09-07-17, 03:15 AM
| #892 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة 
|  اقتباس:
حبيبتي أنتي شكرا لقلبتس وتعليقتس الجميل  | ||||||
|  |
|
09-07-17, 07:53 AM
| #894 | ||||||||
| نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية 
| اعذريني والله ياكرستال لعدم تواجدي وتعليقي الكثير خبرش حامل والنفسية ماااش لكن والله اني اقرء الفصل بنفس اللحظة ما اقدر اصبر فصولش جميلة ورووعة 😍 نعلق تعليق بسيط مايليق بجمال كلماتش .. عواد انصدمت منه صدق من كثر ضغطه قرر ترككل شي وراه فالوقت الغلط استغربت قراره مع علمه بشر نوره اخته وسوالفها الصدق توقعت كل شي الا تنازله عن الوصاية لكن وش نقول قضاء وقدر ومهما اصلحت نادية الي انكسر مايرجع مثل ماكان والبنات شايلات فقلبهن شين تسثير لانهن توقعنه مايتركهن مره ثانية لكن الي صار خيب توقعاتهن فالكسره جت كبيرة حييل يتفاخر انه حولهن حتى لو ما اخذ الوصاية لكن كذب بعض الامور مانستطيع ردعها قبل تصير خصوصا اذا ماكنا طرف رئيسي فيها .. ثانيا حزت فخاطري الي سواه عواد مكرم امه وزوحها رغم الشين الي سواه ونادية يوم طلبته اخوها قال ردي اجل زوج امك وش يصير سيد الرحال صح 😒مالت بس ياخوفي الحب الي بينهم يروح بسبب تصرفات عواد الشينه 🙄 بس سؤال ياكرستو من هو ابو خالد الي فرح عواد بجيته جده ولا شنو .. نوق وجلوي مادري وش تاليتكم يالاثنين كلكم اغلاط من ساسكم لراسكم 😪بس تصدقين كرستو نسيت اقولش مشكورة على ماسويتيه في ام جلوي والعقبى لنووره يافرحتي والله اني تمنيت انش عندي واحبش فوق الراس ههههههه كنت اقرء وابتسامتي من الاذن للاذن ههههه بجد ارتحت نفسيا وانتبهي تصلحين بينهم والله ان منصور ارتاح منها كريهه وشات من قادها واحلى شي ان العيال مشعل وجلوي يعرفون سوايا امهم وانها السبب بخراب بيتها ورا ملاحقتها لعمتهم المصون .. يارب نوق تكون حامل عوضيها ياكرستو حرام تكسر الخاطر عالاقل يجي لها شي من جلوي يسعد خاطرها 💔😟 هالجازي بلية وينخاف من سواياها بس اعلى مافي خيلها تركبه وش بتسوي بتسجل تسجيل لنوق وهي تسب جلوي مت ياحمار نوق تقولها في وجهه ماهو بشي جديد ههههههه نشوف وش هي مخططة هي والنوره 😒 ..حسناء ظهرت على وجهها كنت ادري انها حيه من تحت تبن 😪 والله مايسعد خاطري الا متعب جعل شيوم من نصيبك والله انك برجال الرواية كلها 😍 هذا الي بيحلها وبمساعدة بتار واعجبني صدق لان بتار ينتظر الزله على نوره يعلم عنها وااجد والي بيقوله متعب بيكشفها اكثر عسى اخرتها دار العجزة والمسنين 😒 ننتظررر العلووم حيل متشوقة لهالفصل ووش بيصير بين بتار ومتعب وكيف بيكشفون فويصل 😒 متعب صار السند لام نوق ياترى وش هو موصي اخته تقول ترى الفضول ماكلنا هههههه ليت شيوم تدري عشان تغير موقفها منه وتعرف انه رجال ينشرى 😊 .. كريستو وحشونا مشعل ووعد هههههه تكفين لا تخلين مشعل يغير رأيه فيها والله اني احسهم مناسبين هههه .. بادي الله يعينه الحادث الي صار صعب والله لكن هالبنت وش قصتها خوفي منه يقرر يتزوجها كتعويض ولو انه ماهو سبب الحادث 🙁 وياترى شلون رح تكون قصته هو وهيا وهي تدري بحبه لأختها النوري 🙄 بتار والنوري وحشونا 😊 ووحشتينا ياكرستو اكثر 😘❤ بجد تسلم اياديش عالفصل الجميل حتى ولو انه قصير لكن انتي قبلها بيومين منزله فصل يشبع 😍 جعلنا ماننحرم منش ❤ | ||||||||
|
| |
|
09-07-17, 08:45 PM
| #895 | ||||||||||
| نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. عزيزتي كريستال ..بالبداية و لو انها متأخرة جعل الله كل ايامك اعياد و افراح و كل عام و انتي و عائلتك بألف خير و سعاده مشكورة يا عسل على الفصل الطويل و الجميل بأحداثه و على العيدية الحلوة فصل اخر ...ما احلاكي و انتي بتدلعينا احلى دلع ..هاد بخلينا طماعين بزيادة ..$$ فيس مبتسم و يلمح *-^ نأتي للاحداث ....الشيخ عواااد لا اظنه كما توهمينا بأنه تخلى عن البنات و عن مسؤوليته و عن الوصاة لعبد العزيز او لنوره ...اظن الموضوع اكبر من هيك بكثير ..و بعدين يا اخ عواد ما لحقت تتعب من المسؤولية و تتضايق منها لحد التنازل ....كلها شهور فقط ..و غير هيك غلطه الشاطر بألف ..و انت معترف بغلطك بتخليك عنهم 15 سنه بالماضي ..تجي الان بعد شهور تعيد نفس الغلط و تتخلى عنهم ...لا يا سيدي ما تزبط هيك اظن عواااد و جلوي متفقين و يلعبون على نفس الخط ..و بأن يوهمون الكل بأن عواد تخلى عن البنات و رفع ايده عنهم ....اظن عواد و جلوي عادوا حساباتهم بالماضي ..و يا خوفي يطلع عبدالله ايضا مضحوك و ملعوب عليه ..و بأن عبدالعزيز و نورا و الجازي مرة منصور هم ساس البلا و هم اللي لعبو بعقل عبدالله و خلوه يتشكى والده بالمحاكم ....و الان و فيصل شريك معاهم و رجعوا يعيدوا اللعب و المخططات ..فأوهم عواد الكل بأنه تخلى عنهم علشان يخططون بدون رقيب ..يمكن عواد وصله علم عن الارض ..و بأن نورا دفعت فلوس لعبدالله و هذا كله جعله يلعب عليهم لعبته ليكشف القديم و الجديد و اللي خلاني اشك بذلك ...انه ما اعتذر لا من نوق و لا من ام نوق..و فهمهم وجهة نظره و بأنه تعب من المسؤوليه ...و اي مسؤوليه و هو ولا عمل شي للبنات ..البيت و من جلوي ...و بتار طلع متزوج نوير على عين ابوها و فوقها ما حضر العقد ..كان بسابع نومه ...و البنات بعدهن نفس شي ما تغير عليهن شي حتى مزيونه وعد ...جدها و مشعل من جابوها من السوق و جبروا بخاطرها و راضوها بيها ... ...هو يوم تصرف معاهم ..كان تصرفه الوحيد ...راح بيهن و نضفن استراحته ......... متعب و النعم فيك رجال بمعنى الكلمه و عمره المرض ما كان ضعف او عيب ..هو ابتلاء من رب العالمين و تكفير ذنوب ...الله يشافيه يا رب .. سبحان الله بالشدايد تبان حقيقة نفوس البشر ..و متعب بانت شخصيته و حقيقته بالاحداث الاخيرة ..فعلا رجال قد معنى الكلمه...اظنه راح يبدأ بشغل له لوحده و بدون دعم احد ...يمكن بتار يقرضه او يدعمه بالبدايه ...او انه من نفسه يبدأ و سينجح ..لا نيته صافيه و قلبه طيب ... مشوار متعب لبتار بكشف فيصل ..سينجح ايضا و سيكشف بتار اطماع فيصل المسير من قبل والدته المكشوفة امام بتار ..و عندها راح تبان الحقيقه و قصة الارض بادي ...الله يعينه موقفه صعب كان و هو شاهد على حادث بشع بتفاصيله ..اذا انا و انا اقرأ كشعر بدني و تخايلت موقفه و كيف الاصوات المسنجده تصرخ و تأكلها النار ...الله لا يبتلينا يا رب ....احداث الحادث بالرواية لم تأتي عبث و ستكون محور تغيير الاحداث عند بادي و مع انه ليس المسبب للحادث ..و ان الحادث قضاء و قدر ...الا ان الناجية الوحيدة منه ..رحمه تظن غير ذلك و تتهم بادي بالحادث ....مشوار الجد و عمامه و هو سيرافقهم للعزاء ليس بالمطمن و اظنهم راح يتهمون بادي او ان بادي يعرض عليهم زواجه من رحمه كتعويض او رد دين برقبته لهم ...و مع اني رافض رحمه بالكامل ...لا حياتها مع بادي ستكون مبنية على الحقد و الانتقام من طرفها و كل ما تتذكر اهلها ستربط بينه و بينهم و لأنه هو السبب بموتهم و غير هيك وعد ما تستاهل ان يتركها بعد ان عرفت بأنهم اختارها كبديل لأختها نوير يجي كمان و يتنازل عنها من اجل واجب رد دين ووكأنها خيار ثالث او بديل بسيط ممكن انه يتنازل عنه بسهوله .... ...... الجميلة كريستو ....و الغالية فيتامين ....الله يعطيكم العافية و بأنتظاركم اليوم بأذن الله تعالى | ||||||||||
|
| |
|
09-07-17, 11:01 PM
| #896 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة
| وصلت متأخر إلا بالتعليقين إلي مدري شاقول .. والله تفاجئت وأحلى مفاجئه وأحلى تعليق من deego و جارة القمر عسى ربي يسعدكم كثر سعادتي إلي ماتوصف بالتعليق ولو أنه هالحين قريته ع السريع برجع أقراه وعلى رواق .. جعلني ماخلا منكم .. أحبكم | |||||
|
| |
|
09-07-17, 11:02 PM
| #897 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة
| بسم الله الرحمن الرحيـم لا تلهيكم الروايه عن الصلاه (37) أعقدت حواجبها بقوة .. وعيونها ظلت متعلقه بعواد إلي يحاول يجاهد يبتسم ونوره رجعت تبوس راسه .. تنحني من جديد تبي تبوس يده بس هو سحبها بسرعه .. تستقر يده الثانيه على كتفها .. شي من برود غريب يحتوي مشاعرها وعيونها متعلقه لا زالت على ملامحه .. وحرايق .. حرايق حولها ولا تدري من بيطفيها .. أي نوع من الغباء يلوّح عواد فيه قبالها ؟ وأخيرا تحركت عيونه صوبها .. ولا تدري إن كان من الأساس حاس فيها بس يتجاهل .. البنات تحركوا داخلين .. نظرة بارده ظلت عالقه منها صوبه حتى تتحرك بخطوات واسعه راجعه للغرفه .. تفتح الباب وبقوة تسكره .. تقفله وشيما أنتفضت بخرعه حتى تتناثر حبوب الهيل كلها على الطاولة وهي جامعتهم بكفوف أيديها .. نطقت من روعتها " وش صاير ...؟ " لفت لها ناديه حتى ترفع أيديها بقوة .. تنطق وصوتها الناعم يختنق " أنا والله ما أقدر أتحمل .. ما أقدر " أتسعت عيون شيما من تحركت ناديه ببجامتها الواسعه حتى تجلس على السرير .. تظل ساكته.. حركت راسها صوب شيما من جديد .. وبأنفعال " تخيلي أنه يوافق بكل بساطه على طلب أمه أنه زوجها يحضر الزواج .. يسامح عمتتس نوره بعد كل ماسوته .. وأنا بستين داهيه .. بستين داهيه " شيما بخوف : وش صاير مافهمت ..؟ صدت ناديه بسرعه عنها حتى تزحف على السرير .. تمايل بظهرها لورا على مخدتها وتتكتف .. تبلع ريقها بشكل يظهر أن صمتها مداراه لعبره تجرح صوتها .. تخنقها .. ظلت شيما تطالع فيها حتى تطالع الباب من أنطق بهدوء .. يرتفع صوته " ناديه " حركت شيما كيس الهيل بعبث .. تمسكه رافعته وتضمه لصدرها .. ترجع تطالع ناديه وبصوت واطي " عمممي .. أفتح الباب ..؟ " ناديه بعصبيه : أن فتحتيه طردتس أنتي وعمتس نزلت بالكيس بسرعه حتى تتحرك بخطوات واسعه .. تنحني قبال ناديه حتى تجلس وتحاول ماتضحك ناديه تنحت تطالع فيها : ................ شيما أنفجرت تضحك بصوت واطي .. نطقت : تراي منتبه عليتس ماتحتسين نفسنا إلا إليا عصبتي .. سحبت ناديه المخده حتى بسرعه تضرب فيها شيما إلي أنتفضت مبتعده عن السرير .. تغطي فمها بكفوف أيديها .. أرتفع صوته الهادي حتى ينطق وهو يطق الباب " ناديه .. بكلمتس يابنتي ! " أتسعت عيونها بقوة من سمعت كلمة " بنتي " .. وعلى طول أنحنت تجر جوالها .. تطالع الشاشه وهي تضغط رقم .. تحط الجوال عند أذنها حتى تزحف لطرف السرير .. تفز واقفه تحط يدها على خصرها .. شيما بصوت واطي حيل : من تدقين عليه .. ؟ نطقت بأنفعال من أنفتح الخط " هلا يمه .. عواد عند باب غرفتي .. إيه " أبعدت الجوال عن أذنها تأشر بيدها للباب وهي تطالع شيما " ردة فعلي على قدر الفعل " ظلت شيما تطالع فيها وهي مافهمت وش تقول .. ثواني حتى يرتفع صوت أم عبدالله عند باب غرفتها .. " أنا وش قايله لك ياعواد .. ها .. تحسب البنت يوم راحت لبيتك خلاص حتسيي كله أنتهى " " يمه شوي شوي قصري حستس ! " " قدامي يلا والبنت هالحين تحت وصايتي لا تروح ولا تجي إلا بشوري ياولد ! " أنحنت شيما تضرب كتف ناديه وهي فاتحه فمها من الخناق إلي أرتفع فجأه .. ولا همها شي أنحنت جالسه بصمت وهي تطالع الباب المسكّر .. هالحين في شي داخلها أرتاح على كمية التهزئ إلي تسمعها .. ع الأقل يبتعد وترتب هي أوراقها قباله . . . في أول رحلة التغيير في حياتي .. أحس أنه شي صعب أن حياتي أنتقلت فجأه من الرياض .. للقصيم الديره إلي عشت فيها أصعب مراحل عمري .... لأني كنت أحسب أن رجوعنا لأحضان عايلتنا من جديد بيكون دايم .. بكون حول خواتي .. حول أمي .. لكن الأقدار سارت دون أحلامي .. في الحقيقه حياتنا تغيرت بلا موعد .. دخلنا في دوامات وصراعات غريبه مع ماضي تركناه وأنعزلنا سنين وسنين .. أحيان ترهقني الأفكار لا قعدت لحالي .. مع بتار أنا ما أجزم مليون بالميه أن حياتي معه بتكون سعيده .. لا زلت أحس بشي بيني وبينه .. شي بيظهر ويكسرني .. يبعدني عن هالرجال إلي قربه يحسسني بالأمان .. وصرت أرتاح له تسثير .. أنا أنصدمت بديرتهم .. كنت أحسبها تسبيره .. وكل شي متوفر فيها .. طلع لا .. بيوتهم جدا عاديه .. أقدر أحسب كم بيت موجود .. يحوطنا البر من جميع الأتجاهات .. وبيتي تقريبا هو البيت الحديث على هالديره مع كم بيت .. عندهم بقاله بس ماعندهم حتى مستوصف .. يقول بتار أنه قدم وبيبنى عندهم قريب .. عندهم أماره هي إلي لبتار بما أنه شيخ قبيلته وهو إلي يمثلهم بأي أجتماع أو قرار .. بيتي حلو تصميمه جميل .. كل شي من ذوقه وأختياره .. ولا أحد ساعده بالأختيار .. يقوله لي .. صورت لخواتي البيت وتمنيت أنهم يجوني قريب بعد ماتطلع أمي من حدادها .. ولو أني عارفه أنها صعبه وماعندهم أحد .. حتى عمي عواد تركهم ! مابي أحتسي عنه لأنها واصله معي من بعد إلي سواه .. أم بتار يوم وصلنا الديره سوت عشى تسبير بمناسبة هالجيه .. وماشاء الله ذريتهم تسثيره الأحفاد وش كثرهم .. يكسر خاطري بتار لأنه الخال الوحيد لهم .. أستقبالها لي والله شي يشرح الصدر .. وشفت الخوات الباقيات لبتار .. وأهمهم بنت أخته " ميناس " .. ماشاء الله عليها .. صغيره طول يدي .. والبنت تطلع من بيتهم وماندري إلا هي داخله علينا .. أنحنى جالسه على الكرسي قبال طاولة المطبخ .. مدري وين راح وتركني .. مدري وش جايني .. أضيق بسرعه .. أحزن وأنهار من داخل بلمح البصر .. الله يعطيني الصبر للمقبل علي من أيام وخواته بعضهن حسيت أنهن شايلات علي .. حيل مثل ربعهن بالرياض .. أميل براسي على طاوله الخشب وأنا أدفن أيديني تحتها .. أغمض عيوني وأنا رغم إني سهرانه معاه لوقت متأخر صحيت بدري أجهز أغراض السفر وآخر شي مدري من بيجيه وتأجلت لباتسر .. أحس بخطوات مندفعه صوبي .. يد تحضن راسي ومن فتحت عيوني إلا هذا هو يميل براسه علي ينطق بصوت هادي " جايتس نوم " هزيت راسي بالرفض وهو لازال بكشخته .. نطق بإبتسامه " عاينتي ميناس ! " لايكون الأخ متعني وجاي عندي هنيا بس عشان يسألني عنها .. نطقت بضيق " هو أنت وين كنت " رد وهو يعتدل بوقفته " رحت يم أمي بنشد عن أحوالها وأخبار ربعنا " أخذت نفس بقوة .. حتى أأشر لحافظات الغدا .. إلي أرسلتها وحده من خواته مع أنها مرسله علينا فطور .. " طيب ليش ما أخذت هالصحون لا تقعد عندنا " نطق بتأكيد " ماعليتس ذا الحين بيجون البزارين وأخليهم ياخذونها " لفيت بجسمي صوبه .. نطقت وأنا رافعه راسي له " بتار .. من جينا والبزارين مقابلينا .. متعودين يجونك دايما تسذا ؟" رفع أيديه وهو يضحك لين بانت أسنانه .. صار يجر أطراف شماغه وريحة العود تفوح منه " مضايقينتس ..؟ " هزيت راسي ورفعت يدي بأندفاع " لا بس ماهوب تسذا يابتار .. البزارين يجوني عيونهم منتفخه من النوم شكلهم توهم صاحين .. عاد مايصير حتى هالنتفه ميناس نفس الحاله .. وبزارينكم ماهو بزر ولا أثنين .. إلا ماشاء الله .. مجموعه .. وأنا ما أقدر عليهم والله ! " نطق وهو يرمي أطراف شماغه لفوق راسه .. يفرك عوارضه بعبث " هم عشانهم مشتاقين بس .. لا جينا بعد السفر وتعودوا عليتس ماراح تشوفينهم يوميا " والله مدري حسيت بحتسيه هذا .. يرقع لي .. البزارين بالعربي متعودين .. يفتحون الباب ويدرعمون .. حتى لغرفة النوم يدخلون مع خالهم .. وهو أشوف الوضع عنده عادي .. أو مايبي يكسر بخاطرهم .. وسواليفهم تنفخ الراس .. سالفه ورا سالفه .. أمس حسيت بالبيت حضانه ولا أخذت راحتي معه نهائي .. " خالي .. خالي " فجأه يدخلون عيال خواته .. يتناقزون قباله .. والمطبخ يزدحم " نبي فلوس خالي .. تكفى .. تكفى .. ناقصنا عشرة ريال بسرعه بيروح أبو بندر ! " تعرفون وش هو أبو بندر .. سيارة آيس كريم .. تدور في شوارع المدن .. في الحدايق والأسواق تكون واقفه بمكان معين .. والقرى تجيها بأوقات محدده .. تصدر صوت عشان الكل يسمع ويعرفون أن هالأبو بندر جى .. يطلعون هالبزارين ينادونه يجي للبيت الفلاني .. عشان يشترون منه الآيس كريم .. ويبيع عصاير .. وساندويشات الله يديم نعمة ربي .. يتحرك بتار صوبهم يقعد يسأل كل واحد .. كم معك ويقول .. وهو شاك أن هالبزارين ناقصهم 10 ريال بس ! ذولي 100 ريال ماتكفيهم ماشاء الله .. أستند بكوع يدي على الطاولة وأميل براسي على كفي وأنا أطالعهم بملل ... يحط بتار يده بمخباته وهو يسحب بوكه ومن طلع .. صرخوا فجأه .. " أبيها أنا .. أنا " أتسعت عيوني بقوة وبتار رفع بوكه لفوق لا تلقطه أيديهم .. إلي أرتفعت وهو ينطون بقوة .. رفع صوته " الفلوس بعطيها مازن وهو إلي بيشوف الناقص لكم وبيرجع الباقي لي " ماعرفت هالمازن إلا يوم نفخ صدره وعطاهم ذيك النظره إلي تسني خلاص صرت شي .. تقدمهم كلهم حتى يوقف قبال خاله .. ومن فتح البوك بتار وعطاه الـميه .. سحبها وراح يركض فيها وكلهم فجأه يلحقونه تسنهم خلية نحل .. آآآه ياراسي .. لا مستحيل بتحمل الوضع تسذا .. فزيت واقفه وهو صار يدفن بوكه بجيبه .. تحركت عابرته بس جر يدي .. سحبني مقربني له غصب .. لف أيديه حول خصري " وين رايحه " نطقت وعيوني بعيونه " بروح أسكر باب المدخل لا يدرعم أحد علينا والبزارين ماعلى فمهم ستر " ملت بظهري حتى أرجع بأيديني لورا .. أمسك أيديه وأفكها من حول خصري أول ما مال براسه صوب رقبتي .. أبعدت بسرعه عنه .. وأنا أأشر له بمعنى " ممنوع " أطلع من المطبخ أركض صوب باب المدخل المفتوح كله .. وأول ماوقفت قباله إلا أشوف باب الشارع بعد مفتوح .. والله مشكله .. ملت براسي أطالع قسم الرجال مفتوح بابه الزجاج ع الأخير .. عقدت حواجبي مستغربه .. في أحد بيجي هالحين يوم فتحه .. الحلو في هالبيت أن بتار عزل قسم الرجال وخلاه كله خارجي المقلط والمجلس .. عند باب الشارع .. سكرت الباب ولفيت لورا أناديه " بتار أحد بيجي هالحين " طلع من المطبخ بصمت حتى يتحرك من قدامي صوب غرفة التلفزيون .. وش جاه ! تحركت أمشي له .. دخل الغرفه ودخلت وراه .. " فيك شي " قلتها له وهو أنحنى جالس عند المركه .. رفع عيونه لي " لا تحطين نفستس غبيه " أنفجرت أضحك غصب عني .. ماهوب لاييق عليه يكشر أبد .. أخذت نفس وأنا أطالعه حتى أتقدم بكم خطوة وأنحني جالسه جنبه .. رجل وحده يثنيها بأستقامه والثانيه يجلس تحتها .. يحرك يده يريحها على ركبته .. نطقت بخجل " زعلت ..؟ وش أسوي يابتار .. والله ماهوب زين للبزارين تسذا يدرعمون فجأه ثم يشوفون شي .. يعني ... " بكمل عجزت ضاع الحتسي من حرك عيونه صوبي .. يطالعني بصمت لثواني حتى ينطق " مايفيدني هالحتسي بشي " صديت عنه وأنا عارفه وش يبي الأخ .. مال جسمي من سحبني لصدره يضمني بقوة .. ينطق " لا تقهريني مره ثانيه .. ترا زعلي شين ! " أبتسم من أنحنى يبوس خدي .. حركت عيوني صوب عيونه نطقت وأنا بحضنه " من بيجي ..؟ " " واحدن من ربعكم ..؟ " عقدت حواجبي وأنا أنطق بضيق " تسيف واحد من ربعنا وولدي عمي مسوي حادث الله يكافينا شر هالحوادث " مال بشفاته ورفع حواجبه لفوق حتى يهز كتوفه .. ينطق " العلم عند ربتس .. وأكيد ماجابه من الرياض لهنيا إلا شين تسايد " نطقت بفضول " من هو طيب ..؟ " أعتدل متربع حتي يلف أيديه حول كتوفي .. وأنا مازلت بحضنه .. جيت أبعتدل بس بقوة صار يشد على أيديني .. تسنه يقيدني نطق " متعب " ظليت متنحه فيه متعب ! غريبه يجي والولد تعبان وع مافهمت من عمتي ذيتس الأيام أنه ماهوب زين له السفر وش جايب هالمتعب يمنا .. سحبت جسمي بقوة من بين أيديه حتى أعتدل متربعه وأنا أرتب شعري وفستاني .. " الموعد الليله " قالها حتى يفز بسرعه واقف وأنا أتسعت عيوني .. نطق وهو يتحرك صوب باب الغرفه .. "جهزي القهوة والشاي" .. طلع وتركني في هواجيسي .. وش عند هالمتعب .. طرى على بالي يومني أشوفه بالمزرعه برياض الخبرا .. فعلا هالولد ما أذكر عنه شي .. تسان يحب يبتعد بروحه وتسان بعد شايف نفسه علينا يوم حنا صغار .. هذا إلي في بالي من ناحيته ! " ياولد " يرتفع صوت بالحوش .. يركض بتار صوب باب المدخل فاتح الباب حتى ينطق بأندفاع " حيا الله متعب .. أقلط .. أقلط هذي الساعة المباركه والله .. حياك الله " يطلع للحوش حتى يستقبل متعب إلي كان واقف عند باب الشارع متكشخ .. يقترب منه بتار .. تعانق كفه كف متعب حتى ينحني يسلم عليه .. يأشر صوب المجلس .. " حياك الله " يندفع متعب بخطواته داخل للحوش أكثر .. ينطق بأبتسامه " الله يحييك ويسلمك " يتحرك بخطوات متوازنه وبتار يمشي بجنبه .. بتار : أخبارك وأخبار الربع هناك .. متعب : أبشرك بخير يدخل من باب زجاج حتى يستقبله سيب طويل يعكس كل الأضاءه المعلقه بالسقف .. ينطق ببطء " ماشاء الله " وهو يمشي صوب باب كبير ويستقبل المجلس الواسع بصدره .. يأشر له بتار لقدام " تفضل " " بيتن عامر بإذن الله " ينطق بتار ومتعب يمشي بجنبه " مانت رايح لين أوريك البيت كامل ونقوم بالواجب معك " يلف متعب له حتى يمسك يده ويرفع يده الثانيه " والله إن وراي سفر للأردن باتسر وعلي أرجع بدري عشان ألحق الطياره مير يكفيني فنجان قهوة مع أهل الطيب مثلك وشرواك " بتار بضيق : ياخوك ماتقدر تأجلها متعب : مرتن ثانيه ولك وعد مني أجيك بغير هالظرف إلي أنا فيه بتار : دامك وعدتني بالجيه .. مانيب مجبرك ولاّ لو ماوراك سفر ما تعدي عتبة البيت دون مانقوم بواجبك ... يبتسم متعب وهو يتحرك بخطواته صوب صدر المجلس وينحني جالس على الكنب .. يجلس بجنبه بتار .. متعب يرفع يده وهو يصغر عيونه : من بعد أذنك ترفع التكييف شوي بتار على طول فز واقف : أبشر يتحرك صوب ريموت المكيف المثبت بجنب الشباك حتى يسحبه يرفع التكييف .. ينطق وهو يرجعه لمكانه بتار : أخبار عواد ...؟ متعب : بخير ولا ينشد إلا عنك بتار يرجع له حتى يجلس بجنبه : هو زواجه هالأسبوع ووالله لولا ظروف السفر والزواج تسان حضرت لكن أكيد كل ربعنا هنيا بيقومون بالواجب دام أنه نسيبن لنا متعب بنبرته الرجوليه الحازمه : أنا أشهد أن حضوركم بيمسح ماصار بتار : ماصار من الأساس يامتعب ماتسان عندي علمن فيه .. ولانيب راضي بهالسواه تصير لبنت خالتي إلي هي من أهلي ومايمسها يمسنا كلنا متعب بتردد نطق: عسى خالك مايلحقه شره نفس المره الأولى بتار : أنتهى أمر الشر ولا به مزايد على الخطا وقل الفعول ! متعب أعتدل بجلسته حتى يميل بيده على المركه إلي تفصل بينهم .. نطق بصوت أنخفض فجأه : أنا جاي لك بأمرن خاص يابتار .. ولا جيت يمك إلا أنا عارف إن ما بقوله بيظل عندك لين يتم الله أمره بتار بأهتمام : أبشر بعزك .. تسان ماجيت وتعنيت له عندي مانيب مقصرن فيه متعب وشعور الراحة يحتويه : هو صحيح إن أبوك رحمة الله عليه تسان بينه وبين خالي عبدالله أرضن أنباع فيها وأنشرا ولا طال ذكرها لأحد ! بتار بربكة نطق : وش من علمن واصلك عنها متعب بنص بإبتسامه : جاوبني بتار بأهتمام وحذر : هالله هالله .. هذا الصحيح .. بس هالأمر ماعرفت فيه إلا من تالي وبعد ماتقصيت عنه وظهر .. لا عبدالله ولا أبوي رحمة الله عليهم حتسوا فيه .. تسيف وصل لك الأمر يامتعب ...؟ متعب بأستغراب : أجل حتسي الشايب صحيح بتار أنعقدت حواجبه : أي شايب ..؟ ضم شفاته متعب حتى يبعد عيونه عن بتار لثواني بصمت غريب .. يرجع يطالعه بأستفهام " هي هالأرض ما سألت عنها بنت خالي تسان عندها علم فيها أو لا ..؟ " بتار حرك يده بأتجاه متعب : بالأول علمني من الشايب إلي جاب طاري هالأرض لك ..؟ متعب : هو ماجاب طاريها .. أنا أستنتجت ولاّ الشايب رماها بوجهي لغزن دلني يمك .. وهو الوكاد مايعرف أن بيننا وبينكم نسب بتار : والله يامتعب مافهمت من حتسيك ولا شي ..؟ متعب أخذ نفس بقوة : السالفه ياطويل العمر بدايتها إني لقيت ولد خالتي نوره .. في أستراحتن لنا تسنا مجتمعين فيها .. ينشد خوين لي عن أرضن للبيع لأبوه .. هالأرض سعرها ماهوب حولها هالفيصل .. وأنا مانيب مرتاح من زمان لتصرفاته .. وهو طبعا مايدري أن طارق خويي وأعرفه وإني شفته وسمعته .. ظل بتار يطالع متعب وأسم فيصل ترك الغضب في ملامح وجهه يبان بشكل واضح .. نطق بصوته الخشن وهو يكتم مشاعره الثايره " إيه " متعب : ثم رحت بعدها لبيت طارق وواجهته .. الغريب أنه أكد لي أنه مايعرف عن طاري هالأرض بشي ولايدري تسيف ذاك الولد وصل لرقمه وليش مادق على أبوه وأختصر الأمر ..! وطلبت أحتسي أبوه .. لأن الأمر وراه شين تسبير .. ما أدري ليش عندي إحساس أن فيصل ماهرول عبث صوب هالأرض .. مع إني عارف إن مافي شي يربطه فيها .. ونشدته عن الأرض .. بس عصّب علي الشايب وهاوشني تسيف أسأل عن أرضن له ولا عرضها للبيع ولا أحدن يدري عنها وتسيف عرفت عنها .. وهذا ماخلاني أشك .. الأرض بحايل يابتار .. وين فيصل ووينها فيه .. ثم سألته عن فيصل وقال لي أنه مايعرفه .. ذكرت أسم عايلتنا له .. سكت الرجال فجأه .. وقالي العلم إلي تسألني عنه طرفه عند جهمان .. تسان فكيت وثاق الأمر أنشد عني من جديد !! حرك بتار يده صوب ذراع متعب .. مسكها يشد عليها حتى ينطق بنبره أثارت في نفس متعب الكثير .. " الأمر تسبير وأنا أخوك .. والشايب لعله رماها تسذا دون مايعرف وين وجهة الأمر إلي جابك عندي .. ولا أنت تدري .. جيت تنشدني عن أرض أمرها كله في وسط أهلك ! " متعب أنعقدت حواجبه بقوة .. : أهلي ! بتار : خلني أنشدك بالأول .. وش نوعه فيصل من الرجال متعب : عرضه من عرض هالخلق .. ومانيب يابتار حاتسن فيه بسو عندك حتى لو أنه مأذيني وتسان تبي تعرف وش نوعه من الرجال .. بتعرفه ولا راح يخفى عليك لا قابلته بتار أبتسم : أنا مقابله و عارفن رداه متعب أعتدل بجلسته : ............................ بتار : وأنت ذهيّن ولقطتها من فم الشايب وعرفت أنه يوم قال العلم .. تسان يقصد الأرض .. طرفه عند جهمان .. أي في الأمر مشاركه وماراح تظهر بالورث لأن لو تسانت موجوده عرفوا فيها جدك أو خالك متعب : هالله هالله .. أنا نشدت خالي عواد وذكر أن ماعند خالي عبدالله غير بيتن ملك في ديرته الأوليه .. هذا ماخلاني أشك وأجيك حرك راسه بتار لقدام حتى يبتسم .. تظهر الضحكة إلي يخالطها الدهشه .. يكتمها ويهز راسه .. ينطق بأستغراب " سبحان من أرسلك وجابك عندي " تحرك واقف حتى يطالعه .. " بروح أشوف القهوة وجايك أقولك كل ماعندي " هز متعب راسه .. أول ماقال بتار هالكلام .. يتحرك وسط هالمجلس الفخم .. الواسع ... تاركه .. دقايق تمر سريعه .. حتى يدخل عليه بتار يشيل صينيه القهوة والشاي .. يفز متعب حتى يتحرك يسحب الطاولة لمكانهم .. ينحني بتار منزل عليها صينية القهوة والشاي .. يقدم له صحن التمر مع الزبده حتى ينطق " هذي الزبدة عاد خاصه .. مسويتها أمي " متعب : ماشاء الله بتار يسحب صحن البقل " الأقط " : وهذا البقل .. أنتاج حلالنا متعب ضحك : من زمان عنه ياولد بتار يجلس وهو يصب له قهوة : مانت رايح دونه .. أبرسل لربعنا هناك منه بعد متعب : الله يكثر خيرك بتار وهو يمد له الفنجان : نرجع لسالفتنا متعب ياخذ منه الفنجان : أسلم بتار : شف يامتعب .. مايخفى عنك كل ظروف زواجي وماحصل .. والحمد لله تمم لي ربي هالزواج نفس ما كنت أتمنى وأموري هالحين مستقره .. متعب بصمت ظل يطالعه : .................... بتار يصب له قهوة وينزل فنجانه متحاشي النظر في متعب : وأنا خابر أنك قد واجهتني في مجلس خالك عواد بأني أنقطعت خمس سنين بليا خبر بأمر هالزواج .. وأنا تسان هالأنقطاع مثل حد السكين المسلط على رقبتي ماقدر عليه من كسر وأبوي رحمة الله عليه .. ترك لشرطه شهودن تسثيره تسانوا عليه ينتظرون زلتي بعد وفاته عشان أكسره ويقال بين العرب هذا ولد أبن جهمان كسر عهد أبوه .. شبك أيديه ببعض حتى ينحني بصمت ياخذ نفس بقوة .. يزفره وكأن هالكلام له مراره مايقدر يخفيها .. حرك راسه صوب متعب بدون مايطالعه .. رفع يده " وقررت بعدها ما أنتظر هالسنين الثقيله علي وأنا جالس تسذا .. أستلمت حلال أبوي وأشتغلت فيه وكملت دراستي .. أسست هالبيت وصرت أبنيه بهوني .. ومرت السنين هالسنه ذي كانت آخر سنه لي وأخلص ماستر .. وهذا ما أخرني شوي ماأروح يمكم .. لكن فجأه دقت علي حرمه وأنا قاعدن في بيتي هذا .. قالت لي " رح .. رح أبحث عن عبدالله أخو عواد ومنصور وين هو ووين أراضيه " كان الفنجان بيلامس شفاة متعب لكن أول ماسمع هالكلام .. أبعده دافعه بقوة بعيد عنه وعيونه أتسعت بقوة .. أتسعت وهي متعلقه ببتار .. ألي رفع عيونه صوب متعب نطق بتأكيد وهو يهز راسه : إيه بالله هذا ماقالته لي بالحرف وسكرت ..! ثم جن جنوني خفت النوري متقدم لها أحد وهي على ذمتي بالسر .. أخذت معي أمي وخواتي ومساعد وشهود من قبيلتي حاضرين مجلس أبوي من قبل وجيتكم متعب : وش معنى تطلبك تروح لخالي .. ! بتار حرك أيديه : هذا إلي للحين أبحث عنه .. متعب : أحد يعرف باللي تقوله بتار برفض : مالي مدخلن فيه يامتعب لأحد.. لأني يوم جيتكم صار إلي لاهوب على البال ولا الخاطر .. أعترضتني نوير بسلاح أبوها .. ! متعب بصدمه ظلت عيونه متسعه : .................... بتار : ويوم صار إلي صار .. كنت في مجلس جدك .. ودخل علي فيصل ولد خالتك متعب أندفع مقاطعه : إيه بتار يكمل : والرجال مثل ماقلت مايخفى عليك لا قابلته وحتسيت معه وش نوعه من الرجال .. وهذا ما أظهر لي نوعه إلا جاب المطمه يامتعب .. وقالي تسيف أخذت البنت إلي يبيها أبوك ! ظل متعب متنح في بتار وهو للحظات كان همه أرض .. ولقى دائرة مايبحث عنه تتسع .. أول ماسمع حديث فيصل كان يتجاهل فلسفة تفكيره الغريبه وأن فيه شي مجهول .. لكن مايسمعه يدرك أنه يتجاوز حدود فهمه .. وكأنه أندفع بأتجاه متاهه كان بعيد كل البعد عنها رغم أنه سار صوبها بإرادته .. ! بتار وهو يتأمل ملامح متعب إلي كانت تغرق فالصدمه : ثرت في وجهه .. سحبته مع ثوبه وأنا أسأله من جاب هالطاري لك وماكان يعرف بهالشي .. غير أبوي وعبدالله وطلع فيه طرف ثالث يعرف .. تخيّل من قال ..؟ متعب بصعوبه نطق وكأنه يشكك فيه : خالتي نوره ..! بتار هز راسه : إيه بالله قالي بالحرف أمي .. وصرت أضرب أسداس بأخماس كل أوراقي تلخبطت .. حتى أذكر إني شكيت أن خالتي أم نوق وزوجتي تسانوا ............ متعب بأندفاع نطق : لا بالله مايعرفون ولا لهم أي صله باللي صار .. أسألني عن الطيب يابتار أقولك عن أم نادر ... هذي حرمتن تشيل طيب أهلها وعشيرتها كلها على ظهرها وتقدمه لعدوها وإن تسان ذاقت منه المر .. أنت تشك في حرمتن شالت بناتها ورمت نفسها تحت رحمة من مارحم والدينه وعاشت بعيدتن عن عزوتها وأهلها في ديرتن مالها صاحب فيها .. ويوم طاح مادقت على أهله وقالت خذوه إلا قامت فيه لين أمر ربك بالوصل بتار صد عنه حت ينطق : لا تلومني .. لازمني هالهاجوس تسثير .. حاولت أعرف من هي صاحبة الرقم ما عرفت كنت متأكده أنها قريبه مننا .. تعرف بكل شي لأنها ذكرت عبدالله بالأسم ومادقت علي إلا لأنها تعرفني وتعرف ماصار .. ووصيت خويي مساعد إلي في آخر الأمر قالي ماتجهله بتعرفه من حرمتك لكن ظهر لي ما رجع أكد لي أن هاللي أسمها نوره وراها ما أبحث عنه متعب بضيق : وش هو ..؟ بتار : عرفت أن عبدالله ونوره .. أشتركوا في أرض شروها من أبوي ووالله مابلغني سعرها كم ولا أدري تسان أنعطى لأبوي سعرها ولا لا .. هالأرض شروها ولا تسان من وراها أي فايده أرض بور .. وجت حولها أقوالن تسثيره أنها أرض جن وماعاد أحد راغبن بشراها .. وشراها جارهم من آل طويردز .. تسان يبي يوسع أرض وشراها بعد برخص التراب وهالحين سعرها فوق .. ظلت الدهشه تحتويه حتى يرجع بظهره لورا متساند فيه .. يبعد عيونه عن بتار وهو يطالع بإستقامه .. وش إلي قاعد يسمعه من أمور بالسر .. ! متأكد أن ما أحد يعرف .. ولا كان يدري أي من نوايا في خالته تترك هالأمر بالسر .. هل كانت تعتقد أنها بتموت .. وتتنسى ولا كان أحد بيدري .. رفع يده حتى يفرك وجهه بضياع .. يالله .. هالضياع يرميه في كل أتجاه .. مايدري .. إيه ضايع وماهو قادر يرتب أفكار قبال إلي يقوله بتار .. بلع ريقه حتى ينطق " كل شي بالسر ..؟ " بتار : إيه بالله كل شي بالسر .. إلي مخليني بشكوك مالها أول ولا تالي .. ليش يومنها تسان تدري بسالفة أبوي سكتت .. ليش بيعة هالأرض والمشاركه مع أبوي بعد بالسر .. وأنا سألت زوجتي أستغربت .. وذكرت أنها ماتدري عنها بشي .. ؟ أنت شايف أن الوضع طبيعي متعب هز راسه وبصوت يملاه الحيره : لا بالله ماهوب طبيعي .. أي وضع يكون بالسر وسط الحرايق إلي تسانت عليها الأوضاع يابتار من قبل مايكون طبيعي .. تسيف تشارك خالي وتتواصل معه والكل تسان مقاطعه .. تسيف تدق عليك أنت وتقولك رح أنشد عن عبدالله .. ليه ..؟ بتار : ما أدري إن تسان هي أو لا .. مدري مامسكت بيدي الدليل متعب أبتسم بثقه : هذي وأنا أخوك مافي أسهل منها مير بتار أنعقدت حواجبه : تسيف سهله .. شلون نتأكد أنها هي ..؟ ظل يبتسم حتى يميل بجسمه .. يسحب جواله من جيبه حتى يرفعه قبال بتار إلي ظل يطالع الجوال ويطالع متعب .. نزل بالجوال قبال عيونه حتى يظل يطالعه لثواني لحظات ويحطه على السبيكر .. يميل بجسمه على المركه إلي بجنبه حتى ينطق بصوت واطي " ركز بالصوت وأنت بتعرف تسان هي من دقت أو لا ..؟ " يسود الصمت وماكان يرتفع غير نبرة الرقم إلي ظل يدق ويدق لين فجأه أنفتح الخط .. ردت بصوت مستغرب " ألو " رفع عيونه متعب لبتار حتى ينطق " هلا خالتي " ردت بصدمه أكبر " متعب " أبتسم لين بانت أسنانه .. " إيه بالله متعب .. أخبارتس " نطقت بدون نفس " الحمدالله .. وش عندك تنشد عني ..؟ " ضحك أكثر " أنا ياخاله تركت جوالي عند بادي .. وأبي رقم زوجتس " " ليه وش عندك تبي رقمه " كانت مندفعه بالكلام حتى يرد هو ببروده " لي خوين يسأل عن النياق وأخبر بو فيصل يبيع ويشري .. عاد أبرسله له " " إيييه .. هو خويك هذا فلوسه والمه " أنعقدت حواجب متعب حتى ينطق " والمه ياخاله .. والفلوس لراعيها ماهيب لتس " رفعت صوتها بعصبيه " فلوسي وفلوس زوجي واحد .. مير سكر سكر عشان أرسلك رقمه " " طيب فمان الله " سكر الخط وسط دهشة بتار كيف ماجى في باله يسمع صوتها بالجوال وهو إلي هلك روحه يبحث عن صاحبة الرقم يبي يعرف مين .. ! متعب بحده : هي ..؟ بتار بصدمة والحل كان بسيط من معرفة ماكان يبحث عنه : إيه هي .. هي متعب ضم شفاته حتى ينطق : أبي أروح أشوف الأرض إلي أنباعت بتار : باخذك تعاين الأرض لكن ماهوب بعد ماتتقهوى .. فنجان الضيف بارد وهذا ماهوب شين من عوايدنا يصير يامتعب ! أبتسم متعب يداري شي في صدره لقاه يكبر من ناحية ماعرفه .. يميل براسه صوب الفنجان حتى ياخذه ويشربه دفعه وحده .. . . . " أرجوووووكي .. أرجوووكي " تتمسك " جود " بجسمها الصغير ونحافتها في تنورتها.. تلبس بنطلون أسود على تي شيرت مليان رسومات كرتونيه .. بجنبها أختها " وسن " متربعه بفستانها الناعم .. يتمايل محمـد براسه يطالع خواته حتى بسرعه يتربع نفسهن .. الكل مقابلها وهي بملل جالسه بغرفة التلفزيون تطالعهم .. ترجع جود تجر تنورتها بأيديها الصغيره وهي تتمايل براسها .. " أرجوكي نوق .. أرجوكي " نوق : والله تعبت من العب .. نرتاح شوي بس محمـد يرفع يده : أبشري لك بسكوت .. والله ! نوق بسرعه تنحني تضمه : يازينك أنت بس .. أنا إلي بشري لك كل ماتبيه وسن ترفع أصبعها برجا : مره وحده بس نلعب .. مره وحده جود : أرجوكي نوق أنفجرت تضحك : وراتس علقتي على ذا التسلمه .. لحظات تدخل فوزيه ووراها تمشي البتول ببطء .. تنزل عبايتها وتوقف مقابله نوق .. وعيالها فزوا واقفين حتى يركضون لأمهم حاضنينها .. " أتعبوتس ! " قالتها حتى تهز نوق راسها " لا والله .. لعبنا وأستانسنا ومشى الوقت بسرعه " تحرك نوق عيونها للبتول إلي وقفت بملل وبدون ماتطالعها تنطق " بروح لغرفتي " تتحرك بعبايتها طالعه من الغرفه .. تتحرك فوزيه بتعب حتى تنحني جالسه قبال نوق .. يجلس محمـد بحضنها .. وجود ووسن جلسوا على يمينها ويسارها ... فوزيه : أمي زعلت لأني تركت عيالي عندتس وجيتها .. آخر مره أخذتهم ماتركوني أسولف أعوذ بالله .. نوق : قصدتس في بيت جدهم يافوزيه .. ! فوزيه : تكفين يانوق لا تفسرين حتسيي على عكس ماقلته .. أمي تعرف ووصلها أن جلوي هو من أصر يجيبتس للبيت دون رضاتس .. ماشاء الله داقه عليها حسنا وتخانق بالجوال جاها ما جى رفيقتها الثانيه .. مدري وش إلي يفكرن فيه ..! هي أمي ناقصه فيها إلي يكفيها سبحان الله صارت نوق إلي لازم تكون بوجه المدفع في كل أمر .. مدري وش بلا هالعالم .. قسم بالله صايره ما أتحمل .. نطقت بحده " فوزيه .. لا بغيتي تتركين عيالتس في بيت جدهم لا تقولين عند نوق .. رجاءً ! " أتسعت عيون فوزيه حتى تنطق بربكه " نوق وش فيتس .. ترا والله ماهوب قصدي شي ولا هوب لاحقتس ضرر لا قلت عند نوق أو بيت جدهم .. أمي لو تعرفين وش من حال هي فيه عرفتي أنها ماهيب يمك ..! " تدخل علينا أميره بخوف وهي تفرك كفوف أيديها .. نطقت " يمه .. خالي " أنتفضت فوزيه بخرعه واقفه حتى تنطق بخوف " وش فيه " أميره : بالحمام يمه لقيته بالأرض جالس وعنده .. عنده مناديل كلها دم ! رفعت حواجبي لفوق ولا أدري وش بلاه ذا رايحن يم الحمام وقاعدن فيه .. أبصراحة من بعد ما أنسدح على السرير وعرفت أن ماوراه إلا العافيه ماشفته أبد .. الساعه هالحين ست تمام داخلين على المغرب .. لفت لي فوزيه نطقت بخرعه " نوق مارحتي يمه " قلت ببرود .. " ملابسي مانيب قايله لتس كلها عطر ! " طالعتني بعصبيه حتى تنطق " تسيف تاركته ساعتين وماحوله أحد " وش فيها قلبت علي .. حركت يدي وأشرت على أميره .. " بنتتس تنوب عنتس .. أنا مالي شغل فيه يافوزيه .. وإذا تسان محتاج من يعاونه للحمام جيبوا له صبي " نزلت أيديها وهي لا زالت تطالعني بعصبيه .. وعلى طول تحركت بخطوات واسعه طالعه من الغرفه وعيالها راحوا يركضون وراها .. شكلهم من جد يحسبوني بشتغل له خدامه ..! ماراح أوقف عليه لو وش بيصير .. أخذت نفس بقوة وقلبي يوجعني .. يوجعني لأني قاعده أسوي تصرفات تعكس ماأشوفه واجب وحق .. حطني على خط الموت وقال واجهي ضميرك ! وهو يعرف هالشايب إني ما أطاوع حقدي وكرهي على أشياء تربيت عليها .. وصارت جزء مني .. لكن إن تسان بواجه ضميري .. في جهه ثانيه قاعده أواجه كرامتي .. والكرامه ماحدن يزايد عليها .. يموت كل شي وننساه .. نقدر إلا الكرامة .. لا نزلت للقاع بإرادتنا وقراراتنا الخطا .. بتظل كاس سم نتجرعه كل ماتذكرناها .. يارب تعلم إني قاعده أذوق المر وأشياء دون ما أختارها .. لا هالزواج أخترته .. ولا قرب جلوي .. ولا شي .. أتحرك واقفه حتى أمشي ببطء صوب باب الغرفه وأطلع منها .. بصعد لغرفتي أفضل لي بدال ما أكون بنظر الكل مغلطه .. أضم شفاتي بقوة وأتحرك صوب الدرج بس فجأه يطق باب المدخل الخلفي وراي .. عقدت حواجبي ولا خبري سمعت أن أحدن بيجي ومشعل مستحيل بيطق الباب وهو صار قليل يدخل وحتى لو نوى يدخل يعطينا خبر .. يرجع يطق بقوة وبسرعه تحركت راجعه مندفعه صوب الباب .. ومن فتحته حتى أجمد بخطواتي وأنا أطالع جدتي .. قبالي وراها عمتي نوره وورا هالعمه الجازي ! تقترب مني جدتي وأتدارك صدمتي حتى أنحني أسلم عليها وهي تشيل بأيديها الثنتين أكياس تفوح منها ريحة أعشاب وخلطات .. أنطق ببرود " حيا الله أم عبدالله .. أخبارتس..؟ " تبعد جدتي عني وشوفتي شكلها أسعدتها أو في شي قبل تجي مطيّرها من الفرح .. تنطق بصوتها إلي يملاه الفرح " بخير يابنيتي .. هاتس .. هاتس هالأغراض كلها جوديها زين لين أطلبها منتس " صارت ترفع الأكياس ومن أخذتها إلا والله أنها ثقيله غريبه على إلي وراها يمشون ماأخذوها منها .. تحركت عابرتني حتى تنطق " وين رفيقتس ؟ " رفيقتس تقصد فيها جلوي.. نطقت وأنا أسلم على عمتي نوره إلي يالله يالله سلمت وتطالعني بدون نفس بعد .. ووراها بعد الجازي سلمت بخد وراحت حتى ماكملت سلامها .. قلة الذوق مشكله .. التعامل بالمثل مع هالأشكال مصيبه .. لأنتس تكونين متناقضه مع مبادئتس وتربيتتس .. وتلبسين شين مايليق عليتس .. يليق بس على أمثالها ! دفعت الباب مسكرته حتى أنطق بصوت مرتفع .. " بمجلس الرجال ياجده " راحت تمشي جدتي حتى ترفع برقعها .. ويبان وجها إلي تسان ولا زال يحسسنا كلنا إننا بأمان دام حسهم موجود بهالدنيا .. تنعقد حواجبها .. تبان التجاعيد إلي حول عيونها بشكل واضح .. تعصب فجأه وترفع صوتها " أنا أشم ريحة عطر ..؟ " قسم بالله من قالتها صابتني رجفة بركبي .. ورحت فيها لأن ماغيري صايره مبخره متحركه فالبيت عشان أبعد عنه .. تحرك عيونها صوبي حتى تتحرك جايه يمي .. تنحني لي حتى تصرخ وترفع أيديها حاطتهم على راسها " ياحظي الأقشر .. يادافع البلا .. هو أنتي تتعطرين وزوجتس يونس المرض ! " تمايلت عمتي نوره حتى تحط يدها على خصرها وتطالع الجازي إلي وقفت تشد ظهرها بإستقامه وكأنهن طاحن على شي .. حركت يدها صوبي " تبي الرجال يموت يمكن تحسب أن وراه شين تارثه " أندفع قلبي يدق بقوة .. نزلت عيوني بالأرض وأنا أرجف.. وكلمات عمتي نوره مثل الحيه إلي تنتظر لين تتمكن من الفرصه وتلدغ ! بلعت ريقي .. ولا أدري تسيف ألهمني ربي شي من قوة .. تمسكت فيها بكل قوتي .. رفعت عيوني لها .. نطقت وأنا أطالعها بكره " تحسبيني نفستس ياعمه .. جايتن أطق بابن أنرميت منه .. أو لا .. ماهوب تسذا هذي هينه ماهيب شين تستحين منه .. أنتي تفكرين إني نفستس يومنتس رحتي تهدمين بيوت أخوانتس وقدرتي على واحد والثاني فكه الله منتس ومن ماتبينه .. العالم الله يمكن ورث تحلمين فيه " مسكت الأكياس كلها بيد وتمايلت نفسها حتى أحط يدي على خصري وأشد بطني بقوة عشان ظهري يرتفع مستقيم نفس ألجازي .. مع أن ظهري من الخوف يلعب لعب أتسعت عيونها بقوة ووالله تسني معطتها الموت بكاس .. أنتفضت تصرخ وهي ترفع يدها " وطلع لتس لسان يابنت عبدالله ترفعينه علي .. هذي آخرة تربيت أبوتس إلي مافكنا من زمان وهالحين وترك لنا من ترفع صوتها وعينها علينا والعيب ماليها من راسها لساسها يادزليله الحيا .. يا العقيم ! " أشهرت سلاحها الوحيد تحسب أنها تقدر فيه تكسرني ولا تدري إني فيه أنضربت ألف مره .. ألف مره فيه وتسانت الضربه الأخيره بهالسلاح من جلوي لكن بأسلوب ثاني .. تحركت جدتي بقوة صوبها ترفع يدها وتضربها حتى تنطق بحده " قص لسان إي والله .. والله ماغيرتس دزليله حيا وماتربيتي " ضحكت قبالها وفوزيه طلعت من قسم الرجال متروعه حتى توقف من شافت هالعمه .. ما أدري من وجود عمتي ولا من ماسمعت بصوت عالي ! هم ماكانوا يستوعبون إن وجودي ووجود هالعمه وأم جلوي والماضي في بيت واحد شي من المستحيل .. نزلت الكيسه بالأرض والجازي وقفت مثل جذع الشجره إلي ضربت جذورها فالأرض .. صامته عيونها بدهشه تنتقل مابيننا .. ونوره تنطق " ماسمعتيها وش قالت لي .. بيرضيتس ماتقوله " حركت يدي صوبها .. بنبرة تهديد لا دعا ولا ضعف .. نطقت " أبوي على ماسواه .. مات على شهاده وعلى رضى والدينه ولا أدري وش من عمل صالح في حياته جعل ربي يختم له بهالخاتمه الحسنه إلي ماتشوفينها شي .. قسم بالله ياعمتي إن رجعتي وذكرتي أبوي بسو قدامي أو قدام أمي وخواتي بتشوفين إلي عمرتس بحياتس ماشفتيه من نوق ولا من رجال هالعايله كلهم وهذا تحذيري الأخير وماعاد بيني وبينتس غير الفعل .. أما عن العقم " أنفجرت أضحك أكمّل " أشبعي فيه ترا الأسطوانه حقتتس ذي ماعاد لها سوق نفس قبل .. أنتهت ! " أنحنيت أخذ الكيس حتى أتحرك عابرتهم كلهم .. صوب قسم الرجال .. أدخل الممر صوب المجلس ومن دخلت إلا جلوي يالله من فضلك يحاول يتحرك من فوق سريره .. رميت بجنبه الأكياس حتى أنطق " إن تدخلت ياجلوي باللي سمعته .. والله ثم والله لا يكون آخر عهد بيني وبينك في هالبيت هي هاللحظة إلي تسمعني فيها " قلتها حتى يرفع عيونه بصدمه صوبي وما أنتظرت .. رجعت طالعه للصاله وجدتي ماوقفت خناق .. مسكتها مع يدها قبالهم حتى أنطق " جده .. تعالي تعالي عند وليدتس وخلي عنتس هالأمور " طالعتني جدتي بعيون متسعه وهي منفعله " تسيف أمشي وهذي جايتن يقال أنها تبي أخوها يصالحها مثل عواد " رغم صدمتي باللي سمعته .. رفعت يدي أحلف عليها " والله ما تنطقين بشي يام عبدالله .. أرواح عند وليدتس مانتيب جايتن عشان هالسوالف الناقصه " صرت أسحبها بهدوء وفوزيه تطالعني بصدمه .. ماهيب هي بس .. إلا عمتي والجازي .. وتسن جدتي تبي تطيّب خاطري .. مشت معي صوب قسم الرجال .. دخلناه حتى تمسك أيديني وبرجا .. بصوت ضعيف " يمي لا تشيلين بخويطرتس ع ماقالته .. " هزيت راسي وأبتسمت لها وقفت وأشرت للباب .. " حياتس .. ببدل ملابسي وأجيتس " أنفتح باب المدخل الرئيسي حتى يزداد صراخ البزارين .. يدفعه منصور يركض ينادي " بابا " وهو شكل شوفة بنات فوزيه أنسوه أمر أبوه .. وبدون أهتمام عطيته ظهري ورجعت داخله قسم الرجال .. أشرت لفوزيه .. " روحي يم جدتي يافوزيه لين أرجع " أحس بعيونهم تتبعني وأنا أروح صوب الدرج .. أصعده .. هذي ضربتي الأولى لجلوي .. والعمه .. عمتي تبي من يساريها برفع الصوت وقلة الفعل .. لكن أثبت لها أن بأمري أنا أنتهى صوتها وصراخها .. ولازال وصدرها مليان تبي تسوي أشياء وأشياء .. تبي تستمربالهواش حتى تمثّل دور المظلومه .. لكن ماهيب هالمره وعلى حسابي أنا .. ! وجلوي أجباره على الصمت بيحرقه .. يخليه يذوق المر .. وأحساس الضعف للرجال يذبح .. هالحين ذوقه وأنت على سرير المرض ياجلوي .. وأعرف وش معنى قلة الحيله واضعف .. ذوق من كاس ماذقته ياولد منصور وأنت طالبني للبيت هنيا تبي تمد يدك لي بالطيب وتثبت أنك شاري مانتب بايع .. أوهامك شي .. وفعولك وأقوالك شين ثاني .. ! أبدل ملابسي ..بسرعه أطلع أنزل من الدرج والبتول تعترضني .. " مانبي مشاكل تعبنا منها " وقفت بنص الدرج وحركت راسي لها .. هالبنت على صمتها ما أدري وش في بطنها وهي بس ماغير مقابله أمها ولاّ عند مشعل وأبوها .. مدري تكرهني ولا تحبني .. متقبله وجودي فالبيت ولاّ تبي الفرقا .. مدري .. حركت يدي لتحت نطقت " يلا تعالي أمشي معي عشان تقولينه للكل " ظلت تطالعني بصمت حتى تكمل طريقها وتروح .. ! سبحان الله .. أخذت نفس بقوة حتى أكمل خطواتي ولا أدري وين أنا مقفيه .. أرفع أيديني أمسح على شعري بطوله وأرميه على كتفي .. لابسه جلابيه واسعه .. أدخل قسم الرجال والكل فجأه سكت من دخلت المجلس .. وقفت ألقي نظره سريعه عليهم كلهم .. أنفاسي تتسارع .. على يميني منسدح جلوي على فراشه رافع ظهره لفوق ومتساند فيه على مخدتين .. ولده يجلس بجنبه وهو متمايل بجسمه على أبوه .. يلف جلوي يده حول ولده كأنه يضمه الكرسي المتحرك على وضعيته بجنب رجله .. يجلس الكل مقابلينه .. ملامحهم عالم من الهم والضيق .. فوزيه متكتفه بعصبيه وهي جالسه على المركه .. الجازي ونوره الضيوف الغير مرحب فيهم .. ملامحهم خلتني أكتم ضحكتي .. لأن الوضع إلي هن فيه ما أظن في أحد بالدنيا يتمناه .. " فنجانك ياجلوي " أقولها له وأنا أنحني صوبه ماده يدي له .. يطالع فنجانه حتى يتنح فيه فجأه وكأنه توه يستوعب أن الفنجان فاضي بين أصابعه .. يحركه يمين ويسار حتى ينطق بصوت مرتفع .. واضح " نوق يانوق .. أسري بي عن الذل يانوق ! حنا تعودنا العطش والصلابه " أتسعت عيوني .. حرك عيونه صوبي .. تلاقت عيوننا حتى أحس بكهرب يسري بقلبي .. ينفضه .. بلعت ريقي غمضت عيوني حتى أنطق بتشديد " فنجانك ياجلوي ! " وببطء مده لي حتى أخذه وأحرك جسمي صوب الكل .. إلي كانوا يطالعوني وكأني متهمه بشي أو أني من طلبت منه يقول هالشعر إلي الله العالم من وين سارقه وحافظه عشان يقوله لي ! أنحني حتى أسحب ترمس القهوة .. أصب له فنجان وأرجع أعطيه .. نطقت وأنا أرجع جالسه لمكاني " أخبار جدي ..؟ " حركت جدتي يدها تجر نقابها بقلة حيله حتى تقول " بخير " يدق جوال جدتي فجأه حتى ترفعه وتنطق بحده " يلا .. قومي أنتي وياه ! " أحرك عيوني صوب الجازي ونوره وأنا أبتسم بشماته .. هذي الطرده بتظل نار تحرقهن وتكف أذاهن عني .. لحظات وأطالع فوزيه إلي تنفست براحة ونزلت أيديها حتى تنزل من على المركه .. شكلها توها تستوعب أنها جالسه غلط قبال الكل لأنها أرتبكت وطالعتني تسنها تقولي " وش فيني ..؟ ! " تقوم نوره تجر برقعها بقوة بصمت غريب تتحرك طالعه ووراها تمشي الجازي إلي ظل يطالعها جلوي بعصبيه .. يدفع ولده بخفه .. " يلا بابا .. رح يم أمك " ومن طلع الولد يلحق أمه حتى ترفع جدتي يدها صوب جلوي " ماقلت تسلمه وحده للي صار وسمعته ألتزمت الصمت ولا هيب عوايدك ! " رفعت عيوني للسقف وهو وراي .. تندفع فوزيه بالكلام " جده خلي أخوي عنتس .. تسيف جت بعد كل ماصار .. أبوي قسم بالله تعبان وعمتي حيل زودتها ماتحل بمكان إلا قلبته فوق تحت " أنفضت جدتي يدها " أنا إلي خليتها تجي يومني شفت عواد أنصلح مابينه وبينها قلت يمكن أنها بعد تزين وفضيه بعد من قالت لي خليهم يروحون .. مادريت أنها تسذا " تنطق فوزيه بقهر " تسيف مادريتي أنها تسذا هو بعد كل ماصار هذا ياجده وإلي سوته بنقعد نقول والله مادرينا بيصير تسذا" تميل جدتي فجأه بيدها علي .. تلامس ركبتي وتضغط عليها بقوة والحزن علق بنظرتها " يابنيتي لا تواخذينها باللي قالته .. هذي لسانها متبرن منها " نطقت أنا بأستغراب " قصدتس إني عقيم ..! " أرتبكت جدتي .. أتسعت عيونها بقوة من نطقتها .. رفعت يدي ببرود " جدتي الله يهديتس تحسبين بنتتس أول من قالتها ... " حركت يدي بدون أهتمام لورا حتى أحرك راسي صوب جلوي إلي محرك راسه بأتجاهي .. مصدوم حتى أنطق وعيني بعينه " قد قالها ولدتس وعادها من تالي " رجعت أطالعها " وقالتها أمه وأنتم تسمعون والناس .. عادي ماعاد تجرحني نفس قبل ولا هموني أصلا من عايروني فيها كلن على قد فعله يكون قوله .. وأهل الطيب معروفين ولا كلن يمشي ممشاهم " يعتصر قلبي قدامها .. وأحس أني أرميه بالموت وأنا أتظاهر بالقوة .. ماعاد لي من حيله غير إني قبل ما أدوس هالعالم إلي يبي يأذيني .. أدوس قلبي بالقول والفعل .. أرتبكت أكثر وسحبت يدها صوب حضنها .. وأنا أبتسمت .. ظليت مبتسمه وأحس بعيونه تطالعني .. لحظات وتدخل أميره تنطق بخجل " نوق تعالي أبيتس " تندفع فوزيه تخانق " سلمتي على جدتتس ذا الحين " ترفع يدها أميره تضرب راسها حتى تتحرك بسرعه صوب أم عبدالله تنحني تبوس راسها " أخبارتس جده " تنطق جدتي بضعف " بخير من الله " " أنا كم من مره لازم أقولتس سلمي " لفيت صوب فوزيه وأنا أتساند بأيديني وأوقف " يابنت الحلال سلمت .. مايخالف تسانها نست وذكرتيها " تحركت صوبها حتى أمد يدي ماسكه يدها .. وجلوي لا زال يطالعني بنظرات ثايره " ها سر هالمره " أميره بحماس " إلا شي بيفرحتس " رفعت صوتي أضحك قباله ولا همني هو حتى أطلع .. أحط يدي حول كتوف أميره ونروح للصاله .. أبصراحة فكتني من هالتمثيليه .. من الألم إلي يثور داخلي .. من الوجع .. ومن حسيت أني أبتعدت غمضت عيوني وأنا أخذ نفس .. تلاشت أبتسامتي .. أنحنيت بسرعه جالسه على الكنب .. وكل شي فيني يرجف .. مدري وش جاني .. أحس أني أنهار .. تمايلت أميره بخوف .. أنطقت " فيتس شي نوق " رفعت راسي لها وأنا أحاول ما أتظاهر بشي قبالها .. " علميني وش الخبر إلي بيفرحني " جلست أميره بحماس وهي لابسه فستان بسيط ومتكشخه .. تنطق بصوت واطي " شوفي .. خالي مشعل مره أعجبته الكيكه .. وأبوي كلمني فرحان باللي سويته ويقول الصوره بس تشهي " ضحكت .. من حتسيها " كله من كيكه " هزت راسها أميره وهي ترفع يدها بنعومه تمسح على شعرها " والله " حركت يدها ألمس خدها حتى أنطق " تستاهلين كل خير .. " رفعت رجولها حتى تضربهم بالأرض .. تنطق بصوت تمده بقهر " لااااااااااااااااا .. موب هذا موضوعي " قلت لها وأنا أطالعها " وشش أجل " أنحنت أميره لي وهي تحط كوع أيديها على ركبها وعيونها أتسعت بأهتمام " خالي الظهر قعد يسألني وتسذا من إلي علمتس بالكيكه .. وقلت له أنه أنتي وكل شي من مقادير قلتيه أنتي لي تدرين وش قالي ! " والله هالمشعل أجودي وحرام أنه يكون أخو قليل الخاتمه إلي منسدح وراي .. قلت بأهتمام " وش قال ! " نطقت وهي تتكلم بجد وواضح الأمر مهتمه فيه حيل " قال لي لو نبيع الكيك بيدعمنا ويسوي لنا دعايه .. تدرين خالي هذا مشهور .." رفعت أيديها وهي تستقيم بظهرها وشعرها يتحرك من حركاتها المنفعله " حيل مشهور والكل يتابعه .. بالسناب والأنستغرام وكل شي يعني فرصه لنا نصير مشهورين نفسه " ضمت أصابعها لبعض وهي تنزل أيديها وترفعها " يعني مره بنصير مشهورين ونبيع ونكسب فلوس ونأسس شغلنا " أنفجرت أضحك منها .. قاعده تقول حتسي تسبير البنت .. نأسس شغلنا ومدري أيش .. حركت يدي حتى أحطها على كتفها وأنطق .. مانيب قادره أوقف ضحك " يابنتي أنا حدي بسطه تبيني أسوي كيك وأبيع ! " " ماله دخل .. والله والله حماس بعد شوفي " فزت واقفه حتى تركض لغرفه تدخلها .. لحظات وتطلع شايله بيدها دفتر متوسط حجمه شكله يفتح النفس .. تفتحه حتى تجلس وتحطه على الطاوله .. صارت تأشر عليه " شوفي " أنحنيت أطالع فيه ووالله مدري وش من علمن كاتبته .. تسنه أرقام وكتابات تسذا فوق وتحت وماهوب واضح خطها .. هزيت راسي يعنني فاهمه الطبخه .. نطقت " ماشاء الله هذا خطتس ! " نطقت بقهر " وش دخل خطي .. شوفي الخطه " هزيت راسي بأسف " والله مدري وش كاتبه .. خطتس ماينقرا " رفعت عيونها للسقف والود ودها تذبحني .. حركت يدها لفوق ومن قلب " الله يصبرني أجل لا بدينا الشغل " ضحكت منها وحطت أننا خلاص متفقين .. طالعتني " شوفي .. وحده أعرفها أمها مره فنانه بالطبخ وراسلتها .. سألتها عن كل شي .. كل شي وشلون بدت أمها وعلمتني .. يعني مثلا .. أنا عندي ألف .. لازم أعرف كم بصرف على أغراضي ولازم فيه ثلاجه خاصه .. وعندنا مسوق لنا خالي .. بس بعد صديقتي قالت لازم تروحين للمحلات وتعرضين شغلك عليهم ولازم نسوي شعار بس هذا بعدين .. " آآخ ياراسي .. صدعت مدري من حتسيها ولا من ماصار وتوه هالحين يطلع .. البنت خططت وراسلت ماشاء الله .. كملت بحماس " ونبي لنا رقم .. عادي يجيب لنا خالي رقم ونفتح حساب بالأنستغرام بعد " سكتت تطالع فيني فجأه وكأنها شافت بوجهي أني أبد مانيب يمها .. كشرت فجأه حتى تنطق " أنتي رافضه ..؟ " فركت رقبتي بعبث .. وأنا حسيت البنت بوادي وأنا بوادي ثاني يعني حلو حتسيها بس التطبيق صعب .. صعب من بيوديه والميزانيه أصلا ماتساعد .. ولاعندي دراهم تخليني أبدا .. وبعدين مين بيشري مننا والكل ذا الحين بهالبليه إلي قالت عنه .. نطقت " والله يا أموره كلامتس حلو بس وقت الفعل بنتوهق .. وويني ووين بيع الحلا والكيك يعني أطلع من بسطه وأطيح بهالأمر .. وأنتي بعد صغيره على أمور البيع والشرا وأنا مانيب متعلمه عشان أكون معتس .. والله صعب ! " نطقت وصوتها تغيّر " يعني مانتي واثقه فيني " بأندفاع مسكت يدها " لا بس وجع راس يابنت الحلال .. وكيكة ضبطت ماهوب معناته نقوم نبيع للناس على تسذا ياحظي الكل بيبيع ويسترزق الله .. صح أنا أعرف أسوي بس ... " سحبت يدها حتى تنحني تلم دفترها " أصلا ماقلتيه قالوه صديقاتي عشان كيكة ضبطت بتروحين تبيعين وجهك ماهو وجه بيع" فزت واقفه .. طالعت فيني وعيونها تغرق بالدموع " أمي بس تخانقني ولا يهمها وش أنا أبي .. وبعد صديقاتي يضحكون علي وأنتي هالحين ! أنا غلطانه عشاني تكلمت " ضمت دفترها بقوة لصدرها حتى تتحرك .. وأنا متفاجئه من كل إلي قالته لي .. حسيت البنت فعلا عقل .. تفكر وتسأل وتخطط ماشاء الله .. بس والله صغيره على هالأمور وأنا مانيب يمها أبد وأساسا هي ماتدري أن وجودي عندها مؤقت وهي بعد وجودها فالبيت ماهوب دايم .. راحت تصعد الدرج .. أنحنيت براسي على أيديني وأنا مرهقه .. دقايق مرت حتى تطلع فوزيه من قسم الرجال .. " يا أميره .. أميره " بصوت عالي تنادي .. رفعت راسي ولفيت لورا .. حتى أشوفها ماسكه ولدها إلي غرقان مويه " وش فيه ولدتس تسذا " حركت يدها له حتى تنطق " موصيتها وكالعاده .. ولا تسني أقول شي " نطقت بأستغراب " ترا ولدتس تسبير يافوزيه .. وأميره وش تبينها تسوي تلبس عباتها وتطلع تركض وراه " سكتت وهي تصد عني حتى تتحرك صوب المطبخ .. تحركت واقفه حتى أروح للدرج .. أصعده صوب غرفة أميره .. أطق الباب ومن فتحته إلا البنت جالسه على سريرها منهاره بقوة تبكي .. وقفت وأنا مصدومه من حالتها يادافع البلا .. وش قلت .. نطقت بأستغراب " أموره وش بلاتس ! " تحركت داخله الغرفه وأنا أدفع الباب مسكرته وراي .. أقتربت من سريرها وجلست عليه وهي تشاهق .. تحاول تتكلم شكلها تبي تطردني بس صوتها ماهوب مساعدها .. زحفت حتى بسرعه أنحني لها وأسحبها .. ضميتها بقوة وبست راسها " وش قلت عشان تسذا تصير حالتتس .. عادي هالأمر كله أخذ وعطا ! " هزت راسها ووجها كله دموع " لأن .. لأن كلهم يشوفوني مقدر أسوي شي " نطقت بأندفاع " ياعمري أنتي .. هو أنتي رحتي قلتي لهم عن ماقلتيه لي ! " هزت راسها بسرعه .. وأنا عقدت حواجبي بضيق شكلها كانت ضامنه أني بوافق .. وقبل لا أتكلم .. نطقت وهي مابين الكلمه والثانيه .. تاخذ نفس " أبوي .. أبوي قال بيعطينا فلوس " يافشلتي .. ياحظي الأقشر .. رايحه قايله لأبوها كل شي .. نطقت بصدمه " عني ! " " إيه لأن .. لأن أنتي بتطبخين " ولا حتى جابت الطاري لأمها .. هو أنا ناقصه .. ضميت شفاتي بقوة حتى أنطق " شوفي بالأول أمتس علميها بكل شي .. كل شي .. وبعدين الأمر بيكون تجربه وفلوس من أبوتس مافيه .. " أبعدت عني وهي تطالعني وعيونها متورمه من البكا .. نطقت " يعني بتسوين وأنا بكون معتس " نطقت بحيره .. "طيب المطبخ هنيا مايساعد " رفعت يدها بوجهي .. قالت وهي تفرك عيونها بأكمام أيديها " مخزن جدي فيه ثلاجه قديمه بس كبيره .. نستأذن منه " أخذت نفس بقوة وأنا أحس أني بتورط مع هالبنت " طيب أمتس ورا هي إلي ماتسوي وتبيعين لها " بلعت ريقها حتى تنطق بضيق " قلت لها وضحكت علي قالت شايفتني فاضيه وحنا موب محتاجين فلوس عشان نبيع للناس .. وأنا أبي أسويه عشان أبي أتعلم منك الطبخ ونسوي شي كبير موب عشان فلوس ! " رفعت يدي بوجها " بالله وش يعرفتس أنتي بهالسواليف .. توتس ياقلبي بثالث متوسط وش لتس بالشقا " زحفت على السرير حتى تنحني نازله وتروح صوب درج تسحبه .. تفتش فيه وتجيني موريتني أشكال عرايس غريبه ... عليهم لبس رهيب ..فتحت كفوفي ونطقت " هذا ....! " أبتسمت من بين دموعها وهي مستمره تفرك عيونها " أنا أشري أشكال تسذا وألبسهم بالكورشيه " فتحت عيوني بقوة .. ونطقت وأنا مندهشه .. " ماشاء الله " .. " أمتس تعرف ..؟" هزت راسها .. " إيه أمي كانت تشجعني بعدين يوم أبوي مرض ماعادت تسأل عنها " العرايس ملبسه كامل وألوان تاخذ العقل .. والأحجام صغيره حيل .. رفعت عيوني لها " أجل ضبطي أمورتس وخربطي ع دفترتس ثم علميني " . . . منسدح على فراشه يطالع السقف بصمت .. ضوء خفيف يتسلل من شباك المقلط صوب المكان إلي ينام فيه .. كل شي ساكن .. وداخله أعاصير .. كوابيس غريبه .. يذوق مرارة الألم والفقد في عمر ال 25 سنه .. رغم أنه كان يعتقد أنه تجاوز مرحلة هالفقد من سنين وهو يعيش تحت ظل جده وجدته .. لحظات حية عاشها .. كان الموت يدور حوله.. لكن ماكان له يموت في ذاك الحادث .. لأنه ببساطه ماوصل لأجله .. لنهاية حياته .. بلع ريقه بصعوبه وهو يوصل لعمق العجز كل ما حاول يتخيل لمجرد الفكره .. كيف قضوا والدينه أنفاسهم الأخيره بعيد عنه .. يغمض عيونه بسرعه من حس بخطوات بطيئه توقف عند الباب تتأمله .. تنطق بصوتها الدافي " يالله يارب أنك تحفظه لنا .. يالله يارب ماتوريني فيه مكروه أبد " يحس بالغصه تتجمع بحنجرته وهو يبلعها .. تبتعد جدته عنه ... ثواني ويسمع صوت الباب يتسكر .. يتحرك منقلب على يمينه .. يتكتف .. يطالع المركه البعيده عنه بعبث .. يداري العبره إلي تختنق فيه .. تقيده تحت رحمة ماصار له .. فجأه يدق جواله وبسرعه يسحبه يفتح الخط .. ينطق بصوت مندفع " ها ياحمد .. وش وصلك من علوم ! " " والله نشدت عنهم .. قاعده عند جدتها إلي من أمها .. عجوزن لها بيت وخدامه .. وعيالها كلن عايش حياته .. الجد متوفي من سنين .. " سكت حتى ينطق بحزن " طيب سألت عن أخوها " صمت طال .. حتى ينطق حمد " والله ياخوك واصلك إن الولد هالحين تحت رحمة الله تسان الله كتب له النجاه .. هالشي بنشوفه شوف العين وتسان ربك أختار يكون عنده .. فالله أرحم مننا كلنا " بلع ريقه بصعوبه .. بصوت واطي حيل مخنوق " واصلني .. بس هالحين ..؟ " يقاطعه حمد " ماتغيّر .. الولد أنتقل من القويعيه للرياض .. حالته هي هي " " أنت وينك هالحين ..؟ " يقولها وهو يتحرك من جديد منسدح على ظهره " توي هالحين داخلن الرياض .. يومك وصيتني رحت مع جدي والربع بسيارتي وهم كانوا مستغربين .. عاد يوم عزينا وخلصنا قلت أن عندي أشغال بالخرج وقعدت أسأل لين جبت هالمعلومات .. أنت وش له تنشد عنها وعن أخوها ..؟ " تنعقد حواجبه .. يلقى نفسه ضايع هو فعلا مايدري ليش يسأل .. رحمه للي صار لها .. بحث عن سؤاله إلي يلح عليه كل دقيقه .. ليش تتهمه ..؟ أو لأن كاس المعاناه واحد ! مايدري .. نطق بضياع " بس تسذا " يندفع حمد " بادي .. أحمد ربك أن طلعت من ماصار ماوراك إلا العافيه وأتركه كله ورا ظهرك .. أنت مشكلتك ضعيّف وقلبك يقودك .. أعرفك يابادي بس ماهوب بأمر صار أقدار من الله ! " نطق بحزن " تسيف ياحمد .. والله ماهوب هيّن ! " يمتلي صوت حمد بالأبتسامه حتى ينطق " لا تقول تسيف .. كل شي يمر عليه الزمن وأنا أخوك بننساه .. أتركها للأيام " أخذ نفس بقوة نطق " يارب " " تامر علي شي " " سلامتك " يقولها حتى ينهي حمد المكالمه .. يبعد الجوال عن أذنه \ يطالع الشاشه .. يفتح برنامج لمقاطع الصوت .. يشغل القران بصوت الشريم .. ويبعده عنه تاركه جنبه .. يغمض عيونه .. يبي ينام وهو لعله شوي أرتاح يوم عرف وين مكانها .. . . . الساعه 9 الصبح .. " لا إله إلا الله .. محمـد رسول الله " يرتفع صوته فيها وهو يطلع من دورة المياه يتعكز على عصاه .. وجهه يبلله المويه وأيديه .. شعره الخفيف إلي يملاه الشيب يظهر مبعثر .. يتحرك ببطء وهو يردد " أستغفر الله .. أستغفر الله " يتحرك فالممر حتى يوقف فجأه من أرتفع صوت أم عبدالله " هو بادي أفطر ..؟ " ينطق بو عبدالله .. " إيه .. أبلشتي الولد يابنت الحلال من صحيتي من النوم وأنتي بس تنشدين عنه .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. الولد توه صاحي .. بيفطر وبيعيّن من الله خير " يرتفع صوتها بضيق " أبنشد عن وليدي .. وش يضرك هذا فيه " هز راسه بقهر والكلام معها يشوفه ماله فايده .. يكمل خطواته البطيئه حتى يلف ويظهر له المقلط .. يبتسم من شاف بادي يضحك وهو يجلس على فراشه وقباله صينية الفطور .. " أمك هذي نشبه " بادي نطق بصوته الهادي : الله يخليها لي والله متعنيه يبه لي بعد الفجر تدهن رجلي وتصحيني آكل من دواي .. أبو عبدالله ووجهه تغيّر : هو أنت شربت من بليتها هذي إلي تسويها بادي بقلة حيله : إي والله بو عبدالله نفض يده : الله يعينك " صباح الخير جدي " تقولها " هيا " وهي توقف عند باب المدخل بحجابها الكامل .. تشيل بيدها حافظة .. بو عبدالله : هلا هلا .. هلا ببنيتي هيا تأشر على الحافظة : هذا فطور مرسلته أمي بو عبدالله بسرعه حرك يده لداخل المقلط : تعالي يابوتس حطيه داخل عند وليدي كود يفكه الله من فطور جدتتس إلي كله مخلوط بدويتها ! تتنح واقفه وجدها ماعنده أي تفاهم .. كيف يطلب منها تدخل عند الولد .. ظلت جامده تحاول تتكلم بس كل شي يضيع على شفاتها .. ينطق الجد بتأكيد " ماحدن غريب .. هذا ولد عمتس وطالعتن عليه " لحظات تتمايل بقوة من حشرت عمرها وعد مابين أختها والباب وبقوة تتقدم للجد .. تسلم عليه وتبوس راسه وعد : أخبارك جدي ..؟ بو عبدالله والأبتسامه أتسعت بوجهه : أبشرتس بخير وعد تمسك يده وهي تميل براسها عند أذنه : جدي المزيونه تعرف عنها شي بو عبدالله يكتم ضحكته وهو يميل بظهره لها : ماعليها بخير ليه تسألين وعد : حلمت ياجدي فيها حلمن أقشر بو عبدالله أنفجر يضحك : حلمانتن بالمزيونه ! وعد وبصوت جاد : إيه بالله .. بو عبدالله : متى وعد : هه على الفجير صحيت والمؤذن يقول الله أكبر .. شف ياجدي عاد المزيونه غاليه لزوم نمر عليها بإستراحة عمي عواد .. تكفى بو عبدالله يحرك يده حتى يقربها من خشمه : أبد على هالخشم بس أشوف الولد والأمور حولي وأعلمتس وعد بسعاده : الحمدالله .. ( سكتت لحظات حتى ترجع تمسك يد جدها وتميل براسها له ) هو عادي أتحمد بالسلامه لبن العم بو عبدالله أنتفض : هو أنتي تسألين .. إلا هذا الواجب واللزوم ! تحركت بعباتها ونقابها حتى تستقبل المقلط تنطق بربكه " الحمدالله على سلامتك " بادي وعيونه بالأرض : الله يسلمك وعد : كلنا ندعيلك .. أنا وهيا وعهد وأمي بعد وأختي نوير بالقصيم ونوق بالرياض كتم ضحكته حتى يرفع يده بعبث يلامس شاربه ومايدري وش جاها قامت تعدد أساميهم وتذكر أن أختها بالرياض إلي هم أصلا فيها ! فركت أيديها ببعض حتى تنطق " وإيه " أنحنت بسرعه تجر الحافظة من هيا حتى تتقدم داخله المقلط .. وتحط الحافظة بوسط الغرفه .. نطقت " هذا فطور من أمي .. يرم الكسور واللحم " قالتها بثقه حتى تلف بجسمها صوب جدها .. تتقدم له وهي ترفع يدها " يلا مع السلامه ياجدي .. وأنتظرك ترا " تتحرك طالعه من باب المدخل .. تنزل الدرج تتلفت تدوّر هيا ماشافتها .. ماتدري وين أختفت .. حركت راسها صوب مصدر الضحك فالحوش الخلفي .. وبسرعه تحركت بخطوات واسعه .. وقفت قبال خواتها وهي تحط أيديها على خصرها .. " وش فيه يضحك !! " عهد بقوة ضربت راسها : أجل أنا وهيا ومدري مين .. فضحتينا الله يقطع أبليستس وعد تفرك راسها بقوة : أول مره أحتسي تسذا معه .. جبت العيد هيا رفعت يدها : العيد بس .. كل الأعياد جت وبعدين وش يرم الكسور واللحم .. أمي تقولها تسذا أنتي تلقطينها وتقولينها بالمجلس والولد مابه إلا العافيه .. عمرتس لا تسلمين على أحد أعتزلي يرحم الله والدينتس ! عهد وهي تتكلم براحة .. ترفع أيديها : الحمدالله إني مادخلت وقعدت برا .. قايله لكم قلبي ماهو مطمن دام الأخت مصحيتنا من فجور الله تسولف عن هالمزيونه وحلمها .. ياربي من ذا العنز إلي ماشفناها وأشغلتنا وعد تتمايل بجسمها : لا ياحبيبتي .. لا عمري أشوفتس تهرجين عن المزيونه تسذا .. أحترميها عهد أنحنت تحاول تفصخ نعلتها : أحترم مين يام الأحترام .. لا لا خلاص الكيل طفح .. طففح وأنا طقت تسبدي أبصراحة هيا تمسك عهد وبصوت واطي : أتركيها والله مامنها فايده .. أتركيها عنتس ذي منتهيه أتسعت عيونها بقوة حتى تصرخ " أنحاشوا " وتنحني تحط رجلها تركض من شافت عواد فجأه دخل يركض جاي يمهم شاد حيله يشيل سطل كبير وهو يبتسم أبتسامة الشر ... صرخت هيا من لمحت عمها حتى ترفع أيديها وتنطق " يماااه " وقبالهم أنتفضت وعد من الخرعه وماتدري وش صار حتى تترك كل السعه إلي قبالها وتنحني تركض للجدار .. ومن وصلت له قامت تتلمسه وتتلفت " وين أروح ياربي .. وين أروح " لحظات حتى تشهق بقوة من أنكب عليها شي ثلج و بارد .. لونه أبيض .. طاحت على الأرض وهي تحاول تتنفس والأرض ماهي قادره تثبت أيديها عليها .. وإللي أنكب شي لزج .. وقف قبالها عواد وهو يلبس سبورت ونظارته الشمسيه مثبته عند رقبته .. " تحسبيني نسيت موية الكركم ! " نطقت ومن قوة الشهقه تحس نفسها أنقطع " فيني .. فيني دوخه " أنفجر يضحك وعبايتها السودا قباله .. صار لونها أبيض .. حرك عيونه صوب هيا وعهد إلي وقفن جامدات عند باب المدخل الخلفي من صدمة ماصار لوعد..! ومن لمحن نظرته .. أنتفضن يطقن الباب بقوة .. يصرخن " جده أفتحي الباب .. ناديه تكفين أفتحيه .. تكفين أي أحد يفتح الباب ! " أنحنى ساحب السطل بيده حتى تنتفض عهد تدف هيا وتركض لآخر الحوش .. توقف قبال الحديد الي فوق بعضه وأنجرح منه جلوي .. وبسرعه ترفع أيديها وتدخل تركض فوقه وهي رافعه عبايتها .. تاركه وراها أختها إلي مالحقت تسوي نفسها إلا منحني عواد يجرها .. صرخت بقوة وهو ولا همه حط السطل ومابقى فيه فوق راسها .. يتحرك يركض معاكس عهد .. يمر من عند وعد إلي لا زالت طايحه ومتمدده على الأرض تنطق " آآآه ياراسي دوخه ! " ..مستمره ترددها كأنه عجوز تجاوزت الستين سنه .. يتمايل بقوة من ثبتت خطوته السريعه على ما أنكب بالأرض حتى يطيح ويثبت أيديه بالأرض بسرعه وهو يشوف عهد جايه تركض وهي تصرخ " يممممااااااه " وأيديها من الخرعه تروح بكل أتجاه .. بس وقف من لمح أبوه يوقف يطالع فيه .. تعبره عهد ولا همها حتى تضرب الباب بقوة ويطلع له صوت من دخلتها .. رفع بو عبدالله يده والخوف في ملامحه واضح .. نطق " وش صاير " تزحف وعد فجأه وجدار البيت كان يغطيها عن جدها حتى تمد راسها له وترفع يدها .. تنطق والصوت بالعافيه يطلع " جدي .. شف وش صار فيني ! " رفع عواد يده حتى يغطي فمه يبي يكتم ضحكته قبال أبوه المعصب بس ماقدر .. أنفجر يضحك و عيونها قالب لونها أبيض مع نقابها .. رفع الجد يده بعصبيه من هول إلي يشوفه " ماتستحي أنت هذي سواتن تسويها فالبنات .. هااااا .. ! " عواد رفع أيديه : تسان عندي حق وأخذته منهن .. ( أشر لوعد ) خصوصا ذي بو عبدالله يأشر بعصاه : والله لا جت هالعصا على ظهرك وأونست ضربتها .. ذيك الساعه قل حقي .. نعنبوك هذا وجه واحدن زواجه باتسر .. ماتستحي .. ها " السلام عليكم " يقولها منصور أول مادخل للحوش ووراه مشعل إلي أتسعت عيونه من شاف بقعه بيضا كبيره عند زاوية البيت ووحده متمدده عند رجول عواد ! على طول عرفها وماكان له يترك هالفرصه الثمينه تروح منه بدون مايرد لها الصاع صاعين وسالفة العنز للحين يكتمها بنفسه .. أبتسم حتى ينفجر يضحك وبحده لف منصور صوب ولده يطالعه من فوق لتحت حتى ينطق بنبره غاضبه " أنقلع ! " كــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــت أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه | |||||
|
| |
|
10-07-17, 04:03 AM
| #900 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| عواد شكله عقله استخف صحيح الموقف بيضحك والظاهر الي صار مع البنات هو تفسير حلم وعد عن المزيونه ههههههبارت روعه يا كريستال اسلوب السرد لادق التفاصيل من من حركه اليد لحركه الجسم بيحس القارئ ان الامر يحصل امامه طبعا نبدا بناديه حبيت تصرفها مع عواد فهو يستاهل انها ماترد عليه وتخبر ام عبد الله عواد بالفتره الاخيره قهرني بتصرفاته الغير عقلانيه من مسامحه نوره لترك الوصايه لعدم مراعاه ناديه وماتريده وعلاقتها مع اخيها فهو رافض دعوته لانه اذى ناديه بالوقن نفسه يسامح نوره ويرضى بعزيمه زوج امه افعال غواد فيها تناقض كبير اما على موقفه مع بنات عبد الله فاعتقد هو يحاول كسر التوتر الذي حصل بالعلاقه او هو يريد رد عدم تسليمهم عليه ولكن يمكن ماجرى يخفف الحده بينهم \\\\\نوق لم يعجبني اهمالها لجلوى حتى لو كانت متاذيه منه هي تربت تربيح اصيله والزوجه الصالحه تعين وتقف مع زوجها بمرضه حتى لو كان ماذيها فبنت الاصل تراعي ربها ودينها بزوجها وهي خيرت ان تتركه وكانمشعل صادق معها وهي رفضت لذلك عليها ان تنحي الماضي وتقف مع زوجها وتراعيه لحين شفائه وان كانت لاتريد الاستمرا فعندها تطلب الانفصال ولكن بعد تاديه واجبها اما ماقالته وفعلته مع نره فالاول مره احس انها عرفت تتصرف واستطاعت ان تقول كلمه قويه وتدافع عن حقها وتقف بوجه الظلم وهذا ما كان يجب ان يحصل من زمان فنوره لو وجدت من يوقفها عند حدها ماكانت تمادت لهل المرحله واما نعتها لنوق بالعقيم فهذا يدل عن عقم تفكير نوره وعدم ايجاد غير هذاالامر الذي هو مصاب من رب العالمين وعندي احساس ان معايره نوف بالعقم قريبا ستنتهي بس نوق اليوم بدات تاخذ حقها من نوره وحتى من جلوى لما جعلته يسكت وحتى من البتول لما طلبت منها الذهاب لعند الجميع وطلب عدم افتعال المشاكل فواضح ان البتول قررت تاخذ جانب امها وتنقم على نوق بس في حال وقفت نوق بوجه الجميع وبدات تدافع عن حقوقها فعندها الكل سيتراجع عن ايذائها وسيحسب حسابها اتمنى فقط ان تجد القوه لتقف بوجه من يعتدي عليها \\\\اميره هذه البنت ضائعه بسبب مرض ابيها وسفره وابتعاد امها عنها وانشغالها باخوتها وزياده المسؤوليه عليها وبنفس الوقت فوزيه للاسف تعامل ابنتها بطريقه خاطئه هي تفرض الاوامر والقرارات ولاتحاول اقناع ابنتها او تبين لها سبب ماتطلبه لذلك حصل هوه عميقه بعلاقه الام وابنتها واعتقد نوق بالرغم من انها ليست ام حست بضياع اميره وحاجتها لمن يستوعبها واعتقد المشروع الذي اتفقت معها عليه يمكن يكون سبب لتغير الاثنتين بحال نجاحه \\\\\بادي لااعرف هل اهتمامه بالبنت لاحساسه انها تشبه وضعه فهو متعاطف معها او كلامها جعله يحس بتانيب الضمير وانه هو سبب الحادث لذلك ارسل حمد ليستفسر عنها بس هذا يدل عن رهافه مشاعره واتمنى ان تكون هيا عوضه عن احساسه باليتم رغم عند تخوف من انك محضره له وضع اخر \\\\\نوير حبيت وصف الديره التي تعيشها ببساطتها حتى بمضايقه ابناء اخوته لها رغم اعذرها فهي لاتعيش خصوصيه مع بتار والحق معها انها تخاف من دخولهم وهي بموقف رومانسيه لانهم اكيد سيفضحونهم اما الحدث الاهم فهو قدوم متعب وانكشاف اسرار كثيره ولكني لم افهم هل الارض انباعت والان اصبحت بسعر جيد ام هي مازالت باسم عبدالله ونوره هل كانت على اتصال باخيها بالوقت الذي قاطعه الجميع ولماذا تسكت عن الارض هل هي شرتها من مال اخفته عن زوجها لذلك هي تخاف من انكشاف امرها بس الامر كبير وحتى زواج نوير وبتار احس انه مازال هناك اسرار وانكشافها سيؤذي هذا الارتباط لذلك بتار لما حس ان نوير وامها لايعرفوا شى تكتم عن الامر ولكن الارض الان ظهرت وفيصل ونوره لن يسكتوا عنها ومتعب تقريبا فهم جزء من الموضوع واكيد سيجد هو وبتار طريقه لاعاده الحق لاصحابه وعدم السماح لنوره بتضيع حق البنات وخاصه ان متعب كشف لبتار من هي صاحبه المكالمه وانعرف ان نوره وراء الامر كله وانها تنوى الشر وشى كبير بس عندي احساس ان متعب وبتار ويمكن عواد اذا عرق القصه سيحموهم ويكشفوا مخطط نوره بارت روعه واحداث مشوقه وبانتظارك | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
367Likes
سليم. وعقل راجح انك تثبت عامبدا. ثابت. لوصايه. عمك عواد على بنات اخيه. عبدالله. واعتقد انتا. راح. تجيب اللي. الكل غافل عنه. من حق لبنات عمك عبدالله. ما تخفييه. نوره. 
العرض العادي
