يا ليتك لم تجب أبداً ...

[Arabian kafka]

في الحياة أسئله يمكنك أن تطرحها دون أن تسأل ، وتسمع جوابها دون أن يُوضح الطرف الآخر أنه يجيبك ، وغالباً ما تكون هذه الأسئله ثقيله بنوعها وذات ردات فعل فيخشى منها ، ودائماً الجواب يكون اما مرضياً تماماً او جارحاً أيما جرح .

أريد أن أوضح فكرتي أكثر بطرح تشبيه او مثال عليها : دعنا نقول ان هناك شاب يريد خطبة فتاة وهو يعرف اباها وهو يعرفه ، فبدلاً من الذهاب بشكل رسمي وطلبها صراحةً ، يكون هناك طريقة أخرى لجس النبض ، كأن يلتقي بأباها في مجلس اعتيادي وفي زحمة الاحاديث يلقي دعابه على شخص بأن يقول له احمد الله ان هذا الرجل ليس عمك والا كان أنبك على ما فعلته ، وفي وسط الضحكات يقول من ضُرب به مثال العم لا الحمدلله اني لست عمه ولن اكون ابداً ، هذا جواب رفض واضح وقطعي ، أو ان يقولي تلك ابرك الساعات وهنا يكون قبولاً ورضى .
ومن الأمثله ما يكون مبهماً وأبعد عن المضمون أكثر من هذا المثال ولكن وضعته بقالبه هذا ليكون ميسور الفهم كما أرجو .

وهناك من يتراجع عن طموحه لانه سمع جواباً مبهماً فيعتمده ويغض الطرف عن طموحه مطلقاً ، وهذا خطأ برأيي فإن كنت تريد شيئاً بشده فأقدم عليه حتى النهايه ولا تتراجع بسبب التجريحات والتلميحات بل أقدم حتى آخر نقطه في ذاك الطريق ، عندها تكون قد بذلت جهدك و أوفيت نذرك ، فلربما كان من يحشو أذنك بكلمات تصدك عن ما تريد هو عدو بثياب صديق يكره لك الخير ولسانه الكاذب يقطر بما يوحي بصدق النيه .

أقدم يا أخي في الطريق كله حتى لا تندم وتقول ليتني لم أسأل ... وليته لم يجب ..!

[فاطمة الزهراء مترجي]

صدقتي أختي هذا النوع من المواقف كثير

[محبوبة فلسطين]

السلام عليكم
صحيح أخي. ..كلامك..وتشبيهك كان ممتاز مية بالمية
بس انا برأي انو يمكن الي انضرب فيه المثل(العم )يكون ألقى الكلمة من باب المزح ...والي اخد الجواب ..اخدها من باب الجد
هاض برأي انو يمكن يدمر هالانسان. .وهو مش فاهم الصح
ف عشان هيك ...يدخل بالموضوع عطول ومن غير لف ودوران. ..عشان يوخد الرد النهائي. ..هيك برأي عشان يتجنب اي سوء فهم بين الطرفين
يعطيك العافية أخي
بالتوفيق وبانتظار جديدك. ...
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 2 والزوار 3)
‏محبوبة فلسطين, ‏Hadihi ana

[سما 23]

دائماً مواضيعك واقعية وبعيدة عن الخيال؛ وهذا ما يجعلها أقرب للفهم وأجدر بالنقاش وأكثر فائدة بالتأكيد

برأيي الصراحة بأسلوب لبق أفضل من التخمين والفهم الخاطئ، خاصة إن كان الأمر مؤثراً بالحياة
فقد يبني الإنسان حياته على فهم خاطئ ثم يندم ندماً شديداً بعد فوات الاوان
شكراً لك

[البوادر تكشّفت]

أشكرك على هذه الرائعة واللفتة الجمالية المهمة

بالفعل مثل هذه المواقف المذكورة أعلاه تحدث ولها اعتبارها الخاص

حتى وإن كان الدافع هو المزاح أو غيره ، سيكون التلقي واضحاً لمن ابتغى الأمر وهو توقع القصد المخفي من هذه الكلمات

وتكون الضربة أكثر إيجاعاً ، حين يكون المتلقي من الأشخاص شديدي الحساسية تُجاه ما حولهم


بصراحة شخصياً لا أعلم ما كنتُ سأفعل لو وُضعتُ في هذا الموقف

دمت بود صديقي