03-02-17, 01:27 AM
| #121 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  #أحببت_طفلا لاتبخلوا بارائكم وانتقادتكم ساعدنى بتعليق فربما لست بخير 😂 المشهد الخامس عشر " اذن عاقبنى وانا راضية " وبعد ان انهارت حصون مقاومته جاءه صوت بكاء مليكة ليهمس قرب اذنها "هذا هو عقابك حياتى " نظرت له بغيظ ثم اردفت بصوت يملؤه الكبرياء : "عمر ..فضلا اذهب لغرفة مليكة لانريد ازعاجك هنا " نظر لها نظرة بها نشوة الانتصار ثم استكمل وهو يدّعى الجدية : "حقا !!!!تريديننى ان اخرج من هنا ؟؟" وضعت كلتا يديها علي خصرها واردفت : "اتمنى هذا ..هيا اذهب "قالتها بصوت لايخلو من الغيظ ضحك عمر ثم هم ان يغادر قبل ان يهمس لها : "مكشوفين انتن أيها النساء ..تتدللن وانتن الراغبات " قفزت من علي سريرها مرة واحدة لتقترب منه وبعينيها لمحة من الغضب لتمسك بمقدمة منامته لتقربه منها ثم اردفت بصوت لايخلو من الشر : "من هم النساء الذين تعرف عنهم ذلك ؟؟وهل تعرف نساءاً غيرى ؟؟أجب بنعم لأجعل الأسود يليق بأيامك " أمسك بيدها التى تقبض علي منامته ثم نظر لها مدّعيا الغضب فارتجفت قليلا ثم اخفضت يدها لتتخلل خصلات شعرها بارتباك قائلة : "مممم اقصد ..لقد فهمت ....عمر .اخرج اخرج هيا اذهب " استدار بسرعة حتى لا ترى ضحكاته التى يحاول اخفائها وقبل ان يغلق باب الغرفة لوح لها بيده قائلا : "احلام سعيدة ياحياتى " زفرت بغيظ واتجهت لتحمل مليكة وتجلس بها علي الأريكة في جانب الغرفة وأطفأت الاضواء باستثناء ضوءا خافتا .. بعد وقت ليس بالقصير وجدت عمر يفتح الباب بهدوء لتجده يلوح امامها بالقميص الأحمر التى قامت بشراؤه في جولة التسوق التعيسة نظرت له بتعالي وقد شعرت بانتصار الأنثي بداخلها ثم اردفت ضاحكة : "ماذا بك ؟؟" فاقترب عمر ومازال يلوح بالقميص يمينا ويسارا ثم اردف : "ماذا ؟؟؟" "مالك تبدو كمصارعي الثيران وانت تلوح هكذا !!!هل جننت ؟؟" قالتها وهى تضع مليكة بسريرها وتتجه لمرآتها لتجلس امامها وتعطيه ظهرها لتجده امامها في المرآة يقترب ثم مال ليهمس بأذنها : "وجدته مازال ملقي علي الأرض فحزنت علي اموالي التى ضاعت هباءا كم دفعت فيه ياترى ؟" "كثيرا جدا "وياليتك قدّرت مفاجئتى "قالتها عاتبة "اذن دعينى اقدر ثمنه اذا كان يستحق ام لا ووضعه جانبا ليفك لها ذيلي الحصان ويقوم بتمشيط خصلات شعرها بيديه فنسي هو واستسلمت هى .... كالغريق هو يريد من ينتشله من براثن الماضي الذي يعكر عليه صفو حاضره يحاول جاهدا كى لايسيتسلم ولكن وساوس الشيطان له بأن ذنوبه اعظم من ان تُغفر تقلق منامه ..ولكن ما اجمل ان تجد من يحنو عندما يقسو عليك كل من حولك ..لم يستطع تجاوز ونسيان قطيعة اخواته له ليبدو وحيدا كشجرة اجتثت من فوق الارض . كنسمة هواء باردة هى ..تمحو عنه حزنه ناسية أى سعادة شخصية لها ..فسعادته راحتها وابتسامته غايتها احتضنته قائلة بحنان : "لقد اقترب موعد مجئ سلمى وفارس سآخذ سلمى لنجلس بمملكتنا الخاصة إن أذنت لي .واتركك بمفردك مع فارس لتتعرفا كما يحلو لك " احتضنها كطفل يجد راحته في احضان أمه كيف لا وقد اشعرته في فترة قصيرة انها الأم والأخت والحبيبة قبل ان تكون الزوجة شدد من احتضانه له كمن يتشبث بالأمل الوحيد المتبقي له ثم مال علي اذنيها هامسا : "لسوء حظك أنكِ تزوجتنى بعد ان اصبحت ناضجا واتحلي بالعقل .كنتِ ستجدى رجلا آخر غير الذي امامك لو تزوجنا قبل سنوات من الآن " ضحكت بشدة وقبل ان تعلق علي مزاحه كان قد اعتصرها بين يديه لتبتعد هى برفق لتنبهه بوصول ضيوفهما ليردف بصوتٍ لايخلو من العاطفة الشديدة : "لنا عودة لسيت ببعيدة " (معرفه الله حق معرفته لاتقتصر علي سن معينة او هيئة معينه ..محبة الله ورضاؤه قد يعطيها لمن لم يبلغ الحُلم وقد يتنزعها الله من كهل قضي حياته باللهو واللعب .قد يعتقد البعض ان الالتزام الدينى يكون لمن هو اكبر سناً لايدركون ان كل يوم يمر ولم تقترب فيه من الله فهو يسحب من رصيدك الذي ستلجأ إليه يوم لاينفع مال ولابنون إلا من اتى الله بقلب سليم ) وكان فارس اسم علي مسمى لقد اصابت ليلي عندما قررت ان تقرب كريم منه ..اصابت كريم الدهشة عندما وجد فارس شاب وسيم ،رياضي ،مفتول العضلات رشيق القوام يرتدى أ حدث الملابس فهيئته تبدوا كفتى علي غلاف إحدى المجلات . "مابك ؟لماذا تبحلق فيّ هكذا يا رجل ؟" قالها فارس وهو يخبط بكفه علي كتف كريم كان كريم مازال علي انبهاره بهيئة فارس والذي خالف كل مارسمه بمخيلته عن هذا الرجل فنظر له قائلا : "صراحةً لا أخفي عليك أنك خالفت كل توقعاتى .لم اكن اتخيل أن هذه ملابسك ابدا " قهقه فارس حتى ظهرت نواجذه ثم اردف قائلا : "لقد فهمتك .تخيلتنى بجلباب ولحية وعابس الوجه أليس كذلك ؟؟؟" أطرق كريم برأسه فاستكمل فارس قائلا : "اجبنى ياكريم ..هل تؤدى صلواتك ؟" شعر كريم ببعض الحرج لم يرد ان يخبر فارس بأنه حديث العهد بالصلاه بعد ان ضاع الكثير من عمره دون أن يركع ولو ركعة واحدة " ربت فارس علي كتفه قائلا : سأعفيك من الحرج ..اسمعنى جيدا هناك الكثير من السنن التى نقتدى بها من رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلام .هناك من يؤديها كلها وهناك من يؤدى بعضها وليس ترك سنة من السنن أننا مذنبين ولكن بالعمل بها نكون مأجورين وهذا من رحمة الله بنا ..قد لا ارتدى الجلباب واطلق لحيتى ولكن هناك سنن اخرى اقتدى بها فالمظهر مقياس غير عادل للحكم علي الامور .. قد ارقي يوما لأصل لمنزلة اعلي يختصنى الله بها . كان كريم ينصت باهتمام فقد شعر براحة غريبة وهو يستمع لكلمات فارس فاردف سائلا : "هل سيغفر الله لي ؟" نظر له فارس ثم استعاذ بالله من الشيطان الرجيم قارئا بصوت عذب رائع زاد من اعجاب كريم به "إن الله يغفر الذنوب جميعا دون ان يشرك به" كانت حلاوة صوته تسرى بقشعريرة في،الجسد يشعر بها كريم للمرة الاولي فصدق علي آيته قائلا : "كيف حفظت القرآن كاملا ؟؟" فاردف فارس : "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " وانت ايضا يجب ان تسعد فقد اختصك الله لتكون من اهله لم يفهم كريم عبارته وعندما هم ان يسأله قاطعه فارس قائلا"هل جئت ببيت بُخل ؟؟أين قهوتى يارجل لماذا استفردت بي هكذا ؟" "اترك لي نفسك وستجد ما يرضي قلبك ياكريم .لاتتعجل الامور " تضاحكا كريم و فارس معا ولحقتهما سلمى وليلي ليقضيا اليوم الذي كان بمثابة نقطة تحول بحياة كريم ..فمنذ غادر فارس وسلمى كانت ليلي تعيد ترتيب منزلها وعندما انتهت ودخلت غرفتها وجدته هناك بركن بعيد ساجدا وقد علا صوته بالبكاء في مشهد أثار القشعريرة بجسدها ولكنه بث في نفسها فرحة وسعادة تفوق بكثير ما كانت تتمناه لحياتها مع كريم . كانت دوما غارقة بانشغالها بوالدتها وبناتها اما الان فاصبح عملها كل مايشغل بالها ..قد يكون اهتمامها الزائد به حد الغرق لأنها وجدت نفسها الضائعة به ولكن إلي متى سيظل هو رهانها الرابح الذي تضمن وجوده للأبد !!! يقترب فتبعد يتفرغ فتنشغل يهتم فتهمل .مالها لا تخشي فقدانه !! كعادتها كل يوم تجلس بشقة والدتها تثرثر عن احداث يومها "نهى لايعجبنى حالك هذه الأيام "قالتها رقية لنهى وهى تحتسي قهوتها نظرت لها نهى غاضبة ثم اردفت : "ما به حالي يا امى ،دوما لا اعجبك ؟؟" شعرت رقية ببعض الضيق ثم استكملت : "عملك يؤثر علي اهتمامك ببناتك وزوجك ، سبق لي ونهيتك عن ترك بناتك بمفردهم هكذا .من تخرج مع صديقاتها ومن تذهب دروسها بمفردها والصغيرة لا حول لها ولا قوة .والكلام قد يطول عن اهتمامك باحمد " "عذرا امى سااغادر الان فلدى أعمال كثيرة لابد ان انتهى منها "قالتها نهى وهى تغادر غاضبة كانت ترتب غرفتها بعصبية وعندما سمعت صراخ طفلتها الصغرى مع اخواتها الاكبر نهرتهم قائلة : "اذهبوا لاستذكار دروسكم واتركوها ..هيا اذهبوا لغرفتكم " وما ان وضع احمد مفتاحه بالباب حتى جلست نهى بمكانها تضع ساقا علي الاخرى وتهزها بحركة عصبية لاحظها احمد جيدا فاقترب مقبلا راسها واردف بتعب : "مابكِ ؟لماذا تبدين متوترة هكذا ؟؟" نظرت له ثم اردفت : "احمد اجبنى بصراحة .هل انا زوجة مهملة ؟؟ " تفاجأ احمد بسؤالها فجلس قبالتها واردف بصوت قد يبدو به اجابه سؤالها : "من قال ذلك ؟؟" "امى اتهمتنى بذلك " ضحك بمرارة ثم استكمل ساخرا "كنت اتمنى ان يكون احساس قد انتابك وليس انتقادا من والدتك " وتركها ليدخل غرفته ويتركها شاردة بكلماته التى صدمتها .. .................................................. ............................. يراقب حركاتها وسكناتها .يعشق تفاصيلها ،عقلها وجنونها ،غضبها وحنانها يجلس بعيدا ضاحكا وهى تلاعب مليكة وتحدثها وكانها تفهمها وتعي كلماتها "هيا لوكا رددى معى ..أبي احمممممق ...أبي عصبي ....هيا لوكا هيا عمر احممممممق " اقترب ليمسك ذيل حصناها ويلفه علي يده قائلا : "هيا لوكا رددى .امى بلاعقل ..ابي تزوج من ستجعله تفقد عقله " كانت مليكة تنظر لهم ولو بامكانها التحدث لنطقت بها "من هولاء المجانين " بعد ان فك خصلات شعرها من اسر يديه احتضنها قائلا: "الأحمق كان يعد لك مفاجأة ولكنك أضعتيها بطول لسانك هذا " التفت له وصاحت : "اسفة عموووورى اسفة جدا هيا اخبرني " اشار بسبابته لوجنته قائلا : "قبلينى واخبرك " لكمته صارخة : "اخبرنى اولا " استكمل قائلا : "أشعر اننا جميعا بحاجة لعطلة قصيرة تجمعنا سويا لذلك سنسافر هذا الاسبوع لقضاء بضعة ايام بالاسكندرية وقمت بحجز شاليه منفرد لكل منا . قفزت كالاطفال واحتضنته مقبله وجنتيه ثم انتبهت سائلة : "ولماذا لم تجمعنا بمكان واحد ستكون عطلة رائعة !! " "مممم نعم ستكون رائعة جدا وانتِ تتجولين بملابسك الفاضحة امام ازواج ليلي ونهى ام سترتدين الحجاب طوال الوقت ..عديمة الاحساس انتِ وستجعلينى اتراجع عن هذه الرحلة " "لا لا يا عمر .انسي ماقلته .هيا لنجهز حقيبتى "قالتها وهى تتجه لغرفتها وتركته يخبط كفا بكف علي حياته المندفعة كعادتها انتهى | ||||
|  |
|
03-02-17, 12:19 PM
| #123 | ||||
| نجم روايتي  
| ﻣﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻻﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺳﻦ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺍﻭ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﻪ .. ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺿﺎﺅﻩ ﻗﺪ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﺤُﻠﻢ ﻭﻗﺪ ﻳﺘﻨﺰﻋﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﻬﻞ ﻗﻀﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻠﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ . ﻗﺪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻤﻦ ﻫﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎً ﻻﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺭﺻﻴﺪﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻠﺠﺄ ﺍٕﻟﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﻻﻳﻨﻔﻊ ﻣﺎﻝ ﻭﻻﺑﻨﻮﻥ ﺍٕﻻ ﻣﻦ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ | ||||
|
| |
|
03-02-17, 12:26 PM
| #124 | ||||
| نجم روايتي
| ههه توم وجيرى ملهومش حل حيجننو لوكا ههه ربنا يصبرها نهي قمه ف الاستفزاز ان كان حبيبك عسل لا تلحسه كله انت بتدفعيه دفعا الي الهاوية يوم لا ينفع ندم ولا لوم حيقول لك عفوا قد نفذ رصيدكم كريم وبداية رائعه مع فارس الشاب المتدين المعتدل ولحظة قرب من الله في سجده تريح القلب ليلي ياريت تعقلي اختك زيك معدومه الاحساس كبعا فطست من الضحك عل تعليقك ف بدايه الرواية ههههه يارب يكتر تعليقاتك وهنيئا لك ياكاتب تعليق اتمني لك التوفيق والتميز فاسلوبك ممتع وعباراتك مؤثرة وفقك الله | ||||
|
| |
|
03-02-17, 04:42 PM
| #125 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| هههههخه عمر و حياة جوز مجانين بس بحب فيهم تفاهمهم لبعض و ان كل حد منهم بيقدر يحتوي التاني ده بيخلي مشاكلهم تنتهي بسرعة ليلي هدية ربنا لكريم عشان تقويه و تعينه علي رصا ربنا احمد و نهي بصراحو بشوف ان احمد غلطان بدرجة متقلش عن نهي ليه ياكت طول المدة دي عن برودها و اخمالها بيحسس عليخا بدون ما يحل المسكلة اقدر انه ميضغطش عليها يفهمها لكن انه يتجاهل حل المشكلة و يقول انها هتحس و تاخد بالها طبعا غلطان و لازم ياخد موقف فصل جميييييل و دمه خفيف كالعادة | ||||||||
|
| |
|
04-02-17, 12:02 PM
| #127 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| الله يديم التفاهم والمحبه بين عمر وحياة كريم توبته كانت نصوح وعن رغبة لذا دموعه اكبر دليل انه فعلا تاب والله غفور رحيم ... من تاب عن ذنب كأن لاذنب له نهى كانت دلدول امها الان تتضايق من نصائح امها .... اعتقد ان احمد ايضا مذنب وله دور ببرود نهى ... سنوات مرت وهي على نفس حالتها ....وهو شكله المتفهم الراضي ببرود وممانعة زوجته ............ ارى ان احمد يريد ان يأخذ دور الضحيه وكأنه يعطي صوره انه تحمل ما لا يينحمله غيره ولا عتب عليه اذا فعل اي شيء ............ تصرفاته مع نهى وقبوله ان لايأخذ حقوقه الزوجيه الا في فترات متباعده جدااا وكأنه غصب عنها ودون اي تجاوب منها .وهو لايشكي ولا يعمل مشاكل ولا يتذمر .. من يسكت عن هذا يجعل الفار يلعب بعبي انه يجد بمكان اخر من يرضيه ويلبي رغباته .. اذا انكشف باي وقت فلن يلومه احد انه بحث خارج بيته عن راحته التي لم يجدها ببيته | |||||||
|
| |
|
04-02-17, 01:44 PM
| #128 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل الكاتبات والكتاب والقراء نرجو دخولكم هنا طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) | ||||||||
|
| |
|
06-02-17, 06:06 PM
| #129 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| كيفكم حبيباتى اشتاقتلكم كتير 😍بعتذر عن عدم الرد كان عندى مشكلة بالباقة وطبعا االي ايده في الباقة مش زى اللي ايده في الواي فاي 😂😂 عاوزة جرعة امل ان الرواية دى ممكن تطلع للنور اعطونى جرعة امل ربما لست بخير 😂😂 اتمنى لكم قراءة سعيدة #أحببت_طفلا المشهد السادس عشر يهمنى ارائكم بصراحة شديدة فلاتبخلوا بها 😍😍😍 "لا لا يا عمر .انسي ماقلته .هيا لنجهز حقيبتى "قالتها وهى تتجه لغرفتها وتركته يخبط كفا بكف علي حياته المندفعة كعادتها "لن استطيع يا عمر فكما تعلم نحن في أيام دراسة والبنات لديهم مذاكرة ما افكارك المجنونة هذه ؟؟"قالتها نهى لعمر نظر لها عمر واردف قائلا : "عجيب امرك انتِ وهل يومين عطلة سيعطلونهم ؟؟بالعكس انه دافع جيد لمواصلة استذكار دروسهن واعتقد أن أحمد لن يعارض والبنات أيضا " ثم هم ليغادرهم موجهها حديثه لأمهِ قائلا : "سنسافر غدا أمى وسأتحدث مع أحمد وسأمر علي ليلي وكريم لأبلغهم .أراكم غدا باكراً " قالها وهو يقبل رأسها وفي الصباح الباكر استقل عمر وحياة سيارته وبصحبته كريم وليلي ولحق بهم نهى وأحمد وبناتهم ووالدته ليتجها إلي مدينة الجمال . (يمر العمر ، ننمو ،نكبر ،ننضج ،نصبح أكثر تعقلا عن ذي قبل ولكن قد يعيدنا مكان ما إلي ذكريات لاتنسي فالذكريات قد تتوالي في ذهنك بمجرد رؤية مكان ما ،استنشاق عطر ما ، موقف ما ..) تجهيزات للسفر ..لمة العائلة ..السهر للصباح في هرج ومرج استعدادا للسفر ..بنات العائلة ..الجدة ..طريق السفر والغناء واللهو اثناء الطريق ..رائحة المدينة التى تطلق أوامرها لعقلك فبدلا من أن تستنشق الهواء المحمل بيود البحر مع نغمات السحر المنبعث من صوت فيروز ..شط اسكندرية ياشط الهوا روحنا اسكندرية رمانا الهوا يادنيا هنية وليالي رضية احملها بعنيا شط اسكندرية تستنشق ذكريات تعيد لك اجمل مامررت به في طفولتك .. كانت شاردة مبتسمة تعاودها الذكريات .لعبهما معا ،ضحكهما ،مشاكسته الدائمة لها واستفزازها دوما ، تذكرت يوم ما عاقبته والدته لأنه عاد من الملاهى بملابسه البيضاء متسخة جدا بعدم نزوله للشاطئ في اليوم التالي لتواسيه هى وتقف بضفائرها تساعده في تنظيف ملابسه كى تقبل أمه بذهابه للشاطئ وهنا لم تستطع كتم ضحكاتها فوضعت يدها علي فمها حتى لا تتسبب في ايقاظ ليلي وكريم الذين غلبهم النعاس في الخلف لينظر لها عمر بطرف عينيه قائلا : "نوبة جنان مفاجئة أم ماذا ؟؟" استمرت في الضحك قائلة : تذكرت يوم حرمتك أمك من الذهاب للشاطئ لأنك تسببت في اتساخ ملابسك .يالها من أم مسيطرة بالله عليك من يستحق العقاب أنت أم هى ؟هل يوجد أم عاقلة تجعل ولدها يرتدي اللون الأبيض وهو متجه لمنطقة لعب للأطفال ؟قالتها وهى تضحك اكثر وكاد صوتها يصدح بضحكتها الرنانة فكتم فمها بيده . نزعت يده مشيره بيدها الأخرى انها انتهت واردفت قائلة : "ركز في طريقك يا عمر ارجوك .أريد أن اصل بكامل قواي الجسدية " نظر لها بطرف عينيه ثم جذبها إليه ولم يحيد عينيه عن الطريق ليهمس لها : "معك الحق فأنا اريدك بكامل قواك الجسدية " لكمته بكتفه ضاحكة ثم همست بأذنه : "ستظل وقحا عموووري لافائدة منك " "رائع يا عمر رائع "قالتها حياة وهى تقف خلف زجاج الشاليه المطل علي البحر مباشرة مستندة بكلتا يديها علي الزجاج مستمتعة بزرقة البحر الممتزج بأشعة الشمس البرتقالية وقف خلفها يحتضنها بكلتا يديه يقبل جانب عنقها ثم يهمس بأذنها : "هل لديك أدنى فكرة علمية عن ما تفعله رائحة البحر بنا ؟؟" "طبعا اعرف يا عمر انها تجعلنى استسلم للنوم تماما " قالتها بصوت لايخلو من الخبث ادارها إليه ثم اردف هامسا بصوت أجش يمتلئ بالعاطفة : "حقا ؟؟؟هذا جيد جدا انك ستستسلمين للنوم " فأبعدته قائلة : "عديم التربية ياعمر " وقبل ان تبتعد وجدت نفسها محموله علي كتفه لتصرخ به انزلنى ..سأصرخ ويسمع صراخى الشاليهات المجاورة والتي بها كريم واحمد وستكون فضيحة هنا "افعليها يا حياة انا انتظر "قالها وهو يدور بها "عمر انزلنى ارجوووووك " "قولي احبك يا عمر أولا " "أحبك يا عمر أولا "قالتها بغيظ وهى تلكمه بظهره "قولي احبك ياعمر بأدب و بدون مصارعة الثيران هذه " "احبك ياعمر بأدب "قالتها بصوت منخفض مدعية الأدب لينزلها اخيرا ولكن لم يدع لها الفرصة لأى رد فعل سوى الاستسلام لعاصفة حبه واشتياقه لها .... (قد نحتضن من نحب لنحتويه ونمحو حزنه والامه ولكن هناك احتضان من نوع آخر ،احتضان يمحى ويشفي وهو احتضان الروح ..وما أجمل من أن تجد من يحتضنك جسديا ويحتضن روحك معنويا فتزيل الامك واحزانك ويحل محلها سكينة وراحة ،فيغفو قلبك ويستسلم في حضرة من تحب) كانا يجلسان علي الشاطئ الخالي تماما في هذا التوقيت من العام يسترقان النظر للبحر بسحره الأخاذ يستند بظهره علي مقعد خشبي وبجانبه ليلي فباغتته سائلة : "قلت لي من قبل الحمد لله أنك تزوجتنى بعد ما نضجت ..هيا أخبرنى عن حياتك قبل أن تتحلي بالعقل " ضحك كريم وهو يتذكر نفسه قبلاً ليردف قائلا : "كنت طفل مشاغب جدا ولم يتغير الوضع عندما اصبحت شابا ،لا أعرف ما سبب العنف الذي كان يتملكنى ..قد يكون وفاة أبي وانا في سن صغيرة وحث أمى لي دائما أن اكون رجلا يستطيع الدفاع عن نفسه مما جعلنى اسبق سنى بالكثير ، كنت كثير الشجار مع زملائي واجلب المشاكل لأمى دائما ..ولكى تحد من عنفي قامت بدفعى دفعاً لممارسة الرياضة وكانت اول رياضة اشتركت بها هى الملاكمة ..ضحك بشدة ثم استكمل قائلا : "اتذكر حينما اشتريت اداة التدريب الخاصة بالملاكمة وقمت بوضعها بسطح منزلنا وكلما كنت اتشاجر مع أمى اصعد لأفرغ كل طاقتى بهاثم انزل لالتهم الأخضر واليابس ..كانت الرياضة تصيبنى بشراهة في التهام الطعام..كانت أمى دوما تصرخ غاضبة "انا اربي اسداً في بيتى أين صينية البطاطس يا حيوان " ضحكت ليلي بشدة وسألته : "متى تعلمت السباحة اذن ؟؟" استكمل كريم وهو مازال مبتسما : "بدأت امى تشعر بالقلق من كثرة مشاكلي وشجارى وعنفوانى فنصحتنى بتعلم رياضة مفيدة أفرغ فيها كل طاقتى وبدأت بتعلم السباحة واتقنتها وحصلت علي بطولات كثيرة ..ولكن بمجرد مرض امى ومعاناتها توقفت تماما وتفرغت لها .. لم يكن لها احدا غيرى ..فأخواتى لم يهتموا بها يوما .فقط زيارات قصيرة كأي زائر غريب الي ان انقطعت هذه الزيارات تماما بعد استقرارهم في امريكا مع ازواجهم وظللت اعتنى بها حتى آخر يوم بعمرها ..شرد قليلا وغامت عيناه بحزن ثم استكمل قائلا : يومها قررت ترك كل الذكريات الأليمة خلفي واخترت ان ابعد .لم استطع ان امكث بمنزلها تهاجمنى ذكريات معاناتها والامها .لذلك قررت العمل بعيدا فلم يبقي لي احدا بعدها .اما ما حدث بعد ذلك لا اريد تذكره ابدا . ضحكت ليلي بمكر واردفت بدلال : "لا لا ارجوك اريد أن اعرف كل شئ عنك .هيا اكمل " جذبها إليه ليحتضنها ثم أطبق يديه علي رقبتها وبصوت غليظ استكمل مازحا : "كفي ..لا أريد ان أريكى الوجه الآخر لكريم .لو كنت كالسابق كنتى سترين وحشا بالبيت لو أغضبنى شئ اصبح كالثور الهائج وانتى تركضين خلفي لترممى ما تم تكسيره " أفلتت من بين يديه لتشير بيديها قائلة : "لا لا الطيب أحسن يا كريم لا أريد معرفة شئ واكتفي بهذا القدر " اخذ نفس عميق استنشق فيه صفاء البحر ثم أردف بصوت ينم عن صفاء ذهنه وراحة قلبه : "انتى اجمل ما حدث بعمرى كله يا ليلي ..وفارس أجمل صديق ارسله القدر لي عن طريقك ..انه رجل بحق .." امسكت بيده لتقبلها ثم اردفت : "كفاك كلاماً عن فارس .منذ ان تعرفت عليه وأنت لم تتوقف عن مدحه ..بدأت اشعر بالغيره " قبل باطن يديها ثم مال عليها هامسا : "هيا لاستعيد زمن الشقاوة مرة اخرى واعلمك بعض تمارين الملاكمة " استيقظت باكرا جدا لتتسلل إلي الشاليه الخاص بنهى ووالدة عمر لتدخل بصخبها قائلة : "صباح الخير عليكم جميعا هل تسببت في ازعاجكم ؟" "مرحبا حياة هيا تعالي لتتناولي الإفطار معنا .لقد استيقظنا منذ ساعات وننتظركم أيها الكسالي "قالتها نهى لحياة وهى تأخذ منها مليكة "ارجوكى اعطيها لى يا حياة اريد أن العب بها "صاحت بها بسنت "بنت تأدبي كيف تناديها حياة هكذا بدون القاب "قالتها نهى لبسنت غاضبة ضحكت حياة وقبلت بسنت واعطتها مليكة قائلة : "اياكى ان تلقبينى بأى القاب يا بُسبُس انا حياة ..حياة وكفي " واثناء مزاحهما وجدت احمد يخرج حاملا صينيه بها مشروبهم المفضل الشاى باللبن فاردف قائلا : "مرحبا حياة هيا تعالي لتتذوقي من صنع يداى " استندت حياة بيديها علي كتف نهي ثم غمزتها مازحة : "انت تدللها جيدا احمد . يالحظك الرائع يانهى " ثم اتجهت ناحية احمد لتسحب كوبا وترشف رشفة ثم اغمضت عينيها قائلة : "ممممممم والله رائع أحمد سلمت يداك " وعندما فتحت عينيها وجدت عمر امامها فابتسمت ابتسامة بلهاء وهى تحتفظ برشفة الشاى بفمها لاتستطيع بلعها "استيقظت ولم اجدك حبيبتى متى جئت هنا " قالها عمر وهو يقبل وجنتها ليهمس بأذنها "الأسود سيليق بيومك يا روحى " لتضحك حياة ثم أردفت بمرح ممزوج بتوتر بعد همس عمر لها "هيا لنذهب للشاطئ هل ستظلون طوال اليوم بالداخل ..هيا هيا الحقوا بنا " خرجت هاربة للشاطئ ولحقها عمر ليمسك بذراعها وهو يقترب منها قائلا : "رائع والله. سلمت يداك يا أحمد ..لم اسمعها منك وأنا طوال تسعة اشهر اعتنى بك واصابنى التعب ذهابا،وايابا بمشروباتك المفضلة " ادعت الحزن واردفت : "هل تعايرنى ياعمر ؟؟؟أنت حقا تغيرت " استكمل عمر ببرود وهو يقترب اكثر : "هل كان الشاي باللبن رائع حقا ؟؟" "جدا يا عمر " قالتها وهى تحرك حاجبيها احتضنها وهما يتمشيان علي الشاطئ وقبلها لتبتعد قليلا قائلة واضعة يديها علي جبهته قائلة : "هل انت ساخن ؟؟هل اصابتك حمى ؟؟ألن تتشاجر؟ " "ولماذا اتشاجر انه مجرد مزاح "قالهاعمر وهو يتجه بها للبحر وظلا يتمشيان حتى وجدت المياه قد غطت ساقيها فاردفت قائلة : "كفي يا عمر هيا نخرج لنلحق بهم " لم يستمع لها وظل يسحبها للداخل حتى وصلت المياه لما فوق خصرها وفجأة لم تجد عمر امامها ووجدت نفسها محمولة اعلي،كتفيه وهو يمسك بقدميها ليقذفها للخلف ثم يغطس تحت الماء ليحملها مرة اخرى ويقذفها للخلف قائلا : "سلمت يدااااااك يا عمر...طعم الماء المالح رائع بفمى " وكلما حاولت ان تستعيد توازنها تتقاذفها الامواج وقد ابتلعت مايكفي من الماء وهو يراقبها ضاحكا ومغيظا لها ثم امسك برأسها قائلا : "سأعلمك كيف تتركين زوجك نائما وتذهبي لتمدحى رجلا آخر ياعديمة الحياء " وهم بأن يضع رأسها بالماء فاستسلمت قائلة "اسفة عمورى،اسفة لن اكررها اتركنى " وقبل ان يرد عليها سمع صراخ بسمة ابنة نهى الوسطى ليسبح لاحقا بها . "ماذا بك ؟؟لماذا تصرخين هكذا " قالها عمر وهو يحمل بسمة ومتجها بها للشاطئ وخلفه حياة ليلتف لها قائلا : "انتظرينى هنا ساجلب لك بشكيرا لتلتفي به " ضحكت حياة بشدة فمهما كانت غيرته زائدة عن الحد فهى تعشقها حد الجنون بل احيانا كثيرة تتعمد إثارته لتستمتع بغيرته . "ماالذي يؤلمك حبيبتى اخبرينى ؟؟" قالتها نهى لبسمة التى لم تكف عن البكاء طوال الوقت استمر بكائها وهى ترفض ان تخبرهم ماالذي يؤلمها تحديدا وفشلت كل محاولات احمد ونهى في معرفة ما الذي يجعلها تصرخ هكذا !!! فتقدمت ليلي لتحتضنها وتأخذها لتنفرد بها بالشاليه الخاص بها وبعد فترة قصيرة من الوقت اخبرت ليلي نهى انه لابد من عرض بسمة علي طبيب امراض نساء،فورا لتتفاجأ نهى من هذا الطلب وينتابها القلق حاولت ليلي تهدئتها وتوضيح ان الأمر بسيط وقد يكون بسبب اقتراب بسمة من مرحلة البلوغ .. استقل عمر وليلي ونهى وأحمد سيارة عمر ليتجها لمشفي قريب من مكان اقامتهما وبعد كشف الطبيب علي بسمة اردف سائلا : "اين والدها ؟؟" اقترب احمد يجيبه بأنه هو فاستكمل الطبيب بصوت منخفض يملؤه الاسي "لقد تعرضت ابنتكم لمحاولة اغتصاب ادت الي تهتك بغشاء بكارتها " لتسقط نهى مغشيا عليها وسط ذهول الجميع انتهى | ||||
|
| |
|
07-02-17, 09:59 AM
| #130 | ||||
| نجم روايتي
|  (يمر العمر ، ننمو ،نكبر ،ننضج ،نصبح أكثر تعقلا عن ذي قبل ولكن قد يعيدنا مكان ما إلي ذكريات لاتنسي فالذكريات قد تتوالي في ذهنك بمجرد رؤية مكان ما ،استنشاق عطر ما ، موقف ما ..) .شط اسكندرية ياشط الهوا روحنا اسكندرية رمانا الهوا يادنيا هنية وليالي رضية احملها بعنيا شط اسكندرية تستنشق ذكريات تعيد لك اجمل (قد نحتضن من نحب لنحتويه ونمحو حزنه والامه ولكن هناك احتضان من نوع آخر ،احتضان يمحى ويشفي وهو احتضان الروح ..وما أجمل من أن تجد من يحتضنك جسديا ويحتضن روحك معنويا فتزيل الامك واحزانك ويحل محلها سكينة وراحة ،فيغفو قلبك ويستسلم في حضرة من تحب) | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28Likes
.png)
.png)
العرض العادي
