آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-11-16, 08:23 PM
| #21 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  الفصل الثامن عشر في قصر الفلك ملاك وهي تضرب تسنيم على كتفها: الاخت ماخدة راحتها دايرة بتلف بالبيت من دون حجاب تسنيم : بالله عليكي عمين بدي تحجب على ابوي ولا عمامي ولا الياس ولا اخوتي ملاك بحب وابتسامة جميلة تزين محياها: لك الله يسعدك يا حبيبتي عم بمزح معكِ تسنيم بحب: حبوبتي سجينة الاحزان ملاك بخجل وهي تضربها على كتفها مرة اخرى: اسكتي يا فيض الابداع الياس وهو يقاطعهما : بالله شو قصة سجينة الابداع وفيض الاحزان ملاك وتسنيم: هههههههههههههههههه الياس ببرائة : شو في ليش عم تضحكوا؟ ملاك وتسنيم: ههههههههههههه الياس وهو يقوم قال بضجر: اففففف منجد مليت منكن شو في تسنيم وهي ترفع نظرها اليه وتشد كتفه قالت : استهدي بالله يا ابو الشباب طلعت حساس وانا ماني عارفة ملاك : هادا مو حساس وبس هادا دلوووع كمان الياس وهو يرفع حاجب قال بعد ان جلس مستنكرا: والله انا ماني مين الدلوع انا ولا انت ملاك بعناد: انتَ الياس بإصرار: لا انتِ تسنيم بهبل: خلص ولا حدا انا الياس بإبتسامة مستفزة: انت دلوعة ما بيختلفو تنين عليها تسنيم وهي تضربه على كتفه قالت : ما أزنخك الياس بهبل: ع راسي والله كل ولا توته تزعل تسنيم بخجل: انطم الياس وملاك: هههههههههههه الياس : هلأ عنجد شو قصتكم هاي تسنيم بإبتسامة قالت له القصة كااآملة الياس بإستغراب: واو يا توته عنجد افكاااآر رآاااائعة عنجد انك فيض الابداع وانت يا سجينة الاحزان قررت أسجنك بحبي هع تسنيم وملاك: هههههههههههههه الجدة وهي تقاطعهم: يا عيب الشوم يا الياس شو حب وما حب الياس بخجل وهو يحك رأسه : مين سمير؟!(مين سمير مصطلح للتصريفة ههه) تسنيم : غيرت الموضوع يا سيد الياس وهو ينظر اليها بطرف عينه قال وهو ينعم بصوته : حر انا يا سيدة الجميع :ههههههههههه •••••••••• في جهة اخرى من القصر ام وسام وهي تضرب خالد على رأسه :اعقل يا خالد شو فيك انهبلت؟! ههههه لارا: هههههههه خالد بدلع: انا يمه الله يسامحك هيكا بتحكي عنب لارا:بلا دلع سيد خالد خالد :حر انا يا سيدة لارا ام وسام : ما شاء الله شو رايكم تضربوا بعض وانا هون خالد ولارا:ههههعهههه خالد:عاشت إمي الي. بكت علي يوم ما رحت للسعودية الام بخجل : ما أزنخك يعني بدك اياني ما ابكي على ابني خالد وهو يضمها: يا حبيبتي يمه بحببك موووت ام وسام : على فكرة انا إمك مو لارا الجميع:ههههههههههههه •••••••••• وفي جهة اخرى راما وهي تمسك بيد الس : يلا الس خلينا ندخل تشجعي دخلتا عند سعد الذي انتفض عندما رآها هي أخته صغيرته أميرته نظرا الى بعضهما بقيا مدة من الزمن يمكن دقيقة او اكثر ليس بالمهم ركضضضضت الس لسعد وارتمت بحضنه وهي تشهق وتبكي وهو لم يتمالك نفسه بكى كثيرا وكثيرا أما عن تلك الجريحة القابعة أمامهما فقد مسحت عبراتها ولكن أنّ لها ذلك وهن يسقطن بغزارة. التقآااء روحين كادتا يظنان انه من المستحيل لقائهماآ...... شيء رااااآئع وعظيم...... يصعب على قلمي المتواضع خطه هنا...... لانه ابلغ من هذا بكثيرررر........... ••••••••• في المستودع قطع كلامهم صوت الشرطي قائلا بحزم: فؤاد ال..... موقوف لدى الشرطة بتهمة ترويج المخدرات واردف الشرطي صارخا اآمرا: امسكوووه قفز شرطين وبحركة سريعة امسكا به واخذا مسدسه وهو يبكي ويصرخ بهستريا قائلا: ابعدوا عني هيدا مجنون انا مني منن صدقوني اختفا صوته عندما اختفى طيفه وجسده. أما عن محمد فقد وقف وبدأ بالبكاء كالطفل وهو يرى انس الذي يبكي ويتأوه بين يديه قال بأمل : انس اصبر الحين نوصل.... قاطعه انس قائلا: محمد صدقني ما في أمل اعيش انا تعبان كتيييير وحاسس اني بدي موت . جلس محمد على الارض باكيا منهارا وانس بين يديه قال انس بحنية : يا محمد هيدا فؤاد كان بدو مني اقتلك بس انا ما رضيت محمد بليو بليز تزوح خيتي ما الها حدا في الدنيا بعد ربنا غيري وانا ليكني عم اموت محمد قاطعه وهو يضمه لصدره قال ودموعه تحفر مجراها على خده : انس بالله عليك لا تموت وتتركني حياتي بدونك ما تسوى والله انس ودموعه تسقط على خده قال وهو يمسح دموع محمد بحنية وابتسامة بريئة ارتسمت على محياه قال : محمد كِلنا ميتين لا تحزن قاطعه محمد قائلاً وشهقاته متتالية : شلون اصحى وما الاقيك بوجهي ....شلون ما اسمع صوتك كل يوم .....شلون ما اسمع لدغة الراء من ثمك ..وأردف بصراخ : ها شلون قلي انت روحي التانية 15سنة مو قلال والله مو قلال قال انس بعد ان انهكه التعب واخذ منه نصيبا كبيرا : كنت اتمنى يكون الوداع احسن من هيك بس قدر الله وما شاء فعل واردف بحب وعيناه تشع صدقا: محمد احبك في الله واردف بهبل: ابنك اسمو انس متل ما اتفقنا واردف بنفس متقطع وهو يرفع سبابته : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله وأطبق عيناه براحرة وصعدت روحه الى بارئها روحٌ لطالما انهكها عبث الايام بها لكت الله لا يضيع اجر الصابرين انتهى الفصل بجرعة كبيرة من الالم اتمنى لكم السعادة | ||||||||
|  |
|
13-11-16, 08:24 PM
| #22 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| آلْفْصْلْ آلْتْآسْعْ عْشْرْ رْوْآيْةْ أرْوْآحْ مْنْڪْسْرْةْ تْأبْ? آلْحْيْآةْ لْآ تْلْ?̲̣̐يْڪْمْ قْرْآءةْ آلْرْوْآيْةْ عْنْ أدْآء آلْصْلْآةْ فْيْ وْقْتْ?̲̣̐آ رْدْدْوْآ مْعْيْ : سْبْحْآنْ آلْلْ?̲̣̐ وْبْحْمْدْ?̲̣̐...سْبْحْآنْ آلْلْ?̲̣̐ آلْعْظْيْمْ البداية مع شعر للامام الشافعي -رحمه الله-: ♥دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء بعد اسبوع في القصر عند سعد قال ودموعه تسيل على خده : شكرا لك ياراما ما رح انسى معروفك راما بروح مرحة : لا شكر على واجب بس مسح دموعك يلا ألس بهبل: لو تعرف يا سعد شو عملنا بألياس راما بعصبية من أفعال ألس : لا تحكي عملنا احكي عملت ألس بتأفف: ماشي سعد بضحكة : طيب أحكي شو عملت بأخوي المسكين ألس بضحكة وهي تقف وتتفاخر على أنجازها: كانت ضايعة علومه وهو عم يحكي مع خطيبتو تسنيم وطبعا رحت سرقت هويتو لانو جنني سعد بضحكة: يا حرام يا خوي الله يعينك على ألس المجنونة وأردف بابتسامة شقية : وخطب قبل أخوه الكبير ألس بهبل: انت بس تطلع من هون بخطبلك منقزتك رامــــــــا سعد وراما بخجل: اسكتــــي ألس وهي تقع على الارض من شدة الضحك قالت وأنفاسها تتقطع من شدة الضحك: شو مالكم طمطمتو؟ سعد وراما ياستغراب: شـو؟! أنفجرت ألس مرة أخرى من الضحك وقالت : ما أهبلكم ههههههههههه سعد : لا عنجد شو هاي طمطتو؟! ألس: ههههههههههههههههههههه قالت راما وهي تضربها وتقرصها على يدها: بدك تحكي ولا لأ؟ ألس بخوف مصطنع: لا بحكي هاي يا شباشب اقد شباب معناه خجلتو وصار وشكم أحمر علون الطماطم هههههه كيف بس بعرف ألف و... قطع كلامها صوت سعد المتأفف قائلا:خلص بكفي ما أكتر حكيكي الله يعينو الي بدو يتزوجك امو داعية عليه راما بشماته: هههههههههه بتستاهلي أفتربت ألس من راما بعصبية وقرصتها وبعد مدة خرجتا من الغرفة ................ عند ألياس وتسنيم ألياس وهو يوجه كلامه لتسنيم : توته شو رايك تروحي تتجهزي مشان نروح نتمشى تسنيم بفرحة : والله هيني رايحة بس شو رايك ناخد ملاك معنا ألياس بابتسامة : متل ما بدها ملاك بخجل : لا لا شو اروح معكم تسنيم برجاء: لا بالله عليكي تعي معنا بنتسلى صدقيني ألياس برجاء : عنجد يا ملوكة ألبي تسنيم وألياس مع بعضهم : يا عمتو ملام بابتسامة خجلة : طيب خلص وافقت ذهبوا للبحر بعد أن تجهزوا تسنيم وهي تنظر على البحر الميت القاطع بي الاردن وفلسطين قالت :يا الله أنا بس اشوف هالمنطقة بتقطع قلبي انو فلسطين بلدنا قريبة منا وما بنقدر نروح لها ملاك وهي تمسح عبراتها : الله يعينا ولا يجزي خير من باعنا الياس وهي يقف بالنصف بينهما قال: امييييييين وأردف بشقاوة وهو يقرص ملاك على يدها : أسيرة حبي ليش عم تبكي ملاك وهي تضربه على يده : ما أزنخك تسنيم برجاء : الياس عنجد ما تضلك تتزانخ ع ملوكة حرام عليك ألياس بابتسامة : طيب تأمري أمر بس مشانك ملاك : احللف عامل حالك رومنسي وانت بجهة والرومنسية بجهة هههههه تسنيم وملاك: هههههههه الياس ببرائة : حرام عليكن وأردف بخوف : يما منهن النسوان ازا تجمعنا تسنيم بابتسامة : مشان تعرف انا بنخوف الياس بابتسامة : انت رقيقة ما بتخوفي واردف بشقاوة : اما ملاك فالرقة بجهة وهي بجهة الجميع :ههههههههههههههههههههه (طبعا بعدين راحوا على مطعم الدار دارك وأكلو مندي لزيز وبعدين روحو) ................ عند لارا وخالد لارا: خالد من زمان ما اتصلت على رفقاتك الي بالسعودية خالد بقلق: والله ماني عارف عم ارن عليهم بس ما عم يردوا خايف يكون صاير لهم شي لانو انس معو القلب لارا وهي تقطب حاجبها : هادا انس لبناني ما؟ خالد باستغراب: اه لبناني ليش؟! لارا : لابس رفيقة الس اسمها حنين ولبنانية واخوها بالسعودية بدرس وهمة عايشين مع عمهم خالد باستغراب: يمكن هم نفسهم اخوان لارا :يمكن قطع كلامهما صوت هاتف خالد يعلن عن وصول مكالمة مسكه خالد وقال : هادا محمد ابن الحلال على زكرو ببان لارا بابتسامة : طيب رد رد عليه خالد بابتسامة : السلام عليكم كيفك يا الحبيب ليش ما عم ترد محمد بحزن :وعليكم السلام الحمد لله وانت شلونك ؟ خالد باستغراب: ليش هيك صوتك في شي كيف انوس ؟ قال محمد بشجاعة بعد ان توكل على الله : خالد خالد بخوف يملأ قلبه : نعم تفضل أنس اجتو النوبة تعبان شي محمد ببكاء : يا ليت مريض بس اااااااااه يا خالد انس ماااااااااااااااااات مات ياخالد راح الغالي الطيب البريء وتركنا لم بتمالك خالد نفسه سقط على الارض منهارا يذرف الدمع وقلبه يعتصر ألما جلست لارا بجانبه وهي تعتصر الما لحاله وترثي به لعل رثائها يفيده ................................ عند محمد بالسعودية وضع الهاتف جانبا وغطى رأسه بين يديه باكيا بكل ألم تذكر ماذا حل به عندما صعدت روح أنس لبارئها( محمد والصدمة شلت أركانه وهو يبكي بهستريا وبكل حقد الدنيا قال: والله لاوخذ حقك يا أنس وحنين على جثتي حد يقرب صوبها مسكه محمد بهستريا وأصبح يهزه لعله يستيقظ وهو يبكي بألم ويقول: قوم يا دلوع عارف انك بتمزح معي ما رح تتركني انت بلسانك قلتلي ما رح يفرقنا باذن الله الا الموت وأردف بفزع كالمجنون قائلا: بس انت ما متت صحححح مستحيل تكون ميييت ترى انا ما بتحمل فراقك يوم فشلون تبيني اتحملو أيام اااااااااااه يا انس حرام عليك تعذبني زادت شهقاته وبكائه عندما لم يرى اي استجابة من أنس سحب أنس الى صدره بعنف وهو يبكى ويشهق بشددة . شهقات وأنين وبكـاء ورجـــــاء وروح تنكسر وتنضم لقوافل الارواح المنكسرة ) حوقل بهدوء ومسح دموعه المتناثرة على وجهه وقام ليستجيب لنداء الله وصل المسجد الذي يسوده الراحة والطمأنينة صلى وجلس بعد أن سلم من الصلاة بكى بتأثر عندما تذكر أن أنس كان دائما يبكي لحال الامة يبكى لحال سوريا وفلسطين ولبنان والعراق ومالي وبورما والاحواز مسح دموعه وقال بحزم: لازم انفذ وصيتو الله يعينها حنين اذا انا رجال وما تحملت فشلون هي أطلق تنهيدة متعبة وقال : الله يصبرني ويعيني ...................... في شقة البنات حنين باستغراب وهي توجه كلامها لايمان: امون انس ما عم يرد علي الو مدة طويلة عنجد انا خايفة عليه ايمان :اصبري حبيبتي ان شاء الله ما بصير الا الخير حنين وعبراتها تتناثر على خدها الرقيق : تخيلي صار لو شي والله لموت بكى هيدا حبيب ألبي وخي ايمان وهي تضمها : يا بنت ليش عم تفاولي الله يجيب الي فيو خير قطع عليهما كلامهما صوت رانيا قائلة : يا بنات جهزت الاكل تعوا كلو حنين وايمان : ليكنا جايات (رانيا وايمان سوريات بنات عم اهلهم ساكنين بفرنسا وهن هون بدرسن التقن بحنين وصارن رفقات) ................. يوم 1/5 عند سعد نزل ابو ليان عند سعد ليتفقد احواله أطمأن عليه وضع له الطعام الذي أصبح يقلق أبو ليان هو أن سعد فرح ومبتسم وغير مكترث لحبسه عكس السابق تماما خرج من زنزانة سعد شارد الذهن احس بشيء تحته نزل تحت وأمسك الهوية وهو يقرأ الاسم :ألياس رامي مراد ال.... قطب حاجبيه باستغراب وقال بدهاء: ازن ابن رامي الي بجي لاخوه شكلو رح يلحق مرت عمو عالقبر مشان ما يكشفني هادا رامي من يوم ما اجى هون وانا ماني متاح خرج من غرفته متجها الى امه قائلا: يمه رني على ألياس شوفي وينو ؟ الجدة بطيبة قلب قالت بعد ان أتصلت على ألياس : بحكي انو بالجامعة وأردفت : ليش شو في يمه؟ أبو ليان :بأي جامعة هو؟ الجدة : بالجامعة الاردنية بدو يروح مع وسام ....ليش شو في خرج أبو ليان من القصر مسرعا ولم يستجب لأسئلة أمه أتصل بعصابة تعمل لديه وقال: اتجهوا للجامعة الاردنية في شب اسم الياس هلأ ببعتلكم صورتو ما تخلوه على قيد الحياة رئيس العصابة :حاضر سيدي أغلق الهاتف وهو مطمأن قليلا ........ في جهة أخرى في غرفة ألس ألس وهي تبحث عن هوية ألياس: راما ماني لاقية الهوية والله خايفة حررام الياس مبارح استحلفنا بالله ازا بعرف مكانها احكيلو راما بخوف: والله خايفة تكوني وقعتيه تحت الس بخرف: يما اااا لأ مهو الي حابس سععد اليوم بنزل يشيك عليه تخيلي يشوفها ويقرر يقتل الياس راما بخوف تحاول ان تخفيه : لأ يا بنت توكلي على الله شكلك متأثرة بافلام الكشن انت اتصلي عليه أتصلت الس على الياس ................. في الجامعة الياس وهو يتكلم مع وسام : وسام هيني جاي وسام : ماشي هيني برا بستناك خرج الياس وركب بسيارة وسام وقال : السلام عليكم وسام وليان: وعليكم السلام الياس باحترام :اسفف غلبتك معي وسام بابتسامة : لا يا الحبيب غلبتك راحة قفزت رنيم من حضن امها لحضن الياس وقالت : انا بحبك عمو الياس الياس وهو يقبلها قال بحب: يا عمري انا بحبك أكتر وسام باستغراب وهو يعقد حاجبيه وينظر من مراة السايرة : بسم الله شو مالهم هدول بلاحقونا الياس وهو يخرج رأسه من النافذة وينظر للوراء قال : ابصر عادي بجوز بنفس طريقنا ............ في سيارة العصابة رقم واحد : سيدي هادا هو الي طل منا رئيسنا نقتلو الرئيس : رقم واحد ورقم تنان اطلقوا الرصاص وحاولو تخلو هديك السيارة تعمل حادث بدأوا باطلاق الرصاص على سيارة وسام ........ في سيارة وسام وسام باستغراب وخوف: بسم الله شو مالهم هدول بطخو علينا رنيم بخوف وهي تبكي وتضم ألياس : عمو الياس أنا خايفة الياس بخوف : وسام اسررع ليان من الخوف صرخت : وســـــــــــــــــام وسام زاد ارتباكه صرخت ليان المتوجعة وصوت اطلاق الرصاص وبكاء رنيم اسرععععع ولكن لا انحرفت السايرة عن مسارها وقلبت السايرة مرة ومرتين وثلاث كان الحادث اقل من دقائق ولكن من بداخل السيارة شعرو وكأنه أكثر من سنة أأجتمع الناس حول الحادث البعض قال : لا حــــــول ولا قـوة الا بالله والبعض قال : هدول ما رح يكفو رح يموتوا الله يرحمهم والبعض قال : بسسرعة اسعفوهم والبعض قال : الام شكلها حااامل رنو على الاسعاف انتهى الفصل وبظن انه مليء بالاحداث وطويل لذلك اود منكم ردود تليق به | ||||||||
|
| |
|
13-11-16, 08:25 PM
| #23 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل العشرون أوراق متساقطة ... أصبحت تهدأ بانهياره وهو لا يأبه لها ألمه كبــــير من فقده ليس بصديق فقط انما هو أخ لم تلده أمه .......برائته وطيبته ابتسامته البشوشة الطيبة لا يستطيع ان يناسها او حتى ان يتناسها ...أنس الذي لم يحمل في قلبه ضغينة لأحد سوى لذلك المسمى بعمه (فؤاد) بكى وبكى واوااااااااه هل يجدي البكى في هذه الازمات الموجعة ، ياااارب السماء أعنه على تحمل الفقد ، ياربي انت أرأف بحالته منا ومن جميع البشر . قالت لارا بحزن يشوبه بعض العبرات: خالد استهدي بالله واحكيلي شوفي؟ قال خالد بمزيج من الشهقات والدمعات المتناثرة : مات يا لارا انت فاهمة أنس راااااح وما رح يرجع ما رح نشوفوا كمان مررة ما عاد نسمع ضحكتو البريئة المنبعثة من أعماقو وأردف بشهقات متتالية وهو يطرق برأسه : ما رح نسمع لكنتو اللبنانية ونتمسخر عليها . أحترمت مشاعره وانهياره .... فهي قد جربت معنى الفقد من أصعب كؤوسه فقدت أمها نبع الامان والحنان وهي ما زالت طفله عابثة لا تعلم شيء عن الحياة ..... وها هي الان من دونها جريحة تتخبط هنا وهناك لا تعلم ماذا يخبأ لها القدر من مفاجاءاتز ؛ تجمهر الجميع حولها ، فهذه تبكي بصمت ، وتلك منهارة تماما ،وهي نعم هي ! لا تعلم أتبكي أم ماذا ، تعبت نعم تعبــــــت وفقدت وغير قادرة على تحمل رحيل وفقدان أشخاص أكثر فأكثر قطع عليها أحزانها صوته قائلا راثيا حالها وحاله :لارا احنا رايحين عالمستشفى بدك تيجي؟! قالت بلهفة وسررعة وعبراته تنتثر على خديها : اي اي بعد مدة كانوا قد وصلوا المستشفى (تلقت لارا خبر الحادث وبثته اليهم وها هم الان يتجرعون كأسا جديدا ومؤلما من كؤوس الفقد والرحيل ) جلسوا على كراسي الانتظار جميعا لا يعلون ماذا حل بأولئك القابعين خلف الجدران أهم على قيد الحياة أم سوف يرحلون ويتركونهم كما فعل الاولين قال ملاك بألم بعد أن كرهت مرارة الفقد وهي تشعر بكم هائل من الخوف : ياااااارب لا تفجعني بخبر موووت حدا ....... ياااار احمي الياس واحمي وسام واحمي رنومة الصغيرة وليان يااااااااااااارب رحمتك هدأتها تسنيم وهي تتلو عليها ايات الصبر والسلوان وهي الاخرى تحتاج لمن يصبرها .. قاطعهما الطبيب الخارج من غرفة العمليات وقبل أن يتوجهن اليه كان كان خالد قد توجه اليه سائلا بلهفة يمازجها الكثير من الخوف : دكتور بالله عليك احكيلي شو صار مع الجميع وما تخبي علي شي الطبيب بأسى : ياخوي انت مؤمن بقضاء الله وقدره وأصبر واحتسب الاجر عن ربنا وأردف بثبات : أنا رح أحكيلك كلشي هلأ انت بتروحي معي الغرفة خالد بلهفة : ماشي ... مشى خلفه وهو يشير لتسنيم ملاك أن يعدن أدراجهن ، الطبيب بحزن : وتذكر يا خالد ما اصاب الرسول عليه السلام وهو عم يبلغ دعوته ... الله يسعدك ويصبرك انا هلأ عندي شغل خالد ووجهه بدا شاحبا ذابلا ودموعه قد تحجرت في ماقيها قال بامتنان: الشكر يا دكتور تعبناك معنا خرج من غرفة الطبيب متألما مثخنا بالجراح ، وقد بدى مترنحا في مشيته الاليمة ، استقبلوه جميعا حال وصوله كلهم يتسائلون بلهفة عن حال الاحباب قال بحزن واسى ودمعة تمردت على خده : اصبروا يا جماعة انا ماني حابب اخبر واحد واحد عن حالتهم فلذلك رح احكي بدون مقدمات وتزكروا (انما الصبر عندما الصدمة الاولى) وسام ، تعرض لبعض الجروح وهو هلأ بغيبوبة ورنيم ، أيضا بغيبوبة ولكن أردف وهو يبتلع غصته : يمكن تصاب بعمى نتيجة لتمزق الاغشية وأردف وهو يبتلع كم هائل من الهواء : مصاب بكسر في الجمجمة والقفص الصدري وحالة ما بقدر احكيلكم انها مستقرة وأردف ودموعه تسقط : وليان _ الله يرحمها _ أعطتكم عمرها بعد ما ولدت (أســـــــامة ) أنهى كلامه ودموعه تنهمر فلقد أستنزف قوة هائلة في بث الطامة اليهم ، ادار بوجهه حالما رأوهم يبكون ، لا يتحمل هذه الاجواء قبل مدة بث اليه خبر فقد انس والان ليان. أما عن تلك فقد صدمت ايما صدمة ها هي دموعها تنهمر ، الا يحق لها بالبكاء ومخطوبها يصارع الموت ، وابنة عمها الطيبة توفـــــــت أهكذا دائما لا يرحلون الا الطيبون وأووووه قد نسيت أخاها ، كيف سيتقبل صدمة وفاة زوجته وحبيبته وأم ابنته ، وعمى أبنته الوحيدة ، لا ليست الوحيد فقد وضعت تلك الطيبة طفلا يحمل صفاتها البريئة قبل أن تمت . ؛ الان أنهوا مراسم الزفاف انتظروا قليلا أنا لا أقصد الزفاف الذي تتخيلونه أنا أقصد زفاف تلك الطيبة الى جنات الخلد باذن المولى كان زفافا غير أعتيادي ، اتعبها الزفاف ها هي تفقد أمهما من جديد أي جرح ينزف في فؤادها وهي قد فقدت للتو أختها بل أمها وايضا أختها الثانية على فراش الاسى والالم تعتصر وهي قد اقفلت جفونها لترحل بروحها بعيدا بعيدا الى حيث لا تدري ..قطع عليها انينها الداخلي صوت خالتها الحنون وهي تقول بحزن وحنان مبالغ فيه : حبيبتي راما روحي جيبي التمر الناس اجو وأردفت بابتسامة لتطمأنها : ولارا ان شاء بتفيق من غيبوبتها لا تحزني ولا تبكي يا عمر خالتك لم تتحمل الكمية الهائلة من الحنان رمت بنفسها على صدر خالتها وهي تنوح بأسى وألم ، أما عن خالتها فقد بدأت بتهدأتها علها تهدأ ؛ أستعان بالله وطرق الباب جلس يتأمل الباب وشرد وهو يتذكر كيفف وصل الى هنا كان هناك ب(السعودية) مع صديقه وها هو الان مع اباه وعمه والشيخ يأتي ليغقد قرانه على أخت أخه اوووه اقصد صديقه ، تعب وبششدة ومررهق ولا يعلم كيف سينقل لها الصدمة والطامة الكبرى شعر بتوتر كبير حوقل وعاد ليطرق الباب مرة ثانية نقل ببصره الى اباه وعمه المنهمكان بالاحاديث الجانبية ، والشيخ الذي يتكلم بالهاتف وصل مسامعه صوت فتاة تقول : ميييين؟ محمد بصوت هادئ ثابت يخفي خلفه الكثير من التوتر : الاخت حنين ال... موجودة هون حنين : ايه انا حنين .. شو في خيي خير ؟ محمد بارتباك يشل جسده قال بثبات : اختي حنين حنا جينا من طرف اخوكي ونبي او ابي اتكلم معاك شخصيا في موضوع معين حنين بدهاء : طيب خيي شلون بدي اتأكد انك من طرفو بركي بتكزب علي رمى محمد من تحت الباب هوية انس وصورة انس وورقة مطوية كتبت بخط انس مسكتهم بلهفة وشغف فتحت الورقة وكان مكتوب فيها بخط انيق ( حبيبي حنين،، كم أحببتك يا أختي ، كم تجرعنا مع بعضنا البعض من كأس الالم والفقد ، لم نكن نعلم ما يخبأ لنا القدر من الفراق والرحيل ، أعلم ان ايامي باتت معدودة واني على اعتاب الرحيل لا تدمعي ارجوك، فأنا سأرحل صحيح ولكن سأترك لكك رجلا شهما واخا لم تلده امنا لي ، فؤاد الخبيث يريدني ان اقتله وانا اريد ان اقتل روحي ولا اقتله ، سأخاطر بنفسي من اجلك وأجله ، فان وصلتك هذه الورقة يوما فأرجوك ان تقبلي بمحمد زوجا لك ، المـــلتقى بالجنان ياذن من عينه لا تنام اخوك المحب : أنس ال.. كسير جناح ) مسكت صورته وهي تنظر الى وجهه البريئ قالت بنفسها لتبعث في نفسها التفاؤل (هيدا المشاغب بمزح معي اكيد ممكن عاملين لي مفاجأة ههه ) قالت بصوت عالي ثابت : ليكني جاية خيي انطرني كم دقيقة ازا ممكن أنتهى الفصل ولكن لم تنتهى أعزوفتي عن النزف | ||||||||
|
| |
|
13-11-16, 08:29 PM
| #24 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الواحد والعشرون أوراق متساقطة لا تلهيكم قراءة الرواية عن أداء الصلاة في وقتها رددوا معي : سبحان الله وبحمده ....سبحان الله العظيم (ملاحظة : الرواية اذا شاء المولى رح تنتهي يوم السبت لأن بدي ابدأ بمراجعة دروسي واتفضى لامتحانات الفاينل لكن بدي أرجع وأفتح المنتدى بعد ما اخلصها والاقي ردود والا بزعل ) النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ... ان السعادة فيها ترك ما فيها لادار للمرء بعد الموت يسكنها ... الا التي كان قبل الموت بانيها فأن بناها بخير طاب مسكنه ... وإن بناها بشر خاب بانيها أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها أين الملوك التي كانت مسلطنة ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها فكم مدائن في الافاق قد بنيت ... أمست خرابا وافنى الموت اهليها لاتركنن الى الدنيا وما فيها ... فالموت لاشك يفنينا ويفنيها لكل نفس وان كانت على وجل ... من المنية امال تقويها المرء يبسطها والدهر يقبضها ... والنفس تنشرها والموت يطويها إنما المكارم أخلاق مطهرة ... الدين أولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها ... والجود خامسها والفضل سادسها والبر سابعها والشكر ثامنها ... والصبر تاسعها واللين باقيها والنفس تعلم اني لا أصادقها ... ولست ارشد إلا حين اعصيها واعمل لدار غداً رضوان خازنها ... والجار احمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينتها ... والزعفران حشيش نابت فيها انهارها لبنٌ محمضٌ ومن عسل ... والخمر يجري رحيقاً في مجاريها والطير تجري على الاغصان عاكفة ... تسبحُ الله جهراً في مغانيها من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ... بركعةِ في ظلام الليل يحيها علي بن ابي طالب _رضي الله عنه_. . . . أن تفقد أمـك نبع الحنان ، صعب جدا بل أصعب مما نتخيله نحن الذين نعيش في ظلها الهانئ ، فكــــيف اذا فقدت أمك مرتين ؟!، وجع ثم وجع ثم وجع يتتالون على فؤادك القابع بين أضلعك ليدمى فيؤلمك، يارب السماء ألطف بحال المسكينة تلك التي تقبع بكل أسى وحزن على السرير الابيض ، أمتعبــة هي أم مرهــــقة ؟! ، لا تعلم فقط تعلم أنها مكسـور أي شعور أقسى من كسر الروح قطع عليها أنينها وبكاءها صوته قائلا بحنية : لارا كرمالي بكفي بكى والله اني متأثر على حالتك كتييير قالت بأنهيار ودموعها تتاولى : خـالد أنا فقدت أمي التانية ، ما رح تحس في وأردفـت بأنهيار أكبر : ما رح تحس لأنك عايش مع أمك هدأ من شهقاتها المتتاليه وهو يضع يده على شعرها ويتلو بعض ايات الذكر الحكيم الايات التي تبعث بالنفس طمأنينة لا تضاهى بأخرى ، يا اله السماء ، با من لا ينام أرأف بحال أمتا ضعيفة باتت مكسورة الفؤاد ؛ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [21]. فقد زوجتـه ، نعم زوجته من تسكن اليه ويسكن اليها ، من جعلها الله رفيقة دربه ونصفه الثاني ، فقدها رحلت وها هي الان تستقر بهناء تحت الثرى لتتركه خلفها يعاني المر من كأس المنون ، أي حزن يختلج بفؤاده الساكن بين أضلعه الكسيرة ، تركته زوجته حبيبته ورحـــــلت يا رب السماوات والارض خفف عليه جراحه وانكسار روحه فهو لا يقوى على الكلام بعد أن ألجم بصدمتين مرة واحدة موت زوجته وعمى أبنته ، من يعيش لهما ومن أجلهما ولرضائهما بعد الله ، ها هو الان يفقدهما ، ولكنه لن ولم يفقد الالـه القدوس الكبير الذي أرأف بحال العبد من نفسه شهقاته كأم ثكلى تتوالى ليتبعها بشهيق وزفير مع كم هائل من العبرات ، لتهدأه تلك بضمة حنونة قائلة فيها : حبيبي وسام مشان الله هدي ليقول من بين ارتجافه وشهقاته :كيـ ف بدك أيـ انـ ي أهدى ماتـــــت ليان زوجتي ماتـت وتركتني يااارب رحمتك لتتقاذف عبراتها بألم قائلة : يا بيب عمري (كل نفس ذائقة الموت ) اصبـر الله يسعد قلبك بشهقات وبكاء وأنين قال : والله الحمد لله وان لله وانا اليه راجعون بس وأسترسلت ببكاء وانكسار : بس والله هاي زوجتي ليان مو متخيلة حبيبتي ليان راحـ.. لم يستطع أن يكمل لأن أنهار على الارض يذرف الدمع ويداه تغطيان وجهه المنكسر ودموعه تنهمر ، لم تستطع أخته تسنيم أن تكتم عبراتها فخرجت من الغرفة وهي تحمل بين يديها ذلك الطفل البريء المسكين الذي فقد أمه ولم يشبع بحنانها وهو لا يزال في المهد ، أي جرح ينزف وأي الما يخنق القلب فيجعله غير قادر عن الاحسـاس ما أوجع طعم الفقد ، يــــــــا رب أرحم بمن فقدوا زوجاتهم وبمن فقدوا أمهاتهم عرفت أبكي من الفرحه عرفت أضحك من الأحزان عرفت ان الدموع أرحم وأصدق من يواسيني عرفت ان الوهم دربي ولا به من يقدرني عرفت ان الزمن خوان عرفت ان العيون اللي بكت لي أمس جت اليوم تبكيني!! يستقران على سريران بجانب بعضعهما البعض ، ألم يختلج بفؤاد (أبو ورد) ظانا بأنه السبب لما حصل ب(جواد) ابن رفيقه ، لم يدر في خلده أن أبنه قد أتقن فن التجريح وأسسه فجربه بكل دهاء على صديقه ، لم يعلم أن أبنه أستطاع أن يكسر فؤاد ( جود) بل يمزقه أشلاء فقط بثلاثة أشهر ، لا يعلم بأن (جواد اللقيط الوهمي ) تجرع من كأس ظلم أبنه نصيبا كبيرا حتى بات لا يقوى على الكبت يا رباه أرأف بحال الاصدقا وأجمع قلوبهم على خير قطع عليه سراحنه بالشابان اللذان يكونان رأسان بجسد بل بروح ، صوت أنين ابنه ، أقترب منه خيفة وهو يترقبه بشغف فتح عيناه ذاك المسكين الان والحقير سابقا ونظر الى اباه بعينين مكسورتين مبتورتين وقال بصوت هادئ : وين أنـ... ليكمل بصدمة وهو ينتفض كأن أفعى لدغة للتو : جواد شو صار فيه وأكمل وهو يقوم عن السرير وينزع ابرة المغذي بعنف قائلا بألم وعبرات: جواد انت ما ر تموت وتتركني انت بتحبني وأردف وهو يجثو على ركبتيه عند جواد وقال بصوت مليء بالندم والحسرة: جواد لا تتركني اصلا انا بستاهل لم يكمل كلامه لان ابرة المهدئ استقرت على جسده . ؛ (طعم الرحيل مـوجع ، مـر جدا ، اااه يارب أنا راضية بقاءك صابرة ، محتسبة ولكنني متألمة ، أكاد أجن للتو وقعت على عقد قراني من صديق أخي الراحل ، متعبة ، منكسرة ، مشتتة من بعدك يا أنس يا من كانت وما زالت الرةح تأنس لذكرك ، أحبك يا أخي فلم تركتني وحيدة مشتتة من بعدك أعاني الوجع من كأس المنون ، لم تركتني وحيدة حائرة تائهة في دروب هذا العالم القذر الذي كأنه شريعة غاب ، ينهب القوي الضعيف، الان فـقط حصص الحق وزهق الباطل وعلمت كم كنت تعاني من أجل أختك ، محبتك ، صغيرتك أو أميرتك كما كنت تطلق علي سابقا ، علمت الان كم كنت ساذجة عندما أنزعج عندما تتأخر بالاتصال علي ، اااه يا أخـي يا حبيبي أختك متعبة من بعدك ولا تدري ماذا تفعل ، أتراه سوف يحميني ذاك الرفيق لك ، اذا كنت تراه كذلك ، فأنا سأمتثل لقولك وطلبك يا حبيب الروح ) تسند ظهرها على السرير وعيناها تتأمل ذاك النائم على الكرسي أمامها ويبدو عليه امارات التعب لم يدر بخلدها الا اخاها لم تستطع تحمل الصدمة التي بثها اليها( محمد) فسقنط في وحل الوجع أطلقت تنهيدة طويلة وهي تمسح دموعها لا تحب أن تحزن أو ان تكون ضعيفة ، لا تلوموها فهكذا زرع في قلبها ذاك البعيد القريب ، قطع عليها خلوتها بنفسها صوت محمد القائل باهتمام مبالغ بعض الشيء: حنين فيكي شي تبي شي ؟ هزت رأسها ب(لا) ودموها تتدحررج على وجنتيها الجميلتين وابتسامة أمل تزين محياها البهي أما هو فقد أبتسم حالما أبتسمت ليقول بمرح ليطفي بعض الدعابة على الجو الكئيب: قلت أخذ قيلولة قامت أنقلبت غيبوبة السموحة يا حنين نمت كثير من متى صاحية ؟ أجابت بابتسامة ودوعها ما زالوا على خدها بعد أن أطلقت ضحكة خفيفة : لا مانها مشكلة ما صار شي يا محمد ، ئبل شوي فئت ما الي شي أجابها بابتسامة : اها طيب وأردف وهو يقف: انا الحين رايح أشوف الطبيب لنكمل اجرائات الخروج أكتفت بابتسامة وهي تهز رأسها (بنعم)ودموعها تنهمر بضعف أحترم حزنها وخرج من الغرفة كسيرا على تلك الحزينة ، انها كمالك الحزين تماما رقيقة وحزينة يا اله الكون الطف بها وحنن قلبي عليها اااه يا أنس ، تركتنا خلفك مشتتين بضياع ، يارب ارحمه وارحمنا ؛ على سريرها الابيض تبكي بفتور ، لم تكف عن ذرف الدموع وكأن دموعها ستعيد اليها فقيدتها أكملت وزادت من بكاها حينما ضمتها أختها من بقت معها كان منظرا مأساويا وموجعا ، أمسكت تلك بالطفل الجميل (أسامة ) وقدمته للارا وهي تقول بحنية: حبيبتي لول شوفي أسامة مسكته لارا بحب كبير وهي تضمه قائلة : يا حبيبي انت انحرمت من امك وانت لساتك صغير ااااخ يا رب صبرني لتقول راما وهي تلتقطه منها : يا حبيب خالتو بشبه ليان _ الله يرحمها _ كتيرر وأسترسلت وهو تمسح دمعاتها المتمردة : والله انك حبيبي وما رح أسمح لحدا يأذيك لتبتسم تسنيم قائلة : الله يحفزو ؛ أستيقظ من غيبوبته ، وهو يرى نظرات ( ورد ) المتلهفة لا يأبه اليها، اوووه جواد من متى أصبحت بهذه القساوة ، هه من علمك اياها تبا لـه!! من رفـيق قديـم! كم أبغضه ! قطع كلام ورد المترجي وهو يثبت نظراته على أبو ورد قائلا : عمي عادي كلنا بنخطأ بس انا بدي شوف اهلي مو متزكر عنهم شي ليقول راجح بهدوء خجل: بتزكر امك وملاك اختك ليكمل : أنا بديت أبحث عنهم لا تقلق يا غالي ليقول ورد مترجيا : جواد بالله عليك سامحني والله اسف ويكمل وهو يمسك وجه جواد بكلتا يديه وكأنه يقول له أنظر لدموعي التي تحجرت في ماقي لكن خاب الظن!! وكسرت الروح بعنف!! حالما أشاح جواد بوجهه عن ورد وقال : ماني مسامحك لو تموت اتركني بحالي "ماني مسامحك لو تموت اتركني بحالي " كانت فيلة بأن تكسر روح ورد ليخرج من الغرفة ، يمشي بالممرات بشرود كبير اااخ من وجع يسكن فؤاده أنتهى الفصل جريحة ^.^ | ||||||||
|
| |
|
13-11-16, 08:31 PM
| #25 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثاني والعشرون وكشف الغطـاء !! رددوا معي: سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم يا غـافر الذنب العظيم وقابـلاً * * * للتـوب قلـباً تائـبـاً ناجاكـا يا رب جئتك ثاوياً أبكـي علـى * * * مـا قدمتْـه يـداي لا أتبـاكـى أخشى من العْرض الرهيب عليك يا * * * ربـي وأخشى منـك إذ ألقاكـا يا رب عـدت إلى رحابك تائبـاً * * * مستسلماً مستمسكـاً بعُـراكـا . . . انه لا يتابكى حقا ، ولا يتظاهر بالألم ، انه منكـــسر ، منكسر وبشددة للتو أحضرت ابنته له وها هو االان يعيش واقعا لم يتخيله انا يعشه ، يراها بأم عينيه (كفيفة ) ماذا يقول لها أباك قتل أمك وأعماك لتعيش في ظلام ويدمر مستقبلك يا صغيرتي أقتربت منه الصغيرة (رنيم) بخوف وهي للتو أنهارت مع الس لانها بكل بساطة خائفة من الظلمة ، مسكينة هي لا تعلم انها ستكمل حياتها بظلام ظلام في القلب الذي فقد النور وظلام في الرؤية ، اقترب منها ليضمها بعنف وهو يبكي بألم وهي تشاركه قائلة بطفولة : بابا انا مو شايفة شي اهـئ انا كتيير خايفة ليقول بصوت يصل نياط القلب فيدميه : حبيبتي انا اسف يا روح ابوكي حرمتك من امك ومن عيونك لتقول هي بألم : بابا ماما وين انا بحبها بدي شوفها وبدي شوف كيف شكل أخوي لتتفجر الدموع في ماقي تلك فتقترب منهما قائلة لرنيم بحنية : حبيبتي امك راحت عالجنة لتنظر اليها الصغيرة قائلة بلهفة : وكيف بدي الحقهــ لم تكمل لان ذاك سحبها لصدره قائلا ببكاء : ممنوع تروحي بدوني انا كمان بدي لتمسك ملاك برنيم فتعبدها عن ذاك المنهار فتضمها وتقول: ابقي ادعيلها بيارب ارحم ماما وصلي وربنا رح يوديكي الها الجدة بحب : احكي يا عمري الله يرحم ماما رنيم بطفولة بريئة : الله يرحم ماما . . . على كراسي المستشفى تجلسان ألس وراما ، شاردة بذهنها بعيدا بعيدا تنتظر الخبر الذي يقويها خبر نجاة اخاها فهي باتت مكسورة بعد ان اكتشفت ان الهوية عندما وقعت هناك علم المجرم ان الياس يأتي ل(سعد) وهذا يعني ان الياس قتل ظلما وجورا بسبب غبائها ، كم هي غبية كيف سولت لها نفسها بأن تأخذ هوية (المظلوم ) تشعر بألم يعتصر صدرها لا تقوى على شي عبراتها تتالي على خدها اذا لم يستيقظ ستموت حسرة وندم ايقظها من سرحانها صوت راما قائلة : الس شو فيكي لتنظر اليها الس بحزن قائلة : يا راما الحادث كله بسبب واحد لتفتح تلك عيناه بصدمة قائلة : كيف؟ الس بحزن ودهاء : مو انا اخدت هوية الياس انا وقعتها هوناك وبعدين صار الحادث بنفس اليوم الي ما رحنا فيه عند سعد لتفكر راما قائلة : يعني قصدك انو الي حبس سعد نفسه الي تسبب بحادث الس بحزن : ايوا لتتركها راما وتذهب راما ( اي الم استطيع تحمله بعد الان ، محقة تلك فوسام قال بان رصاص وجه اليهم وعكر عليه التحكم بالسيار بشكل جيد ، اااه يا ابتاه كم أنت جائر أتراني سأحبك بعد اليوم ، لا وربك لن أعطف عليك حتى ، ظالم ومغطرس وجائر انت نهاية اغتيال لافراح البشر باتت وشيكة ، صدقني ستندم على قتلك لامي على حبسك لسعد على تشتيتك للعائلة على قتلك لاختي لابنتك وعلى كل شيء، وربي ورببك لن يهدأ بالي بل ولن يتبدد الجرح والحقد في قلبي حتى تقتل (قصاصا) فالقاتل يقتل ، انت رؤوف يا رب ، قلت ان القاتل يقتل لانك تعلم الالم الذي يختلج صدرونا ، تبا لتلك الايادي التي بدلت شريعتك العادلة ، ياارب ارفق بذاتي ) . . . لا تدري أتبكي أم تبكي ، تتمشى بالممرات ولا تدري الى اين النهاية ، تعلم انها منكسرة ومشتتة ( يا لغبائي حينما أخذت هويتك ، اه يا أخي جراح في داخلي تنزف بصمت، يارب لا تفجعني بفقدانه فأنا احبه أكثر من نفاسي ، لا تعاقبني لفعلتي الغبية ولاستهتاري المستمر بسلبه مني ،أعلم انه امانة ونحن أمانة وسنعود اليك فلا ملجأ ولا منجأ منك الا اليك ، يارب لا تمته قبل ان يسامحني ، لا تفجع قلبي ابواي بفقد اثنين (سعد وألياس) قطع عليها شرودها ارتطامها بشاب رفعت رأسها اليه قائلة بخجل : انا اسـفة . . . (نعم انها هي ألس ، انا لا اتخيل ، سأسلها ، عل ذاك صاحب الرأس المتحجر يرضى عني ويسامحني ، انها فرصتي الذهبية لا سترداد ثقة صديقي بي ) قطع عليه كلامه صوتها قائلة : اخوي في شي وأردفت باستنتاج: انت ورد رفيق سعد وخالد شفتك بالصور رد عليها بسرعة : ايه انا هو ، انت الس صحيح؟! الس : ايه انا الس ، خير شو في ليش انتوا بالمستشفى ؟ ليقول وهو يبتعد عنها : لا بس رفيقي تعبان لتبتعد هي الاخر قائلة : الله يقومه بالسلام بعد دقيقة ألس: ايه انا ألس، خير ليش انتوا بالمستشفى؟ ليقول وهو يبتعد عنها: ولا شي رفيق تعبان لتقول: الله يقومه بالسلامة . . . (أوووه، كم أنٱ غبي ، لماذا تَركتها تذهب من دون أن أسألها عن مصابهم وعن مكانهم ، لكن لا لن أستسلم سأَلحق بها ) لحق بها آملاً أنّ لا تذهب رأها ولكنه صُعق عندما رأى خالد يقف وينظر اليه بذهول ولسان حاله يقول (مو هادا ميت؟!) ، لم يتمالك خالد نفسه ليصرخ بصدمة : ورد انت مش ميت؟! • • • لو أنهُ يستطيع أنّ يقفز ويقع بأحضان أمهُ بالصدفة لن يقول (لا) يا ربَ السماء الشوق بلغَ مبلغه في قلبي ، بِتُ غير قادرٍ على كبته ، فالشوق نارٌ كاوية ، تذيقك أشدّ أنواع العذاب يا ربِ أُلطف بحالي ولا تُمتني قبل أن أُكحل عيناي برؤياهم قطع عليه الاستمتاع بخلجاته المتناثرة في صدره صوت (قاتل أبيه) يقول له : جواد أنا لقيت بعض الادلة التي تدل على انو أهلك بعد موت ابوك وابن خالتك تشتتوا جواد : يعني! أبو ورد: إنت ما تخاف ان شاء الله بنلاقيه.... ليردف ذاك قائلاً بتهديد: ازا ما بشوفهم قبل ما موت ما رح اسامحك ليطلق أبو ورد تنهيدة طويلة ويردف بعدها قائلا: لا إن شاء الله بنلاقيه تفائل بالخير تجده • • • (ااه يا أخي كم أشتاقكُ وأشتاق إبتسامتك البريئة ، وضحكتك الهائدة لو تعلم ما حل بي فلن تترد في تعازيك لي أتراكَ تعلم بما حلَ في صدري أشتاقك صدقني يـارب أُرفق بذاتي ) قطع عليها أنينها الصادر من فؤادها وعَبراتها المنسدلة وإمساكها لصورته ورسالته التي بعثها لها قبل أن يموت صوت محمد المهتم قائل: حنين بتعرفي تلعبي شدة؟! حنين بإبتسامة وهي تمسح دموعها: لا أنس ما كان يرضي يعلمني بئول هيدا اللعبة للشباب ؛ ( كم أنٱ متعب من بعدك يا أنس، لما حملتني حمل ثقيل أهذا جزائي!؟ ، ماذا عساني أن أفعل وانا أرآها تذبل أمامي كالزهرة ، منذ أنّ انتقلنا من المشفى الى هنا أو حتى قبل وهي منهارة ، ولكن لا لن أيأس سأساعدها على تجاوز محنتها ) قال لها بحنية : طيب تعالي اذا تبين تلعبين علشان اعلمك لتقول بفرحة كبيرة لم يتوقعها: بالله عنجد بدك تعلمني؟! محمد بحنية: ايه يلا تعالي علمها على اللعبة ولعبوا كم (game وفاز هو بجميع المراحل قالت هي بعد أن ألقت بنفسها على الارض: لا هيدا مو عدل انت تفوز، بعدين انت متعلما ئبلي ولا لا محمد بإبتسامة : الا ، ان شاء بتتعلميها وبتفوزي عليّ وأسترسل بغصة : عمك فؤاد نفذوا عليه القصاص ومات حنين بكره وحقد : الله لا يرحمو محمد بشهقة: اووووه ، استغفرك يا ربِ شفيك يا بنت تدعي عليه حنين ببكاء: هو ئتل إمي وبي وخي محمد بحنية: خلص حنين صدقيني انس ما رح يرضى بذا الوضع لو انو عايش حنين وهو تدفن رأسها بين يديها وشهقاتها متتالية: م ـ ا ني قادرة أنساه ابتسامتو البريئة ما بتغيب عن خيالي محمد بحنية : وانا كمان ماني قادر انساه بس لازم ندعيلو وانا صدقيتي بديت ببناء مسجد كصدقة جارية الو رفعت رأسها اليه وهي تمسح دموعها وابتسامة امتنان انطبعت على وجهها لتعبر له على امتنانها له لوقوفه بجانبها في اشدّ محنتها رد لها الابتسامة وهو يقول بمرح: هيك انس برضى ما؟ ( سافروا للسعودية ليكمل محمد دراسته في السنة الاخيرة وكمان حنين واستقروا بشقة) انتهى الفصل | ||||||||
|
| |
|
13-11-16, 08:32 PM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثالث والعشرون وكشف الغطاء لا تلهيكم قراءة الرواية عن أداء الصلاة في وقتها رددوا معي: سبحان الله وبحمده ..سبحان الله العظيم . . . أصبر ياقلبي وأنتظر خل الحزن مكتوم كل المعاني تغيرت وأتضحت الصوره صار الصدق في هالزمن مثل الوفا معدوم ونفوسنا تجرحت والفرحة مكسورة كل المبادئ تنشري واللي معاه يسوم حتي المشاعر ارخصت والكلمة مهدوره بعد 3 أسابيع في الصالة نظرت اليه بصدمة ودموعها تفجرت بعنف ، أقتربت منه وبدأت تضربه بلا وعي وتقول بألم : لـيش تعمل هيك ؟ ليش تحرمني السعادة وأردفت ببكاء عالي يخالطه صراخ : لـيش لم يتحمل ذاك القابع خلفها ، انهيارها ولاسيما أن غيرته الفطرية أتخذت في فؤاده مكاننا ، تقدم منها وسحبها من عند (الرجل) بعنف ولمحاولة ايقاظها من انهيارها ضربها كف على وجهها كادت ضروسها بالوقع وقال بصراخ وعيناه أصبحتا بلون الدم: ليش بتقربي مني الزلمة ، هو كلب ما بنختلف أنهارت على الارض ، فكلامه نبش جراحنا كادت تظن انها أندلمت ، اف ثم اف للقلوب القاسية تبا له ولأمثاله!! ألم يعلموا أن هدم الكعبة أهون عند الله من هدر دم المسلم!! أمن أجل المال فعل ما فعل!! امالها وأحلامها الوردية كسرها وضربها بعرض الحائط!! قتل أباها وخطيبها !! حرمها السعادة وهي ما زالت طـفلة!! وها هو الان يأتي ليطلبها أن تسامحهه ليموت وهو راض عن نفسه!! ستسامحهه أجل ، ستسامحهه!! لا ليس من أجله بل من أجل أولئك المستقرون تحت الثرى!! قالت بدموع : الله يسامحك يا أبو ورد ليسجد لله شكرا أنها سامحتهه ، الان سينفذ حكم القصاص عليه وهو راض عن نفسه تـاب نعم تاب وربه الغفور ذو الرحمة لم يتركه !! بل يسر له الخير !! سبحانك يا رب ما أرحمك!! سيترك (ورد وغيداء وامهم) ولكنه يعلم أن الله معه!! قال وهو يمسح دموعه ويقدم جواد اليهم : وهي جواد الامانة رجعتلكم ، سامحيني يا خالة الجدة وهي تمسح دموعها: الله يسامحك خالد بغضب وهو يصرخ عليه : يلا هيهم سامحوك وجبت جواد ، أنقلع أنت وأبنك الكلب من البيت وما ترجعو ، كلب مثل أبوه من شابه اباه ما ظلم وصله انو جواد مستحيل يسامحو على فعلتو الحقيرة وانا كمان ما رح اسامحو لو يموت ابو ورد بانكسار وانذلال وهو يخرج من البيت : ان شاء الله ؛ لو يجوز اسجد توطيت وخضعت .. .. جنة الرحمن تحت اقدامها لو كنوز الارض عندي مااقتنعت .. .. ودي افديه وازيد اكرامها من شروق الشمس صليت وركعت .. .. اترجى ربي يزيد ايامها هاجسي دايم اذا رحت ورجعت .. .. كيف اعوض حبها واحلامها في بهاها مانظرت ولا سمعت .. .. نور شمس ماتغيب اعلامها لو وصفت النور منها ماستطعت .. .. خلقة الله لبسته احرامها لو كتبت ولو رسمت ولو جمعت .. .. مانطق حرفي بدون اقلامها انه غير مصدق لما يرى ، أمـــه نعم أمـه حبيبته جنته يراها بأم عينيه ، لا يعلم ماذا يقول وكيف يعبر ولكنه فــــــرح جدا ، يارب السماء من بحكمتك وعدلك جعلتنا غير مصدقين لما يحصل ، تسجد لك الافئدة قبل كل شي ، يا من بحكمتك تجلت جميع صفات العدل، أشهدك أشهد جميع ملائكتك أنك أنت الحكيم العادل لم يستطع أن يتمالك نفسه ركض اليها ليخر أرضا ويقبل قدماها ، الجنة تحت أقدامها وكيف لي أن لا اقبل قدماها رفعت وجهه ومسكته وضمته اليها ، وهو يبكي بفرحة ، فرح جدا أمه هي يا عالم أتفهمونه لم يعد لقـيط ذاك اللقب الذي يدمي القلب ان له أما وأختا أخوانا قال من بين شهقاته وهو يدفن نفسه في صدرها: يمه أنا بحبك، انا مو مصدق أنت امي الجدة وهي تضمه وتبكي : يا حبيبي يا جواد فكرتك متت والله ليقول بعبرة وانكسار: يمه والله كنت ميت بدونك ، اخخخخ يمه لتضمه اكثر قائلة : يا حبيب امك ما تبكي منظر شق القلب شطرين ، أبكى الجميع من ملاك الى رنيم ، عودة الرجل الى أحضان أمه تعيده الى شبابه ، وموت امه يشيخه فجأة ؛ بعد يومين خالد بمرح وهو يضع يده على كتف جواد: والله ويا جواد طلعت عمي جواد بضحكة : شايف اخر عمري طلعت عم خالد بمرح وهو يقرص خده: ليش شايف حالك صغير لتكون عم جواد وهو يبعد يد خالد عن وجهه باستياء قال: اه صغير عمري 24 لساتني بعز شبابي لارا بابتسامة : عمو جواد ما يهمك كلامو صدقني غيران منك مشانك احلى منو خالد بغيرة : لا والله انا احلى ألس وهي تنظر الى الياس المتمدد على السرير بتعب قالت: ما في حدا احلى من الياس صح ملاك ملاك بابتسامة : الياس ووسام واسامة ورنيم احلى ناس بهالكون الياس بابتسامة خجلة : تسلميلي جواد بابتسامة : ملاك تعالي جمب اخوك شيل هادا المجنون من جمبي ، قد الدب وبغار ملاك اقتربت منه وجلست بجانبه وقالت بمرح : سيد خالد قوم من جمبنا نحنا اخوان راما : ههههههه بتستاهل روح اقعد جمب لارا اريح لك خالد بزعل: انطمي تسنيم : هههههااااي زعل الحساس خالد بزعل: انطمي الجميع: ههههههههههههههه راما : بتصدق جواد عيونك بجننننننوا اعطيني اياهم اجاكر البنات بس يوم بلييييييييييز جواد بغرور مرح: اول شي اسمي عمو جواد تاني شي عيوني ما بعطيهم لحد واحكي ما شاء الله راما : مفكر عيونك حلوين ماخذ بحالك مقلب يعني مشانهم زرق ورموشك سود تسنيم وهي تكمل عنها : وبشرتك بيضة مفكر حالك حلو! الجميع بهدوء: اه طبعا الجدة وهي تضمه: ابني احلى واحد هو وملاك والياس خالد بغيرة : وأنا ؟؟ ملاك بمرح: اسكت انت بس تخلص ضرب فيني الجميع أنفجروا ضحكا عندما راوا امارات الغضب والغيرة والخجل بادية على وجه خالد . . . بعد يومين أخرجت راما سعد من السجن حاقدة على اباها وساعدتها الس وكان يوم مجيء ابو ليان طبعا وقفت راما بالصالة وقالت : اهلي لازم تعرفوا شي كنت انا اعرفو لكني كنت مخبيتو مشان ابوي ، لكني وأردفت بغصة : اكتشفت انو ابوي ما رح يتعدل ، سعد لساتو عايش ابي سجنو مشانو شهد على جريمتو وهو عم يقتل امي وانا طلعت ألس دخليه دخل سعد بارتباك ووقعت نظراته على امه مباشرة اما عن امه فقد وقعت على الارض فاقدة للوعي من الصدمة ولارا المسكينة انهارات على الارض باكية اباها قاتل وسينفذ حكم القصاص عليه . هذا يعني انها ستكون وحيدة مع اختها ، اي بؤس تعيش فيه الان ، يا رب السماء ساعدها ركض سعد الى امه بعد ان استيقظت من الغيبوبة وبكى في حضنها ، لخص 13 سنة من الوحدة والحرمان في قوله : تعبت يمه أما عن أمه فقد تفجر الدمع في ماقيها ، ابنها عانا كثيرا كثيرا ، ضمته الى صدرها وهي تبكي وتجمهر الياس والس وابو سعد حولهم اما عن راما فقد ضمت لارا وهي تهدأها وتبكي معها ، مهمتها انجزتها ، اههههه كم هي مرهقة في هذه الاثناء دخل ابو ليان ليقول بصدمة : سعد مين جابك لهون؟! لتتوجه جميع الانظار اليه نظرات انكسار ونظرات احتقار ونظرات مذهولة ونظرات يتيمة اي خنجر غرسته في خاصرتهما ، ابنتاك لارا وراما ، حرمتهما مع المرحومة من نفسك وأنت على قيد الحياة اي قلب تحمله بين اضعلك وسيلته الوحيدة قلبك ضخ الدم لا اكثر لا سامح الله يدا كسرت ارواحا بروحا باردة ....... احرفي أنتهت هنا عندما كشف الغطاء، ولكن من أجلكم كتبت تكملة لاريكم ماذا حل بهم بالمستقبل من اجلكم انتم انتهى الفصل وبعد قليل النهاية | ||||||||
|
| |
|
13-11-16, 08:33 PM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الخاتمة حملها وضمها الى صدره بحب ليقول ذاك المنكسر: بنتي اكلتها يا زلمة الياس وهو يقبلها: ياخي بعشقها هي واخوها . . . جواد وهو يضم ورد : والله سامحتك مو لازم تبكي خلص ورد وهو يمسح دموعه: لما تم حكم القصاص على ابوي متت حسرة انو أنت ما زلت زعلان مني جواد : والله اسف ورد وهو يضمه من جديد: انا الاسف بحبك في الله يا جواد جواد بمرح: مي تو . . . بعـــــــد 5 سنين في المزرعة الجميع مجتمع قال ورد بحب: شباب واخيرا اجتمعنا يااااي انا منبسط خالد بحب: اه والله متت مشان اشوفكم يا كلاب جواد وسعد هما يقرصانه: احنا كلاب يا دب ورد بمرح: يوووه هادا دب فيل وشوي عليه خالد بمرح وهو يقول لسعد: سعد اضربوا ولا بتبطل صاحبي سعد: ههههههههههههههههه يا كلب من وانت صغير وانت متسلط علي خالد: هههههههههههههه ورد اقترب من جواد وسعد وخالد وقال: خلونا تنصور يا شباب وأكمل وهو يوجه كلامه لالياس: الياس تعا صورنا ألياس: ليش انا خدام عندكم ولا مشاني اضغر واحد سعد: ولا مشانك أصغر واحد الشباب: هههههههههههههه الياس وهو يقترب منهم ويلتقط الكاميرا : والله بدي اصوركم مو مشان سواد عيونكم بس مشان سعد ورد بمرح: بكفي ثرثرة الجميع : هههههههههههههه واحد تنان تلات تشييييييييييييييييييك التقطت صوري لابطالي لتعلن عن انهاء روايتي الحبيبة التي عشت معها ♥ ليان ووسام ورنيم واسامة ♥ وسام أب حنون وزوج محب وابن بار كان طيبا مع الجميع ولكن طيبته لم تشفع له فقد تجرع اشد اكواب الحرمان احب زوجته وسيعيش على ذكراها ليان كانت هادئة تمنت الشهادة فرزقها الله اياها وضعت (أسامة ) ورحلت الى لعلا بصـــدق أحببتهما كثيرا ♥سعد وراما♥ قصتهم غريبة بعض الشي أبصم أن من أحبوا قصتهم كثيرين تزوجا وأنجبا طقلة جميلة أطلقا عليها اسم(ليان) كانت المنقذة له وكان فارس احلامها المبجل ^.^ لقطة في الحديقة سعد وراما يتمشيان ركضت ليان لتقفز في حضن اباها ليردف هو بحب : حبيبتي ليونة ليان بشقاوة: انا بحب ماما اكتر من بابا سعد بصدمة : بتحبي راما اكتر مني خلص انزلي من حضني لتردف ببكاء وهي تتمسك به : بابا انا بحبك كتير بس ماما قالت لي احكيلك هيك ولا بتضربني ضربا مبرحا سعد بحنية : حبيبة ابوكي واردف بتهديد وهو يوجه نظره الى راما : انت حسابك بعدين رح تاكلي كم فلقة راما بهبل وهي تركض: طيب ازا بتقدر الحقني ركض ورائها وتشبتت ليان به وامارات الحماس بادية عليها ♥خالد ولارا♥ شخصيتان مثقفتان متزنتان وفي بعض الاحيان بل أكثرها متسرعان تزوجا وأنجبا طفلة اسمياها (جمانة) وطقل أطلقا عليه اسم (يمان) لقطة لارا برجاء يخالطه بكاء قالت وهي ترى خالد يرمي جمانة بالهواء: خالد مشان الله لا تلعب جمانة هيك خالد بضجكة : ليش؟ لارا برجاء: بلكي وقعت شو بدو يصير بحالتي خالد وهو يضعها بجانب يمان قال: هيك عجبك لارا: اي جمانة ببكاء: بابا ما ترد على ماما بدي العب كمان لارا بتهديد: بتنضربي خالد بضحكة وبرود: هدي اعصابك لارا : اهدي اعصابي وانت طلعت الشيب من راسي ب وأكمل يمان أسطوانة امه: بأفعالك الشنيعة أنفجر خالد من الضحك ووقع على الارض من شدة الضحك لتقلده جمانة وشاركتهما لارا بالضحك ♥ألس وورد♥ لم يكونان الا متهوران وعنيدان تزوجا بعد مدة ليكون ثمرة زواجهم تؤام من فتاتان (دانة وبانا) لقطة الس وهي تمسك بانا وتدفعها عن دانة الباكية الشاكية قالت: ازا بتضربيها كمان مرة رح تتعاقبي افهمي انت بنـــت مو ولد ورد : شو في ؟ الس بشكوى: بانا بتضلها تضرب بدانة مو حراك ورد بضجكة: طالعة لامها المتوحشة الس بعصبية : ايون اضحك شو رايح عليك ورد بضجكة : بانا حبيبتي ما تضربي دانة ماشي بانا بعناد طفولي: لا مو ماشي لارزم تتأدب دانة بشكوى: بابا والله بوجع ضربها ورد ضم دانة وقال بحب: حبيبتي انت واردف بابتسامة : الوسة ما تعصبي الس بعناد: خلص بفكر ورد : عنيدة متل بنتها ورد والس: ههههههههههههههههه ♥جواد وغيداء♥ طيبان يستحقان كل التقدير والحب (طبعا غيداء بعد وفاة ابوها التزمت ) تزوجا وكان ثمرة زواجهما فتى اطلقا عليه اسم (هشام) لقطة في لحديقة وعلى احدى المقاعد يجلسون هشام : باب بدي بوزة جواد بحنية: طيب واردف بابتسامة : بدك يا حلوة غيداء: لا شكرا مو جاي عبالي جواد : طيب مشاني غيداء بابتسامة : طيب ذهب جواد واحضر البوظة وجلسوا ليأكلوها نظر جواد الى هشام المستغرق في الاستمتاع بالبوظة ووجهه مغطى بها وجهت غيداء نظرها وشاركته الضحك ♥ألياس وتسنيم♥ تتمثل شخصيتهما بمزيج من الجمال والابداع والبساطة مثقفان تزوجا وانجبا فتاة اطلقا عليها اسم (همس) لقطة الياس وهو يضم همس : يا حبيبتي ليش بتبكي؟ همس : بابا بنت عمتو الس ضربتني تسنيم: هاي متوحشة طالعة لامها الياس بحنية : خلص بيبتي ولا يهمك بس اشوفها رح تتعاقب تسنيم بحنية : خلص امسحي دموعك عملتلك فطاير لزيزة همس بفرحة : عنجد ماما تسنيم وهي تحاول ان تأخذها من حضن الياس: اه يا روح ماما ألياس وهو يسحب همس: هاتيها تسنيم: ما بدي الياس بعناد: الا بدك همس بفرحة : ياااي ماما وبابا عم يتخاصموا مشاني تسنيم والياس : هههههههههههههه ♥ محمد وحنين و(أنس)♥ قتل ظلما وجورا ولم تنسهما الايام ابتسامته البريئة انجبا طفل وامتثالا لوصية انس اسمياه ب(أنس) راجين الله أن يكون كأنس الكبير بريء وطيب وحنون لقطة محمد : انس يا حبيبي ابيك تتكلم بالعربية الفصحى دايما أنس بأدب: حاضر يا أبي حنين بحب: الله يسعدو مانو من الي بغلبوا بحكي فصحى منيح وما بغلبني أنس : ابي ما تقوله أمي صحيح أنا أحب لغتي العربية وأريد أن اصبح مثل خالي الراحل أنس فأنا طفل مطيع محمد بفرحة : الله يسعدو طفلي المطيع ♥ملاك وحلمها الراحل(أحمد)♥ لم ولن تنسه طيلة الخمس أعوام ، لم تفقد الامل ترجو الله أن يجمعها به بالجنة وفي الختام شخصياتي عشت معكم الحلو والمر وها أنا اليوم الموافق 1/3/2014 أنهي روايتي على دفتري وعلى الشبكة العنكبوتية انهيتها بموافق 9/5/2014 ثلاث اشهر عشتها بصحبتكم وها انا أضع قلمي الجريح لأترك لكم التعليق وانا كلي أمل ن تنال استحسانكم اختكم فيض الابداع | ||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
