آخر 10 مشاركات
نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-17, 11:03 PM   #4301

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مساء الورد يا بنات معلش مودي بقاله كم يوم مش مزبوط فاتمنى يعجبكم ما كتبت لاني ما حبيت ااجل

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 11:04 PM   #4302

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني و الثلاثون

بعد أسبوع

كانت تقف في الأرض الخلفيه لمنزل جدها تنتظره ....
تقف متأهبه لخروجه من مجلس جدها لتتحدث معه ... يجب أن تتحدث معه
فجدها ينتظر قرارها وهي لا تستطيع رفض طلب له ... لا تستطيع أن تخذله
رفعت إصبعها تعضه بتوتر لتراه يخرج من الباب فازداد توترها
لتزدرد ريقها وتنادي بخفوت
" فارس ..."
لقد أتى اليوم ليسأل جده عن ردها ... قلبه مشغول بقرارها
يهفو لموافقتها .... يحلم بذلك اليوم الذي ستزف له فيه
سيخبرها وقتها كم يحبها وكم يحلم بها زوجته وسيدة بيته
ألماااس ..
يا الله ... كم حلو الحلم كحلاوة اسمها المميز
تنحنح وهو يقترب منها .... يشعر بقلبه يقفز رغما عنه لمرآها
أسبل أهدابه ليسلم عليها بهدوء
" مرحبا يا ألماس ..."
أومأت له ليتضرج وجهها حمرة قلق وحرج مما ستقوله
يا الله ... كيف ستخبره بما تريد ... ؟؟
ولكن لا يوجد حل آخر ... لا يمكن أن تزف له وقلبها معلق بآخر
همست بصوت مثقل بحرجها
" فارس ... اممم .. كنت أحتاج للتحدث معك ..."
انشرح صدره لسماع صوتها ببحته المميزة ليرد عليها بنبرة ملهوفه بعض الشئ
" أخبريني بما تريدين يا ألماس ... تعلمين أنا أنتظر حديثك وردك "
فركت أناملها لتهرب بعينيها منه ... يا الله ... تريد الاختفاء الآن من أمامه
نظرت للشجر المجاور لتهمس بخفوت
" فارس .... أنا ...."
بدت متوترة .... قلقه ... مُحرجه ...
وجهها يتلون رغما عنها ليعقد حاجبيه بقلق من شكلها
سألها بحذر
" ماذا هناك يا ألماس ..؟؟... لماذا تبدين متوترة بهذا الشكل ..؟؟..."
أطرقت بوجهها بحرج لتهمس بصعوبة
" فارس ... أنا .. علمت من جدي .. أنك ... امممم ... طلبت يدي ... "
أومأ لها لتتابع لتزدرد ريقها بتوتر وتكمل
" ولكن ... أنا ... "
توقفت لتأخذ نفس قوي وتتابع
" أنا أشعر أنك أخي ... ذلك الأخ الذي تمنيته طوال عمري ..."
رفعت عينيها له لتجد نظرته جامده ... مُنصت تماما لها لتهمس
" دوما تمنيت أخ مثلك ... يكون سند لي ولليله ... فكما تعلم أنا وهي
كنا دوما وحدنا .... لم ... لم أشعر أبدا ناحيتك ...."
توقفت لتتوقف أنفاسها لحظه ... لا تستطيع إكمال ما تريده
لينقذها هو بجمود
" لا تكملي يا ألماس ... لقد فهمت ... ولا تقلقي سأسحب طلبي ولن
أعرضك لشئ ..."
ثم تابع بمرارة
" وسأكون دوما الشقيق الذي تتمنين ..."
ابتعد عنها خطوتين لتهمس من خلفه بحزن
" أنا آسفه ..."
لم يرد عليها وهو يخطو بثبات مغادرا إياها لتختنق بالدموع وتهمس بحنق
" تبا لك يا هارون ... تبا لك ..."


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 11:04 PM   #4303

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" اشتقت لك يا نياط ..."
همست بها وتين بنبرة خافته حزينه ويدها تمر على الفرسه بنعومه
قلبها يؤلمها ولكنها تقاوم ... تقاوم بضراوة حتى لا تبدو فتاه بلا عقل
إنه يتجاهلها .... وكم يؤلمها هذا التجاهل ..
أحضر لها خادمه ... يأتي ليطمئن عليها ثم يغادر ولا تعلم أين يذهب
تشعر بالوحده والخوف ...
همست مجددا للفرسه المستمتعه بالدلال
" إنه يبتعد عني يا نياط .... أردته يقترب ولكنه يبتعد .... يتعامل معي
بهدوء مغيظ ... واهتمام يثير حنقي أكثر ...."
تنفست بتعب لتسأل الفرسه وكأنها ستجيبها فورا
" هل كرهني يا نياط ....؟؟... سأموت لو فعلها ....."
أراحت رأسها على ظهر الفرسه رغم حركة الفرسه الخفيفه ولكنها شعرت
بالراحه هكذا ... فلا يوجد أحد يخفف عنها ... حتى هاتفها لا تجده
التمعت عيناها بالدموع لتشعر أنها مُحاصرة ... مُعاقبه ... كطفله صغيرة أخطأت
التصرف ...
هي تعترف أنها تسرعت في حديثها ولكنها ثارت رغما عنها ... لم تستطع السيطرة
على مشاعرها كالمعتاد ... بل اهتاجت ... فارت .. وكأن حملها أعطى إشارة بفقدان السيطرة .... وكيف تسيطر وحماتها تخبرها ببساطه أنه سيتزوج أخرى
يتزوج أخرى ..... آآآآآه ... موجع حتى التفكير في الأمر
موجع التخيل فقط .... فماذا سيحدث لو فعلها ...؟؟
لقد تزوجت به كأي امرأه في بلدتها ... زواج عائلي .. لا يوجد فيه غرام ولا حب
لتنزلق شسئا فشيئا معه .... تغرق في حبه .. حب تفاصيله
حب رزانته وهدوئه ..... حب حنانه الذي يظهر لمن يحبهم بقوة
حب اهتمامه لأدق تفاصيلها ..... حب صوته حينما يتكلم ... نظرته الصقريه
الثابته التي لا تظهر بما يفكر ... ولكنها لا تحب غضبه
غضبه صعب في هدوئه ... تشعر بأنها تختنق في كل لحظه وهو يتعامل معها
وكأنها غير مرئيه ....
جمود يغلف كل تصرفاته .... صلابة تجلب الدموع لعينيها
وذلك السؤال الذي يردده كلما رآها بهدوء
( كيف حالك اليوم ؟؟....)
ونظرته تهبط لبطنها وكأنه يخبرها أنه يسأل لأجل الطفل فقط لتومئ برأسها
وعيناها ترجوانه بصمت ليتجاهل ما يظهر فيهما ويبتعد عنها
لم تستطع الاعتذار ... لم تستطع ......!
أغمضت عينيها بقوة للحظه ... تشعر بدقاتها تثب بتعب لتنتفض على صوته
" وقوفك هذا خطأ .... تحركي للدار كي ترتاحي ...."
همست بخفوت وصل أذنه الحساسه لصوتها
" صفواان..."
قبض على عصاه بقوة ... يتجاهل صوتها ... وجهها الذي ارتفع له
عيناها الآسرتان .... أرضه الخصبه .... مملكته التي يغرق فيها
تلك التي جذبت قوته لتحتضنها بين جفنيها ... تحتويها برقتها
يا الله ... هل يتغزل بها الآن ....؟؟
رفع رأسه ليقول بجمود شامخ
" هيا يا وتين كي تدخلي الدار ..."
زمت شفتيها بحنق لتجيبه برفض خافت
" أنا أقف مع نياط ..."
كتم ابتسامة صغيرة من طفولية تعبيراتها ليقول بخشونه
" ليس لدي اليوم بطوله لك يا وتين ... هيا كي أوصلك للدار..."
نظرت له بعينين واسعتين لتسلب دقاته بنظرتها ... لتسبلهما بعدها تهمس بخفوت
وهي تتحرك
" لا تتعب نفسك ... فقط بضع خطوات وأكون في غرفتي الجديدة ..."
صوتها عاتب ... مُتعَب ... متألم
وكأنها علمت أن كلمة الاعتذار لن تجدي معه لتتحرك مبتعده تمر به
تريد الابتعاد ولكنها أوقفها .. يمسك ذراعها بخشونه ليهمس من بين أسنانه
وهو يقربها منه
" لا تتركيني وأنا أحدثك يا وتين ...."
رفت بعينيها بمفاجأه .... دقاتها تقفز بجنون في صدرها
سواد عينيه جذبها كالفراشه حينما تنجذب للنار لتفغر شفتيها تريد الرد عليه
ولكنها أغلقتها مجددا وهي ترى غضبه الكامن في بؤبؤ عينيه
نظرته قوية ... غاضبه .... مُتحكمه بطريقة تقلقها
لتجد صوتها بعد لحظه هامسه
" أنا آسفه يا صفوان ... آسفه ... لم .. لم أقصد ..."
وفهم هو ما ترمي له لتشتعل عيناه ... يجيبها بسخريه
" آسفه لأنك قلت أنني لست رجل ... أم آسفه لأي شئ ..؟؟؟."
اختنقت بقوة لتدمع عيناها بألم ... صوتها يخرج متحشرج رغما عنها
" لم أقصد وأنت تعلم ... ولكنها ... ولكنها قالت أنك ستتزوج ... ستستجيب
لطلبها وتفعلها ....وأنا .. أنا لم أحتمل ...."
انسابت دموعها لتشتعل عيناه أكثر وهو يواجهها بسخريه لاذعه
" ربما أفعلها يوما ما ... هل سأكون وقتها أفتقر للرجولة ...؟؟..."
قالها بسخريه قصد بها طفولية تفكيرها ... بأنه لن يفعلها وأنها لا تثق
ولكنها لم تفهمها هكذا لتتسع عيناها بفزع وهي تنظر له
وجهها يشحب فجأه ليعقد حاجبيه بقلق ويهمس بتساؤل
" وتييين..."
لم تجبه وهي تشعر بلسانها ينعقد لتزداد دموعها أكثر بشكل ملحوظ
ألم ... ألم قوي
لتشعر بنفسها في لحظه ترتفع لتغرق في حضنه وسبابه يصلها
" تبا ...."
شهقت بقوة لتترك لصوتها المكتوم العنان ويديها تتشبث بكتفيه بقوة
روحها تتعلق بروحه تريد الاندماج والسكون بين أضلعه
بينما هو أغمض عينيه بقوة من غبائها ...
لقد كادت تسقط أمام عينيه مجددا ....
لم يستطع الصمود أكثر وهو يرى دموعها
يتساءل ... لماذا تبكِ بقوة هذه الأيام ...؟؟... أهي مشاعر متفجرة بسبب الحمل ..؟؟
ازدرد ريقه وهو يشعر في تلك اللحظه بنعومة جسدها بالقرب منه
رائحتها تتغلغل لأنفه ... تخبره بوضوح ... كم اشتاق ... كم توله
كم رجولته تئن لقربها ... للشعور بها ... ولكنه يجلدها بقوة
يجلد قلبه المشتاق للمس قلبها
زفر بارتعاش وهو يسمع تشممها
يا الله ... إنها تتشممه .....!
ازدرد ريقه بقوة ليسأل بخفوت خشن
" ماذا تفعلين ...؟؟..."
فترد عليه ببراءة ولهه
" رائحتك .... اشتقتها ...."
تبا .... كيف يستطيع الصمود .... كيف ....؟؟
أبعدها رغما عنه رغم ممانعتها الضعيفه ليهمس بخشونه ناريه
" تعالي لأوصلك للدار ..."
تحركت معه لترفع يدها تمسح عينيها ... تشعر ببعض الهدوء بسبب احتضانه
لها .... وكأنه طمأنها بعض الشئ
ولكن قلبها لم يستسلم لذلك الاطمئنان الصغير لتهمس بتساؤل خافت متعثر
وهي تلج معه للمنزل الصغير
" صفواان..."
أغمض عينيه للحظه ويده تشتد على كتفها ليرد بخفوت جامد
" لن أفعلها يا وتين ... لو كنت تعرفينني جيدا لتأكدتِ أنني لن أفعلها .."
توقفت خطواتها أمام الغرفه ليتجمد جسدها تماما ... فقط قلبها من يرتعش
يرتعش بقوة .... يحتاج من يضمه ويطمئنه
احتاجت لاحتضانه في تلك اللحظه بقوة أكثر من أي وقت مضى
لتجد نفسها تميل عليه ... تسبل أهدابها باستسلام لقربه لتسمعه يشتم بعنف
ويميل ليحملها سريعا وهو يهمس بخشونه
" أنت لست بخير ..."
اقتربت تتعلق به أكثر ... تتشممه من جديد لتهمس بخفوت ولِه
" أنا بخير ..."
وضعها على الفراش بهدوء لتتعلق به أكثر رافضه تركه ليتنفس بقوة
بعنف .. يحاول السيطرة على تأثره كرجل بقربها ..
ولكنها لا تساعد .... أبدا لا تساعد ....!
همس مرة أخرى بتحذير
" وتييين ...."
لترفع رأسها تلك المره من اختباءها في حضنه ...
تنظر له بعينيها الجميلتين تهمس برجاء
" هل كرهتني يا صفوان ....؟؟..."
الصبر يا الله .... الصبر يا الله
لم يتركها ... ذراعاه تحاوطانها رغم استلقاءها على الفراش
يميل عليها .. قريبا منها ... لتكون خطوط عينيها بوضوح شديد أمام عينيه
نظرتها ناعمه ... بها رجاء صامت
نظرته غامضه لا تفصح عن شئ وهذا ما يقلقها
همس بنبرات مشتده
" تحتاجين للراحه يا وتين .... وأنا لدي عمل ينتظرني ..."
شعر بارتخاء يديها بعض الشئ لينقبض قلبه لأجلها
لم يقاوم ليقترب من جبينها يقبلها بقوة ... يتلكأ بعض الشئ لقربها
ليبتعد بعدها فجأه يهمس بخشونه
" اعتني بنفسك ونامي لبعض الوقت ..."
وضع يده في جيبه ليخرج هاتفها يقول بنبرة متصلبه
" هذا هاتفك يمكنك الاتصال بوالدك ... فأنا اتصلت به وطمأنته وأخبرته
أننا انتقلنا هنا لترتاحي قليلا من صخب المنزل الكبير ..."
لم يخبرها ألا تقول شيئا .. ولكنه نظر لها بصمت للحظات لينهض
بعدها يلتقط عصاه ويغادر المكان بينما هي مالت على جانبها
تحتضن وسادتها تتنفس بقوة واشتياق لوجوده ... لحنانه السابق الذي كان يغدقه
عليها دون حساب ولكنه الآن ...
يا الله ... بدا جامد ... صلب ... يضع مسافه بينهما
أغمضت عينيها ويدها تشتد على وسادتها لتهمس باختناق
" يا رب لا تجعله يكرهني ..."


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 11:05 PM   #4304

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البُعد قد يكون راحه وقد يكون عذاب صعب التحمُّل
أن تبتعد عمن تُحب ... عمَّن تتنفس .... لهو العذاب بعينه
وربما تتخذ هذا العذاب وسيلة لعقاب نفسك أيضا وهذا ما تفعله
تجلس على فراشها في شقة فله تمسك بيدها أوراقها وقلمها الرصاص لترسم
خطوطها الخفيفه ....
عقلها شارد ويدها تترجم شرود عقلها ....
تبتعد عن الجميع .... لا تتحدث الا لماما .... لم يستطع أحد إخراج بسمه
من شفتيها الا فُله .... كم هي ممتنه لتلك الفتاه بما فعلته لأجلها
فتاه جميله قلبا وقالبا بحق .... أما هديل فلن تستطيع يوما أن توفي حقها بما فعلته
معها .... لم تكن تعلم أن ابنة خالتها شخصية شجاعه ومسانده لتلك الدرجه..
لم تتركها منذ وقت انهيارها بين يديها .... لتفعل المثل معها يوما وراء يوم
تحاول معها أن تخرج ما في قلبها .... لتتحدث رفيف وتتحدث وبعدها تبكي
لتدخل السكينه شيئا فشيئا لقلبها ....!
حتى أنها ساعدتها لتهاتف والدتها .... ساعدتها نفسيا أن تكون أكثر هدوءا
علّمتها كيف تفكر بغيرها .... أن تضع من تحبهم في قائمتها
لتضغط على نفسها بقوة وتحاكي والدتها .... تطمئن قلبها وتتقبل لومها بصدر رحب .... !
رفرفت بعينيها وهي تفكر .... لو كان طبيب نفسي هو من يعالجها لما ارتاحت له
كما فعلت معها هديل ....
تنهيدة عميقه خرجت منها وهي تفكر في حازم ..... إنها تهرب منه
تهرب من التواجد معه بمفردها ..... تهرب من النظر لعينيه
تخجل وتخاف نظرته لها .... نظرة الخذلان بأنها لم تكن كما يريد
لم تسر على الخطى التي رسمها لها .... لم تكن رفيف العاقله الرزينه التي أرادها
دوما كانت متهورة ... جريئه .. دون حساب لا لدين ولا لأهل
دمعه فرّت من عينيها وهي تفكر أن الجميع معذورون في اعتقادهم حولها
فرغم أنها لم تتعد الحدود التي رسمتها لنفسها يوما الا أنها كانت مخطأه ...
فما رسمته لم يكن سوى وهم لتجمّل أخطاءها في عينيها ...
فكيف سيظن بها من في الجامعه وهي تصاحب هذا وتضاحك ذاك
تتدلل وتغتر بنفسها دون التفكير بشئ ....!
لقد أعماها غرورها عن رؤية من يحبها حقا
وقد كانت تكملة لكسر قلبها
وهي تعلم أن صديقتها التي عرفتها لسنوات ... خانتها ... بل وتكرهها بقوة
والرجل الذي أوهمته الحب اتفق معها ليكون انتقام مكتمل الأركان كانت
هي ضحيته والجانية فيه ....!!

زفرة قوية خرجت منها بألم وهي تتذكر انهيارها وحازم يخبرها ويخبرها
بما فعله مروان مع زيد وما فعله مع نهله .... لقد تقصَّ عنها بكل نفس تتنفسه
ليرسل لأهلها كل مصائبها ببساطة شديدة ليكون العقاب منهم وليس منه ...!

انهارت وبكت واحترق قلبها لتعنفها هديل كعادتها .. ألا تضعف من جديد
بل تكون أقوى وتعيد ترتيب حياتها من جديد ...
بينما هي عنفت شئ آخر بعدها .... عنَّفت قلبها الغبي الذي ازدهر قليلا
منذ علمت بما فعله .... قلبها المجروح منه ما زال ينتظر فُتات اهتمامه
أي بائسه هي ....!!

أغمضت عينيها لتنساب المزيد من الدموع وهي تفكر .... أن رفضها لمقابلته
تصرف صحيح ... لن تستطيع مجابهته الآن ... فقط بضعة أيام أخر
تعبئ صدرها بأنفاس القوة لتقوّي نفسها في مقابلته .... تجلّد قلبها ناحيته
فهي تحتاج لخطوط جديدة في حياتها تخط عليها أحرف مرتبه وليست تلك الأحرف
المبعثرة التي مضت حياتها السابقه بها ....!!

سمعت صوت جرس الباب لينتفض قلبها أولا وهي تقف من جلستها تاركه
ما في يدها على الفراش لتتجه تفتح الباب وقلبها يُخبرها بمن ستجد ..

فتحت الباب لتجد فُله بملامح بلهاء وهي تحمل باقه ورد في يدها لتهمس
بغيظ مرح
" تفضلي سيدة رفيف .... الورد ذاته كل يوم من العاشق الولهان ..."
لترفع عينيها للأعلى قائلة برجاء
" يا رب وردة واحده أنا راضيه .... واحده فقط حتى أصورها وأنزل صورتها
على ( الفيس بوك ) كي يعلم الجميع أنني أتاني ورده ...."
ضحكت رفيف لتأخذ منها الورد لتقول بمرح صادق
" أنت تستحقين بستان يا فله ..."
عبست فله لتهتف بمرح
" هل هو بالحجم يا ست رفيف....؟؟..."
رغم علم رفيف بحساسية فُلة ناحية وزنها الا أنها استاطعت الوصول لدرجة
هديل في المرح معها دون أن تغضب منها فله فقد أخبرتها من قبل بطريقتها
اللاذعه التي عاد منها القليل أنها جميلة للغايه ولكنها هي من لديها قصر نظر لترى...
زمت رفيف شفتيها لتجيبها كمعلم جاد تماما
" لا يا آنسة فله .... ولكنك بالفعل تستحقين الكثير الكثير من الورد
لأنك ورده بريئه ولكن ....."
توقفت لتتغضن ملامحها بألم باهت وتابعت بهمس
" ولكن اقبليها ممن يستحق .... ولا تقبلي أي شئ ... أنت تستحقين الأفضل دوما.."
غامت عينا فله بحزن للحظه .... كلام رفيف أيقظ فيها ذلك الشعور الذي
يحتل قلبها وعقلها دوما .... لماذا دوما ترضى بأي شئ ...؟؟
ألم يخلقها الله امرأه كاملة ... بقلب صادق .... !!
لماذا دوما تسعر بأقلية حالها ..... لماذا شعور النقص دوما يحوم حولها ...؟؟
لماذا تنتظر منه مكالمه واحده يفعلها هو دون أن تهاتفه هي ...؟؟
لماذا تنتظر رسالة صغيرة تشعر بها أنها مهمه له وأنها لا تبحث في الهواء
تريد الشعور بالحب معه هو ولكنه يقوّي ذلك الشعور كل يوم
أنها تفرض عليه مشاعرها ... تفرض نفسها بقوة
وكم يؤلمها هذا ... يجرح أنوثتها .... يزيد من نقصها
آه يا الله
نفضت أفكارها الحزينه لتعود بتركيزها لرفيف وتقول بمرح مصطنع
" حسنا يا فيلسوفه ...خذي أشيائك لتجلسي معها قليلا الى أن أسلم على الخاله
نجاة وأسألها ماذا جهزت على الغداء اليوم ....."
ضحكت رفيف لتشاهدها تتحرك للشقه المجاورة في نفس الدور لتأخذ
باقة الورد والعُلبه المغلفه وتدخل بخطوات متعثرة
تشعر بارتعاشة يدها ... تحاول الصمود أكثر ولكن قلبها يخونها لترفع
العُلبة لأنفها لتغمض عينيها تشم رائحته ... وكم هو لعين ماكر حتى يكون
كل شئ غارق برائحته ...
تلك الرائحه التي التصقت بها مرة واحده فقط لتشعر بعدها بالرخص
أبعدتها عن أنفها وعيناها تتسعان للحظه ... لحظه واحده ذكّرتها بما قاله
يا الله .... ألا سبيل للنسيان .....!
فضت الورق بتعثر لتفتح العُلبه بعدها ليتمثل لها حصان صغير..
لُعبه مكسور منها جزء..
لامسته بأناملها وهي تتخيله بين يديه وهو صغير يلعب به بشقاوة ليكسره
ارتعش قلبها لتتابع لمسها بدقات ثائره لتتحرك شفتاها بحروف اسمه دون صوت
وكأن صوتها سيؤكد خيانة قلبها لعقلها الذي لا يهدأ
مدت يدها تخرج الورقه المصحوبة معه لتفتحها بأنفاس متلاحقه تلتهم عيناها الأحرف بشوق مستعر لا تستطيع السيطرة عليه في تلك اللحظه
( أعلم أنك تتساءلين كل يوم لماذا أرسل لك أشيائي وأنا صغير ... تتساءلين
أي أحمق هذا ليفعل ما يفعل ... ولكني فكرت .. كي أستطيع تضميد النهايات
يجب أن أخط البدايات بوضوح .... وها أنا أفعلها أمامك ... أفعلها كي تعرفيني
تعرفي مروان الطفل ... مروان المراهق ... قبل مروان الرجل العابث الساخر
تشعري بمروان كإنسان قبل أي شئ ....
مروان الطفل كان وحيد .... ألعابه هي الشئ الوحيد المرافق له ....
الحصان مكسور ولمعلوماتك ... لقد كانت ألعابي غالية عندي ... لم أكسر منها شئ
محتفظ بها كما هي .... لقد كُسر من فرط الوجع يا رفيف ...
يومها كنت ألعب في غرفتي وحيدا ... فالمربيه تركتني وحدي وشعرت بوجع
قوي في بطني ..وهو كان في يدي لأقذفه يصطدم بالحائط من قوة الوجع فمربيتي تأخرت عليّ ولم تكن والدتي موجوده ولا والدي ... فوالدتي لم تكن متواجده
معظم الوقت ... كانت في حفلات اجتماعيه لا تنتهي ... عالم كانت جديده عليه
لتنبهر بغباء تاركه كل شئ خلفها ... تركت أكرم مع والده من قبل وتركتني مع مربيتي ...
لم تهتم إن كان ولدها سيمرض يوما ما .... أو يحتاجها بجواره تلعب معه
تشاركه أشياءه ... تُشعره بوجودها كما الطبيعي ... لا هي لم تفعل
هي كان لديها أولويات ولم نكن نحن ضمنها ...
ووالدي لم يستطع يوما أن يعارضها ... أن يلومها حتى ... أن يُخبرها أنها فاشله
كأم ... فاشلة كزوجه وفاشلة كامرأه ....
لم يستطع لأنه كان مكبل بحبها .... كان ضعيف بشكل مُخزي وكنت أكره ضعفه
لأقسم بعدها أنني سأقتص من كل امرأه .... لن أكون لامرأه واحده أبدا
أبدا لن يحدث الى أن أتيت أنت .....
كنت التحدي والعلاج .... جعلتِ القلب ينبض بعد طول ركود ...
لن أقول أنني أحببتك منذ أول لحظه ولكن أحببت وجودك معي ... جذبتيني كأنثى
فاتنه أولا وجذبت قلبي ثانيا ليمر الوقت وتختلف المعادلة ... يصبح القلب أولا
والرغبه ثانيا ولكني لم أعرف هذا وحينما عرفت لم أعترف ....!!
ملحوظه
اشتقت لك بقوة .... رائحتك تداعب أنفي لا تتركني للحظه وحيدا وكأنها تقتص لكِ
مني .... وأنا أريدك أنت أن تأتي لتقتصي لنفسك يا ... رمانه ....)

لم تكن تعلم أن دموعها تنساب على وجهها .... شفتاها ترتعشان بألم ... باشتياق
لترفع يديها تمسح وجهها بظاهرهما لتغلق بعدها الورقه والعُلبه بأكملها
تضعهم جانبا وقلبها ينبض بجنون .... رغم الوجع ... رغم الألم
ما زال الحب كما هو قوي .. عاصف ... ممزوج بالخوف
انتبهت على صوت فله
" هدية كل مرة ...؟؟...."
أومأت بهدوء لتسألها فله بفضول وهي تجلس على الأريكه المجاورة
" هل تشتاقين له يا رفيف ....؟؟..هل سامحتيه وغفرت له ...؟؟؟."

ابتسمت رفيف بألم لترفع عينين لامعتين من أثر الدموع وتهمس بصدق تستشعره
لأول مرة منذ وقت طويل
" أنا لا أحاسبه يا فله .. لأنه لم يكن مخطئ وحده ... أنا فقط استيقظت
من الغمامه الورديه التي أدخلت نفسي فيها وأغمضت عيناي عن كل شئ
أغمضت عيناي عن مشاعره المبتورة لي .... عن ذلك الحب الذي لم يكتمل
هو لم يحبني بحق ... ربما احتللت جزء من قلبه ولكن الجزء الأكبر كان رغبه
رغبه في الحصول على أنثى عصيت على مروان النعماني العظيم ليجن جنونه
حينما يظن أنه كان لُعبه وأنه لم يكن المسيطر الوحيد في الأمر ...غروره أوجعه.
لا أستطيع أن أحدد ما أشعر به الآن ... لا أستطيع أن أحدد مشاعره أيضا
بعد ما حدث ... كل ما أستطيع أن أحدده أن الوجع أعطاني نظرة مختلفه
لكل شئ ... وقرار مهم ...."
همست بها بتصميم لتقترب منها فله قائله برقه
" لقد تغيرت يا رفيف ...لم أكن أتخيلك بهذه الطريقه ... تتحدثين عن أخطائك
وأخطاؤه وتحاولين الفهم ...."
أخذت رفيف نفس قوي لتهمس وهي تنظر لوجه فله البرئ
" ربما لأنني لم أفكر من قبل سوى بنفسي فقط .... ما ينقص رفيف .. ما يؤلم رفيف ... ما يُتعب رفيف .... لقد تغافلت لوقت طويل عما يشعره من حولي .."
ربتت فله على كتفها لتقول بعدها بمرح خاص بها
" ما رأيك في بيتزا من صنع يدي ..."
رفعت رفيف حاجبها بحذر لتسأل بمشاكسه
" هل ستكون جيده ...؟؟..."
هزت فله كتفها لتقول بغرور وهي تنهض
" سترين يا ست رفيف ... ثم أشكري مجهوداتي فأنا أطعمك من يدي حتى
تحصلين على وزنك الذي خسرتيه ..."
تابعت بعينين متألقتين
" نصيحه خذيها من أستاذتك فله ... الطعام ليس له علاقه بالحزن
فكل شئ يخذلك الا الطعام ..."
لم تستطع رفيف تمالك نفسها لتضحك بقوة ..


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 11:06 PM   #4305

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" روفان....!!!.... شقيقة ياسين ...؟؟....."
قالها حمزة وحاجبيه يرتفعان باستغراب ليومئ عيسى برأسه
يقول بتصميم
" نعم يا حمزة ... أنا تحدثت مع ياسين من فترة طويله ولكنه أخبرني أن
أنتظر قليلا والآن أنا أريد التقدم رسميا لها ...."
مال رأس حمزة على قبضته لترتفع زاية فمه بابتسامة صغيرة غامضه
فيهتف عيسى بنفاذ صبر
" ها يا حمزة ... متى سنتقدم لهم لنطلب يدها ...؟؟...."
ناوره حمزة باستمتاع ليقول
" اصبر قليلا يا ولد ... ماذا حدث لك ... تكاد تفقد عقلك ...."
زفر عيسى ليصمت لحظه يستجمع كلماته ثم يردف بصدق رجولي
" أنا أريدها يا حمزة ... أحبها وأريد الزواج بها .."
كتم حمزة ضحكته ليزجره بتسليه
" تحشم يا عيسى .... ودعنا نفكر كيف سنفاتح والدتك بموضوع العروس
المنتظر ..."
رد عيسى بلهفه
" هذا هو ما أريدك فيه .... أنت تعلم معزتك عند الحاجه ... لو أقنعتها
أنت سترضى وتوافق وتفرح بالتأكيد ... أنت لديك أسلوبك الخاص معها يا
أبا رقيه ...."
ضحك حمزة ليردد وسط ضحكته
" أها ... استغلال يا ابن الراوي ... حسنا سأفعلها لأجلك ..."
نهض عيسى يحتضنه بقوة ليردد بمحبه أخوية
" هذا هو حمزة الراوي .... "
ضربه حمزة بقوة على كتفه بمزاح قاسي ليبعده بخشونه فطريه
" توقف عن استغلالك يا ولد وأتركني كي أنام قليلا وانزل للحاجه
كي تسترضيها وتلين قلبها قبل أن نفاتحها في الموضوع ..."
أومأ عيسى لينهض يعدل ثيابه ويقول بمرح
" حسنا يا أبا رقيه ... لا حرمني الله منك ...."
ابتسم حمزة بعدما تركه شقيقه وذلك الشعور بأن شقيقه كبر بالفعل
ليتزوج ويفتح بيت مستقل به يراوده ...
شعور الرضا بما أنعم الله عليه ...
فهو يعيش أجمل أيام عمره مع ليلته الطفوليه المنعشه
أخوته بخير ... شقيقته المسافرة بخير مع زوجها
وها هو عيسى يوشك على الزواج هو الآخر ....
تمتم بالحمد لينهض كي ينام ساعه قبل صعود الشقيتين مع والدتهما

.............................................

ليلا

كان يتحرك ليصل لسيارته بعد نهار عمل طويل مُتعب ونهاية التعب
هي أخبار علا ....
تبا ...!!
وكأنها قصدت إخباره بما تعرفه عن ألماس حينما سألها إن كانت عادت من سفرها
لتخبره أنها مشغولة للغايه بخطبة منتظرة من ابن عمها
فقط لو كانت أمامه ....!!
لن يكون هارون الصواف لو أصبحت ألماس لغيره
أمواج العسل ستكون له وليحدث ما يحدث ...!
زفر بخشونه وهو يستعد ليصعد لسيارته ولكن ذلك الصوت الساخر بلكنته
الانجليزيه المميزة أتاه باسترخاء مغيظ
" مرحبا ..."
ليلتفت هارون وتتسع عيناه وهو يهمس بخفوت
" ألكسندر .....!!!....."




hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 11:06 PM   #4306

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بنات ده الجزء الاول من الفصل ... معلش ملحقتش اعدل

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 11:33 PM   #4307

najla1982

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 305993
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,267
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » najla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

جميل جدا يا هدير. ....هو الجزء الاخير في مصر ؟ يعني بما انه عيسى رجع فأكيد روفان رجعت مع هارون....الكسندر في مصر ؟ ساحة الحرب ستنتقل للداخل؟ اكيد الخطر سيجعل هارون يتأخر في الفوز بألماس خوفا عليها لكن كيف ستتقبل هي انسحابه ؟؟؟؟
طريقة مروان في حربه للفوز برمانته من جديد جميلة و اظن تجدي نفعا و تكمل الناقص في علاقتهم السابقة لكن ماهو القرار الذي ستأخذه رفيف ؟؟؟
شكرا على تنزيلك رغم مودك الاعلان و يا رب التعاليق و التفاعل يحسنلك فيه و تفرحينا الاسبوع الجاي بالنصف الثاني و لم لا بالفصل الذي يليه ههههه


najla1982 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 11:38 PM   #4308

نجوان مرسي

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية نجوان مرسي

? العضوٌ??? » 375087
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,154
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نجوان مرسي has a reputation beyond reputeنجوان مرسي has a reputation beyond reputeنجوان مرسي has a reputation beyond reputeنجوان مرسي has a reputation beyond reputeنجوان مرسي has a reputation beyond reputeنجوان مرسي has a reputation beyond reputeنجوان مرسي has a reputation beyond reputeنجوان مرسي has a reputation beyond reputeنجوان مرسي has a reputation beyond reputeنجوان مرسي has a reputation beyond reputeنجوان مرسي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تحفة ياهدير كل ما نتعمق في الرواية تزيد جمال

نجوان مرسي غير متواجد حالياً  
التوقيع

رابط رواية ضربة حظ صعيدى
https://www.rewity.com/forum/t370703.html
رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 11:41 PM   #4309

شاريهان

? العضوٌ??? » 120750
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,552
?  نُقآطِيْ » شاريهان has a reputation beyond reputeشاريهان has a reputation beyond reputeشاريهان has a reputation beyond reputeشاريهان has a reputation beyond reputeشاريهان has a reputation beyond reputeشاريهان has a reputation beyond reputeشاريهان has a reputation beyond reputeشاريهان has a reputation beyond reputeشاريهان has a reputation beyond reputeشاريهان has a reputation beyond reputeشاريهان has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرااااااا على الجزء
وشكرااااااااااا لانك تحترمين القارىء
برغم ظروفك لكى كل الحب


شاريهان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-17, 11:56 PM   #4310

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
Bravo


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مساء السعادة والتفاؤل هدورة الغالية...
فصل متميز ومليء بالمشاعر.... لقد شعرت بجميع احاسيسهم .... سلمت يداك المتألقة عليه ... وفقك الله و اسعدك وسهل جميع امورك ويسرها..... دمتي مبهرة ومتميزة...
.....
والآن نأتي للجزء الأول من الفصل الثاني والثلاثون:


ألماس:

كم تألمت من أجل فارس عندما رفضته ولكن اتمنى ان تجد فتاة آخرى تموت بهواك...
وهي متألمة من مشاعرها ناحية هارون ومحبتها له وهو تركها كما تعتقد...
....
وتين وصفوان:

هو متألم جدا من كلمتك التي قلتها سابقا ويريد لنقل معاقبتك قليلا كي لا تشكِ بمشاعره ابدا هذا توقعي ان تصافيا واخبرها...
هي تتألم بصمت كبير وهذا يقتله ولكنه يفعل ذلك من أجلهما معا...
.....
مروان ورمانته:

ابتدأ مروان بالمحاربة لا ستعادتها وكان اول الطريق هو تعريفه عن نفسه بكل هدية يرسلها لها... اعجبتني جدا الفكرة...
ولكن هل ستحدثه بعد تلك المعلومات التي اخبرها عن حياته السابقة... اتمنى ذلك في أقرب وقت ممكن...
.....
فلة:
ألمها وحزنها كبيرين من رواد تنتظر مكالمة بسيطة منه... انها متلهفة لسماع صوته... ولكنها تشعر بالذل والهوان من مشاعرها له لانها تتمنى حبه وقربه...
ولكنه قلق عليها اولا قبل كل شيء وعلى نفسه ثانيا...
....

هارون والماسه:

هو غاضب من كل شيء بعد سماعه عن خطوبتها المزعومة هو لن يتركها ابدا حتى تصبح زوجته...
ولكنني قلقة عليه من الكسندر مالذي سيفعله ياترى؟؟
اعتقد انه سيتعامل معه قبل الوصول لألماسه لتكون هي بخير من شرور الكسندر ان علم بنقطة ضعفه الوحيدة وهي ألماس...
....


وانتهى الفصل المبدع....
وفي انتظار الفصل القادم بحماس ولهفة كبيرين...
تحياتي و مودتي وقبلاتي لك...





الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.