20-03-17, 07:17 PM
| #321 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  #أحببت_طفلا الفصل التاسع والعشرون "لا حبيبتى بل اشتقت اليك أكثر مما تشتاقين لي .."واقترب منها يحتضنها فقطع سيل مشاعرهم المتبادل رنين هاتفه المتواصل ..لتبتعد نهى من بين يديه وتسحب هاتفه لترى اسم سهيلة يضئ شاشة هاتفه .. ظهر الغضب علي ملامحها وقذفت الهاتف علي الاريكة بغيظ وأردفت : "هل من المفترض ان تهاتفك وهى تعلم انك هنا ؟؟ " هو يعلم ان سهيلة لن تهاتفه ابدا وهى تعلم انه عند نهى . لقد ابلغته ذلك بنفسها حتى لاتضعه ببداية حياة مليئة بالمشاكل ..لابد ان هناك امر ما اضطرها للاتصال في هذا التوقيت .. شعر بحرج موقفه ..فهو لايود ان يجرح مشاعر نهى كما انه يخشي ان تكون سهيلة ليست بخير وإلا لماذا هاتفته بهذا الوقت المتأخر !! نهض من مقعده ومال يقبل رأسها واردف برجاء : "اهدئي حبيبتى ..لابد ان امرا هاما جعلها تتصل ..وهل ان اتصلتِ وانا عندها سأ تجاهل اتصالك ؟؟ " "لن افعلها " قالتها نهى بحزم رفع ذقنها إليه ينظر لوجهها واردف قائلا : "وإن اضررت وفعلتها !! " اطرقت رأسها بصمت فأخذ هاتفه واتجه لغرفته بينما هى تغلي غضبا .. اغلق باب غرفته وضغط ازرار الاتصال ليهاتفها فجاءه صوتها علي غير طبيعته فاردف بقلق : "مرحبا سهيلة ..هل انت بخير ؟" همست باعتذار قائلة : "اسفة احمد ..اسفة ..لم اقصد ان أسبب لك اى حرج ولكن اشعر بتعب شديد ..الم شديد يمزق بطنى وانت تعلم ان ابي وامى قد سافرا لأخى لقضاء هذا الاسبوع معه . لم أجد احدا كى استعين به " "اهدئي سهيلة اهدئي .. سوف اكون عندك بعد قليل واصطحبك للمشفي " "اسفة احمد "قالتها بالم لاتدعيه "اجهزى سهيلة ..لن اتأخر " واغلق الهاتف واتجه لخزانه ملابسه يستعد للرحيل .. وما ان فتحت باب الغرفه ووجدته يرتدى ملابسه حتى استشاطت غضبا ولم تتمالك نفسها فاردفت بحدة : "إلي أين ؟؟ " وقف قبالتها يحتضن كتفيها واردف باعتذار : "حقا آسف نهى ..سهيلة مريضة جدا وتحتاجنى ان اصطحبها للمشفي " أزاحت يديه وعقدت ساعديها امام صدرها واردفت : "هل سنبدأ من الآن !! مازال الوقت مبكر جدا لهذه التصرفات " حاول ان يحتوى غضبها بهذه اللحظة فهو لايملك الا ذلك الآن فهمس برجاء : "سأصطحبها للمشفي نهى وآتى بعدها ..هل سنظل نتشاجر هكذا بينما هى مُتعبة ؟؟ " صرخت بغضب : "وهل يهمك امرها لهذه الدرجة ؟؟" زفر بضيق وأردف بهدوء حاول ان يدعيه : "انها زوجتى ..".ثم اقترب مقبلا رأسها وتركها قبل ان تستكمل شجارها بينما الأخرى تنتظره !! كانت تتلوى من شدة المها ..هو يعلم جيدا انها لاتدعى ذلك .ألقي بمفاتيحه علي الطاولة واقترب منها فوجدها تبكى من شدة الألم .. "منذ متى وانتِ تشعرين بهذا الألم " سألها بقلق .. اجابته بصوت لايخلو من الألم : "منذ الصباح ولكن تحاملت علي نفسي ..حتى اصبحت لا استطيع تحمل هذا الألم نهائيا. آسفة أحمد لم اقصد ازعاجك " اسندها لتنهض وهى تمسك بطنها بألم واردف قائلا : "هيا سهيلة سنذهب للمشفي حالا ..حاولي التماسك حتى نصل للسيارة " لحظات وكان بأقرب مشفي لمنزله يقف بانتظار طبيب الطوارئ الذي استقبلها وما أن خرج الطبيب من الغرفة ركض احمد اليه يسأله بقلق : "مابها ؟؟انها تتألم بشدة " اردف الطبيب قائلا : "التهاب شديد بالزائدة الدودية . انها تحتاج لعمليه جراحية " لحظات وكان يتم تجهيزها لإجراء،العمليه وهو يجاورها بفراشها ممسكا بيدها.. كانت تكتم ألمها فاردف قائلا : "لقد هاتفت والدتك وابلغتها بماحدث ..وستصل غدا ان شاء الله ..لاتقلقي سهيلة انها عملية بسيطة جدا حبيبتى " اومأت برأسها تطمئنه انها بخير رغم ماتعانيه من شدة الألم لحظات قليلة وكانت بغرفة العمليات بينما هو يجلس امام غرفة العمليات بانتظارها .. تائه بحيرته بين هذه التى بالداخل وبين تلك البعيدة التى قد تتعبها الظنون بأنه تهرب منها تلبية لاتصال زوجته الأخرى هل يهاتفها ليبلغها بما حدث ام يتلاشي الحديث عن سهيلة حتى لايؤلمها .. المؤكد له بتلك اللحظه انه سيعانى كثيرا بينهما .. كانت تئن الماً اثناء اثناء استفاقتها بينما هو بجوارها يمسك يدها ويربت علي وجنتها هامساً : "سهيلة ..افيقي حبيبتى . لقد تمت العملية ..افيقي سهيلة " فتحت عينيها ببطء واردفت بألم : "اشعر بألم احمد ..الم شديد " قبل جبينها وهمس قائلا : "سلمك الله من كل شر حبيبتى " ادارت وجهها تخفي دموعا انهمرت رغما عنها فامسك بوجهها يديره إليه وأردف بقلق : "لماذا تبكين سهيلة ؟؟ .." (..هى بالفعل تشعر بألم ..ليس الما من جراحة او الم جسدها المتعب ..بل تبكى قدرا جعل قلبها يخفق لمن هو ليس لها ..هل كُتب عليها فراق من تُحِب !!") فمن احبته بالمرة الأولي خذلها وهاهو احمد الذي احبته بكل جوارحها تشاركه بها امرأة اخرى .. تعلم جيدا قدر نفسها وانها الزوجة الثانية التى قد تكون علي هامش حياته ..هى تقبل بالقليل منه مقابل ماقدمه لها من حب وحنان واحترام يليق بها وافتقدته سابقا .. ولكن اكثر مايؤلمها ان تكون سببا لحيرته وتشتت فكره بينها وبين زوجته الأولي ..هى لاتدعى المثالية بل تعشقه بالفعل وتتمنى له حياة هادئة .. قطع شرودها وهو يمسح دموعها ويقبل يدها قائلا : "سهيلة ..ماذا بك ؟؟لا تقلقينى اكثر من ذلك " ابتسمت بالم وأردفت : "انا بخير احمد..يمكنك ان تغادر الآن " "أغادر !!!" قالها بدهشة نظرت له واردفت برجاء : "نعم احمد ..ارجوووك .لاتقلق طاقم التمريض سيعتنى بي وامى ستأتى صباحا ..ارجوك احمد " رائعة هى ..حتى بمرضها تشعر بحيرته ومعاناته .. ربت علي،يدها التى يحتضنها واردف هامسا : "لن اتركك سهيلة سأذهب فقط لاحضر لك اغراضك واعود سريعا " وقبل جبينها وتركها متجهها لمنزله بينما هى تتمنى ان تتحقق كلمته التى لمست قلبها ويتردد صداها بأذنها "لن اتركك سهيلة ..لن اتركك سهيلة " واثناء طريقه لمنزله علا رنين هاتفه ليجد اسم نهى يضئ شاشته فأجابها قائلا : "مرحبا نهى ..اسف حبيبتى ..لقد تاخرت رغما عنى !ساوضح لك كل شئ عندما آتى صباحاً " صمت قليلا ثم استكمل قائلا : "نعم صباحا نهى " واغلق هاتفه وقذفه علي المقعد بجواره وضرب مقود السيارة بقبضته غاضبا !! فلم يكن يتمنى ان تعانده ظروفه هكذا خصوصا بعد عودته لنهى ... وصل منزله واحضر،حقيبتها ليلملم أغراضها وبينما هو يفتش عن حاجاياتها بخزينة ملابسها وقعت عيناه علي مالم يكن يتوقعه !!! 💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗 علي عهدك حبيبي ..مهما تباعدت المسافات كبعد السماء عن الأرض ..اشتقت اليك والي صفاء نفسك ..كم اتمنى لو تعود ولو للحظات قليلة اكتفي بها من النظر إليك ..فقط نظرة لوجهك الملائكى..ابدا لن تكون مجرد ذكرى عابرة فانت تسكن بروحى ..وروحك تحاوطنى وتبعث الدفء من حولي ..لقد فارقتنى بجسدك فقط.. ابدا لن يسكن غيرك قلبي ولن ارضي دونك بديلا .. اشتاقك كثيرا وكلما اشتقتك فعلت كما امرتنى ..اثق ان رسائلي تصلك .. كما تاأتينى انت باحلامى !! فدوما كنت حلمى الوحيد وستظل كذلك حتى ألقاك !! كانت تتطلع إلي صورهما معاً ..تبتسم مع كل ابتسامه له . كل صورة التقطها كانت ميثاق لعهدها معه .. تتلمس ملامح وجهه باصابعها ..وتستدعى الذكريات كى تؤنس وحدتها من بعده .. كم ستحتاج من الوقت كى تقوى علي تحمل الفراق هكذا !! اغلقت البوم الصور الخاص بهما واحتضنته وكأنها تستشعر وجوده معاها !! واااه من قلب يقتله الحنين لحبيب قد غاب للأبد ..وما اقسي الاشتياق لمن واراه التراب فأصبح وجوده يوما واحدا باحلامها هو اقصي امنياتها !! مالها الدنيا تقسو وتقسو حتى نصبح غرقي باآلام اشتياق ووجع فراق !! استغفرت الله بسرها حتى لاتستسلم لبقايا ماضيها معه ونهضت تضع ماتبقي لها من حبها له بخزينتها !! لم تكن تعلم انه يلتقط صور لحظات السعادة بينهم لتكون بعد ذلك اكبر مصدر للألم !! يكبر ابنائها يوما بعد يوم. .ولايمر يوما دون ان تجلس بهم بفراشها تحتضن معاذ وليلي وتقص عليهم مايروق لها عن والدهم .. نعم صغارا لايدركون ما تتفوه به ولكنها تشعر بارتياح شديد وهى تقص لهم كل مايخصه. ستضع بداخلهم نبتة عشقه وحبه حتى تحصد برهم عندما يزهر بهم العمر .. سترويها بقصص الصحابة التى كان يعشقها ويقصها عليها وهو باحضانها بعد عودته من دروسه بالمسجد كطفل صغير يحتضن امه بعد عودته من مدرسته .. الصغار سيكبرون وسترى ثمرة حبها تزدهر وتنثر عبيرها ليشرق ربيع عمرها .. وضعت كلٍ بفراشه بعد انتهاء حكاياتها. وتوضأت كى تستخير ربها فيما تنوى فعله .. فرغت من صلاتها وجلست تبتهل وتدعو ..وهل لها إلا الدعاء الذي يُنزل السكينة علي قلبها !! امسكت بمصحفه تقرأ وردها اليومى بفراشه ..حتى غفت عيناها بسلام وراحة لم تشعر بها منذ فراقه .. استيقظت باكرا وتشعر بسعادة غامرة بعد ان اتاها باحلامها ..لم تتذكر سوى انه كان يربت علي ظهرها ويقبل جبينها .. توضأت واتجهت لسجادة صلاتها تشكر ربها الذي دوما بجانبها يشعر بمرارة فقدانها له فيرسله لها كى تقر عينها به حتى لو باحلامها فقط .. ارتدت ملابسها وجهزت صغارها .فلقد حسمت قرارها !! لن تظل سجينة الذكريات تبكى غيابه ..ستخرج للعالم بصغارها وسيستمدوا قوتهم منها ..كيف لا وهى الأب والأم معا !! كانت قد واعدت سلمى بزيارتها بمنزلها كى تعرض عليها امرا استقبلتها سلمى بترحاب يمتزج بالخوف !!ماالامر الذي تحتاج به فارس وسلمى معا !! فهى رغما عنها لاتود توطيد العلاقات بمايسمح بقربه منها ! ورغم تأكيد ليلي بأن قلبها موصد تماما الا ان مخاوف سلمى تقيدها .. جلست تترقب حديثها بشغف فاردفت ليلي : "تعلمين سلمى مدى حبي وتعلقي بكريم " وأغمضت عينيها وكأنها تستمد قوتها من صورته التى لاتفارق خيالها ثم استكملت : "كان يدرك أننى سأشتاقه كثيرا .وسأفتقده كثيرا كثيرا ..وذات يوم همس لي عندما تشتاقين إليّ اقرئي القرآن ..ولم اخلف وعدى له يوما واحدا منذ رحيله " جاهدت دموعها ثم استكملت بألم : "ولكن اريد ان تصله هدايا الرحمن يوما بعد يوم دون انقطاع .كى تؤنس وحدته وتنير قبره ولذلك فكرت باستئجار مكان مناسب لإقامة دار لحفظ القرآن ملحق بحضانة حتى يكون معاذ وليلي تحت رعايتى ولايشعرون بغيابي عنهم ..ولكن قبل ذلك اود استكمال حفظ القرآن كاملا " شردت قليلا ثم تنهدت و استكملت ببسمة تمتزج باشتياق : "لقد بدأت بحفظه مع كريم رحمه الله ولكنى انقطعت منذ رحيله وهذا ما احتاج مساعدتك انت وفارس به .. فلن اجد افضل من فارس للاشراف علي التجهيزات والاجراءات الخاصة بالدار نظرا لخبرته بهذا الأمر ..كما انك تستطيعين اختيار المحفظات بعناية " كانت سلمى تستمع لها وتلوم نفسها علي هواجسها .. كيف لمن عشقت زوجها هكذا وتخلص له حتى بعد وفاته ان تغدر بها او تشاركها زوجها !! امسكت سلمى بيدها تربت عليها بأسف واردفت بحب : "كل يوم يمر اتأكد من انك افضل صديقة لي ..حفظك الله حبيبتى لابنائك وجعلهم قرة عين لكِ " "واثناء حديثهما وصل فارس والذي اخفض رأسه ملقيا السلام بوجل واردف قائلا : "السلام عليكم .مرحبا ام معاذ كيف حالك ؟؟ " وبينما ترد عليه السلام بخجل كانت هناك من تحاول ان تبدو هادئة بالرغم من انخفاض وارتفاع صدرها نتاج تصارع دقات قلبها ..هى تراقبه وتسجل كل نظرة ورد فعل له .. وكيف لها ان تُحكم السيطرة علي قلبها الذي يعشق ذاك الواقف امامها .. اقترب فارس ناحية معاذ يقبله ويرفعه عاليا مدغدغا ايه ليستمتع بضحكاته الطفولية التى تخطف قلبه .. ثم اخرج من سترته الكثير من الحلوى ويلوح بها امامه قائلا بمرح : "ساأعطى كل هذه الحلوى لليلي ان لم تحتضنى بقوة " يا الهى وهى كان ينقصها ان ينطق اسمها هكذا بكل بساطة امامها !! احتضنه معاذ بشدة فقبله ثانية ثم اعطاه كل الحلوى ثم أنزله ارضا واتجه لليلي التى كانت بجوار سلمى فأمسك يدها يقبلها بشغف تحت نظرات سلمى المتألمة والمشتاقة لأمومة تُحِد من لوعة قلبها .. 💗💗💗💗💗💗💗💗💗💘💗💗💗💗💗💗💗💗 كيف لمن كان كل الحياة ان يصبح بعيدا هكذا !! من الان عليها ان تعتاد عدم وجوده ..ان تعيش حياتها بدونه كيف ستنساه وهى تتذكره بكل لحظة !! كيف ستخرجه من كل تفاصيل حياتها بعد ان كان يشغل كل حياتها ! كان يجب عليها الا تحبه لهذه الدرجة ..لقد مللأت كل حياتها به إلي،الحد الذي جعلها تختنق بدونه ..تهجره ولكنها تشتاقه ! تقرر البعد ولكن تتمنى قربه ! ليتها ظلت جاهله بما فعله ..ليته ما صارحها .. لم يكن حب سنوات قليلة حتى تستطع انتزاعه من قلبها بسهولة .. حب ؟؟!! هل كان حبا ام كان اعتيادا ؟؟! إلي من تخضع !؟ لقرار يأخذه قلبها فتفقد به كرامتها وتظل سجينة ظنونها وشكها به !! ام قرار يأخذه العقل ويتحمل القلب تبعاته فيتألم قليلا حتى يشفي ؟! يتألم قليلا ؟! بل يتألم كثيرا كثيرا .. تحارب قلبها وتعانده ..لم تستطع الاقامة بمنزلها دونه .. تراه هنا وهناك .كل ركن يحمل ذكرى ..ضحكة ..فرحة ..ستُجن بدونه . حسمت امرها وقررت الإقامة عند والدتها لفترة حتى تستعيد قوتها ..حتى تمضي،قدما بدونه ..اتراها تستطع الهروب !!وإن استطاعت فإلى متى ! ورغم ماتعانيه فقد وجدت بعض الراحة التى تبغيها .. هناك حيث الحنين لايام مضت ..ايام كانت تختبئ بحضن والدتها لا تحمل هما ولا تشكو ألما .. الحنين لطفولتها ..حنان اخيها ..احتواء أختها ..وغياب ابيها !! انهت محاضراتها التى قررت استكمالها ..تمهيدا لتنفيذ قرارها بخوض مجال العمل ..واتجهت لإحضار مليكة من حضانتها بعد ان ابلغت والدتها صباحا انها ستلحقها لبيتها .. كانت تحتاج الغوص بمعالم النفس. .وكيف ستواجه نوعيات مختلفة من البشر بعد ان اختصرت حياتها لسنوات طويلة بشخص،واحد ..وكان هو من خذلها !! اتجهت لإحضار مليكة من حضانتها بعد ان ابلغت والدتها صباحا انها ستلحقها لبيتها .. تجلس بشرفة البيت بأحد الاحياء القديمة ..حيث تطل علي مساحة واسعة تحيطها الاشجار من كل جانب .. ويحيط سور الشرفة الكثير من الورود والازهار التى تعشقها والدتها .. تغازل انفها رايحة الياسمين. .وتنثر ورقات النعناع عبيرها لتسترجع معها ذكريات سنوات كثيرة مضت .. لعبها مع اخواتها بتلك الشرفة حيث يفترشون الارض وينثرون العابهم وتتعالي ضحكاتهم ..بينما والدتها تجهز لهم مالذ وطاب .. شهر رمضان والزينة التى تتجمل بها الشوارع ..دفا الجيران ..فانوس كبير ينتصف سقف شرفتهم ..يالها من ذكريات تصبح زادنا بايام نفتقد بها مايسعدنا فيجرفنا الحنين لما مضي ! حنييييين !! باغتتها ذكرياته عندما كان يجلس معها بشرفة منزلهم ..يغرقها هو حبا بينما تذوب هى خجلا .. كانت تجلس علي مقعد خشبي بالشرفة وترجع راسها للوراء تسندها علي ظهر المقعد ليأتى الصوت الذي يزيييد الشوق والحنين حيث عادة والدتها المفضلة .. صوت المذياع العالي مع اغانى عبد الحليم وام كلثوم ونجاة .. اغمضت عينيها وهى تتوالي عليها الذكريات ويأخذها الحنين بعيدا بعيداالاشواق أن كنت حبيبي ساعدني كي ارحل عنك او كنت طبيبي ساعدني كي اشفي منك لو اني اعرف ان الحب خطير جدا ما احببت لو اني أعرف ان البحر عميق جدا ما ابحرت لو اني اعرف خاتمتي ما كنت بدأت اشتقت اليك فعلمني ان لا اشتاق علمني كيف أقص جذور هواك من الاعماق علمني كيف تموت الدمعة فى الاحداق علمني كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق كانت تردد معه الكلمات الأخيرة وهى مغمضة العينين وكأنها بعالم آخر، اشتقت اليك فعلمني ان لا اشتاق علمني كيف أقص جذور هواك من الاعماق علمني كيف تموت الدمعة فى الاحداق علمني كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق "الله الله ..ومادمنا غير قادرين علي البعد هكذا لماذا العناد !!" قالتها سمر وهى تضع صينية بها القهوة التى تحبها حياة والشاى بالنعناع الطازج الذي تعشقه سمر حاولت ادعاء المرح ففتحت عينيها وأردفت : "والله امى لو كانت تقصد ان تتسبب لي بنوبة اكتئاب طويلة ماكانت ستقوم بتشغيل هذه الأغانى " ضحكت سمر بشدة واردفت : "تعرفين امى ..علي سجيتها ولا تربط الأحداث بالأغانى " امتدت يدها تسحب فنجان قهوتها واردفت وهى ترشف رشفه منه : "لا ..بل تقصد ذلك انا افهمها جيدا " نظرت لها سمر واردفت بمكر : "اشتقت اليه حياة . هيا اعترفي فعيونك تفضحك " ضحكت حياة واردفت وهى تدعى المزاح : "لقد كبرنا واصبحنا نفهم بلغة العيون ..وجاء الوقت الذي تستجوبنى به اختى الصغيرة ..هل تنسين انى اختك الكبيرة " "انت تعاندين نفسك حياة. .انت تحبين عمر ولن تستطيعين الحياة بدونه " ابتسمت واردفت : "من قال ذلك !! لقد تغيرت وكبرت واصبحت قادرة " جذبت سمر وجهها ونظرت لها واردفت : "انظرى بعينى هكذا !! هل تتخيلين حياتك بدون عمر !! " امسكت حياة بوجنتي سمر تطبقهما واردفت مازحة : "كفاكى حديثا عن عمر ..هل قام بتعيينك محامية له " نظرت لها سمر،بمكر،واردفت : "لا لم يحدث ولكنى اشفق عليه منك ..لقد فعلتى مالم تفعله رقية ..الرجل سيجن جنونه ويهاتفنى يوميا متحججا بالاطمئنان علي مليكة " نظرت لها باندهاش واردفت سائلة : "هل يهاتفك ؟؟ " ضحكت سمر ورفعت كتفيها اشارة لرفضها الاجابة عليها واردفت ضاحكة : "ولماذا تهتمى ؟؟ ..لن اخبرك " ادارت حياة وجهها تنظر للمارة فباغتتها سمر قائلة : "حياة إلي الآن وأنتى تعاقبين عمر علي فعلته بالرغم من أنك تشاركتى معه الخطأ " تعي هى جيدا خطئها ولكنها تدرك انه خطأ لم تقصده ..فلم تكن تعلم ان تعاملها بحسن نية نتيجة عدم خبرتها الكافية بنفوس البشر ستجلب لها المزيد من الألم نظرت لها حياة واردفت بغضب : "شاركته الخطأ ؟؟ هل دفعته ليقيم علاقة معها ثم يأتينى ليعترف ان حبه لي لم يكن حباً !! " "لا حياة لم تفعلي ..بل سمحتى لها تدخل بيتك وأعطيتها الامان حد السذاجة للدرجة التى جعلتها رغما عنها تتعلق بزوجك " ثم ضحكت بمكر واردفت : "وصراحةً عمر ممن يقعن الفتيات بحبه ..يكفي حنانه واهتمامه وغيرته " لوت حياة شفتيها تعبيرا عن استيائها منه ثم اردفت : "متنازلة لك عنه حبيبتى ..والله لا يغلي عليكِ " تنهدت سمر واردفت بشقاوة : "للاسف قلبي منشغل بآخر " انتفضت حياة من مكانها واردفت بطفولة افتقدتها كثيرا بالايام الأليمة الماضية : "حقا ؟؟ من هو ياخبيثة كعادتك ..لماذا لم تخبرينى ..هيا اعترفي من الذي حطم رأسك الصلب وجعلك تتنازلي عن افكارك الاستقلالية ؟؟" ابتسمت سمر وبدا الحب ظاهرا من بريق عينيها واردفت : "ليست استقلالية بقدر ماهى التفكير بعقلانيه ..ما الذي يجعلنى اتسرع في اختيار رجل سأمضي معه عمرا بأكمله ؟؟! الا يستحق ذلك ان اتريث وأُحسن الإختيار " اومأت حياة برأسها واردفت : "صدقتِ سمر ..لابد ان تحسنى الاختيار ..ومن هو سعيد حسن الاختيار هذا ؟؟ ..اعتقد ان هو من أساء الاختيار " ضحكت سمر بشدة واردفت مازحة : "اشتقت لمزاحك وخفة دمك حياة ..انه زميل لي بالعمل ويكبرنى ب٥سنوات وينتظر ان افاتح ابي كى يتقدم لي " قطعت حديثهم والدتها وهى تدخل حاملة صينية عليها اطباق من الكيك والشطائر بالجبنة لتردف بحب : "كفاكم حديثا فارغا ..لم تتبرع احداكن لمساعدتى كعادكتكن ..لافائدة منكم .." نهضت سمر تحمل منها الصينية وتقبلها قائلة : "بارك الله لنا بكِ يا امى ..سلمت يداك ماكل هذا ؟؟ لم نر تلك المخبوزات اللطيفة منذ زمن ..ولكن فتاتك المدللة قد حضرت ..شكرا امى ليتنى احظى ببعض من هذا التدليل " ضحكت سهير واردفت : "والله انك ناكرة للجميل " "اين امير لماذا تأخر هكذا ؟؟ "قالتها حياة نظرت لها والدتها واردفت بحب : "بارك الله لي به قلب امه ..والله حنان الدنيا به ..عندما علم بوجودك اخبرنى انه لابد ان يحتفل بك وبحبيبة قلبي مليكة وسيتأخر قليلا بعد العمل ..سيحضر بعض الالعاب لمليكة والمخبوزات والحلوي التى تحبينها " ضحكت حياة واردفت مازحة : "سأكتسب المزيد من الكيلوجرامات في خلال ايام قليلة هنا. .لابد ان اعود لبيتى " نظرت لها سهير بالم واردفت : "والله حبيبتى لن تجدى راحتك إلا ببيتك،وأنتِ باحضان زوجك واولادك ..لاحرمكِ الله من صحبتهم حبيبتى " زفرت حياة بضيق واردفت غاضبة : "لماذا تريدين ان اقبل ما قبلته انت " شعرت بثقل ما تفوهت به رغما عنها فأردفت بأسف : "آسفة امى لم اقصد " ربتت سهير علي ظهرها بحنان واردفت قائلة : "والله حبيبتى لو عاد الزمان للوراء مرة اخرى ماترددت بقرارى ..فوجودكم بحضن ابيكم مهما كان ذلك سيسبب لي من ألم كان قمة سعادتى ..لم استطع ان احرمكم منه وانتم صغارا تحتاجون لحنانه ووجوده بينكم ..تعقلي حياة ..قبلت بحياتى مع ابيك وقد تزوج باخرى واصبح له بنين وبنات منها. بينما عمر اخطأ واعترف بخطأه ويتمنى رضاكِ اليوم قبل غدا " اشاحت حياة بوجهها رافضة الاستماع لكلامهم ..فلا احد منهم سيرغمها علي العودة إليه بعد مافعله معها .. مر اليوم مابين شد وجذب ومرح وضحكات ولعب مابين امير ومليكة ومالك .. لينتهى اليوم بها مستلقيه بغرفتها التى شهدت اجمل ايام حياتها .. يخاصمها النوم دائما وتظل مستيقظة حتى ساعات متأخرة من الليل .. تذكرت والدتها بعد ان انهت حوارها وخرجت لترفع صوت المذياع ليعلوا بصوت نجاة الشجى والذي يملؤه الدفا : (واقولك حبيبي كل مافيك حبيبي وحلو صوتك حلو قلبك حلو وحتي لما تتعبني واسهرلك سهرك حلو ...!!!) ابتسمت حياة وتمتمت تحدث نفسها : "والله جئت هنا كى اصاب بسكتة قلبية بسبب اغانى امى هذه " ولم تنتهى جملتها حتى علا رنين هاتفها لتمسك به وتشعر بغصة بقلبها عندما وجدت اسم دنيا ..لقد غيرت اسمه علي هاتفها لتعذب نفسها به .. يعلو الرنين وهى تنظر له بألم حتى توقف. تكرر الاتصال مرات ومرات ولا اجابة منها .. دثرت نفسها بالغطاء وهى تنظر للسقف بشرود لاتعلم هل تفكر به أم تفكر بما آل اليه وضعهما .. لم تعلم كم مر من الوقت وهى شاردة هكذا ..لم تستفق من شرودها سوى علي صوت رسالة علي هاتفها .. فتحت تقرأها لتجد : "افتحى الباب حياة ..انا بالخارج " انتفضت من فراشها لاتعرف ما الذي اتى بهذا المجنون في هذا التوقيت !!" استلت للخارج ببطء حتى لايستيقظ احد واتجهت نحو الباب تفتحه ببطء لتجده واقفا مستندا علي الجدار بكلتا يديه ويبدو شاحبا وغاضبا لدرجة كبيرة .. ظلت تنظر له وهو ينظر لها وصدره يعلو ويهبط بانفاس سريعة متلاحقة واردف بهدوء حاول أن يدعيه : "لماذا لاتجيبين اتصالي ؟؟ " عقدت ساعديها امام صدرها واردفت : "ولماذا اجيبك ؟؟ " اخفض رأسه ارضا محاولا السيطرة علي امواج الغضب بداخله ..بل امواج الشوق التى عصفت به اليها في هذا الوقت ثم رفع رأسه ينظر اليها وأردف بحزن : "هل راق لك هذا الوضع حياة ؟؟ " نظرت للأعلي،وهى مازالت تعقد ساعديها ثم نظرت له وأردفت : "هل من الممكن ان تخبرنى سبب مجيئك الآن ؟؟ " "وهل سنظل نتكلم هكذا ؟؟ " قالها هامسا نظرت له واردفت بنبرة ذات مغزى : "ابي ليس هنا ..انا وامى واخوتى بمفردنا بينما هو عند زوجته الأخرى ..تماما كما سيكون حال اولادى فيما بعد ان قبلت حياتى معك " المته كلماتها بشدة ..هل يجذبها لاحضانه ليخفف عنها المها هذا ام يلعن نفسه ويسمح لها بتعذيبه حتى ترضي !! نظر لها واردف بحزم : "ماذا يريد منك المدعو ياسين ؟؟ " نظرت له بدهشة واردفت سائلة : "من ياسين ؟؟ " ضرب الجدار بقبضة يده حتى ارتجفت من ثورة غضبه المفاجئة فاقترب منها واردف هامسا : "ياسين الذي سمحت له ان يتحدث إليك متحججا بصداقة ابنته لمليكة وكأنه لايوجد اصدقاء لابنته سواها ..هل تعلمين ان زوجته متوفاه ؟؟ " ضحكت ساخرة واردفت : "وما شأنى انا بذلك ؟؟ ومن اين سأعلم ..ثم انك مازلت تراقبنى ؟؟؟ " زفر بضيق وووضع يده بخصره بينما الاخرى كادت تقتلع خصلات شعره فجذبها من مقدمة منامتها حتى اصبح وجهها مقابلا لوجهه واردف بغيظ : "كفاكى تدليلا حياة ..لقد نفذ صبرى " نظرت له بتحد واردفت : "اذهب لأمك عمر ..الوقت متاخر قد تقلق عليك " "اسمها والدتك "قالها وهو يدعى المرح ليخفي شوقا وغيظا ومزيد من المشاعر المتضاربة لديه امسكت يده لتدفعها بعيدا عنها ثم اردفت : "وهل سببتها ؟؟ اليست امك ؟؟ " اقترب مرة اخرى ليردف هامسا : "اصببحت كفرسة جامحة تحتاج من يروضها " ربتت علي وجنته قائلة : " تربية يداك ..اذهب لأمك عمر هيا ..لايصح اان تقف هكذا ..الا تخشي علي سمعتى ..طليقي ياتينى بوقت متأخر ليتحدث علي الأبواب !! ..ورجاءا كفاك مراقبة لي ..تعود علي عدم وجودى بحياتك ..حياتى اصبحت ملكى .ووربما يدخلها شخص آخر " وبتلك اللحظة افقدته كل مايملك من سيطرة علي نفسه فجذبها وهو يمسك اعلي،ذراعها بشدة حتى المتها قبضته واردف بحزم : "لقد رددتك حياة ..رددتك لعصمتى منذ اليوم الاول الذي ألقيت به يمين الطلاق ولكنى كنت اود ان تعودين برغبتك وبكامل رضاكِ .." "ولكنك لن ترغمنى علي العودة إليك "قالتها بحزم جذبها من خصلة شعرها التى افلتت من تحت وشاحها ليردف قائلا : "انتِ لي ..هل تفهمين !؟،انت لي ..ضعيها برأسك الصلب وتدللي كما تشائين ..لن ارغمك حياة علي شئ لن أرغمك .." وجذبها ليضع جبهتته علي جبتها وانفاسه تتصارع بغضب بينما هى متجمدة امامه وتبعده بكلتا يديها فمال يقبل وجنتها بشغف فدفعته بقوة ثم ازالت اثار قبلته بكم منامتها ليضحك هو قائلا : "تدللي طفلتى ..يليق بك الدلال " وتركها لتغلق الباب وتقف خلفه تهدئ من رجفة قلبها الذي يصارع عقلها انتهى | ||||
|  |
|
21-03-17, 12:06 AM
| #322 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل روعة كده ظهرت الرؤية حياة لعمر وعمر احياة فالتتدلل قليلا ف الاخر ردها لعصمته نهي موقفك صعب بس الاصعب سهيلة من كانت له الدواء الشافي لجروحك وف الاخر سيتركها ياتري وجد ايه ليلي اه قلبي وجعني عليها بس نقول ايه قدر سلمي الغيرة صعبة بس لا تدعيها تعميك سمورة كبرت ف انتظارك نرمو وهو كده لسه فيه فصل كمان موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
| |
|
21-03-17, 10:45 AM
| #323 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هفتقدكم كتيييير 😍😍😍 | |||||
|
| |
|
21-03-17, 10:59 AM
| #324 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| ماتعيشه حياة من صراع القلب والعقل ليس سهل ابدا ربما فقط تحتاج ان تعرف ان دنيا قد رحلت نهائيا لتطمئن انه لاوجود لشيء ممكن ان يكون زوجة اخرى ... وايضا تحتاج للمزيد من المحاولات والاثباتات من عمر ان ماحصل مجرد نزوة وانتهت ولن تتكرر ابدا احمد ماذا وجد ياترى ..؟؟ لا اتمنى ان تحصل نهى على احمد لوحدها وتخرج سهيله خاسره كل شيء .... كل ماحصل بسببها وما فعلته لسنوات .. الان بكل سهولة تسترجعه والاخرى تخسرلا كل شيء .. هذا ظلم لسهيله .. وايضا نهى لاتستحق هذه المكافأة فلتقبل بما جنته يداها ... وكم اتمنى ان تحصل سهيله على طفل ليربطها نهائيا باحمد ليلى ومشروعها ... ياترى هل سيكون هذا وضع نهائي او الايام لها قرار اخر فلا تزال صغيره واطفالها صغار يحتاجون من يهتم بهم ويرشدهم .... وعدم حصول سلمى على طفل اكيد في يوما ما سيبحث فارس عمن تجعله اب ......... لذا الافضل للجميع ان ترتبط ليلى بفارس ولكن ليس الان وانما بعد كم سنه تهدأ الامور وتمشي الحياة بحلوها ومرها | |||||||
|
| |
|
22-03-17, 07:39 AM
| #326 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
22-03-17, 11:47 AM
| #327 | ||||
| بصراحة مش قادرة احب نهى وليها عني تغير وتتكلم ما هى السبب فى ده كله فى حرية جوزها وظلم سهيلة والله صعبان علية سهيلة جدا وبصراحة حرام أحمد يسببها لازم تلاقى حل المعضلة دى وعمر هو التائه فاكر أن الموضوع سهل أنا رد يتم هى الحكاية ورقة إللى انكسر عمره ما هيتصلح ايه العيلة دى والله مافيهاش ألا ليلى | ||||
|
| |
|
22-03-17, 08:24 PM
| #328 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
22-03-17, 09:29 PM
| #330 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
الف مبروك مقدماً على انتهاء روايتك يا رب تنورينا بالمزيد من الروايات المميزة للاسف حبيبتي لان روايتك غير حصرية فقوانينا اننا لانعمل لها كتاب الكتروني بس اذا فيه احد من صديقاتك يعملك الكتاب وتحبي نضيف الرابط هنا فاحنا ما عندنا مانع لكن نعتذر اننا ما نقدر نعملك الكتاب الالكتورني بانفسنا | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28Likes
.png)
العرض العادي
