آخر 10 مشاركات
المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          304 - عندما يخطيء القلب - ريبيكا ونترز (الكاتـب : عنووود - )           »          [تحميل] من عقب يُتمها صرت أبوها،للكاتبة/ حروف خرساء "سعودية" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. الغريقة (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree56Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-17, 02:27 AM   #201

REHAB OMAR
 
الصورة الرمزية REHAB OMAR

? العضوٌ??? » 393973
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 338
?  نُقآطِيْ » REHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond repute
افتراضي


علي فكرة انا زعلانه جدا من قلة التفاعل

REHAB OMAR غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-17, 12:25 PM   #202

REHAB OMAR
 
الصورة الرمزية REHAB OMAR

? العضوٌ??? » 393973
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 338
?  نُقآطِيْ » REHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

REHAB OMAR غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-17, 06:43 PM   #203

REHAB OMAR
 
الصورة الرمزية REHAB OMAR

? العضوٌ??? » 393973
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 338
?  نُقآطِيْ » REHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond reputeREHAB OMAR has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم اني كنت متردده اني اكمل في المنتدي هنا و اكتفي بصفحة الفيس بسبب قلة التفاعل بس احترمت اللي بيردوا و تعلق و نزلت البارت علشانهم و مرضتش كمان اعمل المحتوي مخفي لأن فيه ناس بتضايق منه
وبوجه شكري لكل اللي رد و لتفاعلهم حتي لو نقد لكن يكفي انهم اهتموا و ردوا

..
انا كنت مش هنزل البارت النهاردة زي ما قلت يوم الثلاثاء علشان شبكة اختي بس هي اتأجلت الاسبوع الجاي فنزلته


البارت الخامس عشر
فتحت حسناء جفونها لتكشف لعيونها الحياه من حولها في ذلك اليوم المميز للغاية , يوم ان يكون حازم رفيق عملها و ايضا هو من يأخذها و يوصلها لمنزلها , ربما تمنته سرا في قرارة نفسها و لكن اليوم تخشي منه و كأنها مقبلة علي اختبار نهاية العام , نعم انه اختبار لقلبها أيصمد علي الطريق الصحيح ام سيزل و يذهب وراء صوته الخاطئ بمساعدة الشيطان و النفس الأمارة بالسوء , كان عقلها ملئ بالأفكار المخيفة , لم يكن خوفها من عصبية حازم و حزمه في قراراته هو الأساس بل خوفها علي قلبها من ان لا تستطيع التحكم به و ان ينجرف وراء صوته و يهوي بها في وحل الحرام
دائما ما كانت تعظم ذنب التي تقع في غضب الله و تستمر فيه تحت مسمي الحب و هاهي تدور الايام و تقع هي في الذنب نفسه , فالبرغم من سهولة موقفها علي الكثير من الفتيات و لكن معها كان سبب في ارقها و قلة راحتها , خوفا من ان ترتكب محرما و تزل بها قدمها فيما يغضب الله و لم تستطع منع نفسها
قامت تقف بين يد يالله علها تشغل عقلها بعيدا عن تلك الهواجس التي تسبب تآكل في خلايا دماغها
صلت فرضها و بدأت في الحياكة و هي تردد أذكار الصباح , حتي صعد ت الشمس إلي السماء لتكشف وجهها المشرق لجميع الكائنات ليبدؤا يوم جديد
ظلت هكذا حتي اقترب موعد أذان الظهر فقامت لتجهز نفسها للصلاه و تتناول وجبة الغداء , فاليوم مختلف عن سابقه , فلن تكون نرمين برفقتها اليوم , حقا ستشتاق لمرافقتها و حديثها و الاوقات التي قضتها معها , فعلي الأقل معها لم تكن تشعر بذلك القلق الذي غلف قلبها
دقت xxxxب الساعه تمام الواحده , أنهت كل ما بيدها و شرعت في تجهيز نفسها لكي تنتظر حازم , ثم جلست أمام التلفاز في انتظاره , تتابع xxxxب الساعه المرفقه بالحائط بعينيها بقلق , لا تعرف لما ذلك الموقف يذكرها بماضي عاشتة منذ أشهر في هذا البيت , موقف كان يتكرر في كل اسبوع , ابتسمت لتلك الذكري , قالت : ياه كنت وقتها خايفه من حازم و من مستقبلي معرفش ان الايام تدور و أثق في حازم بالشكل ده و حياتي تبقي متوقفه عليه , بس يظهر ثقتي فيه ذادت عن الحد , بس ان شاء الله عمري ما هنصاع لوسوسه الشيطان اللي جات بفكري امبارح و عمري ما هتلفت له تاني ابدا ابدا
حقيقه هي تعلم ان ليس لأحد القدره التحكم في مشاعره و اتجاه قلبه و لكن هي مصرة ان تلتزم بما ألزمت نفسها به من حدود
ولكن كل مخافتها من وجود حازم بشكل اكبر في ساعات يومها , فقبل ذلك كانت تعاملها معه من خلال عطاياه فقط مع القليل من المواقف العابره , ورغم ذلك اختل توازن قلبها فما بالك عندما يتعامل معها بشكل يومي
قالت لنفسها بإستهزاء علها تردعها عما كانت ستقع به : هأ تخيلي حازم عرف اللي خطر ببالي, ييييي علي شكلي قدامه , ده ممكن ساعتها هيقولي ايه
شعرت بخجل شديد من نفسها , تنهدت تنهيد طويله ثم قالت برجاء: يارب ابعده عن قلبي و احفظ قلبي من الشيطان و وسوسته
نظرت للمرة المليون علي الساعه فوجدت xxxxب الساعة تخطت الثانية و النصف , يبدو انها شردت كثيرا دون ان تدري , اصابها قلق شديد علي حازم,فالحادث الذي اصابه سبب فوبيا قلق شديد عليه لكل من يهمه أمره , وقفت من مكانها و هي تبحث عن حقيبتها , فتحت الحقيبه و حملت الهاتف بيدها
فتحت قائمة الأسماء وظلت تبحث بين الأسماء عن حازم و لكنها عندما و جدته شعرت بالحرج من ان تتصل عليه , فعاودت البحث عن اسم نرمين و همت ان تتصل عليها و لكنها ايضا شعرت بالحرج الشديد
فقالت : طيب هستني نصف ساعه كمان و اتصل علي نرمين , وعادت لتجلس مكانها , ولكن بدأ الشيطان ينشر بعقلها المزيد من جرعات الخوف و القلق , فلم تستطع الصمود في الجلوس و قامت لتخرج من المنزل و تزرع أمام المنزل ذهابا و ايابا بقلق و هي ترفع الهاتف امامها كل ثانيه حتي تتابع الدقائق و الثواني
وبعد ثلث ساعه كانت من اصعب الأوقات التي مرت عليها في حياتها سمعت صوت السياره تقف بعيدا أمام بوابه الحديقه الفيلا
شعرت بالطمئنينه و هي تسير في عروقها لتغذي جميع خلاياها و لكن يا للأسف تبدل القلق علي حازم إلي قلق ومن نوع أخر , قلق من حازم علي قلبها , ولكنها تظاهرت أمام قلبها ان الامر ليس كبيرا لأن تلفت إليه و اقبلت نحو السيارة التي ترجل منها حازم يحثها علي الاسراع و يعتذر عن التأخير
ما ان وقعت عينيها علي حازم حتي شعرت بقشعريره تسير في جسدها خاصة تلك البقعه التي تقع خلف قفصها الصدري بالجهه اليسري
ولكنها تلك المره ايضا تظاهرت امام قلبها ان لا شئ حدث و غضت البصر عن حازم و الذي هو الاخر غض بصره و طلب منها الركوب و انطلقوا نحو الشركة
لم تستطع منع عينيها في إلقاء نظرة علي رأسه من الخلف , فكل شئ حولها يجبرها علي ذلك , عطره المميز الذي يملأ رئتيها , صوته الذي يدق في طبلة اذنيها , وجوده معها في مكان قريب منها , فقد كان قريبا جدا منها عن اي لحظة مضت , شعرت ان موقفها و صمودها أمام قلبها صار ضعيفا جدا
, شعرت انها ليست خائفه من ان تفقده بل خائفه من ان لا تحصل عليه كاملا متكاملا دون ان تترك لأي فتاه اخري و لو بعض فتاته , وان كان هذا طمعا فهي طماعه بل و جشعه جدا و مستعدة ان تنعي نفسها بذلك ولكن لا تفقده , و ان حصلت عليه اي احداهن غيرها فلم تستطع منع نفسها من الحقد عليها و حسدها علي رزقها و نصيبها
لحظتها لم تستطع اكمال دعائها الذي لزمته منذ استيقاظها في ان يحفظ الله قلبها من حازم
بدأت تحدث نفسها داخل عقلها : علي فكرة الشخص ده مش بتاعيولا يمكن يكون نصيبي , ده مجرد شخص كريم بيعطف عليا لأني من وجهة نظرهفقيرة و مسكينة و محتاجه للمساعدة
شعرت بعينيها تذرف دموعها المحرقه رأفة بقلبها الموجوع , فما ان فاق من عذاب الأيام حتي استلمه عذاب الحب
بدأت دموعها في الازدياد , بدأت تهدأ نفسها حتي لا يصبح الأمر ملفت , وألا يلحظ أحد , ظلت تجفف دموعها بمنديل ورقي و هي تستغفر ربها و تنظر للمباني المتسارعه من حولها
ولكن سرعان ما عادت تحدث نفسها داخليا: علي فكرة انا اللي مكبرة العمل أنا مش بحبه ولا حاجه , طبيعي جدا لما أكون فقدت اسرتي و بيتي و كل حاجه في حياتي و استبدلتها بشخص واحد فاكيد هتعلق بيه بس تعلق احتياج مش حب أو ممكن يكون مجرد اعجاب بشخصيته خاصه بعد ما انقذني و معيشني حياه مرفهه و بيعاملني بكرم و احترام و نبل اخلاق
انتبهت علي صوت حازم و هو يطلب من السائق بأن يتوقف عند المسجد الذي أسفل الشركة ثم وجه كلامه لها : حسناء هننزل نصلي العصر جماعه بس خلصي واخرجي بسرعه أحسن اتأخرنا علي يالشركة قوي
ردت حسناء: حاضر
وقفت السيارة قريبا من المسجد نظرا لعدم وجود مكان شاغرا أمام المسجد مباشرة , نزل حازم و طلب من السائق ان يلحق به , ثم طلب من حسناء أن تتبعه
سارا أمامها ببضع خطوات و سارا مسرعا و هي يحثها علي السرعه, كان يختطف النظر نحوها بين دقيقه و اخري ليطمئن انها مازالت خلفه , وعندما تأخرت عنه قليلا بسبب سرعته , توقف ينتظرها , وقتها لاحظ أحد الشباب يدقق النظر لوجه الفتاه الفاتنه التي تحت رعايته و من مسؤلياته أمام الله
شعر بخوف شديد لا يعرف علي نفسه أمام الله ام عليها , لم يستطع انتظارها لتصل اليه بل اتجه نحوها حتي قابلها فقال لها : حسناء امشي في جنب السور
ثم تقدمها بخطوتين فقط و سار بهدوء مخففا من سرعته حتي لا يبتعد عنها كثيرا
يبدو انه مصمم علي تعذيبها معه و متراهن علي ايقاعها في حبه مستخدما في ذلك كل وسائل الرجوله و الاخلاق و الشهامة
وصلا للمسجد , سار بها حتي وصل إلي البوابه المؤدية لمدخل السيدات التفت اليها وقال وهي غاضا لبصره ويشير للمدخل: ادخلي من البوابه دي و هتلاقي المدخل في اخر الطرقه , انا هقف لحد ما تدخلي
حقيقه لم تستطع حسناء الرد عليه , بل اسرعت بالدخول حتي تواري عنه تلك العبرات الساخنه التي خرجت من قلبها قبل عينيها لشعورها بعدم قدرتها علي الصمود في الحفاظ علي قلبها من الوقوع في الحرام و الانغماس في حب ليس من حقها و لربما سيظل ليس حقها للأبد , ولكن معرفتها بذلك لم يكن كافيا لردع قلبها عن الوقوع في حبه
وقبل دخولها لباب المدخل اختطفت نظرة سريعه نحوه , فلمحته ما زال ينتظرها حتي يطمئن علي سلامتها و لكي يطمئن انه دمر تماسك قلبها كليا و بعثر ذراته التي مازالت متماسكة
أسرعت للداخل و ما ان وطأت قدميها أرض المسجد حتي دخلت في الصلاة , بنية ركعتي حاجه بأن يحميها الله من ذلك الحب اللعين الذي احتل قلبها فجاة دون وعي منها
وبعد ان انتهت جلست مكانها ترد الاستغفار , استشقت كميه كبيرة من الهواء علها تهدأ من النار التي اشتعلت بقلبها و تلك الغصة التي تكاد تسد حلقها ولكن يبدو ان نار قلبها اكبر بكثير من ان تطفأ كميه من الهواء , ظلت تمسح دموعها وهي تجول بعينيها في جدران المسجد
وقعت عينيها علي لافته معلقة علي احد أعمدة المسجد مكتوب بها " نفسك ان لم تشغلها بالطاعه شغلتك هي بالمعصية"
التفتت للجهه الاخري و قبل ان تكلم نفسها و تناقش ما قرأته للتو وجدت فتاه تجلس قريبا منها و تتصفح الفيس بوك و يظهر علي الشاشة " ان تخسر بالبداية و تتعلم أفضل من ان تخسر بالنهاية و تتألم "
شعرت و كأن الله يبعث لها رسائله الداعمة لكي يساندها في مقاومة قلبها المناضل ضد ذلك الفيروس اللعين الذي لا يستأذن قبل احتلاله لقلبها و يفاجئ الجسد بأنه انتشر في كامل خلاياه دون ان يدري
أحست بالطمئنينه تثلج قلبها المحترق لتسير السكينة و الهدوء في عروقها , ابتسمت برضا و راحة نفس وقالت فعلا انا انشغلت الفتره اللي فاتت في الخياطه و الشغل و نسيت مراجعة القران و متابعه البرامج اللي كنت بتابعها , انا فعلا اللي سيبت للشيطان الفرصه انه يوصلني لكدة, ثم اكملت بنبرة ثقة, انا عارفه انا هعمل ايه كويس قوي بس يارب أعيني
قامت لتصلي خلف الإمام الذي نطق تكبيرة الاحرام من لحظة و تابعت وراءه صلاة بهدوء
ويالحظها , او دعونا نقول " ذا تقرَّب إليَّ العبد شبرًا تقربت إليه ذراعًا " حقا و صدقا يا إلهي , مجرد نوت علي الشروع في الالتزام بطريق ربها فمد لها الله يد العون في الحال, اذ لاحظت تجمع الفتيات و بعض النساء حول احدي السيدات في العقد الخامس من عمرها و التي يحيط وجهها هاله الايمان و نور القران , تمسك بيدها مصحفا كبيرا و تنظر لصفحاته من خلف زجاج نظراتها الطبية و تتابع القراءة لإحدي الفتيات
اقتربت منهم علي وجل , سألت احداهن : هو ده درس قرآن
ردت الفتاه : اه تجويد و قرآن
حسناء: أيام ايه؟
الفتاه : كل يوم بعد العصر
حسناء بوجه ينبض بالفرحه و الاستبشار : ماشي شكرا
أولت الفتاه ظهرها و خرجت مسرعه حتي لا تتأخر علي حازم الذي كرر عليها ألا تتأخر , وعندما خرجت و جدته يتنظرها أمام البوابه
عندما وصلت له قال لها : يلا يا حسناء
أرادت ان تطلب من ان تعود لتجلس في حلقة القران بالمسجد و لكنها فضلت ان تطلب منه لاحقا فقد كان في عجلة من أمره
دلفا من بوابة كبيرة و وقفا امام المصعد , وجدت ورقة ملصقة بجوار المصعد مكتوب عليها بخط مزخرف " لكل شئ جلاء و إن جلاء القلوب ذكر الله عز و جل "
اذن هذه ثالث رسالة لها من الله , شعرت ان النصر لقبها المؤمن , نصرة علي شيطان رجيم حاول تدنيس طهارة لقلبها طالت عمرها بأكمله و سيبقي هكذا ما دامت حية
دخلت مع حازم المصعد و الذي كان يلتصق بالجدار خلفه ليبتعد عنها رغم اتساع المصعد , لم تكن حسناء منتبه لفعلته هذه فقد كان عقلها مشغول برسائل الله لها , تخطط كيف تطبق تلك الرسائل
توقف المصعد و خرج منه حازم و من خلفه حسناء
دخل للشركه و هي تتبعه, كانت الشركة عالية المستوي بشكل استرعي انتباهها
فكل شئ تقريبا هنا من الزجاج , حتي الغرف حوائطها من الزجاج و الأرفف من الزجاج
حيا حازم الموظفين و هو يتجه مباشرة لغرفة الإدارة , ولكنه توقف قبل دخوله و التفت لحسناء و قال :صحيح تعالي يا حسناء علشان اوديكي مكتبك
دخلت خلفه غرفة ملاصقة لغرفته لا يفصل بينهم سوي جدار زجاجي
حجرة صغيرة بها مكتب صغير و بعض الارفف و خزانه و تلفاز
مطله علي الطريق بجدار زجاجي ايضاً
إلتفت حازم لها و قال : ادخلي دي اوضتك و هجيبلك الفواتير تراجعيها , معلش استحملي بقي هتراجعي كل يومين مع بعض
حسناء و هي تتجول بعيونها بين مكونات الغرفه و علي و جهها ابتسامة رضا : اوك
قدم اليها يده وبها بعض المفاتيح وقال: خدي ده مفتاح المكتب و مفتاح الاوضه
استلمت منه المفتاح و وضعت هاتفها و حقيبتها علي المكتب و التفت حوله لتجلس علي مقعدها
خرج حازم من غرفتها و دخل غرفته ليبدأ عمله في الشركة
وأثناء انتظار حسناء لإستلام عملها ظلت ترتب افكارها , و انتهيت في اعداد جدولي يومي من متابعة حفظها للقران وايضا نقل ماكينة الحياكة مقابل التلفاز بالاسفل حتي يمكنها متابعة البرامج الدينيه اثناء عملها بالاضافه للأذكار و ددرس القرآن الذي ستسـأذن حازم في حضوره و أخيرا متابعة قراءة القران و مراجعه حفظها اثناء ركوبها السياره مع حازم حتي يكون قلبها متعلق بذكر الله و لا ينشغل به
و بعد ما يقرب من الساعه دخل عليها حازم بيدين محملتين بالاوراق , وضعها أمامها و قال لها : براحتك خالص يا حسناء اعملي اللي تقدري عليه و اللي متقدريسش مش مهم سيبيه
أومأت حسناء برأسها و هي تلتقط الاوراق من يده لتبدأ عملها , ولكنها لمحته يضع علبة كرتونيه أمامه
رفعت عينيها تجاه العلبه فوجدتها علبة هاتف محمول موديل حديث
حولت نظرها تجاهه بإستفهام فردت علي نظرتها : ده تليفون ليكي
حسناء بإحراج و قد كست علامات الخجل ملامحها : شكرا انا معايا واحد , انا مش محتاجهاه
قال لها : انتي في شركة موبايلات فلازم يكون موبايلك حديث مينفعش تليفونك ده لانه يعتبر كدعاية للشركة
لم يدع لها الفرصة للرد و تركها و خرج , ثم عاد ثانية ’ أطل برأسه و قال لها : حسناء في هنا مشروبات اي حاجه تحبي تشربيها اطلبي من العاملة
حسناء دون ان تنظر اليه : شكرا
...............................
قريبا من هذا الموقع داخل أسوار الجامعه , كان يقف مستندا علي جدار مبني كلية التجاره , نفث دخان سيجارته من فمه و هو يتابع حديثه الشيق مع زميله
اسامة : لا يا عم شرين احسن بكتير , نور ايه و بتاع ايه
عبدالله : ودي عاوزة كلام يا عم , بس نور هتعمل معاها ايه
اسامة : هأ هعمل ايه ميكنش مراتي و انا مش عارف
عبدالله : بس يا عم بقالها 3 سنين معاك , والكل عارف انها كانت بتحبك
اسامة بإستهزاء: كانت ؟ لا يا عم دي كانت و ما زالت و ستبقي تحبني و تموت فيا و تعشق التراب اللي بمشي عليه كمان
عبدالله : يا سلام بعد ما قاطعتها 3 شهور ولسه هتحبك
اسامة : بقولك و هتفضل تحبني و لو عملت فيها ايه
ضربه زميله بسخريه و هو يقول : علي ايه يا اخويا
اسامة بتحدي: نتراهن
عبدالله : علي ايه
اسامة : علي اني مجرد هشاور لنور بصابعي هتيجي تزحف و تبوس رجلي
زميله بتحدي اكبر: موافق
اسامة : بص يا عم هصعب الرهان كمان , هستني لما الامتحانات تخلص علشان اعرفك انها ممكن تنزل علشاني الجامعه مخصوص و تكذب علي اهلها و تتحجج بأي حجه وعلشان تيجيني
عبدالله : ماشي يا عم نتراهن علي ايه ( ظناً منه انه سيكسب
اسامة : علي عشوة في مطعم تختاره و علبة سجاير
عبدالله : موافق, مفيش اقرب من الايام كلها اسبوعين و الامتحانات تخلص
.................................................
تابعت حسناء عملها بتركيز شديد حتي أذن للمغرب , فلمحت حازم عبر الجدار الزجاجي يخرج من الغرفة ويغلقها خلفه ثم يتجه نحو العامله و يتحدث معها , ثم تركها و خرج من الشركة
حقيقة كان رد فعل قلب حسناء تلك المرة ليس مندفعا كقبل , لا تنكر انها شعرت بضيق لكلامه مع العامله و فضولها الشديد في ان تعرف محتوي الحديث الذي لم يتعدي الدقائق و لكنها سرعان ما تجاهلت ضيقها بقولها : وانا مالي؟ و شغلت نفسها بما بين يديها من اعمال
لمح ت العاملة _ همت_ تقبل نحوها وطرقت الباب ثم دخلت وقالت : استاذه حسناء هنا مصلي للنساء بالشركة لو تحبي
نظرت لها حسناء بإبتسامة ممتنه : شكرا , ياريت
وهمت واقفه لتتجه للصلاه بإرشاد العاملة
أنهت صلاتها و عادت لمكتبها ثانية و أكملت عملها و بعد قليل لمحت العاملة تخرج من غرفة حازم في اتجاهها نحوها , دخلت غرفتها و قالت لها : تشربي ايه يا استاذة حسناء
حسناء : شكرا يا حببتي ربنا يخليكي
همت : شكرا ايه بس , الاستاذ حازم قالي اعملك حاجه تشربيها و لو مش هتقولي قالي اعملك نسكافيه
ابتسمت حسناء و هي تختطف نظره نحو حازم و قالت : خلاص ماشي اعمليلي نسكافيه
تركتها همت وذهبت لإعداد كوبان من النسكافيه و احدا لحازم و الآخر لحسناء
لا ننكر ان قلب حسناء ظل في صراع مع كل موقف يصدر من حازم فبأدبه يجبرها ان تتعلق به و لكنها كانت دائمة الردع و التبويخ لنفسها و الاستعانه بربها بأن لا تتعلق بحرام
دقت الساعه التاسعه مساءا , قام حازم من مكانه و أغلق انوار غرفته و اتجه لحسناء , طرق الباب و بعد ان أذنت له دخل و قال : حسناء يلا سيبي الباقي لبكرة علشان هنروح
لملمت حسناء الاوراق و وضعتها بأحد أدراج المكتب و خرجت نحو حازم الذي كان ينتظرها بالخارج
كانت طريقة سيرهم كما كانت عصر اليوم , يمشي أمام منها بخطوات و هي تتبعه , لاحظت حسناء انه بدأ يهدأ من سرعة خطواته حتي وصلت اليه , قال لها : حسناء
قفز قلبها لمجرد سماع اسمها منه في هذا اليوم و لكنها رد ت: نعم
حازم بتردد و بصوت هادئ نسبيا: بصي لو حد سألك من الشركة قوليله انك بنت خالتي
نظرت له حسناء مستفهمة و قبل ان يدق قلبها طبول الفرحه و جدته يوقفه بصوته : معلش احنا في مجتمع ما بيصدق يلاقي حاجه يتكلم فيها علشان يبدع و يألف من دماغه , فمجرد انك بتحضري معايا و بتركبي معايا العربيه هيخلي ناس كتير تتكلم في الفاضي و المليان فأحنا ناخد الحذر و نقول ان بنت خالتي و مأجره مني البيت
حسناء : حاضر
هم ان يسرع خطواته قليلا و لكنها وجدتها الفرصه لتطلب منه , قالت : طيب ممكن طلب لو سمحت؟
حازم : اتفضلي
حسناء: بصراحه طلبين , انا عاوزه ازور نرمين ابارك لها
حازم : متخافيش نرمين موصياني , هه و التاني
ترددت قليلا قبل ان تنطق: و عاوزه احضر درس تجويد و قرآن في المسجد اللي جنب الشركة
استبشر وجه حازم و قال : كويس جدا أمتي
حسناء: هو كل يوم بعد صلاة العصر
حازم : خلاص ماشي بس قبل ما تخرجي رني عليا اجي اخدك من قدام المسجد
حسناء بتعجب: وليه مش مستاهله , المسجد جنب الشركه
حازم بصرامة: ممكن تقولي حاضر , مادام مش بطلب حاجه غلط تقولي حاضر
ابتسمت لتلك اللهجه الحاسمة و قالت : حاضر
تعجب من ردة فعلها فهو لم يتعود علي ذلك خاصة من نور والتي تصر علي مخالفته في كل أوامره و الجدال معه و دائما ما تقول عنه متسلط
ركبوا السيارة و اتجهوا إلي فيلا حازم , و ما ان ركبت حسناء حتي اخرجت المصحف و بدأـ في مراجعه حفظها لسورة البقرة حتي تستعد للمراجعه يوم السبت , ومن جهه اخري كي تشغل نفسها عن تلك الوساوس الشيطانيه السوداء التي كادت ان تهلك قلبها
.................................................. ...
دخل حازم فيلته ومن وراءه حسناء و التي صممت ان تشتري لنرمين تورته بتلك المناسبة السعيدة و صمم حازم علي ان يتحمل تكلفتها
دخل حازم يسبقه صوته : نرمين , معايا مفاجأه
ثم التفت لحسناء و قال : تعالي اتفضلي يا حسناء خدي راحتك و أخر الليل هروحك
قالت له بصوت منخفض: لا بالله عليك انا مصدعه مش عاوزة اطول , هبقي اجيلها في يوم تاني
قال لها : براحتك لما تخلصي ناديني
قالت برجاء و صوت منخفض: لا معلش , ارجوك ربع ساعه بالكتير و تعالي قولي يلا علشان اروحك احسن هتحرج استأذن انا من نرمين احسن تزعل
ابتسم حازم و هو يقول لها : حاضر ,و اكمل حديثه بنفسه : محروجه من نرمين ومش محرجه مني

اتجه حازم و من خلفه حسناء , طرق باب نرمين فأذنت باالدخول , ففتح الباب لحسناء و قال وكأنه في وضع غضبه : بسرعه يا حسناء , انا مصدع و عاوز اريح , عشر دقايق و هروحك
نظرت حسناء له نظرة ممتنه و لم تستطع كبت ابتسامتها و قالت : حاضر
بينما نرمين قالت : طيب استني لما تقعد و ابقي اتكلم
حازم : بقول تعباااان
نرمين : خلاص خلاص
سلمت حسناء علي نرمين و جلست بجوارها علي السرير
حسناء: مبروك يا نونه , وربنا يتمملك علي خير و يرزقك الذريه الصالح
نرمين : ربنا يخليكي يا حسناء و عقبالك يارب في بيت الزوجيه عن قريب
اهتز قلب حسناء من وقع تلك الكلمات علي مسامعها و لكنها كانت اكثر تماسكا تلك المره , ردت : ربنا يخليكي يارب
نرمين بمزاح و تعابير كوميديه : بصي بقي يا نونه هنتفق علي اتفاق قبل ما المزعج حازم يقولك يلا
حسناء: معلش يا نرمين كتر خيره , شغال بدل الشغل اتنين
نرمين : ربنا يعينه , بس مش موضوعنا دلوقتي , انا هطلب منك طلب و مفيش رفض, عاوزاكي تيجيلي كل يومين ساعه علشان ابصلك كتير و البنت اللي في بطن ي تطلع شكلك
رنت ضحكة حسناء في الغرفة علي كلام نرمين و قالت : اللي يسمعك يقول طلب مهم قوي
نرمين بعتاب: بتضحكي علي ايه , هو فيه اهم من كده
حسناء :طيب ما هو ولا هي لو طلعولك هيبقوا عسل برضه و بعدين حكاية انك تبصي لحد دي تخاريف و انتي عارفة ان الموضوع كله جينات و راثية
ضربتها نرمين بخفه علي يدها و قالت : انتي ليه في عصر التخلف بتاع الجينات ده , طيب بس اسمعي كلامي جايز تيجي معايا صدفه
علت ضحكة حسناء ثانية و قالت : يا شيخه , ههههههه ماشي معنديش مانع بس شوفي حازم هيعمل ايه لو طلبتي منه يجبني كل يومين
نرمين بحزن مضحك : اعوذ بالله بتسديها ليه يا شيخه
حسناء : انا سديتها , بقولك موافقة
نرمين : صحيح انتي شكل مامتك و لا باباكي
حسناء و قد مرت لمحة شجن بعيونها : شكل ماما
نرمين : احنا كمان شكل ماما , انا و اخواتي كلنا بس الحمد لله اننا مش شكل بابا
هنا دخل حازم و هو يحاول رسم ملامح جادة و قال : يلا يا حسناء
هبت حسناء و اقفه و كانها تفاجأت منه و أسرعت تسلم علي نرمين و تودعها
نرمين : طيب مش تستني لما ماما تيجي تسلم عليها
حازم : الايام جايه كتير انا النهاردة عاوز أريح
حسناء: اه صحيح , ابقي سلميلي عليها كتير
نرمين : ماشي يا حببتي , بس الزيارة دي متحسبش
حسناء: متعوضه في يوم تاني , المهم اني اطمنت عليكي
نرمين : ماش ي يا قمر مع السلامة
خرجت حسناء تسير خلف حازم و كلاهما تزين الابتسامة وجهه و كأنهم قاموا بمخطط سري مع بعضهما او خططوا لمكيده علي نرمين
................................................
بعد ان رحلت حسناء بقليل حضرت سناء برفقة نور من زيارة اختها , دخلت مباشرة لنرمين بينما نور اتجهت لغرفتها
نرمين : مش عارفة تيجي بدري شوية , حسناء لسه ماشية من عشر دقايق
سناء : طيب مش عارفة تخليها تستني شوية
نرمين : حازم ابنك الله يهديه قالها بسرعه و يادوب ربع ساعه و قال يلا علشان عاوز يريح
سناء: كتر خيره من الساعه 8 الصبح و هو في الشركة , عامة ابقي اعزمي حسناء علي الغدا يوم الجمعه
نرمين : ماشي يارب بس افتكر
سناء: يا نوبنا ثواب نحسسها انها واحده مننا و اننا بنعوضها عن اهلها
نرمين : ربنا يجعله في ميزان حسناتك يا ماما
سناء: طيب هدخل انام يا نرمين مش عاوزة حاجه قبل ما انام
نرمين : شكرا
سناء: لما حازم يوصل عرفوني علشان مقلقش
نرمين ماشي
ظلت نرمين تتابع احد الافلام التي تعرض علي شاشة التلفاز مقابلتها حتي حضر حازم بعد ان اوصل حسناء
دخل علي نرمين و كأنه يريد قول شئ ولكنه متردد
نرمين : بقي كده يا حازم متهنيناش علي القعده
حازم : متعوضه
نرمين : مالك كده في ايه
حازم: كنت عاوز اقولك حاجه تقوليها لحسناء
نرمين : ايه
حازم : بصي انا كنت خليتها تمضي علي عقد ايجار وضاع في الحادثه و عاوزه تمضي عليه دلوقتي
نرمين بعتاب: برضه يا حازم لسه مقلق منها
حازم موضحا : لا والله هي شكلها محترم , بس زي ما الاستاذ شوقي كان قايل , زمان اهلها مبلغين عن اختفاءها ولو الشرطة لقيتها هيبقي قانونا انا خاطفها فعقد الاجار ده حماية من القانون بس و برضه علشان محدش يتكلم كلمة كده ولا كده
نريمن : بصراحه هتحرج اكلمها
حازم : حاولي كده بشكل غير مباشر
نرمين : ماشي ماما عزماها بعد بكرة علي الغدا هبقي احاول اكلمها
حازم : بس بشكل حلو علشان متتجرحش
نرمين : ربنا يسهل
.................................................. ...........
يوم مشرق فوق العادة كما قال عنه النبي( خير يوم طلعت فيه الشمس) كان حازم يجلس في حديقة المنزل وبيده مصحف يقرأ سورة الكهف كعادته , شعر بأنامل تربت علي كتفه فصدق و التفت لوالدته قالت له : ربنا يصلح حالي يا زوزو
نظر لها بنصف عين و قال لها : اولا ربنا يخليكي ثانيا زوزو دي وراها ايه
جلست سناء علي الكرسي مقابلته وقالت له : اه عاوزاك تروح تجيب حسناء زي ما اتفقنا تجيبها تتغدي معانا يوم الجمعه
حازم وكأنه تذكر للتو: اوه صحيح , ماشي خمس دقايق و هروح اجيبها
سناء : بس احنا لسه بدري , خليك قبل الظهر بساعه
حازم : انا عاوز ابص علي الفيلا بالمره احسن مرحتهاش من زمان
سناء : ماشي
حازم : اهم حاجه انتو عرفتوها
سناء: انا قلت لنرمين تقولها اول امبارح
حازم : ماشي ياماما
نهضت سناء ودخلت لتكمل ما بيدها من طعام و تركت حازم يتابع ترتيله للقرآن
..........................................
انهي حازم ترتيله لسورة الكهف و استقل السيارة مع السائق و اتجه للفيلا لإحضار حسناء
وقب ان يصل اتصل عليها حتي يخبرها بقدومه حتي لا تقلق كما وعدها
حازم : السلام عليكم
حسناء: وعليكم السلام
حازم : حسناء انا جي في الطريق هشوف الفيلا ويلا اجهزي علشان ماما عزماكي علي الغدا
حسناء بخجل: شكراً , مش مستاهله
حازم بحزم: يلا يا حسناء و انتي بتجادلي كتير كده
حسناء: لا شكرا انا هتغدي هنا ,كتر خيركم , متتعبوش نفسكم وابقي سلملي عليها
حازم بتحذير : حسنااااااء , ساعه و تكوني جاهزة هرن عليكي تنزل علطول , وبعدين مش نرمين متفقه معاكي علي كده
حسناء و بدي الخوف واضحا في صوتها من اسلوبه : لا , مش قالتلي
حازم : طيب اقفلي كده لما اتصل عليها أشويها علي الجنبين
حسناء: لا لا خلاص , هجز حالا متزعلهاش
حازم : ماشي
أغلقت الهاتف و قامت بتردد , وقفت أمام المرآه تنظر لنفسها بتضارب أفكار , حدثت نفسها و هي تقول: حاجه في قمة الاحراج , الناس دي طيبه و عندهم واجب و سخاء بشكل يخلي الواحد محروج والله , اعمل ايه أروح و لا بلاش , مش عاوزة اكون حمل زايد عليهم , كفايه اللي بيعملوه معايا
واثناء حديثها الحائر مع نفسها و الذي لا نتيجه نافعه له سمعت صوت هاتفها يعلو ثانيه , قالت : يانهار هو مش قال ساعه انا لسه مجهزتش
نظرت للشاشه فوجدت المتصل نرمين فردت : السلام عليكم
نرمين بصوت متوعد بمزاح : انتي يابت انتي , دايما جيبالي التهزيق كده , طيب هو قالك مش نرمين قالتلي متقوليله أه و خلاص , اهو اعطاني موشح و لسه اللي هشوفه من ماما
حسناء: معلش والله يا نرمين , هي خرجت مني بتلقائيه و بعدين انا مش عاوزة اتعبكم معايا
نرمين : يلا يا بت قومي البسي , احنا كده كده بنتجمع مع بعض علي الغدا يوم الجمعه , مفيش تعب ولا حاجه
حسناء: والله يا نرمين انا محرجه منكم و من كتر جمايلكم عليا
نرمين : تقريبا حازم قالك ساعه و هيرن عليكي مش صح
حسناء: اه
نرمين : طيب يلا بدل ما يعمل فيكي اللي عمله فيا دلوقتي
حسناء بسرعه : طيب سلام
نرمين : سلام
وبعد ان اغلقت مع حسناء قالت بنفسها : الحمد لله اننا ملتزمين و معندناش اختلاط والستات بتاكل لوحدها و الرجال لوحدهم
تركت حسناء الهاتف و اسرعت في ارتداء ملابسها حتي لا تتعرض لعبيصة حازم
وبعد دقائق أصبحت في سيارة حازم تجلس بالخلف وحازم بجوار السائق بالأمام
.................................................. .............
مر اليوم بسلام , قضته حسنا برفقة نرمين و نور و سناء , كانت تشعر بالحرج إلي حد كبير ولكن حنان سناء و دفء كلماتها جعلتها تتناسي حرجها بعض الشئ بالاضافة إلي مرح نرمين و وجمال رفقتها التي يملأها المزاح جعلتها تحب فكرة الانضمام لهم بعض الأيام في طعامهم.....
وفي نهاية اليوم عادت لمنزلها و هي تكاد تجزم بأنها مهما بحثت في العالم فلم و لن تجد مثل تلك الأسرة النادره بأخلاقها و كرمها و سخائها


REHAB OMAR غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-17, 09:30 PM   #204

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسناء تحاول عدم التفكير بحازم
بالرغم من حبها لة .
فهي تري انة أصبح
هو عائلتها و مصدر الأمان بالنسبة لها.
حسناء بطبيعتها فتاة رقيقة و حازم
يهتم بها ولكنة لا يحمل لها اي مشاعر
حب حسناء ل حازم هو حب من طرف واحد
أما حازم هو رجل شهم و كريم ولكنة يفتقد للمشاعر
فكل شي بالنسبة لة يقاس بالعقل .
شكرا علي الفصل الجميل
روايتك رائعة و مميزة
وعدم وجود الكثير من التعليقات لا يعني أن الرواية ليست جميلة
ففي بعض الأحيان نقرأ شي جميل و لا نملك الكلام المناسب للتعبير عنة لذا ارجو منك متابعة الرواية .
بالتوفيق ان شاء الله .


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-17, 11:04 PM   #205

شموخي ثمن صمتي

? العضوٌ??? » 179150
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,118
?  نُقآطِيْ » شموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شموخي ثمن صمتي غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 08:57 AM   #206

فل وياسمين

? العضوٌ??? » 351539
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 493
?  نُقآطِيْ » فل وياسمين is on a distinguished road
افتراضي

وااااااو ابداع ياريت كل البنات تفكر زي حسنا وكل الشباب يتصرفو زي حازم ماكنش حيكون ده حالنا ابدا الحمدالله علي كل شئ
شكرًا لك رحاب قلم مبدع بناء بامتياز


فل وياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 10:42 AM   #207

kajio60

? العضوٌ??? » 110191
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 736
?  نُقآطِيْ » kajio60 has a reputation beyond reputekajio60 has a reputation beyond reputekajio60 has a reputation beyond reputekajio60 has a reputation beyond reputekajio60 has a reputation beyond reputekajio60 has a reputation beyond reputekajio60 has a reputation beyond reputekajio60 has a reputation beyond reputekajio60 has a reputation beyond reputekajio60 has a reputation beyond reputekajio60 has a reputation beyond repute
افتراضي

الرواية جميلة جدا واسلوبها راقي

kajio60 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 01:31 PM   #208

Msamo
 
الصورة الرمزية Msamo

? العضوٌ??? » 366128
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,825
?  نُقآطِيْ » Msamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond repute
افتراضي

طريقة تفكير حسناء جميلة وأصبحت نادرة نفسي الاكشن يبتدي وحازم يتجوز ها وحسناء تخطف قلبه وعقله العبقري ده

Msamo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 09:11 PM   #209

فل وياسمين

? العضوٌ??? » 351539
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 493
?  نُقآطِيْ » فل وياسمين is on a distinguished road
افتراضي

ماتزعليش يا رحاب زعلك غالي علينا هلبا هلبا هلبا

فل وياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 09:26 PM   #210

duaa.jabar
 
الصورة الرمزية duaa.jabar

? العضوٌ??? » 395763
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » duaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا وسلمت الانامل حسناء فعلا جميله قلبا وقالبا وحازم بصراحه باااارد راح يجيبلي الجلطه قريبا ونرمين عسل💗💗💗

duaa.jabar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
-أفضل رواية رومانسية, الوحش, حبيسة, حبيسه, رحاب عمر, رومانسية, روايات رومانسية, رواية, قصر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.