" افففففففففففف ...."
تأففت بضيق وهي تشعر بكعب حذاءها ينكسر تماما تحت قدمها بينما هي ما زالت في المدخل ولم تصل لوجهتها
كل شيء ضدها اليوم حتى كعب حذاءها اجتمع هو الآخر عليها
ولكن هل ستتراجع ...؟؟
لا والله لن تتراجع أبدا ... ستقابله وتعلم ما تريده ... تراه كيف أصبح الآن
ستسير في مخططها للنهايه ولن يوقفها أحد
فلم تعد تلك الصغيره التي تصمت بصرخه أو دفعة يد
انحنت تخلع ذلك الحذاء البائس لترى ماذا حدث له وخلعت الآخر حتى لا يتعبها الفرق وداخلها ما زال قلق لو علم حازم ما ستفعله
ربما اقتربت من حازم في الفتره الأخيره رغم مشغولياته وسفره الكثير
للعمل وتوسيع مكتبه الا أنه لم يهملها بل دوما يتحدث معها يدللها
يشعرها بأهميتها الا أن هذا لم يجعلها تفتح قلبها له وكأنها اعتادت على
الصمت ... اعتادت أن تكتفي بنفسها لنفسها ...!!
أفكارها شغلتها عن انحناءها وتنورتها القصيره وهي تتابع ما تفعل وتفكر في نفس الوقت بينما رائحه غريبه تتسلل لأنفها
رائحة تبغ وصوت ساخر اخترق شرودها ليجعلها تحترق على صفيح ساخن
" قدم عاريه مثيره ... ولكن السيقان .. امممم ... تأخذ خمسه على عشره"