..
ثم فجأة برز بعقلها فكرة منطقية مباغته... بكل تأكيد علاء قد عشق قبلها... هو لم يكن فتى طري أخضر حينما طلبته للزواج... و بكل الأحوال لين كانت موجودة، و هي ملائمة له و بعد خيانتها لحبه، بحث عن الزواج التقليدي من أمه... هذا ما حدث... و بالمقابل هي كانت معلقة بطريقة خرقاء بابن عمها... إذن لم تنغص سعادتها معه بهذه الأسئلة الحمقاء... هو الآن زوجها، و هو معها، و هو مسؤول عنها، و هو من تتوسد كتفه اللحظة...
هو من جاء ليرضيها بل و قرر أن يتنازل عن شيء مهم بالنسبة له، و مريع بالنسبة لها... إذن لم تبحث في الدفاتر القديمة، و هي تعلم أن غبارها سيزكم أنفها؟
بقي فقط أن تستغل هذه الاجازة أو الهدنة و تخبره بما يضايقها حقا... أكثر شيء تكرهه هو صقيعه وقت أي خلاف بينهما... حاولت كثيرا أن تنبهه على ذلك، إلا أنه لم يتغير |