11-04-18, 02:24 AM | #3572 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| من البداية حين تفوقت على نفسك رغم صغر سنك وقاومت أغراء غيداءإلى النهاية الفصل وموقفك الرجولى الطريف الراقى مع الدمية بارك الله فيك رعد لا يسعنا سوى ان نقول بيض الله وجهك كما بيضتت وجوهنا وجعلتنا نقول مازالت الدنيا بخير وانت رجل والرجال قليل صدك😂 | |||||||||||
11-04-18, 02:28 AM | #3573 | ||||
| فهمت انه وميض كان سبب بسفر اخوه ل رعد وانه رعد ما كمل استسلامه ل غيداء ووقف عند حد معين لهيك هي رح تموت بغيظها منه ومصرة تلاحقه مهند وقح وقاحه لابعد حد مقصر وجايه يحكي العين تطرقه رعد عم يكسب قلوب عائله الصائغ بس عم يدايق حبيب الشعب حذيفه ليش هيك ولاااا يارعد كلو الا حذيفااه ايوا رقيه ما اظنها عم تحاول تتلاعب ب سامان بس يمكن هو ما قدر ما يعحب فيها سراً غير مفصح عنه حتى لنفسه وكان ناقصه ل خليل الاستاذ مصعب يجي ويخطب وهي جدوبه عطتو موعد أبوودي يا ابودي ما قلت لبعد رمضان ايام فضيله شهر استغفار ولوووو خف علينا اصلنا مساااكين تسلمً ايديكي يارب خاتمه رح تفجر رقيه | ||||
11-04-18, 03:01 AM | #3574 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| يادى الوقعة وطلع لنا مصعب ده كمان من أى مصيبة أممم معلش ياجماعة مصائب قوم عند قوم فوائد يمكن ده يحرك المواضيع ويلحلح خليل وتحية لكل الأحبة اتنين اتنين والحيرانين سمعونا | |||||||||||
11-04-18, 03:29 AM | #3575 | |||||||||
عضو ذهبي
| فصل دسم ورهيييييييب جدا الحمد لله رعد طلع برئ انقذ نفسه فى اخر لحظة وقدر يتغلب على شيطان غيداء والحقير وميض تربية قذره فعلا اقرب لفتيات الهوى اكيد ان شاء الله هيقعوا فى شر اعمالهم رعد ومشاعر جديده عليه بوجوده فى بيت الصائغ بمعايشته لحب وحنان الام وقيمتها فى البيت لتفهم ومراعاة الاخ الاكبر بوجود رضا وجوده فى بيتهم هو اللى فكره باحتياجه لأمه وافتقاده ليها علشان كدا رجعتله كوابيسه الخاصة بأمه حذيفه ياعينى هيتجنن من رعد وهزاره مع الحاجه سعاد ربنا يكون فى عونك ياحذيفه ههههههههههههه يادى المصيبة منين جالنا مصعب دا احنا ماصدقنا ان خليل المتعوس اخيرا قرر يتحرك ويفاتح شذرة يجى المباشر السريع مصعب دا يدخل فى الخط لاء كدا كتير جدا مهند وجورى ولعبة شد وجذب مازالت مستمرة رقية ياترى الاستاذ دا عايز منك ايه واخيرا بدأت مشاعر افتقداك لأبوكى تظهر عبووودى والقرفة لا تعليق هههههههههههه تحسين انا زهقت منك امتى بقى هترحم المسكينة دى وتبقى انسان كويس فصل مبدع ياأحلى كارى مليان بالمشاعر والاحداث الممتعه جدا تسلم ايدك ياحبيبتى فى انتظارك فى القادم ان شاء الله | |||||||||
11-04-18, 06:23 AM | #3576 | ||||||||
نجم روايتي
| انا جيت مساء الخيرات ^_^ زي ما توقعت تماما .. رعد بريء من الوقوع في الخطأ الكامل .. بريء من ارتكاب جريمه كان هيقضي عمره كله يندم عليها وابدا مكنش فيه حاجه تخليه ينسى او يغفر لنفسه بعد كده .. رعد بريء من الاستسلام لحقيره خبيره متمكنه والوقوع في فخها وعدم الخروج منه ابدا رعد بريء الا ان ده ميمنعش انه مذنب ... رغم انه ضحيه .. رغم انه كان في وقت وظروف صعبه .. مدمرة .. قادره على قتله حيا .. رغم اني ببرر ليه لحظه الضعف اللي وقع فيها وكاد انه يضيع ويدمر كل شئ .. الا اني لازم اقول انه مذنب وخان نفسه قبل ما يخون عمه الا ان رعد وجع قلبي الصغير بشده .. بدايه من الحلم اللي حلمه ورؤيته لوالدته وهي ميته الا انه رافض يعترف بده عشان ميكنش خسر كل ما يملك ويواجه حقيقه انه وحيد تماما ثم تعرضه للخيانه والغدر بأبشع واقسى صورهم .. مجرد تخيل الحاله اللي كان فيها من السعاده والامل والحماس انه يخبر " الحبيبه " اللي كانت معاها وشاركته اسراره واحزانه وكانت الدواء لكل اللي هو فيه .. وفجأه يصحى من كل ده على خيانه وغدر كأن سكينه شقت ضهره لانه ابدا مكنش متوقع الغدر من صاحبها .. ثم مرت بقلبه وقتلت فيه كل شئ كان مات بعد رحيل اسرته وعاد للحياه بظهورها في حياته .. هي فقط لازم اقول اني بكيت في المواجهه بينه وبين وميض الحقير يا كاري ... بكيت على رعد ووجع قلبي جدا جدا الحقيقه كانت قاسيه عليه .. والحقير وميض كان سعيد بطريقه مريضه انه ينتقم منه ويقتل سعادته الواضحه على ملامحه ياترى فين الحقيرده دلوقتي ؟!! هل استفاد من الصفقه وحصل على نصيبه ؟! هل استولى على المصنع واصبح المدير والمتحكم في كل شئ ؟! يمكن عشان كده كان بيبعث لرعد " الفتات " وهو في كندا .. وطبعا عبدالسلام ميعرفش عن ده خالص لانه فاكر انه سايب دراعه الايمن الامين متوقعه ظهوره من جديد .. الا ان اللي عرفته عنه يخليني ارفض ظهوره نهائي .. الحقير ده مريض .. مجنون .. الا انه عاقل جدا .. لو مكنش كده مكنش قدر انه يوقع الارمل الاربعيني الناضج في فخه هو واخته الخبره اعتقد كرهه لرعد ورغبته في اذيته وتعرضه للوجع لانه شايف انه عنده كل حاجه .. وكان هياخد كل حاجه ملك عمه بدون ما يبذل اي شئ عشان كده كان عايز انه يبعده عن طريقه .. اعتقد برضه انه وافق بسهوله ان اخته تلعب لمزاجها الشخصي اللعبه الحقيره مع رعد مش عشانها هي لا عشان رعد ميكنش مركز وواخد باله من اللي بيحصل من ورا ضهره .. اعتمد على إلهائه ووقوعه في الحب مع اخته اللي متأكد انها هتعلب بضمير وتفوز كمان لو مكنش واثق فيها مكنش سمح انها تتورط مع رعد .. بس هو كان واثق انها طماعه جشعه .. مش هتهتم بالحب والاحلام الورديه قد ما هتهتم وتموت رغبه في الحصول على المال والمكانه الجديده اللي هتنقلها هي واخوها لوضع تاني .. وضع ميحصلش غير مرة كل 50 سنه وكان لازم تستغله وتتمسك بيه الحقيره غيداء ... كنت قولتلها قبل كده وهقول تاني يا كاري الحقيرة دي مهما يحصل ليها في النهايه لن تحصل على غفراني ومسامحتي ليها ابدا .. حتى مش هتصعب عليا ولا هحس بالشفقه تجاهها لو كنت حسيت بالاحتقار تجاهها مرة قبل كده .. فأنا حسيت بالاشمئزاز والقرف والاحتقار 100 مرة وده بسبب ذكرى واحده فقط ازاي الحقيره تجرأت انها تذهب لرعد وتعلن عن حبها بل وتطالب انها تحصل على حبه وعاطفته وتحقيق حلمهم بامتلاكها بالكامل ؟!! مفكرتش في صدمته .. في حزنه .. في تعرضه للخيانه .. مفكرتش ولا اهتمت بأي شئ غير رغباتها الحقيره الانانيه كانت فاكرة انها قادره على تحمل نوبات حزنه وغضبه زي ما كانت بتعمل قبل كده .. بس الحقيره متعرفش ان حزن عن حزن يفرف .. ان غضب عن غضب يفرق .. الحقيره مفكرتش انها كانت بتداوي ووجعه وألمه من كل اللي حواليه واتسببوا في ده بدون سبب .. الا انها المرة دي هي المتسببه في وجعه وصدمته وابدا مش هينفع تداوي الالام والجراح اللي جواه ابدا .. واكيد المشاعر والعاطفه " الحقيره " اللي كانت بتمنحها ليه سابقا مش هتفيدها بحاجه ابدا إنهار وهو يضمها بجنون اليه يقبلها بجوع مفترس .. انهار ولم يعد بقادر ان يقول لا ... خلال دقائق سقط معها على سريره يغرقان اكثر واكثر في وحل قذر يدنسهما معاً .. يشعران بذاك الوحل يلطخهما لكنهما لايقاومانه.. تصرخ غيداء في خضم الانهيار " كما تخيلتك بالضبط ... حار .. شغووووف.. بالفطرة .. بل انت .. أروع ... أروع يا رعد .." دموعهما هما الاثنان تسيل وهما يتشبثان ببعض في جنون عاطفة واحتياج فوق ذاك السرير الذي جمعهما في تخبط مشاعر وجوع غريزة .. المشاعر والغريزة اجتمعتا بشراكة ضارية لتنهكه حتى آخر قطرة وتلغي عقله .. لم يكن يعرف لماذا تسيل دموعه هكذا .. ولا يعرف لماذا تسيل دموعها .... فقط يعرف انه يريدها معه .. كانت حلمه .. ملجأه .. الدفء والحنان والعشق ! لماذا خسرها ؟! لماذا هي الاخرى ؟! " آآآآآآآه .. املكني يا رعد .. املكني الآآآآآن " لاحظت حاجه مهمه جدا .. غيداء حقيره وده مفيش جدال عليه .. الا اني لاحظت انها تأثرت " بالافلام الخاصه جدا " اللي كانت بتشاهدها لدرجه انها ادمنتها وتعلمتها بصوره خبيره ودقيقه جدا .. لدرجه انها اصبحت تنتمي الي امثالهم واصبحت واحده منهم .. كان ناقص فقط التنفيذ وانها تعيش الاحساس الرخيص الحقير وتحصل على الرغبه القذره اللي كانت منتظرة حدوثها وده طبعا ما تتم الجانب بتاعها من الصفقه وتقدم للزوج الهديه اللي هي العذريه " اللي مالهاش اي لازمه " عشان تقدر بعد كده تتوجه للجانب الاخر من حياتها وتفكيرها الحقيره دي كمان كانت عايز تحول لشئ حقير زيها .. مكتفيتش انها تخليه يخون عمه ويرتكب جريمه لا تغتفر لا من عمه ولا من ربه .. الا انها كانت عايزة تحوله ل " بطل " من ابطال " افلامها الخاصه جدا " على الاقل عشان تنفذ كل اللي تعلمته ودرسته بتعب وبمجهود كبير غادر ولم ينظر خلفه .. لا يجرؤ ان ينظر للذنب العظيم الذي ارتكبه .. لم يخرج من تلك الليلة القميئة الا بنقطة بيضاء واحدة متناهية في الصغر وسط الدنس الذي غرقا فيه.. ربما لا قيمة لها بعد كل ما حصل بينهما .. لكنها تبقى نقطة بيضاء انه ... لم يخطُ اخر خطوة ليملكها كما اشتهت منه ... ده اللي يهمني من الفصل ده النقطه البيضاء اللي قدر يخرج بيها رغم الظلام والحقاره والرخص اللي كانوا متشبتين بيه وراغبين انه يسقط فيهم بكل قوته الا انه قاوم .. قاوم بكل قوته وهي في عز ضعفه .. قاوم ومستغلش الفرصه اللي ممكن من خلالها ينسى كل شئ ويحصل على علاج " مؤقت " من الوجع والعذاب اللي هو فيه .. قاوم حبه وعرف ان ده مش حب ده قرف وقذاره لو سقط واستسلم ليها مش هيخرج منها ابدا وزي ما قولت .. رغم مقاومته وخروجه بريء الا انه مذنب دموعهما هما الاثنان تسيل وهما يتشبثان ببعض في جنون عاطفة واحتياج فوق ذاك السرير الذي جمعهما في تخبط مشاعر وجوع غريزة .. المشاعر والغريزة اجتمعتا بشراكة ضارية لتنهكه حتى آخر قطرة وتلغي عقله .. لم يكن يعرف لماذا تسيل دموعه هكذا .. ولا يعرف لماذا تسيل دموعها حاجه كمان لافتت نظري .. دموع الاتنين اللي تساقطت في اللحظه دي بالذات الحقيره دي دموعها دموع نشوة ورغبه كادت ان تحصل عليها من كتر ما هي كانت بتحلم بيها وعايزاها تحصل بكل قوتها واحده خبيره زي دي بكل اللي تعرفه وتعلمته وخدت عنه خلفيه ..مع استمرارها على مشاهده افلامها الخاصه .. كل ده ولد فيها رغبه قويه زادت مع قرب رعد منها خلال السنتين دول والصراحه الحقيره دي طلعت قويه وصامده انها قدرت تقف امام عاطفته ومشاعره الحاره اللي كان بيقدمها ليها بسخاء عشان كده دموعها كانت بسبب اقترابها من تنفيذ الحلم اللي كانت منتظرة تحقيقه خاصه مع رعد .. مش مع رجل غيره ابدا انما بالنسبه لرعد .. فأنا اعتقد انها الدموع اللي مقدرش يذرفها وقت ما عرف الحقيقه من وميض الحقير دموع الخذلان .. دموع الخيبه .. دموع الخساره .. دموع انه رجع وحيد من جديد واخيرا دموع الذنب من احساسه انه بيرتكب خطأ كبير ... يعني لا كانت دموع حب .. ولا دموع نشوه .. ولا حتى دموع تأثر بوجود " حبيبته " بين احضانه زي ما كان بيحلم ويتمنى تأقلم رعد في بيت الصائغ تم بصورة سريعه وحلوة في نفس الوقت اعتقد الكل عرف بمعدنه الطيب وانه مش شخص سيء عشان كده الكل قدر يتجاوب معاه ويتعاملوا معاه على انه من العائله ومش غريب عنهم .. بجانب ان رعد ساعدهم في ده بمزاحه ودمه الحلو ورغبته في الاحساس بدفء العائله والانتماء اليه بكل قوه حذيفه بيغير منه ومن سيطرته على الحاجه سعاد .. يمكن شايف انه بياخد مكانته مع ان حذيفه مكنش زيه خاصه في المزاح والفكاهه الا انه مازال بيشعر بالغيره ان اهتمام خلود اتجه اليه هو شخصيا وانه اتسبب في انها تضحك من القلب وتكون طبيعيه وعفويه بطريقتها المحببه معاه عشان كده عايز يحط ليه حد يمكن يبعد عن خلود وطريقها .. بس انسى يا حذيفه خلود هتفكر فيه وفي انها تساعده وتمنحه اهتمامها لانه اصبح في بيت الصائغ واهل البيت كله بيحصلوا على اهتمام خلود .. لا تنسى انها دٌره البيت كله عبدالرحمن وقرفته معقول الخجل يمنع رباب انها تعترف بحبها لزوجها ؟!! يعني بعد ما اتعالجت من فقدان الثقه واتعلمت الدرس وقدرت انها تعيش بصوره صحيحه وسمحت لقلبها انه يحب ويشعر بدون خوف وقلق وتردد يبقى ليه رافضه انها تستسلم وتعلن عن حبها بكل وضوح وصراحه .. خاصه انها متأكده ان عبدالرحمن يستحق الاعتراف ده .. كتعويض بقى عن اللي شافه منها .. كمكأفاه انه كان بجوارها ومعاها .. كثواب تدخل بيه الجنه .. اي حاجه يعني وسبحان الله .. حاسه بالخجل انها تعترف وتقول كلمه " احبك " بصراحه .. الا ان الخجل مش في دماغها وهي بتعترف وتقولها فعلا وبكل الطرق الاكثر فعاليه دلع بنات على فكرة .. جاتها القرف المحظوظه حسناء وتحسين عايزة اعرف ماضي تحسين .. عايزة اعرف حياته زمان كانت ايه .. ازاي اصبح فتوه الحي .. ازاي ترك عمله كحداد .. ايه اللي حصل وخلاه الفتوه اللي كل بيخاف منه لازم يكون في شئ خلاه يخاف من الضعف وانه يستسلم ليه .. انا بحاول ابحث عن اي مخرج عشان محسش باليأس من تشجيعي ليه وتمسكي بإنقاذه بيصعب عليا كل مرة .. والمرة دي صعب عليا وهو بيأكل بنفس وجوع .. شهيته المفتوحه دي لان فقط قريب من حسناء .. لان الاكل من صنع حسناء حتى محاولاته في الدفاع عن نفسه واظهار انه ممكن يتغير ولو بصورة اخرى غير اللي حسناء عايزاها ومتمسكه بيها رغبته في النظافه عشان يقرب منها .. رغبته في عدم السقوط في احضان العاهرات عشان ميجرحش شعورها ويعرضها للوجع كأنه بيجس النبض عشان يقرب ويخوض التجربه اللي تخليه يحس انه هيمتلك حسناء للمرة الاولى .. رغم انه امتلاكها مرات ومرات الا ان الامر كان بالغصب .. بالغضب .. بالقوه والاجبار .. محسش ابدا بمتعه حصولها عليها زي ما بيتمنى ويحلم بس سؤال .. هل تحسين فعلا مش هيتغير ويرجع للحلال والطريق الصحيح حتى ولو من اجل حسناء اللي بيعشقها بجنون اذن هل ممكن يتغير من اجل ابنه من المرأه اللي بيحبها ؟!! هل لو حصل حمل هيكون هو السبب في تغيير الاحداث كلها وتغيير تحسين ذات نفسه ؟!! ولا الامر صعب لدرجه اليأس فعلا مهند وجوري بالفعل بدأ مهند في تنفيذ الخطه الجديده اللي هتغير وتجدد حياته كلها حصوله على عمل حر .. هو الوحيد اللي يتحكم فيه ويشتغل على هواه وبطريقته الخاصه .. بجانب وجود صديقه اللي هيكون دافع ليه انه ينجح ويكمل اللي بدأه جوري رغم كل شئ الا انها مقدرتش غير تمنحه دعمها وموافقتها على اللي بيعمله ومعرفتها انه هينجح في المجال اللي اختاره وقرر يكمل فيه هي عارفه مهند كويس جدا وعارفه هو بارع فيه وهيلاقي نفسه في ايه واكيد هي قالت كده ليه زمان زي ما قالت العديد والعديد .. الا انها كانت بتكلم رجل كان معاها بجسده فقط . .انما عقله وتفكيره وكله كان سارح في الماضي ومشتت بينه وبين الحاضر الا انها غير قويه تجاهه .. مازال قلبها ضعيف وبيئن في اي محاوله للتقرب منها ومداعبتها بكل الطرق خاصه ان الامر بينهم مكنش كده ابدا بس هل هي فعلا مش حامل ؟!! ثم هي فكرت صح جدا لما قررت انها تشتغل مع صديقتها سناء .. جوري مش غبيه ومش هتوقع نفسها في الغلط خاصه انها عارفه ان الرجل المربع عباس معجب بيها بس بيخبي عليها الا انها امرأه وحاسه بحاجه زي كده من وقت حدوثها الست رضاب .. يعني يا وليه يا اللي انتي مش محصله رضا ولا رباب يعني حبكت الصفوف الخلفيه دلوقتي ؟!! صفوف خلفيه ايه اللي عايزة خليل يشوفها .. ما يروح يشوف حاله الاول جاتك ضربه في صفوفك الاماميه والخلفيه يا شيخه اذن خليل كاد ان يعلن عن مشاعره ويصارح شذره او على الاقل يعبر ليها عن رغبته فيها اللي وراها حب وعشق بلا حدود الا ان الظروف مش في صالحه .. مش عارفه دي حاجه كويسه ولا لا يعني ممكن كل تأخيره وفيها خيره .. ممكن ان ده في صالح خليل عشان يقدر يثبت نفسه ويتمرد على كل شئ وربنا يستر وميكنش التمرد ده عباره عن حاجات مخيفه تصيب القلب في مقتل ومحدش يتوقعها ابدا يارب اشجان متكنش ليها دخل في اللي هيحصل لما يعرف بإمكانيه ارتباط شذره برجل غيره يالهوي فكرة نطت في بالي اهي ... خليل يتزوج اشجان لاسكات الوليه المراقبه وكل اللي معترض على دخوله البيت اللي عايشه فيه بدون حق يارب الفكرة دي تموت ومتحصلش ابدا ابدا بس حذيفه مش هيرضى بحاجه زي كده .. بس اصلا حذيفه ميعرفش بوجود اشجان يبقى هيعرف باحتماليه حصول حاجه زي كده ؟!! ايا كان اللي هيحصل .. فخليل هيتعذب ويحس بالخساره وانه فعلا لا يستحق انه يحلم ويتمنى انه يحصل على ما هو غالي وقيم شذره .. اتهورت .. اتسرعت .. فرحت وسمحت للفرحه انها تكبر اكتر من اللازم هي كانت متوقعه حاجه زي كده .. ممكن عشان نظرات ومعامله مصعب الخاصه ليها واهي شافت انه رجل محترم وجاد في طلبه لانه دخل الباب من بيته اذن هو متمسك بيها وراغب بشده انه يرتبط بيها وتكون ليه يبقى ليه ترفض .. خاصه انها شايفه ان ده الحل لكل اللي هي فيه الحل انها تخلص من الحقيره رقيه ومعاملتها الوحشه الكريهه .. تخلص من كونها حمل وعبأ على ناس تحملوها كتير وشايفه انه مينفعش تستمر في كده بس انا مش شايفه ان ده حل ابدا ... حاسه بغلط في الموضوع حاسه ان الراجل ده داخل على طمع واقصد هنا انها من عائله العطار واظن انها عائله مشهوره وليها وضعها بجانب ارتباطها بعائلها الصائغ .. يعني صيده كبيره جدا لاي شخص طماع وعايز يدخل على التقيل قوي كمان ذكره لوالدته وتلهفها انها تقابل اسرتها .. هل هتتصدم ان ابتهال قريبه ليها من بعيد .. وان اسرتها او المتبقيه منها رافضه وجودها معاها بل وطردتها بعيد عنهم ؟! ولا هي هتكتفي انها من عائله العطار وان ابتهال كافيه اوي عليها عمتا مفيش حاجه حصلت ولا هتحصل بسرعه كبيرة .. خاصه لما رضا يتدخل ويكون رجل العائله والمتحدث باسمهم وباسم شذره خاصه انه شاهد على اللي اتعرضت ليه لما راحت لمنزل عمها ولا عمتها دي وشاف معاملتهم الحقيره ليها ورفضهم ليها الدكتور سامان ... من الواضح ان مفيش اي شئ يثير الريبه او الشك من ناحيته الا اني مش مطمنه .. حاسه بغلط كده وان في إنه في الموضوع مش عارفه احساسي صح اني اقلق منه ولا انا مزوداها شويه !! ياترى ايه حكايته زواجه ثم وفاه زوجته ؟!! ماتت ازاي ؟!! وايه اللي حصل ليه بعد وفاتها ... الانهيار اللي حصله انتهى وخف منه ازاي ؟!! وهل فعلا الانهيار انتهى ولا مازال جواه وبعيد عن الاعين والناس ؟! مساعدته ان الزفته رقيه هتكون معيده وتحقق حلمها .. هل ده لانها تستحق هذا فعلا ولا هو ليها رغبه في كده ؟!! مش مطمنه برضه ... بس عمتا منتظرة الاحداث اللي هتوضح كل شيء رقيه هانم .. اللي مازالت مش مصدقه ان الفصل انتهى من غير ما اشتمها الا اني ارجع واقول عشان اللي مستغرب كرهي وحدتي وعدم تقبلي ليها ولكل اللي هي فيه .. كرهي لرقيه مش عشانها هي .. انا بكره تصرفاتها وتفكيرها وشخصيتها المستفزة البارده الانانيه الغبيه حاولت على قد ما اقدر الا اني مقدرتش اتقبل ده ابدا ... غصب عني يا ناس بس مش معنى كده اني مش ملتمسه ليها العذر لكل اللي عانت منه زمان واتعرضت ليه من خذلان وخيبه وانكسار بدل المرة مرات وهي بتشوف اسرتها بتتدمر وقصه الحب الكبيره الخالده بتنهار في لحظه ضعف الا اني مأجله ده ومركزة في تصرفاتها وغبائها اللي هيوديها في داهيه وفي مصايب لا تعد ولا تصحى وطبعا اني عمري ولا حصل مني قبل كده اني قارنت ولا ساويتها بحمديه او غيداء او امثالهم مش معنى اني بقول عليها حقيره انها فعلا حقيره زيهم ... لا ابسلوتلي دي شتيمه من الشتايم اللي بقولها ليها عشان ارتاح وانا خدت اذن كاري اني اخد راحتي في اللي هعمله يعني محدش يوقفني انا بقوله اهو نرجع للحقيره دي بقى الهانم في حاله ضعف جديده عليها خاصه انها كانت بتهرب من اي لحظه من دي عشان ميكنش ده حالها ياترى ايه اللي حصل وخلاها تكون حزينه وتتذكر والدها وحضنه تحديدا اعتقد ان ده بسبب ان رجل " رعد " تجرأ وتخطى الاسوار اللي موجوده جواها اللي محدش ابدا قدر يتخطاها رعد قدر يتوغل جواها ويوصل انه يحرك القلب اللي شايفه انه حر ومحدش يقدر يتحكم فيه مهما كان الا ان رعد عمل كده .. وصل للقلب وأثر فيه .. بوجوده .. بتفكيرها فيه .. بتوغله جواه بمجرد ضحكه منه دخلت قلبها مباشره .. يمكن لانها ضحكه صادقه .. او ضحكه من القلب للقلب ايا كان اللي عمله رعد فهو شيء رافضاه رقيه ومش عايزاه يحصل ابدا ياترى ايه اللي هيحصل معاها بعد كده ؟! هل حصولها على فرصه قويه في انها تحقق حلمها وتكون معيده في الكليه هيخليها ترجع في كلامها انها تقرب من الدكتور سامان وتحاول تشغله وتتملقه عشان يساعدها ؟! ولا هتكتفي انها حصلت على اللي هي عايزاه وترجع للمعامله الرسميه البارده ؟!! ثم هل هيسمح ليها الدكتور سامان بكده ؟!! بس انا حاسه اني لازم اقول ليها ... اهلا بالمصائب اللي في انتظارك للحظة لم يستطع رعد ان يزيح عينيه عن هذا الرجل .. رضا الصائغ ... رجل غير عادي .. فيه بساطة شديدة وفي نفس الوقت عمق دافئ .. رجولته مشعة عبقة برائحة المسك الذي يستخدمه كعطر .. فطن بالفطرة ويبدو وكأن له حدسه بالناس.. لا يعلم لماذا أثرت به نظراته لهذا الحد .. لماذا يشعرها فيها معانٍ كثيرة .. وكأنه يمنحه الاحتواء دون ان يهمل التنبيه لحرمة بيته ... هز رعد رأسه وهو يتمتم " كما تشاء يا ابا جعفر .." فيكتفي رضا بالابتسام واصابع يده اليسرى تتلاعب بخاتم مميز في بنصره الايمن .. ابتسامته عجيبة كنظراته .. لم يلتق برجل كهذا من قبل..! مفيش احلى من كده عشان اختم بيه الفصل رضا القلب ... اه من رضا القلب بس ياترى الحركه دي ليها معنى معين؟! اقصد ملامسه الخاتم في بنصره الايمن افتكر ان الخاتم ده غالي جدا عند رضا .. لان ده اللي والده عمله ليه مخصوص .. كأنه ترك معاه وصيه يحملها فين ما كان .. وصيه عباره انه رجل البيت ومسئول عن كل كبيره وصغيره بتحصل معاه ومع عائلته .. الخاتم ده كان عباره عن ان رجل قد كل المسئوليات اللي عليه وعلى كتفه مهما كانت تقيله وقويه عليه .. ياترى هو شاف رعد في منزله وشاف معامله الكل ليه اللي اتسمت بالقبول والحب والرضا في انه معاهم ووسطهم عشان كده اعتبره من مسئوليته ومسئول عنه هل معنى كده انه هيدور في ماضيه ولا هينتظر لما هو يلجأ اليه ؟!! في كلا الاحول انا مطمنه مادام رضا موجود ومسئول عن الجميع كاري حبيبتي الفصل رائع جدا لدرجه اني صممت اني اسهر واعلق عليه في لحظتها بجانب انه رائع فهو متعب جدا .. انا تعبت في اوله واتوجعت مع رعد وتحسين وحسناء جدا بجد تسلمي على كل شئ يا كاري .. ربنا ييسرلك امورك ويسعدك ديما يارب في انتظارك ديما حبيبتي ... قبلاتي ليكي | ||||||||
11-04-18, 09:39 AM | #3580 | ||||
| تاخرت عن المتابعة .. واحاول اعلق عن كل فصل لوحده الفصل الخامس غيداء .. كم هي حقيرة .. تلاعبت بالعم وابن الاخ وبمباركة اخيها .. ربي يلطف بنا .. هل احبها رعد فعلا والغريب انه في ليلة زفاف عمه بقى معهم في البيت وفوق هذا اعطت مكافاة لكل واحد وهو كمان كان بنفس الحقارة .. اللي الى الان لم يستطع تجاوز. مع فعله في بيت عمه .. هل اثرت عليه وهي التي شكلت شخصية رعد الجديدة باستهتارته ولهوه مع البنات لانه فقد الثقة . شذرة وخليل نقاء وطهارة في زمن ولى .. خلود جابت الهم لعندها واحساسها بالنقص هل محيطها زاد من كمية الاحباط لديها كلمة في المدرسة واخرى طايشة من الجيران بخصوص الحمل .. اثر بها .. وحذيفة بعيد عن افكارها التي احتفظت بها لنفسها. يؤلمني حال حسناء مع الوحش اللي عايشه معه .. بس يا ترى فالح سيصل اليها او سيؤذي الوحش .. فهي زهت في عينه ويريد ينتقم منهx .. عندما احس بالنظافة من حوله قلنا خلاص بيستحم كل يوم ويخفف من الوساخة اللي عايش فيها .. بس في لحظة رجع زي ما كان وحش فتك بفريسته وتركها واﻵمها .. وفوق هذا بيلبسها الخرص وصفك ملموس لالمها ومحاولته لالباسها شعرت بالمها واذني احمرت وتنبض من الالم. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|