آخر 10 مشاركات
روايه لا يغرك نبض كفي وارتجافه ضاق بي قلبي وشلته في يدي (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          عــــادتْ مِنْ المـــــاضيِّ ! (1) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة حدود الغُفران (الكاتـب : البارونة - )           »          دموع رسمها القدر * مميزة ومكتملة *_ بقلم ديدي (الكاتـب : pretty dede - )           »          82 - الحمقاء الصغيرة - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          315 - شمس الحب ...لا تحرق ! - رينيه روزيل (تصوير جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-16, 10:32 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 بدون اراده للكاتبه دينا محمد،مصرية (مكتملة)







بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( بدون اراده ))

للكاتبه دينا محمد



قراءة ممتعة للجميع ...





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-11-16, 05:41 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t359995.html#post11680445


الفصل الأول



رفع أذان الفجر ليُعلِن عن بداية يوم جديد . سحب الظلام صامده القوى أمام نور الصباح لتدلف أشعة الشمس الرقيقه فى أرجاء المنزل تُداعب كُل ركن بهِ . إنتهت مِن صلاتِها طالما إعتادت على الإستيقاظ مٌبكراً لصلاة الفجر وتجلس لبعض الوقت بشُرفتها لتتأمل السماء الصافيه أو بالأحرى تنتظر موعد رجوعه . هاهى قد إرتفعت صوت القهقة لتعلن عن مجيئه بصحبة تلك الأوغاد التى لطالما ساعدت فى إنحداره شيئاً فشيئاً . فهى صاحبه الشعر الأسود الغجرى وتنضح بشرتِها بالبياض والصفاء " تيا " إنتقلت للعيش مع عمتِها مذ أكثر من خمسة عشر عام عِندما كانت تبلغ السابعة مِن عُمرِها . إختلفت الأقاويل مِن حولها عن وفاة والِدها ووالدِتها فكان البعض يسرد لها بإنهم سافروا لرحلة طويله بالسماء و البعض الأخر يخبرها بإنهم سيعودون قريباً لكِنها كانت تعلم بإنهم تركوها للأبد وسط عائِله تسارعت جميعها على ميراثه .
غادرت الشرفه مُسرعه مُتجِهة نحو غرفتها بعدما سمعت صوت باب المنزل يُفتح وما إن سمعت صوته يتأوى حتى خرجت مِن غُرفتها بخطوات لا تكاد تُسمع رأته ينحنى و يتأوى والسجاره بيده قد إحترقت .
رفع رأسهِ مُسرعاً ليصب بقلبِها الرعب :
- أيه الى موقفك بتبصى على أيه
حكت برأسِها قليلاً لتخرج الكلمات مِن فمها بصعوبه :
- سمعت صوت حد و وقولت اشوف مين
- هيكون مين غيرى الى بيجى الصبح يعنى أعمليلى أكل
أجابت عليهِ بدهشه :
- تاكل !! أصحيلك طنط نعمات
- لا أعمليلى أنتى
نظرت أرضاً :
- حاضر
ظل يترقب خطوتها حتى أبتعد شبحها عنه , دلف إلى غُرفته كعادته خلع سترته وألقاها بطريقه عشوائيه , ثم جلس على فراشهِ يمسك بهاتفه الذى أصبح يصطحبه دائِماً فى الأونه الأخيره يبدو إن إحدى الفتيات قد دلفت إلى عقلهِ كغيرها .
- سمورتى عامله أيه !!
أجابت بدلال :
- كويسه
لم يجد شئ يقوله إلا تلك الكلِمه التى يقولها لكل فتاه يلهو معها :
- بحبك
ألقت عليها تلك الكلِمه عليها كدلو الماء البارد , إلى متى سيظل يتمزق قلبِها مع كُل فتاه يُحدثها أصبح قلبها مُنهمكاً من كثرة بُكائِها إلى متى ستظل تحبه سراً وهو لا يُبالى شيئاً . دقت باب غُرفته قائِله بصوتٍ باكى :
- الأكل على السفره
ظلت تنتظر إجابه مِنهُ لكِنهُ بعالم أخر لا يوجد بهِ أحد سواه هو و بطلة عقلهِ الجديده " سمر " أعادت " تيا " الحديث مره أُخرى مُقنعه نفسِها بإنه لم يسمعها
" الأكل على السفره "
كانت ردة فعله أسرع مما تتوقع . فتح باب غُرفته بغضب باد ظاهراً على ملامح وجههِ , رفعت رأسِها قليلاً تنظر لملامح وجههِ بتمعن فكان "أدم " أطول قامة مِنها ذو شعر أسود كثيف و بشره قمحويه . تمعن بعيونها الباكيه التى أعتاد على رؤيتها لم يعد يبالى أمرها أصبح هذا الشئ مُعتاد سيشعر بحاله من الإستغراب إن وجد عيناها ليست باكيه .
" أنتى بتعيدى الكلام كتير ليه "
قالها بغض مُتلاشىَ كل ملامح الخوف على وجهِها .
إستحقرت نفسِها بشدة عندما رأت ملامح الإستهزاء باديه على وجهه لماذا تطلق لعبراتِها العنان أمامه لما لا تتحكم بمشاعرها عضت على شفتيها بشده مُلتفته لهُ بغضب :
- متزعقليش تانى انا مش شغاله عندك
إلتفت مُسرعاً ينظر لها بدهشه أتغضب !! تُصرخ بوجههِ أتسطتيع فعل هذا !!
كان يشعر بإنها لا تسطتيع فعل شئ بحياتِها سوى البُكاء و الدراسه !!
إبتسم بدهاء :
- أنتى بتعرفى تزعقى أهو أومال قرفانى ليه كل ما اشوفك القيكى بتعيطى انا كنت فاكرك نكديه كنت أيه انا افتكرت خلاص
أيسخر مِنها ومِن قدُرتِها ؟!! زمت شفتيها رافعه حاجِبها الأيسر :
- بعرف أعمل كل حاجه بس بمزاجى
- روحى نامى مش فايقلك
- وأنت فاكر نفسك هتفوق وانت بتشرب ال
لم يدعها تُكمِل حديثها فسرعان ما نهض من على مقعده واضعاً يديهِ على فمها بقوه , زادت حمرة وجههِ وعروق جبهتهِ التى ظهرت وبقوة جعلت الخوف يتسرب إلى أعماق قلبِها رفع سبابته باليد الأخرى :
- أنتى ملكيش دعوه أنا بعمل أيه انتى فاهمه ولا لاء انتى بنت خالى مش أكتر ولا أقل امى لو عرفت حاجه هيكون أخر يوم فى عمرك فاهمه
* * *
بعد مرور عدة ساعات أستيقظ " عادل " على أنامل صغيرته التى تجولت بخصلات شعرهِ أمسك يديها الأثنان بيد واحده جازباً إيها نحوه قائِلا بإبتسامة مشرقه :
- صباح الخير يا عيون بابى
إبتسمت إبتسامه صغيره لتفصح عن أسنانِها الأماميه الصغيره , وضعت أنامِلها الصغيره على وجههِ قائِله بمكر :
- بابى على فكله مامى مثيت
بدأت حمرة وجههِ تتزايد مُعلِنه عن غضبه النابع من أعماقه إلتقط هاتفه مُسرعاً سئم من تِلك المريم التى أصبحت تفضل عملها على أى شئ
" أنتى فين يا هانم "
قالها بصوت متعجرف لتجيبه بكل هدوء :
- أنا فى الشغل يا حبيبى أسفه والله بس أتصلوا بيا وكان لازم أروح
- النهارده الجمعه يا هانم واخده انا أجازه علشان اقعد مع حيطان الشقه
- معلش بقا يا عادل وطى صوتك شوي انا عملتلك أكل فى التلاجه وجنى كانت نايمه جبك لو صحيت خليها تفطر
أجاب عليها بغضب أشد ليبدأ صوته بالتعالى أكثر فأكثر :
- هو مين فينا الأم ردى عليا
- عادل خلاص مش حوار بقا دهش غلى
- وأنا جوزك وهى بنتك المفرود أن احنا أولوياتك
- انت متجوزنى وعارف أنى بشتغل ومستحيل أسيب شغلى ومش كل يوم هنتكلم فى الحوار ده
- كله هيجى على دماغك فى الأخر يا مريم
أغلق الهاتف بغضب ثم وضعه على المنضده ناظراً إلى صغيرته التى أطلقت لعبراتِها العنان كيف لصغيره تستمع لشجار والدتِها ووالدها يومياً إقترب مِنها فى حنان أمحى عبراتِها من على وجنتيها بسببابته صمت قليلاً يحاول تهدئة نفسهِ قائلا :
- أيه رأيك نروح عند تيتا
أومأت برأسِها إيجابياً يصاحِبها إبتسامه صغيره مُعلِنه عن رغبتها الشديده فى الذهاب .
* * *
" زعقلك باردوا "
قالتها " إلهام " موجهها حديثها نحو " مريم " بخنق , لتجيب عليها :
- اه لو عرف أصلاً إنى فى النادى هيولع فيا انا غلطانه انى سمعت كلامك كنت خرجت معاه النهارده أحسن ما اخرج معاكى
تبدلت ملامح وجهِها الى الذعر تنظر إلى مريم بحقد شديد , لن تسئم من مُحاولتِها البائسه للتفريق بينهم . كان سيكون عادل هو زوجها لكن إنقلب الحال رأساً على عقب عندما ظهرت مريم فى السنه الثانيه بالجامعه لتبدأ قصة حب مريم وعادل و موت إلهام معهما . رغم إنها اقنعت مريم بالعمل الكثير حتى بأيام العطله لدى زوجها حتى تبدو بأعين الجميع الزوجه المهمله ويتخلى عادل عنها و تخلى الساحه لها فقط إلا ان عادل إلى يومنا هذا لم يتخلى عنها أمام الجميع .
* * *
تختلث مِنهُ بعض النظرات مُسرعه مُحاولة بقدر الإمكان أن لا يراها لكِنها لم تُلاحظ نظرات عمتها الشرانيه لها التى بدت كإنها نظرات أسد لفريسته . لم تجد حلاً أمامِها سوى إلقاء الصحن أرضاً لتقطع نظرت تيا لإبنها . نهض الجميع من مقاعده بذعر , أشارات " نعمات " إلى تيا بسبابتِها قائِله :
- لمى الأزاز يا تيا
نظرت إلى حُبيبات الزجاج الصغيره الواقعه على الأرض بإشمئزاز قائِله :
- بس أنا كده هتعور يا عمتو
نهرتها :
- بقولك لميها يا تيا
لم تُكمل حديثها حتى قطعهما صوت دق باب المنزل نظر أدم ونعمات إلى تيا ليخبروها بإن عليها فتح الباب أيضاً , لطالما سئمت من مُعاملة عمتها لها هكذا لا تدرى السبب فكرت ألالاف المرات بأن تترك هذا المنزل وتمكث بمنزل خاص بها هى فقط لكنها تتراجع مره أخرى مِن أجلهِ هو فقط حتى تكون بجانِبه .
ما إن فتحت الباب حتى ركضت جنى للداخل نحو عمِها " أدم " ليحملها مُداعباً إيها ألقى عادل التحيه على تيا ثم دلف للداخل ليقاطعه صوت والدته :
- حاسب يا عادل الأزاز وانتى يا تيا لميه جنى لو اتعورت هيبقى بسببك
- لا يا ماما أنا ماشى كده كده خلى جنى عندك لحد ما أجى
- فين مراتك ولا كالعاده فى الشغل
- أديكى قولتى فى الشغل
نهرته قائِله :
- طلقها بقا يا عادل ديه واحده مهمله فى جوزها وبنتها
أشار بعيناه الى صغيرته التى صمتت لتستمع لما يقولاه , أصرت نعمات على جلوس عادل معها قليلاً للحديث .
ما إن أنتهت تيا من إزاحه الزجاج وإلقاه فى القمامه حتى ركضت نحو ادم لتأخذ منه الصغيره
* * *
رفع ذقنهِ بغضب قائِلاً :
- يعنى أيه انت تسمع كلامى وبس
- بابا انا مستحيل أتجوزها تمام مش زنبى أنكوا زمان قتلتوا
قاطع حديثه مُسرعاً :
- السير هديه متجيش على لسانك أنت فاهم ولا لاء
- وليه متجوزوهاش لأدم هى مش عمتو نعمات السبب أصلاً
- أدم أنا وانت عارفين أنها عارفه انه مدمن
- وانا وانت كمان عارفين ان انت السبب فى كده
- أدم مستحيل يرضى خصوصاً وان سمر دلوقتى بدأت تلف عليه خلاص علشان تعرف المعلومات الى احنا عايزنها
- وأشمعنا انا يعنى انتوا مش خلاص اخدتوا الى انتوا عايزينوا زمان
نهض من على مقعدهِ بشرود مُتجهاً نحو نافذة الحجره أزاح الستائر ليطلق العنان للهواء حتى يدلف إلى الغرفه :
- عمتك نعمات هى الى خدت بس أنا لا مكسبتش حاجه
- وطالما هى خدت كل حاجه خلاص انت هتاخد أيه
أجاب بمكر
- هاخد روحها
صمت " أوسم " قليلاً ثم أستطرد :
- أنت بتتكلم بجد هتقتل أختك
- طب ما هى عملتها زمان بس أنا مش زيها انا هسحب روحها بطريقه تانيه
- أزاى !!
- عادل و أدم واحد وقربنا نخلص منه ناقص عادل وده بقا أنا عارف هتصرف معاه أزاى سيبك من كل ده أنا هبقا أكلم تيا
ضرب الأرض بقدميه مُعلناً عن رفضه التام لتلك الزيجة :
- لا مستحيل انا عندى 32 سنه وهى 22 أنا اكبر منها بـ 10 سنين مستحيل توافق
- ملكش دعوه بقا ومتقرفنيش هى هتوافق غصب عنها
* * *
إبتسامة صافيه تعلو وجهِها بعدما رأته يُداعب الصغيره بكُل حنان . شارده بهِ بعيناه بإبتسامته بكُل شئ بهِ ليقطع كُل ذَلكِ عنها صوت رنين هاتفهِ ليعلن عن إتصال تلك العقربه التى يحدثها , ترك الصغيره مُتجاهلاً إيها أخذ هاتفهِ وإتجهه نحو غرفته ليبدأ رحلة الغرام .
ظلت جنى تتمعن بنظرات " تيا " تلك الصغيره التى تبلغ من العمر خمسة سنوات تشبه والِدتها بكُل شئ بشرتها البيضاء الصافيه شعرها الأشقر الطويل المنسدل على ظهرها .
إقتربت من " تيا " بخطوات ثابته قائِله بمكرها الذى أعتاد الجميع عليه :
- عمو أتم بيكلم مين
نظرت إلى باب غُرفته قائِله بذعر :
- بيكلم العقربه
أجابت بدهشه :
- عقلبه عمو بيكلم العقلبه ازاى تيه
- مش هتفهمى حاجه انتى صغيره
نهضت من على الأريكه موجههَ سبابتها نحو تيا بغضب :
- لا أنا مث صغننه أنا كبيله خالص اكبل منك
- أنتى هتقوليلى
غادر عادل غُرفة والِدته غاضباً مما قالته له كيف له أن يترك مريم تلك الفتاه التى أحبها طيلة حياتهِ يعلم جيداً إنها تفضل العمل عليه وعلى أبنته لكنه يفضلها عن الجميع .
* * *
نهض أوسم من على فراشهِ وهو يحدثها بنبرة حزينه :
- إلهام أنا عايز اقولك إنى
قاطعته الحديث بذعر :
- أوسم خلينا أصحاب بس مليون مره قولتلك أنك أخويا وبس
- بس يا إلهام انتى لازم تعرفى اى عمرى ما هحب حد غيرك
- أسفه انا لازم أقفل دلوقتى
أغلقت الهاتف هاربه من أى مناقشه ستدور أخرى , طالت نظرات مريم إليها حتى بادرت الحديث :
- أموت واعرف مي نده
- مش مهم تعرفى مين
لم تُكمل حديثها حتى رأت أمامِها " شادى " لم تصدق عيناها رؤيته الأن ستسهل عليها ما تحلم بهِ ستجعل خطتها لإبعاد عادل عن مريم أسهل .
أشارت بيديها مُسرعه قائله بدهشه :
- مريم ألحقى مين جى علينا
- مين
- بصى وشوفى
إلتفت لتراه نهضت من على مقعدها بصدمه شديده لماذا ظهر الأن لما أختفى كُل تِلك السنين .
مد يداه ليصافحها بإبتسامته المعتاده قائِلا

*********************




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 07-11-16 الساعة 06:44 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-11-16, 05:43 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثانى





لم تُكمل حديثها حتى رأت أمامِها " شادى " لم تصدق عيناها رؤيته الأن ستسهل عليها ما تحلم بهِ ستجعل خطتها لإبعاد عادل عن مريم أسهل .
أشارت بيديها مُسرعه قائله بدهشه :
- مريم ألحقى مين جى علينا
- مين
- بصى وشوفى
إلتفت لتراه نهضت من على مقعدها بصدمه شديده لماذا ظهر الأن لما أختفى كُل تِلك السنين .
مد يداه ليصافحها بإبتسامته المعتاده قائِلا
-أزيك يا مريم , بقالنا كتير أوى متقابلناش
مدت يداها بتردد بإبتسامه متردده أصبح التوتر يسود ملامح وجهِها مما جعله يبتسم بإستهزاء أخفت توترها بكبرياء ثم جلست . دعته إلهام للجلوس معهما لكِنهُ أبى ذلك قائِلا :
- أنا جاى أقابل ناس تانيه أكيد هشوفكم تانى
ثم إتجه بنظره إلى مريم قائِلاً بنظره ذات مغزى :
- ولا أيه يا مريم
أومأت رأسِها بإرتباك ثم إلتفتت تنظر للجانب الأخر من الطاوله
* * *
مرت ساعات كثيره حتى حل المساء فى إحدى النوادى اليليه أمام تلك الطاوله تحديداً التى يجلس بمُقابِلها أدم بصحبه صديقهِ المقرب " احمد " نظر أدم لما يوجد أعلى الطاوله من لفائف السجائر وأنينات الخمر للحظات طويله ثم بادر الحديث بإستهزاء :
- المشكله إنى عارف أنها بتحبنى
نظر أحمد إلى أدم بتساؤل ليتابع أدم حديثه :
- والمشكله التانيه إنى بحبها بس بحب أكتر أشوفها وهى بتتعذب وفكرانى مش بحبها بحب كمان غيرتها وانا بكلم سمر قدامها
- انت قلبك قاسى أوى
- عارف !!
- طيب وبتعمل ليه كده
- ما أنا قولتلك
- أفرض حد أتقدملها
- مظنش أصلاً مبتخرجش من البيت غير كل فين وفين لما بتروح الجامعه
- على أساس ان الجامعه مفيهاش ولاد يعنى
صمت قليلاً ثم أستطرد :
- مش هخليها تروح الجامعه لوحدها تانى عادى سهله
- أنانى
- باردوا عارف , سيبك أنت سمر كل شويه تزن على نفوخى علشان نتقابل تانى وبصراحه مش طايقها بتسألنى أسئله غريبه كده
- زى !؟!
- خالك ومرات خالك ماتوا أزاى بنت خالك عارفه اهلها ماتوا أزاى مامتك بتعاملها أزاى يعتبر كل ما بنتكلم بنتكلم على العيله عندى
- وهى عرفت ان تيا عايشه معاكوا ازاى
- انا الى قولتلها ان بنت خالى عايشه معانا ولما قالتلى ليه قولتلها خالى ومراته ماتوا من زمان وهى عايشه معانا ومن ساعتها والاسئله مش بتخلص لحد ما زهقت
- طنشها و لو سألتك تانى فركش معاها
* * *
ظل أوسم مُمسكاً بهاتفهِ مُحالاً لتلاشى أى حديث يوجهه له " سامى " والده وعمته " نعمات " كان رافضاً أن يأتى لبيت عمته بصحبة والده لكنهِ أخيراً خضع لرغبة والده .
بادرت نعمات الحديث بصوت عالى :
- أيه رأيك يا أوسم نخطبك بقا بدل ما تكبر كده
رفه ذقنهِ بإشمئزاز :
- لا شكراً انا حابب نفسى كده
نظرت إلى سامى بغضب ثم إتجهت بنظرها إلى تيا بإبتسامه ماكره :
- وأنتى أيه رأيك يا تيا
- رأى فى أيه
- مش عايزه تتخطبى أنتى كمان
إبتسمت قائِله :
- لا شكراً
أستطرد سامى بصوتِ عال :
- بس أنا حابب
- حابب ايه يا عمو !؟
- حابب إنى اخطبك لحد
رفع أوسم رأسهِ بغضب ناظراً إلى أبيه . أتسعت حدقة عين تيا ثم سارعت بالحديث :
- لا انا مش عايزه
- وانا قولت عايز وأنتى أكيد مش هتلاقى حد أحسن من أوسم أبنى ولا ليكى رأى تانى
نهضت بكبرياء :
- اه ليا يا عمو انا طول عمرى بقول حاضر ونعم بس أسفه ديه الحاجه الوحيده الى مش هقدر أقول فيها حاضر
نهرتها نعمات :
- انتى يا بنت ردى على عمك عدل
إستهزأ سامى بنعمات :
- ديه تربيتك يا نعمات
ثم إتجهه بنظرهِ نحو أوسم :
- يلا يا أوسم
دلفت تيا إلى غرفتها بغضب شديد دافعه الباب خلفِها بقوه .
أشار سامى بسبابته على باب غُرفتها قائلاً لنعمات :
- أقنعيها علشان مقنعهاش أنا بطريقتى
- متخافش هتوافق فى حد يطول أوسم اصلا لو عندى بنت كنت أدتهاله والله
- أقنعيها وخلاص يا نعمات
ما إن رأى أدم أوسم أمام بناية المنزل حتى إتجهه نحوهِ بتساؤل :
- انتوا جيتوا أمتى
أجاب بسخريه :
- جينا وماشين خلاص عايز حاجه
نظر له أدم بإستحقار قائلاً :
- مش عارف ليه يا أخى مش بطيقك
ثم تركه وغادر ليقابل خالهِ " سامى " ألقى عليه التحيه ثم صعد إلى الطابق الثانى حيث منزله فتح الباب ثم دلف ليسود الصمت المكان بأكمله تتبعه نظرات نعمات الغاضبه إقترب من والدته بخطوات ثابته قائلا :
- هو فيه أيه
أجابت بصوتٍ عال :
- مفيش بنت خالك ديه عمرها ما هتعقل أبداً أنا هتصرف معاها
صمتت قليلاً ثم نهضت متجهه نحوه :
- انت شارب أيه , أيه الريحه ديه
إلتفت مُسرعاً ثم تنحنح :
- ولا حاجه انا داخل الأوضه لو عايزه حاجه أنا جوه ها
ثم غادر مُسرعاً إلى غُرفته خاشياً من أن تكتشف والدته حقيقته
* * *
ظلت " تيا " تتجول بغرفتها قابضه يديها شادره بما حدث
بادرت بالحديث مع نفسها
- وأنا أيه الى يضمنى ان أدم بيحبنى أصلاً , هفضل أنا كده يعنى لحد امتى , أوسم مش وحش , بس مش بحبه , بس باردوا مش بطال , بس أكبر منى , مش كبير أوى يعنى , وبعدين عمى لو غضب منى هشوف سواد الليل كمان عمتو نعمات هتعاملنى بطريقه أسوء من الى هى بتعاملنى بيها
* * *
ركض عادل بمنزلهِ باحثاً عن صغيرته التى أختبأت مِنهً متحديه أياه أن يجدها , بينما كان يركض رأى قدميها خلف الستار إبتسم ثم عقد ذراعيه متصنعاً التساؤل :
- يا ترى فين جنى !!! تكون نزلت
بدأ يستمع لقهقهتها الصغيره , تقد بخطوات تكاد لا تسمع ثم أزاح الستار حاملاً إياها بدأ يدغدغها ليتعالى صوت ضحكاتِها . إتجهوا إلى المطبخ ليعدوا العشاء , نظر عادل إلى صغيرته قائِلاً بتساؤل :
- بيتزا !!؟
أومأت رأسِها إيجابياً متشبثه بثيابه , حملها ثم إلتقطت هاتفهِ ليُهاتف إحدى متاجر البيتزا المشهوره ليخبرهم عن طلبه .
ثم أخذ صغيرته جالساً على الأريكه بمُقابل التلفاز يشاهدون إحدى أفلام الكارتون مرت نصف ساعه ليدق جرس الباب مُعلناً عن مجئ أحدهم ظلت جنى تقفظ على الأريكه قائِله :
- البيتثا البيتثا
إتجهه عادل إلى باب المنزل ما إن فتح حتى وجد مريم أمامهِ تبدلت ملامح وجههِ للذعر , دلفت إلى المنزل ناظره إلى صغيرتها بعدم إهتمام مُتجهه محو غُرفتها , أمسكها عادل من يديها بغضب :
- كل ده فى الشغل الساعه 10
أجابت بعدم إهتمام :
- عادل مش وقت خناق انا عايزه أنام
- أيه الى عايزه أنام اقفى عدل وانا بكلمك مفيش واحده ست بتعمل بيتها زيك كده خليتى العيله كلها تتكلم
- ما يتكلموا اعمل ايه يعنى مش عجبك طلقنى يا عادل انا تعبت
- انتى بادروا الى تعبتى تعبتى من ايه اكونش انا الى بسيبك فى البيت يوم أجازتك انا الى مش بعملك الفطار ولا الغدا ولا العشا بتاعك ما تفوقى شويه بقا
نظرت إلى جنى ثم نظرت له :
- مش كفايه بقا
- لا والله بتخافى على مشاعرها أوى
- مش بنتى
- بنتك اه صح بنتك بأمارة أيه بنتك انتى طول اليوم سايباها يوم الجازه معايا وباقى الأيام رمياها عند مامتك ولا تعرفى عنها اى حاجه
سحبت يديها من يداه بغضب :
- يوووه بقا أنا زهقت بجد كل يوم خناق خناق خناق ايه انت مش بتزهق
- ومين السبب فى كل ده
- عادل بص انا عايزه انام الصبح ابقى اتخانق براحتك
- الصبح الى هو أمتى وانتى رايحه الشغل مثلا
- مش رايحه بكره يا عادل أرتحت
دلفت إلى غرفتها بغضب باد ظاهراً عليها نظر إلى صغيرته التى جلست على الأريكه كعادتها ضامه قدميها إلى صدرها واضعه يديها على أذنيها مُحاوله لعدم سماع تلك المشاجرات اليوميه كاد أن يتجهه نحوها لكن قاطعه صوت طرق الباب أخذ البيتزا من العامل ثم إتجهه بها نحو صغيرته التى تزداد حالتِها النفسيه سواءً يوماً بعد يوم وضع البيتزا على الطاوله ثم جلس بجانِبها محتضنناً إيها همس فى أذنيها :
- البيتزا جت
- مث عايثه أكل
- ليه
- علثان زحلانه
- منى
- توء من ماما علثان مث بتحبنى ومث بتحبك
- لا ماما بتحبك وبتحبنى كتير بس الشغل هو الى مأثر عليها بس مش أكتر أوعى تقولى كده تانى ماما هى أكتر شخص بيحبك فى الدنيا
- لا انت أكتل حت بيحبنى فى التنيا كلها
- طيب خدى ديه منى يلا
بدأ بإطعامها وهو شارداً بما حدث لصغيرته
* * *
أتسعت حدقة عين نعمات عِندما أخبرتها تيا بإنها موافقه على الزواج من أوسم نهضت مُسرعه محتضنه إيها
كانت تعلم تيا إن ذلك الحضن ليس لحب عمتها لها بل لحب عملتها للقرار الذى أتخذته
سرعان ما ركضت نعملت لتُخبر سامى بما حدث أجاب سامى بفرحه :
- بكره هاجر ونقرأ الفتحه قبل ما تغير رأيها
- والله ما مصدقه يا سامى انها وافقت انا لسه اصلا مكلمتهاش
- أومال هى وافقت أزاى
- معرفش المهم إنها وافقت وخلاص انا هكلم عادل وأقوله علشان يجى بكره ألأف مبروك يا سامى يا حبيبى
- الله يبارك فيكى انا هرح أخبر أوسم بالخبر الحلو ده
أغلق سامى الهاتف مُتجهاً نحو غرفة إبنه
بادر الحديث بفرح باد ظاهراً على وجهه :
- أوسم تيا وافقت خلاص بكره قرأه الفتحه الف مبروك يا حبيبى
نهض من على فراشهِ بغضب شديد لطالما أصر على عدم إكتمال تلك الزيجه كاد أن يتحدث لكن قاطعه سامى :
- أوصل للى عايزه أبقى سبها يا أوسم ماشى
أومأ رأسهِ إيجابياً
* * *
نهض أدم بغضب من على مقعده بعدما أخبرته والدته بقراءة فاتحة تيا و أوسم غداً بدا الغضب يخترق جسدهِ بالتأكيد سيجد حلاً لوقف تِلك الزيجه إتجهه نحو غرفة تيا جلس بجانِبها قائِلا بأمل :
- لو مش عايزاه قوليلى وانا مش هخليهم يجوزوكى ليه
نظرت له للحظات طويله مُحاوله إستيعاب ما يحدث لكِنها حللته بالأخير إنه يعاملها ثل شقيقته لا أكثر فأجابت بكبرياء :
- لا انا موافقه
- لا مش موافقه
- نعم !!
نظر إليها بغضب ثم غاد الغرفه بغضب شديد
* * *
فى صباح اليوم التالى إستيقظ على صوت زغاريد والدته ووالدة ذلك المعتوهه " اوسم " ذلك اليوم المشئوم أقسم أدم بإنه لن يدع تلك الزيجه تكتمل
أغتسل وأبدل ثيابهِ ثم خرج لهما ليجدهم جالسين جميعهم على الأرائِك يتحدثون . ركضت جنى نحوهِ قائِله بغضب :
- مث عالفه اثاى تنت تيا تتكوز عمو أوثم الوحث ده على تول مكشل انت مث هتعمل حاكه ولا ايه
- أعمل ايه انا لو عملت هزعله وازعلها هى كمان
بادرت نعمات الحديث وهى تنظر للجميع :
- يلا بقا نقرأ الفاتحه
قرأ جميعهم الفاتحه عادا أدم الذى كان يقف ينظر لأوسم بغضب شديد ما إن أنتهت نعات حتى نظرت إلى أدم :
- مقرأتش ليه
أجاب بحده :
- قريت وهقرا على روح ناس قريب
نظر الجميع له بتساؤل ليقاطعهم بغضب :
- فيه حاجه
إبتسم عادل فهو الوحيد بتِلك الجلسه الذى يعلم مشاعر أدم تِجاهه تيا , نهض ساى ليخبر الجميع بإن تيا و أوسم يخرجان للتنزهه لبعض الوقت أشتعلت نيران الغيره بقلبهِ ضم حاجبيه ليوجهه الحديث لأوسم بصوتٍ عال ممزوج بحده :
- جى معاكوا
أجاب عليهِ بسخريه :
- بصفتك أيه
أجاب بنفس النبره :
- محرم
إقترب عادل من أدم قائِلاً بسخريه :
- ما تسيبهم يا أدم
- عادل أسكت انت
وافقت نعمات على خروج أدم معهما أما أوسم فقرر إنه سيشعل غيرة أدم بعدما تأكد مِن حبه لتيا
إتجهوا إلى سياره أوسم
ركب أدم بالمقعد الأمامى بينما ركبت تيا بالمقعد الخلفى لاحظ أد نظر أوسم لتيا طوال الطريق عبر المرأه فسرعان ما غير إتجاهها قائِلاً بغضب:
- كده هتشوف أكتر
إبتسم أوسم بسخريه يبدو إنه اصبح يثير غضب وغيرة أدم ترجلوا جميعهم من السياره متجههين نحو إحدى الكافيهات جلس أدم بمنتصف أوسم وتيا
بادر أوسم الحديث :
- بس أيه يا أدم اخبار الـ
رفع سبابته والوسطى واضعاً إيها أمام فمهِ , علمت تيا ما يشير إليه أوسم أما أدم فلم يجيب فتابع أوسم بمكر :
- مبطلتش صح انا عرفت انها مبقتش على سجاير وبس انت دخلت على حاجات تانيه انا كده هخاف على تيا حبيبتى منكد
نهض أدم من على مقعده بغضب مُمسكاً بأعلى قميص أوسم بغضب ثم لكمه بقوه فى وجههِ ..............


************************


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-11-16, 05:44 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث





إبتسم أوسم بسخريه يبدو إنه اصبح يثير غضب وغيرة أدم ترجلوا جميعهم من السياره متجههين نحو إحدى الكافيهات جلس أدم بمنتصف أوسم وتيا
بادر أوسم الحديث :
بس أيه يا أدم اخبار الـ
رفع سبابته والوسطى واضعاً إيها أمام فمهِ , علمت تيا ما يشير إليه أوسم أما أدم فلم يجيب فتابع أوسم بمكر :
مبطلتش صح انا عرفت انها مبقتش على سجاير وبس انت دخلت على حاجات تانيه انا كده هخاف على تيا حبيبتى منكد
نهض أدم من على مقعده بغضب مُمسكاً بأعلى قميص أوسم بغضب ثم لكمه بقوه فى وجههِ نهضت تيا مِن على مقعدها بشغف مُمسكه بيد أدم :
أدم ايه الى انت بتعمله ده
لم يعيرها إهتمام إلتفت بنظرهِ إلى أوسم ناظرً لهُ بتهديدد ووعيد :
ابعد عنى انا بالذات يا أوسم
نهض أوسم من على الأرض ببطأ وهو يتحسس جبهته بكفيهِ ناظراً لهُ بتِلك النظره التى تشعل غضبه أكثر فأكثر :
اهو انت بالذات بقا الى مش لازم أبعد عنه يا أدم عارف ليه
نظر إلى تيا ثم نظر لهُ قائِلاً بمكر :
أظن انت عارف ليه وبلاش أقول
أجاب بغضب :
مش عايز منك حاجه
اه صح ما انت بقيت مصاحب إلى بيجبولك ولا أيه
كاد أن يصفعه للمره الثانيه لكن أمسك أوسم يداه بقوه قائِلاً بغضب :
سكتلك مره خلاص بقا ولا أيه
نظر أدم إلى تيا مُمسكاً بيديها هم بالمغادره لكن سرعان ما أوقفه أوسم ليذكره بما حدث قبل ساعات :
رايح فين انت ديه خطبتى أنا وانت الى جاى معانا يعنى زى الشاطر خد نفسك وأمشى يلا
تنهد بضيق مُعبراً عن مدى إستيائه ثم جلس على المقعد بكُل برود :
مش ماشى من غير تيا انا فاضى وقاعد معاكوا
نظر لهُ أوسم من أعلى رأسهِ إلى أخمد قدماه مُعبراً عن الغضب و السخريه معاً النابعه من أعماق قلبهِ تِجاه أدم
* * *
بالرغم من كونِها صغيره إلا إنها كانت تغار عندما ترى أمهات أصدقائِها يُعاملونهم بحب إلا هى لا أحد سوى أباها فقط وجدتها
كانت جالسه بركن الأريكه التى تبتعد عنهم بحوالى متريين تنظر إلى إحدى أقارب والِدها الذين أصروا على حضور قراءة فاتحة تيا وأوسم كانت تنظر كيف تُدلل إحدهما صغيرتها كالأميره وضعت أنامِلها الصغيره فى فمِها الصغير شارده بما يحدث تمنت لوهله أن تكن تلك هى والِدتها بدلاً من مريم .
أخذت تُتابع النظر حتى إقترب مِنها عادل بعدما لاحِظ شرودها جلس بجانِبها ليراها مزال شارده لف يداه حولها ليضمها أكثر له قائِلا :
جنى حبيبت بابا سرحانه فى أيه
نظرت له لبرهه ثم عادت النظر إلى الأميره المدللة لتخبره بصمت عن ما هى شارده . حملها ثم وضعها على قدماه نظر إلى اعيناها مباشرةً قائِلا فى تساؤل :
عايزانى أأكلك
أشارت برأسِها بـ " لا "فعاود السؤال مره أخرى :
متكدبيش عايزانى أأكلك زيها
لا عايثه ماما تأكلنى ثيها وتحبنى ثي ما تنت تيه بتحب البنت تيه
بس ماما بتحبك أكتر من ما ديه بتحب بنتها
إبتسمت بسخريه :
بتتحك عليا أثلا لو بتحبنى كانت كت وثافتنى فين انت بث الى كيت
عض عادل على شفتيه بقوه يبدو إن تِلك المريم لن تكف عن ما تفعله نهض من على الأريكه واضعاً صغيرته التى أصبحت كالزهره الذابله على الأريكه مُتجهاً بغضب نحو مريم .
سحبها من يديها بقوه من وسط الجالسين مما أثار شغفهم مُتجهاً نحو غُرفة شقيقه أغلق الباب خلفهم
سحبت يداها من يداه بقوه ناظره لهُ بغضب عما فعله :
انت بتعمل أيه هو الخناق وصل لهنا كمان
اه هيوصل لكل مكان طول ما انتى كده جنى بره قاعده بتبص على الأطفال بره وامهاتهم ازاى بتعالهم جنى دايماً تقولى انك مش بتحبيها جبتى لبنتى حاله نفسيه وههى فى السن ده
اعمل ايه يعنى انا مشغوله وانت عارف كده كويس وبعدين ما أنت بتدلعها خلاص بقا
صمت لوهله ثم أستطرد بغضب :
تصدقى أنا غلطان انى زمان اختارت واحده زيك تكون أم لعيالى
طيب صلح غلطتك يلا وطلقنى
عايزانى أطلقك يا مريم
نظرت لهُ بكبرياء ثم تابعت :
الحاجه الوحيده الى متقدرش تعملها صح
لم يتمالك أعصابه ف سرعان ما صفعها بقوه حتى وقعت أرضاً نَهرها بصوتِ عال :
أنتى طالق يا مريم طالق طالق
نظرت له بصدمه لم تتوقع أن يقولها لها , دلفت نعمات مُسرعه بعدما تعالى أصوات شجارهم , وضعت يداها الأثنان على خدها لتعبر عن مدى صدمتها أمسكت عادل من يداه قائِله بهلع :
انت عملت ايه
انا طلقتها ومش عايز أشوف وشها تانى
نهضت مريم من على الأرض واضعه كفها على إحدى خديها بأعين باكيه سرعان ما محاتها ناظره بكبرياء :
هتندم يا عادل والله ما هخليك تشوف جنى تانى
أمسك شعرها بقوه ليجذبها منه بقوه قائِلاً بصوتِ عال :
أبقى ورينى يا مريم
أغلقت نعمات باب الغرفه مسرعه وأخبرتهم بأن يهداوا حتى يغادر الجميع . ظلت مريم جالسه بغرفة أدم واضعه جنى بجانِبها حتى يغادر الجميع.
ما إن خرجت نعمات حتى بدأت التساؤلات حول ما حدث لكن قطعت نعمات تساؤلتهم بإن كانت هناك مشاجره صغيره لا أكثر
بتهرج !!
قالها أدم بعدما أخبره عادل بإنه طلق مريم أخيراً لم يُكمل حديثه ليقاطعه صوت صراخ جنى الأتى من غُرفة أدم .
ركض الجميع نحو الغرفه ليشاهدوا مريم تضرب جنى بقسوه ركض أدم و عادل نحوِها أخذ أدم جنى مِنها بالقوه ثم نهرها :
أيه ده انتى بتضربيها انتى أتجننتى
أما عادل فركض نحو صغيرته مُحاولاً لجعلها تكف عن البكاء . أما تيا فإقتربت من مريم مُحاوله لتهدئه توترها قليلاً أو بالأحرى مواستها لكنها لم تتوقع دفع مريم لها والصراخ بوجهها , ما إن رأى أدم ذلك أنزل جنى من على يداه ونهر مريم قائِلا بغضب :
هو فيه أيه هى الحاله أشتغلت عندك ولا أيه
نظر عادل بغضب إلى أدم قائِلاً :
- أدم لوسمحت أطلع بره انت وماما وتيا عايز اقعد معاها لوحدنا وخد جنى معاك
أذعنوا جميعهم لطلبوا ثم غادروا . أما عادل فظل ينظر لها بندم لن ينكر إنه نادماً على تركها فى الحب الأول فى حياته كيف يتركها هكذا كالأبله كان عليه أن يتمساك قليلاً جلس بجانِبها دون أن يتحدث أكتفى بسماع صوت بُكائِها إلتفتت بنظرها لهُ قائِله بصوت باكى :
عادل انت نهيت كل حاجه بينا خلاص انا عايزه أمشى دلوقتى لوسمحت بنتى هتبقى معايا
انتى قولتى انك مش هتخلينى أشوفها
مش هقدر امنعك منها , لو سمحت عايزه امشى مفيش لازوم نقعد
انتى شايفه كده
اه
* * * *
مر أسبوعاً دون حدوث أى شئ يذكر فى صباح إحدى الليالى عاد أدم إلى منزله فى الصباح الباكر كعادته لكنه أصبح يلاحظ عدم إنتظار تيا له كعادتها ظل شارده قليلاً يتذكر ملامح وجهِها حتى قاطعه صوت سعال أتى من غرفه تيا , إقترب من غرفتها بخطوات تكاد لا تسمع ثم دق الباب حاول أن يستمع لصوتها لتخبره بالدلوف لكن دفعه للدخول صوت سعالها الذى بدأ يتزايد . دلف مُسرعاً خائِفاً على قطته ليجدها شبه فاقده للوعى وضع يداه على جبهتها ليجدها مرتفعة الحراره وكإنها أتيه من جهنم . ركض نحو المطبخ ليحضر أنينة ماء صغيره , ركض نحوها وبدأ يضع بعض قطرات المياه على جبهتها عله يخفض من حرارتها ظل جالساً بجانِبها لنصف ساعة ينتظر إنخفاض حرارتها بعدما وجد حرارتها مزالت تتعالى إتجهه لغرفة والدته ليخبرها عن إرتفاع حرارة تيا :
وانت عرفت منين انها سخنه أوى كده
حاول تغير الموضوع قائِلاً :
رأى اوديها المستشفى
عرفت منين
يبقى نوديها المستشفى صح ولا أجيبلها دكتور
نهرته قائِله :
عرفت ازاى
سمعت صوتها بتكح جامد دخلت لقيتها سخنه اوى كده
طيب اخرج أنا هعدلها لبسها ونروح المستشفى صحى اخوك علشان العربيه
سيبيه انا هاخد المفتاح بدل ما أصحيه
طيب
* * *
ما إن دلفوا إلى المشفى حتى أخذوا الممرضات تيا من يد أدم دالفين بها إلى غرفة الفحص لم يمر وقت طويل حتى خرج الطبيب من الغرفه ركض أدم نحوهِ ليسأله عن ما حدث بعشقهِ " تيا " أما نعمات تقدمت بخطوات ثابته مُحاوله لمعرفة لما
أدم خائِفاً عليها هكذا
بادر الطبيب حديثه :
عندها حمى شديده
أجاب أدم بقلق :
وديه بسبب أيه
بسبب إفراز كريات الدم البيضاء لمواد كيميائية كجزء من عملية محاربة الالتهاب في الجسم مما يؤدى إلى خلل في نظام ضبط الحرارة في الجسم وهو بيعمل على حدوث ارتجاف في الجسم والعضلات وكمان زيادة درجة الحرارة
طيب ودلوقتى نعمل أيه
هى محتاجه للراحه والنوم مش أكتر وتعملولها جمادات ايه بارده بس متكونش بارده أوى لان فى الحال هديه هتكون خطيره جدا و تشرب مايه كتير علشان تتفادى الجفاف الى حصل لان الجسم بيفقد كميه ماء كبيره لما الحراره بترتفع
كراً يا دكتور أحنا ممكن نمشى دلوقتى ولا نستنى شويه ولا ايه
انا رأى تخلوها هنا احنا نشوف اللازم
خلاص الى حضرتك تشوفوا
غادر الطبيب لينظر أدم إلى والدته التى كانت واقفه بزهول عاقده ذراعيها تنظر له بدهشه :
انت خايف عليها كده ليه
صمت قليلاً ثم أستطرد :
هى مش أختى باردوا
اختك اه ومالوا اختك
بدأت تُلاحظ نعمات خوف أدم الزائد على تيا مما جعلها تقسم على حبه لها مما جعلها تريد زواج أوسم وتيا بأسرع وقت فهاتف تسامى لتخبره بأن يأتى إلى المشفى بصحبة أوسم للإطمئنان على تيا لم يمر وقت طويل حتى أتى أوسم بصحبة والده ظل سامى واقفاً بالخارج مع نعمات قرر أوسم أن يدلف وحدهِ ليصطدم بأدم الذى كان يجلس على المقعد يمسك بيد تيا , بدأ بالتصقيف وهو يقهقه بسخريه ليجعل أدم ينهض مخضوضاً من دلوفه المفاجئ أشار أوسم بسببابته بسخريه :
- يلا بره بقا أنا جيت ولما الملوك بتيجى الخدامين بيمشو
إتجهه أدم نحوهِ بغضب لكن سرعان ما أوقفه أوسم وهو يقول ببرود :
- توء توء أحنا فى مستشفى وبعدين تيا كده تصحى صحيح ايه رأيك أخدلك سرير انت كمان بالمره وتتعالج من الأدمان ولا صح انا نسيت ان المدمنين مش بيعرفوا يتعالجوا
قبض أدم يداه بقوه ثم أستطرد :
-وانت نسيت مين الى مشانى فى السكه ديه
قهقه بسخريه :
- أنا , صحيح هو انا لو قولتلك أرمى نفسك فى البحر هترمى لوعندك مخ بقا كنت فكرت يا دودو يا حبيبى يلا بره بقا علشان عايز أقعد مع خطيبتى لوحدنا متبقاش لازقه كده خلى عندك دم شويه يا أخى
تنهد بضيق :
- أوسم أنت عايز أيه
- عايز أشوفك كده أشوفك مزلول ولسه يا أدم ياما هتشوف منى لما أخليك تبوس رجلى علشان أديلك الجرعه بتاعتك ياااه والله هتبقى أيام لذيذه بس كله بوقته
- حد قالك قبل كده انك زباله
- ياااه كتير بس بصراحه بحب اسمعها منك
عض أدم شفتاه بغضب شديد ثم نظر إلى الأرض ليجعل أوسم يشعر بالإنتصار قليلاً رفع يداه ولكمه بقوه تفاجئ أوسم من ردة فعل أدم ظن إنهُ إستسلم .
أما أدم فظل يلكمه بقوه بكُل ما أوتى من قوه دلف سامى ونعمات على صوت شجارهم حاولوا إبعادهم لكن باءت مُحاولتِهم بالفشل . بدأت تيا تستعيد وعيها قليلاً حتى أبعدوهم عن بعضهما . نهر سامى أوسم وكذلك نعمات نهرت أدم لمشاجرتهُما غادروا الأثنان الغرفه ليتبقى نعمات وسامى بالغرفه نظرت نعمات إلى تيا للحظات ثم إلتفتت بنظرها إلى سامى قائِله :
- شبه مامتها
- ياااه أنتى لسه فاكره شكل مامتها
- وهو ده شكل يتنسى كل ما أفتكر شكلها وهى واقعه غرقانه فى دمها بعد ما ضربناها بالرصاص بتصعب عليا
- وأخوكى
- يستاهل هو الى طمع فى الورث بتاع بابا كله ليه لوحده كان لازم يموت بس هى الى نشفت دماغها انها هتفضل معاه
أتسعت حدقة عيناها بشده ظلت تتنهد بصدمه لم يكونوا على درايه بإنها أستمعت لا حدث إلتفتت نعمات لتنظر إلى تيا بصدمه :
- تيا
.................................


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-11-16, 05:45 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع




أتسعت حدقة عيناها بشده ظلت تتنهد بصدمه لم يكونوا على درايه بإنها أستمعت لا حدث إلتفتت نعمات لتنظر إلى تيا بصدمه :
- تيا
صمتت لوهلة تُفكر ماذا تفعل تواجهم بما علمت أم تصمت , نظرت لفترة قصيره بأعينهم وم خائفين مِنها أحببت تِلك النظره بأعينهم نظرة الخوف , الرعب , قررت إنها ستبقيها لمدى الحياه على وجوههم ولكن ليس الأن .
أجابت ببرائه مصطنعه :
- نعم يا عمتو
نظرت نعمات إلى سامى من ردة فعل تيا فكروا لوهله إنها لم تسمع شئ طالما لم تواجههما
- انتى انتى سمعتى حاجه
أجابت بنفس النبره :
- لسه صاحيه على صوتك يا عمتو هو كان فيه حاجه
تنهدوا بإرتياح عادت ملامح وجههم كما هى بالشر والقسوة وعدم الرحمه وكإن ردت بِهُم الروح مرة أخرى بعد سلبِها :
- لا يا حبيبتى إرتاحى انتى وانا وعمك هنخرج
لم تُجيبها تابعت خطواتِهم وهم يغادرون أو بالأحرى يغادرون من الحديث معها بعد ما حدث حتى إختفى شبحهُما عن نظرها .
يبدو وإنهُ من اليوم ستبدأ المُغامرات ع تيا
ولكِن وهله هل يعلم أدم بما حدث قديماً !!؟
أتسعت حدقة عيناها عندما تذكرت لوهله أن يكن أدم على درايه بما حدث
قررت سؤالِهقبل أى شئ فهى لا تريد ظلمه أو بالأحرى خسارته
مر يومان دون حدوث أى شئ يذكر
أصبحت الحياه مُمله لدى أدم بعد تجاهل تيا لهُ
وأصبحت تيا تفكر فى الإنتقام
أما عادل فأصبحت حياته شبه مُنعدمه يتجه صباحاً إلى عمله يعود فى الليل يُهاتف إبنته عبر الهاتف الجوال ومن ثم يذهب للغفيان
حتى حان ذلك اليوم , ذلك اليوم التى قررت بهِت يا الإبتعاد عنهم والمكوث بنزل ملكها تستطيع فيه التخطبط لرحلة الإنتقام
" أنتى بتقولى أيه لاء طبعاً "
قالتها نعمات بصياح بعدما أخبرتها تيا بإردتها لمغادرة المنزل
فكانت إجابة تيا ببرود :
- من حقى أمشى واعيش حياتى وأخد الفلوس الى بابى وماماى سبوهالى ديه حقى انا ومش حق اى حد تانى وياريت تركزى على مش أى حد تانى
حملقت بِها بشدة ثم أجابت بتردد :
- ح حق حقك اه حقك انا قولت حاجه
نظرت لها لفتره صغيره تذكرت فيها ما فعلته نعمات بوالدتها ووالدها فأجابت بخنقه :
- متقدريش أصلا
شعرت نعمات وكإن قيمتها قد سقطت الأن ولم يعد لها كلمة أو حتى تُسبب خوف لـ " تيا " كقديماً فصفعتها بقوه لتُحافظ على كرامتِها .
تفجأت تيا من تِلك الصفعه لم تتوقعها قط وضعت كفها على خدها ناظره إلى نعمات بأعين باكيه همت بالمُغادرة لكن أوقفتها نعمات بعدما ألقت بوجهها الكارت الورقى قائله :
- فلوسك كلها فى الفيزا
لم تُريد الإنحناء أمامِها فظلت تُزيح الكارت بقدمها حتى دلفت إلى غُرفتها فهبطت لإلتقاطه
* * *
يبدو إن مريم كانت كالسجينه وهى زوجة عادل فسرعان ما بدأت بمُقابلة شادى بعدما طلقها عادل
أصبحت حالة جنى تسوء يوماً بعد يوم لا ترى مريم قط
لا تراها إلا فى المساء عِندما تأتى مِن عملِها أ, بالأحرى مُقابلة ذلك الشادى فتعود إلى المنزل هائِمه وكإنها فتاه فى مُقتبل العشرينات تُقابل فارِسها على جواده الأبيض تلقى نظره على جنى وأحياناً لا ترى فتتكفل المُربيه بكُل شئ يخص جنى حتى إنها أصبحت لا ترحل عن المنزل تظل طوال الأسبوع بجانِب تلك الأميره الحزينه التى كانت كالفراشه الطائِره والأن أصبحت بدون جناحات من يراها لا يقول إنها مازالت طفلة تبلغ الخامسه فقط مِن عُمرها
أجواء غريبه بالمنزل النظافة تعم المكان المُربيه ليست بالمنزل , الروائح تسبح بفضاء المنزل لتعطى لها جاذبيه خاصه , مأكولات من جميع الأصناف موضوعه على طاوله الطعام , مريم أتيه مِن غُرفتها ترتدى فُستاناً أحمر يبرز مفاتن جسدها يصل إلى ما قبل الركبه بقليل ذو حملات عريضه لا يوجد عليه حُلى , مرتديه عليه عقد أبيض يبرز ملامح الفستان وتركت خُصلات شعرها للعنان .
نظرت جنى لها بصدمه ثم هبت تقفظ قائِله بفرح :
- بابا كى صح بابا كى يا ماما
إنحنت لمستواها ماسكه يديها الأثنان قائِله :
- أه يا حياتى بابا التانى هيجى
- بابا التانى اثاى هو بابى فيه منه نثختين
- اه بس مش زيه بالظبط الى هيجيلنا أحسن وبيجبك أكتر
دق باب المنزل مُعلناً عن مجئ فارس أحلامها . ركضت مُسرعه بعدما دفعت جنى مِن أمامِها مُتسببه فى وقعها لم تلتفت للخلف حتى بعدما سمعت صوت وقوع إحدى الزهريات على الأرض لترى ماذا حدث بطفلتها كانت فقط ترقض لتستقبل شادى
دلف شادى للداخل بعدما أطلق صفيره من فمهِ مُعلناً عن إعجابه بها
أما تيا فكانت مُستائه من صوت صريخ طفلتها , ومن ناحية أخرى فرحه لإعجاب شادى بِها
نظر شادى إلى جنى بصدمه ثم أشار لها بسبباته مُسرعا , إلتفتت لتجد إحدى القطع الصغيره الناتجه عن كسر المزهريه واقعه بقدم جنى والدماء تنزرف مِنها ركضوا نحوها
بادر شادى الحديث مُسرعاً :
- تعالى نوديها المستشفى ليحصلها حاجه
- لا انا هشيلها الأزاز وهربطلها رجلها وخلاص
- علشان متنزفش دم كتير
- لا عادى متخافش استنانى وأنا هاجى
دلفت مريم لدورة المياه أحضرت بعضاً من الشاش وضعته على قدم جنى بعدما أخرج شادى الزجاج من قدمها ثم حملها ووضعها فى فراشها , أخذته مريم لبداية سهرتهما جلسا على طاولة الطعام أشعلت مريم الشموع ثًم هموا بإلتهام الأكل
* * *
لم تكن تريد أن تذهب بدون توديعه ظلت تنتظره بمدخل البنايه عله يأتى مرت ساعتين لتُفقد بِهُما الأمل لأن تراه قبل ذِهابِها همت بالمُغادره لكن تفجأت بهِ دالف إلى البنايه مُختل التوازن
ركضت نحوه لفت يداه حول عنقها ثم جعلته يجلس على المقعد , مسح على وجههِ بشده ثم نظر لها للحظات مطوله ثم بادر الحديث بغضب :
- أيه إلى منزلك يلا أطلعى
- انا مش هطلع
ما إن لاحظ الحقيبه حتى دفعها بيده لتسقط أرضاً قائِلاً بنفس النبرة :
- وانتى واخده ديه معاكى ليه يلا أطلعى انا هبقا أطلعها
- أدم انا ماشيه انا هعيش فى شقه لوحدى خلاص
نهض بغضب من على مقعده ثم صاح :
- يعنى أيه هو الى قالك صح أوسم الى قالك خايفه منى همشى من البيت خالص بس متمشيش انتى متقعديش لوحدك
نظرت للأرض ثم لهُ قائِله بشغف :
- مش علشان كده انا الى عايزه اعيش لوحدى يا أدم
- فين البيت ده
- قريب من هنا
- فين يعنى
- قريب من هنا وخلاص
بدأ صوته يتعالى بشده :
- بقولك فين المكان فين ردى عليا وأنا بكلمك
وضعت يديها على فمه مُسرعه قائِله بصوت خافت :
- أدم صوتك الناس هتسمعنا تقول ايه علينا
لم يُجيب عليها هربت العبارات من فمهِ ظل ينظر لها فحسب فكان الصمت سيد الموقف تنظر لهُ وينظر لها سرعان ما أدركت ما تفعله فسحبت يدها مُسرعه قائِله بإرتباك :
- انا انا لازم أمشى انا كنت عايزه أسلم عليك ودلوقتى لازم أمشى
- انا جاى معاكى
- لا مش عايزه حد يعرف مكانى
- أنا مش حد ومش فايقلك يا تيا اسمعى كلامى وبس
سحب يديها وأمسك الحقيبه باليد الأخرى وإتجهه نحو الخارج لتدله هى على الطريق ,
أشتعلت النيران بداخل أوسم بعدما رأى تيا تسير بجانب أدم ممُمسك بيديها فظل يتتبعهم
* * *
مر الوقت كالقطار بين مريم و شادى وهم جالسون يتهامسون قليلاً ويقهقهون بصوتِ عال قليلاً
- ما تدخلى تشفى بنتك
- سيبك منها هى بتنام كتير تعالى نكمل كلمنا
- لا أدخلى شوفيها
- يا شادى فيه أيه هتلقيها سليمه يعنى
- لا مش مطمن لإنها كان المفرود تروح المستشفى رجلها تتخيط لإنها اتفتحت
- وانا ربطلها وخلص الحوار كنا بنقول أيه بقا
- تدخلى تشوفى بنتك أو ادخل انا
تابعت بخنق :
- أووووف حاضر يا شادى
ما إن دلفت الغُرفه وأضأت المصابيح حتى وجدت فِراش جنى تغرقه الدماء وهى كالطير الجارح نائِمه كما هى على الفراش ركضت نحوِها وظلت تصرخ بإسم " شادى " لينجدها ما إن دلف حتى حمل الصغيره بين يداه مُسرعاً وهو يلقى اللوم على مريم .
إتجهوا نحو أقرب مُستشفى بجانِب المنزل
أخذت المُمرضات " جنى " من بين يدي شادى مُتجهين بها نحو غرفة العمليات أما هو فظل يرسل لـ " مريم " نظرات غضب كيف أهملت طفلتها تريد الزواج مِنهُ لتُنجب أخرى يحدث بِها ما يحدث مع تلك الصغيره التى بالداخِل سقطت من أعينه بعدما تخلت عن زوجها لأجله و الأخير عِندما أهملت طفلتها يبدو إن الحكايه ستنتهى عند ذلك الحد
أمسك هاتِفها حدد رقم زوجها و هاتفه حاولت منعه لكن دون جدوى
- نعم يا مريم عايزه أيه
- أحم انا شادى صديق مريم احنا فى الستشفى لأن بنت حضرتك رجلها أتفتحت
- أجاب بصدمه :
- - أنت بتقول أيه ف انهى مستشفى
ما إن املئه أسم المشفى حتى أغلق الهاتف بوجههِ , ألقى شادى الهاتف بوجهِها إستحقاراً لما فعلته
* * *
دلفت تيا إلى المنزل وخلفِها أدم
منزل صغير مُكون من غرفتين و صاله ومطبخ و دورة مياه
بدأت تدلف كُل غرفه ليشاهدها وما إن انتهوا حتى وقفوا بالصاله أمام بعضهما امسك أد يديها الأثنان قائِلاً :
- هتقعدى فيها لوحدك أزاى
- عادى ما انا لوحدى طول عمرى
- وانا
ثم تابع حديثه بإرتباك :
- وانا يعنى اخوكى وكده
أجابت بصدمه :
- أخويا !!
- مش أوى يعنى
صمتت لوهله قررت أن تسأله الأن وتقرر ما أن تتركه أو تظل معه :
- أدم انت عارف بابى وماماى ماتوا ازاى
- اه فى حادثه بتسألى ليه
- متأكد انهم فى حادثه
- اه فيه ايه ؟؟!
نظرت للجهه الأخرى للحظات مطوله بأعين شارده ثم لفت ذقنِها بإصرار :
- لاء مامتك الى قتلتهم عمو سامى الى قتلهم عارف قتلهم ليه علشان الورث , قتلوا بابا علشان الورث ولما ماما رفضت الى بيعملوه قتلوها هى كمان
ظل ينظر لها بصدمه مما سمعه للتو .
ظل لوهلة إنها تكذب لكن كيف تكذب عليه ولما !!؟
هل قتلت والدته حقاً عائِلتها قضت على حياتِها !!
ولما لا وهو يعلم إن والدته تركض خلف المكاسب الماديه !!
- أزاى يا تيا ومي نقالك كده وعرفتى أزاى
- سعت بودانى يا أدم هى الى قالت لما كنت فى المستشفى كانت فكرانى مسمعتش ولحد دلوقتى هى فكرانى مسمعتش حاجه بس أنا عارفه كُل حاجه
ظل أوسم مُندهشاً مِما يسمعه ينظر لهُما من عقب صغير من الباب
لتتابع تيا بأعين باكيه :
- مامتك قتلت امى وخلتنى افتقد أحساس الأم مامتك قتلت بابا الى هو اخوها وخلتنى افتقد الأمان فى حياتى مامتك قضت على حياتى من وانا صغيره مامتك
لم يدعها تُكمل حديثها فسرعان ما جذبها من يديها ليضمها إلى صدرهِ إحتضنها بقوه ليخفف عن ألمِها يربت على ظهرها بخفه أما هى فكانت تبكى بصوتِ خافت بعدما بدأت بسماع دقاق قلبه التى بدأت تتضارب بقوه
دلف أوسم وهو يصقف بيداه قائِلاً بقهقه :
- أداء أوفر أوووى
* * *
" بنتى لو جرلها حاجه مش هرحمك يا مريم مش هرحمك "
قالها عادل بغضب وهو قابض على يداه خائِفاً على إبنته التى بداخل غُرغة العمليات تِلك الصغيره التى تُصر مريم على قتل ما تبقى منها من فرح مُصره على إسداء الحزن لها
ما إن خرج الطبيب حتى ركض إليه عادل مُسرعاً وخلفهِ شادى وبالأخير مريم فكانت تسير نحوه بكل برود
- بنتى كويسه يا دكتور
- هى للأسف نزفت كتير جداً ونقلنا ليها كيس دم للأسف انتوا مجبتوهاش بسرعه كان فيه لسه أزاز فى رجلها طلعناه و قفلنا الجرح بس لحد دلوقتى إحنا شاكين فى حاجه ومستنين لما تفوق هى هتأكدها
أجاب عادل بتساؤل :
- أيه هى
-
*******************


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-11-16, 05:46 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس





" بنتى لو جرلها حاجه مش هرحمك يا مريم مش هرحمك "
قالها عادل بغضب وهو قابض على يداه خائِفاً على إبنته التى بداخل غُرغة العمليات تِلك الصغيره التى تُصر مريم على قتل ما تبقى منها من فرح مُصره على إسداء الحزن لها
ما إن خرج الطبيب حتى ركض إليه عادل مُسرعاً وخلفهِ شادى وبالأخير مريم فكانت تسير نحوه بكل برود
- بنتى كويسه يا دكتور
- هى للأسف نزفت كتير جداً ونقلنا ليها كيس دم للأسف انتوا مجبتوهاش بسرعه كان فيه لسه أزاز فى رجلها طلعناه و قفلنا الجرح بس لحد دلوقتى إحنا شاكين فى حاجه ومستنين لما تفوق هى هتأكدها
أجاب عادل بتساؤل :
- أيه هى
- احتمال رجلها نقطعها
حملق عادل بهِ بشده ساد الصمت المكان نظرات شادى تتجول بين عادل الذى أغرورقت عيناه بالدموع و مريم التى لا تأبى شئ
أستعاد عادل وعيهِ مُسرعاً ثم قال بأعين دامعه :
- بس ممكن تتقطعش صح يا دكتور
- الله و أعلم أدعى ربنا يا أستاذ عن أذنك
غادر الطبيب ليترك عادل هائِماً فى بحر أحزانه يريد لو كان هو بدلاً مِن إبنته تِلك الأميره الحزينه التى لم تعيش عمرِها كطفله قط .

إنتقل بنظرهِ نحو مريم بغضب ثم صفعها بقوه لتقع أرضاً قائِلا بنبرة وعيد وتهديد :
- جنى لو رجلها حصلها حاجه هيكون أخر يوم فى عمرك ومش هيهمنى حاجه
* * *
لم يدعها تُكمل حديثها فسرعان ما جذبها من يديها ليضمها إلى صدرهِ إحتضنها بقوه ليخفف عن ألمِها يربت على ظهرها بخفه أما هى فكانت تبكى بصوتِ خافت بعدما بدأت بسماع دقاق قلبه التى بدأت تتضارب بقوه
دلف أوسم وهو يصقف بيداه قائِلاً بقهقه :
- أداء أوفر أوووى
أصبح الصمت سيد الموقف إبتعدت تيا عن أدم مُسرعه تنظر إلى أوسم التى بدت
إبتسامتة تُثير الرعب بداخلها الأن أصبح يعلم بكُل شئ وبالطبع سيركض كالأحمق نحو أباه ليخبره بما علمت .
أما أدم فلم يأبى شيئاً ظل يتبادل هو و أوسم نظرات الغضب حتى قطع تِلك النظرات أوسم قائِلا :
- مُمثل بارع يا أدم والله
- عايز أيه
- هعوز منك أيه يعنى
ثم إستطرد بغضب :
- انت أيه الى جايبك هنا مع خطيبتى
كاد أن يجيبه لكن قاطعه صوت رنين هاتفه إلتقط هاتِفه ليجد سمر هى المُتصله ما الذى جعلها تعود مره أخرى ألم تبتعد عنه . ما إن رأت مريم إسم سمر حتى تبدلت ملامح وجهِها للغضب وكإن كُل شئ عاد كما كان كانت تعتقد أن أدم أصبح يُحبها ولكِن كيف و مازال يُحدثها .
أغلق أدم الهاتف ولم يُجيب ليعاود النظر إلى أوسم بوجهه الذى زاد إحمراراً من شدة غضبه قائِلاً بصوت عال :
- انت عايز أيه تيا ش خطيبتك وياريت تبعد عنها
إبتسم أوسم بطريقه إستفزازيه :
- وابعد عنها ليه هو انا المدمن ولا أنت
لم يقاوم أدم غضبه فسرعان ما إنهال على أوسم بالضرب حاول أوسم الدِفاع عن نفسهِ لكن دون جدوى لم يدع أدم له مجال حتى تدخلت تيا لإبعادِهم عن بعض وقفت بوجهه أدم صمتت لوهله ثم أردفت :
- أدم ممكن خلاص بقا
ثم إلتفتت بنظرها إلى أسم :
- ممكن انت كمان خلاص ولوسمحتوا أمشوا وسبونى لوحدى
- انا مش همشى انا خطيبك
تدخل أدم فى الحديث :
- وأنتى بنت خالى مش هينفع أسيبك
تقدمت نحو الباب قائِله :
- أمشوا أنتوا الأتنين مش عايزه أشوف حد منكم قدامى دلوقتى
خاضعوا الأثنين لرغباتِها مُغادرين المنزل تاركينها غارقه فى بحر مِن الأفكار التى تهب عليها مِن كُل ناحيه .
جلست على الأريكه مُمسكه بدفترها لتبدأ خطة الإنتقام منهم جميعاً قررت أولاً الإنتقام من سامى عن طريق إبنه مثلما فعل
مع أدم فى ذات الآن تنتقم من أوسم لما يفعله مع أدم , بالرغم من إنها كانت خائِفه من أوسم ان يقول لأباه لكِنها لن تأبى
أحد وستنتقم مِنهُما .
* * *
مرت ساعات حتى إستيقظت الأميره الحزينه " جنى " ركض عادل نحو صغيرته مُمسكاً بيديها قائِلاً فى فرحة :
- حبيبت بابى انتى بخير
إبتسمت إبتسامه عريضه تُبرز عن أسنانِها الصغيره لتبين مدى فرحتها لرؤية أباها , أومأت رأسِها إيجابياً قائِله بفرحة :
- أنا تويثه يا بابى علثان انت كيت
- يا روح قلب بابى
تقدمت مريم نحو الصغيره لتطمإن عليها لكن سرعان أدارت " جنى " وجهِها لتُعلن عن غضبها مِن والدتها
نظر إليها عادل بإستحقار قائِلاً بخنق :
- أطلعى بره سيبينى انا وهى لوحدنا
- متفتكرش يا عادل انك لما تخلى جنى تكرهنى أنا هسكت
- مش محتاج اخليها اصلاً هى كرهاكى لوحدها أتفضلى بره بقا
إلتقطت حقيبتها مُغادره الغرفه بغضب شديد , دلف الطبيب ليُبشر عادل بسلامة إبنته مما أسفر عن بهجة عادل
الشديده ما إن خرج الطبيب حتى دلفت إلهام إلى الغُرفه بعدما علمت من شادى ما حدث .
تبادلوا التحيات ثم شكرها عادل على الزيارة جلست إلهام بجانب الطفله لتتصنع حبها للطفله الشديد وحزنها عليها :
- فعلاً مريم صحبتى بس بجد مش أم انا مش عارفه ازاى تعمل كده فى ملاك صغير
- ربنا يهيها
- وفوق كل ده سابتك علشان شادى
أتسعت حدقة عيناه فى غضب ليزداد وجهه إحمراراً :
- مين قالك كده
- هى أصل احنا كنا دايماً نخرج بعد الشغل او ايام الأجازه نروح النادى ونقابله هناك كنت بمشى وبسيبهم قاعدين
- انتى بتقولى ايه يعنى ايام الاجازه مكنش بيبقى عندها شغل
- لا كنا يا عادل المهم جوجو عامله ايه دلوقتى
- كويسه كويسه أوووى
* * *
نهض سامى من على مقعده بغضب قائِلاً :
- أزاى يعنى مقدرتيش تعرفى عنه أى حاجه
- مبقاش يرد عليا والله يا سامى بيه
- سمر انتى كده بتحكمى على نفسك
- انا مالى طيب هو الى مبقاش يرد
- ماهو انتى لو بتشوفى شغلك كان زمانه رد
- حضرتك الى قولتلى ابعد شويه صح وادينى بعدت وجيت اتكلم تانى بقا مبيردش او يتهرب منى
دلف أوسم لينظر إليه سامى و سمر بصدمه من الجروح التى تقتحم وجههِ قائِلاً بغضب :
- أيه الى فى وشك ده
- أدم ! بس والله مش هسكتله
- اتخانقتوا ليه
- موضوع يخصنا كنت جاى أقولك ان تيا عرفت
- عرفت أيه
نظر إلى سمر ثم ضم حاجبيه وكإنه يُفكر فى شئ ثم أردف :
- ان أدم مدمن
- طيب وأيه الجديد
- كنت بقولك بس
* * *
" أنا هتعالج "
قالها أدم وهو ينظر للأرض بعدما أخبر والدته بإنهُ مدمن ,
أغرورقت عيناها بالدموع تاره تنهره والأخرى تحتضنه وتصمت و تاره أخرى تصرخ بوجههِ و الأخرى تبكى على حال إبنها او بالأحرى على ما يحدث لأبنائِها أحدهم مُدمن و الأخر إبنته بالمشفى
جلست على الأريكه تندب حظِها حتى دق باب المنزل مُعلناً عن مجئ عادل بصحبة إبنته بعدما سمح لها الطبيب بالمكوث فى المنزل بشرط عدم الحركه .
ركض أدم نحوها أطمأن عليها ثم حملها واضعاً إيها بفراشه أما نعمات فتحدثت مع عادل بأمر أدم
- كنت عارف
أجابت بصدمة :
- كنت عارف يا عادل ومقولتليش ومحولتش تصلحه والمفرود انك الكبير
- حاولت مين قالك انى محاولتش بس هو مكنش بيرضى بس انا عارف هو دلوقتى عايز يتعالج ليه
- وياترى ليه بقا
- أبنك بيحب تيا يا ماما وبيحبها جداً كمان
نهضت من على المقعد بقلق قائِله :
- مينفعش تيا هتتجوز اوسم
- ومين قال كان أدم هيسبهم سيبيه يتعالج ويبقى يحلها ألف حلال
فى صباح اليوم التالى أستيقظت تيا على صوت دقيق باب المنزل , فتحت عيناها مُتململه إرتدت ما يُدعى بالـ "روب " ثم فتحت الباب لتجد أمامِها أدم نظرت له للحظات طالت ثم أردفت :
- أدم !!
أمسك يداها دون سابق إنذار ناظراً بأعيناها قائِلاً :
- أنا رايح مصحه وهتعالج علشانك أستنينى
إبتسمت :
- وانت هترجع هتلقينى وخدالك حقك من أوسم متخفش
- هتعملى ايه
- سيبها مفجأه ودافع ليك علشان تتعالج بسرعه
- انتى الدافع يا تيا
نظرت بالأرض من شدة خجلها ثم سحبت يداها قائِله :
- هتروح أمتى
- دلوقتى عادل مستنينى تحت مش هتأخر
- هتوحشنى أقصد متتأخرش
صمت قليلاً ثم همس
" بـحبـك على فكره "
وغادر مُسرعاً ليتركها ما بين صدمتها وفرحتها مما أزاد دافع الإنتقام أكثر ,
أبدلت ثيابِها لتنتظر أوسم التى هاتفته عقب مثغادرة أد لتخبره بإنها تريد رؤيته
ما إن أتى حتى جلس على الأريكه ودلفت هى إلى المطبخ تُعد لهُ قدح من العصير أو بالأحرى بداية الإنتقام ما إن أنتهت
حتى وضعت ذلك المسحوق الأبيض الذى يهواه كل من يتذوقه للمره الأولى بالعصير مُتجِهه إياه
ظلت تنظر لهُ بمكر وهو يرتشف كوب العصير ويتلذذه ليُفجِئها :
- تيا ممكن كوباية تانيه مش العصير ده فظيع انتى عملاه أزاى
أجابت بمكر :
- عجبك !! كل ما تعوز ابقى تعالى وانا هعملهولك

***********************


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-11-16, 05:48 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس




وغادر مُسرعاً ليتركها ما بين صدمتها وفرحتها مما أزاد دافع الإنتقام أكثر ,
أبدلت ثيابِها لتنتظر أوسم التى هاتفته عقب مثغادرة أد لتخبره بإنها تريد رؤيته
ما إن أتى حتى جلس على الأريكه ودلفت هى إلى المطبخ تُعد لهُ قدح من العصير أو بالأحرى بداية الإنتقام ما إن أنتهت
حتى وضعت ذلك المسحوق الأبيض الذى يهواه كل من يتذوقه للمره الأولى بالعصير مُتجِهه إياه
ظلت تنظر لهُ بمكر وهو يرتشف كوب العصير ويتلذذه ليُفجِئها :
- تيا ممكن كوباية تانيه مش العصير ده فظيع انتى عملاه أزاى
أجابت بمكر :
- عجبك !! كل ما تعوز ابقى تعالى وانا هعملهولك
* * *
" لازم نجوزهم يا سامى "
قالتها نعمات بغضب مصطنع إلى " سامى " بعدما شعرت بحب إبنها الشديد تجاه تيا كادت ان تشتعل النيران بداخلها فزواج ابنها من تيا يعنى بدء حياة سعيدة لها وهذا ما سعت هى لتدميرة طوال الاعوام السابقة .
الكرة الذى كانت تكنه لوالدها لم يقتصر عليه فقط بل استمر حتى وصل أخيرا الى تيا .
أجاب سامى بتساؤل
- مالك مستعجله اكتر منى لسه
صمتت لبرهه من الوقت تفكر بها عن أكذوبة جديدة تجعل سامى يعجل تلك الزيجه : - فى حد متقدملها من ابناء صحابى وشكلها هتوافق
-أيه الهبل ده توافق ازاى يعنى هى مش مقرى فتحتها على اوسم هو لعب عيال
- قول لنفسك انا بقول لمصلحتك
- انا هعجل الامر ده وخلاص هكلمها واسبوعين و الفرح ده يتم
إبتسمت نعمات بنصر ذلك ما سعت دائماً لتخطيطه لم تأبى اذا كانت ستوافق تيا ام لا أبت فقط لرغباتِها فى حياة تعيسه لتيا وذلك ما سيحدث اذا تمت تلك الزيجه
* * * *
ساعدته تيا للنهوض بعدما أصبح شبه فاقداً لوعيهِ نتيجة لما وضعته تيا بقدح العصير .
أخذت إبتسامة النصر تعلوا شفتيها بعدما رأته يترنح فى مشيته ظلت تنظر لهُ بإنتصار حنى إبتعد شبحة عن الرؤية لديها
أغلقت باب المنزل ثم أزاحت خصلات شعرها المتناثرة على وجهها بشرود .
قفظت نحو أريكتها بعشوائيه لتفرس رأسها بين وسادتها وتصرخ من شدة فرحها
فتلك هى القدرات النسائية التى تخشاها الرجال دائماً
* * *
فى إحدى الغرف التى تلونت جدرانها باللون الرمادى يعمها الصمت الرهيب . ينتصفها مجموعة من المقاعد التى بدت وكإنها كدائره يجلس على كل مقعد منهما شخصاً أراد ان يتعافى تماما من ذَلك الأدمان الخبيث الذى يتسلل كالسارق داخل جسدهم ليخترقة أخيراً دون سابق إنذار ليجعل من حياتهم حياة أخرى لا يعلمها أحد أما أدم فكان يجلس على إحدى المقاعد وجهه شاحباً الهالات السوادء أسفل عيناه كالكحل المتبقى على وجهه فتاه غفت به ليلة كامله. بدأ كل شخصاً مِنهُما يتحدث عن نفسه والدافع الذى أتى بهم الى ذَلكِ المكان . حتى رسى الدور أخيراً على أدم لترتفع البسمه على شفتيه تلقائياً :
- أنا جيت هنا علشان فى إنسانة انا بحبها مش عايزها تعيش معايا وانا كده هى الدافع ليا انى اتعالج بسرعه علشان اخرج وتبقى ليا اتمنى تدعولى
إنتهت الجلسه ليذهب كلا منهما إلى غرفته ليبدأ رحلة المعناه من ضرد ذَلكِ المسحوق الأبيض من جسدهم
* * *
ترجل من سيارته بصعوبة بالغه يترنح بمشيته حتى رأه سامى ركض نحوه ثم أمسك ذراعه بشده :
- أوسم مالك
أجاب بصوت خافت
- كويس ، كويس اوى اوى
- أوسم انت شارب حاجه
أخذ يقهقة دون سبب مما أثار دهشة والدة فعاد مره اخرى السؤال :
- انت شارب حاجه
- عصير جميل اووى يا بابا لازم تجربه
- عصير ايه الله يخربيتك تعالى معايا اغسل وشك
حاوط اوسك رقبة سامى بذراع و الذراع الاخر حاوط به خصره ليتكأ عليه متجهين نحو دورة المياه القى سامى المياع بوجهه إبنه عله يستعيد وعيه مرة أخرى . دلف به إلى غرفته ثم وضعة فى فراشة ظل ينظر له للحظات طالت أراد ان يخبره بإن تِلك الزيجة ستتم فى خلال أسبوعين لا أكثر إلتفت سامى نحو باب الغرفة مقرراً ان يخبره غداً.

* * *
أقتربت بمقعدها نحو مقعده ثم أمسكت كلتا كفيه بيديها ثم بادرت الحديث :
- خلاص يا شادى كل حاجه كده بقت تمام يا حبيبى
دفع يديها من عليه قائلاً بإقتضاب :
- امشى من هنا مش عايز اشوفك يا مريم
صمتت للحظات طالت ثم أردفت :
- ليه يا شادى انا معملتلكش حاجه انا سبت عادل و بنتى
علشان اكون معاك انت
- أرجعى لبيتك وجوزك يا مريم انا مش زيك وظى ما سبتيه هتسبينى
ضغطت على كفيه اكثر ثم أجهشت بالبكاء قائله :
- انت مش زيه انت حاجه تانيه يا شادى
نهض من على مقعدهِ ثم نظر إليها من أعلى ذراعيه بأسى على ما وصلت إليه :
- بطلى تزلى نفسك يا مريم انا كان ممكن زمان اكون ليكى بس دلوقتى مينفعش انتى اتغيرتى اووى
غادر المكان ليتركها مجهشه ببكائها
* * *
فى صباح اليوم التالى تسللت أشعة الشمس داخل الغرفة كالسارق لتنير كل بقعة بالغرفة إلتقط أدم صورتها من حقيبته ينظر إليها بشوق أخذ يتحسس بإبهامه كل جزء فى وجههِا ازداد شوقه أكثر ليتعافى حتى يركض نحوها بجواده الأبيض ويأخذها إلى عالمه الخاص دق باب الغرفة ليدلف الممرضاً ليخبره بأن يأتى معه الى غرفة التجمع حيث يجتمعوا بالمعافين من ذَلكِ الأدمان وكيف طردوه من جسدهم سار أ جلس أدم على المقعد المخصض لهُ وبدأ يستمع إلى قصة كل واحد مِنهُما ليستمد مِنهُما قوته
* * *
على مائدة يتوسطها جميع المأكولات ةالحلوسات يجلس فى مقدمتها سامى وعلى يساره أوسم الذى باد وجههِ شاحباً بادر سامى حديثه :
- بعد أسبوعين هيبقى فرحك انت و تيا
القى ملعقته على المائدة قبض كفيه بغضب ثم قضب حاجبيه :
- هو انت بتاخد مواعيد من نفسك كده
- فى حد متقدملها وهى هتوافق
- أيه الهبل ده توافق ازاى يعنى هى مش مقرى فتحتها عليا
- خلينا نخلص يا أوسم
- بس انا لسه مش عايز اتجوز دلوقتى
- قولتلك اتجوزها وتكتبلك ممتلكتها وارميها بعد كده محدش هيكلمك
- هى عروسة لعبه
- اه لعبه ومطولش فى الكلام معايا بقا
* * *
كانت جالسة على فراشها تمسك بألبوم يجمع صورها هى وهو فى طفولتهما مع كل صوره كانت تنظر إليها كانت تتمنى رؤيته اكثر حتى قطع لحظاتها دقيق باب منزلها اتجهت لتفتحه رأت أوسم أمامها تراجعت خطوات للخلف ثم تمالكت نفسهِا بإبتسامه :
- ازيك
- انا كويس قولت اجى اقعد معاكى وهاخد رأيك فى حاجه
- اه اتفضل
دلف بخبث ثم جلس على المقعد أستأذنته فى ان تبدل ثيابِها.
ما إن دلفت حتى نهض نحو المطبخ ليرى ما نوع العصير الذى تسكبه لهُ أتسعت حدقة عيناه عندما رأى كيساً به مسحوق أبيض وبجانبه عصير بنكهة المانجو المفضلة لدى أوسم تذكر ما حدث معه ليلة أمس وما حدث عندما أستيقظ صباحاً لوهلة علم ان ما كانت تضعة على العصير كان ذَلكِ المسحوق الأبيض . لطالما تذكر إنها لن تفعل شيئاً للإنتقام لكن فحقا إن كيدهن عظيماً.
قال فى نفسه بغضب :
- بقا كده يا تيا بتعملى فيا انا كده ماشى والله مش هعديهالك وهعرفك مين هو أوسم على حق
غادر المطبخ ليجلس كما تركته فى الأول على مقعدهِ لكن تِلك المره لم يكن يبتسم كما الأول بل كان يشتعل بداخله بركانا من النار
ما إن خرجت حنى ألقى عليها الصاعقه :
- فرحنا بعد يومين
أوقعت قدح العصير الذى كانت تعده له خصيصاً
إقترب مِنها في خبث ثم همس بأذنيها :
- مفيش تردد يا قطة حبيب القلب انا عارف هو فين كويس اوى و ليا ناس معاه جوه ها عايزك ترفضى علشان يجيلك خبره وبعدها باردوا هتتجوزينى
كادت أن تصفعه لكنه أمسك يديهِا بقوة شديدة كادت ان تفتت عظام يديها :
- مش من أولها كده انا لسه مقلبتش عليكى
- متوجعيش دماغى انا مش هخسر أخويا علشانك
* * *
مرت الايام حتى جاء اليوم المشئوم لدى تيا
جالسه على مقعده شارده لا تتحدث مع أحد تاركه ما يدعون بخبيرات التجمبل يسكبون بوجهها مساحيق التجميل لكونها عروس أما نعمات فكانت أسعد من فى الحفل وأخيراً ستتم تِلك الزيجه كما خططت لها من قبل .
اما اوسم فكان يشعر وكإنه ملك وسط حاشيته .
أخذ أوسم يد تيا ليتجهوا نحو قاعة العرس لم تكن معهما إلا بجسدها فقط اما روحها فكانت تحلق بعيداً لتذهب إلى أدم تمنت لو ان يحدث كما يحدث بالأفلام تجد فجأه امامها أدم ينقظها مما هى عليه .
عقدوا عقد القرأن لترتفع الزغاريد معلنه عن فرحهما اما تيا فركضت عبارتها سريعاً لتعلن عن الفوضى العارمه بداخلها رغم الأصوات الصاخبه وكثرة الحضور إلا انها لم تكن ترى وتسمع أحد سواه سوى أدم فقط .
إنتهى العرس ليذهب كلا واحد إلى منزله
ألقت نعمات حقيبتها على الآريكه
اما جنى فركضت نحو غرفتة أدم تبكى بشدة وكإنها تعلم كل شئ ركض عادل نحوها أمسك أناملها الصغيره :
- حبيبة بابى بتعيط ليه
- علثان تنت تيا
- هى هتيجى تزورنا تانى يا روحى
- لا علثان هى كانت بتعيت وانت وتيتا كنتوا فلحانين
- هى كانت فرحانة
- لاء مث فرحانه انت كتاب
- بتقولى لبابى كداب ماشى يا جنى
* * *
فى صباح اليوم التالى كانت واقفه بشرفة المنزل الجديد او بالأحرى منزل التعاسه الآبديه .
آقترب أوسم نحوها بخطواط تكاد أن لا تسمع عقد كلتا ذراعيه حول خصرها بشدة كادت أن تستمع لصوت تمزيق عظامها اتكأ برأسه على كاتفيها الأيمن :
- بتعملى أيه
قضبت حاجبيها بغضب ثم إلتفتت لتدفعه عنها قائله بإقتضاب :
- أوسم أبعد عنى وسبنى لوحدى
تبدلت ملامح وجهه إلى الغضب :
- أتكلمى بأسلوب عدل شويه انا جوزك
غادرت من وجههِ تاركه الشرفة بأكملها له
ركض نحوها ثم أمسك ذراعها الأيسر ليلفها إليه بشده :
- اما اكون بكلمك متسبنيش وتمشى فاهمة
- لو سمحت سبنى فى حالى
قهقة بطريقة إستفزازيه :
- لاء تعالى ناكل
دفعته عنها بغضب وهى تصرخ بوجههِ :
- سبنى بقا
صفعها بقوه قائلا بصوتِ أعلى منها :
- لا لمى نفسك معايا فاهمة ولا لاء
* * *
ركضت جنى مسرعاً نحو عمها " أدم " وأخيراً سمحوا لهم بزيارته جلس الجميع حوله بعدما تبادلوا التحيات لفت جنى ذقن أدم بأناملها الصغيره :
- عارف يا عمو امبالح كان فلح .....
.******************


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-11-16, 05:49 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع


ركضت جنى مسرعاً نحو عمها" أدم " وأخيراً سمحوا لهم بزيارته جلس الجميع حوله بعدما تبادلواالتحيات لفت جنى ذقن أدم بأناملها الصغيره :
- عارف يا عموامبالح كان فلح
سارع عادل بإغلاق فمها الصغيربيداه محاولاً التشويش عليها قائلاً :
- فرح صاحبىيا أدم
- اااه
ثم أسطرد بتساؤل:
- تيا مجتشليه معاكوا
- مقولنهاش
- المرةالجايه لازم تيجى يا عادل معاك
إتجهت نعمات بنظرهِا نحو الجانبالأخر بإشمئزاز
* * *
تعالى صوت تيا الذى كاد أن يصلإلى الفضاء الخارجي :
- أنت مجنون !!
- متقوليشمجنون
- لا مجنونأيه جوزى ديه انت مش جوزى ها احنا مش اتفقنا امبارح اننا قدام الناس متجوزين و هنااحنا اخوات مش اكتر وكل واحد فينا فى أوضه مع نفسه
ذم شفتيه السفلى قائلاً بإحراج:
- اه
- اومال أيهجوزى ديه متعصبنيش
- طيب متسبنيشوتمشى انا اخوكى الكبير
- أوسم انت مشطبيعى انك مريض والله انت عايز أيه منى دلوقتى
إبتسم ببرود:
- عاملة أيه
صمتت للحظات ثم أردفت وهى متجههنحو غرفتها :
- انت مستفزبجد
* * *
سكون قاتل يعم المنزل صوت قطراتالمياه المتساقطة أصبحت سيد الموقف نوافذ مغلقة تمنع تسلل أشعة الشمس من الدلوف .ظلام حالك يشود المنزل بأكمله .
جالسة على الأرض متكئة بيديهِاعلى فراشهِا خصلات شعرها التى أصبحت متناثرة بشكل جعل منها كالساحرات الشريرات .وجههاِ شاحباً إلتقطت هاتفهِا من بين الأوراق المتناثرة على الأرض ثم هاتفت شادىعله يجيب تِلك المرة عاودت الإتصال لمرات عديده حتى أجاب أخيراً:
- نعم يا مريم
ﻹجابت مهلهله:
- شادى أخيراًرديت عليا انت كويس انت زعلان منى
-عايزه أيه يامريم من الأخر
- نرجع لبعض
- وده شئمستحيل يا مريم قولت قبل كده كان ممكن زملن بس بعد الى عملتيه
قاطعته الحديث:
- عملت كل دهعلشانك وفى الأخر تقولى لا
- انا أثقفيكى أزاى بعد كده يعنى تقدرى تقوليلى
- وانا هسيبكليه
- زى ما سيبتىعادل وبنتك سهل تسيبينى وياريت متتصليش بيا وتانى وترجعى لحياتك يا مريم
* * *
وضع سامى كفه على يد أوسمناظراً لهُ بمكر :
- عايزين طفلبقا يا أوسم وكده هى مش هتتردد لحظه تكتبلك بقيت أملاكها
بدأ أوسم بالقهقه بسخرية مماأذاد دهشه سامى :
- طفل أيه بسأحنا كلام على ورق بس
حملق سامى به بشده ثم صاح:
- يعنى أيهانت بتبوظ الخطه
- انت خلتنىاتجوزها وانا مش بحبها وانا وافقت علشان حاجتين انتقم منها لحاجه كانت هتعملهالىوالتانيه علشان متبقاش لأدم والى انت بتطلبه ده مستحيل تيا أختى
- أنت بتقولايه
- انا ماشىوبالنسبة للممتلكات الى عايزها من تيا فا أنشى انها تدهوملك تيا نويالك على نيةخلى بالك من نفسك
غادر أوسم الشركة بغضب شديد بادظاهراً على وجههِ ما إن غادر باب الشركة حتى وقف لحظات ينظر إليها كيف أصبحت ترتدىسرولاً و يعلوه معطفاً أنيقا رافعة شعرها كذيل حصان لتبرز ملامح وجههِا البراقهكانت نظراته
نحوها كصديقة لم يراها من قبلأما هى فكان بنظرنها نوعاً من الإنكسار الشوق الحب .
صمتت شفتيهما لتتحدث نظراتأعينهما حتى بادر أوسم بإشتياق :
- عايدة أزيكوحشتينى اوى
قالت بنبرة ذات مغزى:
- مبروك عرفتانك اتجوزت
- اه عرفتىمنين مين قالك
- يعنى انتابن سامى بدران عايز أيه بس غريبه ان مش إلهام العروسة
- حاجات كتيراتغيرت لما سافرتى تعالى نروح أى كافيه نتكلم
صعدوا سيارة أوسم لتصر عايدهعلى الجلوس فى المقعد الخلفى أدار أوسم المحرك متجهاً نحو المقهى المفضل لهُ
ترجلوا من السيارة ثم جلسوا علىإحدى الطاولات ليكملا باقية حديثهم :
- كمل يا اوسم
- تشربى ايهالاول
- اى حاجه
طلب اوسم من النادل عصير مانجولها و قدح قهوة لهُ بادر اوسم الحديث :
- بصى تيا ديهبنت عمى المهم يعنى جوازنا مصلحة مش اكتر
- مصلحة !!
- اها هخليهاتكتب شوية املاك كده لبابا
- بتحبها
- لا
- طيب مش أنتبتقول أنك مش بتحبها
- اه
- وانهابالنسبة ليك أخت مش اكتر وان انتوا اتفقتوا على كده فى أول يوم وكل واحد فيكوا فىاوضه مع نفسه وتتعاملوا كأخوات
- اه
- طيب ماتسيبها تشوف حياتها اتجوزتها ليه أصلاً من البداية
تنهد بضيق :
- مش عايزهم يبقوامع بعض ، ممكن اسيبها بس متكنش ليه هو
- بقيت انانىأوى يا أوسم ليه
- طيب ماإلهام سابتنى وراحت للشخص الى بتحبه ليه محستش بيا وماما سابت بابا علشان الشخصالى بتحبه
- و انت هتسيبتيا تروح للى بتحبة باردوا
إتجهه بنظرهِ نحو نافذة المقهى، اصبح السيد سيد الموقف بينما كان الصراع سيد الموقف بقلب أوسم.
إلتفت بنظرهِ نحو عايدة ثم قالبإقتضاب :
- وانا مينهيسيب حد علشانى مين الى هيحبنى ولا انا هفضل احب واتساب
إلتمع براق عيناها ثم همست : -دور أنت بس وهتلاقى
ثم أسطردت :
- عايزهأشوفها
- تيا !! ليةة
- أتصاحبعليها يا اوسم ولا عندك مانع
- لا عادى صمتقليلاً كاد ان يتحدث لكنه رأها امامه لم يرى وجهها مذ اكثر من خمسة أعوام ظلتالدهشه تعم وجههِ
نظرت عايده لهُ بإستغراب:
- مالك
لم يأبى لها فعادت مره اخرى:
- اوسم مالك
إقتربت سيدة تبدو فى العقدالخامس من عمرها لكن من يراها يقول وكإنها فتاه فى مقتبل العشرين شعرها ينسدل علىظهرها بطريقه لابقه ترتدى فستانا أسوداً كسواد الليل يصل إلى قبل ركبتها بشئ قليلحاوطت عنقه بذراعيها :
- اوسم
إلتفت لينظر إلى الرجل الذىيمسك بيديهِا قائلاً :
- ازيك
- انا كويسهيا حبيبى وحشتنى
- شكرا يا مدامسماح
قالت مندهشه:
- مدام سماح
- اها
- مالك يااوسم
نظرت للرجل الذى يقف بجانبهاقائله :
- جلال ياحبيبى يعد اذنك
- اه اتفضلى
سحبت يد أوسم ثم إتجهت نحو إحدىالطاولات جلست على المقعد المجاور له :
- مالك ياحبيبى ابوك عملك حاجه
- لا جوزك ده
- اه جلال
- المهم ياقلب ماما كبرت واحلويت كمان عامل ايه
- كويس
- وحشتنى كدهاهون عليك متكلمنيش الفتره ديه كلها
- انا الىابنك هلى فكرة انتى فاهمه غلط وعن أذنك بقا
غادر طاولتها بفضب شديد سحبعايده من يديها متجها نحو سيارته محاولا تجاهل اى حديث لاحظت عايده ذَلكِ فقررت انتصمت صف سيارته امام منزله قائلاً :
- ده بيتىهعرفك على تيا
- دلوقتى
* * *
كانت تيا تتجول بالمنزل حاملةهاتفها وهى تحدث احدهما :
- طيب عايزهاعرف كل المعلومات عن شركته ديه وازاى اخليها تقع
- خللص سيبينىاسبوع واعرفلك كل حاجه
- تمام
اغلقت الهاتف ثم اتجهت نحو بابالمنزل بعدما سمعت صوت دقيقه نظرت بإستغراب إلى عايده فسارع أوسم بالحديث:
- صحبتى عايدهكانت عايزه تتعرف عليكى
* * *
غضب أدم بشدة بعدما علم بعدممجئ تيا للمرة الثانيه معهما ظل يأكل بشفتيه العليا بغضب ثم نهر نعمات:
- يعنى ايهمتجيبهاش معاكى
صمتت قليلاً ثم أستطردت بغضبشديد :
- ما تفوق بقاتيا اتجوزت اوسم خلاص متخنقنيش
.**********


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-11-16, 06:17 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن


كانت تيا تتجول بالمنزل حاملةهاتفها وهى تحدث احدهما :
- طيب عايزهاعرف كل المعلومات عن شركته ديه وازاى اخليها تقع
- خلاص سيبينىاسبوع واعرفلك كل حاجه
- تمام
اغلقت الهاتف ثم اتجهت نحو بابالمنزل بعدما سمعت صوت دقيقه نظرت بإستغراب إلى عايده فسارع أوسم بالحديث:
- صحبتى عايدهكانت عايزه تتعرف عليكى
تفحصتها تيا من أعلى رأسِها إلىأخمض قدميها :
- أهلاًأتفضلى
نظرت عايدة إلى أوسم بإبتسامهثم أشارت لهُ بأن يذهب أبى لرغبتها ثم غادر مُتحججاً بإنه سيذهب لوالدهِ دلفتعايدة لتجلس على الأريكة مُتفحصه مِن مكانِها المنزل بأكمله أما تيا فكانت واقفهعاقدة ذراعيه تنظر إليها بإشمئزاز فأى شئ يتعلق بأوسم لبد وإنه سئ ومقزز مِثلهُ
بادرت عايدة حديثها بإبتسامهتعلو شفتيها علها تنبض عن فك الحاجز الذى أرادت تيا وضعه عِندما رأتها:
- أنا عايدةزميلة أوسم من زمان وعرفت أنه اتجوز
قاطعتها بمضض:
- أيوه نعم
- متتعصبيشأوى كدا طيب انا عارفه كل حاجه تقريباً وحاجات كمان أنتى متعرفيهاش أقعدى طيب أناعايزه أتكلم معاكى
جلست تيا على المقعد المُقابللها بغضب باد ظاهراً على وجهِها :
- قعدت نعم !!أتفضلى قولى إلى عايزاه
- على فكرةأوسم مش وحش زى ما أنتى فكراه
أتسعت حدقة عين تيا فى ذهوللتتابع عايدة :
- عارفة إنكهتتصدمى بس أ,سم والله طيب أنتى متعرفهوش كويس اظن انك تعرفى حكاية مامته
- أه أيهدخلها يعنى
- أوسم كانبيحب واحده وهى سابته علشان حد زى ما مامته سابت باباه
- قصدك انهالظلوم االوحيد فى الحكاية ديه
- مقولتش كدهعلى فكرة بس حابه أعرفك أنه مش حش أوى يعنى
- ومعلشى بماأنك عارفه كل حاجه أتجوزنى ليه
- أولاً أنااعرف سبب منهم ثانياً أفضل أنه هو الى يقول أحسن
- أشمعنى
- أفضل كدهعلى فكره أنا مش وحشه انا حبيتك لما حكالى عنك أوى مش عارفه ليه بس حسيت إنى أناوأنتى نعرف بعض من زمان
نظرت للجِهة الأخرى ثم أجابتبمضض :
- كويس
* * *
فى إحدى المقاهى كانت جالسة علىمقعدها شاردة بالكامل بداخل أعينها بحراً من الكلام التى تود التفوهه بإى فى أىلحظه و لأى شخص بادر جلال حديثه :
- سموحه مالك
نظرت إليهِ بشرود:
- مفيش بسمدايقه أوى علشان أوسم بيقولى يا مدام يا جلال
- يعنى أنتىأنسة
- انا أمه ياجلال مش وقت هزار عارف يعنى ايه ميقوليش يا ماما ويقولى يا مدام سماح
- أظن انك مكنتيشعرفاه اصلا انتى سيباه وهو كام سنه يا سماح مش هنرسمهم على بعض
- أيه معرفهوشديه هو فعلا كبر وبقى عريس وأحلو بس كنت بشوفه يعنى وعارفه شكله نفسى اشوفه تانىويقولى يا ماما
صمتت ثم قالت بنبرة ذات مغزى:
- بدل ماأتحرمت منها طول عمرى
- قصدك أيه ياسماح
- قصدى الىعارفه
- أحنا مشقفلنا السيره ديه من زمان انسي يا سماح انسى يا ماما انا متجوز وعندى عيال وكفايهانى بصرف عليكى اصلا
- قصدك ايه ياجلال
- ولا حاجه ياسماح بس انتى عارفه اننا اى نعم متجوزين من زمان بس مراتى متعرفش انتى سبتى جوزكوابنك علشانى
قاطعته بحزن:
- وانت متخلتشعن حاجه علشانى
- ابو السيرةديه يارتنا مشوفناش أبنك ده
* * *
" أنابحب تنت إلهام أوى يا بابا"
قالتها الصغيرة ببراءه لوالِدهاوهُما يتحدثان سوياً عن إلهام وما فعلته ومازالت تفعله مع " جنى " فحولتتِلك الأميرة الحزينه الذى كُل من يراها يرى بأعينها حزن كبير ليس لطفلة بعُمرِهامطلقاً إلى طفلة يحسدها كُل من يراها على مدى السعادة التى تنبعث من أعينها
جذبها بين ذراعيه بقوة ثم طبعقبلة رقيقه على وجنتيه
* * *
لم يمر سوى شهر على أخر مقابلةبين أدم وعائلتة كان ينتظر تلك القابله تحديداً بفارغ الصبر وأخيراً سيرى أميرتهالتى امتلكت قلبه بسهولة .
غضب أدم بشدة بعدما علم بعدممجئ تيا للمرة الثانيه معهما ظل يأكل بشفتيه العليا بغضب ثم نهر نعمات:
- يعنى ايهمتجيبهاش معاكى
صمتت قليلاً ثم أستطردت بغضبشديد :
- ما تفوق بقاتيا اتجوزت اوسم خلاص متخنقنيش
هدوء قاتل يحل المكان وكأنالزمن توقف عند تِلك اللحظه ففط تزوجت وبمن أوسم .
إبتسم بإندهاش:
- مفكرانىهصدقك
- لا ما انتلازم تصدقنى يا حبيبى لان ده الحقيقه - الحقيقه الى هو ازاى تيا و أوسم مستحيلاكيد فى حاجه غلط
- الغلط هوانت بعينه مش عارفه بتحبها على ايه ديه مفيهاش حاجه تتحب اصلا
- ايه الىيخلينى مصدقك
اخرجت من حقيبتها هاتفهِاالمحمول بحثت على صورة تجمع اوسم و تيا فى زفافهم حتى عثرت عليها أخيراً لتلقيهابوجههِ كالقذيفه
لم تكن تتوقع نعمات ان تكن ردةفعله بتِلك البرودة إبتسامة صفراء تعلو وجههِ صوت ضحكات يتعالى شيئاً فشيئاً.
رفعت حاجبا عن الأخر ثم اردفت:
- انت مشمتعصب ليه
- انا هخرج
- هتخرج !!هتخرج منين
- من المصحة
نهرته بغضب:
- انت بتقولايه ، انت بتستهبل ، انت هتضيع كل حاجه علشانها
- انا دخلتاصلا علشانها مفيش حاجه همانى
- ادم انت لوخرجت
لم تسطتع تكملة حديثها وهى تراهيهم بالمغادرة تاركاً خلفة كل شئ ركضت نعمات حولة محاوله لإيقافه لكن لحسن حظه اولسوء حظ تيا لم يكن الحراس واقفين على الباب الرئيسى
* * *
" منالاخر بقا يا تيا عايزانى اسيبك اعملى الى اتجوزنك علشانه "
قالها أوسم ببرود شديد أصفر عنغضب تيا :
- وايه هو بقا
- اكتبيلى كلاملاكك تيا انا مش متجوزك والله حبا فيكى ولا فى جمالك مثلاً ده امر من بابا وانتىعارفه كل حاجه وانا عارف انك عارفه وعارف كمان انك عارفه انى عارف فا نخلص الموضوعبقا قبل ما حبيب القلب يطلع من المصحه وكأن ولا حاجه حصلت ورق ويتقطع نروح عند المأذوناطلقك وخلاص
- فاكرها سهلةوهقولك حاضر يا اوسم هعمل كده علشان اخلص منك
اردفت بإستحقار:
- بصراحة انتحقير اه وواطى تمام لكن انى اكتبلك كل حاجه ليا علشان اخلص منك لا متستعجلش قريبهخلص منكوا كلكوا
- القطه بقتبتخربش
- وبتعض كمانعلى فكرة ومش هاممنى اى حاجه ادم وانا واثقة فيه جدا انه هيفهم كل حاجه
- اما نشوف ياتيا
* * *
كانت اعينه لامعة وهو ينظر إلىإلهام وهى تركض خلف أميرته الصغيرة يتأمل ضحكات الصغيره التى بدأت تتعالى نهض منعلى مقعدهِ مقتربا منهما انسك يد الصغيرة بين كفيه لتستأذن إلهام بالذهاب إلى دورةالمياه إنحنى عادل الى مستوى صغيرته ثم اردف :
-جوجو تحبىإلهام تبقى هى ماما
صمتت ثم همست بأذنه:
- امممممبصلاحة اه لو كانت هى ماما كنت هبقى فلاحنه على طول ياليت ماما كانت تبقى كده
- يعنى ايهرأيك لو خلينها تعيش معانا على طول
- اه يا بابىياليت
إبتسم بشدة ينتظر إلهام ليلقىعليها الخبر التى لطالما انتظرته طوال سنين حياتها
ما ان جاءت حتى فاجئها بطلبه:
- إلهامتتجوزينى
* * *
- تمام خلاصاشتريلى كل الأسهم الى عايز يبيعها على اساس انك انت مش عايزه حد يعرف انى انا الىبشترى كل الاسهم الى متبقيه فى شركة عمى يا أشرف
- لا ولا يهمكيا تيا كل حاجه تمام وعمك الاهبل مصدق وبكره هروح انا والمحامى ونوثق العقود وكلحاجه
- تمااام اوىاشوفك بقا بكره
- تمام
إتجهت تحو الآريكة كادت ان تجلسعليها لكن قاكعها كالعادة دق باب المنزل زفرت بخنق ثم فتحته لتراه امامها بعدشهراً لم تراه تسألت فى البدايه كيف علم إنها بمنزل اوسم لكنها لم تأبى سوى رؤيتهاما هو فكانت عيناه منبع للغضب كادت ان تتحدث لكن قاطعها بصفعته القويه لها التىاصفرت عن وقوعها أرضا
.****************



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-11-16, 06:19 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع

- تمام خلاصاشتريلى كل الأسهم الى عايز يبيعها على اساس انك انت مش عايزه حد يعرف انى انا الىبشترى كل الاسهم الى متبقيه فى شركة عمى يا أشرف
- لا ولا يهمكيا تيا كل حاجه تمام وعمك الاهبل مصدق وبكره هروح انا والمحامى ونوثق العقود وكلحاجه
- تمااام اوىاشوفك بقا بكره
- تمام
إتجهت تحو الآريكة كادت ان تجلسعليها لكن قاكعها كالعادة دق باب المنزل زفرت بخنق ثم فتحته لتراه امامها بعدشهراً لم تراه تسألت فى البدايه كيف علم إنها بمنزل اوسم لكنها لم تأبى سوى رؤيتهاما هو فكانت عيناه منبع للغضب كادت ان تتحدث لكن قاطعها بصفعته القويه لها التىاصفرت عن وقوعها أرضاً . رفعت ذقنِها بتمهل مُبعدة خُصلات شعرِها المُتناثرة منعلى وجهِها إتكأت على المنضدة لتعونها على النهوض لم تتمالك عِبراتِها لتخونهاوتسقط .
بادرت الحديث بإرتجاف:
- أدم انت مشفاهم حاجه أستنى انا هفهمك
نظر إليها بسخريه , ثم عض علىشفتيهِ السُفلى :
- انا مكنتشفاهم حاجه زمان بس دلوقتى فاهم كل حاجه أنا كنت فكرك غيرهم يا تيا كنت واثق فيكىاكتر ما واثق فى نفسى
- لا انت مشفاهم أى حاجه انا عملت كده علشانك أنت
صمت قليلاً لتلتمع أعينه أثرعِبراته التى تجمعت بِها مُقسمه الهبوط حتى تظهر ضعفه وحزنه أمامِها
- علشانى ,انتى عملتى ايه اصلاً علشانى انتى عمرك ما عملتى حاجه علشانى
أنهمرت دموعِها:
- كُل واحدفيكوا فاكرنى انا الى ظلماه كل واحد فيكوا فاكر نفسه المظلوم الوحيد الى فىالحكايه ديه لا يا أدم انا اكتر واحده مظلومه على الأقل انت معاك اخواتك اصحابكمامتك لما هتدايق او حد يغصب عليك حاجه هيقفوا فى ضهرك حتى أوسم كل حاجه بيعملهاوالى عايزة بيحصل ولو حد فكر يعمله حاجه بيلاقى عمو فى ضهره بيحميه لكن أنا مليشحد أصحاب مفيش أخوات مفيش ماما وبابا وحرمونى منهم وهما الى المفروض اكتر ناستحمينى واحس بالأمان معاهم هما أكتر ناس بحس بالخوف معاهم اكتر ناس بيجبرونى علىحاجات انا مش عايزاها والشخص الوحيد الى حبيته مصممين يبعدونى عنه حتى هو هيبعدعنى امشى يا أدم امشى خلاص انا الى كنت فكراك غيرهم أمشى
- بس انامعاكى
- كنت معاياكنت يا أدم
محى عِبراته التى إنزرفت رغماًعنه قائِلاً :
- ممكنمتعيطيش
محت دموعها بقوه:
- انا مش بعيطيا أدم امشى كفاية أوى لحد هنا وقول لمامتك الى عايزاه مشى زى ما كانت مخططه قولهاان دعوة اليتيم مش بتترد
- تيا
- امشى يا أدم
إقترب مِنها فى غضب أمسك يديِهابقوة شديدة خالية من الرحمة كادت أن تسمع صوت عِظامِها :
- عملتى كدهليه ردى عليا
- عملت أيه هاأوسم هددنى بيك وعلشان أحميك عملت كده
- تحمينى !!وتحمينى ليه انا الى مفرود أحميكى مش أنتى
ترك يديها بقوه دافعاً إيهابغضب . تمعن بِها للحظات ثم غادر بغضب دون أن يشفق عليها , وكإن الرحمه فرت هارِبهمن قلبهِ بتِلك اللحظه أما هى فنظرت إلى خطوط أصابعه التى علمت على يديها
* * *
ما ان جاءت حتى فاجئها بطلبه:
- إلهامتتجوزينى
لم تتوقع أن تكون ردة فعلهِبتِلك السرعة ظنت إن أمامِها شهوراً وليالى حتى يقع بحُبِها .
حاولت جاهِدة إخفاء فرحتِها لكنفضحتها نظرة أعينها .
أمسكت جنى بقدميها قائِله بترجى:
- تنت إلهامبليز قولى اه
إنخفضت بنظرِها إلى الصغيرة ثمنظرت إلى عادل فى خجول لم تمر لحظات حتى أومأت برأسِها إيجابياً مُعلنه عنموافقتِها .
حملها عادل تلقائياً غير مُبالىبصغيرته التى كانت واقفه تنظر إليهما لم يشغل بالهِ فقط سوى إلهام التى وافقت علىزواجها مِنهُ وأخيراً سيعيش حياة مُستقرة كغير التى عاشها مع مريم
* * *
فتح شادى باب المنزل ببطئ شديدحاول أن يدفع الباب بقوة لبد من أن هُناك شيئاً موضوع خلف الباب ما إن دفع البابحتى سمع تكسير زُجاجات نظر إلى الأرض ليرى بحراً من أنينات الخمر تتوسطهم مريم نظربإشمئزاز إلى حالِها أزاح بعض الزُجاجات ليصنع طريقاً لهُ للوصول إليها ما إن وصلحتى أنحنى إليها وضع رأسِها على يديها وباليد الأخرى حاول إفاقتها لكن دون جدوىأعادها عدة مرات علها تستيقظ بدأ الخوف يتسرب داخِله بدأ أن يصفعها لكِن دون جدول
حملها بين يديهِ مُسرعاًمُتجهاً نحو إحدى المشفيات القريبه مِنهُ
* * *
أمسك ذراعيها بقوه قائِلاً بغضب
- متتعلقيشبيا أنا مبعرفش أحب مبعرفش بمجرد ما أمشى تانى وأسيبك هتنتهى يا عايده هتنتهىمتتعلقيش بيا
تملصت من بين ذراعية بخيبة أملناظرة إليهِ بأعين باكية أصبحت كمياة المحيطات :
- أنا مش لسههنتهى انا انتهيت يا أوسم خلاص أنتهيت لما انت سبتنى زمان ولما حاولت أرجع لحياتىتانى وارجعلك عايز تنهينى تانى ليه
قال بضيق :
- لإنى هظلمكمعايا انا مش بحبك ومش هحبك يا عايده أنسينى أنسينى ومتتعبيش نفسك وتتعبينى معاكىانا وحش انا منفعلكيش
- بس أنت مشوحش
- لا أنا وحشوانا اكتر واحد عارف نفسى ممكن خلاص بقا
محت أثار بُكائِها قائِله بشموخ:
- خلاص ياأوسم خلاص
- عايدة هنفضلأصحاب
- اكيد ياأوسم أكيد
* * *
دلف عادل مُسرعاً إلى المشفىبعدما تلقى الخبر مِن شادى عبر الهاتف أما إلهام فكانت تدعى ربِها أن لا يحدث لهاشيئاً فإن توفيت ستكون هى المُتسببه بالطبع فهى من دمرت عائِلتها.
ما إتجهه عادل نحو غرفةالعمليات حتى سمع الطبيب يخبر شادى :
- للأسفالحالة توفت , حضرتك جيت متأخر أوى
وقف عادل مصدوماً مما سمعه للتوأما جنى فتركت إلهام وركضت نحو عادل :
- بابى هى مامامالها هى تعبانه
نظر عادل إلى إلهام بغضب:
- إلهام خدىجنى وديها لماما
أبت جنى أن تسير مع إلهامقائِله بغضب :
- مامى مالهايا بابى
- تعبانه شويةيا جنى أمشى أنتى دلوقتى وهى هتبقى كويسه
- وعد يا بابا
- أن شاء الله
* * *
- إنما ده حتةمُشترى لقطة يا واد يا أوسم
- أشمعنا
- أشترىالأسهم الى كنت عايز ابيعها بسعر اكتر من الى كنت طالبه
- انت واثقفيه
- أومال دهراجل محترم وأكيد مش نصاب يعنى
- والله اناحاسس أنك هتودى الشركة فى داهية مش عارف ليه
- مش ده المهمالمهم اقنعت تيا تكتبلك أملكها
- لا مش راديه
- البنت ديهمش هتجيبها لبر انت بتعاملها عدل شكلك كده
- أومالاعملها ايه
- زعقلها أعملاى حاجه تخليها تكرهك وعايزه تخلص منك
همس أوسم بسخريه:
- متستعجلش هىهتخلص منك ومنى قريب أصلاً
- بتقول أيه
- ها ولا حاجهالمهم انى هبات من هنا ورايح هنا فى أوضتى
- نعم !! وليهإن شاء الله
- وانا أروحهناك ليه كل واحد مع نفسه وهناك زى هنا بس هنا انا باخد راحتى أكتر
- انت بتبوظلىكل حاجه ليه انا مش فاهم انا خليتك تتجوزها ليه
- علشانتكتبلى أملكها واكتبهالك
- طيب ما انتفاهم أهو
- بص أنسى انتيا تكتبلى أملكها وخاف منها علشان هى مش سهلة على فكرة
* * *
ضمت عايدة تيا إلى صدرهامُحاولة إيقاف بُكائِها الذى بدأ يتزايد مع كُل مرة تتذكر فيها ما حدث ربتت علىظهرها بخفه قائِله :
- ممكن تهدىوانا هقول لأوسم يشرح كل حاجه لأدم بس مش دلوقتى أستنى أسبوع كده هو أوسم أكيد عرفأن أدم خرج
- انا ملقتشحد غيرك أشتكيلة
- وانا مشعايزاكى تشكى لحد غيرى وصدقينى كل حاجه هتتحل كل حاجه وأنا أوعدك أن أوسم هيفهمأدم كل حاجه بس أستنى أسبوع كده يكون أدم هدى
- عايدة أنامتشكرة بجد أنا متشكرة أوى
- أنتى أختىمتقوليش كده
* * *
إقتربت نِعمات من غرفة أدم بخبثشديد تخفى بداخِلها فرحها مما حدث دقت باب غرفتة ثم دلفت مُسرعة جلست بجانبهِ علىفراشهِ صمتت ثم بدأت تُمثل دور الأم الحنون الحزينه على ما حدث لإبنها
- معلش ياحبيبى انا مش عارفه انت زعلان على أيه ديه متستهلكش
- انتى عملتىأيه
إبتعدت عنه بشغف:
- عملت , عملتايه
- تيا قالتلىاقولك الى كان نفسك فيه حصل وان خطتك مشيت زى ما هى انتى عملتى ايه
أجابته بغضب:
- هى عايزةتلبس عملتها لأى حد ولا أيه ديه كمان هى لو مش عايزه أوسم مكنتش اتجوزته محدشغصبها على حاجه يعنى وبعدين مريم مرات اخوك تعيش انت
نهض أدم بصدمه:
- بتقولى أيه
- ماتت وإلهام هتجيب جنى وجايه
- إلهام ديهانا مش مستريحلها مش عارف ليه
- ديه طيبهوبتحب جنى ومخليها يا حبة عينى أميرة
- مش هى صحبةمريم باردوا واتقربت من عادل بعد ما ساب مريم مفيش واحده محترمه تعمل كده
- أسكت انتملكش دعوة أصلاً اخوك هيتجوزها
- كمان
* * *
لم يمر سوى إسبوع على حادث مريمومن بعدِها تبدل حال إلهام تماماً أصبحت شاردة طوال الوقت تذهب لزيارة مريم بكثرةتطلب مِنها السماح .
أما عايدة فأخبرت أوسم بما حدثوأخبرته بأن يذهب لشرح كل شئ لأدم لم يوافق فى البدايه لكن بعد إلحاح شديد مِنعايدة وافق .
* * *
إلتقط أوسم هاتفهِ من مكتبهِ ثمأجاب :
- أيوه نعم
أجاب سامى بشغف ممزوج بصوتٍ عال:
- ألحقنى ياأوسم
.**************


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.