آخر 10 مشاركات
نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1791Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-18, 08:57 PM   #3701

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 3


بعد ساعة ...غرفة رقية ...



بعد حمام طويل منعش جففت رقية شعرها قليلا ثم لفّت خصلات شعرها بدبابيس عملاقة خاصة متبعة طريقة تعلمتها من الانترنت لتحصل على تسريحة فنية متموجة..

بمنامتها المفضلة البيضاء ذات القلوب الحمراء والوردية جلست على الارض طاوية ساقيها قبالة بيتها الخشبي ثم أخذت تطلي اظافرها باللون الزهري وهي تدندن وتتراقص احيانا ..

هي احدى جلسات التدليل التي لا تبخل بها على نفسها... فتعطيها كل الوقت الضروري مهما طال ودون ان تتعجله ليمنحها في المقابل نتائج مبهرة ...

اكملت طلاء اظافر كفيها وقدميها خلال وقت قياسي ثم أخذت تنفخ ليجف الطلاء واللون الزهري يشع بمناغشة انثوية تجعلها تبتسم بالرضا..

تطالع يدها بفخر وقد بدت جميلة للغاية وفيها شقاوة تعجبها ...

انه احتفالها الخاص بتخرجها الوشيك وصعودها الدرجة الاولى في سلم الحياة الحقيقية .. معيدة في الجامعة...

حولت نظراتها نحو البيت الخشبي بحنان خاص وفاضت عيناها برقة رومانسية تجعلها تبدو كـ(رقية)التي كانتها يوماً وهي تبحث عن الحب.. انها سعيدة كونها ما زالت تستطيع استعادة الاحساس الحلو البراق بتلك الفتاة الصغيرة المحبة للحب .. انه احساس ثمين يغذيه الكثير من الاحلام والقلوب الصغيرة فتستجلب لها السعادة ..

( انت خلطتي السحرية يا كل الرقة .. حفنة من اصالة طيب اسيا مع حبة من جرأة حبيبة الحراقة .. فرششت عليها شجاعة القرفة وهي تتواجد اينما تخطط وتشاء لتفرض تأثيرها.. ثم .. اخرجت من جيبي عصا سحرية فألقيت بتعويذة على تلك الخلطة فكانت .. انتِ .. وهذه العصا اسلمها لك .. هي سلاحك السريّ الذي لم أخبر بها احداً على الاطلاق ..)

ابتلعت رقية ريقها تحاول التغلب على حشرجة في القلب وصوت ابيها يونس العطار يصلها من الماضي .. سر من الاسرار العديدة التي استودعها روحها قبل أن يرحل ...

لا احد يجيد غزل الكلام مثله .. لا احد يملك القدرة على منح التميز بهذا التفرد..

تجمدت نظراتها للحظة وذكرى ليلة ظلماء تعود اليها ... ليلة بات فيها يونس العطار في فرشة اخرى غير فرشة قارورته الاجمل ابتهال..

ضربة وجيعة باغتتها بعنف لكنها تبتسم في وجه تلك الوجيعة بشراسة ارادتها ...

فتتمتم بتلك الشراسة والارادة " لكنه لم يحتمل ليلتين .. انه لم يحتمل فراق فرشة قارورته... هي وحدها ولا غيرها .."

تسترخي رقية تدريجيا وتتلاشى الوجيعة وكأنها لم تكن .. او هكذا تحب أن تظن .. ثم تعود للدندنة وهي ترفع يدها تطالع اللون الزهري بفرح متجدد..

انها جبارة .. وفخورة بهذا الجبروت ...

قد لا تكون فاتنة الوجه والقد .. لكنها فاتنة العقل والارادة ... ومع ملاحة وجهها التي تعتني بها جيداً لتبرزها في افضل حالاتها... تشعر بالرضا عن النتيجة .. الرضا الكامل ..

هبت لتقف على قدميها وهي تتمطى بجذعها يميناً وشمالاً ...

اقتربت من الشباك لتطالع احوال الشارع ..

بيت الصائغ قبالتها كما هو .. نظرت يمينا ثم نظرت شمالا .. لا شيء جديد .. اوشكت ان تبتعد عن الشباك عندما لمحت رأسا تعرفه قريباً من باب بيت (سعدون القاضي) المجاور لبيت العطار من جهة اليمين ..

تعبس رقية بتركيز وهي تراقب وقفة رعد مع .. مغرفة الحي !

وخلال ثوان كانت تغادر غرفتها تهرول على اطراف اصابعها لتغادر البيت من الباب الخلفي دون ان يشعر بها احد .. تلتف من حوله عبر الحديقة الخلفية ثم تتجه للحديقة الامامية ومباشرة نحو اقصى زاوية اليمين جوار السياج لتقف هناك حافية القدمين تكتم لهاثها وتستمع للحوار وعيناها تلمعان بالفضول ...

اذناها تلتقطان صوت رعد اولا وهو يتكلم بنبرة متفاخرة منمقة ذات تأثير بنوع من الغموض المسرحي " كان عملي ممتعاً خاصة مع السرية التامة التي يتطلبها فتمنح شعوراً خاصاً بالتفوق والمعرفة.."

فيرد سعدون ولهاث الاثارة يغلبه " كما توقعت! اذن كنت حقاً ضمن عمل سري ؟ "

تسمع صوت رعد الضاحك بخفة قائلا " اسف عماه .. غير مسموح لي بالكلام اكثر .."

فيبدو سعدون كطفل متشبث وهو يكاد يتوسله الاجابة " لكني لن أخبر احدا ابدا .. انا مهتم بنوعية السرية المتبعة في عملك في الخارج .. تكلم بنيّ .. "

يطلق رعد تنهيدة مصطنعة مكشوفة للغاية ثم يقول وكأنه يتنازل " لكن الكلام سيطول وقد يأخذ اياماً او حتى اسابيع .."

ترفع رقية حاجباً وتنزل حاجباً .. هناك امر ما غير حقيقي فيما يدعيه رعد من ايحاءات.. انه يلعب لعبة مع مغرفة الحي ولا تعرف الى ماذا يصبو من ذلك !

فيحاول سعدون اقناعه " وماذا اذا طال الامر لاسابيع ؟! ألست مقيماً الآن في بيت الصائغ ؟ نلتقي كل يوم عصراً لنتكلم ونحن نشرب شاياً لا مثيل له من يد عمك سعدون .."

يعود رعد لتلك التنهيدة المصطنعة ثم يقول

" الواقع انا سأغادر غدا على اكثر تقدير .. انت تعرف لا يسعني ان استغل كرم الضيافة في بيت الصائغ .. وهم يرفضون ان ادفع لهم حتى ايجار الغرفة التي اعدوها لي.. وانا كما تعرف تعودت على اسلوب الغرب .. ان ادفع مقابل السكن والطعام .."

عندها يشهق سعدون وكأنه وجد الضالة المنشودة ليعرض عليه بحماسة شديدة

" تعال واسكن عندي .. انا سأؤجر لك غرفة ممتازة في الطابق السفلي ولك حمامك الخاص وتستطيع استخدام المطبخ معي وتتسوق لنفسك وتستخدم برادي لحفظ طعامك "

اخذت ابتسامة شقية تداعب ثغر رقية لتتسع ابتسامتها شيئا فشيئا حتى ادركت ما كان يخطط له هذا المجنون الداهية !

لقد دفع بـ(مغرفة الحي) ان يعرض عليه السكن بنفسه دون ان يبذل اي جهدٍ لاقناعه...

توقعت بالضبط كيف سيكون صوت رعد محملا ببعض الحرج وهو يرد على سعدون قائلا

" لكن يا عم .. لا اريد ان ازاحمك بيتك.. اعلم انك تحب خلوتك وحريتك .."

فيحاول سعدون بمزيد من الاقناع بل لجأ لاثارة شفقة رعد حتى يرضى عرض السكن

" على العكس بنيّ .. انا اشكو الوحدة .. ورجل كبير مثلي قد تداهمه نوبة قلبية مباغتة وتقتله دون ان يجد احدا يسعفه .."

هذه المرة كانت تنهيدة رعد تعبر عن (استسلامه) الخبيث ليقول بنبرة رقيقة

" اذن يا عم اعتبرني الساكن الجديد معك وسنتفق على اي اجرة تقررها لقاء اسبوع كامل مقدما .. هل ستحتمل شريك سكن يشخر طوال الليل كعزف كمان بوتر واحد؟"

ضحكة عجيبة افلتت منها لتكتمها سريعاً ثم تهبط أرضا جاثية على ركبتيها تتخفى وهي تسمع صوت سعدون المرتاب المتسائل

" هل سمعت صوتاً الآن يا رعد ؟"

فيرد رعد بكل ثقة " ابدا لم اسمع شيئا يا عم ... ربما هي .. قطة فضولية .. تلهو قريبا منا .."

ضيقت رقية عينيها بحقد طفولي وبدأت تحبو على اربع قريبا من السياج لتبتعد عنهما بينما تسمع صوت رعد يقول " ها قد أتى عبد الرحمن اخيراً .. عن اذنك يا عم لابلغه بالخبر..."

تسمع صوت سعدون وهو يودعه ويسارع في الانسحاب فتبتسم رقية ضمنياً وهي تفكر بأن سعدون بات يخشى اي مواجهة مع عبد الرحمن منذ تلك الليلة التي اثار فيها فضيحة في الحي ..

تواصل رقية حبوها بتأن ملاصقة للسياج من الجهة الداخلية وهي تكتم حتى انفاسها بينما تشعر بخطوات رعد من الجهة الاخرى الخارجية للسياج وهو يتحرك على مهل ويصفر !

فجأة شعرت بخطواته تتوقف لتتسمر رقية مكانها وتغمض عينيها بشدة وهي تعض شفتها السفلى بينما تسمع صوت عبد الرحمن قادماً من مسافة " ماذا تفعل عندك ؟"

فيرد رعد بنبرة مشاكسة مستفزة " لمحت قطة تحوم حولي وانا اثرثر مع العم سعدون لكنها هربت حالما اكتشفت وجودها.."

يضحك عبد الرحمن قائلا " القطط هنا لا تتآلف مع البشر كما في الغرب .. انهم يسارعون للهرب منا حالما نقترب منهم.."

يدق قلب رقية بعنف وهي تأبى الاعتراف باكتشافه لها ثم تشعر فجأة وكأن يد رعد تستريح على حافة السياج وصوت عبد الرحمن يضيف " سأدخل السيارة في المرآب.. تعال لنتغدى سوياً .. اليوم كان طويلاً في الجامعة ومتعب للغاية .."

ثم سمعت صوت سيارة تتحرك فارتاحت نسبياً واستعدت للفرار حال ابتعاد رعد عن السياج لكنها تجمدت وصوت رعد يأتيها من فوق رأسها هامساً بصوت ضاحك مبحوح

" اللون الزهري لاظافرك لا يليق بك .. جربي لوناً آخر قد.... ينفع ..! "

وعندها فقط قرر ان يتحرك وهو يضحك بخفوت ورقية على وضعيتها الجاثية على كفيها وركبتيها ودمها يغلي بينما عيناها تحدقان بغيظ باظافرها المطلية ...




بعد عشر دقائق كانت رقية في غرفتها بعد ان اغتسلت من اثر تراب الحديقة حيث كانت تحبو !


ما زالت تغلي وهي تمسح بعنف طلاء الاظافر وتتمتم بانوثة مجروحة

" غبي غبي .. كريه .. لن اسامحك ابداً.."

وفي البيت المقابل كاد عبد الرحمن أن يغص بلقمته التي يسرقها من قدر الرز وهو يستمع الى خطة رعد للانتقال والسكن عند سعدون القاضي فيقول بدهشة وصدمة " لا اصدق انك ...اقنعت مغرفة الحي ليؤجر.. لك غرفة في بيته ..! "

يضرب رعد على ظهر عبد الرحمن الذي أخذ يسعل ويقول له بابتسامة عريضة خبيثة

" من السهل اثارة فضوله .. فآثر ان يضعني تحت انظاره ليدرسني ويراقبني بعناية ويستمع لحكاوي عملي السري المفترض ... اظنه يعتقدني أعمل لجهة امنية اجنبية .."

انفجر عبد الرحمن بالضحك وهو يقترب من البراد ليشرب بعض الماء ثم يتساءل

" لكن هل انت جدي حقاً ؟! انا اعلم انك ربما لست على راحتك هنا.. لكن .. هو وضع مؤقت حتى نجد لك مكانا مناسباً للسكن.."

يهز رعد كتفيه ليقول بنبرة إقناع ومنطق

" انا سأجرب .. لن اخسر شيئا.. ان اعجبني السكن مع ذاك العجوز قد استمر معه حتى استقر وارتب وضعي هنا .. لكني في ذات الوقت خلال هذه الفترة ساظل ابحث عن مكان اخر مناسب يخصني وحدي .."

اقترب عبد الرحمن منه ليؤكد بجدية

" وسيظل بيت الصائغ دائما مفتوحاً لك .. "

يتبسم رعد وهو يطرق بنظراته الارض شاعرا ببعض الراحة لانه حقق ما اراده...

لقد أجاد قيادة الامور مع الجميع ليخرج من هنا دون أن يتسبب لاحد بأي حرج او اذى ..

في الواقع كان محظوظاً بوجود هذا الجار الفضولي الوحيد ..

فجأة داعبت ابتسامة ثغر رعد وهو يتذكر رقية العطار قبل قليل ..

بتلك الدبابيس في شعرها ومنامتها القطنية الحلوة بقلوبها الحمراء وطلاء اظافرها الزهري المبهج ..

تحبو كقطة صغيرة بين شجيرات بيتهم وهي تسترق السمع بكل خبث ولؤم ..

وقد رد لها خبثها ولؤمها وهو يغضبها بالقول ان لون طلاء اظافرها لا يليق بها ..

لكنه في الواقع كان يليق ! يليق جدا ..

كفاها وقدماها الصغيرتين بدوتا لذيذتين للغاية والطلاء الزهري يشع باستفزاز منها..




يتبع ............


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-18, 09:00 PM   #3702

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 4

اليوم التالي .. الخميس .. صباحاً

شقة (مكتب) مهند



ما زالت الفوضى تعم المكان بينما يكلم مجد عبر الهاتف قائلا

" اوصيت على لوحة اعلانية باسم المكتب مع مختصر الخدمات التي يقدمها "

فيرد مجد قائلا " هذا جيد لكن تحصيل الرخص واستكمال معاملة المكتب ضرورية قبل البدأ بأي خطوة اخرى .."

يهز مهند رأسه وهو يرفع يده الحرة ليشعث من شعره بحركة عابثة بينما يقول لصديقه

" لا تقلق .. صديق لوالدي يمكنه ان يساعدنا بتسهيل الحصول عليها .."

كان الباب مفتوحاً لتمر من خلاله جوري وابنتها تفلت يدها لتركض ناحية ابيها ...

تراه كيف يعبث بشعره ويعبس بتعابير وجهه ثم يفردها ضاحكاً بصوت مرتفع وهو يكلم صديقه ... ملابسه مجعدة بعض الشيء ووسط الفوضى التي حوله بدى محبباً بشكل غريب ومغيظ لها..

ضحكته تغيرت ولامسها حنان الابوة العفوي وهو يلتفت ليرى ابنته تركض نحوه ... فيحمل الصغيرة بذراع واحدة بينما تجول عيناه بحثاً رقيقاً حتى التقت نظراتهما ...

ثم أخذت عيناه تمشطانها في تدقيق ذكوري بحت وكأنه يتأكد من حشمة ما ترتدي ويلامس في طريقه بعبث جمالية قدها وانوثتها الملفتة ... نظرته اليها وقحة جريئة حارة فيها عبث شقي يؤثر في اي انثى وليس فيها فقط...

وكأنها تراه شاباً للمرة الاولى !

فيتخبط قلبها بين نبضة مسروقة ووجيعة لخسارة !

انها منهكة .. منهكة للغاية .. و..حزينة..

لم تشعر يوماً بحزن كهذا .. أخذ الصداع الذي لازمها منذ الفجر يشتد فتؤثر الانسحاب وهي تتمتم بعبارات باهته ..

كانت ستغادر لتقضي مشوارها الذي خرجت لاجله عندما ناداها مهند " جوري لحظة .."

التفتت اليه بينما يقترب منها وهو ما زال يحمل ابنتهما بين ذراعيه ليقول بجدية " هناك امر احتاج ان اتناقش معك فيه .."

رفعت اناملها لتدعك صدغها وهي تتساءل

" ماذا هناك ؟"

تفاجأت عندما مدّ يده ليمسك اناملها تلك وهو يقول باهتمام وتركيز " تبدين مرهقة .."

فترد بعفوية ومزيد من الحزن يثقل كاهل قلبها " سهرت ليلة الامس جوار ابي .. اقلقني وضعه لكنه بخير الآن .."

ما زالت يده تحتضن اناملها ليقول بنوع من التوبيخ الرقيق " لماذا لم تخبريني انك متعبة هكذا .. كنت سأحضر بنفسي لاخذ قطر الندى.."

تنهدت وهي ترد " لا بأس كان يجب ان أخرج الى صيدلية محددة تبيع دواء ابي قريباً من هنا.. "

أخذت تتأوه وهي تفلت اصابعها منه لتدلك صدغها من جديد هامسة

" لدي صداع شديد .. شديد للغاية ..."

هذه المرة امسك يدها بحزم ليجرها معه وهو يتحرك ويقول " تعالي .. سأعد لك القهوة .."

حاولت الافلات وهي تتمتم " لا داعٍ .."

يجرها بحزم اكبر وهو يبتسم لوجهها قائلا

" تعااالي .. لا تصبحي مزعجة كابنتك وتتدللين علي .."

عقدت حاجبيها وهي تنفي التهمة " انا لا اتدلل .. وانت تعرف اني لست هذا النوع من النساء ولن أكون يوماً .."

دخلا المطبخ سويا وهو ينزل ابنته الارض بينما يقول لها بابتسامة واسعة " لكني اظنك هذا النوع .. وانا لا اشكو.. بل ليتك تتدللين .."

أفلتت يدها من يده اخيرا لتجلس على اقرب كرسي في المطبخ الضيق..

كانت تحاول جاهدة السيطرة على مشاعرها التي تتخبط بين كآبة روح ونبضة انثى..

ما الذي جرى لها ؟! دوماً كانت امرأة ايجابية للغاية ! لماذا هذا الحزن ؟! لقد ثأرت لكرامتها .. ألم تفعل ؟! اذن لماذا هذا الشعور بالخسارة يطغى على اي شعور بالنصر ؟!

ألم تتعهد لنفسها انها ستنساه بعد نصرها المزعوم ذاك ؟! اذن لماذا لا تفعل ؟!

كل ما يحصل انها تستذكر كل يوم ما حصل لها خلال ثلاث سنوات عجاف لانوثتها .. تجتر الخيبات والانكسار ومع كل يوم تغرق في هذا الحزن اكثر .. هل باتت هذا النوع المتخاذل الضعيف السلبي من النساء ؟!

وضع كوب القهوة امامها على المنضدة الصغيرة ليجلس قبالتها وهو يقول بنبرة أمر رقيق " اشربي قهوتك .. ستشعرين بالتحسن.."

فعلت ما قاله لها وبدأت ترتشف على مهل وهي تشعر ببعض الاسترخاء ..

لا تعرف كيف انقلب الامر لوجبة افطار كاملة ! ولا تعرف لماذا داهمها الجوع فجأة لتلتهم كل ما أعده لها دون ان ينطقا بكلمة..

لقد كانت المرة الاولى على الاطلاق التي يعد لها شيئا .. المرة الاولى التي يراعيها بهذا الشكل.. كانت في حالة صمت تام حتى عجزت عن نطق كلمة شكر ...

ومع كوب القهوة الثاني شعرت بعودة تركيزها لها لتسأله وهي ترفع نظراتها لعينيه المهتمتين " بماذا أردت ان نتناقش ؟"

جلس قبالتها واكتست ملامحه الجدية وهو يرد مباشرة " الفترة القادمة ربما سيقل المصروف الذي اعطيه لك.. لاجلك ولاجل قطر الندى.. انها فقط مرحلة مؤقتة حتى تستقر اموري .. "

نظرت اليه بعمق بينما هو يضيف ببعض الشرح والتبرير " انت تعلمين اننا ببداية الطريق وليلة الامس قضيتها اجمع واطرح واشعر وكأني في فوضى كبيرة .."

ارتشفت من قهوتها ثم ردت عليه بالقول الهادئ

" انا شخصياً لا احتاج لشيء منك يا مهند ولا تقلق لاجل ابنتنا .. انا ساسندك في مصروفها.. ما زال لدي عملي الخاص الذي اتكسب منه بتنظيم حسابات بعض المشاريع الصغيرة .."

يميل برأسه جانباً يتطلع اليها وابتسامة العبث الشقي تعود اليه ليناغشها بالقول " وماذا ان احتجت لمساعدتك في تنظيم الحسابات عندي .. هل ستقدمين لي العون ؟"

عفوياً ردت " مؤكد ..."

تبدو ابتسامته مختلفة الآن وهو يقول بصوت أجش خافت " جيد .."

يمد يده ليلامس خصلات شعرها المستريحة على كتفها فتنهره وهو تدعي البرود

" اترك شعري مهند .."

لكنه ظل يلامسه بينما يضيف بنفس النبرة المؤثرة " احب ملمسه .. لونه ... عطره .."

ازاحت يده وهي تتنهد وتقول " وماذا بعد يا مهند ؟! هل ستظل بحالة التجاهل والنكران هذه ؟!"

لكنه لم يبالِ برفضها ولا كلماتها بل تحدق عيناه بفمها قائلا بصوت مبحوح

" اشتقت ان اقبل شفتيك .."

دفعت كرسيها للخلف وهي تضع كوبها على المنضدة وتقف على قدميها قائلة بتوتر

" يا الهي .. لا فائدة منك .."

لا يوقفه اسلوبها البارد بالاعتراض على افعاله لتشع حرارة من عينيه وهو يقول بنبرة مشاغبة

" كاذبة ان ادعيت انك لا تشتاقين .."

عقدت حاجبيها وقالت بمزيد من التوتر " وهل الاشتياق لقبلات الشفتين هي كل ما يجمعنا الآن ؟!"

يواصل لعبته معها وكأنه يدرك ان توترها هذا نابع من ضعفها نحوه فيقول بعبث

" انها بداية ممتعة ليجمعنا المزيد .."

عيناها الجبارتان في تحد مع عينيه الجريئتين بما تحملهما من معان حميمية صريحة ..

قالت اخيرا وهي تستعد للمغادرة " شكرا للقهوة ولوجبة الافطار .. كانت افضل ما قدمته لي منذ بداية زواجنا المأسوف عليها .."

محاول جيدة منها لتصيب هدفاً او ربما لتثأر منه لان قلبها ما زال يتأثر به لكنه لا يبالِ بانتقاماتها ولا ثأرها بل يواصل تلاعبه وعيناه تغمزان نحو صغيرتهما التي تتلاعب هنا وهناك قائلا بخفوت " ما زال لدي الكثير لاعرضه .. لكن الوقت غير ملائم بوجود هذه العفريتة الصغيرة .."

هزت رأسها وهي تستدير لتغادر فيلاحقها مهند حتى باب الشقة ليقول لها بجدية واصرار

" اذا شعرتِ بالتعب او الدوار لا تعاندي .. فقط اتصلي بي وسأكون عندك اعيدك للبيت بنفسي .."

تمتمت بابتسامة لئيمة " حاضر ... من الجيد ان نجد علاقة متحضرة تجمعنا رغم انفصالنا الفعلي .."

وكالعادة يتجاهل ليرد عليها بابتسامة مرحة

" الغرام هو اقدم العلاقات الانسانية المتحضرة ..."

تسبل اهدابها ثم تقترب من ابنتها لتقبلها قبل مغادرتها قائلة " سلام قطرتي ... كوني مطيعة لبابا .."




يتبع ........


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-18, 09:01 PM   #3703

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 5

عصراً



كان مرتبكا .. لا .. بل ملهوفا ليراها ... تتعثر خطواته من شدة اللهفة ...

لا يعلم اي تهور وغباء جعلاه يأتي اليوم الى هنا زاحفاً محملاً بالشوق العارم ..

وكيف يمكن ان يراها من الاصل وهي خلف اسوار بيت العطار التي لا يصلها ابداً ..

لكن ماذا بيده ان يفعل الا ان يتصرف بغباء العشق هذا ... لم يصدق حظه العاثر الذي جعلها لا تأتي اليوم للعمل .. ورغم معرفته بعدم وجودها ظل يجول في اروقة المدرسة وكأنه يتحسس وجودها من الجدران ..

تنهد بلوعة الغرام وهو يصل الى باب بيت الصائغ عندما لمح سيارة تأتي من بداية الطريق لتقف على مهل امام بيت العطار ...

تشتت تركزيه تماما واصابعه تضغط بشرود على زر جرس بيت الصائغ بينما لايصدق ما تراه عيناه ... انه ... زميل شذرة ... الاستاذ مصعب ..!! ولم يكن بمفرده بل كان معه رجل وامرأة يبدوان كـ... والديه !

بانشداه كامل راقب خليل باب بيت العطار يُفتح وترحيب حار من اهل البيت بالضيوف وفي مقدمة المرحبين كان ابو جعفر !

رضا الصائغ بنفسه في بيت العطار يستقبل مصعب وعائلته ؟!




الملحق




يرمقها بنظرات جانبية وهو يصب لنفسه الشاي من الابريق المعدني فوق الطباخ بينما هي تبتسم بشرود مع نفسها ويدها تمسح سطح الخزانة جواره بهمة ونشاط ...

يجلس على احد الكراسي في المطبخ وهو يضيف السكر ثم يحرك الملعقة المعدنية الصغيرة متعمداً اصدار صوتٍ مرتفع ليجذب انتباهها لكنها كانت في وادٍ آخر !

قال اخيرا بسخريته الفكاهية المعهودة

" هل ستظلين مبتسمة هكذا كثيراً دون ان تخبريني بشيء يا هبلاء ؟! "

تلتفت اليه وتتسع ابتسامتها وتلمع عيناها وتبدو لوهلة انها ستفصح لكنها تتراجع وتضم شفتيها المغريتين لبعضهما البعض وكأنها تمنع نفسها البوح ثم تقول بتهرب وهي تتحرك ناحية حوض غسيل الصحون

" استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان "

يرتشف من شايه مناغشا اياها بنفس الاسلوب

" ألن تخبريني على الاقل ولو بعنوان لتلك (الحوائج) التي يكتمها عني فمك الثرثار في حدث نادر منه ؟"

تهز رأسها سلبا وهي تدعك الحوض المعدني بنشاط مضاعف بينما الفضول يقتل حذيفة ليحاول معها مجددا

" منذ يومين وانت تذهبين للمستشفى لكنك لا تطلعيني عما يقولونه لك .."

تنهي مهمتها بالتنظيف والتلميع فتمسح يدها بالمنشفة قبل ان تتحرك ناحية باب مطبخها قائلة بغموض ومتحججة بعذر حتى تهرب منه

" خيراً ان شاء الله .. يجب أن أذهب لاساعد خالتي في اعداد العشاء .. لدينا ضيف .."

وقف حذيفة على قدميه عابسا ليشير بيده للكرسي المقابل لكرسيه قائلا بحنق

" تعالي واجلسي هنا ولا تغادري الملحق ابدا.. خالتك لديها (الظريف) ليعد عشاءه بنفسه.."

تمتعض خلود قائلة " لكن هذا لا يصح يا حذيفة انه ضيف .."

يصر حذيفة على عبوسه الغيور قائلا

" فلتنزل عروس عبد الرحمن وتطهو له بنفسها.. اليس ضيف زوجها ؟! "

تقترب منه خلود لتحاول اقناعه بالقول المنطقي الصبور " لكن انت قلتها .. هي عروس .. كما ان رعد ليس ضيف عبد الرحمن فقط بل ضيف ابي جعفر ما دام هو من منح الاذن باستضافته في بيت الصائغ .."

يغلق حذيفة باب النقاش تماما وهو يتجهم قائلا بغيرة اشعلت قلبها فرحا

" خلود انتهينا ... لن تذهبي .. وهذا الظريف اريدك ان تعبسي في وجهه اذا ألتقيته صدفة.. مفهوم ! الحمد لله سيرحل خلال يوم او يومين الى بيت سعدون ليبتلي به ذاك العجوز .."

تشع بفرح الانوثة العفوية فتقترب منه ترفع يدها لتحتضن خده الخشن هامسة وكأنها لا تصدق شعوره بالغيرة كما لا تصدق فرحتها العارمة بغيرته تلك " انت تغار حقاً ...! "

بدا للحظة مرتبكاً من غيرته العنيفة تلك.. غيرة ربما مضحكة باسبابها لكنه يغار بشدة فيقول مدعيا السخرية ليداري على ارتباكه

" من يدري.. ربما يعجبك في الخفاء .. ايا امرأة لا تؤتمن سريرتها ! "

وكعادتها البريئة التي تصدق كلماته على معانيها الظاهرة فتسارع لاقناعه بدرء التهمة عنها قائلة بلهفة وعتب " لا .. اقسم بالله ..لا ... كيف تظن بي هذا ..؟! "

يخفي ابتسامته بينما يواصل ادعاءه الجدية فيعبس في وجهها قائلا باسلوب خشن

" اذن لا يعجبك .. ها ؟ تكلمي ولا تخفي عني .."

فتسارع اليه تلامس كتفيه وصدره العريض بفخر قائلة بصدق قلبها الذي لا يعرف الكذب وبتحيز لا يضاهيه تحيز (ام)

" ابدا .. من يكون هذا الفتى الهزيل امامك .. اللهم صل على النبي .. انت طول بعرض .. لا ترى عيني رجلا في الدنيا بأسرها الا انت ..."

ينتشي كله .. روحاً وجسداً .. يده الضخمة تمتد لخصرها بخشونة وفجأة يسمع طرقاً على باب الملحق وركضات سوسو لتفتحه ثم ترحيبها بـ (خالها خليل) ...

همس حذيفة بصوت خافت " ها قد أتى اخوكِ ليفسد علي متعة النظر لشفتيك وهما تثرثران بالمفيد والمهم من الكلام..."

يبتعد عنها حذيفة ليعاود الجلوس بينما يدخل خليل للمطبخ فلا ينتبه حذيفة لحاله وهو يشاكسه بالقول المبطن

" اهلا بالعريس.. هل جئت تبحث عن عروسك عندنا؟ "

فتعلق خلود بشهقة دعاء وتمني

" ليتها هنا ! يا رب .. فليسمعها الله منك .. وسأرقص حتى الصباح .."

فيعبس حذيفة ويعقد حاجبيه قائلا بغضب مفتعل

" من التي سترقص حتى الصباح ؟! اقسم بالله ساذبحك كما يذبح عجل هزيل هارب من القطيع ليلة عيد الاضحى .."

تضحك خلود من قلبها ومزاجها الرائق وحالتها المبتهجة تجعلانها لا تتنبه لصمت خليل الغريب ونظراتها المشدوهة الغامضة ..

اخذت خلود تثرثر وهي تسحب اخاها ليجلس على الكرسي بينما تعد له شايه مع الكعك فيجلس حذيفة قبالته ويعقد حاجبيه بتساؤل خافت حتى لا تتنبه خلود " ماذا هناك ؟"

فيتمتم خليل بنظرات غير ثابتة ونبرة اغرب من نظراته " لا شيء .. مرهق قليلا ..."

ثم يحدق في وجه حذيفة ويضيف بتساؤل مُحير " اين .. ابو جعفر ؟"

رد حذيفة بعجب " لا اعلم بالضبط .. ربما يزور الخالة بدرية في هذا الوقت ليشرب قهوته معها .. انا لم أره منذ عودتي .. لكن .. لماذا تسأل عنه ؟! هل تحتاج لشيء منه ؟ "

تتجمد نظرات خليل ثم يهز رأسه سلباً .. ثم.. تقطع خلود حوارهما وهي تقدم لاخيها الشاي والكعك وتثرثر حول مواضيع متداخلة بينما يراقب حذيفة بدهشة وجه خليل الذي اكتساه قناع بارد مغلق وهو يرتشف الشاي ويأكل الكعك بحركات آلية..




يتبع ....


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-18, 09:03 PM   #3704

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 6

بيت العطار ..



تمسد شذرة على فستانها الازرق الانيق بتوتر شديد وابتسامة مرتجفة على شفتيها المطليتين باحمر شفاه خفيف ..

تقف في ترقب لدخول (العريس) مع والديه الى غرفة استقبال الضيوف...

شعرت بيد رباب فوق اصابعها المتشنجة على الفستان فتهمس لها بدفء " لا تتوتري حبيبتي .. دعي الفستان .. سيتجعد ... وستفسدين جماله عليك قبل ان يراه العريس واهله .. "

عند اخر كلمتين التفتت شذرة بذعر نحو رباب لتهمس لها " انا .. انا .. "

لم تستطع نطق الكلمة لتكمل رباب وهي تظن انها تفهمها " خائفة ؟ هذا طبيعي ..."

فتهز شذرة رأسها سلباً وبحركة حادة بعض الشيء همست بوجه شاحب

" بل ... اشعر وكأني .... سأختنق !"

عقدت رباب حاجبيها بتوجس لكنها لم تجد الوقت الكافي لتسألها فقد هلّ العريس مصعب ورضا يرحب به وبوالده بينما تلحق بهم امها ووالدة العريس ثم اختها اسيا ... اما حبيبة فقد تأخرت بعض الشيء قبل ان تنضم اليهم جميعاً مع صغيرتها سكينة ...




مرت الجلسة على نحو طبيعي وبدا الجمع متآلفون ومتوافقون .. لتستغل والدة مصعب هذه الاجواء وتفتح موضوع الخطبة مباشرة


" يا جماعة الخير صلوا على النبي .."

فتعالت الصلوات وتبسمت الام بملامحها الطيبة الهادئة وهي تنظر ناحية ابنها قائلة

" الان فهمت سبب تعلق ولدي بابنتكم .. فهي جمال واخلاق واصل .. ما شاء الله لا قوة الا بالله .."

عينا مصعب للحظة حدقتا بشذرة وهو يبتسم ابتسامة صغيرة قبل ان يحود بها جانبا ليبتسم نحو امه وابيه ...

لا شعوريا امسكت شذرة بيد رباب التي تجلس جوارها فالتفتت اليها رباب فتراها كيف رفعت يدها الاخرى لرقبتها وكأنها تختنق بالفعل...

امتلأت رباب بالدهشة .. خاصة وهي ترى شذرة شاحبة وعيناها لامعتان بما يشبه الدموع ..

شدت على يدها ثم شعرت انها تحتاج حقاً لتغادر الجلسة ...

وقفت رباب على قدميها وقالت بأدب مستأذنة

" سنذهب انا وشذرة لنعد مزيدا من الشاي والقهوة.."

فتتبسم والدة مصعب وتقول باشارة واضحة

" لقد شربنا الشاي وشربنا القهوة واكلنا الحلويات الرائعة .. لم يتبق الا ان نشرب العصير ونزغرد ..."

تكتفي رباب بالابتسام بينما امها ترد على والدة مصعب بالقول " يفعل الله ما فيه الخير لابنكم وابنتنا .."

تغادر شذرة بصحبة رباب وعينا مصعب تتابعانها بعاطفة واضحة بينما يقول الاب موجهاً كلامه لرضا

" وهل سنلتقي بخال شذرة وباقي العائلة ؟ مصعب قال كلهم في البلدة .."

فيرد رضا " نعم .. هذا صحيح .. اذا حصل نصيب مؤكد سنلتقي مرة اخرى ويحضر الاهل والاقارب .."

ثم يتابعان الكلام وشذرة تكاد تترنح ورباب تسندها حتى المطبخ ثم تسألها بقلق

" ماذا هناك شذرة ؟! لا تبدين طبيعية على الاطلاق .."

" ربما انخفض ضغطها وتحتاج لبعض الملح !"

جملة أتت من أخر المطبخ ...

تسمرت شذرة مكانها وهي ترى رقية في المطبخ مستندة على حافة الخزانة وجوارها سلة من التفاح الاخضر الصغير تلتقط واحدة في يدها بينما تحمل في الاخرى حاوية الملح تنثر منها فوق تفاحتها كما يفعلون بالعادة مع هذا التفاح الموسمي الذي يميل لحموضة شديدة في اول نزوله ببداية الصيف .. فيخففون من حموضته باضافة الملح ..

تستفزها رقية وهي تبتسم وترفع حاجبا واحدا قائلة " هل تريدين تفاحة يا شذرة لانثر لك فوقها بعض الملح حتى .. يرتفع ضغطك؟"

ثم تقضم من التفاحة بتلذذ لتضيف بعدها

" من شحوب وجهك هذا اظنك تحتاجين الى سلة التفاح بأكلمها .."

تدخلت رباب وهي تعقد حاجبيها وتقول

" كفى رقية ! هل تجدين كلامك واسلوبك مناسبين لتقدمي الى شذرة دعماً تحتاجه منا ؟!"

تهز رقية كتفيها ثم تقضم قضمة اخرى قبل ان تقول " ما تحتاجه شذرة ان تواجه نفسها قبل ان تواجه واقعاً ترفضه ! "

ثم نظرت مباشرة لعيني شذرة مضيفة بنبرة متهكمة فيها معان مبطنة " هل تملكين شجاعة كهذه يا... ابنة العم ...؟"

بدت رباب محتارة وحدسها يخبرها ان هناك امرا لا تعرفه بينما تحول نظراتها من اختها الشقية الى ابنة عمهما شذرة التي تبادل رقية النظرات والغضب ونوع من الصراع يحتدم فيها..

سألت رباب باسلوبها المباشر " هلا اخبرتني احداكما بما يجري ؟!"

تتنهد رقية بطريقة خاصة قبل ان تتحرك متغندرة بمشيتها ناحية باب المطبخ وهي تقول " ما يجري يا قرفة ان ابنة عمنا تريد هذا العريس ولا تريده في نفس الوقت .. ما يحصل ان .. قلبها يـ..."

قاطعتها شذرة بعنف " انت بلا احساس وبلا ذرة احترام لمشاعر احد ولا خصوصياتهم ولا معاناتهم.. حقا انت انسانة مريضة في قلبها ! "

همست رباب اسم شذرة بصدمة بينما تبدو رقية بعينين زجاجتين تلمعان بشكل عجيب وكأنها تتلقى الاهانة بشموخ رغم ان الاهانة مستها في الصميم ...

لتتمتم رقية وهي تتحرك من جديد " اذا كان هذا يخفف عنك عبأ الاختيار فلك هذا مني .. في منحة نادرة اقدمها لك .. فلا تطمعي بالمزيد مستقبلاً ... "

ثم حيتها وهي ترفع يدها لجانب رأسها بتحية الكشافة مضيفة " مبارك عريس (الهنا) .."

غادرت رقية وشذرة تنهت ومشاعر لا تحصى تتخبط داخلها ..

انها لحظة عجيبة تواجهها ... عريس مناسب .. يخرجها من هذا البيت الذي تعيش فيه ضيفة .. عريس يملك كل المقومات الصحيحة ...

رغم هذا شيء ما داخلها ينبض ويخبرها انه .. ليس هو ! لكن .. لماذا ؟! لماذا ليس هو ؟!

لماذا تشعر انها احتاجت لاحساس مختلف ؟!

تنبهت من افكارها ويد رباب تربت على ظهرها تسألها بجدية " شذرة هل هناك شيء تريدين اخباري به ؟ انا اختك .. اخبريني حبيبتي .. ربما ما تظنينه معقدا هو بسيط وسهل ولا يحتاج لكل هذا الارتباك والتشوش منك .."

فجأة شعرت شذرة بلحظة سكينة وهي تحدق في عيني رباب العسليتين الصافيتين ..

وكأن صفاءهما شجعها حتى تكون واقعية ..

تدريجياً تولى العقل زمام الامور وهي تعيد تقليب كلمات رباب في رأسها ... (بسيط وسهل.. ولا يحتاج لكل هذا الارتباك والتشوش ..)

نعم .. الامر بسيط سهل !

مصعب من عائلة محترمة طيبة واخلاقه جيدة .. واضح انه متعلق بها بل ومعجب جدا وهو صاحب الذوق الصعب كما تصفه امه.. شاب سنه مناسب لسنها وتعليمه كتعليمها كما ان شكله مقبول كرجل ...

عريس مثله ستكون متبطرة على نعمة الله عليها ومغفلة اذا رفضته .....





حي الشيخ



ساهمة في ملكوت الله تنتظر سماع صوت المؤذن لصلاة المغرب .. تشعر بالخوف والرعب فمنذ ليلة الامس وتحسين لم يعد للبيت ..

كانت الليلة الاولى التي يفعلها منذ زواجهما..

لا تعلم ما الذي يخيفها اكثر .. وجوده في حياتها ام غيابه عنها ؟! حتى غيابه يرعبها ..

ماذا سيحصل لها ان غاب الى الابد وتركها وسط هذه الوحوش التي رباها بنفسه وستنهش فيها انتقاماً حال اختفاء تحسين من الواجهة ..

تتقاذفها التخمينات وواحد اسوأ وقعاً في نفسها من الاخر ...

هل يا ترى حصل له مكروه وقتله احدهم ام ربما هو بات ليلته عند حمدية يعربد فسوقاً وفُجرا معها ...

قرع على الباب أخرجها من دائرة الافكار ..

فتوجست حسناء خيفة وهي تسمع صوت فالح من خلف الباب ينادي بصوته القبيح

" افتحي الباب .. لدي خبر عن زوجك .."

سارعت حسناء لترتدي حجابها وعباءتها السوداء وهرولت ناحية الباب تفتحه بنفس الرعب الذي يتملكها منذ صبيحة هذا اليوم عندما استيقظت واكتشفت ان تحسين لم يعد للبيت ...

فتحت الباب اخيرا وبعين واحدة من شق عباءتها تطالع وقفة فالح المتراخية وابتسامته المنفرة ونظرته الوقحة !

تمتم فالح بتشدق " تحسين في المستشفى منذ ليلة الامس .."

شهقت بعفوية هامسة " يا ربي ! لماذا ؟!"

فينظر اليها فالح بفضول مفترس قبل ان يقول

" هل قلقت عليه ؟!"

لا تتنبه حسناء لمغزى سؤاله فقط تحثه على الاجابة قائلة " ماذا حصل له ؟"

فيرد فالح اخيرا وبنبرة لامبالية تخفي غيرة وحسدا وطمعاً

" لا تهلعي هكذا .. كانت معركة شرسة طوال الليل وحتى الفجر ، فجرح في جانب بطنه جرحاً غائرا جعله يفقد الكثير من الدماء .. هو بخير الآن .. طبيب صديق لنا في مستشفى حكومي قام باللازم وسيعود اليكِ غدا صباحاً بعد ان يأخذ ما يعوضه من الدم الذي فقده ..."

ظلت حسناء تحوقل وتهمس " لا حول ولا قوة الا بالله .. لا حول ولا قوة الا بالله ..."

كانت ستغلق بابها في وجه فالح عندما مد كفه بشكل مباغت ليوقف الباب وشعت نظرة رهيبة من عينيه قبضت قلبها ثم قال لها بنبرة خبيثة فيها لهاث شيطاني

" هل تحتاجين لخدمة مني .. في .. غيابه الليلة يا حسناء ؟"








انتهى الفصل العاشر
قفلة حلوة صححح



قراءة ممتعة ولاتنسوني بالتعليقاااااااااااااات


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-18, 09:09 PM   #3705

Nadia Jaafar

? العضوٌ??? » 412176
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 261
?  نُقآطِيْ » Nadia Jaafar is on a distinguished road
افتراضي

حميلة جدا جدا جدا جدا

Nadia Jaafar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-18, 09:10 PM   #3706

ضحى حماد

نجم روايتي ومشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية ضحى حماد

? العضوٌ??? » 269097
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,300
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك max
افتراضي

يسعد مساكي
تسجيييييييل حضووووووووور

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 468 ( الأعضاء 223 والزوار 245)
‏ضحى حماد, ‏Ghada R, ‏حنحون3, ‏fiy, ‏sara abdelwahhab, ‏الشيماءعمر, ‏noudi, ‏شيماء عبده, ‏الغزال الشارد, ‏sidni, ‏jiada seleem, ‏عماد فايز, ‏Nadia Jaafar, ‏mnmhsth, ‏Emanwa, ‏mi5mi5, ‏ʏɷ ʏɷ, ‏هجور, ‏رحاب سمرة, ‏مشاعل 1991, ‏hadelosh, ‏روني زياد, ‏wafaa mahmoud, ‏Mona roro, ‏airlive, ‏Fatima hfz+, ‏imene88, ‏Taghreed tota, ‏Fatima Zahrae Az, ‏Ayøøsh, ‏زهوري الحلوة, ‏canad, ‏ست عمها, ‏لانجوينى, ‏نجاح جنا, ‏basma athmani, ‏هالة صقر, ‏33Zain, ‏Bnboon, ‏Niveen gad, ‏MerasNihal, ‏adma, ‏جمرة الهوى, ‏ريما اشرف, ‏حوار مع النفس, ‏Dalia bassam, ‏sweet123, ‏Diego Sando, ‏ورد الزنبق, ‏سماح الطيبة, ‏ترنيمة حب, ‏Samaa Helmi, ‏احلام bella, ‏نجدي 21, ‏وفيقة2003, ‏د/عين الحياة, ‏Rmk, ‏soha, ‏محمود أحممد, ‏حنان ياسمين, ‏مخبرية, ‏ألين ♡, ‏رورو 11, ‏Hanan anz, ‏امازيتا, ‏alyaa elsaid, ‏hoora, ‏lara16, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏modymody, ‏حواء تونس, ‏فآطمآه, ‏taljaoui, ‏Gogo01, ‏منمنة صغيرة, ‏Caramel Touta, ‏REEM HASSAN, ‏مون شدو1, ‏سرى النجود, ‏شيرا.سالم, ‏Soso gege, ‏Statin, ‏كشمير, ‏marwalool, ‏Marmr nor, ‏chahinezb, ‏suzyy, ‏KoToK, ‏ابتسام عبدالله, ‏so so cat, ‏Safa2017, ‏نورهان كيمو, ‏hend88, ‏flower90, ‏بيون نانا, ‏رهف احمد90, ‏ميااده, ‏sira sira, ‏انسيآب..!, ‏أم سيف, ‏rontii, ‏آلانallan, ‏اسراراسرار, ‏kamsed, ‏mariamhariri, ‏Berro_87, ‏leila21, ‏رسوو1435, ‏sun 256, ‏Ino77, ‏yousra 05, ‏أسمهان الأمين, ‏ميمو٧٧, ‏غيداء هلال, ‏Gege ali, ‏Malak25, ‏nona hope, ‏dmo, ‏مسحة فرح, ‏rukn alhuda, ‏قمر الزد, ‏lana maythn, ‏hana nabil, ‏Noor Alzahraa, ‏joujou ha, ‏الورد زنبق, ‏NMH1999, ‏شوقا, ‏kouki kouki, ‏ابتهال نور اليقين, ‏sayowa, ‏bashora1998, ‏نصرة علي, ‏Dana sb, ‏آية على, ‏baraah.008, ‏ام اموني, ‏sanahdb, ‏Zaaed, ‏Aya youo, ‏yoda5, ‏Jamilass, ‏عمر أبوبكر, ‏sareta jwad, ‏sara saber, ‏Cnblu, ‏hadeer22, ‏najla1982, ‏Walaa sham, ‏زهرورة, ‏ماري الشام, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏عيونه وطن, ‏Omsama, ‏Shn, ‏عنود الصيد, ‏ويليام, ‏deegoo, ‏hatoon_, ‏سلمى جيجل, ‏AyOyaT, ‏الجميله2, ‏aa elkordi, ‏أسـتـر, ‏لينل جرادة, ‏Raghad3060, ‏Alzeer78, ‏بسنت ١٩٩٦, ‏nada alaa, ‏نهى حسام, ‏Karaoki, ‏dekaelanteka, ‏Sonaezz, ‏mola_elec, ‏omshama, ‏فديت الشامة, ‏Israa Ehab, ‏Sarah mezzoug, ‏الاوركيدا., ‏يسورة93, ‏زهرة القمرD, ‏gogo3046, ‏Sara amr, ‏يارا حسن, ‏kenzaa, ‏Mat, ‏nadahosney, ‏زهرة الغردينيا, ‏ريبكا, ‏summer cloud, ‏ايا صوفيا, ‏ام راشد109, ‏n0on11, ‏بلسم جروح, ‏Bashaer, ‏Lolll, ‏نهولتى, ‏ihsanmery, ‏Fofa shine, ‏احلام فهمي, ‏Hopeoun, ‏غروب الامل, ‏a7la sweet, ‏pearla, ‏وهيبة1, ‏شوشو 1234, ‏hedoq, ‏rainfall, ‏سبوحه محي الدين, ‏توته الاموره, ‏nona amien, ‏كريستنا, ‏فرحححح, ‏almoucha, ‏riri.com, ‏حواءآدم, ‏A y a h, ‏mawa elsafty, ‏dina naguib, ‏شروق محمود


ضحى حماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-18, 09:12 PM   #3707

ضحى حماد

نجم روايتي ومشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية ضحى حماد

? العضوٌ??? » 269097
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,300
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 485 ( الأعضاء 229 والزوار 256)
‏ضحى حماد, ‏sidni, ‏Tota Yehia, ‏so so cat, ‏Berro_87, ‏flower90, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏ميااده, ‏mai ahmed 2020, ‏همس البدر, ‏ساكورا اكيرا, ‏Aya yoga, ‏noudi, ‏انسيآب..!, ‏ام اموني, ‏fiy, ‏nouhailanouha, ‏rontii, ‏ابتهال نور اليقين, ‏الغزال الشارد, ‏Nadia Jaafar, ‏زهرة الحزن, ‏ʏɷ ʏɷ, ‏sara abdelwahhab, ‏Gogo01, ‏Ghada R, ‏حنحون3, ‏الشيماءعمر, ‏شيماء عبده, ‏jiada seleem, ‏عماد فايز, ‏mnmhsth, ‏Emanwa, ‏mi5mi5, ‏هجور, ‏رحاب سمرة, ‏مشاعل 1991, ‏hadelosh, ‏روني زياد, ‏wafaa mahmoud, ‏Mona roro, ‏airlive, ‏Fatima hfz+, ‏imene88, ‏Taghreed tota, ‏Fatima Zahrae Az, ‏Ayøøsh, ‏زهوري الحلوة, ‏canad, ‏ست عمها, ‏لانجوينى, ‏نجاح جنا, ‏basma athmani, ‏هالة صقر, ‏33Zain, ‏Bnboon, ‏Niveen gad, ‏MerasNihal, ‏adma, ‏جمرة الهوى, ‏ريما اشرف, ‏حوار مع النفس, ‏Dalia bassam, ‏sweet123, ‏Diego Sando, ‏ورد الزنبق, ‏سماح الطيبة, ‏ترنيمة حب, ‏Samaa Helmi, ‏احلام bella, ‏نجدي 21, ‏وفيقة2003, ‏د/عين الحياة, ‏Rmk, ‏soha, ‏محمود أحممد, ‏حنان ياسمين, ‏مخبرية, ‏ألين ♡, ‏رورو 11, ‏Hanan anz, ‏امازيتا, ‏alyaa elsaid, ‏hoora, ‏lara16, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏modymody, ‏حواء تونس, ‏فآطمآه, ‏taljaoui, ‏منمنة صغيرة, ‏Caramel Touta, ‏REEM HASSAN, ‏مون شدو1, ‏سرى النجود, ‏شيرا.سالم, ‏Soso gege, ‏Statin, ‏كشمير, ‏marwalool, ‏Marmr nor, ‏chahinezb, ‏suzyy, ‏KoToK, ‏Safa2017, ‏نورهان كيمو, ‏hend88, ‏بيون نانا, ‏رهف احمد90, ‏sira sira, ‏أم سيف, ‏آلانallan, ‏اسراراسرار, ‏kamsed, ‏mariamhariri, ‏leila21, ‏رسوو1435, ‏sun 256, ‏Ino77, ‏yousra 05, ‏أسمهان الأمين, ‏ميمو٧٧, ‏غيداء هلال, ‏Gege ali, ‏Malak25, ‏nona hope, ‏dmo, ‏مسحة فرح, ‏rukn alhuda, ‏قمر الزد, ‏lana maythn, ‏hana nabil, ‏Noor Alzahraa, ‏joujou ha, ‏الورد زنبق, ‏NMH1999, ‏شوقا, ‏kouki kouki, ‏sayowa, ‏bashora1998, ‏نصرة علي, ‏Dana sb, ‏آية على, ‏baraah.008, ‏sanahdb, ‏Zaaed, ‏Aya youo, ‏yoda5, ‏Jamilass, ‏عمر أبوبكر, ‏sareta jwad, ‏sara saber, ‏Cnblu, ‏hadeer22, ‏najla1982, ‏Walaa sham, ‏زهرورة, ‏ماري الشام, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏عيونه وطن, ‏Omsama, ‏Shn, ‏عنود الصيد, ‏ويليام, ‏deegoo, ‏hatoon_, ‏سلمى جيجل, ‏AyOyaT, ‏الجميله2, ‏aa elkordi, ‏أسـتـر, ‏لينل جرادة, ‏Raghad3060, ‏Alzeer78, ‏بسنت ١٩٩٦, ‏nada alaa, ‏نهى حسام, ‏Karaoki, ‏dekaelanteka, ‏Sonaezz, ‏mola_elec, ‏omshama, ‏Israa Ehab, ‏Sarah mezzoug, ‏الاوركيدا., ‏يسورة93, ‏زهرة القمرD, ‏gogo3046, ‏Sara amr, ‏يارا حسن, ‏kenzaa, ‏Mat, ‏nadahosney, ‏زهرة الغردينيا, ‏ريبكا, ‏summer cloud, ‏ايا صوفيا, ‏ام راشد109, ‏n0on11, ‏بلسم جروح, ‏Bashaer, ‏Lolll, ‏نهولتى, ‏ihsanmery, ‏Fofa shine, ‏احلام فهمي, ‏Hopeoun, ‏غروب الامل, ‏a7la sweet, ‏pearla, ‏وهيبة1, ‏شوشو 1234, ‏hedoq, ‏rainfall, ‏سبوحه محي الدين, ‏توته الاموره, ‏nona amien, ‏كريستنا, ‏فرحححح, ‏almoucha, ‏riri.com, ‏حواءآدم, ‏A y a h, ‏mawa elsafty, ‏dina naguib, ‏شروق محمود


ضحى حماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-18, 09:22 PM   #3708

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 654 ( الأعضاء 293 والزوار 361) ‏كاردينيا73*, ‏هبه رمضان, ‏آية على, ‏KHOULOUD RWISSI, ‏نهر دجله, ‏سرى النجود, ‏Asoomy, ‏yawaw, ‏حنان عفج, ‏Jamilass, ‏sira sira, ‏ايمان حمادة, ‏mai ahmed 2020, ‏airlive, ‏فارس مصرى, ‏Lulu99, ‏روميرو, ‏5o5o, ‏بحرالحنين, ‏دوسة 93+, ‏littlebee, ‏omshama, ‏اشرقت هاني, ‏ياسمين وروزه, ‏روني حسن, ‏Na Hed, ‏فصبرٌ, ‏rukn alhuda, ‏sahoma, ‏ندى محسن, ‏الميزان, ‏اواه*, ‏sareta jwad, ‏زالاتان, ‏تووق+, ‏سحرمجدي, ‏ضحى حماد+, ‏Adyannto, ‏جمرة الهوى+, ‏kenzaa, ‏Niveen gad, ‏tahra taiaa, ‏bassma rg, ‏ربانزل, ‏د/عين الحياة, ‏Ayøøsh, ‏wafaa mahmoud, ‏joujou ha, ‏bestqueen*, ‏شعله ضياء, ‏randa duidar, ‏حوار مع النفس, ‏kamsed, ‏ʏɷ ʏɷ, ‏aa elkordi, ‏الاميره بونى, ‏redrose2014, ‏لبنى أحمد, ‏hend98, ‏Lamiaa farh, ‏الورد زنبق, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏نورهان كيمو, ‏ليمار عزت, ‏princess of romance+, ‏hadeer22, ‏ألين ♡, ‏sara saber, ‏nasmat ba7r, ‏Eman hefny, ‏اسراء حسني, ‏jiada seleem, ‏Alice laith, ‏thebluestar, ‏MerasNihal, ‏الرسول قدوتى, ‏yousra 05, ‏هوتوهوري, ‏يسورة93, ‏همس البدر, ‏Dana sb, ‏lana maythn, ‏اسراراسرار, ‏لانجوينى, ‏cloudy9, ‏Mona roro, ‏ayaammar, ‏شيماء عبده, ‏nouhailanouha, ‏Agadeer, ‏chahinezb, ‏ريما اشرف, ‏zozonabeel1, ‏طلسومه, ‏Malak25, ‏Omsama, ‏رورو 11, ‏yoda5, ‏Amany 1996, ‏ihsanmery, ‏ساكورا اكيرا, ‏Hanan anz, ‏قمره تمر حنا*, ‏ام علي77, ‏mariamhariri, ‏Rmk, ‏Reemo.B, ‏مشاعل 1991, ‏snaak, ‏شوقا, ‏مريم حجازي, ‏sarah moha, ‏taljaoui, ‏Bnboon, ‏sanahdb, ‏غروب الامل, ‏Karaoki, ‏قطرة ندى2, ‏hatoon_, ‏Better, ‏الأسيرة بأفكارها+, ‏Aya yoga, ‏Shimo debo, ‏Gomana omar, ‏زهرة القمرD, ‏hedoq, ‏آلانallan, ‏almoucha, ‏dmo, ‏أم سيف+, ‏roema, ‏n0on11, ‏Walaa sham, ‏soha, ‏lara16, ‏خفوق انفاس, ‏canad+, ‏سهى منصور, ‏riri.com, ‏زهوري الحلوة, ‏sandy250*, ‏أسمهان الأمين, ‏najla1982, ‏Statin, ‏NMH1999, ‏fiy, ‏Emanwa, ‏ندى المطر, ‏دانيا شينار, ‏bas bas, ‏عمر أبوبكر, ‏baraah.008, ‏الاوهام+, ‏Hana alz, ‏فآطمآه, ‏همسة يراع, ‏leila21, ‏مخبرية, ‏Caramel Touta, ‏bashora1998, ‏سماح الطيبة, ‏gogo3046, ‏روني زياد, ‏Cnblu, ‏Tota Yehia, ‏فديت الشامة, ‏Soso gege, ‏sun 256, ‏sayowa, ‏ام اموني, ‏sidni, ‏so so cat, ‏Berro_87, ‏flower90, ‏ميااده, ‏noudi, ‏انسيآب..!, ‏rontii, ‏ابتهال نور اليقين, ‏الغزال الشارد, ‏Nadia Jaafar, ‏زهرة الحزن, ‏sara abdelwahhab+, ‏Gogo01, ‏Ghada R, ‏حنحون3, ‏الشيماءعمر, ‏عماد فايز, ‏mnmhsth, ‏mi5mi5, ‏هجور, ‏رحاب سمرة, ‏hadelosh, ‏Fatima hfz+, ‏imene88, ‏Taghreed tota, ‏Fatima Zahrae Az, ‏ست عمها, ‏نجاح جنا, ‏basma athmani, ‏هالة صقر, ‏33Zain, ‏adma, ‏Dalia bassam, ‏sweet123, ‏Diego Sando, ‏ورد الزنبق, ‏ترنيمة حب, ‏Samaa Helmi, ‏احلام bella, ‏نجدي 21, ‏وفيقة2003, ‏محمود أحممد, ‏حنان ياسمين, ‏امازيتا, ‏alyaa elsaid, ‏hoora, ‏modymody, ‏حواء تونس, ‏منمنة صغيرة, ‏REEM HASSAN, ‏شيرا.سالم, ‏كشمير, ‏marwalool, ‏Marmr nor, ‏suzyy, ‏KoToK, ‏Safa2017, ‏hend88, ‏بيون نانا, ‏رهف احمد90, ‏رسوو1435, ‏Ino77, ‏ميمو٧٧, ‏غيداء هلال+, ‏Gege ali, ‏nona hope, ‏قمر الزد, ‏hana nabil, ‏Noor Alzahraa, ‏kouki kouki, ‏Zaaed, ‏Aya youo, ‏زهرورة, ‏ماري الشام, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏عيونه وطن, ‏Shn, ‏ويليام, ‏deegoo+, ‏سلمى جيجل, ‏AyOyaT, ‏الجميله2, ‏أسـتـر, ‏لينل جرادة, ‏Raghad3060, ‏Alzeer78, ‏بسنت ١٩٩٦, ‏nada alaa, ‏نهى حسام, ‏dekaelanteka, ‏Sonaezz, ‏mola_elec, ‏Israa Ehab, ‏Sarah mezzoug, ‏الاوركيدا., ‏Sara amr, ‏يارا حسن, ‏Mat, ‏nadahosney, ‏زهرة الغردينيا, ‏ريبكا, ‏summer cloud, ‏ايا صوفيا, ‏ام راشد109, ‏Bashaer, ‏Lolll, ‏نهولتى, ‏Fofa shine, ‏زينة لبنات*, ‏احلام فهمي, ‏Hopeoun, ‏a7la sweet, ‏pearla, ‏وهيبة1, ‏شوشو 1234, ‏rainfall+, ‏سبوحه محي الدين, ‏توته الاموره, ‏nona amien, ‏كريستنا, ‏فرحححح, ‏حواءآدم

كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-04-18, 09:27 PM   #3709

زهوري الحلوة

? العضوٌ??? » 323513
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 689
?  نُقآطِيْ » زهوري الحلوة is on a distinguished road
افتراضي

لالالا كله الا خليل كاري ارجوك لتخليه يتعذب هواي

زهوري الحلوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-18, 09:27 PM   #3710

ضحى حماد

نجم روايتي ومشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية ضحى حماد

? العضوٌ??? » 269097
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,300
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 722 ( الأعضاء 315 والزوار 407)
‏ضحى حماد, ‏REEM HASSAN, ‏Dalia bassam, ‏Lolo rabah, ‏زهوري الحلوة, ‏قطرة ندى2, ‏ست عمها, ‏Fatima Zahrae Az, ‏منارة البحر, ‏Hana alz, ‏Agadeer, ‏nouriya, ‏آمال العلي, ‏سهى منصور, ‏شجن المشاعر, ‏د/عين الحياة, ‏همسة يراع, ‏بسومةع, ‏حلا هشام, ‏Hanan anz, ‏nour hana, ‏ربانزل, ‏اسراراسرار, ‏samah@sama, ‏walaa mahmoud, ‏عنود الصيد, ‏روياتى, ‏Amany 1996, ‏ندى المطر, ‏حب الدنيا, ‏salma rani, ‏زهرورة, ‏ام اسماء2, ‏سرى النجود, ‏hend88, ‏الغزال الشارد, ‏ihsanmery, ‏صادقة 111, ‏طلسومه, ‏Hagar Magdy, ‏سحرمجدي, ‏Leakanso, ‏farah99, ‏Omsama, ‏Better, ‏Sonaezz, ‏جاسمينات باسو, ‏خفوق انفاس, ‏Kawtarallaoui, ‏تقي الله, ‏fattima2020, ‏ورد الزنبق, ‏thebluestar, ‏sajanody, ‏luz del sol, ‏رهف احمد90, ‏الفجر الخجول, ‏علا فوزى5, ‏sareta jwad, ‏hatoon_, ‏Khawla s+, ‏Gomana omar, ‏آية على, ‏غروب الامل, ‏nada alaa, ‏صافي.., ‏ابتسام عبدالله, ‏doaa samer, ‏5o5o, ‏هوتوهوري, ‏mi5mi5, ‏Asoomy, ‏غيداء هلال, ‏هبه رمضان, ‏KHOULOUD RWISSI, ‏نهر دجله, ‏yawaw, ‏حنان عفج, ‏Jamilass, ‏sira sira, ‏mai ahmed 2020, ‏airlive, ‏فارس مصرى, ‏Lulu99, ‏روميرو, ‏بحرالحنين, ‏دوسة 93, ‏littlebee, ‏omshama, ‏اشرقت هاني, ‏ياسمين وروزه, ‏روني حسن, ‏Na Hed, ‏فصبرٌ, ‏rukn alhuda, ‏sahoma, ‏ندى محسن, ‏الميزان, ‏زالاتان, ‏تووق, ‏Adyannto, ‏جمرة الهوى, ‏kenzaa, ‏Niveen gad, ‏tahra taiaa, ‏bassma rg, ‏Ayøøsh, ‏wafaa mahmoud, ‏joujou ha, ‏شعله ضياء, ‏randa duidar, ‏حوار مع النفس, ‏kamsed, ‏ʏɷ ʏɷ, ‏aa elkordi, ‏الاميره بونى, ‏redrose2014, ‏لبنى أحمد, ‏hend98, ‏Lamiaa farh, ‏الورد زنبق, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏نورهان كيمو, ‏ليمار عزت, ‏princess of romance, ‏hadeer22, ‏ألين ♡, ‏sara saber, ‏nasmat ba7r, ‏Eman hefny, ‏اسراء حسني, ‏jiada seleem, ‏Alice laith, ‏MerasNihal, ‏الرسول قدوتى, ‏yousra 05, ‏يسورة93, ‏همس البدر, ‏Dana sb, ‏lana maythn, ‏لانجوينى, ‏cloudy9, ‏Mona roro, ‏شيماء عبده, ‏nouhailanouha, ‏chahinezb, ‏ريما اشرف, ‏zozonabeel1, ‏Malak25, ‏رورو 11, ‏yoda5, ‏ساكورا اكيرا, ‏ام علي77, ‏mariamhariri, ‏Rmk, ‏Reemo.B, ‏مشاعل 1991, ‏snaak, ‏شوقا, ‏مريم حجازي, ‏sarah moha, ‏taljaoui, ‏Bnboon, ‏sanahdb, ‏Karaoki, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏Aya yoga, ‏Shimo debo, ‏زهرة القمرD, ‏hedoq, ‏آلانallan, ‏almoucha, ‏dmo, ‏أم سيف, ‏roema, ‏n0on11, ‏Walaa sham, ‏soha, ‏lara16, ‏canad, ‏riri.com, ‏أسمهان الأمين, ‏najla1982, ‏Statin, ‏NMH1999, ‏fiy, ‏Emanwa, ‏دانيا شينار, ‏bas bas, ‏عمر أبوبكر, ‏baraah.008, ‏الاوهام, ‏فآطمآه, ‏leila21, ‏مخبرية, ‏Caramel Touta, ‏bashora1998, ‏سماح الطيبة, ‏gogo3046, ‏روني زياد, ‏Cnblu, ‏Tota Yehia, ‏فديت الشامة, ‏Soso gege, ‏sun 256, ‏sayowa, ‏ام اموني, ‏Berro_87, ‏flower90, ‏ميااده, ‏noudi, ‏انسيآب..!, ‏rontii, ‏ابتهال نور اليقين, ‏Nadia Jaafar, ‏زهرة الحزن, ‏sara abdelwahhab, ‏Gogo01, ‏Ghada R, ‏حنحون3, ‏عماد فايز, ‏mnmhsth, ‏هجور, ‏رحاب سمرة, ‏hadelosh, ‏Fatima hfz+, ‏imene88, ‏Taghreed tota, ‏نجاح جنا, ‏basma athmani, ‏هالة صقر, ‏33Zain, ‏adma, ‏sweet123, ‏Diego Sando, ‏ترنيمة حب, ‏Samaa Helmi, ‏احلام bella, ‏نجدي 21, ‏وفيقة2003, ‏محمود أحممد, ‏حنان ياسمين, ‏امازيتا, ‏alyaa elsaid, ‏hoora, ‏modymody, ‏حواء تونس, ‏منمنة صغيرة, ‏شيرا.سالم, ‏كشمير, ‏marwalool, ‏Marmr nor, ‏suzyy, ‏KoToK, ‏Safa2017, ‏بيون نانا, ‏رسوو1435, ‏Ino77, ‏ميمو٧٧, ‏Gege ali, ‏nona hope, ‏قمر الزد, ‏hana nabil, ‏Noor Alzahraa, ‏kouki kouki, ‏Zaaed, ‏Aya youo, ‏ماري الشام, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏عيونه وطن, ‏Shn, ‏ويليام, ‏deegoo, ‏سلمى جيجل, ‏AyOyaT, ‏أسـتـر, ‏لينل جرادة, ‏Raghad3060, ‏Alzeer78, ‏بسنت ١٩٩٦, ‏نهى حسام, ‏dekaelanteka, ‏mola_elec, ‏Israa Ehab, ‏Sarah mezzoug, ‏الاوركيدا., ‏Sara amr, ‏يارا حسن, ‏Mat, ‏nadahosney, ‏زهرة الغردينيا, ‏ريبكا, ‏summer cloud, ‏ايا صوفيا, ‏ام راشد109, ‏Bashaer, ‏Lolll, ‏نهولتى, ‏Fofa shine, ‏احلام فهمي, ‏Hopeoun, ‏a7la sweet, ‏pearla, ‏وهيبة1, ‏شوشو 1234, ‏rainfall, ‏سبوحه محي الدين, ‏توته الاموره


ضحى حماد غير متواجد حالياً  
التوقيع
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد








رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.