|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟ | |||
صقر | 21 | 34.43% | |
يونس | 5 | 8.20% | |
شهاب | 7 | 11.48% | |
هلال | 11 | 18.03% | |
معاذ | 12 | 19.67% | |
بهاء💋 | 3 | 4.92% | |
نعمان | 2 | 3.28% | |
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-11-17, 10:51 PM | #2629 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مسا النور والهنا ع النوجودين هنا واللي جايين لينا مسا الشوق والسعادة ع السكر الزيادة واللي هيشربها سادة مالوش مكان هنا ... ولا يهواه قلبنا ياجدعان الفصل اهداء لرونتي اللي قابلتها اخيرا بعد عشرة خمسة وعشرين سنة ع النت ومقابلتها فرحتني ورجعتني عصفوووورة هههههههه | ||||
05-11-17, 10:53 PM | #2630 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل التاسع والعشرون ( معاذ … معاذ … انت لا تتابع الفيلم معي) هتفت سچي حانقة وهي تلاحظ ان معاذ فقد تركيزه ثانية… لسبب لا تعرفه. لو تابعت الصغيرة نظراته لفطنت لسبب تشتته … تلك الجالسة متربعة علي كرسي عريض تحت النافذة تقرأ رواية ( معلومة جديدة لم اكن اعرفها عنك ياجميلة … وانا من ظننت اني اعرف عنك كل صغيرة وكبيرة) تذكر حين عاد ليلة تقدم صقر لخطبة هوينا… عاد تلك الليلة متأخرا وهو يتمني ان تكون بانتظاره دخل للمتزل بهدوء شديد حتي لا يوقظ النائمات… ليفاجئ بها تجلس علي المقعد الواسع تحت النافذة تقرأ علي ضوءخافت لم تلحظه في البداية… فأقتررب اكثر بخطوات هادئة… ولازالت جميلة غارقة فيما تقرأ مد اصبعا لوجنتها يشعر برطوبة الدمع ليسأل منزعجا ( أتبكين! ما الذي تقرأينه ويبكيك؟) رفعت رأسها له وهي تمسح دمعها سريعا وتشرح بابتسامة مشروخة ( انا اعشق قراءة الروايات منذ الصغر… تلك معلومة اخفيتها عنك لاني اعتقد ان الرجال لا يعجبن بالقارئات) كان مندهشا لاخر حد… وهو يكتشف شيئا جديدا عنها… ( ولماذا تبكين وانت تقرئين تلك الرواية! اهي احدي الروايات التي تبعث علي الكابة؟) اعتدلت في جلستها لتفاجئ به يزاحمها علي نفس الكرسي فيجلس ملتصقا بها وهي تشرح مدافعة عن كاتبتها المفضلة ( علي العكس انها رواية مفرحة جدا… ونهايتها رائعة…) صمتها وعدم رغبتها في الاسترسال جعله يسأل بفضول وهو يسترخي اكثر في جلسته غير مباليا_ولو ظاهريا_بأن ساقها اصبحت فوق ساقه وكتفها كاملا تحت ذراعه ( اذن لماذا كنت تبكين؟) اطلقت نفسا عميقا لامس ذقنه وعنقه بنعومة قبل ان تبدأ في الشرح ( تحكي الرواية عن فتاة تدعي حوراء احبت ابن خالها ظافر منذ كانت طفلة… وهو … هو عشقها عشقا تحدي تمردا يسري في جيناته … وبالرغم من كل هذا العشق الا انها لم تستسلم لعشقها.. لم تبخس حق نفسها… بل وتعصي ربها قبل اي شئ بدعوي الحب والضعف البشري… بل قاومت … قاومت حبيبها وقاومت التقارب المفروض… وقبل كل شئ قاومت نفسها… لترضي ربها… فبارك الله لها في حبها وفي الحبيب) كلماتها المرتعشة عن روايتها المفضلة اصابه في مقتل… رائحة ندمها تفوح من بين الكلمات كانت تذبحه فهتف وهو يلتفت اليها بكليته يشد علي ذراعيها ( لاتلومي نفسك يا جميلة علي ماحدث بيننا في الماضي… لم يكن للحظة خطئك وحدك… ولا حتي خطأ مشترك فيما بيننا … بل كان خطأ من كان المفترض به ان يكون الكبر والاعقل والاكثر تحكما..خطئي انا ) وقف ولم يعد يتحمل دفق الذكريات التي ظنها في الماضي متعة خالصة والان يراها قذرات تلوث حبيبته ( لقد صور لي الشيطان انك حلالي… كنت امامي طوال الوقت حتي تلاشت من عقلي فكرة الحدود… كنا معا دوما في اختلاء او بين الناس حتي اعتبرتك زوجتي) ضحك بسخرية مريرة ( نحمد الله انني كنت احمل قليلا من الضمير حتي لا اخذك دون وجه حق… ولم تكوني لترفضين… ليس لانك سيئة جميلة ولكن لانني اجدت برمجتك) لم يعد لنفس المقعد بل ارتمي علي مقعد اخر ابعد عنها وهو يخفض رأسه بين كفيه ( ولكن ربي عليم بندمي واخلاصي في توبتي… لوجهه وحده) اقتربت منه تتسائل ( اذن اسامحتني معاذ! هلا فتحنا صفحة جديدة ورمينا خلفنا كل ما كان!) وضع كفه فوق قبضتها المتمسكة بكم قميصه وشد عليها قبل ان يهمس بوجع ( هناك ما لن اكذبك القول لاخبرك اني سأنساه… ولكن قطعا سأحاول التعايش معه .. ليس لانه من السهل اليسير ذلك ويعلم الله وحده مدي صعوبة الامر … لكن لانك تسكنيني جميلة) شدها كلها اليها … فكانت تجلس علي ركبتيها امامه يحتويها في صدره وهو يستطرد بحرقة ( تسكنيني لا كشبح من اشباح الماضي…. بل كروح… لا والله ليست اي روح… تسكنيني كروحي جميلة… انت روحي) عاد بافكاره لسچي الهاتفة بسعادة تتابع فيلمها المفضل… ولكن توقه العميق دفعه لان ينهض مقتربا من جميلته ( ماذا تقرأين اليوم؟) سأل وهو يشرف علي جلستها بطوله … يداعب خصلاتها السوداء بأصابعه ضحكت وهي تلف رأسها لتقبل كفه قبل ان تتطلع لعينيه بحنان ( لا اقرأ اليوم… بل اكتب… اكتب لان قلبي لم يعد يتحمل كل ما اكنه من مشاعر لك… ) نظر لها طويلا ثم ألتفت لسچي الغائبة مع الفيلم … ليهمس بتواطئ ( سأوصل سچي بعد قليل لتحفظ القرآن مع زيد و هوينا… حين اعود اتمني ان اجد افطارا محترما لاني سأحتاجه… بعد..) مال عليها هامسا فضحكت بخجل وهو يبثها مشاعره التائقة قبل ان تقول مازحة ( ادع فقط ان يفرج عنك صقر اذا رأك علي الدرج…. فمنذ قرار جدي ان لايري هوينا وهو كالمجنون) | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|