آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree71Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-16, 10:14 PM   #381

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل48

**********
بصره على نقطة في الشارع يتأملها من علياءه، من نافذة مكتبه الكائن بالطابق العاشر، النقطة تحتلها فتاة صغيرة بلباس مهترئ وسخ، جالسة على الرصيف تتسول عطف المارة، فمنهم من يرمي لها بعملات معدنية ومن يتظاهر بعدم رؤيتها أو لا يراها بالفعل، لا يعلم لم فستانها الذي بهت صفاره يذكره بأول يوم جاءت فيه رنا إلى منزلهم، رنا" تلك التي كانت السبب في معرفته لمدى دناءة والده واعتقد أنه كسب نقاطا لصالحه ليعلم بعدها أنها خسارة، خسارة كبيرة. ليته ظل على جهله كان سيظل مخدوعا لكن نظيفا كأخيه، يمكن أن يتمادى قليلا فيسمى طائشا لكن ليس مجرما ،، آآه،، تنهد بتعب وضنك والتفت إلى مكتبه ليرفع عينيه للباب الذي فتح بحدة، يدخل منه من كان يحتل تفكيره للتو.
أقفل حلمي الباب كما فتحه والتفت إلى ابنه يهتف بانزعاج
¤ ألم أخبرك بأن تبتعد عن المسمى ليث؟
عقد تامر حاجباه مستغربا ووالده يكمل بضيق
¤علمت من مصادري أن هناك من ينقب ورائي....
رد عليه بريبة
¤ ولماذا تحسبه ليث؟
لوح بيده وهو يهتف بضيق بينما يقترب من المكتب
¤ ومن قد يكون غيره؟ لن يكون غيره يبحت خلفك وأنت تعلم السبب.
تجاهل آخر كلامه يقترح
¤ نلغي العملية إذن؟ حتى نتأكد!
علت نبرة صوته يصيح بعينين جاحظتين غضبا
¤ مستحيل! من نتعامل معم لا يلعبون، لقد حددوا الزمن ولن يتراجعوا ...المشكلة هنا، أخشى أنه يراقبك ...لذا يجب أن نلهيه حتى نطمئن على بضاعتنا.
هز رأسه يشير إليه متسائلا
¤ ماذا تقصد؟
تنهد حلمي وخطى إلى الأريكة في القسم الآخر من غرفة المكتب، يلقى بثقله عليها بينما يقول وهو يفتح زري سترة البدلة السوداء
¤ هل ما زلت تعمل على خطف الفتاة؟
صمت ينظر إليه للحظة ثم أومأ بنعم، فقال مضيقا عينيه يفكر
¤إذن افعلها قبل أن تصل الشحنة، هكذا نلهيه إلى أن تمر الصفقة على خير.
بلع تامر ريقه يسر خوفه من مساندة والده، يجيبه بحذر
¤ إن نجحتُ في خطف ورد لن تعود إليه أبدا، .سأرحل بها إلى الأبد خارج البلاد.
أخفى والده حنقه بصعوبة وتصنع اللامبالاة، يدعي مناصرته
¤ المهم عندي أن تمر الصفقة على خير بعدها لا يهم ما ستفعله بالفتاة.
فقال تامر
¤ إذًن دع الأمر لي، هناك خطة ستنفذ اليوم، إن نجحت سهلت علينا أموراً كثيرة.
قام والده مغادرا بينما يقول
¤ خذ حذرك جيدا ولا تتهور.
ما إن خرج من مكتب ابنه، استل هاتفه وطلب رقما ما، انتظر قليلا و قال بهدوء يخالف ما يجيش به صدره من عصبية سببها ابنه الأحمق
¤أعلم جيدا بأنك تعرف خطط تامر و أوامري هي لا ذيول للأمر، هل تفهم؟
صمت يصغي ثم قال
¤ جيد.
وأعاد الهاتف مكانه تلمع عيناه بخبث الشر، يهمس لنفسه
¤ الموت ورائك يا فتاة منذ صغرك ...إنه قدرك.
*****

دخلت الخالة فتيحة بصينية القهوة مع الضيافة، فقامت شاهي وتسلمتها منها ثم بدأت من أقصى اليمين حيث يجلس حبيب قلبها الأشيب، انحنت تقدم له القهوة مبتسمة فبادلها بسمتها وزاغت عيناه على وجهها الذي عاد بهاءه والسعادة تزين محياها بأجمل زينة، تنحنحت أسماء لتنبه شقيقها فوعى على نفسه و أخذ فنجانه، تحركت خطوة أمام أسماء التي تتبسم بمكر وقلبها يهلل فرحا لسعادة أخيها الوحيد، تهمس لها بمرح
¤ لقد أفقدته صوابه يا فتاة، ترفقي به قليلا!
أطرقت رأسها بحياء دهش له ناصر المراقب للوضع، لا يصدق أن خطته فشلت والأدهى أنه لا يهتم بل بالعكس يشعر بتأنيب ضمير لا يعلم له من سبب! خصوصا الآن وهو يرى شخصية شاهي الحقيقية التي لطالما علم أنها تطمسها بذلك التكبر والعصبية، فيخاطبه نفسه *أولست تفعل أنت؟* التقط فنجانه شاردا بعينين بندقيتين واسعتين تحتلان خياله، يشتاق لهما جدا قبل أن يتنبه لقول عمه السيد مجران
¤ تسعدنا زيارتكما لنا سيد رشدان.
رد عليه سمير برسمية مسترجعا شخصيته القوية التي تفرض هيبته على أي مكان يحل به
¤كل السعادة لنا سيد مجران. اسمحوا لي بأن أدع شقيقتي الكبرى تتحدث، فهي في مقامي والدتي.
تكلمت أسماء بفخر تعتدل بجلوسها المحافظ كفستانها الأنيق حتى أن مقلتاها لمعتا بدموع الفرح والحزن معا
¤ يشرفنا سيد مجران أن نطلب يد الآنسة شاهي على سنة الله ورسوله.
تدخلت حرم السيد مجران قبل أن يجيب زوجها، تعقب بترفع و ملامح الاشمئزاز تتشكل بها ملامحها المتقنة الزينة
¤ هذه الطريقة قديمة، آنسة لم يعد أحدا يخطب هكذا.
تأهب سمير عابس الوجه لا يسمح أبدا لأي أحد بإهانة أخته لولا أن أسماء أمسكت بيده بينما يطلق ناصر ضحكة ساخرة، فتتدخل شاهي مستهجنة
¤ ماما!
ليتدخل والدها زاجرا زوجته بنظرة حارقة أخرستها تماما يفكر بأنها ستفسد كل خططه حتى قبل بداية تحقيقها
¤ آسف آنسة أسماء نشأة زوجتي مختلفة فاعذريها، أنا آسف سيد رشدان.
هدأ سمير قليلا ثم قال ببرود وهو ينظر إلى حماته
¤بما أن هذه الطريقة عاف عليها الزمن، فدعونا نناقش التفاصيل مباشرة ...وأرجوا أن يكون زفافا و بأقرب فرصة.
رد والدها ملوحا بكفه الحاملة للسيجار
¤و لم العجلة سيد رشدان؟ لنقم خطوبة أولا.
فأجابه بحزم ألجمه
¤ هذا شرطي الوحيد سيد مجران ... زفافا في أقرب وقت.
التفت السيد مجران إلى ابنته لتلقي ببعض السحر على عاشقها لكنها خيبت رجاءه وهي ترمقه بثقة، قائلة
¤ أنا موافقة.
وافق والدها على مضض، فرفع سمير يديه يغيظ حماته المستقبلية، قائلا
¤ نقرأ الفاتحة ليفتح الله علينا أبواب البركة والتيسير.
ظلت ملامح الاستهانة على وجه والدتها بينما فقط التذمر على وجه والدها أما أسماء فتكتم ضحكة لن تضحكها إلا عند العصر أثناء موعدها مع الطبيب. قام ناصر من مكانه محافظا على بسمته المرحة ليسلم على سمير الذي قابله بعبوس تغير ما إن سمع همسه
¤ مبارك عليك، أنت تستحقها ...أخرجها من هنا وستسعدان.
ثم انسحب من المجلس بأكمله أما شاهي فقلبها يحلق سعادة ولا يقلقها سوى نظرات والدتها المترفعة، تبادلوا بعد ذلك الحديث عن موعد العرس وتكفل سمير طبعا بكل التحضيرات فقط ماديا أما ترتيبا فوالدة شاهي من فرضت نفسها لتقوم بكل شيء.
غادر سمير برفقة أسماء وهو يضرب يده بأخرى استغرابا من حرم السيد مجران التي تعتقد بأنها كائن سامي لا يتساوى مع البشر ويستغرب حقا أن سنبلته تكون ابنتها في حين كان قلب أسماء مسرور للتقدم الذي حققته بفضل الله، فهي لطالما كرهت أمثال والدة شاهي ولو كانت أسماء القديمة لأقامت الدنيا ولم تقعدها، أما الآن فهي مدهوشة من عدم اللامبالاتها بل كان المشهد بالنسبة لها كمشهد كوميديا مضحك، ترغب بالضحك بشدة على منظر شاهي الخجلة وعلى تصرفات والدتها وابن عمها الذي لا تعلم سبب حضوره من الأساس، فهو ممتعض من عمه وحرمه المصون ويسخر من كل ما يصدر منهما، أما السيد مجران فيمنع زوجته مما يمنع نفسه هو، أن يتصرف بعجرفة ويطردهما بعد أن يريهما مكانتهما الحقيرة، لكن هيهات المال هنا سيد الموقف.
أسرت في نفسها بهجة إخبار دكتورها وكل ما ظهر على محياها ابتسامة صغيرة و ....الرضا.
*****

¤ يا بنتي تعالي واجلسي قليلا، يوشك الهاتف أن يضمحل بين يديك.

كانت هذه الجدة تكلم ورد التي منذ أفطرت معهم وهي تتصل بزوجها دون جواب، اقتربت منها وجلست تعبر عن قلقها الظاهر على تقاسيم وجهها المتشنجة
¤ أخبرني بأنه سيذهب لعمله بعد صلاة الفجر وسيعود ليقلني إلى بيت مريم ...إنه متأخر لا يجيب على هاتفه، قلبي منقبض ولا أحب ذلك الشعور لأنه غالبا ما يحدث شيء سيء بعده.
انتقل القلق إلى قلب الجدة لكنها لم تبده، تجيبها مبتسمة بمهادنة
¤استعيني بالله حبيبتي، ماذا سيكون المانع سوى عمله؟ فهو غالبا ما يغلق هاتفه أثناء تأديته.
لم تقتنع تقول برجاء
¤ لا أعلم جدتي ....عله خير... عله خير.
علا رنين هاتفها بين يديها ففتحته رأسا دون أن ترى الرقم، لينساب عبر أذنها صوت أنثوي ناعم تتذكره جيدا حتى وإن سمعته مرة واحدة
¤مرحبا ورد ...إسمعيني جيدا، يجب أن تفارقي حبيبي ليث فنحن عدنا لبعضنا منذ مدة لكنه احتفظ بك كواجهة أمام عائلته، فهم لن يوافقوا على رجوعنا لبعض ...أنا لم يرضني أبدا غفلتك، لذا تعالي لتتأكدي هو الآن على سريري ....خذي العنوان (****)..هل ظننت فعلا أنه سيترك الجمال ويرضى بشبيهة أنثى؟ أنت مخطئة... باي يا .....ورد.
استغربت الجدة من تجمد ورد والهاتف على أذنها ثم تبدل الألوان على وجهها، فأمسكت يدها تخاطبها
¤ ورد، أنت بخير بنيتي؟
تمالكت نفسها بمشقة وحاولت الرد بهدوء تبلع ريقها
¤لا شيء جدتي لقد كان رقما خاطئا ....أتعلمين ماذا؟ سأكلم محمود ليقلني إلى بيت مريم فأنا متأخرة جدا.
أومأت الجدة محافظة على ابتسامتها رغم القلق الذي استبد بها أما ورد فللحظة كان الشيطان سيستولي على تفكيرها يسول لها خيانة زوجها خصوصا أنها لا تعد له زوجة بحق وهو رجل بعد كل شيء لكن نشأتها وشخصيتها التي اكتسبتها عبر سنوات عمرها فرضت على عقلها فرضيات المنطق، فاستنتجت بسرعة احتمالين، إما هو فخ لتذهب إليه برجليها أو أن ليث بخطر بما والفتاة تتحدث بثقة بأنه على سريرها، في كلا الحالتين يجب أن تتصرف.
رفعت هاتفها تكلم شقيقها وما إن أجابها بادرت بالتحدث
¤ السلام عليك أخي ...أنا آسفة لكن للمرة الأولى سأطلب منك أن تترك كل شيئ بيدك مهما كان مستعجلا وتأتي إلى بيت الجندي، أنا أنتظرك ...ولا وقت للأسئلة.
لم يسأل يستشعر جدية وخطورة الموقف، فلبى طلبها دون سؤال
¤أنا قادم.
بحثت عن رقم آخر ثم طلبته تقول
¤أهلا حبيبتي مريم أنا آسفة لتأخري وأطلب منك المعذرة، فقد استجد شيء مهم في قضيتي وسأتأخر أكثر.
ردت عليها بقلق
¤ أنت بخير عزيزتي؟ صوتك مقلق.
شدت على الهاتف مجيبة بينما تخفي دوي قلبها بجوف صدرها خوفا وجزعا و...غيرة
¤أبدا ...فقط منزعجة لأنني لن أحضر باكرا فأنت صديقتي الغالية.
ابتسمت مريم بتأثر تعذرها
¤ لا عليك حبيبتي احرصي على الحضور قبل عقد القران.
أغمضت عيناها تلجم الدموع التي تتدافع لتخرج بينما تجيبها
¤ إن شاء الله ....ومن فضلك أرسلي لي رقم هشام لأسجله على هاتفي للاحتياط... فليث ليس معي الآن لآخذه منه.
ردت عليها بحاضر وودعتها ثم بعثت لها برقم هشام قبل أن تعود إلى ما كانت تفعله أما ورد فهاتفت هشام في اللحظة التي حصلت فيها على رقمه ....انتظرت قليلا ثم هتفت بلهفة
¤ أنا ورد، ليث معك؟
رد عليها مدهوشا تغمره الريبة
¤مرحبا ورد ....لا ليث ليس معي فأنا في منزلي، اليوم عطلتي أم أنك نسيت أنني سأعقد على صديقتك؟
سمحت لدموعها أخيرا بالنزول تقول
¤ هشام أنا.
انتابه القلق و الضيق لا يعلم السبب، فحثها بحزم
¤ ورد ما بك؟ تحدثي!
مسحت دموعها تقول بتصميم
¤ أخي سيمر الآن ليقلني ...انتظرنا على باب منزلك وسأخبرك بكل شيء.
أنهى المكالمة على مضض والقلق يستبد بعقله، جهز نفسه وتسحب من البيت هروبا من أسئلة لا جواب عنده لها وانتظر قرب الباب الخارجي حيث لمح سيارة تفحصها فتعرف على ورد ومحمود الذي أوقف السيارة فخرجت منها مسرعة تشير لهشام كي يقترب إلى جانب أخيها لتسرد لهما ما قيل لها ....هوى هشام بقبضة يده على سقف سيارة محمود يهتف بغضب
¤ حقيرة!
ثم التفت الى ورد يكمل برجاء
¤ أنت لا تصدقينها أليس كذلك؟ ليث لن يخون ولو على جثته!
هزت ورد رأسها بتوتر تجيبه بما يضني قلبها
¤ ليس هذا ما يهمني الآن ...أنا أموت قلقا عليه ..قلبي منقبض، هناك شيئ ما سيحصل.
تدخل محمود قائلا
¤ لماذا أنتما متأكدان بأنه لن يعود لطليقته، فهي بعد كل شيء كانت زوجته؟
هتف هشام و ورد في نفس اللحظة
¤مستحيل!
دهش محمود من ثقتهما وسمع ورد تستدرك
¤ سأوضح لك لاحقا أخي، الآن يجب أن نذهب إلى العنوان.
أومآ بنعم وكل واحد يستقل سيارته وانطلقوا، دخلوا المبنى بحذر وضغط هشام على جرس الباب وانتظروا، فُتح الباب تطل عليهم الوقحة بقميص النوم و شعر مبعثر، فوجئت في البداية فهي لم تظن بأنها ستأتي برفقة أحد لكنها تمالكت توترها تقول بدلال متعمد
¤جلبت معك الشهود، جيد جدا.
محمود ينحي عيناه جانبا مستغفرا ربه بينما ورد تندلع النيران بقلبها رغما عنها، تفكر بأن هذه الأنوثة الطاغية كانت أو أصبحت لزوجها أما هشام فبسط يده باشمئزاز ينحياها عن طريقه بحدة يتوغل هاتفا بجفاء
¤ أين ليث أيتها الحية؟
تبعته تصيح بعصبية
¤ أنا لم أجبره على شيء، هو من جاء بقدميه.
بحث عن صديقه إلى أن وقف على عتبة غرفة يرمقه نائما، فأبت عيناه التصديق، لحقت به ورد لترى نفس المنظر، فتسمرت مكانها ومحمود قد اشتد به الغضب، فقالت رهف متشفية
¤دعوا حبيبي ينام و اخرجوا من بيتي هيا!
التفت هشام إلى ورد ينظر اليها بشفقة لا يعلم ماذا يقول! يسمع همسها المذهول
¤مستحيل ...مستحيل!
ولم تشعر برجليها وهما يقودانها حيث هو تنهار على ركبتيها تناديه بهمس تحول إلى صراخ حين لمحت عريه تحت الغطاء
¤ليث انهض! ....... قم وأخبرهم، أنت لن تفعل بي هذا، ليث قم هيا!
عقد هشام حاجباه بريبة، فليث جندي و نومه لا يكون ثقيلا أبدا، فاندفع إليه وشرع بهز جسده يصيح
¤ليث ما بك؟ ....ليث انهض! ليث!
زفرت الوقحة بضيق وحقد تصرخ مخافة انكشاف أمرها
¤دعوه و شأنه، أخرجوا من بيتي!
أعاد الخوف لورد رشدها تهتف بجزع
¤أخي تعال وافحص ليث، نومه ليس طبيعيا.
استجاب لها وقد تسلل الشك إلى قلبه هو الآخر، فتأكد بأنه تم تخديره ورفع عينيه إلى هشام يخبره
¤ إنه مخدر يجب أن نعلم نوعه لنتصرف لا وقت للتحاليل.
قام هشام إلى رهف وأمسكها بشعرها يجذبه بحدة يصيح فوق رأسها
¤ أقسم أيتها الحية اللعينة إن لم تخبريني ماذا فعلت لأقتلنك ولا أحد سيهتم بحياتك أو مماتك.
أطلقت صرخات مختلطة بشتائم، فصفعها هشام بقوة أوقعتها أرضا، انكمشت على نفسها وقامت ورد تهتف باستنكار
¤ هشام! تمالك نفسك!
ثم التفتت إليها تقترب منها قائلة بهدوء تحاول إقناعها والاستفادة منها بسرعة
¤إن كنت فعلا تحبين ليث أخبرينا بنوع المخدر وأنصحك بالهرب قبل أن يفيق، فأنت تعلمين ماذا سيفعل بك!
رمتها بنظرات الغل والحقد، تجيبها
¤ لا أعلم ماذا يرون بك فأنت حتى لا تهتمين بنفسك.
بهتت ورد من كم الحقد بعينيها، فصاح هشام بقرف يدنو منها
¤ لأنك ( عا... )لذلك لا أحد يطيقك وأمثالك لا يعلمون معنى العفة والشرف وهذا ما يراه ليث بزوجته.
اسود وجهها بكره أسود وهي تقول
¤ هو أيضا مثلي، فلماذا يمنح نفسه حقا بها؟
ظهر التساؤل على وجوههم، فأكملت و هي تنظر إلى ورد تود رؤية الخوف بعينيها
¤تامر ..هو أيضا مغرم بك وهو من خطط لكل شيء.
صاح محمود المراقب للوضع جوار ليث بصدمة
¤تامر؟
أمسكها هشام من شعرها مجددا و أطبق بيده على دقنها يشد عليه إلى أن صرخت بألم، يجبرها على التحدث
¤ ستتعفنين في السجن أنت وهو ...انطقي باسم المخدر!
ارتعدت ورد من الرعب، فاستدارت إلى مصدر أمانها واقتربت منه تجلس بجانبه ومالت على أذنه، فحطت بيديها الاثنتين على وجهه تلمسه أول مرة في حياتها، تهمس باستجداء
¤ليث قم ..إنه تامر، ليث لا تتركني أنت وعدتني، ليث!
لم تستحمل رهف الألم الذي تشعر به من قبضتي هشام، فأخبرته بنوع المخدر ليزفر محمود براحة يخبرهما
¤ لن يضره، يلزمه الوقت فقط وسيستيقظ ....تلزمني حقنة لأوقظه أسرع ما يمكن.
فقال هشام
¤سأحضرها وأنا عائد من المركز.
و التفت إلى الأخرى هاتفا باحتقار
¤غطي نفسك أم تحبين أن أجرك هكذا إلى المركز أو الأفضل أن أتركك هنا إلى أن يفيق ويتصرف.
فتحت الخزانة برعب تعلم بأنها أضاعت نفسها ثم قبض على رسغيها يجرها إلى المركز أما ورد، فلم تتحرك من مكانها تتأمل زوجها ساهمة بمصيرها المجهول حتى جفلت على سؤال أخيها
¤أخبريني أختي ما دخل تامر في كل هذا؟ ...انا لا أصدق ما يحدث.
التفتت إليه فهاله مرآى التعب والكآبة على وجهها بينما تخبره برغبة تامر بخطفها وأجلت كل الحقيقة الأخرى إلى أن تظهر بنفسها.
قطب محمود جبينه واسودت ملامحه، يهتف
¤ يجب أن يسجن، كيف يتجرأ؟ ماذا يعتقد نفسه؟ لا قانون يحكمه؟
كتمت ضحكة ساخرة، فهو لا يعلم حتى نصف الحقيقة فماذا لو؟
حاولت تهدئته قائلة
¤ لا تخف العميد والضباط يعملون بجدية ليسجنوه لكن يلزمهم فقط أدلة داحضة، لكي لا ينفذ منهم بنفس القانون، لهذا أخي يجب أن يبقى الموضوع سريا.
هز رأسه موافقا على مضض حين عاد هشام بالدواء وما إن حقن به ليث حتى بدأ بالتململ من مكانه، فقامت ورد تبحث عن المطبخ حتى وجدته لتحضر له ماء.
شعر بثقل برأسه وجسده، يرغب بفتح عينيه لكنهما لا تطيعانه وظل يجاهد بحكم تدريباته حتى نجح وبمشقة، يحيط به ضبابا يتخلله أطيافا حاول التركيز ليتوضح له مجال رؤيته، فسمع أصوات بعيدة تقترب شيئا فشيئا حتى تعرف على صوت صديقه، مسح على عينيه وفتحهما من جديد فأطل عليه وجهها وابتسم لها تلقائيا فبادلته الإبتسامة لكنه لاحظ شحوبها، ففكر أين هو؟ آخر ما يتذكره خروجه من سيارته ليرى تلك العجوز الملقاة على حافة الطريق، لم يكد يصل إليها حتى التفتت إليه فإذا به رجل عاجله بشيء دسه بقوة في فخده، فأظلمت الدنيا حوله ولم يعد يشعر بشيء، مدت له بكأس ماء تعينه ليرتشف منه ثم تنحنح يتلفت حوله مستفسرا
¤ أين أنا؟
كتم هشام غضبه وحنقه وحاول أن يمازح صديقه بقوله
¤ لا تخف، لم تمت بعد يا صديقي.
لم يجد صدى لمزاحه في الوجوه المكفهرة، وورد تمسك بجانب وجهه بيدها تنظر إليه بحنان وخوف مع استجداء، فوجئ ليث و تأملهم يتساءل بريبة
¤ هل أنتم متأكدون بأنني لم أمت؟
ابتسم الجميع واحمرت ورد وهمت بسحب يديها، فأمسك بهما يهمس لها
¤ماذا حدث؟
إلتفتت إلى هشام الذي تكفل بالرد
¤إنها الحية الرقطاء التي حذرتك من سمها الذي سيطالك مع الذي إن لقبته بكلب تكون إهانة في حق الكلب.
تحرك مكانه، فأسندته إلى أن استقام بجلسته وأمسك بيدها يخاطب هشام
¤التفاصيل يا هشام!
قص عليه ما حدث وليث يشتعل غضبا مع كل كلمة ينطقها، حاول النهوض فشعر بدوار وطوقته ليميل على كتفها رغم ترددها من عريه وحين لاحظ ذلك عاد يندس تحت اللحاف ينظر إلى هشام الذي تفهم نظرته وأسرع يساعده ليرتدي قميصه وابتعد عنه ليمنح المجال لورد، عبيرها أيقظه من دواره و تأمل القلق الصادق بمقتليها، يهمس لها بخفوت وتأثر
¤ لم تشكي بي ولم تصدقيها.
¤ لم تشكي بي ولم تصدقيها.
لم تجبه تكتفي بنظرات حبها التي نفذت إلى قلبه رأسا ولم يشعر بنفسه إلا وهو يضمها بين ذراعيه بقوة، نظر هشام إلى محمود الذي فهم رسالته فانسحبا من الغرفة بهدوء.
لم تتفوه بكلمة منذ وعى من غيبوبة تنظر إليه فقط، لم تستوعب بعد أن كل ما حدث فخ وأنه لم يخن ثقتها ولم يفضل عليها تلك الفاتنة، كل ما شعرت به أنه لها ولا تريد أن يكون لأحد غيرها، يقتلها ذلك الإحساس وأول ما فعلته أنها أعادت لمسه تريد الشعور بمثل ما شعرت به وهي تلمسه أول مرة. تحرك ولمحت ضعفه فاهتزت أحشائها، لم تعتده ضعيفا، إنه بطلها وسندها لن تسمح لضعفه أن يظهر أو أن يلاحظه أحد، ستكون هي سنده. أقر لها بعدم شكها به، هي بالفعل لم تشك به كانت مجرد وسوسة شيطان، لكن حين رأته ممددا على السرير لم تستسلم ولم تصدق، إنه ليثها هي "منقذها هي" ولن يخذلها ولم يخذلها، هكذا فكرت حين تلقفها بحضنه لتشعر بدفيء وأمن حاوطها من كل جهة، فمرغت وجهها بصدره وأخذت نفسا عميقا من رائحته ليعم السلام جسدها من أعلى رأسها إلى أسفل قدميها، خشيت انقضاء ذلك الإحساس، فرفعت ذراعاها تطوق خصره وشدت عليه تثبت له ولنفسها أنه لها ولن تتخلى عنه، عن أمانها، عن دفئها وعن حبيبها.
قلبه ينتفض من مكانه ببهجة أنسته كل الدنيا ومشاكلها، بهجة ثقتها وإيمانها به، هو ذاته لا يملك تلك الثقة ولا ينكر شكه للحظة حين رأى تلك الفتاة التي تشبهها، ألهذه الدرجة تحبه؟ هل القدر سيريح باله أخيرا و يفوز بامرأة تحبه و يحبها ويضع بها ثقته، يسكنها وتسكنه كجده و والده؟ ....كأن القدر أجابه حين طوقت خصره وشدت عليه، فبلع ريقه من تحفزه وغمر وجهه بجانب رأسها على خصلاتها المشدودة للخلف، يستنشق عبيرها الذي أسكره فتجرأت شفتاه لتحطا بقبلة هناك.
ظلت ساكنة حتى شعرت بقبلته فتصلبت تتوتر يتسلل إليها بعض الخوف، فتململت بين ذراعيه ليتنبه إليها ويرخي يديه كي تنسحب برفق تطرق برأسها، وتحرك يديها تتظاهر بتسوية شعرها، قائلة بهمس
¤لنرحل من هنا.
هز رأسه وأشار لها أن تتقدمه وخرجا من ذلك البيت إلى المركز ليفتحوا محضرا جديدا يضاف إلى القضية التي تكدست ملفاتها وثقل حسابها.
*******
¤اللعنة! غبية! غبية!
صاح بها تامر ما إن أخبره مساعده بالنتائج الغير سارة أبدا، يخبره قائلا بجدية حازمة قبل أن ينصرف
¤ والدك كان واضحا سيد تامر ...لا ذيول للأمر وأنا ذاهب لقطعها.
هتف تامر بريبة
¤ماذا تقصد؟
لكنه كان قد رحل.
*******
متأبطة ذراع شقيقها وحاملة بيدها الأخرى حلوى لذيذة، هدية خطبة أخيها، خطت إلى داخل عيادة الدكتور مفيد حيث قدمت الحلوى للسيدة زينب التي فتحت لهما الباب كالعادة ترمق بتفحص سعادتها قبل أن تسأل بسخريتها المعتادة
¤ما هي المناسبة التي ستتسبب لي بإغمائة سكر؟ أفكر إذا كانت تستحق ليموت الواحد في سبيلها.
ضحك سمير بصخب بينما أسماء تتجاهل سخريتها وترد مبتسمة
¤ خطوبة أخي ..ألا تستحق سيدتي؟
مطت شفتاها ونظرت إلى سمير تعقب
¤ وأخيرا أشرقت شمسك! ! لكني لن أبارك لك حتى تنور بيتك، من يعلم؟ قد تقعد على تلها مرة أخرى.
رفعت أسماء حاجباها باندهاش وسمير يتقدم أمامها ليقول بدفاع مسرحي
¤ لا لا تبنا ولن أخربها مرة أخرى ...أنت فقط ادعي لي بالبركة.
شملت زينب أسماء بنظرة من فوق إلى تحت، فلمعت عيناها وثبتتهما على رأسها، تهتف
¤ اقتربي يا فتاة، هناك شيء عالق برأسك.
صدقتها واقتربت منها، فأزالت السيدة زينب مقبض شعرها ورمته أرضا متظاهرة بوقوعه منها سهوا، فقالت مدعية البراءة
¤أنا آسفة كنت سأنزع شيئا علق بشعرك ...لما لا ترتدين المطاطة أو حتى الحجاب فلم تعودي صغيرة!
ضمت ملامحها بحنق وانزعاج تتأمل المقبض المكسور، تكتم شتائم لا تليق بسيدة كبيرة فتدخل سمير، قائلا بمهادنة
¤ حبيبتي لا تغضبي! ...هل أحضر لك مقبضا جديدا؟ انتظري وسأشتري لك واحدا بسرعة.
صاحت السيدة زينب بضيق مزعوم
¤عيادة أهلك هي كي ينتظرك الدكتور حتى تتشرف وتأتي بالمقبض، هناك مواعيد أخرى إن كنت لا تعلم!
اقتربت من أسماء ولعبت بشعرها مدعية التذمر بينما هي تسويه على طول ظهرها ثم رمقتها بنظرة رضا ممزوجة بحنق طفولي، تستدرك مشيرة إليها
¤ها هي ...مثل القمر البدر ما شاء الله، تفضلي وإن كنت لا تريدين من أحد لمس ورؤية شعرك فارتدي الحجاب أكرم لك.
لم تجبها وأكملت طريقها إلى المكتب تُسر حيرة ألمت بها من جهة هذه المرأة وتلعن غباءها لأنها لم تضع طرحة على رأسها كما كانت تفعل منذ قدومها إلى العيادة أما زينب فالتفتت إلى سمير تهتف
¤ و أنت كف عن البحلقة والحق بي لتمدني بالتفاصيل....هيا!
وتبعها سمير غافلا عما يدور برأسها من مخطط لشقيقته.
فتحت أسماء الباب فوجدته ينظر نحوها كأنه كان بانتظارها، نفضت رأسها من تلك الفكرة وابتسمت بسعادة حقيقية بينما تتقدم نحوه تتلبك مع كل خطوة تقربها منه تلتقط نظراته الهادئة نحوها ككل شيء به.
أرخى أهدابه بروية عنها يؤنب نفسه عن التحديق بها، لا يستطيع الإنكار أنه كان ينتظرها في أعماق صدره لا يعلم لماذا تحديدا! كأنه أدمن جلساتها هي دونا عن كل مرضاه، طريقتها مختلفة في التعبير، في الكلام وحتى في التصرف، معجب بقوتها رغم كل ما عاشته من أهوال، لا يتخيل واحدة من شقيقاته الخمسة يحدث لها ما عاشته وبعد أن انفتح الباب وأهلت عليه تسمر رغما عنه يرمق إمرأة من الزمن الجميل بشعرها الطويل المسرح على الطريقة التقليدية تماما كما يعشق! لكنها لحظة مجرد لحظة وأعاد إحكام الطوق حول لجام نفسه يبعد عيناه عن بسمتها الكاشفة عن صف الأسنان الصغيرة كاللؤلؤ ليتأمل علبة الحلوى بينما يسألها بلطف
¤ ما هي مناسبة سعادتك التي تسبق حلواك ؟
احمرت ولأول مرة تشعر بالخجل، فتتمتم بجوابها بينما الطبق يرتعد بين يديها
¤خ....طوبة ..سس..مير.
ابتسم بحبور يحرك يده ليلتقط قطعة ويدسها بفمه قبل أن يتلذذ بها قائلا بإعجاب
¤ ممممم، لذيذة جدا، إنها حلوى تقليدية قل من يصنعها حاليا ..أهي من صنع يديك؟
أطرقت برأسها تومئ بنعم وهي تبتعد عنه نحو الأريكة ووضعت الطبق على المائدة الزجاجية الصغيرة ثم جلست ليلحق بها بعد أن التقط مذكرته من على سطح مكتبه يقول ببعض المرح الرزين
¤ سأتعود على هداياك المميزة وأطمع بالمزيد.
لم تنظر إليه والحمرة لا تزال تزين خديها، فقرر أن يرأف بها يبعدها عن منطقة الحرج
¤إذن كيف حالك؟
رفعت رأسها تقول ببسمة صادقة
¤ جيدة وسعيدة جدا.
ابتسم بسمته الجانبية، فأسرعت دقات قلبها تصغي إليه
¤ من أجل سمير ؟ مبارك له.
أومأت و أضافت
¤ ليس ذلك فقط، هناك شيء آخر .
ضم حاجباه بخفة متسائلا، فسردت عليه جلسة الخطبة وهي تضحك من صميم قلبها، فشرد بعينيه وقلبه يتأمل لوحة أصيلة ظنها قد انقرضت، تجبره على العودة إلى زمن كان قلبه مستعدا ليدق به لكن ظروفه لم تسمح له وعمر والديه لم يمهله، فتعلقت برقبته مسؤولية كان لزاما عليه التضحية بحياته الشخصية من أجلهن.
أنهت جلستهما بعد مدة من التعبير من جهتها والتعليق من جهته ثم ودعته فتبعها بحجة تهنئه أخيها. صافح سمير و بارك له ثم تبادلا حديث مجاملة ولم يفت زينب نظرة الدكتور المتغيرة لأول مرة نحو مريضة، كما لم تتحكم ببسمة النصر المزينة لثغرها تدعو الله أن يستجيب دعوتها.
******
انصرفوا جميعهم إلى منازلهم بعد خروجهم من المركز، ليجهزوا للحفل الذي سار على ألف خير في بدايته على الأقل، رافقت السيدة هناء بفخر و سعادة ابنة أختها إلى الحديقة الكبيرة لبيتهم، حيث نظموا الحفل.
أهلت عليه بفستانها الأحمر المطرز بالخيط الذهبي وطرحته من نفس اللون ورسم الطرز الذي اختارته بنفسها وعلى ذوقها وقد كان ذلك أول تصرف فرضته لاستعادة قدر كرامتها على حد تفكيرها، فغر فمه من جمالها وانتفض قلبه في صدره فزاغت عيناه عليها، ضحك عليه صديقه الذي لم يكن بأحسن حال منه، فهو لم يستطع رفع عينيه على ورد، مذ نزلت من على درج بيتهم، كأنها أميرة زمانها بفستانها ذي القصة المفضلة لديها، قصة أميرات العهد العثماني وكم يعشق تلك القصة، جفل على يد هشام يسحبه ليشهد على عقد قرانه وراقب وهذا الأخير حمراءه توقع على العقد ثم قام واستغل فرصة وجودها وسط الناس ليمسك بكفها متجاهلا تصلبها وقبل رأسها، فاحمرت أمام تصفيق الحضور، رفعت رأسها تتوعده بنظرة نارية، فرمش ببراءة والتفت إلى الضيوف يتقبل مباركاتهم.
الوحيدة التي كانت عابسة محمرة من الغيرة تكبت غيظها بمشقة كانت إسراء فابتعدت قليلا منزوية ترمق العروس بغل تتأفف كل حين لفتت انتباه شاب بنزقها وشعرها القصير المتطاير كفستانها الأزرق الذي أثار امتعاضه ولم يمنعه عن الاقتراب منها يتنحنح قبل أن يخاطبها بفضول
¤ حمم أنا اسمي ياسين .
نظرت إليه شذرا و ردت قبل أن تضرب برجليها مبتعدة، فتهتز معها خصلاتها القصيرة مبتعدة
¤ و ما دخلي أنا؟
راقب ابتعادها مبتلعا ريقه، فلم يشعر بعينيه تتبعانها طوال السهرة تتنقل كفراشة بين الناس دون أن يختفي امتعاضه من فستانها المستفز.
انتهى الحفل و بدأ الناس بالمغادرة و كان آخر من غادر عائلة الجندي و الخطاب مع العميد الذي همس لليث وكأنه يحمله رسالة لصديقه
¤أعلم بأنه ليس من شأني التطفل لكن ألم يكن من الأنسب فصل النساء عن الرجال المدعوين حتى نكون على راحتنا؟ عائلة الصياد عهدتها محافظة.
هرش ليث خلف رأسه بجهل يهز كتفاه فهو لم يركز كثيرا بالأمر وزوجته تستولي على كامل فكره لكنه طبعا لن يهمل رسالة العميد وسيقوم بإيصالها لصديقه.
رافقوهم عائلة الصياد إلى باب المنزل ليودعوهم وكان ليث واقفا يمازح صديقه برفقة الضباط ياسين الذي اكتشف أخيرا بأن صاحبة الفستان المستفز تكون شقيقة ليث، فهمس لنفسه بامتعاض ...*مدللة*.
هموا بالافتراق أخيراً ليستدير ليث متجها نحو ورد بينما طبيعته كشرطي دفعت به ليلتفت حين سمع صوت سيارة قادمة وكان مصيبا إذ أن عيناه اتسعتا حين لمح فوهة بندقية تطل من نافذة السيارة، تتبع اتجاهها ليكتشف أنها موجهة لحبيبة فأسرع نحوها صارخا باسمها
¤ورد!
¤طراااااااااااخ!





noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 12-06-21 الساعة 01:47 AM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 11:09 PM   #382

OOomniaOO

? العضوٌ??? » 371128
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 250
?  نُقآطِيْ » OOomniaOO is on a distinguished road
افتراضي

لالالا قلبي الصغير لا يتحمل دي قفله بجد صدمتيني
الفصل تحفه مشهد ورد و احساسها ان ليث الفارس بتاعها كان خرافي �� ابدعتي فعلا الفصل خرافي����


OOomniaOO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 11:10 PM   #383

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

يالهوي قلفة شريرة يا مني دي احتفال بتميز الرواية قلتي تخضينا و ترعبينا
ورد عجبني عقلها جدا و تفكيرها السليم في إنقاذ ليث و ثقتها ليه
سمير و شاهي طيور الحب ياخواتي عسل
زينب الاروبة قال اية فكت شعر اسماء
و اكتنر الشعر الطويل خلاها مجنون رسمي
تامر لسه علي ضلاله هو و ابوه
هشام عجبتني وقته مع ليث جدا ددا
فصل جميل موني و قفلة شريرة


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 11:11 PM   #384

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

قفله خطيره المنشاوي قرر دفن ماضيه واي دليل يدينه وطبعا ورد تعد شاهده على جريمته اعتقد ان ليث سيصل بالوقت المناسب ويبعدها عن مجال التصويب ويثبت لها انه فارسها الامين وبيزيد تقاربهم اكثر وخاصه بعد فشل تمثيليه تامر والافعى رهف ورد استطاعت بثقتها وحبها لليث ان تعرف ان الاتصال ورائه لعبه فاليث غير ممكن ان يرضى بعلاقه مع امراءه عاهره وتصرفت بذكاء باخذها محمود وهشام واستطاعوا كشف المؤامره والموقف جعل تقارب اكبر بين ليث وورد اي الامور جاءت لمصلحه ليث وجعل خوف ورد يطلق مشاعرها وخوفها من اللمس \\\\\تامر ظهر انه عارف بجريمه والده وممكن مشترك بالتستر عليه واخفاء الجثه وهذا سبب تغيره وهو ببحثه عن ورد يبحث عن الطهاره والنقاء والمحرض ليبعده عن الحياه القذره وهو بالفعل كان يتمنى ان تقبل به ليلخذها ويرحل ولكن المنشاوى كان يخدعه وناوي غدر ابنه وقتل ورد لان الاهم عنده نفسه وتجارته ولايهمه مشاعر وحب تامر لورد \\\\\سمير استطاع اتمام خطبته على شاهي بالرغم من انف امها وابوها الي يظنوا نفسهم فوق الناس ونسيوا اننا كلنا من تراب واخرتنا لتراب وحبيت ناصر وتغير موقفه ودعمه لسمير وارتباطه بشاهي اما اسماء فموقف ام شاهي اظهر انها تقدمت بالشفاء ولم تهتم بتكبرها وكل هذابسبب شطاره الدكتور مفيد الي مبين انه بدا قلبه بالنبض بعد مانسى نفسه من اجل اخواته ومسؤولياتهم واما حركه زينب فهي مكشوفه عاوزه تخلي مفيد ينتبه لجمال اسماء ويفكر بها كحبيبه وليس كمريضه لانها حست من تالق عيني اسماء انها مهتمه بمفيد كرجل مشكوره يامنى على البارت وبانتظار القادم

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 11:27 PM   #385

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ooomniaoo مشاهدة المشاركة
لالالا قلبي الصغير لا يتحمل دي قفله بجد صدمتيني
الفصل تحفه مشهد ورد و احساسها ان ليث الفارس بتاعها كان خرافي �� ابدعتي فعلا الفصل خرافي����
امنية حبيبتي ...الموت علينا حق لكن قلبي انا أيضا لا يتحمل بعد كل العذاب الذي رأته لالا ...سأكون شريرة و انا لست كذالك...هههه
أموووووة


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 11:30 PM   #386

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
يالهوي قلفة شريرة يا مني دي احتفال بتميز الرواية قلتي تخضينا و ترعبينا
ورد عجبني عقلها جدا و تفكيرها السليم في إنقاذ ليث و ثقتها ليه
سمير و شاهي طيور الحب ياخواتي عسل
زينب الاروبة قال اية فكت شعر اسماء
و اكتنر الشعر الطويل خلاها مجنون رسمي
تامر لسه علي ضلاله هو و ابوه
هشام عجبتني وقته مع ليث جدا ددا
فصل جميل موني و قفلة شريرة
طريق الضلال حين يبدأه الإنسان تشدك كلاليبه الى نهايته الا من رحو ربي ....شكرا حبيبتي عل التعليق و انشاء الله تعجبكن ابتتمة ...هههه و الله جت بصدفة مع التميز أعمل ايه ....هههه أموووووة


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 11:32 PM   #387

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك مشاهدة المشاركة
قفله خطيره المنشاوي قرر دفن ماضيه واي دليل يدينه وطبعا ورد تعد شاهده على جريمته اعتقد ان ليث سيصل بالوقت المناسب ويبعدها عن مجال التصويب ويثبت لها انه فارسها الامين وبيزيد تقاربهم اكثر وخاصه بعد فشل تمثيليه تامر والافعى رهف ورد استطاعت بثقتها وحبها لليث ان تعرف ان الاتصال ورائه لعبه فاليث غير ممكن ان يرضى بعلاقه مع امراءه عاهره وتصرفت بذكاء باخذها محمود وهشام واستطاعوا كشف المؤامره والموقف جعل تقارب اكبر بين ليث وورد اي الامور جاءت لمصلحه ليث وجعل خوف ورد يطلق مشاعرها وخوفها من اللمس \\\\\تامر ظهر انه عارف بجريمه والده وممكن مشترك بالتستر عليه واخفاء الجثه وهذا سبب تغيره وهو ببحثه عن ورد يبحث عن الطهاره والنقاء والمحرض ليبعده عن الحياه القذره وهو بالفعل كان يتمنى ان تقبل به ليلخذها ويرحل ولكن المنشاوى كان يخدعه وناوي غدر ابنه وقتل ورد لان الاهم عنده نفسه وتجارته ولايهمه مشاعر وحب تامر لورد \\\\\سمير استطاع اتمام خطبته على شاهي بالرغم من انف امها وابوها الي يظنوا نفسهم فوق الناس ونسيوا اننا كلنا من تراب واخرتنا لتراب وحبيت ناصر وتغير موقفه ودعمه لسمير وارتباطه بشاهي اما اسماء فموقف ام شاهي اظهر انها تقدمت بالشفاء ولم تهتم بتكبرها وكل هذابسبب شطاره الدكتور مفيد الي مبين انه بدا قلبه بالنبض بعد مانسى نفسه من اجل اخواته ومسؤولياتهم واما حركه زينب فهي مكشوفه عاوزه تخلي مفيد ينتبه لجمال اسماء ويفكر بها كحبيبه وليس كمريضه لانها حست من تالق عيني اسماء انها مهتمه بمفيد كرجل مشكوره يامنى على البارت وبانتظار القادم
ههههههه انستكن القفلة قصة الحب الجديدة صاحبة الخصلات القصيرة و الفستان و المستفز هههخه الطراااخ شطبت على ما في أعلاها ههه شكرا على التعليق حبيبتي ♥♥♥♥♥


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 12:13 AM   #388

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة عليه...

حلمي انسان حقير وممكن يلصق كل شيء في ابنه تامر ويرحل وهذا ما اعتقد انه يخطط له عندما امر تامر ان يهتم بالشحنة الاخيرة اذا حدث ما حدث يمسك تامر ويخرج منها هو لان تخطيطها ان تقتل ورد وهو يعلم ان ليث يبحث خلف تامر يؤكد ما اعتقده ولا اعلم هل اصبت ام اخطأت في تفكيري...

تامر سبب اتخاذه هذا الطريق معرفته بحقارة والده مع رنا ولكن هل يعلم او هو يشك ان والده قتلها المهم انه اخطئ عندما فكر ان يسلك ويختار هذا الطريق وكان المفترض منه ان يتخذ طريق مخالفة لطريق والده، تامر فشل من جديد في خطف ورد واعتقد انها خطة فاشلة من الأساس مع اني اعتقدت ان تامر سيكون في انتظارها هو او رجاله في الشقة كي يقوموا بخطفها لكن من الواضح انه اعتمد على رهف تخطفها وهاهو فشل والان سيواجه ايضاً اتهام بمحاولة قتلها...

ورد وقلبها الذي بدأ ينغزها وكان صائب وان حبيبها في خطر، بصراحة ورد اعقل من ليث لانها وان كانت متأكدة وواثقة في ليث الا ان المنظر يوحي بالكثير بالعكس من ليث الذي يعلم ان ورد لديها مشكلة وعقدة من الرجال وحتى اللمس ممنوع في قاموسها حتى اخيها الذي تربت معه لاحظ هو انها لا تسمح له بلمسها ومع ذلك صدق ما راء المهم الان ورد اعطت درس ليث في الثقة والتفكير قبل الاتهام...

هشام وليث اخذوا درس في الثقة واعتقد انهم يعلمون الان ان من اختارهم النصيب زوجات هن من اشرف البنات...

من الذي اصيب اعتقد انها ليست ورد ممكن هشام او العميد او ممكن ياسين...

الف مبروك سمير نال المراد ولكنه سيعاني مع حماته الكثير واعتقد انه اخطئ عندما اطلق يديها في ترتيبات العرس كان عليه تحديد مبلغ حتى لا تفلس به...

اسماء تغيرت وهي سعيدة باحساسها بالتغير داخلها وكما انها اليوم وجدت عريس وانه قريباً سيتقدم واكيد ان زينب لن تهمل الامر وسيبدأ الزن على مفيدة...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 12:57 AM   #389

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة عليه...

حلمي انسان حقير وممكن يلصق كل شيء في ابنه تامر ويرحل وهذا ما اعتقد انه يخطط له عندما امر تامر ان يهتم بالشحنة الاخيرة اذا حدث ما حدث يمسك تامر ويخرج منها هو لان تخطيطها ان تقتل ورد وهو يعلم ان ليث يبحث خلف تامر يؤكد ما اعتقده ولا اعلم هل اصبت ام اخطأت في تفكيري...

تامر سبب اتخاذه هذا الطريق معرفته بحقارة والده مع رنا ولكن هل يعلم او هو يشك ان والده قتلها المهم انه اخطئ عندما فكر ان يسلك ويختار هذا الطريق وكان المفترض منه ان يتخذ طريق مخالفة لطريق والده، تامر فشل من جديد في خطف ورد واعتقد انها خطة فاشلة من الأساس مع اني اعتقدت ان تامر سيكون في انتظارها هو او رجاله في الشقة كي يقوموا بخطفها لكن من الواضح انه اعتمد على رهف تخطفها وهاهو فشل والان سيواجه ايضاً اتهام بمحاولة قتلها...

ورد وقلبها الذي بدأ ينغزها وكان صائب وان حبيبها في خطر، بصراحة ورد اعقل من ليث لانها وان كانت متأكدة وواثقة في ليث الا ان المنظر يوحي بالكثير بالعكس من ليث الذي يعلم ان ورد لديها مشكلة وعقدة من الرجال وحتى اللمس ممنوع في قاموسها حتى اخيها الذي تربت معه لاحظ هو انها لا تسمح له بلمسها ومع ذلك صدق ما راء المهم الان ورد اعطت درس ليث في الثقة والتفكير قبل الاتهام...

هشام وليث اخذوا درس في الثقة واعتقد انهم يعلمون الان ان من اختارهم النصيب زوجات هن من اشرف البنات...

من الذي اصيب اعتقد انها ليست ورد ممكن هشام او العميد او ممكن ياسين...

الف مبروك سمير نال المراد ولكنه سيعاني مع حماته الكثير واعتقد انه اخطئ عندما اطلق يديها في ترتيبات العرس كان عليه تحديد مبلغ حتى لا تفلس به...

اسماء تغيرت وهي سعيدة باحساسها بالتغير داخلها وكما انها اليوم وجدت عريس وانه قريباً سيتقدم واكيد ان زينب لن تهمل الامر وسيبدأ الزن على مفيدة...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
أهلا أهلا ebti بوند هههه ليه ليه ليه يعني اشمعنى ياسين ولا هشام ولا العميد مش حرام عليك الواد الظابط الي ليس حيحب واتحب و لا علشان مش بطل يعني ولا هشام اليملحق ايخش الدنيا و لا حتى العميد الي اتقتلت مراتو يشيخة ايه الإفترا دا هههههنننه علقت كوميدي لأنه لا يضحك الا بالمصري سعيد صالح الله يرحمه ...يا شيخة ليه يا شيخة .....عشان التميز ♥♥♥التي ستموت واحد و الله ماكنت اتمنى لها الموت لكن هي التي القت نفسها الى حتفها اما شخصياتي الطيبة لن تموت في روايتي على الأقل هههههه أمووووة


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 12:58 AM   #390

leila21
 
الصورة الرمزية leila21

? العضوٌ??? » 100081
?  التسِجيلٌ » Oct 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,885
?  نُقآطِيْ » leila21 has a reputation beyond reputeleila21 has a reputation beyond reputeleila21 has a reputation beyond reputeleila21 has a reputation beyond reputeleila21 has a reputation beyond reputeleila21 has a reputation beyond reputeleila21 has a reputation beyond reputeleila21 has a reputation beyond reputeleila21 has a reputation beyond reputeleila21 has a reputation beyond reputeleila21 has a reputation beyond repute
افتراضي

اظن الرصاصة أصابت ياسين.. فصل جميل

leila21 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.