عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا

[ebti]

مساء الفل والياسمين... تسلم اناملك الياقوتية الزرقاء المبدعة المتميزة على التصبيرة...

لقمان محاصر بحر وهي التي تعتقد انها من تتحكم وليس انه هو من سمح لها بالابتعاد المؤقت وحتى اتصالاته التي تقطعها وسعيدة بذلك ستنتظر النتيجة عندما يقرر ان وقت اللعب انتهى وانها كما ذكر ك غيرها من النساء لكن بمعنى ليس الذي اراد ل ثروت ان يفهمه بل انه قادر على الحصول على مايريد منها، واما غضبه اعتقد لانه عاجز عن ايجاد حل لمشاعره نحوها والتي تقوده الى طريق واحد هو يرفض ان يدخله وغضبه كله لانه خائف ان يخسر المعركة لأول مرة في حياته وتكسبها بحر وتدخل اطار الزوجة المناسبة الذي كان يريد ان يضع فيه الزوجة المشابهة ل آمال ، اما كلمة ((زوجتي)) هل كانت عفوية من قلبه لا من لسانه وانه فعلاً يراها زوجته وان بعقله الباطني او انه يريد ان يفهم ثروت انه غاضب من تجاهلها لانها من المفترض بها زوجته وان الورقة بينهما لازالت سليمة ولم تمزق او انه احترام منه لها في غيابها وامام ثروت ان يعرفها ك زوجة ...

ثروت يعلم ان بحر مختلفة من اول يوم بدأ فيه اهتمام لقمان بها لكنه يريد ان ينتهز فرصة ان يفتح لقمان قلبه وهذه ستكون مستحيلة لكن ثروت ينتظر لحظة الصراحة بينهما وان لم يفتح لقمان قلبه كي يجعل لقمان يرى ان بحر هي نصيبه...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...

[siham safi 22]

كيف فيني اقراه لااو المحتو مختفي اضفت تعليق هل استطيع قرااة الفصل 5

[ارفق بأحبابك]

انا عندما قرأت التصبيرة انصدمتتتتتت وخفتتتتتتت واختنقتتتتتتتتت 😥
وسبحان الله صرت عصبيه 😡 وأردت البكااااااااء 😭 قلبت حالي زرقائنا
كل عقلي أن هناك بارت فاتني ولم اقرأة 😓😔
ياالله انقلب حالي 180د 😣
لكن الحمدلله طلعت تصبيره من حبيبة القلوب زرقائنا الجميله 💘
🙆💋💖

[Safeeee00]

شكرًا للكاتبه
على هذه
الروايه
الجميله

[Do d]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musk

(بعينين واسعتين ... وبوجه شاحب .. جسدها يرتعد بشكل كامل .. الخزي والإذلال يزحفان فوق جلدها بدبق .. حدقت بحر بآمال الطويل التي وقفت أمامها ببرود ... عيناها الخضراوان أظهرتا وهما تنظران إلى بحر بدون أي تعبير بأن رؤيتها لها هنا لم تفاجئها إطلاقا ... لقد كانت تعرف ..
رباه ... لقد كانت تعرف منذ البداية بعلاقتها بشمس ...
:- بحر .... هل هذا ضياء ؟؟؟
لم تكن بحر قادرة على قول أي كلمة والنظرة القاسية المطلة من عيني آمال الطويل تجمدانها تماما ... نظرة احتقار .. نظرة كراهية )
آمال،، مالذي أعطاها القوة لتنظر باحتقار لبحر هكذا مع أن جرمها واضح، هي من عليها ان تخفض عينها !!!
بحر هي من اعطتها هذه القوة، أؤمن بمقولة مارتن لوثر كنج ( لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت) بحر عندما لم تهاجم آمال، لم تظهر ردة فعل بالكراهية الصريحة، بل كان الخوف ردة فعلها، و مع ذكاء آمال و معرفتها بلقمان على الأرجح خمنت أن اطلاق سراح بحر و اسقاط التهم لم يكن مجانياً، و ما هي الطريقة التي سوف تدفع بها بحر للقمان، بحر اعطت آمال القوة و التصريح باحتقارها، فكأن آمال تقول: أجل انا من أعطاك ملابس العاهرة و لكن أنت من ارتداها و قد ناسبتك، لكن هنا أنا بالفعل لا ألوم بحر، بحر ثلاث و عشرون عاماً تعيش اضطهاد قوي من الكل، عمها مبرراً لتعذيبه لها دائماً اتهمها بالعهر، لقمان أول مواجهة بينهما اتهمها بالعهر، آمال حاولت رسمها بصورة العاهرة أمام الجميع، و لقمان أنهى المسالة تماماً باجبارها على الزواج العرفي، بحر مع لقمان لا يوجد لديها ما تخسره لكن مع الآخرين يوجد لديها الكثير لتخسره، مجرد التلميح أن هناك علاقة بينها و بين لقمان كفيلة بانهاءها و لن يصيب لقمان أي ضرر، فنحن في مجتمع شرقي يشيطن و يعدم المرأة فقط لكونها امرأة و يقدس الرجل و يبرر له لكونه رجل
(لقد كانت تشعر وكأن كل مصائب الدنيا فقدت كل معانيها إلى جانب مصيبتها ... إن كانت نورا الآن تتمزق حزنا على قمر .... فإنها ستموت قهرا إن عرفت بما تورطت به بحر ...
رباه ... إن عرفت ... إن عرفت شمس ... إن عرف ضياء ..
أحست بالعرق البارد يحتشد فوق جبينا والدماء تنسحب من وجهها تماما )

(شعرت بحر ولأول مرة في حياتها بأنها غير مرئية ... بأنها غير موجودة ... وغير مهمة إطلاقا .. لقد كانت تشعر بنفسها تسقط ... وتسقط من علو شاهق لتغوص في قلب ظلمة لا قرار لها ... ما كان لأحد أبدا أن يتمكن من إنقاذها منها ...)




(رباه ... عندما طلبت منه قبل أشهر أن يتزوج بامرأة أخرى أملا في حصوله على طفل .. لم تفكر أبدا بتأثير الأمر على قمر .. لقد ظنت حقا بأن حب قمر الكبير لخالد سيرغمها في النهاية على تقبل الأمر .. تمسكا به .. وحرصا على سعادته .. لقد ظنت حقا بأنها سترغب حقا بأن تراه أبا لطفل من صلبه .. لقد ظنت بأن ألمها مهما كان كبيرا ... فإن وجود خالد .. الرجل الذي لم تتردد قبل ست سنوات في منحه قطعة من جسدها دون انتظار لمقابل .. في حياتها .. سيكون كافيا لها كي تتحمل مشاركة امرأة أخرى لها به .. إلا أنها كانت مخطئة ...
جزء منها لا يستطيع أن يلومها ... وجزء آخر .. لا يستطيع أن يسامحها على خذلانها لخالد ... وهي تراقبه يفقد عقله .. وكل توازنه )
ام خالد،، في أحد لقاءات الاصدقاء، فتح نقاش، كيف يعق الولد أمه و خاصة إذا ضحت لأجله و افنت عمرها و صحتها في سبيله، و أنا كنت محامي الشيطان ( وضعت الخطأ على الأم، كوني أم لا يعني أن ألغي ذاتي و افنيها، اعيش مع ابنائي و ليس اعيش لهم، ابني ذاتي و ابنيهم، و اعطي كل ذي حقاً حقه دون افراط و لا تفريط )، لا يحتاج أن اقول أن الدنيا انقلبت علي،،، كيف ذلك؟؟ الأم مدرسة، الأم شمعة تحترق لتنير للآخرين، الجنة تحت أقدام الأمهات،، لحسن حظي كان معنا زميلة دراسة مختصة بتربية الأطفال، و كان رأيها أن أي طفل يتربى على أن والديه منبع عطاء دائم لا ينفذ، فسوف يكبر و هو يعتقد ذلك و على سبب شخصيته و تأثير محيطه، ستكون ردة فعله بين ( العقوق الصريح و الأهمال أو عدم الاهتمام )، لأنه و بكل بساطة تربى على عدم مبادلة العطاء و عدم تقدير المعطي، فهو يتعامل معهم أن هذا واجبهم و سبب وجودهم، ( مثل السيارة عملها أن السير في الطرقات و لا تتوقع منها أن تطير )، لذا هذا الابن يرى أنه من واجب والديه العطاء و هو تلقي هذا العطاء، و غير ذلك تقصير منهم،،،، هذا هو حال السيدة فخر اعتادت العطاء من قمر من دون مقابل متحملة كل ما يأتي لها منهم، و ما ساعد على ذلك، تبرعها بكليتها دون زواج لخالد، عندما دعت عائلة أخيها لعشاء الصلح و لم تبدي قمر أي ردة فعل رافضة، كان أذن غير رسمي بمواصلة تقبلها لدور المعطي المستسلم، و حتى طلبها الطلاق من خالد فسرته على أنه طلب للزواج من أخرى لانجاب الطفل لذا اصرار قمر على الطلاق و رفضها التعامل معهم تعتبره السيدة فخر خيانة لدور قمر في حياتهم، و لم يأتي في ذهنها أن حتى البئر تجف مع مواصلة نزف الماء منها فكيف إذا القيت فيها الحجارة أيضاً.




(:- أنا لن أطلق قمر أبدا .. أتسمعينني يا أمي .. إن اضطرني الأمر لمحاربتها وقتالها لسنوات .. أنا لن أسمح لها بأن تخرجني من حياتها بهذه السهولة .. )
امممممممممم، هل اشم رائحة قبول بالطلاق، لكن كبرياءه هو ما يرفض و يريد تعذيبها و تعليقها أطول وقت ممكن ، بدأت تخيب ظني فيك خالد!!




(رفعت يديها في دفاعية تلقائية عندما اقترب منها أكثر ... تائهة بين الرغبة في دفعه بعيدا .. وفي الحاجة للسماح له بمنحها ما تحتاج إليه من مواساة ... من عاطفة حرمت منها لسنوات ...
سنوات طويلة جدا ...
عندما لامست أنامله الدافئة وجنتها الباردة بسبب الدموع .. ارتعدت وهي تبتعد تلقائيا ودفئه والعاطفة في لمسته تبث رجفة عنيفة في أوصالها ... رباه ... لقد كانت تشتاق إليه ... إلى أركانها ... ذاك الذي كانت رغم كل شيء ترى لفتات منه في هذا الرجل الذي دمرها قبل أربع سنوات ... لقد كانت تريده ... وتحتاجه ... رباه ... لقد كانت تحبه ... لطالما أحبته ... وستبقى تحبه إلى الأبد ...)
شمس و أكرم و لقاءهما،، حاجة شمس لهذا اللقاء بالتأكيد ليست نابعة من ( يتمنعن و هن راغبات )، بل من حاجتها للأحساس بشخص قريب منها في مساحتها الشخصية الحميمة، و لا اقصد به مفهوم الجنس في العلاقة الزوجية، بل كونها قادرة على دعوة احد ان يكون بهذا القرب منها، لتلبية حاجة روحية في ان تكون ذاتها، عارية من كل ادرعتها و من كل شيئ يحجبها عن الطرف الآخر، شمس خلال هذه الأربع السنوات الفائتة، مثلت دور القوية القادرة على البقاء بمفردها لكن بالمقابل ابعدت الأغلب عن ذاتها و مساحتها الحميمية إلا ربما نورا في حالات ضعفها الشديدة ربما، اما قمر فأرى علاقتها بها ليست كاملة كأختين توأم، و ضياء هي تفضل ملاعبته و مضايقته كاخت كبرى على أن ترمي بأحمالها عليه، و ارى أن هذا كان حالها طوال حياتها، الشخص الوحيد الذي استطاعت أن تكون هي ذاتها معه كان اركان و من ثم فقدته بأبشع صورة، و كما قلت سابقاً مع اركان كانت علاقتهما صريحة بشكل متبادل و قد سقطت ورقة التوت عنهما كلاهما،
( لم تستطع ألا تبادله القبلة .. لم تستطع ألا تميل نحوه أكثر ... لم تستطع ألا تهمس به من بين أنفاسها اللاهثة .. عارفة بأن ندائها اليائس قد لا يلقى الصدى من صاحبه :- أركان ..)
شمس تريد اركان الذي تقبلها بعيوبها اختارها بارادته، و ليس اكرم المدفوع باحاسيس لا يستطيع تفسيرها و حاجة لا يمكن تلبيتها إلا عندها هي (أنا لا أحبك ... هل تسمعني يا أكرم ... أنا .... لا .... أحبك .... وما حدث بيننا لم يساهم إلا في تأكيد هذه الحقيقة بالنسبة إلي .. )





(أغمض عينيه بقوة للحظات .. ثم فتحهما قائلا :- شمس ... لنتحدث قليلا على الأقل ..
:- ليس هناك ما نتحدث عنه ...
عندما حملت حقيبة يدها متجهة نحو الباب اعترض طريقها وهو يقول بينما قلبه يخفق بقوة بين أضلعه :- ليس هناك ما نتحدث عنه ؟؟؟ ماذا عما حدث بيننا لتوه ... ألا تظنين بأنه يستحق الحديث عنه ؟؟
قالت بخشونة وهي تحاول الالتفاف من حوله :- لا ... ما حدث بيننا غير مهم على الإطلاق ...
أمسك بذراعيها يهزها وهو يشعر بالتشوش والضياع .. ما يزال عاجزا عن استعادة كل تركيزه وقد أفاق مباشرة ليجد موقفها المتباعد هذا ... وهتف بها :- أتقولين بأنك لم ترغبي بما حدث بيننا ؟؟؟ بأنك لم تبادليني قبلاتي يا شمس .. بأنك لم ترغبي بي وأنا آخذك فوق ذلك السرير الضيق ... أنت تكذبين .. لن أصدق مهما أصريت على أن ليلتنا الأولى معا لم تعن لك أي شيء .. )
ردة فعلها على ما بعد العلاقة، اعتبرها منطقية و ما يفترض به أن يحدث، حوارهما و لغة جسدهما كانت اشبه بما تكون قلب للأدوار ما قبل أربع سنوات، اكرم هو من يلاحق و يصر و شمس من تنكر و تتهرب، و هي من قتلت حلم الطفل
(الطعنة التي أصابت قلبه كانت قوية إلى حد أحس معه بأنفاسه تندفع من رئتيه بعنف .. الكراهية في كلماتها ... في صوتها الأجش .. في نفور جسدها كان أقوى من أن يتمكن من احتماله .. دفعته عنها أخيرا واندفعت عبر الباب ... فأسرع يمسك بذراعها قبل أن تتجاوزه تماما وهو يقول بيأس :- ماذا إن كنت حاملا ؟؟)





(ضرب صدره براحة يده بقوة والألم يرتسم على وجهه جليا بينما كان يقول :- لقد قلتها لك من قبل يا شمس ... ربما نسيك عقلي ... إلا أن روحي لم تشعر بأنها حية إلا عندما عادت إليك من جديد .. قلبي وجسدي لم ينسياك لحظة ... لم يتقبلا أبدا أن يستبدلاك بامرأة أخرى ... حتى راية ... وأنا أحبها بكل جوارحي .. كان خيال أخيها الذي لم يجد فرصة لأن يولد بسببي .. يحوم فوق رأسها .. وحولها كلما نظرت إليها ..)اكرم طوال الوقت يتغنى أن جسده و قلبه يحبانها و لم ينسياها، لكن الجسد له ردات فعله اللاارادية، و القلب لا أحد يتحكم به و بمشاعره، فلا يعول عليهما كلاهما، ما يهم هو العقل لانه من يملك الارادة و القرار و هو من نسى شمس، سواء بحادث أو بدونه كونها الوحيدة التي نساها أمر غير مقبول منه بالنسبة إليها، بل قد يكون تأكيد لمخاوف باطنية لديها أنه ما كان مقتنع بها بما يكفي حتى يتمسك فيها، (وإن كان للزوجة السابقة الغير مناسبة والتي طلقها بعد أن أعاده الحادث الذي تعرض له إلى عقله أي علاقة في الموضوع) ،



(لأنني أستخدم مانعا للحمل .. لقد سمعت بهذا المصطلح من قبل ... صحيح ؟؟ أنت طبيب .. وتعرف بأن النساء يستخدمنه لأغراض طبية تتجاوز عدم رغبتهن بحمل طفل من رجل لا تردنه ..)
للأسف بسبب اسمه ( مانع الحمل ) و نقص الثقافة و ثقافة العيب، هذا الدواء لا يلقى الرواج و القبول بين النساء الغير متزوجات و اللاتي يكن بحاجة له





(:- أنت لم تسامحيني ... ولن تسامحيني قط ... أنا لم أسامح نفسي أبدا على ما فعلته بك قبل أربع سنوات يا شمس .. ولن أسامحها ما حييت ..)
هل يقصد اكرم أمه ( آمال )؟؟؟

رائعة جدا جدا جدا ميسو في تعليقك
الحقيقة لا أعرف ما أقوله في تحليلاتك التي تمسني أنا شخصيا كلما قرأت كلماتك ... تمسكين كل شخصية من خصياتي وتفهمينها بطريقتك الي غالبا ما تتوافق بشدة مع ما أريد أن أقوله ..
صدقت بالنسبة لآمال ... هي كانت تقول هذا بالضبط لبحر ... وهو ما جعل بحر تنكمش أمامها فتعجز عن الدفاع عن نفسها ... وكيف لها أن ترد على تهمة هي فعلا ارتكبتها ...

حبيت تحليلك لشخصية شمس ... وكيف أنها كانت بحاجة لأن تنزل من برجها العاجي الذي كانت توهم الجميع من خلاله بأنها لا تحتاج لأحد ... بأن تميل قليلا على شخص آخر فترخي أدرعتها معه مستسلمة لإنسانيتها ... المشكلة أن أكرم ... يعجز عن العثور على الطريقة المثالية للوصول إليها ... إلى شمس ... في كل مرة كان يفتح جروحها دون أن يدرك مزيدا الأمر سوءا ...
شكرا لك يا قلبي على متابعتك ومشاركاتك وتفاعلك الدائم
نورتيني

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالا الاموره

عندي سؤال صغنون لكاتبتنا:
هل تبقى ع نهاية الفصل الاول من الروايه كثير، بمعنى هل ينتهي قبل حلول رمضان؟؟

امنيتي يخلص قبل رمضان

بإذن الله الجزء الأول سينتهي قبل رمضان حبيبتي

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماري الشام

في بداية قبل ان افتح اي موضوع بخصوص هذه الرواااية المدمرة التي تقارب الواقعية بصورة كاملة
انت كاتبة قوية و جامحة للحد انني قطعت للنفسي وعدا و قسم ان لا اقرا لك رواية ابدا السبب في ذلك هو روايتك سيدة الشتاء التي وجدت نفسي في يوم من ايام العادية اوااجه مصيرها عندما وقفت امام ابيها بكبريائها المجروح و ثقتها بحبها التي اوقعتها ارضا الا انني وجدت نفسي في نفس موقفها مع شخص لا يغفر لي ما اهدرته من كرامة
و قوة لرجل لا يملك حق الابوة ( شحص اقرب لي ن ابي)كي يغفر لي لانه فقط يراني قعطة منه كما هوحال مع ابي لاواجه بماضيه و ارميه بحقائق له مدمرة و ذكريات مريرة فقط لانني اردت مثل اماني ان اهزه و احمله نتيجة خطئي فقذ اردت ان اجرحه كما جرحت وها انا انا اماني الجديدة المراة الباردة التي تمنع اي رجل من الاقتراب منها واعلم انني ساجده مثلما وجدت اماني من يمنحها على القليل العذر الكافي كي تسامح نفسها قبل الجميع على ما حذث كي لا ابقى في الظل دائما
لهذا اقسمت على تخطيك و تجاهل كل ما تخطه اناملك خوفا مما تؤثر علي كتاباتك
احاسيسك صادقة و شعورك الذي تبثينه في روايتك صادم انت تقاربين الحقيقة في كل مزاياها انت كاتبة لا امل لي الا ان اخاف من حروفها و كلماتها لانها صحيحة لست من النوع الذي يحمل القارئ في خيال جامح لا فائدة منه
عند كل كلمة تخرجين تلك المشاعر التي يشعر بها اي نسان و لا تقدر على تجاوز شفاهه لتضل عالقة طوال الدهر تصفين ما يعجز عن وصفه بسلالة و مهارة قوية دون جهد لتنميق لغتك الفصحى وحدها تخرج مسترسلة ن بين الاسطر نحاطبين ما وراء القلوب
و تنتهين عند نقطة ان الكمال في حياتنا شيء خرافي ذائما يجب ان يكون الخطئ و الاخطاء دائم تقع
كي نقوى كي نعيش
اما الرواية هذه لقمان فيها هو الطرف القوي الحكيم الذي سيجد نفسه في نهاية الرواية الاكثر خسارة فيهم
لنه سيجد نفسه اكثر واحد فيهم سيرمي عنه ذاك القناع الجامد و القسوة و االقوة المدمرة ليسمح ان يظهر الانسان الدافئ الذي كان يجب ان يكون في نهاية سيخسر

لا تدركين غاليتي إلى أي حد هزتني كلماتك ... أن يكون لرواية من رواياتي تأثير سيء على حياتك ... كما قلت بالضبط ... ما من كمال على أرض الواقع .. والدرس الذي علينا أن نتعلمه من أماني ... أنها طلبت من والدها العاطفة دون أن تقدم له مثلها ... أنها لم تنظر إليه على أنه إنسان غير كامل ... إنما إنسان ... له عيوبه .. ونقاط قوته ... والدها دمرها .... إلا أننا جميعا عرفنا الكثير من دوافعه في الأجزاء التالية ... في مرت من هنا ... وفي زهرة في غابة الأرواح ... عندما عرفنا ظروف زواجه من والدتها ... وأيضا ... سبب حملها لاسم أماني ... ولماذا كان هذا يقف دائما عائقا بين إقامة أي علاقة سوية بينهما ...
أتمنى أن يكون لهذه الرواية تأثير إيجابي عليك ... حتى وأنا أشك بهذا ... لأنها نوعا ما أكثر ظلمة من سيدة الشتاء ... أتمنى فقط أن تقرأي بعينين تنشدان السلوى وبعض التسلية ... لا بعينين تنشدان دليلا للحياة ... التجربة هي أكبر دليل نستطيع أن نستقي منه خلال جياتنا ... أما القصص ... فهي تبقى قصص وليدة خيال الكاتب لا أكثر
نورتيني يا قلبي

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارفق بأحبابك

مشتاااااااااااااااااااااا ااقتلكممممممم حبيباتي وردات كد الدنيا و BIue الغاليه على قلبي 💕 💞 💮 💞 💮 💞 💮 💞 💮 💞 💮 💞 💮
أنا عصبيه بسبب عدم قدرتي على التعليق بسبب سفري مع عائلتي
لكن أقسم بالله أنكم ياحبيباتي وحبيبي BIue وحبيبي لقمان والرواية بكاملها تفصيله تفصيلة .. لم تفارقوا مهجتي وخيال وقلبي وعقلي من بعد الله تعالى أبدا أبدا احببببببببببببكممممممممم .. اقسممممممم أنني امشي وانتم بقلبي .. أما لق لق 😍 ❤ ففي سوداء القلببببببببب متربعععععععع

الله يرجعك بالسلامة يا قلبي
والله وحشتيني موت

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *دروب*

(بتر ثروت كلامه عندما دفع لقمان بحركة واحدة من ذراعه كل ما كان مرصوفا بعناية فوق سطح مكتبه من أوراق وأقلام ومعدات لتستقر على الأرض مصدرة دويا قويا وهو يقول هادرا :- إلى متى تظن نفسها قادرة على الاختباء مني ... إلى متى ؟؟؟)

" دع جنونك يثور
اجعل الماضي عن الحاضر مبتور
فأنا بحر يموج بوعدٍ مفعول فهل سمعت يوماً عن بحر موج? هادئٌ قتور !!"

و فعلتها بحر الوالي و افقدت الحكيم تعقله...
^ω^

(في المرة الأولى التي يرى فيها لقمان يفقد فيها أعصابه ... أنفاسه تهدر بعنف وكأنه عاجز عن نفسه .. لدقيقة كاملة ...x)

" سألعب بأوتار قلبك
سأعزف سيمفونية عشق مجنون
تصول و تجول مشاعرٌ في أعماقك من مكان مجهول..
أنفاسك و بهديرها الصاخب لي يا حكيمي المجنون.. "

و اتت من تجعل انفاس الحكيم تخرج عنيفة من صدر? ^.^



(ويستوي قائلا بصوت مكتوم :- ابقها تحت المراقبة ... أريد أن أعرف كل شيء عنها ... متى تغادر بيتها .. متى تعود إليه .. لا أريد لذرة هواء واحدة أن تدخل رئتي بحر الوالي دون أن أعرف بها ...x)

" سأجعلك بمراقبتي مهووس
تسأل عن مكان تواجدي بعبوس
فلا يأتيك الجواب سوى منقوص
فحين أكون بمعزلٍ عن عيون اللصوص
اخبرني من سيوصل لك أخباري يا 'مهووس'.. "


ااااااااااااااااااااااااا اا? كان الله في عونك على هذا الوقوع القوي الذي لم و لن يرحمك يا حكيم..


(صمت ثروت للحظات ... ثم قال بهدوء :- سأفعل ما تريده بالتأكيد ... إلا أنني لا أستطيع إلا أن أتساءل إن كنت تدرك بأنك ربما تتجاوز الحد هذه المرة يا لقمان ...x)

اخخخخ لمست الوتر الحساس يا أوسم ثروت
فديتك ، لازم تدقه بالكلام لعل و عسى يصحى على حاله قبل فوات الاوان..


(تشنج جسد لقمان وهو يستدير لمواجهة ثروت ببطء .. يقول بصوت بارد كالصقيع :- هي زوجتي ...x)
😒😒😒
صمت دهراّ و نطق كفراّ ...
يعني كأننا ما حنا عارفين انها زوجتك يا سي السيد يا مجنون الحكماء (¬_¬)


" ألم أقل لك أن وعدي مفعول !!!
' زوجتي ' خمسة حروف أنت اليوم إعترفت و نطقت بها..
ف ' الزاء ' يا حبيبي زلتة أوقعتك في زنزانة عشقي..
و' الواو ' وعودٌ قطعتها بيني و بين نفسي أن أُذيقك من بعض الذي أذقتني بجنون فعلك..
و ' الجيم ' هو جحيم عشقي الذي ستذوقه عما قريب..
و ' التاء ' قف فقط و ’تعلم‘ كيف تنتقم الأنثى الجريحة ممن يجرح كرامتها و عفتها بحرف ٍ و يصمت كأنه لم يفعل..
و ' الياء ' .. ’ يمينٌ قطعتها على نفسي ذات يوم بأن إنتقامي القريب ذاك لن يكون من تجاهلي هذا لك أرحم.. "..


(تمكن ثروت من رؤية أصابع لقمان تنقبض إلى جانبه وهو يقول :- لا شيء .. هي كغيرها تماما ..x
:- هل أنت متأكد .؟؟x)

" بل هي مختلفة.. بل هي الإختلاف بحد ذاته
هي الموج الثائر بصمت.. هي البحر العميق حيث أجد لأسراري المؤلمة في أعماقه موج يلامسها و يداعبها بلطف... "

لا يا ثروت هي ليست هو كاااااذب
فهو لايزال في تخبط داخلي لا يعلم ما هي تلك المشاعر فهي لاتزال وليدة جديدة عليه لأول مرة في حياته يتذوق طعمها..
..............


زرقاء و الله انك جوعتيناااااااااااا

تدرين انه بكرة هو يوم الاحد (~_^)؟!
يعني بكرة رح تنزلين لنا الفصل ، صح؟! >_<
بلوووووووووووو متى يجي يوم الاحد ؟!!!
😭😭😭😭
إلى متى سأتحمل فراقك يا حكييييييييم انت و بحرك... 😭😭😭😭

ارحمي قلوبنا الضعيفة بلبلة و نزلي لنا البقية...
مشكورة على التجويعة..

في انتظارك يا شريرتنا الأخاذة 😘



*دروب*

تجنني يا قلبي انت وقلمك
استمتعت جدا بقراءة المقتطفات التي ألهمك إياها المقطع
وفي شوق لمعرفة رأيك بالفصل ككل