آخر 10 مشاركات
[تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          At First Sight - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          مهلاُ يا قدر / للكاتبة أقدار ، مكتملة (الكاتـب : لامارا - )           »          وكانت زلة حياتي(111)-قلوب شرقية[حصريا]للكاتبةفاطمةالزهراء عزوز*الفصل14ج1**مميزة* (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          عروس دراكون الهاربة(157)للكاتبة:Tara Pammi(ج3من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          إِفْكُ نَبْض (2) *مميزة & مكتمله* .. سلسلة عِجَافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صدمة الحمل(32)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء الأول من سلسلة طفل دراكوس) *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سحر الانتقام (13) للكاتبة المُبدعة: بيـــــان *كاملة & مميزة* (الكاتـب : ورد احمر - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > القسم الأدبي > فعاليات المنتدى الأدبي

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-17, 08:53 PM   #91

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمرأة الشتاء مشاهدة المشاركة
هي ما تزال واقفة .. أمام ذلك الباب المهجور تأبى قدماها على اجتيازها
تخشى من ضياع نفسها في داخلهأ .. تحتاج لقوة أكبر لتخوض معركة مع
ذاكرتها ..
هي ما تزال واقفة أمام ذلك الباب الذي بات نصفه مفتوح ونصفها الآخر
مغلق ..
تقتحمها ببطئ شديد .. بيدين مرتعشتين ..
حتى اجتاحتها رنين ضحكات طفلتها الراحلة .. كل شيء بقي كما هو
كما تركتها آخر مرة ..
لا يزال حائط الحنين يحمل صورتها المشرقة ذاتها ..
وذاك المهد الذي يكتسيه البياض لا يزال مركونا
في زاوية الغرفة كما هو .. كما تركته آخر مرة
تقترب منه فينفض من داخله رائحه ابنتها الصغيرة ..
تلك الزهرة التي لم تكتب لها أن تعيش سوى سنة
من عمرها ..لا يزال عبقها بداخله .. رغم أن
غبار النسيان قد اقتحمت كل شيء ..
إلا أنه لم يمنعها أن تلامسه بمودة كما لو أنها
افتقدته .. أو بالأحرى افتقدت من كانت بداخله
يوما ... تنحني راكعتا تمرر أصابعها
بكل ود كما اعتادت أن تفعل كلما انبلج الصبح
ترى ابنتها بداخله تضحك لها وتتمتم بكلمات غير مفهومة المعنى
فتمسك بيدها الصغيرة .. وتلاعبها .. وتقبلها ..
ومع نفحة من الغبار تستيقظ من سباتها .. تحرك أصابع يدها
تتفقد يدي صغيرتها لترى أنها لم تكن سوى
هذيان قلبها الذي فقد الشعور بالواقع
أمام ذلك المهد المنسي ...
تضع يديها على قلبها تتحسس نبضاته تنهض وتتراجع خطوتين
للخلف .. تلتفت يمنة ويسرى تخشى أن يهاجمها الذكريات
وهي غير مستعدة لخوض معركة أخرى
مع ذاكرتها ... فليس لها إلا الهروب
من أمام ذلك المهد .. ليبقى منسيا كما كان
خلف هذا الباب المهجور ..
شعرت بشيء يحترق في وجنتيها ..
ولم تكن سوى دموعها التي أعلنت عن اشتياقها ..
جميييله جميله محمله بعبق ذكرياات
يعطيك العافية




انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 04-05-17, 08:55 PM   #92

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القاتلة المجهولة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

لست مهارة في الكتابة ولكن اعجبتني هذه الفاعلية فأردت المشارك معكم فيها..
.
......قصة المهد المذهب........

مقدمة..
ها انا ذا المهد المفرش بالحرير والمرصع بالذهب والماس...اشتهرت في شتى الافاق ..وكتبت عني الصحف والمجلات...وظهرت في الاعلام المرئي والاخبار....قابع في اشهر محل عرفه بشري في هذا الزمان ..

المقطع 1.
انا المهد المفرش بالحرير والمرصع بالذهب والماس ....سلبت مني سعادتي وحرمت من عناق الاطفال.. فمن ذا سيشتري مهدا بأغلى الاثمان ..يتعاقب عليّ الليل والنهار في بؤس وتعاسة شديدان وحيداا محاطا بالاجهزة الحماية والمعدات .كاتحفة ثمينة مثلما صُيرت يتسامر بشئنها الناس...غافلين عن حقيقة اني مهد يتوق جسده لمعانقة لاطفال...
في كل مساء اصيح بلا صوت خذوني اخرجوني من هذا المكان...فحياتي من دونهم لاطعم لها ولاالوان وهم وحزن واشجان ..
وهاهي الايام تمضي والتوق والرغبة لإحتضان طفل في ازدياد..ولم يأتي احد يأخذوني لاعانق طفله حتى الان. .. فيا ليتكم صنعتومني من ابسط الاشياء....بدون تكلف ولا اسراف...وبسعر بمتناول جميع الناس... .

مقطع2x بعنوان ..ياصنع الامها..
لا اريد ان اكون تحفة ينظر لها ثم تلتفت عنها الابدان..ولا غرضا بلا قيمة كما الورق اليابس الساقط من الاشجار..بل اريد ان اكون مهداا يعانق جسده الاطفال باستمرار...يستشعر تحركاتهم وسكناتهم ويسهر معهم الليال الطوال...وييبعث لأجسادهم الراحة والدفئ اذا اشتد عليهم صقيع الشتاء ..اريد ان اكون مهد يسخر اجزاءه لخدمة ملوكه الاطفال لا منظراا كالتحف وكالتمثال...

المقطع 3..
واخيرا وبعد طول انتظار.. جاء منقذي فاحش الثراء....اخذني من سجني الخافي عن اعيون الناس..وقادني لاضخم قصر رأته عيناي..اترقب بتوق وتوترشديدان.. لحظة انتظرتها من قديم الزمان.. ..وها انا الان ارها بلا اعيون ترفع طفلا صغير الحجم أسر العينان..بلطف تضعه على انا المهد المرصع بالألماس..ضممته بمفارش الريش والحرير واحتضنته بتوق وحب شديدان ..جسده الدافئ يلامسني وسكنات انفاسه تلفحني...شعور عظيم يختلجني فرحة غامرة تعانق اجزاء جسدي..تطير بي بعيدا الى عالم من السعادة والاحلام ..شعور للايوصف منحت اياه لم اشعر به قبل الان...فياسيدي الصغير دافئ الجسد بديع الشكل والعيناي ...اعشقك احبك لن انسى مامنحتني اياه مدى الزمان..وهذا عهد اقطعة انا المهد المرصع بالالماس

المقصع 4
امسكت يد سوداء الجزء العلوي من جسدي جاذبة اياي بقوة بينما طُوقت بإحكام بيده الاخرى ثم اخذ يعدوا بي بسرعة حتى خرج من القصرxووضعني في صندوق سيارته الجمس السوداء ..كان المكان داخل الصندوق السيارة شديد السواد لا يدخل اليه بصيص من النور شعرت بخوف على الطفل الذي لازلت احضنه بمفارشي الحريرية مستغربا عدم استيقاظة اثناء ركض الرجل المرعب الملثم بالسواد عدا عيناه..احاول بجتهاد الا اهتز ولكني لم استطع السيطرة على نفسي اكثر فالطريق وعرة وصاحب السيارة يقود بسرعة فاهتززت اهتزازة عنيفة ايقظت الطفل من نومه مرتعبا باكيا بأعلى صوته ..تلامس قطرات دموعه مفارشي ..ينما انا عاجز عن فعل شئ يخخفف من روعه..رجوت من كل قلبي ان تتوقف السيارة وينتبه الرجل لطفل الذي في جوي فيسكته ويهدأ من روعه . ..... توقفت السيارة فجاة..بدأت خيوط ذهبية تتسلل الى صندوق السيارة المظلم تدريجيا حتى انقشع الظلام بالكامل سامح لضوء الشمس بإحتلال المكان...ضيق الرجل الملثم عينيه حتى يستطيع النظر اليّ بعد ان صرت متوهجا بسسب انعكاس خيوط الشمس الذهبية على اجزاء جسدي المذهب.. اقترب منحنيا ينظر الي بانبهار بينما تلامس قفزات يديه السودويتين الذهب والالماس الذي يغطيني بالكامل . قائلا بانبهار شديد يإلهي لااصدق ماتراه عيناي بالفعل انت اجمل مهد عرفته البشرية انت تستحق العناء الذي عانيته من اجل الوصول اليك..عندما تسلل صوت الطفل الباكي الى اذناه تجهم وجهه وبانت علامة الصدمة في عيناه ..بانزعاج وغضب امسك الطفل بقفزات يديه رافعا اياه بقسوة قائلا تبا مالذي اتى بهذا الطفل ليس لدي وقت له تبا علىّ ان اتخلص منه بسرعة.بينما شعرت انا بصدمة وذهول من كلمات الرجل ومعاملته الجافة لسيدي الصغير..لاارادية تابعته بنظراتي المتشبعة بالخوف والقلق وانا اراه يبتعد عن السيارة حاملا اياه بجفاء وبدون رفق بينما سيدي الصغير مستمر في البكاء...شعرت برعب يسري في جسدي والم ينتشل روحي وانا اراه يضع سيدي الصغير على جانب الطريق بدون شئ يقيه صقيع الشتاء وبرده الشديد....تاركا اياه بين دموع وصراخه وانتفاضة اجزاء جسده من شدة البرد عائداا بخطواته متجها الى سيارته السوداء بدون ان يرأف له جفن او يبدي رحمة في عيناه .. ااحاول بيئس برعب ان احرك جسدي لأنقذه ان اصرخ بأعلى صوتي ارجوووك لا تترك سيدي الصغير وتذهب..ولكن هيهات فلست الا مهداا.عاجز كريشة طائش يحركها الريح كيفما شاء...ينما انا في محاولاتي البائسة لاحظت وجه الطفل المعتنق بالحمرة يتحول الى إزرقاق نيلي سيطر علي سكون عجيب ...اختفى صوت بكااء سيدي الصغير يداه الصغيرتان وقدمها سقطتا بهدوؤ على الارض جسده ساكن بدون حراك شعرت بصدمة ورعب والم فظيع يتلبسني يصهرني يقطعني صحت مرعوبا بلا صوت لالالالالالا لاتموت لالالالا انا احبك ايها الطفل الصغير لالالا تموت ارجوووك ارجوووك لاتمت واجهشتx ببكاء مرير بلادموع وانا اناديه احاكيه ولكن لامجيب فقد فارق سيدي الصغير الحياة.. امام عيني .. يمر علي شريط ذكريات جمعتني مع سيدي الصغير ضحكاته عندما يلا عبه والداه تحركاته سكناته وتزداد دموعي والمي غير مصدق بان هذا الطفل الدافئ لن استطيع معانقته من جديد..استشعر الرجل الاسود سكون المكان فالتفت ينظر لطفل الذي قتله ببشاعة ..تملكني حقد ورغبة شديدة في قتله..ثم اعاد راسه بلا مبالاة وهو يتابع سيره وكأنه قتلة نملة صغيرة وليس طفلا من بني جنسه ..سقطت عيني على عيناه فإذا هي فارغة خالية من اي مشاعر انسانية ..سكبت على مشاعر متراكمة بين الصدمة والذهول وبين الرعب والخوف ..رباه اين انا..رباه اانا في الحقيقة ام في كابوس من الشيطان...رباه الذي امامي بشري ام عفريت شيطان..

المقطع 4
ياسيدي الصغير منذ فراقك غادرتني السعادة وكتساني الم مرير...منذ فراقك وانا خلف نافذت غرفتك متروك وحيد..بلا مونس ينسيني الشوق لك والحنين ولا طبيب يعالج جراح كابوس موتك المرير...في كل ثانية اسرجع ذكريات زمن بعيد ..زمن السعادة بلا مثيل...عناقك وحركات وسكناتك ودفئ جسدك الملكي الصغير..احاول بذكراك ان اهرب من اشباح واقع مرير...ظلام وسكون وكابوس الجحيم ولهيب من الشوق والحنين...وياليت ذكراك تخفف شيئا من الالم المرير...وتطفئ بعضا من الشوق لك والحنين ...ياسيدي الصغير اتذكر عهدي لك ...عهد مهد سعيد...اوفيت به وسأوفي الى ان اصل الى الحضيض واغادر هذه الدنيا سعيد حزين....
...............النهاية........ ...............

بالنسبة للمشركات التي سبقتني فقد اطلعت عليها وكانت جميعها ذات قصص جميلة واسلوب وطرح مميز...
وبالنسبة لفكرة الفاعليه فهي غريبة بعض الشئ ولكنها رائعة ....
رائعه بكل معنى الكلمه ...
كتير حبيتها مميزه ...تسلم اناملك حبيبتي ....


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 04-05-17, 08:56 PM   #93

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rosa_63 مشاهدة المشاركة




سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..

سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند ! أغلى الأحباب..

وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم

ومضت السنون

وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟

قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت

قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال

قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟

قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ

رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟

قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة

فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج

قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..

دائما نجملها ونقبلها



ولكنا لم نقرأها



تفكرت في شأن تلك الأسرة



وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها

ثم نظرت إلى المصحف..
إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب



إننا نعامل رسالة الله لنا كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم

إننا نغلق المصحف ونضعه في مكتبنا ولكننا لا نقرأه ولا ننتفع بما فيه وهو منهاج حياتنا كلها

فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره أبدا


جميله بمعنى اجمل ...يسلمووو
حبيبتي ....


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 04-05-17, 08:57 PM   #94

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

رودي يسلمووووووو ايديك
على التصاميم التحفه ..


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 05-05-17, 12:04 AM   #95

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا مشاهدة المشاركة
رودي يسلمووووووو ايديك
على التصاميم التحفه ..
حبيتي يا جوجو تسلمي يا قمر
بكرة ان شاء الله باقي التصاميم هتنزل عذرا ع التأخير


rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-17, 02:42 AM   #96

إمرأة الشتاء
 
الصورة الرمزية إمرأة الشتاء

? العضوٌ??? » 398188
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 110
?  نُقآطِيْ » إمرأة الشتاء has a reputation beyond reputeإمرأة الشتاء has a reputation beyond reputeإمرأة الشتاء has a reputation beyond reputeإمرأة الشتاء has a reputation beyond reputeإمرأة الشتاء has a reputation beyond reputeإمرأة الشتاء has a reputation beyond reputeإمرأة الشتاء has a reputation beyond reputeإمرأة الشتاء has a reputation beyond reputeإمرأة الشتاء has a reputation beyond reputeإمرأة الشتاء has a reputation beyond reputeإمرأة الشتاء has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا مشاهدة المشاركة
جميييله جميله محمله بعبق ذكرياات
يعطيك العافية



شكرا على تعليقك اللطيف ...
سعيدة جدا .. لإعجابك بقلمي ...
المتواضع ..


إمرأة الشتاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-17, 05:52 PM   #97

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
Rewitysmile8

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القاتلة المجهولة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

لست مهارة في الكتابة ولكن اعجبتني هذه الفاعلية فأردت المشارك معكم فيها..
.
......قصة المهد المذهب........

مقدمة..
ها انا ذا المهد المفرش بالحرير والمرصع بالذهب والماس...اشتهرت في شتى الافاق ..وكتبت عني الصحف والمجلات...وظهرت في الاعلام المرئي والاخبار....قابع في اشهر محل عرفه بشري في هذا الزمان ..

المقطع 1.
انا المهد المفرش بالحرير والمرصع بالذهب والماس ....سلبت مني سعادتي وحرمت من عناق الاطفال.. فمن ذا سيشتري مهدا بأغلى الاثمان ..يتعاقب عليّ الليل والنهار في بؤس وتعاسة شديدان وحيداا محاطا بالاجهزة الحماية والمعدات .كاتحفة ثمينة مثلما صُيرت يتسامر بشئنها الناس...غافلين عن حقيقة اني مهد يتوق جسده لمعانقة لاطفال...
في كل مساء اصيح بلا صوت خذوني اخرجوني من هذا المكان...فحياتي من دونهم لاطعم لها ولاالوان وهم وحزن واشجان ..
وهاهي الايام تمضي والتوق والرغبة لإحتضان طفل في ازدياد..ولم يأتي احد يأخذوني لاعانق طفله حتى الان. .. فيا ليتكم صنعتومني من ابسط الاشياء....بدون تكلف ولا اسراف...وبسعر بمتناول جميع الناس... .

مقطع2x بعنوان ..ياصنع الامها..
لا اريد ان اكون تحفة ينظر لها ثم تلتفت عنها الابدان..ولا غرضا بلا قيمة كما الورق اليابس الساقط من الاشجار..بل اريد ان اكون مهداا يعانق جسده الاطفال باستمرار...يستشعر تحركاتهم وسكناتهم ويسهر معهم الليال الطوال...وييبعث لأجسادهم الراحة والدفئ اذا اشتد عليهم صقيع الشتاء ..اريد ان اكون مهد يسخر اجزاءه لخدمة ملوكه الاطفال لا منظراا كالتحف وكالتمثال...

المقطع 3..
واخيرا وبعد طول انتظار.. جاء منقذي فاحش الثراء....اخذني من سجني الخافي عن اعيون الناس..وقادني لاضخم قصر رأته عيناي..اترقب بتوق وتوترشديدان.. لحظة انتظرتها من قديم الزمان.. ..وها انا الان ارها بلا اعيون ترفع طفلا صغير الحجم أسر العينان..بلطف تضعه على انا المهد المرصع بالألماس..ضممته بمفارش الريش والحرير واحتضنته بتوق وحب شديدان ..جسده الدافئ يلامسني وسكنات انفاسه تلفحني...شعور عظيم يختلجني فرحة غامرة تعانق اجزاء جسدي..تطير بي بعيدا الى عالم من السعادة والاحلام ..شعور للايوصف منحت اياه لم اشعر به قبل الان...فياسيدي الصغير دافئ الجسد بديع الشكل والعيناي ...اعشقك احبك لن انسى مامنحتني اياه مدى الزمان..وهذا عهد اقطعة انا المهد المرصع بالالماس

المقصع 4
امسكت يد سوداء الجزء العلوي من جسدي جاذبة اياي بقوة بينما طُوقت بإحكام بيده الاخرى ثم اخذ يعدوا بي بسرعة حتى خرج من القصرxووضعني في صندوق سيارته الجمس السوداء ..كان المكان داخل الصندوق السيارة شديد السواد لا يدخل اليه بصيص من النور شعرت بخوف على الطفل الذي لازلت احضنه بمفارشي الحريرية مستغربا عدم استيقاظة اثناء ركض الرجل المرعب الملثم بالسواد عدا عيناه..احاول بجتهاد الا اهتز ولكني لم استطع السيطرة على نفسي اكثر فالطريق وعرة وصاحب السيارة يقود بسرعة فاهتززت اهتزازة عنيفة ايقظت الطفل من نومه مرتعبا باكيا بأعلى صوته ..تلامس قطرات دموعه مفارشي ..ينما انا عاجز عن فعل شئ يخخفف من روعه..رجوت من كل قلبي ان تتوقف السيارة وينتبه الرجل لطفل الذي في جوي فيسكته ويهدأ من روعه . ..... توقفت السيارة فجاة..بدأت خيوط ذهبية تتسلل الى صندوق السيارة المظلم تدريجيا حتى انقشع الظلام بالكامل سامح لضوء الشمس بإحتلال المكان...ضيق الرجل الملثم عينيه حتى يستطيع النظر اليّ بعد ان صرت متوهجا بسسب انعكاس خيوط الشمس الذهبية على اجزاء جسدي المذهب.. اقترب منحنيا ينظر الي بانبهار بينما تلامس قفزات يديه السودويتين الذهب والالماس الذي يغطيني بالكامل . قائلا بانبهار شديد يإلهي لااصدق ماتراه عيناي بالفعل انت اجمل مهد عرفته البشرية انت تستحق العناء الذي عانيته من اجل الوصول اليك..عندما تسلل صوت الطفل الباكي الى اذناه تجهم وجهه وبانت علامة الصدمة في عيناه ..بانزعاج وغضب امسك الطفل بقفزات يديه رافعا اياه بقسوة قائلا تبا مالذي اتى بهذا الطفل ليس لدي وقت له تبا علىّ ان اتخلص منه بسرعة.بينما شعرت انا بصدمة وذهول من كلمات الرجل ومعاملته الجافة لسيدي الصغير..لاارادية تابعته بنظراتي المتشبعة بالخوف والقلق وانا اراه يبتعد عن السيارة حاملا اياه بجفاء وبدون رفق بينما سيدي الصغير مستمر في البكاء...شعرت برعب يسري في جسدي والم ينتشل روحي وانا اراه يضع سيدي الصغير على جانب الطريق بدون شئ يقيه صقيع الشتاء وبرده الشديد....تاركا اياه بين دموع وصراخه وانتفاضة اجزاء جسده من شدة البرد عائداا بخطواته متجها الى سيارته السوداء بدون ان يرأف له جفن او يبدي رحمة في عيناه .. ااحاول بيئس برعب ان احرك جسدي لأنقذه ان اصرخ بأعلى صوتي ارجوووك لا تترك سيدي الصغير وتذهب..ولكن هيهات فلست الا مهداا.عاجز كريشة طائش يحركها الريح كيفما شاء...ينما انا في محاولاتي البائسة لاحظت وجه الطفل المعتنق بالحمرة يتحول الى إزرقاق نيلي سيطر علي سكون عجيب ...اختفى صوت بكااء سيدي الصغير يداه الصغيرتان وقدمها سقطتا بهدوؤ على الارض جسده ساكن بدون حراك شعرت بصدمة ورعب والم فظيع يتلبسني يصهرني يقطعني صحت مرعوبا بلا صوت لالالالالالا لاتموت لالالالا انا احبك ايها الطفل الصغير لالالا تموت ارجوووك ارجوووك لاتمت واجهشتx ببكاء مرير بلادموع وانا اناديه احاكيه ولكن لامجيب فقد فارق سيدي الصغير الحياة.. امام عيني .. يمر علي شريط ذكريات جمعتني مع سيدي الصغير ضحكاته عندما يلا عبه والداه تحركاته سكناته وتزداد دموعي والمي غير مصدق بان هذا الطفل الدافئ لن استطيع معانقته من جديد..استشعر الرجل الاسود سكون المكان فالتفت ينظر لطفل الذي قتله ببشاعة ..تملكني حقد ورغبة شديدة في قتله..ثم اعاد راسه بلا مبالاة وهو يتابع سيره وكأنه قتلة نملة صغيرة وليس طفلا من بني جنسه ..سقطت عيني على عيناه فإذا هي فارغة خالية من اي مشاعر انسانية ..سكبت على مشاعر متراكمة بين الصدمة والذهول وبين الرعب والخوف ..رباه اين انا..رباه اانا في الحقيقة ام في كابوس من الشيطان...رباه الذي امامي بشري ام عفريت شيطان..

المقطع 4
ياسيدي الصغير منذ فراقك غادرتني السعادة وكتساني الم مرير...منذ فراقك وانا خلف نافذت غرفتك متروك وحيد..بلا مونس ينسيني الشوق لك والحنين ولا طبيب يعالج جراح كابوس موتك المرير...في كل ثانية اسرجع ذكريات زمن بعيد ..زمن السعادة بلا مثيل...عناقك وحركات وسكناتك ودفئ جسدك الملكي الصغير..احاول بذكراك ان اهرب من اشباح واقع مرير...ظلام وسكون وكابوس الجحيم ولهيب من الشوق والحنين...وياليت ذكراك تخفف شيئا من الالم المرير...وتطفئ بعضا من الشوق لك والحنين ...ياسيدي الصغير اتذكر عهدي لك ...عهد مهد سعيد...اوفيت به وسأوفي الى ان اصل الى الحضيض واغادر هذه الدنيا سعيد حزين....
...............النهاية........ ...............

بالنسبة للمشركات التي سبقتني فقد اطلعت عليها وكانت جميعها ذات قصص جميلة واسلوب وطرح مميز...
وبالنسبة لفكرة الفاعليه فهي غريبة بعض الشئ ولكنها رائعة ....







rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-17, 05:53 PM   #98

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
Rewitysmile8

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rosa_63 مشاهدة المشاركة




سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..

سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند ! أغلى الأحباب..

وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم

ومضت السنون

وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟

قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت

قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال

قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟

قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ

رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟

قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة

فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج

قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..

دائما نجملها ونقبلها



ولكنا لم نقرأها



تفكرت في شأن تلك الأسرة



وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها

ثم نظرت إلى المصحف..
إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب



إننا نعامل رسالة الله لنا كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم

إننا نغلق المصحف ونضعه في مكتبنا ولكننا لا نقرأه ولا ننتفع بما فيه وهو منهاج حياتنا كلها

فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره أبدا





rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-17, 06:08 PM   #99

سارة عبده

نجم روايتي , و مصممة مساعدة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية سارة عبده

? العضوٌ??? » 312076
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,552
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » سارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rewaida مشاهدة المشاركة
المشاركة الثانية بقلم سارة عبده
يجلس القرفصاء أمام المهد الخشبي القديم.....
يمرر يده الكبيرة على حوافه فـ ترتجف بتأثر.....
يستمر بتمرير يده عليه ثم يوقف تمريره أمام نقش غير منتظم يزين اعلي المهد بطفولية فـ يداعبه بـ شجن......
حرفان فقط بالانجليزية هما الـ r وذلك يمثل اسمه رامي، والأخر k وذلك يمثل اسمها هي.....
خلود..... عشق الطفولة والصبا وحتي الشباب......
العشق الذي تكلل أخيرًا بالزواج.....
أستقام في وقفته ونظر داخل المهد للكائن الأبيض الصغير المتلحف بغضاء ابيض كذلك......
صغيره هو وحبيبته، الذي أصر على عدم شراء فراش له إلا فراشه هو منذ صغره.....
ولا يتلحف إلا بغطاءه هو......
نائم كـ الملاك ويضع اصبعه بداخل فمه في حركة تجعل قلب والده يأن بقوة لـ يضمه لـ صدره العامر......
دثره بعناية، ومرر يديه مرة آخري على نقوش حرفيهما وغادر.....
غادر تاركًا ذكرياته تُحيط ولده من كل جهة فـ هو يعتز بها حد السعادة.......

التصمييييييييييم عظييييييييييييييييم، حبيته جدًا تسلم ايدك......


سارة عبده غير متواجد حالياً  
التوقيع

رواية فتاة الحي الشعبي

يتم تنزيل مساء كل اربعاء فصول روايتي " فتاة الحي الشعبي " في قسم قصص من وحي الأعضاء، شرفوني بزيارتكم....





رد مع اقتباس
قديم 06-05-17, 06:42 PM   #100

سارة عبده

نجم روايتي , و مصممة مساعدة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية سارة عبده

? العضوٌ??? » 312076
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,552
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » سارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انا جييييييت عشان اشارك مرة تانية ههههههه
اصلي حبيت الموضوع اوي......
ارجوكم تقبلوا قلمي وغلاستي بصدر رحب


جالسة على المقعد بصالون بيت جدها رحمه الله، رافعة قدميها الاثنين بشكل معاكس عليه، ضامة بيديها ركبتيها لـ صدرها، ينسدل شعرها المبعثر من حولها، هي دائمًا مبعثرة الشعر، كما كان يلقبها جدها ضاحكًا ( يا ذات الشعر الهائج...... )، وكانت هي تستنكر ذلك القول، فـ ليس ذنبها ان شعرها ناعم ولكن يتبعثر بسهوله ليس مثله أو مثل والدتها * ابنته *، ترقرقت الدموع في عينيها لـ تحجب عنها رؤية سجاد الغرفة القديم الذي كانت مسمرة بـ نظرها عليه.......
حادت بعينيها والدمعة تنحدر توازي النظرة لـ بقعة معينة على السجاد، هناك......
حيث كانت تجلس هي، وبجانبها اخيها، وابن خالها، وابنه خالها، وجميع اطفال العائلة......
لكن كانت هي واخيها يتصدران دائمًا الجلسة......
يجلسون بفرحة وفضول طفولي لا قبل لهم على صده، في انتظار حكاوي الجد الشيقة.......
الذي لم يكن يبخل عليهم بها......
حيث ما ان ينهي صلاة العشاء التي يجعلهم يصلونها كذلك معه، حتي يُجلسهم امامه على ذات السجاد، ويجلس على مقعد خشبي، وبجواره درج داخلي يضع على أولي درجاته كوب الشاي الثقيل.......
ويبدأ بالحكي.......
فـ تتسع الاعين، ويشهق البعض بخوف.......
اما هي فـ كانت ابتسامتها تتسع فخرًا وزهوًا لم تدركه إلا عندما كبرت.......
زهو ان يكون ذلك الرجل العظيم جدها.......
ذلك الرجل الذي لم تجد له مثيل.......
رغم انها كانت اكثر اطفال العائلة مشاغبة له، ولا تستمع لما يقول معظم الاحيان، إلا انه كان الاقرب لـ قلبها.......
وكانت هي كذلك له ايضًا........
يوم وفاته......
ليلة وفاته كان الجميع مجتمع.......
كانوا يهللون، وكان صامت بهدوء، وتسكن عيناه الرضي.......
ينظر لـ كل واحدًا منهم وكـ انه يملي به اعينه لـ إدراكه انه لن يراهم مرة أخري.......

ضربت بكفها ركبتها عندما وصل فكرها لـ ذلك الوقت......، الدموع تسيل كـ شلال يغطي وجهها بـ اكمله......
رغم مرور ما يزد عن الـ سبع سنوات على ما حدث، إلا ان يوم وفاته كانت فارقة لها.......
كانت تحبه.......
هكذا وفقط......
رغم انها تملك جدين اخرين إلا ان لا احد إطلاقًا يأخذ مكانته لديها.......

انزلت قدميها عن المقعد وانحنت للأمام تُغطي بيدها وجهها وتستند بكوعيها على وركيها، شعرها يغطي كافة وجهها، لا تري من خلال غيامته بؤس وجهها والحزن الذي تشبع بعينيها حد الوجع......
الليلة.....
الليلة الذكري السابعة لـ وفاته.......
لم تستطع سوي ان تأتي لـ بيته......
كل شيء هنا يذكرها بعبقه الزاكي.......
هنا كان يناغشها، وهناك كان يزعق ان لا تصعد الدرج بسبب صوت الخشب الذي يزعجه.......
وهناك حيث ابكاها يومًا، لـ يهديها حلاواها المفضلة في ذات اليوم مصالحة لها، فـ تهديه هي عناق متسامح.......
ليلة وفاته كانت هي بعمر الثالثة عشر......
صغيرة لكنها ادركت بحس لا تعرف لما هاجمها، اثناء مغادرتهم توقفت في منتصف الطريق، وتذمرت بعنف، وضربت بقدميها الارض معارضة وقالت " أمي، لا أريد المغادرة، أشعر اني لن اراه مجددًا....... "
لم تلتفت لها والدتها، رغم عمق اليقين بصوتها، رغم الرجفة التي اصابت قلبها عند نطقها لـ كلمات لم تحسبها........
لـ يتحقق ما تقول، ويتوفي في ذات الليلة........
فـ تنهار، وتحقد انها ارادت البقاء معه فترة اطول، ارادت ان تخبره انها تحبه، انها رغم مشاغبتها له إلا انها تحبه........
ولم تستطع........
وفي كل ذكري له تندم.......
تندم انها لم تعبر عن ذلك الحب الذي ما زال يجيش بصدرها والذي ينفض عنه الغبار وينمو في ذات الليلة من كل عام كـ العنقاء، التي تحيا من رمادها أقوي مما كانت.........


اتمني المشهد يعجبكم، واحب اقولكم ان المشهد حقيقي للغاية، المشهد دة انا، انا وجدي


سارة عبده غير متواجد حالياً  
التوقيع

رواية فتاة الحي الشعبي

يتم تنزيل مساء كل اربعاء فصول روايتي " فتاة الحي الشعبي " في قسم قصص من وحي الأعضاء، شرفوني بزيارتكم....





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.