آخر 10 مشاركات
وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree28Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-17, 10:12 AM   #131

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل بديع متطور الاحداث في تاعد درامي بديع
اولا شعرت باحساس الرحلة ولمت العيلة وهوا البحر وشقاوة الكابلز وجنون عمر وضحك ومرح

"استيقظت ولم اجدك حبيبتى متى جئت هنا " قالها عمر وهو

يقبل وجنتها ليهمس بأذنها "الأسود سيليق بيومك يا روحى "
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه مجنون حياة
ثم كريم وليلاه

.فأخواتى لم يهتموا بها يوما .فقط

زيارات قصيرة كأي زائر غريب الي ان انقطعت هذه الزيارات

تماما بعد استقرارهم في امريكا مع ازواجهم وظللت اعتنى

بها حتى آخر يوم بعمرها .
كم هي مؤلمة هذه العبارة يتركوا امهم والاخرين تمنوا رؤيتها ل لحظات جحود

"انت تدللها جيدا احمد . يالحظك الرائع يانهى " وهو عجبها دي مستفزة


"سأعلمك كيف تتركين زوجك نائما وتذهبي لتمدحى رجلا آخر

ياعديمة الحياء "هههههههههههههههههههههه� �ه تصدقي ل لحظة شكين انه مريض اتاريه ناوي يعاقبها بطريقة تانية غرقها لحد متابت

والصدمة الكبري ايه المصيبة ال حصلت دي وطبعا حتكون القشة ال قصمت ظهر احمد لينفجر ف نهي
نرمو تعلمتي الشر ف القفلات ف انتظاااااارك


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 07-02-17, 12:58 PM   #132

مملكة الاوهام

? العضوٌ??? » 380569
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 399
?  نُقآطِيْ » مملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond repute
افتراضي

جوز مجانين بس زى العسل هههههه طول الحمل بيخدمها وماقلتلوش تسلم ايدك وتقولها لاحمد طبا يا بنى انت مننا وعلينا انما احمد لا ههههه ايه المصيبة اللى حصلت لسها ديه وحصلت ازاى استر يارب احمد ونهى اكيد حياتهم هتتغير

مملكة الاوهام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-17, 01:53 PM   #133

Nareman fawzy

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 390018
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 826
?  نُقآطِيْ » Nareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل بديع متطور الاحداث في تاعد درامي بديع
اولا شعرت باحساس الرحلة ولمت العيلة وهوا البحر وشقاوة الكابلز وجنون عمر وضحك ومرح

"استيقظت ولم اجدك حبيبتى متى جئت هنا " قالها عمر وهو

يقبل وجنتها ليهمس بأذنها "الأسود سيليق بيومك يا روحى "
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه مجنون حياة
ثم كريم وليلاه

.فأخواتى لم يهتموا بها يوما .فقط

زيارات قصيرة كأي زائر غريب الي ان انقطعت هذه الزيارات

تماما بعد استقرارهم في امريكا مع ازواجهم وظللت اعتنى

بها حتى آخر يوم بعمرها .
كم هي مؤلمة هذه العبارة يتركوا امهم والاخرين تمنوا رؤيتها ل لحظات جحود

"انت تدللها جيدا احمد . يالحظك الرائع يانهى " وهو عجبها دي مستفزة


"سأعلمك كيف تتركين زوجك نائما وتذهبي لتمدحى رجلا آخر

ياعديمة الحياء "هههههههههههههههههههههه� �ه تصدقي ل لحظة شكين انه مريض اتاريه ناوي يعاقبها بطريقة تانية غرقها لحد متابت

والصدمة الكبري ايه المصيبة ال حصلت دي وطبعا حتكون القشة ال قصمت ظهر احمد لينفجر ف نهي
نرمو تعلمتي الشر ف القفلات ف انتظاااااارك
بقالي ١٥فصل مسالمة اعمل ايه تانى دلعتكم كتييير 😂


Nareman fawzy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-17, 01:55 PM   #134

Nareman fawzy

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 390018
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 826
?  نُقآطِيْ » Nareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الاوهام مشاهدة المشاركة
جوز مجانين بس زى العسل هههههه طول الحمل بيخدمها وماقلتلوش تسلم ايدك وتقولها لاحمد طبا يا بنى انت مننا وعلينا انما احمد لا ههههه ايه المصيبة اللى حصلت لسها ديه وحصلت ازاى استر يارب احمد ونهى اكيد حياتهم هتتغير
الراجل مدلعها اخر دلع 😂😂 ورايحة تشكر احمد ..مفيش احساس


Nareman fawzy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-17, 01:56 PM   #135

Nareman fawzy

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 390018
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 826
?  نُقآطِيْ » Nareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
هناك اصدقاء اشعر انهم كمن يضع السم بالعسل
ونهى من هذا النوع
حياة اخطأت لانها تعرف طبع زوجها على الاقل كان المفروض ان تقول له
لكن بنفس الوقت اعجبني اصرارها على ارضاء عمر واعترافها بغلطتها

الادب حلو مفيش كلام 😂


Nareman fawzy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-17, 01:57 PM   #136

Nareman fawzy

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 390018
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 826
?  نُقآطِيْ » Nareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام هاني مشاهدة المشاركة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
شكرا حبيبتى 😍😍😍


Nareman fawzy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-17, 08:45 PM   #137

Nareman fawzy

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 390018
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 826
?  نُقآطِيْ » Nareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond repute
افتراضي

قمراتى حبيباتى جايالكم اسلم ومرضتش اجى وايدى فاضية
جبتلكم فصل ايه رايكم 😂😂
والله حبوبة وطيوبة انا
راح انزل بالفصل النهاردة بدل بكرة واحتمال فصل اخر،قبل الاتنين لان الدراسة خلاص يوم الحد 😨😨😨😨😨😨 وخايفة انشغل وملحقش واحصل علي لقب كاتبة الاعتذرات 😂😂😂

بدى تشجيع بدى انتقادات بدى الاراء تنزل عليا 😂😂😂

قراءة ممتعة حبيباتى 😍😍😍

تعديل
الفصل السابع عشر

"اين والدها "
اقترب احمد يجيبه بأنه هو فاستكمل الطبيب بصوت منخفض يملؤه الاسي "لقد تعرضت ابنتكم لمحاولة اغتصاب ادت الي تهتك بغشاء بكارتها "
لتسقط نهى مغشيا عليها وسط ذهول الجميع ..
بعد محاولات لإفاقة نهى استل عمر ليقابل الطبيب علي انفراد فاستفسر منه قائلا :
"ارجو توضيح الأمر جيدا ماذا تعنى بمحاولة اغتصاب ؟؟هل تم بالفعل أم لا !!"
أشار إليه الطبيب ليجلس ثم أردف قائلا :
"يوجد كدمات تؤكد أن هناك اعتداء ما ولحسن الحظ أن الاعتداء خارجى كما أن سُمك غشاء بكارتها قد يكون اعاق إتمام عملية الاغتصاب والاعتداء تم منذ فترة قريبة جدا لأن هناك بعض الجروح السطحية واعتقد هذا سبب صراخها بمجرد تعرضها لمياه البحر. لذا، في حال وجود جرح في جسمك وقررت النزول إلى البحر يجب حماية الجروح الصغيرة بضمادة مقاومة للماء طالما أن هذه الجروح لم تشف بعد وهذا مالم يحدث بالطبع لعدم علمكم "

تنفس عمر الصعداء ثم استاذن الطبيب كى يذهب ليطمئن نهى التى كانت منهارة تماما ..
دخل أحمد غرفة الطوارئ بالمشفي ليجد احمد يحتضن نهى والتي مازالت علي حالتها من البكاء الشديد فاقترب منها يقبلها ويهدئ من روعها ثم همس لهم :
"اطمئنوا لقد استفسرت عن حالتها بالتفصيل وساخبركم لاحقا ولكن مهمتنا الآن معرفة من الشخص الذي فعل هذا وكيف ومتى فعلها !.كما أننا يجب ان نعرض بسمة علي طبيبة نفسية لمحو الآثار النفسية السيئة التى قد تحدث لها نتيجة هذا الاعتداء "
كانت بسمة في هذه الأثناء في السيارة مع ليلي وكريم الذين حاولا المزاح معها وكأن الأمر عاديا حتى لاتشعر بأى توتر أو إحراج ..
بعد ان وصلا للشاليه حاول عمر التخلص من جو القلق والتوتر الذي سيطر علي الجميع كى يستكملا يومى العطلة وبعدها سيتفرغ لمهمة معرفة من الذي حاول الاعتداء علي ابنة أختهِ .
تعديل
انتهى اليوم بفرحه وحزنه واستعد الجميع للمغادرة باليوم التالي ولكن أصر عمر علي أن تبيت بسمة معه ومع حياة لغرض في نفسه ..
كان يجلس بالحديقة الامامية الشاليه علي ارجوحة وبجانبه بسمة وهو يحتضنها بحنان ثم قبل رأسها وأردف سائلا :
"حبيبتى قبل أي شئ هل تعلمين مقدار حبي لك ؟؟"
اومأت برأسها وهى تبتسم بخجل ثم اردفت قائلة :
"نعم اعلم ذلك وأنا أيضا أحبك جدا "
قبل يديها ثم استكمل :
"لقد كبرتِ واصبحت آنسة جميلة وجذابة ومن الطبيعى انك ستتعرضين للمعاكسات والمضايقات من اصدقائك بالمدرسة أو من أي شخص ما قد لاتعرفينه أليس كذلك بيسو ؟؟" قالها مازحا
ثم صمت قليلا ثم استكمل قائلا :
"وعندما نتعرض لمضايقات زائدة عن الحد وقد تسبب لنا الضرر ماذا نفعل في هذه الحالة ؟؟"
صمتت بسمة وبدا عليها التوتر ولم تجب بشئ فمسد علي ظاهر يديها وظل يداعبها ثم استكمل :
"لابد ان نخبر أقرب صديق حقيقي لنا ..من هو أقرب شخص لاتستطيعين إخفاء أي شئ يخصك عنه ؟؟"
"ليس لدى هذا الشخص "قالتها بسمة بخجل
شعر عمر بضيق شديد لكنه لم يظهره فاحتضنها اكثر مستندا بذقنه علي رأسها ثم اردف قائلا :
"كيف ذلك بيسو الا يوجد لديك صديق ..ماما ..بابا ..أو حتى جدتك التى تقضين أكثر اوقاتك عندها !! "
ابتعدت قليلا عنه ثم أردفت :
"أمى طوال الوقت تعطينى اوامر وتعليمات .افعلي هذا . لاتفعلي هذا ..هذا عيب ..هذا خطأ وانا دوما اخشي اغضابها وعندما أفعل شيئاً خطأ اشعر برهبة شديدة أن أصارحها بها .."
استشعر عمر مدى صدقها لانه يعلم نهى جيدا هى بالفعل ام مثالية في الاهتمام بهم ظاهريا لكنها لاتصادقهم ..لاتبذل جهدا كى تجعل من نفسها مخزنا لأسرارهم ..ليس الاهتمام بالطعام والشراب والملبس هو اقصي مانقدمه لابنائنا فدقائق من الاهتمام النفسي أكثر إفادة وجدوى من الاهتمام الجسدى
استكمل عمر حديثه للوصول للنقطة المراد الوقوف عندها فمد يده لها قائلا :
"اذن انا صديقك المقرب من اليوم ما رأيك ؟"
صافحته ضاحكة ثم اردفت :
"نعم اوافق جدا "
"أخبرينى بكل صراحة حبيبتى من الشخص الذي ضايقك وحاول ....صمت قليلا لينتقي كلمات لا تؤثر نفسيا عليها ثم استكمل ..وحاول التجرأ علي بيسو الجميلة والتى هى في حمايتى انا
ثم رفع ذراعه ليظهر عضلاته القوية قائلا :
"ما رأيك بي هل اصلح ان اكون حارسك الخاص أميرتى "
انهمرت دموعها رغما عنها وبدأ جسدها يرتعش وقد بدأت يديها تصبح أكثر برودة من ليلة شتوية ممطرة فاحتضنها عمر وظل يربت علي ظهرها حتى هدأت تماما وبدأت بصوت لايخلو من التوتر قائلة :
"كنت بأحد الدروس بمنزل صديقتى وبعد انتهاء الدرس استأذنت من أمى ان أجلس قليلا مع صديقتى ووافقت ..وبعد أن انتهت جلستى وأثناء نزولي وجدت من يشدنى بيد وباليد الأخرى يكتم أنفاسي ويسحبنى داخل غرفة بمدخل البناية كان الظلام يعم الغرفة ووجدته يكتم انفاسي وو.. لكنى حاولت الصراخ كثيرا ....وهنا تهدج صوتها بالبكاء وتشنجت عضلاتها وزادت ارتعاشة جسدها فاحتضنها عمر مرة اخرى ثم اردف بصوت لايخلو من الحزن والألم :
"شششششششش كفي يا بسمة كفي حبيبتى ..اهدئي ..حارسك الخاص لن يترك حقك ولابد أن نتعرف علي هذا الشخص ثم امسك كلتا وجنتيها بيديه واستكمل سائلا :
"هل رأيته ؟؟هل تعرفين ملامحه جيدا "
اومأت برأسها بالموافقة ليشدد من احتضانها مقبلا رأسها بألم

(الحب احيانا كالضباب يشوش رؤيتنا عن عيوب من نحب ..نعفو ..نتغاضي ..نسامح ..نضحى ولكن هناك نقطة ما ينتهى عندها الضباب وتصبح الرؤية اوضح من ذي قبل ..نقطة قد لانعود بعدها كما كنا ولكن قيود الحب لعنة قد تصل بنا الي منطقة محظورة يتم أسرنا بها فلانحن قادرين علي الرجوع للوراء ولا لدينا الاستطاعة للمضي قدما واذا وصلت الي هذه المنطقة فأهلا بك في المنتصف المميت !!...)

منذ عودتهما وأحمد لم يغادر غرفة بناته فبعد ما وضحه عمر لهم بركان يغلي بداخله عندما يتخيل ماحدث لابنته ..يحتضنهم وكأنه يخشي عليهم منها ويلعن نفسه التى تغاضت عما لايمكن التغاضي عنه ..نعم يحبها بل يعشقها ولكن !!!
ونهى حبيسة غرفتها منذ عودتها لم تجف دموعها بعد تراجع نفسها ..هل قصرت ،،هل اهملت ،،هل اخطأت
تساؤلات كثيرة تدور بأذهان كل منهم لمعرفة سبب الكارثة التى تدخلت ارادة الله لتنجيهم منها .
اطمأن أحمد علي بناته ودثر الغطاء عليهم وتمتم لهم بالدعاء،مقبلا اياهم ابتعد ونظر لبسمة فامتلأت عينيه بدموع القلق والخوف ثم اتجه لغرفته فحتما ستأتى المواجهة .

كانت بسريرها تجلس مستندة بذقنها علي ركبتيها وشاردة لابعد الحدود ..حد الوجع ..حد الاهمال ..حد الانشغال بحجة تحقيق الذات .
هى شخصية مضطربة تود الخروج من جلباب امها ولكن لاتعرف لها هدف محدد .فهى تود التمرد فقط دون تخطيط او اهداف محددة .
جلس بطرف السرير معطيا إياها ظهره ثم أردف بحزن :
"سنوات طوال تحملت بها الكثير ..الكثير من الاهمال .الكثير من اللامبالاة ..الكثير من الضعف واقحام والدتك بحياتنا لتقرر فيها كل كبيرة وصغيرة ..تغاضيت عن كل ذلك من أجلك انت . من أجل حبي لكِ .قد اكون اخطأت لتحملي كل ذلك فربما لو غضبت وثورت كأى رجل آخر كانت حياتنا أصبحت أفضل ..صمت قليلا ثم مسح وجهه بكلتا يديه وكأنه يمحو الوجع بداخله ثم استكمل قائلا :
"ماتعرضت له ابنتى ألمنى انا ..مزق قلبي انا ..ولن اعفي نفسي من اهمالها انا الآخر"
.ضحك ساخرا واردف قائلا :
"كنت مشغولا عن بناتى بكِ وانتى لاتبالى !!"
كانت دموعها تنهمر مع كل كلمة يتفوه بها وعندما همت أن تدافع عن نفسها هب واقفا وأردف بغضب :
"عملك تتركيه من الغد وتتفرغي لبناتك "
وتركها وترك معها صدى كلمته
وانتِ لا تبالي ..وأنتِ لاتبالي !!

ايام وهو يراقب البناية بعد أن تعرف عليها من بسمة ..يجلس بعيدا بسيارته وهى معه ينتظر اللحظة التى ستتعرف فيها بسمة علي هذا الوغد الذي كاد أن يستبيح شرف طفلة ..وما أن رأته من بعيد حتى تشبثت بملابس عمر وكأنها تستجدى حمايته وشددت علي معصمه وهى تردد بصوت ممزوج بالرعب الشديد :
"هو ..انه هو "
انتبه عمر ثم امسك بيديها قائلا :
"لاتخافي حبيبتى ولاتخشي شيئاً وانا معك ..من هو بالضبط ؟؟"
فاشارت لذاك البعيد الذي يقوم بتنظيف إحدى السيارات امام البناية قائلة :
"الذي يقوم بتنظيف السيارة "
"هل انتى متاكدة بسمة ..تأكدى جيدا حبيبتى " قالها عمر وهو يغلي من الغضب
"نعم ..نعم ..هو "قالتها وهى تدفن راسها بصدره فاحتضنها وقبل رأسها هامساً :
"أنتى قوية جدا بسمة أليس كذلك ؟؟ لاتخافى ابدا ولاتتهاونى في اى حق لك انتى لستِ ضعيفة تاكدى من ذلك "
غادر عمر ليقوم بتوصيل بسمة وعندما وصل لمنزل والدته اتجهت نهى مسرعة نحو بسمة التى كانت ملامحها شاحبة تماما لتحتضنها وتهدأ من روعها نظر احمد لها قائلا :
"لابد ان نقوم بعمل محضر لهذا الوغد ولكن ليس قبل أن يتعلم الادب اولا "وغادرهم مسرعا غير مبالي بنداءات نهى ووالدته

ظل متسمرا امام البناية حتى ظهر الرجل مرة أخرى ..
"يا الهى ..إنه يبدو حارس الxxxx "قالها عمر محدثا نفسه وهو يتخلل شعره بأصابعه بعصبية ثم اتجه اليه وفي،غفلة منه لكمه بوجهه فصعق الرجل من الصدمة وهم أن يردها له ولكن عمر قد بلغ من الغضب مبلغه فظل يلكمه يمينا ويسارا حتى سال الدم من وجهه فأصبح بلاملامح
تجمع المارة لتخليص الرجل من يديه ولكن دون جدوى ..فصرخ عمر بهم هادرا
"لقد تعدى علي حرمة بيتى هل تنصحونى بتركهِ"
فأمسك برأس الرجل ليضربه برأسه ضربة قد يكون الرجل فقد الوعى بعدها ..فأمسكه من مقدمه قميصه وظل يجره حتى وصل لسيارته وبدأ البعض بمساعدته بعد سماعهم تبرير عمر لفعلته
فتح حقيبة سيارته ليخرج حبلا غليظا ليقيد كلتا يديه ويقذفه بالمقعد الخلفي ثم اغلق الباب واتجه لمقعده ليضغط مكابح سيارته تاركا الجميع يخبط كفا بكف !!

ساعات حدث فيها ماحدث اتجه بعدها عمر لوالدته مرة اخرى ليخبرهم بما قام به ليجد ثورة اعتراض منها ومن نهى فبمجرد ان علمت بالمحضر الذي قام بعمله وتسليم الرجل بقسم الشرطة حتى هبت به صارخة :
"ما هذا الجنان ..هل تريد ان تفضحنا ..هل تدرك مافعلته ؟؟"
جن جنون عمر فظل ينظر لها وقد بلغ من التعب والانفعال مايكفي ثم اردف غاضبا وهو يشير بسبابته لها :
"الفضيحة هى انك بعيدة عن بناتك لدرجة ان احداهن تتعرض لحادثة اغتصاب وتخشي ان تستنجد بك ..الفضيحة هى ان نتغاضي عما حدث ونترك هذا الرجل وامثاله احرار ينتهكوا حرمة واعراض البنات ..لو كل منهم اخذ عقابا رادعا لما تجرأ غيره لفعلة كهذه
انتى تُعلمين ابنتك الخضوع والاستسلام ..ام رائعة حقا "
استكمل بغضب :
"سيتم استجواب بسمة وستتعرض للطب الشرعى لاثبات حدوث الاعتداء وقد احضرت تقريرا طبيا من طبيب المشفي بالاسكندرية ..وسأكمل مابدات،وهنيئا لك بالفضيحة " وتركها مغادرا في غضب

متعب هو وقلقة هى ..فمنذ ان علمت من نهى ماينتوى عمر فعله وهى لم تكف عن الاتصال به ولكن دون رد مما زاد من قلقها
و عندما سمعت مفتاحه بالباب ركضت مسرعة نحوه لتصرخ من مظهره المروع
فقميصه مفتوح لمنتصف صدره وكمه يرتفع حتى كوعه وبقع دم منتشرة علي اماكن متفرقة من قميصه فشهقت صارخة ووضعت كلتا يديها علي فمها وعينيها علي اتساعهما فنظر لها مندهشا ثم اردف قائلا :
"ماذا بك ؟؟هل رأيتِ عفريتا ؟؟"
اقتربت منه واردفت بقلق :
"ماذا بك انت ؟هل انت بخير ؟ماذا فعلت بالضبط واخذت تتفحص وجهه،ويديه قائلة :
"هل توجد بك اى جروح ؟"
وضع المفتاح علي الطاوله التى بجانبه ثم اردف بحزن :
"نعم يوجد جرح كبير "
تفحصته برعب تبحث عن هذا الجرح وهى تصرخ:
"اين .اين يا عمر لا أرى أي جرح !!"
فجلس مستندا بظهره علي الأريكة ثم اشار إلي قلبه هامسا بمكر :
"الجرح هنا ..هنا يا حياة فقد اشتاق هذا لك كثيرا "مشيرا بيده الي قلبه
لكمته بقلبه واردفت بغضب :
"معتوه مراهق هل مازال بك جهد كى تمزح ؟؟ لو مكانك عاقلا كان يلهث من شدة التعب الآن "
ضحك عمر قائلا :
"اهوّن عليكى حبيبتى لحظات القلق هل اخطأت ؟ هيا ساعدينى كى استحم فانا مرهق جدا جدا "
"هيا يا وحيد امك يامدلل استند عليّ ..علي الرغم انك كالقرد لم تتأثر بشئ وكأنك عائد من جلسة ساونا وليس شجار كاد أن يتسبب في اذى لك "
نظر لها ساخرا ثم ضرب صدره بقبضة يده قائلا :
"لاتخافي عليّ ابدا ..زوجك اسد "
"اسم الله عليك يا زوجى ..هيا هيا كى تستحم وتدخل قفصك "

لحظات قليلة وكان عمر المشاغب في،سبات عميق من شدة التعب وبجانبه حياة تتأمل ملامحه وتحمد الله بسرها علي سلامته
وفي الصباح الباكر استيقظت لتجده امام المرآة وقد ارتدى ملابسه .فركت عينيها بيديها قائلة :
"بسم الله الرحمن الرحيم ..إلي أين انت ذاهب ؟هل لديك شجارا آخر "
اقترب منها ليمسك ذراعيها ويقيدهما ا علي راسها قائلا :
"لسانك يقطر عسلا يا حياة . اين صباح الورد يا عمر ؟"
"ورد !!بأى امارة ..لابد أن نبدلها بصباح البلطجة يا عمر " قالتها حياة وهى مازالت مقيدة
"كبرتى يا حياة واصبح لكِ صوت وتطولين لسانك عليّ !!.حسنا حسنا سأروق لكِ بعد الانتهاء من عملي الذي ينتظرنى بعد اسبوع من الغياب وبعدها سأعلمك اداب الحديث مع زوجك " قالها عمر وهو يقبلها بعنف

"احمق ..عنيف " قالتها وهى تحاول الافلات منه
ودعها عمر لتستكمل نومها بعد ان قضت معظم ليلتها بجوار مليكة لتستيقظ علي رنين هاتف عمر والذي قد نسيه في غمرة سرعته للذهاب للعمل ..
وعندما وصلت للهاتف كان الرنين قد توقف فضغطت ازرار الهاتف بارقام مكتبه ليأتيها صوتا غاية في،النعومة قائلا :
"عمر البحيرى للاستيراد والتصدير من معى ؟"
ظلت حياة فاغرة فمها في بلاهة لتستوعب ماسمعته فاستجمعت قواها قائلة :
"من انتِ حبيبة قلبي ؟"
فجاءها الرد علي الجانب الآخر :
"انا السكرتيرة الخاصة بالسيد عمر "
"سكرتيرة مَن حبيبة قلبي ؟؟؟"قالتها حياة باقصي ماتمتلك من درجات ضبط النفس
فهمست الفتاة
"السيد عمر "
"عمر اصبح سيد في ليلة وضحاها !!والله يليق بك هذا الاسم بعد فعلة الأمس .جنت علي نفسها براقش "قالتها حياة وهى تغلق الخط بوجه الفتاة
انتهى

noor elhuda likes this.

Nareman fawzy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 08:21 PM   #138

Nareman fawzy

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 390018
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 826
?  نُقآطِيْ » Nareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond reputeNareman fawzy has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن عشر

الفصل الثامن عشر

ظلت حياة فاغرة فمها في بلاهة لتستوعب ماسمعته

فاستجمعت قواها قائلة :

"من انتِ حبيبة قلبي ؟"

فجاءها الرد علي الجانب الآخر :

"انا السكرتيرة الخاصة بالسيد عمر "

"سكرتيرة مَن حبيبة قلبي ؟؟؟"قالتها حياة باقصي ماتمتلك

من درجات ضبط النفس

فهمست الفتاة :

"السيد عمر "
"عمر اصبح سيد في ليلة وضحاها !!

والله يليق بك هذا الاسم بعد فعلة الأمس .

"جنت علي نفسها براقش"

قالتها حياة وهى تغلق الخط بوجه الفتاة ..

لم تعلم كم استغرقت من الدقائق

لترتدى ما ارتدته وألقت نظرة سريعة

علي نفسها بالمرآة فتذكرت انها حتى لم تقوم بغسل وجهها .
.
أخذت نفسا عميقا محدثة نفسها :

"اهدئي يا حياة اهدئي"

..ظلت تأخذ نفسا وتطرد الآخر

ثم نظرت بالمرآة بتحدى قائلة :

"جنت علي نفسها براقش ..سيد عمر !! جنت علي نفسها براكش "

وضعت كامل زيتنها لتبدو مشرقة
وتحاول اخفاء الكثير من حمرة الغيرة والغضب
التى اجتاحت وجهها لتحمل مليكة
مغادرة بمشاعر متأججة ..

أقل من ساعة وكانت رياح عاصفة
تهب بمقر شركة عمر فقد ضربت
بكل قوانينه عرض الحائط
فاتجهت لوالدتها لتترك مليكة
مدّعية بانها علي موعد مع صديقاتها
وبعدها كانت أمام الفتاة التى تبدو
في العقد الثانى من عمرها .

تفحصتها بدقة فقد كانت فتاة رقيقة
للغاية مما زاد من اشتعال نيران الغيرة بداخلها
فحاولت أن تبدو متماسكة واردفت قائلة :

"مساء الخير حبيبتى كيف حالك ..أين سيد ؟؟"

اردفت الفتاة باندهاش :

"سيد !!مَن سيد ؟؟هل اخطأتى العنوان سيدتى ؟"

اردفت حياة بمزاح قائلة :

"اقصد السيد عمر "

"هل هناك موعد مسبق كى ابلغه ؟"

قالتها الفتاة سائلة

وهنا حضرت كل شياطين حياة فاتجهت نحو مكتبه وهى تلتف لها قائلة :

"لا ..انها مفاجأة "

فركضت الفتاة مسرعة باتجاهها

لتلحق بها ولكن حياة كانت

قد دخلت مكتب عمر بالفعل فاعتذرت الفتاة قائلة :

"آسفة جدا سيد عمر لقد اقتحمت السيدة ...."

هب عمر واقفا ليشير للفتاة بالخروج قائلا :

"لا عليكِ جنة انها السيدة حياة زوجتى "

"حقا !!تشرفت بمعرفتك سيدة حياة "

قالتها الفتاة بأدب

فابتسمت حياة ابتسامة من بين أسنانها وهى تهز رأسها بالتحية ..

وبعد أن أغلقت جنة الباب أردف عمر قائلا :

"كيف جئتِ يا حياة ؟واين مليكة ؟ولماذا اغلقتى الهاتف بوجه الفتاة ؟"

اقتربت حياة من عمر ليصبح وجهها مقابل لوجهه فأمسكت بكلتا وجنتيه بيدها قائلة :

"هل انتهت السكرتيرة من وضع القطرة بعينيك أم ان هذه الفقرة لم تأتِ بعد !!"

رفع عمر إحدى حاجبيه كما يفعل دائما وقت غضبه

ثم استكمل قائلا :

"لم تجيبي علي أسئلتى حتى الآن ! "

"عممممر لا وقت لاستفزازى الآن .
اجبنى انت !متى اصبح لك سكرتيرة خاصة

تدير اعمالك يا سيد عمر"

قالت جملتها الاخيرة ساخرة

"الفتاة استلمت عملها منذ يومين فقط !
لماذا كل هذا الانفعال!! ..
كما أننى انشغلت بمشكلة بسمة ونسيت ان اخبرك
هل المطلوب منى أخذ الاذن قبل
أن أقوم بتوظيف احدا بشركتى ؟"
قالها وهو يلتف ليجلس بكرسيه
ليدور به يمينا ويسارا ممسكا بقلمه

"حسنا ..هذه الفتاة لابد أن تغادر الآن .
هل من قلة الرجال علي هذا الكوكب
تقوم بتعيين فتاة!!

.ياالهى انها جميلة أيضا "
قالتها بغيظ وهى تضرب الأرض بقدمها

كالاطفال وهو يراقبها مستمتعا

بغيرتها التى لم تستطع اخفائها فأردف قائلا :

"حيااااااة انها فتاة لها ظروف خاصة
وقد قمت بتعيينها بناءا علي توصية
من صديق عزيز لي ولم استطع رفض طلبه "

"مممممم صديق عزيز ...حسنا ..
انا ايضا زوجة عزيزة ولي توصية
بالبحث لها عن وظيفة في اي مكان آخر هل سترد طلبي ؟؟"

قالتها حياة وهى تحاول ان تبدو متماسكة

" حسنا ياعزيزة سأبحث فيما بعد " قالها ضاحكا

اقتربت منه لتستند بكلتا يديها
علي مكتبه وادارت كرسيه ليصبح
قبالتها واردفت بغيظ من بين اسنانها :
"الآن يا عمر تغادر الآن وإلا "
جذبها إليه ليكتم تهديدها بشفتيه
فقاومته وابتعدت قائلة بغضب :
"ليس لديك ادنى درجات الحياء .. جنت علي نفسها براقش "
"براقش !!!" قالها عمر ضاحكا

اشارت باتجاه الباب قائلة :
"هيا هل سأغادر وحدى ؟"
"لاحبيبتى سنغادر سويا "
قالها وهو يقوم باتجاهها وما ان خرجت
من غرفة مكتبه حتى اتجهت لمكتب جنة قائلة :
"جميلة انتى ياجنة هل تدرسين أم انتهيتِ من دراستك ؟"
"شكرا سيدة حياة انتِ الأجمل ..لقد انتهيت من دراستى هذا العام "
"وماهو مجال تخصصك جنة ؟"قالتها حياة
"تخصصت في المحاسبة فأنا خريجة كلية تجارة " قالتها جنة وهى تنظر باستغراب تجاه عمر

"حقا ؟؟يالحظك الرائع "
قالتها حياة بفرح وهى تنظر لعمر قائلة :

"انها فتاة محظوظة جدا يا عمر ..
لقد حدثتنى ليلى منذ يومين تسأل
اذا كان لي صديقة بهذا التخصص ..
لأن والد صديقتها يعمل بأحد البنوك الكبيرة
ويختاجون له بشدة ..
اعطنى رقمك ساحدثك غدا انها فرصة رائعة لاتضيعيها "

كان عمر يستمع لها وهو مندهش من سرعة تصرفها .

سرعة الي حد العجز عن رد فعل مناسب

لما فعلته حياة أمام جنة

كان يقود سيارته في صمت وبجانبه حياة

بداخله سعادة عارمة نظرا لغيرتها الشديدة
التى لم تستطع اخفائها ورغم تهور رد فعلها الا انه يود اعتصارها بين يديه ..

ولكنه لم يحاول اظهار ذلك وظل واجما

طوال الطريق ولم ينظر باتجاهها
تاركا اياها لتحترق اعصابها من ردة فعله .

"إلي اين أنت ذاهب ؟"
قالتها حياة عندما وجدته يتخذ
طريقاً غير طريق والدتها كى تأخذ مليكة
"اشعر بالتعب سنذهب ليلا لاحضار مليكة "
قالها عمر بدون أن يحيد عينيه عن الطريق
وما ان وصلا حتى صفق الباب بقوة
مما اثار الرعب في نفس حياة فهى لاتدرى
ماهو رد فعله الآن بعد هذا الصمت الطويل
كانت تركض كالمذنبه باتجاه غرفتها فاعترضها ممسكا بمعصمها ليديرها اليه ثم اقترب منها قائلا :
"تخرجين بدون اذنى مرة اخرى ..
واقترب بوجهه وهو يرفع حاجبيه ثم استكمل :
"وتقتحمين مكتبي وتضعينى امام
الامر الواقع امام احدى موظفينى "
ارتدت للوراء ثم اردفت :
"هل وضعتك امام الأمر الواقع ؟؟"
"نعم "قالها عمر وهو يضع يديه بخصره
"هل هذا ما اغضبك ؟؟" قالتها حياة بخفوت
زفر نفس مدعيا الغضب وهمس بغيظ :
"نععععم "

فاستكملت :
"هل لو كنت وضعتك خلف الأمر الواقع
كان سيصيبك نفس الغضب ؟؟"
اقترب عمر اكثر حتى جلست علي المقعد
خلفها فاستند بيديه علي المقعد
ليحتجزها به ثم همس قائلا :
"قطتى الصغيرة التى ربيتها اصبحت شرسة ..
بل انها تهددنى أيضا ..من أين جئت بهذه الجرأة ؟"

نظرت له بتحدى قائلة :
"من وقاحتك ..كيف لاتخبرنى بتعيين سكرتيرة خاصة لحضرتك "
اقترب اكثر واكثر وهمس قائلا :
"هل تغارين لهذه الدرجة ؟"
ارتبكت قليلا واردفت :
"لا ..لا ليست غيرة انها مجرد ..
ثم صمتت ونظرت لعينيه وهمست .
نعم ولن اسمح بوجود امرأة اخرى تكون اكثر قربا منى لكِ "
ظل ينظر لها دون أي كلام ثم قبل شفتيها قائلا :
"لا يوجد من هو اقرب لي منكِ يامجنونة "
ثم قبلها بشغف حتى احتبست انفاسها
فابتعد قليلا ثم اردف بصوت لايخلو من العاطفة الشديدة :
"هل تعلمين أن تصرفك اليوم اثار غضبي ..واثار اشياءا اخرى !!!"
"لكمته فأبعدته حتى كاد ان يختل توازنه وركضت لغرفتها صارخة :
"وقح ..عديم الحياء "
ليلحق بها عمر مغلقا باب غرفته لينسي
في هذه اللحظات من هو ومن هى
وأين ابنتهم التى من المفترض ان تكون هنا ....

قد نربي وحش بداخلنا دون ان ندري..
نغذيه ليكبر وينمو حتى يتضخم وينهش
بداخلنا الي الحد الذي لانستطيع التحمل بعده
وعندما نحاول التخلص منه يتشبث بنا
فندخل في حرب معه كى نقضي عليه
وننجو بأنفسنا ولكن أنصبح قادرين
علي الفوز أم سنستسلم له !!
انه الكتمان الذي ما ان يتمكن منا حتى
نصل لمرحلة التعود عليه
ولكن تأتى لحظة انتصار علي هذا الوحش
فنقوى عليه ونتخلص منه
عندما نجد من يمد لنا يد المساعدة

لم يكن لها الكثير من الأصدقاء
أو من يستحقون أن يطلق عليهم لقب صديق ..
الصديقة الوحيدة المقربة لها هى ليلي
فقد تعرفا بالسنة النهائية بالجامعة
واستمرت صداقتهم حتى بعد الزواج ..
وهاهى العلاقة تتوطد أكثر بعد
تعرف كريم علي فارس
كانتا تجلسان بمكان ليلي المفضل
حيث ازهارها الجميلة واريكتها المفضلة
بعد أن قرر فارس أن يصطحب كريم
لاحدى الدروس الدينية
كانت سلمى علي غير عادتها المرحة فأردفت ليلي :
"ماذا بكِ سلمى ؟أشعر أن شئ مايضايقك .هل انتِ بخير ؟؟ "

نظرت لها سلمى وأردفت :
"نعم بخير لماذا تقولين ذلك ؟ "
امسكت ليلي بوجهها تقلبه يمينا
ويسارا ثم أردفت مازحة :
"لستِ بخير ..هناك لمحة حزن
بعينيك لن تستطيعى اخفائها عنى مهما حاولتِ "
شردت سلمى قليلا ثم حاولت ان تستكمل
فلم تجد سوى دموع تنهمر
ولاتستطيع ايقافها فاحتضنت ليلي
وظلت تبكى وتبكى وليلي تحاول
السيطرة علي انفجارها هذا كى تستطيع
أن تعرف ما سببه
"اهدئي سلمى .كفاكى بكاءاً وتركتها
متجهة الي طاولة جانبية تضع عليها بعض
من المشروبات وسخان كهربائي
وبدأت باعداد كوبان من الشاى واردفت مازحة :
"سأعد لك كوباً من الشاى مع النعناع
الطازج وبعدها ستنهمر الاسرار عليّ كالسيول "
ابتسمت سلمى لها من بين دموعها ثم اردفت :
"لا اعتقد أن احدا سيستوعب مشكلتى "
كانت ليلي قد انتهت من اعداد الشاى
فاقتربت لتقدم لسلمى كوبها
وجلست بجانبها ثم اردفت قائلة :
"وكيف لأحد ان يستوعبها وانتِ تتكتمين عليها !!
سلمى .لا أحد خالي من المشاكل المهم
ان نجد من نثق به ليساعدنا في
اتخاذ القرار الصحيح لحلها ..
هيا اعترفي فكلي آذان صاغية "

"انا خائفة جدا ليلي " قالتها سلمى بحزن
"مما تخافين ؟؟"سألت ليلي
"انا ساخبرك بكل شئ وسأعتبر انى
أحدث نفسي بالمرآة ..انا اثق بك جدا ليلي
ولكن لم يكن لدى الجرأة بالحديث من قبل ..
فارس لديه نيه للزواج مرة اخرى وقد صرح لي بذلك و أنا وافقت "
وضعت ليلي كوب الشاى بجانبها
ثم نظرت لها باندهاش قائلة :
"وافقتِ !!وتقولينها هكذا بكل بساطة ؟
ولماذا يتزوج !أنا غير مصدقة لما أسمعه "
اردفت سلمى بحزن :
"اعلم أن الامر صعب جدا ولكن
منذ التزام فارس وهو مؤمن جدا بفكرة تعدد الزوجات ولكن مبدأه أن التعدد ليس لمجرد ان يتزوج بامراة اخرى بل ليساعد أمرأة اخرى "
"لا افهم ماتقصدين يا سلمى ..
والله لقد فورتِ الدم بعروقي "
نظرت لها سلمى واردفت :
"اقصد انه برر لي ذلك بأنه قد يتزوج
في يوم ما ولكن لسبب قوى .كأن يتزوج من أرملة مثلا
..أو فتاة لم يسبق لها الزواج
وقد تصل لسن متأخرة وتكاد تفقد فرصتها "
"كفي كفي ..وهل اقتنعتِ بهذا التبرير !!
ومن أين جاء بهذه الثقة
أن هناك امرأة ستقبله وهو متزوج ؟"
"الكثير من الفتيات توافق
ياليلي خصوصا في محيط الملتزمين دينيا .
فلديهم مبررات للقبول .
وهناك سببا آخر جعلنى اوافق أن يتزوج بأخرى "
قالت جملتها الأخيرة
وقد اغرورقت عيناها بالدموع مرة أخرى فاردفت قائلة :
"منذ سنة قد أُصِبت بابتلاء صعب
ولكنى تقبلته بايمان ورضي ..
واثناء حديثها امتدت يدها لتنزع حجابها
وكأنها تعرى روحها أمام أنثي اخرى
ولكنها قد وصلت لمرحلة الاحتياج
لمن يهّون عليها ويمحو حزنها
ويطمئنها حتى ولو بكلمات مواساه كاذبة "
صعقت ليلي مما رأته وظهر التأثر
علي ملامح وجهها ولم تستطع
حتى أن تستفسر فقطعت سلمى تفكيرها قائلة :
"لقد فرغت مناطق كثيرة من
شعرى كماترين ولن تنبت مرة اخرى
ويتزايد شعرى بالتساقط
حتى اصبحت معظم الوقت ارتدى
حجابي بالمنزل وأشعر بالحرج عندما أنزعه،.
.ورغم محاولات فارس الدائمة بأنه
لايهمه هذا الأمر،ولكنى لا استطيع
محو شعور النقص بداخلي "

أردفت ليلي بحزن :

أردفت ليلي بحزن :
"سلمى هونى عليكِ ..الأمر بسيط جدا
.هل عرضت نفسك علي طبيب ؟؟"
أردفت سلمى بيأس :
"نعم ذهبت لاحد الاطباء وقال ان مرض الثعلبة يحتاج وقت والشعر ينمو ببطء جدا

.هل تشعرين بمدى معاناتى "
احتضنتها ليلي وهى لاتعرف ماالذي يمكن ان تواسيها به ..فهى اصبحت تفتقد جزء مهم من جمال أى انثي
اردفت ليلي بسرعة قائلة :
"لماذا لا ترتدين الباروكة ؟؟؟انها حل رائع "

أردفت سلمى بألم :
"فارس رفض ذلك تماما وقال انه
لايجوز ارتدائها لذلك لم ألجأ اليها ..
لذلك انا خائفة من أن يمل من مظهرى
ويتزوج بأخرى رغم أنى قد وافقت من قبل .
لكن صدقينى القول شئ والفعل شئ اٰخر تماما .
فلا استطيع ان اتخيله مع امرأة اخرى "
حاولت ليلي طمأنتها فاردفت :
"الحب الحقيقي ياسلمى هو حب النقص
وليس حب الكمال ..
فمن يحبك حقا سيرى نواقصك منتهى الكمال ..
سيرى عيوبك مزايا بل ويحبها أيضا ..
اما من يتخذ من عيوبك وسيلة للبحث عن اخرى
فصدقينى هو لم يعرف معنى الحب يوما "

اقتربت وامسكت بيديها قائلة بحنان :
"وفارس يحبك جدا ولا اعتقد انه سيفعلها ..
دعى هذه الوساوس جانبا ولاتجعليها
تفسد عليكِ حياتك "
سمعت ليلي رنين هاتفها لتجد
اسم كريم يضئ شاشة الهاتف
فأجابت ليخبرها بوصوله هو و فارس بالأسفل

لاتعلم لماذا انتابها شعور بالقلق
بعد ماسمعته من سلمى !
فمنذ ان غادرت هى وفارس وهى شاردة ..
هل من الممكن أن يؤثر فارس علي
كريم بافكاره الخاصة بالتعدد
اغمضت عينيها بقوة وكأنها
تجيب علي افكارها بالنفي .
لا يمكن ان يفعلها كريم ابدا
ولم لا هل نسيتِ ماضيه وعلاقاته
المتعددة !!حدثتها نفسها
صراع دار بداخلها وتمنت لو لم
تضغط علي سلمى لتتعرف منها علي ماسمعته
وقد يؤرق سعادتها مع كريم
قطع كريم شرودها فجأة
باحتضانه لها ودفن رأسه بصدرها
وكأنه يستمد منها حنان يفتقده منذ زمن بعيد
مسدت بيديها علي رأسه هامسة :
"اشتقت إليك حبيبي ..
كيف كانت جلستك اليوم مع فارس "
ظل كريم كالطفل بين يدى امهِ
مستندا برأسه علي صدرها واردف قائلا :
"كان درساً رائعا جدا عن كيفية الثبات علي الطاعة ..
لقد استفدت كثيرا كما انه اليوم
اعادنى لأيامى السابقة وذكرنى بالذي مضي "
توقفت يد ليلي التى كانت تداعب
خصلات شعره وأبعدت رأسه لتردف قائلة :
"وما الذي مضي وذكرك به ؟؟"
ضحك كريم بشدة ثم اردف قائلا :
"ماذا دار برأسك ؟؟
كنت أحضر درساً دينيا وفي بداية طريق التزامى
وتظنين فيّ ظن السوء ..لمَ هذه الافكار الدنيئة لولا ..
لقد ذهبت معه لأحد صالات الالعاب الرياضية
ومارست رفع الأثقال وبعض تمرينات اللياقة
البدنيه التى اهملتها من فترة طويلة .
لذلك اشعر بنشاط غير عادى "
قالها غامزا لها بعينيه
ضحكت ليلا واطمأنت بعد ان راودها
القلق من كلماته وقبل ان تستكمل
وجدته يرتفع برأسه ليقبل شفتيها بشغف
لتبادله شغفه واشتياقه لها

منذ ماتعرضت له ابنته وهو في حالة
لايعرف نهايتها .فبداخله غضب
يحاول ان يلجمه حتى لا يحرقها به ..
فما الحل لقلب يهوى ويأبي بجرح من يحب !!
يلتزم المبيت بغرفة بناته متجاهلا
دموعها وحالتها النفسية التى لازمتها لعدة أيام .
فاجأته عندما وجدها تداعب وجنتيه
باصابعها وتمسد علي رأسه اثناء نومه
التفت ليجدها بجواره فهمست قائلة :
"هل ستظل هنا كثيرا ؟؟
هل سيطول عقابك اكثر من ذلك ؟افتقدك كثيرا أحمد "
رق قلبه لحالها واااه من قلبه ..
أتراه سيستجيب لهمسها !!
انسحب بهدوء حتى لاىيتسبب في قلق
منام بناته ليأخذها بيديه مغادرا غرفته ..
"أرجوك احمد ..كفاك هجرا وخصاما
فأنا لا أطيق ذلك "قالتها وهى تقبل جبهته
"هل تدركين ماحدث يانهى !!
لولا ستر الله لا أتخيل كيف كان حالنا الآن "
قالها وهو يحيد بنظره عنها .
اقتربت منه لتمسك كلتا يديه وتقبلها قائلة :
"ولا أنا كنت سأسامح نفسي ابدا .
انت لاتعلم كيف قضيت الليالي السابقة
وأنا اتذكر ماحدث "
"ياالهى همسك يذيب صلابتى تجاهك"
حدث بها نفسه
اقتربت لتحتضنه قائلة :
"سامحنى احمد ..لقد قدمت استقالتى
وخضعت لرغبتك .ليس لدىّ أهم منك ومن بناتى "
هدمت كل حصون مقاومته
فرغم كل شئ هى حبيبة عمره
التى لم يعشق غيرها وتحمل منها كل ماتحمل ..
احتضنها بشدة مقبلا رأسها وأردف هامسا
"أنا ايضا افتقدك ..افتقدك
،واشتاق اليكِ حبيبتى "
ثم امسك وجهها بكلتا يديه ليقبل وجنتيها
ثم يميل علي شفتيها هامسا
وهو يلامسهما بشفتيه
"هل تشتاقين اليّ مثلما اشتقت أنا "
"نعم حبيبي ..اشتقت اليك "
وعندما وجد في عينيها رغبة به
ابتعد قليلا ثم استكمل قائلا :
"هل لو عرضت عليك امراً قد
يجعل حياتنا افضل توافقين عليه ؟؟"
اعتدلت بجلستها لتسأله قائلة :
"ما هذا الأمر ؟؟"
نظر لها ومال ليقبلها قائلا :
"سننتقل للسكن بمفردنا بعيدا عن هنا "

جالسة تشعر بنشوة الانتصار
بعد ان قامت فعليا بتوظيف جنة
بأحد البنوك عن طريق صديقة ليلي ..
واضعة ساق فوق الاخرى وتمسك
بإحدى المجلات بيديها وتدندن قائلة :
"لكن سمائك ممطرة وطريقك
مسدووود مسدوووود "
رمقها عمر وهو يداعب مليكة
ولكنها تدعى التجاهل وتستكمل :
"وطريقك مسدوووووود مسدووووووود يااااا و لدى "
ثم اخفضت المجلة التى كانت
تدارى بها وجهها لتجده يقترب غاضبا فهمست برفق :
"مسدددود ياولدى ..ياولدى "

وانفجرت ضاحكة ثم اردفت :
"ماذا بك عموووورى ذهبت
سكرتيرة آتِ لك بعشرة بدلا منها "
جلس قبالتها ثم وضع يديه علي
كتفها مدعياً احتضانها ثم شدد علي رقبتها
ليحبسها بين يديهقائلا :
"صوتك اسوأ من صوت حارس الxxxx ..
طريقي مسدود !!
حقا طالما انتِ فيه لابد أن يكون مسدود ،
كيف سأستمتع بفتاة جميلة تحضر لى
قهوتى الصباحية وتقدمها لي بدلال "
أثار غضبها فثارت قائلة :
"عمر لا أحب المزاح بهذا الأمر وأنت تعلم ذلك "
استشعر غضبها من حمرة وجنتيها
فقبلها ثم اردف قائلا :
"ما الحل الآن ؟؟من سيدير الاعمال في غيابي "
"ابحث عن رجل ياحبيبي
او لدى حل رائع .ما رأيك ان اعمل انا سكرتيرة خاصة لك " قالتها بدلال
اقترب من اذنها قائلا :
"اعتقد أنه من اول اسبوع لك بالعمل
سيجلب لي موظفينى بوليس الاداب
بتهمة فعل فاضح بالعمل "
اردفت حياة بجدية :
"لا امزح يا عمر .انا مللت من الفراغ ما المانع !!!"
" لا ..وليس هناك نقاش بهذا الامر "قالها عمر
لوت شفتيها واردفت ساخرة :
"مممم كبرت يا عمر واصبحت
رجلا تأمر وتنهى ، حسنا حسنا ..دع الامر الآن جانبا ولنتحدث في الأهم "
احتضنها قائلا :
"لاول مرة تتحدثين بعمليه ..هيا لنتحدث بالأهم "
ادركت مايرمى إليه فنظرت له قائلة :
"اتمنى من الله ان ينور بصيرتك لأشياء اخرى اكثر اهمية مما تفكر به دائما "
قبلت وجنته قائلة :
"عموووووورى ...."
نظر لها واردف :
"ممممممم هل حدثتى صديقتيكى ملك ودنيا اليوم !!!! ..اشم رائحة طلب سوف ارفضه "
انتهى

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 21-02-17 الساعة 11:38 AM
Nareman fawzy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 09:44 PM   #139

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 01:21 AM   #140

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلتك سعيدة... عزيزتي بسبب اعمال الصيانة والنقل بالمنتدى انحدف منك فصلان الثامن عشر والتاسع عشر وانت قمت بتنزيل الفصل العشرون اليوم ف فضلاً منك وليس امراً اعادة تنزيل الفصلين المحذوفين وكذلك اعادة تنزيل فصل اليوم من اجل ان يكون ترتيب الفصول وراء بعض، مشكورة عزيزتي على تعاونك معنا...

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.