آخر 10 مشاركات
52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ليالي صقيلية (119)Notti siciliane ج4من س عائلة ريتشي:بقلمي [مميزة] كاملة و الرابط (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          287 - كذبة العاشق - كاتي ويليامز (الكاتـب : عنووود - )           »          284 - أنت الثمن - هيلين بيانش _ حلوة قوى قوى (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          275 - قصر النار - إيما دارسي (الكاتـب : عنووود - )           »          269 - قطار النسيان - آن ميثر (الكاتـب : عنووود - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-17, 07:31 PM   #41

karim aymen

? العضوٌ??? » 393725
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 449
?  نُقآطِيْ » karim aymen is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss مشاهدة المشاركة

1191 - الزواج من غريب - عبير دار النحاس

ظهر بدون دعوة مسبقة أمام بيت لورا , مدعياً أنه شقيق زوجها المتوفى. ومع أنها لم تقابل مطلقاً انزو روسى شيئاً ما غريب سيطر عليها , بالطبع لأنه ليس هناك أى شبه بينه و بين زوجها.
عندما عانقها انزو شعرت بالضياع , و عندما طلب منها العودة معه إلى ايطاليا لتعرف أبنها الصغير على عائلته الثرية لم تستطيع الرفض , و عندما طلب منها الزواج وافقت على الفور.
همس قلبها أن قدرهما يجمعهما معاً, لكن حدسها أصر على أنهما يتشاركان بسر خطير.




المحتوى المخفي لايقتبس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


karim aymen غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-17, 08:13 AM   #42

amouna_k

? العضوٌ??? » 389851
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 655
?  نُقآطِيْ » amouna_k is on a distinguished road
افتراضي Wonderful

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss مشاهدة المشاركة
الفصل الثامن
طار شعرها على وجهها فيما كان انزو يقود سيارته السريعة نحو تورين فى صباح اليوم التالى , حاولت لورا أن لا تتأثر بما سمعته من ستيفانو . قالت لنفسها , أنت سمعتى جهة واحدة من القصة . وكما هو واضح فأن ستيفانو يشعر بغيرة شديدة من انزو, ومع ذلك لم تستطيع أن تبعد ما سمعته من أفكارها .
وما أن وصلا إلى المدينة حتى أخذها انزو إلى مصنع القماش و نظراً لمعاره الكثيرين تمكنا من التجول براحة و كأنهما ضيوف شرف . راقبت لورا باهتمام واضح أقمشة الحرير الفاخرة تخرج من أماكن الصباغ المختلفة . ومع أنها كانت تفضل أن تتناول الغداء مع انزو بمفردهما لكنها لم تستطيع أن ترفض دعوة مساعدة المالك . وهكذا تناولت الغداء و هى تستمع لـ انزو و جيانغرنكو موريلى وهما يتحدثان عن أسواق الأقمشة و المنافسة الكورية .
قالت مضيفتهما :"ما زالنا فى المقام الأول فى الرسم على القماش . و أن رغبت سنيورة روسى سنضعك على قائمة الأشخاص الذين نرسل لهم منتوجاتنا, و بإمكاننا أن نضع نماذج خاصة تحمل طابع خاص لأى مجموعة أن رغبت بذلك."
ــــ
سألها ما أن أصبحا فى الداخل و لم يظهر خادمه:" ما رأيك بشراب ما؟"
قالت:"حسناً ." و نزعت معطفها لتضعه على إحدى المقاعد البيضاء فى غرفة الجلوس.
راقبت انزو يحضر شراباً من البراد مع كوبين من الخزانة المجاورة , قال وهو يقدم لها كوباً:"لنتمنى لنا حياة سعيدة."
ضمها إليه فشعرت بأن هذا ما كانت تنتظره, قالت بنفسها ,أنا لا أهتم للغد, لن أفكر بما سيحدث عندما يحين الوقت لنفترق.
كادت أن تتعثر عندما ابتعد عنها فجأة, سألته منذهلة :"ما الأمر؟"
قال محاولاً ألا يظهر الألم الذى يشعر به على وجهه:"هناك أمور كثيرة عنى لم أخبرك بها."
رفعت لورا كتفيها وعلقت :"لِما لا تخبرنى, فأنا أصغى باهتمام."
قال معترفاً:" ليست متأكداً أن كنت اشعر بالارتياح أن تحدثت عن ذلك , أو ان كان علىّ أن ازعجك بمشاكلى الليلة."
سألته بصمت أن لم يكن الآن فمتى؟ و أن لم يكن لىّ, فلمن؟ ألم تشعر كم أنت غالٍ علىّ؟
فكر انزو , عليه أن يلقى اللوم على نفسه , فلو لم يحضرها إلى هنا لما كان هو و إياها تعرضا لهذا الموقف المزعج , و على الرغم من ألم رأسه فهو يشعر برغبة قوية نحوها , لكنه يعلم أنها تستحق أفضل من ذلك. تستحق حبياً لا ترعبه الكوابيس ,و لا شخص حاد أو يصاب بالصداع بل انسان مرح سعيد يستحق حبها .
قال أخيراً :"بالطبع لن احتاج لأذكرك , أننا لا نستطيع إقامة علاقة عابرة بسبب الروابط العائلية بيننا, كما و أن.....كما قلت لـ كريستينا لديك عمل و حياة فى الولايات المتحدة."
لا أهتم لأى من هذه الأمور الليلة, و ليست بحاجة لأى توضيح قالت معترفة:"كنت غاضبة من كريستينا , لكن بالطبع لم أقصد...."
"ربما كنت غاضبة, لكنك قلت الحقيقة."
وجدت لورا نفسها تقول كلاماً ما أعتقدت يوماً أنها ستتفوه به:"أدعى ستيفانو أنك لديك طبع حاد, و أنك كدت أن تُقتل أنت و خطيبتك السابقة لأنك نزعت من يدها مقود القيادةفى وسط شجار بينكما , هل هذا هو السر المخفى الذى تخشى أن تتفوه به؟"
مع أن انزو جفل من تدخل ستيفانولكن لم يعلقلأن لوسيانا كانت سترمى بهما من على جرف عالى وهو بذلك أنقذ حياتهما . لكن ما هو صحيح أن طبعه الحاد هو ما أثار الجدال منذ الباداية.
اعترف قائلاً وهو يتمنى لو أن أخيه يذهب إلى الجحيم:"ما قاله ستيفانو صحيح , لكنه لا يعلم كل الحقيقة. أتوسل إليك لورا , لا تضغطى علىّ. كم أحب أن ألقى بهمومى بين يديك لكن ليس الليلة."
رفعت لورا ذقنها بكبرياء , أنه مصمم على رفضها و إبعادها عنه , و ليس هناك أى شئ تستطيع القيام به , سأبقى هنا حتى تـُقرأ الوصية و بعدها سأعود إلى شيكاغو , وما أن أصبح هناك قد تمر سنوات قبل أن أراه ثانية.
قالت :"كما تشاء , و أن كنت لا تمانع أعتقد أن علىّ أن اتمنى لك ليلة سعيدة."
أصر على مرافقتها إلى باب غرفتها, و طبع قبلة ناعمة على جبهتها و بينما كانت تحاول أن تنام بعد فترة شعرت بالدموع تبلل وسادتها . لم ترغب فى أن تنتهى لأمور بينهما هكذا. لكن ماذا تستطيع أن تفعل ؟
رأت الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً عندما استيقظت لورا على صوت أنين من جناح انزو , أنارت المصباح بجوار سريرها وجلست تصغى . بعد لحظات قليلة من الصمت سمعت الآنين من جديد, ابعدت الغطاء عنها و لم تفكر فى ارتداء روبها أو انتعال خف و أسرعت عبر القاعة نحو جناحه , كان الباب مغلقاً كما توقعت ونادت :"انزو؟ هل أنت بخير ؟" وبنعومة طرقت على الباب .لم يجب , و مرة ثانية سمعت الآنين .ماذا أن كان مريض؟ و بتردد حاولت أن تفتح الباب . شعرت بالراحة لأنه غير مقفل . رأت غرفته مظلمة و ليس هناك إلا أشعة ضوء القمر تنير جانباً من السرير . بالتدريج تمكنت عيناها من رؤيته . رأته يتمتم و يتحرك فى نومه , أخ زوجها و الذى أصبحت مغرمة به مع كل يوم يمر يعانى من كابوس مريع.
خافت أن تقترب منه و تلمسه , لذا قالت :"انزو , استيقظ"
جفل و كأنها لمسته فعلاً . فتح عينيه ثم رمش بارتباك سألها :"لورا....حبيبتى ما الذى تفعلينه هنا؟"
"كنت تعانى من حلم سئ."
و بسرعة عاوده الحلم . أنه دائماً ذات الحلم , الشجار وكما يبدو فى أصطبل فيلا فوغيلا ثم يطعن أحد ما و يمد يده امامه و يكتشف أنها مليئلا شك أن ستيفانو مخطئ , حاولت أن تقنع نفسها ً
ة بالدماء .
اقتربت منه و ضمته إليها و أخذت تمسح رأسه و كتفيه حتى شعرت أنه هدأ تماماً , قالت له:"أخبرنى عن حلمك ."
"لا تريدين أن تسمعى"
"أنا من طلبت , أليس كذلك؟"
ساد الصمت طويلاً و شعرت فيه بمقاومته , لكنه قال على مضض :"أنه ذات الحلم و ما زالت احلم به ومنذ سنوات." زهرة منسية
"ربما إن تحدثت عنه فلن تحلم به من جديد."
شعرت وكأنه يفكر أن كان يستطيع أن يثق بها, و فى نهاية الأمر قال بهدوء:"هناك شجار و دماء على يدى وكأنه أمر مؤكد لىّ بأننى قتلت شخصاً ما."
"آهـ انزو ! هذا كابوس مخيف" ضمته إليها بشدة و تابعت :"لكن كما تعلم لا يتحمل المرء مسؤولية ما يحدث فى حلمه . وكما قرأت مرة أنه انذار يجعلك تهتم لأمور ما أو شخصاً ما."
"لورا صدقينى , لقد فكرت بذلك كثيراً , الرسالة واضحة, لا يمكن الوثوق بى فلدى طبع مخيف."
أرادت أن تصرخ به. لا أصدق ذلك , لكنها تعلم أن ما يفكر به يجرى منذ زمن فى عروقه لذلك لم تقل شيئاً بل انتظرت .
تابع بعد قلل :"الحلم يتعلق بطباعى . وعندما كنت فى السابعة عشر لم يكن لأحد السيطرة علىّ ضربت ستيفانو بالسوط مرة, عندما رأيته يستغل إحدى الخادمات وما زال الجرح على خده , أن لم يكن تلاحظى ذلك."
شعرت بالأسى لأجله و قالت لاحظته و ستيفانو يستحق ما فعلته به . أما بالنسبة إلى الحادث مع خطيبتك...."
"كانت فاقدة العقل....و حاولت قتلنا معاً . لكننى أنامن فعل بها ذلك , فأنا لم أحبها مطلقاً, وخطوبتنا دبرت من قبل والدى لأجل عمل ما , علمت أن ستيفانو يتودد إليها بعد خطوبتنا و قررت أن أواجهها بالأمر فى طريقنا للزفاف . أطلقت عليها أسوء الأسماء و هددتها بأنى سأقول ما أعرفه عنها أمام رجل الدينوكل أقاربنا."
بالنسبة لـ لورا كل ما قاله يبرر غضبه الشديد كما انها تعكس تصرف رجل شاب . أما الآن و هو فى الثامنة و الثلاثين من عمره فهو أكثر نضجاً خصوصً لأهمية المسؤولية الملقاة على كاهله....وهى تشك أن كان يعبر عن غضبه كما كان فى السابعة عشر أو الثلاثين من عمره.
قالت له بهدوء و صدق :"ما حدث فى الماضى أصبح ماضياً وأنت ليست ذات الشخص الذى كنته و لا أعتقد....."
تنهد قبل أن يقاطعها :"طبعى كوحش فى أعماقى ينتظر لينقض على أحد ما . وعندما أشعر بالغضب يمكننى أن أتأكد أنه يجلدنى , و بطريق ما لـ ستيفانو علاقة بما يحدث. لكننى ليست متأكداً أننى لن أفقد أعصابى مع أحد غيره , ولهذا السبب لم أحاول التفكير فى الزواج . لكن لا تعتقدى للحظة أنى لا أعيش حياتى كأى رجل طبيعى."
صديقته فى لايك دستركت خير دليل على ذلك , قبلت خده وهمست :"عزيزى لم أفكر بذلك لحظة."
فجأة عانقها و بعد لحظات قليلة قال لها بنعومة :"قدمى لىّ صنيعاً ولا تخبرى أحدا بما قالته لك عن الكوابيس التى تنتابنى . فـ ستيفانو سيزعجنى بها و لا أريد أن أفقد احترام جدتى لىّ."
عادت لورا إلى سريرها عند الساعة الرابعة و استيقظت بعد ثلاثة ساعات لتسمع صوت المياه تندفع من القسم الآخر للمنزل . قالت لنفسها من الأفضل أن تستحم و ترتدى ثيابهابسرعة.
تناولت الفطور فى غرفة الطعام و قد قدمه لهما مدبر منزله . لم يكن لأى منهما شهية لتناول أكثر من القهوة و قطعة الفاكهة كما و أنهما فى الطريق إلى الفيلا لم يتحدث أى منهما.
مع ذلك لم يكن صمتهما مقلقاً بل شعرا بتقارب شديد بينهما . فقد أخبرها عن كلما يزعجه وهى لم تتخل عنه . بل على العكس قدمت له الدعم و العاطفة.
ما أن وصلا إلى الطريق الرعية إلى الفيلا خفف من سرعته و قال لها و هو يمسك يدها :"أعطنى قليلاً من الوقت لأفكر بما قلناه لبعضنا ليلة البارحة . سنتحدث مع بعضنا فى وقت لاحق و قبل أن نفعل علىّ أن أعمل على تنظيم افكارى."
لم تستطيع بعد ما سمعته أن تقول له أنها ترغب فى مساعدته , قالت لنفسها بصمت ,أنا ليست متأكدة منك , لكنى مغرمة بك كما لم أغرم يوم فى حياتى . و أتمنى لو أستطيع أن أعرف ماذا يمكننى أن أفعل بشأن حبك.
ــ
ما أن صعدا على درج الفيلا حتى رأيا آنا و باولو يقطفان الأزهار من الحديقة . ما أن رأها باولو حتى ركض نحوها . بالكاد أستطاع الانتظار قبل أن يرمى بنفسه عليها
قال متذمراً :"أمى , أمى كان ناردو هنا فى غيابك و تصرف معى بسوء."
حدقت لورا بـ آنا و سألتها :"ما الذى حدث؟"
هزت والدة انزو رأسها بندم و قالت :"أمضيت كريستينا عدة ساعات فى الفيلا بعد ظهر البارحة و بينما هى هنا أمسك ناردو بأفعة من الغابة لكنها ليست سامةو وضعها فى سرير باولو ."
أطيبت لورا بالرعب , قالت على الفور :"لأن أسمح له بالتعرض لطفلى الصغير."
ربتت المرأة على ذراعها و قالت :"لأا داع للقلق . انتهت ألاعيبه حتى فصل الشتاء . و قد جعلته يعتذر من باولو عما فعله و لا أعتقد أنه سيقدم على أمر كهذا بعد الآن."
ضمت لورا أبنها إليها و هى تعلم أن كريستينا لم تغضب مما فعله أبنها , فى ذلك الوقت كان انزو يراقب الصبى مفكراً و سأله :"عندما وضع ناردو الأفعى فى سريرك , إلى من ركضت على الفور؟"
حدق باولو بعمه بعينين واسعتين وهمس :"إلى آنا"
هز انزو رأسه وقال برضى :"أنت تقصد جدتك."
لقد أصبحوا عائلة . هذا ما قصده انزو عندما طلب من باولو أن ينادى آنا بالجدة . هذا ما فكرت به لورا و هى تنتظر باولو لينهى تناول طعامه . فهما لم يعودا غريبان هنا, وفيلا فوغليا أصبحت كمنزل ثان لهما .
بالأضافة إلى لورا و باولو جلست آنا إلى طاولة الفطور تقرأ بهدوء الجريدة التى تصدر فى تورين .
غادر انزو إلى المدينة لكنه قال أنه سيعود عند المساء .
انضمت اميليا إليهم لتناول القهوة ثم غادرت إلى غرفتها . وكالعادة ستيفانو يعمل فى مكان ما فى المقاطعة.
انهى باولو تناول طعامه و قال لأمه :" هل أستطيع أن أخرج إلى الحديقة لألعب بالطائرة أمام النافورة , أمى؟"
"بالطبع حبيبى ,لكن حاذر كى لا تسقط فى الماء."
عندما عاد انزو إلى الفيلا أخبر الجميع أن دينو ليشانتى طلب أن نقرب موعد قراءة الوصية بسبب حالة طارئة فى العائلة أجبرته على السفر إلى لندن , و لهذا يريد منهم ان يجتمعوا فى مكتبه صباح اليوم التالى.
لم تشعر لورا بأنها قادرة على رؤية كريستينا , لكن انزو قل لها أن صوفيا وافقت على القدوم من سان ريمو و هكذا ليس هناك من داعى لتأجيل الموعد لعودة دينو و تابع قائلاً:"و أن كان هناك أى أخبار غير سارة فى الوصية , نستطيع بعد ذلك تخطى الأمر بدل الانتظار."
عند الصباح غادر ستيفانو باكراً . استجابة لطلب اميليا , تمتم بشأن عمل عليه القيام به قبل الذهاب إلى مكتب المحامى , كريستينا و زوجها هما فى المدينة لعدة أيام و هكذا لم يبقى غير لورا , آنا و اميليا .صعدت مع انزو فى سيارة الجدة الفاخرة السوداء.
قبل أن يصعدوا إلى السيارة أمسك انزو بيد لورا وسار معها إلى ناحية ما وهمس أنه يتمنى أن يتحدث معها بمفردهما عند عودتهم.
سألته :"عن ماذا؟" و شعرت بثوبها الحريرى يتطاير على ساقيها و هى تدير ظهرها للسيدتين .
حرك أصبعه على رسغها و قال :"بشأن ما تحدثنا عنه فى تورين , مع أشياء أخرى كثيرة . لم أستطيع أن أنام ليلة أمس , ولهذا فكرت كثيراً و أنا متوتر راغب فى التحدث معك."
أثناء ذهابهم إلى المدينة لم تستطيع لورا إلا أن تفكر بما تريده , و لحسن حظها وصلوا إلى باب المبنى الحديدى فى اللحظة التى وصلت فيها كريستينا مع فيتوريو . بدت المرأة النحيلة الغاضبة غير راضية حتى فى النظر إليها .
قال انزو و هو يمسك بيد جدته :"من بعدك" رغم أن عليه أن يسير أولاً . انزعجت لأنها بدت و كأنها تخترق أسلوب العائلة . بدت كريستينا أكثر انزعاجاً ما أن دعاه المحامى إلى دخول غرفته الخاصة, و بدأ الجو المتوتر يملأ الهواء حتى الاختناق.
وصل ستيفانو بعد لحظات قليلة, سلم على المحامى على الجميع ليخفف من وطأة الضغط المتزايد . وضعت المقاعد على شكل نصف دائرة فى مواجهة المكتب وعندما جلس الجميع فتح المحامى ملفاً ملقى على مكتبه.
كـُتبت الوصية باللغة الإيطالية ولم تجد لورا صعوبة فى متابعة ما يـُقرأ . حصل انزو على 40% من مصانع روسى للسيارات أما ما تبقى فيقسم بالتساوى بين كريستينا و صوفيا و باولو والذى ذكر المحامى أنه وضع أسمه مكان أسم والده المتوفى , و تلقى الحفيدان أسهم فى البنك كهدية من جديهما ويتم المحافظة عليها من قبل ولديهما حتى يبلغان الواحدة و العشرين من عمرهما .مع مبلغ كافٍ لتحصيلهما العلمى.
بدت تعابير كريستينا وكأنها ستنفجر من الغضب. لم تقاطع المحامى و هو يعدد ما حصلت عليه كل من آنا و اميليا من أموال نقدية و المقاطعة حول الفيلا أما ستيفانو فقد حصل على مبلغ كبير من المال ومنزل فى ورين مع مززرعة صغيرة منفصلة عن حدود الفيلا و التى تنتج فاكهة مميزة.كما و أنه يحق له الإقامة فى الفيلا طوال العمر , لكن كل ما يحصل عليه يعود إلى انزو بعد وفاته,كما و أنه لا يملك أى حصة فى مصانع روسى للسيارات و الوصية لا تعطيه الحق فى الإستمرار بإدارة المقاطعة من أجل الحصول على ما يبتغيه.
بعد أن أنهى دينو لوشانتى قراءة الوصية قال :"هذا كل شئ , قامت سكرتيرتى بنسخ طبعة للوصية لكل منكم و أن كنتم تريدونالأعتراض لديكم ثلاثين يوماً للقيام بذلك . و إن لم يحدث ذلك ستعتبر وصية السينيور روسى نافذة منذ نهاية الشهر المحدد , هل هناك من اسئلة؟"
لم يتفأجا أحد عندما رفعت كريستينا يدها النحيلة و قالت :"يمكنك أن تعلم أن لديك شخصين سيعترضان , أنا و زوجى نعترض على كل ما سيحصل عليه باولو أبن شقيقى المتوفى غاى . فأبى لم يكن يعرفه مطلقاً . لكن ما أن أحضره انزو إلى هنا, حتى عملت أمه على الضغط على أبى لبدل وصيته لصالح باولو فى الوقت الذى لم يكن عقه صافياً و سليماً."
شهقت لورا و اجابت :"هذا غير صحيح . لم أفعل شيئاًمن هذا القبيل."
حدقت اميلياو آنا بغضب إلى كريستينا .
أمسك انزو يد لورا و قال لها هامساً :"لا داع للكلام الآن."
تابعت كريستينا وكأن لورا لم تتكلم :"كما و أن أخى ستيفانو لديه اعتراض . وهو الذى سيتكلم عنه "
رمشت عيون الجميع بما فيهم اميليا و هم يحدقون بالشخص الذى جلس بعيداً عنهم قرب النافذة.
قال وهو يرفع كتفيه :"ما كنت لأذكر ذلك اليوم , لكن بما أن كريستينا بدأت فيمكننى أن أفعل ذلك, أنا أيضاً وكما قلت لها هذا الصباح لدى كل الحق فى مصانع روسى للسيارات مثل كل أولاده ,وأكثر من باولو و بما أننى لم أتلق حصة مساوية من أسهم الشركة سأطعن فى الوصية."
حدق انزو فى أخيه بغضب . فى حين أن كريستينا تريد أن تبعد باولو عن الوصية ستيفانو يريد الحصول على ميراثى . أنه يريد أن يفعل ذلك مقابل كل شجار تم بيننا عندما كنا مراهقين .
بسرعة فكر إن استطاع أن يجعل شقيقتاه تساندانه فى الوصية فسيتمكن من إدارة الشركة كما فعل والده من قبل . لكن عليه أن يحصل على حصة باولو أن عارضته كريستينا . و هذا يعنى موافقة لورا , لم يستطيع إلا أن يتساءل ما الذى ستفكر فيه عندما يخبرها عن شعوره , هل ستصدق أن مقصده جدى أو أنها ستعتقدى أنه يتقرب منها من أجل مصلحته ؟ ومهما كانت الحالة فرحيلها أصبح وشيكاً , وهو لا يستطيع تاجيل التحدث معها بصراحة.
لم تتأثر صوفيا بكل ما يجرى حولها فهى تحصل على مبلغ كبير كل شهر من زوجها السابق, و بالنسبة لها الميراث من والدها لا يؤثر بها , ولم يتفاجأ عندما تمتمت أنها ترغب فى الذهاب لعدة أيام إلى ميلان للتسوق ,وكانت أول شخص من العائلة يغادر .
بعد مرور لحظات طلبت آنا أن تستعمل غرفة أخرى لترتاح قليلاً ,ووقفت كريستينا تستمع لجدتها وهى تعلق على إنزعاجها مما قالته اما زوجها فوقف قربها دون أن يتفوه بأى كلمة .
شعرت لورا بنفسها وكأنها دخيلة على العائلة خصوصاً بعد اتهما كريستسنا بأنها استغلت الرجل المريض , خرجت من غرفة الاستقبال لتنتظر و لم تستطيع إلا أن تجفل ما أن تبعها ستيفانو وقال وهو يهزأ رأسه :"مهما كان رأيك بى لأننى أريد مواجهة انزو فى السيطرة على الشركة, أنا أحبك لورا و لا أريد أن أراك تصابين بأى أذى , لكن هذا ما سيحدث أن حصلت اميليا على ما تريده."
قالت:"أنا لا أعلم عما تتحدث"
"لا, لا أعتقد أنك تعلمين" مال ليصبح أكثر قرباً منها ومع أنه لم يكن هناك أحد ليسمعهما حدق ستيفانو بها بتعاطف و تابع :"انها متسلطه و هى تريد من انزو أن يتزوج بك ليبقى ابنك الصغير فى ايطاليا . سمعتهما يتحدثان بذلك منذ وقت ما. والآن بعد أن قـثرأت الوصية و أصبح واضحاً ما أخطط أنا له فلديه اسباب ليحقق لها ما تريده و برأى . أنت تستحقين رجلاً أفضل منه, رجل يحبك لأجل نفسك"
ــــ
وكما هو محتوم أكمل النقاش فى غرفة الطعام فى مبنى روسى فى تورين حيث ذهب أنزو , لورا , اميليا و آنا لتناول الغداء . ومع ان خطة كريستينا و ستيفانو بطعن الوصية هى ما يشغل بالهم لكن لم يذكر أحد ذلك و ذلك بسب أن اميليا أعلنت أنها لن تسمح لأحد أن يتحدث عن ما جرى بينهم فى مكتب المحامى.
أخذت تحرك الطعام فى طبقها و هى تفكر بما سمعته من ستيفانو . بالطبع هو يكذب عندما قال أن اميليا تريد من انزو أن يتزوج بها لأجل بقاء باولو فى ايطاليا . أعلم أن العائلة هى اولاً بالنسبة لها, لكن لا أعتقد أنها تفكر بمثل هذه الأمور , بعد وقت قصير انطلق الجميع نحو الفيلا . و فيما كانت السيارة تقطع المسافة بين المدينة و الفيلا كانت لورا غارقة فى أفكارها .
وضعت جيما باولو فى سريره لينام فى الوقت الذى وصلوا فيه إلى المنزل . أعلنت كل من اميليا و آنا أنهما بحاجة إلى الراحة فى غرفتيهما . أنزعجت لورا مما حدث معها فى يومها و أدركت ان ايامها فى ايطاليا أصبحت قليلة جداص . بدأت لورا بالسير وراءهما , وربما من الأفضل لها أن تبدأ بالاستعداد للرحيل.
خرج نزو من مكتبه حيث ذهب لتلقى و إجراء بعض المكالمات الضرورية . أمسك بيدها ما إن أصبحت قرب الدرج, قال :"تعالى ....لنسير قليلاً فى الحديقة . كنا سنتحدث بعد ظهر اليوم , أما زالت تذكرين ؟"
سمعت صوتاً فى داخلها يقول : (هذه الحظة الحقيقة.) وعلى الرغم من تحفظاتها وافقت على الخروج إلى الحديقه معه
لا شك ان ستيفانو مخطئ , حاولت أن تقنع نفسها بذلك, ما أن أصبحت مع انزو على الدرج الأمامى , فكرت لن يطلب الزواج بىّ لأن اميليا تريد ذلك, لن يستعملك من أجل اسعادها أو من أجل إعادة سيطرته على مصانع روسى .
لكن ما أن مرت أمام النافورة و سارا نحو الجهةالتى تشرف على التلال حتى شعرت وكأنها تنتمى إليه, لقاءهما الأول عندما أمسك بيدها أمام باب منزلها حتى شعرت وكأنه يخترق كل دفعاتها , و شعرت بنفسها وكأنها تسير بانسجام تام معه .
قالت لنفسها ما أن تشابكت أصابعه مع أصابعها , أنه قدرك . لكنها خافت مما قاله ستيفانو و قررت العودة إلى حياتها السابة عليها أن تتصرف بعكس ما يشتهى قلبها .
وقفا تحت شجرة فنظر انزو باتجاه المنزل , لابد أن ستيفانو فى مكان ما لأنه رأى سيارته بجناب الأصطبل . مع أنه لم يرى أى حركة من النوافذ لكن كان لديه شعور ب أن أخيه يراقبه. فكر بغضب مهما يكن . أن كانت لورا تشعر مثلى فغيرتك لن تؤذينا .
أصبحت نظراته أشد نعومة عندما نظر إلى وجهها . أعتقدت أن حياتى فقط للعمل و الوحدة , ثم أتيت أنت و بدأت أحلم بإمكانيات غير معقولة.
قال معترفاً :"عندما تحدثنا فى شقتى تلك الليلة بعد أن رقصنا فى النادى الأفريقى , أردت ان أخبرك ما الذى أشعر به نحوك , لكننى لم أسمح لنفسى , أعتقدت أن بسبب طبعى و كوابسى لا أملك الحق . لكن فى ضوء ما قد يحدث لىّ بخسارتك أعدت التفكير بلأمر...."
تساءلت لورا هل يقول ذلك لأن اميليا طلبت منه أن يفعل؟ كرهت نفسها بسبب ما تفكر به . أم أن ستيفانو تحدى سلطته على مصانع روسى للسيارات؟ لكنها لا تريد أن تفقد ثقتها به . و فى ذات الوقت تشعر أنه قادر على القيام بأى شئ ليمنع أخاه من الحصول على ما يملكه هو .
قالت بارتباك:"انزو , لا أعتقد...."
تابع وكأنه لم يسمع أى اعتراض منها:"أطلب منك الزواج بىّ , لورا , أدرك أنه مع المنافع المادية التى أستطيع تقديمها لك لكننى ليست أفضل زوج لك. لكن بالطبع تدركين أننى سأفعل ما بوسعى لتحصلى أنت و باولو على الحياة التى تستحقينها ."
شعرت وكأنها تمشى على رمال متحركة , بدأ قلبها يدق بقوة فى صدرها . حاولت ألا تفقد زمام الأمور بما يحدث . فهو لم يذكر أنه يحبها أو انه كذب ما قاله ستيفانو . وروادها شعور مخيف أنها أن تجرات وحاولت أن تصل إلى السعادة مع انزو فأن كارثة ما ستحدث .
لمعت عيناه بالعاطفة و هو ينتظر ما ستقوله.
قالت أخيراً:"لا أصدق أنك تتكلم بجدية, نحن نعرف بعضنا منذ وقت قص, وكل منا ينتمى إلى عالم مختلف....."
قال محاولاً إقناعها :"كان غاى من هذه البيئة بالذات , ومع ذلك تزوجت به و قلت أنكما كنتما سعيدين جداً و أنا لا أختلف عنه كثيراً."
بالنسبة لها انزو يختلف عن غاى أختلاف الليل عن النهار ...فقد كان غاى مرحاً مندفعاً و قد ترك كل شئ ليفعل ما يرغب به فى حين أن انزو مرتبطاص بالكامل بمصانع روسى و فيلا فوغليا كما و أنه يتحمل عبء كل مسئولية تُلقى عليه .
ومع ذلكترى الجانب المشرق فى حياته و تشعر بالانجذاب نحوه. بعيداً عن الفيلا و أخيه الذى يغار منه, واكتشفت مدى صدقه و شعرت وكأنها منجذبة إليه بقوة لا تقاوم.
لكن فى أحلامه , هذا الرجل هناك دماء على يديه, ذكرت نفسها وهذا ليس بالأمر البسيط.
سألها وهو يلامس خدها :"ألن تعطينى جواباً ؟ فأنا أحبك كثيراً."
سماعها للكلمات التى أشتاقت كثيراً لسماعها جعل قلبها يتراقص فى صدرها . هل تستطيع تصديقه ؟ هل هو الرجل الذى تستطيع أن تثق به؟ أم أنه يقول لها ذلك لهدف ما ؟ وهو مجرد رجل أعمال مع طبع حاد و قاسٍ كما صوره لها ستيفانو ؟
سألته :"وماذا بشأن عملى ؟ فإذا تزوجنا سأتخلى عن العيش فى الولايات المتحدة ."
قال ممازحاً :"أى أهمية للأعمال فى لحظة كهذه ! ألا تستطعين العمل فى القارتين , عزيزتى ؟ كثير من المصممين و المنفذين يفعلون ذلك .وكل ما انت بحاجة إليه من مواد و إلهام بقربك ,كما و ان مصانع القماش فى كومو و تورين و بإمكان شريكتك أن تدير العمل و التسويق فى نيويورك و بإمكانك السفر إلى هناك فى أى وقت تشائين."
من الواضح أنه يهتم بعملها و لذا فكر بالحل لمشكلتها ,كما و انه على حق بشكل عام . سينجح عملها بشكل واسع جداً . إن اهتمت به, و العمل فى ايطاليا سيجعل شركة روسى للتصاميم العالمية أكثر شهرة.
لمع فى خاطرها ما كان يقوله غاى دائماً , الحياة لا تعطينا إلا المشاكل و الفضل يعود لنا لنحقق السعادة .
القضاء على مخوفها و الشك الذى زرعه ستيفانو بداخلها خارج مكتب المحامى سيشبه القفز من جبال عالٍ و لن تجد من يمسك بها, هذا ما سيحدث لها أن جعلت مكان عيشها فى ايطاليا ,مع زيارات محدودة إلى الولايات المتحدة . ومع ذلك هذا بالتحديد ما رتيده , فهى تحب انزو . خلال زيارتها القصيرة مجرد التفكير بالحياة بدونه تجعلها كشتاء لا نهاية له .
تنهدت و اتخذت قرارها , سترضى بالمجازفة .
همست , وهذا ما جعله يتفاجئ من قرارها :"حسناً , انزو أنا أحبك أيضاً و سأتزوج بك أن كان هذا ما تريده.



Wonderfulwaw awa


amouna_k غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-17, 08:39 AM   #43

shedory

? العضوٌ??? » 335816
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 482
?  نُقآطِيْ » shedory is on a distinguished road
افتراضي

جميله جدا😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄😄

shedory غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-17, 09:49 AM   #44

amouna_k

? العضوٌ??? » 389851
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 655
?  نُقآطِيْ » amouna_k is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
Wawa waw wawawaw wawawawawa


amouna_k غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-17, 10:53 AM   #45

Selgeneidy

? العضوٌ??? » 385673
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 332
?  نُقآطِيْ » Selgeneidy is on a distinguished road
افتراضي

thxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxx

Selgeneidy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-17, 08:41 AM   #46

noo33r

? العضوٌ??? » 303713
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 701
?  نُقآطِيْ » noo33r is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . اعرف

noo33r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-17, 09:36 AM   #47

Awss

? العضوٌ??? » 381624
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 667
?  نُقآطِيْ » Awss is on a distinguished road
افتراضي

شكرا.............

Awss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-17, 09:54 AM   #48

ورده شاميه

? العضوٌ??? » 393286
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 104
?  نُقآطِيْ » ورده شاميه is on a distinguished road
افتراضي 9999

شكرااااااااااااااااا

ورده شاميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-17, 10:35 AM   #49

Libra Sky

? العضوٌ??? » 367540
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 3,509
?  نُقآطِيْ » Libra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond reputeLibra Sky has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Libra Sky غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-17, 04:01 AM   #50

نوال.

? العضوٌ??? » 319036
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 457
?  نُقآطِيْ » نوال. is on a distinguished road
افتراضي

شكراً لك و بارك الله فيك

نوال. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.