آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-03-17, 04:40 AM
| #11 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  ♪♪ - بسم الله الرحمن الرحيم - إي عائله أو حدث بالروايه تشابه مع الواقع .. مُجرد صدفه .. الروايه من وحي الخيال .. ماعادت الشرهه تودي ولا تجيب نفوسنا من شافت الضيم طابت طحنا بـ ناسٍ ماتعرف المواجيب كنا نظن وكلها ظنون .. خابت part "9" \ 9:44 AM رمى الجوال على الأرضيه الرخاميه بغضب وعقله يكذب .. الشي الي سمعه من شوي.. تأمل قطع الجوال المنثوره بالارض .. والي كل قطعه تكسرت بسبب الضربه القويه . انحنى وهو يجمع القطع في منديل وفكره مو معه بس خآيف احد يدخل عليه ويشوفه بهالوضع.. بحركه مفاجئه وبدون وعي منه ضرب الارض بقوه وحط ايده على جبينه بقهر وهو يتنفس بضيق.. ما توقع ممكن يكون بهالحقاره .. خبى المنديل في جيبه بسرعه وهو يلتفت على الشخص الي دخل من الباب.. بأبتسامه : ?hello .. do you need help .. ( أهلا .. تحتاج اساعدك بـ شيء؟ ). وهو يقوم وينفض ايديه ببنطلونه :no no .. just ..oh nothing. ( لا لا .. بس .. لا خلاص مافي شي )). بابتسامه مستغربه وهي تشوف حاله المقلوب : . don't care .. its okay.. ( اوكيه .. خلاص ولا يهمك ).. وهو يزفر : امي صحيت.. انغام بعربيه مكسره : لا انها تبدو غارقه في النوم الان .. فتح الباب : طيب انا رايح ويمكن ما اجي للغداء اليوم لا تستنوني انغام حطت ايدينها بجيبها وبنفس لغتها المكسره : تايب ,, إنتبه لا نفسك.. ابتسم بهدوء وهو يطلع رجعت لورا وجلست على الكنبه الفرديه وهي تحتضن وجهها بكفوفها وتفكر في منصور.. \ ضحك بخفه .. وهو يقول للي قدامه : رافضه تتكلم يعني.. الشخص بهدوء : ايه لا كلام ولا سلام .. ويبدو انها عارفه المكان الي هي فيه لانها جاته من قبل .. رجع ظهره على الكرسي وهو يحط رجوله فوق طاوله مكتبه الي قدامه .. : احسن الشخص بنفس هدوءه : سيدي .. لك يومين ما اطلعت على القضايا وهالشي ممكن ياثر على مكانتك في القسم لانك مهمل عدل جلسته بسرعه : لا وااالله ! هذا الي باقي تعلمني شغلي وتطول لسانك علي .. انقلع اشوف الشخص : لا لا ماقصدي حشـ ماجد بصراخ : قلت لك إنقلع !!! قام بسرعه متجاهل رده وهو يسحب جوالاته الثلاثه من على الطاوله وبكت الدخان ومفاتيح سيارته .. وتخطى الشخص الي قدامه وهو يطلع من الباب .... \ : إيش قصدك ؟ .. بشرى:شالوها من بيننا حـ حاولت.. بس ما فاد والله والله ...ودفنت وجهها بكفوفها وهي تبكي.. حنت اسرار عليها وهي تحضنها الكل ما رحمها من الاسأله والاتهامات بس برضو بعذرهم.. عشان بنتهم .. وما هم بواعيين.. : لا .. ما عليك خلاص ان شاءالله نلقاها.. بشرى : يارب اهئ .. والله حـ ا و لـ ت و الله شدت عليها : اهدي ياقلبي التفتوا بفزع لام رائد الي بدأت تصرخ : يا الله.. "مسكت راسها بايديها ".. اللهم لا اعتراض على قدرك ولكن اسالك اللطف فيه يارب .. وبدات تكررها ودموعها تنزل .. حرقه قلب الأم على اولادها اعظم الم ممكن تشوفه في الحياه .. صحيح انها مو امها لكن ربتها ورضعتها غير التربيه طول هالسنين وماكانت تحس غير انها بنتها رائد بربكه وهو حاس ان الضغط زايد عليه : امي اهدي ما يسوى الي تسوينه في نفسك..ربي رحيم وبنلقاها مثل المره الفايته تهز راسها : وشلون اهدى يا رائد واختك الله العالم بمكانها .. وشلون علمني رائد بقهر : انا نفسي اعرف مين الي له مصلحه .. دورنا بكل مكان مع بحث مكثف .. من الدوريات ومالها اثر ضرب الارض برجله بخنقه : يارب ايش الي يصير معنا .. ميس بتردد : قضاء ربي ولا اعتراض عليه .. بنلقاها وربي رحيم بعباده.. هي محتاجه الدعاء ان شاءالله نلقاها .. رائد وهو يقوم وبدون ما ينظر لها : ونعم بالله \ ضمته والفرحه مو سايعتها : من جد.. بابتسامه : ايه.. رجعت لورا وهي تحط ايدها على فمها بفرحه : الحين الحين الحين الحين ابتسم وضحك بخفه.: مااشي.. ضحكت ..وسريع ما تحولت ابتسامتها لأبتسامه خبث \ ناظرت لِ عيونه وعيونها كلها دموع .. وبرجاء :تكفى .. خليني امشي مسكها مع معصمها وهو يقومها بقوه ويجرها معه كانت متمسكه بايده بايديها الثننين وبرجولها تتعلق بالارض بس كان يسحبها : خلاااااااص خليني الكل استغفلني ..ابي انتقم وانت تساعدهم بحرقه قلبي ليش ليش ضربت بظهره ضربات كثير مع بعض .. ليش تسون كذا خلوني.. بصرخه فجعتها : تسكتي ولا شلون !! أكتفت بالسكوت وهي تقوس شفايفها و دمعتها نزلت حست بالاهانه كثير ,بالتعب كثير .. تأملت الممر بالجدران الخضراء الي هم فيه والنور الخافت بهدوء وهي مكتفيه كلهم قلوبهم حجر وما نظروا لِ قله حيلتها : خلاص سيبني منب متحركه لكن لا تمسكني كذا لإني ماني عنز .. ورفعت عيونها له وناظرته باستخفاف ضحك بداخله وهو يمسك معصمها ويخليها بجنبه تمشي مثله .. سحبت ابيدها الي متحرره من مسكته ورمت الطرحه على وجهها ..وهي تشوف انهم طلعو لِ برا غمضت عيونها بإنزعاج من نور الشمس الي خلال ثواني ابتعد ..ازعاجه لما دخلو السياره.. رفع السماعه : الو ، خلاص صارت معاي.. :طيب , برافو عليك لكن زي ما قلت لك ولا احد منهم يعرف وإلأ.. رد : خلاص خلاص .. نزل جواله وحطه بجيبه , التفت على يمينه شافها سرحانه بالشباك رجع نظره للطريق وهو يتنهد .. على اوامر ماجد الي اتعبت ضميره.. عضت شفايفها بقوه على الي تسمعه وما خابت لما قالت قلوبهم حجر .اخذت نفس وغمضت عيونها وهي تستند عالباب.. \ ام تركي : خلاص نامت اسرار بتنهيده : طيب يلا ننزل تحت. نزلت الدرجه الاخيره وهي تشوف ام مازن ... وميس و ليان بالصاله. سكرت ميس القران وهي تحطه بالطاوله : نامت خالتي.. اسرار : ايه خلاص نامت .. قامت ميس : الحمدلله .. انا بجيب القهوه عمتي.. ام مازن : الله يرضى عليك وألتفتت لأم تركي ..وهي تحكيها عن رغد .. ابتسمت ميس وهي تهز راسها قامت بهدوء وهي تفك الطرحه الخفيفه..عن شعرها حتى ارتخت وصارت على اكتافها. طلعت الابريق من الرف وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها .. مدت ايدها لعلبه القهوه وهي تحط بالابريق وعيونها سارحه فيه حطت كميه الموية المناسبه وشغلت النار. وهي تتامل القهوه على النار.. راح فكرها لبعيد .... لِ؟ قبـــــــل سنـــــــتين - ميس - كنت اجري مع البنات بحديقه بيت عمي ابو رائد كالعاده ما تخلى جمعاتنا من الهبال والضحك والجري بهالحديقه .. التفتت بقوه لما اسرار ضربتني بالمخده جريت وراها وانا ارش عليها المويه .. مره ثانيه التفتت وانا ابتسم على البنات ..البنات يرموني بالخداديات وكالعاده وقفنا على صوت عمي وهو يصرخ.. : خلاص يالبزارين تغطو واجلسوا معانا. تحلطمنا كلنا .. هنا كانت قمه متعتنا.. تناولت عبايتي وانا البسها : والله ماعلي منك رشيتك اكثر.. ضحكت سمر: يلا لا يصرخون عليكم من جديد والتفتت لي وهي تقول : ميس العيال راحو يجيبوا الذبيحه وابوي قال اروح انا وانتي نجيب بطاقه له من البقاله... ابتسمت ليان : يه يالبزره مدري من وين نازل عليك هالعقل.. بعدين بروح معكم سمر : ابوي قال بس احنا انتي وش دخلك .. ضحكت على شكلها هي والبنات وهم يدخلوا التفتت لي سمر ومسكت بيدي ..بعد ما ضبطت لها جاكيتها وغطيت وجهي وطلعنا.. البقاله كانت جداً قريبه مننا قدام باب البيت .. وعشان كذا ابوي رضى والا ما يخلينا .. بس المشكلة كانت.. البقاله مقفله.. سمر بقهر : شنسوي ذحين. ميس : تعالي نروح لبقاله الهذيلي مب بعيده ابوي مايرسلنا الا اذا كان شي مهم سمر : بس يا ويلنا.. ميس : محد بيعرف بس امسكي يدي كويس وماعليك.. ابتسمت لي سمر باطمئنان وفعلاً رحنا للبقاله واخذنا البطاقه.. لكن طريق البقاله كان فيه مرر يفصل بين العماير والبقاله ورا هالممر.. او زي م يسموه البعض(زوق) مشينا فيه بهدوء وقربنا للبيت.. بس الصدمه والكارثه الدــ \ صحيت من سرحانها على القهوه الي بدأت تغلي .. سكرت النار بسرعه وهي تاخذها وتصبها بالفناجيل البيضاء المزينه بنقوش زرقاء مسكت الصينيه وهي تاخذ نفس مره ومرتين وثلاث .. ومشت تدخل للصاله \ إما ان اموت بحبكِ عاشقاً وإماَ ان اموت بشوقـ أغلق الكِتاب بسرعه وهو يحطه على الكوميدينه الي جنبه .. نزل رجوله من السرير وهو ينزل تحت .. إزعاج مفاجئ قاطع عليه قراءته والهدوء الي كان مستوطن البيت .. نزل الدرج درجه ورا درجه .. رجع ايده ورا راسه وهو يتحسس شعره وأخيرا انفتح له منظر الصاله .. عقد حاجب بإستغراب من البنت الي فالصالة والرجال الي طلع بسرعه تارك أمه بفرحتها الي ما عِرف لها أي سبب .. : مين هاذي !! .. لمى بضحكه وهي تتامل البنت الي قدامها .. : اختك،وناظرت له ورجعت عيونها عليها ، ليش مانك شايف الشبه ؟ غمض عيونه وهو ياخذ نفس ويفضيه من رئته..عنيده امه وسوت الي فيّ راسها .. نزل على مستواها وحط ايده عند راسها ورفعه .. شاف عيونها المستنجده والمستغربه:اهدي محد بيأذيك .. ما راح اسمح لهم .. ايش اسمك ؟؟ اسعفتها نبره الحنان الي بعيونه وبنبره صوته المبحوحه : رغد .. ا اسمي .. وعلى طول مسحت دموعها بكفها : تكفى طلعني من هنا تكفى رجعني بين اهلي مابي هالمكان لمى "ام مراد":مين ضاحك عليكِ يا بنت؟! .. إنتي ميعاد وش رغد هادي !! .. رفعت صوتها على فهد .. جاها ملبي بعد ما سمع اسمه منها .. بصدمه : هلا يمه غضبت : وش رغد! .. اسمها ميعاد مو رغد ايش المهزله هاذي الحين تروح تقدم على الاحوال وتغيير الاسم رغد بسرعه : على كيفك !! .. انا عشت برغد وهذا اسمي ومارح تغيريه على كيفك .. اساسا بصفتك مين لمى باستحقار : لا والله .. انا الي شالتك تسع شهور وتحملت قرفك .. شرايك ؟ حضنت رجولها بهدوء وهي متمسكه بإيد مراد : ماعندي ام الا سميه وماعندي اخوان الا اولادها .. مسكت وجهها ولفته لها : سميه شيليها من بالك .. وبيت سيف شيليه من بالك رفعت راسها لها وهي تبتسم : رغد سيف .. ردت لها الإبتسامه : ميعاد محمد .. وانا امك رضيتي او ما رضيتي رغد : ما لكِ حق تغصبي نفسك على احد .. اذا فعلاً ماما اثبتيلي بافعالك .. احميني مو تزيدي الطين بله ومالك اي حق تسمي نفسك أم .. الامومه تحت اسمك ما تشرف.. وانا بنت سيف وبنت سميه وماحد يغير هالشي بنظري وإبتسمت ابتسامه جانبيه لها .. هي تحاول تخفي خوفها من الجراءة الي كانت فيها ..حست بتأنيب الضمير لأنها عقت امها بالكلام .. ت نفسها الف مره بس سكتت عشان هالشي كان خارج ارادتها ومن القهر قالت كلام مو واعيه عليه .. عطتها ظهرها تأكل من الغيض والقهر .. : فهد دلها على غرفتها وروح سوي الي قلت لك عليه فهد : امي لشي صعب ويمكن يدخلنا بمشاكل .. وتحقيق مع الشرطه .. وملفها بالمدرسه .. يمكن ندخل بقضايا التفتت براسها وهي موقفه بنص الدرج : عمار العالي محامي ممكن يفيدك .. تغيير اسمها بطريقتك انا مالي دخل فهد يقاطعها : بس أمــ لمى : لا أمي ولا كمي هز راسه وهو يروح لرغد يمسك أيدها عشان يطلعها .. وسع عيونه على مراد الي حال بينه وبينها : ما تعنيك رح ورا امك هاذي ميتين ضمير اقسم بالله فهد باستحقار : يا عمي طيير .. تستشرف علينا .. وبعد عن طريقي ابي البنت مراد بتحدي : اوك .. يلا وريني كيف راح تغصبني أبعد .. ابتسم على الدفه الي دفه ياها بس كان جسمه قوي صلب بوجه الدفه الي اثرها كان مجرد هزه له .. فهد بطفش وهو يرفع راسه ويزفر: ماني فاضي لك بعد مراد : لا لا وريني اول كيف ممكن تغصبني على شي ما ابيه .. انحنى له وهو حاط ايديه ورا ظهره .. انا مراد واخوك الكبير يعني تنفذ وانت سأكت وما تتحداني .. رفع اصبعه بتهديد : يا ويلك اشوفك مقرب من ميعاد والله تندم .. بـ صرخه : فااهم !! رغد بهدوء : مو ميعاد رغد .. ومشت وراه بعد ما مسك إيدها بيطلعها لفوق اما فهد ضرب الارض بقوه وهو يتوعد بمراد : هذا الي باقي يعاملني هالمراد كذا .. انا اوريه ولف وهو عاض على شفايفه بتفكير بطلب امه .. \ مراد وهو يقفل الباب ويقعد على السرير..: يلا أحكيني رغد : ما في شي احكيه .. طلعني من هنا .. رفعت عيونها بإستنكار ، لايكون تبيني أقعد هنا ! من جدك مراد بهدوء : لا مانك جالسة هنا بس فتره قصيره ضربت رغد إيدينها ببعض : لا قصيره لا طويلة .. مارح اقعد هنا .. شكلك مثلهم ماعندك قلب مومنجدك انا ابي اهلي ! مراد : انتي محد بيمسكِ بكلمه هنا ولا بيمسكِ بشيء تراني موجود مو جدار !! .. غير كذا مافيكِ تروحين الحين .. انتظري يومين وقتها اقدر اطلعك بإجازتي رغد توسعت عيونها : لا يا امك .. يومين هنا !! .. مع الكريه والكريهة .. لا ابدا مراد بِ عتاب : وش كريهة .. امك ذي احترميها ولا تعقيها بالكلام .. مفهوم ؟ رغد : ماما سميه وبس .. مراد وهو يقوم ويحوس بجيبه : ذا واقعكِ وبتستوعبيه عاجلا ام أجلا .. يلا انا بروح دوامي قفلي عليكِ الغرفه .. لاتطلعي الا لمّا اجي .. بجيبلك غيار من عند دانه ..والثلاجه فيها اكل والمفتاح بالباب قفلي عليك وما تفتحي ابد .. التفت وهو يطلع جوال كشاف من الدرج .. هنا مسجل لي رقمي 2 اذا صار شي دقي علي .. مفهوم ؟ هزت راسها وهي تسمع الي يقوله ، ابتسمت على البوسه الي طبعها فِ خدها وطلع .. قفلت الباب وجلست على السرير .. دقايق حتى دق عليها الباب أخذت اللبس ورجعت قفلت الباب بإحكام ودخلت للحمام تاخذ شور لعلى يغير من نفسيتها \ دخل القسم بعجلة وهو يبتسم ابتسامه رضى على الديكور الجديد الي سووه .. رفع إيده وقدم التحيه بعد ما وقفوا وهم يأدو له التحيه .. عمار : هلا والله بالشيخ .. وينك بدري !! منصور ضحك بخفه على عمار هو والعقيد الوحيدين السعوديين بالقسم وهالشي ريحه كون صديقه ومديره من نفس بلده .. : موجود بس صارت شويه مشاكل .. عسى ماهو متنرفز علي هالرشيد عمار رفع كتوفه وهو يضحك ويدخل لمكتبه : الله يعينك حك منصور راسه بغباء وهو يكمل مشيه فالممر حتى دخل للغرفه .. العقيد رشيد آل .. دق الباب وفتحه بعد ما سمع رده أذن بالدخول .. أبتسم وهو يوقف بإستقامه ويأدي التحيه .. تقدم له وصافحه : السلام عليكم بأدله المصافحه وهو يرجع يجلس على كرسيه : وعليكم السلام .. أخيراً شرفتنا يا منصور منصور : أعتذر عن تأخيري وغيابي عن القسم .. بس صارت لي سفره مهمه.. بعد ما أشر له بالجلوس : وايش السفرة هاذي الي تمنعك ما تقول لنا اساساً منصور وهو يتنهد : أمور عائليه .. بعدين ما حفظتني كوننا مع بعض بالعسكريه والجامعة .. ما علينا ايش الجديد بالقضايا رشيد : اتمنى غيابك ما يتكرر ..كونك ضابط ومستلم قضايا كثير .. وهو يرفع الملف الي قدامه : أمم .. في قضيه ل عائله روسيه اتوقع رح أسلمك ياها .. تقدر ؟ منصور : أكيد .. برسل لك ديفيد يجيب لي الملف وراح اتطلع عليه بكرا .. رشيد : حلو \ بغضب : كيف ! .. تحسس وجهه بعد الكف الي رن بإذنه : ما خلتني اجيبها معي .... ماجد : مو من جدك !! .. عارف انت ايش خسرتني الحين ! قلت لك خلهم يشوفوا وجهها وترجعها لي !! .. مختل انت.. غبي غبي غبي .. خسرت كل شي من ايدي.. هتان : مشكلتك انا مالي دخل رح تفاهم مع امها .. أمم او زي م خطفتها اخطفها مرا ثانية مافي أي أشكال .. وضحك بأستهزاء .. ماجد : وقحاتك على غيري انا الناهي الأمر وما يحق لك تكلمني بهالأسلوب أبدا .. هيا اجمع لي رجالك الاغبياء مثلك وزي ما جبتوها رجعوها لي.. بصرخه : فاهم .. يلا عن وجهي.. هتان : الغبي انت وبتكتشف ذا الشي قريب يا ماجد .. ماجد : عن وجهي قلت .. ولا يا هتونه بيبي ما تفهم .. !! هتان قام من الكرسي وهو يفتح الباب ويطلع معه .. ابتسم بأطمنان ورآح يكمل شغله الي قال له عليه ماجد .. \ طلعت بهدوء مع الباب وهي مميله راسها وايد ماسكه المنشفه على جسمها وأيد تحرك المنشفه على راسها.. جلست على السرير .. واسنانها ترتطم ببعض من البرد .. اخذت الملابس بسرعه وتركت المنشفه عن جسمها وهي تدخل رجولها بسروال القطن الاخضر .. سحبت البلوزه السودا وهي تلبسها بسرعه .. رجعت لـ السرير واخذت البطانيه وهي تدفي نفسها .. : وش البرد ذا .. هزت رجولها لِ دقائق وقامت بعد ما حست بالدفى .. تناولت المنشفه وهي توقف قدام المرأيه وتنشف شعرها على جنب .. حست بالدمعه على خدها اول ما تذكرت طيف أمها بالصبح .. والناس الي رجعوأ خطفوها من جديد .. أبتسمت بذبول وهي تتذكر ليان واهلها كيف كلهم الحين .. جلست على كرسي التسريحه وتحط من اللوشن.. رفعت اصابعها النحيله بِ سرعه .. وهي تمسح دموعها .. تركت كل شي من ايدها واستقامت قدام المرايه (( لا يا رغد .. لا تضعفي .. أبدا لا وستين الف لا ما مليتي من الدموع ؟ من البكى؟ .. من الحزن ربي حط لك عوائق كبيره وكثيره بحياتك لانك قدها .. لا يكلف الله نفساً الا وسعها .. اصبري وبتاخذي حقك بإيديك .. لا تغرقي بالتفاصيل وتتعبي نفسك ماحد يهمك لا امك لا ماجد لا اي مخلوق .. الي يهمك ابتسامتك وانتقامك .. انتقامك )) .. لبست الشراريب الورديه .. لمحت الجوال عالكوميدينه .. تذكرت رقم فيّ ودقته بسرعه .. : الوو .. فيّ : مين ؟ ضحكت رغد بداخلها وهي تخشن صوتها : الو يا حلوه.. فيّ ونبرتها بدات تتغير:من انت رغد بخبث : إنتي فيّ الغامدي .. بمدرسه .. وعمرك 17 .. وقصيره ودبه .. فيّ برعب : من انت !! انفجرت رغد بالضحك : اه .. يا غبيه.. فيّ بانزعاج : رغد!! الله ياخذك تفو عليك.. وسكرت الخط بوجهها رفعت رغد الجوال وهي مازالت تضحك .. ، دلخه تحسبني رجال رنت عليها مره ومرتين وثلاث .. سبعه.. وما حصلت رد .. رفعت الجوال بفرح وهي ناويه تدق على ليان بس ضربت راسها بقهر مو حافظه ارقامهم .. تركت الجوال بطفش وهي تنسدح دقائق واستسلمت للنوم .. \ 9:17PM الجـــــــــــنوب ولمكان أول مره نزوره .. شخصيات جديده .. وقصه جديده هزت راسها مع الموسيقى الي حاطتها وهي ترقص بشكل اهبل وتسوي حركات .. وتتمايل مع الموسيقى .. قربت لٍ التسريحه وهي مازالت تدندن بكلمات الأغنيه الاجنبيه اخذت فرشه شعرها وهي تستعملها زي المايك .. وتغني If I was you, I'd wanna be me, too I'd wanna be me, too I'd wanna be me, too صارت تلف على نفسها وهي تردد : ميييي توووو علت صوتها وهي تترك مسكه الباب : ازعجتينا يا هبله خلاص.. رفعت لها حاجبها وهي تأشر لها ايش .. لانها مو سامعتها بسبب السماعات والاغنيه العاليه .. قربت منها وهي تسحب الجوال من جيبها وتطفي الاغنيه : خلاص مو معقوله كل حياتك اغاني ورقص اشرت باصبعها على راسها : والله كيفي .. جلست على السرير وهي تزفر بطفش ، تتدخلو بكل شي أعوذ بالله حتى الوناسه .. ما تخلون الواحد يتهنى ابتسمت ابتسامه خبيثه وهي تضرب على الوتر الحساس: طب تعرفين ان الي يرقص باغاني يكون جنبه جن ويرقصون معه ؟ .. فزت بسرعه وهي تحضن ايد اختها : منجد!! .. رفعت ايدها للسما ، يارب سامحني خلاص توبه هاتي الجوال امسح الاغاني ضحكت بخفه عليها : امم ترا شوي وبيجي ابوي نتعشى ، يعني خذي لكِ شاور .. وبدلي ملابسك وساعدينا تحت هزت راسها بالايجاب وهي تمشي لباب الحمام وتدندن وتحرك جسمها برقص خفيف .. رفعت صوتها عليها : الجججججججججججججن دخلت بسرعه وهي تستقيم بوقفتها ، قالت بعد ما سكرت الباب :حيوانه يا دُره انا اوريك \ النفس مثل الطير والحظ ملواح يبغى الهدد وسبوق رجله تعيقه لا واهني اللي من الهم مرتاح وعن لجة الأيام إذنه غليقه ~ أبتسمت وهي تقوم .. اخيراً مرت اليومين وراح تشوف امها واخوانها .. بنات عمتها .. واخيراً اسرار .. مشتاقه لضمه امها ولفرحتها بشوفتها مشت للحمام بتفكير .. هالمره فعلاً بتقول لاهلها ايش صار .. مستحيل ينفذ تهديداته بعد اليوم لإن ايده قصيره .. بتنهي هالمهزله الي يسويها معاها واللعبه القذره الي يمارسها فيها .. بتنهي كل شي وأوله بتنهي علاقتها معه .. أبتسمت برضى عن تفكيرها وقرارتها وهي تدخل للحمام ماهي الا دقائق وهي طالعة .. نشفت وجهها وهي تعدل قميصها الوردي مع الجينز السماوي .. ضمت ايدها على صدرها بفزع وهي تسمع دقة الباب .. اخذت نفس ارتياح وهي تقرب من الباب بتردد : مراد ؟ : لا انا دانه لاتخافي افتحي فتحت الباب بعد ألف تفكير .. بالنهايه هاذي اختها : هلا دانه دانه بإبتسامه عريضه ما تكلمت غير انها ارتمت بحضن اختها حضنتها كثير وشدت أكثر لما شافت رغد تحضنها غمضت عيونها وهي تبعد الدموع .. : احتجتك رغد وهي تقرص خدها : تعالي اجلسي .. جلست دانه وهي ماسكه ايد اختها .. : ميعاد صح؟ رغد : هم يقولو ميعاد بس وش علينا منهم ؟ ضحكت بخفه : اسمي رغد ووعيت عالدنيا فيه دانه : انتي بجامعه صح؟ .. رغد : لا انا باقي في الثانوي وأنتي؟ .. دانه ابتسمت بخجل : انا أولى ثانوي .. هزت راسها بضيق على مناداة امها وفزت بسرعه وهي تقوم خايفه تدخل عليهم :بجيك بعدين رغد بحزن : طيب أتاملت الباب وهو ينقفل وراها .. رجعت ظهرها عالسرير وهي تنسدح وتحضن ايدها وتنتظر مراد بلهفة .. ابتسمت على دانه الي ارتاحت لها وهي كانت تفكر انها مثل أمها .. رفعت راسها بجمود وهي تشوف الشخص الي دخل عليها .. سحبت البطانيه على نفسها وهي ترتجف : ا شـ تـ بي : ما شاءالله .. طلع ابو ريود عنده بنت مثل القمر \ انتهى .. لا تحرموني الردود موعدنا الثلاثاء بإذن الواحد .. | ||||||||
|  |
|
29-03-17, 04:43 AM
| #12 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بسم الله الرحمن الرحيم ،أتمنى انكم بأفضل حال بالتوفيق باختباراتكم ,اعذروني اذا تلخبطت بالبارت او كان قصير المذاكرة أخذت وقتي .. بس مستحيل اغيب عن موعد البارت .. \ خلّ المقادير تمشيّ مشيها العادي في عمرنا يفعل الله ما نوى فينا .. "Part 10" \ "الفصل العاشر" 1:44AM بدلع ماصخ وهي تأكل العلكة بإزعاج : ايوه وايش كمان .. : الله يقرفك لا نمتي ولا خليتينا ننام .. ولفت على الجهة الثانيه وهي تحط إيدها تحت خدها .. زادت بأكل العلكة وهي متعمده تضايقها : والله كييييفي .. ورجعت للشخص الي معها بالخط ، يعني ماعرفتيها الدكتوره المعقدة .. قامت بغضب:ما المعقد الا انتي .. انقلعي برا تراكِ ازعجتينا.. : هيييه انتي لا تنافخين .. بعدت اللحاف وهي تنزل رجولها وتدخلها بالخف وتقوم وتفتح النور .. شافت الإزعاج بعيون اخواتها من معالي الي ما خلت أحد ينام .. نوره : وبعدين مع ذي البزره قالت وهي تأكل العلكة : انتي البزره عمري 15... نوره : لا والله احلفي!بزر بعد ..اسمعي كلام اختكِ ولا تزعجينا .. قالت وهي تسكر الخط بعد ما اعتذرت من صحبتها : لا يكثر هذا الي باقي هههههه .. أٍسمع كلام وقالت بنبرتها المستفزه،دكتشوره موعكده .. دُره بغضب : وبعدين معاك ! احترمي نفسك والله اروح لأمك الحين وتفكنا من ازعاجك وقلة حياك نوره بنرفزه : يختي طقيها طراق .. يعدلها ذي الماصخه .. معالي : انتي اسكتي يانفسيه،وخليكِ مع دفترك .. وهيه دكشتوره موعكده .. طفي النور نبي ننام.. دُره : اسمي دره اولاً ، ثانياً لا خلاص بطلنا ننام روحي نامي بمكان ثاني .. وابتسمت ابتسامة جانبية وهي ترفع حاجبها .. وقفت وهي تسحب لحافها معاها : عاااتي ، تصبحو على خير دكشتوره موعكده وانسه نفسيه ولفت على باقي أخواتها ..وميوزكيايه .. والمبقعه.. سكرت الباب وراها بقوه وهي تمشي بممر بيتهم القديم .. على قد حالهم .. فتحت باب المجلس شافت امها مشغلة التلفزيون وما انتبهت لها .. و لغرفة الملابس ولقتها مكركبه ومافي مكان تحط رجلها .. لفت للمطبخ الضيق والطاوله المتوسطة فيه .. والصحون مرتبة عليها .. زفرت بضيق وهي ترجع لغرفتهم : هيه طفو النور جد .. ضحكت نوره وهي تشد عليها اللحاف طفت دُره النور ورجعت لمكانها .. غطت ياسمين و سارة .. على قولة اختها المستهترة .. ميوزكياية والمبقعة .. على كثر دلع و ازعاج معالي .. الا انها نكهة وسعادة البيت .. رغم طول لسانها الكل ما يتسغنى عنها .. كانت معطية للبيت سعادة .. البيت البسيط والاقل من بسيط .. رجعت انسدحت بهدوء وهي تتأمل السقف .. حتى داهمها النوم بعد ما هدى جو الغرفة.. \ شدت على شنطتها الي بأيدها وهي تفتح بوابة البيت .. عدلت طرحتها وهي تتذكر الي صار معاها .. قفلت عيونها من البرد وخطواتها بدأت تسرع .. ورجع كلامه يتردد بإذنها .. اخو ماجد .. اخو ماجد .. اخو ماجد .. منصور هزت راسها وكلامه مو راضي يطير من بالها .. على قد ما هي مدينة له أنقذها مرتين .. مرة من ايد أخوه ومرة من أيد الشايب .. على قولتها الا انه من وقت ما طلع بحياتها وهي مقلوبة .. لا راحة ولا حياة طبيعية .. حتى لو حاول كل شخص يبين انه عادي .. تشوف بعيونه انها مو منهم ولا فيهم "ماجد مايقدر يأذيك وانا موجود " .. شدت على شنطتها اكثر وهي تتذكر كيف كان محترم معاها .. مع انها ما قدرت ترفع عيونها عليه .. حست بعيونه المركزه على الطريق .. الي مانظرت لها ولا مره .. وكلامه المختصر بهمس خافت ، سبحان الله هذا هو وهذا اخوه صحت على سرحانها قدام بيتها .. ابتسمت ابتسامة عريضه والفرحة نستها كل شيء مرت فيه وبدأت تدق الباب بسرعة من الفرحة والحماس الي فيها .. ارتمت بحضن رائد بسرعه رائد بفرحة : ررررررغد ,رفع نظره للسماء وهو يتحمد الله .. دخلها لجوا وثواني وطارت من حضنه لعند امها .. البجهة والفرحة بانت بعيون امها .. كانها ظامي وارتوى .. فارس بزعل:اشبكم كلكم عليها خلاص ابي نصيبي .. ابتسم وهو يحضنها رغد حست بالأمان رجع لها بعد حياتها المقلوبة .. حنان امها وخوفها .. فرحة اخواتها .. وضحكهم وهواشهم .. عندها بالدنيا كلها ولا تبي شي ثاني عائلتها وبس,حتى لو ماهي منهم.. تربت على انها منهم .. ما يحسسوها الا انها منهم ..هي منهم وبس ولا احد يغير هالشي مهما حاول.. طلعت للدرج مع ليان بعد ما حكت لفارس كل شيء .. ما تدري ليش اختارت فارس بالذات يخبرهم .. قعدت على طرف السرير وهي تحط ايدها على شعرها وتعفسه والذكريات توديها وتجيبها ماضٍ ضحك حتى بانت سنه الذهبيه .."التركيب"وهو يناظر الفريسة الي قدامه .. عَلى حد تفكيره .. : والله طلع عند أبو ريود .. بنت زي القمر .. لا وتقول للقمر قوم وانا اقعد محلك مدت إيدها الي برزت عروقها لِ طرحتها وهي تلفها على راسها .. تراجعت لورا تحتمي بالزاوية :والله ما يحصل لك خير ابتسم وهو ياخذ يرفع علبه المناديل بتأمل : ايش بتسوي .. لأ اب لا فصل .. والكل هنا ما يطيقك .. الله والبيت فاضي .. رفع عيونه لها : في احلى من كذا ؟ . شدت على بلوزتها تمنع دموعها من الخوف :ماني بحاجة لأحد .. لا تجربني قرب منها وهو يغمض عيونه ويطق اصابعه : أحب التحدي تحركت بسرعة وانفاسها شبه معدومه.. لزقت بالحيط وهي تروح لزاويه الغرفة,وتشوفه لحقها..مشت برعب وبسرعة للجهة الثانيه طاحت بضعف وتأوهت على أثر الطيحة ودموعها بدأت تتخلل وجهها والرعب بدأ يسري بنفسها لانها ما قدرت توقف زي كل مره شهقت بألم على الشد العضلي الي داهم رجلها .. : ابعد يا حقير ، انحنت لرجلها وهي تفردها و ترجع ترجعها . . سحبت نفسها لورا بسرعة بدأت تصرخ صراخ.. عالي يفجر أذن كُل مّن سمعه. ..قفلت عيونها ابعد عني قال بغضب يسكتها: اسكتي لاتصحي الولد.. فزت من أيده الي لمستها وهي تقوم برجفة وضعف : والله اندمك لا تقرب مني ، وطاحت من الم رجلها مشى صوبها وهو يمسك أيدينها ويثبتهم عشان ما ترجع تهرب : ها اجربك ؟ ، وضحك ضحكة استفزتها : جربني أنا زفرت بضيق وراحة لما ابعد عنها ,وكأنها رجعت تتنفس من جديد .. ثواني وكانت انتهت.. كانت زادت حياتها سوء..او انتهت بشكل كُلي ..شافت الشخص الي دخل .. وجهه مألوف وشايفته بس ماهي عارفة وين .. نزلت دموعها وبدأت الرجفة تسري بدمها من الرعب .. لمت نفسها وهي تقوم وتمشي للزاويه الي وراه كإحتماء .. اما أبو خالد سرى الرعب بدمه وهو يلتفت لهالشخص .. خوفه يكون احد من اهل البيت .. وينتهي امره .. خاف يشوفه احد .. وما خاف من رب العالمين الي يشوفه بكُل وقت : كيف تـ اما الشخص اكتفى بِ بوكس كـ رد عليه والغضب عاميه كتفه وثبته عالجدار وهو يهمس بإذنه : لا احد يقرب من رغد ، الا والله اني اندمه ، تفل عالجدار : ما احترمت كبر سنك ولزقه بالجدار اكثر : تنقلع قبل ما ارتكب فيك جريمة وضحك بأستهزاء : وتجربني ودفه على جهة الباب بقوه ابو خالد اكتفى بإنه يطلع بسرعة أما الشخص نزل راسه : البسي عبايتك رغد تناولت عبايتها وهي تمسح دموعها والكلمة تتردد في بالها لبست عبايتها بسرعة وهي تلحقه ما ودها تظل هنا اكثر ما همها مين هو اهم شي يعرفها وبيطلعها من هنا .. اهم شي حماها .. اهم شي انقذها .. والأهم تطلع من هِنا .. نظرت لغرفة دانه ورجعت نظرها لغرفة مراد نزلت عيونها وطلعت مع شخصنا المجهول حاضِر . عفست ملامحها وهي تحاول تنسى .. " ولا أيَ حاجة بتعكر مزاجي , وورقة طلاقي ؟ واصلتني واصلتني " ابتسمت بهدوء وهي تقوم وتفتح الشباك بِ حُب للحياة .. قفلت عيونها وصدرها يرتفع وهي تاخذ نفس عبئت رئتها بالهواء النقي ورجعت قعدت على طرف السرير .. أبتسم بحب على رائد يناديها للعشاء .. فتحت الدولاب واخذت اول لبس قدامها .. فستان لتحت الركبة وطويل الكُم .. لونه رمادي غامق .. لبسته بسرعة وهي ترتب ملابس دانه وحطتهم بالدرج وهي تبتسم على ذكراها ببالها .. نزلت لتحت والإبتسامة مو مفارقة وجهها .. حتى هي مش عارفة السبب .. ليان ضحكت بخفة : جات البرنسيسة رغد : هلا والله .. وقربت من أمها وهي تبوس راسها بحب .. ومرت على اخوانها وهي تعفس وجههم .. سحبت الكرسي وجلست وهي تمد إيدها للصحن .. وبدأت تاكل بسرعة .. الجوع يحفر ببطنها حفر ... ام رائد:رائد اختك ما عاد تطلع لوحدها ..أبداً والتفتت لرغد بِ عتاب : مو معقولة كل مرة توقفي قلبي خوف وما تنوميني الليل .. بدأ فراس يتكلم .. وهو يقول الي صار .. رفعت حاجبها بمضايقة من السيرة بس حشت اللقمة بفمها وهي تبتسم .. ما تبي تهتم .. وتجاهلت نظراتهم المصدومة .. من ماجد وفعايله المُره ببنتهم .. التفتو جميع لرنة الجرس .. جت الخدامة ومعها ظرف بإيدها : هذا حق بابا سيف هادا برا قول مسح رائد على وجهه : الله يرحمه .. هاتي اشوف \ خلك وسيع بطان في كل الامور الا الكرامه مابها وسعة بطان والنفس حذراً لا يجي فيها غرور واحفظ مقامك لا تهين ، ولا تهان ~ \ :مشكلتك هي الحب.. ومشكلتي هي الخساره.. كمل جملته وهو يسحب السكين من بطن الشخص الي قدامه بعد ما دخلها فيه .. قلت لك مانك بقدر ماجد .. لا تلعب .. اذا ربحت معركة مو يعني ربحت الحرب يا منصور.. ودفه عالارض بقوة تلاها برفسة تكور على نفسه بألم وهو يتأوه والدم سرى من تحته .. ناظر بعين شبه مفتوحه له وهو يتأوه .. صرخ بألم على الرفسة بوسط بطنه خلت الدم يطلع من فمه .. ماجد : تستحق والله تستحق..ورفسه وهو يأشر للحارس : ارموه بالشارع التفت لعامل من عماله : ودي هالظرف لعائله سيف آل .. هز راسه : طيب بابا رفع جواله وهو يعطيه ظهره وكأنه ما سوى له شي . طلع سيجاره من جيبه : ايوا خلاص .. طيب جاي قله يصبر ذا الضابط المعقد التفت لوراء وما شافه .. سحب جاكيته من على الكرسي وهو يمسكها بأيده على ظهره ويمشي وهو يدندن بعدم اهتمام ومتجاهل ازعاج الجوال .. \ طلع الجوال بصعوبه من جيبه بدون ما ينظر بالشاشة .. عيونه ماهو بقادر يفتحها من الأم .. ضغط زر الاتصال مرتين ولا يدري من هو متصل به .. اهم شي احد يجيه قبل ما يداهمه الموت.. : تـ ت عال لـ.. ت طاح الجوال من إيده ..وعيونه بدأت تتقفل ببطء .. واعصابه ترتخي مع جسمه .. حتى طاح راسه على الجهة الثانية وغاب عن الوعي .. \ : الو منصوور .. ايش فيك منصور منصور .. منصووور .. منصور رد علي منصور .. قلت لك لاتروح .. منصوووور تكفى رد علي رمى الجوال عالأرض بقهر وهو يطلع من الغرفة بسرعة طلع مفتاح السياره وحرك المحرك وهو ينطلق بسرعة جنونية .. والسيارات تبعد عنه من تهوره بالمشي .. لف بقوة حتى كأن اثر اللفة صوت العجلات عالأرض الي تركت مكان .. بدأ يمشي بالشارع الضيق الي فتح على حارة مظلمه وهادية .. وكلها قطط متجمعه عند حاويات الزباله " اكرمكم المولى" .. فتح الباب وهو ينزل ويقفله : منصووور .. وييينك منصوور .. \\\\\\ أنتهت س1:مين الشخص الي دق عليه منصور؟ س2:ورغد ! هل بيطلقها ماجد .. وايش ردة فعل الرجال بعد الي صار س3:وايش سر الظرف؟ دُمتم بخير .. حبي لُكم | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 04:46 AM
| #13 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بسم الله الرحمن الرحيم أن شاءالله انكم عال العال .. تنبيه : الابيات والعبارات والاقتباسات منقولة .. "Part 11 " \ " الفصل الحادي عشر " تمنيت بيدي سلطه و وقتي أعيد ترتيبه وأقدّم فرحتي و أرجع أأجل وقتي القاسي \ : الو منصوور .. ايش فيك منصور منصور .. منصووور .. منصور رد علي منصور .. قلت لك لاتروح .. منصوووور تكفى رد علي رمى الجوال عالأرض بقهر وهو يطلع من الغرفة بسرعة طلع مفتاح السياره وحرك المحرك وهو ينطلق بسرعة جنونية .. والسيارات تبعد عنه من تهوره بالمشي .. لف بقوة حتى كأن اثر اللفة صوت العجلات عالأرض الي تركت مكان .. بدأ يمشي بالشارع الضيق .. الي فتح على حارة مظلمه وهادية .. وكلها قطط متجمعه عند حاويات الزباله " اكرمكم المولى" .. فتح الباب وهو ينزل ويقفله .. : منصووور .. وييينك منصوور .. وقف بجمود وهو يشوف منصور على الرصيف,لأول مرة يشوفه بالحالة هذه .. كان التعب مبين في وجهه .. متكور بضعف وجسمه مرتخي .. والشحوب باين بوجهه والدم ملطخ أيدينه .. شاله بصعوبه من جسمه الثقيل عليه .. مدده على الكراسي الخلفية لسيارته البورش .. ركض بعجلة .. لكرسيه وشغل المحرك وهوا ينطلق لأقرب مستشفى .. \ تكور بألم على نفسه وحس بروحه راح تروح لبرايها طاح القلم من ايده بعد ما ارتطم جسمه بالارضيه البارده .. ضغط على صدره وهو يرفع راسه وكانه يختنق .. وعيونه بتطلع من مكانها .. كانت عروقه تنشد و جسمه كله ينشد. صرخ وهو يشد أيده من الألأم الي داهمته .. حس بصعوبه بالتنفس و حلقه جف و كأن الدم جف بعروقه .. شد على البطانيه وهو يحس بدوخه .. رفع نفسه بصعوبه وهو يقوم .. شرب كاسة الموية كاملة بدون توقف .. لف في الغرفه بحيرة ومازالت انفاسه سريعه .. مد إيده للجوال الي عالكوميدينة بسرعة .. بعد ما سمع صوته : وش فيك!ماني بقادر اتحمل اكثر هالألم معاك وش فيك!تعبتني يا توأمي تعبتني ريحني وقلي وش فيك.. وصله رده بصوته : مافي شي .. اخبار دراستك.. ضرب رأسه بعصبية : ايش مافي شي .. والي يصيرلي ! كل ما ارتحت مدة ترجع تتعب وتتعبني .. انتبه على نفسك يا خوي .. :مافي شي يا عبد الإله لو في شي قلت لك .. تنهد بضيق : يا ليت .. عبدالله وهو حاطط إيده على صدره : الا ومتى تخلص هالبعثه اشتقت لك .. عبد الإله : شهور قليلة وانا بالسعودية بإذن الواحد .. قال بصوت طبيعي بعد ما خفت عليه الضيقة الي ماحب يبينها لأخوه : هالله هالله بتنور السعودية عبد الإله : خلاص عاد وراي مذاكرة .. انتبه لنفسك عبدالله : ان شاءالله .. مع السلامة .. سكر الخط منه وانسدح عالسرير مسك قلبه .. : اااااه يا رحيم ارحم فيني \ أهتزت الطاولة الزجاجية من ضربته : زودهااا ! .. أبو طلال عفس الظرف الي بايده وهو يرميه بوجه ابو ماجد .. قام لعنده حتى صار واقف على مستواه .. عطاه كف بكل ما أوتى .. بعيون كلها شر : برا من بيتي وولدك وقسم بايات الله المنزلة لا يندم وتندم انك جبته ماحد يلعب معي او يأذي أحد من اولادي .. قرب منه وهو يدفعه للباب : فهممممممممت ! ابو ماجد ناظره باستحقار وهو يعدل العقال : ما خوفتني .. ,والكف هذا انت الي بتندم عليه يا بوطلال توجه له أبو طلال لكن مسكه ابو مازن : اهدى .. ابو طلال : يبي يلوعي ذراعي طلال بغضب وهو ينفض ايده من عبد العزيز : والله ما ولدته امه أبو ماجد : هه .. ملوية ملوية .. وقريب بنجتمع على أفلاسك يابوطلال .. دخل ماجد وهو يرفع نظارته على راسه .. : هلا بالشيوخ عبدالعزيز الي كان مسافر للشرقية ورجع الصباح,خبره مازن بس ما قال له التفاصيل وهذا الي قهره جالس وماهو بفاهم شي بينهم .. قال بصوت خافت بينه وبين نفسه : وينك يافراس .. طلال قال بعصبيه مفرطة وهو مقهور من عبدالعزيز الي بس ماسكه : قسماً عظماً ولدك هذا يطلع لا اقتله قدام عيونك أبو ماجد : ارتاح .. لف نظره لماجد : قم ياولد .. عدل ماجد نظراته بقهر .. كان وده يظل هنا عشان يتشمت فيهم بس لازم يطلع مع أبوه , طلع وهو ياخذ مفتاح السياره من جيبه .. همس مع ابوه وهو يمشي بالحديقه لكنه تفأجئ بسيارته المحطمه كلياً .. الاستون مارتن كانت اغلى هدية وصلته من القسم .. افضل سياره تمناها له .. انتقلت عيونه بين سيارته وبين .. الشخص اللي .. يكسر أخر قزازه بالسياره , متجاهل صراخ العاملين الي ابعدهم عنه بعنف .. رفع نظره لماجد بحقد ويطلع قلم من جيبه وهو يكتب على طبلون السياره بسرعة " .. اعتبرها جزاء لـ دمعة وحده من عين رغد .. فراس .." \ معالي قامت وهي تبعد عنها اللحاف لأخر السرير المشترك بينها وبين دُره .. زفرت بطفش وهي تجمع شعرها على جنب وتدخل للحمام .. دُره بصراخ وهي تحط أيدها على عينها من نور الشمس : ترا بوه احد نايم معاك ليش تبعدي عني البطانية معالي من الحمام وبنبره عاليه : قومي سوي لنا فطور ولا يكثر دُره كرهت العيشة مع معالي وقلة الحياء الي فيها وغرورها واستحقارها لها ولأخواتها .. ما تعطي لاحد اي احترام ورغم قلة الحيلة الي فيها والضيقة المادية الي معهم منذ الأزل .. والفقر الي اتعب عيشتهم كانت دائماً بكامل كشختها عشان تتفشخر قدام صحباتها .. كانت تجمع المكافئات الي تاخذها من التحفيظ عشان تشتري أخر بلوزة نزلت .. او اخر فستان .. الخ .. ضحكت دُره بخفة أبداً مو حباً في القران لان معالي بشرق والعباده بغرب حتى انها .. كانت تسمع بالغش .. هي وصاحبتها انجي .. هزت درها راسها بِ كره لهالاسم .. انجي هي الي تعطي جوالها لاختها عشان تسمع السورة بالسماعات وترددها .. كانت تمشيها عالابلات وتلبس جاكيت .. والوضع ماشي .. كان جمالها وغرورها يكسر راس كل احد رغم صغر سنها بالمدرسة البسيطة كان الكل يضرب لها الف حساب وحساب .. الي يشوفها ويشوف حالة ابوها وحالة اخواتها ما يصدق ان هاذي هي وهاذي اهلها .. جلست دره وهي منزلة راسها ومستنده بالسرير "ولا مرة كلفت تشتري شي يسد جوعنا او شي يقضي حاجنتنا .. اهم شي عندها زارا ولاتيفو وغيره من الماركات وانجي .. اخ ياكرهي لهالانجي " سحبت المنشفة اللحميه من الباب وهي تاخذ لها سروال اسود فضفاض .. تذكرت من متى مشتريته .. يمكن سنتين او اكثر حتى قصر عليها وخلته موديله زي البرمودا الطويلة سحبت معه قميص ابيض .. وهي تنتظر معالي تطلع من الحمام .. التفتت لياسمين تقوم بحلطمة .. ما تلومها معالي تزعج الكل .. ياسمين بتثائوب:الحمام فيه احد دره : ايه الماصخة ياسمين : المبقعة ما صحت ,ضربت راسها بخفة : اقصد ساره .. الله يقلع معالي بس دُره : لا تدعين وصحي اختك.. طلعت معالي من الحمام بعد اكثر من ربع ساعة وهي تدنندن : حيااااتي ديه وانا الي هرسمها .. دُره : بدري انسة معالي .. وخري بس نبي الحمام معالي : لا يكثر ارجع ادخل الحين ترا.. ولا مالي خلقك اليوم بستلم مكافأتي .. نطت لِ ياسمين ، شفتي البنطلون الجينز الي نزل .. قالت بهيام : واااي يجنن حتى قصته.. لكن من ديور .. امكنه ياخذ كل مبلغي بس فداا فداا وقفت قدام المرايا بغرور : وجسمي الي بيحليه .. يا زيني بس .. معالي كانت عندها شعر كيرلي بلون الشوكولا يوصل فوق خصرها بنقطة .. وعيون واسعه وناعسة بلون العسل .. وخشمها كان حاد ومرفوع بشموخ .. كانت ملامحها مفصلة ومرسومه وخدها مرسوم وبارز .. كانت تملك رسم الملامح الطبيعي الي الناس تلجئ له بالكونتور ومستحظرات التجميل الأخرى .. شفايفها كانت صغيره ومرسومة .. وجسمها رشيق وتتمتع ببشرة صافية وبيضاء .. وبطول شموخ .. كانت اكبر من عمرها بكثير .. لكن ايش فايده الجمال والاخلاق صفر ! هذي هي جملة ساره المعتاده لمعالي !! .. معالي بابتسامه طبعت ابتسامه بالهواء لنفسها : الله يحميني .. دره دخلت الحمام وهي تهز راسها : احنا فين وانتي فين !! \ بفارقك وأنا ابتسم ماشلت همّك، طالما.. ماهمّك ف يوم اللقا، ليه الفراق يهمّني! الكل منا له طريق و ليل ونجوم وسما بكره تلومك دمعتك و أنا الحياه تلمني .. ضرب كفه بكفه بمصافحة وهو يجلس على الكرسي الجلدي : الا وش الاخبار يا الوليد طمني عنك الوليد بوجه بشوش : بخير الله يسعدك يالفراس ضحك فراس : للحين على يالفراس الوليد وهو يقدم فنجان القهوة لفراس : هييه .. الله يسقي زمان العسكرية يومنك معنا مدري وش غير رأيك وماكملتها فراس : مااش مب جوي ياخويّ .. الا ابيك بخدمة يا الوليد الوليد صغر عيونه : أمر عيوني لك فراس حك ذقنه بتفكير :ماجد مشاري آل .. الوليد : إيه ذا المستهتر .. تصدق بالله له اسبوع ماجا للقسم .. وقضاياه كلها خسرناها .. فراس ابتسم : الك ولا للذيب الوليد بادله الإبتسامه : يخسى الذيب ولوو فراس عدل جلسته وهو يشبك ايدينه في بعض : أبيك تلغي مكانته الوليد عقد حاجب: وشلون فراس : الرتبة حقه ضابط؟ .. يعني زي ما تعملوا ترقية نبي العكس الوليد : لا ملازم اول .. وضح لي اكثر؟ فراس: بدل الملازم اول نبيه ملازم , ولا رئيس رقباء .. الي يجي منك اهم شي خسره مكانته الحالية .. ولو تعطيه انذارات .. شربك اصابع وهو يسترخي على الكرسي : يا سلااام .. وابتسم بخفة الوليد وهو يحك ذقنه بتفكير : والله انك جبتها , من اول ابي أأدبه لانه زودها بصراحة ، ابتسم لفراس ، ابشر يالغالي .. بس وش المناسبه فراس قام وهو راسم على شفايفه ابتسامة انتصار : خلها بعدين الوليد : بدري .. فراس وهو يفتح الباب : من عمرك مرة جاية ان شاءالله .. سلاااام \ جرى لداخل المستشفى بسرعة وهو يجيب كرسي ويطلع لعند سيارته .. شال منصور بصعوبة وهو يحطه عالكرسي .. ركض بعجله وهو يقفل باب السياره برجله رفع بطاقة العسكرية الخاصة بمنصور بعد ما طاحت وحطها بجيبه .. : اااحد يساعدني كان يردد هالجمله بداية دخوله .. اسعفته الممرضات بعد ما سألو عن الاسم ركضو وهم يحملو منصور ويحطوه على السرير الي كان بالممر .. مشى وراهم وهو مضيق عيونه بخوف : يارب استر يارب استر قرأ اللوحه الي فوق الباب .. كانت تخص الدكتور عشان يشوف المريض وينقله للعمليات .. ضرب الارض برجله وهو يجلس على الكرسي : يا بروده دمهم .. ضم وجهه بأيديه وهو يزفر وموجه عيونه لتحت .. فز على صوت عجلات السرير وهم يتجهون فيه للعمليات .. ركز عيونه على منصور الي غيرو ملابسه .. و ركبو له الابر .. لاحظ بياض شفايفه وبهتان وجهه .. تنهد وكأنه ياخذ هواء الغرفه كله .. جلس على الكراسي وهو ينتظر .. شاف الجوال يرن .. والأسم يضوي الشاشه " العله ماجد ... يتصل بك " حطه صامت ورجعه لجيبه : هذا الي باقي الله ياخذه وجهه مغسول بمرق .. سند راسه عالجدار وكتف ايديه وهو ينتظر ويدعي لمنصور من كل قلبه .. سااعه .. بين زفير وتنهيده .. ساعتين .. يقوم بالممر .. ثلاث ساعات .. يشوف مع باب العمليات .. اربع ساعات .. حاط ايدينه تحت خده ومغطي نص انفه .. وعيونه مرفوعه لفوق ويناظر بانتظار .. : يارب سترك اربع ساعات !! منصور .. منصور .. قام بسرعة : ايوه .. الدكتور وهو يقلب الاوراق : انت من اهل المريض : لا انا صاحبه الدكتور : نبي احد من اولياء الامور .. عقد حواجبه : بس اهله بالمانيا الدكتور : هاذي الاجراءات لف على نفسه بقهر .. ماجد مستحيل يجي مهما يصير .. هو الي عامل فيه كذا !! .. مستحيل يرضى بالذل لمنصور قال بسرعة : هوا شرطي مهم في المانيا .. طلع البطاقة من جيبه ورفعها بوجهه : وهذا الاثبات .. واخوه ملازم هنا .. ماجد مشاري ال .. الدكتور رفع حاجبه : طيب وليش ما يجي اخوه؟ .. توهق بالأجابه لكن نطق يبعد عنه الشك : مسافر المانيا .. الدكتور بتفهم : طيب نمشيها هالحين لكن عند الخروج لزوم احد من الاهل .. : ان شاءالله .. الاهم الحين طمني عليه كيفه ؟ مشى الدكتور خطوات بالممر وهو يبعد الكمامه عن وجهه : لا كويس ان شاءالله تقدر تشوفه بعد ثلاث ساعات تنهد براحة رفع عيونه للسماء وهو يتحمد ربه .. جلس عالكرسي نفسه ينتقم من ماجد ويدفنه بالارض .. قام لسيارته بيبدل ملابسه الي لطخها الدم ويرجع على طول .. مستحيل يترك منصور لحاله \ ريما مشت في ببيتهم براحه .. رجعوا بيتهم ورغد رجعت لبيتهم .. لازم تفرح .. لان أخيراً ونوعاً ما استقر الوضع واتبدلت الدموع ابتسامات ... زفرت بطفش وتذكرت ان العشا باكر لكن متردده تروح .. لكن مو حلوة ماتروح ومافي سبب .. كان هذا تفكيرها نزلت مع الدرج وهي تشوف عبدالعزيز متنرفز .. جرت لعنده وهي تحضنه : اعزووووزه .. عبدالعزيز صدها : خوله بعدي ماني طايق نفسي .. ريما : يوه عزوز ! وش خولة ! ريما !!!! .. عبدالعزيز رمى نفسه عالكنبة : للحين ما تخطيتيها !! مرت 5 سنين .. ريما زفرت بضيق : ريما بقلبي للموت .. وسبق قلتلكم اسمي من اليوم ورايح ريما .. كافي بالمدرسة البعض يناديني خولة وخانقيني لا تصير مثلهم .. عبدالعزيز : خير ان شاءالله .. جيبي لي شي أكله ميت جوع .. ريما ضحكت : يخسى الجوع حبيبي .. عبدالعزيز بنظرة شك : وش وراك انتي ريما ابتسمت : اشتقتلك بس .. عبدالعزيز اخذ الريموت مطنش كلامها وهو يقلب بالقنوات بعدم اهتمام : جيبي لي شي اكله بس .. \ دخل أيديه بجيبه وهو يمشي بإبتسامه شماته .. رفع جواله ودور اسم منصور .. ضغط على الاتصال وهو يرفع الجوال لعند اذنه .. انتظر الرد بعد 6 رنات وماحد استجاب للجوال .. نزل الجوال بيفصل بس شاف الارقام نورت الشاشه دليل على الرد جاه الصوت الخشن : الو فراس : مرحبا رفع حاجبه : اهلا مين معاي فراس : منصور مو ؟ تنهد : لا انا صديقه .. امر ! فراس حك ذقنه : هلا بك .. ابي منصور ضروري ممكن تعطيه الجوال .. خفف ب سرعه خطواته بعد ما سمع الرد ": منصور بالمستشفى هالحين .. ما يقدر يرد عليك اذا صار كويس علمته .. " فراس وسع عيونه : عسى ماشر .. : من غيره هالما .. قفل عيونه لانه حس على نفسه مسح على وجهه بهدوء ، الشر ما يجيك بس حادث بسيط .. فراس باستنكار : ماجد؟! وش مسوي هالعله بعد .. يا .. الا وش اسمك اخذ نفس وهو يحرك السياره : هتان .. معاك هتان .. فراس : ارحب , وش السالفه؟ هتان : البقى , ممكن تجي للمستشفى ونتفاهم هناك .. ما ينفع عالجوال .. فراس : طيب اعطيني اسم المستشفى وهذاني بحرك على طول عندك .. بالمناسبة انا فراس فصل الخط بعد ما سمع رده .. ركض بخفه عند السياره وهو يسحب مفاتيحه ويفتح الباب .. نزل راسه وهو يدخل ويسند ايديه بالطاره "الدركسيون" سحب المفتاح وهو يشغل السياره وينتقل بين الشوارع بعجلة .. والف فكرة وفكرة بباله عن ماجد .. للاسف يقدر يتوقع منه اي شي .. لو ماكان هو السبب بحالة منصور.. همس : خببيييييث .. لكن انا الي بقص لك إيدك الي تطولها عالرايح والجاي خلق الله مو لعبة لمزاجك .. \ " معـــالـي " زفرت بطفش وانا أشوف مها وشوق جايين لعندي .. هم اغنى مني بكثير .. لحظه ! هو احنا غنين أصلاً .. صدر مني صوت ضحكة شماته بنفسي .. اغنى مني لكن مو اجمل .. انا معالي مو أي وحده مدت لي شوق إيدها بابتسامه .. مديت إيدي بقرف وسلمت بطرف أيدي حتى ما صافتحها مصافحة كاملة .. ونفس السلام مع مها شوق : حليانه يا معالي قلت بغرور وثقة : من يومي حياتي .. مها ابتسمت لي وكأنها حرمه بتخطب لولدها , لاحظت نظراتها لي وتفحصها لي بشكل مقزز بالنسبة لي .. ما احب احد يتفحصني ومين بعد .. مهاا! .. مها : الله يحفظك يا روحي .. بس لو تبطلي هالغرور وتشوفي الخلق هالله هالله .. رفعت راسي وعفست ملامحي بإستهزاء بوجهها .. شفت انجي جاية لجهتنا بغرور ، ابوس هالغرور يا ناس .. يووووه يا حبي لانجي .. نفس طبقتي .. لكن نفس التفكيير .. تعجبني انا وهي واحد نفس تفكيري ونفس تفكيرها تفهمني وافهمها .. وبنفس الوقت ذويقه وتشتري اول باول معاي .. مو قرويه مثل هالمها والشوق .. مال وعز عالفاضي الحمدلله والشكر .. لكن انجي طبعاً مو اجمل مني .. كان شعرها قصير لكتفها وملامحها بيبي فيس .. كانت جميلة وأنثويه انا معالي وماحد اجمل مني .. انا معالي .. قمت وحضنت انجي بحراره : اوه ماي قاد انجي يو ار سو بيوتفل .. عبرتلها عن إنبهاري بجمالها الليله ، لا تستغربون .. احب الدلع والغنج بكلامي .. عالمي خاص ومايفهمه غيري وغير انجي انجي : ثانك يو بيبي .. يو تو ( شكرا لك حبيبتي ، انتي بعد ) كشرت بضيق وقرف تلقائياً لما شفت سلامة جاية لعندنا , اف قروية واسمها مثلها .. ما اطيقها أبدا مسوية كبيرة وعاقله قلت بدلع وانا موجهة كلامي لانجي : اف بعض الخلق يحبو يتلزقو فينا من الغيره .. صح بيبي؟ انجي لأحت شعرها لورا وقالت بغرور ممزوج بدلع : أيوه يختي ما يعرفوا اننا ما نطيق خلقتهم .. اف تلزق .. كشرت سلامة بوجهنا : مالت بس .. اطفال مدري من عطاكم وجه وصدقتم انفسكم .. خصوصا اللواطي هاذي .. قلت بعصبيه : ماي ناييم أز معالي نوت اللواطي طيب ياخدميه !؟ حركت إيديها بوجهي : مالت مالت مالت تحومين الكبد زفرت : خدميه يا ناس شوفو حتى بلوزه على بنطلون ماتعرف تنسق .. قومي انجي نروح من هنا المكان صار يخنق وما يناسبنا .. لحت بشعري لورا وتأففت بدلع حطيت كفي بكف انجي ومشينا .. رفعت ايدي وانا اشوف الساعه .. ممتاز باقي 5 دقايق للتسميع وبعدها مكافأتي .. واااي مو مصدقة اخيراً بعد انتظار شهر ،, مشت معالي مع أنجي بخطوات ثابته ونظرات غرور لكل الي يصادفهم .. طلعوا من مبنى المدرسة الى مبنى التحفيظ .. انجي قالت بسرعه وهي تحط الجوال بجيب معالي : طلعي جاكيتك من شنطتك بسرعه والبسيه وقفليه عليك .. رجعت إيدها لجيبها وهي تاخذ السماعات .. خذي بعدها تحججي بالحمام وحطي لي الاغراض بالمكان المعتاد وبـاخذهم واسوي نفسك قالت معالي بطفش : اوكيه حفظت الكلام والله .. طلعت معالي السماعات وركبتهم بإذونها باحترافيه ومررت السلك ورا اذنها وركبت الجوال بظهرها وحطته على السوره الي تبي .. وخلت السلك بالوراء .. لبست الجاكيت ورفعت الطاقية وغطت فيها راسها وأذونها بشكل عفوي للي يشوفه .. رفعت عيونها لانجي الي تلبس جاكيتها .. ومشت وهي تدخل عند الأبلات أبلة مزاهر ردت السلام لهم وأشرت لهم بالجلوس .. جلست معالي وهي مدخله ايدها بجيبها وتحديدًا عند زر السماعات عشان تبدأ السورة بالوقت المناسب .. جت ابله سعاد من الصف الثاني وهي حاطة راسها براس معالي الي ما يعجبها غرورها : انسة معالي انتي ما تحرين انتي وصحبتك من هالجاكيت معالي : وش دخلك رفعت حاجبها لها بقهر وتكلمت راح ترد .. قاطعها ازعاج صفها ورجعت له بهدوء وهي تتوعد بمعالي في وقت ثاني .. ابله مزاهر وهي تقلب صفحات القرأن لمّا وصلت للمكان المطلوب : يلا أبدأي .. تحنحنت معالي وضغطت الزر وبدأت تردد ببطء مع السورة عشان ما تتلخبط وتنكشف من الأبله .. ابله مزاهر : صدق الله العظيم .. حلو معالي الشهر انتهى ومكافأتك روحي عند الاداره واخذيها .. اشرت للطالبة الثانيه .. وكالعادة تحججت انجي و معالي بالحمام الي راحوا بدون جلب الانظار .. وبدأ تكرار العمليه مع أنجي .. ومعالي تنتظرها عند باب الإداره .. \ رفعت راسها تستنجد امها وهي ميتة من الضحك :"ممماما ليان ااه خليني .. وانفجرت بالضحك وهي تبعد إيديها عنها .. ليان وهي تدغدغها : مين عمتك هااا ؟ .. قالت بصعوبة من بين ضحكها : عمتي ليان ليان خلاص خليني ههههههههههه .. قامت ليان وهي تعطيها نظره : ايوا احسب بعد .. مشت وراها بخطوات سريعه وهي تضربها على ظهرها وركضت لعند امها واتحمت بظهرها : يمه يمه شوفي تبي تضربني ليان وسعت عيونها باستنكار : لاياشيخه! ضحكت رغد بخفة وهي تقعد جنب امها على الكنبه .. كان الجو روقان بالحديقة والهواء البارد يداعب جوهم اللطيف .. ام رائد وهي تمسح على راس رغد : الله يحفظك يا قلبي .. اوعدك حقك بيجيك يا عيوني الثنتين .. بيجيك رغد بغموض استرخت على الكنبه وترفع عيونها للسماء وهي تتأمل النجوم : راجع يا امي راجع.. ليان مدت بوزها : جاكم ودي اشوفه داخل عالبيت وهو مبتسم عالأقل .. رفع رائد أيده بالسلام وهو يجلس وياخذ قطعه من الحلى الي في الطاولة : السلام عليكم .. ام رائد : اسكتي يا بنت .. وعليكم السلام هلا بوليدي هلا .. رائد : الله يخليك يمه .. رغد عدلت جلستها : والله قهر ليش ما خليتنا نفتح الظرف معاك ؟ .. رائد : ذكرتيني يا بنت .. ورفع عيونه بدهشه ، تخيلي يمه هالنذل ماجد وش مرسل لنا بالظرف؟ ام رائد بإهتمام : جعله بقابض الاعمار وش مسوي ؟ .. رائد : .. \ بصوت مبحوح : الشر ما يجيكم هتان : خوفتني عليك والله بغى يجيبني المرور من السرعة الي مشيتها .. ضحك بتعب .. فراس : الله ياخذه ذا الماجد توصل فيه العمايل لكذا ؟ منصور : واكثر كمان .. لكن جايبه جايبه .. تأوه من ألأم الجرح الي جاته.. هتان قام بسرعه : تحس بشي انادي الدكتور ؟ رجع لكرسيه بعد ما أشر له منصور إنو ما في داعي .. فراس إبتسم ابتسامة جانبية : لو تعرفون وش سويت معه لحد الحين .. هتان وهو يعدل اللحاف لمنصور : وايش سويت !؟؟ ، فراس : والله سيارته الاستون الي فرحان فيها غدت رماد .. ورتبة الملازم الي فرحان فيها برضو راحت .. والجايات اعظم .. رفع عيونه لمنصور : بطلبك شي وما أبيك تردني .. منصور : ابك اطلب ياخوي.. فراس حك ذقنه : أبيك تعطيني مسدس لـ ثلاث ساعات بس .. \ - توضــيح اعمار الشخصيات .. رائد 27 . . فراس 22 .. رغد 19 .. ليان 17 سمر .. 11" طلال 25 - ميس 18 واسرار 17 . معاذ 5 .. مازن 22 .. محمد 20 .. .. خولة "ريما" .. 18 .. عبدالعزيز 17 .. مراد 26 فهد .. 22 .. دانه 16 .. منصور26 . انغام 21 .. ماجد 25 " والبقية مع الاحداث >>> أنتهى .. اشوفكم الثلاثاء .. مواعيد البارتات : كل سبت وثلاثاء .. التوقيت : حوالين الفجر .. واذا صار تغيير علمتكم .. قراءة ممتعه حُبي | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 04:48 AM
| #14 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بسم الله الرحمن الرحيم ربي يسعدكم واتمنى انكم بخير "Part 12 " \ "الفصل الثاني عشر " وش بلى الدنيا : تفارق مَ تلمَ ؟ كل يوم تاخذ .. وتمحي رفيق ! العقول تبدلت صارت عدم ! والصداقهَ تجي لَـ اهداف وتغيب . \ 12:44 PM جلست على طرف الكرسي وهي تنتظر انجي .. رفعت ايديها وهي تتأمل اظافرها وتتحسسهم باصابعها وكانها ترتبهم .. رفعت راسها على الصوت .. : يلا استلمت "قالت بنبرة قهر" اتخيلي الإداره تقول مافي إلا 400 .. يعني ناقصني 100 عالي يعطوني إياه بالعاده.. جلست على الكرسي وهي تقول بغضب : أف ، وش باسوي الحين؟ نفسي بالبلاشر حق ديور الجديد والجينز الي اتفقنا عليه .. ابتسمت معالي : ولا يهمك بعطيكِ 50 ونصير مثل بعض ياا روحي .. ولا تنقهري.. : وش علينا؟ اهم شي كل شهر يعطونا غصب عن خشمهم .. وضحكت بغرور .. انجي ابتسمت ابتسامة لها معنى حضنتها وهي تبوسها من خدها : امواااه ربي ما يحرمني منك .. معالي قامت وهي تجرها من ايدها : يلا كويكلي متحمسه للجينز انجي : نسيتي ! بيقفلو بعد توينتي مينت .. معالي : نو مو من جدك ! كيف بنلحق .. انجي وهي تقفل العبايه : مو مشكلة ناخذ تاكسي ب10 ريال .. معالي بخوف : تـ تاكسي ؟! .. انجي ك أيوه مالك؟ .. معالي : لا لا مابي ماطلع مع غريبين ولحالنا لا انسي بليز! انجي رفعت حاجبها : انتي معالي ومانك أي أحد فين الي اعرفها؟ بعدين لمتى حاشره نفسك بهالمنطقة خليكي فري شوية واطلعي من جو الفقر .. معالي وكانها تطمنت قالت بغرور : يسس , انا معالي مش اي وحده .. يلا نمشي انجي رفعت حاجب بانتصار : يلا عيوني .. معالي مشت بعد ما لبست عبايتها ومسكرت عيونها حتى تبرز جمالهم .. تلثمت على الخفيف وطلعت مع أنجي .. انجي أشرت باصبعها على السيارات وهي تنتظر أحد يوقف . \ قال بعصبيه : لااا ! الوليد وهو يرتب الملفات الي لخبطهم ماجد :رجاءَ احترم نفسك انا مو أي احد .. وهذا الي صار .. ماجد قرب منه وهو يمسك ياقه ثوبه : وليدوه اسمعني .. تعبت طول عمري عشان هالمنصب تشيله مني ليه .. دفه بعنف حتى طاح من الكرسي والله اندمك انت مجنون !! تنزلني رتبتين مو على كيفك .. قرب منه وهو يرفعه من الارض ويثبته على الجدار: عارف كم تعبت وكم سهرت وكم مدة انتظرت وكم دفعت على رتبة وحده منهم !!! بنيت سمعتي ومكانتي وكنت ماجد مشاري ال .. الي الكل يهابه انت تنزلني كيف .. كيف !! هزه بهستيريه : انا ماااااجد خاف مني يلا بكل عمليه نجحت بكل مره كنت الفايز ضربه كف وهو بحالة مجنونه : اذا دخلت مكان الكل يوقف ويحترمني ويدقلي التحيه .. ابوي يرفع راسه فيني .. معروف بكل مجلس .. الملازم ماجد مشاري ومع مرتبة شرف .. وبسبب هالشغله بنيت لي شركتين .. انا ماااجد مو اي واحد من عمالك .. رص على اسنانه : الملازم ماجد .. كيف تخليني رئيس رقباء رجع لورا وهو يمسك راسه : استحملت قرفك وقرف ان في احد فوقي مع اني القمة وراح اظل القمة .. انت مجنون !! صرخ بقوه وهو يدف الكراسي : يلا خاف مني واعتذر وبوس رجولي وقول عمي ماجد .. يلا قول انك كنت تمزح معاي .. قرب منه : والله اندمك يا زفت وليد والله .. انا مااااجد عارف ايش يعني ماجد الوليد رفع اصبعه بوجهه : سكتت لك كثير وانت تتمادى اطلع برا قبل لا يصير شي لا يعجبك .. براا ماجد شياطين الإنس والجن تنط عند راسه : انا ما اتهدد سااااااامع !! الوليد طلع المسدس بتهور : ماجد تعرفني وتعرفني لو تهورت .. ما اسمحلك على الي تسويه .. اغرتك المناصب وزرعت وحصدت اهمالك .. هذاااا ثمن افعااالك !! حطها في بالك واطلع برا بسرعه بسرعه .. ماجد انحنى لورا وهو يطلع المسدس بسرعه دف وليد على الجدار وهو يثبت راسه بالمسدس ، قال بهمس في إذنه : ها؟ صرخ ، هااااااا ، ما اتهدد ما اتهدد سامع يازفت .. والملازم بترجع لي ورجلك فوق رقبتك .. وليد دفه وهو يسوي حركة عسكرية من الي تدرب عليها , خنق رقبته بذراعه وصار صدره ملامس لظهر ماجد .. دف المسدس من ايده ودفعه برجله لعند الباب : ماجد قلت لك برا وما سمعتني .. ماجد بصوت منخفض وهو يمسك ذراع وليد بإيدينه الثنتين : لاتلعب بذيلك .. و نزل ذراع وليد بإيديه بسرعه لتحت ولوى أيده ورا ظهره وضرب كفه بكوعه حتى طاح المسدس ودفعه عند الباب : انا ماجد وانت ما استوعبتني لحد الحين .. وليد تأوه بالم :وش ارتجي من واحد امه وابوه تركوه .. صرخ بصوت هز أركان القسم من ردة فعل ماجد .. .. \ ابو طلال : بس يافراس انت عارف قال اذا تنازلنا عن الصفقة الي ممكن تخسرنا اموال راح يطلق .. لان بالعقد مكتوب التزامات مع البنك والشركه واذا فجأة فسخنا العقد .. احنا الي بندفع وبنسخر وبتهتز السمعه .. شركة الردادي مو اي شركه! صعبه يطلق واحنا ما نفذنا الشرط فراس بعجلة وهو يحط جواله على الصامت من الاتصالات : عمي اوثق فيني بس ابو طلال تنهد : رح الله ييسر لك فراس دخل البيت بسرعه وجلس ينادي على رغد : رغد بسرعه انزلي طلع الورقة من جيبه وهو يشوفها تنزل : وقعي بسرعه رغد بفجعه : وش هذا فراس : طلاقك بسرعه رغد وقعت بسرعه وما قدرت تتكلم لان فراس طلع بسرعه من البيت .. استغربت .. شهقت وهي تحط إيدها على قلبها من الخوف وايش ممكن يسوي .. هي عارفه ماجد كيف وممكن يسوي مع اخوها اي شي .. طلعت مع الدرج وهي ترجع لأمها وحاولت تكون طبيعيه لحد ما يرجع .. ونست الطلاق وفرحته تماماً .. \ ابو خالد برجفة : ها مادري جاء شخص واخذها كنت جالس بالصالة فما انتبهت .. مراد : ومين هالشخص !!! ابو خالد رفع عيونه : م مادري ليش تسأل مراد صرخ : بلا كذب ايش صاااار !!! ام مراد بعدت مراد عن وجه ابو خالد بعصبيه : احترمه والا بتشوف شي ما يعجبك .. بعدين هو قالك وش صار .. مراد دف ايد امه بجنون وهو خايف على رغد من ماجد .. طلع من البيت بسرعه وهو يشوف نظرات فهد له .. طنش وهو يشغل السياره متجه لرائد .. \ انجي زفرت بطفش : ها معالي اركبي معالي بقرف : لاا اركب هالسياره المهريه لا وستين الف لا انجي: والجيينز ولاتيفو وديور بيفوتونا عارفه الكمية محدوده .. معالي بفجعه : انناا معالي اركب هاذي !! نوو ويه .. جاهم صوت السائق المتملل : راكبين او لا؟ .. معالي عطت لإنجي نظره بس ركبت ما بيدها خيار .. قعدت وهي قارفه من المكان وتنفض مكان جلوسها وتعلق على كل شي بقرف قالت بعد ما سمعت تأفف السائق : اقول بلا كثرة هرج انت وسيارتك ذي .. قال : يا اميره ماننا من مستواك تعلقي على كل شي بقرف .. على الاقل قدري حاله غيرك ضحكت معالي وجات راح تردد .. بس سكتت بعد نقزه انجي يعني مشيها شوي ونازلين .. تنقلت عيونها بالسياره وهي متقرفه .. ركزت عيونها على الطريق وهي تتأمل شوارع أبها .. نزلت عيونها ،و لمحت دفتر مخملي كحلي مرمي تحت كرسي السائق وكان نظيف عكس السياره .. انحنت بقرف و مدت ايدها وهي تاخذه ومررت اصابعها عليه وهي تقرأ الواجهة على التطريز المخملي "ثرثره لا اكثر " شي داخلها شدها انها تفتح الدفتر .. رفعت عيونها على انجي الي سرحانه بالطريق .. فتحت الدفتر وهي تقرأ سطر ورا سطر .. بإنسجام " اذا كانوا امي وابوي يقرون ، الشعوُر بالنسبه لي مقشعر .. فيه كلام كثير بخاطري اقوله لكم امّي .. ابي .. احياناً اكرهكم إذا تذكرت فعلتكم فيني واحياناً اشتاق لكم .. لكن إن كنتم إشتقتم لي ليله فأنا إشتقتكم دهراً ، مهما دعيت عليك م وقسوت بحقكم في اعمّاقي اصرخ استغفاراً عن هذا كله .. يممّه ! الدنيا صغيره وكل شي ينتقل بسرعه ، اذا كنتي تقرين .. اتمنى إنك صرتي عقيم بعد ما انجبتيني عشان تذوقين مرَارة فقدي .. ابي تكونين قدَامي واصرخ بوجهك واحاسبك عن الـ 26 سنة هذي كلها وبعدها ارتمي بحضنّك مثل الطفل وقد نسيت اغلاطك .. تحسين تجاهي زي احساس الام تجاه ابنائها ؟ تحسين إذا ضقت عليكم اذا لمتكم بسبب فعلتكم ؟ .. يممه .. تعرفين انهم حاسبوني 26 سنة على ذنب مب ذنبّي ؟ .. غلطوا عليك كثير يايمّه ، كنت اتمنىَ ادافع عنك لكن كل ما اتذكر فكره ان جنتي تحت قدم ز.. استصعب فكره اني ادافع عنك والله استصعّبها يايمه !! تشتاقين لي زي ما اشتَاق لك يا يمه ؟ تفكرين فيني زي ما افّكر فيك ؟ مافكرتي مره كيف كانت حالتي بالعِيد ؟ مافكرتي كيف إني استصعبت فكره اني اعيش طفولتي بدون ام ، اني اعيش بدون كلمة أُمي ، مافكرتي كيف انه من الصعب حنانك يتعوض ؟ ماطلبت الكثير يايمّه بس ليتك اعترفتي فيني ، مافكرتي كيف كانت حالتي اذاا تعبت ؟ مافكرت ي اذا كنت متدفي او لا ببرد الشتا ؟ مافكرتي اذا كنت جايع او شبعان ؟ مافكرتي اذا كنت اخذت دواي بوقته وقت التَعب ؟ يممّه تدرين وصلتيني لأي درجه ؟ صرت اذا شفت كلام الناس عن امهاتهم ما استوعبه ولا اصدقه ولا توصلني مشاعرهم ، صرت اتحححطم مليون ممره بسبببك ! صرت اتمنى ان ذنبي يعلق برقبتّك يوم القيامة صرت اتمنى ان الراحه ماتذوقينها الا اذّاا دورتي عععنن !! خايفه من العار ؟ والله العظيم لأغنيك عن الناس ككلههم واي احد يتكلم بكلمه وحده عنك اذوقه من نفس الزباله اللي خليتي ابوي يححطني عندهها !! ليتك اعترفتي فيني يايمّه ليتك ماحرمتيني من حححضنك وحنانك ! أبوي .. تعرف انها اول مره اقول هالكلمه ؟ اكرهك بقدر رجفة قلبك يوم حطيتني عند الزبَالة .. برقبتك يا يبه فكرت إنك ترجع وتشوف اذا احد اخذنّي ؟ طيب ماسمعت صراخي وبكائي وقتها ؟ مابقى صوت بكائي وصراخي بذهنك ؟ ماصارت عندك نيه بالرجوع ؟ بكم بعت ضميرك وقتها ؟ سمحت وبكل بسـاطه ان يكون دمي فاسد ؟ انا جزء منّك .. انا قطعه من روحك .. كيف تخليت عني بهالسهوله ؟ احاول اصنع لك الف عذر لكنّ كيف ؟ كل الاعذار غير مقنّعة كل شيء مايبرر اللي سويته في طفلك مايبرر انك تحرمه من حنانك مايبرر انك تحرمه من الامان اللي يحس فيه معك مايبرر انك تحرمه من كلمه أب ! ، تخاف علي ؟ شَايل همّي ؟ تفكر كيف عايش وعند مين ؟ يأنبك ضميرك علي ؟ اتمنى انه يكون هذا مصيرك ، تانيب الضمير هذا قليل بحق جرمك فيني .. اتساءل دايماً لو كنت اشبهك بملامحي يايبّه ويضايقني هالشيء لكنّ لا مفر .. .. حتى دمي متسخ فيك ، صرت اتمنى تنعاد طفوُلتك بدون اب ، وتذوق اللي ذقته وتشوف اللي ششفته.. وتعرف ليش انا مُستحيل اسامححكك واغفر اغلاطك ، لكن ارجع واقول عند الله تلتقي الخصوم .. احياناً اقول ابي الله يطوُل في عمري لين اشوفك .. واحبّ رجولك ، واحياناً اقول ابي الله يطوُل عمري لين اشوفك واعلمك عن السنين اللي عشت فيها بدوُنك ، اسألك عن السبب اللي خلاك ترميني بهالطريقة المهينة واعلمّك اني مابسامحك إلى يوُم يبعثون ، اعلمك كيف انه حقير إنه اذا تلاقوا الخصوُم عند الله يوم القيامة .. يكون ابي هو خصمي ! مثل إبراهيم وآزر ، مثل نوح وكنعان ، في الوقت اللي كل يتمنى ابوه معاه بجنّاته .. .. ما اعرف عنكم اي شيء لكن اعرف انكم السبب في جعلي اعيش على الهَامش في هذي الحياة في كوُني على اطراف المجتمع السبب في حرماني من الحياة السبب في اني لا عشت حياة كاملة ولا متّ ميتة تاامة صرت .. دم فاسد وميت على قيد الحيااة واللي ابي اوصله لكم .. لو انكم اعترفتوا فيني عهَد علي اخليكم اسعد من في الارضّ ، .. واخوي؟ الي لا ذنب له .. ترجعت الم تأنيب الضمير بكذبي له .. عارفه ليه يمه؟ لاني مابي صورتكم تتشوه بعينه قتلتكم بعيونه .. يتييم ولا يعيش لقيط مثلي .. لكن وبعد ماصار اللي صار .. لن اسامحكم بحق الجرم اللي ارتكبتوُه .. اتمنى يكون عندكم اجابة إذا سألكم رب العباد عن اللي سويتوه فيني .. " مسحت الدموع الي تمردت بخدها بعجلة وهي تقلب الصفحات .. الي مجرد سطر وسطرين فضفضه عن حالة زمنيه .. عكس الصفحات الأولى .. (( شكله افتتح دفتره بهذاك الكلام )) .. " ياه من هالحمل والضيقه الاكبر اخوي وهو يتعب معي بلا سبب يارب ارحمني " " ضايق " " تعبان من الدنيا " " لو الود ودي انهي كل شيء " " اكتشفت ان نعمه الام لا تقدر بثمن " سكرت الدفتر بسرعه ودخلته بشنطتها السوداء وهي تمسح دموعها .. ما تعرف ليش احتفظت بالدفتر .. اخذت نفس ونزلت مع انجي بعد ما حاسبوا .. .. وثواني ونست كُل شي ورجعت معالي المغروره والأ مباليه اول ما شافت المحلات .. ونست صاحب الدفتر والدفتر بكبره .. \ :yah? what! but but i am im .. wait WT**** .. !! what do you mean .. are u crazy b**** .. (( اي؟ ايش ؟ بس .. بس ، لحظة ش*** .. ايش قصدك ؟ .. انت مجنون يا** .. )) سكر الخط وهو يغلي من الداخل من القهر,وما خلى سبة وإلا قالها في هالسكرتير الأجنبي .. مشى بالممر رايح جاي من التوتر وهو يكذب الي يقوله .. رفع الجوال بُسرعه : عبدالله ! أبي اسالك .. جد الي سمعته؟ \ \ وحلفت أنك لا تميل مع الهوى ! .. أين اليمين وأين ما عاهدتني تركتني حيران صباً هائماً أرعى النجوم وأنت في عيشٍ هني .. \ فراس رفع منصور بسرعه وهو يعطيه الكود ريد : اشرب بسرعة منصور بتردد : فراس بلا تهور انا ماعندي مانع .. بس احنا رايحين لقسم شرطة!! والخطوره عليك انت وهِتان .. فراس بطفش : اشرب واستمد القوة وماعليك .. انا الي يهمني يطلق ويتبهدل واخذ حقي .. ما ودك ؟؟ منصور رفع العلبه وهو يشرب دفعه وحدةة:ودي \ إنتهى .. موعدنا السبت بإذن الله .. | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 04:49 AM
| #15 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بإسم الرحمن الحريم ؛ نبدأ .. أتمنى أنكم بافضل حال .. "Part 13 " \ "الفصل الثالث عشر" ليه القلوب الصادقه تجني احزان وليه القلوب الكاذبه ما تعاني وليه البشر صنفين حاقد وخوان وليه الرفيق احيان يصبح اناني ! \ بصراخ : ماجد انت مجنوووووووووون !! رمى السلاح على الأرض وهو يبتسم والدم مغطي إيدينه : بكامل قواي العقلية ، اهتز بقوه وهو مبتسم ببرود على حركات منصور ، كان يهزه بقوة ويقول كلمات ما أهتم فيها ، الا امه وابوه ، يحس بالذل ، بالحزن ، بالتعب عند طاريهم , فما بالك إذا كان طاريهم بالشّين ومن شخص باغضه لاقصى حد.؟ .. ألتفت منصور للوراء وهو مقوس حواجبه بإندهاش .. قتله .. ايوه قتله بعيداً عن كونه قتل شرطي ، ماجد قتل نفس بغير حق .. طاح على ركبته وهو يسند إيديه على الارض .. وأصوات سيارات الإسعاف والدوريات تتردد بإذنه .. رفع راسه بتعب على صوت فراس : قوم بياخذونه .. هز رأسه وهو مستند بفراس , الألم النفسي والصراع الي داخله اكبر بكثير من ألم جرحه الي نزف من الإجهاد .. وقفّو بهدوء والتعب والإستنكار مرسومين على ملامحهم .. عيونهم تنتقل بين الكلبشات و إيدين ماجد منصور مشى بهدوء لعند ماجد : ليش ياماجد ليش تضيع نفسك! .. ضغط على قبضة ايده بقوة وهو يشوف شفايف ماجد تتحرك دليل على الكلام .. : رغد طالق , ياسر عنده ورقتها رجع لورا بعد ما قال له الشرطي يبعد .. تأمل السياره تاخذ ماجد لبعيد .. لبعيد كثير ؛ تركزت عيونه على ماجد وهو في الدورية وكلامه يتردد في إذنه .. وراء القزاز .. كان منحني وعيونه مثبته بالارض .. ثواني واختفى عن عيونه .. نزل راسه وهو يدخل السيارة مع فراس \ تحركت بإنزعاج وهي تمدد إيديها بكسل ؛ فتحت عيونها وكانت الساعة قدامها , قرأتها وتحركت على الجنب الثاني ثواني وأبتسمت حتى بانت أسنانها .. وقفت بسرعه بس أستندت على السرير .. قومتها السريعة فجأة بعد نومة طويلة سببت لها دوخه خفيفة .. مشت بهدوء حتى استقرت قدام المرآيا وهي تعدل شعرها المنفوش من النومة .. : رغد , صحيتي ؟ امي تقول لكِ تنزلين .. هزت راسها لفارس وهي تبتسم له ؛ مشت للحمام بعد ما قفل الباب .. \ - فراس - رفعت راسي وعيوني تحرقني,والضيقة ملأت صدري ماجد قتل الوليد ؛ صديق عمري! قتله ماجد .. ماجد راح خلاص واخوي الي ولده لي القدر راح خلاص .. ماني قادر أتحمل اكثر من كذا ؛ حاجات كثيرة صارت في هالشهر ؛ قدرتي نفذت تعبت أمثل دور القوي .. صحيح اني كنت ناوي على ماجد نية سوداء بشكل ما يتصور! لكن ؛ كُل شي تبخر الحين هو وراء الحديد هالحين , يا مؤبد يا قصاص , على الاقل 30 سنين سجن! .. حركت السياره وانا ذهني شارد.. مو مع الطريق ولا مع وجع منصور , رغد تطلقت منه , ماني عارف افرح او ازعل تنهدت وانا أأيد منصور , ما راح نقول للأهل الي صار .. عدى الطلاق حتى يمُر يومهم هذا بسلام .. فعلاً؟ ما عاد شيء أقوله .. \ الجمعة 5:15PM فـي مكان مُبهج وكُله زينة و طاولات وعُمال وشيل وحط .. والبنات الي يزينون أنفسهم الفرحة كانت مستوطنة قلوب البعض , وهاربة من قلوب البعض الأخر .. تحديدًا بيت أم رائد .. كانت تشرف على الخدم والفرحة غامرتها ببنتها , نوت تعمل عشاء للعائلة جميعً لرغد ولأستقرار الحال بينهم .. راحت لعند جهة المسبح وهي تشرف على زينته وتأكدت انهم عبوّه تمام .. وأنثروا الورد عليه بشكل جميل دخلت لدأخل البيت وهي تصعد الدرج .. فتحت باب غرفة بنتها بعد ما دقّته حنت رأسها بإبتسامة : كيف الحال عندك؟ رغد لفت على نفسها بفستانها الأسود الساتر , قصته ضيقه وشعرها مرفوع بنعومة,ومكياج خفيف مبرز ملامحها .. وأكتفت بهذا الحد .. : تمام يمه .. وصلوا ولا باقي؟ جلسّت ام رائد على السرير وهي تمرر أيدها على شعر بنتها .. قالت بحنان : شويات وراح يوصلون .. حبيبتي بنتي افرحي ولا تخلي للزعل في قلبك مكان , صدقيني لو كان خيراً لبقى وكُل الي صار معاك لحكمة من ربي .. تمام؟ رغد ابتسمت وهي تبوس إيد امها : عارفة ماماتي .. صدقيني راضية بقضاء ربي .. وزي ما كُنتي تقوليلي كل ضيقة لها فرجة مو؟ .. ام رائد أبتسمت بتأييد : اي ولا تنسين أنتي في العدة .. يعني ما اوصيكِ!؟ رغد قامت وهي تتأمل نفسها بالمرآيا : أيه امي ما عليكِ ؛ التفتت على معاذ الي دخل كان قصير وخدوده مليانة ؛ كله براءة وجمال الأطفال ؛ كان لابس قميص ازرق وجينز كحلي وحاطط بيبيونه حمراء في الرقبة ؛ شالته رغد وهي تعض خده : حبيبي الزين انا بيبيونة وحركات .. أبتسم لها معاذ وهو يلعب بإصبعها بإيده الصغيرة ؛ ها ماما وصلوا بابا وماما واخواتك؟ هز معاذ راسه وتحرك بحضنها يبغى ينزل .. نزلته وهي تفتح الباب تستقبل البنات .. : هلا والله تو ما نور البيت ابتسمت اسرار لرغد : مبروووووك .. جلست خولة على الارضيه وهي تفتح الطرحة وضحكت بخفة : اول مرة اشوف ناس تبارك لطلاق رغد ابتسمت وجلست على مستواها : الدنيا عجايب اسرار : تذكرين يوم تحبين ماجد ؛ من صغركم وكنت انا والبنات نتريق ععليكِ ههههه .. والحليلة كانت تقول له صغرت صوتها وهي تقلد رغد : انا بنت ناس وماعندي حركات مراهقين .. انسدحت عالارض وهي ماسكة بطنها من الضحك .. ضحكت رغد وهي تتذكر ايام زمان .. كان حُب نقي وما بينه الا رسالة في الشهر .. استغربت كيف حُبه انتزع من قلبها بيوم وليلة .. كرهته اي نعم ليان ضحكت وهي تعدل فستان سمر : لا تنسي اسرار يوم انك تحبين بدر آل زيدان .. اسرار كشرت : مالت وش هالطاري يامغضوبة؟؛ايام زمان الله لا يعودها .. رغد قالت وهي تنهي الموضوع : خلاص اسكتوا الناس وصلت .. ألتفتت لسمر الي كانت لابسه تنورة سوداء للركبة وقميص وردي و هيلا هوب شفاف ورافعة شعرها بنعومة .. أبتسمت لها : طالعة قمر حبيبة اختها .. ما اوصيك على معاذ انتبهو على بعض دقت سمر الصدر بفخر : اكيد زوجي \ معالي بطفش : يا ليل محاظرات هالمطوعة دُره بقهر : معالي اصحي وش هذا الي إنتي فيه! لا صلاة لا عبادة لا لسان لا أخلاق! معالي تأففت : اووف .. حياتي انتي وش دخلك!؟ دُره:الموت ما يعرف ميعاد .. والتفتت وهي تستغفر ورفعت إيديها وكبرّت وهي تبدأ بصلاتها ياسمين دخلت الغرفة:مين شاف الام بي ثري؟ معالي:جعلك للموت وش حب الاغاني ذا؟ ياسمين بإستنكار:جعله لك وجعلك له وجعلكم ما تعرفون الا بعض .. بدهشة:اعوذ بالله انسدحت معالي على السرير وهي تفتح شنطتها متاجهلة الميوزكياية .. دورت فيها بعشوائية وأخذت الجوال الكشاف .. دورّت في الأسماء على انجي ورفعت السماعة تتصل عليها .. تأففت وهي تقفل السماعة : نايمة زي عادتها!.. فتحت الشنطة بهدوء ورجعت الجوال .. لمحت الدفتر المخملي بركن الشنطة .. عقدت حاجب وهي تاخذه .. حاولت تتذكر ليش اخذته ومتى وكيف! ما تدري.. فتحته وهي تمرر اصابعها على صفحاته وتقرأها بأنسجام .. مسحت دمعتها اليتيمة على خدها .. ((رأفة بقلب قد كساه الحزن يا الله)) استغربت من كلمتها .. مو في عادتها تجاهلت وهي تكمل قرأة الدفتر .. قفلته وحطته تحت المخدة .. وحطت إيدها تحت خدها .. ثواني وغمضت عيونها على صفحة الدفتر وكلامه وحزن كاتبه.. والتناقض الي بفكرها لا يُعلى عليه . \ مشت رغد وهي رافعة فستانها عن الإرضية .. هاربة من الأغاني والاجتماع وغيره .. بحكم إنها في العدة .. وحرصت على طرحتها وعبايتها تكًون لابستهم .. ممُكن تصادف رجال ويشوفها بزينتها .. وهذا حرام! مشت وهي مبتسمة على شعور العشب تحت قدميها الناعميين .. رفعت راسها للنجوم .. التفتت بإستغراب على اليد الي لأمست ظهرها , شهقت وهي تشوف .. .. " طارق" .. : اخيرًا تطلقتي ؟ رفعت حاجب بإستنكار وهي ترجع للوراء .. : ا يـ ش ! .. طارق عطاها ظهره وهو يقول بحزن : انتي ما تحسي فيني ولا تحسي بإهتمامي ولا سؤالي ولا نظراتي ليش! تعرفي فكرت بالإنتحار وانا احضر الملكة! تعرفي كم سكين غاص جوّات قلبي وانا اشوفك؟ تعرفي لهفتي يوم يطرون اسمك حححححتتتتى لما تكون وحدة ثانية! تعععررررفي كم تعبت علىىى ايااام الفقر! اجمع الريااال على الرياااال لأجلك!لاجل الحلال الي ممكن يربطني فيك؟ ليش .. اقترب منها وهو يمسك رقبتها : ليش رغد! ما تحسّي ! بغضت فيك قسوة القلب .. بغضتها .. إنسانة بلا شعوور .. حبيييتك وغرت عليكِ حتى من الكاسة عند ثغرك! ليش ! دفته بعنف وهي تقاوّم سيول الدموع : طارق انت مجرد ولد جيران لي ! انا ما اعرف ملامحك اصلًا ولا مرة دققت فيها ! تبيني انتبه لك! انا مو زي تفكيرك .. ابعد عني تكفى في الي تستاهلك غيري! طارق حاصرها بإيديه على الجدار : وليش ما تكوني ! .. صرخت والدموع نزلت مع صرختها بدّون وعي .. : طارق ابعد عني حرام حرام ابعد عني .. طارق خطّى برجله يقرب لمستواها : ما راح ابعد .. دفته بقوة حتى رجع على البلاط : ابعد عن عني !! .. ركضت بسرعه لوراء المسبح وهي تسرق النظر لورا خوف يكون يلحقهـا .. طاحت على ركبها وهي تبكي .. غطت وجهها وهي تمنع الدموع .. دقائق .. بين شهقه ودمعة .. صرخه واستنكارها .. مسحت الدموع الي حاست المكياج البسيط على وجهها .. رجولها قادتها لمغاسل البيت الخلفية حنت راسها وهي تغسل وجهها ... بعد ما تأكدت من تنظيفه كويّس رفعت راسها ولفت الطرحة من جديد وغطت وجهها .. خذت نفس وهي ترفع عبايتها وفستانها وتمشي ... في طريقها .. قفلت باب المسبح خوفاً على معاذ وسمر منه وما رفعت عيونها له.. سمعت صوت سمر الضاحك وطاح المفتاح من إيدها وتدحرج وطاح بالمسبح .. رفعت عينها على معاذ ماسك إيد سمر ويقرب للماء .. معاذ بطفولة : رغت مويه .. رغد صرخت وهي تحط إيديها على باب المسبح : لاااااااااااااااااااااااا ااااااااا ابعد حبيبي ابعدددد !! ياااا نااااس ساعدووني .. سمممر امسكي اخوكِ امسكيه .. سمر قالت بفخر : ما راح نطيح لاتخافي إحنا كبار! رغد صرخت على سمر : اببببعديه روحو للزاوية سمممر!! شهقت براحة وهي تشوفهم راحو للزاوية تبعاُ لأوامرها .. وقفت وهي تاخذ نفس وهي تهوي بإيديها على وجهها (( اهدي يا رغد فكري فكري 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 لا تستعجلي خذي نفس )) تفكر كيف ممكن تطلعهم .. جاء في بالها تنط وتسبح لعندهم ... بس السياج بيقطع جلدها !! .. مشت بالحديقة الواسعة وهي تصرّخ مستنجدة بالناس .. !! \ - منصور - اخوي بالسجن الحين .. قتل نفس بريئة قدام عيوني .. ماني عارف ايش حاسس ولا ايش اسوي,حاس اني بصدمة ما تُوصف ودموع تحرق خدي وهي مو موجودة هزيت راسي للرجال وانا اسلم .. انا مع فارس وأهله .. فارس انسان مره كويس ما يستاهل الي يصير أبدًا .. ما حبيت اتركه لحاله .. قمت ابي اخذ نفس واغير جو شوّي من جو المجاملات .. كنت طالع لسيارتي عشان أدخن .. ما قدرت اترك الدخان اكثر من كذا ؛ انا بحاجته .. استوقفني منظر! ... \ قراءة ممتعة ياحُلوين . أانتـهى .. موعدنا السبت بإذن الواحد .. | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 04:51 AM
| #16 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بإسم الرحمن الرحيم ؛ نبدأ ! . أتمنــى أنكم بأفضل حال . "Part 14 " \ " الفصل الرابع عشر " طوينا صفحة الماضي وتبـنا خذينا اللي كفانا وإنتهينا وعن قولة نبي نصبر تـعبنا وعن من لا يراعينا سلينا \ جالس وهو ضام جسمه بإرهاق شي داخله صحّى بعد ماكان ميت لسنين طويلة رفع راسه وتنهد تنهيدة طويـله (( يااااااارب )) .. نقل عيونه بين الي جالسين معه من افغانيين وباكستانيين وغيره .. كان المكان يخنق بالنسبة له , روائح كريهة ومكان مغلق بلا تكييف , هذا الي يسمونه " التوقيف " قام بقرف وهو ينفض ايديه على بنطوله مشى لعند الباب وهو يدقّه : يا شرطي .. هيه انت تقدم له الشرطي : هاه ؟ قرب من الحديد وهو يمسكه بإيدينه : طلعني من هنا تكفى لك الي تبي .. 50 او 100 الف بيت سياره بس طلعني! قال بقرف : أقول انطم ولا يكثر ترشيني هاه .. احمد ربك اني ما بقول لأحد والا زادت محكوميتك يا القاتل .. اتجهز الساعه 8 الصباح محكمتك يلا .. اذلف رجع بقلة حيله .. ماله وعزته وكُل شي تبخر هنا الي بناه طول عمره انهدم هنا.. ما فاده اي شي من الي كان يفتخر فيه , لا مال!ولا أسم! ولا مكانة .. \ مسكت راسها بهيستيريه مافي أحد ما في أبدًا .. الحريم والأغاني مخليتهم صم .. والرجال بالمجلس البعيد انحنت وهي تفكر بصوت عالي مرتجف: يارب ساعدني رغد فكري فكري بسرعه ما عندك وقت فكري فكري .. تكفين تكفين تكفين فكري ! .. طلعت منها آهات بقلة حيله وهي تمسك وجهها وتضم ركبها لعندها .. : اااااه يارب ساعدني يارب ألهمني يارب مالي غيرك .. يارب احميهم يارب يارب .. رفعت راسها وهي مغمضه عيونها بقوة وكأنها تغصب نفسها على فكره .. لمحت صنبور الموية مع اللّي الطويل المشبوك فيهِ .. قامت بسرعه بعد قومتها السريعة الي خلتها تطيح على ركبها .. سحبت اللّي بقوة بس مثبت بأحكام .. مسكته بإيديها الاثنين وهي تسحبه لورا وجسمها يهتز مع كل سحبة .. سحبته بقوة وأخيرًا انفتح وطاحت معه .. جرته معها وهي تجري لناحية المسبح , فصخت العبايه وثبتت طرحتها .. صرخت على معاذ وسمر يمشو لجهتها .. : سمر حبيبتي قربي مني وجيبي معاك معاذ .. تكفين انتبهي اطاعتها سمر بهدوء .. رغد مدت أيدينها الاثنين لداخل المسبح وهي تربط اللّي على خصر سمر .. رجعت لورا وهي تغمض عيونها وتاخذ نفس .. سحبت اللّي بهدوء و بصعوبه وهي تملي أوامرها على سمر .. " حطي رجلك عالسياج .. امسكي اللّي بقوة .. حطي رجلك على كل حديده وكانك تتسلقي " أخيرًا وصلت سمر لأخر السياج .. رفعت رجلها سانتي واحد الا ورغد ترفعها وتحضنها بقوة وهي تمسح على شعرها : خوفتيني يا سمر ليش تدخلو قلنا ممنوع عليكم .. باستها بقوة وهي تشم ريحتها ، لو رحتي وش يصير فيني رفعّوا راسهم على صوت الموية , شهقت برعب وهي تشوف جسم معاذ يطيح داخل الموية : لاااااااااااااااااااااااا ااااا معااااااااااااااااااااذ !!!! \ انحنى لورا في سيارته القذره بمعنى الكلمه , ما يملك التكلفه لتنظيفها ولا يقدر يحافظ عليها بحكم انه عزابي فتح ازارير قميصه العلوية وهو يتحسس رقبته بخنقة , مخنوق وضايق .. بعثر الاشياء بلخبطة وهو يدور عليه .. دفتره المخملي بئر احزانه وصديقه الصدوق , رفيقه طوال السنوات دور ودور وما لقاه ضرب الطاره بقهر وين يكون راح! مين اخذه فين حطه .. هو متأكد انه مستحيل يطلعه من السياره .. انحنى تحت كرسيه وهو يدور وما لقاه .. فتح باب السياره ونزل وقفله بقوة وهو يتذكر الي اخذهم مشاويير اليوم .. قرابة 4 او 5 مين يسرقه مين ممكن!ماهو غالي لهذا الحد , ضرب الارض ما يحب احد يشوف حزنه او قلة حيلته , ما يحب أبدًا تذكر البنت المغروره الي ركبت معه هي وصديقتها او اختها .. ما يعرف .. يكره هالنوعيه المغرورين الي شايفين نفسهم .. الناس الي بتستحقره رجع لسيارته (( ما في غيرها هالمتعجرفه الي شايفه نفسها .. مافي غيرها مين بياخذه غيرها .. حقيييره )) .. رفع إيده وشاف الساعه وابتسم باقي 10 دقايق ويخلص دوامهم .. بيرجع وياخذه منها مالها حق تاخذ اشياء منه .. مين هي اساساً .. قطع عليه حبل افكاره الجوال الي يرن - اخوي عبدالإله يتصل بك رفع السماعه بعد ما تحنحن لأجل يغير نبرته .. : هلا والله بالاجنبي جاه صوته المبعثر : اخوي صح الي سمعته؟ رفع حاجبه : و ايش سمعت؟ قال بضيقه وصوت ضعيف .. بالغصب قال الكلمة .. ما يقدر ينطقها ما يقدر , يقول انا لقيط! كيف ممكن يقولها كيف يقوى عليها .. : انا لقيط!؟ رد بصوت جامد : ايش!؟ / مشت مع انجي وهي تلبس عبايتها .. : اخيرًا خلص الدوام ما بغينا .. انجي : من جد ، يا هالثالث متوسط صعب لو اني نيوتن .. معالي طنشّت : امشي بس لا نتأخر ويسوون لنا سالفة ، طاوعتها أنجي بهدوء .. لبسوا البراقع واتجهو لبرا انجي : يوه ياهالشمس كويس ان البيت مب بعيد معالي صغرت عيونها وهي تهز انجي الي بجنبها وسرحانه بالطريق : شوفي هذا الي يأشر لنا .. يمه انجي ضحكت : يمكن يبي يرقمنا يا شيخه معالي بعصبية : يا شيخه!! امشي بسرعة بموت خوف .. انجي : اصبري اصبري .. مو هذا الي اخذنا للمول نفس السياره جف الدم بعروقها وهي تتأكد .. نفسه هو بالضبط!! اول شيء جا ببالها دفتره .. اهتزت اشياء كثير داخلها ؛ بلعت ريقها : لا مو هو امشي وخلصينا .. يسوي ابوي لي سالفه هالحين .. انجي بفضول : يا ترى وش يبي!! شوفي قرب عندنا معالي دفت انجي قدامها : امشي بس انجي وقفت : ماني رايحه اذا تبي تروحين روحي معالي شدت عليها شنطتها وهي تمشي بخوف .. غمضت عيونها وهي تلف راسها على اليمين وشافت سيارته تلاحقها وقعت عيونها عليه , كان اسمر وملامحه حاده وذابله .. بعدت عيونها وهي تشوفه يتكلم، : اوقفي !! شدت اكثر وهي ميته من الخوف ، رغم كل شي تبقى خوافة .. جبانه .. مو قد كلمتها .. رغم الغرور ورغم كل شي .. معالي جبانه ، : ها وش تبي .. وش هالحركات صرخ عليها مو ناقص بلاهة : ابغى الدفتر يابنت الحلال،رجعيه لي بالطّيب!.. معالي فتحت شنطتها بسرعة؛دورت فيها كثير حتى لقته .. رمته عليه وسرعت بخطواتها المرتجفه .. (( غبيييه معالي ليش تاخذينه من الاول ، وش هاللقافه العيال ما يرحمون لا تقربيهم .. اف ملقوفة يا انا .. خلاص بقليعته،بس فيه لمعة حزن جذبتني!قلمه اثرني .. بكاني !! ايه معالي بكيتي على حروفه .. بكيتي )) تنفست براحة وهي تشوفه بعد عنهم ، رجعت لأنجي وهي تجرها معها ؛ امشي تاخرنا انجي قالت بحمق : لا يا شيخه! انتي وحبيب القلب لكم ساعه مع بعض تذكرتيني هالحين.. معالي رفعت حاجبها من تحت النقاب : خيير حبيب قلب!! يا بنت شيخه ذوقك سوفااج انا معالي اوقف مع هالاشكال!؟ ، قالت بسرعة .. هذيك المره تلقفت واخذت دفتر من سيارته لإنه قهرني وبس الحين رجع يرجعه .. يلا امشي انجي وقفت وقالت بصوت عالي : أما! حمااس وش بالدفتر!! معالي بكذب : ولاشي شخابيط زي وجهه .. ما فتحته اصلًا .. انجي بهيام : واه بس يجنن .. مزهر رغم انف الذبول.. معالي:واااع انجي اسكتي بس انجي فركت ايدينها ببعض:دخل مزاجي .. / سوف تلهو بِنا الحياة و تسخر ~ وقع على الأرضيه بضعف ومسك أيد الشايب بترجي : الله يخليك تنازل عني .. الله يخليك راح تقتلني هنا بالسجن .. انا اسف والله اعطيكم الي تبونه اسف تكفون سامحوني .. تكفون طلعت منه ضحكه ساخره وهو مثبت عيونه بعيد عن الشخص الي يترجاه : تقدر تعطيني ولدي الي قتلته بشبابه؟ تقدر ! لا ما تقدر , حرمتني من ولدي , خليت خطيبته ارمله وهو ما فرح فيها , قتلت كل شي حلو بحياتنا وتبي نسامحك! .. كان طول عمره جنبنا .. كان فرحة لنا كان يقول بجيب ولد واسميه عليك يا يبه!حاتم قتلت كل شي معه .. وتبي نسامحك! كيف نزلت دمعة حاره على خده وهو يتكور بضعف انحكم عليه 30 سنة سجن , بيموت وهو ما طلع قتل نفسه قبل ما يقتله .. بكى بحرقة ولأول مرة .. وضميره يطعنه بالف سكين داخل صدره وكأنه يقول,احصد ما زرعت قام مع العساكر الي أخذوه .. شاف منصور وبجانبه حرمه ماسك بإيدها كانت مستنده على جسمه ومنزله الطرحه على وجهها ؛ هيئتها تدل على انها مو كبيرة بالعمر .. نزل راسه وهو يمشي بضعف مشت الحرمه لأتجاهه بسرعه؛ طاحت على مستوى رجوله وسحبته من ايدينهم لحضنها:ولدديي لا تاخذونه تكفون ولدي اااااه .. مسحت على شعره ووجه وهي تبوسه وتشمه الف مرة,ضناها الي انحرمت منه سنين قدامها وأخيرًا .. ضمته لها وهي تبكي بحرقة ماجد كانت ملامحه متجمده بدون ردة فعل .. كيف يستوعب هالشي كأن عقله توقف فترة مع الزمن .. والدم جف بعروقه .. قلب ينبض بدون تعابير .. \ - منصور - طلعت بسرعه وانا اشوف رجال بعمر ال 24 تقريبًا طايح على الأرض .. كنت منحني لأجل اساعده بس صوت الماء القوي والصرخه استوقفتني وخرّت الشجر عن طريقي وانا امشي عشان القى مكان هالصوت .. لمحت المسبح وجثة طفل ترفس الماء .. فصخت الشماغ ورميته بعجله ؛ وانا اجري نطيت للمسبح .. سبحت لناحيته بسرعه جنونيه ورفعت جسمه على كتفي .. لمحت اللون الأحمر الي تخلل داخل موية المسبح .. سرعتي وخوفي على هالصغير خلتني انسى اثار السياج على ايدي وفخذي !! ،, -رغد- منظر الدم والجروح والحروق وغيره يسببلي فُوبيا!!صرخت من المنظر وانا ابعد عيوني قلبي ما يقوى ويمكن أدوخ!!حضنت سمر بقوة وانا عيوني عالشماغ احاول اشيل المنظر من بالي ، لبست عبايتي بسرعه بعد ما اتذكرتها .. ،, سبح منصور بصعوبة و ضُعف لداخل المسبح ومّد يده للمفتاح ، سند على الرخام وهو يفتح الباب ارتخت يده بعد محاولات بفتحه للباب ماهي الا ثواني ويطيح مغشى عليه على البلاط .. من جهة ثانيه شهقت رغد على منظر منصور وكردة فعل تلقائيه حط أيدها على فمها .. لفت عن المنظر برعب .. صرخت على سمر تودي معاذ للشغلات يبدلو له بحجة انهم تهاوشوا وكبّت عليه موية!! ؛ : لا احد يعرف لا احد يعرف فاهمين ولا تجو هِنا!! يبدل وينشف شعره وادخلوا بسرعة .. هزت سمر راسها بطاعه وركضت مع معاذ الي يكّح بقوة .. ((استجمعي قوتك يا رغد ، بحاجه لمساعده او رح يموت)) لفّت لعنده .. مدت ايدها لكتفه بتردد ((الضروره تبيح المحظورات يارغد،تبيحها)) ،، حط ايدينها تحت كتوفه وهي تجره بصعوبه من جسمه الثقيل .. حطته وراء الشجره وعلى العشب .. وبسرعة ركضت للمطبخ الخارجي اخذت صحن فيه موية وعلبة الملح والمناديل .. وحجاب الشغاله وركضت راجعة وكُل خوفها احد يشوفهم!! تنفست براحة وهي تحاول تقنع نفسها باللي تسويه \ رمت قشر الفصفص على الارض وهي تاخذ الحبة الثانيه:والله ما منك فايده،تراك طفشتني خلك رجال مثل اولاد هالسيف وهالنايف وهال هال وش اخلي!! يا حسرتي بس فهد بطفش وكلامه المكُرر:وش تبيني اسوي حصن الحصين عند بيتهم يا شيخه!!ملاك من كُل مكان لمى بإستحقار:وانا كل ما أسألك هذي إجابتك!!دااابه دااابه تاكل وتنام وتشرب،مافي فايده منك علله ، اردفت بقهر ؛ لا اولاد ولا بنات زي الناس ما في منكم فايده ، تجيبون المشاكل بس عله على قلبي فهد قال بإستحقار وكأنها مو امه!.:يا شيخه لا يكثر بس قامت بقهر وهي تعدل بنطلونها النيلي على جسمها الرشيّق .. لبست عبايتها وعدّلت لثمتها .. مدت ايدها للطاوله الانيقه عند مخرج البيت وهي تاخذ الماسكرا وتبرز عيونها اكثر .. رشت من العطر سحبت شنطتها والمفتاح مِن الشماعة و قفلت الباب وراها بقوة مُتعمده .. انتظرت وهي تتأمل الشوارع وضجتها .. رفعت جوالها بعد رنته الثانيه : ايوا حبيبي : نظر عيني ثواني وانا عندك .. / مّد ايده بيدّق الباب بس رجع ايده وهو يلتفت براسه عاليمين .. وش بيقول لرائد وهو ما يعرفه ولا شافه من قبل .. اختي رغد اختفت شفتوها عندكم !! رجع لسيارته وهو يحرك الطاره ويدعس بسرعة خارج هالحيَ / حبات الملح تطيح داخل الصحن،مسكت علبه الملح وهي ترجها عشان تكب اكبر((ببسررعه ياربي مو وقته )) جهزّت معقمها البسيط..ملح ومويه هذا الي تعرفه .. بعدّت قميصه عن ذراعه و!! التكمله بالبارت الجاي ان شاءالله .. / القاكم الثلاثاء بإذن الواحد .. 3> شُكرا لقراءتكم .. ملاحظه:ترا البارت كان اطول بس اخر مشاهد انحذفت اليوم وانا انسخ بنزل البارت واضطريت ارجع اكتبها من جوالي..  | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 04:52 AM
| #17 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بسم الله الرحمن الرحيم .. مُسيتم خيرًا .. / صباحُكم خيرًا . أول شي ابغى اكبر صفقة لي ههههه عشاني كتبت هذا البارت كله اليوم .. "Part 15" / "الفصل الخامس عشر " كانوا لي العمر .. كانوا أجمل أيامي لا مرّت الذكريات إشلون أسامحهم ؟ وعودهم ، كل يوم .. تمر .. قدامي وأصدّ .. ما ودّي .. أتذكر ملامحهم / راقبت ؛ منظر حبات الملح تطيح داخل الصحن، مسكت علبه الملح وهي ترجها عشان تكب اكثر. ((ببسررعه ياربي مو وقته )) ، جهزّت معقمها البسيط..ملح ومويه هذا الي تعرفه .. بعدّت قميصه عن ذراعه .. غمست المناديل داخل الصحن وهي تعقم جرح ذراعه بلطف ، شافت ملامحه الي انشدت من الألم .. وصوت تأوهاته .. كملت تعقيم وأيدها خفيفه لأخر حد .. رفعت الحجاب وهي تشقه بصعوبه .. اخذت قطعه وربطتها على ذراعه اتجهت لفخذه وهي تعيد خطوات التعقيم عليه .. غمضت عيونها وهي عاضه على شفايفها لانها ضغطت عليه بدُون قصد .. وصرخ بالم عقمت بسرعه وربطت القطعه على فخذه بإحكام .. مسحت اثار الدم عليه بالمناديل وقامت .. سندته على الشجره ورجعت للمطبخ وحطت الاغراض باهمال وجابت معها موية .. ركضت بخفه لعنده .. مّدت يدها لفمه وهي تشربه المسكن .. : جـ جوالـ ي ارتبكت من كلمته المفاجئه .. انحنت لجيبه وطلعته وهي تراقبه يتكلم .. منصور بصوت خافت : د دقي على هـ تان وهاتـي بحثت بالأسماء بسرعه ودقت .. ثبتت الجوال على أذنه منصور بصعوبه : ت تعال .. حس بصعوبه بأنه يكمل ورمى الجوال عليها .. ارتبكت وهي تاخذه ورفعته على اذنها : الو .. هوا تعب شوي ، و صارله جروح وساعدته،تعال خذه لاحد يدري .. سكرت الجوال ورجعته لجيبه تنهدت براحه وركضت لداخل الفله / حرك بعد ما اخذ دفتره من عندها (( تقهر يا الله .. )) .. وقف على جنب وهو يفتح درج السياره .. اخذ قلم وفتح الدفتر استرغب هالخط مو له .. ولون الدفتر اسود..كيف ما لاحظ سكره ورماه على المقعد الي بجنبه عشان يقرأه اول ما يرجع لبيته .. (( هالمتعجرفه الأ مباليه ، لكن بخليني منها،همي الاكبر اليوم اخوي عبد الإله .. الشي الي خبيته عنه سنين عرفه ما انكر صدمته وصدمتي ، بس رده فعله كانت بارده وانهى الحديث بسرعه .. يارب خفف عني تحسس رقبته بضيقه .. و رمى الدفتر بالدرج وحرك سيارته بسرعه )) / رغد رجعت لغرفتها .. مشت وفتحت الشباك .. راقبت منظر منصور على الشجره ودقائق حتى جا هتان واخذه .. ضحكت على منظره خايف احد يشوفه .. تنهدت وبعدت عن الشباك سحبت طرحتها بإيدها ورمتها على السرير .. جلست عالسرير وانحنت وهي تفتح جزمتها "اكرمكم ربي" .. ورفعت رجولها لعندها .. فتحت العبايه ورمتها على الأرض .. قامت وهي تتأمل نفسها .. لفت وهي تشوف ليان تدخل عندها : خير وينك مختفيه ماشفناك رغد رجعت نظرها للمرآيا : لا بس مالي نفس للقروشة .. ليان فتحت الباب : طيب تعالي للعشاء رغد : مالي نفس ليونه .. اذا جعت بنزل للمطبخ ليان رفعت كتوفها : بكيفك .. وطلعت مع الباب .. مدت ايدها للقطن وبدأت تمسح وجهها .. رفعت شعرها بعد ما انتهت .. اتجهت للدولاب واخذت برمودا سوداء وبلوزه كم طويل ميكي ماوس .. لبستها وعلقت فستانها داخل الدولاب فتحت شعرها الاسود .. تاملت نفسها لدقايق .. وانحنت لمت الاغراض بسرعه من الارض وحطتها بالدولاب بعدت اللحاف وانسدحت عالسرير وهي تتأمل السقف .. (( تطلقتي يا رغد .. بس كلمه مطلقة ارحم من عيشه الشقى مع ماجد .. يارب انت اعلم اني مسامحه كل شخص .. حتى ماجد مسامح . بس ردلي حقي منه عاجلًا غير اجلًا .. "تنهدت وهي تبعد خصل شعرها" .. امي ما توقعتها كذا ابدًا .. توقعت تركض لي وتلمني عندها وتعلمني عن السنين الي عاشتها بدوني .. هه حكايتي زي الروايات والافلام .. شي عجيب جدًا .. اهلي مو اهلي .. حبيبي وخطيبي سابقًا واخوي طلعّو طامعين يوروني الشقى .. وامي معاهم .. ااف يارغد لا تفتحي دفتر قديم .. رح تعيشي وتعيشي واهلك هم اهلك مافي شي تغير يا رغد اصحي من الاوهام .. دانه ومراد .. ما انسى انهم اخواني .. اكيد بزورهم من فتره لفتره واخذ ارقامهم .. بتخرج وادخل تخصصي بالجامعه .. تنسيق وديكور وبصير اكبر منسقة .. بفرح بكل اخواني وازوجهم .. وبعيش ببيت اهلي معززه مكرمه اخدم امي .. منصور .. ما انكر انه جميل ووسيم وجذاب واجودي .. لكن مارح اسمح باللي صار مع ماجد يتكرر ، قلبي ما رح يميل .. اسرار و ميس .. اعظم اخوات بحياتي ، يارب فرج همهم الي انت اعلم فيه )) .. التفتت على جنبها الثاني بعد دوامه الأفكار الي دخلتها .. دقائق واستسلمت للنوم .. / مسحت مكياجها .. ومدت ايدها لعلبه الأساس رح تحط مره ثانيه .. تأففت بقهر ورمت العلبه على الأرض ،الكل انشغل بالعزيمه وهي ما جت ولسا ما سوت اي مكياج،سمر دائمًا اذا شافتها تتذكر ، عندها خوف لو إجتمعوا الاهل ترجع تشوفه .. انحنت و سندت اكواعها على ركبها وهي تتحسس وجهها بايدها .. (( اااه يارب)) استمرت دقائق على هالحال .. وقامت مدت ايدها للاساس ووزعت على وجهها .. اخذت البيوتي بلاندر ودمجت الاساس على وجهها .. طلعت علبه الكونتور وبرزت خشمها وخدها .. اخذت فرشه صغيره وبدأت ترسم حواجبها بدقه .. طلعت مسرّح الحواجب وسرحتهم وطلعو طبيعين .. اخذت فرشه وحطت من الظل البني على كسره العين .. ووزعت البيج الخفيف على جفنها .. رسمت عيونها بالاي لاينر .. وختمتها بروج ترابي تنهدت بداخلها رضى على الي سوته بسيط وهادي .. لبست فستانها الابيض ودخلت رجولها بكعبها الفضي .. ونزلت لتحت باقصى سرعه ام ياسر "صديقه للعائله":اهلًا مياسه عاش من شافك .. ابتسمت ميس:الله يسلمك خالتي .. وتعدتها بسرعه بين الحضور تدور على شخص واحد ولكنته القصيمه ووجهه البشوش ، ركضت لمستواها وباست يد جدتها وضمتها بقوة ، مشتاقه لها ولحضنها ولأمانها،اذا هي بحضنها محمد ما يقدر يسويلها شي،ولا يقدر يقرب منها،مافي احد ممكن يأذيها..ولا أحد .. :وحشششتييني نانا الجده مسحت على راسها بحنية:يابعد قلب هالنانا ميس بعتب:كذا لاهيه انتي ورجلتس بالديره ولا تطلين علينا الجده:يا اميمتي هالمدن ما تناسبن وانا امتس،اييه يازين ذيتس الديره علومن زينه والهوى النقي . ميس ضحكت بخفه:ي حظ هالديره بنانتي بس .. الجده وهي تزم حواجبها:ااه ياميس مابغيت اصدق يوم يقولن لي .. لحيت على بو سلمان يودين الرياض كود اعرف وش مخبصين .. اسالتس بالله صدق ولا تسذوب .. منيب مصدقه ابد ميس تنهدت:ايه نانا صدق،لخبطه لها اول مالها تالي الجده:وااه يابعد تسبدي هالرغد تكسر الخاطر وانا امتس.. ام رائد طلت عليهم:ميس تعالي بسرعه ساعديني مسحت على يد جدتها وهي تقوم بسرعه تساعد ام رائد بصب القهوه .. / هتان بعتاب:وانت ليش ما تنتبه للسياج!؟ منصور ضحك بخفه وهو يحس بالراحه بعد اجراءات المستشفى له .. حس انه رد من عافيته الكثير وصار احسن من قبل .. : حياه الولد بتروح وتبيني انتبه .. هتان:الله يجزي رغد الخير بس .. ولا جروحك التهبت و نزفت .. منصور عقد حاجب : رغد!؟ هتان بإستغراب:اي هي الي اسعفتك!؟ منصور:عبالي وحده من الخدم!! ما انتبهت والله تدري !! .. الحين هي الي ساعدتني!!؟.. هتان ضحك: والله هي يالفاهي منصور لف وجهه وغرق في دوامه افكار ثانيه .. كيف ما انتبه انها هي.. وما لاحظ عيونها الغامقه،وايدها الرقيقه .. غمض عيونه وهو يستغفر (( لا يامنصور..استغفرالله العظيم واتوب اليه)) تذكر محاكمه ماجد .. وامه ولقائها الاول مع ولدها .. حس بان قلبه يالمه غمض عيونه ونام بهرب من الافكار ما بين امتنان وفرحه،واستنكار ورفض.. / رجعت للبيت بهدوء غير عن العاده .. حطت اغراضها بالدولاب وبشكل مرتب وانسدحت بالسرير وهي مو مع الدنيا ابد .. سمعت تعليق دره على هدوءها اليوم .. طنشت وهي حاسه بإحساس غريب ما تقدر توصفه ((ابي اعرف وش السبب الي خلى اهله يرموه كذا !!!!حقااااارة)) / ماجد كان بين ايدين امه بدون حركة او رده فعل .. كان جسمه متوقف وكل خليه فيه ، مستنكر هالشي ماهو بقادر يصدق..امه الي انحرم منها وحقد عليها تاره..وسامحها تاره..واشتاقلها تاره..وبكاها تاره..حضنها بقوة وهو يبكي بحرقه..يبي يضرب صدره بقوه ويطلع كل هالالم الي بداخله..مو بإيده مو بإيده .. الي يسويه مو بإيده عارف انه وصل اخر مرحله ما يقدر يتراجع..ذنوبه اكبر من انها تنغفر،نسى ان الله تواب رحيم .. يبي يبيع الدنيا كلها بس ما يقوم من هالحضن ثاني .. ما يفقده ثاني .. :اااااه يا قلب امك اااااه ماجد حضنها وهو يبكي .. ايوه يبكي .. رفع راسه وعيونه متنفخه وذابله .. مسح على وجهها وهو مو مصدق .. حاسس انه حلم حلو وبيصحى منه مثل كل الاشياء الحلوه الي بحياته .. ما تدوم باس جبينها وخدها وانحنى يبوس رجولها وايدها .. شعور الحقد والكره تبخر .. امه هي كل شي ، حضنها رجعله الحياه .. خلى نبض قلبه ينبض لهدف بالحياه .. بانه يظل جنبها دايمًا. / انتهى .. السبت موعدنا . | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 04:54 AM
| #18 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بِسمْ الله الرحمن الرحيم ، صباحكم خيراً،ومُسيتم خيراً .. "Part 16" / "الفصل السادس عشر" لا تُؤذي أحد فتُبتلى! * رفع راسه من حضنها وهو يبعد ، مو بكيفه ولا بأمره أو وُده،الشرطي سحبه لانه طّول والمحكمه خلصت وصدر القرار،باس ايدها وجبينها وانصاع وراء الشرطي وهو يأخذه لمكان ماله رجعة ، مكان بعيد ولحاله يتحسر فيه على كل شيء سواه ، اما من جهة ثانية،كان يعتصر قلبها ، ما تحملت هالدموع والإنكسار وقلة الحيله في عيونه ، كانت كل دمعة تطعن بقلبها وتزيد من انهيارها اكثر ، راقبت طيفه وهو يمشي خلاص واختفى ورا الباب ، على طول التفتت لأهل الوليد،انحنت عند رجل الشخص الكبير بالعمر وهي تقول بترجّي:تكفى ولدي لاتقتله!تكفى ما قدني شفته تكفى لاتحرمني منه ، تكفى ابو الوليد بعّد بهدوء،استغفرالله يا اختي .. مشى خارج المبنى بكبره ، يبغى يسامح بس قلبه محروق،مراره ولوعه الفقد تعذبه .. وتقتله في اليوم ألف مره،الذكريات تحاوطه من مكان وكأنها تحاوط رقبته وتختقه بقوة،ما بين عدم الإستيعاب تارة،والإستيعاب تارة أخُرى. / صحـى وهو يتمغط بتعب وشريط الامس يتردد في مخه ، سحب الجوال وشاف الشاشه تضوي بـ 15مكالمه فائته و 2 رسالة ، رمى الجوال بعدم إهتمام وبدون ما يفتحه ويشوف الأتصالات والمسجات توُكل على الله وقام بسرعة ، اخذ دوش سريع ينشّط فيه جسمه ويجدد الحيويه في جسمه ويغير عليه جوه .. بعد ما خلص صلاته لبس قميص ابيض رسمي وبنطلون اسود ، والجزمه السوداء ، والساعه الفخمه المثبته على ايده .. بخ من العطر على أماكن نبض الجسم وفي ايده ومرر على وجهه ورقبته .. سحب الجوال والمفاتيح والمحفظه بعجلة ونزل .. قالت بشبه أبتسامة:صباح الخير والسرور ولدي تتهد براحة لأمه وهو يسلم عليها:صبحك الله بالخير يا جنتي .. وسحب كرسي وجلس بجانبها :كيف حالك اليوم!؟وترا طيارتي بعد ساعة ونص ابرجع المانيا عيني. منصور عقد حواجبه:بدري يمه!! قالت بِكره:اكره السعودية وانت تدري هالشي،ولولا الظروف ماكنت جلست أنت فيها أو أنا،وشددت على الكلمتين الاخيرة، منصور حاول يصرّف الموضوع:تمام،مين بيوديكِ!؟ ام منصور استرخت على الكنبه ،ملامحها هاديه وبسيطه مناسبه لعمرها،ماكانت كبيره بالسن ، اكتسبت من ولادتها بالمانيا وعيشّتها فيها. بياضها وشعرها الطويل:عادي السواق منصور قال بحزم:انسي،انا بوديكِ ماحد غريب ياخذك لمكان، ام منصور ضحكت بحنّيه:الله يسعدك عم الهدوء بينهم ومنصور عارف أمه،تزعل وتنهار في لحظه واليوم الثاني تقوم كلها افكار إيجابيه، امينة تفكيرها ايجابي بشكل كبير ،تحاول تتفهم المواضيع وتبسطها ،وماشيه على جملة كل شي من ربي خيرة،يعرف الحزن الي ساكن بقلبها ودموعها الي تفعذب عيونها وتأبئ النزول،عارف كل هذا بس لا حول له ولاقوة،وهي كذلك ،، حرك راسه وهو ينفض راسه من هالافكار،وطاح بدوامه اخس .."رغد" ما يدري ليش حاس بشيء كابت عليه بخصوصها،دعى ربه يوفقها ويحميها وقام مستأذن،يقضي بعض الأمور ويحضر عزاء الوليد / مر أسبوع هادي على الشخصيات،مر عزاء الوليد،ومر اسبوع من عده رغد .. منصور سافر المانيا عنده قضايا ، ورغد انشغلت بالدراسه .. كانت ايام هاديه بدون مشاكل وترتبت فيها اوضاع العوائل والشخصيات،لكن ما تخلى افكار شخصياتنا من الهم والصراع كلن بفكره .. ومعالي بهدوئها الغريب "في مكان أول مره نطل عليه" 4:22PM قلّب الصورة الي في أيده وهو مبتسم بشماته،صورة تجمع رغد في طارق ، كانت قريبه منه حيل .. ابتسم بخبث((مو ماجد الي ينرمى بالسجن بسبتك يا ال## )) رجعت ذاكرته لأسبوع وراء .. ماضٍ كان وراء الشجر يراقب المنظر الي يشوفه بعيونه،:هههه طحتي ومحد سمى عليك يا الشريفة .. طلع الكاميرا والتقط صور على السريع .. رجع لسيارته بإبتسامه .. رمى ظرف الفلوس الي وعد طارق فيها عند باب البيت .. وحرَك بسرعة حاضر دخل الورقة في الظرف وهو يكتب العنوان ، ارسلها مع العامل و ترك القلم ؛ وهو يفرك أيديه ببعض ..(( انا ياسر،ذراع ماجد اليمنى،اما ماجد فهو ذواعي اليمنى واليسرى،خالي وعمي،اخوي وسندي،وبوقف هال# وهال# اخوها عند حدهم ، مو ماجد الي ينرمى بالسجن .. اوووعدك يا خووي بتطلع وقريب ان شاءالله )) ،أبتسم على افكاره وجمّع اوراقه على السريع / كانت تضحك والبسمه مالية وجهها ، ترقص مع سمر ومعاذ بحركات طفولية ومجنونه على اغنيه لماجد المهندس : لقعدلك عالدرب قعود حلوة يا ام عيون السود ، وهييي يااا .. وكملت دبكتها الطفوليه مع جنة الدنيا على قولتها"الأطفال" ، والي هم بدورهم كانو طايرين بالهوى من الفرحة والاستمتاع ويتحركوا برقصات غريبه ومضحكه ، كانت تحاول تمشيهم مع دبكتها بس كل واحد ينط بجهة .. ضحكت بخفه و سمعت رنة الجرس الثالثه الي ما سمعته من صوت الاستريو ، تركتهم ووطت الصوت ونزلت مع الدرج وهي تدندن:حلوة يام عيون السود ترم ترم توقفت عن النزول فتره وهي تشوف امها بجلالها وطرحته باهمال على راسها ماسكة ورقة ما انتبهت وش هي ، وعلامات الحزن والصدمة مرسومه عليها ، كانت عيونها متثبته في الفراغ والصدمة ملجمتها ، هذا الي فهمته!! -رغد- شهقت وانا احط ايدي على قلبي،حسيت بإنقباضه فجأة ، انتقلت عيوني بين امي و رائد وفراس ، و شخص كان معطيهم ظهره بس فيه شبه كبير من بنية ووقفة طلال ، استغربت ايش يصير!!احد يعلمني او يقول لي!!؟ كملت نزولي كنت ماسكه الدرابزيون وانزل بهدوء وملامحي مقطوبه وعيوني تنتقل بينهم،والف علامه استفهام فوق راسي قعدت قدام ماما و مسكت كتفها برجفه ورفعتلي عيونها الكسيره : يمه وش صاير !؟ التجمت من دفه رائد لي والشر واضح بعيونه المحمره!،قمت بضعف له:ايش في ر رائد!! حطيت ايدي على خدي بصدمة من الكف الي جاني..ما همني المه او اثره،كثر ما همني الم الشخص الي اعطاه لي،اخوي الكبير الي احترمته وسعيت لراحته،احنن شخص بالكون لي سندي وقت ضعفي .. ظهري عزوتي،عمره ما مد يده علي،وكان بيقلب الدنيا لو أحد مسّنييي!! نزلت دموعي على خديّني ببطئ وعيوني مرفوعه في عيونه .. تفل على اتجاهي وهو يرمي الصورة قدام عيوني،ما اقدر اوصف الحالة الي جتني صدمه؟عدم استيعاب!؟كل شي يطعن بالم ويزيدني رفضًا للاستيعاب جاني،توقف عقلي عن التفكير وعيوني معلقه بالصوره!!كنت قريبة منه كثيـر ، هذا طارق بالأمس!!!مين يستفيد يدمرني وينهي ايامي الحلوة القليله والي ما اذوقها الا بالقوة!!؟ كيف اقدر اشرح واقول !! ما يكذبون عيونهم ويصدقوني!!ميييين له يد ينهيني بهالطريقة لييييش!!انا ايش سويت!!ليش انخدع دايما!!ليه حياتي بكبرها سيناريو ، ليش الالم يحاوطني كل ما هربت منه ليش التعاسه تخنقني كل يوم!؟وتفقدني الامل بالعيش !؟كل ما فرحت يتكسر قلبي وخاطري وفرحتي الف مره بكارثة اقوى!! ابي اصرخ بكل مافيني ، ما ابي هالحياه كلها ما ابيها ولا ابي اتفائل او اصير اقوى وكلي امل،انا ابي شي واحد ... الموت نظره عيونهم هذي الي زادت بعذابي،نظره عيونهم هذي الي عشت طول حياتي عشان ما اشوفها،شفتها بالظلم ااااه الي ما ذاق طعم الظلم لايمكن يفهمني،كل دوامه الافكار والصراع هذا وانا اذني تسمع انواع الشتم،والكره والكلام الجارح، رائد بكره:احنا الي ضفيناك من الشارع واعتبرناك منا وفينا!!هذا جزائنا!؟هزني بقوة وهو يكمل:هذا جزائنا!تعضي اليد الي انمدت لك ،ايا الحقيره الفاجره .. تفو عليك رماني على الأرض بعنف،والتقت عيوني بعيون امي!!جنتي الي تفهمني قمت بضعف وانا ارمي نفسي بأحضانها:ييييمه بنتك مظلومه مظلومه يمه صدقيني يا يممه ، يمه تسمعين وتشوفين شيصير فيني!؟ ييييييمه مظلوووومه ااااه تتوقعون شتمتني!رفضتني!؟حضنتتي!؟ تفهمتني!!؟ لاااااا ، طاحت بحضني ، تمنيت طيحتها حضن يلمني ويفهمني ويسمع لي،كان حضن ثاني،حضن يعلن بانها غابت عن الوعي بين ايديني وبسببي!! / مشى مع العكسري بقرف متأمل الحيطان الي حوله،وجملة العسكري بإذنه"زياره .. ماجد مشاري" فكّر كثير مين يمكن يكون يزوره! خفق قلبه بقوه حال ما اتذكر امه ، يمكن تكون هي!!تبخرت اماله وفرحته لما شاف ياسر قاعد على الطاولة رسم على وجهه ملامح بارده وهو يجلس قباله : نعم ياسر بفرحة تشع من عيونه وبلهفه:عمي .. تعوّد على هالجمله من يوم عمره16يقولها لماجد،لأنه كان يعتبره عم وسند واكثر،ماجد كان له كل شي ونهض فيه معه،وماتخلى عنه لو بيوم اردف بنفس اللهفه:عندي خبر يسوى ملايين يا عمي ماجد ببرود قاتل:اوه اما!لا يكون بطلع وانا مدري ياسر بهزة راس : تؤتؤ،قريبا بتطلع يا اخوي بس هذا خبر اقوى .. اول شي خبرني كيفك!، ماجد بنفس الامبالاة:اتنفس واتكلم وعايش ، انطق واخلص علي ياسر شبك إيده:عارف هالخ## رغد ربّيتها تربيه!!كمل بحماس وهو يقول السالفة للنهايه اما ماجد قام بغضب مستنكر!!صحيح انه سعى لرغد بالشيّين،بس ماقد شك في عفتها واخلاقها،وماقد شاف منها الا الخير،قبل ما يصير دنيء معها .. كانت له الحبيبة والملجئ .. بس بغبائه وانتقامه للـ"السراب" ضيّع كل شي من ايده مسك ياقه ثوبه بعصبيه:ممجنوووووون انت شسوييييييت حمممااار!!دّفه عالكرسي بعنف ، انت غبي وحمار وش الي سويته،تتصرف من راسك ليييش! تصلح الي سويته والا قسم بالله تشوف شي ما يعجبك ، ياسر بصدمه من ردة الفعل:مو هذا الي كنت تبيه!تنهيها وتنهيهم!؟ ماجد بعصبيه اقوى وصراخ ملئ الغرفه:ياااحممممار انت وش دددخلك ليييش تتصرف كذاااا!! ياسر رفع حاجب:متناقض انت!؟،اهدئ يالثور الهايج ماجد قام ناوي عليه،مايهمه ينحكم مؤبد او ينعدم كله واحد هو منتهّي منتهّي:مسكه بقوه وهو يصرخ في وجهه ويوجهله لكمات ..وياسر يحاول يتخلص من بين ايديه تدخلوّا الحراس يبعدوهم عن بعض:انتا وهوّا،يااا همج بعد ماجد وهو يلهث وحاسس ان شياطين الانس والجن تنتطط فوق راسه ، مشى مع العكسري مخنوق من هذا المكان الي يربطه بياسر وهو يفكر بالمصيبة الي مستحيل تنحّل بسهوله!! اما ياسر قام وهو ينفض ثوبه وطلع من المبنى بسرعة..((من الصدمه بذكائي ماهو بعارف شيسوي،بيراجع نفسه ويفرح اكيد،انا اعرف مصلحتك ياماجد)) / قامت بتعب أول مرة تحس فيه،غير عن الهدوء والكأبه الي مستوطنة قلبها،نزلت رجولها مع السرير ودخلتهم بالخف بسرعة وهي ترجف من البرد،لمحت المكان هادي والكل قايم غسلت وجهها وفرشت اسنانها .. طلعت وهي تنشف وجهها بهدوء،لمحت السجاده على الكنبه ،ترددت ليش ما تجرب شعور الصلاة لو مره!؟رجعت للحمام وهي تتوضئ رغم ان بعض وضوئها كان خاطئ رجعت تنشف وجهها من البرد .. لفت الجلال عليها وهي تكبر،بدأت تردد سوره الفاتحه بتردد خايفه تخطئ فيها،وقفت لوهله وهي تبي تتذكر شي من القران!؟نطقت اخيرا"قل هو الله احد الله الصمد"ما عرفت التكمله وكبرت على طول،حست برغبه بالبكاء في السجود ، كررت ركعتها الثانيه بنفس الخطوات،واخيرًا سلمت احتضنت وجهها لدقائق وضمت ايدها على قلبها براحة،احساس فقدته من الابتدآئي قامت وكلها راحة وكانها مو معالي الي قبل،شافت ذبول وجهها الي اهملته ،لبست لبس الجامعه بعد ما قررت تروح لانها غابت كثير وتدفت كويس،لبست بوتها السبورت الابيض اخذت قطرتين من الكونسيلر،الي اشترته من المكافأه،اخفت هالاتها و برزت عيونها بالمسكره وطلعت لاهلها غمرتها ريحه الشكشوكه الفريييش "للي مايعرفها الشكشوكه بيض"وريحه الشاي بالحليب،شافت امها تسكب القدر بالصحن وتصب لاخواتها الشاي ولأبوها،وتوزع رغيف الخبز عليهم،كانو ملتمين عليه بالدفا وياكلو من اجمل اكله رغم بساطتها ،الدفى الحقيقي هو الحنان والبساطه بهاللمه.. ابتسمت ليش تحرم نفسها!؟دفت دره وجلست جنبها وبدات بالأكل / -رغـــد- لا تسألوني عن حالي،مكسوره وتعبانه .. توني اصحى على احساس اليتم والغربه بين اهل مب اهلي،قبضني قلبي وانا اتذكر كل الي صار،اعمامي ونظرتهم المهزوزه لي،ضرب عمي ابو مازن بالعقال ، ضرب رائد ، نظرات الكل لي كانت مميته ، حتى مامتي ما خلوني اعرف عنها شيء هنا بغرفتي الي صارت ونسيتي طول الثلاثه ايام الي مرت،ابكي هنا!واتنفس هنا،محد سال عني!!ليش يسألون اصلًا اذا كانو شايفينني بصوره بشعة ويفكروني خنت ثقتهم لي!! حاولت اتكلم كثير واشرح،ماحد فهمني حتى اسرار ابعدوها عني،ضربت صدري باااالم وانا اتنهد،تععععبت من هالحياة ودي ارتاح لو مره .. انا ما اضخم الامور انا جد موجوعه ! وفاة ابوي او ابو رائد الي هدت حيلي،افتراء فهد،صاعقه فهد و ماجد،منصور وظهوره لي بالخبر الي قلب الموازين،امي ومعاملتها،والرجال الغريب الي ظهر لي ومان بينهيني ، وهالمصيبه .. وتغيير ميس ااااااه تحسبون السطور بتوصف ألم قلبي!!انا تعبــــااااااانه ، ودي بصدر يحميني من هالعالم المخيف،البشع،الحقير المنافق الدنيا الغداره،البشعه الذابله،ليييت اقدر اشيل قلبي من مكانه وارميه على الارض،عشان اعيش بدون احساس،ببرود يفلق الحجر،لا مبالاة لاي شي بس!!ما احس ولا اهتم .. ما ياثر فيني شي ، حجر صلب قوي بس!لاحظـو "ليت"امنيه ومارح تتحقق اصعب شي الظلم،اليتم،والوحده اااه الوحده تاااالم ، مالك رفيق الا الافكار الكوابيس والدموع الي تقتلك اكثر والذكريات الي تقتل كل امل قبل ما يحيا .. قبل كنت مبوسطه وعايشه،والحين كل يوم الم يزيد بدموعي!! ، رمت نفسها على المخده ودخلت بموجه يكاء مرير،الافكار هدت حيلها،كل الافكار السيئه والندب والذكريات تمر على بالها ، شي صعب وما تنلام عليه .. استمرت بالبكاء وهي تشد على مخدتها مع كل شهقه وقفت فجأة .. ووقفت دموعها ، وطاحت وهي تبكي اقوى من قبل،ضربت الارض بايدينها وهي تشهق ضغطت على قلبها بقوة وكانها تبغى تحقق امنيتها ، صرخت باهات الم وهي تتذكر،عقلها رافض اي شي بصالحها،ليش ما يوقف ويريحها!؟ليش ما يسعفها ويساعدها!؟ليش ينكد عليها اكثر ، ضربت راسها بالم ، وضربت قلبها بالم اكبر ((حتى هذا بس يالمني ويزيد بسرعه نزول دموعي..بس يالمني اااه المه موجع ... موووجع )) حاسة كل شي ضدها حتى اتفه الاشياء .. انسدحت على سريرها وهي تتكور على نفسها ، وبين كل حين واخر تطلع شهقه حتى سكتت تدريجيًا .. ودخلت بنوم عميق وما همها البرد / عقد حواجبه وهو يتذكر كلام الدكتور"شلل مؤقت" ، ضرب الارض بقهر وهم الدنيا على راسه .. اخته ماهو عارف يصدقها او يكذبها شي بداخله واثق فيها .. وامه والشلل المفاجئ .. ((يارب رحمتك)) .. حرك السياره بعد ما تاكد ان رائد حرك مع امه .. شاف الشاشه تضوي باسم منصور:الـو جاه صوته الرجولي:هلا والله بفراس رد عليه فراس بصوت مهموم حاول يخفيه:هلا والله منصور استغرب:عسى ما شر!؟ فراس:خيرياخوي خير .. مافي شي منصور حس انه ما يبي يضغط عليه:طيب..اخبارك يا العضيد وشفيك قاطعنا.. فراس ضحك:موجود بالدنيا انت اخبارك!؟ منصور:الحمدلله بخير .. الا كيف الاهل عساهم بخير فراس:بخير يا لبى قلبك..وانت بشّر! ؟ منصور حك راسه:بخير الله يسلمك .. فراس بعد ما حكى مع منصور شوي قفل الخط،وماكان عارف سبب انصال منصور الرئيسي شي بداخله كان يبي يسمع اسم رغد او يعرف عنها شي.. بس للاسف ما استفاد شي .. ابتسم فراس وهو يسوق،يحب هالمنصور ما يعرف ليه .. / كانت واقفه مع انجي عند باب الجامعة بهدوء حتى ما تكلمت مع انجي وطنشت اسألتها .. لمحت السياره الي صارت حافظتها عن ظهر غيب جايه باتجاههم..صاحب الدفتر المخملي! / انتهى ، موعدنا الثلاثاء باذن الله | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 04:56 AM
| #19 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بسّم الله الرحمن الرحيم *ملحوظه عندما تتكلم شخصيه بلسانها فأنها بطلتي"رغد"ستتكلم بلسانها لسرد احداثها لفـتره. " part 17 \ الفصل السابع عشر " "هدوء..وخفايا" ما كل ما يتمنى المرء يُدركه! .. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ... * وحين تجد نفسك ضائعًا حائراً في الحياة , ضعيف منهك منهار , لا رغبه لك بتكملة المشوار الي قسمه ربك لك , عندما تجد الرفض من الحياة لمنحك القليل من السعادة وعندما تنسى كيف تقف في منعطفات الحياة البائسة و حين تنسى كيف تقف صلبًا قويًا لا تهتز أمام رياح الحياه القوية .. أبدا من البداية قم بتتبع الخيط حتى تصل الى البداية , وأبدا من جديد بحلة جديدة بقوة صلبًة لا تهان ولا تكسر ولا تضعف , لا تتفكك بعصوبات الحياة .. ولكن لا بأس بالقليل من البكاء . سكرت الدفتر الي مدري وش كتبت فيه .. ما قدرت اقاوم رغبه الكتابة الي اجتاحتني حطيت الدفتر جوا الدرج , ووقفت اتامل انعكاس صورتي على المرآيا ، وجهي الي اهملته وعيوني المتنفخه من كثر البكاء الي ترك اثره فيها بدون رحمة ؛ فقدت لمعتي وحلاوة شكلي وكل شي .. ما اهتميت , جلست وانا اتامل بطني وابتسم بسخريه يمكن لي اربع ايام ما أكلت شي .. اصبر نفسي بالموية وكانت في تمرية بس خلصت!خلصت بسرعه مثل ايامي الحلوة.. انا بنفسي مستغربه كيف ما انهرت بالأرض من الجوع .. انسدحت وانا احاول اقاوم البكى راسي صدع من كثره .. صحيح اني حبيت هالدموع وهالبكى لأنهم على الأقل ما غدرّوا فيني مثل البقية بالعكس ريحوني .. و كثير ..طرى ببالي اسرار وبنات عمي وكل أحد أخواني امي اعمامي .. نسوني كلهم من أول اسبوع ,, هه الله يعين شكل جلستي هنا مطولة .. كالعادة البشر بطبيعتهم القاسيه ما صدقوني ولا اعطوني نص فرصة اشرح اني مالي علاقه بالصورة وبريئة وكانت مقصودة من شخص عشان يأذيني .. مدري من هو بس والله انا بريئة ! مصدقينني صح؟ .. شكرًا غمضت عيوني عشان احاول أنام واهرب من واقعي .. بس سمعت صوت المفتاح يتحرك في الباب رفعت راسي وشفت شغالتنا حفصى .. ابتسمت تلقائيا .. راقبتها من تحت الفراش تتحرك وتاخذ سلة الزبالة والافرشة .. شكلهم بيسوون شي .. استوقفتها لما قربت من الباب : حفصى! ردت علي بتردد:yes mm "ايوا ماما" رديت بهدوء:ايش صاير برا؟ ..تأملتها وهي تتكلم لفتره فتحت فمي على وسعه من الي قالته .. قلت بذهول :حف . ماقدرت اكمل لانها طلعت مستعجلة وبنفس الوقت ما كملت كلامها! .. تتصورو وش ممكن يكون ؟ ليان اختي خطبت! مو حرام عمرها توه دخل17 سنه! ومن مين؟ من طلااااااااااال .. فارق سن كبير،ليش يحرموني من الفرحه لاختي .. اوصيها واقولها .. واختار لها فستانها وازفها وارمي عليها الورد!ازبطلها فستانها ومكياجها بايدي واقولها انها احلى عروسه فالكون!!!! \ السعودية - الرياض 5:13pm مشت بالغرفه وهي تغني بصوت عذب الي ماكان نشاز ولا جميل .. ولاهو مزعج .. عذب .. وتحضن أيدها بصدرها بعـيد الحب باكتبلك .. وأسمعك الذي فاتك وأتكلم واشرحلك .. حكايه عاشها قلبي وانا صغيّر واناظرلك .. واتابع كل خطواتك أبعدت خصل شعرها وهي تكمل : وانتا تبتسم ليا .. ولا تدري بمدى حبي وكنت اعتمد النظره .. عشان احضى بنظراتك واتشقق من الفرحة ! .. اذا مريت من جنبي حبيبي يا بعد عمري .. ترا مشتاق همساتك كافي بعد عن عيني تعب اقسملك بربي تنهدت وهي تجلس .. تفكر بالشخص الي هدمها الف مره .. بس باقي الحب بقلبها يكبر ويكبر بدون تحكـم .. صحيح انها كارهته وكيف ما تكرهه! ماضٍ تركت أيد سمر وخليتها تدخل للبيت بسرعة .. وانا اشوف محمد يقترب ناحيتي والشر واضح في عيونه ركضت لداخل البيت بس اوقفتني ايديه الي حاصرتني على الجدار أرتجف صوتي : بـ عد عني محمد لـ لسا ما ما تزوجـ نا ! محمد وهو يمرر اصابعه على خدي: عاديييي ميوس حبيبتي شهقت من ريحة فمه الكريهة حاولت ابعده عني قدر المستطاع بس ما قدرت .. جسمه كان اقوى مني اقوى بكثير .. جسمي النحيل قدام جسمه المعضل .. ايديني النحيفه والناعمه الي دفته .. بس ولا شي قدام ايديه الخشنه الرجوليه .. اخذني بعيد عن الأنظار واناهني خاف احد يشوفه وما خاف من رب العالمين الي بكل وقت يشششوفه!.. انهى الشعور الي فيني انهى سبب عيشي .. انهى كل هدف لي بالحياه ..... انهى شرفي! حاضر .. تنهدت للذكرى الي ماهي راضية تغيب عن بالها..تتذكرها لحظة بلحظة وكيف ما تتذكر! .. طاحت دمعة منها وهي مكتفية من هالحياة .. وثقت فيه واعطته قلبها! .. تذكرت يوم اعتذر منها وهو يبكي .. يقول كان سكران وانه ابتعد عن هالطريق .. وش يفيد الأعتذاروهو قتلها الف مرة وهي حيه! طاحت عيونها على بطنها ..تتذكر لما حملت وساعدتها شوق بالإجهاض .. تنفست بتعب وهي تنسدح وتدعي ربها انه يريحها .. وينزع حبه من قلبها \ رمى قزازة الشراب على الأرض .. مع اخواتها الكثيرات .. راقب المكان الي هو فيه وضغط على راسه بقوة يحاول انه يقاوم الحرام يقاوم يعصي ربه .. صرخ بآه خلت الموجودين يلتفتو له بذعر حط أيديه على اذنيه وهو يصرخ .. ما يبغى يشرب أو يز.. ما يبغى بس هالشي صار بعروقه .. حاول يبعد اكثر من مره يرجع يلقى نفسه كل ما ضاقت .. يرجع لهالطريق .. نطق أسم وسط صراخه "ميس" ضرب الارض بهيستيريه وهو يخنق نفسه (( مووووووتتتتت يامحمد موووووووتتتتت )) قرب منه أحد الموجودين بهيئته على انه صاحبه المقّرب .. حاول يوقفه ونجح بعد محاولات : يامجنووون كافي كافي قال بنبره مهزوزه: انا ما استاهل اسم محمد ما استاهل هالأسم النقي الطاهر , انا ما استاهل ميس وهي ماتستاهل الي سويته فيها انا حقير حقيرررر ومتجرد من كل شيء انا ما استاهل هالحياة .. ما استاهلها.. ودف صاحبه بقوة على الارض .. ومشى وهو يخاطب نفسه (( ما اسستاهلهااا)) ويقفل اذونه بأيده بقوه متعذب من كُونه عارف غلطه ولآهو بقادر يصلحه.. \ السعودية - المدينة المنورة تنهدت على صوت الأذان الي يريح القلب .. ويريح السمع ويصفي الذهن ردد مع الإمام كلمة بكلمة وهو منسجم بصوت الحق الي ريحّ قلبه وتفكيره وشرّح صدره.. حس بقشعريره خفيفة تسري بجسمه المدينة باردة هالأيام كمله خطواته داخل الحرم يبغى يوصل للمكان المخصص للرجال .. ..اخذ مكان بالزاوية وهو يبدأ بتحية المسجد .. جلس فترة وهو يتأمل الماره بالحرم .. من جميع الدول ومن كُل لون .. هنا لا عنصريه ولا تزيف ابتسم على ولد بسن صغير ياخذ زمزم .. تنقلت عيونه بالحرام وجدرانه وأسم الله منقوش على الجدران وفيه آيات ما قدر يدقق فيها .. وزخارف باللون الأزرق والذهبي .. نزل راسه وهو يتثاوب نعسان حيل .. ماخذ خط رياض مدينة بس عشان هالصلاة .. "الفجر" أبتسم وهو يوقف بعد أذان الأقامه وهو يتعدل مع الصف "استوو أعتدلوا .. وسدو الخلل .. اقيمو الصفوف وتراصّوا ... اللـــــــــــــــه أكــــــــــــــبر" سّلم من صلاته الخاشعه مع صوت الإمام"حسين آل الشيخ" .. رفع إيده للسماء وهو يردد دعائه بكل ما تشتهي نفسه .. يطلب الفرج من ضيقه .. زوال الهم وتييسر اموره والغفران لوالديه والجنة وحسن الخاتمة والخ .. "اللهم إني أحببتُ عبداً من عبادك ، فلا تبعدني عنه لا في دُنيتك ولا جنتك ولا تحرمني قُربه وأحفظه لي يارب العالمين" اتمم اخر جملة وهو يقوم نفض ثوبه وخرج .. مع الرجال لخارج الحرم .. كشـر بضيق وهو يرفع التليفون((مو وقتها )) :hello انغام بصوت هادّي : مورهبا منصور : نعم اش فيه انغام بلهجتها المكسره : ما فاء شيء منسور .. but احنا miss you انته بس في saudi araba .. ما طول علينا فالمانيا ((مافي شي منصور .. بس احنا اشتقنا لك انت بس بالسعودية وما تطل علينا بالمانيا)) منـصور زفر بطفـش:اتكلمي لغة وحده صدعّتي راسي .. أنغام بإستغراب:no Problem! .. ((مو مشكله)) منصور بعجله:شكل ما عندك سالفة .. ايم بيزي يا انغام .. باي سكر الخط((الله يصدّع راسها)) .. سمع نغمة الجوال وهي ترّن .. لمح اسمها ورد بصوت عالي : نعم انغامI said I'm busy do not you understand?! ((قلت اني مشغول ما تفهمين؟)) انغام بصوت باكِي:انتا ليش ما يفهم انا !؟ انا محبه انت منسور! "ليش ماتفهمني !! احبك انت منصور!" منصور بعصبيه خفيفه..ازعجته ونفسيته قافله هالأيام : يااا لييل ابو لمبة .. يا بنت الحلال حلي عني! انغام بشهقه : انت قاسي عليا انا!وانا هب انت منسور اريد احنا نعمل ازواج!! "انت تقسى علي وانا احبك!وابي نتزوج" ضحك بسخريه وهو يدخل سيارته :انتي ماتفهمي ليش!؟انا ما احبك ولا اطيقك انتي مجرد بنت خاله وتربينا سوا .. حبك لميه للي يستاهله ويحبك انتي ما تعنيلي ولا أحبك افهمي هالشيء!! انغام وقفت بكى:انت اكيد محبه وحده شيطانه اخذاك مني و اشغال فكرك سه!!؟ "انت اكيد تحب وحده شيطانه وبتاخذك مني وتشغل فكرك صح!!" منصور بضحكه:لا غلط .. انا ما احب احد ولا احبك .. مع السلامه انغام: منـ قطع الخط بوجهها بدون ما يسمع لها .. سمع رنة الجـوال ورفعه على طول:خيييير من وين تفهمين! هـتان : وشو!! ضحك وهو يتنفس براحة:ولا شي .. هلا ارحب هتان بإستغراب:البقى! .. اسمع ابيك بستاربكس ضروري بقول لك شي! منصور : انا في المدينة! هتان باندهاش:المدينة!؟وش وداك هناك! منصور حرك سيارته : حسيت اني مخنوق .. ولقيتني ماخذ طريق المدينه هتان:okay..ابيك ضروري ! منصور وقف على جنب : اوك احكي! هتان بسرعة:لالا ما ينفع هنا لازم وجه لوجه منصور بإستغراب:تمام اباخذ طياره ساعتين ثلاث وانا عندك .. بس شوف مين نازل الرياض من عيال المدينه وياخذ سيارتي .. هتان اخذ مفاتيحه وطلع من مكانه:اوك بيننا الو \ منصور : ما عندي الا اني اتزوجها! * انـــتهى .. ادري انه قصير واحداثه قليله .. وانا بذاتي مش راضيه عنه بس اعتذر منكم .. واعوضكم الثلاثاء قراءة ممتعه | ||||||||
|
| |
|
29-03-17, 04:59 AM
| #20 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ♪♪ بِسْمِ ٱللّٰهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيم "Part 18 \ الفصل الثامن عشر " "سراب" من جن بالحب فهوَ عاقلٍ و من جن بغيره فهو مجنون. * كان ماشي للمكتب ، حط أيده بجيبه وهو يركض يبغى يستعجل الوقت أمه تنتضره ، شاف الباب مفتوح على الخفيف .. استغرب مين ممكن يخش مكتب ماجد بغيابه!.. قرب لعند الباب بدون ما يفتحه وهو يسمع الحوار الي يدور بين الموجودين! :ايه رغد سيف : اما ذي!قول من الأول تراها بيتهم جنب بيتنا : غبي و ربي انا داخل هنا عشان اخذ العنوان وانت جارها!امش بس :ما قلت لي شفتك تحوس بس .. بس هاه خمس الأف قال بسرعة:طارق!بوفي بوعدي لاتجلس تحن!انت بس فلم عليها و ارمي بهارات ترا البنات يتأثرون بالكلام الحلو .. وخلك قريب منها عشان اقدر اصور.. طارق:تمام يلا امش اليوم بالليل ان شاءالله .. بيننا رنة ياسر قام عن المكتب وهو يرجع الأوراق بمحلها.. ويرتب الفوضى الي سواها .. مشى مع طارق لخارج المكتب ،, هتان وهو ياخذ نفس بعد استرجاعه للاحداث:وبس .. منصور بإندهاش: من جدك!! .. دخل بحالة صدمة من حقاره أخوه على حد ظنه .. حتى بالسجن ما رحمها قاطع تفكيرهم رنة جوال منصور .. رفع السماعه بدون ما يركّز بالأسم وعيونه مشتته مثل صوته:الو صوت كبير ورجولي:الو منصور اعتدل بجلسته بعد ما عرف الصوت:ارحب عمي ابو الوليد أبو الوليد بتردد مع سرعة:البقى يا ولدي .. ادري ان اخوك في السجن ، وكلكم منتظرين مني اتنازل عشان يطلع ، انا فكرت واستخرت هو قتله وسجنه ما رح يرجعه لي .. رب العباد يحاسبه .. وانا اتنازلت عشان امه مابيها تذوق نفس أحساسي على ولدها .. سامحه الله والله يرحم ولدي .. مع السلامة منصور فتح فمه بصدمة:بـ نزل الجوال بقهر .. رمى قنبلته عليه وقفل الخط بدون ما يسمع رّده : ابو وليد تنازل .. هتان ماجد ما يصير يطلع .. ما يصير! .. مسك راسه : شوف وهو داخل وهذا الي سواه ، لو طلع شهق بصدمه : يمكن يرجع يخطفها!ياهتان ماجد حقير والله حقير. هتان حّط ايده على كتف منصور وقال بتفكير: ادري ..! منصور وكأنه ما كن منتبه لهتان.. قال بصوت ضايع وهو معلق عيونه بالفراغ :ااتززوجها! هتان بصدمة:منصور!صحصح! منصور أعتدل بجلسته وشبك إيديه:وش ينقصني!؟احبها!؟ .. عقد حواجبه بعد اخر كلمة:قصدي ابي احميها وذا .. ما عندي الا اني اتزوجها بنحل كل الامور.. هتان ابتسم بداخله:بس البنت بالعدة وثانيًا هالشي مستحيل .. منصور رفع جواله وشاف التاريخ وحطه على الطاوله .. حرك ايده بالهواء وهو يعد بأصابعه : باقي لها 8 ايام بس!؟ هتان بعدم تصديق:روح بس،الأيام مهما جرت ما تكون بذي السرعة. منصور ابتسم بغباء وهو يحرك راسه ورفع صبعه بحركة عفوية : يعني عشر ايام ما فرقت هههه / ميس بإستغراب : ليش يا يبه ! ابو طلال بصرامة بحتة:وطت روسنا بالأرض .. يرضيك يا ميس يتكلمون عننا بالحاره عيال ابو طارق .. بسبب هالنكره !! .. حشرررره يا ميس حشررررره حتى في عدتها ، كانت عيوني وبنت من بناتي .. بس الحين كارهها اي نعم . ميس بسرعة مسحت دمعتها : بس يا يبه رغد مظلومه،مالها دخل .. وبتعرفون هالشيء قريب .. ووقتها ما بتسامحكم!حابسينها بغرفه كأنها حيوان ولا سمعتوا لها لا اكل لا شراب .. هي انسان حتى لو غلطت ما تصير هالمعامله ، لو ماتت او صارلها شي في رقبتكم يا يبه ما عطيتوها فرصة .. او خليتوها تتكلم ، ظلمتووووها!حقها في رقبتكم طلعت بسرعة لغرفتها وسكرت الباب .. ضربت الارض بقهر باي حق يسوون معها كذا!؟ ما سمعوّا لها! ولا اعطوها فرصة!! زفرت بضيق ؛ هي تعرف انها بريئة و وواثقه ومستحيل تشك فيها يا ليتها تقدر تطير لعندها الحين وتاخذها لبعيد بعيد عنهم وعن اي شي يخصهم .. / -أنغام- جلست بقهر على الكنبة البنية وانا احرك رجلي بطفش،ليش ما يديني وجه لو بالغلط..والله غصب عني حبيته،ونيتي معه شريفه ،بس حمار ما يفهم اكثر من مره قلت له وما يرد علي! .. عيونه رماديه غامقه دامسه زي السواد،وناعسه،غمازه تتركز بخده اليمين و اليسار،لحية خفيفه تناسب لونه القمحي .. وشعره الطبيعي والأسود ، بنيته الطويله والعريضه بعضلاتها ، رجولته وشهامته! روحه .. كله ساحر وقفت بإصرار،وانا مصرة على قراري،بكلم ماما وخالتو انا لمنصور ومنصور لي! / -منصور- أخذت نفس وانا انتظر مع هتان و ابو ماجد"مشاري" .. طلعة ماجد بعد كثير من الإجراءات .. انا حاس ان طلعته مو خير انا طبعًا ما ابيه يظل بالسجن ، بس مو كذا!قلبي عاصرني ضيقة ما ادري ليش،بدون وعي مني كنت استمد قوتي بالضغط على يد هتان بقوة،فلتت ايده وحكيت حاجبي،طلع ماجد اخيرًا قميص اسود وسيع و بنطلون جينز عادي .. لحيته وشعره طولانين.. وعيونه هاله من السواد! نحيل ومتغييير كثير مو الي اعرفه،ماجد عيونه كانت دايمًا قوية و واثقه ، والحين بارده ، ماجد غارق بالبرود .. ما عنده اهتمام لاي شيء الحين .. عكس الأول اقتربت منه بتردد وحضنته وابتعدت بسرعة .. : الحمدلله على السلامة شفت بروده الجديد الي يقتل! ، تجاهلت الموضوع يوم تذكرت الي مسويه برغد .. ابتسمت على طاريها فبالي .. كلمت اخوانها وابو طلال بخطبتي لها بعد العده .. ما انسى فرحه فراس الي صاير قريب مني اخر هالأيام ، وافقو مبدئيًا .. لحد ما تمر الثلاث ايام الباقية .. جد الزمن يجري بشكل تحركت بعد ما انقطعت دوامه افكاري بأصواتهم وشغلت السيارة / شافوه جاي لناحيتهم .. صاحب الدفتر المخملي معالي بلعت ريقها .. مو اخذ الي يبي وش يبي اكثر! .. هذا اول شيء طرى في بالها ، نزل والضياع مبين بوجهه يحاول يميزهم من بين الطالبات .. لمحهم وجرى لعندهم .. تذكر الشخابيط الواهية الي شافها بدفتر المعتوهة على حد قولة المسمية بمعالي .. غرور في غرور .. نزل راسه وهو يقول : يا اختي صار لخبطه بالدفاتر .. معي حقك ومعك حقي انجي تحركت بجراءة : تراك زودتها يالاخو قول تبي تشوفنا ولا تسوي حركات كيني ميني .. وحدّت نظرتها بتحدي. ناظرها من فوق لتحت وهو متقزز:لا يكثر ما كلمتك .. لف لمعالي ومد ايده يعطيها الدفتر معالي دورت بإنتباه بالشنطه لما تاكدت انها اخذت دفتره .. ومدته له ببطئ واخذت حقها .. انجي بنرفزه: انت عارف مين انا !! كيف تتجرأ تكلمني كذا يا الصعلوك!؟ عبدالله لف وقال بقلة صبر:الحمدلله والشكر انجي حركت -إيدها بتتكلم ، بس حست بخلة في توازنها .. والسواد بدأ يغطي المكان من حولها .. وارتطم جسمها بالأرضية .. وفقدت الإحساس باي شي حولها وبطلت تسمع اصواتهم الي صرخت عليها .. معالي بخوف: اننننجججيييي!! نزلت لمستواها وضربت خدودها بخفه :انجي قومي انجي،لاتروحين مين لي بعدك انجي قومي !! أبعدت عنها وهي تشهق .. مسحت دموعها من تحت النقاب ورجعت تهزها : انجحججي تكفييييين قومي تفآجأت بجسمه يحول بينها وبينه وهو يشيلها ويجري فيها لسيارته .. أرتبكت وهي تتحرك في مكانها بصدمة .. جرت وراه وهي تركب مستحيل تخلي انجي لحالها / جلست على الكنبة بتعب بعد ما رتبت غرفتي جميعها .. في اشياء بغرفتي ما كنت أعرف عنها الا الحين .. ملابس واشياء ضايعه واشياء جديده اشتريتها وما استعملتها .. رتبت الغرفه وشلت كل الغبار والاوساخ .. وحركت بعض الاثاث وعطرتها .. اخذت نفس وانا منزله راسي ومسنده ايديني على الكنبة .. العطش يذبحني والجوع .. حاسة اني دايخه بعد هالشغل الي اشتغلته .. ضربت راسي بخفة .. المفروض ما اشتغل بس ما قدرت اجلس كذا .. لي اسبوع زااايد هنا .. حسيت ان ايديني ما صارت شايلتني ومتحمله استنادي فيها .. حتى جسمي هوى بالأرض مثل الريشة .. وغبت عن وعيي ما أدري كم مر علي وانا مغشية .. ثلاث ساعات اربعة .. حتى انفتح الباب حق الغرفة وطلعت منه اميمتي ووراها فراس .. و عمي انصدمو يوم شافوني .. وشالني فراس بسرعة / ركضت مع عبدالله داخل المستشفى .. وهم يصارخوا على السسترات جلست معالي عالكرسي وهي تهز رجلها بتوتر .. : يارب استر يا رب يارب تكون كويسة يارب يارب .. عبدالله : لا تقلقين ما فيها شي معالي رفعت نظرها له ورجعت ناظرت بالارض: ان شاءالله .. حس عبدالله كأنه اطرش بالزفة:اختك!؟ معالي رفعت راسها:لا صاحبة ... زفرت بطفش عالدقائق الي مرو عليهم وما في خبر عنها .. قامت بسرعة للدكتور اول ما طلع : ايش فيها د بإبتسامه : لا هيا كويسة ياوختي بس عايز احكيلكو حاقه قميله اوي .. التفت لعبدالله بنفس الإبتسامه ،انت قوزها !؟ عبدالله وهو عاض على شفايفه : لا معالي بسرعة:هي مب متزوجه يا دكتور الدكتور بإستغراب:امال هي حامل ازاي!؟ / طلع من بروده وعدم إهتمامه بعصبية مبالغ فيها .. صرخ بإسمه وهو يضغط على ايده بعصبيه وعيونه شوي وتطلع من مكانها رجعت لها لمعتها .. وثوقها وحقارتها .. : منـــــصصصووور! التفت له وهو عاض على شفايفه بطريقة أظهرت غمازته:نعم .. ماجد ضرب الطاولة:ايش الي سمعته!!! منصور ببرود:عايش بإذنك انا .. وش دراني ماجد لصقه بالجدار بعصبية:احقر منك ماشفت !! استغلت ضعفي داخل السجن وخطبتها!!اخخذذتتهااا مممنننييي!! انت اخذت كل شي حلو في حياتي .. اكررررهك .. ومد ايده بعصبيه .. حاسس انه مخنوق ويبي يضربه و يفرغ حرته فيه منصور دفه بقوة وأبعد ايده بعنف .. قال من بين اسنانه : تراني سكتت لك واجد .. ماجد رفع اصبعه بوجهه وهو راص على أسنانه:مو انا قاااتل يعني اقتلك ولا تفرق معاي ، هالزواج و الرب ما يتم .. فاااهم منصور ابتسم بإستهزاء وجسمه ثابت قدام ماجد .. اشر بسخريه عليه وهو لاف وجهه للحيط : مسيحي ذا ههههههههههه ماجد بعثر المساند بغضب مفرط:الله ياااااخخخذذذك .. اكرررهك اكررررهك منصور رفع حاجبه : لا يمه انا اموت فيك يا الثور الهايج .. ماجد قرب منه وصار وجهه قريب من وجه منصور : منصور لا تستفزني! منصور طلع سيجاره وهو يولعها عند خشم ماجد .. اخذ منها وهو ينفخ الدخان بوجهه : يصير خير ان شاءالله .. صدام اخو ماجد"ولدمشاري"حك خشمه وهو يعفس ملامحه ويرخيها .. وعيونه تتقفل وتنفتح ،، بإختصار شكله شكل مدمن : هيه يالاخو انت وياه ، تراكم في بيت محترم ماجد اشر له بصبعه بدون ما يلتفت له : انقلع انت واشغل ابوي خلني اتفاهم مع النكرة هذا .. ولف لمنصور وهو ياشر له : وااااااااااااااالله ورب محمد ما يتم زواااااجك منها !! منصور حك عينه : لالا الازرق احلى .. ماجد فارّ غضبه ، يحاول يستفزه باي طريقه وللأسف كان ينجح .. / أنتهـى .. دمتم بألف عافيه اشوفكم السبت .. *يارب ما اكون جبت العيد بالبارت .. هههههه | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
