انا بطبعي الوفاء بس في الحب خوان / للكاتبة هايدي فتاة صحراء، مكتملة

[*تاج راسي*]

سلمتي وسلمت يداكي غاليتي هايدي جميييييله الروايه تبارك الله رووووعه ربي يسعدك ويوفقك لكل خير قرات 15جزء و عاجبني جدااا لمساتك الدينيه والاخلاقيه الرائعه الي موجوده داخل الروايه ربي يرفع قدرك في الدنيا والاخره وبكمل الباقي باذن الله ...كل الشكر والاحترام والتقدير لكي وللامارا علي مجهودكم ووقتكم ..

[*تاج راسي*]

جزيتي الجنه غاليتي رووووعه الاجزاء الباقيه انتهيت منها ومنتظره الباقي بكل شوووووق ....ربي يسعد قلبك وحياتك واخرتك ...كل الشكر واﻷاحترام لكي علي مجهودك ووقتك وكل شئ ...جزيتي الجنه لامارا كل الشكر لكي ....

[أميرة الوفاء]

صباح الخير ..
شكرا على الدعوة هايدي صحراء ..
جاري القراءة ..
ولي عودة بعد الإنتهاء من قراءة الغصول إن شاء الله ..
موفقة بإذن الله ..
..

[لامارا]

بسم الله الرحمن الرحيم

صلاة على الرسول تشرح ما في الصدوُر اللهم صل وسلم على نبينا محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرواية لا تشغلكم عن الصلاة واشغلكم

*
*
*

البارت السادس والعشرون

*
*
*

فهد انصدم تمنى موته الى هـدرجة كرهته بعصبية: تتمنى لي الموت والله لو عدوك ما تمنيت له الموت
في بكراهية أكثر: انت ما تعرف أنى كرهك. انت ما خليت فيها عدو او صديق ...
فهد يحس بألم في صدره لأنها تمنى له الموت وجعته وبقوة وحس بكراهية لـ صقر بوقاحة: أي اكيد تحبين صقر لازم تتمني لي الموت عشان تأخذينه بس في احلامك سامعه
في بقهره من تفكيره الوسخ: تدري أنك واحد سافل مثل تفكيرك. لو ابغى اخذ صقر ليش الى الحين جالسه عندك ليش ما روح ارفع دعوه خلع عشان أطلقني او خلعك
فهد بعصبية ما يسمع لها قرب منها: انتِ زوجتي سامعه. لو تفكير مجرد تفكير تروحين المحكمة فيها موتك سامعه
في خافت منه الانه جالس يقرب منها وهي تبتعد عنه: لو سمحت اطلع برا. ولا تقرب مني. انا أصلا
مو طايقتك عشان تقرب مني
فهد بخبث ولا كأنه يسمع لها: اول شيء هـ الغرفة لنا حنا الاثنين. مو كيفك تطرديني منها اما انا مشتاق لك ... مو من حقك تمنعين.
في شافت انه مصمم تفكر انه تنحاش منه بس كيف شافته حصرها بيدينه ثنتين في الزاوية الغرفة. أنحت عشان تهرب
بس فهد فاهم عليها ومسكها وحضنها: مو كل مره تسوين هـ الحركة ي حلوه ... انا خلاص صارت افهم عليك
في تبكي: انا اكرهك بعد عني ما بغاك ما تفهم انت
فهد هي جالسه تجرح بس هو مطنش. وهو يدري انها تبغى صقر. انتِ لي باس خدها: مو من حقك تمنعين سامعه انا زوجك
في تحاول انها تفك نفسها منه : انت وش تبغى بضبط مره معصب وكأنك بـ تحرقني بـ عصبيتك الحين مروق

فهد يبتسم لها : أكيد بروق لأنك انتِ عندي وحبيبتي وبخبث في حضني في اكثر من كذا روقان
في بقهر منه : وخر عني .. انا ما بغاك افهم انت بس تبغى تشبع رغابتك راح تزوج لك وحدة الثانية تعطيك كل حقوقك
فهد يمسح ع خدها يبتسم : ما بغى الا انتِ .. وش بغى بوحده الثانية وانتِ عندي
توه في بترد عليه لا رنين جوالها يقطع عليهم فهد كان بـ يطنش بس الجوال يرن بشكل مزعج شك انه صقر ابتعد عن في
في استغلت هـ الشيء وراحت ركض الغرفة تبديل الملابس وقفلت عليها ...
فهد مسك جوالها شاف يتصل بك خلودي غبي خل شكك ينفعك ..عصب لأنها انحاشت منه راح متجه الغرفة تبديل الملابس طق الباب : في افتحي الباب
في تنفس بقوة وبنفس الوقت تضحك تكلم بصعوبة لأنها تنفس : لية مهبولة انا افتح لا لا ي حبيبي أي ع فكرة اشكر لي اللي اتصل علي لانه انقذني منك
.. وانا ادري انت مو مهم عندك الجوال يرن بس انت كنت شاك في صقر
فهد عصب : لا تنطقين اسمه على لسانك والله لا اكسر لك الباب الحين
في مستأنسة انه معصب : سؤال انت ما تحبني ليش تعصب اذا قلت اسمه .. عادي عندك انت تكرهني وش فيه اذا قلت صقر عادي
فهد رفس الباب برجولة : انتِ زوجتي لي من ممتلكاتي فاهمة .. وبعصبية انطقي اسمه وشوفي وش يحصلك والله ما راح ارحمك
في ابتسامه كبير لازم تقهره زي ما يقهرها : صقر صقور وش عندك صقر صقر صقر
فهد بصراخ : انتِ ناويها على نفسك صح .. والله ان عيدتها ما راح يحصل لك طيب
في صدق خافت لانه لما صرخ صراخ بـ اعلى صوته سكتت وجلست عند اقرب كنبة بهمس: اوف يمه منه يخوف بلد
فهد يحاول يضبط اعصابه .. هي بتجننك ي فهد .. دخل الحمام انتم بكرامة وهو يسمع الصوت الاذان ... توضأ عشان يهدا من الغضب .. توضأ للصلاة
طلع من الحمام .. وهو يردد وراء الاذان استغفر الله ويدعي يارب في بطلع قروني وهي الحين
بـ تشك اني حبها خبل انا احبها مهبول هذا اللي ناقص.. نزل تحت ... شاف جدته جالسه قابلها الراديو تسمع الاخبار ابتسم لها
ام عبد الرحمن شافت فهد ينزل من فوق بس صدت عنه .. لانه اللي سواه مو شوي لا بعد جالس يعيرني بجلسته هنا عندي
فهد جلس ع الركبة ونزل وجه ي بوس رجولها جدته : يمه لا تزعلين مني قلت الكلام وبوقت غضب
ام عبد الرحمن بزعل منه : وخر عني المفروض تحكم في اعصابك .. مو ع طول كبريت .. وين عقلك راح انت ما كنت كذا
فهد جلس جنبها : تكفين جدتي .. عقلي طار وسبب بنت ولدك .. لازم ي جدتي تصبرين علينا .. ترى حنا
ما نفع لبعض توي من شوي متهوش معها .. لازم نفك عن بعض
ام عبد الرحمن بصدمه : وش تبغى تطلقها اليوم ثلاث يوم من زواجكم .. كأنكم متزوجين .. اكثر من سنة ع هـ المشاكل .. بخبث تبغى صقر يأخذها طلقها .. يمكن هو يحس فيها
فهد كور يده من الغضب ولأنها اذكرت اسم صقر يحاول يهدي من نفسه لانه هو جالس يكلم جدته : تكفين يمه لا عاد تجيب طاري هـ زفت توي من ساعات رحت بـ تهوش معه بس للأسف ما حصلته .. في بيتهم
ام عبد الرحمن خافت عليهم لا ي تذبحون عشان بنت : ي فهد اتركه عنك هو بزر وانت تحط عقلك بعقله .. والله ليصدق أنك صدق منقهر منه
فهد قام لـ الصلاة قامة : ان شاء الله الحين اخليك بروح اصلي
ام عبد الرحمن : بحفظ الله ورعاية .. بعد ما طلع رفعت كفوفها السماء تدعي الله يصلح حالهم



لمياء
صلت المغرب .. وهي في سجادتها لفت انتبها صندوق محطوط في زاوية قامت بشرشف الصلاة تشوف وش هـ الصندوق فتحته شافت أغراض كنت تركتها من اكثر من ثلاث شهور هـ الأغراض لازم ترجع الصاحب طلعت البوم صور .. كنت صور تجمعها معه .. جلست تتأمل الصور اه ي ناصر شكله صعب خروجك من قلبي قامت فصخت شرشف
حطته ع سجادته وصفطتها .. جابت لها مقص .. جلست ع سريرها صارت تقص الصور اللي هي مصوره معه تفصلهم عن بعض من يصدق اني اجلسها قص صورك رفعت صور تصدق ولا واحد بمائه .. توقعت انه نترك بعض .. ي الله الحمد لله ع كل حال هذا حال دنيا تجمع وتفرق ... نزلت صورة في الصندوق .. ما يحل لي انظر فيه لانه مو حلالي شافت ساعة اللي جابه لها يوم نجحت في الجامعة حتى الجوال للي جابه لها مستخدمته كأنها حاسة انه بـ يرجع لصاحبه انا ما بغى ارجع الوراء خلاص كل شيء انتهى بيني وبين ناصر ما بغى ارجع الماضي ..
لوحده من تحب زوجها الى درجة تعلق فيه المفروض .. المراه تعلق نفسها بالله تحب زوجها بس مو درجة انها تعلق فيه اذا جاء يوم وسحب عليها راح تتعب لأنها عودته انها تلحق وين مكان الى درجة يمل منها .. انا راح تكون حياتي مع محمد .. بـ احترام بس ام اني اسلمه قلبي لا والف لا جربت مرة وخسرت ما راح اعيد تجربة مرة الثانية كل شيء ولأنه قلبي ينكسر مرة الثانية قامت .. اخذت جوالها من شحن فصلته ..بعدته عن قابس تبغى تكلم رحيل ... رسلت لها ع واتس .. السلام عليكم هلا رحيل كيفك عساك تمام أي في أغراض ابغى اعطيك إياهم ... انتِ في الشقة ولا بيت اهلك .. المهم اذا شفتي رسالة ردي علي

مي وخالد
جلست من نوم تحس بضيقة كاتمه لانه نايمة من بعد الظهر الحين يدخل وقت العشاء يا الله اخرت الصلوات
تحس احد كاتم ع صدرها ... فتحت عيونها شافت نفسها في حضن خالد وش جابه هنا .. ابتعدت عنه الحلو فيه انه نومه ثقيل مو خفيف عشان تبعد عنه ما يحس عليها قامت من الفراش رمت البطانية بعيده عنها اخذت منشفة ..استغفر الله يارب سامحني .. اخرت الصلاة
اخذت لها ملابس ... تبغى تأخذ شاور سريع .. دخلت الحمام وانتم بكرامة ... دخلت تحت دش تحسس الحرار مو طبيعية .. لا بعد قرب الشهر رمضان الله يعين بكون حر مو طبيعي الله يعين ... غسلت جسمها بجل الاستحمام وشعرها ...بشامبو ... فتحت المويه تناسب عليها تفكر خالد وش يبغى مني دامه يبغى يتزوج اوف منه .. ودي اروح بيت اهلي ع طاري بيت اهلي وشلون اختي بدرية ولدت ولا لازم اسال عنها ... الأسبوع الأخير من شهرها ... سكرت المويه لفت المنشفة عليها عشان تنشف جسمه من المويه بعدها البست ملابسها جلابية ناعم خلت منشفة ع شعرها ... توضأ عشان تصلي ... طالعت من الحمام انتم بكرامة .. شافت ساعة باقي ثوان يأذن العشاء .. يا الله .. خليني اصلي صلواتي الفائتة كبرت
خالد جلس من النوم .. يحس جسمه متكسر من نومة الكنبة ما دري كيف مي نايمة عليها المفروض ما تنام هنا تنام في الغرفة الرئيسة .. أستغفر ربة .. اخذ جواله شاف ساعه 6:44 قفز راحت علي صلوات اوف .. اخذ له ملابس ع عجل ادخل الحمام ي كرام القارئ اخذ له شاور سريع .. توضأ طلع من الحمام انتم بكرامة ...
شاف مي تصلي .. ما شاء الله عليها تصلي ولا تصحيني معها فراش سجاده كبر...صل الصلوات
مي جلست ع سجادة تستغفر ربها وهي تسمع صوت الاذان بشكل عذاب وهو يأذن تنشرح له الصدر ردت وراءه قلت دعاء المأثور .. دام اذن خليني ع سجادتي الين إقامة الصلاة
خالد خلص الصلاة .. صفط سجادة حطها ع جنب .. دخل الغرفة الملابس يغير ما احب يروح المسجد بنطلون و بلوزه قال البس ثواب لبس ثواب سكر ازرت الثوب وقف عند المرايا يضبط شعره ... واللحية ... مشطه بمشط مي... جلس يضبط غترته يتشخص شافها جالسه ع سجادة : مرة الثانية ي ست مي .. ما تنامين في الغرفة تبديل الملابس أي وشيء الثاني .. اذا جلستي لصلاة صاحين .. مو تخليني نايم . وتنسين ... ترى عليك ذنب سامعه انا وصيتك
مي تحلطم بهمس: ليش انت ما تصحي نفسك .. عندك عقل وتفكر .. ام السالفة .. الغرفة كيفي .. ما راح انام
الا فيها
خالد سمعها .. راح متجهه غرفة تبديل الملابس ... وسكر الباب وقفلها : ترى سمعتك يلا وريني وين راح تنامين اليوم
مي غبيه لازم تتكلمين وترددين عليه خلي يولي ذه ما ينفع معه الا تطنيش : أقول خالد روح دور ع زوجتك الثانية .. انت وش تبغى مني ها .. موانا بسخرية
ما اناسب مقامك السامي .. فرجاءنا تركني في حالي
خالد ابتسم جالس ينظرها من خلال المرايا : انتِ حياتي وعمري ... بس تصبيره الين تجي اللي تسواك
مي : قول لي تقوله .. انت ولا شيء في حياتي زين .. يلا روح الصلاة .... بلى سوالف ماله داعي
خالد قرب منها جالس ع اطراف أصابع قرب من وجهها باس ع خدها ابتسم : انا سوالفي بايخها معليه راح امشيها لك لانه وراي صلاة قام .. باي حبي
مي توترت من قربه وش يبغى يوصله ليكون يبغى اني احبه من جديد بسخرية صعبه ي خالد ... اسمعت الإقامة
قامت خلني اصلي بعدين بشوف لمياء ... كبرت

رحيل
طفشت ودها تروح بيت أهلها من زمان عن أمها واختها حست بالحزن انه ابوها ما يكلمها .. يارب .. ابوي بسخرية ي سامحني مع اني ما سويت شيء اللي يقهر اني مظلومة .. احسبي الله ونعم الوكيل .. مسكت الجوال ... تبغى تكلم شموخ ... شافت رسالة من لمياء ... غريبه وش عندها السلام عليكم هلا رحيل .. عندي أغراض ابغى اعطيك إياها انتِ في شقة
ولا بيت اهلك .. المهم اذا شفتي رسالة ردي علي رحيل قالت خليني ادق عليها احسن ... وقفت قدام المرايا تحس حالها ... تعبانة .. وجهها واضح عليه الإرهاق .. حطت يدها على بطنها باقي 11 يوم ويصير شهر يا الله مسرع الأيام تركض اخذت لها لوشن .. دهنت يدها .. وجلست ع كرسي تسريحة .. واخذت جوالها دقت ع لمياء تشوف وش تبغى يا الله .. كان قريبين من بعض الحين اصبحنا اغراب يا الله ي لمياء المفروض .. ما تأثر عليك علاقتك بـ ناصر ..فيني المفروض ما قطعتني بدون سبب بعد رنة الخامسة ... ردت رحيل ابتسمت : كنت بسكر والله بس زين رديتي علي
لمياء ابتسمت كانه تشوفها : اجل الحمد لله .. لحقت عليك
رحيل جلست تلعب في دبلتها متوترها وش تبغى منه لمياء : أي امري لمو وش بغيت
لمياء بمرح : والله مفروض اسأل عنك ... لأنك خويتي بس تعرفين ظروف ... المهم تعض ع شفاتها سفلى في أغراض لـ أخوك
رحيل بحزن يا الله ي لمياء الحين صار اخوك : أي .. انا بيت اهل نادر اذا تبغين .. تجيبنهم .. أي معذورها ي الغلاء كلنا لاهيًن بدنيا ..
لمياء حست انه رحيل تضايقت : حبيبتي رحولة لا تزعلين .. الحياة تجارب ..
رحيل ما تحسب لكلامها الف حساب : طيب .. يمكن يجي يوم انا واخوك نادر نفصل .. صح وراح أقول مثلك تجارب الحياة
لمياء أستغربت : ليش هـ الكلام بسم الله عليكم .. ليش تفأولين عليكم
رحيل بالك ما تدرين انه اخوك ما اخذني يتسلى فيني
و ينتقم لك : انا أقول مثلاً وش فيك صدقتي تبغى تغير الموضوع المهم انا في انتظرك
لمياء فهمت عليها بس شاكها انها هي ونادر بينهم مشكله : طيب الله لا يجب زعل بينكن .. اوكي دقايق كون عندك

البيت أبو محمد
تشوف أمها واختها يسون توزيعات العرس .. هي سرحانها ... ودها تهرب المكان بعيد بس ما تكون زوجه لعامر ... هي مستغربه من هـ الشيء ليه .. دورتها ما جاتها .. تحس حالها مو طبيعي .. في شيء ... تحس بضيقة صح باقي بس يومين تكون عنده بس يمكن يسحب علي في أي لحظة
فرح تناديها : سعاد وين سرحتي فيه امي تكلمك
ام محمد كسر خاطرها بنتها بس هذي سنة الحياة لازم يجي يوم و تروح بيت زوجها : سعاد وش فيك متضايقة فيك شيء احد مزعل لك
سعاد بتنهيد : يعني وش فيني يمه غير سالفة زوجي متضايقة منها ما في شيء غير اني ما ابغى أتزوج ي ليت انفك من هـ الموضوع وبسرعه
ام محمد تحط في صندوق صغير زجاجة عطر ميني ورقه صغيره مكتوب فيه اهداء من ام العروس والمعرس مكتوب بيت شعر فيه باسم المعاريس: وبعدين معك ما خلص من هـ السالفة لو يسمعك ابوك ما يحصلك طيب
سعاد قامت متضايقة : اجل لا احد يسالني وش فيك متضايقة لأنكم ما راح تسون لي شيء .. بس ما ردي
راح ارجع بيتنا مطلقه بعد
ام محمد بعصبية : طسي عن وجهي وش الفأل الاقشر .. قلت لك طسي ما بغى اشوفك قدامي
سعاد راحت المطبخ متضايقة لازم تعصب أمها تبغى تسوي لها كوفي يروق اعصابها
فرح : يمه حبيبتي انتِ لا تسألينها .. انتِ تدرين انها ما تبغى عامر وتعرفين .. وش صار قبل شهر .. هي رفضت رفض قاطع
ام محمد تهز راسها : لا حول ولا قوة الا بالله هـ البنت بـ تموتني ناقص عمر بهمس .. أذا عرفت انه مازن خطب اختها .. والله كان تقوم دنيا ما تقعدها يارب منها
فرح استغربت أمها وش تقول : بسم الله عليك يمه..... وش تقولين .. ما اسمعك

[لامارا]

ام محمد : لا ولا شيء .. بغيت اسالك..اختك خلصت كل شيء صح .. وانتِ بعد خلصتِ
فرح ابتسامة : الحمد لله كل أغراض خلصنها البركة فيك يمه .. بس باقي نجيب الفستان .. والمسكة حقت سعاد
ام محمد : الله يهديها يارب ويصلح حالها
فرح : امين .. تكمل شغل توزيعات .. بمرح يمه ليش ما تحطين اسمي اخت المعرس .. في توزيعات
ام محمد ابتسمت: عادي ... بس حنا طبعنها وين نرجع نسوي مرة الثانية ان شاء الله في عرس عمر
عمر دخل البيت : وش فيه عمر .. ليكون بس تبغون تطردونه من البيت اخ ي قلبي .. لكل صاير ضدي
فرح تضحكك : الحين انت ي ممثل البارع من جاب سالفة طرد الحين
عمر حذف نفسه عند اقرب كنبة : وش نسوي في اختك .. سعاد لها كم اليوم .. وهي ما تكلمني ما دري وش مسوي لها انا عشان تزعل هـ الزعل كله .. ما تشوفين كل برا
ام محمد : انا أقول وش فيه كل برا أثرك متزعل معها
عمر : لا انا دلوعتي ما ازعل منها ... هي زعلانها مني
أبو محمد دخل وفي يده كيس كبير : السلام عليكم جلس جنب عمر ... وعمر عدل جالسته وبهياط: وعليكم السلام هلا يبه من زمان عنك
أبو محمد ابتسم : انت جالس تكلم واحد من شباب مو ابوك صح هههههه الله يهديك بس
عمر أنحرج : اسف يبه .. قام متجه المطبخ عشان يبعد عنه هـ الاحراج .. اوف نسيت نفسي وبقوة
سعاد سوتها لها كوفي .. شربت رشفة شافته ما صخ وع وع حطت لها سكر وتحرك بمعلقة معطي الباب المطبخ ظهرها وهي تكلم حنان حط السبيكر : أقول حنون .. ودي اطلع أتمشى ... اشم شويت هواء
حنان بمزح : خلي عامر يمشك ... انتِ بس قولي له عموري بقول ها سمي ي قلبي
سعاد بعصبية : تصدقين أنك زفت .. والغبية انا اللي متصل عليك
حنان ميته ضحك ع عصبيتها : وبعدين من هـ العصبية ها ترى زوجنك وخلصنا من سالفة الرفض .. ترى ما أحد خسران كثرك
سعاد لفت شافت عمر واقف عند الباب ... بسرعه سكرت السبيكر جلست ع كرسي طاولة طعام متجاهل عمر تشرب رشفة تلذذ فيها: يمكن بس انا .. لحظه حنان .. بعدت الجوال .. عمر وش فيك واقف لي هنا
عمر ابتسم : ابغى اشوفك للحين ما خصمتني .. ولا
سعاد رفعت جوال وبهمس : ما تشوفني اكلم البنت لو سمحت .. يعني اطلع برا .. خلني اكلمها ع راحتي .. ولا اقولك انا اطلع .. بعدين نتفاهم مع بعض
سعاد طلعت من الباب الخلفي المطبخ : هلا حنان .. اكملك .. انا صارت لي مشكله .. بس ما قدر اقولها لك .. لانه صعب شوي مو معناته اني ما اثق فيك لا ي قلبي .. بس ما حب أتكلم فيها
حنان خويتها في مشكله ما قلت لي ليه: ليه سعاد وش صاير انا اسمعك
سعاد بحزن : اقولك ما ابغى أتكلم فيها .. وما ابغى اضايقك .. تصدقين لو ما صارت هـ المشكلة كان انا تطلقت من كم اليوم بس هـ المشكلة .. اجبرتني اكمل مع عامر مو حباً فيه ابغى تخلص منه المشكلة
حنان تحس سعاد ما تغيرها ... اول اذا صار لها شيء تجي تقول لي ع طول الحين تخبي عني : مشكلة مشكلة طيب وش هي قولي لي انا اسمع
سعاد توه بتقول لها الا فرح تناديها : نعم جايها طيب .. حنون اخليك ... أي مو تنسي ترى الحناء اليوم الأربعاء مو ما تجين ي ويلك ..
حنان : سعاد اصبري ... اوه سكرت بسرعه ... ي ترى وش مشكلتها ليه ما قلت ي خواف المشكلة كبيرة .. الله يستر



قبل ساعتين
أبو ياسر .. توجه البيت امه يشوف وش سالفة ست في وراسها اليابس .. وصل ودخل حصل امه كالعادة جالسه وقابلها راديو والشاي القهوة وفي منسدحها ع رجولها .. هي ما تسوي هـ الحركة الا متضايقة او زعلانه .تجي عند جدتها تنسدح .تضايق وش اللي مزعلك ي في .. أبو ياسر : السلام وعليكم
في لما سمعت صوته ابوها تعدلت في جالسته ليه جاء الحين يارب كيف اطلع من هنا
أبو ياسر .. باس راس امه و رجولها ويدها: وش لونك يمه عساك طيبه .. وانتِ ي في ما ودك تسلمين ع ابوك

ام عبد الرحمن ابتسمت بشوفته : طيبه طاب حالك انت شلون وشلون العيال عساهم طيبين ان شاء الله
في متضايقة قامت من على الأرض وباست راس ابوها توها بتمشي
أبو ياسر ابتسم لها : وين ي في اجلسي .. انا جاي اشوف امي وكلمك الحمد لله طيب طاب حالك كلهم بخير
ام عبد الرحمن : الحمد لله دوم انكم بخير بسالك وش خبار خالد مع زوجته
أبو ياسر يناظر في كيف منزعجها من وجوده : الحمد لله بخير هو ومي .. الله يهنيهم ان شاء الله
ام عبد الرحمن: الحمد لله. تقهوى ي ولدي ما انت بغريب
أبو ياسر يصب له فنجان قهوة : في و ش لونك .. عساك بخير
في تلعب بدبلتها تبغى تنحاش من المكان بدون ما تناظر ابوها : الحمد لله .. لية تسأل .. خايف انه فهد مو
كويس معي .. لا تخاف .. حتى لو اموت ع يده .. ما راح اجي اشتكي لكم لأنكم بعتوني له برخيص
أبو ياسر يشرب رشفة : وش هـ الكلام ي في .. وين حنا فيه .. انا ابوك احترميني .. ي بنت .. وانا
ما رميتك عند واحد غريب ولد عمتك
في بضيقة : تكفى يبه خلني في حالي .. خلاص انتً زوجتوني وش تبغون بعد
أبو ياسر بيرد عليها الا دخول فهد قاطع عليهم : السلام عليكم قرب من خاله وسلم عليه وش لون ي خال عساك تمام ان شاء الله
أبو ياسر بحب لـ فهد : الحمد لله انت كيفك وكيف في معك
في بسخرية ولا بعد جاي لي يقول اشوف اخبار ألا قول أنك تطمن أني ما فشلتكم عنده
فهد ينظر في .. بقهر لأنها من شوي جالسه تقول اسم صقر عشان تقهره بسخرية : خالي بنتك ما في مثلها .. تنحط ع الجرح يبرئ
أبو ياسر : الحمد لله .. أي ي في .. الازم تجين تزوين امك ..واختك هناك جالسه تبكي لأنك رفض تجين تحطين الحناء معها
في قامت مقهورة من زفت فهد جالس يطنز عليها ولا ابوها كمل الناقص وش شايفني أله ما احس ما عندي إحساس : يبه خلصت كلامك فيه شيء تبغى تقوله بعد
قوله لاني بصعد غرفتي بنام
أبو ياسر تعب منها : لا ما فيه شيء .. بس زي ما قلت لك تعالي بكره سامعه
في مكوره يدها من الغضب : شوفي يبه انا ما قلت لكم أنسو انه عندكم بنت .. أي سالفة اني ازور امي .. ما راح ازورها .. واختي تبكي من هنا الى بكره .. مو جاي بيتكم لا تحاول معي
فهد وده يقوم يسطرها كف كيف تكلم أبوها : في احترمي نفسك .. كيف تكلمين خالي كذا
في ترص ع اسنانها : لو سمحت ي فهد لا تدخل بيني وبين ابوي رجاءنا
أبو ياسر بحده : فهد خلها .. كل ما تكبر هـ البنت تستخف اكثر .. خليك .. مقاطع اهلك .. انتِ اللي ب تروحين نار
في بدون اهتمام : مو مشكلة بس لا احد يجي ي قولي تعالي ... طلعت من الصالة متجهه غرفتها
ام عبد الرحمن ملتزمة صامت .. لأنها ما تبغى تدخل بينه وبين بنته بعد ما راحت : ي عبد الرحمن شوي يشوي عليها مو كذا .. وحنا اللي سوينه معها مو شوي
واكيد بـ تأخذ في خاطرها
أبو ياسر : انا عجزت معها .. ما توقعتها كذا بـ تحقد علينا وش اللي سوينها يمه عشان تزعل .. حنا زوجنها بس مو قطيتها في الشارع عشان تزعل او تشيل في قلبه جلس يضحك شر ما بليه ما يضحك انه في هي اللي تبراء منا مو العكس
ام عبدالرحمن : الله يهديها .. ان شاء الله انت بس طول بالك عليها
فهد منقهر منها من اسلوبها زفت مع ابوها أي هي زعلانه مو عشان انكم زوجتوها هي زعلانه انها ما خليتوها تأخذ حبيبي القلب صقور والله ودي اشرب من دمها ع هـ الوقحة
أبو ياسر يسأل أمه : يمه انا اليوم ادخل شفت في منسدحه ع ارجولك انا اعرف انه هـ الحركة ما تسويها في الا اذا كنت متضايقة او زعلانها وش فيها
ام عبد الرحمن تناظر فهد شفت حتى خالك
حس في بنته : ما فيها شيء بس .. تبتسم .. تقولي اشتقت لحضنك جدتي بس هذا في الموضوع
أبو ياسر : اذا كذا مو مشكله .. الله يهديها ويريح بالها .. يلا يمه عن اذانك ..وانت ي فهد حط بالك ع بنتي ترى غاليه عندي ما وصيك عليها
فهد : هي في عيوني ثنتين قام عشان يوصل خاله عند الباب
أبو ياسر قام : يلا يمه تامريني على شيء ...
ام عبد الرحمن : سلمتك يمه ... أي يمه لا تقطعني زورني عاد
أبو ياسر : ان شاء الله يلا فمان الله مسك فهد من يده مشى معه فهد انا ادري انه في زعلانه واكيد متهوش معك صح
فهد كيف عرف : لا خالي .. ما فيه شيء من اللي تقوله
أبو ياسر وقف مع فهد : اسمع وانا خالك ما في حياة كاملة لازم يصير بين زوجي سوء تفاهم .. وبنتي واعرفها اذا تضايقت او لا وبنتي عنيدها انت اخذها بلين راح تجي معك اما انك تعاند وهي تعاند .. محد تنازل الثاني النساء عموماً كلمة طيبه يفرحون ابها ..ابتسم .. ما وصيك اكثر ..وانت تعرف كيف تحببها فيك
فهد ابتسم لخاله : ان شاء الله زي ما قلت لك هي في عيوني
أبو ياسر : تسلم عيونك .. يلا اخليك استودعك الله
فهد : فمان الله هذا خالي وعرف أني متهوش معها .. لازم يعني توضح له .. والله لو انه خالي سمح لي ادبها كان ادبتها بس هو رفض ... شكلي مشوراي معك طويل ي في ... خالي ي بغني اغرد لك راح اغرد لك بكلام حلو انتِ امري بس .. خليني ادخل بس عند جدتي



نادر
يلا انا طفشان .. بذات اليوم .. عندي أطفال كثير الوقت يلا يمر رفع يده شاف ساعة تاسع .. باقي 3 ساعات اوف لا بعد مدير مستحيل يعطيني تصريح اني اترخص اوف من كثر اجازاتك ي نادر قام من مكان خلني اروح اشوف طارق كان خلص ولا لا .. دوامه ينتهي بعد ساعة توه بيطلع .. الا محمد فتح الباب
نادر ابتسم : اوه وش عندك .. زيارة ولا في احد مريض
محمد جلس ع كرسي قريب من طاولة ابتسم حط رجل ع رجل : المفروض ترحب فيني مو تسأل لي كم اسبوعين ونص مو شايفك أقول تنصحني اتزوج وبسرعة
نادر يضحك جلس ع كرسي مقابل له: هههههههههههه والله .. انا عن نفسي ما كنت ابغى اتزوج بس بعد ما تزوجت تغير نظرتي لزواج بس كل واحد وجهة نظره .. بس مافي سعادة دايمه لازم فيه مشاكل بداية زواج
محمد ابتسم : لالا ما يصير نادر يقول حكم.. اهم شيء انك مرتاح
نادر ابتسم : الحمد لله ... تصدق ودي اطلع .. معك الحين بس دكتور منهد .. مستحيل خليني اطلع
محمد : مو مشكله .. بجلس معك دقايق ومشي .. تصدق اشتقت لك ي المعفن .. وينك معاد تناشف
نادر : وش اقولك من دقايق المدير ما يسمح لي .. خاصه انا من كثر الاجازات اللي اخذته اوف تخيل انا دوامي بس عشر ساعات زيادة ثلاثة ساعات .. لا ولحبيبي عاقبني لاني لازم اعوض اوف منه
محمد يضحك : من عرفتك وانت ما غير تذمر ..من الشغل اجل لو تشوف لولد عمي عامر .... يموت في شيء اسمه شغل
نادر : لالا الله لا يقوله اني احب شغل لو ع كيفك اخذت .. تقاعد مبكر
محمد: هههههههههههههههه مهبول انت .. كم سنة .. من اشتغلت الحين عمرك 25 بس ثلاث سنوات تبغى تقاعد مهبول الله يعين مديرك عليك
نادر : وش اسوي .. الله يعين بس ... المهم قومي .. معي خلنا نروح كافتيريا اللي برا المشفى
محمد : يلا ... الحين ما عندك .. مرضى خلصت شغلك
نادر فسخ المعطف : مثل ما انت شايف ... ما في احد الحين .. بس ما دري هل راح يكون فيه بعدين
وش اخبار امورك مع ترتيبات زواج كل شيء اوكي تحتاج شيء انا في خدمة
محمد: ما تقصر .. جعلك سالم اهم شيء وجودكم في العرس
نادر : ان شاء الله أكون اول لحاضرين .. رفع جواله شاف شعارات الواتس اب واجد من نفس البنت لازم يشوفها اكيد وراءها شيء .. بعد ما يروح محمد
محمد :نادر وين سرحت ليكون بس المدام اللي رسلت لك قول اعترف
نادر ضحك دخل جواله في جيب : لا بس واحد غاثني كل شوي رسال لي رساله معلينا منه ..
محمد : اشتقت لـ جلستنا مع بعض قبل زواج ... وخاص لما تعرفت ع خالد وياسر الحين ابتسم بصير نسيبهم
نادر ابتسم .شكل محمد ما يدري انه انا نسيبه بعد : أي شفت كيف ... سبحان الله .. يلا الله يتمم عليكم ع خير يارب
محمد : امين يارب وياك ... نادر وش فيك انت متضايق .. انت من مسكت جواله تغير وجهك كانه احد بشرك بشيء شين .. انت بعد ما تغير مو نادر فرفوش .. اللي ضحكته ع وجهه
نادر ما يبغى يقول مشاكله لاحد حتى لخويه : ما فيني شيء .. اما انا اتغير لا قلت لك واحد غاثني ... والشغل مأخذ وقتي .. عشان كذا متضايق
محمد : صدق ما فيه شيء الثاني ودك تقول لي
نادر يضحك : تبغاني ابكي عشان تصدق انه فيني شيء
محمد ابتسم : أي .. هذا خويي اللي عرف .. المهم الحين اخليك تكمل شغلك ... يلا سلام عليكم
نادر تضايق : اوف من شغل اللي ما يخلص يلا فمان الله سلم ع عمر ولد عمك ... اللي يحب شغل
محمد ضحك .: ان شاء الله كمل شغلك بس وانت ساكت ... طلع من المستشفى ويأشر لخويه بيده مع السلامة
نادر اشر له مع السلامة بحفظ الله ورعاية ... دخل داخل المشفى طلع جواله ... قال لازم اشوف وش سالفتها هذي ... فتح الواتس اب دخل ع محادثات البنت انصدم من كلام اللي فيها
*
*
*
ندى ... ماتت من القهر لما اعرفت انها رحيل تزوجت ... ما خلصوا عليها أهلها لا بعد من دكتور بعد
والله حظك طايح من السماء عليك حظ لازم تدمرها ... ليه هي بذات ما اسمعت كلامها ليه ما مشت معها في هـ الطريق الوعر كم مره قلت لها ي رحيل عادي جربي كلمي لو مره تقول حرم ... تبغني اخون ربي ... يعني شريفة مكة ... ليه هي غير عن البنات ... لما أقول لبنت جربي ... تكلمين ... الشاب بعد زن تسمع لي اما رحيل ... تقول خاف الله ... قلت لي مره عادي اجرب وكلم بس يوم القيامة انتِ راح تدخلين عني النار انا سكت لانه ردها افحمني ... بس لازم ادمرها لا اخلي زوجها يطلقها لالا اخليه يشك فيها انا دورت رقمه ولي أسبوع كامل ارسل له ولا دخل ... المحادثة ليكون مو رقمه .. اخليني اشيك الحين شافت دخل ... زين زين ... اليوم يكفي عليك هـ الرسائل



عامر
واقف قدام المحكمة ... وناوي ع شيء ...
هو صح يحب سعاد ألا يموت فيها ..تتوج هـالحب بزواج .. بس سعاد ما تحب .. وكل تذله بكلامها الجارح .. ي ليت توزن كلامها لا ترمي كلامها بدون اهتمام لي .. انا عندها شيء تافه لا بعد انا اخر شيء من اهتماماتها انا احبها وهي روحي فدوه لها بس كل شيء ولا كرامتي تنهان اخذ من درج السيارة جواله يبغى يكلمها .. وشوف وش تقول له بقراره اتصل عليها ينتظر ردها .. بعد خمس دقايق ردت عليه : الو
عامر ابتسم : هلا .. السلام عليكم كيفك
سعاد بطفش منه الازم يتصل خليني اسايره : وعليكم السلام .. الحمد لله انت وش اخبارك ..
عامر بفرح لا زين قامت تسأل عني : الحمد لله بخير ادام اسمع صوت حبيبتي
سعاد : دوم انك بخير ... وش بغيت
عامر ما تتغير ابدا: انا بـ سألك سؤال .. هـ السؤال يعتمد على قرارك في مصير حياتنا مع بعض

[لامارا]

سعاد مغص بطنها وش بيقول لها : اسأل وانا راح اجوبك بكل صراحة
عامر : هذا اللي ابغاه .. يسألها هو ماسك اعصابه يخاف تقول أي احب غيرك .. سعاد انتِ تحبين أحد او بصيغه الثانية من هو فارس احلامك .. طبعا مو هو اناصح ,,
سعاد بعصبية : ليه شايفني بنت شارع ... انا ما احب احد ولا ابغى تزوج بس تدبست فيك
عامر يتنهد : انا سألتك سؤال .. أكلتيني بقشوري ... طيب .. اسمعي قراري اللي بقول ... انتِ ما تبغين صح بغصة انا قرارة انه انا وانتِ ما نفع لبعض وانا وقف عند المحكمة .. انتِ الحين القرار بيدك
سعاد انصدمت ما باقي على زواج الا يومين شفي هذا انجنن : انت عقلك فيه شيء .. الحين تبغى طلق صح
عامر ما يبغى يفرقها لحظة وحده شلون يطلقها بعد ما صارت له : انتِ قولي لي قرارك بس وانا بنفذه حتى لو صعب علي بعدك
سعاد جات الفرصة ل عندك لا تضيعينها : انا قرارت انك ...

لمياء قبل ساعات
اخذت عبايته والكرتون لازم توديه تخلص منه ونزلت تحت شافت أمها جالسة ... تشوف بطاقات العرس: هلا يمه .. أي .. بروح بيت أمي وابوي من الرضاعة تأمرين على شيء
ام ياسر رفعت راسها : هلا يمه ... لا يمه ما يأمر عليك عدو .. ليش بـ تروحين لهم من بـ يوصلك
لمياء ابتسمت ل أمها : ياسر بـ وصلني هو عند الباب .. في أغراض حق رحيل عندي ابغى اعطيها إياه ما تبغى تقول حقين ناصر .. يلا يمه بمشي
ام ياسر : بحفظ الله ورعايته سلمي عليهم
لمياء تلبس عبايتها: ان شاء الله يوصل ... ضبطت نقاب وشلت الكرتون وفي يدها جوالها بس .. طلعت لـ اخوها بسرعه لانه يضرب هرن لها
لمياء فتحت الباب اللي وراء : وش فيك مستعجل اصبر شوي زين ما طحت وانا اركض
ياسر يضحك : انتُ سنة ي الحريم ع ما تطلعون لنا
لمياء ابتسمت له سكرت الباب وراء فتحت القدام وركبت :طبعنا انا غير عن البنات كلهم اول وحده تجهز بس امي كانت تكلمني عشان كذا تاخرت
ياسر ابتسم له : اجل الله يسعد محمد فيك ... لمياء اسكتت لانه خجلت من كلامه

ياسر اعرف اخته انه خجلت من كلامه ... بعد خمس دقايق وصلوا بيت أبو نادر ياسر : يلا انزلي وسلمي عليهم كلهم
لمياء : ان شاء الله ويوصل اسمع بعد رفعت يدها شافت 9:44 تعال خذني 11:00 لانه احتمال بـ يصرون علي اجلس .. ي السلام
ياسر : ان شاء الله ... اكيد راح اجيك واذا تأخرت كلميني
لمياء نزلت وسكرت الباب وهي مسكها جوالها فتحت الباب الثاني واخذت الصندوق : طيب ... سلام سكرت الباب
لمياء طقت الباب جواهر : مين
لمياء : انا لمياء
جواهر فرحانه وهي خلف الباب تكلمها : واخيراً يلا ادخلي
لمياء أدخلت ... وجواهر سكرت الباب ,تحرك ياسر لما شافها دخلت داخل البيت
جواهر حضنت لمياء: وش عندك اليوم ... منورتنا .. هلا وسهلا والله فرحانه فيك وبقوة
لمياء ما حبت تقول لها انا جيت حق رحيل اكيد بـ تزعل و خاصة انه جواهر ع أي كلمة تزعلها: نور نورك ي قلبي امي ابوي موجودين
جواهر : اول شيء ادخلي بعدين اسالي على كيفك
بس ابوي نايم
لمياء : خسرها يلا ان شاء الله شوف يوم الثاني
جواهر مستغربه هـ الصندوق من له للقافة لله وكيلك : لمياء من حقه هـ الصندوق
لمياء وجواهر ادخلوا الصالة شافوا رحيل تقهوي ام نادر
ام نادر : حبيبتي رحوله اجلسي لا تعبين حالك خلاص انا اذا بغيت اصب لي
لمياء ابتسامة : السلام عليكم
ام نادر قامت : ي هلا ي هلا بنتي وش لونك وانا امك عساك طيبه
لمياء تحضن ام نادر وتسلم عليها : الحمد لله انا يمه طيبه بشوفتك صارت بخير سلمت ع رحيل
جلست جنب أمها : انتُ كيفكم وش اخبارك تغيض جوهر ,, جواهر خلاص مليت من اخبارها ابغى اخباركم انتُ نادر وينه ما صارت اشوفه من تزوج
ام نادر ابتسمت : حنا كلنا بخير ... ام نادر اخوك ... كل في هـ الشغل يكرف لانه كل يـأخذ أي اجازات
وبشرك قريب بيصير أبو
لمياء فرحت: صدق مبروك الله بصير عمه... قامت وحضنت رحيل مبروك رحوله
رحيل رحيل بدلته الحضن بخجل : الله يبارك فيك ...
لمياء رجعت جلست مكانها
جواهر : اجل مليتي من اخبار اجل هين .. تجي بعدين جواهر ابغاك تجين عندي يوم زواجي جواهر تكفين ساعدين ما فيه
لمياء ضحكت : اف كلش ولا زعل حبيبتي جواهر خلاص امزح معك
جواهر : أي تأدبي معي ... ترى ما عندك الا جواهر
لمياء : لا والله فيه رحيل ... في ...بعد بنات خالاتي بس انتِ اقرب
جواهر : انتِ أعترفتي بـ للسانك انا اقرب إلا لمياء ما جوبتي من حقه هـ الصندوق
لمياء ابتسمت لجواهر أي صح نسيت : حق رحيل أغراض قديمة ... تفضلي رحوله
رحيل في البكيه الحين أغراض قديمة والله خساره انه اخوي حبك بس ي رحوله كل واحد راح في حال سبيله .: طيب مشكوره ي الغلاء
لمياء رجعت مكانها : العفو .. الا يمه .. أبغاكم تجون من ظهر في القاعة لانه حنا ... بمشي بعد الصلاة الظهر وحنا بنودي العفش كله هناك
ام نادر : ان شاء الله ع خير واكيد بحضر مبكر ... ان شاء الله هذ زواج الثاني من عيالي ما تبغين احضر الله يسعدك ي لمياء
لمياء : امين وياك يمه ... رحيل ... تحس بضيقة قويه في قلبها لازم تروح ترتاح : عن اذنكم بروح اريح تعبانه شوي .. كانها حاسة بالي جلس يدور من وراءها
ام نادر : أي يمه روحي ارتاحي لا تعبين عمرك .
.بـ كثرة الجلوس
بعد خمس دقايق من دخول رحيل الغرفة نادر طلع من الشغل لانه ما في احد يعالجه ... وفي شيء الثاني خله يطلع دخل الصالة شاف لمياء ابتسم : ي مرحبا من لفانا اليوم ... والله انه سعيد بشوفتك
لمياء : وانا أسعد .. وش اخبارك وعلومك من تزوجت اختفيت كلش ..شكل رحيل ...خلتك تنسى العالم .. لا بعد احلى بـ تصير أبو
نادر بسخرية : هي نستني العالم وبس ... جالس شبك يدينه ابتسم ع طاري انه بيصير أبو أي والله اني اعدد الأيام بس متى اشيله في يدي
جواهر : والله غمض عين وفتح تحصل الشهور طارت بسرعه ... أي ع فكر الحين باقي كم يوم تصير شهر
ام نادر : ما شاء الله تبارك الله يا الله يجيبه لكم سالم معافي
الكل :امين لمياء جالسه تنظر اخوها كيف انه عيونه كله ع جناحهم .. شكل يحبها جد وبس في عينه لمحت حزن ليه الله يبعد عنكم عيال الحرم يارب ...




ياسمين وناصر
ياسمين من يوم اعرفت انه ناصر كلم يوسف وهي تروح وتجي في الغرفة ليش سويت كذا ي ناصر .. انا كنت خايفة من هـ الشي وصار جالست ع سرير تهدي من غضبها شوي ما تبغى ترفع صوتها ع ناصر ... راجعت بذكرته وراء قبل سنة من طلاقها .. لما اكتشف انه يوسف متزوج .. ولا بعد ي ليت هي زوجته الأولى طلعت انا الثانية مو الأولى اخ ي القهر كانت جالسة تابع مسلسل في تلفزيون مندمجة معه الا يجي ذاك الاتصال كان من زوجته كنت نور جنبي منسدحه تلعب بالجوال كان عمرها 4 سنوات
ياسمين تمسح ع شعر بنتها : ماما حبيبتي خلي جوال عنك
نور :بث اثوي ماما .. ثوفي لعبة تدنن .... تروي أمها الجوال الا فيه اتصال من رقم غريب
اخذت الجوال من بنتها وردت عليه مع انها ما تحب ترد ع الرقم غريب ...: الو من معي
سجى زعلانه ع هـ البنت لانه يوسف خدعها ... تزوج بعدي ... يعني هي زوجته الثانية .. وهي تحسب الأولى ما في احد بحياتها ما احبت تظل مخدوعة طول هـ السنوات الأربعة : انا سجى ... وابغى اقبلك ضروي في مكان عام انتِ تحدينه اذا تبغين بس لازم اشوفك لانه في كلام ضروي ابغى اقولك إياه راح يحدد مصيرك .
ياسمين : من انتِ انا معرف وحده اسمها سجى لية اورط عمري وجي معك ... يمكن ناويها لي شر
سجى : لا والله اني ناوي لك الخير يمكن انتِ تشوفينه شر بس صدقني ... انا ابغى اقولك كلام عن زوجك يوسف
ياسمين بعصبية وغيره : نعم بعد تعرفين زوجي وش هـ الوقحه هذي انا بسكر شكلك من النوع للي يلحق الرجال
سجى : انا فعلاً ابغى لك الخير وزجك ... هل متمسكة فيه خدعك طول سنواتك الأربع وانتِ متزوجته وتحسبين حالك أنك زوجته الوحيد تبغين تعرفين وش وراء يوسف تعالي لي في مكان انتِ تحدينه
ياسمين تنهدت لأنها تذكرت كيف يوسف خدعها والحين بأخذ بنتها منها كيف ما حست عليه انه متزوج وما كان وضح عليه وانا مسكينه ي غافله لكم الله كنت ظن اني زوجته الوحيد لأولى الا طالعة الثانية
اخ ي القهر قامت من سرير .. متوجهه الصالة
لازم .. أكلم ناصر طلعت من الغرفة شافت جالس ويشتغل ع الاب توب ولا همه شيء نور منسدحه تشوف تلفزيون جالست جنبه فيه البكيه : ليه ي ناصر سويت كذا .. اللحين نور إذا راحت هناك تعذب مع مرت ابوها
ناصر بعد يده ع كيبورد : هلا حبيبتي .. الازم اسوي كذا .. اذا ما درى اليوم بـ يعرف بكره ... اختصرت طريق انا .. حبيبتي انتِ لا تزعلين عمرك
أي بعد هو ابوها مثل ما انتِ أمها وله حق عليها
ياسمين مقهورة من تصرف ناصر : لا ماله حق كافي انه خدعني سنوات الأربع .. والحين تبغني اعطيها بنتي لا والف لا والله بموت من قهر .. تبكي مقهورة لحين وش اسوي ..
نور قامت لأنها شافت أمها تبكي : ماما لية تبكين .. بابا ضربك
ناصر ابتسم و اخذ نور وحطه في حضنه : لا حبيبتي انتِ نور بابا ناصر مستحيل يضرب ماما هو يحبها.. يسألها حبيبتي نور تبغين تروحين عند بابا
ياسمين انقهرت من تصرف ناصر قامت بعصبية : انت ما تفهم .. اقولك مستحيل اوديها له ... انت اناني بتصرفك هذا
نور مستغربه من هواش أمها وابوها ناصر : ماما وش فيه لية تبكي
ياسمين اخذت نور من حضن ناصر ونزلت مستوها: لانه ابوك يبغى يأخذك عنده تروحين معه
نور جلست تفكر هي تبغى تروح عند ابوها من زمان عنه بدون تردد ابتسامة : أي ابغى اروح عنده وابغى بعد العب مع اخواني
ناصر يتعامل مع موضوع برود ابتسم: شفتي ي ياسمين حتى نور تبغى تروح ... انتِ خليها تروح عندها أسبوع بس وعد راح ترجع عندك
ياسمين بعصبية من كلام نور : روحي عندها بس لا تقولين لي بعدين ي ليت سمعت كلام ماما ما راح ارد عليك ... طنشت ناصر لانه زعلانه منه
نور بكت لأنها أمها ما تخليها تروح عند ابوها رمت حالها في حضن ناصر : بابا ماما كل كذا ما تخلين اروح عند بابا .. تبكي وتشاهق
ناصر حضنها : معليه ماما لا تبكين .. شوفي انتِ روحي عند بابا زين ... بس ها اذا ضربوك كلمين ع طول بس لا تقولين بكلم بابا ناصر يمكن ما يخلونك زين
*
*
*

يوسف
وصل بيت اهل ياسمين .. .. طق الباب جلس ينتظر احد يفتح له طلع له فارس ... ترى فارس خوي يوسف من قبل الا يتزوج ياسمين.. بس بعد اللي صار في اخته تخصموا
فارس بكراهية : نعم وش تبغى ... جاي بيتنا عندك شيء بعد تبغى تسوي عشان تقهر اختي
يوسف ماسك أعصابه : ابغى بنتي ... وينها فيه .. خلها تجي ... وبغباء .. مو اختك تسوي حالها
متزوجها عشان ما اخذ بنتي خلها تلعب غيرها
فارس بسخرية : والله حالك ي رثاء له اجل اختِ تلعب معك بطنازه أي صح تلعب معك ... ترى اختِ ما تمزح وهي تزوج الرجال احسن منك وبكثير جاءنا ما كذب علينا قال انه مو متزوج ... انت ي ليت في شيء يشفع لك عندي ولا شيء ... ي ليت بعد اختِ كانت الأولى ولا الثانية ي حيوان ...دفع بيده الثنتين .. طلع برا ما عندنا لك بنت توك تفكر فيها وين يوم انك .. تكذب عليها وانت كل مسافر وانت تكون عند زوجتك الأولى

[لامارا]

يوسف بضيقة يعني صدق سوتها : والله بنتي ما تظل عندها وانا يوسف صبرك علي ... خساره اني عرفتك ... لأنك ادخل نفسك بين الحريم
فارس : مو انا ادخل نفسي بين الحريم هذي اختي سامع أي شيء يضره ما راح اسامح حتى لو كان خويي ومحد خسران كثيري لأني وافقت على ازوجك من اختي والله لو يرجع زمن وراء ... مراح اخلها تزوجك بس للأسف ما يرجع زمن وراء ... طس ي الله بالي ما يحفظك ... وللي ما توصل برجلك وصله بيدك
يوسف يهدد ويتوعد : والله بنتي ما راح تشوفها اذا جات عندي ل اخليها تبكي عليها
فارس : أقول اخذها عادي ترى يا سمين استغنت عنها وخاصه يستفزه اكثر انه بـ تخلين خال لمره الثاني
يوسف انصعق بلخبر حامل خلاص ما في أي مجال انه ترجع لي يوسف يمشي ع وراء ... فارس ما اهتم بردًت فعله سكر الباب في وجه ركب السيارة قام يبكي : ليش هي بذات اللي حبيتها طيب ... ليه ما حبيت سجى هي زوجتي الأولى ... لانه ياسمين كان
بـ اختياري عشان كذا حبيتها ولأنها اخت خويي فارس خسرتها وخسرت خويي فارس اخ
*
*

أبو فارس كان واقف عند الباب المجلس وسمع حوار يوسف وفارس انصدم يعني يوسف كان متزوج قبل ياسمين لية ي ياسمين ليه ما قلت لنا ...طول هـ السنوات بنتي كانت مخدوعة الله لا يحللك ي يوسف زي ما قهرت بنتي والحين جاي تقهرها فارس بعد ما سكر لباب انتبه انا ابوها واقف .. ليكون سمع الكلام والله أن يرتفع ضغطه : يبه فيك شيء
أبو فارس بقهره ع لبنته ويده ترجف : لية ماقلتوا لي ليه مو عديني ابوك كل شيء تخبونه علي ,,, تصرفون ع كيفكم
فارس قرب من ابوه يبغى يمسك عشان ما يطيح من طوله : يبه هـ الموضوع صار وانتهى والحين ياسمين مرتاحه مع ناصر يبه وسع صدرك ولا تهتم في هـ زفت يوسف
أبو فارس يبعد يده زعلان من ولده يجلس ع كنبه قريبه منه: وشلون تبغني ما هتم هو جاي يهدد بأخذ نور بكل بجاحه وقوة عين بعد
فارس تضايق ي ليت ما فتح الباب ولا سمع الكلام : يبه هدي حالك ... ترى ناصر قالي خله يأخذها ترى من حقه لانه هو ابوها بعد ... قال صدقني أسبوع ما راح تتم عنده
أبو فارس : من وين يجيب هـ الهدوء ناصر حتى ناصر انا خايف انه يترك ياسمين لانه ما أعلن عن زوجه منها عند ابوه
فارس ابتسم : لا تخاف يبه .. انا واثق في ناصر ... الى ابعد حد تغير الرجال صار يأخذ قرارته بنفس ..
مو هام احد لانه ع كلامه يقول خلاص هو تعب يبغى يشوف حياته .. حياته مع ياسمين وسع صدرك ي الغالي لا يضايق لك خاطر
أبو فارس : الله يسعدهم ويبعد عنهم يوسف ... ان شاء الله يكون كلامك صح
فارس : امين بس انت خلك واثق في ناصر

مي 11:30
بعد الصلاة العشاء ... راحت بيت أهلها لأنها مشتاق لهم وخالد اللي وصلها بـ طلعت روح بعد جلست مع أمها واختها بدرية تقول بـ تروح بكره المستشفى لأنها عندها إحساس بكره بقولون عندك ولاده
بس أمها حاسة فيها انها مو مرتاحة مع خالد جالسه تحقق معها .. وش لونك مع خالد زين معك ...
اكيد ام ياسر مغرور .. ما تشوفك من طرف خشمها ما دري ايش ما بقى سؤال ما أسألته امي ياربي من امي ... امي الله يهديها هي. فيها شويت غرور تحسب الناس مثلها لو تدري انه خالد بتزوج وش راح تسوي ياربي ما تعرف مي طفشت من أسألت أمها اللي متخلص قامت: امي عن اذنك في اغراض بأخذها من غرفتي قبل لا يجي خالد
ام نواف : أي تهربي من أسالتي ماردي بعرف .. كأنك مرتاحة ولا والله لطين عيشتهم إذا كان خالد ما يعاملك زين ... أي روحي غرفتك لا تطير ,اما أمك ماودك تجلسين معها
مي ابتسمت و باست راسه أمها : فديتك يمه بس تعرفين خالد شوي ويجي .. لازم اخذ اغراضي معي .. لانه احتمال كبير بسافر بعد زواج لمياء
ام نواف عوجت فمها موعجبها الكلام : أي مطلقة بتزوج ... أصلا ما دري كيف جاءها واحد ما هو متزوج عليها حظ هـ البنت
مي تضايقت من كلام أمها : يمه عندك بنات ودنيا دوراه ... بدور علينا
ام نواف : فلك ما قبلنه ... تفاولين علينا ... روحي حقك غرفتك بس هذا للي ناقص بعد تنصحيني
مي طلعت من الصالة راحت تأخذ اغراضها الجامعة ملفاتها بطاقة الأحوال الورق المهم لانه اكيد .. بتسجل في جامعه اللي هناك لازم تأخذ أغراض
وهي تفتح دولاب جوالها رن ... راحت تركض قلت يمكن في من زمان ما سمعت صوتها اتصلت عليها مساعه مردت يمكن اهي ... رفعت الجوال شافت انه خالد ردت عليه برود حطها السبيكر : نعم
خالد بغرور : الله ينعم عليك ... شكلك ناوي تجلسين بيت اهلك ما تصلتي عليه تبغين الفكه ها تموتين ما راح اطلاقك
مي وهي دوره ملفاتها حصلتهم في درج تسريحة وهي تغيضه : والله ودي أجلس عادي عندي ي ليت تفكني منك ... ترى مو انت اخر واحد في هـ الدنيا راح اتعطل عليك لا ي حبيبي في غيرك بس ينتظرون إشارة مني
خالد ضرب طاولة تسريحة من القهر : ي زفت ... والله لو انك عندي كان فرمتك فرم اجل ينتظرون إشارة .. معليه بس خلينا نروح الباحة وراح تشوفين عروستي هناك
ام نواف كنت جاي بتعطي بنتها هديته لأنها ما اعطتها إياها يوم زواجها اسمعت كلام خالد ودخلت الغرفة مي ارتبكت الله يعينها الحين مي سكرت في وجهه خالد
: يمه وش فيك تناظريني كذا صاير شيء
ام نواف : والله ما راح اسكت لهم كافي انك تزوجتي وانا ما بغاك تأخذينه والحين جاي يبغى يتزوج ... رمت خمس الف ع تسريحة بسخرية اخذي هدية زواجك... انا بروح بيت عمك واعلمك فيهم
مي تمسك أمها : يمه تكفين ... لا تسوين شيء تره يمزح معي عادي
ام نواف فرصة جات الـ عندها انها تهوشهم بيت ال أبو ياسر ترفض لا الف لا: طس عني والله ما خلي الى ان يطلقك والحين
مي ابتسمت : توك تشمتي في لمياء شفتي رجعت وبسرعه
ام نواف : لا تخافين ما راح اخليه يطلقك بس راح ارويه انه وراءك اهل مو رمينك حنا ولا عجزانين عنك
البست عبايته وراحت متوجهه مي لحقتها بيت أل أبو ياسر

في
جلست تبكي بعد ما راح ابوها مالهم حق يطلبونها بصفح كافي سيد فهد ما غير يضرب فيني كأني جاريه عنده حتى جاريه يرحمونه يارب انصرني عليه والله ما ودي ادعي عليه لانه جدتي هي اللي بينحرق قلبها عليه... ليش ما ادبه مو بس هو يقدر علي حتى انا تفكر وش تسوي ي في وش تسوي أي لقيت بس لازم اتفق مع جدتي حبيبتي ... اخذت شنطتها الكبير حطت ملابسها فيها ... نزلت فيها تحت يارب فهد ما يكون موجود تحت ... فعلا ما حصلته ... راحت متجه الغرفة جدتها طقت الباب
ام عبدالرحمن ... جالسه ع سجادة تستغفر ربها .. وتصلي الوتر سمعت طق الباب : مين
في : انا جدتي ادخل
ام عبدالرحمن اخذت القران تبغى تقرأ شوي :تعالي يمه
في دخلت بـشنطها وحطته في زاويه .. ام عبد الرحمن مستغربة ليه معها شنطه : في وش حقه هـ الشنطة
في ابتسامه سكرت الباب وجات عند جدتها وجلست ع ركبها :جدتي ابغى ادبه فهد ... بس ابغاك تعاونين معي
ام عبد الرحمن ضحكته : ليه حنا بنمسك حرامي عشان اتعاون معك
في تضحك بمزحه : والله ولدك اكبر حرامي ما غير يضرب فيني ..
ام عبد الرحمن : ابشري انتِ بس امري وش تبغين اسوي فيه
في قامت قفلت الباب احتياط لانه فهد لازم يمر غرفة جدته ام عبد الرحمن مستغربه من تصرفات في
في : اسمعي جدتي بنام عندك زين ... واذا سال فهد عني قولي له في خلاص راحت عند خوالها .. خلينا نلعب عليه شوي يمكن يحس فيني ... والله جدتي انا فعلا كرهت بهمس وحزن ما بعد ما كنت احبه .. بس الحين حتى الاحترام ما في بين
ام عبدالرحمن تحضن في : خلاص ولا يمهك بس لا تضايقين عمرك وابغاك ترجعين في اللي اعرفها
في : خلاص ... راح أحاول ارجع بس .. موعدك ... بمرح ي الله اشتقت لنومه في حضنك رمت حالها ع سرير وهي تضحك
ام عبدالرحمن ابتسمت : أي هذي في حبيبتي ... يلا قومي صل الوتر تعالي نامي جنبي وانا جدتك
في قامت تأخذ فرشاة اسنانها .. منشفه والملابس تبغى تأخذ شاور قبل لا تنام : ان شاء الله جدتي

جاسر
رجع الشقة قبل ساعات ما يبغى يروح عند نوف اكيد بـ تجلس تطنز علي .. تعبت منها من اللي انا اجلس عندهم .. والله لو كيفي قلت لها سالفة شغلي صعب أقول له أني جاسوس عند المافيا ارهابين ... كان تخاف كل ما اروح عندهم ... بعد خطر عليها خلني اروح ... عند عز في الشرطة من زمان عنهم ... أي والله انا لحظت شيء ع هـ الشلة كل مره يقول حفلة اختلط .. ليكون بس يكذبون علي عشان ما كون معهم يمكن بس كيف راحت عن بالي هـ شغله .. لازم تأكدت قبل
طلع من شقة وهو يمشي بخطوات واسعه متجه لـ عند عز لازم يسمع صواتهم هل في حفله اختلط ولا لا
ساق بتهور وصل بسرعة وطفى السيارة بـ ستعجل دخل مركز الشرطة
شاف شرطي برتبة جندي دق له تحية : هلا سعود وانا عز
سعود ابتسم له لانه عرفه ع طول : هلا فيك جاسر ... في مكتب حقه.. تحصله
جاسر يرد له لـ ابتسامه : الله يعطيك الف عافيه ... راح يمشي بخطوات واسعه ... وصل عند مكتب عز طق الباب
عبدالعزيز مشغول هو بكاميرات اللي مركبه عند العصابة الكاميرة على شكل ذباب تطير عليهم ما يدرون
: ادخل للي عند الباب
جاسر دخل : السلام عليكم
عبدالعزيز انصدم من وجود جاسر : مهبول انت جاي هنا اذا احد شافك
جاسر رمى نفسه ع الكرسي : بطقاق .. اللي يطقهم ... تعال انا في شيء خلني اجي اركض ... اللي هو انا الجماعة يكذبون بسالفة الحفلات صح ولا
عبد العزيز يعجبه ذكاء جاسر : صح عليك وشكلهم شاكين فيك من البداية بس يلعبون عليك شوف مسوين حلقه كأنهم يخططون لشيء
جاسر انصعق : ليه كذبوا علي الحين ... يسون حالهم انه مطوعين وهم ارهابين الحين وش سالفة فهمني
عبدالعزيز : طال عمرك ... انت تروح لهم صح ... ترى هم شاكين فيك من البداية بس انت اثبت لهم انك ... برئ ما وراءك شيء اول شيء بحثون عنك في السجلات الشرطة الحمد لله انه ملفك عندي ... اعرفوا انك .. لك سوابق
جاسر انصعق : ايش لي سوابق ان شاء الله وش تهمه لي لبستني إياها يارب منك
عبدالعزيز يضحك ع شكل وجهه جاسر : بموت من الضحك راح شوف وجهك كيف صاير ... كانه احد مات لك ...ههههههههههه
جاسر عصب : ترى موقتك .. وقول لي وش تهمه لي لبستني فيه ... العصابة وش يسون من وراي الحين هم مجتمعين يخططون وش عليه
عبدالعزيز : والله فيني ضحكة بس وقت الجد ما في مزح ... حط يده ع خده اسمع مو تعصب ...علي ترى دبستك في قضية كبير
جاسر خاف : وش هو تكلم اخذ الكلام منك بقطاره
عبدالعزيز يرقب ردت فعله: أنك اكبر مروج مخدرات في السعودية ههههههه بس ما تشرب تبيع بس
جاسر انصدم : ي نذل ما لقيت الا قضية المخدرات .. الحين تلقيهم شياكين بس ساكتين
عبدالعزيز ضحك ع صدمة جاسر : لازم تكون القضية قوية ... عاد انت ما شاء الله عليك هيتك كأنك مجرم
جاسر : أقول اسكت لا أقوم اتوط في كبدك الحين ... يلا قولي وش يسون الحين
عبدالعزيز شغل الشاشة : شوف هم الحين يخططون بكرة يسون ندوة في مسجد عشان يغررون بشباب الامة
شفت اللي اسمها الهنوف زفت هذي ما باقي بنت راح ضحية وسبب هي تجيبهم .. وتخدعهم بمسمى بنكاح الجهاد يقصون على البنات ... يصدقونهم
جاسر أنقرف من أفكارهم الوسخ : الله يأخذهم .. ان شاء الله اول شيء شباب والحين البنات طيب دامك حاط كاميرة ماله داعي روحتي عندهم وش هـ نكاح الجهاد بعد
عبدالعزيز رجع جسمه وراء ع كرسي : ي حبيبي انت تحسب ... دخول الحمام زي خروج هي فيه موتك لازم نمسكهم كلهم بجرم المشهود ... أي أفكارهم الوسخة
شوف فكرتهم انهم يخلون البنات تجي عندهم لانه فيه
البنات كثر مو متزوجين في يغرونهم بسالفة نكاح هذي اللي ما دري من وين جابوا هـ فكره الوسخة يعني البنت تتنقل من الرجال الى الرجال
جاسر ما تحمل قام طالع من المكتبة تجهه الحمام انتُ بكرامة جاه غثيان استفرغ معدته كله انتم بكرامة... لانه أنقرف وتخيل الوضع غسل وجهه اكثر من مرة نشف وجهه رجع المكتب : الله يأخذهم ان شاء الله هل الحيوانه اللي اسمها .. الهنوف والله ودي اروح اضربها ضرب اللي تقول بس هي ليش تسوي كذا في بنات خلق الله .. الله لا يحللها ولا يبح منها ع اللي سوته في البنات الناس
عبدالعزيز ما يلوم جاسر ع عصبية لانه في الشباب وبنات يروح ضحية الارهابين و دواعش انتبه لكلامهم : اسمع شكلهم بكرة ناوي ع تخطيط تفجير احد المساجد
جاسر : الله يأخذهم والله اني من قهر واعجز اني سوي شيء متى بس نمسكهم وارتاح
عبدالعزيز : اصبر .. راح الكثير باقي قليل لو انت ماعرفنا شيء عنهم انت سوي الكثر لا تنكر فضلك لو الله ثم انت
جاسر : أي والله ... الحين لازم اطلع أخاف احد يشوفني منهم ما سويت شيء الا قليل بلادي افديها بروحي
عز: الله حامي هـ البلد ..اسمع لف غترتك ع وجهك ان شاء الله محد يشوفك
جاسر : ونعم باالله يلا السلام عليكم
عبدالعزيز : بحفظ الله ورعاية ... طلع جاسر من المركز بدون لاحد يشوف ركب السيارة لازم يرتاح .. تجه البيت اهله ان شاء الله عاد ابوي ما يحرجني مع نوف

[لامارا]

في بيت ام ياسر
جلسين في الحديقة يتكلمون عن تجهيزات العرس .. الحناية بكره بتجي لمياء زعلانه انه في ما راح تجي قال لها ابوها لا تزعلين الله يهديها
خالد بحنان : حبيبتي لمياء لا تزعلين .. ان شاء الله انها تجي .. راح أحاول معها بس هي ماردت علي ...
لمياء: ان شاء الله .. أي يمه بكره راح يكون البيت مليان من أهلك .. واهل ابوي طلبتي بوفيه جدتي سافرت الرياض
ام ياسر : أي حبيبتي لا تخافين كل شيء منظم ومرتب لا جدتك موجود هنا في الفندق قلت لها تعالي عندي رفضت
لمياء : أي الحمد لله أصلا انتِ يمه تنظمين كل شيء اكيد ما راح أحاتي بس اسأل ..الله يهديها جدتي تستحي بالحيل
خالد متضايق لانه زفت سكرت جوال في وجهه بس انتبه الاشعارات الواتس اب من مي دخلها بسرعه كانه حاس بمشكله جاي في طريق .. كتبت له انا ما سكرت جوال بوجهك قاصده لا بس امي سمعت كلامك والحين جاي بيتكم بـ تسوي سالفة تكفى ... خل أمي هدى لا ترد عليها كل مني حطيت جوال سبيكر وجات وسمعت اوف
خالد سمع الجرس يضرب قال اكيد هي : يمه ترى اللي يضرب الجرس مرت عمي وجاي تهوش
ام ياسر : ليه ان شاء الله
خالد توهق : لانه اسمعت مكالمتي مع مي وقالت له اني بتزوج واكيد جات تبغى مني اطلق بنتها
ياسر : ليش تقول لزوجتك هـ الكلام وانت جاد انك بتزوج الثانية
خالد بعصبية : اوه منك .. ي ياسر وقت أسئلة الحين .. بعدين بجواب عليك الحين وش اسوي معها
ام ياسر بحده لانه عرف خالد ما راح يسكت : اسمع روح دخل وانا اتفهم معها زي يلا تحركوا حتى انتِ ي لمياء ... بـ فعلاً ادخلوا داخل
ام ياسر : مين ع الباب ..
ام نواف بعصبيه : انا افتحي الساعة كامله عشان تفتحون الباب .. دخلت ... تعالي ي مي وش فيك خايفة
ام ياسر بهدوء : كانا داخل مسمعنا الجرس المهم حياك الله ادخلي ليش واقفها عند الباب
ام نواف بغرور : انا مو جايها عشان تقهوى .. انا جايها ابغى ولدك يطلق بنتي
مي انصدمت توها تقول .. ما راح أقول : يمه وش هل كلام انا ما ابغى اطلق
ام نواف بعصبية : مو ع كيفك انا صلا ما بغى بنتي تكون زوج لواحد من عيالك ... لو سمحتي نادي ولدك وخليه يطلق بنتي
ام ياسر تنهد بهدوء: شوفي انا العيال ما ادخل في حياتهم ... وهـ الشيء راجع لهم ... واذا مي تبغى طلاق تتفهم مع خالد ... وهم ما صار لهم الا 4 أيام متزوجين تبغينهم يطلقون
مي : لا يمه انا ما ابغى اطلق ولا شيء بس امي .. جات معصبه .. بكذبة لأنها اسمعت كلام خالد هو يمزح معي
ام نواف بعصبيه : طسي بالي ما يحفظك ان شاء الله بس والله لو تجين ... تتشكين .. راح اعلمك ذاك ساعة
مي فيها البكيه ... بس ما تبغى تنزل دموعها قدام أمها : ان شاء الله يمه وانتِ تدرين اني مستحيل اجاي اشتكي عندك
ام نواف : بطقاق جعل يتزوج عليك عشر مو وحده ...انا لغلطانه اللي جايها ادفع عنك ... طلعت وهي تسكر الباب بقوة
*
*
*عند خالد راح يجي ... أتوقع زفت .. مي راحت تشكى عند أمها والله لا ارويها كيف ... ياسر صعد غرفته يرتاح .. واكيد مي بتجي الصالة ما يبغى يحرجها
لمياء: خلاص خالد اجلس امي بتصرف معها ... وانت من صدقك .. تبغى تزوج عليها ليه ما خليتها تروح في حال سبيلها لما بغى نايف
خالد بعصبيه غير معهود منه: نايف نايف ... ترى طقت كبدي ... من هـ لي أسمه نايف هي لي انا.. بس راح اتزوج عليها وبكيفي
لمياء ارتاعت من عصبية ... ول كبريت : انا وش علي منك ...بس لاتصرخ علي روعتني ... راحت المطبخ ... تشرب مويه ... والله خالد انجن وبقوة بعد
انا كنت غلطانها لما قلت انه يحبها اشوف الكره في عيونه حرم عليك مسكينه مي حتى نادر اللي قلت بـ ينتقم من رحيل شفت الحب في عيونه لما راحت اودي أغراض ناصر بس فيه شويت حزن ي ترى وش فيك ي نادر ي ليت اقدر اساعدك
*
*
خالد انزعج من نفسه لما صرخ ع لمياء.. راح لها المطبخ شافها تشرب مويه احدث صوت عشان ما ترتاع
لمياء لفت عليه زعلانه منه : باقي بعد شيء تبغى تقول لي
خالد ابتسم : لمو حبيبتي انتِ والله اني كنت معصب لانه أمها جات هنا وتهدد بعد اسف لا تزعلين مني
لمياء تحس اخوها مو عرف كيف يتصرف مع مي : ي خالد انا ما زعلت منك زعلانه عليك ليه انت لما اعرفت انه ناصر طلقني قمت انت ونادر رحتوا له وضربتُ ضرب بس لانه طلقني .. وانتُ مو فاهمين سالفة ... الحين انت تظلم بنت الناس معك حتى لو كانت بنت عمك ما لك حق تظلمها وع فكره .. ناصر ما ظلمني معه وانا للي طلبت طلاق هو كان رفض لانه تزوج علي
خالد انصدم يعني حنا ظلمنا ناصر يا الله : ليه ما تكلمتي ما قلت شيء لية تزوج عليك وش سبب
لمياء : ما دري بس عجبني وقفتكم معي ... بس لما صحيت .. ع نفسي .. قلت لازم أقول .. الحين مو مهم هـ السالفة زي ما انت بتوقف في وجه أي احد يعترض اخواتك حتى مي اخوانها نواف وصقر ما راح يرحمونك .. اذا نزلت دمعه من عين اختهم
خالد تضايق هو ما يبغى احد يعرف بمشكلهم بس هين ي مي راحي عند امك تشتكين اجل: طيب ان شاء الله تنحل مشاكلنا ... تعرفين بداية الزواج لازم فيه مشاكل
لمياء : الله يوفقك يارب ويسعدك مع مي
خالد : امين .. ها سامحتيني
لمياء ضحكت : قلت لك ما زعلت منك بس اريحك أي سامحتك
خالد ابتسم : فديت اختي ي الناس قلبها حنون ي حظ محمد فيك
لمياء ابتسمت لها وسكتت لانه انحرجت من اخوها
ام ياسر تنادي ع خالد ولمياء : تعالوا وينكم ...
خالد لمياء طلعوا من المطبخ يضحكون : نعم يمه امري
ام ياسر : ما يأمر عليك عدو ... أقول خذ زوجتك روح فوق ...مره الثانية ان تكلمت انك تبغى تزوج ... روحوا تزوج بس اترك مي ... بيت أهلها ... وخلها تروح في حال سبيلها
مي دخلت الصالة واقفها جنب ام ياسر تبغى تروح غرفتهم ما تبغى تًواجهه مع خالد بس لازم مواجهه معه تسمع كلام مرت عمها حتى انتِ ي مرت عمي تبغيني اترك خالد ليه
ام ياسر حست باللي تفكر فيه مي : لانه مي مثل بنتي ما رضى عليها بشين سامع مو أمها راح توقف في وجهك انا .. يلا اخذ زوجتك روحوا ناموا بكر ورنا شغل انتِ لمياء بعد روحي نامي ... ورتاحي بكره راح تتعبين من الحناء
لمياء : ان شاء الله يمه ... أي نسيت اقولك يمه بتصرين جده
ام ياسر : بصير جده بـ استغراب مي حامل
خالد بوقحة : يمه مسرع تونا متزوجين ما أخذنا لنا أسبوع
مي انحرجت من كلام ام ياسر وخويلد سخيف وقليل الادب وقح
لمياء ابتسم : لا يمه نادر بـ يصير أبو لما كنت عندهم بشرتني امي مها
ام ياسر بفرحه : الله يبشرك بالخير راح يصير عند طفل الله ان شاء الله تولد وتقوم بسلامها الله يسهل عليها الحمل
خالد ابتسم : اوخص ي نادر بتصير أبو قبلي للأسف اصغر مني بـ يصير ابوي ما صير ظلم
ام ياسر : الرزق من عند ي خالد ولا تحسد اخوك وش قلت انا يلا كل واحد ع الغرفة النوم يلا ولا تزعل مي ي ويلك مني
لمياء : طيب الحين بصعد فوق ... لمياءطلعت فوق ع طول

خالد : أي الله يتمم عليهم هـ الحمل ...قرب من مي مسكها من يدها بتملك باس راس أمه ان شاء الله يمه .. ما راح اعيدها كل ولا ازعلك
مي توترت من قربه تبغى يبعد عنها
صعد خالد وهو مسك يدها ومي تحاول تفك يدها لا ضغط عليها وبقوة : اجل راحتي قلتي لـ امك انتِ تهددين بأمك
مي طنشيه ولا كانه يكلمك توه من شوي يسوي حاله عند امه الحين يتفرعن عندي
ادخلوا الغرفة خالد فك يده منها : طنشي .. والله لو تجيب العالم كله راح اتزوج يعني راح اتزوج
مي بهدوء: انا قلت لك لو تبغى تزوج عشر من الحين بعد من ماسكك محد بس انت تتكلم عشان تقهرني ..شوف حبيبي انا مي ... ما نخلقت عشان أكون منذلها لا حبيبي ...تبغى تزوج روح تزوج انا مو مفكره فيك سامع
خالد يحاول يضبط اعصابه: يعني عادي عندك اوك خلاص بس نمشي من هنا راح ادور لي ع عروس .. أي بعد .. مشكلنا ما تطلع برا سامعه
مي تنهدت : كم مرة قلت لك مو انا قلت لها هي سمعت مكالمتك وانت فرحان انك بتزوج علي
خالد : طيب راح صدقك هـ المره بس والله اذا سمعت انك تكلمين في اسرارنا علمتك كيف .. تركها راح حمام انتُ بكرامة ... مي راحت الحمام الثاني ... توضأ عشان تصلي الصلاة الليل طلعت من حمام انتُ بكرامة .. كبرت وصلت ..
خالد اخذ له شاور يبغى يريح اعصابه .. والله لو امي ما رفضت اطلع ... لـ مرت عمي كان علمتها كيف ترفع صوتها ع امي لا بعد جاي متهجم علينا الحمد لله انه ابوي مو هنا ولا كان صارت مشكله كبير .. فديتك يمه دايم تحلينا مشاكلنا ... حتى حنا اكبار
خلص من شاور لبس ملابس توضأ للصلاة الليل
عند مي قلت دامه .. نام معي في الغرفة الثانية ليه ترك هـ الغرفة واسعه مريحة... هو بعد قفل الغرفة ما عندي مفتاحها انسدحت مكانه ناوي شر هههههه .. سمعته طلع من حمام سوت حالها نايمة
خالد شافها نايمة في مكانه هين خليني بس اخلص الصلاة .. كبر وصل
مي فعلا نوم تسلل لعيونها غفت شوي الا خالد واقف فوق راسها بصرخ: قومي من مكاني بسرعه
مي ارتاعت : بسم الله الرحمن الرحيم اوف يعني ما نام لازم فيه هواش قبل لـ أنام ... روح الغرفة الثانية مو لازم تنام هنا ي أخي مو طايقتك ..ما بغاك تنام معي طلع برا الغرفة
خالد بحده : عاد انا اللي طايقك هيه انت انا مو اخوك انا زوجك سامعه أي والله .. اسمعي قومي من مكاني بسرعه وهـ الغرفة حقتي سامعه قبل لا اشوفك
مي تقهر اكثر : ما راح أقوم روني وش بـ تسوي يعني
خالد بخبث نفض الفراش خلها تدحرج الجهة الثانية جلس مكانه وهو يضحك : هذا اللي بسوية مره الثانية لا تنامين مكاني
مي جاتها دوخة من حذف لها بعصبيه : انا برويك ما راح انام راح طفشك الين الفجر
خالد بعصبيه حذف المخدة عليها طير كشته لها: طسي نامي ابارك لك ولا ارويك شغلك
مي ميت ضحك عليه بس بصمت احسن زي ما قهرتني اقهرك ههههههههههه اخذت البطانية وتلحفت وخالد شده لاحول ولا قوة الا بالله ناوي هواش هو طنشيه ونامي بس فعلاً غمضت عيونها وراحت بسابع نومه
اما خالد جالس يفكر ... وش راح يصير اذا تزوج هل فعلاً مي راح تتركه مثل ما اخته تركت ناصر

ليلة الحناء في بيت أل أبو محمد اليوم الأربعاء
سعاد اخذت لها شاور ارتاحت اعصابها متوتر لانه عامر قال اخر شيء بعد قرارها انه لازم ينفصلون كيف تبلغ أهلها امس ضلت تبكي الى الفجر بس هي
ما تبغى كذا صح ما تحب عامر بس انه يوم قرب زواجهم قال خلاص ليه طيب .. تذكرت قبل اليوم .. لما قلت لها قرارها
سعاد : قراري انا ما بغى طلاق الحين ... تبغى الناس تكلم فيني .. معليه انتظر شهر شهرين بعدها طلقني
عامر بعصبيه غير معهوده منه : خلاص ي سعاد طافح الكيل منك انتِ ما همك الا الناس وانا بطقاق اللي يطقني في حريق ... متى تحسين انا ابغاك انتِ ابغى تحبين زي ما انا احبك
سعاد رتاعت : وش فيك كلتني بقشوري .. انت تدري اني ما بغاك ... بس بعد حركتك لي سويته ... كان قلت لك طلقني
عامر خلاص وصل حد منه : اوكي الحين انا عند المحكمة ورقة طلاقك بجيك ليش كمل معك نلعب حنا متى ما بغى حضرت جنابك قلتي طلق لا ... بغصة للأسف انا احبيت لي وحده قلبها اسود سكر تلفون وفي وجهها
جات ام محمد : يلا حبيبتي ترى الضيوف وجد ما شاء الله سماعات شغلها تعالي شوفي الصالة كيف صارت بعد ما زينها .. يلا قومي خلي الحناية تحنيك
سعاد امسكت الجوال شافت عامر رسل لها خلاص ي سعاد ...
سعاد انهارت تبكي : يمه خلاص انتهى كل شيء

*
*
*
يتــــــــــــــــــبع

يلا حبيباتي ... حركوا عقولكم شوي اكيد تجمدتوا بعد البرررد هههههههههه النحشه اكيد القفله حلوه
هل عامر طلق سعاد صدق يقدر ولا ؟؟
نادر وش الرساله اللي قراها ؟؟... يلا تجهزوا لعرس محمد ولمياء ؟؟؟
الله الله بالردود ي حبيباتي خلوني اتحمس واكتب البارت بسرعه
قراءه ممتعه لكم






اهم شي تعليقاتكم تشجعني اعطوني توقعاتكم
أتقبل الرأي الناقد والحاقد ...الناقد يصحح مساري الحاقد يزيد إصراري
ما احلل ولا اسامح اللي ينقل الرواية بدون ذكر اسمي هايدي فتاة صحراء
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

.

[*تاج راسي*]

سلمتي وسلمت يداكي غاليتي روووووعه الجزء ربي يسعدك ويحفظك جزيتي الجنه ...جزيتي الجنه لامارا ربي يسعدك ..كل الشكر والاحترام لكم علي وقتكم ومجهودكم وكل شي ...في الانتظار بكل شوق ...

[أميرة الوفاء]

كملت قراءة الفصول ..
ومتابعة معك إن شاء الله ..

فهد البارد الجامد خرجته في عن طوره ..
وأصبح سريع الاشتعال وما يتحكم بأعصابه ..
هو يدعي أنه ما يحبها لكن كل تصرفاته تثبت العكس ..
هو فقط مجروح منها ويعتقد أنها ما عادت تحبه مثل ما كانت بالماضي ..
وظهور صقر الذي ما غير يصب الزيت على النار أجج شكوكه ..
ولا يعلم أن جرحها أكبر منه وهي واثقة بأنه انجبر عليها بضغط من الجدة ..
لذلك تتظاهر أنها لم تعد تكن له المشاعر ..

جاسر العاطل ،المنحرف بنظر الجميع
وهذا ما يقلق راحة نوف رغم طيبته وتعامله الجيد معها لكن سمعته تؤرقها..
وهو لا يشرح لها طبيعة عمله الشريف ،والخطر المحذق به في أي لحظة لو ينكشف أمره لدى العصابة ..

نادر تزوج رحيل وبنيته يجعلها تحبه، بالأخير وقع هو في شباكها بدلا لما خطط له ،ومقهور أنها لا تبادله المشاعر ..

خالد يا رجل ما هذا التفكير يعلم أنها تحبه وهو معجب بها فلماذا العناد ،هو لم يتقبل أنها عرضت عليه وكان يتمنى ترفض ويكون السبب منها ،لكن هي خيبت ظنه ،والآن يريد يقهرها بزوجة ثانية ،يعني لازم هو اللي يختار زوجته ؟!!1

..