آخر 10 مشاركات
زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          همس الشفاه (150) للكاتبة: Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree71Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-16, 04:50 PM   #401

علا365

? العضوٌ??? » 381588
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 82
?  نُقآطِيْ » علا365 is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علا365 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 05:19 PM   #402

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخييير
يعطيك الف عافيه على البارتات
اعذريني اقرأ بدون تعليق لكل فصل
ان شاء الله اكتب تعليق مفصل
بس بسبب الانشغال والدوام مو ملحقه


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 05:39 PM   #403

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا مشاهدة المشاركة
مساء الخييير
يعطيك الف عافيه على البارتات
اعذريني اقرأ بدون تعليق لكل فصل
ان شاء الله اكتب تعليق مفصل
بس بسبب الانشغال والدوام مو ملحقه
اهلا انجوانا معذورة حبيبتي مشاغل الحياة كثيرة مجرد متابعتك لرواية توصل رسالة رضاك عن ما تقرأين و حين يكون لديك الوقت أنشري رأيك و نقاط عدم اتفاقك لنقرأه .....شكرا حبيبتي لك مني أجمل تحية و لكل المتابعات ....♥♥♥♥♥


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 08:40 PM   #404

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

تعلم جيدا نظرة الإنكسار تلك ،، تفهم جيدا معاناة اليتيم في الإندماج و الإنصهار مع أبوين تبنوه،، لكن مهما حاول،، كلمة عابرة أو حتى تصرف غير مقصود يعيد عَزْلَهُ في لحظة فَيَعِي على يتمه ..

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 10:19 PM   #405

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل 49

¤طراااااااااااخ!
**********
لهف قلب ليث على حبيبته التي لم يسعد معها بعد، من بدأ معها طريق النور ممسكا بيدها معتقدا أنه من يرشدها إلى بر الأمان إلا أن الوضع متبادل، علمته كيف يكون الإنسان أملا يترك زرعا أخضرا أينما وطأت قدمه، علمته كيف تكون الثقة بالناس وعدم جمعهم بخانة واحدة، كيف تمنح دون انتظار الأخذ؟ لهف قلبه على فتاة دخلت صلب قلبه وسكنت به حتى أصبح كل شيء من أجلها مباح، حتى بذل الحياة! وهذا ما فعله دون تفكير، حينما ركض إليها فغرست الرصاصة حديدها بكتفه، يمنع نفاذها في قلبها الذي أثبت الآن أنه ملكه وصاحبه، فلو لم يكن ما كان سبق الرصاصة إلى قلبها واستقبلها هو.
أمسكته ورد حين وقعا معا على الأرض وسقط بحجرها، تنظر إلى عينيه الزرقاوين اللتين أظلمتا ألما و لوعة و رعبا، تعلم جيدا أن مجموع الأحاسيس الملمة به في التو كلها من أجلها، لم تصرخ! لم تتحرك! فقط أمسكته بين يديها ترمقه ويرمقها لا تسمع أو ترى أحدا آخر سواهما، لم ترى ياسين وهشام مع العميد بينما يركضون خلف السيارة بمسدساتهم، لم تسمع صراخ النساء حولهما، لم ترى الجد أحمد والسيد يوسف يطلبون الإسعاف وحتى أخيها محمود الذي جثى على ركبتيه يتفحص مكان الرصاصة أعلى ظهره لم تره! كل العالم تلاشى فمن يبقى إن راح حبيبها ليث ،دعمها، أمانها، سندها وقبل كل ذلك زوجها الذي قدر لها من فوق سبع سماوات، فمن يبقى إن راح ليثها! هكذا أخبرته بعينيها و فهمها، لأنه رفع يده السليمة بمشقة ولمس جانب وجهها، يقول بخفوت
¤ لا تخافي حبيبتي، أنا بخير إنها مجرد رصاصة كتف، فقط لا تخافي! لقد أخبرتك من قبل، لن أدعهم يصلوا إليك ولو على جثتي وأنا أفي بوعودي.
كانت تلك اللحظة التي كرهت بها صدق وعوده، فأطلقت دموعها تقترب منه هامسة
¤ أرجوك، إلا هذا الوعد، لا تفي به، لا أريد جثتك أريدك أنت!
من وسط ألمه فتح عينيه ذهولا لما تهمس به، يسمعها تكمل بلوعة
¤ ليث ....أنا لا أستطيع العيش من دونك، أنا...
اقتربت أكثر وأمسكت جانب وجهه، تهمس بأذنه بكل ما تحمله في قلبها من حب نحوه وحده
¤أنا أحبك.
نزلت عليه الكلمة كمخدر لم يعد يشعر بشدة الألم ولا حتى ما تفعله يدي محمود خلف ظهره، يتأمل صدق كلمتها من بين شفتيها، فيهمس برجاء
¤أعيديها بالله عليك ..أعيديها.
مالت على أذنه تهمس بكل عاطفة دافئة، تعلمتها على يديه
¤أحبك ليث أحبك!
ابتسم، لا يصدق أن ورد الخطاب *ممنوع اللمس* التي لم يسبق لها حتى أن سمحت لرجل بمصافحتها أو الاقتراب من مجال وجودها، التي تعرف عليها كومة عقد وكره للرجال، تحبه هو! ... اختارته هو!.... وثقت به وآمنت بوعوده وتخبره الآن بحبها دون تحفظ أو خوف.
وصلت سيارة الإسعاف وحملوه داخلها قابضا على كف حبيبته يخاف أن يغفل عنها و تختفي، فقد أصبحت حلما بالنسبة له والدنيا تتفق لتسلبه إياها.
أدخلوه غرفة العمليات مباشرة وظل الجميع ينتظرون بالرواق المقابل، من يراهم يعلم جيدا بخروجهم من حفل بفساتين النساء و بدل الرجال.
اقترب السيد يوسف من هشام قائلا
¤ هل لحقتم بالسيارة؟
هز رأسه بأسف، يرد
¤للأسف لا لكن ياسين تمكن من لمح أرقامها ولقد عمم العميد بنفسه أوصافها وأرقامها، هي مجرد مسألة وقت.
ظهر الضيق على وجه السيد يوسف بينما يعقب
¤ قضية ورد تأخر كثيرا حلها ...الفتاة في خطر محدق.
أومأ هشام موافقا، يفصح عما يستطيع الافصاح عنه
¤ أنت محق لكن ما أخرنا قبلا، عدم معرفة هويته...أما الآن فإن شاء الله سيقع و قريبا جدا.
هز رأسه متمتما بإذن الله أما السيد أحمد فقد ضاق ذرعا بكنته المولولة تحمل ورد ذنب كل ما حصل والجدة تحاول إسكاتها، فهتف اخيرا وبنبرة حادة
¤ اسكتي يا زهرة الآن! .....نسيت أن ابنك شرطي قبل أن يتعرف على ورد! ..فدعي الفتاة المسكينة بحالها وابحثي عن شماعة أخرى!
صمتت رغما عنها عن الحديث لا عن البكاء فهو ابنها بحق الله! فلذة كبدها، كيف لا تبكيه دما لا دموعا؟ لماذا لا يفهمونها؟
غير بعيد عنهم السيدة عائشة تحيط ورد بيديها، شفتاها لا تتوقفان عن ذكر الله بينما مريم بجانبهما مع خالتها برفقة ابنتها والعميد قبالتهم، يتميز من الغيظ يرغب بضم ابنته ليشعر بأنها حية، يراقب تخشبها إلا من جملة تنطقها وتعيدها وكأنها تهلوس بها "أسأل ربي العظيم رب العرش العظيم أن يشفي زوجي" تعيدها وتعيدها و عيناها على نقطة وهمية.
خرج محمود من غرفة العمليات يرافق الجراح الرئيسي لذلك المشفى، فهب الجميع إليه متلهفا، شملهم بنظرة مطمئنة بينما يخبرهم بالوضع
¤ هدأوا يا جماعة إنه بخير الحمد لله، ليث رجل قوي ورصاصة بالكتف لم تكن لتقتله فقط الدم الذي نزفه هو ما أضعفه قليلا وسيسترده بالأكل الصحي و الراحة...أرجوا منكم المغادرة و تركه ليستريح.
صاحت السيدة زهرة باكية
¤ أريد أن أراه دكتور .
أجابها باسما
¤أعطيته مهدئ و هو نائم الآن ...صدقوني إن كنتم تريدون صلاحه فاتركوه ينام ليرتاح جسده، وغدا إن شاء الله عودوا لزيارته.
همت بالكلام فقاطعا السيد أحمد بحزم
¤لقد سمعت الدكتور....يوسف خذ زوجتك لترتاح إنها ترتعد.
ضمها يوسف فاستسلمت له بضعف يغادران، فالتفتت الجدة إلى ورد تلمس جانب وجهها، تخاطبها بحنان
¤قدر الله وما شاء فعل ....والحمد لله قدر و لطف.
رمتها بنظرات مستجديه كأنها تطالبها بتأكيد بأن الله لن يدع مكروها يطالها و زوجها، فسحبتها إلى حضنها وأطلقتا العنان لدموعهما، كل واحدة منهما تشكي خوفها عليه للأخرى فقط بالنشيج المكتوم.
أبعدتها الجدة برفق تسألها
¤ هل سترافقيننا أم ستبتين مع حفيدي؟
نظرت الى والدها ثم قالت
¤سأبيت معه بالتأكيد ...تصبحون على خير.
هزت رأسها تقول قبل أن تنصرف
¤ إذن سأقوم بإرسال ثياب لكما مع السائق إن شاء الله.
ودعت ورد مريم وتأسفت لها على إفساد فرحتها، فلاقتها باستنكار وطلبت منها أن تهدأ وتهتم بنفسها وفي تلك اللحظة اقترب منهما هشام يضع سترته على كتفي مريم فوترت لا تنكر الدفيء الذي حل عليها وشعورا آخر اكتنفها منذ أصيب ليث، شعورا حول غضبها منه إلى خوف ورعب عليه ولا تتوقف عن التفكير لو كان حبيبها مكان صديقه! فتختنق وتأمرها أطرافها بأخذه بين أضلعها وإخفائه هناك فلا يطاله شر.
تحدث هشام يخبر ورد
¤ سأقلهم إلى البيت وأعود ...العميد و ياسين هنا لن يغادرا ...اطمئني، لن ندع مكروها يصيبك بعون الله.
غادر الجميع وصاحبة الفستان المستفز تلقي آخر نظرة ممتعضة نحو ياسين الذي كان في انتظار نظرتها تلك، فهو لم يحد بعينيه عنها منذ وصولهم إلى المستشفى وهو يراقب دمعاتها الرقيقة كصاحبتها فاستشاط صدره لا يعلم لماذا؟
بعد أن خلاء الرواق، بعث العميد الضابط ياسين لجلب مشروب ساخن لابنته، ليتلقف أخيرا ارتمائها بين أضلعه تبكي بنشيج وشهقات حادة تقتطعها كلمات هزت كيان والدها
¤ لا ...أري..د أن يمو..ت أبي لا! ليس هو أيضا... أرجوك أبي ...لقد حرمت من أمي قبل أن أراها وحرمت من والدي الذي عرفته منذ وعيت على الدنيا وحرمت منك وأنت حي، لماذا أنا؟ لماذا؟ هل كان علي الموت في بطن أمي؟ هل كنت لأرتاح أبي؟
شد من ضمها يهمس لها بلوعة
¤ شششش! حبيبتي لا تقولي ذلك! استغفري ربك ورد أنت مؤمنة.
وعت على ما تفوهت به تستغفر، فضم والدها جانبي رأسها يخبرها برقة وحنو
¤نجاتك كانت رحمة ربي بي يا بنتي، لولا ذلك لكنت عشت في سواد الانتقام و القسوة وكان الألم لينخر بجسدي كسرطان إلى أن يحتله بكامله وأموت ...أنت قطرة الماء الباردة في صحرائي القاحلة والنور الذي ينشر الدفيء عبر ظلمة وحدتي، ارتاحي بنيتي! أنت متعبة وتأكدي أن من تسبب بألمك قريبا جدا سيقع ولن أرحمه!
نظرت إليه برجاء وتأثر، فرفع يده يمسح دموعها وهي تطلب منه
¤ أريد أن أراه أبي، أرجوك.
هز رأسه مجيبا
¤ حسنا بنيتي تعالي! .....إنه نائم حاليا، حاولي أن تكوني هادئة.
فتح لها باب غرفته فدخلت وأقفل عليها لتنفرد بمن تأكد أن ما يربطه بابنته حب صادق متبادل.
لم تتبينه جيدا في العتمة التي يتخللها نور خفيف، اقتربت أكثر إلى أن وصلت إليه تبصره ممدا على السرير كما رأته صباحا، ضعيفا لا حول له ولا قوة، نزلت دمعة أحست بحرارتها على طول خدها تتساءل لماذا يصر القدر على إظهار ضعفه؟ فهو ليس كذلك أبدا، ما إن يستيقظ ستلمع زرقة السماء الصافية بعينيه من جديد وأول شيء سيفعله هو إمساك يدها ليطبق عليها، تبسمت عند تلك الفكرة، فتناقض منظر بسمتها مع سيول دموعها.
نبض قلبها بشدة يطلب منها ما تستغربه، فتقرر الخضوع لرغباته وانحنت على رأس زوجها تلمس جبهته بشفتيها، ظلت هناك للحظة قبل أن تهم بالاستقامة فيفاجئها بهمس خافت جدا ضعيف كأنه حديث نوم
¤تأكدت الآن بأنني ميت ودخلت الجنة.
ضمت حاجباها استغرابا تحول لسعادة حين رأت ابتسامته الشاحبة الواهنة، يكمل
¤ لا تتركي يدي أبدا.
أمسكت يده هامسة قرب وجهه بخوف وحب جارف يجرفها نحوه هو وفقط
¤أبدا حبيبي، أبدا !
اتسعت ابتسامته يستسلم للسبات العميق يحلم بحبيبته وقد أخبرته بحبها وتناديه بحبيبي أما هي فقد نقضت وعدها وتركت يده فقط لتجلب الكرسي إلى جوار سريره، جلست ثم استعادت يده تضمها بحرص وظلت تراقبه إلى أن لحقت به نحو أحلامه التي أضحت تشاركه بها.
*****
أقلهن هشام إلى البيت ثم انسحب رأسا إلى غرفته حيث غير ثيابه وهو يفكر بأنه لأول مرة يصبح الخطر فيه قريبا من أهله، ماذا لو أصابت الرصاصة أحدا منهم؟ أو لو كان المجرم استعمل رشاشا و أصاب أكثر من واحد؟ احمر وجهه غضبا من المجرمين الذين تماديا يظنان بأن لا قانون يحكمهما.
خرج من غرفته مسرعا لا يرى أمامه، فارتطم بجسد طري أمسكه بين يديه كي لا يقع فكانت هي حمراءه، تأملا بعضهما لبرهة قبل أن تتململ فأطلق سراحها وهم بالمغادرة، فنادته
¤هشام!
استدار إليها متسائلا، فاستدركت تتمتم من بين نظراتها القلقة
¤اعت..ني بنن.فسك.
تصلب جسده يرمقها بغموض ثم في لحظة كان أمامها يطوقها بيديه ويشد عليها ليدس وجهه بتجويف عنقا فوق طرحتها، أخذ أنفاسا عدة ليهدئ من وجيب قلبه وارتياعه بينما هي تبادله الحضن مستحية وقد احمر وجهها بالكامل.
تركها ما إن شعر بحرارة تحفزه وابتعد قليلا ثم قال بتوتر قبل أن يغادر
¤ تركت لك هدية بغرفتك ....آمل أن تعجبك.
تسمرت مكانها تراقب مغادرته إلى أن اختفى ثم لحقت بدقات قلبها التي سبقتها إلى غرفتها، تلفتت تتفحص المكان لتجد علبة متوسطة الحجم حمراء فوق المنضدة، أسرعت مبتسمة وحملتها بين يديها تتفقدها ثم فتحتها فعكست عيناها لمعة حجرة الزبرجد على الخاتم، التقطته بأصابعها بحرص مبهورة بشدة من نقاء لونه الأخضر، ارتدته لترى شكله على إصبعها فلفت نظرها ورقة مستريحة بقلب العلبة أخذتها وفردتها لتقرأها.
ورقة ناعمة الملمس مشبعة بعطره مكتوب عليها بلون أحمر، قرأتها لتعود بها الذاكرة إلى ليلة لقائهما بالحديقة حين ألقى على مسامعها بداية قصيدة عن خضراء العينين ووعدها بإكمالها في الوقت المناسب، ابتسمت بحرارة ألمت بها واستلقت على سريرها تقرأها و تعيد قراءتها حتى استسلمت لسلطان النوم بفستان الحفل
حبيبتي طاغية الجمال، خضراء العيون، تعلم أنّي بها مفتون، حالي عجيب والنّاس من حولي حائرون، هل نهاية هذا الحبّ الجنون؟ حبيبتي تعلم كيف عذاب الحبّ يكون، تهرب منّي وأطاردها كالمجنون، والنّاس عمّا في خاطري يتساءلون، وأصبحوا عن حبّي وعشقي يتحاكون، وبأخباري يتناقلون، ومن القصص يؤلّفون، وعنّي يقولون مجنون خضراء العيون، لكنّهم لا يعلمون أو يعرفون أنّي أبحث عن قلب حنون، وأريدهم من جراح حبي وعشقي يداوون، لكنّهم بحزني لا يعلمون، ولا يدرون أو يشعرون، جرح أوّل حبٍّ كيف يكون، كيف يكون حبيبتي خضراء العيون.
أما مجنون خضراء العيون فلم يتمكن من النوم وهو عالق باجتماع مغلق يترأسه العميد.
*****
لو لم يكن المخزن بعيدا عن أسماع البشر لكان صراخه الغاضب الذي يهز الجدران قد هز أذانهم في ذلك الوقت المتأخر من الليل
¤بهائم! لا يعمل عندي سوى البهائم!
تمتم الذي أمامه مطرقا برأسه يرتعد جوفه عكس ظاهر جثته المتصلبة
¤إنه ذلك الشرطي ألقى بنفسه أمامها.
اقترب منه وقد جحظت عيناه أكثر من اتساعهما الطبيعي، بغضا وشرا يهتف وهو يلوح بيديه سخطا
¤و ليتك أصبته ....أتعلم ماذا فعلت؟ بدل أن تقتل أسدا جرحته! أتعلم ماذا يعني ذلك؟ أنك حفزته ليزيد من قوته وسيفترس غريمه دون رحمة!
استدارا الإثنين إلى الذي دخل عليهما كالعاصفة تهدد بجرف كل من قابلها، يصيح بغضب تغلي به الدماء بعروقه
¤لم يكن ما فعلته اتفاقنا، كيف تأمر بقتل ورد؟
أمسك ياقة قميص الحارس يهزه بعصبية
¤ كيف تتجرأ؟ سأدفنك هنا!
جزع الرجل فاندفع والده يسحبه من ذراعه، فنفض عنه يد أبيه يهتف
¤ تعلم كم أحبها؟ إنها ورد كيف تقتلها؟ إنها من العائلة!
يدفع كتفي ابنه بغل، يصرخ بغضب استبد به من غباء ابنه على حد تفكيره
¤ هل تظننا نلهو؟ أفق من ضياعك، أنت تبيع نفسك وعائلتك من أجل (عاه...)
قاطعه تامر بصياح يفوق صياحه كأنه يهدي بغير هدى
¤لا ليست (عا..) إنها عفيفة ونقية لكن كيف ستفهم أنت؟ كيف؟ صفاء قلبها اخترق ظلمة قلبي وكياني ...حبها خلف حلمي ببداية جديدة بعيدا عن كل هذا الوحل! بعيدا عنك!
بهت حلمي من انفجار ابنه الغير متوقع، فقال يهدئه لأن الوقت ليس مناسبا لأي خسارة أو تشتت.
¤اهدأ لم يحدث شيء، حبيبة قلبك لم تمت لكن صديقك المصاب حين يقوم ستكون أنت هدفه لا غيرك!
رد عليه بضيق بينما ينفض جانبي سترته الجلدية
¤أنت مصر على أنه يعلم من وراء خطف ورد! ....لمَ لا يكون من يبحث خلفنا يقصدك أنت؟... فأحبائك كثر!
هتف بانزعاج
¤أنا أنظف ورائي جيدا ...لا أعداء مباشرين لي!
التفت تامر يكتم سبة قبل أن يعود حين سأل والده الحارس
¤ماذا عن الأخرى؟ لا تقل بأنك لم تصل إليها؟
رد عليه بفخر
¤ لا سيدي، رحمها الله منذ ساعتين.
عقد تامر جبينه يستفسر بريبة وذهول
¤ من هذه التي رحمها الله؟
رد عليه والده بتهكم مغيظ وقد فاض به الكيل
¤التي أرسلتها لتوهم ورد بأنها على علاقة بليث وخدره هذا ال *** خطة سخيفة مثلكم...كنت تظن بأنها ستأتيها لوحدها! أنت لا تعرفها إذن ....الله أعلم بماذا أخبرتهم تلك الغبية؟
ثم تقدم إلى أن وصل أمامه ونظر بعينيه، يكمل باستفزاز
¤دافع عنها وقل بأنها هي الأخرى ليست (عا....)
رمش بجفنيه مرة واحدة، يجيبه ببرود قاتل
¤ هذا لا يعني أن تقتلها ....لأنه إن قتلنا كل واحد يحمل على ظهره كبيرة، فسنكون أنا وأنت يا أبي العزيز أول من يجب أن يقتل.
صاح من جديد يدفعه من أمامه
¤أنت جننت وطار عقلك!
لحق به الآخر بينما تامر ثابت مكانه يهمس لنفسه
¤ يجب أن أراقبها لن أدعه يقتلها، أقسم بقتل كل من يقترب منها حتى وإن كنت أنت يا حلمي! فكبائرك أكبر بكثير من العهر.
*****
فتح عينيه بعد أن رمش بهما مرات عدة وتلفت حوله فلمحها غافية وجانب وجهها على كف يده، ابتسم يحاول التذكر إن كان ما سمعه منها لم يكن حلما، حاول تحريك يده الأخرى فنغزه ألم حارق بكتفه فاسترجع الحادث.
أعاد نظره إليها يحمد ربه أنها لم تصب كما أشفق عليها من نومها المتعب، فهمس
¤ ورد حبيبتي!
تحركت بمكانها فشعرت برقبتها توجعها، مسدتها بيدها وفتحت عيناها ليقابلها وجهه المبتسم، تذكرت الحادث فانتفضت تهتف وهي تلمس يديه ووجهه ورقبته
¤أنت بخير؟ هل تشعر بألم؟ سأنادي على الطبيب.
أمسك كفها يسحبها حتى اقتربت وأصبح وجهها أمام خاصته، تلفحه أنفاسها يهمس ببسمة تعبة
¤ أنا أكثر من بخير ... فقط..
تلكأ يرفع يدها ليضعها فوق قلبه يكمل بشجن
¤ هذا يؤلمني.
تلبكت وتوترت فارتعشت يدها تحت يده تشعر بخفقاته بينما هو يكمل برجاء
¤ هل ما سمعته منك بالأمس لم يكن حلما؟
خجلت وحاولت الابتعاد لكنه حال بينها وبين ذلك يصر على سؤاله
¤ ورد أخبريني ولا تهربي، فأنا ضعيف حا....
أسكتت كلماته بيدها الأخرى التي وضعتها على شفتيه ومقلتاها تلمعان من جديد بدموع تهدد بالانهمار، فهزت كيانه
¤أنت لست ضعيفا، أنت الضابط الممتاز ليث الجندي ...قوي شجاع لا يردعك مجرم أو تهديد مهما كان.
ابتسم للثقة الناضحة من عينيها يطالبها بما تخفيه بين جنبات قلبها
¤ إذا زيديني قوة يا وردتي وأخبريني بمشاعرك.
احمرت أكثر لكنها نطقت بينما تتهرب بمقلتيها
¤ أحبك.
زاغت عيناه على صفحة وجهها وأسرعت دقات قلبيهما معا، رفع يده من على كفها فوق قلبه وضم خلف رأسها يقربها منه ليحط بشفتيه على خدها، لم تكن القبلة خفيفة بل طويلة كأنه يحكي لها عن مشاعره عبرها فتطول القصة وتتعدد الأبيات وهي تتلقى عباراته بثبات تستشعر ماهية شعور جديد عليها يحملها على غيمة تطفو بالهواء.
ابتعدت حين سمعت دقة على الباب، سوت هندامها وهو يرمقها بوله لا يزال تحت تأثيرها، تقدمت نحو الباب وفتحت للعميد الذي قبل رأسها ثم خطا تجاه ليث بينما يحاول الأخير الاستقامة بجلسته، فنهره، قائلا
¤ لا تتحرك ليث، ارتاح! ....كيف تشعر يا بطل؟
ألقى نظرة سريعة نحو من تغزو الحمرة صفحة وجهها، يجيبه مبتسما
¤لم أكن بأفضل حال من قبل.
ضحك العميد وقد استشف غايته من قوله يعقب
¤ جيد اذن ستقوم بسرعة لننهي ما بدأناه معا.
هز رأسه مؤكدا، يقول
¤ طبعا سيدي.
التفت العميد إلى ورد وطلب منها تسلّم الثياب من هشام على باب الغرفة ثم قال يقصد ليث ما إن تأكد من دخول ورد إلى الحمام وهشام يتقدم نحوهما برفقة ياسين
¤ لن تستطيع مرافقتنا ليث، الشحنة ستصل بعد يومين.
هتف باستنكار
¤ سيدي سأكون بخير بعد يومين إن شاء الله.
رد عليه بجدية وحزم
¤ ليث! لن أسمح لنقطة ضعف أن تلهيني وأنت الآن مصاب، سترتاح ببيت أهلك ولا تجهد نفسك لتشفى بسرعة وكي أضمن أمان تلك العنيدة التي ما إن تعلم بخروجك للقبض على حلمي قد تسبقك هي و أنا لست حمل مفاجأت أخرى.
زفر بحنق لا يصدق أنه لن يقبض على تامر ووالده بيديه بينما العميد يكمل
¤ سأغادر الآن، لقد تحدثت مع الطبيب و والدك سينقلك إلى البيت مع كل ما يلزمك و مهمتك أن تحرس زوجتك و تشفى بسرعة بإذن الله.
قالها وغادر متلافيا صديقاه يكتمان ضحكة أطلقاها ما إن تأكدا من مغادرته، فصاح ليث بضعف يزجرهما
¤ اسكت أنت وهو!
كبتها هشام بمشقة، يقول بمزاح
¤ لكل فارس كبوة يا .... فارس!
تدخل ياسين، مضيفا بمرح
¤ اسعد يا رجل! ستحظى بشهر عسل وتضمن زوجتك أمام ناظريك.
حرك ليث رأسه يأسا من صديقيه الذين استلماه مزاحا، فاستل هشام هاتفه الذي اهتز بجيب سترته لتتجمد ضحكته ما إن سمع ما قيل له، يهتف بذهول وانزعاج
¤ متى؟ ....أنا قادم!
شملهما بنظرة ضيق يخبرهما
¤ رهف قتلت.
¤ماذا؟
استداروا إلى مصدر السؤال التي لم تكن سوى ورد تقف مكانها ثابتة بملامح تنضح فزعا، بسط ليث يده إليها لتقترب، فقال هشام الذي أشار لياسين
¤ يجب أن أذهب للمركز، ياسين سيبقى على باب الغرفة إلى أن أعود أو يعود العميد لا نثق بأحد حاليا.
أمسك يدها وأجلسها بالقرب منه ثم رفع يده الصحيحة وأحاط بها رأسها ليريحه على صدره، يربت عليه برقة يقول
¤ هي من ألقت نفسها إلى حتفها.
ردت بخفوت بعكس دوي قلبها
¤ مهما كان، لا تستحق القتل، من قتلها؟ هل يكون تا...
شعرت بتصلبه، فلم تكمل وسمعته يجيبها
¤ لا أظن .....إنه مجرد جبان أظنه والده....و في كلتا الحالتين سيعدمان كلاهما.
ارتعشت، فشد عليها يبثها الأمان والدفيء، ساكنة تتنعم بمكانها الأزلي الذي وجدته أخيرا.
****
أخذ حقيبته وتفحص المكان حوله تحسبا لنسيان شيء ما، تأكد ثم تقدم خارجا من مكتبه وقامت السيدة زينب حين لمحته خارجا قبل وقته، تسأله بريبة وهي خلف الحاجز الخشبي
¤ خيرا يا مفيد؟ لازال لديك موعدين.
نظر إليها، فلاحظت وجوما يطغى على ملامحه بينما يجيبها
¤ من فضلك ..ألغيهما وأعيدي إدراجهما قريبا فأنا متعب.
انقلبت ريبتها إلى مكر تقول
¤ما لذي استجد مفيد، لطالما كان عملك ممتع بالنسبة لك لماذا أصبح يتعبك؟
ابتسم بجانب فمه قائلا بهدوء
¤ ألا يحق لي زينب؟ انا مجرد بشر.
نظرت إليه بطرف عينها تقول بجدية
¤ تماما مفيد. ...أنت بشر ولكنك تتصرف كرجل آلي ..مهما حاولت الإنكار، جسدك سيصرخ و يستنجد.
قطب بتعب وملل، يشعر بنفسه مستنزفا ولا يقوى على مجاراة أحد
¤ زينب ارحميني من ألغازك ووضحي!
رق قلبها لرجل محترم من عائلتها ولو كان بعيدا، ساعدها في وقت كانت قد يئست فيه من الحياة والبشر، فنصب نفسه كشقيق صغير لها و تولى مسؤوليتها كأنها تنقصه مع من يتحملهن، شقيقات خمس تربيتهن ودراستهن الى أن زوجهن وبقي وحيدا يبدو أدمن الوحدة لكنها لاحظت نظراته لتلك الفتاة التي نجحت لا تعلم كيف في لفت انتباهه وهي تسعى لتسقي ذلك الإعجاب إلى أن ينمو ويصبح حبا وزواجا علّها ترى السعادة على وجهه، تكون لنفسه لا لغيرهニ
قالت بحنان وبشكل مباشر
¤ لم لا تتزوجها مفيد؟
هز رأسه دلالة على الإدراك فهو يعلم مدى نباهتها وستلاحظ، فقال ببعض الوجوم
¤ إنها مريضة عندي يا زينب.
مطت شفتاها بتذمر تهتف وهي تضرب بيدها الهواء
¤دع ذلك الهراء للغرب، يضعون قوانين غريبة واسأل الشرع ماذا يقول؟ .... لن تجد مانعا، بالعكس سنها مناسب ونعلم أصلها الطيب، فتوكل على الله واطلبها من الأبله أخوها، سيفرح وقد تتزوجا بيوم واحد.
مسح على وجهه ثم حك أسفل دقنه، يفكر قبل ان يجيبها
¤ أنت لم تفهميني ..انا أخشى أن توافق وتتعلق بي لكوني أول رجل يأخذ بيدها.
ضحكت ملئ شدقيها ثم قالت
¤ اطمئن هي معجبة بك شخصيا.
لمعت عيناه وعقد جبينه، متسائلا
¤ وما يجعلك متأكدة لهذه الدرجة؟
قفزا حاجباها تشير لرأسه قائلة بمرح
¤ لأنها تظل تحدق برأسك الأصلع، وصدقني لن تنظر امرأة لرجل أصلع ويعجبها ما تراه إلا إن كانت معجبة به أو مغرمة حتى ....كن يقينا واطلبها من شقيقها ولن تندم.
هز رأسه مدهوشا من قولها وانسحب يفكر هل آن الأوان ليحصل على ونيسة لوحدته.
******
استقبلت السيدة عائشة ابنها على الباب الداخلي للبيت وهي جاهزة للذهاب إلى المشفى، قبل رأسها قائلا
¤ أمي، أريدك بموضوع قبل أن نغادر.
سألت بلهفة أم خائفة
¤ورد بها خطب بني؟
ضمها من كتفيها يسحبها إلى طاولة الحديقة، يخاطبها برفق
¤ لا أمي، ورد بخير هي وزوجها ....الموضوع يخصني .
أجلس والدته على كرسيها وجلس بدوره أمامها ثم شبك يداه فوق المائدة، قائلا باقتضاب يغمره بعض الحرج
¤ أمي... أنا أريد أن أتزوج!




noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 10-06-21 الساعة 01:56 AM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 11:09 PM   #406

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة عليه...

الرصاصة اصابت ليث والحقيقة انا استبعدت ليث لاني فكرت ان تحدث نكسة ل ورد خصوصاً انها كانت تعتبر نفسها مسؤولة عن موت رنا وففكرت هذا ماسيحدث وانها ستبتعد عن ليث لانها ستعتقد انها ستكون السبب في موته لكن ماحدث العكس وما كنت اتوقعه من مريم حدث مع ورد وهاهي من خوفها من خسارة ليث تعلن حبها له وبل تقبل جبينه دون ان يردعه خوفها ومع قبلة ليث على الخد تكون ورد قطعت شوطاً كبيراً في علاجها ونسيان الماضي واكيد كل سينتهي عندما يعلن وفاة من كان السبب في كل عقدها وقتها ستتحرر ورد...

ليث كما قال هو ساعد ورد وورد ساعدته ايضاً من نظرته واصبح يعلم ان اصابع اليد الواحدة ليست متساوية وان كان حظه عثر في الزواج الاولى الذي كان مبهور ب رهف التي كانت تمثل له صورة براقة لذلك لم يترك مجال لعقله كي يعمل ويفكر وقرر الزواج دون تفكير عقلاني، ليث لم يصدق انه اخيراً يسمع اعترافات ورد بحبها له وهو من كان كما اعتقد يعتقد ان مشواره طويل كي يصل لهذا اليوم...

هشام خطط ان يكون اعتذاره بأكمال القصيدة والتي تشرح مشاعره وتفصلها وكما اعتقد وصلت الرسالة ل مريم واكيد ستقبل الإعتذار...

تامر لم يرحل بعدما قام والده بما قام والتي من الواضح ان اصابع الاتهام ستوجه له بل قرر ان يبقى كي يحمي حبيبته وفي هذه النقطة اثبت انه احبها وممكن لو توصل يوماً ان يكسب حبها كانت هي كما قال سبب ابتعاده عن الاوحال وكان سيكون رجل آخر لكن ليس له نصيب لانه لو كان فعلاً نفذ ما فكر به ولم يضعه شرط ان تكون ورد في حياته كي يبتعد وكان ابتعد قبلها ممكن كانت ستكون ورد من نصيبه...

نهاية متوقعة ل رهف سواء بهذه الطريقة او عن طريق المخدرات...

زينب ضربت الحديد وهو حامي واعتقد ان مفيد سيخرج من العيادة ل سمير فوراً...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 19-12-16, 11:22 PM   #407

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة عليه...

الرصاصة اصابت ليث والحقيقة انا استبعدت ليث لاني فكرت ان تحدث نكسة ل ورد خصوصاً انها كانت تعتبر نفسها مسؤولة عن موت رنا وففكرت هذا ماسيحدث وانها ستبتعد عن ليث لانها ستعتقد انها ستكون السبب في موته لكن ماحدث العكس وما كنت اتوقعه من مريم حدث مع ورد وهاهي من خوفها من خسارة ليث تعلن حبها له وبل تقبل جبينه دون ان يردعه خوفها ومع قبلة ليث على الخد تكون ورد قطعت شوطاً كبيراً في علاجها ونسيان الماضي واكيد كل سينتهي عندما يعلن وفاة من كان السبب في كل عقدها وقتها ستتحرر ورد...

ليث كما قال هو ساعد ورد وورد ساعدته ايضاً من نظرته واصبح يعلم ان اصابع اليد الواحدة ليست متساوية وان كان حظه عثر في الزواج الاولى الذي كان مبهور ب رهف التي كانت تمثل له صورة براقة لذلك لم يترك مجال لعقله كي يعمل ويفكر وقرر الزواج دون تفكير عقلاني، ليث لم يصدق انه اخيراً يسمع اعترافات ورد بحبها له وهو من كان كما اعتقد يعتقد ان مشواره طويل كي يصل لهذا اليوم...

هشام خطط ان يكون اعتذاره بأكمال القصيدة والتي تشرح مشاعره وتفصلها وكما اعتقد وصلت الرسالة ل مريم واكيد ستقبل الإعتذار...

تامر لم يرحل بعدما قام والده بما قام والتي من الواضح ان اصابع الاتهام ستوجه له بل قرر ان يبقى كي يحمي حبيبته وفي هذه النقطة اثبت انه احبها وممكن لو توصل يوماً ان يكسب حبها كانت هي كما قال سبب ابتعاده عن الاوحال وكان سيكون رجل آخر لكن ليس له نصيب لانه لو كان فعلاً نفذ ما فكر به ولم يضعه شرط ان تكون ورد في حياته كي يبتعد وكان ابتعد قبلها ممكن كانت ستكون ورد من نصيبه...

نهاية متوقعة ل رهف سواء بهذه الطريقة او عن طريق المخدرات...

زينب ضربت الحديد وهو حامي واعتقد ان مفيد سيخرج من العيادة ل سمير فوراً...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
Ebti حبيبتي لا تنسي ان ورد عانت كثيرا في حياتها يكفيها مصائب ليست بحاجة لأخرى الا سنخرج عن الواقع فالله كما يبتلي يعفو .....شكرا على التعليق أموووووة


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 20-12-16, 12:22 AM   #408

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

عسى ان تكرهوا شى وهوخير لكم ههههه الرصاصه بالرغم انها مؤلمه ولكن اعتراف ورد بحبها لليث نساه الالم والوجع كان كلامها كان مخدر واعتقد هل المحنه حتقربهم اكثر لبعضهم الا اذا تدخلت امه ونزعت عليهم جوهم بحجه ان ورد سببت الاذى لابنها وانها يجب ان تتركه كما وعدتها ولكن اعتقد ان الجده وليث سيضع حد لتدخل امه بحياتهم وسيجعلها تفهم ان ورد هي سبب سعادته \\\\المنشاوى غاضب لفشل جماعته بقتل ورد وبالفعل فعلته ستجعل الاسد يثور وكمان كسب غضب تامر الي ورد بالنسبه له هي شى كبير وهو مستعد لفعل اي شى حتى لو بلغ عن والده بنفسه بحال فعل المنشاوى لها شى اعتقد ان المنشاوى صارت اغلاطه كثيره وخاصه قتله لرهف ووقوعه صار قريب \\\\مريم ماجرى لليث جعلها تحن على هشام ويجعلها تخاف من ان تخسره فهي عرفت ان الحياه قصيره والانسان ضيف بها لذلك يجب ان تسامح هشام وتبدا حياتها معه من دون زعل واعتقد ان هديه هشام جعلتها تبا تلين \\\\ياسين هل سنشهد قصه حب بينه وبين اسراء وهي هل ستنسى اعجابها لهشام \\\\محمود اخير قرر مصارحه والدته بحبه واهتمامه لفاطمه واتمنى ان تكون عائشه بمخ مفتوح ولاتحكم على فاطمه بفعله اهلها البارت حلو وبانتظار القادم

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-12-16, 01:05 AM   #409

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك مشاهدة المشاركة
عسى ان تكرهوا شى وهوخير لكم ههههه الرصاصه بالرغم انها مؤلمه ولكن اعتراف ورد بحبها لليث نساه الالم والوجع كان كلامها كان مخدر واعتقد هل المحنه حتقربهم اكثر لبعضهم الا اذا تدخلت امه ونزعت عليهم جوهم بحجه ان ورد سببت الاذى لابنها وانها يجب ان تتركه كما وعدتها ولكن اعتقد ان الجده وليث سيضع حد لتدخل امه بحياتهم وسيجعلها تفهم ان ورد هي سبب سعادته \\\\المنشاوى غاضب لفشل جماعته بقتل ورد وبالفعل فعلته ستجعل الاسد يثور وكمان كسب غضب تامر الي ورد بالنسبه له هي شى كبير وهو مستعد لفعل اي شى حتى لو بلغ عن والده بنفسه بحال فعل المنشاوى لها شى اعتقد ان المنشاوى صارت اغلاطه كثيره وخاصه قتله لرهف ووقوعه صار قريب \\\\مريم ماجرى لليث جعلها تحن على هشام ويجعلها تخاف من ان تخسره فهي عرفت ان الحياه قصيره والانسان ضيف بها لذلك يجب ان تسامح هشام وتبدا حياتها معه من دون زعل واعتقد ان هديه هشام جعلتها تبا تلين \\\\ياسين هل سنشهد قصه حب بينه وبين اسراء وهي هل ستنسى اعجابها لهشام \\\\محمود اخير قرر مصارحه والدته بحبه واهتمامه لفاطمه واتمنى ان تكون عائشه بمخ مفتوح ولاتحكم على فاطمه بفعله اهلها البارت حلو وبانتظار القادم
حبيبتي عبير شكرا على رأيك الحلو نعم المنشاوي كثرت أخطائه و الظالم يجيئ عليه يوم و يقع في شر أعماله ......♥♥♥ياسين بدأ قصة حب هل ستنتهي مع انتهاء عقد أبطالنا أو مع التحول لقصة أخرى بدأت تزامنا مع نهاية قصة ورد الله أعلم ♥♥♥♥شكرا أموووووة


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 20-12-16, 08:26 AM   #410

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي



عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.