آخر 10 مشاركات
عِـشـقٌ في حَضرَةِ الـكِـبريآء *مميزة مكتملة* (الكاتـب : ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          117 - توأم التنين _ فيوليت وينسبير ج2 شهر عسل مر ((حصرياً)) -(كتابة /كاملة بالرابط) (الكاتـب : SHELL - )           »          وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حب في الصيف - ساندرا فيلد - الدوائر الثلاثة (حصريــا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ليالي صقيلية (119)Notti siciliane ج4من س عائلة ريتشي:بقلمي [مميزة] كاملة و الرابط (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-17, 01:16 AM   #201

Nehad nasser

? العضوٌ??? » 379135
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 164
?  نُقآطِيْ » Nehad nasser is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Nehad nasser غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 01:44 AM   #202

أميرة1

? العضوٌ??? » 317289
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 378
?  نُقآطِيْ » أميرة1 is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أميرة1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 02:39 AM   #203

قارة اسيا

? العضوٌ??? » 122239
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 554
?  نُقآطِيْ » قارة اسيا is on a distinguished road
افتراضي

مقدمه رائعه ومشووقه جدااااااً

قارة اسيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 06:16 PM   #204

لينوفر

? العضوٌ??? » 280996
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 206
?  نُقآطِيْ » لينوفر is on a distinguished road
افتراضي

شككككككككككككككككرا

لينوفر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 06:37 PM   #205

كوكاوة

? العضوٌ??? » 395681
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 301
?  نُقآطِيْ » كوكاوة is on a distinguished road
افتراضي

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

كوكاوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 08:51 PM   #206

karim aymen

? العضوٌ??? » 393725
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 449
?  نُقآطِيْ » karim aymen is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss مشاهدة المشاركة
الفصل الثامن
بعد تردد لا يذكر قال ستيف: "حسنا من الافضل ان تنضمي الينا ماري."
"اه لا, لم اقصد..."
قاطعها وهو يبتسم: "لا تكوني حمقاء, انا متاكد ان دافينا ترغب في لقائك ايضا."
وافقت دافينا وهي تبتسم, لان ليس لديها اي خيار اخر, فالمطعم صغير ولا تستطيع الا ان تشعر بالاسى على ماري, فهي تظهر مدى اهتمامها بستيف حتى من دون ارادة منها.
وهكذا راقبوا عودة الطيور وعملت دافينا على التقاط بعض الصور, ثم بعد ذلك عملوا على تناول الطعام. اثناء ذلك اكتشفت دافينا ان ماري تعمل في هيئة انماء الجزيرة, وانها فتاة مرحة مثقفة وذكية جدا, وربما في اواخر العشرين من عمرها, كما وانها جذابة ايضا.
لكن بدا وكانها تبذل جهدا لتمضي هذه الامسية معهما من دون ان تبدد غضبها, حتى ان دافينا لاحظت كيف كان ستيف ينظر اليها باستغراب. اخيرا مع ان ماري لم تبد اي ملاحظة لوضع دافينا في عائلة وارويك, قالت وهي تقطب جبينها:
"هل تعلمين دافينا انا متاكدة انني رايتك من قبل."
"هذا بسبب..." توقفت دافينا عن الكلام.
فتابع ستيف: "لا بد انك رايت لها صورا عندما كانت متزوجة من دارين سميث هاستنغز."
اتسعت عينا ماري من الصدمة, لكن ستيف تابع: "هل ترغبين في العودة معنا الى البيت لتمضية الليل؟"
قالت ماري بحذر: "البيت الصغير؟"
"اجل, قررنا ان نبتعد عن لافينيا ولوريتا لعدة ايام."
"اه, لا شكرا ستيف لكنني سأغادر." عمدت على اخفاء ما تعانيه وابتسمت قبل ان تتابع: "اعتقد انني اخذت ما يكفي من وقتكما, وشكرا على هذا العشاء الرائع, وساطلب من الناس لادفع ثمن ما طلبته."
وقف ستيف ما ان وقفت ماري وقال: "لا ماري, هذا العشاء على حسابي."
قال ستيف بعد ان عاد الى البيت: "تبدين منزعجة؟"
وقفت دافينا في وسط الغرفة وهي تعقد يديها, قالت: "اجل."
"لماذا؟"
اغمضت عينيها وقالت: "لا يمكنني الا ان اشعر بالاسف لاجلها. اعتقدت انه عمل قاس جدا ان تقتل احلامها هكذا علنا."
قال بهدوء: "عزيزتي كنت اتمنى لو انني شعرت بشيء نحوها ومنذ سنوات عدة, لكن كما قلت لك انا لم اعدها مرة بشيء ما او توددت اليها."
"لا اعلم, لكن لم تعمدت ان تقول لها اننا معا."
"لاننا فعلا نعيش معا, أليس كذلك؟"
"نعم ولكن..."
"ولان كل شخص هنا سيعرف ذلك بطريقة ما, وانت لا تستطيعين تغيير ما حدث معك؟"
"لكنني امضيت سنوات..."
"اعلم, لكن طالما انت معي فلست بحاجة للاختباء."
شعرت بغصة في حلقها وهي تقول: "والى متى سابقى معك؟"
حدق في عينيها قبل ان يقول: "هذا امر يعود لك دافينا, هل تريدين ان تصبح علاقتنا في العلن الان؟ انا سعيد جدا للقيام بذلك, هل تردين ان اقول انني مغرم بك؟ حسنا انا..."
شهقت قائلة: "ستيف."
ابتسم قائلا: "واين المشكلة في ذلك؟"
همست: "انا... حسنا كيف يمكن ان تكون متاكدا هكذا؟"
"هناك اشياء لا تحتاج للبحث, واعتقد انك تدركين كم نحن متفقان."
قالت بضيق: "ستيف لم انت غاضب؟"
"هل انا غاضب؟ هل يعود السبب لانني اشعر بانك لا ترغبين في التحدث عن هذا الامر؟"
احابت على الفور: "انت على حق, لا اريد ان يعلم احد بامرنا."
"تقصدين بكلمات اخرى, انت تفضلين التظاهر بعدم حدوث اي شيء بيننا؟"
اجابت بصراحة: "بالطبع لاو لكن افضل ان يكون ما بيننا يعنينا وحدنا."
"دافينا لسوء الحظ, لا يمكن انن يحدث ذلك هنا."
عضت شفتها ونظرت نحوه بعينين قلقتين.
قال بعد مرور لحظات: "ماذا؟ هل ردة فعلك هذه لانني اغرمت بك؟"
"كان علي ان اخبرك بعد ظهر هذا اليوم انني احبك ايضا."
"اذاً يا للهول على ماذا نختلف؟" تمتم بذلك وضمها اليه.
قالت: "والى اين سيقودنا هذا؟"
"ان كنت تررغبين بسماع موسيقى الزفاف..."
"لا!"
فجاة ضغط على ذراعيها بقوة وقال: "ولم لا؟ حسنا ربما بامكاني ان اعرض عليك الزفاف بطريقة افضل, لكن ما هي خطتك, ان تعودي الى المنزل للعمل كمدبرة منزلي وحبيبتي؟ ام تختبئين هنا حتى نبرهن ان ما بيننا مجرد انجذاب عابر؟ هيا دافينا, اخبريني بم تفكرين؟"
"قلت لي, قلت..." توقفت عن الكلام فجأة وهي تشعر بالخوف والغضب مغا, كذلك هناك شيء من الحقيقة فيما قاله, الغضب والخوف بسبب ان ستيف بطبعه هذا سيد قاس وهذا يجعلها تشعر بالضعف ويجعلها تتذكر انها اقسمت الا تسمح لرجل اخر ان يسيطر على حياتها, حتى ولو كان هذا الرجل يشعرها بالسعادة والامان. والحقيقة التي طرحها, الى اين سيصلان من خلال علاقتهما؟ واي حمقاء ستكون ان اسرعت بالزواج وهي تزال مليئة بالحييرة والقلق.
فجاة اصبحت يداه لطيفتان على بشرتها, قال: "اعلم ما قللته, وانا لا ابدل رايي, لكن اعرض فقط دفاعي."
قد يكون على حق فييما يشعرران به, لذا ها هي تتساءل عما يمنعها من القبول, هل لانها تشعر ان ما بينهما متسرع جدا؟ ام انها تصدق انه سيتزوج بها لينقذها من خوفها وقلقها؟ بالطبع لا, لكن هل هذه لعاطفة ستبقى الى الابد؟ ام اانه يوافق جدته بالحصول على وريث وهكذذا فهي ستكون تلك الزوجة؟
قال وهو يلامس شعرها: "ماذا؟"
همست: "ماذا تقصد؟"
"تبدين وكانك بعيدة مئئات الاميال من هنا."
اه, انه يعرف جيدا, لماذا لا تضع حدا لكل هذا وتقول نعم؟ لكنها قالت: "اعتقد ان لافينيا ولوريتا لا ترغبان في التدخل بحياتك الان؟"
سمعت ضحكة صغيرة قبل ان يقولل: "هذا لانني هددتهما بعدم العودة الى الجزيرة مطلقا, وفي الحقيقة لا ادري ما هو الاففضل ان تكونا صديقتين لي ام عدوتين."
مررت دافينا يدها على ذراعه وقالت: "اشعر بالدهشة لان لوريتا لم تتعرف علي."
"بل فعلت."
جمدت يدها وسالته: "هل اخبرتك؟"
"لا, رفضت ان تخبرني بشيء, كما وان لديها رأيا انه من الافضل عدم التكلم عن الامر."
"لكن كيف حدث انكما تحدثتما عن الموضوع؟"
"هي اول من لاحظت بول غرانجر في الحفلة, فأتت واخبرتني ان ذلك قد يسببب لك مشكلة, فقد لاحظت كيف يحدق بك, وعندما سالتها عن السبب قالت: انها تترك الامر لك ان اردت اخباري, وهيي تفضل الا تفعلي, لكني لم احظ بفرصة لاخبرها انني اعلم, لكنها شعرت بالذنب مع انني لم اعرف السبب."
"لانها اجبرتني تقريبا للذهاب الى الحفة, وان ارتدي ذاك الثوب, لا بد انني كنت حمقاءء, لكن لماذا تعتقد انه من الافضل عدم التحدث عن الامر؟"
"عليك ان تساليها بنفسك, لكن استطيع تخيل السبب فهي تعتقد انك لا تريدين ان يعلم احد بمكانك, وهذا ما قلته لي الان وبالطبع اتفهم ذلك, لكن من الواضح ان وجودك هنا سيعرفه الجميع عاجلا ام اجلا."
قالت: "بالطبع"
لكن لم تعلم سبب الخوف الذي سيطر عليها. لم تستطع التفكير بالامر لانه سمع صوت جرس الهاتف في ذلك المكان الهادئ وفي منتصف الليل.
قال ستيف بغضب: "قلت لهما..."
همست: "ربما ليسا هما, ولم سترغبان بالاتصال بك في منتصف الليل؟"
قال بغضب: "انت لا تعرفين لافينيا مثلي." وسار نحو المطبخ.
سمعت دافينا يقول: "مرحبا لافينيا... قلت لك... ماذا؟ حسنا فهمت, انا قادم على الفور, اه, دافينا؟ ساعيدها معي الى المنزل." وانهى الاتصال.
سالته: "ما الامر؟"
"التقط راديو سيدني اتصالا من يخت في هذه المنطقة. وهم ينظمون عملية بحث وبحاجة للمساعدة."
اتسعت عيناها وقالت: "تساعد؟ كيف؟"
"بالطائرة. القمر بدر الليلة, وايضاا ما ان يطل الفجر حتى اتابع البحث بالقارب."
قال وهو يبتسم: "لا تقلقي لدي الة خاصة للطيران بالليل, كما وانني لن اكون وحيدا, اسنعي قد يحتاج الامر لايام لذلك من الافضل ان تكوني في المنزل الكبير."
"لم اكن اعلم انك تقود الطائرة."
"هناك كثير من الامور لا تعرفينها عني, لدي رخصة في القيادة منذ ان كنت في العشرين من عمري, لكن لنعد اليك..."
"ستيف افضل ان ابقى هنا."
"لا دافينا هذا اامر غير عملي, فانت بحاجة لتقطعي الخشب كي تطهي وتتدفئي, افعلي فقط ما اطلبه منك."
حدقت به دافينا وعلمت في تلك اللحظة ان الجدال معه كمن يضرب راسه بجدار سميك, لكنها غير قادرة على ان تقول له انها لا تستطيع مواجهة لافينيا ولوريتا, قالت: "يمكنني الذهاب في الصباح."
"هذا يعني انك ستؤجلين مواجهتهما, هيا حضري نفسك اثناء قيامي بعدة اتصالات."
كان الامر بمنتهى السهولة.
فقد استقبلتاها بطريقة طبيعية للغاية وانشغلتا باعطاء التفاصيل لستيف: "انهما والدين مع ثلاثة اطفال وكلب. تقول اذاعة سدني ان الاتصال قد انقطع معهم, وانهم في حالة ارتباك شديد حيال موقعهم."
قال ستيف بغضب: "ومن اين هم؟"
"من نيوزلندا وفي طريقهم الى بريسبيان."
"حسنا سانطلق." اخذ معطفا سميكا من الخزانة في القاعة واستدار مودعا:"اسمعن انتبهن لبعضكن البعض. وساتصل بكن كلما استطعت القيام بذلك.ط وغادر.
تحركت لافينيا بعد قليل وقالت:"لنتناول فنجانا من الشاي, تسعدني رؤيتك عزيزتي دافينا."
دخلت كانديس الى المطبخ قائلة: "دافينا عدت, اعتقدت انك نسيتني."
قلت دافيا وهي تبتسم لا بحرارة: "لم يحث ذلك كانديس, كنت انا وستيف سناخذك الى بول بيرميد غد, لكن الان اعتقد ان هذه الرحلة ستؤجل عدة ايام." ما ان تفوهت بذلك حتى لاحظت مدى الارتياح على كل من وجهي لافينيا ولوريتا, لكنها لم تعلق بشيء عن الامر.
استيقظت مع الفجر في صباح اليوم التالي,وشعرت بالراحة لان الطقس صاف. فكرت بما ستفعله الان ستعود االى العمل, فليس هناك اي اذى في اعداد الفطور.
قدمت لافينيا اولا الى الطابق الارضي, لكنها توجهت مباشرة الى لمكتب لتجري اتصالا ما.
"ما زال في الخارج." قالت بضيق ما ان دخلت المطبخ, تابعت وهي زفر: "اجبروا على العودة للتزود بالوقود, لن لم يتمكنوا من رؤية اي شيء."
سكبت دافينا الشاي وهي تقول: "ضوء النهار سيساعدهم دون ادنى شك."
تناولت الفنجان وهي تجيب: "انه محيط كبير جدا, وان تخلوا عن البحث واستقلوا مركبا صغيرا فسيصبح الامر كمن بحث عن ابرة في كومة قش شكرا عزيزتي. كما يمكنني القول انك تبدين رائعة جدا."
لم تستطع دافينا الا ان تقول: "وانت ايضا سيدة وارويك."
اجابت لافينيا على الفور:"ناديني لافينيا فالجميع يفعل ذلك..." انقذت دافينا بدخول لوريتا فقالت لها:"لوريتا, لا اعتقد انني رايتك تستيقظين باكرا هكذا."
اجابت لوريتا بحزن: "ولا انا, لكنني ل استطع التوقف عن التفكير بهؤلاء الاطفال."
"اه حسنا, ستيف قام بكثير من محاولات الانقاذ, وان كان احد يستطيع ايجادهم فلا بدان يكون هو."
اجابت لوريتا: "اعتقد انك على حق, هل هذا لحم مجفف وبييض دافينا؟ هل تعلمين ساتخلى عن قاعدتي الذهبية واتناول شيئا منه ان اعددت كمية كافية؟"
علقت لافينيا: "لكنك هكذا ستصبحين سمينة؟"
"اعلم ذلك عزيزتي"
استدارت دافينا لتتمكن من الابتسام خفية فهناك امور لا تتبدل ابدا.
لحسن الحظ وصلت مايف بعد قليل وسلمت على دافينا كانها صديقة قديمة لها, قالت: "كم انا سعيدة برؤيتك, لكن المنزل من دونك يسبب لي الكثير من التعب بسبب اوامر السيدة وارويك الدائمة, هل عدت الى العمل هنا؟
"اجل مايف, هل انت مستعدة للبدء في كي الثياب هذا الصباح؟"
"اجل" بعد قليل اخذت دافينا فنجان الشاي واتجهت نحو الشرفة حيث وجدت لوريتا, قالت لها: "اخبرني ستيف انك تعرفين من اكون."
اجل فعندما قلت قلت لي انك ارتديت ثيابي سابقا, ومع انني لا لتقي اي امراة تشتريها, لكنني معتادة على معرفة من يرتديها."
"لماذا قلت لستيف انه من الافضل عدم التحدث عن الامر؟"
"لانني اعلم كم ان زوجك السابق نشيط, حدث ان رايته في معرض بول غرانجر, وهذا صدم عندمما رايته هنا,انه وغد وماكر جدا ويحاول ان يبديك المراة المخادعة التي تخلت عنه عندما كان في امس الحاجة لك, كما وانه لم يتوقف عند ذلك, لقد قرات مقالين في صحيفتين في مقابلات معه تحت ذات الافكار والهدف."
"اه وانت اعتقدت ان ستيف سيصدم ويصدق ما يسمع؟"
"هذا ما يفعل الرجال عادة صدقيني, لك علي التصرف كوالدة لستيف, والشي المهم هنا ان الناس تتكلم, لذلك قد ينظر الناس اليك باستغراب, وهذا ما سيجعل الامر اكثر تعقيدا لك."
"الحياة معقدة بما فيه الكفاية."
"ليس لمن يهتمون بك دافينا, وان كنت تعتقدين ما اقوله مجد كلا. فصدقيني انا اعلم عم اتحدث."
وضعت دافينا فنجانها قائلة: "شكرا لك على تصديقي, لكن لا اعلم لماذا تفعلين ذلك؟"
"اه حسنا, حدث انني التقيت به من قبل, اقصد زوجك السابق, انه جذاب جدا لكنه معتد بنفسه بشكل لا يصدق, كما وانه حاول التودد الي عندما كنتما لا تزالان متزوجين, ان عم ستيف بكل ذلك."
نظرت االى دافينا قبل ان تتابع: "يجب ان تعلمي ان كان يثق بك ويصدقك."
"انه يفعل ذلك."
"أذن ما هي المشكلة؟"
"المشكلة في اعماقي, طلب مني الزواج لكني ل اعلم ان كان هذا القرار متسرع, لا ادري ان كان ما بيننا ليس اكثر من انجذاب قوي سيخمد مع الايام, كما وانه بحاجة الى زوجة وانا اشعر بالشك في طلبه."
تابعت وهي تمسح دمعة عن خدها: "لقد اقسمت على الا اجبر او اتسرع في الزواج مرة اخرى, لكن المشكلة انني اشعر ان توقف ستيف عن حبي فلا بد انني ساموت من الحزن, مع انني اعلم انه رجل صعب."
"مغرور مستبد احيانا, ولا داع لقول كم هو عنيد في بعض الاحيان." تابعت لوريتا وهي تبتسم: "كما وانه من الصعب قول كلمة لا له."
"اجل ها امر صعب جدا."
"على الاقل لفيني تقف الى جانبك."
"لكن لو علمت بشان دارين فلا بد انها ستبدل رايها."
"لا هذا امر لا يعنيها, لذا عزيزتي اعتقد ان عليك اتخاذ الموقف الذي ترينه مناسبا لك, مع ان الامر لن يكون سهلا, فهناك الكثير من اطباع لافينيا في ستيف, لكن لا اعتقد ان علي اخبارك بذلك."
ابتسمت دافينا ولم تجب.
عاد ستيف الى المنزل في المساء لتناول الطعام والاستحمام وليحظى بعدة ساعات من النوم, قدمت دافينا الطعام وجلسوا جميعا يتحدثو عن عملية البحث وعن القلق اذي ينتاب الجميع بشان تلك العائلة.
لكن قبل ان يذهب الى غرفته دخل الى المطبخ ليضمها بين ذراعيه غر ابه لمن يراهما معا.
قال: "يؤسفني ما يحدث, لكن ليس هناك من مهرب."
نظرت في عيني وقالت: "لا داعي للاسف, فما يحدث ليس ببسببك."
"وكيف تعاملك كل منهما؟"
"لا باس, اخذت كانديس بعد ظهر اليوم وذهبتا معنا, ولقد التقطت بعض الصور المهمة لسيدات عائلة وارويك معا."
"أنت لا تدرين ك هو شاق العمل الذي نقوم به."
قالت بنعومة: "لم لا تذهب لترتاح, فالامور ستكون افضل بكثير عندما لا تكون بكل هذا الارهاق."
لكن اليوم التالي والليل الذي تلاه لم يجدوا احدا وبدا الجميع يشعر ان القارب قد غرق, لكن استمر الجميع بالبحث.
في اليوم الثالث من البحث ذهبت لافينيا لتحضر الرسائل واحضرت معها رسالتين الى دافينا, واحدة من والدتها وواحدة كتب عليها بالالة الطابعة.
وضعت رسالة والدتها في جيبها وفتحت الرسالة الاخرى مقطبة الجبين, لكنها اصيبت بالدوار والشحوب عندما قرات ما تضمنتها.
عزيزتي دافينا, اذن هنك تختبئين؟ لا داعي لاخبرك كيف علمت بالامر, ان وغد بالفعل لكنه مفيد, لكن الاخبار المهمة هي انني وعن طريق الصدفة اعدت كل مركزي المادي السابق ودفعت كل ديوني.
لن ادعك تملين باخبارك التفاصيل, لكني وجدت شريكا صدق انني ضحية بريئة ولانني قدمت له الكثير من الافكار اتي ضاعفت ثروته, لدرجة انه اعاد لي ثروتي واعمالي. ربما تتساءلين ما علاقتك بكل هذا؟ ساخبرك انا الان فيي وضع يسمح لي الا اقف جانبا واراقبك تتزوجين من رجل غيري, والشكر لبول, فانا اعرف الكثير عن ستيف وارويك وعن امبراطوريته الكبيرة. اعرف كل شركائه وكل من يتعامل معهم. وفي اليوم الذي تقبلين فيه خاتم الزواج ساعمل على القضاء على كل واحد منهم كمن يصطاد البط, هل سانجح في ذلك؟ احب ان افعل ذلك واجني الكثير من المال في عملي هذا, وان لم افعل, فانا استطيع المرح كثيرا وان اتسبب له بالكثير من العناء العذاب. وكما ترين عزيزتي هناك اشياء لا استطيع نسيانها او مسامحتها. وعليك الا تنسي ذلك مطلقا.
تركت دافينا الرسالة تسقط على الارض م بين اصبعها المرتعشة, لكنها اسرعت في التقاطها ما ان دخلت كانديس.
"دافينا هل انت بخير؟"
حاولت ان تبتسم لها قائلة: "اجل هل تريدين شيئا؟"
"لا تبدين بخير, لكنني اتيت لاتكلم معك, حاوولت والدتي ان تقول لي انها تحاول اما افضل, لانها تخخاف ان اغرق في يخت وعندها ستشعر بالندم طوال حياتها."
لم تستطع دافينا الا ان تضحك ثم وجدت نفسها تقول: "وهل هي ام سيئة؟"
"حسنا ما كانت تحاول ان تقول ي انها ليست بالام المثالية."
"قد لا تكون, ولكنا تحبني كثيرا, هل تعتقدين انك ستكونين اما مثالية؟"
نظرت دافينا اليها بحب وقالت: "لا يمكنني ان اعلم منذ الان, لكن ما اعلمه جيدا انها حقا تحبك, كذلك لافينيا وستيف, وحتى عندما يتجادلون بسببك, فذلك لانك فتاة مميزة جدا لهم جميعا."
"مثلما انت الى ستيف؟"
لم تسطع ان تجيب على هذا السؤال البريء الا بربما. علمت انه ليس بالجواب الصحيح, لكنها رات ستيف يدخل الغرفة.
قال: "مرحبا لكما."
سالته دافينا: "هل وجدتم شيئا؟"
"ما ان وصلت اى البر حتى وصلني تقرير ان طائرة اخرى قد رات شيئا, هناك الكثير من الغيوم في المنطقة, لكن على الاقل هناك شيء ما, اتيت فقط لاتناول فنجانا من الشاي وكي اخذ بعض السندويشات."
وضعت دافينا رسالة دارين في جيبها, استدارت نحو الطاولة وهي تقول: "حسنا كاننديس, هل تساعديني؟ بامكانك وضع الزبدة على الخبز, لم لا تذهب لتستحم؟" اضافت ذلك من وراء كتفها.
قال: "حسنا سافعل." ثم نظر اليها قبل ان يبتسم ويغادر عاد بعد عشر دقائق وشرب الشاي بسرعة. بينما كانتا لاففينيا ولوريتا تتحدثان عن عملية لبحث, بقي ستيف لدقائق فقط ثم امسك دافينا من يدها وقال: "تعالي معي الى الخارج لدقيقة."
خرجت معه على مضض, لكن ما ان اصبحا بعيدا عن مسمع السيدات قال: "ما الامر؟"
قالت بسرعة: "لا شيء." وهذا ما دعاه الى تقطيب جبنه على الفور. تابعت: "اعتتقد اننا جميعا متوترون, فانا لم اتعرض لمثل هذه لمشكلة من قبل وهذا يؤثر بي."
"متاكدة؟"
"اجل ستيف, اسمع لا تفكر بي, فانت بحاجة الى كل قوتك لتركز على عملية البحث"
ابتسم وقال: "من الصعب عدم التفكير بك." رفع يدها الى شفتيه ليطبع قبلة عليها ويقول: "انا راحل."
راقبته يبتعد, ثم توجهت الى جناحها واقفلت على نفسها.
قرات الرسالة مرات عدة وبعد ذلك تذكرت رسالة والدتها واصيبت بالرعب عندما اكتشفت ان امها قرات ما قاله دارين في الصحيفة التي ذكرها
بعتذر في صفحتين ناقصين لما الاقيهم بنزلهم ان شا الله بس هلا رح اكمل لنهاية الفصل.
اضاف ما ان راى طائرة تهبط على المدرج" هذا السيد وارويك, انه يصل للتو, وهكذا تستطيعين مناقشة الامر معه."
امضت دافينا عينيها وهي تشعر وكانها سقطت بالفخ.. الى اين تستطيع الهروب او الاختباء؟
قالت دافينا: "اذن هل يمكنك ان تقول له انني بانتظاره في الشاحنة, ولا شك انك ستخبرينه بكل شيء ايضا." قالت ذلك واستدارت مغادرة حدقت بالجبال والتلال امامها وكانها لا ترى شيئا, وصل ستيف وقد بدا الحزن على وجهه صعد الى الشاحنة,اغلق الباب بعنف وقاد مغادرا. لم يتجه نحو المنزل بل اوقف الشاحنة في الباحة الخارجية للمطار.
قال: "حسنا تريدين الرحيل على الفور؟ اعتقد انك ستخبريني كل اسبابك السخيفة والجبانة الان."
حاولت دافينا ان تسيطر على غضبها, قالت: "لا, لكن ارغب في سؤالك, كيف تجرؤ ان تفعل ذلك بي؟"
"لانني اعرفك جيدا دافينا. ما زلت ترتدين ذلك التاج من الاشواك وتستمتعين به. الا تعتقدين انني ارى ذلك بوضوح؟ لا اعلم ما هو السبب الحقيقي لكن اعلم بدون شك انك كنت تفكرين بامرنا. ان الوقت باكر جدا فلا يمكن ان نغرم ببعضنا في هذا الوقت القصير. وهذا الانجذاب لن يدوم, أليس كذلك؟ لكنك بحاجة لكثير من الوقت لتجدي رجلا يحبك بهدوء ويتودد اليك وينتظر حتى تقتنعي انه الرجل المناسب لك."
تنهدت ولم تقل شيئا.
قال: "ماذا, تريدين الزواج من رجل لا تشعرين بأي انجذاب نحوه؟"
همست: "كفى, ان كنت تتوقع مني ان اصدق ان الزواج منك سيستمر بعد كل ما قلتهو فلا بد انك مجنون."
"لا, لست مجنون بل واقعي.هل تريدين ان اقول لك انني ساحبك بجنون حتى يوم مماتي؟ حسنا, لا استطيع ان ابرهن لك ذلك وانت ايضا. وبامكاننا ان نتشاجر لشهور. لكن ان تهربي. فانت تعلمين تماما ما هو رايي بذلك."
"حسنا يجب ان اخبرك انني سعيدة ان اكون جبانة وحمقاء ستيف, لانني سارحل, اخبرتك من قبل انني لن اسمح لاي رجل ان يسيطر علي كما تحاول ان تفعل, والمهم انني لن اسمح بحدوث ذلك ثانية في حياتي, ان كان م افعله صحيح ام لا."
قال وهو ينطلق مجددا بالشاحنة: "حسنا كما تشائين."
سالته بغضب: "الى اين ستاخذني؟ هل تستطيع اخباري؟"
"الى المكان الذي ترغبين في الذهاب اليه, فالطائرة التي وصلت فيها ستعود الان وبامكانك الذهاب عليها. في الواقع بات هو الربان فيها, هل تذكرينه؟"
كانت ترغب في صفعه,لكنه اصبح باردا جدا وهو ينهي معاملات دافينا لتغادر وتجاهل كل نظرات الاحراج من الجميع عندما وقف ليودعها وهو يبتسم لها بضيق ويقول بصوت مسموع: "كنت مدبرة منزل ممتازة دافينا, امر مؤسف اننا لم نكتف بذلك, وتذكريني عندما تكونين وحيدة حزينة."
حدقت به بعينين مندهشتين, ثم استدارت لتغادر من هذه الجزيرة التي حطمت فؤادها بالفعل.
نهاية الفصل الثامن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


karim aymen غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-17, 04:35 PM   #207

اورنس

? العضوٌ??? » 367490
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 34
?  نُقآطِيْ » اورنس is on a distinguished road
افتراضي

good good good and gooddd

اورنس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-17, 03:06 AM   #208

Asma hefny

? العضوٌ??? » 362354
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 84
?  نُقآطِيْ » Asma hefny is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Asma hefny غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-03-17, 02:44 PM   #209

دروب الوفا

? العضوٌ??? » 269666
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 356
?  نُقآطِيْ » دروب الوفا is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

دروب الوفا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-17, 06:26 AM   #210

ملاك لا ينسي

? العضوٌ??? » 298229
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 586
?  نُقآطِيْ » ملاك لا ينسي is on a distinguished road
افتراضي

شكررررررررررررررا

ملاك لا ينسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.