحضرتك شايف ايه ؟


مصطفى :حاول تقرب منها ياماجد وتعرف فيها ايه انا مش قادر اقرب منها انت كنت اقرب واحد ليها ...ولحد متخلص الكلم شهر دول هبقى اتكلم معاها تانى ... متخافشى لاما مش هتكون غير ليك


ماجد : هحاول يا عمى ...ان شاء الله هحاول




.................................................. .......................




فات يومين لاما فكت الجبس وجهزو كلهم عشان السفر وفى اخر لحظه محسن اعتزر انه مش هينفع يروح معاهم عشان عنده شغل مهم ماجد كان فرحان انه هيخلص من غلاسة ندى وتطفلها عليه


وفى فيلا صغيره ع البحر


الكل كان جى من السفر تعبان كل واحد دخل اوضته عشان يستريح




لاما دخلت اوضتها ونامت شويه وبعد شويه قلقات وقامت كانت الساعه حوالى 10 بليل نزلت لقت الكل فى اوضته ومفيش صوت خالص دخلت تانى اوضتها ولبست جاكت وخرجت البلكونه


الجو كان شتا وهواء وبرد والبحر كان صوته عالى فضلت تبص عليه وشريط سينما ماشى قدامها من ساعه معرفت هيثم لحد محصل اللى حصل حست بوجع وخنقه ودمعه نزلت غصب عنها


مسحتها بسرعه لما سمعت صوت جى من البلكونه اللى جانبها


ماجد : وقفه ليه فالبرد ده


لاما بحزن : مفيش كنت زهقانه


ماجد : طيب ادخلى الجو برد عليكى


لاما : بالعكس الجو حلو انا مش حسه ببرد ....وانت خارج ليه فالبرد ده


ماجد : كنت زهقان برده قولت اقعد هنا شويه اقراء فى كتاب


لاما : كتاب ايه


ماجد : دى روايا ....


لاما : اها انت لسه بتحب تقراء الروايات


ماجد : اكيد ..... وانتى لسه مش بتحبيهم


لاما : مش موضوع مش بحبها بس مش بصدقها ....الروايات مثاليه اوى غير حياتنا بحساها مش واقعيه وقصص الحب فيها خياليه


ماجد : بالعكس ...الحب فالروايات حقيقى جدا بس مبيحسش بيها غير اللى جرب الحب بجد وحس بالاحاسيس اللى مكتوبه بين السطور


لاما بيأس والم : مفيش حب اصلا ولا فالروايات ولا فالحقيقه ....احنا بنخدع نفسنا بالكلمه دى عشان نضحك على ناس وناخد منهم حاجات باسم الحب ...الحب وهم واحنا بغباء بنعيش فيه ...ورغم ان عقلنا مش مصدقه لانه مش منطقى الا اننا برده بنوهم نفسنا بيه


ماجد باستغراب : انتى ازاى شايفه الدنيا كده


لاما : انا شايفه الحقيقه


ماجد : لا يا لاما مش هى دى الحقيقه


لاما بضحكه حزينه : انت اقرب مثال


ماجد باستغراب : انا ؟؟


لاما : اه ..انت ...لما كنت محتاجنا جانبك بعد وفات عمو مجدى فضلت معانا وقربت مننا وكنت مش بتفرقنى تقريبا كان حاجه سمينها حب ..حب طفوله حب قرابه حب عشره وحب صداقه ويمكن كنا مفكرين كمان انه حب احباب وعشاق .... بس لما خلص احتياج ولقيت اللى يشغلك بعت ونسيت كل ده وفضلت حاجه وحده بس حب المصلحه ...وحب الواجب اننا قرايب وكده ...مجرد كلمه بنوهم بيها نفسنا عشان نفسر الصله اللى بتربتنا بناس محتاجنها مش اكتر .... وهى دى الحياه وهو ده الحب ...مش كده برده


ماجد كان واقف مصدوم من كلامها : يعنى انتى شيفانى كده


لاما : انا مش شايفه حاجه ....الجو برد انا هدخل


وقبل ما يرد عليها دخلت وقفلت البلكونه وراها


وقاعدت على سريرها تعيط وشويه وتليفونها رن


لاما : الو ... ايوه يا ياسمين


ياسمين : مالك يا حبيبتى صوتك معيك ليه


لاما : مفيش ده بقى العادى بتاعى


ياسمين : ربنا يريح قلبك يارب ....حاتم معايا وعاوز يكلمك


لاما بقلق : ماشى


حاتم : ازيك يا لاما ... عامله ايه


لاما : الحمد لله


حاتم : انا جبت عنوان هيثم من الكليه ... طلع عنوان اهله


لاما باستغراب : اهله


حاتم : ولسه اللى جى ... اهله مماتوش ولا حاجه وكمان مش مسافرين دول ساكنين فى حى شعبى ناس غلابه وعلى قدهم ...وهو سايب البيت من 3 سنين من ايام لما كان عايش فى اسيوط عشان كليته وميعرفوش عنه اى حاجه مش بيرحلهم غير لما بتبقى مزنقه معاه ومش معاه فلوس عشان ياخد منهم ... وباباه قالى انه بقاله 3 شهور مشفهوش


لاما كانت بتسمع كل ده ودموعها بتنزل وهى مش مصدقه حسه انها عايشه فى كابوس


حاتم بقلق : لاما انتى معايا


لاما بعياط : معاك


حاتم : عارف انها صدمه .... بس للاسف دى الحقيقه


لاما : وبعدين


حاتم : انتى تعرفى عنوان الشقه اللى كان قاعد فيها مش كده


لاما بحزن : اه


حاتم : طيب هتيلى العنوان


لاما : لا مش عارفه انا اعرفها بالشبه ... مش هعرف اقولك العنوان


حاتم : يبقى هنطر نستنى لحد مترجعى ونروح مع بعض


لاما بخوف : لا مش عاوزه اروح هناك


حاتم : متخافيش يا لاما انا هكون معاكى ... حاولى تنام وكفايه عياط... وسيبى الموضوع ده على ربنا وعليه


لاما بحزن : حاضر


وقفلت معاه وفضلت تعيط وهى مصدمه من اللى بيحصلها




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-16, 09:44 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الرابعة عشر




تانى يوم الكل صحى من بدرى وفطرومع بعض وخرجو قاعدو شويه فالجنينه مصطفى وسناء وثريا كانو قاعدين مع بعض بيتكلمو وماجد قاعد فى ركن لوحده وقاعد يقراء فى كتاب بس مكنشى مركز فيه شويه وخرجت لاما


لاما : بابا ... هروح اقعد عند البحر شويه


مصطفى : الجو برد يا لاما خليكى هنا معانا


لاما بترجى :عشان خاطرى يا بابا


مصطفى : يعنى هتروحى لوحدك


لاما :متخافشى مش هبعد هقعد هنا قدامكو


مصطفى : ماشى يا لاما


ماجد كان متابع الحوار بس متكلمشى شوييه وقرب عليه اخو لاما


عبد الرحمن : ماجد تعالى العب معايا


ماجد : مش قادر يا بودى


عبد الرحمن : عشان خاطرى ...العب معايا شويه


ماجد بابتسامه : حاضر


وقاعد يلعب معاه بالكوره بس عينه كانت على لاما


ماجد : بودى انا تعبت بقى


عبد الرحمن بزعل : حاضر


ماجد قرب منه : طيب متزعلشى ...بليل هنخروج مع بعض ونلعب كتير ...ماشى


عبد الرحمن بفرحه : بجد ... ماشى


وخد الكوره وقعد يلعب لوحده


ماجد طلع اوضته لبس جاكت وجاب جاكت تانى ونزل مشى نحيت لاما اللى كانت قاعده قدام البحر الرمله وسرحانه


ماجد قرب منها وحط الجاكت على كتفها


لاما اتخضت : اييه


ماجد : مفيش الجو برد


لاما بابتسامه حزينه : شكرا ... تعبت معايا


ماجد وهو بيقعد جانبها : ممكن اقعد ولا عاوزه تقعدى لوحدك


لاما :ده على اساس انك مقعدتش


ماجد وهو بيعمل نفس قايم : ممكن اقوم عادى


لاما وهى بتمسك ايده : لا خلاص خليك


ماجد بص لايد لاما وهى مسكه ايده وهو فرحان


لاما اخدت بالها وسحبت ايدها بسرعه : انا اسفه


ماجد : اسفه على ايه


لاما وهى بتبص ع البحر : على كلامى ليك امبارح


ماجد فضل ساكت ولاما كمان فضلو يبصو على البحر شويه


ماجد : شكل البحر حلو ... عاوز انزل


لاما بخوف : لا طبعا الجو برد ....وبعدين الموج عالى اوى


ماجد : متخافيش عليه انا واخد بطولة العالم فى السباحه


لاما : ههههههه يا سلام ...ده امتى الكلام ده


ماجد بابتسامه : انكر ى بقى انكرى ... فاكر وانتى صغيره وكنتى بتغرقى مين اللى انقذك مش انا


لاما بحزن : ليه انقذتنى ؟


ماجد بصلها بستغراب وشاف فى عنيها حزن ووجع


لاما : ليه بجد ليه انقذتنى كنت سبنى


ماجد : ليه كده يا لاما


لاما : مش كان زمانى دلوقتى ملاك عند ربنا ...كنت طفله لسه مليش ذنوب كتير ربنا زمان كان هيسامحنى بس دلوقتى لاء


ماجد : ربنا بيسامح فى اى وقت لما فعلا تبقى من جواكى ندمانه ومش عاوزه تغلطى ...ربنا رحيم بعباده ورحمته وسعه


لاما : ونعمه بالله .....بس يارتنى كنت مت وقتها


ماجد بضيق : لاما متقوليش كده تانى


لاما بدموع : انا تعبانه اوى يا ماجد


ماجد : حاسس بيكى بس مش عارف فى اييدى ايه اعملهولك ...نفسى اشوف ابتسامتك من تانى بس مش عارف وده خنقنى اوى


لاما : انا حسه ان ربنا زعلان منى اوى


ماجد : خلاص صلحيه اللى بيزعل حد لازم صالحه عشان يرضى عنه


لاما وهى بتمسح دموعها : ازاى


ماجد : اللى بيصالح حد بيشوف ايه اكتر حاجه بيحبها وبيعملهاله .... حاولى تغير من نفسك وقربى منه وادعيله وصلى وحكيله كل اللى فقلبك ... غير من طريقه لبسك ....وغير من تصرفاتك اللى بتزعله


لاما : تعرف انى فكرت اتحجب


ماجد بابتسامه : تعرفى هيبقى شكلك حلو اوى بالحجاب ...استنى كده


وقرب منها ومسك الشال اللى كان على كتفها وحطه على شعرها زى الحجاب


ماجد بايتسامه : تصدقى شكلك حلو ومنور وشك اوى ...بس


قرب ايده من على وشها ومسح دموعها : بس لو الدموع دى اتشالت وحطينا بدالها ابتسامه هتبقى احلى واحلى


لاما بتلقائيه ابتسمت لكلامه


ماجد بفرحه : شوفتى بقى ... زى القمر


لاما : انا معايا كام طرحه ....من انهارده هتحجب ولما ننزل مصر هروح اشتر ى لبس جديد


ماجد : ممكن طلب


لاما : ايه


ماجد : تنزلى معايا انهارده نجيب اول طقم ...انا عاوز اجبلك اول طقم هديه .... وكمان انا واعد بودى انى هخروج معاه ...نخروج كلنا ونتفسح ايه رائيك


لاما : امممممممم موافقه


ماجد كان مبسوط اوى وقاعدو شويه يتكلمو لحد ما جيه وقت الغداء




.................................................. .......................




حاتم كان قاعد مع ياسمين فالصالون بس كان قاعد سرحان


ياسمين بقلق : حاتم مالك انهارده


حاتم : هااا ... مفيش


يياسمن بزعل : بتخبى عليه


حاتم قرب منها ومسك ايدها : ابدا ياحبيبتى مقدرشى اخبى عليكى حاجه .... انا بس مشغول شويه بموضوع لاما


ياسمين بحزن : لاما صعبانه عليه اوى ...انت عارف ساعات بلوم نفسى


حاتم : ليه ياحبيبتى وانتى ذنبك ايه


ياسمين : انا برده لما اتخطبنا بعدت عنها وكنت فين وفين لما بكلمها مع انى عارفه انى صاحبتها الوحيده ..هيثم الحيوان استغل ده وضحك عليها


حاتم : لا يا ياسمين ....دى حاجه ربنا كتبهالها واكيد هتتعلم منها صحيح الدرس قاسى اوى بس هتتعلم ...وانا مش هسيبه ولا زم اشوفلها حل


ياسمين : انت ناوى تعمل ايه


حاتم : هسافر اسيوط ..... اكيد هلاقى مصيبه تانيه عاملها هناك


ياسمين : بس انا خايفه عليك يا حاتم


حاتم بحب: متخافيش احنا مع الحق وربنا اكيد هيبقى معانا


ياسمين : انت عارف كل يوم بتكبر فى نظرى اكتر وبحبك اكتر واكتر ..... بجد انت احلى هديه ربنا بعتهالى


حاتم : ده عشان انتى احلى انسانه فالدنيا دى كلها


ياسمين : لا انت


حاتم : لا انتى واسمعى الكلام


ياسمين بابتسامه : لا انت برده ...واسمع الكلام


حاتم : بحبك


ياسمين : بحبك




.................................................. .......................




بعد الغدى لاما جهزت نفسها وحاولت تلبس لبس واسع شويه ولبست طرحه قاعدت كتير لحد معرفت تلفها واخيرا خلصت ونزلت


الكل كان قاعد تحت وماجد وبودى كانو لبسين من زمان ومستنيانها ...شويه ونزلت عليهم وهى مضايقه وبتشاكل الطرحه والكل كان مستغرب وبيبصو عليها


ثريا باستغراب : ايه ده انتى هتتحجبى


لاما بضيق : ماما انا مش عارفه الفها صح


مصطفى بفرحه : بالعكس يالاما حلوه اوى ومظبوطه


سناء : شكلك بقى احلى فى الحجاب يا لاما


لاما : بجد يا طنط


ثريا قربت منها : بصى حطى دبوس هنا وهى مش هتتفك منك وهتتظبط


ثريا كانت فرحانه والكل كان فرحان واولهم ماجد


عبد الرحمن : ياله بقى ... انا قاعد من زمان


ماجد : ياله يا استاذ ... عاوز تروح فين


عبد الرحمن : نروح السنيما ... وعاوز اكل بيتزا ... وعاوز


ماجد : ايه كل ده ..ده انت داخل على طمع بقى ... احنا هنروح زى ما لاما عاوزه


وبص للاما : ها يا لاما تروحى فين


لاما وهى بتبص لعبد الرحمن اللى بيحرك شفايفه انها تقول زى اللى قاله : نروح السينما ... وعاوز اكل بيتزا ...ها وايه كمان


ماجد مسك بودى وقعد يزغزغ فيه : اسكت يا سوسا انت ..


وكلهم ضحكو


مصطفى : خالى بالك منهم


ماجد : فى عنيه يا عمو ... ياله بينا


وخرجو مع بعض وطبعا راحو السينما وماجد كان مبسوط جدا مع ان عبد الرحمن صمم يدخولو فيلم انيميشن بس لما لقى ضحكت لاما فرح اوى


وبعد كده اتمشو شويه واشترو لعب لعبد الرحمن ودخلو محل عشان ما تجيب الطقم


ماجد : ينفع انا اللى اختار


لاما : ماشى بس لو معجبنيش مش هجيبه


ماجد : انا عارف ان ذوقى هيعجبك


لف ماجد شويه فالمحل وجاب جيب اسمر وعليه شميز فيروزى بس كان شكلهم بنوتى اوى ووسعين ومعاهم طرحه لونها اسود فى فيروزى


ماجد : خدى قيسى دول


لاما بقلق : انا هلبس دول .


ماجد : ياستى بس البسيهم لو مش عجبينك مش هنجبهم


لاما دخلت وهى متردد




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-16, 09:45 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الخامسة عشر




ماجد لف شويه فالمحل وجاب جيب اسمر وعليه شميز فيروزى بس كان شكلهم بنوتى اوى ووسعين ومعاهم طرحه لونها اسود فى فيروزى


ماجد : خدى قيسى دول


لاما بقلق : انا هلبس دول .


ماجد : ياستى بس البسيهم لو مش عجبينك مش هنجبهم


لاما دخلت وهى متردد وشويه خرجت


ماجد اول ما شافها اقعد يضحك


الجيب كانت وسعه جدا والشميز ايده طويله كان شكلها يضحك لاما وهى مضايقه : انت بتضحك ...ايه اللى انت جايبه ده


ماجد قرب منها : هههههههه شكلك حلو اوى ممكن تشتغلى ارجوز فالسيرك


لاما وهى بترجع البروفه وهى زعلانه : انا غلطانه اصلا انى بسمع كلامك


ماجد :ههههه طيب استنى بس


وقرب منها وعدلها كوم الشميز : بصى هجبلك مقاس اصغر من الجيب بس الشميز حلو انتى اللى مش مظبطه نفسك ...


وقرب ايده لوشها على شعره نزله من الطرحه


ماجد : وبعدين شعرك كله يبقى جوا الطرحه ... شوفتى بقى شكلك كده احسن


لاما كانت بتبصله وقلبها بيدق جامد كان فى مشاعر كتير جواها لماجد ومع كل كلمه كان بيقولها كانت بتتحرك وبتلخبطها اكتر ...فرحانه باهتمامه وحنيته عليها وكانت بتكلم نفسها


" ياه وحشتنى اوى ياماجد ... هو ده ميجو بتاع زمان اللى حبيته وحبيت قربه منى ....بس"


وفاقت من سرحانها على صوت ماجد


ماجد : ايه يابنتى ياله ادخلى غيرى عشان نمشى هنفضل هنا كتير


لاما : هااا .... حاضر


ماجد اشترى الطقم بعد مغير المقاسات ... وبعد كده خدهم واتعشو بره بيتزا عشان خاطر بودى وكانو مبسوطين وفرحانين اوى وهم مع بعض




.................................................. ................




لاما روحت ميته من التعب دخلت نامت وهى مش حسه باى حاجه وتانى يوم الصبح صحت من بدرى قاعدت شويه فى اوضتها كانت سرحانه وبتفكر فى ماجد وهى بتبص على الطقم اللى محطوط على الكرسى وبتفتكر كل حاجه حصلت امبارح وتبتسم وفجاءه تفتكر هيثم واللى حصل معاها ترجع دموعها تنزل وهى بتكلم نفسها


" خلاص يا لاما معدشى ينفع تفرحى تانى ….انتى خلاص انكتب عليكى طول عمرك تعيشى فالحزن والوجع "


"بس انا مصدقت ماجد رجع تانى ليه رجع يقرب منى …انا ببقى مبسوطه اوى وانا معاه "


"ماجد هيفضل مجرد حاجه بتتمنيها بس عمرك مهتوصللها …لاما انتى مبقتيش تصلحى للحب والارتباط لا لماجد ولا لغيره … ابعدى احسن متجرحيه وتجرحى نفسك متتعلقيش نفسك بحلم جميل وانتى عارفه ان عمره مهيتحقق"


"بس انا هعيش ازاى وهعمل ايه فى حياتى ….انا لازم اشغل نفسى بحاجه …انا لو فضلت كده هتجنن"


فاقت من سرحانها على صوت الباب


لاما : ادخل


عبد الرحمن : لاما بابا بيقولك مش هتنزلى كلنا صحينا وماما بتحضر الفطار


لاما : ماشى يا بودى … هلبس وهنزل اهوه


خرج عبد الرحمن وقامت لاما لبست ونزلت فطرو كلهم مع بعض وبعد كده قاعدت فى الجنينه ومعاه قلم وورقه بتشخبط فيهم


ماجد : بتعملى ايه ؟


لاما بابتسامه : مفيش


ماجد وهو بيبص فى الورقه : ايه ده شكل الطقم اللى جبتهولك امبارح


لاما بابتسامه : بقالى كتير مرسمتش


ماجد وهو بيضحك : فكره البدل اللى كنتى بترسمهالى ههههههههه كنتى مجنونه


لاما : دول لو كانو اتنفذو كنت هعمل انقلاب فى عالم الازياء


ماجد : هههههههه قصدك هتقلبى حال البدل


ماجد سكت شويه كانه افتكر حاجه : استنى كده هوريكى مفجاءه


وطلع جرى على اوضته وجاب محفظته ونزل وقاعد جانبها وطلع ورقه من المحفظه


لاما باهتمام : ايه ده


ماجد فتح الورقه كان فيها تصميم لفستان فرح


ماجد بابتسامه : فكره


لاما وهى بتاخد الورقه منه ورجعت بالزمن حوالى 6 سنين




فلاش باك


لاما كانت نزله تجرى لماجد اللى كان قاعد فى اوضته


لاما بفرحه : ماجد شوف الفستان ده


ماجد : ايه ده


لاما : ده فستان فرحى … انا اللى رسمته


ماجد بابتسامه : حلو اوى … بس مش لما نلاقى العريس الاول نبقى نشوف الفستان


لاما : مانا عارفه مين عريسى


ماجد باستعباط : بجد هو مين بقى …؟؟


لاما : ملكشى دعوه مش هقولك


ماجد : بس الفستان ده عريان من فوق …افرضى عريسك مش موافق انك تلبسيه


لاما بحزن : بجد مش هيرضى … طيب هات كده


لاما مسكت القلم : بص انا ممكن اعمله هنا بلرو وقاعدت ترسم باهتمام وماجد بيبصلها بحب وبيتخيلها وهى لبسهوله يوم فرحهم


لاما : هااا ايه رائيك كده


ماجد بحب : حلو اوى .. وعليكى هيبقى احلى … هاتيه بقى


لاما باستغراب : ليه


ماجد : هعينه معايا لحد ميجى اليوم واخليهولك حقيقى


لاما بابتسامه : احم احم …. لا معلشى عريسى هواللى هيخلهولى حقيقى


وبتقول فى سرها " انطق بقى … نفسى اوى البسلك الفستان ده "


ماجد وهو بيخبى الورقه : لما يبقى يجى هبقى اديهاله بس لحد ما اليوم ده يجى هتبقى معايا … وياله بقى اطلعى شوفى مذكرتك لما تكبرى نبقى نشوف الموضوع ده


لاما بتكشيره : انا مش صغيره …وعلى فكره بقى انت غلس




لاما ترجع للواقع وهى بتبص على الرسمه ودمعه تخدعها وتنزل غصب عنها


ماجد : ممكن اعرف بتعيطى ليه


لاما : مفيش ....اصلى كان عندى احلام كتير بس ضاعت وانا بغبائى استسلمت ومحققتش منها حاجه


ماجد : طول مانتى عايشه مفيش حلم بيضيع ... احلمى من تانى ومستسلميش وحققى حلمك


لاما : تفتكر ...بالسهوله دى ....الكلام سهل بس الفعل صعب


ماجد : مفيش حاجه صعبه ....انتى مش كان حلمك تطلعى مصممة ازياء


لاما : اه ... بس خلاص


ماجد : ليه خلاص ...انتى لسه عندك الموهبه ممكن تخدى كورس عشان تقوى موهبتك بالعلم وبعد كده تبدائى تشتغلى وتحققى حلمك ….. بصى احنا اول منروح هشوفلك موضوع الكورس ده ….. وبعد كده لو لقيتك فعلا عندك طموح وعندك استعداد تقفى جانب حلمك وهتحققيه …انا هقف جانبك وهساعدك


لاما : بجد …. ازاى


ماجد : هشاركك ونفتح محل ويبقى كل اللى فيه من تصميمك ومين عارف مش يمكن يبقى ليكى ماركه عالميه … ومحدش يعرف يكلمك


لاما : انت بتتكلم بجد


ماجد : اه والله …. بس الاول احس انك هتقدرى تساعدى نفسك عشان انا اقدر اساعدك


لاما بفرحه : بجد انت احلى ماجد فالدنيا ….. ربنا يخليك ليا


ماجد بحب : ويخليكى ليا


لاما بارتباك : انا … انا هقوم اشوف ماما بتعمل ايه


وقامت بسرعه وهى حسه بدقه فى قلبها حست انها بتضعف تانى قدامه وده مينفعشى …لازم تقوى مينفعشى تحب ولا حتى ينفع تتحب …بس اكيد انها هتسمع كلامه وتحاول تحقق حلمها فالشغل اللى هيشغلها عن كل حاجه وينسيها وجعها وخسرتها وجرحها




…………………………………………� �…….




حاتم سافر اسيوط وراح سال على هيثم فى الكليه ومين ممكن يعرفه او حتى عنوانه اللى كان عايش فيه


وفعلا عرف العنوان وراح يسال عليه فيه وهناك حاتم شاف شاب واقف فى مدخل العماره


حاتم : السلام عليكم


الشاب : وعليكم السلام


حاتم : لو سامحت كنت بسال عن واحد كان ساكن هنا من حوالى سنه اسمه هيثم حكيم


الشاب بنرفزه وكان هيمسك فى حاتم : انت تعرفه …هو فين … انا لو شوفته هقتله


حاتم وهو بيحاول يهديه : اهدى بس …انا معرفشى هو فين انا بدور عليه


الشاب بضيق : وبدور عليه ليه … اكيد قريبه ولا من اصحابه الفاشلين اللى زيه


حاتم : بص حضرتك من الواضح انك بتكرهه واتاذيت منه … انا كمان اعرف ناس اذاهم وبدور عليه عشان كده …احنا ممكن نساعد بعض …يعنى لو حضرتك حابب


الشاب : ان اسف انى تعصبت عليك بس انت متعرفشى هو عمل معايا ايه ... الواطى ده دمرلى عيلتى كلها




ونكمل بقى الحلقة اللى جاية


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-16, 09:46 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة السادسة عشر




الشاب بضيق : وبدور عليه ليه … اكيد قريبه ولا من اصحابه الفاشلين اللى زيه


حاتم : بص حضرتك من الواضح انك بتكرهه واتاذيت منه … انا كمان اعرف ناس اذاهم وبدور عليه عشان كده …احنا ممكن نساعد بعض …يعنى لو حضرتك حبب


الشاب : ان اسف انى تعصبت عليك بس انت متعرفشى هو عمل معايا ايه ... الواطى ده دمرلى عيلتى كلها


حاتم : صدقنى هو اذانى انا كمان انا بدرو عليه عشان كده


الشاب : وايه المطلوب منى


حاتم : مش عارف انت ممكن تساعدنى ازاى بس انت اكيد تعرف حاجه عنه وممكن نساعد بعض يعنى حضرتك ممكن نقعد فى حته وتحكيلى


الشاب : مع ان اللى حصل ميتحكيش بس اهى قشه ممكن اتعلق فيها عشان انتقم منه .. انا اسمى احمد كنت جاره والمفروض صاحبه وكان زميلى فالجامعه


حاتم : وانا حاتم من القاهره وانا كمان كان زميلى


احمد خد حاتم وقاعدو على قهوه قريبه من البيت يتكلمو


احمد: من حوالى 3 سنين ونص هيثم جيه هنا البلد كان محول من جامعة جنوب الوادى كان وقتها فى كلية الهندسه وحول منها لتجاره هنا.... انا قابلته فى الكليه واتصاحبنا وكمان كلمت بابا وسكنته فى الشقه الفاضيه فالعماره وكان محترم معايا جدا وصاحب بجد كان راسم لنفسه شخصيه محترمه اوى وخدعنا كلنا فالاول وقع بينى وبين بنت كنت بحبها وفهمها انى بضحك عليها وبلعب بيها وانا والله كنت بحبها بجد ....وبعد كده راح ولعب عليها وعرف يضحك عليها وتجوزها عرفى وانا كنت زى الاهبل بصدقه ووخده صاحبى الانتيم وفالاخر اكتشفت انه ضحك عليه وكمان ضحك على البنت وفضاحها بعد كده .... ولما وجهته اتخانقت معاه وطردته من العماره ..... وبعدها عشان ينتقم منى بعتلى صور للبنت اللى كنت بحبها وهى معاه....يعنى كانت معاه فى شقته صور وحشه جدا .... وكمان صوره ختى فى وسط الصورفالاول مصدقتش افتكرتها صور فوتو شوب اكيد اختى متعملشى كده بس لما كلمتها ووجهتها قالتلى انه كمان ضحك عليها


احمد سكت شويه وبدموع : اختى العيله اللى لسه فالثانوى ضحك عليها ورسم عليها الحب وفهمها انه هيتجوزها لما يتخرج ... وبسببه بابا قتلها ودخل السجن وامى مامت من الصدمه والحصره وهو هرب بعد ما ابتز اهل البنت اللى كنت بحبها وخد منهم فلوس عشان يرجعلهم الصور


حاتم كان بيسمع وهو مش مصدق ومش متخيل انى فى حد كده وممكن يعمل كل ده


حاتم : انا اسف انى فكرتك بكل ده ...يعنى انت متعرفشى ممكن ادور عليه فين


احمد بحزن :انا اصلا منستشى عشان افتكر ...حاولت ادور عليه بس ملقتهوش ....على الفكره الكلام ده من سنتين ونص مش من سنه


حاتم : لاء هو لسه جى السنه اللى فاتت بس الكليه عندنا


احمد : يعنى كده فى سنه احنا منعرفشى هو عمل فيها ايه ... لانى فعلا نزلت ودورت عليه فالقاهره بس مقدرتش اوصله ... واهله لقتهم ناس فى حالهم وميعرفوش عنه اى حاجه


حاتم : طيب وبعدين ...هنعمل ايه


احمد : هو عمل معاك ايه ؟


حاتم : نفس الموضوع اتجوز وحده اعرفها عرفى وفجاءه اختفى


احمد بحرقه : انا لازم اقتله لازم ارحم بنات الناس منه ومن شره


حاتم : اهدى بس كده ...هضيع مستقبلك عشان واحد ميستهلشى ...احنا بس نلقيه وممكن نبلغ عنه


احمد : بتهمت ايه هو ماشى فالسليم بيتجوزهم عرفى ومفيش جريمه بكده ...وبعدين مستقبل ايه اللى بتتكلم عنه انا خلاص ضعت من زمان مبقاش ليه حد وسيرتى على كل لسان ...احنا هنا صعيده وده عار هفضل شيله على راسى لحد ماخد حق اختى واهلى كلهم


احمد كان صعبان على حاتم اوى ومكانشى عارف يقوله ايه


احمد : شكلك رجل محترم انا هديلك رقمى ولو عرفت توصل لحاجه كلمنى وانا كمان هحاول


احمد خد رقم حاتم وحاتم كمان


حاتم وهو بيقوم : باذن الله ... انا همشى بقى عشان الحق اسافر


احمد : ماشى ربنا معاك


حاتم : سلام




.................................................. .......................




تانى يوم


كان حاتم عند ياسمين وحكالها اللى حصل وكلام احمد عن هيثم


ياسمين وهى بتحط ايدها على بؤها : يا نهار اسود


حاتم : انا مش مصدق ان فى انسان يعمل كل ده


ياسمين فضلت ساكته شويه : يعنى هو ... ممكن يكون؟


حاتم باستغراب : ممكن ايه ؟


ياسمين : ممكن يكون صور لاما ؟؟


حاتم وهو بيفكر : هو كان مرتب للموضوع وعارف ان لاما هتروحله يعنى ....دى تبقى مصيبه لو فعلا عمل كده


ياسمين بدموع : طيب وبعدين هنعمل ايه ياحاتم ... لو لاما عرفت ممكن تروح فيها ... انا مش عارفه هو ليه بيحصل معاها كل ده لاما طول عمرها فحاله ومش بتأذى حد ... بجد كده حرام


وقاعدت تعيط جامد حاتم قرب عليها وطبطب عليها


حاتم : اهدى يا ياسمين ان شاء الله هتعدى على خير ... يارب ... ان شاء الله ربنا هيقف معاها ومعانا


ياسمين بدموع : حاتم عشان خاطرى متقولشى حاجه للاما ..لو عرفت هيحصلها حاجه


حاتم : ماشى يا حبيبتى خلاص مش هقولها بس بطلى عياط بقى .... وربنا يسهل




.................................................. .......................




فات كام يوم


لاما وماجد رجعو تانى البيت بس كان جواه كل واحد فيهم امل وحلم جديد


لاما كانت عندها هدف انها تحقق نفسها وتشتغل وتشغل نفسها وتنجح فى حياتها العمليه وتعوض حياتها الاجتماعيه اللى عمرها مهتعرف تعوضها بعد اللى حصل


وماجد كان مبسوط انه قدر يقرب من لاما تانى ويشاركها حلمها ويساعدها فيه


بعد كام يوم من رجوعهم لاما كلمت حاتم وراحت معاهل لشقة هيثم


لاما وهى ركبه العربيه وبخوف : هى دى العماره


هيثم : طيب خليكى هنا ... هنزل اسال البواب


نزل حاتم وقف مع البواب شويه ورجع بعد كده وماسك فى ايده ورقه


حاتم ركب جانبها : البواب بيقول انه ساب العماره من حوالى شهر وسايب الجواب ده باسمك


لاما باستغراب : جواب باسمى انا .؟


حاتم كان قلقان ليكون هيثم عمالها وسيبلها صورها او عامل اى حركه واطيه


حاتم بقلق : هتفتحيه ؟؟


لاما بخوف : لا افتحه انت ... شوف فى ايه


حاتم فتحه لقى فى ورقه وخد نفس عميق لما ملقاش صور ولا حاجه تانيه مسك الورقه وقراها بصوت مسموع عشان لاما


"لاما .. طبعا مش هقولك حبيبتى وعزيزتى والكلام الفاكس بتاع الجوابات ده ... انا عارف انك شيفانى واطى وندل وكل حاجه بس عادى مبتاثرشى بالكلام ده ولا يهمنى الناس هتشوفنى ازاى ...طبعا عمرك مهتفهمى انا كده ليه عشان انتى طول عمرك عايشه وفى بؤك معلقه دهب لا عشتى الفقر ولا تعرفى حاجه عنه ...بس مقدرشى انكر انه علمنى ...علمنى ازاى اكسب الفلوس من الهواء حتى لو هبيع نفسى الفلوس هى اهم حاجه فالدنيا لكن جوا الحب والمبادئ والاحترام ده انا مليش فيه ...بس مقدرشى انكر برده انى انبسط معاكى وكنت فلحظه هضعف لاحساسى بيكى بس الحمد لله لحقت نفسى ... انسينى بقى وحاولى مدوريش عليه عارف انك هتتعذبى شويه بس عادى ما انا ياما اتعذبت وشوفت متقلقيش بكره هتعرفى تعيش وهتتعلمى ...هى الحياه كده دروسها قاسيه شويه بس مفيده ... سلام بقى عشان انا وقتى بفلوس وانتى عارفه الفلوس مهمه اوى فى حياتى .... صحيح نسيت اقولك انتى طالق "


لاما فضلت ساكته وحاتم كمان مش عارف يقولها ايه


حاتم : ان مش هسيبه يا لاما متخافيش هدور عليه وهجيبه يركع تحت رجلك


لاما بابتسامه وقوى : لا متتعبشى نفسك .... سيبك منه ياحاتم ميستهلشى تضيع وقتك عشانه انت وراك مستقبلك وشغلك متشغلشى نفسك بيه


حاتم بصلها باستغراب : بس


لاما بصتله : اسمع كلامى صدقنى وجوده مش هيغير حاجه ... على فكره هو كلامه صح لازم نتعلم صحيح الدروس قاسيه بس بنتعلم منها وهى دى الدنيا ... انسى يا حاتم وانا كمان هنساه وهعيش حياتى وحقق حلمى وهنجح ... ان شاء الله هنجح


حاتم بارتباك : بس يا لاما هتعيشى ازاى ولو اتقدملك عريس او اتجوزتى هتعملى ايه


لاما : انا عمر مهتجوز يا حاتم مهما حصل مش هتجور انا خلاص الحب والاتباط لغيته من حياتى انا هعيش اعمل حاجه بحبها وهحاول احقق نفسى


حاتم : بس


لاما : عشان خاطرى يا حاتم لو فعلا بتعزنى وبتعتبرنى اخت ليك انسى الموضوع ده ... خلينى انساه متفكرنيش بيه عشان بتعب اوى ... ماشى


حاتم بحزن : ماشى يا لاما اللى يريحك


لاما مشت بالعربيه وصلت حاتم وروحت وهى دخله العماره قبلت ماجد


ماجد بفرحه : بنت حلال كنت لسه هغير هدومى وهطلعلك


لاما باستغراب : ليه فى حاجه ولا ايه


ماجد : عملك مفجاءه




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-16, 09:46 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة السابعة عشر





لاما وهى دخله العماره قبلت ماجد



ماجد بفرحه : بنت حلال كنت لسه هغير هدومى وهطلعلك



لاما باستغراب : ليه فى حاجه ولا ايه



ماجد : عملك مفجاءه



لاما : مفجاءه ... ايه بقى



ماجد طلع ورقه من جيبه : خدى يا ستى



لاما : ايه ده



ماجد : سجلتلك فى كورس التصميم



لاما بفرحه : بجد



ماجد : بجد سالتلك ناس لحد معرفت المكان وروحت انهارده سجلت وهيبداء ان شاء الله الشهر اللى جى والموعيد بليل عشان مياثرشى على كليتك



لاما : ماجد بجد مش عارفه اقولك ايه ...بجد انت فرحتنى اوى ربنا يخليك ليا



ماجد : وانا طول مانا عايش ...هحاول افرحك واسعدك دايما يا لاما



لاما بهروب : انا هطلع بقى ... وهسيبك عشان ترتاح ...سلام



وطلعت تجرى





.................................................. ............................





فاتت ايام وشهور كتير



لاما كانت مشغوله فى دراستها وفى الكورس وحاولت تتعايش مع وضعها اللى هى حطت نفسها فيه وكانت كل فتره بتكلم ماجد وبيطمن عليها وعلى الكورس وعلى شغلها



حاتم وياسمين مع بعض وحبهم بيزيد وهو بيتعب وبيحاول يجهز نفسه بس كانت فى مشاكل فالشغل بتاعه كتير





وفى يوم وقبل الامتحانات بحوالى اسبوع



حاتم كان عند ياسمين وشكله مضايق



ياسمين : مالك يا حاتم



حاتم : انا سبت الشغل



ياسمين : ليه ... حصل ايه



حاتم : المكتب كان فى مشاكل كتير واستغنو عن كذا وحد وانا منهم



ياسمين وهى بتحاول تخفف عنه : مش مشكله يا حاتم بالعكس ده كويس احنا عندنا امتحانات وانت عاوز تجيب تقدير كويس ...دى فرصه تفضى شويه عشان تعرف تذاكر كويس



حاتم : بس انا وعدت باباكى انى هجبلك كل اللى انتى عاوزاه انتم عملتم اللى عليكم وقدرتو ظروفى فالاول مينفعشى انا اغير كلامى وياعالم هعرف القى شغل امتى ...مانتى شايفه وضع البلد



ياسمين : سيبها على ربنا ياحاتم ومتفكرشى فى اى حاجه غير المذاكره وبس ... وكل حاجه هتتحل متقلقشى



حاتم : والله يا ياسمين انتى اللى مصبرانى ...انا بحبك اوى بجد



ياسمين بابتسامه : وانا كمان





.................................................. .........................





وتفوت الايام وتبتدى الامتحانات وال 3 يحلو كويس الحمد لله



ويجى اخر يوم فى الامتحانات كانو وقفين مع بعض



لاما : امتحان انهارده كان غلس اوى



حاتم : اه ...هم بيختموها معانا



ياسمين تشد الورق من ايدهم : انسو بقى



وترمى الورق وتقول بفرحه وانشكاح : احنا خلصنا اخيرا



لاما وحاتم يضحكو عليها



حاتم : بحبك يا مجنونه



ياسمين : وانا كمان



لاما : هههههههه طيب راعو مشاعرى مفيش اى احساس كده



شوه ويقرب عليهم حد من وراهم : السلام عليكم



لاما وهى متنحه : ماجد ...انت هنا ليه ... فى حاجه حصلت



ماجد بابتسامه : اهدى يابنتى .. لامفش انا عارف ان انهارده اخر يوم امتحانات قولت افوت عليكى ونتغدى بره .. ايه رايك



لاما : ها ... مش هينفع اصلى هخروج مع اصحابى



حاتم وياسمين بصولا باستغراب هو متفقوش انهم هيخروجو



ماجد حس باحراج : ها طيب.... انا هروح بقى



حاتم : لا استنى ...صحح انت متعرفتش عليه ...انا حاتم خطيب ياسمين وزملهم ...انت ماجد مش كده



ماجد : اهلا بيك انت تعرفنى



حاتم : طبعا لاما على طول بتتكلم عنك ...كان نفسى اتعرف عليك من كتر كلامها عنك



ماجد بفرحه : بجد



حاتم : احنا ممكن نخروج كلنا مع بعض ...لو مش هنضايقك يعنى



ماجد : لا طبعا ياريت



لاما كانت عاوزه تضرب حاتم وكانت بتبصله بغيظ



حاتم : خلاص ياله بينا بقى



ومشو كلهم مع بعض وراحو مطعم شك اوى وطبعا ماجد كان عزمهم وقاعدو يتكلمو وحاتم كان مبسوط بماجد اوى وماجد كمان استريح لحاتم وحس انه جدع وفى سط الكلام عن الشغل



ماجد : وانت سبت المكتب ليه يا حاتم



حاتم : السوق واقف والحاله نايمه بداؤ يستغنو عن الناس وطبعا انا كنت مش ثابت ونص مرتب فستغنو عنى



ماجد : انت عارف انت والله ابن حلال ... انا كنت عاوز محاسب جديد ... ايه رائيك تشتغل معايا



حاتم : اكيد شرف ليا ... بس انا مبحبش الكوسه



ماجد : هههههههه متخافشى وانا كمان مبحبش الوسطى ولو مقدرتش تثبت نفسك هستغنى عنك ...الشغل شغل



حاتم بجديه : انت بتتكلم بجد



ماجد : اه والله .. ها هتبداء شغل من امتى



حاتم بفرحه وهو بيبص لياسمين : من النهارده لو حابب



ماجد :لا ياسيدى هسيبك باقى الاسبوع ده عشان تريح من الامتحانات وتجيلى يوم السبت ومعاك ورقك ... بس صحيح انت هيبقى موقفك ايه من الجيش



حاتم : انا ولد وحيد ... بس انا لسه مخلص والنتيجه مظهرتشى



ماجد : اشتغل دلوقتى وكمل ورقك بعدين ... مش انت هتنجح برده ولا ناوى تقعد شويه



ياسمين وهى بتبصله بحب : لا طبعا هينجح وبتقدير كمان



ماجد : خلاص .... وربنا يسهل الحال





.................................................. .........................





فاتت كمان ايام كتير وشهور اكتر ومفيش جديد حاتم اشتغل عند ماجد وقدر يثبتله انه حد محترم وقد المسؤليه وبقى صاحب لماجد وكسب ثقته جدا وخصوا بعد ما نجح بتقدير جيد جدا وبداء يحوش ويستعد عشان يتجوز ياسمين



لاما خلصت الكورس وفى الكورس المصمم اللى كان بيدرسلهم عجبه شغلها جدا وخدها تتدرب معاه وتشتغل معاه وهى مبسوطه جدا كانت رفضه الارتباط باى حد بحجة شغلها وباباها وماتها غلبو معاها بس هى كانت بتقول لما تنجح فى شغلها الاول



ماجد كان مشغول فى شغله وبين وقت والتانى كان بيطمن على لاما ويشوفها وصلت لحد فين ومكنشى عاوز يضغط عليها لحد متنجح وخصوصا لما حس بفرحتها وقد ايه هى مبسوطه باللى بتعمله





وتفوت حوالى سنه



ويجى يوم فرح ياسمين وحاتم



لاما كانت مشغول طول اليوم مع ياسمين وفى الكوافير



وخلصو وكل حاجه كانت مشيه تمام ووصلو القاعه



ورما كانت فرحانه اوى عشان خاطر ياسمين وحاتم وشكلهم فالكوشه كان يفرح لاما قاعدت تبص عليهم وشويه سرحت وشافت نفسها مع ماجد



يااااااااااه كانت مبسوطه اوى وهو قاعد جانبها وماسك ايدها بكل حب وحنان وبيلبسها دبلته وفجاءه فاقت مخضوضه على صوت ماجد



ماجد : سرحانه فى ايه



لاما بخضه : هااااا ... انت جيبت هنا ليه



ماجد : معزوم بلاش اجى



لاما : لا مش قصدى بس مقولتليش



ماجد : اقولك امتى وانتى عامله فيها مهمه وبقالى اسبوع مشوفتكيش



لاما : اها .... انا هروح اشوف ياسمين



مشت لاما ووقفت مع ياسمين شويه وجيه وقت الرقصه السلو وراحت قاعدت تانى جانب ماجد



ماجد : شكلهم حلو اوى ...وحبهم باين فى عنيهم



لاما بابتسامه : اه ... عندك حق ربنا يسعدهم يارب



ماجد : عقبالك



لاما بخضه : لا مش عاوزه



ماجد : مش عاوزه تبقى عروسه وتلبسى فستانك



لاما : لاء مش عاوزه ... الشغل اهم انا عاوزه احقق نفسى وبس



ماجد فضل قاعد ساكت وهو بيبص للاما وهو مضايق من كلامها وبيكلم نفسه



" لحد امتى هفضل اقرب منك وانتى تبعدى لحد امتى هفضل مستنى وهم ... حرام عليكى يا لاما انتى ليه بتعملى فيه كده انتى قصده تعذبينى ولا انتى غبيه ومش فاهمه ...انا تعبت اوى بجد ....انا لازم اتكلم واريح قلبى واعرف اخرت الوضع اللى انا فيه ده ايه بالظبط "



لاما كانت مركز مع ياياسمين وحاتم



ماجد : لاما انا بحبك وعاوز اتجوزك



لاما مسمعتش : بتقول ايه ؟؟



ماجد بصوت اعلى وصوت : لاما انا بحبك ... وعاوز اتجوزك







ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-16, 09:47 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الثامنة عشر




لاما كانت مركز مع ياسمين وحاتم


ماجد : لاما انا بحبك وعاوز اتجوزك


لاما مسمعتش : بتقول حاجه ؟؟


ماجد بصوت اعلى: لاما انا بحبك ... وعاوز اتجوزك


لاما فضلت متنحه وهى بتبص لماجد مش مستوعبه هو قال ايه .... ومش عارفه تقول ايه ولا تعمل ايه تفرح ولا تزعل توافقه ولا تضيع حلم وحب عمرها فضلت تبصله وبس


ماجد : ردى عليه


لاما بارتباك وهى بتقوم من مكانها : بعدين ياماجد مش وقته


ماجد شدها من ايدها وقاعدها تانى : لاء انا عاوز اعرف دلوقتى


لاما وهى بتبص حواليها : انت اتجننت الناس بتبص علينا


ماجد : ميهمنش ... ردى عليا


لاما : ماجد عشان خاطرى خلى اليوم يعدى على خير


ماجد : ردى يا لاما ... حتى لو مش موافقه قوليلى متخلينش اعشم نفسى بوهم ...لو مش بتحبنى زى ما بحبك قولى ... لو مش حاسه بيه قولى ... بس قولى وردى عليه


لاما : ماجد هرد عليك بعد الفرح ... بس دلوقتى انا لازم اكون مع ياسمين ...بعد اذنك


ومشت بسرعه وقفت مع ياسمين بس عنيها على ماجد اللى كان قاعد سرحان وباين انه مضايق


هى كمان كانت طول الفرح سرحانه ومش عارفه هتعمل ايه ولا هتقوله ايه ...كان نفسها الفرح ميخلصشى بس كل حاجه بتخلص


ماجد فضل قاعد لحد نهاية الفرح وسلم على حاتم وياسمين


ماجد : ياله يا لاما


لاما : انا معايا عربيتى ...همشى وراك


ماجد بخنقه : لاء هتسيبى العربيه وهتركبى معايا .... وبكره الصبح هبعت حد من الشركه يجبهالك


لاما : بس


ماجد بنرفزه : قولتلك ياله


وسابها ومشى على العربيه وهى بعد شويه مشيت وراه




وفى العربيه كان باين على ماجد انه مضايق وبيسوق بسرعه


وكل شويه يضغط على الدركسيون


لاما بخوف : ماجد اهدى شويه


ماجد ادى فرامل جامده ووقف


لاما من قوة الفرمله خبطت فالتابلوه


لاما بنرفزه : ماجد انت اتجننت ... فى ايه


ماجد بيبصلها بعصبيه : مش عارف فى ايه ..؟


وسكت شويه وخد نفس عميق عشان يهدى شويه


ماجد : ماشى يا لاما هعمل نفسى مصدقك ومش عارفه فعلا فى ايه وهقولك ...........فى انى بحبك ...فى انى بحاول اقرب منك وانتى ولا هنا ...فى انى بحاول على قد مقدر اسعدك وادور على رحتك وانتى عمرك مفكرتى فيه ولا فى مشاعرى ...حتى مستخسره فيه انك تريحينى وتقوليلى هتقبلى حبى ده ولا لاء حسه بيه ولا لاء عاوزه تتجوزينى وتقضى معايا بقيت العمر ولا لاء ...لاما انا تعبت تعبت منك ومن تصرفاتك معايا ساعات بحس انك بتحبينى وبخلينى طاير فى السماء وفجاءه توقعينى على الارض ببرودك معايا .... بجد انا تعبت من برودك واستهتارك بمشاعرى تعبت من حبى ليكى اللى من بعيد لبعيد ...


خبط على الدركسيون بايده جامد : تعبت والله تعبت


وبعدين مسك ايده بتوجع


لاما بخوف وهى بتمسك ايده : ماجد انت كويس


ماجد بعد ايدها عنه وفضل ساكت كان بين عليه الالم بس الم قلبه كان اكبر وبيوجعه اكتر


لاما بدمعه : انا اسفه ....والله اسفه عمرى متخيلت انى اجرحك كده ولا تحس بوجع بسببى ... بس والله غصب عنى


ماجد : ليه يالاما غصب عنه ... مش قادر افهمك ...مش عارف انتى له بتعملى كده فهمينى ...ليه معذبه نفسك ومعذبنى معاكى


لاما بعياط : مش هينفع اقولك ....ماجد انا بحبك بس مش هينفع


ماجد : ليه ؟؟....انا بحبك وانتى بتحبينى ايه المشكله


لاما : انا مش عاوزه اتجوز دلوقتى


ماجد : ماشى بلاش نتجوز دلوقتى .... انا عندى استعداد استناكى ان شالله مية سنه بس لو فعلا بتحبينى ... لو فعلا عوزانى اكون شريك حياتك ...متسبنيش كده تايه


لاما : لا يا ماجد انا مش هتجوز خالص لحد ما موت لاانت ولا غيرك


ماجد : طيب فهمينى ليه ... مش هسيبك غير لما افهم


لاما فضلت ساكته شويه


لاما : ماشى يا ماجد انا هحكيلك كل حاجه


وبداءت لاما تحكى لماجد كل اللى حصل معاها من اول لما شافت هيثم لحد الجواب وحاتم واللى حصل


ماجد كان بيسمعها وهو مش مصدق ....لاما محاولتشى تبصله وهى بتحكى بس هو كان متنح وحاسس انه فى حلم لاء كابوس مش مصدق ان لاما البنت الصغير البريئه اللى رباها وكان معاها طول الوقت عملت كده ...كان حاسس ان قلبه هيخرج من مكانه مش قادر يستوعب ولا يصدق


لاما خلصت كلامها وفضلت ساكت مستنيه اى ردت فعل من ماجد بس مكنشى فى اى حاجه مجرد سكوت


بعد حوالى 10 دقايق ساق ماجد العربيه من غير ولا كلمه وروحو على البيت


لاما طول الطريق كانت بصه من الشباك وهى بتعيط واول لما ولو نزلت جرى وطلعت وهى منهاره من العياط ...مكنتشى متوقعه ردة فعل ماجد سكوته قتالها ....سكوته دبحها اكتر من اللى حصل فيها


وماجد كان شبه مغيب مش حاسس باى حاجه حواليه ودخلت شقته وعلى اوضته وقاعد على سريره


وفجاءه دموعه نزلت وبداء يعيط بصوت عالى كان حاسس بنار جواه ...حط وشه فى مخدته وعيط زى الاطفال




.................................................. ....................




فات اسبوعين


لاما وماجد تقريبا مشفوش بعض ولا حتى حاولو يشوفو بعض


كل واحد كان مصدوم من التانى لاما كانت مصدومه من ردة فعلا كان نفسها يكون احن عليها من كده ويقف جانبها بس هى عزراه هو عنده حق هى غلطت ولازم تتحمل نتيجة غلطها


ماجد كان مش مصدق ان لاما عملت كده انا نفسه طلع حلم او تطلع بتكدب عليه كان موجوع اوى وخايف يشوفها لقلبه يوجعه اكتر




ماجد صحى الصبح وراح شغله زى العاده واول لما دخل مكتبه مسك التليفون وكلم السكرتيره


ماجد : شوفيلى كده استاذ حاتم رجع من الاجازه ولا لاء ....موجود ...طيب ابعتهولى حالا


بعد حوالى 10 دقايق الباب خبط


ماجد : ادخل


حاتم بابتسامه : السلام عليكم


ماجد : وعليكم السلام


وقام من مكان سلم على حاتم : مبروك يا عريس


حاتم : الله يبارك فيك


ماجد : اقعد ياحاتم ..عاوز اتكلم معاك فى موضوع مهم


حاتم بقلق وهو بيقعد : خير


ماجد : انا هتكلم معاك بصراحه .. ومستنى منك انت كمان تتكلم معايا بصراحه


حاتم : فى ايه يا ماجد قلقتنى


ماجد بخنقه : تعرف ايه عن موضوع لاما وزميلها


حاتم بتردد وارتباك : ايه ... موضوع ايه


ماجد : اتكلم معايا بصراحه يا حاتم لاما قالتلى كل حاجه وقالتلى ان انت اللى وقفت معاها فالموضوع ده ... بس انا مش مصدق مستنيك ترجع من اسبوعين عشان تقولى انها بتكدب عليه وده محصلشى ..او


وسكت وبوجع : او تاكدلى اللى حصل


حاتم : وانت عاوز ايه يطلع غلط ولا بجد


ماجد : انا عاوز الحقيقه مهما كانت


حاتم حكى كل حاجه يعرفها وكمان قاله على سفره لاسيوط وكلام احمد واللى عمله فيه هيثم


حاتم : بس لاما متعرفشى حاجه عن الكلام ده ياسمين خافت نقولها يحصلها حاجه ....وكمان الجواب اللى سبهولها كان صدمه بس الغريبه ان لاما كانت قويه وطلبت منى انسى الموضوع ومدورشى عليه


ماجد : فى حد كده ...انا مش مصدق


حاتم : عندك حق ... بس للاسف هى دى الحقيقه


ماجد : ولاما ازاى تعمل كده فى نفسها وفينا انا مصدوم فيها


حاتم : لاما غلطانه مش هقدر انكر ده ....بس كلنا اشتركنا معاها فالغلط ده بس محدش هيتحمل نتجته غيرها هى بس


ماجد : كلنا مين ..؟؟ ...وانا كنا هنعمل ايه هى اللى لغت عقلها واحساسها ومشت وراء عندها وغرورها


حاتم : لا ياماجد انا غلط انا وياسمين لما انشغلنا بفرحتنا ببعض وحبنا ونسينا اننا اصحابها الوحيدين وسبنها لهيثم يضحك عليها واحنا عارفينه انه مش كويس انا كنت حاسس انه مش كويس بس نسيت احساسى ده وفكرتى فى نفسى وياسمين وبس ... وانت كمان كنت انانى فى انشغالك عنها وانت اكتر واحد عرفها وعارف انها مش بتعرف تتعامل مع الناس وبيشفوها وحشه بعدت عنها فى اكتر وقت كانت محتاجه فيه لحبك واهتمامك ونصحتك ليها حتى لما فقت وبدات تقرب منها تانى كنت سلبى وضعيف ومقدرتش تعترفلها بحبك ليها


ماجد بحزن: انا كنت سلبى ؟


حاتم : ايوه ياماجد احنا اتفقنا انى اتكلم بصراحه ... انت اللى ضيعت لاما منك ... كنت بتعوض وجودك جانبها بهيثم ...كنت بتاخد كل قرار وهى بتعاندك وبتعاند احساسها بيك وانت ساكت ومستسلم للظروف ... ماجد انا مش بلومك ...بس يمكن لو كنا جانبها مكنتشى اتعلق بحبال هيثم الدايبه يمكن كانت حكتلنا وعرفنا نبعدها عنه قبل ما ده كله يحصل .... حرام يا ماجد لاما تشيل ذنب اللى حصل كله لوحدها واحنا نتخلى عنها وعن مسؤليتنا ليها وعن اللى حصل لاما غلطت بس احنا كمان غلطنا معاها


ماجد فضل ساكت كان حاسس بكلام حاتم وكان بيفكر فى لاما وفى اللى حصل


حاتم : ماجد لاما موجوعه اوى بلاش تزود وجاعها .... انا هقوم بقى عشان ورايا شغل كيتر وهسيبك تفكر مع نفسك ... بعد اذنك


خرج حاتم وساب ماجد وهو مهموم ومحتار كان فاكر ان حاتم هيريحه بس لالااسف حاتم زود وجعه وهمه




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.