11-01-17, 03:24 PM
| #41 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
11-01-17, 10:48 PM
| #42 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مساء الجماقريت الفصول كلها احداث سلسه و خفيفه و شخصيات قريبه لينا مفيش حد مننا متعرضش لموقف او اتنين من اللي مروا بحياة و عمر عجبني ذكاء حياة في خروجها من النصايب و عجبني شخصية عمر بخفة دمه و بنفس الوقت حزمه لبعض المواقف بانتظارك و متابعة معاكي ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
12-01-17, 07:34 AM
| #43 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هو عمر دمه خفيف ؟؟ده جبار 😂😂 | |||||
|
| |
|
12-01-17, 05:48 PM
| #44 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| المشهد السابع ...بعد يوم عمل طويل ومرهق بشركته الخاصة عاد عمر وبمجرد فتح باب منزله وجد ما ادهشه وافقده النطق ... فما ان فتح باب المنزل حتى وجد الشموع تزين كل ركن بأرجاء،المنزل وبالونات ضخمة بالوان مختلفة هنا وهناك أغلق باب المنزل وحاول استيعاب هذه،اللحظات الرومانسية خصوصا مع خلفية موسيقيه لصوت كاظم الساهر،وكلماته الرقيقة أيتها الشفافة اللماحة العادلة الجميلة أيتها الشهية البهية الدائمة الطفولة أشهد أن لا امرأة على محيط خصرها تجتمع العصور وألف ألف كوكب يدور أشهد أن لا امرأة غيرك يا حبيبتي على ذراعيها تربى أول الذكور وآخر الذكور إلا أنت وبينما هو يبحث بعينيه عن حياته فاذا به تخرج من غرفتها لاستقباله وقد بدت رائعة بفستان باللون الأسود يبرز جمال بشرتها البيضاء وشعرها البنى المنسدل علي،كتف واحد وعيونها العسلية التى تقتله وتفقده عقله .. _مرحباااااا عمووووورى ..قالتها حياة بدلال وميوعة وهى تقبل وجنته _ظل عمر ملتزما الصمت ولكن نظرته لها اخبرتها بكل شئ وأخيرا تحدث "اشتقت اليك حياة قالها وهو يقبل شفتيها ..فابعدته قليلا قائلة ""الا يوجد لديك أى فضول لمعرفة سبب هذا الاستقبال الرائع الذى أعددته لك ؟؟ _مممممم حسنا ..ماسبب هذا الاستقبال الرائع الذي أعددته لي ..قالها وهو يحيط خصرها بذراعيه ويضمها اليه فاقتربت منه ..بل اقتربت جدا هامسه في أذنه "نتاج فعلتك الدنيئة ستراه امامك بعد ثمانية شهور . أبعدها قليلا عنه ونظر لها سائلا بشغف "ماذا تقصدين ؟ _ياالهى عموووورى احيانا تتصف بالغباء اللاارادى ..ماهو الفعل الدنئ الذي ينتج عنه اطفال تستمع لهم وهم ينادونك بابا عموووورى .. _ضحك عمر بشدة وقد بدت عليه الفرحة محتضنا حياة ويقبل وجنتيها و رأسها ويديها ..وبدا كالطفل في هذه اللحظة جلس،واجلسها علي،ركبتيه محتضنا خصرها "مبارك حياة مبارك حياتى ..ستكون مليكة عمر البحيرى ..مليكة التى ملكت أمها قلبي وعقلي للأبد وستكون جميلة مثلك ولن اتنازل عن نفس لون عينيك وشعرك .. _طلباتك اوامر عموووورى سأعدها لك بنفس المواصفات كما اعد لك الأرز باللبن ..قالتها ضاحكة ،وقد غمرت السعادة قلبها .فكم تمنت ان تكون أم لطفل من عمر وها قد استجاب الله لامنيتها "انت تريدها مليكة ولكن لم لم تسألنى ماذا اتمناه انا ؟؟ "اريده مالك عمر البحيرى ،..مالك قلبي اريده رجلا غيووووورا وشرقي الهوى كأبيه ملامح رجولية خالصة شعر اسود قامة طويلة ممشوقة بشرة سمراء ولكن غيوووورا قليلا قلييلا ليس بجنون كوالده الاحمق ..قالتها وهى تداعب انفها بانفه اقترب عمر بوجهه من أذنها وهمس وهو يجز علي اسنانه "كم مرة يا حياة حذرتك من أن تلقي علي مسامعى كلمات هذا الرجل ""اي رجل عمر ؟؟ "المدعو كاظم الساهر .قالها بغضب فانفجرت حياة ضاحكة ."عمووورى هل يوجد علي وجه الارض،من لايحب كاظم و الاستماع اليه ؟ ""حييااااااااااااه لاتفسدى أجواء الليلة وتستفزينى اكثر من ذلك قالها وقد ظهرت ملامح الغيرة والغضب فعليا علي وجهه ..قبلته حياة واحتضنته "اهدأ يا عمر واعدك الحمل القادم سالقي علي مسامعك كلمات لمحمد عبد الوهاب أكبر مطرب شاهدته بحياتى "وكالعادة استطاعت حياة ان تحول غضب عمر لابتسامة تعبر عن مدى ضعفه أمامها _مرت الليلة بسعادة بالغة علي كلاهما فقد كلل اللهم حب الطفولة الذي،نشأ بين حياة وعمر،ابناء،العائلة الواحدة واكثرهم تدليلا من كل أفراد العائلة فوالد عمر أحد أبناء،عمومة والد حياة ...ورغم سعادة حياة بخبر حملها والتى تأكدت منه عن طريق اجرائها اختبار للتاكد من انها تحمل قطعة من عمر بأحشائها الا انها دائما تشعر أن سعادتها منقوصة ..دوما تعتقد ان شيئا ما سيعكر،صفو حياتها ..حاولت مرارا وتكرارا طرد هذه الأفكار التشاؤمية من رأسها ولكنها كانت تسيطر عليها بشكل مخيف!!!! كانت حياة مستغرقة بنوم عميق بأحضان عمر والذي يأبي ان تنام سوى بأحضانه .كأنه حلم ولكنها الحقيقة القابعة بعقلها الباطن دموع والدتها وهى صغيرة جدا لم تتعدى الخامسة ويتكرر المشهد دون وعى من حياة ..تستيقظ علي صراخ امها .صراخ ..صراخ ..الم ..وصمت من أبيها الذي كانت تكن له مشاعر حب كبيرة ولكن !! مرت السنوات وادركت حياة ما كان صعب عليها استيعابه. لقد تزوج ابيها امرأة أخرى غير والدتها ونشبت بينهما خلافات كثيرة كادت ان تنتهى بالانفصال ولكن والدة حياة آثرت ابنائها علي نفسها واستسلمت لواقع أليم دهس كرامتها وجعلها تحيا حياة علي غير هواها فقط من أجل حياة وأخواتها .. قد تعتقد المرأة ان التضحية تحت مسمى حماية الابناء هى الحل الأمثل ولكن هذا الاعتقاد هو أول لبنة في حاجز ينشأ بين ا لا بناء ووالديهم..فحياة تحياها المرأة بكرامة وكبرياء هى الأفضل علي الاطلاق من حياة تبدو في،ظاهرها متماسكة وفي باطنها مشاعر بغض ومحاولات نسيان فاشلة .. تململت حياة في نومتها وهى ترى عمر قد تزوج بأخرى .فهذا الهاجس يباغتها دوما باحلامها . ""حياة ..حياتى ..صباح الخير،والجمال علي اجمل من رأت عينى ..كيف تستيقظين يوميا بهذا الجمال دون حتى أن تقومى بغسل وجههك بالماء والصابون كسائر البشر ..قالها عمر وهو يداعب خصلات شعرها _فتحت حياة عينيها لتجده يحضر لها الافطار ""مممم لا تكن مبالغ يا عمر ثم انى جميلة بالفطرة ولا احتاج لماء وصابون مثلك ..قالتها وهى تقضم قطعة خبز بمربي الفراولة التى تعشقها "هل ستعد لي الفطار كل يوم عمووورى أم هو تقليد يفعله كل الرجال صبيحة علمهم بخبر حمل زوجاتهم .. ""لافائدة بك يا حياة لن تاخذى كلامى وتصرفاتى محمل الجد ابدا 😂 _عمر لاتظلمنى بل اخذها محمل الجدة .فالمرأة تتحمل اكثر 😜 ""يالخفة ظلك يا حياة "" يا لثقل دمك ياعمر "" _لك الحمد ربي اعطيتنى ماسيكفر عن كل ذنوبي قالها عمر ضاحكا _اعتنى بنفسك جيدا حياة لن اغيب اليوم وساتدبر أمر،الطبيبة التى ستتابعين معها الحمل حتى تأتى مليكة حبيبة قلبي _طبيبة ؟؟ ولكن والدتى قد حجزت لي عند طبيب العائلة ! "نعم !!!طبيب .هل جننت حياة .هل ستكشفين نفسك علي رجل آخر ؟ _رجل آخر !!ضحكت حياة بشدة مما تسبب في استفزاز عمر أكثر _عمر انه طبيب طبيب وليس رجل آخر هناك فرق .ثم أن نهى تابعت معه في حملها لثلاث مرات وكل بنات العائلة كذلك لم اسمع منهم انه تم اغتصابهم اثناء الولادة ! _قليلة الحياء انتى يا حياة اتعلمين ذلك ؟؟ وفكر قليلا ثم استكمل حديثه بجدية _موافق ولكن سأذهب في كل زيارة لن أتركك بمفردك _حسنا عمر انه من دواعى سرورى ..قالتها وهى تأكل زيتونة ☺ _حياة .هل تلاحظين أنك قضيتى علي الافطار ؟؟؟رويدا رويدا حياتى انهم تسعة اشهر،..بدأت أخشي علي نفسي من الان . _عمر ..نعم حياتى _هل لم تسمع من قبل عن هذه العبارات بالصحة والهناء ياحياة بالهناء والشفاء يا حياة 😂 _تركها عمر قبل أن تذهب عقله واتجه لما كان يعد له من قبل !!! _لم يصدق عمر عدم اتصال ليلي بصديقه كريم والا كيف التصميم علي اتمام الخطبة بهذه السرعة .. لقد أجرى اتصالاته وتوصل لفاتورة بمكالمات تفصيليه لهاتف ليلي النقال _كان عمر،يسترسل في قراءة المكالمات بالمواعيد المفصلة ..الثانية صباحا ..الثالثة صباحا ..الرابعة عصرا ثلاثة أشهر،وليلي علي اتصال دائم بكريم .اشتعل عمر غضبا واخذ بمفاتيح سيارته وغادر شركته بسرعة أثارت دهشة جميع العاملين كان يقودسيارته بسرعة جنونية ويضرب المقود بين الحين والآخر وما أن وصل لمنزل والديه وعينيه تدل علي غضبه الشديد وقف بقبالة ،والدته واضعا يد علي الحائط مستندا بها ويد اخرى بوسطه صرخ غاضبا ..أين ليلي ؟؟؟ "ماذا بك يا عمر..الا تلقي عليا سلاما ؟؟ _أين ليلي ؟؟قالها عمر،محاولا كظم غيظه فهو في،لحظات غضبه يتحول لانسان آخر لا علاقة له بعمر الرجل العاشق الحنون "ليلي خرجت مع صديقاتها للتنزه قليلا فقد ملت من المكوث بالمنزل ليلا ونهارا _قبض عمر يديه وضرب بها طاوله أمامه .هل أصبح هذا البيت بدون ضابط !!هل تستغفلكم جميعا ..أنتى وابي السبب في تدليلها _ماذا فعلت يا عمر كى تثور بهذا الشكل ..قالتها الأم ببرود _وبينما عمر في اقصي درجات غضبه سمع صوت غلق باب المنزل و ليلي تضحك وهى تتحدث بهاتفها النقال وما ان رأته بشكله الغاضب امامها حتى تجمد الدم بعروقها واغلقت هاتفها .. انتهى | ||||
|
| |
|
12-01-17, 05:49 PM
| #45 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| المشهد الثامن وبينما عمر في اقصي درجات غضبه سمع صوت ليلي تضحك وهى تتحدث بهاتفها النقال وما ان رأته بشكله الغاضب أمامها حتى تجمد الدم بعروقها واغلقت هاتفها _أين كنتِ ؟؟؟قالها عمر ملتزماًبأقصي درجات ضبط النفس وهو واضعا يديه ببنطاله ويوجه نظره اليها مباشرة _كنت مع صديقاتى نشترى بعض الأغراض _وأين هى تلك الأغراض !!!لا أري في،يدك سوى هاتفك . ارتبكت ليلي بشدة فباغتها عمر سائلا _سألتك من قبل واسألك للمرة الأخيرة هل تحدثتى مع كريم من قبل ؟؟ "لا لم يحدث قالتها بصوت مهزوز ولم تكمل جملتها الا وكان عمر مقترباً منها بشدة وممسكا بذراعها وصرخ غاضبا _تكذبين عليّ للمرة الثانية يا عديمة التربية .قسما بربي لأعيد تربيتك من جديد وقفت أم عمر بينه وبين ليلي وسحبت ذراعها منه بالكاد لأنها تعلم عمر جيدا عندما يغضب فهو يفقد السيطرة علي نفسه تماما صرخت ليلي "تحدثنى وكأنى فقدت ابي،وامى ..ليس من حقك أن تتحكم في حياتى بهذه الطريقة وهنا فقد عمر السيطرة علي اعصابه تماما وصفعها بقوه ثم سحبها ممسكا بحقيبة يديها ليأخذ الهاتف يتصفح آخر محادثة لها فوجد رقم كريم الذي عرفه ما أن رآه فقام بالاتصال وفتح مكبر الصوت لياتى صوت كريم علي الهاتف ..مرحبا ليلي أغلق عمر الخط ورفع يديه بالهاتف ناظرا لها وهو يضحك بسخريه ثم بكل ما أوتى من قوة قام برمى الهاتف ليصطدم بالحائط ويتحول الي أجزاء متناثرة امام اعين ليلي التى امتلأت بالرهبة بعد ان كانت تجادله بدون حياء تقدم عمر ليأخذ الهاتف مرة أخرى واخرج الشريحة الخاصة بها ليكسرها امامها وأم عمر في حالة ذهول ولا تستطيع التفوه بكلمة واحدة "جرها خلفه حتى وصل لغرفتها فألقاها علي السرير الخاص بها وأخذ نفس عميق قبل ان يردف قائلا لن تغادرى غرفتك هذه حتى تتعلمين معنى الأدب . "لم تفقدى أمك وأبيك نعم ..ولكنك ايضا لم تفقدى من سيقف لك بالمرصاد وستظلين هكذا بدون هاتف وأعدك انك لو تجرأتى وتحدثتى معه مرة اخرى سترين منى ما لم تريه من قبل وتركها صافقا الباب بقوة وخرج غاضبا ليجد نهى قد أتت من شقتها الخاصة علي صراخه مع ليلي لم يصرح بكلمة واحدة وتركهم في حالة صمت تامة .. "إلي متى ستتركيه يسيطر علينا بهذه الطريقة ؟؟ماذا حدث كى يصرخ بها بهذا الشكل ..قالتها نهى وهى غاضبة جدا من ثورة عمر "أنتى لاتعلمين شيئا يانهى . اختك تحدث كريم وقد اكتشف عمر وهل يعتقد عمر اننا في العصور الوسطى ستتزوج الفتيات عن طريق الخاطبة !! واثناء حديث نهى خرجت ليلي وقد تورمت عيناها من البكاء "لن أتزوج سوى كريم مهما حدث ..نهى أحبت أحمد وتزوجته وعمر أحب حياة وتزوجها ..لماذا يعتبر حبي لكريم جريمة .والله لن اتزوج غيره مهما حدث حاولت نهى تهدئة ليلي الا ان ليلي العنيدة المتمردة متصلبة الرأس ظلت تناقش وتجادل دون تعقيب من والدتها التى عندما تحدثت أكدت احقية عمر في فعل مايراه صحيح مما زاد من سخط نهى وليلي ....كان عمر يقود سيارته بعصبية وهو يعرف وجهته تماما بعد مواجهة ليلي ،فقد قرر مواجهة الطرف الآخر !! فهو يعرف البناية التى يقطن بها كريم بعد وفاه والده بحكم انهم جيران بحى واحد يفصله عن بنايتهم مسافة قليلة طرق عمر باب المنزل وظل منتظرا حتى فتح له كريم الباب ووقف مندهشا من وجود عمر امامه ومن هول الصدمة لم يسمح له بالدخول وظل ساهما بهيئته الغريبة فقد كان يرتدى بنطالا قطنيا فقط وعاري الصدر،تماما بجسده الرياضي الممشوق كان كريم يحمل ملامح اوروبية فقد كان لقبه منذ ان أصبح شابا فاندام نظرا للشبه الكبير بينه وبين هذا الممثل الاوروبي شعر أصفر عيون تميل للخضرة بشرة شديدة البياض ممزوجة بحمرة بوجنتيه لذلك كان مثار اعجاب جميع فتيات الحي بما فيهم ليلي التى كانت تعتبر مجرد تفكير كريم فيها حلم كبير فقد كانت ليلي تفقد الثقة في نفسها كانثي تماما نظرا لشرقية ملامحها ..فهى فتاة سمراء ذات شعر،أسود طويل ناعم كالحرير عيون واسعة سوداء وبالرغم من أن هذه الصفات تكسبها جاذبية خاصة الا أن أم عمر كانت دائما تتغزل بالبنات ذوات البشرة البيضاء،بالعائلة وكأنها تعطى ابنتها دروسا خاصة في كيفية فقد الثقة بالنفس "ألن تسمح لي بالدخول ؟؟قالها عمر بثبات شديد _انا اسف تفضل يا عمر .. استقبل كريم عمر،واعتذر منه ليرتدى ملابسه "كيف حالك يا عمر ..منذ آخر مرة تقابلنا واتخذت قرار بمقاطعتى ولا اعلم السبب _ماذا تريد من ليلي ياكريم وارجوك بدون لف او دوران فأنا علي،علم بكل شئ واحدثك رجل لرجل فارجو ان تتصف بالرجولة وتصارحنى !! _صمت كريم قليلا ثم استجمع قواه قائلا _أنا احب ليلي وأريد ان أتزوجها حاول عمر التماسك وان يبدوا باردا ومتحضرا ولكن بطباعه وعصبيته بداخله بركان يغلي ويخشي ان ينفجر فاستكمل بحدة "وبما انك تحبها وتريد الزواج منها لماذا لم تتصرف كالرجال وتطرق الابواب بدلا من طرق الهواتف قالها عمر وكأنه يستعد لمعركة طاحنة مسح كريم وجهه بكفيه وقال بحرج _طلبت ذلك من ليلي مرارا وتكرارا ولكنها كانت تخاف من ردة فعلك وعندما رفضت واجلت الامر،لحين اقناعك طلبت من مها أختى أن تحدث والدتك وقد حدث ذلك بالفعل ووالدتك عرضت الأمر،علي،والدك،والذي بدوره هو الاخر ينتظر موافقتك _صمت عمر لدقائق و وجه سؤال مباشر لكريم "هل لو تقدم صديق لك لا يهمه في،الحياه سوى العبث ببنات الناس والزواج بهم عرفيا للزواج من اختك ستوافق عليه ؟؟؟؟؟ _لا لن اوافق بالطبع ..قالها كريم بتحدى _إذن لماذا تطلب منى الموافقة ؟؟ _استكمل كريم بنبرة منكسرة جديدة تماما علي عمر والذي يعرف قوة وغرور كريم جيدا "لأنى ببساطة لم اعد الشاب المغرور العابث الذي تعرفه يا عمر .لانى مللت من حياتى العابثة وعلاقاتى التى تثقلنى بذنوب لاحصر لها. وعندما قررت أن انقى روحى لم أجد افضل من ليلي لتساعدنى علي،اجتياز هذه المرحلة .لقد تركت عملي الذي يدر عليا اموالا لاحصر لها مقابل ان يقبل الله توبتى وبحثت عن عمل بمؤهلي ووجدته بالفعل في مشفي،كبير يملكه ابن عم والدتى ..لقد تحدثت معك بكل امانه وصراحة واترك القرار لك _شعر عمربحيرة شديدة فبالرغم من القسوة التى تغلف تصرفاته الا أنه ذو قلب عاطفي وحنون جدا ولكنه لم يبد اي تأثر بكلام كريم بل ظل علي وضعية جلوسه مطرقا رأسه للأمام ثم هب واقفا وموجهها كلامه لكريم بحدة شديدة "ولحين اخذ قرارى احذرك من محاولة ثم أشار،له بسبابته..فقط محاولة التواصل مع ليلي وتركه بدون أي كلمة أخرى تنم عن قراره المرتقب _اشتقت اليك .اشتقت اليك كثيرا،يا الهى كم افتقدك قالها وهو يحتضنها مفرغا كل طاقته المكبوتة طوال ايام سابقة ألم تفتقديننى ؟قالها وهو يقبل وجنتيها ومن ثم مقتربا من شفتيها واستكمل هامسا أحبك يا نهى وأريدك بجانبي كل لحظة لماذا تتعمدين ابعادى،عنك ابتعدت نهى بحرج وكادت أن تلقي علي مسامعه حجج واهية ككل مرة يقترب منها الا انه استنفذ طاقة الصبر لديه فأجلسها بجانبه قبل أن تهرب وواجهها بعصبية شديدة نهى ارجوكى كفي .كفاكى بعدا وهجرا لماذا لاتشعرين بي ؟؟ "أحمد ارجوك انا أن تفهمنى جيدا. أنا احبك جدا جدا ولكن لا أحب اللحظات الحميمية بيننا ولاتسألنى ما السبب لأنك تعرفه جيداً قالتها وقد غالبتها الدموع فنهى،وأحمد رغم قصة حبهما التى تحدت الظروف الا أن نهى مازالت تعانى من فعلة والدتها لوأد أنوثتها مما أثر علي علاقتها الزوجية وسبب لها هذا الجفاء بينها وبين من أحبته بجنون ولكن ليس الأمر بيديها فمنذ بداية زواجها وهى تعانى من برود عاطفي في العلاقة الزوجية ولاتستطيع ان تبادل زوجها نفس مشاعر الحب وقد صارحت أحمد بذلك ..وان دل ذلك علي بعض الغباء منها فليست الصراحة مفيدة ومطلوبة في كل الأحوال كان بامكانها أن لا تشعره بمشكلتها ولكن نظرا لضعف شخصيتها وعدم ذكائها الاجتماعى لم تجد خجلا في ان تصرح لزوجها بذلك والذي لولا حبه الشديد لها ما انتظر يوم واحد آخر بعد سماعه اعترافها هذا عندما رأي احمد دموعها رق قلبه لها كثيرا فهى لاذنب لهى سوى انها فتاة تخضع لعادات وتقاليد قد تكون مدمرة في بعض الأحيان احتضنها أحمد بشدة وظل يهدهدها كالطفل بين يديه فنهى هادئة الطباع سهلة المعشر تختلف كثيرا عن عمر وعن ليلي .فهى دوما الابنة الهادئة المطيعة التى لا مشاكل لها "أعدك نهى لن أتركك الا وانت تطلبين مشاعرى،غصباً .قالها أحمد مازحا ليحد من توترها ولكنه كان يخفي مشاعر حزن والم لما آل اليه حاله مع زوجته وحبيبة عمره ..فبالرغم من أنهم متزوجين منذ فترة ليست بالقصيرة ولديهم ثلاث بنات أكبرهم تخطت الثالثة عشر عام الا أنه ذو عواطف جياشة ورغبات ظل يكبتها سنوات طوال غفت نهى علي صدره بينما هو ظل شاردا وفي رأسه يدور ألف تفكير لكيفية التوصل لعلاج حالة زوجته وحبيبة قلبه ............ عمر ..عمر ..عمرررررررررررررر صرخت بها حياة ليستيقظ عمر مفزوعا من نومه "نعم يا حياة ماذا بك هل ستلدين الآن ؟قالها وهو يهب واقفا "ضحكت حياة بشدة ..لم أسمع من قبل عن امرأة انجبت بالشهر الرابع هل انت معتوه عمورى .. زفر عمر ويود في هذه اللحظة ان يحطم رأسها _اذن لماذا تنادينى بهذا الصوت العذب يا زوجتى الرقيقة _فكر قليلا يا عمر ر..من المؤكد انا لا اوقظك كى استمتع بجمالك الذي يذهب العقل ولا كى تسمعنى احلي كلمات الغزل ..أنا فقط جائعة ولا أستطيع الذهاب للمطبخ _اعتقد ان مليكة قلب عمر تود أن تأكل بعض السينابون ☺ "نظر لهاتفه الملقي علي الكومود فوجدها الثالثة فجرا "سينابون الثالثة فجرا يا حياة ؟؟رحم الله جدتك وجدك كانت اقصي،امنياتهم قطعة من الفطير بالسكر، لكمته ببطنه قائلة احترم نفسك ياعمر واحضر لي السينابون ولاتنس ان تحضر لي كوب من الكوكاكولا نظر لها عمر باندهاش قائلا "البيبسي مضر جدا ياحياة وقد يسبب هشاشة العظام هل تودين ان تكونى كالثعابين _وفر نصيحة أمك لنفسك يا عمر وللمرة الثانية احترم نفسك ثم ياليت اصبح بدون عظام وقتها سأكون في منتهى الليونة .قالتها وهى تخرج لسانها مغيظة عمر والذي ما أن قالت جملتها حتى شعر انه سيلبي طلبها سريعا حتى تلبي هى طلبه بعدها مباشرة ☺ "عيونى يا منتهى الليونة قالها ضاحكا بخبث فادعت حياة عدم الفهم واكتفت بابتسامة شقية يعشقها عمر _في الصباح كان عمر يستعد للذهاب لعمله وأثناء ارتداء ملابسه وجد حياة تتطلع لوجهه بالمرآة وهى مبتسمة لملامحه التى تأسرها _جذاب أنا جدا أليس كذلك ؟قالها عمر وهو يمشط خصلات شعره بيده _سأرفع من روحك المعنوية قليلا واقول نعم جدا جدا قالتها وقد اقتربت منه تماما فكان لايفصلها عنه سوى ارتفاع بطنها ،عموووورى ..نادته حياة بنعومة ودلال _قلب وروح وحياة عمورى هل اتخذت قرارك بشأن ليلي ؟؟قالتها وهى تطوق عنقه بيديها قبلها عمر قبلة طويلة تنم عن غيظه منها ثم انزل يديها بهدوء هامسا ..اعتنى بنفسك جيدا حياتى ..اراك مساءا وغادرها قبل ان تتفوه بكلمة واحدة _حسنا عموووورى لن اتركك الا بعد أخذ موافقة منك علي هذه الخطبة ..اعدك بهذا ولكن عليّ ان استعد جيدا لاقناعك وبالفعل بدأت التفكير جيدا في خطة لاقناع عمر بهذه الخطبة _الووووو من معى ؟؟ _نعم يا حياة لم يمر سوى ساعتين فقط علي مغادرتى المنزل هل اشتقت اليّ بهذه السرعة _ضحكت حياة ضحكة أذهبت عقل عمر وقالت ..نعم اشتقت اليك جدا ولكن ليس هذا السبب الوحيد لمهاتفتك _ماهو السبب اذن ؟ _هل من الممكن إرسال السائق ليقوم بتوصيلي لوالدتى فملك تنتظرنى هناك بعد ساعات قليلة وتريدنى في امر هام _ملك مرة أخرى يا حياة الم ننته من الكلام في هذا الأمر من قبل ؟ نعم يا عمر انتهينا واتفقنا أن اتقابل مع اصدقائي علي فترات متباعدة هل نسيت وعدك ؟ _صمت عمر قليلا واستكمل سأرسل السائق ولكنه سينتظرك حتى تنهى مقابلتك ويعيدك مرة أخرى _لا ياعمر،ارجوك دعه ينصرف وسأنتظرك مساءا لنغادر سويا .ما رأيك عمووورى _كادت ان تلفحهها انفاسه المستسلمة عبر الهاتف بعد أن اعلن موافقته _اغلقت الهاتف وهى تشعر بأن خطتها تسير بشكل سليم وتدعو الله أن يوفقها فيما ستفعله من أجل ليلي انتهى | ||||
|
| |
|
16-01-17, 05:32 PM
| #49 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| تسللت لاقول انا متابعة معك وعذا لقلة تعليقاتي بسبب ضيق وقت تواجدي تعجبني جدا الواقعيه بروايتك عمر نموذج للرجل الشرقي لسانه سابق عقله لكن تبقى حنيته تميزه رغم كل دكتاتوريته نهى تحتاج مقلاة على راسها ... نموذج يفقع مرارتي عديمة الشخصيه | |||||||
|
| |
|
16-01-17, 05:53 PM
| #50 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء الخير،عليكن لو كان حد بيتابع يعنى 😂😂 يامن تتابعون في صمت حدثونى 😂 لا أشعر سوى بالفراغ من حولي المشهد التاسع "اشتقت اليك ياثرثارة .كيف حالك وكيف حال أصدقائنا افتقدكم كثيرا " "حقا يا حياة ؟؟اعتقد ان عمر يشغل كل اوقات فراغك ولم يتبقي ولو دقائق قليلة للسؤال عنا "قالتها ملك معاتبة لحياة "نعم ياملك يشغل كل اوقاتى لذلك لم أطلب منكِ ان تأتى اليوم كى اراكِ!!حقا كالقطط ناكرة للجميل ضحكت ملك وظلا يتبادلان الحديث عن مشاريع ارتباط ملك التى دائما تبوء بالفشل وكانت حياة كعادتها مرحة وضحكتها لاتفارق وجهها حتى تطرقت ملك لمشكلة صديقتهم دنيا والتى كانت معها بنفس الكلية ولكنها كانت مجرد زميلة لحياة وعلاقتهم لم تصل لحد الصداقة ..وبعد زواج حياة وانشغالها عن ملك توطدت العلاقة بين ملك،ودنيا "انها مسكينة جدا يا حياة بالرغم من تصرفاتها الخاطئة في،أحيان كثيرة إلا اننى اشفق عليها . هل تتخيلي أن تكونى البنت الوحيدة لأم انجبت ٥رجال يا لها من فتاة سيئة الحظ .كما انها اصغرهم وبدلا من ان تكون الفتاة المدللة اصبحت الفتاة التى يمارس عليها أخواتها الذكور،كل مايملكون من سلطة .البسي هذا ،لاتصاحبي هذه ،لاتضعى مساحيق التجميل علي وجهك ، ممنوع الخروج بمفردك ..لقد ملت حياتها وكرهتها واحيانا كثيرة تلجأ للكذب علي والديها من كثرة تضييق الخناق عليها وكأننا في العصور الجاهلية . (أحيانا يعتقد بعض الرجال أن الشدة مع البنات هى الوسيلة الوحيدة للتربية السليمة ولكنها فكرة خاطئة تماما) " عندك انا مثلا كنت أحظى بمطلق الحرية ولكنى اعرف حدودى جيدا ..قالتها حياة وهى تحتسي كوب من عصير البرتقال "حقا يا حياة ؟؟؟تعرفين حدودك جيدا ام أن عمر كان يفرض عليك الحصار منذ نعومة اظافرك ،والله كنت اموت رعبا عندما يأتى ليصطحبك من الجامعة ..قد يرتكب مصيبة اذا رآكى تمزحين مع زميل لنا. "ضحكت حياة وقد ظهر بريق الحب بعينيها بمجرد ذ كر عمر وغيرته الشديدة عليها "نعم فرض عليا الحصار ولكنه حصار بمحض ارادتى كم كان حصاره ممتع بالنسبة لى ويرضي غرورى،كأنثي واثناء حديثهم سمعت حياة صوت سهير،والدتها وهى تستقبل عمر بحفاوة بالغة فهى صدقا تحبه كأمير الأخ الأصغر لحياة استئذنت ملك للرحيل علي وعد بمقابلة أخرى لحياة مع صديقتهم دنيا كانت حياة ترتدى احدى البيجامات الخاصة بها قبل الزواج،وهى باللون الوردى يتوسط الصدر بطوط بشكل مثير للضحك خصوصا مع ارتفاع بطنها وما ان خرجت من غرفتها هى وملك حتى كتم عمر ضحكاته "كيف حالك يا عمر "قالتها ملك "اهلا ملك كيف حالك انتِ"قالها عمر وهو يركز بعينيه علي حياة بعد أن غادرت ملك دخلت حياة لوالدتها بالمطبخ اثناء اعدادها للقهوة التى يحبها عمر من يديها قبلتها هامسة "سوسو كما اتفقنا ..اعرف ان هذا الأمر يؤلمك كثيرا ولكن ارجوكى نفذي ما اتفقنا عليه " "حاضر ياحياة ولنرى نتيجة افكارك الفذة "عمورى افتقدتك كثيرا "قالتها ،وهى تقبل وجنته نظر لموضع بطوط علي بيجامتها قائلا "كيف تسمحى له أن يجلس هنا " لم تفهم حياة مايشير اليه عمر،وعندما ادركت المعنى وكزته بصدره قائلة متى ستتوقف عن وقاحتك ؟ "عندما تتوقفين عن استفزازى ياحياتى " قالها عمر وهو يقبلها دخلت والدة حياة أثناء مزاحهم فشعرت بالحرج الشديد وجلست ترحب بعمر مرة أخرى "عمر انظر ؟؟قالتها حياة وهى ممسكة بألبوم من الصور "ماهذا "قالها عمر مستفسرا _انه كنز من الذكريات تعالي لأعرفك علي أجمل وارق فتاة في الكون أثناء مراحل طفولتها _ضحك عمر قائلا "علي اساس انى لم أكن اعرفك بطفولتك . "كفاك سخافة والا .... "كفي كفي سانظر،.ارينى ما بجعبتك وظلت حياة تقلب صفحات الألبوم حتى ظهرت صورة لوالدتها أثناء شبابها وهى تحتضن فتاة جميلة جداااااا بشكل يخطف الأنظار، استوقفت الصورة عمر فتسائل "من هذه الفتاة الجميلة " ادعت حياة الغيرة قائلة "تقصد أمى ؟؟؟ ضحكت والدة حياة بأسي لا ياخفيفة الظل اقصد من تحتضنها والدتك "عمر والدتى لاتحب التحدث عنها "قالتها حياة هامسة "لاياحياة لقد تجاوزت حزنى عليها منذ زمن بعيد وأصبحت ذكرى أسأل الله أن يغفر لها ويرحمها "قالتها بحزن شديد "هل توفت ؟؟ نعم أراد الله لقائها وهى في ريعان الشباب كانت اجمل فتيات الحى ،ومن عائلة كبيرة وقد أحبت جار لنا جداااا ولكن لم يشأ القدر أن يجتمعا ..رفضه والدها بشدة نظرا لعدم التكافؤ بينهما فقد كان يرى انه ابن عامل بسيط بينما هى سليلة الحسب والنسب وظلت ترفض كل من يتقدم لها حتى اجبرها والدها علي قبول ابن صديق له ..وفي ليلة عقد قرانهما بعد ان فقدت الأمل تماما في الزواج ممن تحب سيطر الشيطان علي تفكيرها واختارت ان تفارق الحياة بمحض ارادتها ليتحول الفرح الي مأتم ..رحمها الله وسامح والدها كان عمر شاردا تماما وكأنه في عالم آخر استفاق من شروده علي كلمات والدة حياة (أحيانا نؤذي من نحب وبشدة دون ان ندرى وللاسف قد ندرك ذلك بعد فوات الأوان ) "كفي يا سوسو لقد قلبتى الليلة سواد ماشاء الله عليكى قالتها حياة غامزة باحدى عينيها لوالدتها ..وقضت حياة وعمر اليوم مع والدتها واخيها امير الذي كانت تفتقده حياة كثيرا... أثناء عودتهما كان عمر شاردا ولم يتفوه بكلمة وكانت حياة تدرك تماما مايفكر به في هذه اللحظة فبالرغم من أن عمر شخصية قوية ومسيطرة وعصبي بدرجة كبيرة جدا إلا أن حياة كانت تحفظ طباعه عن ظهر قلب ..تعلم مميزاته جيدا مثلما تعلم عيوبه والتي لايستطيع احد تحملها ولكنها كانت كما يقال تعرف من أين تؤكل الكَتِف ..كانت تعلم نقاط ضعفه التى تعتبرها مدخل للموافقة علي مايعترض عليه ..كانت تركز علي صفاته الايجابية دون النظر لسلبياته التى من ضمنها غضبه السريع،وفقد السيطرة علي نفسه تماما "عمر فيما تفكر في هذه اللحظة ؟؟قالتها وهى تتخلل اصابع يده بأصابعها التي،دائما تكون بقبضة يده اثناء القيادة لثم عمر باطن يديها بشفتيه هامسا بحزن ..لاشئ حبيبتى،فقد شردت قليلا "حقا !!!قالتها حياة ساخرة "عمر أعلم جيدا ماتفكر به ..أقسم لك أن اول من خطر ببالك اليوم هو ليلي ..واعلم ،جيدا مدى حبك الشديد،لها وتعلقك بها ولكن لاتدع قلبك وذراعك فقط من يتحكم بالأمور دع عقلك يعمل قليلا ..أعرف انها مهمة شاقة لأنك معظم الوقت تتخلي عن عقلك ولكن عليك بالمحاولة . "تحول عمر من حالة الشرود إلي حالة هيستيرية من الضحك "لماذا تضحك هل ألقيت عليك مزحة ؟؟ "حياة متى تكونين جادة بالله عليك، "اخرجت حياة قطعة من الشيكولا تة من تابلوه السيارة والتى تعلم جيدا انه دائما عامرا بما لذ وطاب لان عمر يعلم عشقها للشيكولاته وقضمتها قائلة بكل جدية "عندما أكون في،زيارة لوالدتك " "حاول عمر ان يتصنع الجدية قائلا،احترمى نفسك يا حياة ..هل اخبرك احد من قبل انكِ خفيفة الظل جدا جدا ؟ "نعم "قالتها حياة "من هو " قالها عمر بجدية شديدة "أنت قبل قليل "قالتها وهي،تخرج لسانها كالأطفال فلم يجد عمر ما يقوله لها سوى ان يقبل يديها بمشاعر ملتهبة تنم عن شوقه لها "ولم تتطرق حياة لموضوع خطبة ليلي مرة أخرى لأنها تعلم أن عمر لا يجدى معه العند ، هى فقد ألقت مابجعبتها وتركته يصارع افكاره ليتوصل للقرار السليم ........... _كانت ليلي ملتزمة بالمنزل منذ أن تركها عمر وحذرها من مخالفة اوامره ولكن قلبها يموت شوقا لكريم لقد أحبته كثيرا ولاترى لها زوجا سواه ..كانت ليلي تتحدث مع والدتها وتحاول التوصل لسبب مقنع لرفض عمر باستثناء حياة كريم السابقة "حبيبتى ليلي أخيك معه كل الحق كيف نأمن علي حياتك ومستقبلك مع شخص مستهتر وله علاقات متعددة مثل كريم ؟؟ "أمى من فضلك هذه الأمور،كااااانت ،كااانت ولم تعد ..اذا كان الله يقبل التوبة لماذا انتم كبشر ترفضونها ،كريم بحاجة إليّ وأنا أحبه ،اعلم جيدا أن ابي سيوافق بمجرد موافقة عمر "اعتقد ان الامر صعب جدا ليلي .لقد حدثتنى مها أخت كريم وأخبرتنى ان كريم حالته سيئة جدا منذ زيارة عمر له ،وبالرغم من ذلك هو منتظم بعمله الجديد "قالتها نهى بعفوية نظرت لها رقية والدة عمر بغضب نظرا لذكرها ذلك الأمر امام ليلي وادارت دفة الحوار باتجاه نهى "نهى ماذا عن احوالك مع أحمد ؟؟ علي مايرام يا أمى أحمد حنون جدا ويستحق زوجة افضل منى .. وهنا نهرتها ليلي بشدة وبالرغم من حدة ليلي في طرح رأيها إلا ان ارائها دائما ما تكون علي حق ..باغتت ليلي نهى مستفسرة "نهى هل من الممكن أن أسألك بعض الأسئلة ؟أجابت نهى بالموافقة بهزة من رأسها _لماذا لا تبحثين عن عمل ؟؟لماذا لاتحولين مجرى حياتك الثابت الذي يشبه البحر الراكد ..حبيبتى مهما كانت درجة حب أحمد لك إلا انه سوف يأتى اليوم الذي سيشعر فيه بالملل من كل شئ الزوجة المطيعة الهادئة التى تعيش دور الست امينة لايروق للرجال في وقتنا الحالي .صدقينى نهى المثالية الشديدة عصرها انتهى وولي حاولي أن تكونى نفسك .اسعدى نفسك كى تستطيعين إسعاد من حولك ..هل هذا قرار صعب بالنسبة لك ؟؟اعتقد أن أحمد لن يمانع ابدا _أنا لم اعمل من قبل واعتقد ان الأمر سيكون صعب جدا بالنسبة لي !!قالتها نهى بضعف وهى تنظر لوالدتها وكانها تستشف منها مدى صحة الكلام .. "وهل بامكاننا الحكم علي الأمور بانها صعبة او سهلة دون ان نخوض التجربة !!!فكرى بالأمر جيدا يا نهى ستتغير حياتك كثيرا وللأحسن ان استطعت أن تجدى مجالا لتثبتى نفسك فيه لماذا دائما ترين ان احمد يستحق من هو افضل منك !!ويا للمصيبة لو وصله هذا الاحساس ،لابد ان تعرفي قيمة نفسك جيدا حتى يعرفها هو .. كان الحوار بين ليلي ونهى دون أى تدخل من والدتهم والتى كانت تؤنب نفسها كثيرا علي ما وصل اليه حال نهى بسبب رضوخها لتقاليد وعادات العائلة والتى رفضت تنفيذها مرة أخرى مع ليلي _رن هاتف والدة ليلي لتجد اسم "نور عينى" يضئ شاشة الهاتف فقد كان هذا كنية عمر علي هاتفها النقال "ضحكت نهى ونظرت لليلي مازحة .الابن المدلل فتى العائلة الأول يتصل الان فلنصمت جميعا . . "نعم ياحبيبي ليلى هنا هى،معك اشارت ليلي بالنفي انها لاتود محادثته ولكن زجرتها أمها لتُمسك بالهاتف مجيبه اياه "نعم ..بخير كيف حالك،..نعم ..نعم ...حسنا سأنتظرك وأغلقت الهاتف "ماذا يريد ؟؟؟قالتها والدتها بفضول "يريدنى أن اجهز نفسي غدا للذهاب معه الي شركته وسيمر عليا صباحا ولكن الغريب أنه كان لطيفا معى !!! _هل لايعجبك العجب ؟؟قالتها ام ليلي غاضبة وهى تلوى فمها _انا لم اتفوه بكلمة يا أمى انا فقط قلقة من هدوئه هذا _اجهزى في الميعاد الذي حدده وكفاكى حديثا فارغا وفي الصباح جاء عمر في الميعاد المتفق عليه مع ليلي ودعاها للأفطار في احد المقاهى علي النيل وبينما ليلي ملتزمة الصمت تماما فاجئها عمر،بسؤاله هل تحبين كريم حقا ؟؟؟ انتهى | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28Likes
.png)
العرض العادي
