آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-03-17, 10:41 PM
| #1 | ||||
|  سلسلة مكتب التحقيقات الخاصة (9)*البداية.. شارع الموت* بقلم Robin Stone *كاملة* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الغلاف  روابط الفصول: الفصل الاول..في المشاركة التالية الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع التعديل الأخير تم بواسطة narjis ; 21-04-17 الساعة 03:35 PM | ||||
|  |
|
14-03-17, 10:43 PM
| #2 | ||||
| الجزء الأول كان يوما كئيب الناس تتوافد الى تلك الكنيسة وعلى وجوههم علامات الحزن كانت تنظر الى ذلك الفتى بشعره الكثيف تلاعبه رياح وعلى وجهه الالم والحزن وهو يحاول جاهدا حبس دموعه ولكن لون وجهه الاحمر فضحه نظرت الى الناس علامات الخوف واضحة غير ان همساتهم تصل اليها الكل يعيش حالة ذعر بسبب جرائم القتل هذه الايام - "شارع الموت" لقد وجدوه بالقرب من شارع الموت هذا ما قاله احد المعزين اعادة نظرها اليه وهي تخطو نحوه تريد تعزيته ولكنها كانت تتمنى ان يدخل الى الكنيسة قبل ان تصل اليه ويلا العجب تحققت امنيتها ليرتاح قلبها فهي ليست مستعدة لمقابلته هكذا... انتهت المراسم بسرعة مع كلمات المقربين كان منحني راس هذه اول مره تراه هكذا فطالما كان عصبيا يدخل في الشجار بسهوله ولكن كيف لا يكون منحني راس وذلك رجل راقد امامنا هو والده الكل يتهامس عن عدم فتح التابوت فهذه حاله من يموت هذه الايام..... متى بدا هذا؟! 21 من يوليو حيث صدم الجميع حين اعلنت وسائل الاعلام عن جريمة قتل في الغابه بالقرب من احد طرق الفرعية المودية للبلدة ومن صور التي اظهرتها وسائل الاعلام لم يكن القاتل رحيما مطلقا لم يتبين احد عن من يكون ضحية فقد كان جسده مليئا بدم ... لم يمضي إلا ايام حتى ظهرت جثة اخرى لتتلوها الاخرى اصبح الناس تسمي شارع الفرعي بالشارع الموت امتنع بعض منهم من سلوكه ولكن البعض كان مضطرا لذلك... لم تحقق الشرطه أي تقدم حتى الان فكلما امسكوا بخيط ليقودهم الى القاتل حتى تتشابك خيوط اخرى مع بعضها البعض حتى مراقبة الطريق الفرعي لم تجدي نفعاً... مرت عدة ايام على غيابه عن المدرسه الجميع عاد الى حياته العادية وكأن شيء لم يحدث او هذا ما كان المراهقين يقوم به على الاقل.... سمعت ضحكات الجميع لتلتفت الى مكان نظرهم لترى فتى بشعر اشقر قد قام بحلاقته من فترة وقد رفع شعره من الامام ذلك الفتى رأته من قبل لكن اين؟ -من اين شرقت شمس؟ -انه يبدو كالحليب بالموز استمرت سخرية ورمي تعليقات والألقاب عليه حتى دق الجرس الحصص ليدخل الجميع الى المدرسه ... كانت تخرج كتابها من خزانتها لتجده خلف باب خزانتها عندما اغلقته متكئ ينظر اليها لتنظر اليه بدورها ... -هيا، فل تعلقي على شعري فأنت الوحيدة التي لم تعلق عليه... -لا أدري، فهو نوعاً ما يعجبني. التفت ذاهبة الى الفصل ما ان اعطته ابتسامتها المعهودة الجميع يتجنب تحرش بها او حتى الاصطدام معها فهي معروفه ببرودها الذي يستفز الجميع... نظر اليها وهي ترحل ليلكم الخزائن بقبضته محدثا صوت اخاف من كان في الممر... -مارك هاكينز الى مكتب المدير حالاً.. -ياللهي_ تنهد بملل فهو يعلم لم هذا لاستدعى "اسفه على خسارتك، اذا كان هناك أي شيء يمكننا فعله الخ... الخ.... ..... مكتب المدير -مارك، انا اسفه على...... ليقاطعها بضحكاته كان جالسا بغير مبالاة على الكرسي وكأنه في منزل وليس في مكتب المدير.... -سيدتي ارجو لا تفعلِ هذا فانا وأنتِ نعلم بأنك افضل من هذا اعتدل في جلسته ليقول وقد تغيرت نظرته: -لماذا انا هنا بتحديد سيدتي؟ ........... غرفة الدراسة.. كانت تتصفح الكتاب عندما جاء ليجلس امامها ينظر اليها وهي تقرءا كانت جميله بشعرها الاحمر ناري الذي لا يعكس مطلقا شخصيتها .... -مرحبا ليز -مرحبا داني -ما رأيك بالخروج اليوم انزلت كتابها لتقابله بابتسامتها ليجلي حلقه شعر بأنه يطفو بمجرد ان نظرت اليه... -سيكون رائعا ولكني معاقبه معاقبة -هااا -ربما في وقت لاحق -ربما لينهض ما ان دخل المعلم ليبدأ درس ....كان يوما عاديا وممل ،كانت تمشي فالممر بعد خلوها من الطلاب فما ان دق جرس نهاية اليوم ألدراسي، شعرت بشيء يتحرك بسرعة نحوها لتلتف لتفتح عينيها على مصرعهما لترفع يديها بطريقة دفاعيه لترتطم فجأة على الارض.... | ||||
|
| |
|
14-03-17, 10:44 PM
| #3 | ||||
| الجزء الثاني كانت تمشي فالممر بعد خلوها من الطلاب فما ان دق جرس نهاية اليوم ألدراسي حتى نقرض طلاب كانت تلعب بسلسلة من الفضه بسبابتها مع دندنة لإحدى اغنية المفضلة عندما شعرت بشيء يتحرك بسرعة نحوها لتلتف لتفتح عينيها على مصرعهما ليتبن بأنه سلة مليئة بالكرات لترفع يديها بطريقة دفاعيه لترتطم فجأة على الارض.... فتحت عينيها لتراه فوقها وفي عينيه بريق غريب لم تره من قبل نهض من فوقها ليلتفت نحو سلة الكرات ليركض نحوها بسرعة لتنظر اليه ببلاهة لتلحق به ما ان استوعبت الامر.... كان يركض بأقصى سرعة لا يصدق بأنه وافق على هذا بدأ يندم على الموافقة "كان عليك ان ترفض، هل من صعب قول "لا" يا مارك يالك من غبي" -لماذا انا هنا سيدتي؟ تنهدت لتجلس على كرسيها الجلدي -حسنا، هناك مهمة لك -مهمة؟! -اجل, اريدك ان تجد من يسرق الكرات من صالة رياضة.. نظر اليها ليرجع ظهره على الكرسي ضاحكاً وكأنها القت عليه نكته ولكنه توقف ما ان رى الجديه على وجهها.... -انتِ تمزحين معي، صحيح؟ -هل تراني اضحك؟ -ولماذا سأفعل ما تأمريني به -ببساطه يا مارك درجاتك متدنية ولان تقبل بك أي جامعه عاد شجاراتك التي لا تنتهي لا اظن بأنك تريد اخبار امك بأنك ستبقى في المنزل معها طول حياتك.... صر على اسنانه فهي تمسكه من اليد التي تؤلمه الآن ولكنه محقه فهو لا يريد اخبار امه بهذا فطالما كانت تتحدث عن كونه الأول في العائلة الذي يدخل الجامعه وسعادة تلمع في عينيها........ -وما الذي ساجنيه من هذه المهمة؟ -درجات اضافية ألا يكفي هذا؟ اخذ فترة يفكر وهو يعلم انه سيندم على هذا -حسناً -رائع، ولكن لا تظن بان درجات الاضافية ستدخلك الجامعه... -اين يكون.. _بدون مبالاة وها هو الان يلاحق سارق في المدرسة ،من اجل ماذا؟ درجات سخيفة... شعر بأنفاسه تتقطع كان يركض حول المدرسه ومن حركة العربة يبدوا ان سارق يعرف المدرسة جيدا لا بد ان يكون احد العمال او طالباً في المدرسة رأى العربة تنحرف الى الجهة اليمين نحو الباب رئيسي.... توجهت العربة بسرعة نحو الباب لكن قبل ان تصل اليه حتى اندفعت سلة المهملات الكبيره عليها من الجانب ليختل توازنها وتصطدم بالجدار بعده تخرج من الباب مبعثره الكرات ليرتمي سارق ارضاً متألم.... كان يركض لمسك بالسارق قبل هربه مجددا لتظهر امامه بشعرها الاحمر وابتسامتها التي تستفزه دائماً تجنبها ماسكاً السارق وقد ارتدا معطف اسود ذو قلنسوة مغطي رأسه... سمع خطوت راكضه باتجاهه لينظر للقادم فكان صديقة سارجي وقد انقطعت انفاسه لينزل رأسه ساحبا الهواء غير قادر على الكلام... نظر مارك الى سارجي بعتاب فهو من قام بركض وكل ما قام به هو مراقبة المكان... -هل انت بخير؟ -ا..اجل... احتاج دقيقه فقط -دعنا نرى من يكون لص الكرات؟ خلع قلنسوة ليندثر شعرا اشعث طويل يغطي وجه صاحبه نظر كل من مارك وسارجي الى الاخر بعلامات استفهام لعل احدهما لديه الجواب... -من هذه؟ -وما ادراني لم ارها من قبل -انها روث ديلن.. _صوت من الخلف -اه ليز مرحبا _سارجي ببلاهة ليدحره مارك بعصبيه ليتراجع مع ابتسامة لطيفه -هل تعرفينها؟ _بعصبيته التي تعرفها فابتسمت -اجل، نحن معا في حصة الرياضه البدنيه... الجميع يتنمر عليه بسبب مظهرها ويرمون الكرات عليها... -معهم حق شكلها مضحك _سارجي وهو يحاول رؤية وجهها من خلال شعرها... ليتلقى لكمه على الانف منها ليقع على الارض مترنحاً من الالم ليحكم مارك قبضته عليها باحكم رغم استمتاعه برؤية صديقة تضربه فتاه... -ما هذا؟_ وهي تسحب شيء من جيبه الخلفي -ليز اعطني اياها امعنت نظر كانت تشبه شارة الشرطه كانت تحاول قرئت ما كتب عليها... -محقق مدرسة ويليامز هاي نظرت اليه وقد رفع رأسه الى الاعلى وهو يتوقع القادم وقد حدث ما توقعه لتنطلق ضحكة منها ولكنها تداركت الامر لتكتمها ولكن ابتسامتها مازالت على ثغرها.... -هل انتهيتِ؟ سحبها من يدها بعصبية ونصرف نحو مكتب المدير دون كلمه جارا امامه روث التفتت لتنظر الى سارجي الذي نهض لينحني امامها باعتذار ليجري خلف صديقه نظرت اليهم وابتسامتها لا تزال على وجهها لتنصرف الى المنزل....... ....... -لماذا كنت عصبيا معها؟ -لا تتدخل يا سارجي بعد ان سلم روث للمديرة وترك صديقه ذهب ليمشي قليلا فقد شعر بضيق بعد ان مر على مركز الشرطه ليعرف اتقدم الذي احرزه المحققون في قضية والده ولكن لا شيء جديد .... جلس يطالع تلك صخره المحفور عليها اسم والده خر على الارض لتفيض دموعه اخيرا لم يعد يحتمل الم فراق والده كان يدعي القوة والتحمل من اجل امه ولكنه تعدا حدود طاقته اخذ يتوعد بانتقامه وانه سيد من قتلوا والده سمع ندنده من بعيد ليجدها امامه مجددا "هل تلحق به؟" هذا ما فكر به ولكن رآها تضع زهورا على القبور ليمسح دموعه بسرعة قبل ان رآه فاخر شيء يريده هو رؤية شفقه في عينيها... التفتت لتراه عند قبر والده لتتوجه نحوه وحاولت ان تخفي ابتسامتها التي يكرهها مثل الجميع.... -مرحبا_ إلا انها لم تنجح فقد ظهرت ابتسامتها ما ان رأت وجهه -اهلاً، هل تلحقين بي الأن.. ضحكت بخفوت لتتقرفص امامه –لا.. انا اضع زهورا على القبور كل أسبوع خذ.. اعطته زهرةً بيضاء مع ابتسامته المغرية... نظر اليها ببلاهة لتغلق عينيها تحاول جاهده عدم ضحك على شكله الأن.. -انها لوالدك -اه، شكراً اخذها ليضعها على قبر والده وهو يفكر في شيء ما ناسياً انها ما تزال هناك... -ماذا قالت شرطه؟ _نظر اليه بعدم الفهم ويزال شارداً_ بخصوص قضية والدك -اااه... لا شيء جديد... _نهض نافضاً عنه الغبار وتراب منصرف عنها حدقت اليه بقلق ف نبرة صوته لا تطمأن همت برحيل عندما رأت ملف ملقى على الارض لتمسك به تريد لاحق به لكنها توقفت ما ان رأت اسم الملف "قضية شارع الموت" شعرت بيدا تخطف الملف لتنظر اليه وكأنه شخصاً غريب -ما الذي تحاول فعله؟ -لا تتدخلي_ هم بالرحيل عندما وقفت امامه وقد تغيرت نظرتها تماماً -هل سرقة هذا من مركز شرطه؟ هل انت مجنون؟ هل تعلم عقوبة من يسرق ملفاً خاص بشرطه؟ -توقفي عن وعظي، اعلم انه يعلم ويعلم بان امه لا يعجبها هذا ولكن سيحل هذه القضية وحده ف رجال شرطه لا يحرزون تقدماً -هل تعتقد بأنك ستحقق تقدما غير الذي حققته شرطه؟ -قلت لكِ توقفِ ،حسنا. الشرطه لم تجد شيء ولكن انا ساجد وسأرمي ذلك الحثالة خلف القضبان... انصرف معطياً اياها ظهره لتقول: -وبعد_التفت لتكمل_ وبعد ماذا؟ ستلقى في السجن بسبب سرقتك لذلك الملف ماذا عن امك؟ -اخرسي لا تتكلمي عن امي مطلقاً هذا امر يخصني انا... انا وحدي انصرف وهو يلعن ويشتم كان قلبها ينتفض من القادم فهي تعرف ان عصبيته ستؤدي الى قتله اخذت هاتفها لتتصل لعلى الذي تتصل به سيستطيع منعه عن سيفعله..... ............ التعديل الأخير تم بواسطة narjis ; 15-03-17 الساعة 02:56 AM | ||||
|
| |
|
15-03-17, 02:55 AM
| #4 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضو نشيط في فريق التراس قلوب أحلام  
| اهلا بك روبن و بروايتك في قصر الكتابة الخيالية و ان شاء الله تجد التفاعل الذي تريده ارجو منك تحديد موعد تنزيل الفصول ليكون القراء على علم بذلك كما ارجو منك المرور على هذا الموضوع للاطلاع على قوانين الكتابات النصية https://www.rewity.com/forum/t290605.html بالتوفيق | ||||||||||
|
| |
|
18-03-17, 07:07 PM
| #5 | ||||
| الجزء الثالث يوم جديد صباح مشرق والأجمل بأنه لم تحدث جريمة قتل كانت تتجه الى داخل المدرسه عندما سمعت همسات وضحكات لتلتفت لترى مارك وسارجي ينزلان من سيارة لتعلم بان الجميع علم بأنهما امسكا بسارق الكرات.... -مرحبا ليز -اهلا داني -اندخل -اجل -هل انتهاء عقابك؟ ضحكت لتجعل نفسه يضيق -اجل ولكن لان ينفع اليوم ايضاً -لما؟ ان كنتِ لا تريدين الخروج معي فلا بأس -انا.... انصرف بعصبية حتى قبل ان تكمل جملتها لتتنهد بضيق لتتابع طريقها... اليوم هو يوماً ميداني سيذهبون الى المتحف كانت تريد ان تقول له هذا ولكنه تسرع في الأمر.... انهم يقفون خارجا ينتظرون المعلم ولكن المديره اتت لتلغي الرحلة لان حصل عطل فني في الحافلة، لنتابع يوما الدراسي مع احباط من الجميع... شعرت بيد تمسكها لتلتفت .. -انا اسف، لقد نسيت بان اليوم رحله ميدانيه لتبتسم له –لا بأس ربما بعد المدرسه اذا لم يكون لديك ش.... -بطبع لما لا.. ليسرع الى داخل وعلى وجهه ابتسامة رائعة اربكتها لتتبعه...... انتهاء اليوم دراسي ليلعن مارك نفسه على ما وضع نفسه فيه وهو يجري خلف احدهم يبدو ان مهام المحقق لا تنتهي وغير سخرية الجميع منه الان وكأنه كان يحتاج الى سبب اخر ليسخروا منه..... كانت تتحدث الى سارجي عندما رأته يطارد احدهم ليمر من امامهم ليقف هو عندهما لينظرا اليه ببلاهة... -لماذا توقفت سيهرب منك؟ - لان يستطيع القفز من الحائط فطوله لا يسمح له بذلك قمت بالحساب ... ليعيدا نظر الى الهارب ليرتطم بالحائط ما ان قفز ويقع على الارض من تعب ليعيدا نظر الى مارك التي تقدم ببطء نحو مبتغاة ممسكا ب فريسته ليسلمه الى المديره التى تقف تتحدث الى بعض الفتية الذين يدخنون... ما زالت ليز تنظر اليه ببلاهة حتى عندما تقدم منها ليسحب صديقه ويمشي به لتلتفت قائلة: -كيف فعلت هذا؟ -فعلت ماذا؟_ملتفت نحوها_ -كيف علمت بأنه لان يستطيع القفز؟ -قلت لكِ قم بالحساب ابتسمت ليكور هو قبضته بقوه –انت تعلم بأنك رسبت في امتحان الرياضيات اليس كذاك؟ -إذا؟! -لقد قمت بحساب طول ذلك الفتى والحائط وما اذا كان يستطيع القفز وكل هذا وأنت تركض، ولكنك لم تحل أي سؤال في الامتحان بشكل صحيح... -اجل هذا غريب يا رجل _سارجي وهو ينظر الى صاحبه... -هل تتوقفا عن هذه سخافات.. هم بالانصراف لتقول: -ما رأيك بيوم الجمعه؟ لينظر اليها بغير فهم لتكمل -لدراسة للامتحان الاسبوع القادم -لا شكراً _وانصرف -ليز -داني، مرحبا -هل انتِ جاهزة؟ -أجل. ونطلقا الى مواقف سيارات ليقف امام دراجة نارية سوداء هذه الاول مره ترى فيها دراجة نارية نظرت خلفها تجد اصدقائه ينظرون اليها لتقترب منه هامسة: -هل سيذهب اصدقائك معنا؟ نظر الى حيث يقفون ليصرفهم ويعطيها خوذته لترتدها اخت تقلبها ابتسم ليأخذها من بين يديها لتنظر اليه وضعها على رأسها تشابكت عيونهما شعر بحلق يجف ليتدارك الامر صاعدا على دراجته... -ستقود بمهل اليس كذلك؟ -حسنا _مبتسم_ تشبثت بقوة به ما ان نطلق لتغمره سعادة فمنذ ان رآها اعجب بها وكلما طلب الخروج معها تتحجج بأمر ما.... تناولا طعام في احد المطاعم وتحدثا رغم التوتر في بداية الامر ....ليعيدها الى المنزل مع غروب الشمس.. نزلت وهي تحاول خلع خوذتها دون جدوى -لماذا هي معقده هكذا؟ ابتسم لمظهرها وهي تتمتم لينزل مساعدا اياها لتتحجر ما ان شعرت بيده على يدها اصاب جسدها قشعريرة اعجبتها ...خلعها مبتسم اراد ان يقبلها ولكنه امسك نفسه حتى لا يزعجها ابتعد عنها ... -الى اللقاء -الى اللقاء قد بحذر,, راقبته وهو يذهب شعرت بقلبها يتوتر لتلتف لتدلف الى المنزل لتجد امها على نافذه لتبتسم في وجه امها التي رمقتها بنظرة لعوب -يبدو فتى رائع ليجعل ابنتي تبتسم هكذا. -انا ابتسم لك وليس له وتوقفي عن مراقبه امي صعدت درج وقلبها يطير فرحا لخروجها معه دلفت الى غرفتها لترمي بنفسها على سرير وتلك الابتسامة الغريبة لا تفارق وجهها لتنام من التعب دون ان تشعر.... ...... كانت ليلة مظلمة ولكن الجميع مستمتع بالعطلة في الايام الماضي شعرت بالفراغ لا تعرف مصدره كانت تمشي في ذلك طريق متوجه الى حيث اصدقائها دون سعي منها وقعت لتؤذي ركبتها ولكن الألم الذي في قلبها اكبر من ذلك الجرح صغير... رأته يقف مع اصدقائه وعلى وجهه تعبير مختلف عما عهدتها مرت من جانبهم بدون ان تبتسم حتى ليتبعها ففي تلك الايام كانت تتجنبه دون يلاحظ ولكنه لاحظ هذا.. -ليز مرحبا -اهلا_ ابتسامه خافته انقبض قلبه فهذه ليست عادتها هل اخطئ في شيء_ -هل انتِ بخير؟ هل فعلت شيء خاطئ نظرت اليه لترى الخوف والقلق على وجهه لتبتسم بتعب فهي لم تنم منذ... -لماذا دائماً تختار الوقت سيء لدعوتي الى الخروج معك؟ -ماذا؟ -ااه لا شيء انا بخير كل ما في الامر اني وقعت وآذيت ركبتي -حقا_ انحنى ينظر الى ركبتها وقد كان فيه جرح صغير حاول ان يلمسه ولكنها بغريزيه ابعدت قدمها قبل ان يلمسها نظر اليها ليرى ابتسامتها المعهود ويرتاح قلبه ولكنه لاحظ شيء في عينيها بريقاً غريب..نهض لينظر الى اصدقائه ليعيد نظر اليها مبتسم... -ما رأيك هل تذهبينا معنا الى الغابة؟ -الغابة؟! -ماذا هل انتِ خائفة؟ -خائفة، ذهب الى الغابة مع اربعة فتيان وحدي... -اطمئني سأحميكِ _ابتسامة اخافتها لا تعلم لما_ -حسناً، ولكن ستعيدني الى المنزل -أمرك ............. كانا يجلسان بالقرب من النار وأصدقائه ذهبوا لإحضار الحطب فركت يديها بتوتر شعر بها -هل انتِ بخير؟ نظرت اليه بابتسامتها التي يحبها -اجل فقط اشعر بالبرد -اااه لنقترب من النار اذاً لتنفجر ضحكا تحت ذهوله حاولت مسك نفسها بقدر المستطاع -ماذا؟ -عندما تقول لك فتاة بأنها تشعر بالبرد عليك خلع سترتك وإعطاءها اياها. -اوه _خلع سترته بسرعة ليعطيها اياها... -شكراً لتلتقي عيونهما مجدداً وهذه المرة لم يمسك نفسه قبله لينقبض قلبها ارادت هذا منذ ان علمت بان قلبها اعجب به ولكن هناك شيء غير صحيح هنا.... ابتعد عنها ليسود توتر مجددا ليبتعد عنها قليلا مضت ثواني حتى تغير الجو قليلا.... كان يراقبها وفي عينيه نظرة غريبة وهي تنظر الى النار غارقة في ما هي فيه، عندما سمعت صوت مدوي ليقع داني على الارض ودماء تغطي رأسه... -داني_ صرخة لتتدفق دموعها ما ان رأت انه لا يتحرك نظرت خلفها لترى احد اصدقائه الثلاثة يحمل مضربا للبيسبول لتعتليها نظرة هلع وخوف لتزحف الى الخلف جاره قدميها التي تخدرت من الخوف ليظهر الاثنين الاخرين من بين الاشجار وهما يحملا مضارب مثل صاحبهما رأت ابتسامتهم صفراء غير مصدقه ما اوقعت نفسها به نظرت الى ذلك الذي وقع على الارض وقد وعد بان يحميها.... -ماذا نفعل بها؟ -دعونا نقم باستثناء هذه المرة لتراه يخلع حزام بنطاله ليضحك الاخرين اخت ترجع الى الخلف لتصطدم بشجره استندت عليه لتنهض عندما تقدم احدهم منها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة اقترب بحذر لتتجرع ريقها وهي تبحث حولها عن منفذ ولكن دون جدوا وصل اليها ليشدها من شعرها مرجا رأسها الى الخلف مقبلا اياها بكل وحشيه لتعض شفتيه بكل قوة ليصرخ الاخر بألم لعنا اياها لتركض هي الى داخل الغابة ..... ركضوا خلفها وهم يضحكون وكأنهم يتسلون بها وكأنهم يعلمون بأنها لان تستطيع الخروج من الغابة.... لا تدري ولكنه ارتاحت قليلا، اختباءت خلف احد الاشجار لتنسل حذاءا رياضي من تحت الشجيرات كل شيء كان مخطط إلا ان يكون داني بريئاً. | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
