22-03-17, 09:39 PM
| #331 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  مساء الورد حياة و عمر. خلينا نتفق ان مشكلة حياة مش خيانة عمر لانه مخنهاش بالمعني المعرف لمن المشملة في الثقة اللي كانت مسلمة بيها بعد كده لو رجعو الثقة دي هتكون معدومه هيفضل فيه خوف و شك مش غيرة لا احساس بعدم الامان الواقع بيقول انها مفروض ترجع لعمر لامه لا خان و لا اتجوز مجرد تصىيح غبي منه لكن هتقدر تنسي و لا هتعمل ايه ليلي و حبها الكبير لكريم رايي الشخصي انا ضد ان الست تفضل من غير جواز و خصوصا بسنها الصغيى ده مش عدم حب او عدم وفاء لكن لان من خقها تعيش زي اللي كان هيحصل لو هي فلسعت أحمد و سهيلة و نهي لازم من البداية كده يفهم نهي ان سهيلو امر زاقع بسببها هي فتلم نفسها و تسكت بقي بدل ما اجي اضربها علي بوقها | ||||||||
|  |
|
23-03-17, 08:01 PM
| #334 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| #أحببت_طفلا عذرا علي اى اخطاء انا كنت بصارع الوقت علشان مخلفش وعدى معاكم وانزل الفصل النهاردة الخاتمة (دوما تتلاعب بنا الأقدار ..تقرب من كان بعيدا وتبعد من كان قريبا ! تضعنا أمام أنفسنا لنواجه خيارات فرضها القدر وأجبرتنا الظروف علي القبول بها .. وهاهو يواجه مصيره الذي اختاره ..فأبدا لم يلعب القدر لعبته هنا !) بل هو من اختار وعليه تحمل تبعية اختياره .. بالأول اختار ضعفه واستسلم لضعفها بل ساعدها عليه ! وبالآخر اختار من ادخلت لحياته سعادة كان يفتقدها .. فأيهما يختار !! من سكنت القلب وعانى من جفائها سنوات طوال !! أم من احتوت واعطت بسخاء !! من كان يستجدى اهتمامها وحبها ؟! أم من كانت تفهم حديث عينيه قبل ان ينطلق لسانه ؟! وما أصعب الاختيار !.وما أقسي الحيرة !! بعد ان تعافت من جراحتها أقامت مع والدتها لفترة ..وتحججت بمرضها كى تترك له الفرصة كاملة للإقامة مع بناته ..تعلم اشتياقه وفقدانه لهم لسنوات .. اما هى !! تفتقده وتخشي فقده ! تبتعد ويعذبها غيابه ! فهى ليست اقل منه حيرة .. هل وُجِد الحب كى يُعذبنا ؟!! بعد ان قام بتوصيلها لمنزل والدتها دون ان يفاتحها بخصوص ما رآه خاصة بظروف مرضها هذه ..اتجه لمنزله ليواجه غضب الأخرى .. فتح باب شقته فلم يجد سوى ظلام دامس رغم علمها بمجيئه ذلك اليوم .. وضع مفاتيحه وهاتفه علي الطاولة باهمال وجلس علي اقرب مقعد يحاول ان يلملم شتات نفسه ..هل هي بالأعلي عند والدتها !! هل كانت تجذبه لها حتى تضمن عودته ثم تعود لما كانت عليه سابقا!! فالمنزل خالي تماما ولا صوت يدل علي وجود احد به !! نهض باتجاه غرفته وما ان فتح بابها حتى وجدها بانتظاره !! تجلس بركن الغرفة والذي وضعت به طاولة صغيرة ومقعدين فقط ..وزينت الطاولة ببعض الشموع مع الورود "هل دخلت غرفة اخرى بالخطأ "قالها وهو يتلفت يمينا ويسارا قامت باتجاهه ليراها بأجمل صورة .. ستظل هى مليكة قلبه مهما حاول ادعاء غير ذلك .. ترتدى غلالة سوداء تكشف اكثر مما تخفي علي غير عادتها الخجولة ! اقتربت تحيط عنقه بكلتا يديها مقبلة وجنته بحب واردفت "اشتقت إليك احمد " احاط خصرها بيديه وهو يغمض عينيه ويهز رأسه يمينا ويسارا ليستوعب من تلك التى بين يديه تداعبه بدلالها !! "هل احلم !! ام انك لست زوجتى ؟؟!" ضحكت بدلال مغرى واردفت وهى تضع رأسها علي كتفه : "ليس لي حبيب سواك احمد ..احزن علي عمرى الذي اضعته دون ان احبك كما تهوى " رفع رأسها ليواجه عينيها وظل ينظر لها ثم جذب رأسها يقبلها واردف بحب : "وأنا أضعت عمرى كله بانتظار حبك ..ولن اضيع المتبقي منه ...لن ارضي سوى ان اكون بجوارك حبيبتى " "وسهيلة "قالتها بتردد اسند جبهته علي جبهتها وأردف هامسا : "وهل هذا التوقيت خاص بذكرها نهى !! " شعرت بفداحة ماتفوهت به فتداركت ذلك واسرعت قائلة وهى تدفعه تجاه الطاولة : "هيا لقد اعددت لك كل الاكلات التى تحبها " ظل ثابتا مكانه وجذبها اليه ليحتضنها ويستند بذقنه علي راسها وهمس بصوت اجش : "لست جائع ..فقط اشتاق إليك " احتضنته بشدة ووضعت رأسها علي صدره وأردفت بهمس : "هل سامحتنى احمد !! " احتضنها ومال يهمس بأذنها : "وهل أملك سوى ان افعل ذلك ؟؟! " رفعت رأسها تنظر إليه واردفت بدلال : "أحمد أنا ......." اسكت كلماتها بشوق ليال طويلة افتقد قربها هكذا ليجدها تبادله شغفه علي استحياء لم يلمسه هو في خضم ثورة مشاعره التى فقد السيطرة عليها تماما بتلك اللحظة ..لها لم يشعرا كم من الوقت مر عليهما ..فاشتياقه لها كان اكبر من الاحساس بالزمان والمكان .. .. استيقظ صباحا ليجد نفسه مازال بأحضانها..احضان امرأة ملكته تماما حتى ببعدها عنه .. كانت تداعب خصلات شعره بينما هو يتمنى ايقاف الزمن عند تلك اللحظة ..يحبها ..بل يعشقها ..ليته ظل ملكاً لها لم يشعرها باستيقاظه وظل يتظاهر بالنوم مستمتعا باحتضانها له ومداعبته هكذا ..وكأنه يبحث عن راحته التى تمنى ان تكون هى مصدرها ..هى فقط !! علا رنين جرس الباب فاستلت ببطء ترتدى ملابسها ..تعلم انهم بناتها بعد ان تركتهم للمبيت مع رقيه بتلك الليلة ..خرجت تستقبلهم ليملؤا المنزل بصخبهم المعتاد .. "أين احمد ؟؟! "قالتها بسنت وهى تتجه للداخل ويتبعها بسمة وتقي لتقف خلف الباب تطرقه ليسمح لها احمد بالدخول .. وكعادتهم بوجوده ..يتدللون ويضحكون وهو يستمتع بذلك .. كانت تقي تسبقهم لاحتضانه وجلست بسمة بجواره .. احتضنها وقبلها واردف قائلا : "اميراتى الجميلات ..اليوم كله لكم ..وأنا ملككم اليوم اين تحبون ان تتنزهوا ؟؟ " قفزت بسمة بمرح وأردفت : "سينما . اريد الذهاب للسينما " ثم جلست بسنت بجوارهم تحتضنه بشدة واردفت : "نذهب للتسوق وشراء ملابس" بينما الصغيره التى اعتلت كتفيه امسكت بوجنتيه واردفت بغضب : "احمد انا ساذهب للملاهى. .اتركهم هنا واخرج معى انا فقط " فأنزلها من فوق كتفيه يحتضنها ويقبلها ثم أردف بحنان : "حتى لايغضب احد سنذهب للتسوق ثم نذهب للملاهى واخيرا ندخل السينما ..ما رأيكم " لينهالوا عليه بالأحضان والقبلات تحت انظار نهى التى كانت تراقبهم بسعادة افتقدتها كثيرا ! 💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟 سعادة هناك وحيرة هنا !! لو أدرك كل منا أننا جئنا لهذه الدنيا لنكون في كبد ..ما كان للقلب هما ولاحزنا ..لكُنّا تعايشنا كما ارادها الله لنا .. السعادة ستأتى عندما نستسلم لأقدار الله بنفس راضية ..ان نرضي بما قسمه الله لنا دون التطلع للمزيد الذي قد يكون سبب هلاكنا .. وهل طمع هو !! كلٌ يبحث عما له ويتناسي ماعليه !! ليتنا نساوى الكفتان ليتحقق العدل فلاتميل كفة دون الأخرى .. عادت لمنزلها بعد انتهاء فترة نقاهتها ..عادت لتنتظره بين جدران لاتشعر بما تعانى منه .. لم تهاتفه خشية إحراجه .. وما أصعب انتظار غائب لاتعرف متى سيأتى !! هل انتهت محطتها بحياته ..هل كانت مجرد مسكنات يتغلب بها علي آلامه !! علي من يقع الخطأ ؟؟! علي من تجاهلت أم علي من سمح بالتجاهل أم علي من اعطت دون مقابل ؟؟!! أي طرف في تلك المعادلة يستحق الخسارة !! كانت بغرفة الجلوس تقلب قنوات التلفاز واحدة تلو الأخرى بملل .. لتنتفض واقفة وتركض باتجاه الباب ما أن سمعت صوت مفتاحه .. التقت الأعين وبها ألف سؤال وسؤال .. اتجهت اليه تحتضنه بشدة وتحيط عنقه بكلتا يديها وتهمس قائلة : "اشتقت إليه " أخفض يديها ببطء ليرد باقتضاب : "مرحبا سهيلة كيف حالك ؟؟! " أجفلها ببرودة استقبالها وشعرت بحزن حاولت ان تخفيه وأردفت : "بخير احمد كيف حالك أنت ؟؟ وكيف حال بناتك ..اتمنى ان تكون قضيت وقتا سعيدا معهم " "اتبعينى سهيلة للداخل .."قالها بحزم وهو يتجه لغرفته .. لحقته واقتربت تساعده بخلع ملابسه وسمح لها بذلك ..ثم فتح خزينة ملابسه وامتدت يده امام وجهها ملوحا لها بأقراص منع الحمل التى وجدها بخزينة ملابسها وأردف سائلا : "لماذا ؟؟! " نظرت له بألم واخفضت رأسها أرضا .. اقترب ليرفع وجهها مكررا سؤاله : "لماذا سهيلة اجيبينى ؟؟! " نظرت له وطال الصمت بينهما وهو ينظر لها فأردفت بألم : "لأنى لا أضمن بقائي بحياتك أحمد ..سيأتى اليوم الذي أكون به مجرد ذكرى عابرة مرت بسلام " ثم ابتعدت لتجلس علي طرف فراشها ووضعت كلتا يديها علي وجهها تخفي دموعا لم تستطع أن تتمالكها .. اقترب يجلس بجوارها بعد ان صدمه انهيارها هكذا ليحيط كتفيها بذراعيه ويردف قائلا : "اتركك ؟؟! لماذا اتركك سهيلة " مسحت وجهها بيديها ونظرت له ومازالت دموعها تنهمر بشدة "نعم احمد ..لطالما تمنيت طفل يحمل اسمك .لقد احببتك حقا ..احببتك وكأن كل معانى الحب قد اكتملت بوجودك ...." واختنق صوتها وتحشرج بشهقات مكتومة من البكاء فجذبها يحتضنها ويربت علي ظهرها وهى تتشبث به كمن وجدت ضالتها فرفع وجهها ثم مسح دموعها بيديه وقبل جبينها وهمس قائلا : " كنت اظن أنك تفهميننى أكثر من نفسي .. أبدا لن تكونى مجرد نزوة عابرة او محطة بحياتى سهيلة هل تفهمين ؟؟! أنت زوجتى .. " "لكنى لست بقلبك أحمد ..واعلم أن هذا رغما عنك "قالتها وهى تغمض عينيها بألم .. جذب رأسها يدفنه بصدره وربت علي ظهرها واردف قائلا : "وهل دخلتِ بقلبي كى تحكمين من به ومن بخارجه ؟؟! " رفعت رأسها تنظر له وتمسك وجنتيه بيديها واردفت : "أتمنى ان يكون لي طفل منك احمد ولكن اخشي انهيار حياتنا ..لا اريد أن يأتى اليوم الذي تشعر به أننى عبء عليك " ضرب وجهها بخفة وأردف مازحا : "والله أشعر انى اتحدث مع بسنت ..ألهذه الدرجة تحبيننى سهيلة ؟؟! " اومأت برأسها واردفت قائلة : "وأكثر من ذلك احمد ..اكثر من ذلك " ليحتضنها وتتشبث به وداخل كل منهم قلق علي مستقبلهما معا !! 💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔 ..كيف أخبرك أنك مازلت بداخلي !! انك ساكن بقلبي ؟! انك لاتفارق خيالي ؟! كيف اثبت لك انه رغم البعد ورغم المسافة بيننا إلا انك قريب جدا منى ؟! ليتك تعلم مكانتك بقلبي ؟؟! كيف اشكوك إليك !! فشكوتى منك لك .. رفقا بقلبي حبيبي ..فقلبي يتألم كثيرا ليت البعد كان حلا ..وليت القرب كان ملاذا فقربك بات أقسي من بعدك ؟! وأقف انا بالمنتصف تائهة بين اشتياقي وبين آلام غدرك .. واااااه من المنتصف المميت ..لا أنا استطع الرجوع لما مضي ..ولا المضي قدما فيما أتى .. كانت تنظر عبر نافذة السيارة وهى بطريق عودتها من عملها .. بعد ان ساعدتها ليلي بايجاد عمل مناسب لها بإحدى الشركات المرموقة للعمل كسكرتيرة خاصة تحت التدريب لأحد معارف زوجها رحمه الله .. لم ترضي بتلك الوظيفة ولكن العناد والتمرد بداخلها جعلها تقبلها حتى تكتسب بعض الخبرات .. شعرت بحاجتها للانفراد بنفسها فهاتفت والدتها تخبرها بأنها ستتجه لمنزلها ثم تعود بالمساء .. الايام تمر ببطء ..لاتعلم نهاية لما حل بها ..!! يسيطر علي تفكيرها ليلا ونهارا ..كيف تهرب ممن هو يسكنها !! ليته يشعر بها .؟! ..يعلم هو كل تحركاتها وسكناتها ..فهو البعيد القريب ..ليس افضل حالا منها .. لايشعر بحياته دونها ..وكيف الحياة بدون حياة !! كانت تقضي بعض الوقت بمنزلها والبعض الآخر عند والدتها ..وهيهات هيهات لقلب حائر يستنشد راحة بقرب مالكه ؟! كان يعلم اوقات غيابها عن منزلهما عن طريق أخته فيركض نحو بيته بمجرد ان تغادره ..يستشعر دفئها يستنشق عطرها ..يفترش فراشها ..ليتها تعلم ما يعانيه ؟! فتحت باب منزلها ثم اغلقته بإحكام ..جلست بتعب علي اقرب اريكة لها وقذفت حقيبتها أرضا وخلعت نعليها بإهمال تدفعهما بعيدا عنها ..ازاحت وشاحها لتسمح بخصلات شعرها الذي استطال قليلا ان تنساب علي كتفيها .. لم تعلم لما أتت ولكنها تحتاج لبعض الوحدة حتى لو لساعات قليلة .. اتجهت للأريكة تستلقي عليها .. تغمض عينيها وتغطيهم بساعدها .. تستدعى ذكرياتها ..تستجديها أن تأتى بأجمل ايامها فتأبي،ولا تأتى سوى بسهام كلماته. .إلي متى ستظل تعانى ؟! "أخيرا أنتِ هنا ؟! " صوته يخترق أذنها هامسا تغمض عينيها اكثر واكثر ..هل اصابتها هلاوس الاشتياق له ؟! هل غفت واتاها باحلامها ؟! قطع شكها باليقين عندما وجدت يديه تلمس وجنتها هامسا مرة أخرى : "انتى هنا حياة ؟! " انتفضت جالسة لتجده امامها ..يجلس ارضا بجوار الاريكة .. ارتبكت وتوترت ..لم تكن تعلم بوجوده هنا .!! هل شعر باشتياقها إليه فساقه القدر لها ؟! نهضت لتبتعد فهب واقفا يعترضها نظرت له !! لقد شحب وجهه واستطالت ذقنه قليلا وبدا بحالة تخشي ألا تحتملها .. "ابتعد عمر "قالتها بحزم "حيااااة ..ردينى إليك حيااااة "قالها بصوت مرتجف .. (قوى ضعفي يالله ..لقد خانك حياة ..لاتستسلمى ..لقد اعترف لك انه علي علاقة بأخرى ..حبك ليس بحب ..تذكرى حياة ..اياكى ان تنسي ..) تحدث نفسها ..تخبر قلبها انه لا مكان للضعف الآن .. أدارت وجهها بعيدا واردفت : "كفى عمر ..يكفي انك رددتنى إليك دون رضاي " امسك وجهها يديره أليه ليردف بحزن لايدعيه : "رددتك إليك ولكنك تتركينى ضائع. .تائه ..بلاحياة " اغمضت عينيها تخفي ألما ..حزنا علي نفسها. وحزنا علي ذاك الواقف امامها وقد وضع بينها وبينه حاجزا من الصعب،جدا أن تتخطاه ثم اردفت بحزم حاولت ان تدعيه : "أنت من اخترت ذلك " "أنا اخترتك أنت ..اريدك أنت ..هل يحلو لكِ عذابي ؟! لقد ارهقتنى وحدتى ..أريد ان تعود لي حياتى " قالها بصوت يخالطه الألم .. استدارت تعطيه ظهرها وأردفت بألم : "من السهل أن اعود لحياتك عمر ..ولكن من الصعب ان تعود ثقتى بك ..لقد اصبح بينى وبينك سورا من الشك لن أستطيع ان اتخطاه ..مهما التقينا سيظل عائقا بينى وبينك " اقترب يحتضنها من ظهرها فأغمضت عينيها بألم ..تحدث نفسها ..تتمنى لو يعانقها رغما عنها. تتمنى ان تستشعر،قربه ولو لدقائق .. لم تتحرك وادعت صلابة تتنافي مع تسارع دقات قلبها .. صمت مخيف بينهما قطعه قائلا : "اعطنى الفرصة لأجعلك تتخطين هذا الحاجز حياة. .فقط فرصة واحدة " وأدارها إليه فأصبحت قبالته ليصدمها ببريق الدموع بعينيه ..فأردفت قائلة : "البعد افضل لكلينا عمر ..وربما يوم ما استطع هدم هذا الجدار ..ربما " يشعر أنه لايملك حيلة لاقناعها. .يمزقه جفائها وبعدها .. نظر لها وأردف برجاء : " لي طلب حياة ...طلب واحد فقط " نظرت له باندهاش تومئ برأسها فاقترب يستند بذقنه علي مقدمة رأسها ويردف هامسا : "عانقينى حياة ..مرة واحدة فقط ..مرة واحدة اشعر بقربك،..اشتقتك حبيبتى ..اشتقتك جدا " هل ترمى كل مامضى وترتمى بأحضانه بتلك اللحظة ..ام تبكى سذاجة جعلت أقرب من كان لها أبعد مايكون عنها .. صمتت لاتعلم جوابا ولم ينتظر،هو فاحتضنها بشده ..يدفن رأسه بعنقها ..يستشعر دفء قربها ولو للحظات .. لم تبادله عناقه بل أخفضت يداه عنها ببطء وأردفت بصوت يرتجف الما : "كفي عمر أرجووووك " ابتعد قليلا وامتدت يده تداعب خصلات شعرها ثم اردف بمزاح حاول أن يدعيه : "طلب اخير حياة ..ما اسم هذا العطر ..ولماذا لم تضعيه قبلا ..مازلتِ مستفزة حبيبتى " ابتعدت ترتدى حذائها وتسحب،وشاحها تضعه علي رأسها فامسك يدها قائلا : " اجلسي حياة ..رجاءا ابقِ معي " جذبت يدها من يده لتهرب من حصار قد ترفع رايتها استسلاما له ثم اردفت بألم : "ربما يوما ما عمر ..ربما يوما ما " جذبها إليه رغما عنها ليدفن رأسها بصدره ويربت علي ظهرها ويردف هامسا : "سامحينى حياة ..لا أريد سواك " ثم رفع رأسها وامسك وجهها بكلتا يديه ليقبلها بشغف محتجزا وجهها بين يديه ..ابتعدت مسرعة لتسحب حقيبتها وتغادره مغلقه الباب خلفها بقوة ليرتمى هو جالسا علي الاريكة مخفضا رأسه ارضا ..ندما علي حياة قد تكون ضاعت للأبد !! 💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟 (..وبين حيرة هذا وعذاب تلك. الام واحزان ..فراق واشتياق ..كانت هى ثابتة .لم تضعف يوما ..تؤنس وحدتها الذكريات والتى لم يتبقي لها سواها !!..) كانت علي قدم وساق لتجهيز الدار التى انتوت افتتاحها ..ملاذها الوحيد بهذه الحياة ..تشعر انها حياة جديدة لها ..حياة من نوع آخر ..التقاء روحها بروحه ..رسائلها له التى لن تنقطع طالما هى علي قيد الحياة .. له لم يتخلي عنها سلمى وفارس ..كانوا خير السند لها ..بجانب عمر الذى أصر أن يتحمل تكاليف تجهيزات الدار مساهمة منه بهذه الصدقةعلها تكون قربانا لله كى يغفر له ما اقترفه بحق من أحبها .. كان الجميع بانتظار يوم افتتاح الدار ليشاركونها فرحتها ..نعم هى الفرحة التى تنتظرها .. المكان اصبح في تمام الاستعداد لاستقبال الاطفال .. البالونات تزين الحضانة الملحقة بالدار ..كتيبات صغيرة توزع كهدايا للافتتاح ..مطبوع بها اسم كريم كصدقة جارية له ليست بالسذاجة التى تجعلها لاتدرك نظرات فارس المعجبة بقوتها وصمودها..ولا نظرات سلمى القلقة التى تخفي توترها خلف ابتسامات مصطنعة حتى لا يبدوا عليها ما يخيفها .. وهاهو حلمها يتحقق ويتوافد الاطفال علي المكان مما جعلها تشعر براحة وسكينة اثلجت صدرها .. كانت تتحرك كالفراشة ..تحمل الاطفال وتداعبهم ..تقبلهم وتحنو عليهم .. اقتربت منها سلمى تحتضنها وتردف قائلة : "مبارك ليلي ..مبارك حبيبتى ..المكان رائع " احتضنتها ليلي واردفت بحب : "رائع بوجودكم بجوارى سلمى ..يعلم الله لولا مساعدتك انتِ وفارس ما كان لهذه الدار أى وجود " اقترب فارس يهنئها واردف قائلا : "مبارك ام معاذ ..جزاكى الله كل الخير علي هذه الفكرة الرائعة " "اشكرك فارس "قالتها وهى تحيط كتفي سلمى وأستكملت قائلة : "سلمى هى اول من شجعتنى . لذلك يجب ان نوجه جميعا الشكر لها .." ثم اردفت وهى تنظر لفارس وكأنها تقتل اى امل بداخله وتبث الطمانينة بقلب تلك الشاردة بجوارها : "هذه الدار هى همزة الوصل الأبدية بينى وبين زوجى رحمه الله ..سيظل بقلبي إلي ان ألقاه " مرت لحظات صمت بينهما قطعها أمير والذي قدم هو الاخر مساعداته بتصميم المكان حيث ذلك من صميم تخصصه واقترب تجاههم وهو ينظر لليلي ليردف قائلا : "مبارك ليلي .." اتجهت انظار الثلاثة له فاردفت ليلي : "اشكرك امير ..الفضل لله ثم لك " لم تخفي نظراته لها علي سلمى التى ادركت بوادر اهتمام من امير تجاه ليلي ولكنها كانت تستبعد ذلك نظرا لأنه يصغر ليلي .. ولكن الحب يفضحه عين المحب !! ومابين المهنئين والاقارب وزوار المكان ..مر اليوم علي خير باستثناء القلق الذي اصاب الجميع بعد ان سقطت سلمى مغشيا عليها !! ركض فارس تجاهها بينما ليلي تربت علي وجنتها في محاولة لاسترداد وعيها...فشلت محاولاتهم فحملها فارس باتجاه سيارته للذهاب إلي أقرب مشفي وكانت معه ليلي والتى لم يتركها امير لتركب معهما بمفردها .. وبالمشفي وقفت ليلي وامير وبجوارهم فارس الذي بدا عليه القلق الشديد وهو بانتظار الطبيب وما ان خرج الطبيب من غرفة الكشف حتى ركض الثلاثة إليه فاردف فارس بقلق : "هل استفاقت يادكتور ؟؟ هل هى بخير " ضحك الطبيب واردف سائلا : "أين زوجها ؟؟ " اجابه فارس بقلق : "انا زوجها ؟؟ ماذا بها " ابتسم له الطبيب واردف قائلا : "نحتاج عمل تحليل للتأكد اولا " 💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟 (..كانت شاردة تسترجع سنوات عمرها التى مضت علي غفلة منها .فبرغم انهالم تتعدى العقد الثالث من عمرها الا انها تشعر ان ما مرت به يفوق عمرها بالكثير ولكن بالرغم من ذلك فهى قوية ..بل قوية جدا ولكن تخفي خلف قوتها وصلابتها روح هشة اصابها من التعب ما يكفي لانهاك قبيلة من النساء .. هل كان اختيارها خاطئ من الأساس أم ان نقاء روحها لايتناسب مع حقارة المجتمع من حولها ..) مر شريط ذكرياتها وتوقفت عند سن الخامسة عندما كانت ترى دموع والدتها ولاتعلم ماسبب تلك الدموع الكثيرة فهى مجرد طفلة بريئة لاتفهم عالم الكبار ذكريات مشوشة ..اجتماعات العائلة الاسبوعية .الأعمام وابنائهم وبناتهم لكنه دون البقية احتل جزء من قلبها !!! احتلها كمن يحتل ارضا بوضع اليد فلاهى استطاعت الرفض ولا هو سمح لها بالهروب هو بالنسبة لها عمر بأكمله وهى بالنسبة له !!!!عند هذه اللحظة حان وقت الذهاب لعملها فاستفاقت من شرودها علي نداء والدتها كى تتناول افطارها قبل الذهاب للعمل .. ....ما اصعب ان يمر العمر بك فتجد نفسك محاط بقيود لاتستطيع التخلص منها وعندما توشك علي اخذ قرارك لا عقل يرشدك ولاقلب ينصفك وتجد انها مجرد حياة !! جلست تشارك أمير وسمر وأمها افطارهم .. اردفت سمر مازحة : " أخيييييرا اسبوع واحد فقط واتخلص من شجارك ومزاحك السخيف ..واخرجت لسانها تغيظه " نظر لها امير واردف ضاحكا : "والله المنزل سيصبح اكثر هدوئا واكثر نظاماً ..نحن نعيش بفوضي وعشوائية بسببك " "وانتى حياة هل ستفتقديننى !! " قالتها سمر بشقاوة ضحكت حياة واردفت : "لا لن نفتقدك . سيقوم زوجك بأرسالك لنا بعد اول اسبوع لاتقلقي " شهقت والدتها وأردفت بقلق : "بعيد الشر ياحياة ..جعله الله زوج العمر كله " تنهدت سمر وأردفت مازحة : "حبيبي مازن لايستطيع ان يستغنى عنى ولو ليوم واحد " "بالهناء والشفاء،حبيبتى علي قلبه " قالتها حياة وهى ترشف رشفة من فنجان قهوتها .. كان امير يتناول افطاره شاردا ولايشاركهم حوارهم فاردفت سمر قائلة "امورى حبيبي ..إلي اين ذهبت " ثم لوحت بيدها واردفت : "هل ترانا. هل تسمعنا " نظر لها واردف قائلا : "لست بمزاج يسمح بمزاحك...لقد تأخرت عن عملي " وتركهم يتبادلون النظر ويبتسمون بمكر ..فنظرت لهم والدتهم واردفت : "لماذا تنظرون له هكذا ؟؟!" "وهل محرم علينا النظر اليه مدلل امه هذا "قالتها سمر،مازحة .. نظرت سهير للسماء رافعة كلتا يديها واردفت : "بارك الله فيه،وفيكم ورزقكم كل السعادة يا ابنائي .فانتم حصاد عمرى كله " ثم همت تتجه إلي المطبخ وتركتهم فاقتربت حياة من سمر هامسة : "سمر انتى الأقرب لأمير منى ..هل مازال متعلق بها ؟؟! " همست سمر قائلة : "يعشقها حياة ..واكثر ما يؤلمنى ان حبه مستحيل ان يتوج بالزواج " نظرت لها حياة باستياء واردفت بغضب : "رجعية انتِ ..لامستحيل بالحب ..انا ارى ان المشكلة الأساسية ان ليلي قلبها موصد تماما ومن الصعب ان يحل أحد محل كريم " "ولكنها تكبره حياة ..وارملة ولديها طفلان " تنهدت حياة واردفت : "وما بها ؟؟! ليلي شخصية فريدة ومحظوظ من تصبح زوجته . ليتنا نغير العادات والتقاليد التى تتحكم بنا " همست سمر وهى تقترب تجاه حياة قائلة : "وفرى نصائحك لنفسك واصمتى قبل ان تسمعك امى وهنا سيتحول الحديث إلي مأتم " نهضت حياة واردفت مازحة : "اللهم أسالك أن تهون علينا هذا الأسبوع حتى نتخلص منها " ثم ودعتها وودعت والدتها واسرعت قبل أن تتأخر عن موعد عملها !! (بعد مرور سبعة ايام ...) الاحزان لابد ان تكون لها نهاية... فلافرح دائم ولاحزن مستمر .. وهاهو الفرح قد أتى لعله ينسيهم حزن كل مامضي .. وهاهى العائلة قد اجتمعت احتفالا بزفاف الابنة الصغرى ليوسف البحيرى ..سمر الابنة المدللة وآخر العنقود .. كانت حياة ترافقها طوال اليوم بإحدى الغرف الملحقة بالفندق الذي سيتم به الاحتفال .. طرقات علي الباب دخل علي،اثرها يوسف والد سمر يحتضنها ويقبلها .. كانت تبدو رائعة بفستان زفافها الابيض من الدانتيل والشيفون والذي يلتصق بجسدها تماما حتى خصرها ثم ينزل باتساع طبقات التل ليعطيها مظهرا متناغما شديد الجاذبية .. بينما كانت حياة ترتدى فستان من الدانتيل الأحمر والذي صممت مثله تماما لمليكة .. احتضنتها حياة وقاومت دموعها بتلك اللحظات .. كانت تتأبط سمر ذراع والدها والحضور،بالاسفل ينظرون لها باعجاب .بينما حياة خلفها .. صعد مازن حتى وصل إليها فمال يقبل يدها ثم قبل جبينها وتسلمها من والدها في أقسي اللحظات واجملها علي أي أب .. الفرحة تعم ارجاء المكان ..جميع الحضور يلتفون حول سمر التى لم تجلس منذ بداية حفل الزفاف.. ترقص وتتمايل وحولها كل فتيات العائلة وفتيانها . تُلتقط لهم الصور التذكارية بواسطة مصور الحفل ..يلتقطها ولايعلم ان خلف كل صورة حكاية !! يدور يمينا ويسارا ليقتنص اجمل اللحظات.. اجمل الضحكات .. يوسف وسهير وحكاية طوييييلة وتضحية تُختصر بثلاث اسماء ..حياة ..امير ..سمر نهى واحمد يحتضنان بعضهما وحولهما بناتهما ..بينما بسنت تحمل أخيها الصغير من ابيها ..ثمرة زواج اختاره بمحض ارادته !! صورة بألف معنى ..حكاية حب وفراق واشتياق وطرف ثالث كان من الصعب التضحية به !!كل منهم اخطأ خطئا في حق نفسه وحق الآخر فلمَ تتحمل هى وحدها نتيجة خطأهم !! ليلي وصغارها ..تضحك وهى تراقص معاذ وتحمل ليلي ..حكاية حب ووفاء وإخلاص لزوج غيابه بالنسبة لها كوجوده !! يجاورها حكاية أخرى انتهت بفراشة صغيرة تلون حياتهما معا ..سلمى وفارس وضحكات تعبر عن سعادة الاحساس بالأبوة والأمومة للمرة الأولي .. ويدووووور المصور ليلتقط نظرات عشق يختلسها امير وهو ينظر لحبه بصمت !! لقطات ولقطات تسجلها الذكرى !! لم يتبقي سوى صورة لحكاية بألف حكاية !! تقف بجوار الفتيات تصفق بفرح ..فرح خلفه ألم فراق واشتياق لذلك الغائب .. انتفضت عندما وجدت من يمسك خصرها ويميل علي أذنها هامسا : "الأحمر يليق بليلتنا حياتى " استدارت لتجده بجوارها .. " يا إلهى .ما أجملك !! "كانت ترددها بداخلها عندما وقعت عيناها عليه. .وكأن الزمان عاد للوراء لليلة زفافهما .. حلته السوداء الانيقة ورابطة العنق التى تعطيه مظهر رسمى غاية في الجاذبية والأناقة .. تسارع دقات قلبها الجم لسانها ..صدرها يعلو ويهبط من شدة ارتباكها وهو مقتربا منها هكذا .. مازال ممسكا خصرها يضمها ثم اردف هامسا بأذنها حتى يصلها صوته وهو يتمايل معها راقصا : "تبدين رائعة حبيبتى ..ستدفعين ثمن غيابك الطويل عنى كثيرا " استفاقت من صمتها علي جذب سمر لها لتراقصها بينما هو يدور بعينيه يمينا ويسارا عله يجد من يختلس النظر لها .. واثناء تمايلها وجدت فتيات العائلة اجتمعن حوله يتراقصن بفرح بينما هو لم يحيد عينيه عنها .. تركت القاعة وركضت للخارج لتصطدم بليلي اثناء،خروجها من القاعة ..والتى لاحظت توتر حياة وارتباكها لحقتها ليلي وأمسكت ذراعها توقفها واردفت قائلة : "حيااااة ..كفي حيااة كفي ..كفاكى عنادا ..اقسم لك ان عمر نادما ولن يستطع الحياة بدونك " ثم أمسكت وجنتيها وأردفت بمزاح : "لقد تسببت بجنان أخى .." لوت حياة شفتيها واردفت : "لا تتهمينى بأشياء ليس لها اساس ..لقد استلمته منكم مختلا بالفعل " ضحكت ليلي بشدة واردفت : "هل تعلمين ان من وفر لك العمل بتلك الوظيفة هو عمر !!اراد ان يرضيكى وان يتركك تتمردى دون ان يفرض سيطرته عليكِ .وذلك اكبر دليل علي انه تغير بالفعل " اندهشت حياة من كلمات ليلي واردفت : "حقا ليلي ؟؟! معنى ذلك انى كنت تحت سيطرته بالفعل " زفرت ليلي بضيق واردفت : "هل مازلتِ تحبينه حياة !! هل تتخيلين حياتك مع غيره ؟! ان كانت الاجابة بنعم فانا سأساندك حتى تحصلين علي الطلاق " بدا عليها ملامح الضيق واومأت برأسها نافية ثم اردفت : "لا أتخيل حياتى بدونه ..اراه في وجوه كل الرجال " وقبل ان تستكمل كان هو يعتصرها باحضانه بعد ان سمع كلماتها دون ان تشعر ثم امسك وجهها بين يديه ليغرقها بشوقه ويقبلها امام نظرات ليلي المذهولة .. ابتعدت حياة وصرخت به : "هل انت مجنون ..ألا تخجل لمرة واحدة بحياتك " لم يعقب علي صراخها بل جذبها من من ساعدها وركض تجاه القاعة يجرها خلفه حتى كادت ان تتعثر خطواتها من سرعته ..حتى وقف بجوار الفريق الموسيقي يسحب مكبر الصوت ويغنى بجنوووون وسط ذهول الحضور : عايز اطمن عليك وانسى روحى بين ايديك وافضل اجرى واجرى بيك وابقى مش عارف مكانى علا اصوات الصفير من كل اركان القاعة فاحتضنها بذراعه بينما يمسك مكبر الصوت باليد الاخرى : نفسى اكمل عمرى جمبك نفسى اعيش عمرين معاك وانسى حضنى جوا حضنك نفسى اتنفس هواك وشدد من احتضانها ليتمايل بها وسط تصفيق الجميع وضحكاتهم : عمرى ما نسيتك ولا اقدر اعيش حياتى الا بيك ليل نهار بسرح وافكر غصب عنى حبيبى فيك .. ثم ابتعد قليلا ليستكمل بحركات تمثيليه وهو يشير،اليها غامزا : قولى عمرى يساوى ايه لو مكونتش جمبى فيه لو معشتش عمرى جمبك قولى بس هعيشة ليه ثم اشار إلي قلبه قائلا : مهما تبعد قلبى شايفك مهما غبت بحس بيك مهما طال البعد عنك بعدى بيقربنى لبزفافها ثم ترك مكبر الصوت واحتضنها وكأن حفل الزفاف لهما فقط والجميع يحاوطونهم وتتعالي الزغاريد من سهير وسمر التى كانت فرحتها بعودة حياة لعمر تفوق فرحتها بزفافها ضحكت حياة ووضعت كلتا يديها بخصرها ثم اختطفت مكبر الصوت وسط صراخ وافراح الحضور لتغنى وهى تنظر له قائلة : قدام عينك انا صعب الاقي كلام اقوله ده كل حلم زمان انا كان نفسي اطوله انا شفته فيك ازاي اعيش الدنيا لو مكنتش فيها كلمة حبيبي مش هنادي لحد بيها.. غير بس ليك ايامي جبنك عشتها ... وحياتي بيك كملتها انا كنت قبلك واحده ناسيه نفسها جذبها يحتضنها فوجد جميع الحضور،يلتفون حولهم وتتوسطهم مليكة بينما عمر يحمل مالك والذي احضره امير ليضعه بينهما ويلتقط المصور،الصورة الاخيرة ..صورة تحمل نظرة كل منهما للآخر ..نظرة تحمل معنى يفهمه كل منهم !! نظرة منها تبلغه ..انت بقلبي ونظرة منه لها تخبرها ..أنتِ لي حياة تمت بحمد الله غالبا الاهداء يكون بأول الرواية ولكن اود عمل اهداء وبعض الرسائل بنهاية الرواية .. بختام تجربتى الاولي بالرواية أخص بالشكر صديقاتى ياسمين علي وغفران ..شكرا لانكم تحملتونى اثناء كتابة الرواية واستحملتن تقلباتى المزاجية .. شكر آخر لكل من دعمنى ولو بكلمة ..لولا مساندتكم وتشجيعكم ودعمكم ما كان لهذه الرواية أى وجود .. شكر خاص من كل قلبي لمنتدى روايتى ..الذي لم اجد منه سوى الدعم والتشجيع الدائم .. شخصيات الرواية بعضها واقعى كما ان الاحداث واقعية ولكن تم صياغتها بأسلوبي وإضافة احداث من وحى خيالي تعبيرا عن وجهة نظرى لهذه المشكلات الواقعية .. اما عن رسالتي فهى بالواقع مجموعة من الرسائل .. رسالة إلي كل فتاة لاتجعلي كل حلمك رجل !! فبمجرد ان تنتهى الفتيات من دراستها يكون همها وشغلها الشاغل ان ترتبط بأول من يطرق باب قلبها...رسالتى لك ان تتريثي ..اعملي ..استقلي. .كونى أنتِ ولا تفتحى ابواب قلبك إلا لمن يستحق .. رسالة لكل زوجة .. لا تختذلين حياتك كلها برجل ..مجرد ما تتزوج الفتاة قد تلغي شخصيتها وتنصاع لتحكمات وسيطرة الازواج وترمى وراء ظهرها اهتماماتها ..صداقاتها ..مجتمعها الخاص بها !! لا انادى باهمال الزوج بل أنادى بعدم إهمال نفسك وإلغاء شخصيتك .. لاتجعليه الجدار،الوحيد بحياتك والذي إن سقط يختل توازنك !! رسالة لكل أم التضحية لها حدود ..إياكى أن ترتضي لنفسك الذل والقهر تحت مسمى (من اجل الأبناء ) فوجود الابناء بحياة مستقرة سعيدة يحكمها الحب والتفاهم والاحترام هى الهدف الأسمى اما مادون ذلك فليست حياة .. وأخيرا هناك حب يستحق فرصة اخرى وهناك حب لم يكن حباً بالأساس .. | ||||
|
| |
|
23-03-17, 10:34 PM
| #336 | ||||
 
| رواية رائعة بقصص و احداث واقعية عشنا مع ابطالها تعلقنا بهم فرحنا بفرحهم و تألمنا لألمهم لتأتي النهاية وتكون الأروع .. يسلموا ايديك مبدعتنا نرمين ..رغم فرحنا بعودة السعادة لحياة عمر و حياة ..و استقرار حياة كل ابطالنا إلا أننا نشعر بالحزن لانتهاء الرواية و بانتظارك ان شاءالله في رواية جديدة قريبا.. مع أجمل تحياتي 👍💖 | ||||
|
| |
|
23-03-17, 11:28 PM
| #337 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| الأول 😂😂😂😂😂😂 #أحببت_طفلا بما انى وعدتكم فانا جاية انفذ وعدى حبيت ابدا بالحلو الاول اولا شكرا لردود افعالكم علي النهاية ثانيا من الشخصيات الواقعية بالرواية احمد ونهى بالواقع احمد ماتزوج لانه يعشق نهى بكل عيوبها .. نهى بالواقع ليست بالسوء اللي طرحته بالرواية لكن انا حبيت احط التاتش بتاعى 😂😂اضيف لشخصيتها عيوب موجودة عند ستات كتير غير نهى لعلهم يدركوها قبل فوات الاوان احمد ونهى كويسين وزى الفل 😉😉😉😉 ورغم ان كان في محاولة لف ودوران عليه الا انه مخلص جدا لزوجته ..ربنا يرزقكم زيه كدة 😍😍😍 الي اللقاء مع شخصية اخرى 😂 | ||||
|
| |
|
23-03-17, 11:29 PM
| #338 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
23-03-17, 11:32 PM
| #340 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28Likes
.png)
العرض العادي
