آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايه لا يغرك نبض كفي وارتجافه ضاق بي قلبي وشلته في يدي (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          عشقتها فغلبت قسوتي-ج1من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي *كاملة+روابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          كاذبة للأبد (35) للكاتبة الرائعة: strawberry13 *مميزة & كاملة* (الكاتـب : strawberry13 - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          361-جزيرة الذهب - سارة كريفن - روايات احلامي (الكاتـب : Sarah*Swan - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمك للرواية؟ ( بالإمكان اختيار أكثر من إجابة واحدة)
رائعة 117 62.90%
مشوقة 76 40.86%
غامضة 25 13.44%
غير مفهومة 6 3.23%
مملة 6 3.23%
لا أحبها 4 2.15%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 186. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-16, 03:43 PM   #411

بريق أمل

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية بريق أمل

? العضوٌ??? » 381251
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 515
?  نُقآطِيْ » بريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فُتُوْن مشاهدة المشاركة
ها قد عدت
اولا دعيني اقول لك شيئا
ان انتقائك لابيات شعر نزار لامر مذهل
اعجبتني جدا
وهو ان يصل الانسان الى مرحلة ما بعد الامبالاة
ان ينتظر الاساءة حتى

كانت المقدمة شيقة واسلوبك متمكن
ولغتك جميلة

يبدو ان الصراع بين العائلتين سوف ينتش بذرة حب بين قلوبهم
لنرى كيف ومتى
وربما هذا ما توقعته
لي عودة بعد قراءة الباقي
ودي لك

مرحبا بيك حبيبتي فتون
يسعدني كثير رجوعك
أشعار نزار متواصلة خلال فصول الرواية
شكرا كثير على كلامك الجميل
الي أدخل السرور لقلبي.
منتظرة تعليقاتك على الفصول يا روحي
ويهمني كثير معرفة رأيك بصفتك كاتبة ماشاء الله
وبرحب بأي انتقاد وأي توجيه
أنا مش من النوع الي بيزعل هههههه
أكيد أي كلمة راح تقوليها راح تكون فيها فايدة إلي.
لأن الانسان يتعلم من غلطاتو
راح استناك حبيبتي
سلام


بريق أمل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 09:16 PM   #412

ijja

? العضوٌ??? » 331327
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 638
?  نُقآطِيْ » ijja has a reputation beyond reputeijja has a reputation beyond reputeijja has a reputation beyond reputeijja has a reputation beyond reputeijja has a reputation beyond reputeijja has a reputation beyond reputeijja has a reputation beyond reputeijja has a reputation beyond reputeijja has a reputation beyond reputeijja has a reputation beyond reputeijja has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ijja غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 10:18 PM   #413

*ghaima*

? العضوٌ??? » 351562
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 104
?  نُقآطِيْ » *ghaima* is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسفة جدا جدا عالتاخير
الفصلين مليئين جدا بالاحداث
"الفصل الرابع والعشرون"
ليو ونهاد...لقد قرر ليو انهاء العلاقة بينهما وكم هذا محزن...والله اني قد حزنت جدا من اجل نهاد فهي لا تستحق كل هذا الكم من الحزن...ميس وشجارها مع ليو ...ان ماقالته له صحيح فما ذنب ذلك الطفل الذي سيولد بدون اب يجعله يشعر بالامان ويمنحه شيئا من حنانه...صحيح ان نهاد قالت بانها ستكون له الام والاب وستوفر له كل مايحتاجه ولكن هذا مستحيل فلا بد ان يشعر هذا الطفل بشيء من النقص...نهاد بصراحة لقد فاجاتني كثيرا من مدى قوتها حتى وان كانت مؤقتة ولكنني بصراحة لم اكن اتوقع منها هذا ولكني اشجعها فهذا ماكان يجب ان تفعله في تلك اللحظة صحيح اني متاكدة من ان كلامها قد اثرت في نفس ليو على الرغم من ارتياحه لانها ستحاول نسيانه ولكن رحيلها عنه سيؤلمه كثيرا فهي من جلبت له السعادة وجعلته يشعر بها من جديد...ماجدة تلك ستظل وراء جمال حتى تقضي عليه وتنعم بامواله كما تخطط فهل ياترى ستنجح بالقضاء عليه ام انه سيقاوم من اجل الحياة؟؟...لينا والدكتور حسن ...كما توقعت لن تترك اروى هذا الامر يمر بسلام فلابد ان تفتعل المشاكل حالها كحال بقية افراد ال شاهين العظماء...فماذا ياترى سيحدث وهل ستتاذى صديقتها ريتا بماحدث؟؟...واخيرا رجع فراس من سفره فنهاد في هذه الفترة تحتاجه اكثر من اي وقت مضى...الجدة شموسة هاقد فارقت الحياة اخذة معها البهجة التي كانت تعم القصر...بصراحة انا الى الان لم استوعب ان جدتي شموسة قد رحلت...عندما علمت انها قد ذهبت حقا اردت البكاء بشدة...احسست عندها ان شخصا عزيزا عندي قد رحل...وداعا جدتي شموسة الى الابد وارجو ان تزوريني في احلامي ...شكرا لك حبيبتي ^-^
والان سانتقل الى "الفصل الخامس والعشرون"
ماجدة بدات تستمتع بحياتها وتخطط لما ستفعله في المستقبل حتى انها لغباءها اخبرت فراس عن بعض مخططاتها فوجدت منه ما تستحق...لينا والمشكلة التي وقعت بها فهي لا تريد ان تؤذي صديقتها ريتا والتي ادخلتها معها في عملية التحقيق التي اجرتها كما انها لا تريد ان تستجدي اروى كما قالت وذلك حتى تتنازل عن القضية ..ولكنها كعادتها ترجح كفة الغير على حساب كفتها...ناريمان حقا لقد بدات اياس منها ومن تغيرها فحالما شفيت من اكتئابها حتى عادت الى طبيعتها البشعة...هادي الذي لا يهدا حتى يفعل ما يدور في ذهنه...فقد استطاع تحقيق مبتغاه واخراج ليو ومن معه من القصر بخدعه الشيطانية التي لا تنتهي...جمال رشوان واخيرا مات...ولكنه بصراحة لم يسعد تمام السعادة بموته سوى زوجته المصون"ماجدة"...وما سواها قد تاثر بموته رغم تعدد الاسباب...فنهاد وفراس قد حزنوا على فراق والدهم فرغم كل افعاله السوداء الا انه يبقى بالنسبة لهم الاب الذي كانوا يعتمدون عليه وهم صغار حتى اشتد عودهم واستطاعوا الوقوف على قدميهم ومواجهة هذه الحياة... وبالاخص نهاد الذي لم يكن يرفض لها طلب ويسعى دائما لاسعادها..اما ليو فقد غضب لعدم قدرته على الانتقام منه كما يستحق...كما انه قد حزن لحزن نهاد وتحطمها بفقده فوق تحطمها السابق بتركه...لينا وقرارها بالعودة الى منزل والدها...فقد اثر كلام اروى كثيرا عليها وارجعها الى صوابها...اما بالنسبة لحديثها مع ليو فهو حقا يستحق الاصغاء والتمعن فيه...صحيح ان ليو ربما لم يصدق متى تنهي لينا حديثها لانه باعتقاده انها لم تجرب ما خاضه هو في الماضي وبان الكلام اسهل بكثير من الفعل...ولكنه يجب ايضا ان يصغي اليها باهتمام فكلامها منطقي جدا ولو تعمق بالكلام فسيجد ان ماتقوله حقا صحيح وليس من المستحيل تنفيذه فالقوة تكمن في مواجهة الماضي والذي سيساعدنا على نسيانه وعدم التاثر به كما السابق...فواز ولينا كلاهما بدا يفكر في الاخر فهل ياترى سيجتمع هذان الاثنان ام سياتي احد ويفرقهما؟؟...واخيرا فراس وليو...بصراحة الضربة التي تلقاها ليو من فراس يستحقها عسى ان تعيد شيئا من عقله الذي بدا يفسد الاشياء ويضيع سعادة صاحبه وسعادة من حوله...بالتوفيق حبيبتي وبانتظارك في الفصل القادم.. شكرا لك^-^


*ghaima* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 03:18 AM   #414

samome

? العضوٌ??? » 84388
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,383
?  نُقآطِيْ » samome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

samome غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 04:50 AM   #415

سهام هاني

? العضوٌ??? » 154062
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,187
?  نُقآطِيْ » سهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سهام هاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 03:36 PM   #416

بريق أمل

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية بريق أمل

? العضوٌ??? » 381251
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 515
?  نُقآطِيْ » بريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام هاني مشاهدة المشاركة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samome مشاهدة المشاركة
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ijja مشاهدة المشاركة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahaali مشاهدة المشاركة
شكررررررراااااااا
شكرا جميعا اتمنالكم متابعة شيقة


بريق أمل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 04:07 PM   #417

بريق أمل

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية بريق أمل

? العضوٌ??? » 381251
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 515
?  نُقآطِيْ » بريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ghaima* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسفة جدا جدا عالتاخير
مرحبا غيومة الحمد لله أنك بخير
والله واشتقتلك بالأيام الفايتة
الحمد لله على رجوعك بالسلامة يا حبيبتي.


الفصلين مليئين جدا بالاحداث
"الفصل الرابع والعشرون"
ليو ونهاد...لقد قرر ليو انهاء العلاقة بينهما وكم هذا محزن...والله اني قد حزنت جدا من اجل نهاد فهي لا تستحق كل هذا الكم من الحزن...
نهاد المسكينة راح تتعذب كثير وراح تعرف أنو ليو ما كان غلطان لما حاول يبعدها عن حياتو

ميس وشجارها مع ليو ...ان ماقالته له صحيح فما ذنب ذلك الطفل الذي سيولد بدون اب يجعله يشعر بالامان ويمنحه شيئا من حنانه...صحيح ان نهاد قالت بانها ستكون له الام والاب وستوفر له كل مايحتاجه ولكن هذا مستحيل فلا بد ان يشعر هذا الطفل بشيء من النقص...
كلامك صح... ليو راح يندم كثير على هيك خطوة عاجلا أو آجلا... أكيد لما يتعافى من حالتو النفسية راح يعرف أنو خرب الدنيا.

نهاد بصراحة لقد فاجاتني كثيرا من مدى قوتها حتى وان كانت مؤقتة ولكنني بصراحة لم اكن اتوقع منها هذا ولكني اشجعها فهذا ماكان يجب ان تفعله في تلك اللحظة صحيح اني متاكدة من ان كلامها قد اثرت في نفس ليو على الرغم من ارتياحه لانها ستحاول نسيانه ولكن رحيلها عنه سيؤلمه كثيرا فهي من جلبت له السعادة وجعلته يشعر بها من جديد...
نهاد جلبتلو السعادة ورحيلها راح يتركلو التعاسة...
النسيان شي صعب كثير... وراح نشوف إذا نهاد راح تصمد حتى النهاية...

ماجدة تلك ستظل وراء جمال حتى تقضي عليه وتنعم بامواله كما تخطط فهل ياترى ستنجح بالقضاء عليه ام انه سيقاوم من اجل الحياة؟؟...
الله ياخدو... يستاهل أكثر

لينا والدكتور حسن ...كما توقعت لن تترك اروى هذا الامر يمر بسلام فلابد ان تفتعل المشاكل حالها كحال بقية افراد ال شاهين العظماء...فماذا ياترى سيحدث وهل ستتاذى صديقتها ريتا بماحدث؟؟...
لينا في موقف صعب يعني كيف راح تتصرف؟

واخيرا رجع فراس من سفره فنهاد في هذه الفترة تحتاجه اكثر من اي وقت مضى...
فرحانة أنا برجوع فراس... مو ممكن استغنى عنو... راح يكون و دور بالفصول الجاية

الجدة شموسة هاقد فارقت الحياة اخذة معها البهجة التي كانت تعم القصر...بصراحة انا الى الان لم استوعب ان جدتي شموسة قد رحلت...عندما علمت انها قد ذهبت حقا اردت البكاء بشدة...احسست عندها ان شخصا عزيزا عندي قد رحل...وداعا جدتي شموسة الى الابد وارجو ان تزوريني في احلامي ...
هههههه بعرف أنكم كلكم زعلانين عليها وأنا بكتب عن لحظاتها الأخيرة ورحيلها كنت بتخيل وجوهكم وانتو بتقرو.... آسفة كثير اني زعلتكم
ومثل ما يقول الشاعر: لكل جنب لا محالة مصرع...


شكرا لك حبيبتي ^-^
الشكر ليك حبيبتي يا نوراني...

والان سانتقل الى "الفصل الخامس والعشرون"
ماجدة بدات تستمتع بحياتها وتخطط لما ستفعله في المستقبل حتى انها لغباءها اخبرت فراس عن بعض مخططاتها فوجدت منه ما تستحق...
الله ياخدها إيمتى تروح ونخلص منها دي لو قعدت راح يرتكب فيها جريمة

لينا والمشكلة التي وقعت بها فهي لا تريد ان تؤذي صديقتها ريتا والتي ادخلتها معها في عملية التحقيق التي اجرتها كما انها لا تريد ان تستجدي اروى كما قالت وذلك حتى تتنازل عن القضية ..ولكنها كعادتها ترجح كفة الغير على حساب كفتها...
الحمد لله لينا أصيلة وإلا كانت صحبتها راح تروح فيها...

ناريمان حقا لقد بدات اياس منها ومن تغيرها فحالما شفيت من اكتئابها حتى عادت الى طبيعتها البشعة...
المهم أننا اكتشفنا أنها مازالت تحمل شيء من الانسانية وحزنت كثير على جدتها... عكس هادي ابنها الوحيد ألي ما كلف نفسو يكون جنبها في حياتها.

هادي الذي لا يهدا حتى يفعل ما يدور في ذهنه...فقد استطاع تحقيق مبتغاه واخراج ليو ومن معه من القصر بخدعه الشيطانية التي لا تنتهي...
وعملها وفرغ القصر من ساكنيه... لازم يصير ننادولو قلعة الأشباح لأنو صار فارغ ومقفر هلا، يا ترى راح يكون من نصيب مين؟

جمال رشوان واخيرا مات...ولكنه بصراحة لم يسعد تمام السعادة بموته سوى زوجته المصون"ماجدة"...وما سواها قد تاثر بموته رغم تعدد الاسباب...فنهاد وفراس قد حزنوا على فراق والدهم فرغم كل افعاله السوداء الا انه يبقى بالنسبة لهم الاب الذي كانوا يعتمدون عليه وهم صغار حتى اشتد عودهم واستطاعوا الوقوف على قدميهم ومواجهة هذه الحياة... وبالاخص نهاد الذي لم يكن يرفض لها طلب ويسعى دائما لاسعادها..
صح ولادو تأثرو كثير برحيلو لأنو أبوهم ومو سهل انهم ينسوه

اما ليو فقد غضب لعدم قدرته على الانتقام منه كما يستحق...كما انه قد حزن لحزن نهاد وتحطمها بفقده فوق تحطمها السابق بتركه...
شاءت الاقدار ان ريان لم ينتقم كما أراد من جمال...
عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم.
ركزي فكلام لينا بهاذ الموضوع آخر الفصل راح تفهمي كثير اشياء حبيت وصلها للقارئ.


لينا وقرارها بالعودة الى منزل والدها...فقد اثر كلام اروى كثيرا عليها وارجعها الى صوابها...
كان لازم ما تكرر نفس خطأ أروى...
نحنا إذا ما تعلمنا من أخطاء الغير ما بنكون أذكياء

اما بالنسبة لحديثها مع ليو فهو حقا يستحق الاصغاء والتمعن فيه...صحيح ان ليو ربما لم يصدق متى تنهي لينا حديثها لانه باعتقاده انها لم تجرب ما خاضه هو في الماضي وبان الكلام اسهل بكثير من الفعل...ولكنه يجب ايضا ان يصغي اليها باهتمام فكلامها منطقي جدا ولو تعمق بالكلام فسيجد ان ماتقوله حقا صحيح وليس من المستحيل تنفيذه فالقوة تكمن في مواجهة الماضي والذي سيساعدنا على نسيانه وعدم التاثر به كما السابق...
أكثر عبارة أنا متأثرة بيها وكتبتها بكلام لينا هي أن من جرحك بالماضي طعنك مرة... لكن كل ما تذكرت اللي صار راح تكون عم تسمحلو يطعنك مرة وثنين وثلاث... يعني في كل مرة تسترجع تلك المرارة ونفس الألم راح تكون طعنة أخرى من نفس الشخص... الفرق بينها وبين الأولى أن الأولى كانت بإرادتو والثانية بإرادتك...
لهيك ليو لازم ينسى ويفكر بالمستقبل
لأن الانتقام راح يدمرو أكثر مما يدمر غيرو


فواز ولينا كلاهما بدا يفكر في الاخر فهل ياترى سيجتمع هذان الاثنان ام سياتي احد ويفرقهما؟؟...
انت خطيرة يا غيومة عندما تقولي يجي واحد ويفرقهم.... هههههه
حاسة بيا ولا شو
ولا صايرة ما بتأمنيني من كثر ما بحب دوخكو... ههههههه

واخيرا فراس وليو...بصراحة الضربة التي تلقاها ليو من فراس يستحقها عسى ان تعيد شيئا من عقله الذي بدا يفسد الاشياء ويضيع سعادة صاحبه وسعادة من حوله..
انشالله بس يفيق قبل فوات الأوان.

.بالتوفيق حبيبتي وبانتظارك في الفصل القادم.. شكرا لك^-^
شكرا كثير حبيبتي غيمة على هاد التعليق الرائع
أنت مندمجة كثير في جو الرواية وحاسستك عم تغوصي في أعماقها وتفهميني صح...
هاد الشي بيسعدني كثير حبيبتي
خليك معي ونرجع نتقابل بعد الفصل 26
راح يكون عندنا كثير اشيا نحكي فيها.
سلام


بريق أمل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 04:23 PM   #418

بريق أمل

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية بريق أمل

? العضوٌ??? » 381251
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 515
?  نُقآطِيْ » بريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس والعشرون




بعد خمس سنوات


*
*
*

وتوالت الأيام والأسابيع والشهور والسنوات....
مضت خمس سنوات حملت معها حياة جديدة للجميع...
خمس سنوات... تغير فيها الكثير، عرفت أفراحا وزيجات... وعرفت أيضا أحزانا وانكسارات....
هكذا هي الحياة ، كل صباح يحمل حكاية يوم جديد وإن تشابهت بعض ملامحه مع البارحة وقبلها إلا أن هناك دوما ما يجعله مميزا عن أمسه... مثل الكتاب كلما طويت صفحة ابتعدت عن البداية وتوغلت أكثر... ومع كل صفحة من صفحات هذه الحياة نتقدم يوما واحدا بالعمر.

365 ضرب 5، يعني وفرت عليكم قراءة 1825 صفحه.
لنرى ما حل بأبطال قصتنا...


إنها نهاية فصل الشتاء وبداية الربيع، ذابت الثلوج وانتشرت برك المياه والأوحال... بدأت الأغصان الجرداء باكتساب لونها الجميل مع بعض الوريقات... مازالت السماء تمطر أحيانا ومازالت تبرق، وأحيانا تهب بعض الرياح العاصفة المحملة بصقيع الجبال...
مثلما كانت البداية مع لينا... سوف نبدأ الآن أيضا مع لينا.


لينا آل شاهين تجلس كعادتها على كرسيها الأسود بمكتبها آخر الرواق تطرق بأصابعها على الطاولة تباعا وعقلها يغوص بالماضي القريب.
لينا: آه منك يا أبي... لماذا تصر دائما على التدخل في حياتي.
وتأملت آثار جرح ندبة أعلى جبينها بمرآة صغيرة الحجم كانت بدرج مكتبها.
لينا: آثار ضربك لي مازالت شاهدة على غطرستك... وروحك الحاقدة على ريان لم تشف مطلقا... أعلم أنك قبلت أن أعود لمنزلك فقط من أجل جعلي تحت سيطرتك من جديد وأن تنتقم مني لما فعلته بالتقسيط... جرعة جرعة.
ثم تنهدت بألم. وهي تتذكر صورة والدها وهو يطرد فواز وبيده باقة ورد خارج البيت ثم ألقى خلفه علبة الحلوى وهدده أنه سيقتله إن تجرأ واقترب من لينا من جديد.
لينا: لقد أحببته رغم كل شيء... ومازلت... أنا لن أنساك يا فواز رغم أنك تزوجت غيري.
وصمتت مطولا وروحها تتأرجح بين خيارين.
لينا: أعلم أنني فقدتك وأنك تحاول البدأ من جديد... لكنني لا أستطيع ذلك فكلما تذكرت ابتسامتك أركن إلى آلامي من جديد... رفضك أبي لأنك ذو سوابق ودون مستواي... وقبل بهذا المعتوه لأنه ثري وذو مكانة... لكن كيف لقلبه المليء بالكراهية أن يعرف أن الحب لا يفتش الجيوب.
وهي على حالها ذاك طرق فراس الباب وأطل بابتسامة.
فراس: حبيبتي، جئت لاصطحابك.
حاولت لينا صنع الابتسامة على وجهها لكن الغيظ بقلبها يمنعها من ذلك.
لينا: لا داعي يا فراس أن تزعج نفسك طوال الوقت... يمكنني العودة وحدي.
فراس: لا إزعاج مطلقا... كما أنني أنهيت كل أعمالي، هيا بنا.
وقفت لينا تفك أزرار مئزرها في شروذ وهي تحدث نفسها: نصب نفسه رقيبا علي في كل تحركاتي... لا و الأدهى من هذا أنه لم يمض على زواجنا أكثر من ستة أشهر وهو يلمح لي أن أتوقف عن العمل... تبا له من بليد، يعتقد أنني سأخضع لقوانينه...

كان فواز نائما في غرفته بمنزله الذي شيده قريبا من الطريق على أطراف أحد الحقول التابعة لملكية ريان، وبعد بعض الوقت دخلت ناريمان وهي تحمل بيدها سلة بها ثياب مكوية ومطوية وأخذت ترتبها بالخزانة، فاستفاق فواز من نومه مفزوعا.
ناريمان: آسفة هل أفزعتك؟
فواز: أبدا... لقد رأيت كابوسا...
ناريمان: هل كنت أنا فيه؟
كان فواز لا يزال مبهوتا وهو يمسح عيونه. ثم حاول تبديل الموضوع.
فواز: هل تأخرت في النوم؟
ناريمان: إنها الرابعة...
فواز: تبا، اتفقت أنا وريان على التوجه للغابة رفقة بعض من رجالنا لصيد الخنازير...لا بد وأنه قد ذهب من دوني.
ناريمان: صرت أخشى أن أخرج ليلا إلى الحديقة... لقد انتشرت تلك الخنازير بشكل فضيع في كل البلدة. إنها تخرج ليلا لتأكل ما تجده في طريقها... ليلة أمس سمعت جلبة عند حاوية القمامة وعندما تفقدت الأمر من النافذة رأيت خنزيرا مع صغاره.
فواز: إنها أنثى تقوم بإطعام صغارها... لو توقف الأمر على القمامة لكان هينا... إنها تفسد المحاصيل بشكل لا يصدق لقد أتت على الحقول القريبة من الغابة بأكملها... وقد هاجمت صغيرا على أعتاب منزله إنه يرقد بالمستشفى الآن. نحن نعمل على الحد من أعدادها... فلنأمل خيرا انشاء الله.
إذن فإن فواز قد تزوج من ناريمان وهاهما يعيشان معا بمنزل واحد كأسرة واحدة. كان حفل زفافهما العام الماضي وقد حضره كل أهل البلدة فقد تكفل ريان بإقامته من أجل صديقه المقرب وابنة عمه وقد كان حفلا كبيرا اجتمع فيه الأقرباء والأحباب، إلا لينا التي تحججت برفض والدها لحضورها هناك بينما قضت يومها ذاك مع الدموع والذكريات.

دخلت لينا إلى المنزل رفقة فراس وهما يتجادلان.
لينا: فراس... فلننهي هذا الموضوع أرجوك...
فراس: هكذا أنت، تفتحين المواضيع كيفما تشائين وتغلقينها وقتما تشائين...
وجاء وسيم الصغير ركضا إلى لينا ففرحت به وحملته بين ذراعيها وهي تقبله.
فراس: أنت، تعرفت إليها قبل بضعة أشهر وأصبحت تحبها أكثر مني أنا خالك؟
فعقدت لينا حاجبيها.
لينا: تحسدني حتى في هذا الصغير...
ثم أخذته بيدها بعد أن أنزلته إلى الأرض وراحت وهي تتحدث معه. ولم تلق بالا لفراس الذي كان واقفا وهو يربع يديه ثم تأفف.
فراس: حتى أنها لا تجيد المزاح.
وبينما هو على تلك الحال جاءت نهاد من المطبخ.
نهاد: هل شاهدت وسيم؟ لقد كنت أتحدث إلى فريدة بالمطبخ وخرج دون أن أشعر به... هل هو بالحديقة؟
فراس: كلا لقد كان هنا بغرفة الاستقبال... أخذته لينا رفقتها.
إنها نهاد... لقد كبرت عمّا مضى، لكنها ما تزال تحتفظ بإشراقة وجهها وعذوبة مبسمها... عانت الكثير لدرجة جعلت منها قاسية حتى مع نفسها. فبعد رحيل والدها عن الحياة وانتهاء مراسم الدفن والعزاء عادت إلى العاصمة وافتتحت ذالك المحل الذي كان قد اشتراه لها فيما مضى عندما أراد إبعادها عن ريان. هناك بدأت العمل بكد وجهد، وهناك ولدت ابنها وسيم... ازدهرت أعمالها، والمحيط الجديد كان مشجعا وقد استقبل أعمالها بشغف فكانت مصممة ناجحة وأصبحت توظف عددا لا بأس به من الخياطين المهرة لتفي كل تلك الطلبات... واتسع صيتها أكثر فأصبحت مصممة المشاهير وعرفت على الساحة الاعلامية لكنها لم تقبل إلا بالقليل من المقابلات التلفزيونية حتى لا تسمح للاعلام بدخول حياتها الشخصية فهي كانت تكره الشهرة.
كانت نهاد تنظر بوجه فراس المنزعج وهي تستجمع أفكارها.
نهاد: كيف هي أحوالكما... هل تحسنت علاقتكما؟
فراس: لست أدري لماذا أشعر أنها لا تحبني... وكأنها تبغضني؟
نهاد: لا تبالغ، لينا فتاة طيبة... أعطها وقتا للتأقلم معك...
توجه فراس إلى أحد الرفوف المزينة ببعض الزهور وحمل إطارا به صورة زوجته المتوفاة نجلاء وهي تحمل ابنهما الصغير بين ذراعيها وراح في شروذ فأسرعت نهاد لاحتواء الأمر.
نهاد: أنا أعد عشاءا لذيذا تعال معي إلى المطبخ، هيا فريدة هناك وسنتحدث طويلا...
فراس: لو كانا هنا لاختلف الوضع... لكان عمره ثلاث سنوات الآن... ولكان يملأ البيت مع وسيم فرحا وسرور.
في هذه الأثناء كانت لينا تنزل الدرج فتوقفت وهي تنظر إليهما.
فراس: كانت امرأة مثالية... أنا أفتقدها كثيرا، لولا إصرارك علي ما كنت لأتزوج أبدا بعد رحيلها...
نهاد: اخترت لك لينا لأنها طيبة أيضا وستعوضك عما فات...
فراس: قد تكون طيبة، ولكننا لا نحب بعضنا... أجد صعوبة في التواصل معها... حاولت بالبداية أن أبدأ حياة جديدة بانطلاقة جديدة لكنها لا تسهل علي الأمور.


كان ريان بالغابة رفقة رجاله عندما صاح أحدهم بأعلى صوته :"هناكx!.."
ثبت الجميع وصوبوا بنادقهم وكان ريان أول من أطلق فخر الخنزير على الأرض من فوره. فصاح أحد الرجال مهللين: "هدفx!" بينما تابع آخر:" من تسجيل الزعيم ليوباردو..."
ثم نطق من بآخر الصف: "كم هي النتيجة حتى الآن؟" فأجاب الأول: "فريقنا متقدم بهدفين..."
ريان: خمستكم لا تصلحون لشيء... سأستبدلكم في المرة القادمة.
فرد عليه أحد الخمسة: سيدي، أنت اصطدت ثلاثة من أصل ستة لوحدك بمعنى أن فريقك اصطاد |ثلاثة فقط ونحن اصطدنا أربعة معناه، أن أفراد فريقك هم المتخاذلون.
توقف ريان مفكرا.
ريان: وجهة نظر سديدة...
ثم ضحك المهندس الزراعي إياد.
إياد: أنا لا أجيد القنص والتصويب...
ريان: يكفيك استنشاق رائحة البارود أيها المهندس...
ضحك رجال ريان فنظر إليهم بجد عندها أغلق الجميع أفواههم.
إياد: إن أردت الحقيقة... نحن نرتكب مخالفة يعاقب عليها القانون...
فنطق أحد رجال ليوباردو: "نحن لا نخضع للقوانين، نخضع فقط لكلمة الزعيم..."
وتكلم آخر: " لا أذكر في حياتي أنني قمت بما يدخل ضمن الأفعال الحسنة في القانون غير أنني سقيت الزهور..."
فرد عليه آخر بحمية: "يالك من مخنث، لا يفعل ذلك إلا الفتيات..."
فأجابه الأول:" على رسلك يا حمار... لقد تبولت عليها"
وانفجر جميع الرجال بالضحك بينما كان ينظر إليهم إياد بتعجب من فضاضتهم.
إياد: من أين لك بهؤلاء؟
والتفت إلى ريان الذي كان قد أنهى ضحكته للتو.
إياد: يبدو أنك غير مبال من تدني أخلاقهمx! هذا الشبل من ذاك الأسد...
وتابع الجميع سيرهم بينما اثنان من الرجال في المؤخرة كانا يتحدثان.
الأول: ماذا قال ذلك المهندس؟
الثاني: أعتقد أنه قال أننا أشبال و السيد ليوباردو أسد...
ازدادت علامات الحيرة في وجه إياد بعد أن سمعهما وراح يتمتم: "لا يفهمون حتى التلميحاتx!"
أما فواز فقد أخذ فنجان قهوته وخرج إلى الحديقة وهو يراقب غروب الشمس من وراء الجبال ويتذكر ذلك الكابوس... كانت ناريمان معلقة على مشنقة وسط العتمة في جو موحش يرعب النفوس ورجلاها يتدليان بلون شاحب وشعرها يغطي كل وجهها ليخفي جحوظ عينيها المحمرتان.
مسح على شعر رأسه بقوة وارتباك ثم حاول الاسترخاء وأخذ رشفة من فنجانه.
فواز: رحماك ربي..
.

في منزل رشاد والد ريان كانت بهية تحيك بعض الجوارب لشغل نفسها فقد أصبحت هذه هوايتها لقتل الفراغ، بينما جعل وديع من حديقة البيت جنة خضراء لكثرة ما زرع فيها من أشجار مثمرة وأزهار وخضروات. لكن في مثل هذا الوقت من بدايات الربيع تكون جرداء وعارية.
كانت ريم الطبيبة النفسانية لريان على الأريكة وهي تضع الكمبيوتر على فخذيها وتضحك وهي تقرأ محادثة من إحدى صديقاتها.
نظرت إليها بهية بتساؤل. فقالت ريم: إنها إحدى صديقاتي تسألني مالذي يبقيني بهذه البلدة المنعزلة حتى الآن؟ تقول أنني أضيع شهرتي هنا...
خلعت بهية نظاراتها وأخذت تمسحها وهي تردد: أنت بارعة يا ريم، وحقيقة أنا أستغرب بقاءك وأخوك في هذا المكان طوال هذه المدة... فأنت متعودة على العاصمة بصخبها وهيجانها الدائم...
ريم: أنت قلتها بهية، الصخب والهيجان... هنا أشعر براحة ليس لها مثيل وقد وجدت رفقة رائعة معك والعم وديع... تصدقين لو أخبرتك أن هناك لم أكن لألتقي مع أخي إلا لدقائق معدودة على طاولة الطعام ونادرا، رغم أننا نسكن نفس البيت. أما هنا فهو متواجد معي طوال الوقت وقد تعرفنا على بعضنا البعض من جديد... لقد هدأ مزاجه العكر وأقلع عن بعض عاداته السيئة مثل السهر خارجا ومرافقة الكثير من الفتيات... أجده أصبح انسانا متفتحا أكثر ويميل إلى الهدوء... لقد تبدل أخي خلال هذه السنوات بصفة جذرية... حقيقة أن الانسان ابن بيئته.
تمتمت بهية وهي تلبس نظاراتها من جديد لمواصلة الحياكة: جيد أن بلدتنا الصغيرة تصلح النفوس...
نظرت ريم من النافذة وهي تلمح الشمس التي غابت وراء الجبال.
ريم : تأخر... من عادته أن يرجع قبل مغيب الشمس.
دخل ريان وهو يحمل بعض الأكياس بيده ووضعها على طاولة المطبخ ثم عاد إلى غرفة الاستقبال حيث اعتدلت ريم في جلوسها وعانقته بهية فرحة برؤيته كما هي عادتها.
ريان: بهية! البارحة فقط سهرت هنا كيف اشتقت إلي لهذا الحد.
ضربته بهية على ذراه وهي تقول: أيها الغبي إذا لم أظهر محبتي للأشخاص الذين أحبهم في حياتي وحياتهم فلا حاجة لتبليغهم الشوق إذا ما فرق الموت بيننا.
وصفته بالغبي لتوها... لوكان أحد غيرها لمسح به الأرض، لكن بما أنها بهية فهي بمثابة والدة له فلتقل ما تشاء لأنه لن يرد بكلمة تسيئ إليها.
أما باقي كلامها فهو صحيح... أحيانا نغفل عن توصيل حقيقة مشاعرنا لمن هم حولنا حتى إذا ما قال الموت كلمته وجدنا أنفسنا نتحسر على لحظات لم نبث فيها محبتنا للغير... فنندم على ما فرطنا فيه ويكون هذا الندم متأخرا جدا...
لو شغل ريان عقله لأدرك سريعا أنه عليه أن يأخذ بهذه النصيحة فهي من ذهب.
ابتسمت ريم وهي تشير إليه بالجلوس.
ريم: مرحبا ريان... تفضل بالجلوس سندردش قليلا...
ريان: ريم... لست في مزاج يسمح لي بالاستماع مواعظك... أنا متعب سأغادر إلى منزلي علي أن أستحم...
تعودت ريم على وقاحة ريان والتي يبدو أنها تضمحل مع مرور الزمن، وبالعكس كانت كلماته تدفع بها للضحك أكثر مما تزعجها.
دخل إياد وهو يخلع معطفه.
إياد: السلام عليكم.
ردوا عليه: وعليكم السلام وررحمة الله وبركاته.
ألقى بمعطفه على الأريكة وهو مرهق فوقفت ريم.
ريم: سأجهز لك الحمام يا أخي.
إياد: سأكون شاكرا لك...
نظرت بهية بابتسامة إلى ريان: ستتعشى معنا اليوم بني... لا تتأخر.
ريان: لا تقلقي بهية فإن منار تحضر الطعام قبل أن تغادر وأنا أقوم بتسخينه كلما أردت الأكل... لقد تعبت اليوم، سأخلد للراحة.
ربتت بهية على كتفه وهي تردد: لابأس بني...

حل الليل وبعد العشاء جلست نهاد مع لينا في غرفة الاستقبال وهما تتحدثان وتشاهدان التلفاز.
لينا: كيف توفيت نجلاء رحمها الله؟
نهاد: كان حادثا، أعتقد أنك سمعت عنه... لقد خرجت تحمل رضيعها ذي الخمسة أشهر وتجوب به المنطقة ثم توجهت إلى مخزن القمح بحثا عن فراس الذي لم يكن هناك، لسنا ندري مالذي حصل بالضبط، لكن نشب حريق و... لم ينج أي منهما، لقد اختنقا بالدخان حتى الموت...
لينا: سمعت بالحادثة وحضرت العزاء ولكنني لا أفهم حقيقة ما حصل...
نهاد: لا أحد منا يفهم حقيقة ما حصل، يقول العمال أنها شرارة كهربائية وأن نجلاء رحمها الله لم تعرف طريق الخروج بعد أن امتلأ المكان عن آخره بالدخان واختنقت هناك... أرجوك لا تفتحي هذا الموضوع مع فراس... إنه مؤلم بالنسبة له.
لينا: أتفهم الأمر...
صمتت نهاد وهي تحدق بوجه لينا: ألا تشعرين بالغيرة من حبه لها؟..
لينا: أغار من امرأة ميتةx!!
لينا لا تشعر بالغيرة من نجلاء، ليس لأنها ميتة بل لأن أمر فراس من أصله لا يغير شيئا بداخلها.
حان وقت المقابلة التلفزيونية التي أجرتها نهاد مؤخرا فصمتت الاثنتان ورفعتا من صوت التلفاز.
لينا: تبدين جميلة... وكلامك موزون...
فضحكت نهاد: "أشكرك..."


أما ريان فقد كان بمنزله الكبير الذي بناه ببقعة جميلة من أراضيه وغير بعيد عن منزل والده القديم الذي يقيم فيه حاليا وديع وبهية مع المهندس إياد والطبيبة النفسانية ريم.
كان مستلقيا على الأريكة وهو يقلب قنوات التلفاز حتى وقع نظره على نهاد في المقابلة التلفزيونية وهي تضحك فتوقف عن التنقل ورفع الصوت.
سألتها المذيعة: "سيدة نهاد رشوان، أخبرينا... ما هو سر نجاحك؟"
فردت نهاد بابتسامة: "عندما يتملكك غضب داخلي قوي يتحتم عليك إخراجه وتفريغه بشدة... أنا كنت أنكب على عملي ليل نهار وأحاول الابتكار، لآخذ عقلي بعيدا عن الواقع..."
المذيعة: ما سبب غضبك ذاك؟
نهاد: توفي والدي الذي كان كل شيء بالنسبة لي خصوصا أنني فقدت أمي في سن مبكرة من حياتي... فتركت منزلي بتل الحجارة وسكنت هنا بالعاصمة... ومن هنا بدأت الرحلة.
لم تأت نهاد على ذكر حب مستحيل ولا حتى زواج فاشل... وكأنها قد انتزعت ريان وكل ما يخصه نهائيا من بالها... هذا ما جعله يتذكر لقاءاته القليلة معها بعد أن عادت لتسكن بالبلدة قبل عامين، كانت تشيح بوجهها بعيدا عنه وتتجنبه كانت إذا لمحته من بعيد غيرت طريقها حتى ابنه وسيم، لم يحظ بفرصة لرؤيته... شاهده ذات مرة من بعيد ولكنه لم يلمح غير ظهره قبل أن تسرع نهاد في جعله يدخل السيارة.
هل تراه يشتاق إليها... هل يفتقد ابتسامتها التي تنسيه أحزانه... ألا يشعر بشوق أو ربما فضول لرؤية ابنه الوحيد وسيم آل شاهين، كما هو مسجل بالأوراق لديه... ابن لا يعرف عنه غير اسمه وتاريخ ميلاده. ولو كان باستطاعة نهاد أن تحرمه حتى من تلك الأوراق لفعلت دون أن يرق لها جفن... هو الجاني.
عاد من شروذه القصير ليتأمل ملامح وجهها وتفاصيله التي لم تتغير كثيرا وطيف دموعها وهي تغادر البيت لم يفارقه... مازال وقع خطواتها محفورا بقلبه... لا يبدو أنه نسيها رغم أنه لا يذكرها في أي من أحاديثه ولا يسأل عنها أحد وكأنها قد اختفت من عالمه إلى الأبد أو ربما لا يريد تقليب المواجع وحتى لا يعتبره الآخرون ضعيفا قتله الشوق إليها.

كانت ميس في المطبخ تسكب الطعام لابنتيها رغد أربع سنوات ورفيف عامين وهما تتشاجران ووجدي يراقبهما بابتسام.
ميس: أنتما الاثنتان... إن لم تتوقفا عن هذا سأترككما تبيتان بلا طعام.
وجدي: أصبحت هذه حيلة قديمة...
ميس: أشعر بالتعب وهما تسكبان الأكل في كل مكان ماعاد بوسعي الوقوف.
وجدي: تعالي حبيبتي... اجلسي. سأسكب عنك... أنت فقط اعتني بصغيرنا القادم.
ووضع يده على بطنها. فابتسمت وجلست على الكرسي.
ميس: أشكرك حبيبي... وأشكر الله لوجودك في حياتي.
ميس تعيش حياة سعيدة رفقة وجدي وابنتيها. توفيت حماتها قبل عامين ونصف لتبقى وحيدة مع زوجها في ذلك المنزل، الحقيقة تقال رغم أن حماتها تلك كانت سليطة اللسان إلا أن ميس تفتقدها وتتمنى لو أن لابنتيها جدة تدللهما وتقص عليهما حكايات من تراثها العتيق.


كان وسيم الصغير ذي الأربع سنوات نائما على سريره وأمه بقربه وهي تداعب شعره.
كانت تتمنى له حياة مغايرة... تتمنى أن يعيش في كنف أسرة وأن يكون لديه أب وأم يحبانه ويعتنيان به... يحزنها كثيرا أن تراه يتيما ووالده حي يرزق... خصوصا عندما دخل الروضة وشاهد كل الأولاد بصحبة آبائهم وأمهاتهم... كان ذلك أول يوم يسأل فيه أمه: "أمي، أين أبي؟"
لم تدر نهاد كيف تجيبه وماذا تخبره، هل ستقول له أن والده اختار عدم معرفته؟
كل ما استطاعت قوله في تلك اللحظة بين دموعها وحروفها المتقطعة هي أن والده مريض وأنه سيلتقيه حالما يشفى من مرضه... كانت حقيقة، فليس مشروطا أن يكون المرض جسديا... وأيضا لم ترد أن تقتل الأمل بداخله، إنه صغير ولا ذنب له... ورغم كرهها الشديد لريان إلا أنها لم تغلق آخر باب في وجهه، كانت تقول أنه إن شفي من هوسه وقرر العودة لابنه فلن تحرمه منه، شرط أن تكون المبادرة من عنده... ليس من أجله ولكن من أجل ابنها الذي من حقه أن يعيش كغيره من الأطفال. أيضا هي كانت تعلم أن وسيم لن يبقى صغيرا لا يفهم ما يدور من حوله وأنه باستطاعة أي كان إخباره بالحقيقة فالبلدة كلها تعرف أن لريان ابنا من ابنة عدوه اللدود جمال رشوان...


بذلك المنزل الكبير كانت الساعة تدق منتصف الليل والجميع نيام إلا لينا التي كانت تتفرج على فراس وهو نائم.
لينا: لست سيئا ولا يعيبك شيء لكنني غير قادرة على أن أحبك...
ثم تنهدت بعمق وأغمضت عينيها محاولة النوم.
لينا: أعلم أنك تعاني في صمت لكنني أيضا أعاني...
وسمعت طرقا خفيفا على الباب فأصابها الذعر خصوصا من تأخر الوقت وعلمت أن هناك خطبا ما.
كان ريان في شرفة غرفته يراقب القمر وهو يختفي تارة بين الغيوم وتارة ينير المكان.
كان يتذكر بدايات علاجه النفسي وكم كان من الصعب على ريم افتكاك الكلمات منه، انها صبورة تلك الفتاة... لقد استمرت معه طوال هذه السنوات دون تذمر والآن أصبحت صديقته المقربة التي تحمل الكثير من همومه حتى تلك التي لم يصارحها بها وقرأتها من تصرفاته. كان يعجبه أنها تفهمه من دون كلام وتعطيه النصيحة في وقتها... علمته كيف يفرغ شحنات غضبه دون إيذاء الآخرين، وجعلته يتخلص من أعباء حمله شيئا فشيئا. حتى أنها كانت هي من ساعدته على ولوج منزل والديه القديم بعد كل تلك السنوات. واستطاع أن يدخل تلك الغرفة المشؤومة أين لقي أبوه مصرعه الأخير على يديه... كم كان صعبا عليه مواجهة تلك الذكريات، لكن ريم كانت جاهزة لكل شيء... بالدعم والتشجيع. كانت تقول له دوما: "ريان أنا ليس بوسعي فعل شيئ، أنت من عليه فعل كل شيء..."
بعد أن خفت حمولته من الحقد والضغينه أصبح يرى الأمور أمامه بوضوح، وهو الآن يدرك أن تخليه عن نهاد وابنه واخراجهما من حياته كان خطأ فادحا... لكن فات الأوان فنهاد لن ترغب في رؤية وجهه من جديد، لماذا يا ترى قضت السنوات الثلاث التي تلت وفات والدها بعيدا عن تلك البلدة؟x! أجل لتتخلص من رؤيته... لتنساه...
أفلتت الأمور من بين يديه وأدرك أنه من جنى عليهما وعلى نفسه...

كانت لينا تتحدث إلى الخادمة ورد فاستفاق فراس.
فراس: مالأمر؟
التفتت إليه لينا وقد طلبت من ورد الانصراف .
لينا: تقول ورد أن عمار رئيس العمال يطلبك... يقول أن البقرة الحامل تلد وأنها ستموت... وأنهم طلبوا البيطري أكثر من مرة ولم يصل بعد...
قام فراس من نومه وراح يرتدي ثيابه.
لينا: لماذا يزعجونك من نومك من أجل بقرة تلد؟ ليتصرف هو والعمال، أليس هذا عملهمx!
فراس: أنا أوصيتهم بتبليغي عن كل كبيرة وصغيرة... أنا المالك وأنا المدير... سأخرج الآن...

وصل فراس إلى زريبة الأبقار وتفقد البقرة التي كانت تتدلى منها إحدى القوائم الأمامية للصغير وراح يعاود الاتصال بالبيطري.
فراس: إنه لا يجيب... هل حاولتم سحب الصغير إلى الخارج؟
رد رئيس العمال عمار وهو يحاول تهدئة البقرة التي كانت تصيح بقوة.
عمار: هناك تكمن المشكلة، لم نستطع سحبه إلى الخارج فهي تطبق عليه بشدة... لو أن البيطري هنا لحقنها حتى يسهل علينا سحبه ... المشكلة الأخرى أننا لا ندري إن كانت قائمته الثانية بوضعية يسهل فيها علينا إخراجه أو أننا سنكسرها إذا ما تابعنا السحب بعنف.
نظر فراس إلى البقرة وهو يحاول إيجاد خطة لإنقاذ الموقف.
فراس: هذه ليست ولادة عادية... من الخطير أن نسحب الصغير من إحدى قوائمه دون الأخرى...
في هذه الأثناء وصلت لينا إلى المكان. وألقت التحية.
لينا: السلام عليكم.
عمار: وعليكم السلام سيدتي...
فتعجب فراس والتفت إليها.
فراس: مالذي أتى بك إلى هنا؟
لينا: جئت لأرى إن كانت هذه البقرة حمراء بخطوط ذهبية ليحضر سيد المزرعة بنفسه لتوليدها...
ثم راحت تقترب منها محاولة فهم ما يحصل بالتحديد.
فراس: إياك والاقتراب، ستركلك...
لينا: لا تقلق...
زفر فراس متململا من حضورها ثم توجه إلى كتاب أرقام هواتف العمال الذي كان يستعمله عمار لطلب البيطري وراح يقلب صفحاته.
فراس: لا بد من وجود غيره...
بينما كان فراس منشغلا مع عمار في طلب بيطري آخر كانت لينا تطلب القفازات من العمال. وما إن انتهت من ارتداها حتى توجهت إلى البقرة وأدخلت يدها في جوفها بحثا عن قائمة الصغير الأخرى وبعد عدة محاولات تمكنت من الامساك بها وإخراجها فصاحت بنصر... " لقد نجحت..."
التفت الاثنان إليها بتساؤل فوجداها تسحب الصغير من كلتا قائمتيه إلى الخارج وقد بدأ رأسه بالظهور... وهي لا تقوى على إخراجه.
لينا: ماذا دهاكما ساعداني...
أسرع فراس وأخذ محلها وبقوته استطاع أن يخرج الصغير بعد عدة محاولات. عندها أخذه عمار في خرقة لتنشيفه وطلب من العمال الاعتناء بالبقرة.
لينا: أنت تتصبب عرقا...
فضحك فراس.
فراس: لم يكن من السهل إخراجه.
وتوجها للاغتسال ثم قفلا عائدين للنوم وهما يسيران في المزرعة الكبيرة وسط الظلام.
فراس: لقد قمت بعمل رائع.
لينا: لا أمتلك خبرة في هذه الأمور لكن أعتقد أنني قمت بالعمل الصائب.
فراس: لكن مالذي دفعك للحاق بي؟
لينا: الفضول...
كان يتوقع فراس هذا فهي حتى لا تجامله، ماذا كان ليحدث لو أنها قالت أنها قلقت عليه.







بريق أمل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 04:34 PM   #419

بريق أمل

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية بريق أمل

? العضوٌ??? » 381251
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 515
?  نُقآطِيْ » بريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond repute
افتراضي

هذه الأبيات هدية لكل القراء المتفاعلين معاي والي تنبؤو ببعض الأحداث من القصة
عملتها خصيصا لهم مستمدة من عمق الرواية:
غيمة، مودي بلو، رونتي، قمر الليالي، سانيتي، حاج ريماس،نرجس علي...
واذا نسيت حدا ما يزعل












بريق أمل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 31-10-16, 10:54 AM   #420

sanity

نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي

alkap ~
 
الصورة الرمزية sanity

? العضوٌ??? » 326029
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,962
?  مُ?إني » vancouver
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » sanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك carton
?? ??? ~
in my own fairytale, only you playStay more here, my passion hiddenand even to Hell I would follow youHold me just yetfire in the bodyand dizziness in my mind
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل 19 و العشرون
فراس غادر بعد ما وضح الحقيقة لنهاد
البنت طلعت اتخوف كعدو لكن رجعت المياه لمجاريها
وعاشو كزوجين .
لينا هولمز ههههه هلى هيك شكت بانو حسن كان متزوج عمتها
لكن بقول انو ابن عمتها
وانزاح الغطاء عن الماضي
وعرفنا شو يلي صار يعني الشجرة كانت قبر امو لريان
مسكين ** ماضي كتير قاسي
ابو نهاد لاقى جزائو
الفصل هادي نوعا ما
عدى الشك بانو هادي عم يقوم بالتخريب كنا عشنا بسلام
هلى امو للدكتور حسن بتكون عمتهم او لا
لانو هي حبل نجاة رح ينقذ القصر
الفصلين حلوووووووين كتير مرسي لتنزيلون
راجعة بعد ما كمل قراءة
الفصل21


sanity غير متواجد حالياً  
التوقيع
saray

قد أكُون سيئاً ، لكني لا أخون قلباً هرّب مُرتجفاً من صُدور الناس لِـ صدري ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بقايا ركام.نهاد.ليوباردو

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.