22-08-17, 08:46 PM | #6992 | ||||||||
نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 126 ( الأعضاء 75 والزوار 51) الوفى طبعي الوفى, safoo985, غرامي الدلوعه, مالي عزا من دونك, ريتال22, meryamaaa, الجميله2, hi nonna, safy mostafa, dada19, dodylov, صاحب ياسسس, shy tara, احمدالعلاوي, ♡~ غلا ~♡, جيسكان, نونا لبنان, Diego Sando, fofoo92, #Méé#, الأسيرة بأفكارها, ebti, dahlia, كبرياء عنيدة, zjasmine, boosyzyad, emily yong, rawa21, Aliah sham, ورد الزنبق, Sarali, Sa Lma, Roqaya Sayeed Aqaisy, Zahraasky, حنان الرزقي, خمسية, rontii, bassma rg, dodo1990, Jojo90, siham safi 22, مشاعل 1991, ذبحني احزاني, omangirl5, صمت الهجير, رااما, Om fares, ست عمها, egyptian and proud, Quranlover2009, بينكـ, majda sarito, هامة المجد, ليال الود, نورالله, Crazy of u, مريم المقدسيه, رغيدا, payan, 11_roro, ندى كرسي, sarora2200, laraaa, فديت الشامة, حنان عفج, Amy yousif, زهرة الغردينيا, mayna123, *strawberry*, منى العبدي, قلب حر, رؤى الريس, ..swan.., lovemanga | ||||||||
22-08-17, 09:04 PM | #6997 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 142 ( الأعضاء 89 والزوار 53) ebti, ابكيك صمتا, hayaty alquran, القيثار الحزين, زهرة الكاميلي, Zaaed, dahlia, حنان ياسمين, بوران شعبان, هنوودة, ♡~ غلا ~♡, همسات ناعمه, princess of romance, hi nonna, الأسيرة بأفكارها+, هبه رمضان, s.m..ssous.m.s, meme, احمدالعلاوي, نون وهاء, رااما, ليال الود, rontii, safoo985, تفاءل..., Mero nody, ام هنا, غروب الامل, لج لج999, noorsam, beauty anastasia, غرامي الدلوعه, عبث الحروف, Roqaya Sayeed Aqaisy, احلام العمر, matty, نونا لبنان, عشقتكs, mariamhariri, طيور الجنة, meryamaaa, مالي عزا من دونك, الجميله2, safy mostafa, dada19, dodylov, صاحب ياسسس, shy tara, جيسكان, Diego Sando, fofoo92, #Méé#, كبرياء عنيدة, zjasmine, boosyzyad, emily yong, rawa21, Aliah sham, ورد الزنبق, Sarali, Zahraasky, حنان الرزقي, خمسية, bassma rg, dodo1990, Jojo90, siham safi 22, ذبحني احزاني, omangirl5, صمت الهجير, Om fares, ست عمها, egyptian and proud, Quranlover2009, بينكـ, majda sarito, هامة المجد, نورالله, Crazy of u, مريم المقدسيه, رغيدا+, payan, 11_roro, ندى كرسي, sarora2200, laraaa, فديت الشامة | ||||
22-08-17, 09:16 PM | #6998 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء الخير للجميع .. موعدنا الآن مع الجمرة الخامسة والعشرون فصل دسم وفيه زبدة الحكاية والفكرة للرواية والشخصيات ... كل ثنائي حطيت فيه فكرة اريد اوصلها واتمنى منكم مشاركتي بافكاركم بعد فصل اليوم هو فصل ضخم يعادل فصلين ... (56 صفحة تقريباً) وفيه كل الشخصيات بانتظاركم يا غوالي ... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 22-08-17 الساعة 09:36 PM | ||||||||
22-08-17, 09:19 PM | #6999 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الجمرة الخامسة والعشرون العاصمة .. بيت هيثم الجراح .. يقف شامخ الملامح في الباحة الدائرية الخارجية للبيت والهواء البارد يتلاعب بشعره يبعثره بينما يضع كلتي كفيه في جيبي بنطاله الجينز الانيق ... بلوزته الزرقاء انعكس لونها في لهيب زرقة عينيه وهو يراقب دخول زوجته بسيارتها.. واثقاً مسيطراً غامضاً لكن من الداخل ينبض قلبه اشتعالا ... لقد غابت منذ الظهيرة وها قد قاربت العاشرة حتى عادت للبيت ... اربكته وظن انه تمادى معها صباح اليوم في المؤسسة ولم يتصرف بذكاء وهو يضغط على عاطفتها لتضعف ... ترجلت من سيارتها برشاقة بعد ان ركنتها بمكانها المخصص ثم أخذت تتهادى نحوه بخطوات واثقة ... يضيق هيثم عينيه يحاول استكشاف ملامح وجهها لكن ظلال الظلمة حجبتها .. مرت اللحظات بطيئة وهي تتجه نحوه حتى أشرق وجهها عندما أنارته حزمة ضوء حالما وقفت قبالته.. يراها كيف تنظر اليه بسكينة مقلقة لتلقي التحية وشعرها الناعم يتطاير بخفة الريش " مرحباً ..." يمد يده وتلامس اصابعه خصلات شعرها المتطايرة بينما يقول بنبرة ذات معنى مبطن " تأخرتِ كثيراً .." ترد بنفس الثقة والسكينة والهدوء " اتصلت بك مرتين لاطمئنك .." كان يجاهد قلبه القلق .. يجاهده حتى لا يؤثر على تصرفاته معها ولا يظهر ضعفه امامها.. شهرزاد امرأة رقيقة لكن حالها كحال البشر اذا لمست ضعفاً استغلته ... ما زالت اصابعه تعبث بشعرها بينما يقول بسيطرة تامة فيها نبرة توبيخ حازم " الاولى قلتِ انك في .. (مشوارك المعتاد) .. والثاني قلتِ انك تحتاجين لخلوة قد تطول لبضع ساعات ... " ترك المعاني تأخذ مساحتها من ادراك زوجته فيكون ردها عليه حكيماً في امتصاص نقمته وممتناً بصدق له " وانت كنت كريماً وصبوراً حقاً لتمتنع عن السؤال او .. المحاسبة لغيابي حتى هذا الوقت من المساء.." جزء خفي من شخصه يظهر بشكل خطر غامض وهو يقول لها بعينين نصف مطبقتين " هل تظنينه كرماً مني ؟! اظن انك ما زلتِ ببراءتك تجهلين جانباً من شخصي ..." أسبلت اهدابها وتهز كتفيها قائلة بنوع من الاستسلام الرقيق " ربما ...." اصابعه التفت حول عنقها وهو يطالبها بافصاح اكبر " اذن ...؟" ردت وهي ما زلت مطرقة النظرات وكأنها تختلي بنفسها للتباحث الاخير قبل الافصاح امامه " اريد أن نتحدث .. هناك بعض الامور الهامة ابلغك عنها .." صوتها كان انثوياً جدا لكنه جاد تماماً وهي ترفع نظراتها اخيرا قائلة بعينين براقتين " أنا قررت بشكل نهائي ... قررت.. أن أبقى معك ..." لم يستجب هيثم لفورة الفرح العفوية التي اجتاحت قلبه العاشق فما زال عقله يورد له اشارات مقلقة فيصمت متأنيا بردة فعله وهو ينتظر الاهم منها ولم يخِب حدسه وهي تضيف بنفس النبرة الجادة والنظرات البراقة كسحر الليل البارد هذا " لقد وصلت لهذه القناعة المُرضية بعد ان أمعنت النظر في تحديد اسبابي .. " سأل بتنبه كامل " وما هي اسبابك ؟" فاجأته وهي تأخذ نفساً عميقاً وكأنه قطعت مشواراً طويلاً لتلتقط انفاسها في آخره ! نظرت اليه نظرة ذائبة متفردة تشع سحراً غير عادي ودون ان تتكفل عناء ابرازه لتقول بسلاسة وشموخ تلقائي " انا اريد البقاء لأجل نفسي فقط وليس لاجلك ولا حتى لاجل صقر.. اريد البقاء لاني اشعر بالسعادة معك .. لأنك ترضي انوثتي بغرامك وترضي كرامتي بتمسكك بي وبسعيك الدؤوب للحفاظ علي وعلى بيتنا وابننا.." قلبه كان يعصف في صدره وعقله يسجل الكثير بينما تضيف بمزيد من الشموخ والتحرر والمطالبة في ذات الوقت " وأنا استحق منك كل هذا وأكثر يا هيثم لانك لم تمنحني الكثير في السنوات الثلاث الاولى من زواجنا .. جعلتني اعيش اسوأ مشاعر تنتاب أي امرأة .. انها ليست (امرأة كافية) في عيني زوجها وحبيبها ... فكانت خيانتك مجرد تحصيل حاصل ..." اسمها خرج من بين شفتيه بتوتر بينما تتصلب اصابعه حول عنقها الخمري " شهرزاد .." اوقفته عن اي محاولة ليبادر بالكلام قائلة بحزم " دعني أنهي كلامي يا هيثم .." يضيق عينيه وتتصلب ملامحه هذه المرة وكأنه يستعد لتلقي ضربات غير محسوبة فتضيف هي " عليك ان تعلم امرا أشد اهمية.. في اللحظة التي سأتوقف فيها عن الشعور بالسعادة معك انا سأرحل دون رجعة ... لا يهم السبب .. سواء كان خيانة جديدة ..أو اهمال .. أو اي سبب آخر ... في كل الاحوال سأرحل ..." عيناها هذه المرة اظلمتا تماماً ... لقد كان فعلا هذا قرارها الاخير الذي لن تتراجع عنه مهما حصل ... لقد صبرت حتى استجمعت كل دواخلها بنفسها ثم قررت .. ولتؤكد له ما يدور في خلده قالت " وصلت لقناعتي هذه بعد الكثير والكثير من التفكير والاستشارة واحمد الله اني املك القوة والقدرة لاستقل وانفصل عنك دون معاناة بينما هناك الآف النساء عاجزات عن فعلها لاسباب لا تحصى ..." هواء شديد البرودة عصف به وأرعد اوصاله ... كابوس قديم انتابه يوماً أنه سيموت وحيداً بعيداً عن شهرزاد ... كابوس جاءه وهو يقظ عقب وفاة والدها مباشرة .. كابوس ايقظه لينظر حوله بشكل مختلف .. ليعيد حساباته في اختياراته في هذه الحياة ... وتظل هي نسمته الرقيقة فتخفف عنه (هلعه غير المعلن) بالقول والوعد الصادق " من جهتي سأفعل كل ما يجعل حياتنا سعيدة هانئة .. سأحبك وارعاك وسأنجب منك مزيدا من الاطفال اذا شاء الله " تنهيدة طويلة خرجت من صدره وكأنه لم يستطع احكام سيطرته عليها ... انها احدى لحظات ضعفه النادرة امام شهرزاد.. وعلى قدر ما يرفض الضعف على قدر انه لا يستطيع كتمانه اللحظة ! تمتم وهو يميل لشفتيها بعاطفة تذيب الصخر " هذا افضل جزء سمعته حتى اللحظة .." وقد اذابها وذاب معها وحرارة قدها النحيل تلتحم به يضمها اليه ويتشرب دفئها وسط برد الليل ... تتمتم شفتاها من بين شفتيه " هيثم ...." هدير انفاسه يسبق صوته وهو يقول بشغف " احكي ما شئت وحتى الصباح شهرزادي ... هذه الليلة لن انساها طوال حياتي ... اعدك.." وقد كانت لا تنتسى لكليهما .. ليلة عجيبة حيث الانتصارات بمذاق الخوف..! لقد فاز ... فاز وعادت شهرزاد ملكه بشكل ثابت وحقيقي .. لكنه دفع الثمن باهظاً ... الثمن كان أن يمنحها مقبض سكين نصله الحاد موجه لقلبه ... ستظل دوماً تحمل ذاك السكين في يدها ولن تتوان لحظة عن غرزه في صدره متى ما توقفت عن شعور السعادة معه... من قال ان الحياة غير عادلة فقد صدق .. ومن قال ان لكل شيء ثمن قد صدق أكثر! يتبع .... | ||||||||
22-08-17, 09:19 PM | #7000 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بيت منذر الطحان .. عاري الصدر يقف امام وسط غرفته يحدق في ذراعه المربوط بضمادات ..امتدت الضمادات البيضاء من ظاهر كفه وحتى مرفقه .. عقله لا يفتأ يفكر بدينا .. لا يفتأ يتخيلها تقف وسط غرفتها تحدق ربما مثله بضمادة بيضاء تلف كتفها الايمن .. وربما حتى حدود رقبتها.. ان كانت تظن انها بمكالمتها المقتضبة ومطالبتها اياه ان يبتعد عن حياتها أنه سينفذ ببساطة فهي واهمة .. واهمة وغير مقدرة للوضع بشكل صحيح ... " هل تحتاجني بني في شيء آخر بني ؟ ربما اساعدك في ارتداء ملابسك ؟" يلتفت منذر نحو والدته التي تقف قرب سريره بعد أن أصرت على تبديل الشراشف للمرة الثانية خلال هذا اليوم وهو تركها تفعل ما تشاء فلم يكن في مزاج ليعترض او يجادل.. ملامح وجهه تبدو أكثر خشونة وتجهماً في عيني والدته المدققتين .. لا تعلم ماذا يجري مع ولدها ! لا تعلم هذه التغيرات التي تتفاعل داخله وتجعله مختلفاً عن (منذر) الذي تعهده... رن هاتفه فيتقدم منذر نحو المنضدة الجانبية لسريره وهو يقول لامه بهدوء " شكرا لكل شيء اماه .. لاتقلقي سأتدبر أمر ملابسي بنفسي.." تطلع لشاشة الهاتف وعبس قليلا .. ما بين دهشة واحساس بعدم الرغبة في الرد ! سألته امه بفضول وبعض التذمر " من يتصل بك الآن ؟!" يرد منذر وهو يستعد لفتح الخط " انه رجل اعرفه .. مستشار اقتصادي في مؤسسة الجراح .. دعيني ارد عليه .. تربطني به .. علاقة شخصية .. ولا بد انه يتصل ليطمئن علي أكثر.." فهمت الام رغبته بالانفراد لتنسحب وهي تتنهد وتخفي قلقاً امومياً لا قبل لها بالسيطرة عليه ... حالما أغلقت أمه الباب كان منذر يرد على المكالمة " سيد طاهر .. مساء الخير .." يأتيه صوت طاهر الاحمدي قائلا ببعض الحرج للاتصال بهذا الوقت " مساء الخير منذر .. اعتذر عن الاتصال المتأخر .. أعلم انك ربما تحتاج للراحة وانا ازعجك لكن ارتأيت ان أتصل للاهمية .." شعر منذر بوخزة تأنيب الضمير وإن كان مصحوباً بشعور عجيب اقرب للرغبة بانهاء الحوار بأكمله ! نأى بمشاعره جانباً ليقول باحترام وتقدير حقيقيين " انا الذي اعتذر سيد طاهر .. كنت مشغولا صباحاً ولم اسأل باهتمام عن تفاصيل موضوع هاجر و..." تفاجأ منذر بمقاطعة السيد طاهر وبنبرة فيها نوع من الحدة او ربما وكأنه يقطع عليه اي تمادٍ في الكلام عن هاجر ليقول طاهر " لم أكلمك لاجل هاجر وعودتها بني .. وانت غير ملزم بالسؤال والاستفسار عنها .. هاجر ملزمة مني انا وحدي ..." صمت منذر للحظات واحساس طفيف بالراحة يخفف عنه وطأة قرارات أهم يفكر فيها بينما يترك لطاهر الاحمدي حرية الافصاح عن سبب مكالمته ليضيف الرجل باسلوبه الذي يعبر عن رقيّ خاص بشخصه " لقد اتصلت بك لاجل موضوع اخر تماماً يخصك انت .. طوال النهار كنت افكر هل هناك حاجة لاخبرك ام لا .. لكني لم استطع الخلود للنوم ووجدت من واجبي ان اطلعك عما وصل الى مسامعي حتى تأخذ حذرك ولا تتفاجأ .." عقد منذر حاجبيه وهو يتساءل بتوجس " آخذ حذري ؟! ماذا تقصد ؟!" عندها اتسعت عينا منذر عندما سمع الاجابة " الموضوع يخص اخبار وشائعات حول الحادث الذي تعرضت له بالامس مع ... الفتاة ..." يتبع في الصفحة التالية وهذا رابطها https://www.rewity.com/forum/t368676-701.html | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|