آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-03-17, 05:01 AM
| #21 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  ♪♪ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ " part 19 \ الفصل التاسع عشر " "هدوء" اللهُم لطف الشعًور والنسيان لكل مر * فار غضبه كان يحاول يستفزه باي طريقة وكأن ينجح للاسف تقدم منه وهو يرص على أسنانه ويثبت عيونه بعيونه: ما يتم ! ، وطلع بسرعة من المكان وهو يكلم نفسه أما عند منصور أبتسم باستهزاء وضحك ، صرخ عليه : بيتم \ معالي طاحت على ركبها : حامل!!! الدكتور بإستغراب : ااه حامل مالكو ، عبدالله بصدمة ما تقل عن معالي:هههه الحين بتصل بزوجها يكون اخوي .. معالي رفعت عيونها بإستغراب : ب س عبدالله بسرعه حط أيده ورا ظهر معالي وكانه حأضنها : ههههه اشبك حبيبتي .. مو سيف كان يبغى يكون أب ، شكلك من الفرحة لخبطتي ! ناظر بعيونها وهو يقول : عقبالنا يا قلبي ابتسم الدكتور بحب : ربنا يرزق كل محروم ، عن اذنكو دئايئ و السستر بتدلكو على الغرفه .. واتخطاهم بسرعة عبدالله راقب زول الدكتور وهو يبعد عنهم ، لف معالي لهجته بقوة : لا تحسبين اني سويت هالشي لسواد عيونكم يا بنات ال### ، معالي بغصه:والله ما كنت اعرف والله ما لي دخل والله ، واجهشت بالبكاء ، صدمتها كبيرة باختها الي ولدها لها الزمان .. عبدالله قال بقرف : دموع التماسيح ذي وفريها لأهلك لما يدرون فيك وبصاحبتك ... ودفها بعنف على الكرسي وعطاها ظهره .. \ فتحت عيوني ببطء على ضربات كف فارس لي ، التقت عيوني بعيونه الخايفة .. تحركت بإنزعاج وعفست ملامحي بضيق وانا امسح وجهي .. استوعبت الي صار بعد ثواني وقمت .. لمحت ملامح فارس المشدودة والي ارتخت بهدوء يوم شافني قمت .. حسيت بجفاف بحلقي مو طبيعي وبطني تمغصني بقوة مؤلمة صرخت بألم وانا اضغط على بطني فارس بخوف:رغغد !! تبي اوديك المستشفى حركت صبعي بلا وانا مقفله عيوني بقوة وأتأوه ، ما اطيق المستشفى أبدأ .. ظليت على حالي كم دقيقة وحسيت ان الألم بدأ يخف .. : اعطوني موية .. اخذت الكاسة بقوة وأيدي ترتجف ما ابيها تطيح ابي اشرب منهاا مشتاااقه للموية العذبة والباردة ، شربت الكاسة كاملة باقل من عشر ثواني ومديت أيدي عشان يعبوها مرة ثانية !! شربت الثانية بنفس الطريقة وحطيت الكاسة على الأرض ... االللله صدقوني احساس جميل ام رائد بغصه:ليش يا بنتي صرخت بقهر : اننننا مظظظظظلووممه !!!! فارس حك ذقنه : مظلومه هه !! لا تقوليلي ان الفوتوشوب ممكن يسوي مثل هالصورة .. وناظرني بإستحقار ودفني على الأرضيه كأنها متقرف اني بحضنه! أشر على الخدامه تجيب لي أكل وهو يعطيها التعليمات : كل يوم جيبي لها صينيه أكل وشغليلها التلفزيون نص ساعه وطفيها مو ناقصين ننبلى فيها و يا ويييييييلك لو تطلع برا البيت او تستخدم التليفون!! الا على اندنوسيا طيران وبغرامة ، فاااهمة !! حفصى بخوف:يس يس اي دو فارس بقسوة:يلا طلعيها لفوق .. قمت بصعوبه بمساعدتها و مشيت مع حفصى والسكاكين تغرز بصدري .. كلامه ألمني بقوة انا حيوان! ولا وش .. حتى المعدوم يسالوه قبل ما يعدمونه وش امنيتك الأخيره !! حتى المذنب يعطوه فرصة ومهلة .. انا ليش !! .. انسدحت على سريري بألم وأنا ابكي .. \ صرخت وهي تبكي بكاء مرير : ضححححححححك علي والله ضحك علي !! معالي كانت دموعها تنزل تلقائيا : ليش تسوين بنفسك كذا عبدالله صرخ بقهر : انتي بعتي نفسسك! انجي مسحت وجهها بحركات قاسية : اي انا بعت نفسي انا رخيصة انا صدقته هو خدعني لفت لمعالي ، خدعني وكنت ابي يخدعك زي ما خليتيني مغروره ودمرتيني كنت بدمرك ، ابي ادمرك انا كسبت منك كل شي ، الا عقلك وعفتك انا انا .. حملت من قبل مرتين وكل مرة كنتي تفلتي مننا كل مرة .. اككككككرررررررررررهك مو كل شي نسويه مع بعض ! نتقاسم الرغيف بالرغيف والريال بالريال .. كنا نسختين متطابقتين ليش ما تجربيين شعوووري !! ليش ما تنخدعين معاي ، انتي خليتيني مغرورة وانا كنت ابغض هالشي ومثل ما تبغضين الرخص ، كان لااااززززم تذوووقينه!!! تعرفين المكافات !! اغلبها كانت تروح لعصابات عشان يجيبونك عند الي دمروني عندهم !! .. مسحت دموعها بهستيريه وضربت وجهها ، لا تبكككييي ياغبيه لاتبكي .. ودفنت راسها باللحاف .. صرخ عبدالله بخوف : معععععالي \ بعـــــــد خمــــس أيام وقف قدام المرآية وهو يعدل شماغه بفرحة .. بخ من العطر أكثر من مرة وهو يتاكد من منظره فرحان والدنيا مو واسعته ، تذكر رفض امه القاطع لرغد .. بس قدر يشرح لها اسبابه واموره ، وسين وجيم ووافقت ولأول مرة يعترف لأحد انه يحس بشيء تجاهها شي غريب ، بس حلو ! صرخ بإستعجال:يا يممه تااخرنا طلعت أمنيه وهي تعدل عبايتها على المراية .. شكلها أنيق وهادي مكياج خفيف ولبست فستان مناسب لعمرها .. عدلت عبايتها وغطت وجهها وهي تحط عطرها بالشنطة : يلا ولدي منصور مسك أيد امه وهو يتامل بوجهها : امي انا شرحت لك انهم ظالمينها ! صح ! اوثقي فيني امنيه بابتسامة:ادري يا عيوني . باس راسها بإمتنان و مسك ايدها بحب وهو متجه للسيارة بفرحة .. \ هتان ضحك بسخرية لماجد وياسر وطارق .. وهو مربطهم بمستودع قديم .. مشى رايح جاي وهو يضرب العصى بإيده : ايوا مين عمكم ماجد باستحقار : تهبا يالدجاجه طارق بخوف : انت انت عمي والله انت ياسر : تهبا يالديك هتان ضحك من كل قلبه وأشر لياسر :انت انطم يا الطرطور يمشيك هذا الفرخ يمين يسار ، ضعيف النفس كمل بإستحقار ، اجل تحسبون بسيبكم تخربون فرحته ، قرب من ماجد وهو يتكلم: نجي للمريض نفسياُ ، من عمك ! ماجد بنفس الإستحقار:تهبا ضربه بقوة على قهره وهو يعيد : عمك مين! ماجد بألم:تعقب دف الكرسي برجله حتى طاح وماجد مربط عليه : عمك يا ماجد ، ترا ما تعبت نفسي اطاردكم واجيبكم بالقوة هنا على الفاضي ماجد بإستحقار:والله تخسي وتعقب وتهبا يا هتان ! رفع كرسي ماجد وثبته على الحيط ، بدا يوجه له لكمات يفرغ فيها قهره ما كان مستوعب على الي يسويه وعلى الطريقة الي سواها ، حرص ان منصور ما يعرف لانه ما يحب هالنوع من التعامل ؛ بس شي بداخله كان مُصر .. رغم انه نزل لمستواهم ، بس ما اهتم وما كان عارف نفسه ؛ رفع العصايه وهو يضربه على اماكن بجسمه بعشوائيه .. قال بصراخ : ععععمممممك رفسه بقوة لما شافه ما يستجيب له ويتأوه بالم ضربه وسط بطنه بدون رحمة ماجد كح بألم:منصووور عمي ضحك هتان ضحكة طويلة رنت بالمكان! \ ركن سيارته مع السيارات وهو يطل بنفسه في المرايا لأخر مرة .. ابتسم ونزل مع امه شاف فراس جاي لناحيته صافحه بحب وحضنه :يا هلا فراس بإبتسامة عريضة:مرحبا مليون ولا يسدون ، نزل راسه :علومك خالتي امينة : بخير يا ولدي اخبارك انت؟ فراس ابتسم:بخير الله يسلمك .. منصور اشر لامه على مكان الحريم دخل للبيت وهو ضاغط على ايده بتوتر ،تمنى معه ابوه ، اي احد .. (( الله كريم )) .. رسم إبتسامه خفيفه وسمى بالله ومشى للمجلس / ام منصور بهدوء : يا بعد قلبي ؛ بخير يسلمك ربي ام رائد براحة : يا الله انك تحييها !! ، رفعت صوتها : ياااا رغد / انتفضت برعب من ايد رائد البارده : تب قاطعته ودموعي تنزل : ابتسم وما اقول حرف .. رفعت عيوني له : رائد والله مظلومه ما ابي اتزوج !! مابي تكفى رائد بنبره بارده: انقلعي داخل امي تنادي لك قات بترجي اخير : رااائد شفت ايده تتجه نحوي ؛ انا ما صدقت قدرت اوقف من ضربهم امس لي بعد ما اعلنت رفضي وبقوة .. قلت بسرعة : خلاااص تشبثت بايد حفصى وانا امشي لداخل ودموعي تاخذ لها طريق على خدي قلبي يالمني بشكل كبير .. حفصى رفعت لي راسي ومسحت دموعي وهي تبتسم لي ودفنتي بخفة لعند الباب .. جلست ثواني اتامل شكلي .. فيزون اسود شفاف وفستان اسود طويل الاكمام ولفوق الركبة بشوي .. و جاكيت لونه بيج وطويل الأكمام ومن قدام ينتهي عند نص بطني ويبان الفستان الاسود والباقي مفتوح ومكمل طريقه مع تصميمه الطويل من ورا.. وفيه خطين بلون الفضي من الكتف للصدر و خيط مثل الحزام ملتف على بطني .. شعري مفتوح على راحته وستريت .. مكياج خفيف اخذت نفس ودخلت بسرعة حاولت بقدر الإمكان ابتسم بس ما قدرت اللهم قدرت امسك صياحي وقت الدخول ،؟جلستني امي جنب حرمة ورجعت لمكانها ام رائد بترحيب : هلا بقرة العين هلا رغد الغاليه .. ابتسمت لماما وتمنيت لو يوم زواجي مو كذا !! يكون كلام امي فعلًا من قلبها ، يزفوني اخواني واخواتي بحب كبير .. الحين لا اعرف زوجي ولا احد طايقني .. ادري بالعاده العروس نايمه مع امها وهي توصيها .. وعليها انواع العنايات والماسكات !؟ بس قدكم شفتو عروس نايمه على ضرب وعلى ارضيه بارده وباذنها شتائم من الناس الي اهم " اهلها " ! الحرمة مسحت على راسي بهدوء : ماشاءالله تبارك الرحمن قمر 14 ابتسمت بخجل لها .. وقلت بصعوبة : ا الله ي سلم ك خ خالت ي ! قالت لي بابتسامة: محظوظ ولدي فيك يا بعدهم .. انا امنية ام رجلك مستقبليًا باذن الله .. وضحكت لي بخفة انقهرت ليتها قالت ام كذا ولا كذا .. !! .. ابتسمت لها وانا قرفانه وحاسة ان دموعي بتنزل في اي لحظه .. ام رائد : القهوه يا رغد بنتي قمت بصعوبه وانا خايفه اطيح من الكعب الأسود .. طلعت لحفصى ولقيتها ماده لي الصينيه .. اخذتها وانا ارجف وامشي بصعوبه رجعت دخلت وانا مبتسمة على الخفيف !! ما ادري لو هي تعتبر ابتسامة .. مديت القهوه وحطيت صحون الحلا الصغيره جنب امي والحرمه وجلست بهدوء وانا ماسكة الفنجال .. طاحت دمعة مكبوتة على ايدي .. مسحت اثرها باصبعي النحيل والمرتجف .. كنت اسمع لامي والحرمه الي يسولفون ويتفقون بامري و امره .. هزيت رجلي على الخفيف ااااااه مخنووقة!!! / ابو طلال بإبتسامة : المملك على وصول ابو مازن حط ايده على كتف منصور : الله يحييه منصور ابتسم بتوتر وهو ضاغط على ايد هتان ((مو كانه مستعجلين نملك الحين!!)) عبدالعزيز برجة : حركاات يواد انتا مستحي ها ضحك الموجودين فراس بابتسامة: منصور ونعم الرجال !! ها منصور اختي غاليه ما اوصيك .. رائد دخل عليهم بابتسامة: ها عريسنا ما ودك تشوف مرتك الشوفة الشرعيهه قبل تملك .. يمكن ماتعجبك وتتورط فيها هع منصور ضحك : لا دامك اخوها وقمر اتطمن هههههه رائد بمياعه : استحي عاااد / دخل الغرفه مع ابو طلال و فارس الي كانو محاوطينه من جهتيه .. اليمين واليسار قعد بصدر المجلس الداخلي وقلبه يدق طبول .. ومتوتر من كلام ابو طلال .. كان يقول لو يبي ياخذها الحين معاه فرك أيديه بتوتر وهو ينتظرها تدخل بكل شوق ولهفة يبغى يتعرف على شكلها يبغى يعرف البنت الي ملكت كل الأحاسيس الحلوة الي جواه .. البنت الي مستعد يوقف على حافة الموت عشان ينقذها الي طاريها يبعثر داخله الف شيء و شيء الي من شوفة وحده او اثنين دخلت قلبه .. ياما قضى ليالي يفكر كيف قدرت تهزمه بهالسهولة وهو ماشافها الا قليل!! كيف ! .. وينتهي التفكير بخياله الحلو المرتبط فيها وغفوة واسمها قدام عيونه .. حس بألم خفيف ببطنه نتيجة التوتر .. تنفس براحة وهو ضاغط على الكنبة يوم شاف رائد داخل مع الباب ابتسم مجاملة لكلام أبو طلال المادح .. ارتاح لهالرجال نسبيًا .. شاف أيدها المرتجفة البيضاء الي مسكت أيد رائد ودخلت توسعت عيونه بصدمة ممزوجه بلهفة حس أنه العالم اختفى من حوله وما فيه الا عيونه الي تتأملها وراسها المنزل بحرج تأمل مشياتها المرتجفة والبطيئة وشعرها الأسود الطويل يتماوج حولها بكل أرياحية .. وايديها المشبكة ببعض بنعومة وخوف كان نفسه ينط عندها ويرفع راسها ويتأمل ملامحها لساعات طويلة .. ماكان قادر يسيطر على الخوف واللهفة و الاحاسيس المنفجرة داخله جلست رغد قريب منه تقريبا حسب تعليمات رائد الصارمة .. نزلت دموعها من الإرتباك والخوف وقلبها يدق بقوة وما غابت عن منصور هاذي الدموع .. كيف وهو يتأملها نقطة نقطة !! .. طلع ابو طلال وفارس بعد ما تكلمو شوي مع منصور الي باله مو معاه .. وكان اما يهز راسه او يبتسم .. او يقول ايه .. راقبهم حتى طلعو وقام ومشى بدون وعيه وجلست بنفس كنبتها الثنائية .. رفع راسها بنعومة رغد بخوف بعدت عنه وحطت أيديها على وجهها:لاا تضررربني منصور بإستغراب ..ابتسم ومسك أيدها وبعدها عن وجهها :والله ما بضربك ، ما بأذيك رغد حست بكهرباء مشت بجسمها من لمسة أيده .. فتحت عيونها وشهقت بصدمة:انت!!!! / أنتهى .. موعدنا الثلاثاء | ||||||||
|  |
|
29-03-17, 05:02 AM
| #22 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ "Part 20\الفصل العشرون" جيت ابحكي ما حكيت، ما مدى انت مشيت وما ألتفت ، وانا من سابع سما الأحلام طحت هدمتني،بنيت نفسي وعشت ونسيتك خلاص * شهقت بصدمة لما طاحت عيونها عليه:أنت! منصور بإستغراب : انا .. !! رغد ألتجم لسانها لفترة وحضنت نفسها برجفة،قالت ببرود: وش تبي ، قال بتريقة خفيفة:جاي بتزوج الجدار!يا غبيه انا زوجك !! رغد أبتسمت ببلاهة:ماشاءالله ومين قال أني بقبل ترا وراي أهل بكلمة مني أرفضك،لا تتأمل أستغرب جفاها وحدة أسلوبها،جلس بالأرض ومسك أيدها:يابنت الحلال،رغد أبعدته عنها بعنف:وخررر عني لا تلمسني منصور بإصرار:انا شاريك ولو تبين عيوني ما تغلى عليك وصدقيني باخذ حقك من طارق و ماجد .. والله لا أخليك تتشمتين وتاخذين حقك منهم ، والله ! سكتت لفترة وهي تتأمل تقاسيم وجهه.. نست كلامه كله والي ما أستوعبته .. دمعت عيونها وكلامه يتردد بأذنها"ماجد" وش يبي منها، متى يتركها بحالها! متى يتوقف عن يطاردها طعنها كسرها دهمها وش يبغى أكثر! خلاها مكروهة من الكل خلاها مثل الحيوان تعامل خلاها تعيش الألم والندم خلاها تعيش مر اليتم خلاها تبكي ليالي دم خلاها وخلاها! متى يتوقف عن مطاردها متى تنام بأمان متى تنسى متى تنام ودموعها امتنان متى تسجد شاكرة حامدة للسعادة متى تحس ان ما فيه شيء يطاردها متى تحس انها نايمة والدنيا بخير متى تستند على كتف صلب متى يوقف الألم الي يعتصر قلبها متى تعيش بحضن الأمان للأبد!! مممممممممممتى!!! نزلت دموعها مثل الشلال على ذراعه : ليش يسوون فيني كذا ! حضنها بهدوء وهو يمسح على راسها دموعها قطعت قلبه سرحان عيونها الذابلة خلاه يتوعد بماجد أكثر بكثير .. بس تفاجئ لما بعدت عنه بقسوة تشابه ظلم كلامها .. :مابي شفقتك أبعد عني،انت مثل اخوك ما ابيك تكفى كنسل هالزواج،قول ما عجبتك قول ما اتشرف فيها قول اي شي !! بس تكفى مليت والله أنذيت ابعدو عني قال بنفس إصراره وهو يرجع يحضنها ويقربها لصدره:رغد اصابع أيدك ما تتشابه،والله اني ما بأذيك والله .. انتي أشرف من على الأرض،أنتي الي دايم راسك مرفوع يخسون ينزلونه يابعد عيني يخسون !! .. أنتي زوجتي و اميرتي أنا وماحد يقدر يمسك بحرف ، والله لا تشوفينهم مثل الكلاب عند رجولك،والله رغد بعدت بهدوء وهي تمسح دموعها:خذني من هنا \ وقع على الدفتر بسرعه وهو يتأمل خطوات رائد المتجهة لرغد عشان توقع .. حمد ربه مليون مرة،وهو يشوف ان كل شي تم،هي الحين مرته حلاله .. ماحد يقدر يقول شيء!!،ماحد يقدر يسوي شي ولا راح يسمح،هو الحين عزوتها وسندها،هو هي وهي هو \ أبتسمت ميس وهي تقفل شنط رغد:يارب يكون لها زوج صالح .. أسرار بصدق:يارب يا ميس،رغد ما تستاهل .. غيرت الموضوع بعجلة وهي متخصرة وتحك جبهتها:شنطة المكياج والأكسسوار ما جهزناها .. راحت للتسريحة وهي تأخذ من كل نوع : كنت اتمنى الظروف غير كذا يا ميس ميس ابتسمت بذبول وهي تصفط الجواكيت وتحطهم بشنطة صغيره،أكيد بيلزموها في البرد:هذا المكتوب اسرار:معقولة عروس بدون قمصان!!لازم ندبرها ميس بتريقة:شايفة أن احد مننا متزوج لو ليان شرت كان اخذنا بس باقي،اممم ناخذ من أمك !!! اسرار أطلقت ضحكة عاليه:امي هالكبر ما تلبس قمصان..من ايام ابوي الله يرحمه ميس سحبت أيد اسرار معها وهم يتسللو لغرفه أم رائد،فتحو الباب بسرعه ودخلوا .. شغلو الأنوار وداهمتهم ريحة البخور وترتيب الغرفه الملفت وذوق ام رائد بإقتناء الأثاث .. ميس بتفكير :وين شنطه زواجها؟ اسرار تفحصت الغرفه من كل النواحي اكيد أمها ما احتفظت فيه .. ميس بيأس:أمشي بس .. التفتتت بتطلع .. ..اسرار:اصبري فتحت الدولاب بسرعه وهي تتأمله،لمحت صندوق في الرف العلوي .. طلعت على الكرسي وفتحته وهي تتأمله تشوف أجدد شي واصغر شي أخذت قميص أبيض ناعم وقميص ذهبي،وهي تدعي يكونو مقاسها قفلت الدولاب ورجعت الكرسي لمكانه وخرجت مع ميس بسرعة!! \ مسك إيدها وهو يسندها عليه،وكلام أمها يتردد بأذنه"الله يحرق قلبك يا بنتي الله يحرق قلبك" .. نزل للأرض وهو ياخذ الشنط بإيد وحده ويمسك أيدها بيده الثانية .. امنية:هات اساعدك منصور كمل خطواته:ارتاحي يالغلا .. ولف لرغد:تبين اخذك لمطعم؟ هزت راسها بالنفي،كمل بأبتسامه:تبين اشتري لك شي؟،هزت راسها بالنفي مرة ثانية .. طب تبين اي شي؟ .. هزت راسها بالنفي زم حواجبه وبضيق فتح لها الباب .. بعد ما ركبت سكر الباب وحط الشنط وهو يقفل الشنطة بعد ما تأكد ان امه ركبت .. شغل السيارة وأنطلق انطلق حياة جديدة حياة فيها مغامرة ومجازفة تحت اسم حبه !! هل رغد بتكون نعمة له ام نقمة؟ \ صرخ بخوف من منظر الدم الي انتشر :معععاااالي .. وجرى لناحيتها وهو يرفع راسها عن القزاز الي طاح مع طيحتها وتكسر تحت راسها . . ضرب خدودها:معععععاالي ، تسمعيني ابتسمت معالي وهي شبه فاتحه عيونها:ههههههههه شايف كيف هي كانت صاحبتي،انا مغروره ايه انا مععععاالييييي محد قدي هزها وهو يقول بصراخ:لاتقفلين عيونك لا تقفليهم ، معالي خليك معاي لا تقفلي عيونك معالي بنفس الأبتسامة ووجها أمتلى بالشحب:ههههههه ليش؟انا نعسااااااااانه عبدالله:معالي خليك فاتحة عيونك .. شالها بسرعه وهو ينادي للدكتور :لا تغمضين عيونك،موحلو النوم مو حلو لاتغمضين معالي بلعت ريقها وقالت بأبتسامه:انا نعسانه يا انت اسمحلي انام ، شوف عيوني تقفل ههههههههه وقف وهو يرفعها عشان يشيلها كويس،ايديه امتلت بالدم وطرحتها صارت عباره عن قطعة مبللة بلون الموت! حطها على السرير ومشى مع الدكتور د فواز:خلاص احنا بندخل للعمليات،ماتقدر ترافقنا عبدالله:لاموعلى كيفكم،ضرب الأرض بقهر وهو يشوف الباب تقفل بوجهه جلس على الكرسي لثواني وهو ماسك راسه ويضغط عليه،يكره الموت ما يحبه ما يحب الموت،ما يحبه !! قام بسرعه و دخل غرفه أنجي المذهولة:انتي السبب .. انتي انانيه وحقيره .. انجي:ماتت؟ .. فتح جواله:هاتي رقم اهلك .. انجي بخوف:ليش .. صرخ صرخة أرعبتها:ررقممم أأأأأهلللللكك ياافااجججرررة .. انجي : لا مارح اسمحلك تدمرني باي حق،انت متطفل علينا انقلع برا برا .. مالك دخل فينا مين انت .. انت واحد منتف من الشارع،ضربت السرير بإيدينها بغضب:انقلع برا يا متطفل .. قرب منها وهو ماسك حنكها بعصبيه : رقم اهلللللك انجي باصرار : والله ما تذوقه .. سسسستتترررررررر دكككتتوورر سااعدوني عبدالله عطاها كف بكل قوته: للمرة الخامسة انجي نزلت دموعها:صصفر خ خمسسه .... **** \ :والله نقتله ببرود الدم !! نزلت دموعها:ليه تحرموني من ولدي : اختاري يبعد عنك او يموت .. هاه ايش قلتي بكت بصوت يقطع القلب:ايش اقول له :ما علي فيك،ولدك وطى روسنا اتبري منه وامنعيه من مصروفنا ومصاريفك \ ماجد بأنهيار:ياسر خلاص ملكّو؟ ياسر بضعف:ايه ماجد ضرب الارض بكل غضب وبدأ يحطم الأشياء من حوله بعصبيه : الله ياخذه اخذ مني كل شي الله ياخذه قرب من ياسر وهو ماسك ياقته،سدد له لكمات وراء بعض:ياااسسسرر اكرررهههههههههه كمل ضرب في وجهه : ياسر لازم تساعدني ، لازم ادمره مثل ما دمرني ما رح اخليه يشوف السعادة؛مارح اخليه فاهم .. فك ياقته وهو يوجه له صفعات على خده ورجع مسك ياقته:سمعتني ياسر دفه عنه بألم:انا وش دخلني ماجد ألتف حول نفسه بهستيريه وهو عاض على شفته ومطلع عيونه على الأخير:يلا ماااجد فكر ضرب راسه : فكر يلا وش بتسوي فيه ، التف لياسر:بكرا رغد تكون عندي !! ياسر رفع حاجبه بخوف:لا ماجد مو الي ببالك ماجد بإصرار:بدمرها و أدمره،ما شافو شي \ فتحت عيوني ببطء وانفتح لي منظر السقف .. تقلبت على الجهة الثانية وأخيراً لاحظت اني مو بغرفتي !! رفعت نفسي حتى جلست وانا أتذكر احداث البارحة .. كلكم مستغربين من تهوري .. بس مو فارقة من جد لفيت عيوني لليمين مكان الكنبة وشفته نايم بهدوء .. نزلت رجولي عن السرير ومشيت وغطيته كويس فتحت الشنطة الجلدية وانا اشوف ايش ممكن البس،طلعت جينز ازرق فاتح و كت ليموني وقميص ابيض خفيف .. دخلت الحمام وانا اخذ شور .. طلعت وانا انشف راسي بعد ما لبست ملابسي الهادية .. نشفت شعري بالشسوار و عملته ستريت وخليته على راحته لبست عقد نجمه بسيط واسواره سلسله بدون شيء .. ابرزت عيوني بالماسكارا وجلست على الكنبة المقابله له تأملت وجهه .. كان مستغرق بالنوم و مقطب حواجبه بإنزعاج .. ضربت راسي بخفة ، انا غبيه اكيد ازعجته بالسشوار قمت وفتحت الدولاب ارتب ملابسي احسن من لا شيء .. فتحت الشنطة على السرير وانا أخذ لبسه واحطها بالعلاقه وبعدين بالدولاب وارجع أخذ واحط .. وهكذا .. - تحرك بأنزعاج من الضوجة الي بالغرفه،تمغط بغسل وهو يمسج رقبته عالخفيف ، نومة الكنب مو مريحة أبداً .. انفتحت عيونه وطاحت على منظرها وهي ترتب داخل الدولاب ... أبتسم بهدوء وهو يحرك شعره قام من الكنبة وصار يتحرك وراء ظهرها مع كل حركة بدون ما تشوفه .. انحنت تحط بالرف السفلي وانحنى معها استقامت استقام معها .. لفت لف معها .. وهي سرحانة وما أنتبهت له .. انحنى معها ومد إيديه قدامها:بوووووووووو صرخت رغد بفزع والتفت له وهي مغطيه وجهها ... أطلق ضحكه عاليه عليها وقعد على السرير مدت بوزها و عقدت حواجبها ورجعت تكمل ترتيب:تافه مسك بطنه من الضحك:تحفه والله .. تغطيه الوجه هههه قفلت الدولاب بعد ما أنتهت وحطت الشنط جنب الدولاب وجلست على الكنبة .. : وش الاصوات الي أمس؟ منصور كشر بضيق : لا ولا شي .. المهم ترا بنسافر لأبها ضيقت عيونها:ليش!ما ابي اطلع من الرياض منصور قام بفزع وهو يحاول يمسك رغد .. صرخ بألم من القزاز الي دخل برجوله .. راقب منظر الشخص الي كسر النافذه وسحب رغد رغد صرخت بخوف:منصووورر.. : ررررغددد يااااااااااا ججببببببنة .. فتح باب الغرفه و نزل مع الدرج القصير بطبيعه غرفته الي مابين الدور الأرضي والأول نزل بسرعه جنونيه وفتح باب البيت وهو يركض وراء السياره : ياااا كلااااااااااابب ... رررررغدددددددد كمل ركض وهو يحفظ رقم اللوحة ... وقف وهو يلهث : الله ياخذذذكم .. رجع للبيت بسرعه بدل ملابسه واخذ مفاتيحه وجواله وهو يردد رقم اللوحة خوف ينساه \ ابو سماح بقهر:ليش يا بنتي؟ .. قصرنا عليك في شيء ؟ .. ياما قلت لك الا راسي لا توطينه انجي مسحت دموعها:يبه تكفى انا مقدر اعيش بدون امي وسماح تكفى لاتسوها ابو سماح:لاتقولين يبه !! انتي متي من زمان .. ليتني متت قبل لا اشوف الي سويتيه ليتني انجي : كله منه اكررررررررررررررررررررررر رهه اكرهه دق عبدالله الباب بهدوء .. ابو سماح : تفضل عبدالله من وراء الباب : ها ياعم تلزمونا في شيء ولا شيء ابو سماح بنبره مهزوزه:ادخل ياولدي دخل عبدالله بتردد وهو يتحاشى النظر لأنجي .. كريهة في نظره .. رفع راسه لأبو سماح وأبتسم :سم ابو سماح بصدمه \ أنتهى .. السبت موعدنا | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 05:04 AM
| #23 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ "part 21\البارت الواحد والعشرون" "||الرواية شارفت على النهاية||" سعاده مؤجله و سكوت آسر يجمد نبض الحياة وحده تأسرني في احضانها الشائكه و رهبه من القادم الصعب غربه مشاعر و تبلد غريب كتاب في يدي و صوره و تحديق مستمر في لا شيء و علامات فارقه في شرودي الطويل رحله في سراب و عدم وضوح الرؤيه في عالم افتراضي من صنع عقلي الباطن لـ:كبرياء الجرح. * تــــــشـــــويقــــــــة * أبو سماح مسك طرف شماغه وهو يلفه عَ وجهه:لا مابوه شيء ولدي عبدالله بإستغراب:عمي فيه شيء؟ أبو سماح بغرابة ممزوجه بصدمة:لا ما فيه شيء عبدالله إبتسم ببشاشة:تمام .. يلا نستأذنكم .. طلع مع الباب وهو متوجه لغرفة معالي "العناية المركزة" تأمل الأسم لفترة .. وعاد أدراجه وتوجه لبوابة المستشفى المخصصة لــ"الخروج" .. داهمته نسمه البرودة لما طلع مع البوابة .. تحرك وهو يدور على سيارته بعيونه ركب سيارته القديمة وسكر الباب .. ((عبدالله أيش الي سويته؟انت غبي وأكبر غبي !!! أنهيت بنت بمجرد انها غلطت ، وين أنسانيتك و كلمة الستر زين عندك؟انت مصدق نفسك ليش تتدخل فيهم أصلا،أنت تخطيت الدين والعقل،انت مالك دخل صحيح اسعفتها للمستشفى وهذا واجب أنسانيتك المنتهية،بس انت تدخلت زياده عن اللزوم،لاتنسى نفسك يا لقيط !!! لاتنساه،أيه انت تستاهل هالكلمات القاسية،لانك حيوان)) ضرب الدركاسيون بغضب،كل ما حس بغلطه يلوم نفسه ويشتمها عشان يريح ضميره،حرك السياره بغضب وهو مستمر بشتم نفسه : غبي انت مالك صلاح فيهم،قسم بالله تيس ... زفر بضيق وهو يركن على اليمين :يلا قولي وش استفدت يا الكلب؟ : تفلة كبيره هدية لك يا الثور :انت دمرت بنت ، قسم بالله انك حيوان على هيئة بشري :انت اصلا موب حيوان ولا بشر،انت طرف ثالث بغباءك ذا ، الله ينعنك يا شيخ .. قم ارجع وصلح الي سويته لا اقتلك ذلحين يا الكلب الأجرد يا الحمار الأعور .. وحرك سيارته وعكس طريقه متجه للمستشفى \ رافست بكل قوتها بالجسم الضخم الي قدامها:ياحيووااان أتررركننييييي منصوووررر بابا ااااه فراااااسس امممممممي ماجد بشيطانية:والله ماحد فاكك من أيدي يابنت ال## ثبتها على الجدار وهو ناوي نية سوداء .. سمع صوت الباب الحديدي المزعج مسك ايدها وهو مثبتها ولف براسه يشوف مين الي دخل .. بس تفاجئ من الضربة الي جت على راسه وسببت له الإغماء رامي بسرعه:روحي يلا .. برا قبل يصحى ..طلع العلبه الصغيره من جيبه : اشربي رغد بخوف:ايش ذا رامي بعصبيه:اشربيييه مو تبين تطلعي! رغد سمت بالله وشربته كامل .. ورمى عليها عبايه رغد نزلت دموعها بخوف وهي تلبس عبايتها .. طلعت من المكان بسرعه .. كانت حاره ضيقة والنور بدأ ينطفي تدريجياً من السماء .. ويتركز القمر بوسط السماء الصافيه بدأت تركض بدون هدف .. تنمشي بدون عنوان ، قاصدة بدون مكان !! تركض بخط طويل جداً ماله نهايه مثل حياتها ... "بدون عنوان" وقفت بخوف وهي تشوف ان الحارة أنتهت .. وأتضح الشارع العام يعني مايمديها تجري وراح ينشك بأمرها .. لهثت برعب وهي تحاول تفكر ما ممكن تتصل بأهلها،والله لاتروح بخبر كان مارح يصدقوها .. راح ينشك بامرها اكثر ، وراح تأذي منصور تحت أسم ماعرف يحافظ عليها وماتعرف مكان بيت منصور مشت بهدوء للشارع العام وتفأجات بسياره منصور توقف عندها .. نزل منها بسرعه : رغغغد احتضن وجهها بأيديه وهو يسمي عليها ، قربها لصدره:فيك شي أذوك سوو لك شي؟ رغد هزت راسها بالنفي ورمت نفسها بحضنه،رفعها وأتجه فيها للمقعد الأمامي ، ركبها وركب بجانبها ومشى بنفس الحاره .. وقف عند نفس المكان المتواجد فيه رامي وماجد،نزل بسرعه وفتح الباب برجله : ياخسيسس اطلع ورب الكعبه لا أندمك .. ماجد يا خسيس بدأ يدور بالمكان وشاف جثته على الأرض تتهامس مع رامي .. رفعه من ياقه ثوبه ولزقه بالحيط : مو قلتلك رغد محد يقرب منها هااااااااااااه ضربه كف وهو يكمل:انا ايش قلللللتتتت !!! .. سدد له لكمات وراء بعض في وجهه وهو مستمر بترديد نفس الكلمة قرب وجهه من وجه ماجد البارد والنازف:وقسم بالي رفعهم سبع سموات لا تندم رفع مسدسه بوجه ماجد و حرر زر الأمان رغد دخلت بسرعه:منصور لااااااااااااا .. - | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 05:07 AM
| #24 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ "part 21\البارت الواحد والعشرون" "||الرواية شارفت على النهاية||" سعاده مؤجله و سكوت آسر يجمد نبض الحياة وحده تأسرني في احضانها الشائكه و رهبه من القادم الصعب غربه مشاعر و تبلد غريب كتاب في يدي و صوره و تحديق مستمر في لا شيء و علامات فارقه في شرودي الطويل رحله في سراب لـ:كبرياء الجرح. * أبو سماح مسك طرف شماغه وهو يلفه عَ وجهه:لا مابوه شيء ولدي عبدالله بإستغراب:عمي فيه شيء؟ أبو سماح بغرابة ممزوجه بصدمة:لا ما فيه شيء عبدالله إبتسم ببشاشة:تمام .. يلا نستأذنكم .. طلع مع الباب وهو متوجه لغرفة معالي "العناية المركزة" تأمل الأسم لفترة .. وعاد أدراجه وتوجه لبوابة المستشفى المخصصة لــ"الخروج" .. داهمته نسمه البرودة لما طلع مع البوابة .. تحرك وهو يدور على سيارته بعيونه ركب سيارته القديمة وسكر الباب .. ((عبدالله أيش الي سويته؟انت غبي وأكبر غبي !!! أنهيت بنت بمجرد انها غلطت ، وين أنسانيتك و كلمة الستر زين عندك؟انت مصدق نفسك ليش تتدخل فيهم أصلا،أنت تخطيت الدين والعقل،انت مالك دخل صحيح اسعفتها للمستشفى وهذا واجب أنسانيتك المنتهية،بس انت تدخلت زياده عن اللزوم،لاتنسى نفسك يا لقيط !!! لاتنساه،أيه انت تستاهل هالكلمات القاسية،لانك حيوان)) ضرب الدركاسيون بغضب،كل ما حس بغلطه يلوم نفسه ويشتمها عشان يريح ضميره،حرك السياره بغضب وهو مستمر بشتم نفسه : غبي انت مالك صلاح فيهم،قسم بالله تيس ... زفر بضيق وهو يركن على اليمين :يلا قولي وش استفدت يا الكلب؟ : تفلة كبيره هدية لك يا الثور :انت دمرت بنت ، قسم بالله انك حيوان على هيئة بشري :انت اصلا موب حيوان ولا بشر،انت طرف ثالث بغباءك ذا ، الله ينعنك يا شيخ .. قم ارجع وصلح الي سويته لا اقتلك ذلحين يا الكلب الأجرد يا الحمار الأعور .. وحرك سيارته وعكس طريقه متجه للمستشفى \ رافست بكل قوتها بالجسم الضخم الي قدامها:ياحيووااان أتررركننييييي منصوووررر بابا ااااه فراااااسس امممممممي ماجد بشيطانية:والله ماحد فاكك من أيدي يابنت ال## ثبتها على الجدار وهو ناوي نية سوداء .. سمع صوت الباب الحديدي المزعج مسك ايدها وهو مثبتها ولف براسه يشوف مين الي دخل .. بس تفاجئ من الضربة الي جت على راسه وسببت له الإغماء رامي بسرعه:روحي يلا .. برا قبل يصحى ..طلع العلبه الصغيره من جيبه : اشربي رغد بخوف:ايش ذا رامي بعصبيه:اشربيييه مو تبين تطلعي! رغد سمت بالله وشربته كامل .. ورمى عليها عبايه رغد نزلت دموعها بخوف وهي تلبس عبايتها .. طلعت من المكان بسرعه .. كانت حاره ضيقة والنور بدأ ينطفي تدريجياً من السماء .. ويتركز القمر بوسط السماء الصافيه بدأت تركض بدون هدف .. تنمشي بدون عنوان ، قاصدة بدون مكان !! تركض بخط طويل جداً ماله نهايه مثل حياتها ... "بدون عنوان" وقفت بخوف وهي تشوف ان الحارة أنتهت .. وأتضح الشارع العام يعني مايمديها تجري وراح ينشك بأمرها .. لهثت برعب وهي تحاول تفكر ما ممكن تتصل بأهلها،والله لاتروح بخبر كان مارح يصدقوها .. راح ينشك بامرها اكثر ، وراح تأذي منصور تحت أسم ماعرف يحافظ عليها وماتعرف مكان بيت منصور مشت بهدوء للشارع العام وتفأجات بسياره منصور توقف عندها .. نزل منها بسرعه : رغغغد احتضن وجهها بأيديه وهو يسمي عليها ، قربها لصدره:فيك شي أذوك سوو لك شي؟ رغد هزت راسها بالنفي ورمت نفسها بحضنه،رفعها وأتجه فيها للمقعد الأمامي ، ركبها وركب بجانبها ومشى بنفس الحاره .. وقف عند نفس المكان المتواجد فيه رامي وماجد،نزل بسرعه وفتح الباب برجله : ياخسيسس اطلع ورب الكعبه لا أندمك .. ماجد يا خسيس بدأ يدور بالمكان وشاف جثته على الأرض تتهامس مع رامي .. رفعه من ياقه ثوبه ولزقه بالحيط : مو قلتلك رغد محد يقرب منها هااااااااااااه ضربه كف وهو يكمل:انا ايش قلللللتتتت !!! .. سدد له لكمات وراء بعض في وجهه وهو مستمر بترديد نفس الكلمة قرب وجهه من وجه ماجد البارد والنازف:وقسم بالي رفعهم سبع سموات لا تندم رفع مسدسه بوجه ماجد و حرر زر الأمان رغد دخلت بسرعه:منصور لااااااااااااا .. رامي غمض عيونه بخوف من صوت أطلاق النار .. \ مشى مع الممر الطويل وهو يقلب ورقة المقعد بأيده،ركب الطياره وهو يتأمل الرقم الي بالورقة ويدور عن الكرسي ، لقى كرسيه وقعد وهو يربط حزام الأمان طلع جواله وهو يكتب رسالة لأخوه"عبدالله ، كيفك ؟ انا الحين بالطيارة وحبيت أرسلك اني بوصل بكرا 9:12 .. نبي استقبال ها ههه" .. رجع راسه على الكرسي وهو يتنهد،عذبته الغربه طاحت دمعة من عينه ومكالمة أخوه هذاك اليوم تتردد في باله،مسحها بسرعة وهو يقرأ دعاء السفر \ أنجي بجرأءة : ابوي انـ ، قاطعها دخول عبدالله وهو يتنحنح ابو سماح بسرعه:تفضل عبدالله:يزيد فضلك،يا عم انـ انجي غصبت نفسها على الدموع،قالت بصوت ضعيف : انت ما فيك قلب،تورطني معك !!! تخليني احمل منك وبعدها تفضحني عند اهلي ياا خسيس!!انا اشررف منككك ، انا اهلي تعبو على تربيتي سنين،تخربها انت بيوم؟حيوان حقير،كل يوم تنتظري عند المدرسة عشان تلقى وقت لعملتك الخسيسه، مسكت رأسها وهي تشهق:حيوان الله لا يسامحك .. عبدالله فتح عيونه بصدمة:انا! يا واطية انا ! ابو سماح بصدمه،قام وهو يمسك ياقة ثوب عبدالله:ايا الخسيس ، تمثل الشرف يا حقير عبدالله وهو فاتح عيونه على الأخير:انا والله ماعرفها ولاشفتها من قبل،ياخسيسه حطي بلاويك على غيري الشرهة على الي راجع ندمان لك،فاااجره ، حط أيده على وجهه من الكف الي اعطاه له ابو سماح ابو سماح بصوت مهزوز:جب المملك \ طلال وهو يكلم فراس:ههههه،عرسين بنفس المدة فراس:مبروك يا معرس ههههه ، ألتفت للشيخ : يعطيك العافيه الشيخ وهو يقوم:مبارك بأذن الله ، أستاذنكم رائد قام مع الشيخ يوصله برا .. أبو طلال:يشرفنا نسبكم يا فارس والنعم والله ببنتي ليان .. فراس اكتفى بأبتسامة وعقله مع رغد .. اردف : ها ما تبونا نشوف عروستنا هههه فراس وهو يقوم:ولو فتح باب المجلس وهو يدق الباب على مجلس الحريم أم رائد:هلا ولدي فارس:يبون يشوفون ليان،حط أيده بجيب ثوبه،يلا ام رائد نادت لليان المستحيه،بفستانها الوردي للركبه و فتحه سبعه بالظهر وشعرها الأسود كيرلي لنص ظهرها، و الفلات الأبيض بالربطة الممتدة على ساقها النحيل والأبيض،كان شكلها بريء كثير تقدمت بهدوء وهي تبتسم بخجل وحاسة أنها ممكن تبكي بأي لحظة محتاجة أختها جنبها،ابتسمت على ميس وهي تطبطب عليها بجهة ثانيه أبتسم طلال بتوتر وهو يشوف باب المجلس ينفتح،تنح لثواني وهو يشوف الطفلة الي قدامه بياض بشرتها واللون الوردي البناتي العاكس على جسمها،والمناكير الابيض الي مزين أيدها،كانت طفلة رقيقه بريئة .. \ رغد حطت أيدها على بطنها وهي تطيح على الأرض والدم ينتشر بالمكان،:من ص و ر \ أنتهى .. موعدنا الثلاثاء | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 05:09 AM
| #25 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ "part 22\البارت الثاني والعشرون" "||عودة بعد 25 يوم انقطاع!||" دنيا خليها لاهلها دنيا تدوم بس للي مثلها بيها الي بوجهين يربح والي يخون بربعه يفلح تشوف الي يدورون موتك لو أحبابك لو أخوتك دنيا وتريد الي يواكح دايمة لربع المصالح! ×تذكير بالأحداث السابقة× اقتباس: رامي بعصبيه:اشربيييه مو تبين تطلعي! رغد سمت بالله وشربته كامل .. ورمى عليها عبايه رغد نزلت دموعها بخوف وهي تلبس عبايتها .. طلعت من المكان بسرعه .. كانت حاره ضيقة والنور بدأ ينطفي تدريجياً من السماء .. ويتركز القمر بوسط السماء الصافيه بدأت تركض بدون هدف .. تنمشي بدون عنوان ، قاصدة بدون مكان !! تركض بخط طويل جداً ماله نهايه مثل حياتها ... "بدون عنوان" \ اقتباس: انجي غصبت نفسها على الدموع،قالت بصوت ضعيف : انت ما فيك قلب،تورطني معك !!! تخليني احمل منك وبعدها تفضحني عند اهلي ياا خسيس!!انا اشررف منككك ، انا اهلي تعبو على تربيتي سنين،تخربها انت بيوم؟حيوان حقير،كل يوم تنتظري عند المدرسة عشان تلقى وقت لعملتك الخسيسه، مسكت رأسها وهي تشهق:حيوان الله لا يسامحك .. عبدالله فتح عيونه بصدمة:انا! يا واطية انا ! ابو سماح بصدمه،قام وهو يمسك ياقة ثوب عبدالله:ايا الخسيس ، تمثل الشرف يا حقير \ اقتباس: ضربه كف وهو يكمل:انا ايش قلللللتتتت !!! .. سدد له لكمات وراء بعض في وجهه وهو مستمر بترديد نفس الكلمة قرب وجهه من وجه ماجد البارد والنازف:وقسم بالي رفعهم سبع سموات لا تندم رفع مسدسه بوجه ماجد و حرر زر الأمان رغد دخلت بسرعه:منصور لااااااااااااا .. \ اقتباس: طلال وهو يكلم فراس:ههههه،عرسين بنفس المدة فراس:مبروك يا معرس ههههه ، ألتفت للشيخ : يعطيك العافيه الشيخ وهو يقوم:مبارك بأذن الله ، أستاذنكم رائد قام مع الشيخ يوصله برا .. أبو طلال:يشرفنا نسبكم يا فارس والنعم والله ببنتي ليان .. فراس اكتفى بأبتسامة وعقله مع رغد .. اردف : ها ما تبونا نشوف عروستنا هههه * رغد حطت أيدها على بطنها وهي تطيح على الأرض تراقب الدم ينتشر بالمكان ويوصل حدود رجلها :من ص و ر !! ق ت ل ت ه !! منصور رمى السلاح على الأرض وهو يرتجف:لا بيقوم الحين رغد شهقت بصدمة بدأت دموعها بالنزول ، التفتت لورا بصدمة وهي مقفله لعيونها المنظر كان قاسي لها هي ولو نقطة دم تثير كومة قرف ورعب داخلها !! كيف لو شخص ميت وغارق بدمه ، بدأت ترجف وهي تصيح بأسم منصور أما بجهة منصور كان مصدوم ، طاح على ركبه وهو يرجف ، عمره ما قتل نمله كيف قدر يقتله منظره قدامه جالس يقتله الف مره ، كيف عشان رغد قتل نفس بغير حق؟ هل صدقت مقولة ومن الحب ما قتل ! يصير لأجل حبه يقتل ؟؟ : لا مسسستححييلل انااا ماقتلللته الحين تشوفون بيقوم قام بسرعه للجثة الي قدامه وبدأ يهزه باقوى ما عنده : يلا قوم هيه تتكفى ممزحك ثقييلل !! .. تحسس الدم بأيده بملامح ضايعه والدموع بدأت تنزل وتخط على وجهه : وشو هذا كاتشبب !! هههههههههههههههههه كشفتك رجع على وراء بصدمه وهو يسحب نفسه بضياع : انا ما قتلت احد ! ما قتلت \ طلع من المطار بفرحة وهو يتأمل الجوال ويقلبه في أيده ، يبي يخليها مفاجأة لأخوه ركب التاكسي وهو يتأمل كل ما حوله اي نعم الرياض جميلة وخلاابة تسحر الأنظار،احلى من غربته! تأمل الشوارع والمارة فيها وقلبه يدق بلهفة لأخوه مد الفلوس للسائق وفتح الباب ونزل رجله ، تأمل بيتهم الي من زمان عنه بيت جداً عادي وشعبي .. سمى بالله وبدأ يجر شنطته .. دق الجرس وهو يبتسم \ لفت بالكرسي حق مكتبها وهي مرجعة راسها لوراء وتدور وتغني بصوت عذب .. : يامطفش اعصابي طفش وريتني نجوم القوايل ولا انتا معبرني طنش ! التفتت بقهر من الشخص الي دق الباب وقطع عليها تناغم أفكارها وغنائها ردت بملل:هاه تفضل دخل بخوف : انسة رؤى رؤى بملل:يليل ياشيخ أنطق بسرعه انسة وانسة شفيه؟ أبتسم بهدوء:طلبتي رقم رائد سيف ؟ \ التكملة بكرا بأذن الله .. هذي مجرد رجعة وتمهيد لشخصيات جديدة بتنظم لعائلة روايتنا .. | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 05:10 AM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (23) مايحدث دون ترتيب، سيظلُ خالداً في الذاكرة، وحدها الصدفة، قادرة أن تجعل من العادي، شيئاً استثنائياً، ومن السعادة، حنيناً لا ينتهي. * بهدوء:طلبتي رقم رائد سيف ؟ أعتدلت بجلستها بسرعه وأبتسمت:ياه جبته ؟؟ ابتسم وجلس على الكرسي ، حط رجل على رجل ومد لها الورقة : اي يا شيخه سهل روحي لشركة رائد سيف وقولي تبين رقم المدير وبيعطونه لتس بسرعه ، يعني سمعه وتسذا ههههههه ، بس يانهم صرعون حقين الرصبشن ، صدااع الله وكيلتس كشرت بقرف منه وهي تتأمل الورقة : الرسبشن بايب مو رصبشن يالقصيمي البدوي ! عض شفايفه بتفكير:وش فيني يابنت خويلد؟ رفعت حاجب : لا ياشيخ؟توك داخل علي بخوف وانسهه ومدري وش بعد والحين تهايط ، رمته بعلبه المناديل وهي تقول:قم قم قم اقول يالقصيمي قم يا انك تكثر حتسي يارب لا تبتلين انفجر بالضحك وهو ماسك بطنه:وش فيتس اكلتين بقشوري الله يهديتس !! ، يا رب لا تبتلين جد تعيب وهي فيها العيب ، هز راسه على طريقة الهنود ، استاقبروالله استاقبروالله وقفت وهي تصلح الطرحة مع النقاب ،:اوك اوك هيا برا بقفل مكتبي مشت لأتجاه الباب ومازال راجح يمشي وراها : هيه وقفي بنت تعالي ابوتس قال ماتطلعين يبيتس تنتضمين بالدوام يااهوووه هيه بنت رؤؤؤى ،، كشر وهو يتأفف ويراقب طيفها طلع من المكتب ، حك راسه وهو يفكر وش يقول لأبوها الصارم ... _ راجح ، ولد خالة رؤى وسكرتيرها ، 27 قصيمي بدوي بحت ، يتمتع بالجمال النجدي البحت والبدوي ، يعشق الاثواب و الفروة و الشماغ وغيره رؤى ، 23 سنة ، من أصول قصيميه بس شغل أبوها خلاها تدرس في الرياض وتعيش فيها رغم حبها المخفي لمدينتها تدرس اداره اعمال و تداوم في شركة أبوها بنفس الوقت لطيفة كشخصية ولطفية ك مظهر ، شعرها قصير شفايفها رقيقه ، عيونها بنية نفس شعرها ، قصيره بجسم متناسق نظرة حواجبها حادة مع عيونها الناعسة ، شخصية هاوية حالمة لا تهتم ولا تعطي لأي شي اي اهتمام أبداً ، ك مفهوم الليبراليه بس هي ما تتبع ولا اي حاجة ما عليها من العادات القوانين ولا التقاليد الي بنظرها كل هاذ عقد ، هيى كالليبرالية من نوع أخر ليبراليه بحته في حياتها ، ماتسمح لاحد التحكم فيها ، ولا تتبع اوامر او اي مفهوم او اي شي ، ولا حتى تحب مسمى الليبراليه ببساطة ما تحب تنحصر تحت مسمى .. أهلا فيكٍ ك شخصية جديدة بروايتي يا رؤى يا ترى وش دورك ووش سرك؟ \ قام بسرعه للجثة الي قدامه وبدأ يهزه باقوى ما عنده : يلا قوم هيه تتكفى ممزحك ثقييلل !! .. تحسس الدم بأيده بملامح ضايعه والدموع بدأت تنزل وتخط على وجهه : وشو هذا كاتشبب !! هههههههههههههههههه كشفتك رجع على وراء بصدمه وهو يسحب نفسه بضياع : انا ما قتلت احد ! ما قتلت رغد حست على الشي الي صار من تو وكأنها ماكانت مستوعبه ومرعوبه من منظر جثة رامي الي بنظرها كان كويس لأنه انقذها وانقذ حياتها وخلصها من بين أيدين ماجد ، هستيريه منصور وصراخه كان بمثابه كف قوي او ماء بارد يصحيها ويخليها تتصرف كانت على وشك تنطق بس قاطعها ماجد وهو يصرخ وأيده على نبض رامي : أطلعووووو بسسسرعه من هنا .. التفتت لمنصور وسحب السلاح من أيده مسحه كذا مرا وأخفى بصمات منصور ، وحط المسدس بأيد رامي .. رمى نقاب رغد الطايح لها وجمع كل شي بالأرض وطلع هارب من المكان منصور:ماات رغد صح ، طاح على ركبه وهو يزحف لوجه رامي يبغى يلمسه يتأكد يبغى يضربه يصحيه اهم شي ما يموت كان يصرخخ بصوت يقطع القلب ، ودموعه تنزل ، كان هذا منصور ثاني منصور ضعيف غير الي نعرفه منصور الي حس ان الرصاصه اخترقت ضميره واخترقت حياته كانت كالرصاصه الي حطت روح على رقبته ، كانت الرصاصه الي قتلته قبل لا تقتل رامي استجاب مع سحب رغد واستنجادها وترجيها بأنه يقوم عشان يطلعوا من هنا ، مشى معها وعيونه متركزه على جثة رامي وتفكيره ليش قدم روحه فدى لماجد؟ليش !! ركب السياره بدون لا ينطق بكلمة وحركها وهو ضايع \ معالي كانت مصدعة كثير من الحادثة ، توها صحت وجت بخشتها انجي ، وصدمت بالخبر خبر زواجهم حست قلبها يألمها وحاسة شي نغزها بقوة من جو ، انجي ما تستاهله ، واصلا المفروض ذا الشي مااا يصير بنظرها ، كانت تحرق عبدالله بنظراتها وكانها تعاتبه على شيء ، قالت بصدمة:انتي ما ارتحتي تقومي وتتزوجينه يا أنجي!اننا اعتبرتكك صححببة واختتت اغلى من خواااتي !! عبدالإله وهو ماسك راسه ، حس بأنه خلاص انتهى هنا بعد ما ملك عليها ما يقدر يسوي شي ، هو غبي وحمار ايه غبي من قال له يرجع وانه يتدخل بحياتهم اصلا !؟ مين ضربه ع أيده وقال يلا ؟!! هو يستاهل بنظرهه الي صار له .. والحين وبعد ما صار الي صار ، هو انتهى انجي وهي تلف خصلة من شعرها: بايب ذس اوفر دراما!! يلا بس نروح لبيتنا عبود؟ عبدالله دفها بقرف تحت انظار معالي المصدومه:الله ياخذك \ دخل البيت وبدأ يتامله ، ممن زماااان عن بيتهم ولمته هو وأخوه رغم قسوة الحياه عليهم بدأ يتأمل الاثاث و الاشيااء كله نفس الترتيب ، كان بطبعه يحب الترتيب ولا يحب الوصاخه و الكركبة بدأ يرتب البيت المحيوس بشكل كبير ، بيت عزابي اكيد بيكون بهالحالة التفت على فتحة الباب وهو ماسك المنظف بأيده ، شق الابتسامه وهو متأكد انه اخوه ، واول ما وقعت نظره على الي دخلوا ، تلاشت ابتسامته \ انسدحت بعد تعب ، بدأت تتذكر احداث اليوم ولقت رجولها تقودها لدرج التسريحه ، فتحته وطلعت علبة بنفسجيه صغيره فتحتها وهي تتأمل الصورة الي بداخلها ،، وغنت يا ريت… بقدر إحكي مع حالي ونسّيها الندم… يا ريت… بترجع دموعي تا ضمّها ونسّيها الألم… يا ريت كان الوفا معك وَفي وما طلع منك كان الزمن حذرني وقلي إبعد عنك مثل هالايام قلبك كسر قلبي مثل هالايام صابو العما قلبي ماعم اسمعلوا دقاتوا ولا بتعنيلي حياتوا شو بيسوى قلبي والعالم يا عمري يا عمري وانتا منك جواتوا !! يا ريت مثل هالايام كنا انا وانت بقلبك محلي وجوا قلبي انت وبلحظة وقف الحكي كأنو ملبك مستحي برجع وبشوف عيونك يا ريتني كنت بوقتا اختفي قال بضعف:ما نسيتيه؟ \ انتهى هنا ، التكمله السبت وبنرجع لنظامنا القديم اعتذذر بشدة ادري انه قصير وتأخرت ، بس بستلم الابتوب حقي قريب وأبدا اكتب كويس لاني اكتب بلابتوب ثاني من بيت عمي شكرا للقراءة ،، | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 05:13 AM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ (24) قال بضعف : ما نسيتيه !؟ , أناا انا كنت متأكدد اصلاً انتي ما نسيتيه لفت بفزع : منصور , لفت وطفت الأغنيه بسرعه ودفت العلبه تحت السرير شفيك! من هو الي ما نسيته !! , منصور بإنفعال:لأا لا لاا تتتخخخفييننها , اننناا متاكد اصلا رغددد انتي انتي مانسيتيه لا لاتكذبي ااانتي ما ما تنسي مما نسيتي , وطاح بالارض وهو ماسك راسه رغد بإرتباك قامت عنده وهي تبعد أيده عن وجهه:شفيك !! وش الي ما نسيته !! منصور : انا شفتك انتي شفتك كنتي سرحانه وتبكين ككنتي تغني مع الاغنيه انتي زعلااننه انتي ما نسيتي انا اعرف انا , قام بسرعه وهو يصارخ:انا انا اعرف رغد انا انا شفت نظراتك له انا اعرف لاتكذبي , جلس جمبها وهو يمسح على وجهه:انا احبك رغد انتي ليش ما نسيتي طب لو عشاني ليه !.. رغد تأففت, (( شفيه ذا ياربي متغير 180 درجه !!)),حبيبي منصور مين هو بس قول لي وانا بجاوبك !! منصور إبتسم : انتي قلتي حبيبي ، يعني نسيتيه , ضمها بإمتنان وهو يبتسم ، حتى انا أحبك رغد رغد عضت شفتها بإستغراب,وحضنته بهدوء : طيب خلاص ترا كلها أغنية , وكنت تعبانة هذا السبب لاا تشغل بالك منصور بإرتياح:عارف , انا واثق فيك حبيبتي . , شد عليها وبدأ صوته يضعف ، رغد انا قتلت ! رغد رفعت عيونها تقاوم الدموع . كله بسببها , هو الحين يعاني بسببها ! متألم بسببها , الشخص الوحيد الي رضى فيها وحبها وإحتواها شكرته بهالطريقة قتل عشانها , مصيره النار لأجلها , بيعيش بعذاب النار والضمير وبيموت ب اليوم ألف مرة بسببها , وممكن حالته هاذي تستمر للأبد وما يرجع طبيعي !! , بيعايروه الناس بسببها , كل شي بسببها , ومع هذا ماهي قادرة تحس تجاهه باي شيء , فوق ما هو قتل عشانها , تنهدت بصوت مسموع ونزلت دموعها لها من العصر تفكر بهالموضوع وضميرها مأنبها ، ماهي ناقصة أبداً ، : منصور انسى الي صار ، ذا حادث وقع واصلا دفاع عن النفس , لا تقلق بعدين الي كذا يستاهلوا الموت .. ما سويت شي خطأ أنت , عضت شفتها بقهر من غباء كلامها منصور بفرح!:جد؟يعني عادي !؟ اصلا مدري كيف نسيت انا شرطي و عادي الدفاع عن النفس وما نسجن القاتل لو كان دفاع عن النفس انا شفته بيأذيك و قتلت , يعني عادي مو !!! شكراُ رغد شكراً رغد ضحكت بداخلها,الحمدلله كلامها جاب نتيجه : يلا قوم بدّل وننزل تحت أسوي لك عشا لأول مرة؟ منصور إبتسم : يا ليت جوعان حدي , الله أكل من أيديك !! قامت رغد وفتحت الدولاب طلعت لها روب بأكمام طويلة وضيقة مع الصدر والباقي فضفاض,باللون البنفسجي الغامق دخلت الحمام ولبسته على السريع , طاحت عينها على المراية , هذا الشي الي ماكانت تبيه , ما تبي تقابل نفسها , ببساطة لأنها تكرهها .. تأملت نفسها لثواني:انا استاهل الي يصير لي , ضربت الماء بقهر اي استاهل !! اصلاً ليش كل مرة أطلع بخير؟! ليش أأذيه وانا ما أناذي .. مسحت على وجهها وبدأت تغسل وجهها أكثر من مره رفعت شعرها الناعم كله بشباصه سودا ..ونشفت أيديها مع وجهها .. اخذت نفس ورا نفس وهي ترتب انفاسها , وطلعت منصور قام بسرعة عندها:يا بعدي البنفسجي انا ابتسمت بخجل وهي تأخذ من كريمها المفضل والوحيد الي ترطب فيه , جونسون الوردي بدأت ترطب أيدينها وعضدها جلست على السرير وهي تقول:وش فيها ماما امنية ما نشوفها .. وفتحت الدرج منصور هز كتوفه:طبيعتها أنطوائية , اصلا مسافرة لالمانيا قريب رغد هزت راسها وهي تأخذ الشراب البنفسجي بالنقط السوداء من الدرج وترجع تقفله:بس اخلص بننزل نسلم عليها رطبت رجولها ولبست الشراب على السريع , بينما منصور دخل الحمام يبدل الثوب ببثوب بيجامة نص كم رمادي .. رجعت ناظرت للمراية حقت التسريحة من جديد , اخذت نقط من الكريم ووزعتها على وجهها بأصابعها النحيلة , طبطبت تحت عينها بلطف كلمسة أخيره وأخذت من البارفان ورشت كم رشة .. : عادي لوك بيتوتي ضحكت وهي تهز راسها: بيتوتي ؟ , اشغلت نفسها بلم فوضة الغرفه على السريع \ داخل بيت أحدى عوائل ال متعب تحديداً داخل بيت راضي أو أبو طلال !! 7:21lمساءاً لفت بالكرسي وهي تطقطق على الكيبورد , تحاول تهزم زميل اللعب بلعبتها اليومية والي تقضي عليها ساعات وهي على الكمبيوتر طقطت اصابعها ودفت الكيبورد وهي تردد مع الأذان , استرخت على الكرسي وهي تلف فيه : يممه وينها اسراروه الدبه وحشتني يمممه , تأففت محد يجاوبها قررت تقوم بنفسها , طلعت من مكتب أبوها متوجهة للمطبخ بس استوقفها صوت رنين التليفون ركضت له وهي تلهث , قالت جملتها المعتاده وباللهجة المعتادة :الو معكم بيت راضي ال موتعاب تفضل احكي يابا : وحشني هبالك وصوتك وقفت انفاسها وقلبها وعقلها للحظة وسكرت التليفون بسرعه وقلبها طبول : الله ياخذذذذك بدأت تمشي وترجع بالصالة وهي تطقطق اصابعها بتوتر جات امها من بعيد:انتي وشفيك مثل العنز اهجدي , وجلست على الكنبة ميس بتوتر:لا مابش يمآ ام طلال رفعت حاجبها:شفيك انتي تكلمي زين .. ميس جلست جنب امها:ما تبيني أجن! انادي عليك وعلى اختي وعليكم كلكم محد عبرني , جاها صوت اسرار الضاحك من بعيد وهي تنزل الدرج وتوقف قدامها:ها لبيييييييييييييه يا الغلا ميس كشرت:يا الغلا!!؟ شفتو باقي احد يقول يالغلا .. لا مرحبا ولا سهلا فينك انتي من صباح الله صفقت اسرار : يا الغلا لا مرحبا ولا سهلا هالله هالله , جلست جنبهم وهي تقول:قلت لكم ميس مشروع طقاقه مؤلفة اغاني بس ما صدقتوا ضحكت أم طلال وهي تهز راسها وبدأت تقلب بالتلفزيون ميس بوزت:على شحم , تعالي بس فوق ابي اوريك شي قامت أسرار وهي تاخذ حبة عنب من الطاولة : ماشي يباشا \ شبك اصابعه ببعض وهو يهز رجله بقلة صبر:تفضل اشرح وبرر اذا تقدر .. عبدالله : والله يا عبدالإله مرتي مرتي مرتتتييي مب الي ببالك والله , انا عبدالله شفيك ؟ عبدالإله بأنفعال:انت من جدك , كلهم الي غبتهم كم شهر , ومتصل عليك قبل كم يوم , وراه ما تعلمني انا اخوك!ولا غيابي خلاك تنساني وتحط علي أكس ؟! ترا ما بحسدك ، ابفرح لك "اشر على عيونه" اببكي لك فرح ، وابرقص بعرسك ، انت اصلا ماكنت تحب الزواج ماكنت مستعد وش الي أجبرك؟ او بدل رايك؟ او خلاك تسوي هالشي علمني بس , !! مافي أجابة , كل الي توقعته كل شي الا انككك , ضرب الأرض بقهر عبدالله:معك حق ماشي تمام حلو , انا ما خبيت عليك , انا توني متزوج اليوم قبل ساعههه !! وانت جالس ترمي كلام علي , ما سألتني ولا خليتني اقول لك , الظاهر انت غربتك خلتك شخص ما تنطاق وتصارخ على اخوك توأمك نصك الثاني ، وتشك فيه ، وبتربيتك له وبتربيته لنفسه ماني مجيوب من الشارع , تصارخ لك ساااعه !! ولا رضيت تعطيني فرصة لف لأنجي بحزم:قدامي امشي عبدالإله لف بسرعه وطلع من البيت , تأمل الحاره ولمح سياره أخوه رجع للبيت سحب المفاتيح من على الطاولة وحرك السيارة .. وين رايح يا عبد الإله ؟ , للاسف بنعرف بالبارت الجاي خخخخ \ نزلت رغد بهدوء مع السلم وهي ممسك بأيد منصور , دنقت لأم منصور وهي تسلم بس تفأجات بـ ؟ __ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. نلقاكم الثلاثاء. | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 05:14 AM
| #28 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ (25) دنقّت وهي تسلم على أم منصور , بس تفأجات بصدها الكبير لها وكيف دفتها بقرف , وكأنها قاتلة لها أحد !؟ .. تجاهلت الموضوع وجلست بجنبها وهي تسألها عن اخبارها:كيف حالك خالتي ؟ عساكِ كويسة ؟ تأففت وهي تشوف كيف حمقتّها وكانها ماتكلمت , مسحت على جبينها حست أنها مخنوقة والأرض تدور فيها وماهي طايقة ملابسها , صايرة تطفش بسرعة من كُل شي منصور تدارك الوضع وهو يتكلم : يمّه ما قلت لك ههههه , رغد بتطبخ لنا اليوم استغرب انها ما ردت عليه مثل رغد , وتطقطق على جوالها كأنه ما احد موجود رغد:خالة ؟ منصور وهو يتحسس حاجبه:يهووه رفعت أمنية راسها وهي تناظرهم بفوقية , ركزت عينها على رغد وهي تتاملها من فوق لتحت بإنزعاج وقرف ورجعت عيونها للجوال .. ولا كلّفت نفسها ترد رغد بمحاولة أخيرة:خالتي؟ , تأففت من الوضع منصور أشر لرغد تطلع فتحت باب الغرفة بقوة وتوجهت للسرير وقعدت بسرعة مغتاضة منها : أف اشبها هاذي , هو أنا ناقصة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حكت رقبتها وهي تتأمل الغرفة : من زينها , اااخ يا نظراتها بغيت أقتلها تستحقرنا ليه؟! تناظرنا بوفقيه وكأننا اصغر عيالها او من الخدم؟! يا عمي طيري بس ! ناقصة انا وحده معتوهة انقلبت 180 درجة من غير سبب , مسحت على وجهها ، مريضة ! فصخت الشراريب ,ورمتها بأقرب مكان , فكت شعرها : يا ربي وش هالحر المفأجئ ! وقفت وأخذت الرمونت وعلّت التكييف جلست رجعت رفعت شعرها بأعلى , مخنووووقة وحاسة بحرارة تعلي جسمها , مسحت على وجهها أكثر من مرة وهي مغمضة عيونها , فتحت عيونها وألتقت عينها بشيء احمر على رجلها رفعت عينها للباب ورجعتها لرجلها , نفضت رجلها و أبى يتحرك ! حست بحكة غريبة على ذراعها الأيمن والايسر , بوجهها برجلها ببطنها بظهرها , أذنها ! فجأة بكل جسمها بدأت تحك جسمها بقوة تنفست براحة ! وقفت الحكة الغريبه ؟ أستغربت وماهي الأ ثواني , ! وبدأت تشوفه بكل مكان بجسمها ذاك الشيء الأحمر ! حتى بالغرفه على السرير على الجدران , شي أحمر بكل مكان صغير , مثل النقطة بدأ ينتشر بشكل جنوني.. ! صرخت برعب مثل الدم بكل مكان , هذي مخاوفها الكبرى صرخت صرخة أعلى وهي تستنجد ! حسته بدأ يتحرك عكس ثباته على جسمها, نقطة وتحولت لمخلوق يشبه ال"ناموسة الحمراء" ! بدأ يطلع من أكمامها ومن ياقة الروب ومن عند رجولها , وبدأ يتحرك بالغرفة لأتجاهها , يطلع من تحت السرير , من الجدار وكأنه مستقصدها , بدأت تصصرخ وتسحب المفرش من على السرير صوته الطنيني المزعج يحفر بإذنها , وتحركه على جسمها ومنظره الي كالدم , هذا لحاله صابها بنوبة ذعر ورعب رهيبه !! كانت على السرير مرمية تستنجد وتعاني تصرخ ترفس !! لكن لا حياة لمن تنادي جثة تعاني حرارة ومخلوق أحمر يحفر بجسمها وأذنها , وحكة غريبة صابتها , ألم فضيع بكل مكان ومعاناة لا توصف فزّت بطولها وفصخت روبها وهي تصرخ وتحك جسمها بعنف :ااابببعد ااطللللعع وخرررر اااه طاحت بالأرض واستندت بالسرير وهي تحك جسمها , وتصرخ وتعصر رقبتها بقوة قامت وهي تفك شعرها وتنفضه حاسته يتحرك مثل النمل بشعرها , ورجعت طاحت على السرير تتلوى من المعاناة . دخل منصور على الصراخ الي زلزل الأرض شاف رغد تتلوى بالسرير , و الغرفة مقلوبة فوق حدر وملابسها على الأرض وتصرخ بشكل جنوني وهي ترافس وتتلوى وتحك جسمها !! هرع لها وهو يهزها بقوة كأنه يبغاها تصحى , بس لا حياة لمن تنادي لف عليها الشرشرف وهو يمسح على راسها:بسم الله الرحمن الرحيم أهدي رغد بصراخ وهي تحاول تفلت من أيده وتحك جسمها : اببعدد عني بياكلني يعذبني ااااااااااه , بدأت تمسح على ايدها بعنف وكأنها تبغى تبعده عن جسمها منصور شد عليها أكثر , وتحمل الم ضرباتها عليه وصراخها الهستيري:بسم الله الرحمن الرحيم , بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم , الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين أياك نعبد وأياك نستعين أهدنا الصراط المستقيم .. وبدأ يكمل السورة , وهكذا الين قرأ عليها كامل المعوذات وهو يسمي عليها .. رغد بصوت هادي وهي ترفس برجلها على الخفيف , وهديت نوعاً ما : ابعـ ده عــ نيي عني ب .. عد..ه منصور وهو يمسح على راسها:أهدي ما في شي , خلاص بعّد , راح !! رغد بهلوسة: احمر بكل مــ . ..مكـ ان ... ياكلنـ ي , يبغى يمـ وتني , دــ .. م منصور لف بعيونه بالمكان , وين الشي الأحمر الدم الي يببي يموتها !! , هز رأسه بأسى جرحت جسمها وصار مثل الطماط من هالحّك , وهو يفكر وش فيها ووش الي خلى حالتها كذا ؟ حس بتأنيب الضمير للحطة فكّر انه ممكن يكون هالشي بسببه : بس هي قالت حبيبي , رغد تحبني , أكيد بتسامحني . \ حرّك السيارة القديمة داخل الحاره وكان يمشي بسرعة عشان يطلع منها , حاسس انه انخنق من هالمربع بكبره ولازم يغادره كلها دقايق وصار يمشي داخل شوارع الرياض , وهو يفكر بألف شغلة وشغلة لف فجأة على اليمين , ومن شارع لشارع راح على طريق سريع دعس على البنزين ويدبل السرعه 60 80 90 100 120 :شفيها لو تأنيت شفيههاا !! ااااه بس ااه تنهد تنهيدة طويلة,وضرب الدركسيون وقعت عيونه على هيئة بنت تمشي بطريقه وبينه وبينها الي ما يقل على عشر أمتار , دعس الفرامل بكل ما أوتى من قوة صصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصص صصص صوت العجلات وهي تحتك بالشارع , !! مع صوت البواري المتواصلة لعلى وعسى تتحرك البنت أو تتوقف السيارة , ضرب راسه بالدركسيون على الخفيف نتيجة توقفه المفاجئ بعد سرعته , : حك راسه بسرعه , ونزل يتأكد من سلامة البنت او الرجال , الشخص الي كان بيدعسه !!.. أقترب شوي من الجثة الي طاحت على الأرض وعلى راسه علامات الأستفهام !؟ هو ما ضربها ولا دعسها؟ كيف طاحت واغمى عليها ؟ أقترب شوي ولاحط الشاش الملفوف على راسها , وكانت مو متغطية بالاصح وأثار جروح على وجهها , مغمضه عيونها بقوة وتبكي , رجع للوراء ما هو بناقص مشاكل ! ما يبي يتورط رجع لسيارته ووقف عند الباب لثواني , زفر ورجع لها ما قدّر يتركها : لو سمحتي اختي تبي مساعدة ؟ انتظر ثواني طويلة ومازالت على حالتها قرب أيده من عيونها وحركها , : اختي ؟ فزّت بسرعه وبخوف:لا تقرب مني قامت بسرعة وهي تنفض عبايتها , وأبتعدت بخطوات عارجة هز راسه ورجع لسيارته وكمل طريقة بهالشارع السريع:أهدى شوي يا عبدالإله.. شغل الراديو على القرأن وثّبت سرعته على 80 .. زفر بضيّق ووقف على جنب بحارة هادية , أمن السياره وأسند راسه على المقعد وهو يردد مع القرأن ولحظات وغط بنوم عميق ونسى مكانه .. _ يبقى أحسن له ولأخوه , يا ريت لو ما يحتكون ببعض هاليوم أبد \ 2:44ظهراً داخل أحدى الشركات الكبيرة , والمعروفة حالياً وسط الساحة الxxxxية بالرياض وتحديداً في قسم النساء , وبعد ما طلّع الكل لـ " البريك " او اللانش" , بمعنى اصح للغداء بنات من مختلف الأعمار يطلعوا من قسمهم , الي بأيدها دفتر والي ملف والي تتكلم مع زميلتها والي ألي .. وصوت تهامسهم أختلط مع صوت ضحك الرجال القريب طلع الكل لإجازته القصيرة .. ومازالت رؤى بمكتبها توقع على الملفات وتمضّي زفرت وهي مشتطة على الأخير , وممسكة بالقلم : اههههئ يا ربي الكل طلع ألأ اناا يارب يسامحك يا ابوي اهئئ ووقعت , قالت وهي مستنده بإيدها تحت خدها , ومستمرة بقراءة الأوراق و توقيعهم:يعني وش يخسر لو رحمني شوي أدرسي و اشتغلي كذا تتعلمي وتكسبي خبرة ااخ بس , أكرف بالجامعة لل12 واشتغل للخمسة قالت بتحلطم وهي تصك الملف:هذا ظلم هذا أٌقرئي ذا حاسبي ذا تاكدي من هالعقد شوفي هالملف كم تأكدي اذا البيت موجود , هذي زوجة صاحبي عامليها زين نننننننننننننننن شغل ما ينتهي , أوف دخل راجح وهو نافخ صدره : مرحبا عزيزتي رؤيا وش شفتي رؤيا بمنامك اليوم , هيهيهيهيههيي رفعت الملف بأيدها وقالت بعصبية:اسكت لا اكفخك بذا الملف , اشرت على أطرافه , ترا فيه حديد يعلّم بوجهك سسسسه راجح بإستهزاء : سهه؟بالله ي جيداوييهه أيشبك يواد تيبغا تتضارب يلا تراني مرا قادحح وداشر ايوا كدا ايشبنا حطت يدها على وجهها:اللهم لا اسالك رد القضاء ولكن أسالك اللطف فيه , أبعدت ايدها ، ياخي انت وش تبغى بالله جاي تزيد علي الهم همين ؟ راجح جلس وحط رجل على رجل:افا يابنت العم , وش الي مضيق صدرك رؤى بصدق وإنفعال:ابوي معذذبننيي ابي اطلع أكل زي الكل واستريح , زي البقرة هنا أكرف واليوم كان علي محاضرات طويلة ما يعطيني مجال اتنفس , اه يا ربي راجح طق صدره:افااا افاا انا اطلعتس ذلحين , بعدين وين ليبارليتك رؤى:تكفى عاد ابوي ما عنده لا ليبرالية ولا هم يحزنون راجح: قومي امشي معاي رؤى سحبت إيدها منه : كل تبن , تبي ابوي يفرمني راجح اشر لها بإيده : ياا ششيخه امشي بس رؤى حكت ذقنها وقامت : والله لو صارلي شي المسؤولية عليك , جلست وهي تطلع ورقة وقلم : اصبر بكتب وصيتي .. راجح سحبها من الكرسي وهو يدفها : دقيقتك سنة مسك إييدها , طلع وهو يسوي مثل حركات الأفلام , ويتسلل على اطراف رجله اختفى ورا الجدار , رؤى بعصبية ضربته على راسه:بالله ياتوم كروز , امشي عدل ونزل تحت وهو يتدحرج للجدار الثاني وأشر لرؤى الي ميتة ضحك:تععالي رؤى قلدته ألين طلعوا من المبنى : تفضلي هذاني طلعتك إيدك على خمسمية .. رؤى , انطم بس تعال نروح للمول الي هنا فيه مطعم قادح سسسسه .. راجح وهو مطلع اسنانه: سه انن انن , امشي بس رؤى طلعت عيونها:نعم على رجولنا ؟ وين سيارتك .. راجح:مافي سيارة امشي , الرياضة زيّنه يامرّه ومسك بإيدها وقطعوا الشارع , عّم الهدوء بينهم وهم يمشو بالممر الي يودي لبوابة المول , رؤى بتردد:راجح راجح : هلا رؤى عدلت نقابها بإيدها وهي تقول : حاسة اني ما بفلح , خايفة يعني .. ما ادري دايماً اخاف من المستقبل يعني هل بأنجح هالسنة , هل بأسوي الي ابيه ؟ بقدر انصـ .. راجح بمقاطعة:اي بتقدري , أوثقي في نفسك وفي الله واعملي بجهد , صدقيني اتركي امرك لله كل شي بيكون كويس وبخصوص اخر شي قلتيه , اي رح تقدري مع أني مو موافقك فيه .. فكري مرة ثانيه ؟ رؤى هزت راسها :لا انا مصممة , خلاص امشي ندخل \ دخل العمارة وهو يتأمل الورقة الي بإيده , تمغط تعبان من الرحلة الطويلة من السعودية لألمانيا طق باب الشقة الرمادي الي قدامه , هز رجله وهو ينتظر وفتحت له الشغاله : yes , how are u ? "ايوة , مين انت ؟ " تكلم بصوت واضح: im majeed , i want mom "انا ماجد , ابي ماما " الشغالة:but mom not here shis go to saudi "بس ماما مو هنا , هي مشت للسعودية" هز راسه لها بقهر,كل هالرحلة ما فادته شي ! الشغالة ابعدت عن الباب وأشرت له يدخل عشان تضيفه , أبتسم بسعادة كان يبغى يدخل للبيت بأي طريقة ودخل بدون معاناة .. (( والله الألمان ذوقهم يفيدك ههههه )) دخل داخل البيت وهو متجه للمجلس الداخلي , تأمل اللوح الي على الجدران وتصميم البيت الأنيق مر من عند غرفة مظلمه , ! عقد حواجبه بإستغراب ! وهو يسمع الصوت الصادر منها , شدّه صوت البكى وأسم يعرفه كويس , قرب وهو يسمع زين : ااهئ اهئ يا زينة انا تعبان اكثير , هوه تزوج خلاس انسااني , انا قلت وان هاندرد مرة انا لوف انت منصور , بس هوه قو اتزوج هاد بنت رغد انا هيييت هيييت بنت والله اجي سأودي ارابيا تنتيف شعرها اهئ والله ما اسمي انغام اذا ما تكريه , في عيشة هيم , انا تعذيب منصور مثل ما اعذب انا وانا اعذب هاد بنت بشعة .. انا اوريه ابتعد عن الباب هو واقف يفكر بالكلام الي سمعه من شوي ! , والأفكار تدور فيه أبتسم على جنب , ولف طلع من البيت خلاص هّون , \ أبعدت الفراش عن السرير , وهي تسند معالي وتحط لها مخدات عند راسها : ما تشوفين شر يا بعدّي انتي معالي بألم:الشر ما يجيك,وألتفتت على دخول أبوها : وراه تهربين من المستشفى يا بنتي وراه ؟ .. معالي ناظرت الأرض,هي بنفسها ما تعرف : تكفون لا أحد يتكلم بهالموضوع سكروه خلاص , تعبت والله تعبت تكفون !!! أبو معالي نزل راسه وطلع من الغرفة ... : نتفاهم بعدين يا بوي , ارتاحي الحين في كلام كثير باقي , بس مو وقته ياسمين راقبت أبوها لما طلع , ولفت لمعالي بلهفة : سلامات معالي والله خفنا عليك وانا وسوير ومحد عبرّنا , خلونا هنا بالبيت ! سارة:صادقة و الله , جعلها بالعدو ولا فيك أبتسمت معالي لهم ورجعت تناظر الأرض درّه : خلاص خلوها ترتاح , أجلسو مع امي, أشرت لأختها نورة , يلا يابنت خلوها ترتاح أنحنت لمعالي وباستها في خدّها : تصبحين على خير مدت أيدها للنور وطفته وطلعت هي وخّواتها معالي لفّت ونامت على يمينها,والأفكار توديها وتجيها يعني بنت وثقت فيها طول 6 سنوات ! اعتبرتها مني وفيني فضلت لقمتها على لقمّتي وقفت معها وتحملت كثير , مشاكل عشانها تعجرفت وأنغريت وزدت بحالي معها اكلنا من نفس الصحن وشربنا من نفس الكاسة نمنا على نفس الفرشة , وكتبنا بنفس القلم عشنا 6 سنوات واحنا مع بعض غليّتها اكثر من خواتي ! , فوق ما هي نجسة تبي تعلقني معها وترمي بلاويها علي ! , وتبي تدخلني بطريقها , تنهدت وكأن التنهيدة كان زر عشان دموعها تنزل , والله اني غليّتها أكثر من خواتي وعديتها مني وفيني ! انا مغرورة وحقيرة ومتعجرفة ومتكبرة , ولساني طويل وما أحشم لا صغير ولا كبير أتنمر على الكل , ومحد سلّم مني ومن لساني غيرتي وغروري ممكن اسوي كل شي بسببها , بس اني اسوي مثل سواتها هيهات والله هيهات , ! أتهمت بلقب الرخيصّه لاني بس انخدعت منها ؟ هه عبدالله , شخص لطيف ظهر بحياتي بسرعة وطلع منها أسرع , من هذيك السرعة ! توقّعت منه كل شي إلا انه يتزوجها , هو غير غير انا قرأته بدفتره وقرأته من عيونه , وش الي حدددده يتزوجهااا !! وليش يساعدني , ليش ! وليش يظلمني ويعدني مثلها ؟ يا ليتني ما اخذت دفتره ولا ركبت مع أنجي وطاوعتها بهذاك اليوم ! , يا ليت وتبقى الليت ليت ومحُال تتحقق يا رب الرحمة والله عمري 16 بس والله .. \ الـيوم الثاني , ناموا ابطالي بمعاناة , منهم النفسي و الجسدي , ومنهم الأثنين بأن واحد أشرّقت شمس جديدة , أشرق يوم جديد يحوي 24 ساعة ! أشرقت أقدار جديدة , تُخط بطريق كُل واحد أصبحنا وأصبح الملك لله , وحده لا شريك له 7:03صباحاً فتح عيّونه وتحرك على جنب , بس تذكر أنها مازالت نايمة على ذراعه ! بدأ يمسج رقبته , تألمه كثير من النومة ,جاب المخدة حطها تحت راسها وسحب ذراعه بهدوء وهو عاضّ على شفته يخافها تصحى , ما صدق نامت , ممكن صحيت 6 مرّات , كلها تصرخ وتهلوس ووتحرك بعنف وتحك جلدها المسكين! تأمل أيدها الحمراء والي فيها جروح من الحّك .. ! يوم مليء بالكوابيس لـ رغد ! .. زفر وهو يبدّل لبسه على السريع وقف يتأمل جواله مكالمات كثيرة من المانيا هو كان لازم يرجع من زمان ! بس ما يقدر يترك رغد هُنا لحالها ! .. ألتفت لرغد وهي تتحرك : شكلها صحيت! أبتسم وراح عندها وصار قريب من وجهها , فتحت عيونها وشافت وجهه قدامها صرّخت بذعر وأبتدعت , وأنطلق منصور بضحكة رنانة : سخيف خوّفتني ! , كذا الناس تصحي الواحد أعوذبالله , وقامت هي تمسّج رقبتها بدورها من النومة المتلخبطة منصور بضحكة : تحفه وربك تحفة ههههههه رغّد رحت لثواني وهي تشوف الغرفة , وتشوف ملابسها , وجسمها وتذكّرت فلم الرعب حق ليلة البارح .. هزت راسها كثير تحاول تبعد المنظر من عيونها , جرّت للحمام وهي تستفرغ منصور بخوف , ! :بسم الله عليك ايش فيك ؟؟ رغد رفعت راسها : لا ما في شي , دوخه وغثيان خفيف .. قامت وهي تسكر الباب , بتروش يالا !! \ جرّت ورا أختها الي ماخذة منها مخدتها , ومصحيتها بالغصيبة : يااا ووورررررعه هاااتتييييي يمين بالللههه لا اقتللللككك تربعت بنص الصالة وهي تبكي بإنزعاج:اف يا الله وش هالبلوة , اتمنى اصحى يوم واحد بخير تف عليك يا اسرار ! قامت ودخلّت الحمام , تروشّت وبدلت على السريع اسرار وهي تحط اللقمة بفمها , تكلمت وهي تغيض ميس الي تنزل من الدرج وبتنضم لهم على السفرة : يا اللهي ما اجمل الصباح وزقزقت العصافير الجميلة , تشعرك بالدفء والإنتعاش والتفاؤل والإيجابيه المطلقة يا اللهي ميس بحقد:أنطمي لا أقتلك , اشوف صارت عندك قوّات جديدة تصحيني فيها , بعدين أبلعي ثم تكلمي الله يقرفك وحركّت الشوكة بالصحن وهي تاخذ قطعة من الجبن اسرار بضحكة وهي تحط لقمة بفمها :شايفة كيف , اعجبك والله ههههههههههه .. رّن تلفون البيت , جرّت اسرار وميس كالعادة وكانت ميس الرابحة بالسباق , ردت وهي تلهث:معك بيت راضي ال موتعاب تفضل احكي يابا .. : وحشتيني ! \ نزلّت رغد ومنصور بعد ما بدلّو جلسو على السفرة ورغد تشوف الأكل المحطوط , الجوع يحفر ببطنها , سمت بالله وبدأت تاكل وهي تحط لمنصور في صحنه , : عوافي منصور إبتسم:يعافيك ربي رغد أبتسمت , (( شكله رجع طبيعي !)) .. نزّلت أمنية مع الدرج وهي تتكلم بحدة:اطلعو من بيتي ولا ابي اشوف احد هنا ويا منصور , كروتك كلها قطعتها و فصلت عليك حسابات البنك وحسابنا المشترك , و مالك لا حق ولا باطل عندي و الله يشهد , متبرية منك ولا أنت ولدي ولا أعرفك !! .. رغد طاحت الشوكة منها وبدأت تكح , منصور وقّف : يمه وش هالكلام ! , فجأة !! بدأ يرتعش ومنظر جثة رامي قدام عيونه يتكرر مثل الشريط .. طاح وهو يتلوى ويصرخ:رااميي هو بيقلتني انااننا ششفته بينتقم انا انا , ! رغد بصدمة تكلمت بكلام غير مفهوم:انتي مجنووونة ! , ما صدقت رجع طبيعي بتعذبين ولدك ! حسبي الله عليك من أم وأنحنت لمنصور وهي تضمه لصدرها أمنيه بإستهزاء:مدري وش تبين فيه هالمريض النفسي , يا زينه مجّود .. ترا أقدر أساعدك ترجعين له و فكيّك من هالمريض , ما بينفعك والله هههههههه رغد وهي حاضنة منصور قالت بثقة و حدة ! :الي عشق ضيّ القمر ما تجذبه لمعة نجم .. _ اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل.. موعدنا السبت . | ||||||||
|
| |
|
02-04-17, 10:07 AM
| #29 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ (26) قالت بحدة و ثقة وهي حاضنة منصور :اللي عشق ضي القمر ما تجذبه لمعة نجم تكتفت أمنية وهي تضحك بسخرية وتنظر لرغد بتّحدي : نشوف , إذا ما شفتك ذليلة عند رجول ماجد ما أكون أمنية , حركت اصبعها على طول رغد من فوق لتحت وبإستهزاء: وخلي القمر حقك ينفعك , ههههه , ححااالة والله رغد إبتسمت بتحّدي : نشوف .. واتمنى من ولدك يبعد عني , لو كان عنده حس الكرامة لأني أكرهه , ومحال انظر بوجهه .. وأحب زوجي ومرتاحة معه خليكم بعّاد عني ! رفعت إصبعها السبابة وهي تقول بثقة أكبر : مهما حاول "مجود" , مستحيل تعرفي ا ل م س ت ح ي ل , أني انظر بوجهه , ولو بموووووووت ومافي غيره اختار الموت ! , وأقدر اشوفه يموووت قدامي ولا ألتفت له وصدقيني خباثته كلها راجعة عليه , وهو عارف قد ايش لعب علي ولا فلح , وقلتها وقدني بقولها ثاني , غير منصور ما ابي أمنيه كشرت , ومدت بوزها! ألتفتت لمنصور , وهي تشد عليه:بسم الله عليك يا عمري خلاص أهدى منصور ببكى , و ضعف !:والله شفته يخنقني رغد , أبعديه عني تكفين .. رغد طبطبت على كتفه وهي ترفعه عشان يقوم: إفتح عيونك , ما في أحد , أووبا يلا قوم .. منصور مشى مع رغد أو بالاصح كان متّكي عليها رغد أستحملت وزنه الثقيل,وهي تطلع الدرج الرخامي البارد على رجولها الصغيرة,فوق وزنه بنيته معضلة وطويلة , طبيعة أجسام الرجال عريضة غير عن العضلات , بس منصور كان أوسم من كل الي شاافتهم رغد تأملت لثواني , كيف سهّت عن جماله ؟ , هزّت راسها : استغفرالله يا رغد , فينك وفين أفكارك , يارب لا تشغلنا الا بطاعته وبدأت تلم ملابسهم في شنطتين وهي تحاول تستهلك أٌقل شنط , ركعت عند منصور الي كان ماسك راسه ويبكي .. ويتمتم بكلمات غريبة فجأة فز كأنه يبعد شخص عنه,والحقيقة كان يبعد الهوى بس ! ... رغد بإبتسامة مصطنعة:يالا بنرووح بيت جديد لحالنا و اطبخلك فيه كل يوم منصور كان مسند راسه على معصميّ يديه , ويهز راسه:رامـ ي مـي را مــ ... ي رفعت وجه من عند حنكه:منصور , ما اقدر لحالي , تكفى كون قوي وقويّني , أرجع طبيعي , مسحت دموعها برجفة : انا ضعيفة , والله ضعيفة .. ساعدني , لا تتركني وانا بحاجتك منصور .. وقفت للحظة وهي تمسك راسها , صداع قوي هاجمها بس اتجاهلته : منصور , اتعبتني الحياة ابي اكون اقوى , وما رح اقدر بدونك تكفى لا تتركني بهالوقت الا هالوقت يا منصور , انا بحاجتك وانت بحاجتي الماضي ماضِ وراح , صدقني كل شي صار معك مكتوب وصار لحكمة من رب العالمين منصور انت بحاجة لقوتك أكثر من اي وقت , وانا بحاجتها اكثر بكثير .. ارجع القوي الي احس بأماني معه لا تكون ضعيف ! , لا تكون مثلي ما للضعفى من مكان بهالحياة يلا صحصصصصح , قوووم ارجججع منصوررر الي كلمتك تهزز قلوووب واللي هيبببتكك تططغغغى , يييييلللا ااارررجججعععع الليييي أسسسسمممه بلببللل قلوب النااسس والي خافوّ منه السراقين و المجرمين , والناس أجمع والي خافت منه حتتتى رغدد أرجع القوي الي ياخذ حقه , ولا يقبل احد يتكلم علييييه بنننصص كلمهه!!! بدأت تعطيه كفوف متواصلة:ييلاا ااارجـــ , قاطعها وهو يحضنها ويشد عليها بصمت رغد حاوطت صدره بإيديها , وهي تحضنه:والله اني تعبت ، اهلي اخواني طارق ماجد فهد ياسر رامي امنية اااااه أبعدت عنه وتركته , ومنصور أخذ جواله وطلع برا بدون أي كلمة , ولا حتى تعابير وجه أو افعال مسحت دموعها بعنف وهي تقفل الشنط , : ما لي جلسة هنا \ شد شعرها بلعانة:عمك عمك مين ميس بصراخ:تف عليك انت عمي أترك شعري , وجع أبتسم طلال و تركها وهو يشرب من بيالة الشاي أبو طلال ضربه على فخذه بخفة :الا بنتي عاد , تعالي يا قلبه ميس جلست بحضن ابوها وهي تحضنه , أشرت لـ طلال بحواجبها تبغى تقهره اسرار نفخت صدرها : يا البزران هذولي صدّعو راسنا , أبك أنتي وياه أعقلو ماغير تتشاجرن فيذا وأخذت بيالة الشاي وهي تطالعهم بتعالي ميس و طلال رفّعو حاجبهم بإستخفاف ميس بإستهزاء:شف من يتكلم , يا بعدهم ريح ريح خلينا العقل لك طن طن طن دّق الجرس , وقامت ميس واسرار كالعادة بالجّري أبو طلال بصوت عالي:حسبيالله على بليســكم ، حطــو طرحـــــــة , ما تعرفن من ورا الباب .. ميس لفت طرحتها بعد ما وصلت , وغطت وجهها وفتحت الباب : مين؟ : هذا بيت أبو طلال ميس بإستغراب منه , هذا حسن الي مّكلف يجيب لهم الطّرود إذا وصلهم شيء وأكثر من مرة وصل لّهم , يقوم يسأل أذا ذا بيتهم ؟! ضحكت بداخلها و قالت :إي نعم ؟ مد لها طرد صغير:تفضلي أختي هذا جاكم في البريد , وقعي لي لو سمحتي ميس أخذت الورقة وهي توّقع : شكراً , وقفلت الباب دخلت داخل وهي تشوف اسرار ماسكة راسها بالصالة , و تتحلطم عليها ميس :يبه هاك , وصلك هذا ومدته له , لفت لإسرار وهي تجاكرها : حررررره خلك يا السمينة ، ما توصلين الا بعد مبطي أبو طلال حط البيالة على الطاولة و أخذ منها , : خير اللهم اجعله خير أسرار بققت عيونها:انا سمينة ؟ أعقبي يالعصلة والله أني رشيقة , وأبتسمت بغرور أبو طلال أشر لهم بإيده الفاضية : أسكتوا صدعتن راسي , ورجع إيده للطرد بدأ يفتحه وطلع له كاسيت صغير , عقد حواجبه بإستغراب كاســـيت !؟ من له يرسل له كاسيت ؟! كل الي يوصله عقود و صكوك وأمور تخص الشكل وإلا طلبات أولاده أو زوجته من النت , قال بأمر لطلال:خذ يا ولد , شغل هذا في المسجلة , اللهم خير ان شاءالله , لف لبنته : يبه مياسة ما قالك حق منهو هذا ميس بلا مبالاة وهي تاكل من التفاحة:لا بس يقول وصلكم من البريد طلال قام وهو ينفض إيديه , في بعض : الحين يشتغل أرتسمت الصدمة على وجوه الكل وهم يسمعوا التسجيل \ طلع للحديقة الي وراء البيت وهو يكلم هتان على الجوال , كان يعاتبه على إهماله فالقسم ، وينصحه لأن هالشي بيأثر على شغله كثير وهو مو ناقصة , أمه وتبرّت منه ؟! ولا يشتغل عشان يأخذ راتب ما له الا شغلته الي يحبها ! ولا يبي يخسرها ويخسر ناسها الطيبة بس الظروف أجبرته يغيب عن كل عالمه ويستقر بعالم حبه مع رغد , أبتسم بهدوء أصلا وهي معه يحس أنه ما يحتاج شيء وانه بخير كل الخير أرتجف من البرد وجلس على الكرسي أنتبه لهتان الي تركه على الجوال : أي معك معك , والله ما ادري من بعد ذاك اليوم , سكت للحطة وكمل بصعوبة:وأنا ماني أنا يا هتان , والله مب بأيدي أي صدمه أترنح فجأة و أترجف ، يجي قدام عيوني هذاك اليوم بالتفصيل وجثة رامي المغرقة بالدم وأيدي الي محتضنة المسدس , قتلته بأيدي يا هتان بمسدسي انا ,! المشكلة الكبيرة تدري في وش ؟ الموضوع مب بإرادتي ولا أقدر اتحكم فيه فجأة من عاقل لمهلوس ومتأزم , تنهد بضيق وهو ينزل راسه .. ما أبي أخسرها وهي محتاجة لي ؟ اليوم كلامها كف قوي لي يعلمني , أني لازم أرجع أوقف على رجولي وأحميها وأحميني , وأنتقم من هذوك الصعلك , وأعيش معها مرتاح ! , بس كيف وانا كذا كيف يا رب .. هتان تنهّد بضيق لحال صاحبه , معه حق ولاهو بلايمه أبداً في هالموضوع صدمته القوية وإحساسه بالذنب من هذاك اليوم معذبته , أي صدمة صارت تأثر فيه كأنها زر تشغيل شريط لـ يوم مشؤوم والموضوع راجع لـ عامل نفسي , بس بيظل واثق في صاحبه ويوقف معه في أشد المواقف ومستحيل يتخلى عنه وهو واثق ومتأكد من طيب معدنه ، وكل هالأمر راجع لـ تأنيب ضميره و أحساسه بالذنب المميت , وألا كان بخير قال بعد سكوت دام منه : الله يريّح خاطرك وبالك يا أخوي , لا تحمّل نفسك أكبر من طاقتها قال بتذكر:بعدين وش صار لـ جثةة رامي ؟ ما أسالوا عن القاتل منصور بلا مبالاة:الرخمه ماجد , حط السلاح بإيد رامي يعني إنه أنتحر .. هتان : الحمدلله , وإلا كنت في خبر كان , أسمعني يا اخوي أذا حسيت بأي شي أستعوذ من الشيطان وإستغفر ربك الكريم , وإبدأ أسمع للقران بكثرة وتصدق للفقراء والمساكين كل يوم جمعة والصلاة يا أخوي الصلاة , وإبعد عن أي ناس ممكن تسبب لك الصدمة عشان ما تنصدم لأكثر أيام ممكنة ، أرجع الي نعرفه كّون قوي وساعدها وساعد نفسك عشان سعادتك ، فاهمني يا منصور ؟ منصور بإرتياح:الله يسعدك , يلا عن إذنك بشوف لي صرفة لهالمشكلة الي أنا فيها قّفل الخط وإحتضن وجهه وهو يتنهّد , وصدمته كبيرة في أمه نفض رأسه وقام طالع لـ فوق عند حبيبته : حبيبتي وبس , أنا لازم احط حد لكل هالأشياء الي تصير وأوقف بجنبها دخل عليها ولقاها متكورة عند الشنط وترتجف ببكى , قرب منها وهو يحضنها:خلاص عذبتي قلبي بهالدموع خلاص , يلا بنروح يا قلبه أوعدك كل شي بيكون كويس , أوثقي فيني رغد بشهقة:توعدني يامنصور؟توعدني , قلبي يألمني أبي أرتاح والله أبي الراحة , ودفنت وجهها في صدره .. منصور بأمر:خلاص والله أنا قلبي الي تقطّع من هالدموع , بنكون أقويا يا رغد ونوقف الكل عند حده ونهتم بسعادتنا وبس , ! رغد هزت راسها وهي تقوم \ أستغفرالله وأتوب إليه أشوفكم الثلاثاء. | ||||||||
|
| |
|
02-04-17, 10:09 AM
| #30 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ (27) أرتسمت الصدمة , مع الذهول , مع الإندهاش على الكل , إلا على ميس , الي رغم انها اندهشت ضحكت بسخرية , كانت متأكدة 100% , وياما كلمت أبوها بس صد وما رد , العادات والتقاليد على حد مفهومية أبوها و أعمامها , أعمت عيونهم و أجتمعوا على ظلم وكانت هذي حالة أسرار , مصدومة صدمة مالها أخير , هي كانت متأكدة من هالموضوع مثل إختها بس الي ما توقعته , قطع حبل أفكارها دخول رائد وفراس , وإمه وليان من الباب بسرعة ووقفوا وهم يناظروا في بعض بذهول وتلاهم مازن وولده عبد العزيز والكل ماسك هذاك الكاسيت الصغير بإيده , ومصّدوم جل الصدمة مرت ثواني و الصدمة و الصمت سيد الموّقف , تجرأت ميس وهي تكسر الصمت وقالت بسخريه : ماشاءااااالله عليكم أهنيكم و بقوة ههههههههههههه , وطّت روسنا بالإرض اجل !؟ مشكلة وربي , أشرت لهم بإيديها وهي تقول بإستهزاء : أشبعو بتقاليدكم و بريفكت ياإعزائي , طلعّت الدرج وهي تاركة الوضع المزري داخل الصالة أبو طلال بلعثمة وهو ماسك راسه , ويحاول يتكلم بس وش يفيد الكلام ؟ وش يفيد وش يفيد , عمره الزمن ما رجع لوراء عشان نصحح أخطاءنا ! و نبدل مواقف كنا بغنى عنها , وعمره الزمن ما رح يرجع , عشان نغير ثانية مرّت ولا يرجع , عشان ما نرتكب خطأ صغير ممكن إنه سبب يدمر الجاي كله ولا يرجع , عشان نتأكد و نفهم قبل ما نظلم , و نقسى ! الكلام والإفعال طلعت منه , ومستحيل ترجع وكإنه شي لم يكّن , : أنا , ما قدرت أكذب عيوني صرخ فراس والدموع في عيونه: تكذب أيييش ! لللييشش تظلمونهها لييش , تصدقوا صوووورة؟! وتكذبّو تربيتكم ؟!! طلال بحدة:مهلك يافراس مهلك,أحباب وإخوان بس تحشم أبوي غصب عنك ولا تصرخ عليه, بعدين لا تنسى أنتم حابسينها في بيتكم , و قاسيين عليها وإتهمتوها وصدقتّوا عيونكم , مب بس إبوي ! وإبتسم بسخرية وهو رافع حاجبه .. فراس رمى الكاسيت بقوة على الأرض وطلع من البيت .. وتركهم مثل ميس في صدمتهم رائد أخذ أمه وإخته وطلعوا , وإنسحب مازن وظل ابو مازن مع أبو طلال وطلال .. ساكتين بدون أي كلمة كلام ياسر مع طارق هذيك الليلة , والي كان في الكاسيت والي رسله مجهول , يتردد في راسهم ! \ ميس كانت ضامة أسرار لحضنها , وإسرار مقطعة نفسها بكى : حبيته , ما توقعت يسوي بأختي كذا ! ولا توقعته نذل ويبيع ككلل شي عشانن الفلووس ! دفنت حبه في قلبي , ولا طلعته لأحد , حبيييته , صدمتي فيه كبيييرة ميس كبيرة كبيرة , أهههئ ميس مسحت على ظهرها وهي مصدومة , من هالحادثة , ومن كلام إختها أختها تحب طارق ! :خلاص والي يعافيك خلاص قطعتي قلبي وش هالبكى , أحمدي ربك أنه ما يعرف بشيء ولا إن بينكم حاجة , والأمر أقتصر على حبه في قلبك , تخيلي تزوجتوا وعرفتيه على حقيقته ؟ وتطلقتوأ , و حمّلتي ,؟ وعاشوا أولادك اسوء عيشة وصرتي مطلقة , والناس تتكلم عليك خلاص أنسيه , طارق ولد جيراننا وبس , ! أسرار طالعت فيها وسط بكاها : وش كل هذا ! , الله ياخذك أنا ناقصة ؟ بكّت : ر غغغد قلبي يألمني عليها , والله يألمني حرام الي سووه فيها , وحرام حرموني منهااا !! , أمنعونا من سيرتها , وهي جوالها دايم مغلق والله كل يوم أبكي أدعي لها ميس انا مو مثلهم , مو مثلهم ميس أبعدت أسرار وقالت بحدة:أنتي يبيلك كف , وقفي هالدمووع ويلا روحي صلي عشان ترتاحي وإقري لك قرأن , وانا بجيب رقم رغد بجيبه يلا ! قامت أسرار وهي تجر أذيال الخيبة , في شخص حبته من خمس سنين , ودفّنت حبه في قللبه , والشخص الي أعتبرته أختها الثانية والوحيد الي قالت لها حبها لـ طارق , تنظلم وتتعامل بإبشع الطرق ! حبيبها , كان دمار لـ إختها ! \ واقفة بالشارع وهي محتضنة نفسها و الهواء يطير نقابها و عبايتها , الساعه 2 في الليل , غمضّت عيونها بألم وكل لحظة ذل من أمنية قبل ما يطلعوا تجي على بالها , واقفة تستنى منصور الي يجيب السيارة و تفكر؟ كيف بتصير حياتهم , وهم بدون سند , هم إثنين سند لبعض و بس ؟ أخذت جوالها الي يرّن برقم غريب , ردت بلا مبالاة : الو : رغددد , أنا ميس رغد ببرود:هلا ميس بلهفة:أشتقت لك , طمنيني عنك , رغغد والله اشتقنا لك رغد بلا مبالاة : أنا كمان , كويسة وإنتي كيفك ؟ ميس: بخير يا رغد بخير لما سمعت صوتك , طمنيني كيف منصور معاك ؟ وكيفك , اااه كلنا مشتاقين لك رغد تأفتت:بخير ومنصور كويس معاي , المهم ؟ ميس عقدت حواجبها : أشبك كذا ؟ رغد : ولا شيء , هاه أخلصي ؟ ميس بجدية:لا أول قوليلي أشبك ؟ رغد إنفجرت بوجهها:أشبي , اااشششبي ؟ تذكرتي إن لك بنت عم تسألين عنها ؟ , هه قصدي صديقة و بنت متربية معها , حبستوني في غرفة بلا أكل ولا سؤال , عاملتوني معاملة حيوان والحيوان يكرم عنها , وتساليني أشبك ؟ رميتوني على أول عريس , ولا صدقتوا إنه جاء ! وظلمتوني وطعنتوا في شرفي تزوّجت ومرت شهرين وعليها ولا كلفّتوا نفسهم بسؤال !, كلكم زييي بعض ! وتقولي لي إختي وإشتقت لك وأخبارك ؟ , يا عمي ريح بس وقولي الخلاصة ماني فاضية . ميس بإنفعال:كل هذا في قلبك , ركزي حبيبتي إنا ميس , مو أبوي ولا عمي ولا إخوانك , انا ما سويت اي شيء من هذا ولا على السؤال , روحي حاسبي عمك الي حرمنا منك , وحاسبي نفسك لما غيرّتي رقم جوالك وإختفيتي , وحاسبي فراس الي ما رضى يسأل صاحبه عنك حاسبيهم , ولا انا ما لي دخل ! , وإذا كنت جيت و ظلمتك وشفتي إني صدقتهم وكذبتش , ساعتها قولي اني طعنت في شرفك وظلمتك ! رغد مسّكت راسها , وهي تزفر بضيّق , كلامها صح المفروض ما تنفجر في وجهها كذا هي مالها دخل , مو هي الي حبستها وسوت لها كل هذا ببس مع كذا , ماهي قادرة تسامح عمها وإخوانها , الي قتلوها ألف مرة بأفعالهم , قالت بعد صمت : معليش ميس , بس والله إني , زفرّت وهي ماسكة راسها: ولا شيء ,, والله اشتقت لك , أخبارك وأخبار اسرار الدبه اشتقت لكم حيل ميس بهدوء:ولا يهمك , صاير معاك شيء ؟ رغد : لا ... صح كيف جبتي رقمي ميس : والله أتصلت على ولد عمي فرااس بنص الليل وأترجى فيه يعطيني رقمك , عشان أكلمك رغد احنا كلنا عرفنا باللي صار , جانا تسجيل طارق و ياسر والكل عرف إنك مظلومة , لو تشوفي وجههم ! رغد بإستهزاء تخفي فيه صدمّتها , مين رسل لهم !:كويس والله , نطت إسرار وسحبت التليفون من ميس وهي تقول بلهفة : رغـــــــــــــــــــــد رغد ودموعها في عيونها : عييييونها وقلبها , اسررااار اشتقت لك إسرار ببكى:الله لا يسامحه طارق ولا يسامحهم اجممعييين , أكرههم أكررهمم حرموني منكك رغددد والله ما نسيتك ب ولا دعاء لي , كييييفك ؟ رغد مسحت دمعتها : بس بس , لا تدعي على أبوك وعمك , يبقون أهلك ! , بخير يا عمري وإنتي كيفك أسرار : انا بخير , رغد بعجلة:لازم أسكر الحين , اكلمكم بعدين , باي أحتضنت الجوال بإيدها وهي تبتسم,ما تدري ليش قفلت بس مالها خلق تكّلم , مع هذا مبسوطة إنها كلمتهم يبقون إخواتها , رفعت راسها وحست أحد يناظر فيها , شافت منصور متكي على الجدار ويتأملها : خلصتي ؟ رغد بإحراج:أيه , معليش طولت بس من زمان ما كلمتهم و .. منصور بمقاطعة: مو مشكلة إشبك ؟ , يلا أركبي \ اللهم صلِ على محمد , الثلاثاء | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
