عشاق تحت قطـرات المطـر للكاتبة/الحلوة المزيونه

[فيتامين سي]

البــارت العــاشر


نامت بدون حواس ...نامت بعد الضرب والبكا
دخلت عليها ختها وشافتها وعورت قلبها
....: ياليتني اقدر اساعدك يا اختي ...ياليتني اقدر اسوي لك شي
"غطتها كويس وطفت النور وطلعت الصاله وشافت اخوتها كلهم قاعدين والهدوء كاسيهم "
علاء : طــيب والحل الحين مع هالمصيبــه ؟ ...كيف راح نتصرف
عمار : أنا مو مصدق اختي رحمه تســويها ....وحتى لو استغفر الله سوتـها أكيد راح تعترف ..مو معقوله ما تعترف بعد ما حصــلت هالضرب كلــه
راحيـل : بعـدكم مصـرين إنها سوتها ...مسستحيــل تسويها
عز: طيب يا أختــي والتحاليل اللي صارت في ثلاثه مستشفيات ..كيف ننفيــها
سكتت راحيــل
علاء : مخخي موقف مو قادر أفكــر في شي ...وين نوديها وش نسـوي فيها ...أحمد ربي ألف مره إن في بلد غربه
راحيل وبدون سابق إنذار: أبغــى أروح لأمي
عز : الحيين ؟
راحيل : اييي ..واحشتني ...ما رحت لها اليوم الصباح
عمار : قـومي بوديــك
" بدلوا ملابســهم وتوجهوا للمستشفى اللي ما كان بعـيد عنهم كثــير ....دخـلوا لأمهم اللي كانت نايمــه ..جلســوا جنبــها ..وراحيــل كانت دموعها تنـزل لوحدها "
راحيل بهدوء وهي تبكي : يمــه ,,,, أرجعـي لصحتــك ,,, أرجعي مثل ما كنــتي
(أخر أخبار أمهم ...انها صارت في الفتره الأخيره إن أغلب وقتها تكون نايمـه وكأنها تهرب من شي ..وإذا صحــت تــكون فاقده ذاكرـتــها ومو بوعيـها )
عمار : أهم الشي الدعاء يا أختـي ..لا تنسـيها من الدعاء
راحيـل : ما أنســا
قطع عليـهم همــس أمهم : عبـــد ..الرحـــــمن ....عبدالرحمن
راحيــل : دائمــا اسم أبـوي على لسـانها ...ما أدري ليـش هو الوحيد اللي تتتذكره
عمــار : أكيــد له ذكــرى خاصه في حياتها
راحيـل : الله يرحمــه برحمتــه
عمار: آميــن يا رب
"دقـايق وصحـت الأم "
عمار وراحيـل بإبتسامه : شـلونك يمــه
الأم بهدوء: تمــام ..."لف بعيونها على باقي الغرفه " ويــن الباقي . .؟
راحيل بإبتسامه : في البيـت يمــه
الأم : متـى راح أطـلع من هنــا ؟ مو قـلتوا إن عندنا بيــت
عمار : قريب يمــه ...أنا طـالع أكـلم الدكتور الحين وأساله "وطـلع "
راحيل : يمــه أنتـي تذكرين أبـوي ؟
الأم : لا ما أذكره
راحيـل : بس أنتي يمه تهمــسي باسمــه ...عبدالرحمن
الأم : ما أدري ما أدري ...ما أذكـر
.................................................. ..

قــاعده على الإرجوحــه اللي في حديقــتهم ....تنتظــر أخـوها يجــي علشان تتكلــم معاه ...وكانت معاها بنت أخوها جُمان

جُمان : عميمه ...أبغى أستريم "أسكريــم "
جوري: لا لا ماما ما ترضى
جُمان وهي شـوي وتبكـي : عمممه ...أبغـى
جوري: بكــره أقول لماما ونخلي البابا يشـتري لنا
جُمان ابتســمت
"ثــواني ودخــل سلطــان ...وراحت لها بنتــه على طــول وأخذها ورفعـه ...توجهت جوري إليــه
..: كنــت أنتظرك
سلطان : آمـريني يا أختـي
جوري: خليــنا نقعـد في الحديقه
مشـوا اثنينهم وقعدوا عنـد جهة الجـلوس في الحديقـه
قعدت جوري وقعد سلطان وفي حضنه بنته
سلطان : تفضــلي
جوري : عنــدي موضوعيــن ...الموضوع الأول ...إن فيه رقـم مأذيــني ..يـرسل لي رسايل حب وغرام ..كان يرسل لي على الواتساب وسويت له بلوك ..والحين صار يرسل رسايل نصيــه
سلطان : بس ما كلمتيــه ولا شي ..صح يا أختـي ؟
جوري: أكيــد يا أخــوي
سلطان: عطيــني رقــمه ..وبشـوف قصتــه ...أهم شي لا تكلـمينه ولا بكـلمه
جوري: إن شاء الله
سلطان: المـوضوع الثاني ؟
جوري:زوجتك أمـل
سلطان بخوف: وش فيها ؟
جوري: معاها المرض الخبيث ؟ " الله يكفينا شره "
سلطان سكت وبعدها قال بألم : من قالك ؟
جوري: عــرفت وخلاص ...يعني صحيح هذا الخبـر
سلطان بألـم ومنزل رأسـه : أي صحيح
جوري: طــيب ليشش ما قلـتوا لـنا ؟ ليش ما خبـرتونا
سلطان: ما كنـا حابيــن نضايقـكم
جوري: والحيــن في فترة العلاج ؟
سلطان: اييي بدأت العلاج ...وإن شاء الله خيـر
جوري: بس لازم يا أخـوي كنا نعـرف ..مو كـذا كل ما سألناك قلت تعبانه وخـلاص
سلطان: هذا اللي صـار ...المهم أمـل مو حابه أحد يدري ...خليـك بس أنتي اللي تعرفي ...بعد ما تتشافـى ديك الحزه لو بنـقول
جوري: بس تـرى أمي وأبـوي ..كثــرانه أسئـلتهم عنها ...لإنها صارت قليل تنزل مو مثــل قـبل
سلطان: حاولي تغطي عليها ...وأنا ناوي أجيب شغاله ..تساعدها على العيـال وتخفف عليها المسوؤليـه
جوري:اييي زيـن تســوي يا خـوي

.................................................
في المستشـفى

"رايح وجـاي ...ينتظر أحد يطـلع لــه ....خــايف يفقد الجنين ...ما زال يتــذكر شكلها لما راح لها وشافها على الكنبــه تبكــي ...والكنبــه مليانه دم ...وقف متنصم مو عارف وش يـسوي ...إلى أن استوعب واخذ عباتها وحمــلها وجابها المستشـفى ودخلوها الغرفه ..وهو ما زال واقف ينتظــرهم بــرا ...إلــى أن طــلعت إليــه الممـرضه "

.... بخــووف : كيــف حــور الحيــن ؟ والجنين ؟
..: بخيـر بخيـر ...الدكتـوره طالبتك داخـل ..تفضل حياك
"دخـل عبدالعزيز والخـوف كاسيـه ...دخـل وشاف حـور على السرير منسدحه بهـدوء ....ما كأنها نفسها اللي من شوي تصــرخ وتبكــي "
عبدالعزيز: بششريني دكتـوره ....الجنين بخيــير ؟
الدكتوره : الحمدلله الجنين بخيــر
عبدالعزيز: طــيب والنزيف اللي صار ؟
الدكتوره : من شوي قلت للمدام وراح أعيده الحيــن ..هذا النزيف يكــون عادةً بسبب التعب الجسدي أو بسبب الضغط النفســي اللي تعيشــه الأم لذلك أنبهكم اثنينكم إن اذا تبغـوا الجنين لازم تنتبهوا لهذا الأمور ..وفي نقطه بعد مهمه ..الأكـل ...اللي لاحظتــه إن الأن ما تأكل كثـير ....هذا اللي توضح لي من التحاليل لإن عندك نقص في الحديد و بعض الفاتميـنات ...الله يثبته لك إن شاء الله ....وانبه مره ثانيــه الحاله النفسيــه لها دور مهم أثناء الحمــل ..فانتبهــوا ... "شافت كيس الدم " إذا خلص ..ناوا على الممرضه وبعدها تقدروا تطـلعوا
"كتبت في بعض الأوراق وطـلعت عنــهم "
عبدالعزيز : ما خلتنــني أتـكلم بحرف ...قالت كلامها وطـلعت
حـور ساكتــه وتطـالع الجدار
عبدالعزيز تسند على الجـدار : سمعتـي كلامها ...كنا راح نخسر الجنين بسبب عنادك
حور بسرحان : كنــت خايف عليــه ...؟
عبدالعزيز : لـيش ما أخاف عليــه ؟ ....هذا ولــدي أو بنتي ..راح يحمـلون أســمي ...."بإبتسامه بسيطه وسرحان " من زمان ودي يكــون عندي ضنــى
حور: وأنــي ما خفت عليي ؟
سكت عبدالعزيز واعتدل في وقفته
حـور : صــرت ما أهمــك خــلاص ...راح حبـك لــي
عبدالعزيز ضحك بسخريه : من اللي يقول هذا الكلام ؟ ...حــور ؟
حور مســجت على طــول دمــعه نـزلت منها ..وشافت كيــس الدم إن قريب بخلص : نــادي على الممرضــه ...قريب بيخـلص
عبدالعزيز تـقرب من السرير وأخذ جهاز المناداه اللي كان قريب من حور ..وضغط عليـه ...ولما رجعه مـكانه ..تقرب من حور وباسها
... وبصوت كله هدوء: أكيــد خــفت عليك ...ما يبغـى له كـلام "وطــلع عنها"
.................................................. ...
جــالســه مع خــواتها ...ضحك وسوالف ويشاهدون ..إلى أن رن جــوالها وكــان خـالها اللي متصــل
....: الوو
..: الوو ...هلا سمــا
سما : هلا خـالي
يوسف : إلى متى أقـولك لا تقولي خالي ...قولي يوسف وخلاص
سما : ههههه يوسف وخلاص
يوسف: هههه المهم ما عليــنا ....قاعدين في البيــت ؟
سما: اييي قاعدين ..حياك
يوسف : أنا أبـغاك في موضوع ...في رأيـك أجيــكم و إلا أطـلعك ههههه
سما : ما دري براحتك هههههه
يـوسف : راح أجيــكم من زمان ما جيتكم ...جهزوا الضيافه بس هههههههه
سما : ولا يهمك
" وسكــروا "
سما: هذا خالي يوسف ...راح يجينــا
أم فيصل : من زمان ما جانا أخــوي ...حياه الله
" عشــر دقايق و وصــل يـوسف وقعد معاهم "
أم فيصل : حيا الله أخـوي ...من زمان ما جيــتنا
يوسف : تعرفي يا أختـي مشاغل الدوام ههههه
ام فيصل : الله يكون في العــون
يوسف : ها جـويد ...سمعنا إنك وافقتي
جود نزلت رأسها بحيـا
سهى : أقولك صرنا ما نعرفها ههههههه
نهى : دائمــا مستحيــه
جود رفعت رأسـها وعطتهم نظـره
..: هههههههههه
رن الجــرس
أم فيصل :هـذي أكيـد دلال مع بناتها
فتحــوا لهم ودخــلت دلال مع بناتها وانقــلب البيت ضحــك وسـوالف
يوسف : ههههههههههه ....مو طبيــعين بناتك يا أختي
أم فيصل : هههههههه
دانه : خــاله ,,,وين خالي فيصل؟
جود : خالك طـالع ...يمكن بعـد شـوي يجي

يوسف قام يأشر لسمـا من غير ما أحد يحـس إن تقـوم بـرا ...وهي فهمــت
يوسف وقف: يــلا ..أنا ماشي ..استانست معاكم
دلال : ما قعدنا وياك خالي ...اقعد بعد
يوسف :لا خــلاص .. عندي دوام بكــره
دلال : الله يعيــنك
"سلـم عليـهم وطــلع ...وكانت سما برا تنتظره في الحديقه "

سما : خوفتني وش صاير
يوسف : لا تخافي هههههه ..خليـنا نقعد قبل لا أحد يطـلع لنا
"قــعدوا "
يوسف بضحكه : وش صار لك البارحه ؟
سما : ما صار لي شي
يوسف : متأكده؟
سما انصدمت : لا يـكون قصدك لما طحت ...؟ انت شفتني ؟
يوسف : ههههههههه لا ما شفتــك ...بس وصلتني أخبـار
سما بإستغراب: مِن من ؟
يوسف وهو رافع حاجبه: نواف
سما انصـدمت
يوسف : شــوفي ...أنا راح أكـون معاك صــريح ....نـواف يحــبك ويحبك من زمــان وأنا الوحيد اللي أدري هو قايل لي يعنــي ...والبارحه ما كان المفروض يقولك بهالطريقــه "بضحكه " بس ما يدري وش صابـه لما شافــك ..اعتفس وقال كلامه بدون شعــور ....طبعا هو حس بالخجل من نفســه وكــلمنــي علشان أوضح لك الأمــور وما تفهميــه غلط ....امممم وبس
سما منصدمه وساكتـه
يوسف : هههههههه عارف إنك منصــدمه بس هذا الواقع ههههههههه "بهدوء" بس تـرا حــب نواف لك طاهر ونظيف وناوي يخطبك بعد ما تتخرجي إن شاء الله ..."بضحكه " أقولك كل تجمع لنا يجنني ههههههه ويسألني عنـك وعن أحوالك
سما ابتسمت بخجـل
يوسف :المهــم خـلص كــلامي وأنتي شكلك ما راح تتكـلمي هههههههههه ..."وقف " أنا وراي دوام بكره وإذا حبيتي تتكلمـي اتصلي لي هههههههه
سما ضحكت
وطــلع يوسف وهو يدعي لــهم بالتوفيــق
.........................................
بعد يومين
طلعوا من المستشفى هي وامها واخوها بعد ما سووا التحليل
.....في نفسها : اوووف كان ودي اشوفه مو بس في الصوره ..احد تروح عليه نومه في يوم تحليله ...لا والاخ فيصل مستعجل يبغى يرجعنا علشان يروح دوامه اووف
"وصلوا عند بيتهم ونزلوا وكمل فيصل مشواره الى الدوام ....وصل ومر على مكتب ولد خاله مشعل في البدايه"
فيصل : سلام
مشعل : وعليكم السلام...ها خلصتوا ؟
فيصل : اييي ...جواد راحت علين نومه فما شفته ..حللت جود وطلعنا
مشعل : هذي بدايتها تروح عليه نومه هههههه
فيصل : هههههه
مشعل تذكر شي : فصصيل ...تذكرت شي سمعته لما كنت نايم في بيت جدي
فيصل بإستغراب : شنو
مشعل : تخيل كنت صاحي في نص الليل مريت غرفتهم
و قطع عليهم دخول سلطان عليهم : سلام ...ما شاء الله قاعدين سوالف
مشعل : هههههه ...توه جاي الاخ
سلطان : بالبركه ان شاء الله لجود
فيصل : آمين يارب

.................................................. ....

(جــالســه من الصــباح وهـي تنظــف الشــقه ومستمتعه بوقــتها ...دخــلت مكتبــه )
....: حتــى في وقــت غيابك ..ريحتــك تـكون موجوده ...يا حبي لك بــس
"راحت ترتب أوراقـه المتبعثره وهي تدندن ...إلا إنها شافت ورقــه خـلتها تـوقف وتركز فيــها "
.... بصدمه : معقوله ...معقوله يا راشــد .."صـارت دموعها تنزل" عمممري ما تخــيلتــك تـسويها .."وصارت جموعها تنزل أكثر وأكثـر "

"عرفتـوها ...هذي دلال بنت أم فيصل "

.........................................

[فيتامين سي]

فــي الجــامعه

جالسـين ثنتيــنهم في المحــاضـره ...هــذا الكـلاس المحبب لـهم
...: خلاص بديــت أحب الدكتــوره من هالماده
...: اييي والله كانت لا تطاق المستوى اللي فات
...: سكتي سكتي خليــنا نركز

"ومــضـى الوقــت وخــلص الكــلاس وطــلعوا والتقــوا بجـوري بنـت خالهم "
..: هلا هلا
...: هلا بالجوريه
جوري: ههههه هلا فيــكم ...ها كم كلاس باقي عليكم ؟
نهى : كلاسيــن ...الله يعيــن بس
"وهم يسولفون كانت جوري تحوس في كتبها وطاحت بطاقة زواج منهم"
نزلت سهى علشان تشيلها وانصدمت وعطتها جوري
جوري : هذا زواج اخو غيداء..صديقتك اكيد عزمتك
سهى بسرحان: اي اي ....مع السلامه "ومشت عنهم "
جوري: وش فيها اختك ؟
نهى : ها ... مادري...يلا لا اتاخر على الكلاس ..باي
جوري : بسم الله وش فيكم ...باي

................................
قاعد على الكنبه ويده مجبسه...توهم مطلعينه من المستشفى بعد القصه اللي صارت
غمض عيونه بهدوء وهو يتذكر اللي صار البارحه
: ..... البارحه كان موعد الصفقه ...رحنا مكان اول مره نروحه علشان نعقد الصفقه هناك....واحنا قاعدين على شكل حلقه ..ولما بدأوا عملية تبادل البضاعه...هنا صار الاتفاق اللي كنت متفقنه مع الشرطه ...اي الشرطه ...بدأ الطلق وصار تبادل بينهم ....كل شي صار بسرعه بسرعه ...عشر دقايق وكل شي خلص وتم القبض عليهم ... بس للأسف انصبت برصاصه في كتفي واغمى عليي..نقلوني الى المستشفى...والحمدلله شالوها ....بس حقيقي حسيت كنت في كابوس ما كنت متوقع ان راح اطلع منه
انسدح بهدوء وهو يتنهد : وأخيييرا خلصت هالمهمه ...الله يسامحك يا يوسف يوم انك ورطتني وياهم ..وش دخلني في هالامور انا
"رن جواله وكان عمه يوسف ...اخذ جواله ورفعه"
....: الوو
يوسف: الوو اهلا بالبطل المغوار
زيد ضحك بهدوء : والسبب انت طبعا
يوسف : سمعت من الشباب انك انصبت
زيد: ايي بس الحمدلله ما دخلت كثير
يوسف : الحمدلله ...ها متى راجع ؟
زيد : بكره ان شاء الله ...المفروض اليوم بس بسبب اللي صار اجلوها لبكره
يوسف : الله المعين .. الله يساعدني على امك وابوك ...اكيد بيهدروا إني دخلتك في هالمواضيع
زيد : عاد انا مالي شغل ...انت اجبرتني ههههه
يوسف : صادق هههههه...بس تــرا أول ما تجي وتريح ...العقيــد يبغـى يشـوفك ويشكرك
زيد : يصير خيــر
يوسف بضحكه : وش رأيــك اتجي معانا الشرطه ...نحتاجك تـرا
زيد :و دراســتي الهندسه تــروح ...روح بس روح ..خلنــي أريـح
يوسف: ههههههه
…………........ . ...................
العصــر
منســدح علــى السـرير والابتسامه ما فارقت فمــه من لما قال له عمه إن كلمها
....: يـومين من كلمها وأنا ما زلت مستانس,,,ما أدري وش بيصيـر فيــني إذا خطبـتها ...بس لييشش ما علقت على يوسف بولا شي هههههههه ...من الصدمه شكــلها ...ياااه
قــطع عليه دخــول جـوري له
نواف : اوووف منك ..دائما تخربي لحظاتي
جوري: حسستني إنك كنت تكلم خطيبتك وقطعت عليك
نواف بدون شعور : أييي كنت أكلمها
جوري بصدمه : نععععم
نواف حس : أمزح وش فيك هههههههه...المهم ليــش جايــه
جوري: أبوي يبغاك
نواف وقف: وشششو ؟
جوري: وش فيك انصدمت ؟ "بضحكه " لا يكون مسـوي لك مصيبــه وخايف منها
نواف : ههههاي ...سخيفـه ...رايح له
"وطــلع وهي ظلــت في الغرفه "
جوري: بــديت أشــك في هالولد صـراحه ...من يقعد لوحده يصير ما أدري كيف هههههه ..خلني أفتــش يمكــن عنده شي وإلا شي
"بدت تحوس في أغراضــه ...بس كانت كــلها أشياء عاديــه ..إلى أن شافت ورقــه مكــتوب فيها كلام حب وصارت تقراها "

الحــب لك وحــدك
الشوق لك وحدك
لا تفكــر أنســاك
وإلا أحب بعدك

جوري: ي عيني ي عيني هههههههه ...قلت أني ...أكيد يحب ...بس من يا ترى ..."تذكرت " لا يكــون سما هههههههههه ..إلا شكلها هي ..بس لازم أتاكد ...خلني أطــلع الحيــن قبل لا يطب عليي
"طــلعت من غرفة نــواف ...وهي بتنـزل ...شافت جناح أمل وسلطــان ...من زمان ما شافت أمــل ..اشتاقت لها حيــل ...توجهت للجناح ودقت الباب ..طـلع لها سلطان "
سلطان : هلا جـوري
جوري : هلا سلطان ....امممم حابـه أشــوف أمــل
سلطان: أمــل نايمــه الحيــن ..تــرى أنا قلت لأمي وأبـوي إن أمل والعيال في بيـت ختــها ....إن شاء الله هـي ما باقي إليها كثير في العلاج
جوري: وأني أقـول غــريبه ما شفت لا عبود ولا جمان ...الله المعيــن ..سلم عليــها وما عليها بأس إن شاء الله
سلطان:آميــن يارب
كانت بتمشي جوري بس وقفها سلطان
سلطان:صحيح الرقم اللي عطيتيني وياه ..طلع للأسف بدون أسم
جوري: هاليـومين أصلا أشوفه وقــف
سلطان :إذا رجع مره ثانيــه ...الأفضل إن نغير رقمك وخـلاص ...وإلا أقولك إذا رسل لك ..جيبي بتصل له من جوالك وأهزأه
جوري: خلاص أوكي هههههه

"مشــت عن سلطان وكانت بتنـزل والتقت بمـــشعل على الدرج "
جوري: هلا هلا باللي ما ينشاف
مشعل : هههههههه هلا فيــك
جوري: ليــش نايم البارحه في بيت جدي ؟
مشعل : تغيير جو
جوري: خذني وياك مره ثانيه ههههههه
مشعل : يصيـر خير ههههه
جوري: امممم ...مــشعل
مشعل بنظره على جنب : خيــر وش فيــك ؟
جوري : شايفــه لك ذيك البنــت اللي تقـول للقمر وأقعد مكانك "وراحت تركض وهي تضحك "
مشعل : ههههههه مجنونه والله ...انزين تعالي خـلنا نعرفها
جوري وقفت ولفت له : صدق ؟
مشعل : لا أمزح هههههههه
جوري : بايخ والله ..."كملت طريقها وراحت الصاله اللي كان قاعد فيها أمها وأبوها ونواف اللي مبيــن عليــه إن ماسك نفســه ...انضمت لهم وقعدت تستمع "
نواف : بــس يبــه حـاليا ما أبغــى
أبو سلطان : وإلى متى ؟ عاجبك إنـي أصرف عليــك
نواف : ايي عاجبني هههههه
جوري: يبه ....أكيــد إذا تزوج بينوي يشتغل " وضحكت "
أبو سلطان : وليش الضحكه آنســه جوري ؟
جوري: لإن أكيــد ما راح يرضى على نفسـه إنك تصرف عليه قدام زوجته
نواف : ما أقدر على حكمــتك أنا يا الحكيمه
جوري: احم احم
أبو سلطان : ما عليــك منها ..و اسمعنـي أنا ...بكــره الساعه ثمان بالضبط أشـوفك في مكتبي ..نقطه انتهى الكــلام " وقام عنه "
نواف : ياااربييييييييي ....والله حياة الفضاوه أحــلى
ام سلطان : يا ولدي ..أبوك يبغى مصلحتك ...يبغاك تكــون مثل أخوتك مشعل وسلطان
نواف : بس أنا يمــه ما أبغى أصيــر مثـلهم ...أنا غيــر عنــهم
جوري: مصـــيرك تصير مثلهم هههههههههه
نواف ضربها بالمخده
أم سلطان : عيـب يا جــوري .."تذكرت " صحــيح أنتي تكلمي مرت أخوك ؟
جوري: ها ...ليـش يمــه ؟
أم سلطان : مختفيــه ..أخوك يقـول إنها راحت بيت ختها ..بس غريبه ما سلمت علي أو شــي
جوري : ما أدري يمــه ...يمكن ختـها صايبها شـي وارتبكت وما سلمت ...بس ولا يهمك بخليـها تكلمك
أم سلطان : إن شاء الله
نواف : خلـوكم في موضوعي
أم سلطان : موضوعك مافيه نقاش ...روح بكره وخلاص
نواف وهو قايم : ياارب إلهمنــي الصـــبر
.................................................

في السـوق تتمشى معاه ...يتقضون لشقتــهم اللي راح يسكنوها بعد الزواج
...: حبيبي أحــس تعبــت
...: يلا هانت ههههههه ....بس تقريبا الحمدلله الأشياء الرئيسيه خلصناها
...: اييي الحمدلله ...مجود
ماجد : عيونه
ساره : امممم مشتهيه أسكريم
ماجد : بس ؟ ....من عيــوني
سار ه : تسلم عيــونك
"راحوا لمحل الاسكريـــم وأخذوا لــهم ..وراحـوا متجهــين للسياره وركبــوا "
ماجد: الحيــن وين تبي تروحي ؟
ساره : لا خــلاص وديني البيــت وأنت روح ودي الأغراض الشقه
"الشقه في نفس بيت أبو ماجد بس في الحوش يعني منفصله عنهم "
ماجد : ليــش بتروحي البيــت ؟ توها المغرب ههههههه
ساره : لا خلاص ههههه ..أنت أكيــد تعبــت ...طلعتنا من الظهر
ماجد: خلاص نلتقي في الليل
ساره : ما تقدر هههههه إن شاء الله
.................................................. ........

في الليـــل

"من جــت من الجامعه وهي حابسه نفســها في الغرفه وتبــكي ...أهلها مستغربين منها ويسألوها وهي مو راضيــه تجاوب "

في الصاله
فيصل : أكيــد أنتي تدري يا نهى وش فيــها ؟ ....مو معقوله أنتي معاها في الجامعه وماتدري وش فيــها
نهى بكذب : ما أدر ي...ولو أدري أكيــد باقول لكـــم
أم فيصل : يا حســرتي على بنتـي وش فيها
جود : خلونا نخليــها على راحتــها ...وأكيــد هـي بتجي بنفسها وبتقول لنا
سما : أنـي بعد أقـول كــذا
فيصل : الله يهديــها "تــذكر "صحيح يمــه ...كلمنــي جواد اليــوم وإنهم راح يحاولوا يطلعوا نتايج التحاليل قبل وقتــها ..وهو متأكد إن هو سليم وجود بعد الحمدلله سليمــه ...فيعني أنا أقول أبدأوا جهزوا للملكه
جود منصدمه وساكتــه
أم فيصل : الله يكــتب اللي فيــه الخيــر
سما : آميــن يارب
فيصل بضحكه : جودووه حاولي تضعفي ..لازم نشـوف لك فستان ملكه يجنن
جود طلعته من على جنـب: بايييخ

انســحبت من عندهم نــهى وراحت لختها وتؤامتــها الغرفه ...وشافتها على حالها تبكــي وهي تحت البطانيه ...راحت لها وحاولت ترفع البطانيه
نهى : خــلاص يا سهــى مو زيــن اللي تســويه في نفســك ...خلاص
سهى وهي تبكي : ما أقدر ....كل ما قلــت إنــي نسيــته يطلع لي و يذكــرني بكل شــي ...آآآآآآآخخخ
نهى : أنســـيه أنســيه ..شيليـه من بالك ....أحرقي كل ذكرياتك معاه ....هو ما يستاهلك ..ما يستاهلك ...لو يستاهلك ما سـوا كل هذا
سهى صارت تبــكي أكثــر

..................................................

عبدالعزيز كان قــاعد مع أمه وخـواته تحت ويسـولفون

...: يعني صارت أحســن
عبدالعزيز : اييي الحمدلله أحســن ...من جــت وهــي نايــمه
أنفال : الحمدلله على سلامتها وسلامة الجنين
غفران : الله يسهل عليها في وقــتها
عبدالعزيز : آميــين يارب ....ها يا أنفال كيف بندر معاك ؟
أنفال بحيا : الحمدلله تمــام
عبدالعزيز : الحمدلله ريحتيـني
أم عبدالعزيز : انزين متـى راح نـشوف زوجتــك مره ثانيــه
عبدالعزيز : إذا تحســن حالها يمـه بكلمها وأخليـها تنـزل لكــم "لف لخواته " وأنتــوا بعــد ..حاولوا إنــكم تتقربوا منـها ....اطلعوا لها وتكلـموا معاها
غفران : أنـي ما أبلعـها كثــير ...بس بحاول علشانك
عبدالعزيز : مشــكوره يا أختــي ....يلا أخليــكم الحيــن ..دوامي بعد ساعه وبقـوم أريح شــوي
أم عبدالعزيز :الله يحفظك

قام عبدالعزيز من عنــدهم وراح جنــاحه ...فتح الباب و دخـل وانصــدم من اللي شافــه

.................................................

منســدحه على السرير وعيونها في السقف وتتكلم بهلوسه
...: معقــوله يعنــي إن فيه أحد لمســني ....فيه أحد لمسنــي وأني ما أدري"بتأكيد " ايي أي اكيد ..عجل كيف بحمل " ضحكت " ههههه أني حامل "صارت تبكي " ياربييي كيييف حملت " خطر في بالها شي " هههه لازم أسوي ذا الشي ...لاززززم ..راح أرتاح أكيــد راح أرتاح


نهاية البارت العاشــر
توقعاتــكم :
1 )وشو راح تسـوي رحمه ؟
2) وش اللي شافه عبدالعزيز وانصدم منــه ؟
3) وشو اللي شافته دلال عن راشد ؟
4) وشو قصة سهى ؟

وشو توقعاتــكم بعد

[Topaz.]

مساء البرتقال 🍊🍸😊

بارت جميل

حور ما اعرف نهاية
عنادها شنو 😕 ...
حور رافعة ضغطي
وكون عبد العزيز
يقرر يتزوج عليها و
وقتها خل ينفعها
عنادها وغبائها 😑

مشعل ايش سمع
وكان ح يخبّر فيصل
بيه ؟ احس ان عندهم
عم ما يعرفونه 😞

عبد الرحمن ابو رحمة
نفسه ابو عبد العزيز
لو واحد ثاني ...؟

رحمة يمكن انها راح
تسوّي بروحها شي
حتى تنزّل الجنين

ام رحمة ما اتوقع انها
فاقدة الذاكرة 😕

جوري منو الّي يرسل
لها ..؟ اشك انه واحد
من اولاد ابو ياسر

سهى يمكن تحب اخو
صديقتها غيداء

زين تطمنت على زيد
وانه مو مع العصابة ،
سؤال: هو بنفس البلد
الّي بيها رحمة ..؟

مشكورة فيتو ع النقل

[فيتامين سي]

البـــارت الحـادي عشـــر

عبدالعزيز كان قــاعد مع أمه وخـواته تحت ويسـولفون

...: يعني صارت أحســن
عبدالعزيز : اييي الحمدلله أحســن ...من جــت وهــي نايــمه
أنفال : الحمدلله على سلامتها وسلامة الجنين
غفران : الله يسهل عليها في وقــتها
عبدالعزيز : آميــين يارب ....ها يا أنفال كيف بندر معاك ؟
أنفال بحيا : الحمدلله تمــام
عبدالعزيز : الحمدلله ريحتيـني
أم عبدالعزيز : انزين متـى راح نـشوف زوجتــك مره ثانيــه
عبدالعزيز : إذا تحســن حالها يمـه بكلمها وأخليـها تنـزل لكــم "لف لخواته " وأنتــوا بعــد ..حاولوا إنــكم تتقربوا منـها ....اطلعوا لها وتكلـموا معاها
غفران : أنـي ما أبلعـها كثــير ...بس بحاول علشانك
عبدالعزيز : مشــكوره يا أختــي ....يلا أخليــكم الحيــن ..دوامي بعد ساعه وبقـوم أريح شــوي
أم عبدالعزيز :الله يحفظك

قام عبدالعزيز من عنــدهم وراح جنــاحه ...فتح الباب و دخـل وانصــدم من اللي شافــه
عبدالعزيز بصدمه : ويـــن رايــحه ؟
حور كانت لابســه عباتها ومعاها شنطه صغيــره: أبــغاك توديــني بيــت أهــلي
عبدالعزيز بصدمه أكبــر: ليـــش ؟ وش صصصار ؟ وش سـويت لك أنا ؟ ...مخليك على راحتــك
حور جلست على الكنبه: أبغـــى أروح أريح شوي في بيـت أهـلي ...ولا تحاتي راح أرجــع
عبدالعزيز : ليـــش أنا معذبك هنا علشان تروحي هناك ترتاحــي
حور: أبــغى أريح بالي هناك وأنت ما تكون موجود وأشــوفك
عبدالعزيز سكـت
حور: الحيــن بتودينــي وإلا أخــلي أخوي يجي يأخذني
عبدالعزيز تركــها : خــلي أخوك يأخذك
"ودخــل الغرفه عنها وقــلبه معصــور على حالــهم "
أما حـور ففعــلا اتصــلت على أخــوها ..وربـع ســاعه وجاها وظــلت طول الطريق ساكته...وأول ما دخــلت بيــتهم شافتها أمها

ام حور لما شافت الشنطه: بســم الله وش فيــك ؟
حور : جايه أريــح هنا كم يــوم .."مشــت عنهم وراحت غرفتها "
ام حور: وش فيـها أختك ؟ متهاوشه مع زوجها بعد
صلاح : ما تكلــمت أصصصلا في السياره ...الحين بكلم عبدالعزيز بشوف "طـلع جواله من جيبـه واتصل على عبدالعزيز اللي رد بعد رنتيـن"
عبدالعزيز : الوو أهلا صلاح
صلاح : هلا عبدالعزيز ....وش فيـكم ؟ حور مو راضيــه تتكـلم وجايبه شنطتها
عبدالعزيز: أسالها هي ....أنا خــلاص تــعبت من علاقتــنا اللي ما أدري وش نهايتـها ...أكلمك وقت ثاني صلاح ..مع السلامه
صلاح بإستغراب: مع السلامه
أم صلاح : وش قال ؟
صلاح : ما أدر ي يمــه ...بس شكــله بنتك مطلعته من طوره
أم صلاح وقفت وهي متوجهه الى حور : الله يعيــني على هالبــنت
.................................................

منســدحه على السرير وعيونها في السقف وتتكلم بهلوسه
...: معقــوله يعنــي إن فيه أحد لمســني ....فيه أحد لمسنــي وأني ما أدري"بتأكيد " ايي أي اكيد ..عجل كيف بحمل " ضحكت " ههههه أني حامل "صارت تبكي " ياربييي كيييف حملت " خطر في بالها شي " هههه لازم أسوي ذا الشي ...لاززززم ..راح أرتاح أكيــد راح أرتاح
قطع تفكيــرها ..دخــول ختــها وهي مستانســه : رححمممه رحمممه ...أمــــي جــت البــيــت ...أمـــي طلعت من المستشفى
قامت رحمـــه تركض وطلــعت من غرفتــها وراحت الصاله وشافت أمها وعلى طـول راحت وحضنتها وهي تبكـــي
...: يممممه ....ظلمــوني عيالك ...ظلمــوني "وزادت في البكا "
راح لها علاء وأخذها من حضن أمهم : لا تقـولي ظلمناك .....لا تســوي نفســك مسكيــنه
رحمه : حــرام عليــك يا خــوي
الأم " أم عز " : ليــش وش مسـويه ؟
علاء بسخريه : بنتك المصــون حــامل وما نــدري مِن من ..لا وحضـــ
عز : خـــلاص كــفايه يا علاء ...مو من أولــها نــزعج الوالده
علاء رمى رحمه على الكنبــه بقــوه ...وراحيــل راحت لها وتبكـي معاها
أم عز عـورها قلبـها عليــهم وراحت لهم وصارت تمســح على روؤسـهم

.................................................. ......
(من جى من الدوام وهو مستــغرب تعاملها معاه ....مو هذي المعامله اللي متعود عليــها ...كــل شي تســويه وهي ساكتــه ...ما تعلق ولا تضحــك )

.....: دلـول ...وش فيــك ؟ ...صايره مو على عادتك
دلال رفعت رأسها له ونزلته : ما فيــني شي ...يتهيأ لـــك
راشد : شدعوه يتهيأ لــي ..ما أعرفك أنا
سكتت دلال
راشد: قـولي لي ...مو احنا أصدقاء ونقول لبعض أسرارنا
دلال : كـــنا أصدقاء ..الحيــن لا
راشد انصدم من كلامها : وش قصــدك ؟
دلال : ولا شــيء ..سلامتك ...ممكن تخليـني الحين ..أبغى أنام
راشد انصدم أكثـر : بتنامي من الحيــن ؟ ...الساعه تسـع
دلال : ايي بنام من الحيــن ...بناتي وناموا ..ليش أقعد ...تصبح على خيــر "وراحت السرير وتغطت "
راشد كان منصدم من حركاتها وقعد يراجع نفسه يمكن سوا شي يضايقها

.................................................. ............

....: طـــيب ليش مستعجــل ؟ ..ليش ما تصبر
...: يا يمــه مثل ما قلــت لــك عنــدي سفــره بعد شهــر ..وأبغــى نمــلك بســرعه علشان يمديني أقعد معاها قبل السفر
جنى : قــول مستعجل يا جواد
جواد: هه ههه هه ظريفه اختي مره
جوهره : ههههههههه وهي صادقــه
جواد : ما علي منــكم ..المهم جهزوا نفســكم ..يمكن بكره وإلا بعده تطلع النتايج
أم جمال : وهي سليمــه ؟
جواد: على كلام فيصــل ..إن اييي سليمه
أم جمال : الله يكتــب اللي فيـه الخير
,...: آمــين يارب
دخــل عليــهم أبو جـمال: السلام عليكم
....: وعليــكم السلام
أم جمال : سمعــت سالفة ولدك ؟
جواد: أصــلا أبــوي هو اللي شجعني هههههههه
أبو جمال : اييي انا اللي شجعته هههههه ..خــلي الولد يستانس قبل السفره ..لإن يمكن السفره تطول
جواد: أفا يبـه ما قلــت لي ...وكيف عرفت ؟
أبو جمال : أنت نسيـت إنك تشتغل في شركة صاحبي
جواد: والأسرار بيــنكم وأنا ما أدري هههههه
جوهره : الله يـعين البــنت عجــل ..هذي بدايتــها
جنى : اييي والله صادقه ههههههههه

...............................
يتمشــى في شوارع لنــدن ..يأخذ هــدايا لأهـــله ...مع إن ألــم يده مو تاركتنــه في حــاله ..كــله بسببه طــلع من المستشفى قبل المــده ..ما كان وده يطول أكثــر وهو مســافر ....يطـلع من محل ويدخــل في محــل ...دخــل محــل مــلابس نســائيــه ..فكـر يأخذ شيء لجدتــه بس ما حصـل شي يناسبــها...وقــف عنــد قميــص جميــل وراقــي ...ابتسم بهدوء ..ما يدري ليــش جاه شـعـور إن يأخذه .....تذكــر حبيبتــه على طــول ..ابتسم مره ثانيه ولكــن هالمــره بألــم ..حـس إن يبغى يأخــذه ...حــسـه إن هو شي يخص حبيبته ســهى وحــب يأخذه ..حتــى لو هـي مو نصـيبه ولا رزقـه راح يأخذه علــشان كـل ما اشتاق اليها راح يشـوفه ...حاسبه وطــلع من المحــل ..وأول ما طلــع من المحــل ..طاحت نقطــة مطــر على رأســه ...رفــع رأســه الى السماء
....: ليـــش يا مطــر .... صــرت ترتبط من أتذكــر سهــى ....آآآآه ...كرهتــك يا مطــر ..كرهتــك بسببك كـــنت طــالع بــرا وشــفتــها
"المطــر صار يسقط أكثــر وصـار يركض رايح السكــن لإن ناســـي مظلتــه"
.................................................. .......

مــرت الساعات وصــارت الساعه 12

حســت بالتعــب والجــوع ..قامــت من سريرها وهي متأكده إنها ما راح تصادف أحد ..لإن أيام الأسبوع ما أحد يقعد لهذا الوقت إلا يمكــن جــود ....طـلعت من الغرفه ونــزلت تحت متجهه الى المطبخ ...بس صدمــها وجود أخوها فيصــل قـاعد في الصاله ومطفــي الأنــوار ومغمــض عيـــونه وهــو جالس ...استغربت أول مــره تشــوفه بهــذا الوضــع ..راحــت المطبـخ وأخذت لها شــي من الثلاجـه علشــان تأكــله ...وطــلعت من المبخ وشافت فيصــل على وضــعه ..تقربت منــه
...: فيصل فيصل
فيصل فتــح عيــونه : سهى..وأخيــرا طلـعتي من الغرفه
سهى : وش فيــك ؟ ليــش قاعد هالوقت وبهالوضــع
فيصل سكت شوي وبعدين قال : فيــه مشــكله صايره وإن شاء الله تنحل ......ما بتقـولي لي وش فيــك ؟ ...مــو أنا أخـوك وأبـوك ..مو أنتــي اللي قلــتي لي كـذا من قبل
سهى مسحت دمعتها اللي نزلت وحضنــت أخوها : اييي أنت أبـوي وأخــوي وكــل دنيــتي
فيصل صار يمسح على رأســها : علميــني يا أختــي ...خليـني أشاركك ...لا تســوي كــذا بنفســك ...الدنيــا ما تســوى
سهى بعدت عنــه : متهاوشــه مع وحده من البنات وهي قريبه منــي ...فمــره أثــر على نفســيتي ...أبــدا ما تخيــلت يصيـر بيــنا كـذا يـوم من الأيـــام ....اسفــه خـوفتــكم عليي وخليــتكم تقلقوا
فيصل بشك : بس هذي السالفه ؟
سهى : اييي بس "ابتســمت" أختــك حساسه
فيصل : العاده نهى الحساسه مو أنتي
سهى : انعديت منها هههههه
فيصل : هههههه ...يلا الحمدلله طمنتيني عليــك
سهى : يـلا طيــب ...وأنت وشو مشكلتــك ؟
فيصل : هههههه لا أنا مشكلتي في الشركه ...مالك خص فيــها
سهى : ههههه ...اووكي ...يلا بقـوم الحيــن بذاكر وعلشان أرجع أنام ...تصبح على خير
فيصل : وأنتي من أهله
سهى في نفسها وهي رايحــه : ياليــت الموضوع بهالســهوله اللي قلتـيها يا سهى
فيصل في نفسه : بحـاول أصـدقك يا سهــى...ما أتخيــل السالفه كــذا ... مو لهدرجه تخـليها تحبس نفسها وعيـونها تتورم من البكـا ...الله المعيــن ...."تذكر سالفته " آآآخ وش هالسالفه اللي طــلعت لي

.................................................. .....

تــوها مخــلصه مذاكــره للكــويز ...سكــرت الكتــاب ...وقــعدت تدخــل الاشياء في شنطتها و قعدت ترتب مكتــبها ..خلصــت شغلها وبدلت ملابســها ..وانســدحت على السرير وأخذت جوالها وشافت رســاله من نفــس الرقم دائما
" حبيبتي ...ليــش ما تردي عليي ...ما راح أســوي لك شي ...بس نتسلى شـوي مع بعض "
راحت الواتساب شافت أخذ ظهور الى أخوها سلطان وان من دقيقه ...كلمتــه ورد عليها على طــول وقالت له عن سالفة الرساله وقال لها تجـي عنـدهم الجنــاح
وفعــلا ..قامت وتوجهت لجناحهم اللي لقت بابه مفتــوح ....دخــلت وسكــرته ...شافت أمــل لافه لفه على رأســها وجالســه على الكنبــه ...وحشــتها ووحشتــها حيـــل بعــد ...راحت لها وحضنتــها
...: وحشششتيني ...وحشتــني جلساتك وسوالفك
أمــل وهي تمسح دموعها: وأنتــي أكثــر واللله
جــى لهم سلطــان وكان حامل صينية أكل لأمـل : أنا ما منعتــك إن تجي لها يا جوري
جوري : ما أدري ما عرفت أقـولك ..."ابتسمت " بــس خلاص راح أجــيك كـل يوم
أمـل : حيـاك الله
سلطان قعد على الكنبـه : أعطيني جوالك ..
عطته جوري جوالها وصارت تســولف مع أمل
سلطان أخذ الجوال وصـار يتصـل على الجـوال ودائمـا يطلع له ما فيـه شبكـه "خطرت في باله فكـره إن يرسل له " وفعـــلا كتب إليــه
* طــيب أبغـى أكلـمك ...علشان أتاكـد إنــك رجال *
رسلـــها وفي أقل من خمــس دقايق ...وعلى طـول رفعــه سلطان وهو ساكت
...: الووو ...ويــنك يا حــلوه
وسلطان ساكت
...: الوو ..ها تأكدتي ههههه ..طيــب يلا ردي
سلطان تكلــم : مــره ثانيــه لا تتــصل على هذا الرقم ولا تــرسل شي ..وإلا راح تشـوف شي عمرك ما شفتــه...مفكــر بنات الناس لعبه عنــدك ...استح على وجهك "وسكــر "
..الطرف الثاني : الحقـــ.؟؟؟؟؟ عطتــها أخــوها ...أنا أوريها

سلطان مد الجوال إلى جوري: خلاص إن شاء الله ما راح يرسل شي
جوري: إن شاء الله "وقفــت " يلا أخليـكم ..لازم أنام الحيــن ...تصبحوا على خيــر
..: وأنتـي من أهــله
أمــل: تعالي لا تخــلي
جوري ابتسمت لها : إن شاء الله
"طــلعت جوري من جناحهم وقلبها معصور على زوجة أخــوها "
.................................................. ....

[فيتامين سي]

مــرت الساعات وجــى الصبــاح ليعــلن بداية يـوم جديــد
يوم الأثنين

قاعــده على طـاولة الفطــور وعيــونها تغمض لوحدها ....مو قادره تفتحتهم

...: لو نايمــه من بدري ما صار لك كــذا
...: والله يمــه كنــت أذاكــر ...الماده صعبه "وفي بالها : وكنـت أفكـر في نواف بعد ..اووووف منـي ...ياليـتني ما عـرفت "
....: ارجعـي ونامــي
...: إن شاء الله

دخــلت جــود وسلمت على أمها وقعدت ,,وشافت شكـل سما وماتت من الضحك عليها

سما بنص عيـن : ما يضحك تـرا ....وبعدين ليش صاحيه الحيـن ؟
جـود : بطــلع بعديــن مع سـاره بنت خالي ...نتمشـى شوي في السوق
جاهم صـوت نهى : ما شاء الله عليــكم ..ليش ما تقـولوا لـنا
جود : أنتـوا وراكــم دراسه يا عزيزتي ههههههههه
أم فيصل تكلم نهى : ويـن أختــك؟
نهى : الحيـن بتجي يمه ...ولا تحاتي يمه صارت أحســن
أم فيصل : وماعرفتي وش فيها ؟
سمعوا صـوت فيصل : تـقول متهاوشـه مع صاحبتــها وهي قريبه منها حيــل
أم فيصل : غــريبه أول مره تتهاوش مع أحد وتوصل السالفه لكـذا
فيصل يطلع نهى : حقيقي دا الكلام وإلا ؟
نهى : أي كلام ؟
فيصل : سالفة الهوشـه يا ذكيــه
نهى : ما أدري ..دام قالت لـكم يعني أكيـد حقيقه
فيصل : شاك فيكم أنتوا الثنتين
أم فيصل : ليش تشك يا ولــدي
فيصل : ما أدري يمـه أساليهم ....يلا سما بنمشي
"لف لها وشافها نايمه على الطاوله "
فيصل قال بصـوت أعلى : سسسسممما
سما قامت مفزوعه : وش فيـك ؟
كلـهم ضحكوا عليــها
سما : ما يضحك
فيصل بحنان وهو يمسح على رأسها : مانمتي كويس...؟
سما : لا ..نمت متـأخر وبعدين طول الحلمه كوابيس في الماده
فيصل : خلاص ارجعي نامي
سما : لا لا ...عنـدي اختبار" ضحكت " وش رأيك اختبر وتالي اتصل لك تجـي لي
فيصل: ههههه خلاص ولا يهمك
نهى : يا عيني ....هذي سما والأجر على الله
فيصل: بنفسك قلتيـها هههههههه
دخلت سهى بهدوء: صباح الخير
...: صباح النـور
راحت باست رأس أمها وقعدت على الطاوله
أم فيصل : شـلونك الحين ؟ ما عليــك من صاحبتـك ..إن شاء الله اتجي وتراضيـك
سهى ابتسمت بهدوء لأمها : إن شاء الله
فيصل : يلا سمــا مشـينا
"قامت سما وأخذت شنطتها وطلـعوا "
جود : شكـلي برجع أنام مره ثانيـه ...ما أدري إلى متى هالوضع إن أنعس إذا فطرت
نهى : لازم تغيريه لا تفشلينا مع الرجال ههههههههه

جود : هه ههه هه بايخــه ...طيب تبغوا شي ضروري من السوق ..دام إني رايحه
نهى : أني لا ..أصلا ناويه أروح في الويكند إن شاء الله
جود: وأنتي آنسـه سهـى
سهى : لا شكـرا
.............................................

طــلعت من بيـتهم وهي تتسحــب ما تبــغى أحــد يشـوفها ....طـلعت وهي عارفــه ويــن راح تتـوجــه ....وصـلت الى المكــان اللي تبــغاه ...وقفــت عند الريسبشـن وطلبــت الدكتــوره ..وراحت الانتظــار تنتظـر ...عشــر دقايــق..ونادوها وراحــت للدكتــوره ....دخــلت عنــدها وشـرحت لها اللي تبــغاه وانصدمت من الطــلب

....: أول مــره وحـــده هي بنفســها تجــي تطلب مني هذا الطـلب
....نزلت دموعها : لإن صارت لي أشياء ما تتخيليها
...: طــيب راح أســوي لك اللي تبـغيه ..وإن شاء الله خيـر
....: إن شاء الله

"بــدأت الدكتــوره بالكشــف عليــها ....وقالت لها النتيجه وانصدمت وصارت تبـكي أكثــر "
...: عجــل ليــش سويت تحاليل ثلاث مــرات وتطلـع النتيــجه فيــه حمــل وأني أصلا ما فيه أحد لمسـني وأنتي أكدتي لي هذا الـشيء ...ككييييييف
الدكتوره : أنــي راح أكتــب لــك ورقـه بهذا الشي وإن شاء الله راح تفيـدك والله يستـر عليـك في الدنيا والآخره
...: آميـــن يارب

"أخذت الورقــه و طــلعت ودمــوعها ما وقفــت من البكــا ....صـارت تمــشي في الشـارع وهي بدون هــدف ..تمــشي وهالسالفه كبــرتها عشـرين سنـه قدام ..ما كأنها رحمــه اللي كانت تحــب الحيــاه وفرفوشــه ....وصـلت البيــت وكـان ما زالوا نايــمين ..ودخـلت غرفتــها ورجعـت لحالتــها ف البكـا وتنتظرهم يقعدوا وتراويــهم الورقـه وتثبــت برائــتها "
.............................................. ....

قــام اليــوم بــدري بعد كلام أبــوه إليــه إن لازم اليوم يدوام في الشركــه ويـشوف الوضع عنــدهم ....قام بالغصـب من السرير و اخذ شاور ولبـس وكشــخ ونـزل إليــهم وشافهم يفطروا عـدا ساره وجـوري وأمـل طبعا
...: صباح الخيـر
..: صباح النـور
أبو سلطان : شفت حلاوتك وأنت قايم من الصباح وكاشخ
أم سلطان : الله يحفظك ياولـدي ..تجنن والله
نواف : يممه تراني كل يوم أكشخ هههههه
ام سلطان : لا بس الصباح تكون غير هههههه
مشعل : ي عيــني على أمــي تتغزل في صغيرها
نواف : صغيرها في عيـنك عمري 24 وبعدين فيه أصغر مني
ابو سلطان : كــلم أخوك عــدل
نواف نسـى أبوه : نسـيت يبه...سـوري مشــغل
مشعل : لا عادي ههههه
سلطان : أنا بمشــي ...يلا مشـعل ونواف
نواف : لا أنا بــروح بسيارتــي أحســن
سلطان: شكـلك ناوي على طــلعه هههههه
نواف : تقـرأ الافكـار يا الأخـو
أبو سلطان : انت داوم بعـدين فكـر في الطلعه
نواف: حاضر يبــه هههههه
................

قاعد على مكتبه ويقرأ كتاب طبي ومندمج فيه...كان يحـاول يبــعد النعـس عنـه لإن كان مناوبـه طـول الليل ... من زمان ما صار قسم الطوارىء هادىء بهذا الشكل ....جلس تقريبا كذا لمدة نص ساعه ...
الى ان قطع عليه دخول الممرضه وهي تلهث وخايفه : حاله خطيييره جايه ...بسسسرعه
" و طلعت تركض "
قام بسرعه وطلع من الغرفه يركض ويلحق الممرضه الى ان وصل للمكان اللي فيه المريض واتضح له إن إنها أنثى ...لبس القلافز وتوجه للمريض وصُعق بالشخص اللي قدامه...عمره ما توقع ان راح يشوفها ..لا وبالشكل هذا
.....بصدمه: سمــر
بحــركه ســريعه على طــول بــدأ يشــوف شــغله ..وفــي غضــون ربــع ســاعه ..هــدأ المــوضوع ..وبدأت ترجــع إلى المريــضه نبــضات قـلبــه ...حمد ربــه وطــلع من هـذي الغرفــه وتوجــه إلى مكتبــه ما كــان حاب يشــوف أحــد
....: يا سبحــان الله ....كيــف الله كــاتــب أشوفها بعد هالسنيـن ...آآآخ على ذيــك الأيــام ..أبــدا ما تخيـلت راح أشوفها كـذا ...."ابتسم بهدوء" سمــر ...."انتبه لنفسـه " استغفر الله استغفر الله

.............................................
الســاعه تســع ونــص الصــباح

جــالس على الكــرسي وحاط رجايلــه على المكتــب وهو عيــونه مغمضــه ....باقي نــص ســاعه وبيرجــع البيــت ...بس مو قادر يقــاوم ....فتح عيــونه للمــره الألف وهالمـره مســك جـواله وقعد يحـوس فيــه ...مو قادر يسـوي شـي من شغلــه علشان كـذا مسك جواله علشان يقـاوم ....شاف محادثه لولد أخــوه مشــعل يطـلب منه إن يبغاه في كلام مهم ويبغـى يقابله
...: لا يكون بعد هذا يحـب ويبغى يقــول لي ههههههه ....والله ابتلشــت بهالأولاد انا ههههههه ....خلني أرد عليه وأقوله بكــره يصير خيــر....أتــوقع باروح البيــت وبانام إلى الليل...مافيي شده أشـوف أحـد ..اوو
( قطــع عليــه طـرق البـاب ..وقــف على طــول وعدل وضعـه ...دخــل عسكــري وخبــره إن العميــد يبغاه ...وفعـلاطـلع من مكتبـه وتوجه إلى مكتب العميد ..طرق الباب و دخـل وألقى التحيه العسكريــه )
العميد : أهـلا نقيــب يوسف ...حاب أسالك عن زيد ولد أختك ماأدري ولد أخوك
يوسف بإبتسامه : ولــد أخــوي
العميد : والنعم فيـه صراحه ..ونِعم التربيه ..الله يحفظه لأهله
يوسف : آميـن يارب
العميد : هو طلع من لندن صـح ؟
يوسف يشوف ساعته : تقـريبا من ساعتين ....تقريبا يعني باقي عليـه ست ساعات أو سبـع
العميد: يوصل بالسـلامه يارب ..."طــلع ظرف من الدرج ومـده الى يوسف " هـذا مبـلغ بسـيط لزيـد ولو تخبـره إن حاب أشـوفــه
يوسف: يـوصل إن شاء الله
العميد: ما شاء الله الشباب هنــاك مـدحوه مــره وإن ساعدهم في القضيـه ..هو وشو تخصصه ؟
يوسف : هندســه هههه بس حاليا قاعد في البيــت ما يشتغل
العميد : خســاره ..ههههه الله يوفقـه يارب

.................................................. ....

وصــلـوا السـوق ثنتيــنهم يتمــشوا ويتسوقوا وهم يـسولفوا ...كانوا مستمتعيــن في وقـتهم

...: شــوفي هذا الفســتان ..مــره جمــيل
...: لا لا ما أحــس ...راح يبـرز بطنــي ...ما يجي عليي عدل
...: اووه ..."انتبهت لفستان ثاني " شوفي جــود ..هـذا جمـيل وشوفي لونــه أســود ما راح يبرز شي بالعكس
تقربت جـود منــه : صحيح جميــل ..خلاص بأخذه ...تصدقي أحـس من زمان ما شريـت لي فساتين ..اخر مره طلعت مع خـواتي ما حـصلت مقاسـي
ساره : إن شاء الله هالمـــره تحصـلي هههههه
جـود: إن شاء الله ههههههه ....سارونه كيف شعورك وزواجك قريب
ساره : سكتــي ...ههههه أحس إني متوتره "بحيا " وفي نفس الوقت مستانسه إن راح أكـون مع ماجد تحت سقف واحد
جود : يا عيـــني ههههه ...الله يهنيــكم يارب
ساره : آميــن يارب ...وأنتــي كيــف شعـورك حاليا؟
جود بحيـا : فيــني تــوتــر ...وبيني بينك خايفه إنــي ما أعجبـه
ساره : لا تـقولي هالكــلام ....أنتي جمـيله وألف من يتمناك ...كـوني دائمـا واثقه من نفســك ولا تخلي شي يأثر عليــك
جود : بحاول إن شاء الله " وهي تحاول تغير الموضوع شافت كعـب عالي " شــوفي هذا الكـعب ..حلو صح ؟
ساره : اييي لونـه حـلو ...وحتى ارتفاعه معقول
جود: شكــلي بأخذه من زمان ما أخذت لي كعب

...........................

جــالس قدام كمبيـوتره ويتــابع شغله بكـل انغمــاس وحـــب ....بس قطــع عليــه دخــول نــواف اللي خـرب جــوه

نــواف : سسسسسلام
فيصل لف له : وعليــكم السلام ....أشوفك قاعد معانا من الصبـح ..لا وحاضر ميتنق الصبـاح معانا
نواف : حكم اللي فـوق بعـد شنــسوي ...بس يا خــي دوامكــم يجيب الهـم ما في أكشـن ولا شي
فيصل : هههههههه ...بالعكـس والله فيه أكشـنات ...هــنا الواحد هو اللي يجـيب الأكشــن لروحــه ..فهمت عليي ؟ ههههههههه
نواف: الله يعيـنكم صراحه
فيصل : ههههههههه ..."لف لكمبيوتره " خـلاص خليــني أكمــل شغـلي ..ما أحب أراكم شغلي عليي
نواف : اووووف ...وأنا أبغى أسـولف ..ومو راضييـن أطــلع بــعد "طـلع جـواله " من زمان عن باسمــوه .."دق عليـه وما رفـع" ....هـذا شكـله في المحاضره
وفيـصل ساكــت عنـه تماما
قعد نـواف يـحـوس بجـواله ويلعـب علشان يسهــي
"مــرت ربــع ساعه ...ورن جــوال فيـصل بس ما حـس له "
نواف : يا الأخـو ...جـوالك يرن
فيــصل لف له واخذ جواله: الووو ....هـلا سمـا
نواف صارت أذونه سمعها 10 على 10 دام في السالفه سمــا
فيـصل : ايي ..خلاص أوكــي ..شـوي وأجيــك ...مع السلامه "و سكــر " ...نــوافوه وش عنـدك
نواف : ها
فيصل : أبـغاك تـروح إلى مدرسة سمـا وتأخذها وتوديـها البيت
نواف بصدمه : ها
فيصل بإستغراب: نواف ..وش فيــك ؟
نواف استوعب الوضع : هههه لا لا ولاشي ..ويـن مدرسة أختك ؟
فيصل : ؟؟؟؟؟؟....عرفتها ؟ ....ودي أروح أجيبــها ...بس لإن عنـدي شغــل ولازم أسلمه بعد نــص ساعه ...وتعرف "بضحكه " المديـر
نواف : ههههه أنا اللي أعرفـه ...بس أخاف ما تعرف سيـارتـي أو ما ترضى تـركب معاي لإن ما قلت لها أنت
فيصل رمى عليه مفتاح سيارته : خـذ سيارتـي وأكيد بتفهـم ..."وطـلع بطاقتـه وعطاها وياه " علشان يرضون يطلعوها لـك
نواف مسك المفتاح والبطاقه : خـلاص أوكي ...سلام
"وطــلع وهو وده يرقص من الفرحـه ..مو عارف وش يســوي ..طــلع يركـض إلى سيـارة فيــصل وشغــلها ...ومشــى متجـه إلى المدرسه اللي ما كانت تبعـد واجد عن الشركــه ...وصـل وعطــى الحارس البطاقـه ..وعشـر دقايق وشاف زول سمـا بيــن ...أشـر لها وهو منـزل رأســه وركـب السياره
اما بالنسـبه لسمـا ..ما استوعبـت لما شافت نواف مع سيارة أخوها فيــصل ...لا ويأشر لها بــعد ..مشـت بهـدوء وركبـت السياره في المقاعد الخلفيه بعد ما سلمت

لا تسـألوا عن شــعور نواف ذيـك اللحظــه ....قلبــه يدق يدق ..والابتســامه ما فارقــت وجهه

عشـر دقايق ووصــلوا البيــت ..نــزلت سمــا بدون كــلام وو لاشي
نـواف : فـديت زولها بــس ....يااارب متـى بس تكــون قاعده جنبي في السياره ...آآآخ ....هههههههههههه ياربي بديت استخف ...لا شكلي كل يـوم بداوم في الشركــه يمكن تحــصل لنا الفرصه نشوفها مثل اليوم

.................................................. ......
الظهــر

حـاسه بالتعــب ومو قــادره تكمــل المحـاضره وباقي لها كـلاس بعـد ..أخذت جوالها وشافت إذا فيه سواق أو لا ...وطلع فيــه ...كتبت ورقه لأختـها إنها راح تطـلع ...وفعــلا طــلعت من الكــلاس ....وهـي دايخــه ....وهي طالعه من الجامعه صادفــت غيــداء ...مشـت وهي تمنـت ما تـشوفها في هالـوقت هـذا ...وصـلت للبـوابه وطــلعت وكانت قدامها غيـداء ......غيـداء راحـت لسيارة أخوها وسهـى راحـت الى السواق ..والمصيبــه إن السيارتيــن كانوا واقفيــن جنـب بعــض ...ركبــت سهى السياره وهي مانعـه نفسـها إن تلف وتشــوفه ...ما تبغــى تتعذب أكثـر ..والحمدلله مشــت سيارة السـواق قبل أخو غيــداء

في سيارة أخو غيـداء
...: هـذي سهـى صح؟
غيداء بسرعه: اييي سهـى ...خلاص أمشـي ليـش واقف ..وبعدين عيب تطلع في بنات الناس وأنت أساسا زواجك بعد كم يـوم
..ابتسـم بألــم ومشــى

.........
صحــت من النــوم ورأســها يعـورها ...قامت ودخـلت الحمام كرمكم الله ..وصـلت صلاتــها ..وطــلعت لعيـلتها اللي كانت مجتمعه في الصاله ...طــلعت وفي يدها ورقـة برائتـها ...وقـفت عنــد أخــوها عـــز وعطته الورقه ...فتحها وهـو مستغرب ...ولما فهـم اللي فيـها انصدم ..مدها لأخوه علاء
عز : أنتي متـى سويتيه ؟ "انتبه للتاريخ إن اليـوم " متى رحتي ؟
رحمه : ما يهـم يا خـوي متى سويتــه ...بس أهم شي هـذي ورقة برائتـي
علاء : طـيب والتحاليل اللي سويناها ...مو معقوله كلها كاذبـه "فكر شوي " تضحكيــن علينا ..مو ممكن أنتي كشفتي قبل لا يلمسك القذر
رحمه انصدمت من تفكير أخوها
عمار: لا يا أخــوي ..لا تحط في ذمتك
عز : لا يصير تفكيرك كـذا يا علاء
رحمه وهي تبكي: طــيب شـوف التاريخ ..هذا تاريخ اليــوم
علاء : ألـعبوا غيـرها عليي ..عادي كل شي ممكن يتزور .."وقف ومسك شعر رحمــه " أنا أقــول إنــك تنزليــه أحســن ..سمعتي "وهو يشد أكثر عليها"
قامت أم عز بحركه سريعه وشالت يده من شعرها وجابت رحمه وراها : عييييب هذي أختــك .....ما أدري أني وشو القصـه ..بس مهما يكون ما تمسـكها بهالطريقــه ...أنت شوف وجهها كيـف صاير من الكدمات ..حححرام عليـــكم
"أخذتها وراحــت وفيـها غرفتــها ولحقتهم راحيــل "
عز قعد ونزل رأسه : أنا مو عارف وش أسوي ..مو عارف
عمار: لا حول ولا قوة إلا بالله
علاء : والله ودي ما أظلمــها ...بس كيييييف كيييف

نـهاية البارت
توقعاتــكم :
1) وشو موقف العيله لما يجـي زيد ويده ملفوفه
2) رحمــه وإلى متــى قصــتها
3) نواف وحبـه
4) سهى وقصتــها
5) من هذـي سمــر اللي شافها زياد
وأبغـى توقعاتــكم بعــد
مــرت الساعات وجــى الصبــاح ليعــلن بداية يـوم جديــد
يوم الأثنين

قاعــده على طـاولة الفطــور وعيــونها تغمض لوحدها ....مو قادره تفتحتهم

...: لو نايمــه من بدري ما صار لك كــذا
...: والله يمــه كنــت أذاكــر ...الماده صعبه "وفي بالها : وكنـت أفكـر في نواف بعد ..اووووف منـي ...ياليـتني ما عـرفت "
....: ارجعـي ونامــي
...: إن شاء الله

دخــلت جــود وسلمت على أمها وقعدت ,,وشافت شكـل سما وماتت من الضحك عليها

سما بنص عيـن : ما يضحك تـرا ....وبعدين ليش صاحيه الحيـن ؟
جـود : بطــلع بعديــن مع سـاره بنت خالي ...نتمشـى شوي في السوق
جاهم صـوت نهى : ما شاء الله عليــكم ..ليش ما تقـولوا لـنا
جود : أنتـوا وراكــم دراسه يا عزيزتي ههههههههه
أم فيصل تكلم نهى : ويـن أختــك؟
نهى : الحيـن بتجي يمه ...ولا تحاتي يمه صارت أحســن
أم فيصل : وماعرفتي وش فيها ؟
سمعوا صـوت فيصل : تـقول متهاوشـه مع صاحبتــها وهي قريبه منها حيــل
أم فيصل : غــريبه أول مره تتهاوش مع أحد وتوصل السالفه لكـذا
فيصل يطلع نهى : حقيقي دا الكلام وإلا ؟
نهى : أي كلام ؟
فيصل : سالفة الهوشـه يا ذكيــه
نهى : ما أدري ..دام قالت لـكم يعني أكيـد حقيقه
فيصل : شاك فيكم أنتوا الثنتين
أم فيصل : ليش تشك يا ولــدي
فيصل : ما أدري يمـه أساليهم ....يلا سما بنمشي
"لف لها وشافها نايمه على الطاوله "
فيصل قال بصـوت أعلى : سسسسممما
سما قامت مفزوعه : وش فيـك ؟
كلـهم ضحكوا عليــها
سما : ما يضحك
فيصل بحنان وهو يمسح على رأسها : مانمتي كويس...؟
سما : لا ..نمت متـأخر وبعدين طول الحلمه كوابيس في الماده
فيصل : خلاص ارجعي نامي
سما : لا لا ...عنـدي اختبار" ضحكت " وش رأيك اختبر وتالي اتصل لك تجـي لي
فيصل: ههههه خلاص ولا يهمك
نهى : يا عيني ....هذي سما والأجر على الله
فيصل: بنفسك قلتيـها هههههههه
دخلت سهى بهدوء: صباح الخير
...: صباح النـور
راحت باست رأس أمها وقعدت على الطاوله
أم فيصل : شـلونك الحين ؟ ما عليــك من صاحبتـك ..إن شاء الله اتجي وتراضيـك
سهى ابتسمت بهدوء لأمها : إن شاء الله
فيصل : يلا سمــا مشـينا
"قامت سما وأخذت شنطتها وطلـعوا "
جود : شكـلي برجع أنام مره ثانيـه ...ما أدري إلى متى هالوضع إن أنعس إذا فطرت
نهى : لازم تغيريه لا تفشلينا مع الرجال ههههههههه

جود : هه ههه هه بايخــه ...طيب تبغوا شي ضروري من السوق ..دام إني رايحه
نهى : أني لا ..أصلا ناويه أروح في الويكند إن شاء الله
جود: وأنتي آنسـه سهـى
سهى : لا شكـرا
.............................................

طــلعت من بيـتهم وهي تتسحــب ما تبــغى أحــد يشـوفها ....طـلعت وهي عارفــه ويــن راح تتـوجــه ....وصـلت الى المكــان اللي تبــغاه ...وقفــت عند الريسبشـن وطلبــت الدكتــوره ..وراحت الانتظــار تنتظـر ...عشــر دقايــق..ونادوها وراحــت للدكتــوره ....دخــلت عنــدها وشـرحت لها اللي تبــغاه وانصدمت من الطــلب

....: أول مــره وحـــده هي بنفســها تجــي تطلب مني هذا الطـلب
....نزلت دموعها : لإن صارت لي أشياء ما تتخيليها
...: طــيب راح أســوي لك اللي تبـغيه ..وإن شاء الله خيـر
....: إن شاء الله

"بــدأت الدكتــوره بالكشــف عليــها ....وقالت لها النتيجه وانصدمت وصارت تبـكي أكثــر "
...: عجــل ليــش سويت تحاليل ثلاث مــرات وتطلـع النتيــجه فيــه حمــل وأني أصلا ما فيه أحد لمسـني وأنتي أكدتي لي هذا الـشيء ...ككييييييف
الدكتوره : أنــي راح أكتــب لــك ورقـه بهذا الشي وإن شاء الله راح تفيـدك والله يستـر عليـك في الدنيا والآخره
...: آميـــن يارب

"أخذت الورقــه و طــلعت ودمــوعها ما وقفــت من البكــا ....صـارت تمــشي في الشـارع وهي بدون هــدف ..تمــشي وهالسالفه كبــرتها عشـرين سنـه قدام ..ما كأنها رحمــه اللي كانت تحــب الحيــاه وفرفوشــه ....وصـلت البيــت وكـان ما زالوا نايــمين ..ودخـلت غرفتــها ورجعـت لحالتــها ف البكـا وتنتظرهم يقعدوا وتراويــهم الورقـه وتثبــت برائــتها "
.............................................. ....

قــام اليــوم بــدري بعد كلام أبــوه إليــه إن لازم اليوم يدوام في الشركــه ويـشوف الوضع عنــدهم ....قام بالغصـب من السرير و اخذ شاور ولبـس وكشــخ ونـزل إليــهم وشافهم يفطروا عـدا ساره وجـوري وأمـل طبعا
...: صباح الخيـر
..: صباح النـور
أبو سلطان : شفت حلاوتك وأنت قايم من الصباح وكاشخ
أم سلطان : الله يحفظك ياولـدي ..تجنن والله
نواف : يممه تراني كل يوم أكشخ هههههه
ام سلطان : لا بس الصباح تكون غير هههههه
مشعل : ي عيــني على أمــي تتغزل في صغيرها
نواف : صغيرها في عيـنك عمري 24 وبعدين فيه أصغر مني
ابو سلطان : كــلم أخوك عــدل
نواف نسـى أبوه : نسـيت يبه...سـوري مشــغل
مشعل : لا عادي ههههه
سلطان : أنا بمشــي ...يلا مشـعل ونواف
نواف : لا أنا بــروح بسيارتــي أحســن
سلطان: شكـلك ناوي على طــلعه هههههه
نواف : تقـرأ الافكـار يا الأخـو
أبو سلطان : انت داوم بعـدين فكـر في الطلعه
نواف: حاضر يبــه هههههه
................

قاعد على مكتبه ويقرأ كتاب طبي ومندمج فيه...كان يحـاول يبــعد النعـس عنـه لإن كان مناوبـه طـول الليل ... من زمان ما صار قسم الطوارىء هادىء بهذا الشكل ....جلس تقريبا كذا لمدة نص ساعه ...
الى ان قطع عليه دخول الممرضه وهي تلهث وخايفه : حاله خطيييره جايه ...بسسسرعه
" و طلعت تركض "
قام بسرعه وطلع من الغرفه يركض ويلحق الممرضه الى ان وصل للمكان اللي فيه المريض واتضح له إن إنها أنثى ...لبس القلافز وتوجه للمريض وصُعق بالشخص اللي قدامه...عمره ما توقع ان راح يشوفها ..لا وبالشكل هذا
.....بصدمه: سمــر
بحــركه ســريعه على طــول بــدأ يشــوف شــغله ..وفــي غضــون ربــع ســاعه ..هــدأ المــوضوع ..وبدأت ترجــع إلى المريــضه نبــضات قـلبــه ...حمد ربــه وطــلع من هـذي الغرفــه وتوجــه إلى مكتبــه ما كــان حاب يشــوف أحــد
....: يا سبحــان الله ....كيــف الله كــاتــب أشوفها بعد هالسنيـن ...آآآخ على ذيــك الأيــام ..أبــدا ما تخيـلت راح أشوفها كـذا ...."ابتسم بهدوء" سمــر ...."انتبه لنفسـه " استغفر الله استغفر الله

.............................................
الســاعه تســع ونــص الصــباح

جــالس على الكــرسي وحاط رجايلــه على المكتــب وهو عيــونه مغمضــه ....باقي نــص ســاعه وبيرجــع البيــت ...بس مو قادر يقــاوم ....فتح عيــونه للمــره الألف وهالمـره مســك جـواله وقعد يحـوس فيــه ...مو قادر يسـوي شـي من شغلــه علشان كـذا مسك جواله علشان يقـاوم ....شاف محادثه لولد أخــوه مشــعل يطـلب منه إن يبغاه في كلام مهم ويبغـى يقابله
...: لا يكون بعد هذا يحـب ويبغى يقــول لي ههههههه ....والله ابتلشــت بهالأولاد انا ههههههه ....خلني أرد عليه وأقوله بكــره يصير خيــر....أتــوقع باروح البيــت وبانام إلى الليل...مافيي شده أشـوف أحـد ..اوو
( قطــع عليــه طـرق البـاب ..وقــف على طــول وعدل وضعـه ...دخــل عسكــري وخبــره إن العميــد يبغاه ...وفعـلاطـلع من مكتبـه وتوجه إلى مكتب العميد ..طرق الباب و دخـل وألقى التحيه العسكريــه )
العميد : أهـلا نقيــب يوسف ...حاب أسالك عن زيد ولد أختك ماأدري ولد أخوك
يوسف بإبتسامه : ولــد أخــوي
العميد : والنعم فيـه صراحه ..ونِعم التربيه ..الله يحفظه لأهله
يوسف : آميـن يارب
العميد : هو طلع من لندن صـح ؟
يوسف يشوف ساعته : تقـريبا من ساعتين ....تقريبا يعني باقي عليـه ست ساعات أو سبـع
العميد: يوصل بالسـلامه يارب ..."طــلع ظرف من الدرج ومـده الى يوسف " هـذا مبـلغ بسـيط لزيـد ولو تخبـره إن حاب أشـوفــه
يوسف: يـوصل إن شاء الله
العميد: ما شاء الله الشباب هنــاك مـدحوه مــره وإن ساعدهم في القضيـه ..هو وشو تخصصه ؟
يوسف : هندســه هههه بس حاليا قاعد في البيــت ما يشتغل
العميد : خســاره ..ههههه الله يوفقـه يارب

.................................................. ....

وصــلـوا السـوق ثنتيــنهم يتمــشوا ويتسوقوا وهم يـسولفوا ...كانوا مستمتعيــن في وقـتهم

...: شــوفي هذا الفســتان ..مــره جمــيل
...: لا لا ما أحــس ...راح يبـرز بطنــي ...ما يجي عليي عدل
...: اووه ..."انتبهت لفستان ثاني " شوفي جــود ..هـذا جمـيل وشوفي لونــه أســود ما راح يبرز شي بالعكس
تقربت جـود منــه : صحيح جميــل ..خلاص بأخذه ...تصدقي أحـس من زمان ما شريـت لي فساتين ..اخر مره طلعت مع خـواتي ما حـصلت مقاسـي
ساره : إن شاء الله هالمـــره تحصـلي هههههه
جـود: إن شاء الله ههههههه ....سارونه كيف شعورك وزواجك قريب
ساره : سكتــي ...ههههه أحس إني متوتره "بحيا " وفي نفس الوقت مستانسه إن راح أكـون مع ماجد تحت سقف واحد
جود : يا عيـــني ههههه ...الله يهنيــكم يارب
ساره : آميــن يارب ...وأنتــي كيــف شعـورك حاليا؟
جود بحيـا : فيــني تــوتــر ...وبيني بينك خايفه إنــي ما أعجبـه
ساره : لا تـقولي هالكــلام ....أنتي جمـيله وألف من يتمناك ...كـوني دائمـا واثقه من نفســك ولا تخلي شي يأثر عليــك
جود : بحاول إن شاء الله " وهي تحاول تغير الموضوع شافت كعـب عالي " شــوفي هذا الكـعب ..حلو صح ؟
ساره : اييي لونـه حـلو ...وحتى ارتفاعه معقول
جود: شكــلي بأخذه من زمان ما أخذت لي كعب

...........................

جــالس قدام كمبيـوتره ويتــابع شغله بكـل انغمــاس وحـــب ....بس قطــع عليــه دخــول نــواف اللي خـرب جــوه

نــواف : سسسسسلام
فيصل لف له : وعليــكم السلام ....أشوفك قاعد معانا من الصبـح ..لا وحاضر ميتنق الصبـاح معانا
نواف : حكم اللي فـوق بعـد شنــسوي ...بس يا خــي دوامكــم يجيب الهـم ما في أكشـن ولا شي
فيصل : هههههههه ...بالعكـس والله فيه أكشـنات ...هــنا الواحد هو اللي يجـيب الأكشــن لروحــه ..فهمت عليي ؟ ههههههههه
نواف: الله يعيـنكم صراحه
فيصل : ههههههههه ..."لف لكمبيوتره " خـلاص خليــني أكمــل شغـلي ..ما أحب أراكم شغلي عليي
نواف : اووووف ...وأنا أبغى أسـولف ..ومو راضييـن أطــلع بــعد "طـلع جـواله " من زمان عن باسمــوه .."دق عليـه وما رفـع" ....هـذا شكـله في المحاضره
وفيـصل ساكــت عنـه تماما
قعد نـواف يـحـوس بجـواله ويلعـب علشان يسهــي
"مــرت ربــع ساعه ...ورن جــوال فيـصل بس ما حـس له "
نواف : يا الأخـو ...جـوالك يرن
فيــصل لف له واخذ جواله: الووو ....هـلا سمـا
نواف صارت أذونه سمعها 10 على 10 دام في السالفه سمــا
فيـصل : ايي ..خلاص أوكــي ..شـوي وأجيــك ...مع السلامه "و سكــر " ...نــوافوه وش عنـدك
نواف : ها
فيصل : أبـغاك تـروح إلى مدرسة سمـا وتأخذها وتوديـها البيت
نواف بصدمه : ها
فيصل بإستغراب: نواف ..وش فيــك ؟
نواف استوعب الوضع : هههه لا لا ولاشي ..ويـن مدرسة أختك ؟
فيصل : ؟؟؟؟؟؟....عرفتها ؟ ....ودي أروح أجيبــها ...بس لإن عنـدي شغــل ولازم أسلمه بعد نــص ساعه ...وتعرف "بضحكه " المديـر
نواف : ههههه أنا اللي أعرفـه ...بس أخاف ما تعرف سيـارتـي أو ما ترضى تـركب معاي لإن ما قلت لها أنت
فيصل رمى عليه مفتاح سيارته : خـذ سيارتـي وأكيد بتفهـم ..."وطـلع بطاقتـه وعطاها وياه " علشان يرضون يطلعوها لـك
نواف مسك المفتاح والبطاقه : خـلاص أوكي ...سلام
"وطــلع وهو وده يرقص من الفرحـه ..مو عارف وش يســوي ..طــلع يركـض إلى سيـارة فيــصل وشغــلها ...ومشــى متجـه إلى المدرسه اللي ما كانت تبعـد واجد عن الشركــه ...وصـل وعطــى الحارس البطاقـه ..وعشـر دقايق وشاف زول سمـا بيــن ...أشـر لها وهو منـزل رأســه وركـب السياره
اما بالنسـبه لسمـا ..ما استوعبـت لما شافت نواف مع سيارة أخوها فيــصل ...لا ويأشر لها بــعد ..مشـت بهـدوء وركبـت السياره في المقاعد الخلفيه بعد ما سلمت

لا تسـألوا عن شــعور نواف ذيـك اللحظــه ....قلبــه يدق يدق ..والابتســامه ما فارقــت وجهه

عشـر دقايق ووصــلوا البيــت ..نــزلت سمــا بدون كــلام وو لاشي
نـواف : فـديت زولها بــس ....يااارب متـى بس تكــون قاعده جنبي في السياره ...آآآخ ....هههههههههههه ياربي بديت استخف ...لا شكلي كل يـوم بداوم في الشركــه يمكن تحــصل لنا الفرصه نشوفها مثل اليوم

.................................................. ......
الظهــر

حـاسه بالتعــب ومو قــادره تكمــل المحـاضره وباقي لها كـلاس بعـد ..أخذت جوالها وشافت إذا فيه سواق أو لا ...وطلع فيــه ...كتبت ورقه لأختـها إنها راح تطـلع ...وفعــلا طــلعت من الكــلاس ....وهـي دايخــه ....وهي طالعه من الجامعه صادفــت غيــداء ...مشـت وهي تمنـت ما تـشوفها في هالـوقت هـذا ...وصـلت للبـوابه وطــلعت وكانت قدامها غيـداء ......غيـداء راحـت لسيارة أخوها وسهـى راحـت الى السواق ..والمصيبــه إن السيارتيــن كانوا واقفيــن جنـب بعــض ...ركبــت سهى السياره وهي مانعـه نفسـها إن تلف وتشــوفه ...ما تبغــى تتعذب أكثـر ..والحمدلله مشــت سيارة السـواق قبل أخو غيــداء

في سيارة أخو غيـداء
...: هـذي سهـى صح؟
غيداء بسرعه: اييي سهـى ...خلاص أمشـي ليـش واقف ..وبعدين عيب تطلع في بنات الناس وأنت أساسا زواجك بعد كم يـوم
..ابتسـم بألــم ومشــى

.........
صحــت من النــوم ورأســها يعـورها ...قامت ودخـلت الحمام كرمكم الله ..وصـلت صلاتــها ..وطــلعت لعيـلتها اللي كانت مجتمعه في الصاله ...طــلعت وفي يدها ورقـة برائتـها ...وقـفت عنــد أخــوها عـــز وعطته الورقه ...فتحها وهـو مستغرب ...ولما فهـم اللي فيـها انصدم ..مدها لأخوه علاء
عز : أنتي متـى سويتيه ؟ "انتبه للتاريخ إن اليـوم " متى رحتي ؟
رحمه : ما يهـم يا خـوي متى سويتــه ...بس أهم شي هـذي ورقة برائتـي
علاء : طـيب والتحاليل اللي سويناها ...مو معقوله كلها كاذبـه "فكر شوي " تضحكيــن علينا ..مو ممكن أنتي كشفتي قبل لا يلمسك القذر
رحمه انصدمت من تفكير أخوها
عمار: لا يا أخــوي ..لا تحط في ذمتك
عز : لا يصير تفكيرك كـذا يا علاء
رحمه وهي تبكي: طــيب شـوف التاريخ ..هذا تاريخ اليــوم
علاء : ألـعبوا غيـرها عليي ..عادي كل شي ممكن يتزور .."وقف ومسك شعر رحمــه " أنا أقــول إنــك تنزليــه أحســن ..سمعتي "وهو يشد أكثر عليها"
قامت أم عز بحركه سريعه وشالت يده من شعرها وجابت رحمه وراها : عييييب هذي أختــك .....ما أدري أني وشو القصـه ..بس مهما يكون ما تمسـكها بهالطريقــه ...أنت شوف وجهها كيـف صاير من الكدمات ..حححرام عليـــكم
"أخذتها وراحــت وفيـها غرفتــها ولحقتهم راحيــل "
عز قعد ونزل رأسه : أنا مو عارف وش أسوي ..مو عارف
عمار: لا حول ولا قوة إلا بالله
علاء : والله ودي ما أظلمــها ...بس كيييييف كيييف

نـهاية البارت
توقعاتــكم :
1) وشو موقف العيله لما يجـي زيد ويده ملفوفه
2) رحمــه وإلى متــى قصــتها
3) نواف وحبـه
4) سهى وقصتــها
5) من هذـي سمــر اللي شافها زياد
وأبغـى توقعاتــكم بعــد

[فيتامين سي]

البــارت الثاني عشــر

الظهــر

حـاسه بالتعــب ومو قــادره تكمــل المحـاضره وباقي لها كـلاس بعـد ..أخذت جوالها وشافت إذا فيه سواق أو لا ...وطلع فيــه ...كتبت ورقه لأختـها إنها راح تطـلع ...وفعــلا طــلعت من الكــلاس ....وهـي دايخــه ....وهي طالعه من الجامعه صادفــت غيــداء ...مشـت وهي تمنـت ما تـشوفها في هالـوقت هـذا ...وصـلت للبـوابه وطــلعت وكانت قدامها غيـداء ......غيـداء راحـت لسيارة أخوها وسهـى راحـت الى السواق ..والمصيبــه إن السيارتيــن كانوا واقفيــن جنـب بعــض ...ركبــت سهى السياره وهي مانعـه نفسـها إن تلف وتشــوفه ...ما تبغــى تتعذب أكثـر ..والحمدلله مشــت سيارة السـواق قبل أخو غيــداء

في سيارة أخو غيـداء
...: هـذي سهـى صح؟
غيداء بسرعه: اييي سهـى ...خلاص أمشـي ليـش واقف ..وبعدين عيب تطلع في بنات الناس وأنت أساسا زواجك بعد كم يـوم
..ابتسـم بألــم ومشــى

.........
صحــت من النــوم ورأســها يعـورها ...قامت ودخـلت الحمام كرمكم الله ..وصـلت صلاتــها ..وطــلعت لعيـلتها اللي كانت مجتمعه في الصاله ...طــلعت وفي يدها ورقـة برائتـها ...وقـفت عنــد أخــوها عـــز وعطته الورقه ...فتحها وهـو مستغرب ...ولما فهـم اللي فيـها انصدم ..مدها لأخوه علاء
عز : أنتي متـى سويتيه ؟ "انتبه للتاريخ إن اليـوم " متى رحتي ؟
رحمه : ما يهـم يا خـوي متى سويتــه ...بس أهم شي هـذي ورقة برائتـي
علاء : طـيب والتحاليل اللي سويناها ...مو معقوله كلها كاذبـه "فكر شوي " تضحكيــن علينا ..مو ممكن أنتي كشفتي قبل لا يلمسك القذر
رحمه انصدمت من تفكير أخوها
عمار: لا يا أخــوي ..لا تحط في ذمتك
عز : لا يصير تفكيرك كـذا يا علاء
رحمه وهي تبكي: طــيب شـوف التاريخ ..هذا تاريخ اليــوم
علاء : ألـعبوا غيـرها عليي ..عادي كل شي ممكن يتزور .."وقف ومسك شعر رحمــه " أنا أقــول إنــك تنزليــه أحســن ..سمعتي "وهو يشد أكثر عليها"
قامت أم عز بحركه سريعه وشالت يده من شعرها وجابت رحمه وراها : عييييب هذي أختــك .....ما أدري أني وشو القصـه ..بس مهما يكون ما تمسـكها بهالطريقــه ...أنت شوف وجهها كيـف صاير من الكدمات ..حححرام عليـــكم
"أخذتها وراحــت وفيـها غرفتــها ولحقتهم راحيــل "
عز قعد ونزل رأسه : أنا مو عارف وش أسوي ..مو عارف
عمار: لا حول ولا قوة إلا بالله
علاء : والله ودي ما أظلمــها ...بس كيييييف كيييف
.................................................. .....
العصــــر
بيــت أبــو سلطــان

جالسيــن جلســة ما بعـد الغـذا ...كان موجود سلطان وعياله اللي كان جايبهم من بيـت خالتــه وأمـل نزلت لهم بعد ما حاولت تشـيل آثار التعـب بالمكيــاج

ام سلطان : وحشتـينا والله يا أمـل
أمل بإبتسامه : ما يوحشـك غالي يا خـاله
أبو سلطان : ويــن العيال نواف ومشعل ..غريبه العاده يـكونوا معانا هالوقت
سلطان : نــواف قاعد يسـوي تعويض بالنـوم بدل الصباح ههههه ..مشـعل قايــل لي بيـروح بيـت جدي يشوف أحوالهم ويبغـى عمي يوسف
أم سلطان : اييي والله جـى نـواف مهلوك ونام على طـول
أبو سلطان بسخريه : اييي لإن اشتغل كثـير ما شاء الله عليـه
أم سلطان : المهم إن حاول
سلطان : هههههه الوالده لازم في وجــه الدفاع لنواف
أمل: أكيـد هذا ولـدها هههههه

"قطـع عليـهم دخـول جـوري "
..: افا افا كيـف تقعدوا جلسة الحلا بدوني ...تراني الحلا أني
أبو سلطان : ههههه هلا بحبيبة أبـوها ...تعالي تعالي بعدني ما أكلت الحلا
جـوري : عمــري هالوالد أني
"وراحت حطــت لها قطعه ولأبوها قطـعه وجـلست جنب أبوها "
أبو سلطان : وكيـف الدراســه معاك آنســه جـوري
جـوري : الحمدلله ..الأمـور تمام
أبو سلطان :وتشـوفيــن بنــت عمــك غفران
جوري: اييي معاي في الشعبه بـعد بس يعنـي ما بيــنا كـلام
أبو سلطان : تـقربي منها يا بنـتي ..حتـى بنات عمك وعمتك المفروض ..ما يصير أنتوا أهـل
جـوري: لا يبـه ..هي كذا طبعها ...مو اجتماعيه مع الكــل مو بس معانا
أبو سلطان وهو يحرك شعرها بعبث: بس المحاوله ما تضر
جوري: أكيد هههههههه
"سكتـوا شـوي "
أبو سلطان: كـان ودي يكـون مشعل موجود ..كان ودي أفتح معاه سالفه
أم سلطان بفرح : الزواج.؟
أبو سلطان ضحك : نوعا ما
أم سلطان تكلم سلطان وأبوه : حاولوا تقنعـوه ..إلى متى بيوصل عمره 29 وهو يقـول ما وده
سلطان: أنا أسولف ساعات معاه في هالموضوع ...أحس حقيقي ما وده ...بس نحاول أكيــد
...................................
طـالعيــن يتمشـوا ..بعد ما تغـذوا وحــلوا ...والحيــن طالعيــن من السـوق متوجهيـن إلى بيــت أبو ماجد

..: بس صراحه الأكل لذييييذ
...: احم احم ..اختياري طبعا هههههه
...: ونـِعم الإختيــار ....صحيح متأكد خالتي قاعده الحين
...: أي قاعده ..كلمتها من شوي في الواتساب وتنتظرك
...: تمــام
"خمـس دقايـــق ووصـلوا بيـت أبو ماجد ..ونـزلوا وكانت في انتظارهم ام ماجد في الصاله ..وبعد السلام والسؤال عن الحال "
ماجد : ويـن إخواني وأبوي ؟
أم ماجد : كــلهم نايمـين
ماجد : صحيح زيــد مو المفروض يرجع ؟
ام ماجد : ايي المفروض ...بس من أمـس ما اتصــل ..وما عطانـي رقـم أتصل عليه وإلا شي
ساره : الله يرجعه بالسلامه
ام ماجد : آميــن يارب
"سكـتوا شوي"
أم ماجد بإبتسامه : متى تتزوجوا بـس وتصيري عايشـه هنـا ...وأخيـرا بيـكون عنـدي بنت
ساره بخجـل : ما باقي شـي
ام ماجد: الله يتمم لكم على خير
ساره وماجد :آميــين يارب

...............................
صـار لهم نـص ساعه وهم عـلى الجـوال وبس ساكتيــن وبدون كـلام...بندر كان يغفـي شوي وينتبـه ويفتح عيـونه مره ثانيه ويشـوفها ما زالت ساكتــه
إلى أن طفــش وتكـلم : طـيب يعني أبـدا ما عنـدك شي ..سالفه وإلا شي
أنفال بخجل : لا
بندر : طيـب أخليـك الحيـن ..مع السلامه
"وسكــر حتى قبل لا يسمـع ردها "
بندر: اوووف ...والله خـلاص بـديت أطفـش ..ويــن اللي يقـولوا بداية الخطـوبه حـلوه ...صار لنا كـم يوم مع بـعض واحنــا زيــن نتكلــم ...حتى إذا تكلـمنا تفاعلها بسسسيط ...الله يعيــن ..نشوف آخرتها شنـو

أما عنـد أنفال
.. :بســم الله وش فيـه سكـر بســرعه ...يمكـن حصــل له ظرف وإلا شي ..."ابتسمت " بس صـراحه أحســه طيب وخـلوق

قـامت من عن الكرسي وراحت متوجهه لأختها غفران اللي كانت تذاكر ومندمجة بعـد ..جلســت جنبــها وتقـرأ في المادة اللي تذاكرها

....: ها كيــف التخصص ؟ دخلتي جو فيـه
غفران : اييي حـلو ...ويناسبـني أحـس ما فيه احتكاك كثـير بالمريض
أنفال : ههههه ...الله يوفقك يارب
غفران : آميــن ...ها كيفك مع بنـدر ؟
أنفال بخجل: الحمدلله ..تـوني مسكره من عنـده ..ويـقـول راح يجي الليله
غفران : الله يوفقـكم .."سكـرت الكتـاب " تصـدقي أحس زهقت
على كلمتها انفتـح الباب ودخـلت أمهم : تعالوا بنـات ساعدوني في شغـل البيــت
أنفال وغفران : إن شاء الله
......................

صـار لـه نص ساعه من وصـل بيـت جـده ...ولما دخـل كانت جدته تحـوس في المطبـخ مع إن عندهم شغاله ...والجـد يريح بعـد الغذا

مشعل اللي قاعد على إحدى الكراسي اللي في المطبخ : خلاص يمــه ..ارحمـي نفســك ..وقعدي
الجده :الحركه زيـنه يا ولــدي
مشـعل : طيب يمـه متى راح يـوصل يوسف صار لي ساعه من وصـلت وهو ما جـى
الجده : يـوسف نايـم ...كانت عنده منوابه وجى الصباح ونام على طـول
مشعل : افا ...بقـوم له عجل
الجده : تلاقيه مقفـل البـاب ...هههههه يقـول تعبان حددده و صاده كـذا مره إن نواف يهجم عليه ويخرب نومه ههههه
مشعل : بـروح أشوف ههههه
"وفعـلا قــام ..وتوجه للغرفه ولقاها مقـفله ..دق الباب كـذا مـره ..بس لا حيـاة لمن تنادي .ورجع لجدتــه اللي لقاها راحت الصاله وأخيرا "
مشعل : فـعــلا مقفله ودقيت كذا مــره وشكله ما سمـع
الجده : عمك نـومه ثقيـل ما يقعد بسـرعه ههههه ...وش تبغى منـه ؟
مشعل : ها ...سالفه بقـولها لـه "وقف" يلا يمـه أنا بمشـي
الجده : الله يحفظك يمـه
مشعل : مـع السلامه
الجده : مع السلامه

.................................................. ......

قـاعده مع عـيلتها بس بالها مو معاهــم ...تحــس بالها مشـغول من لمــا رجعت البارحه ...حتــى إنها ما قدرت تنــام كـويس
....تـكلم نفسـها: والحـل طيــب ؟ ....كيف وضعي معاه الحيــن..لحــد الان مو مسـتوعبـه إن كيــف وافقت ورجعت له ...كيف ضعفــت ورجعت ...آآآخ ...خلاص رأسي بدأ يألمنــي أصــلا ...مو قـادره خــلاص ...اووووف بس والله أحبــه ...ياربيييي و
قطــع عليها تفكيـرها صــوت أمــها : حــور ..حـور
حور انتبهت لها : هلا يمــه
أم صلاح : وش فيـك ؟ ..مو معانا
حور : لا يمـه معاكم ...بس بالي مشغول شـوي
أبو صلاح : فكـري في موضوعـكم يا بتــي ...حـرام تضيعو حياتكم كـذا
حور ابتسمت له : إن شاء الله يبــه

...........................................

في الليـــل
نــزلت من الطائـره وأنتظـرت شنطتـي تطلع وأخذتها وطـلعت وكان في استقبالي عمــي يوسف ..مشيـنا أنا وهو وركبـنا السيـاره ...وهو طـول الطـريق سوالف وأنا أبدددا ماكان لي خـلق ...وصلنـي البيــت ومشــى ...مسك شنطته باليد اليسرى ويده اليمين المجبســه ...وصـل لداخـل البيــت وترك الشنطه ودخــل ...وكانت الصاله فاضيـه ..استغرب ..أمه العاده تـكون هنـا هذا الوقت..راح المطبــخ وشاف أمه عاطيته ظهـره ...ابتسم بهدوء ودق الباب ..ولفــت أم ماجد وانصدمت ...وانقلبت الصدمه إلى فـرحه وراحت له وضمتــه والفرحه مو سايعتــه
...: طـولت الغيـبه يا وليدي
...: وداني رجعت لك يمه
أم ماجد انتبهت ليده قالت بخوف: وش فيك ؟
زيد : لا تحاتــي يمــه ..صارت أحســن الحين
أم ماجد : طـيب من ايش ؟
زيد : قصـه طـويله يــمه ويــ
ما كمــل كلامه إلا بجيــة باسم وسلم عليه
باسم : شلونك يا الأخو؟
زيد : الحمدلله تمـام
باسم : سلامات ؟
زيد : قصه طويله بعدين أقول لكم ههههه ...وين الباقي ؟
باسم : متوزعيــن ..أكيـد شوي وبيجو ...تعال قعد سولف لنا عن لندن وجوها ههههههه
.............................

يوسف وصــل ولد أخــوه واتصل على مشــعل ..اللي رد على طــول
مشعل : وأخيـرا حصلناك حضـرة نقيـب يوسف
يوسف : احم احم هههههههه ...المهم آمـر ..سمعت أمي تقول إنك جيت البيـت
مشعل : اييي ابغاك في موضوع
يوسف : يصير فون وإلا لازم مقابله ؟
مشعل : مقابله أحسن ..أنا الحين قريب كوفي ال؟؟؟
يوسف : اوكي تمــام ..اعطيني خمس دقايق وانا عندك
مشعل :اوكي
"وفعـلا عشـر دقايق وألتقوا في الكوفي ..وطـلبوا لـهم قهـوه "
يوسف : تفضـل أستاذ مشعل..وشو موضوعك ؟
مشعل : تـعرف وحده أسمـها سمـيه ؟
يوسف وهو يفكر : سميه سميه ...لا ما أعرف ..ليش ؟
مشعل : طـيب كيف جدي وجدتي يعرفوها ؟
يوسف : ماله دخـل ...مو لازم إني أعرفها دام أمي وأبوي يعرفوها ...طيــب كيف سمعت عن هالسميـه ؟
مشعل : بطريقـةٍ ما ...بس حسيــت هالسميـه مــره قـريبه منهم ..وإن جدتـي كاسره خاطرها هالسميـه وجدي يمنعها وما أدري ايش
يوسف : وش تخربط أنت ؟
مشعل : أقولك سمعت جدتي تتكلم عنها وجدي يهددها إن عادت هذي السالفه
يوسف بإستغراب : وش تقـول أنت ؟ ومتى سمعتهم ؟
مشعل : سمعتهم لما كــنت نايم معاكم ..واستغربت من السالفه وقلت أسالك
يوسف بإستغراب: لا ما أعرف والله ..ولا مــره سمعت هذي السالفه ولا سمعت عن هالسميــه
مشعل: جايني فضـووول مو طبـيعي
يوسف : وأنا بعد ..بس أحـس صعبــه إن أسال أمـي أو أبوي ..دام إنهم مخبيـن السالفه أكيد وراها سر
مشعل : حقيقي كلامك ...بس مو ممكن إنها قصه عابـره
يوسف: يصير بعد ...بس لازم نعرف بعد ههههه
مشعل : خلينا أنا وياك نتفق ونحاول نوصل لطرف خيط أو شي
يوسف : اووكي تـم
............................................

[فيتامين سي]

واقـف قـدام بيــتهم ..وده إن ينزل لها ويتكلم معاها ...بس كبريائه يمنـعه ...وما وده إن يسمــع كلامها اللي يسم البدن ...بدون شعـور مسـك جـواله وكان راح يتـصل عليـها ...بس حس على نفســه ورمى الجـوال على الكـرسي اللي جنبــه ...تحــرك من قدام بيـتهم قـبل لا يتهور ....مشـى وهو متجه إلى بيــتهم ..لإن كان توه طالع من الدوام ...وصـل بيتهم وكان في نفـس الوقـت توه بندر نازل من سيارته

بندر : ي هلا بالنسـيب
عبدالعزيز : ي هلا ببنـدر ...حيـاك
"دخـلوا اثنـينهم ..عبدالعزيز دخـل داخل البيـت وبندر راح المجلس و كانت أنفال داخل تنتظره ..سلم عليها وقعدوا "
بندر : كيفك ؟
أنفال بإبتسامه : الحمدلله ..أنت شخبارك ؟
بندر :الحمدلله بخير
" سكـتوا شــوي "
"دخـل بندر يده في جيبـه وطــلع كـذا صـوره له وهو صغيـر ومدهم إلى أنفال "
بندر : شوفيـني وانا صغير ههههه
أخذت أنفال الصور وصارت تشوفهم : هههه ما شاء الله كيـوت
بندر: تسـلمي

"وجـلس معاها تقريبا ساعتيـن وهو يحـاول يجـيب السوالف "

.................................................. ...........
بعــد يـوميــن
يـوم الأربعاء
العصـر

منــسدحــه في الصاله و تشــاهد والأمـور تمــام عنــدها ..مـرت من عندها ختـها سمـا وجـسلت معاها
سما: ياليـتني مثـلك ...قـاعده بس كذا
جود: حتـى في هذا حسـد
سما طلعتها بنظرة خيـر
جود: ههههههههه "لفت لها بجـديه"بس تصدقي بعض الأحيـان أحـس إن العيش بدون هـدف أبدا مو حـلو ..يعني لما كنت أدرس ..كنت أقضي وقتي صح
سما : اشتغلي عجـل أو كمـلي دراسـه
جود رجعت تشاهد: قـلت برتاح شـوي أول هههههههه
سما : هههه ..أنـي صراحه مـره متحمســه للجامعه
جود: صحيح ما سألتــك ..شنو ودك تدخلي ؟
سما : إن شاء الله طـب ..ودي أكـون مثل بنت خالي ساره
جود وهي تصفق : ما شاء الله
سما : احم احم ههههه
جود: صحيح وينـهم خميس وأنيس؟ ما شفتهم من قعدتي
سما : جو من الجامعه وعلى طـول من الباب الى السرير ...أمي تقول كان عندهم ميـد فكانوا سهرانيـن
جود: اووه ..الله يوفقهم
"سكتـوا شـوي وإلا بدخـول أخوهم فيـصل والابتسامه على وجهه "
فيصل : هاي صبايا
جود وسما : هاااي
فيصل : وين مامي ؟
جود : ههههه أمي رايحه تريح
فيصل جلس : جهزي نفسـك يوم الجمعة ملكتك
جود قامت بصدمه : وششششو ؟
فيصل وسما ماتوا من الضحك على شكــلها
جود : ما أعتقـد إن يضحك ...أنت متخيـل إن باقي يوميــن على الجمـعه
فيصل بضحكه :بس الولد مستعجل ...مع إن ما يدري إن بينصدم هههه
جود سكتت عنه ولفت
سما : صحيح تتكلم ؟
فيصل : ايي صحيح ...جواد راح يسافر الثلاثاء إن شاء الله فيبغـى تـكون فيـه فتـره يتعرف عليها قبل لا يسافر ..والأفضل يكون في ويكند ..فأختاروا يوم الجمعه وأنا وافقت وخصوصا إن طلعت النتائج اليـوم
سما : بس احنا ما جهزنا شي ؟
فيصل : في يوم كل شي يخلص هههههه ...وش رأيـك يا عروس
ساكته جود
فيصل قام وصار جنبـها و مد يده وبدأ يدغدها وجـود أبدا ما تتحمل دا الشي و صارت في نـوبة ضحـك ...لحتـى جـت أم فيصل ووقفت فيصل
أم فيصل : خلااص
فيصل : صحيتي يمه ؟
أم فيصل : ليش ما كنت سامع ضحك أختك
جود وهي تحاول تأخذ نفـس : يمـ. ههه ...يمه
سما : ههههههه أنا أقول لها ...يمه يقول فيصل إن طلعت النتايج اليوم وحددوا الملكه
أم فيصل لفت لفيصل : أي يوم إن شاء الله ؟
فيصل : الجمعه
أم فيصل بصدمه : بعد بكره ؟ ..بددري ما جهزنا
فيصل : يمه جواد راح يسافر الثلاثاء والأفضل يكون في ويكند
أم فيصل : طيب يملكوا بعد ما يجي
فيصل : ما يدري متى بالضبط راح يرجع ..وما يبغـى يعلق البـنت
جود طـول الوقت كانت ساكته وتشاهد
أم فيصل : وأنتي وش رأيـك ؟
جود لفت لها : تقصديني ؟
أم فيصل : لا أقصد سما ...اي أكيد اقصدك
جود: اللي تشوفوه عدل ..نسويه
سما : ما شاء الله على أختي المطيعه هههههههه

"اندق الباب ودخـلت دلال مع بنتــها ..واللي انصدموا منـه إن دلال جايه بشنطـه كبيــره "
أم فيصل وقفت : وش فيك يابنت ؟
دلال جلسـت: متهاوشه شـوي مع راشد
فيصل : جايبه شنطتك معاي وتقولي شوي
دلال : ايي شـوي
ام فيصل : دانه ...نـور ..روحوا ألعبـوا في غرفة الألعاب
راحوا ثنتينهم يركضـوا للغرفه
أم فيصل : يلا تكلمي وش فيـكم أنتي وراشد
دلال وهي تتهرب: يمــه ..مشكله وراح تنحل بسـرعه إن شاء الله
فيصل : يعني مصره ما تقـولي
دلال : ما في شي علشـان أقوله
ام فيصل : براحتـك ...ما راح نصـر عليـك

...........................................

جالســه على السرير وحولها الصـور وتتأمـل فيـهم ...هاليـوميــن رأسـها صاير يعورها والدكتـور يقـول إن هذي دلاله على إنها راح تسترجع ذاكرتها إن شاء الله في القريب ...مسكـت صـوره وهي تتأمل عيالها الخمســه وهم صغـار ...ابتســمت ...في هاليـومين اللي قعدت معاهم عـرفت شقـد هم يحبـوها ..بس اللي مضيـق خلقها قصـة رحمــه اللي مو عارفه تصـدق أي طـرف منـهم ..مسكت باقي الصور وهي تحاول تتذكر اللحظات ..بس قطــع عليها صـوت صراخ ...قامت بســرعه وشافت علاء يصرخ مع رحمــه

علاء:طيــيب .. بسسسرعه اعطيني اسم الدكتوره بروح اتأكد منها
رحمه بثقه عطته أسم الدكتـوره ..وطلع علاء بســرعه
رحمه جلست على الكنبـه بتعب : يااارب
جت أم عز وجلســت جنبــها : إن شاء الله تنحـل السالفه يا بنتـي
راحيـل : يمــه ..كيـف صحتك اليوم ؟
أم عز : الحمدلله..أحسن ...وين اخوانك عز وعمار ؟
راحيل : في أشغالهم يمـه
أم عز : الله يوفقهم ...هم وشو يشتغلوا؟
راحيل : عز مهندس كهرباء ..وعمار ما زال يدرس صيدله وعلاء ماليه
أم عز : ما شاء الله ..وأنتوا ؟
رحمه ابتسـمت بألم : أنــي كان هذا اخر ترم لي في تقنيـة قـلب ...بس للأسف أجلت هذا الترم بسبب القصه
أم عز : الله المعيـن ..وأنتي يا راحيل ؟
راحيل : أني أدرس إدراة أعمال
أم عز : الله يوفقكم يارب ...يعني أول شي الأولاد وبعدين تجو أنتوا
راحيـل : ايي يمــه ...عز وصـل عمره 29 وعلاء 27 و عمار 25 و بعده رحمه عمرها 23 وبعدين أني الصغيره وعمري 20
أم عز حضنت بناتها : الله يحفظكم لي يارب
راحيل : ويحفظك لنا يارب

.................................................. ............

انتشـر خبــر ملكـة جـود إن راح تكون يوم الجمــعه

بيــت أبو عبدالعزيز

...: ما شاء الله تحددت ملكة جـود
...: من الحيـن أحس ما ودي أروح
...: لا يا غفـران لازم تـروحي ...هذي بنت عمتـك
غفران : إذا بتروح أمي يمكن أروح
أم عبدالعزيز : على حسـب وضعي ذاك اليوم
أنفال : أني إن شاء الله باروح
عبدالعزيز: إن شاء الله ..والله يوفقهم يارب "رن جـواله ...واستغرب اتصال حـور له بعد غياب يـومين ..استأذن وقام وطلـع بـرا و رد "
عبدالعزيز : الوو
حور : السلام عليكم
عبدالعزيز : وعليكم السلام ..أهلا
حور : اممم ....ممكن تجي لي وتأخذني
عبدالعزيز : وين بتروحي؟
حور : راح أرجع معاك
عبدالعزيز : مثل ما طلعتي بنفسك ..ارجعي بنفســك ..."بسخريه " ليــش خلصت مـدة تفكيـرك ؟
حور استغربت رده : وش قصدك عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز : ردي واضح ...مثل ما طلعتـي بدون أذني وخليتي أخوك يجيك ...خلـي أخوك الحين يرجعك
حور : مشكـور وما قصرت "وسكرت "
عبدالعزيز : تبغاني على كيفها ...وقت ما ترجع ترجع ووقت ما تروح تروح ..استغفر الله بس
................................................
بيـت أبو ماجد

قاعد في الصاله وباله بالموقف اللي صار له أمــس
"كــان قاعد يسوي الجوله للمـرضى الموجودين في الطوارئ ويتفقدهم ...وصـل الى سرير وقبل لا يدخل عطته الممرضه الملف وشافه بإسـم سمـر ..استغرب تواجدها في قسـم الطوارئ المفروض إما طلعت أو تحـولت إلى القسـم ...سأل الممرضه عن سبب تواجدها ..قالت له إنها طـلعت ..ورجعت مـره ثانيه من شوي ...حط كمام على وجهه ...ما يبغاها تعـرفه ...فتح الستاره بعد ما أذنت له الممرضه..دخـل وبدأ يكـشف وهو يحاول إنها يتفادى إن يشوف وجهها المكـشوف أو إن تلتقي عيـونهم ببعـض ...خـلص الفحص بسرعه وطـلع وطلب منهم إن ينقلوها للقسم ...من طلع ..شال الكمام وتنـهد ...ما كان وده ينحط في مثل هالمواقف "

تنــهد بصوت مسموع وهو يتذكر هالذكرى
باسم لف له : وش فيك ؟
زياد: سلامتك ...كيف تدريبك ؟
باسم : والله تمام ...فيه متعه هههههه
زياد : أنا بالنسبه لي التدريب أحـلى من الشغل حاليا
باسم : نقارن بعدين ههههههه
"جـاهم زيــد "
زياد: أهلا بالبطل المغوار
زيد : هلا فيــك
باسم : عيد عيد مره ثانيه كيف كان شعـورك
زيد وهو يمسك الريموت : والله إنـك فاضـي
باسم : هههههههه ...بس يخخوف صراحه
زيد : يخوف وبس ...قول إنك عادي تموت وأنت في مكانك
زياد: يلا ..كرموك وعطوك درع وكأنك شرطي وياهم ههههه
زيد ابتســم
باسم وقف: يــلا أخليــكم ...عنـدي مشوار ...قود باي
زيد وزياد: قود باي
"سكتـوا شوي "
زياد : امممم ...زيد ..تذكر سمــر
زيد لف له وبتسأول : أي سمـر ؟
زياد : خلاص خلاص دامك ما ذكرتها
زيد : بكيفــك

.................................................. ..
فــي الليــل
(قـاعد يـلف مع أختـه في السـوق اللي جننته بس علشان إنها تدور كعـب يناسب الفستان اللي عنـدها )
.... : خخخخلاص يا بنت الناس ...صار لنا ساعه واحنا ندور ..تعبت
.....: هههههههه ..خلاص باقي بس محل ...أدعــي إن أشوف
...: ياااااارب
"دخـلوا المحـل الأخـير ...وقعدت فيـه ربـع سـاعه ..وبعدين طـلعت بدون شي "
...: خلاص جوريـوه ...بوديك البيـت وأنتي تـصرفي بنفســك
جوري: افا يا أخـي العزيز ...ترضى على أختك الجميـله إنها تلبس كعب ما يناسب فستانها
مشـعل : أي أرضى
جوري : مالت عليـك بس
مشعل: شـوفي محـل واحد بـس ..."وهو يأشر "خلينــا ندخل هذا المحـل ..هذا المحل وبــس
جوري: ههههههه اووكي
"دخـلوا المحـل و تفاجأوا بوجود فيـصل مع ثنتيـن من خـواته "
فيصل : ما شاء الله..شو هالصدفه
مشعل : أنت بعد جننوك ؟ هههههه
فيصل : هههههه لا على طـول احنا نجي هـنا ...ما أتعب روحي وياهم
مشعل : ما شاء الله عليكم هههههههههه ...بعكس اللي عندي

جوري توجهت للبنات : ما شاء الله العروس هنـا بعـد
جود ضحكت
دلال : غريبه جايه لوحدك ؟...ويـن ساره
جوري: ساره مخلصه أمـورها ...أني باقي لي الكعب ..سحبت وياي مشـعل وجبته ههههههه ...وين باقي الأخوات
جود: ناويين يجو بكـره إن شاء الله
جوري: ياربييي جودوه مو متخيـلتك عروس
جود: ولا أني ههههههه
مشعل ينادي : جوري جوري
راحت له جـوري : وش فيـك تنادي ؟
مشعل : الى متى ناويه تسولفي ...احنا جايين ندور لك هالكعـب المبارك
جوري: هههه اوكي اوكي لا تعصـب ماي ديـر
"وبـدأت تدور لها كعب بمساعدة بنات عمتـها وحصـلت لها وطـلعوا من المحـل"
في سيـارة مشـعل
جـوري كانت تسـولف بحمـاس ومشـعل عاطيها على جوها ...مسكت جوالها وهي تحوس فيـه إلى إن وصلت لها رساله قلبت مزاجها
"ي حلاوتـك ...ي حلاوة عيـونك ....ياليـتني واقف جنبـك ويدي بيدك"
جوري في خاطري : يمممه ...رقم جديد بــعد ؟ يااربي وش هذا

........................................

[فيتامين سي]

ثلاثـهم قـاعديــن في الصاله وكل وحده حاطه في حضنها كتـاب بس قـاعدين سوالف ونقاشات على ترتيـبات المـلكه

.....: لا لا لازم يـكون لونها عنابي علشــان يناسـب الفسـتان
...: بــس زيــن يعني بيسووا الملكه في استراحـه ...أريح لنا والله
...: اييي والله أريــح ...خلونا نرجع لسالفة الباقه
...: أني سمعت من دلال ..إن طلعتهم من السوق راح يـروحوا ويطـلبوا الباقه يعني ماله داعي نتناقش ههههههه
قطـعت عليهم بنـت أختــهم دانه : خاله خاله سما
سما : عيـون الخالــه
دانه : نـور أخذت لعبتـي وتهاوشـني
سما : ما عليـك منها وتعالي قعدي مـعنا
دانه : بس أنتوا تذاكروا
نهى : لا نذاكر ولا شي ..تعالي بس هههههه
دانه : خاله ..صحيح خاله جود بتصير عروس ؟
سهى : وأحـلى عروس بـعد هههههه
جـت لهم أم فيصل وهي حامله نــور وجلست معاهم : كيـف المذاكره؟
نهى : تسـلم عليك يمه هههه
أم فيصل : الله يستر منكم
سما : هههههههه
سهى : يممه كيف شعورك وانتي راح تصيري ام العروس بعد مرور ظ§ سنوات على زواج دلال
ابتسمت ام فيصل : الله يرزقني اشوفكم كلكم عرايس وافرح فيكم ..واشوفكم مرتاحين مع ازواجكم
نهى : امييين هههه
"سكتوا شوي"
سما : مو كأنهم تأخروا ؟
ام فيصل : عندهم كذا مشوار ...خليهم يخلصوا امورهم
سهى مسكت جوالها بعد ما سمعت رسالة في الواتساب ...شافتها برقم غريب ..استغربت .. دخلت وقرتها وانصدمت
"اهلا سهى .... أنا خالد ..واكيد تعرفيني...بلييييز ابغى اكلمك"
حذفتها على طول ورجعت ابتسامتها مره ثانيه علشان لا أحد يحس

...............................................

وقــفت قـدام المـرايا وهي تتأمـل كيــف شكــلها صـار ...تغيــرت كثــير ...ابتســمت بهـدوء ..وحمدت ربــها إن باقي عليها كثير وتخـلص العلاج ..زادت ابتسامتها لما شافت زول حبيبها وراها من المرايا ...راحت له وضمتـه
....: الله لا يحرمنـي منك حبيـبي ....شكـرا لك على كل شي ...وقفـت معاي في أشد حالاتي
سلطان : شـلون ما أوقف مع حبيـبتي وزوجتـي
أمل: حبيبي ..أحس ما ودي أحضر مـلكة جـود ووضعـي ووضع شعـري كـذا
سلطان : تبـغي نسـافر علشان تـكون حجـه
أمـل: لا ما ودي إنك ما تحضـر ..خلاص أني باروح بيـت أخـتي
سلطان : لا لا خليـنا نسـافر ونغيـر جـو ...يوميـن وراجعيـن
أمل : الله لا يرحمني منك

.................................................. ............

قـاعد على الكنبــه ويفكـر وشو الشـي اللي خـلا دلال تصـير كـذا لدرجـة إنها تطـلع من شقتهم ....غمـض عيــونه وهو يفكر ..وفجأه تـذكر وقـام يركـض إلى غرفة المكتـب و يدور الورقـه اللي في باله وما شافـها ...يعني نفس ما توقع إن شافتـها وهذا اللي قلب حياته
...: آآآآخ ...الله يسامحك يا أبــوي ...خــربت حيـاتي ...أنا لازم أقابل دلال وأفهمها السالفه

"أخذ جواله واتصل على دلال كذا مره و ما ردت ...اتصل على فيصل اللي رد بسـرعه
...: الوو هلا فيصل ...هلا فيك ...جنبك دلال ؟ أتصل لها وما ترد ..اووه في السوق ..لا لا خـلاص ...اي وصلتني ..الله يبارك لهم ..خلاص أوكي ..خبرها إني كلمتها ..اوكي ...مع السلامه "بعد ما سكـر " ما راح أستفيد إذا رحت لهم الحين ..أكيد بترجع من السوق تعبانه وما راح تسمعني
......................................
طـلع من عنــد المستـشفـى وهو الأخـلاق عنـده واصله ألــف..توجــه إلى بيـتـهم وهو ما وده يشـوف أخته قدامه ..خلاص تعــب من كثر ما يضرب فيها ويهددها وكل شي وهي أبد مو راضيه تقـول شي ..واللي زيد السالفه الحين ..إن الدكتوره اللي سـوت عندها الكشـف ...سافرت أمس .ومافيه غيرها يسـوي
وصـل البيــت وأول ما دخـل شاف أمـه ..سلم عليها وقــعد وهو يتنهـد ..باله تعبــان ..من صـارت السالفه وهو ما ينـام عــدل ...نومه متقطــع ...وأثناء ما هو مغمض عيـونه ...سمـع صوتها وهي طالعه من الغرفه ومبيــن عليــها الفــرح
....: يمممه يمممه "سكتت لما شافت أخـوها علاء قاعد جنـب أمها بس مبيـن عليه هادي "
أم عز : وش فيـك يمـه ؟
رحمه : ها
علاء بحمق شوي : أمي تقول لك وش فيــك ...وبعدين ليش هالفـرحه كـلها ؟
رحمه نزلت رأسـها وبحيا ممزوج بفرح : جتني العادة الشهريه ...يعني هذا أكبـر دليــل إني مو حامل وإن ما أحد مسكني
علاء وقـــف
أم عز راحت لها : الحمدلله اللي ظهر برائـتك
علاء : وليـش مو ممكن هـذا إن نزل الجنين
رحمه : خخخخلاص خلاص يا علاء ...ليـش مو راضـي تصدقني ..والله تعبت تعبت من كثـر ما أحاول أفهمك ومو راضـي ..وبعدين وش صار معاك ..شفت الدكتوره ؟ تأكدت منها ؟
علاء بسخريه : للأسف سافرت أمس
رحمه بصدمه : ششششنو
علاء : أنا ما أقدر أتناقش معاك حاليا ..تعببببان حدددي ...بكره قعدتـي لي نقاش معاك "ودخل غرفته "
أم عز : ما عليـك منـه يا بنتي ...أنا معاك
..................................
مــر يــوم
وجـى اليوم الموعـود ..."يوم الجمعه "
يـوم مــلكة جـــود وجــواد

العصــر

بيـت أبو جـمال
كان البيـت مقلوب فوق تحـت .... البنات وأمهم جايـبيـن لهم الكوفير في البيـت أريــح لهم ....وجواد وجمـال يروحوا ويجـوا على الاستراحه وعلى المكان اللي راح تتم فيـه الملكه للرجال ...بعد ما خـلصـوا أمـورهم ..جـى جواد وانسـدح على الكنبـه من التعـب

جمـال أخوه الكبيـر: مو قلت لك مالك داعي تروح معانا ...الحين كيف بتقابل عروسة المستقبل هههههه
جـواد : ههههه الحيـن بـريح شـوي ..والحمد لله مخلص من الحلاق وهالأمـور ..يعني بس أسبــح ونـروح
جت أم جمال وفي يـدها المبخر: يا هلا يا هلا بعريســنا ..كللوووووووووووش
جواد قام وباس رأسها
أم جمال : الحمدلله اللي بلغنـي أحضـر يوم ملكتك
جواد : وراح تحضري يوم عرسي بعد
أم جمال : آميييـن يارب
جت لهم جنـى وهي مسـويه شعرها : مسساء الخير يا عـريس
جواد ضحك : مساء النــور ..ويـن جوهره ؟
جنى : قاعدين يسووا شعرها
جواد : ما شاء الله هههههههه ...المهم ..هالله هالله فيــني اليــوم ..ساعدوني في كل شي ههههههه
جنى : على التوصيات اللي عطتك وياها جوهره ..تبغى مساعده بعد
جواد : ما نستغني عن مساعدتكم "وغمز لها " هههههه
جنى : أنت لو على الأقـل طالب النظره الشرعيـه ...أهون بتكون السافه عليـك
جواد: لا لا....كـذا أحلى مفاجأه ههههههه

..................................................

أتــصل لها وهو وده يحدد السـالفه خـلاص ....خلاص بدأ يطفش ...ردت وكان مبيـن عليـها إنها رايقـه
....: امممم أنفال ..حاب أقولك شي
أنفال : تفضل بندر
بندر: اممم ....أنتي ما شاء الله عليــك جميـله ومؤدبه ..يعني ما شاء الله عليــك بس
أنفال بإستغراب : بس شنو ؟
بندر : أنا عارف إن ما صار لنا شـي من تعرفنا على بعـض بس هـذا الشـي واضح فيك ..يعنـي مو معقوله إن للحيــن ما عرفتك عدل ...احنا ما نتكلـم كثــير ..نقعد بالساعات ساكتيــن وما نتكـلم وما تحبــي نطـلع كثــير ....أنا عسـكك بهذي الأشياء ...أنا ما أنكر إن فكرت في الأنفصال
انصدمت أنفال
بندر يكمل : بس ما قـدرت ...أنتي طيبــه وجميــله وتحمـلي صفات حـلوه بس ...حاولي يا أنفال ...خلينا نتعرف أكثــر على بعــض
سكتت أنفال
بندر : لا تـزعلي مني أنفال ...بس قلت هذا علشان مصلحتنا ...ما أبغى نختلف علشان هذا الشي واحنا نقدر نعدله ..صح وإلا ؟
أنفال أخيرا تكلـمت : إن شاء الله
بندر: طيـب أخليـك الحيـن علشان ترتبتي وضعك علشان الليله ..وإذا احتجتي أوديك ...من عيـوني
أنفال : اوكي
بندر: مع السلامه
أنفال : مع السلامه "وسكروا وصارت تكلم نفسها " لهدرجه ؟ أبددددا ما تخيـلت إن راح يصير كــذا ..طيب وش أسـوي إذا طبعـي كذا ...استغفر الله ..ما أدري وشو أسـوي ..أصــلا كيـف أتغيــر

نـهاية البــارت
توقعاتـكم

[فيتامين سي]

ي هلا بمتابعــيني ..أعذروني على الـتأخير
كان ودي إن يكون البارت أطـول وتكون فيه أحداث أكثر علشان أقدر أقول لكم إن راح أغيب لمدة أسبوعين وما راح أقدر أحط بارت ..وإن شاء الله أٌقدر أكتب أثناء فترة غيابي ..أعذرونـي كـلكم ...أبدا ماتوقعت إن راح تـكون ظروفي كـذا أثناء كتابتـي لهالروايــه

لا تحرموني من ردودكــم الحلوه مثـلكم ...وكل عام وأنتوا بخيـر مقدما

[توتةتوتة]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .